لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-16, 03:05 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320490
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: tobari chan عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
tobari chan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أحبك يا رجلي !! الفصل الخامس

 

الفـــــــصل الســــــابع !


مــــالـــذي حـــــدث !!




عند جهاد الذي انطلق بالرعد و ذهب لمنزل عمه عاطف حيث دخل القصر وهو ينظر حوله و ينادي بصوت عالي
(" جلال !!,,, جلال أين انت هيا أخرج حالاً ")
خرج على صوته عمه و جمانه و زوجة عمه التي وقفت بعيداً...
بينما اقترب منه عمه وهو يقول باستنكار
("ماذا دهاك يا جهاد ,, لما تصرخ هكذا و كأنه منزلك ؟")
قال جهاد بهدوء خارجي لانه لا يريد ان يقل احترامه فهو عمه
(" أريد جلال ,,, أين هو يا عمي ؟ ")
قال عمه عاطف برزانه
("جلال ليس هنا ,, خرج منذ الصباح و لم يعد بعد ,, مالذي حدث اخبرني؟ ")
ضغط جهاد على يده بقوة
(" لا تهتم انه أمر بيننا ,, بما انه ليس هنا انا سوف اذهب الان ,,, عن اذنك ")
إلتف للذهاب و لكن يد قويه امسكت به لتوقفه
(" مهلاً جهاد ,, ليس وكأنني سأدعك تذهب هكذا ببساطه دون أن تخبرني ,,, هيا تكلم الان !")
نظر جهاد له و بعدها نظر لجمانه التي تنظر له بقلق
تنهد و اعاد نظره لعمه ليجيب بجديه حازمه
(" جلال اختطف هيلاري يا عمي ,, وانا الان ابحث عنه ")
انصدم الجميع و شهقت زوجة عمه بعدم تصديق ,, اما جمانه اسعدها الخبر كثيراً فهي تكره هيلاري
قال عمه عاطف وهو يطوق يديه و يرفع حاجبه
(" هكذا اذاً ,,, وما أدراك انها هي التي لم تذهب معه ؟ ,,, جلال لن يفعل شيء كهذا ,,, مؤكد تلك الاجنبيه اللعينه أغوته ")
نظر جهاد له بقوة
(" عمي لو سمحت لا تتحدث هكذا عن زوجتي ,,, أنا اعرف هيلاري جيداً أعرفها كما أعرف نفسي ,,, كما أنني بنفس الوقت اعرف جلال جيداً و أعلم أنه يقدر على فعل هذا. ,,, جلال ليس كما تظن إبنك الذي تفخر به تجرأ على دخول منزلي و اختطاف زوجتي ,,, أنا لن اسكت عن فعلته ")
ضيق عمه عيناه و اخذ جهاد يرمقه بنظرات قويه و ثابته و بعدها استأذن منه و خرج من القصر
صعد فوق الرعد و خرج من المكان تحت انظار جمانه التي كانت تحترق من الغيره و تشتم هيلاري التي دخلت حياتهم و حياة جهاد خاصة

********

كنت وقتها احاول فك الحبال و لم استسلم مطلقاً ,, يدي جرحت و نزفت بسبب الاحتكاك القوي في الجلد
لكنني لم اهتم و استمريت في محاولتي البائسة في التحرر و بعد محاولات انقطع الحبