لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-11-17, 09:58 PM   المشاركة رقم: 1771
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

للأسف ماقدرت أنزل البارت يكتب لي المنتدى في حال أعتماد الرد

أنه هالنوع من المواضيع محضور وسيتم حظر عضويتك في حال تكرر ذلك

فالله يعافيكم من تقدر تنزله لا تبخل ع الجميع ولها مني كل الدعوات

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 27-11-17, 12:48 AM   المشاركة رقم: 1772
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 203368
المشاركات: 938
الجنس أنثى
معدل التقييم: missliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
missliilam غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

بســم الله الرحمن الرحيم
مساء الخير .. للحلوين .. الطيبين الوافين .. الأسبوع هذا مرهقه جدا فيه للدرجه إلي أحتاج فيها أرجع أقرا ردودكم جميعا من أول شي .. وأروق عليها من جديد .. وتسذا أرمي فيها ثقل الأسبوع والتعب كله .. الله يسعدكم .. أحبكم ..

(59)






أم بتار بأستغراب تطالعها : وتسيف جاتس تربطين سواة جهيمان الله يرحمه في نوره .. ثم ربطتيها بأم جلوي .. ما تجي أبدن ! هي وراها بلا لكن ماظنتي نفس ماقلتي
سعده ضحكت : جدتي لفتها بالمقلوب .. حتى أم جلوي ذي تسيف شبكتيها بالأمر .. والله إني أذكرها .. حرمتن مايبان منها إلا كل طيب .. ماتجي منها ولا لها أمر أصلا في نوره وعبدالله
ندى هزت راسها : أنا معكم .. ( طالعت جدتها ) هو الأمر بس أن نوره دقت على بتار وقالت له يروح هناك يم الرياض وأمرها غريب الحرمه ..
الجده بأندفاع أكثر وصوتها أحتواه الضيق : إيه ماتقولون لي نوره وش تبي وتسيف عرفت بالأمر ...؟
روان حركت يده وهي تتربع قبالهم : عرفت من أخوها
الجده شهقت حتى تنفض يدها بوجه روان وهي تصد عنها وتميل بجسدها : أبتس يامهدومه بذيك السالفه وعبدالله ماهوب بالرياض .. غادن عنهم من زمان .. ومقطوعتن صلته في أهله ع ماوصلني أنه ثايره مابينه وبين أبوه وأخوانه بأرضن يبي ياخذها جور من أبوه
أم بتار هزت راسها : هالله هالله .. صدقتي وماقلتي إلا قول الحق .. هذا ماوصلنا
ندى عقدت حواجبها بأستغراب : والله شي غريب
شيخه : بالله وش الشي الغريب يمكن أن أهلها قطعوه وهي لحالها من ظلت متواصله معه .. هو فيه شي غريب إن الأخت تتواصل مع أخوها .. لا تكبرون السالفه وتدخلون أنفسكم في أمورها .. خلونا بسالفه أخيي وبس !
أم بتار أنفعلت وهي تحرك يدها لفوق : بتار قايلن لي أن عمتهم مناشبتهم ونوير لو أنها ماتبي تجيب سيرتها بالشينه لنها محسوبتن عليهم بس متوكد أن ماوراها إلا الأذيه لبنات عبدالله .. إذا العمه تكره بنات أخوها كيف تتواصل معه بدال ماتقول فرقا الهم عيد !
شيخه: إيه بس تواصلت معه هو بس
الجده رفعت صوتها : ترانا مافينا قل تجارب وعلوم بهالدنيا يابنت ..


تمايلت على خفيفه لقدام وهي تضرب عصاها بالأرض بشده وصوت واثق ..
" هي لو إن فيها ذرة خير ماتقولين لي ورا يومن جاها أخوها فاقدن عقله .. ماقالت للكل تعالوا واسمعوا .. ترا بنتكم نوير متزوجه على سنة الله ورسوله .. وليدي سكت عنده أسبابه .. هي وش وراها من سبب .. يخليها تتصل بهالبليه وترسل الولد على وجهه للرياض "
أم بتار بتأييد : إيه بالله .. أمر هالحرمه ماهوب طيب .. هي حتى ماقالت له من تكون .. هو بحث عن رقمها ولا عرف من تكون إلا عن طريق هالوليد إلي ساكنن هالحين عندهم وزوجن لبنيتهم !
شيخه بصمت طالعت فيهم : ....................................
الجده : وزودن على هالأمر هي شلون عرفت أن البنت متزوجه .. وليه أختارت وليدي تدق عليه تسان دقت على أمه .. وماتعلميني تسيف عرفت رقمه .. من لها يوصلها لرقم الولد
أم بتار أنتفضت تطالعها بذهول : إيه بالله جبتيها .. أسهل طريقه تعرف من أم جلوي ..
شهقت حتى تحط يدها على فكها وعيونها أتسعت
" هذي المصيبه لو أن أم جلوي على علمن باللي مخفي عند هالعمه ومخليها تدور حول الأمر .. يالله سترك ورحمتك .. يالله سترك ! "


يقطع حديثهم عذبه إلي وقفت عند إطار الباب .. لابسه عبايتها ونقابها .. تحرك يدها
" صباح الخير جده .. ماشاء الله منورتنا "
الجده بإبتسامه بالغصب أظهرتها : هلا هلا
أم بتار بأستغراب : أنتي وين كنتي ووين غاديه ذا الحين


تمايلت عذبه على إطار الباب .. وهي تبتسم بدفا .. تنطق بهدوء
" والله ياميمتي جى بو ميناس وضاقت معه إلا يوقف ورا البيت عند النخل إلي قبال حوش أم عوض ... مايبي البزارين يشوفونه ويشغولونه ياخذهم للبل "
روان تكتفت : أشوف زوجتس هذا تسنه شاف نفسه هالأيام !
عذبه أشرت بيدها : ليتتس ساكته .. هو بنته ويالله يالله متحملها تبينه يتحمل بزارينكم إلي سيارته ددسن وماتكفيهم ..
الجده بضيق : هالورعان أشغلوا الرجال وأبلشوهم .. ( حركت يدها بعصبيه ) هي ورا ماكل وحدتن منكم تمسك ورعانها عن الرجال
ندى بدون أهتمام : والله عني مانيب ماسكه أحد .. نطلق البزارين بسعة الله والحمدالله الديره أمن وأمان
أم بتار بعصبيه : نعنبوكن ضفن بزارينكن ذاك اليوم شايفهم ولد عويض يتعرضون للشارع والسيارات .. ولاحقهم بالعصا .. فضحتنا !
سعده رفعت يدها : يمه أحمدي ربتس إنهم يطلعون ولا مشغلهم الله بالأجهزة إلي جابت لهم الأمراض والفهاوة .. تشوفين البزر ماغير فاتح فمه ولا قلتي شي أستغفر الله ماتسنتس تهرجين .. إلا خلوا البزارين لعب برا ع الأقل ما أشغلونا
عذبه بتنهيده : أقول فمان الله بس !
أم بتار من نوت تتحرك : على وين
عذبه : ميناس في بيت بتار


أتسعت عيون الكل .. حتى تدارك أم بتار صدمتها .. تنطق وهي تحرك يدها لقدام
" والبنت ياحظي وش موديها هناك والبيت خلي ! "
عذبه : أي خلي .. جاين أمس عندي بتار وقعد لنص الليل .. ويوم بغى يروح إلا تمسكي فيه ياميناس وبتسا وبتسا أستغفر الله .. لين قلت بس ماهيب صاحيه .. وعاد هو عندها مايتحمل قال هاتي إلي تحتاجه بليل .. وأخذها هي وأغراضها
روان : وتركتيه ياخذ بنتتس الحمدوالله والشكر .. ليه تبين أخوتس هو من يقضي حاجاتها
عذبه بقهر : والله حاولت بس أبوها قال خليها تروح
شيخه : لا بالله مانتم صاحين
عذبه رفعت يدها : مع السلامه أقول


تحركت تمشي فالصاله متوجه لباب المدخل .. تطلع للحوش والشمس غطت جسدها .. تتحرك بخطوات واسعه .. متسارعه صوب باب الشارع .. تطلع لبرا وأخوها لأول مره يسكنه الحزن .. خايف من طاري الفرقا إلي ماقدر يتجاهل إحساسه فيه .. حاول يشوفها .. لكن كثير أشياء وقفت مانعته .. ماكان هين على الكل ما أنكشف .. ساعات وساعات جلس عندها يشاورها .. تنفست بعمق من ظهر قبالها بيته من بعيد .. تقترب منه خطوة بعد خطوة لين مادخلت من باب الشارع الأمامي إلي دفعته بيدها وهو شبه مفتوح .. وأول مادخلت للصاله وقفت وحواجبها أنعقدت بشده من صوت التلفزيون المرتفع .. تدفع جسمها صوب هالصوت
متسعه عيونها بقوة من شافتهم نايمين قبال التلفزيون .. على بطانيتين كبار بلونهم الأبيض .. وأغراض بنتها كلها إلي بالشنطه متناثره حواليهم .. ينام هو يحط يده اليمين تحت المخده
ويده اليسار تنزل على البطانيه .. ثوبه معلقه على الباب ونايم بفانيله وسروال السنه .. وبنتها تنام قباله متوجه برجولها صوبه .. ضمت شفاتها بملل حتى تدخل الغرفه إلي شبه مظلمه من الستاير .. تنحني بسرعه تلم أغراض بنتها تحطها بوسط الشنطه .. ينتفض متخرع وهي بروعه أنطقت
" بسم الله عليك بتار "
رفع ظهره يتلفت وملامح وجهه تغرق في أثار النوم .. لحظات وينحني لميناس .. يحط يده على بطنها .. يسحب بطانيتها المرميه بعيد عنها حتى يغطيها ..


عذبه ضحكت : بتار .. وش فيك ..؟
بتار رفع عيونه يطالعها .. نطق بصوت ثقيل مبحوح أكثر وشعره طاير في كل جهه : من متى أنتي هنيا ..؟
عذبه وهي ترجع تلم أغراض بنتها : توي هالحين داخله ..


رفع بتار يده حتى يحطها على شعر ميناس الكثيف .. لحظات ويميل بجسمه لها .. يبوس راسها ويسمي عليها .. نطق
" بالله كم الساعه "
عذبه : يمكن 9 إلا ربع
بتار بقهر : يالله سحبتها نومه وأنا واعدن مساعد أخاويه يم أستراحة رايد
عذبه : وبنتي !!
بتار وهو يسحب البطانيه بعيد عنه : تغدي معنا
عذبه أتسعت عيونها : لا بالله مانتب صاحي
بتار : بنتتس خلاص راعية بل ذا الحين .. ولها من الحوار كم راس
عذبه بخرعه : على كيفك هو .. عز الله خربت البنت خرابن ماله حل !


تحرك بتار حتى ينهض بطوله صوب التلفزيون مسكره .. يرفع أيديه يفرك شعره مرجعه لورا وهو يتثاوب حتى يطلع من الغرفه بطوله .. تفتح ميناس عيونها ببطء .. تطالع أمها .. وبسرعه عذبه جلست على الأرض تسحب نقابها كاشفه عن وجها .. تنطق بحب
" أشتقتي لماما ياعيونها أنتي .. ها منوسه .. ياجميله "
تمسكها بهدوء .. تضمها لصدرها .. دقايق تمر حتى يوقف بتار عند الباب بوجه وأيدين مبلله .. يسحب ثوبه ويلبسه ..


عذبه : أسوي لك فطور .. ؟
بتار وهو يسكر أزارير ثوبه : أبفطر مع مساعد والرعيان هناك أكيد أنه راح ورجع ..
عذبه : طيب وش رايك أنا أسوي لك فطور وتاخذه معك .. ع السريع


يتحرك راسها وهي تتبعه بعيونها مع بنتها إلي تطالعه بصمت والنوم طار من عيونها .. يعبرهم صوب آخر مركه .. تنعقد حواجبها بقوة من طاحت عينها على شنطه كبيره تشوف ظاهر منها شامبو ! ينحني يسحب طاقيته يلبسها
" لا تكلفين ع نفستتس ياوخيتي وكثر الله خيرتس .. أنا مابي أتأخر "
أنحني من جديد يسحب شماغه مع العقال .. تتأمل ملامح وجهه والتعب يسكنها .. عيونه متلونه باللون الأحمر من الإجهاد .. واضح مانام والدليل أنه ماصلى .. وهو حريص عليها .. أكيد أنه ظل لوقت طويل صاحي وأدرك صلاة الفجر .. مصليها بوقتها .. ضمت بنتها بقوة حتى تسحب هوا بعمق .. ومن رمى أطراف الشماغ ورا كتوفه العريضه ..
" تامرين ع شي "
عذبه بهدوء ونبره حزينه : أرفق بحالك يابتار وبإذن الله نوير راجعه لك مثل ماقلت لك أمس .. بنروح لها كلنا .. وأبقعد معها
ولا رد .. تحرك بخطوات واسعه طالع من الغرفه .. أنتفضت ميناس من بين أيدين أمها حتى تصرخ بقوة تبكي .. تركض بكل قوتها .. تنادي
" باااااااااابا .. باااااااااابا "
يتحرك شعرها وهي ترفع راسها لفوق .. تنفجر بالبكا أكثر وأكثر .
عذبه بقهر : يارب لك الحمد والشكر .. ميناااااس .. خلاص ماصارت ياماما .. خطا تسذا


تتحرك تركض وراها طالعه من الغرفه تبي تاخذها .. لكن تتلقفها أيديه قبلها .. يرفعها لصدره .. يضمها بقوة .. ينطق
" ياعين خالك أنتي .. ماتبتسين وحسي بهالدنيا موجود "
تقترب منه عذبه .. ترفع أيديها تبي تاخذها وبضيق
" هاتها يابتار .. ترا من جد ماتنعطى وجه .. مصختها والله ! "
بتار يميل براسه على كتفها الصغير .. يبوسه وكفه تمسح على شعرها
" أميره ويحق لها "
عذبه برجا : تو أمي وجدتي وخواتي خانقوني لأن البنت تروح يمك وتقعد بالساعات .. وماهيب أول مره ..
بتار رفع راسه لها وبنبره حاده : ويخانقونتس ليه إن شاء الله ..؟
عذبه بتبرير : خوف لا تشغلك وتتوهق بأمورها بس
بتار : وأنا عمري أشتكيت
عذبه : خلاص أعتبر إني ماقلت شي بس لا تعصب ولا تاخذ بخاطرك
بتار لف براسه يطالعها بنت أخته .. يمسح دموعها : تبين تمشين معي ..
ميناس هزت راسها وشهقاتها تهز جسدها : إيه
بتار ضحك وهو يرجع يضمها : تستاهلين هالروحه .. يلا روحي مع أمتس تبدلتس
ميناس بقوة هزت راسها: لا لا لا ..
عذبه بسرعه سحبتها : أقول أمشي بس


رجعت تبكي بقوة وهي تحاول تبعد عن أمها ..


بتار رفع صوته : بروح أجل أجيب الفطور .. وبرجع


سكت حتى يرفع صوته أكثر
" تسمعيييين " !
عذبه بأندفاع وملل : إيه يابتار رح الله معك
.
.
.
يتحرك بخطوات متزنه تقريبا طالع من باب البيت .. يلبس ثوب أبيض وشماغه يرتاح على كتفه .. الطاقيه على راسه وفوقها العقال .. وهي ببطء وصمت غريب تمشي وراه .. هذي المره الأولى إلي بيغادرهم من بعد مسافات القرب .. واللقا .. يمسك بيده كوب حليب .. خطوات واسعه حتى من أقترب لباب الشارع .. لف بجسمه صوبها .. تتوقف خطواتها .. تلبس تنوره جنز ساده خفيفه على بلوزة رصاصيه تملاها الرسومات .. عيونها بالأرض وملامح وجها الجامده .. الشاحبه كانت شفافه بألمها وحزنها .. مجبور يروح الرياض ويقول لجده كل إلي صار بدون ما أحد يسمعه .. أو يكون معهم أحد .. الصمت يسكن زوايا البيت من بعد ليله أشبه بالمأساويه .. حملت التيه في ثناياها .. لأمر طوته أيام وسنين .. ولمّا ظهر كل ماكان بأيديهم .. محاولة الإتزان .. وتخطي كل هالفوضى والحزن والفقد ..
" هالله هالله ياشيما بخالتي والبنات .. ماراح أطوّل هناك .. يوم وراجع "
ضمت شفاتها .. هزت راسها بدون ماترفع عيونها تطالعه .. يقترب بالكوب من شفاته بضياع وهو يشتت بنظره يمين ويسار .. كيف بيودعها .. يقولها
" في وداعة الله " ويتحرك طالع من الباب .. أو يقربها لصدره ويضمها .. حس برعشات خفيفه تسري فيه مسرى الدم .. يزداد نبض قلبه .. كانت مره وحده بين أيديه .. ولا يظن أنها بترجع ..
" لازم تروح "
تحركت عيونه بسرعه صوب ملامحها .. تعلق فيها .. ينطق بأستغراب
" كيف ! "
تهب هوا مندفعه صوبهم .. تتحرك له أطراف شيلتها السودا المرميه على كتوفها .. تتمسك بآخر أطرافها .. تفركهم مع بعض .. بتوتر .. يعيد هو بصوته المستغرب
" وش قلتي "
تصد عنه .. تهز رجلها ونظرتها تضيق .. تعيد أستفسارها بصوت منخفض .. يادوب أسمعه
" لازم تروح ..؟ "
أبعد الكوب أكثر عنه .. ينطق وهو لا زال يتأمل ملامح وجها النحيفه ..
" إيه بالله لزوم علي أسافر يمهم .. أولاّ آصل أمي من زمان عنها وبمر جدي أبي أختلي فيه وأقعد معه لحالنا وأقول عن ملفى شيوخ آل جهيمان يمنا عشان أختتس .. أنا عارفن أنه لو عرف فيها من أحد بيزعل ولاهوب ساكت لكن أنا بروح يمه بنفسي وأعطيه كل ماعندي "
بلعت ريقها بسرعه .. نطقت بسرعه غريبه .. " طيب فمان الله " وأستدارت تبي تروح لكن هو أنحنى بسرعه ماسك يدها ..

" شيما .."

 
 

 

عرض البوم صور missliilam   رد مع اقتباس
قديم 27-11-17, 12:49 AM   المشاركة رقم: 1773
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 203368
المشاركات: 938
الجنس أنثى
معدل التقييم: missliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
missliilam غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

وقفت من سحبها من جديد صوبه .. نزّل كوبه على التراب .. حتى يعتدل بوقفته ..
" عندتس شي قوليه "
رفعت عيونها بنظرتها البارده .. هزت راسها وخصلات من شعرها تنزل على هالملامح إلي يسكنها الكثير .. وبصعوبه
" ممما .. عندي .. ششي "
" تعرفين إن حنا تجاوزنا مع بعض شي تسثير .. "
قالها وهو يحرك يده الثانيه .. يرفع عيونه للسما الصافيه .. يحاول يعبّر قبالها بالطريقه إلي توصل لها مثل مايبي .. وقفت يده عن الحركه .. يرجع يطالعها .. ينطق ولايدري ليش أنفاسه أضطربت ..
" أشياء يمكن لا أنتي ولا أنا وصلنا للمرحله إلي نقدر نحتسي فيها لبعض .. لكن تركتني أعرفتس زين .. متأكد من هالشي مثل مانيب متأكد إن أنتي هالحين مانتيب خليه أبد "
تعلقت عيونها في ملامحه .. وماعادت تشوفه هالحين غير محطة أمان .. ولا تدري معه كيف قدرت تتحرر من مخاوفها .. تضئ بدل ماتنطفي .. متى وكيف تجاوزت أشياء كانت تخفيها من ضعف وخوف .. لا مر طيفه في بالها .. تنبت من عمق الدهشه والشعور مبتسمه .. بلعت ريقها وماصار بالأمس شدها له أكثر .. ليه صعب عليها تقول له ... إنها تشتاق لنادر .. ولأبوها .. أبوها إلي يسافر في فكرها وذكرياتها بصورة سودا قاسيه .. تشتاق وقلبها ممتلي .. ممتلي بالكلام إلي عاجزة تقوله .. صدت بعيونها عنه .. سحبت يدها من بين أصابعه حتى تتحرك قباله عابرته صوب الجدار إلي كان يتزيّن بصبغه بيضا ناصعه رغم هالسنين الطويله العامره فيه .. تنحني بضياع جالسه
ورجولها أقتربت من بطنها .. تدفن أيديها بهالمسافه الصغيره مابين بطنها ورجولها .. وبدون ما تطالعه
" ليش تبي تروح هالحين .." سحبت يدها رافعتها حتى تلمس جبينها وتسند كوع يدها على ركبتها .. يتزايد نبض قلبها .. تضيق ملامحها من رجعت تفسّر ..
" أقصد .. يعني .. عشان .. أمس .."
طالعته برجا
" فهمت "
ضحك حتى يتحرك ببطء صوبها .. ينحني جالس بجنبها متربع .. ينحني بظهره بسرعه ساحب كوب الحليب .. حتى يقربه منها
" تاخذينه "
شيما هزت راسها برفض : مانيب مشتهيه
متعب بدفا : لو قلت عشاني
شيما تكتفت وصدت تطالع باب الكراج إلي على يسارها : يمكن مافهمت ...

بلعت ريقها بقوة .. أهتز جسدها وبدت ترجف .. شدت على أيديها أكثر وأكثر .. تلصق بظهرها على الجدار ..
" هو نادر ماراح إلا عشان يثبت لنا إنه أخذ من أسمه نصيب .. أتذكر زين تسيف شال القهر من سواة جدي وعماني وتسان يشوف أنهم ماهوب المفروض تسذا يتركوننا .. قال لنا ماعليكم .. وإن أعزلونا وماعدنا نشوفهم ولا يشوفوننا ..ماحنا معتازين لهم .. عجزت أنام أمس .. تذكرت كل شي عنه .. تذكرت وتمنيت من قلبي أنه يرجع .. يرجع عشان تبرد حرة أمي بفقده وهي أمس تون من الوجع والفقد .. تبتسي عليه وعلى فرقاه وحنا نعرف أن فقدها لولدها الوحيد شين تسبير .. "
رفعت يدها حتى تضرب صدرها
" رجعت أكره عماني من جديد .. رجعت أنقهر من كل ما سووه فينا وتسيف تركونا .. تسانوا يقدرون يتصلون .. يقدرون ..... "
شهقت من العبره إلي أنفجرت من شفاتها
" أنا أعرف أن .. أن أبو .. أبوي تحدى جدي وطالبه بشي .. مممماهوب من حقه .. كلنا تسنا نشوف أبوي مخطي .. وش ذنبنا .. وش ذنب نادر يوقف تسذا لحاله .. ويخلي الناس يرمونه بالردى زودن على ماقيل فينا من حتسي من .. من القريب والبعيد "
تهتز كتوفها بقوة .. يرتفع صدرها بشكل سريع وهي رجعت تطالع ركبها .. تنزل براسها لتحت ..
" أكيد أنه تسان يحس بالقهر ويتوجع وحنا ماندري .. أكيد .. "
ضرب كتفها بكتفه وهو يزحف ملتصق فيها
" أخوتس تسان مخاوي بتار .. وتسان مستانس ولا عليه باس .. وأنا ناشدن بتار عن كل شي يخصه .. بتار عضيد الليالي السود ياشيما .. "
مال براسه يطالعها وهي تضم أصابعها لبعض بقوة .. تقربها من شفاتها ..
" وبعدين أنا عارف أنكم أشتقتم له .. لكن مابيدنا حيله للي غادرونا وسبقونا لربنا .. أنتي المفروض تكونين قويه وتذكرين أمتس أنه راح للي أرحم منها عليه .. وأنها ماجوره على صبرها وبإذن الله لقاكم فيه بالجنه .. "
غمضت عيونها بقوة .. نطقت
" يااااارب "
أمتدت كفوف أيديه صوب أقرب يد لها .. يسحبها ويحضنها بقوة .. يدها إلي كانت ترجف ومتعرقه .. رطبه بين كفوفه .. رطبه .. يبعد كفوف أيديه عن بعض .. يرفع يدها لشفاته يبوسها ..
" إذا ودتس تغيرين جو .. يلا أركبي معي وماحدن عارف أنتس معي أبستأجر لتس بالرياض .. هو كله يوم "
يقولها من أبعد يدها عن شفاتها .. تنزل يدها بحضنه ولا زال متمسك فيها
" وأمي وخواتي .. ونوير..؟ "
" ماعليهم خلاف .. الأمر والحمدالله شين يرفع الراس وفعوله هذا هم العرب كلها تذكره بالطيب .. وتأكدي إن ربي من محبته لنادر .. كشف أمره عشان يكون أثرها بصدورهم تسبير ويظلون يذكرونه بالخير دايما .. "
أمسحت دموعها وبسرعه مد أيديه لخدوده يمنعها .. يحضن راسها .. يمرر أصبعه الصغير على بشرتها يمسح دموعها ..
" ماتبين تروحيّن معي تونسيني بالطريق "
نطقت بصوتها الباكي
" مقدر أترك أمي "
" هم بحاجتك تقوينهم شوي .. وتقولين لهم نادر راح بالطيب والفعول إلي ترفع الراس .. وإن تسان فرقاه يوجعكم .. تصبروا بالدعا له .. "
بكت بين أيديه من قال لها هالكلام
" أحس ما أقدر .. ما أقدر أقول لأحد شي .. نوير إلي نشوفها قويه ومايكسرها شي هذي هي بحاله تنرحم .. تسيف فيني أنا .. "
متعب بأندفاع
" لالا .. قويه أنتي بس فيتس خوف ماسكتتس .. خليتس قويه عشان نفستتس وخواتتس وأمتس .. "
هزت راسها بضياع وحرقه
" والله أحاول "
حرك راسها على خفيف يبيها تتقاوى
" أنا متوكد منتس وأنا بروح وأرجع وأنا متطمن عليكم "
تتأمله بعيونها الباكيه وشفاتها إلي تهتز بلا إراده منها .. تنطق
" بإذن الله "
أبعد أيديه حتى ينهض من مكانه .. ينحني يسحبها توقف غصب
" الأبواب تتقفل خصوصا ذا الباب الأقشر الوراني .. أنا بروح أمر البقاله أعبي السياره وأشري لكم أشياء خفيفه "
شيما : والله المطبخ فيه كل شي .. حتى ذا الكاكاوات والأغراض إلي شريتها بذيك الكشته موجوده .. ماحدن قرب منها ..
متعب : خبز فيه طيب ..
شيما : فيه كل شي والله
متعب : طيب تامرين علي شي
شيما هزت راسها وهي تاخذ نفس بعمق : لا
متعب : أجل فمان الله ..

أبتسم وهو يمسك جيوبه بعبث .. يستدير ببطء صوب باب الشارع .. يمد يده يبي يفتح الباب بس بتردد يطالعها وهي تحركت بخطوات هاديه صوب البيت ..ترجع تمسك طرف شيلتها وتفركها ..عمره ماقدر قبالها يتجاوز شعوره المنجذب صوبها .. يقرا تفاصيلها حتى يمتلي فيها ويعيش .. يعيش أنسان مختلف عن ذاك الأنسان إلي عاش يبحث عن زوايا الظلام بدل النور .. من تغيّر فينا ياشيما .. من كان أكثر قدره ع التغيير .. أنا أو أنتي .. من المفروض يكون ممتن للثاني ع وجوده الأول .. ع نقطة الضوء والشمس إلي تشرق في ملامحهم كل ما حان موعد لقاهم .. مين ياشيما .. ليته يقدر يسألك .. ويسمع الجواب منفجّر من شفاته .. يقول بالصوت المسموع .. أنا من تغيرت على أيديك في وقت كان يحس في هالحياه تطحنه .. والأصحاب ملامح غريبين عنه .. يوقف يطالعها حتى بلحظة قرار داخلي قوي يتخبط في عقله وبين أفكار المتردده يرفع صوته
" شيما "
وقفت فجأه حتى تلف له بسرعه وبعيون متسعه .. يترك الباب ويحرك يده مأشر لها
" تعالي "
شيما أرتفعت كتوفها وأنكمشت على أنفسها : لل .. يش !
خطوات متسعه يقترب منها ..
" أنا أحبتس لا بتسيتي .. بس بنفس الوقت ما أحبها "
شيما أنعقدت حواجبها وبذهول من ماقال : يعنني وووش!
متعب بسرعه حضنها : يعني لو تفتشين في صدري مالقيتي فيه إلا أنتي .. أنتي وبس .. أستودعتكم الله ..

ثواني أختنقت وثواني حست أنها تجر الهوا لصدرها بصعوبه من فك أيديه وأستدار تاركها ..
للحقيقه .. والأشياء المدهشه معه .. والفرح
.
.
.
يجلس على ركبه قبال أمه إلي تجلس على الكنب في مجلس الرجال بعد ماحزم أمره .. ينطق برجا
" أرجاتس يمه تمشين معي وترجعين للبيت .. "
تضم شفاتها بقوة وبدون نفس تتكتف تطالعه
" أشوف تسن ماجاز لتس ممشى أبوتس إلي مقضي حياته كلها مع هالنياق وأخوياه ! "
ريان بحزن : إلا جيت لني شايل همتس ولا أبيتس تجلسين تحت ظل أحد وحنا موجودين
نوره : والله الحمد الله في بيت أخوي معززة مكرمه
ريان بقهر وحرقه : معززه مكرمه لتس ما للضيف من حق .. بس بعدين يمه .. بعدين ماغير بتصيرين ثقل والله فاتح لتس السعه .. بيت ورزق وتروحين وتجين ولا لتس من أمر عند أحد
رفع جسمه .. حتى يسحب يدها يبوسها
" تكفين يمه .. داخلن على الله ثم عليتس تمشين معي .. يايمه لا تقعدين عند أحد وتحتاجينهم .. أقعدي في بيتتس معززه مكرمه .. وإن تسان نقدر نحل ماصار "
أختنق صوته بقوة
" أخذتس بنفسي يمه لجداني تعتذرين منهم .. وتطيحين عند رجولهم .. وش له اللف والدوران هالحركات ماهيب فايدتتس بشي .. ماغير تقلل قدرتس وتحرقنا حنا ! "
نوره بأندفاع وقساوة : أشوف يوم أبوك طلقني وقال أمش شلت عفشك ما ألتفت لي ولأخوك .. تحسبوني بعازتكم
ريان والقهر ظهر أكثر بصوته : يوم رحت مع أبوي ذقت الذل من ماصار .. كلن يمه مايبيني لنتس وفيصل تطاولتوا على بنت خالي بالظلم والأتهام الباطل .. لكن هالحين مارجعت إلا عشانتس أنتي وبس .. كل هالدنيا أحطها بكفه وأحطتس أنتي بكفه
نوره تحرك يدها يمين ويسار : لا لا لا .. خلك مع أبوك إلي متحملته طول هالسنين ومتحملتن غثاه ومقابله للنياق وسفره من ديره للثانيه ولاهوب خالص ..
ريان : أبوي يمه لو أني أحاول فيه يرجعتس .. وأخلي أخوياه يضغطون عليه بعد بيلين ويرجع للرياض .. كل شي نقدر نصلحه بس مع الوقت .. أنتي ذا الحين تعالي.. تعالي معي
نوره شهقت : تبي تترجى أبوك .. !

 
 

 

عرض البوم صور missliilam   رد مع اقتباس
قديم 27-11-17, 01:50 AM   المشاركة رقم: 1774
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 203368
المشاركات: 938
الجنس أنثى
معدل التقييم: missliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
missliilam غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

ريان وصوته أرتفع بقهر : يايمه .. يا يمه ماهيب ذي سالفتنا ذا الحين .. أنا أبيتس تروحين يم البيت .. صحيت الصبح وكنت من أمس طالب شركة تنظيف تجي عندي .. وتوهم مخلصين وعلى طول جيتتس !! نورة ثارت : هو أنت على كيفك تقرر .. وعلى كيفك بعد تجي يمي عازمن أمرك



أبعد ريان عنها حتى يحط أيديه على وجهه يفركه بقلة حيله لحظات ويفز واقف بكشخته حتى يجلس على يسارها .. ينطق وهو ينحني بظهره وبحده
" وش آخر ماعندتس "
نوره بمكابر : مانيب طالعه من بيت أخوي
ريان بنظرةغضب لمعت بعيونه : ماهوب على كيفتس
نوره لفت له بعيون متسعه : نعم ! ريااان .. لا تقعد تهددني
ريان ببرود : ولو قلت لتس إن فيصل هو من طلب مني أروح لتس ولا رفضتي بيجي يقول ماعنده كله للعايله ويحل أمر هالمشاكل من ساسها ونرتاح لأننا تعبنا
نوره أتسعت عيونها وبإرتباك : وشش وفيصل وش جابك يمه


ظل يطالع أمه بشك وخرعتها وإرتباكها ترك في قلبه شعور غريب .. ضاقت عيونه بقوة ورغم أنه مالقى عنده إلا يجبرها تطلع بالحيله وبسيرة فيصل بس كان آخر ماتوقعه يشوفها بهالشكل خايفه .. تمايل بجسمه وهو يتنفس بحراره والبيت صمته موحش .. حتى يسحب جواله .. يفتح رسالته ويمدها لأمه
ريان بنبره جافه : أقري ..
وبسرعه خطفت الجوال من بين أيديه .. تقرا الكلام حتى تنفجر من شفاتها
" حسبي الله عليك يافيصلووه "
ريان : أمشي معي يمه وأستري نفستس هو تسذا أو تسذا فيصل راجع للبيت بإذن الله


فز واقف ومايدري ليش لقى نفسه كأنه زجاج أنكسر فجأه من هالشعور الغريب .. بلع ريقه وهو ينحني يسحب الجوال من بين أيديها ويلف معطيها ظهره .. ظلت جامده في مكانها ..
شعور جثم على صدره .. نطق من ركام هالشعور
" أنا أنتظرتس بالسياره .. لا تتأخرين لأنه طالبن مني أدق عليه وأقوله رجعتي لبيتتس أو مارجعتي ! "


طلع وأنفاسه تختنق.. معقوله بيرجع لنفس الدوامه إلي دخلها من جديد .. معقوله فيه شي أكبر من ماصار .. يطلع من باب المدخل للحوش .. خطوة ورا خطوة لين لقى نفسه بالشارع .. مايقدر يسلك طريق البعد وأمه لحالها .. مايقدر يتركها ... مايقدر بعد ما عرف أن فيصل أختفى وماعاد له من مكان معروف يلتقي فيه .. يارب .. يارب أرفق فيه للقادم من أمور لا تكسره .. لا تشتت أمره .. وتبعده من جديد !
.
.
.
أجلس على كراسي الأنتظار بعيد عن جناحه الخاص بالمستشفى .. متكتفه بصمت وأطالع السقف .. مرهقه .. وصداع فضيع براسي .. ورغبتي بالأكل مايعادلها شي لكن فارس أخوي أصر إلا نرجع للمستشفى .. أحتمال يعطونه خروج .. وحنا في طريقنا للمستشفى .. سألت فارس عن ممدوح .. صمت عن الكلام بأي شي يخصه .. كنت أشوف بعيونه غضب غريب ..
يكفي حواجبه إلي أقتربت من بعض أول مانطقت أسمه .. وصد عني .. صك أبواب الكلام عن هالشي .. وأنا مارجعت أسأل إلا أنه
كان عندي فضول أعرف إيش صار عليه .. وتمنيت .. تمنيت من قلبي أحضر أجتماع عايلتنا .. أقابله .. أسأله إيش أستفاد .. إيش كسب .. هل هو فعلا كارهني .. أو المسأله تحولت من مجرد دخول أبراهيم فالأمر .. هالأنسان إلي قدر ببساطه يقلب حياتنا .. أغمض عيوني بقوة .. وأنا خسرت كثير .. كثير .. ما أدري إيش أستفدت هالحين .. إيش أستفدت .. لا كسبت راحتي .. ولا كسبت عواد ولا كسبت حتى أبوي وأخوي .. خسرانه من جهاتي الأربع .. أتنهد وأنا أميل براسي لورا ع الجدار .. أطالع هالناس إلي من بعيد تعبرني .. أحيان إذا كان شعورنا أبتدى يتغير بأي علاقه في حياتنا .. ويكثر فيها البعد لفترات .. والتعب النفسي .. أو حتى عدم توافق الأفكار .. يكون الأنفصال هو الحل .. مهما كان التوقيت سئ ..
خطأ أو صح .. أنا مع عواد ممكن أنهزمت من الخوف .. أخطيت بأتخاذ القرار ولا زلت .. لا زلت أتمنى أرجع لبريطانيا .. أرجع لشقتي وصديقاتي وعالمي الصغير .. البعيد عن هالدوامات .. لكن بالمقابل أنصدمت من تصرفه قبال ماسويت .. هالسوء الغريب فيه .. وهالذل إلي يتعمد يرميه لي .. والأحتقار لذاتي .. لدرجه ألف مره باليوم أسأل نفسي .. وين كان قبل .. وين كان ..؟ تصرفات غير مقبوله .. وللأسف كل ماقارنت بين تصرفاته قبل معي .. وتصرفاته السابقه .. أحس إني رميت نفسي بطريق مظلم .. وأقول ليتني ماتبعت كلام فارس .. ولا تمسكت بمعتقدات أمي .. أمي إلي يوم بحثت عن حقها .. وتحررت من عادات أهلها إلي كانت بترميها في طريق العنوسه .. صارت ....... بلعت ريقي بقوة وأنا أصد بوجهي أطالع آخر الممر في الجهه الثانيه . بصمت والدمع أحسه يبلل عيني .. هي ما أخطت ... طالبت بحقها قبال الكل .. وكانت تتمنى تلقى أي طريق ترجع فيه المياه لمجاريها ... وش يفيدني هالتفكير
بالأمر أكثر من مره .. هو مايكفيني إني أعيش بفضلها متمسكه بأخلاقي وبحجابي .. متربيه تربيه سليمه صحيحه .. صرت أفرك عيوني .. وأنا أردد
" أستغفر الله .. "
صوت خطوات مسرعه .. وقفت بقوة قبالي .. أبعدت أصابعي ومن رفعت عيوني ما طاحت إلا على عيونها إلي تظهر من ورا نقابها الأنيق بلونه الأسود الغامق .. شيله تلتف حول راسها ترتمي على كتوفها .. الشنطه الماركه .. الأظافير الطويله بلون المناكير الامعه عليها .. الأكسسورات .. العبايه الكتف المطرزة .. وقفتها الثابته .. الواثقه .. هي أم عواد .. حسيت من زماااااان .. من زمااااااااااااان عنها .. يالله .. أتسعت عيوني بقوة أنفجعت من وقفتها قبالي وشكلها مليانه كلام .. نظرتها الغاضبه تصوبها لي وكأني مرتكبه جريمه بحقها ..
ولا أدري كيف عرفت أننا بالمستشفى .. وأنا .. أنا كيف عرفت مكاني وإني أجلس بهالمكان !
حركت يدها وقامت تلوح فيها بالهوا .. وبنبرتها المعهوده .. المستفزه .. المتعاليه
" وكسبتي عواد لصفك يابنت عالي "
ولقيت نفسي أضحك .. أضحك وأهتز من الضحك .. أضرب أيديني في بعض وأهز راسي .. لا حول ولاقوة إلا بالله .. شر البلية مايضحك .. والله .. شر البلية مايضحك .. ماتدري .. ماتدري إيش قاعد يسوي ولدها .. صاحب الأخلاق .. المتعلم .. !
ظلت تطالعني بدهشه .. نطقت بوقاحه
" وتضحكين بعد .. ياقواة عينك يابنت عالي .. فرقتي بيني وبين ولدي وبعد .. "
رفعت أيديها .. وصوتها بعد تصرخ باللي ينافي فعلها معي وتصرفها
" حسبي الله ونعم الوكيل فيك .. حسبي الله فيك "


قالوها .. أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب .. !
أنا بلهجة أهل عواد .. طاقتن تسبدي منه ومن أمه ومن كل شي مرتبط فيهم .. ماخذه بولدها مقلب مره وجايه لي تفرد عضلاتها .. طيب أنا إيش دخلني ..روحي لولدك وكلميه .. لازم ناديه .. سبحان الله .. لازم تدخلني فالموضوع ولاّ ما ترتاح .. ضربت أيديني على الكرسي حتى أنهض قبالها .. نطقت وأنا أنفخ صدري بقوة قبالها
" شوفي أنتي .. عمري مارفعت صوتي على أحد ولا نزلت بمستوى تربيتي وأخلاقي لأحد .. لكن إن ماكان إلي قبالي يفهم .. لازم أنزل لمستوى حواره وعقليته "
حركت يدي لليمين وأنا أأشر على آخر الممر
" ولدك هناك .. روحي أشبعي منه ولا تقعدين تقرفيني ياحرمه كل شوي .. ولدي وولدي وولدي .. أنا موب شغلتي مقابلك ومقابل ولدك هذا حبيب أمه .. خلاص عووووع منك ومن ولدك ومن كل شي .. تفهمين .. هو أنتي بعد ما خسرتي مع نوره أخت عواد وأم جلوي وخسرتي أم عبدالله من صفك .. واقفه هالحين قبالي وتتحسبين .. "
رفعت يدي بتهديد وبأنفعال وهي أستفزتني
" وعند الله تجتمع الخصوم .. تذكري هالشي .. ومن هاللحظة أقسم بالله العلي العظيم .. إن قلتي فيني كلمه وحده يام عواد .. كلمة واحده تضرني في سمعتي وفي أهلي وأمي .. ما أسامحتس عليها .. وبتركها ليوم أجتمع فيه معك قدام الخلق .. وإلي يحكم بيننا الله سبحانه.. وإذا مره يهمك ولدك خوذيه .. خوذيه وفكيني "
صرخت فيها
" خلاااااااااااص خذذذذذذذذيه .. طفح الكيل "
لفيت أسحب شنطتي بقوة حتى أتحرك بخطوات متسعه ... تاركتها .. رحت أمشي بسرعه .. أركض .. أفتح شنطتي .. أقسم بالله ماعدت أقدر أتحمل خلاص .. خلاص لحد هينا وكل واحد يروح لطريقه إلي يرتاح له .. أخذت جوال فارس إلي سلمه لي ودقيت على رقمه الأساسي .. دخلت المصعد ونزلت لتحت ..
" ألو "
صرخت فيه أول ماسمعت صوته
" أنا أبي أطلع من المستشفى ولو ما أخذتني منه هالحين أبدق على أبوي .. أو ممدوح لو أنه ذلني .. أو بروح مع سايق .. هالحين تطلع .. هالحين "
يرتفع صوته الثابت .. المتوازن
" خليك خمس دقايق وأنا ..... "
" والله دقيقه وحده ما أقعد .. والله "
صمت للحظات .. حتى ينطق
" وينك "
فتح باب المصعد حتى أطلع وأمشي بسرعه
" أنا تحت .. وخلاص ماعدت قادره أتحمل أي شي .. لا عواد ولا غيره .. خلاصص "
وكأن صوته المتزن ماكان إلا شي يتظاهر فيه قبال أنفعالي .. نطق بصوت ترك الخوف يسكنّي !
" ناديه .. زوجك حالته موب مستقره والدكتور دخل علينا هالحين مدري إيش فيه .. فجأه الأجهزة قامت تصدر صوت وحنا جالسين .. وهو يتألم من شي .. أنا .. أنا مدري إيش إلي صار بالضبط "
وقفت .. وقلبي .. قلبي الوحيد إلي بديت أحس فيه ينقبض بقوة .. ما أستوعبت .. وش قال بالضبط .. نطقت بإرتباك
" فارس .. أكيد تمزح "
فارس بضيق : أنا طلعت هالحين مع أخوانه ..


نطقت بعجله .. وأنا أتراجع بخطواتي للمصعد
" لحظة بكون عندك "
ورحت أركض بخوف وهلع عليه !

.
.
.
تصرخ أمه بخرعه
" أنت وش قاعد تقول "
حمد بثقه : إلي سمعتوه .. أنا أستخرت وشاورت وقررت إني أبي عهد
ساره بأستهزاء : على أساس إنك محصلن الأولى وردتك عشان تحصل الثانيه !


تقولها وهي متربعه بغرفة التلفزيون وريما تميل براسها وغرقانه بالنوم .. تحرك أم حمد يدها .. بقهر له
" هو أنت تصوم وتصوم عن الأمر وقلنا أبد الولد ماعاد يبي طاري للموضوع ثم تجيني بهالطامه وأنا ملمحه للكل عن هيا !"
حمد رفع أيديه : إيه صحيح قلت الأمر لكم .. وبعده جت مشكله عمتي نوره وأنشغلنا وبلعنا العافيه يومن أم نوق راحت يم القصيم ..
ساره وهي تمسح على راس أختها : وش إلي فرق يعني .. ماهوب إلي صار كله يمكن أنه يخلي أمرك مع بنت عمي صعب أبصراحة .. !
حمد وبكل ثقه يستقيم بظهره ويحرك يده : أبدن هالمره مابي منكم شي لا تشاورون حريم ولا شي .. أنا أبتصرف
أم حمد وهي تهز راسها وترفع يده : ووش بتتصرف فيه علمنا يابو المفهوميه كلها
حمد أبتسم بخجل : أنا ومشعل خططنا خطه محكمه نفتتح الأمر عند جدي وجدتي .. أهم شي جدتي عشان تقيس الأمر
أم حمد طالعت بنتها ساره وبقهر : أنتي توحين إلي يقول
ساره : هالله هالله !
أم حمد بتهديد لولدها : والله إني عارفه إن ماقلب راسك غير مشعيلووه هذا ولاّ الأصول تاخذني يم القصيم مع أختك ونحتسي مع الحرمه .. هالأمور مابها لف ودوران تجي بأصولها
حمد : يمه مشعل نورني
أم حمد بصرخه : على خبال .. تترك العاقله الرزينه .. ثم تروح للي أدون منها .. خلنا بالأول نطول البنات بعد كل ماسواه أبوك مع أخته .. هذا إن مارفضت وطاح حظك
ساره وهي تتخصر : ومشعل وش عنده أقنعك بعهد .. وأنت تسيف أقتنعت أصلا


أنتفض واقف وبعصبيه
" أوهوووو .. أنا عطيتكم العلم .. وخلاص أتركوا الأمر علينا أنا ومشعل "


تحرك بخطوات واسعه طالع من باب الغرفه .. ترفع صوتها أمه تناديه
ولا من مجيب !
.
.
.
يطالع بعبث عقارب ساعته .. 11:40وهو يجلس متربع قبالها على طرف سريرها الواسع .. مسكّر باب غرفتها حتى مايسمع حديثهم أحد .. يستند بظهره على الخشب وراه .. يطالع حضنه بصمت فيما هي بصدمه تطالعه .. في كل ماقال وأفصح عنه .. ! تلف شيلتها السودا حول راسها وملامح وجها إلي تسكنها التجاعيد مكشوفه قباله .. تغطي رجولها بالبطانيه .. تتأمل يده إلي لا زال يثنيها .. شاش كبير يلتف على مكان الجرح .. إن قدر لساعات يحركها .. ساعات كثيره يلجأ للمسكن حتى يرتاح من ألمها .. ترفع صوتها بحده
" هالحين جاين تعلمني بهالبلوى ياولد .. بعد ماسويت إلي براسك وأخذتها وأنت عارفن إنها حرمتن ماهيب صاحيه "
بادي وهو يبلع ريقه وبصوت واطي .. مرتبك مشتت نظره بعيد عنها من تكلمت : ماكنت أقدر أقول لأحد
الجده ثارت : هو أنتم ماتستحون .. مافيكم واحدن تبرد التسبد فعوله .. رايحن تمشي ممشى عمك عواد

 
 

 

عرض البوم صور missliilam   رد مع اقتباس
قديم 27-11-17, 01:59 AM   المشاركة رقم: 1775
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 203368
المشاركات: 938
الجنس أنثى
معدل التقييم: missliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
missliilam غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

بادي بسرعة طالعها : أنا ماتزوجت وخبيت زواجي

الجده أنتفضت : أخس وأعقب أشوف .. أخس وأعقب ياللي ماتستحي .. عمك عواد ع الأقل أخذ له بنتن صاحبة تعلوم ومابها خلل ظاهر .. لو أنه مغلطن غلط يحمد الله إننا حليناه مابيننا .. وأنت رايحن تاخذ لي وحدتن مريضه وفيها من الشر ما الله به أعلم ..هو أنت ناقص .. ناقص يومنك رحت تاخذها .. والله تسان قلبي ماكلني .. والله !
بادي أعتدل بجلسته وبرجا : يمه .. تعرفيني وتربية أيديتس .. البنت لاحدن يسألني ليش أخذتها من بين كل البنات .. لاحد يسألني ويتجاهل حالتي .. أحسها نفسي .. أحس نفسي أعيش فيها .. نصي إلي تسان يشتاق لوالديني قاعد أشوفه فيها .. أرحمها يمه .. أرحمها
الجده صرخت بوجهه : وش أستفدت .. وش أستفدت والبنت محذوفتن عليك في ليلة دخلتها بليا زينتها مثل البنات الباقيات .. ومتهجمتن عليك .. هو أنت مجنون تحسب إني أبستامن عليك عندها .. هاااااااااا ..؟
بادي برجا : معذوره .. تشوفني من ذبحت أهلها .. ( حرك يدها لصدره ) أنا .. أنا بحل الوضع ياميمتي وأبعطيها الإثبات إلي يخليها تقتنع إني ماذبحت أهلها ومانيب مخطي .. بس أبيتس معي


أنحنى ماسك كتفه بقوة .. تطلع " آآآه " من شفاتها أول ما مدت الجده يدها حتى تضرب مكان الجرح بقوة .. تصرخ فيه وهي لا زالت ماهي مستوعبه وش قاعد يقول .. وش سوى وكيف رمى نفسه بهالكارثه .. مع وحده ماهي صاحيه
" هو أنا مهبوله .. مهبوووله .. تبيني أداري في بيتي على وحده ماهيب صاحيه .. "
بادي بصعوبه نطق : رحمه صاحيه .. صاحيه يمه بس عشان مصيبة فقد أهلها صار فيها تسذا
الجده رفعت أيديها حتى تحطها على صدرها : يالله سترك وعفوك .. يالله رحمتك .. يالله لطفك فينا .. ( طالعته بعيون أتسعت خوف ) فكرت في أبوك لا عرف إنك ماخذه عشان يزوجك وحدتن مريضه .. مابها طب .. بدال ما ياخذ لك أحسن وأطيب البنات ..


نزلت أيديها بصوت أهتز .. تكمّل
" نعنبوك .. عواد ماسواها .. أخذ له وحدتن ع الأقل لا جوا العرب يمنا لينها تقهوي وتستقبل وتضيّف .. زوجتك تبينا ندسها عن الخلق .. ولا سألوني ورا ماطلعت .. وش أقولهم .. ولا طلعت وشافوها الناس ماهيب صاحيه وش أقول .. ( صرخت ) وش أقووول "
بادي بحده : وش له تدسينها ..
الجده أنحنت تضربه : تبيني أتحسب عليك وأنت داخلن علي بهالمصيبه .. أستغليت ماصار فينا وسويت كل ماتبيه .. عمتك والبنات كلن قام يشك بوضعك ..
بادي بسرعه مسك يدها .. حتى يبوسها وينطق برجا : محتاجتس يمه .. محتاجتس
الجده سحبت يدها حتى تدفعه : رح عني وراك أقول .. والبنت لا تجيبها لي .. أنا في عمرن أحتاج من يعاوني .. ماهوب أعاون وأنا مافيني شده .. رجعها بيتها وطلقها .. وهذي بنت عمك تنتظرك .. هيا ..
بادي بخرعه : أطلقها .. تعوذي من أبليس يمه
الجده وعيونها تضيق بغضب أسود .. ترفع يدها بتهديد : أسمع ياولد .. ماعاد لنا حملن للعوج في هالعمر .. ومانيب مهبوله أخليك عند وحدتن آذتك وأذن بعد ماهوب هين .. هذي خلها عند أهلها .. باتسر تفكر تذبحك عويذ الله من شرها ولاّ من البنت الأجوديه إلي ترفع السكين على زوجها ..؟ يارب سترك من بنات هالزمن .. يارب تخارجنا من هالزمان الأقشر الأغبر .. ( قعدت تتلفت بذهول ) لا بالله هذا ماتسان ينقصنا
أختنق صوتها
" هذا ماتسان باقي وينهيني ! "


فتحت فضيه الباب بخرعه وهي تلبس عبايتها .. تمسك نقابها بيدها ..
" وش صاير أعوذ بالله حسيت قلبي طاح من صراختتس يمه ! "
تلف الجده حتى تسحب عصاها وترمي البطانيه عن رجولها .. تنزل من السرير .. حتى تأشر على بادي وهي تطالع بنتها .. بأنفعال .. تحاول توقف بأتزان
" شفتي يومنتس ذاك اليوم تقولين وضع الولد ماهوب طبيعي .. جاين هالحين بالمطمه لي .. البنت طلعت مريضه وتحسب وليدي قاتل أهلها .. ولا بعد .. "
حركت يدها صوب جرحه
" متهجمتن عليه بالسكين .. وليدي وحيدي بغى يروح وأنا ياغافل لكم الله "
أنحنى بادي براسه حتى يغطي وجهه بكف يده .. وقفت فضيه بصدمه تطالعه .. وبسرعه تحركت للغرفه الواسعه .. تمشي على السجاد .. تدور حول السرير حتى توقف بجنب أمها .. تحط يدها على صدرها بخوف من شافت الشاش الأبيض وهو يلبس تي شيرت بني تملاه الخطوط البيضا .. على بنطلون أبيض ..
" أعوذ بالله .. هو حتسي أمي صدز يابادي ..؟ "
بادي حرك راسه صوبها .. وبنظرة قهر
" يرضيتس أمي تبيني أطلق "
الجده : بتطلقها يابادي .. بتطلقها ولاّ لا أشوفك معها هنيا
بادي بصدمه : هالحتسي تقولينه لي أنا .. تسنتس تطرديني يمه !
الجده أنتفضت وهي تنزل براسها لتحت : ماعاد في واحدن منكم خير .. كل واحدن يجيني شايل مصيبته ولا طاح الفاس بالراس قال دبروني .. وتبي تجيب لي فالبيت وحدتن تطاولت عليك بالسكين .. تبيني أصحى وأنام وأنا في حلومن عنها وعن سكينها يامهدوم ..


مسكت فضيه أمها بسرعه حتى تسحب الكرسي بثقله وراها .. تنطق بضياع
" أرتاحي يمه .. خليني أفهم الوضع بس "
أم عبدالله : يحط عقله براسه .. وعنده بنت عمه هيا .. زينه البنات وأعقلهن ويخلي عنه رفيقته .. ( رفعت يدها تأشر على بنتها ) علميني أنا وين تربيتي في هاللي يجوني كلن مسويه له مصيبه .. لا فكروا فينا ولا في أحد


سحب بادي رجوله من على السرير حتى ينزل يلبس جزماته بيطلع .. وبسرعه فضيه
مسكت يده . وبرجا
" لا تروح .. لا تروح وأنا عمتك .. "
بادي بضيق : يكفيني ماسمتعه ياعمه !
الجده وهي تجلس وبذهول : هذا بدال ماتعترف بخطاك ..


وقف بادي بطوله متوجه لجدته .. حرك يده السليمه وحواجبه أنعقدت بشده
" تبيني أقول أني مخطي وأروح أرمي البنت عند بيت أهلها هذا تشوفينه ماربيتيني عليه !"
الجده بأنفعال ثاير وهي ترفع يدها : أجل ماسويته هذا تربيتي ..؟
بادي صد وهو ينفخ صدره بالهوا : ................................
الجده : هذي فعل أيديك .. وأستغليت فيه كل مامرينا فيه من أمور .. البنت طلقها يابادي .. طلقها وأنا والله مانيب راضيه عنه .. وهذي بنت عمك تنتظرك !


رفع يده بقلة حيله حتى يتحرك بخطوات واسعه .. ترفع فضيه عباتها .. تركض تلحقه
" بادي ياعيون عميمتك .. دقيقه يمه .. لا تروح .. دقيقه "
مسكت طرف من التي شيرت إلي يلبسه عند باب المدخل ..


بادي بقهر : عمه .. تكفين مالي خلق أحتسي مع أحد
فضيه بأنفاس تسارعت من خطواتها المتسارعه : هي وين ..؟
بادي بأستفهام : قصدك زوجتي..؟
فضيه هزت راسها : إيه ..
بادي أشر بيده " تركتها بالسياره برا كنت أحسب ..


مايمديه يتكلم حتى يتمايل من دفعته فضيه مع صدره وهي تطالع لورا بخوف .. تحرك طالع للحوش الخلفي .. تطلع وراه وتسكر الباب
" أمش روّح معي لبيت نوق أقرب لنا "
بادي بضياع : ليه


شهقت فضيه وهي تضرب خدها " الشنطه داخل " تفتح الباب تركض للصاله تسحب شنطتها وترجع له .. تسكر الباب بهدوء .. تفتح الشنطه وبسرعه تاخذ الجوال .. تدق على رقم نوق .. وبادي بعيون متسعه يطالعها .. تحط الجوال عند أذنها .. حتى تربت على كتف بادي وهي تبتسم له بالغصب بس تبي تطمنه ..
" ألو "
نوق بهدوء : هلا عمه
فضيه : أعذريني داقه عليتس بهالوقت ...
نوق ضحكت : أفا ياعمه تدقين بأي وقت أنا أفداتس
فضيه بربكه : هو أنتي وصلتي لبيتتس صح
نوق :إيه من أمس .. ماودتس تسيرين علي ترا ماغير ذبحني التسدّح والتبطح
فضيه رفعت يدها ماصدقت : إيه بالله أنا داقه عليتس بجي .. بس بتجي معي ضيفه .. وأبي بس تفتحين لنا المجلس الخارجي .. وشوفي لا تسوين لا قهوة ولا شاي .. أنا خمس دقايق وأنا عندتس
نوق وصوتها تغيّر : ضيفه وشوشتي واقفه والشعر رايحن تسنه مزيّت .. !
فضيه : ماعليتس ماهوب لازم تطلعين لها أنا بقوم بكل شي
نوق : عمه من الضيفه بالله
فضية : زوجة بادي
نوق صرخت : وافشيلتي .. عمه تكفين لا ضيافتن سنعه ولا شي .. وزودن على كل هذا خشتي خشة .....
فضيه بملل : نوق وش بلاتس .. يابنت الحلال الأمر مختلف مختلف عن مابراستس .. أفتحي المجلس ذا الحين وأدخلي بيتتس تروشي لو تنقعين ساعتين .. بسرعه بسرعه يمه

 
 

 

عرض البوم صور missliilam   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فمتى, وعود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t203045.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-11-16 12:35 PM


الساعة الآن 06:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية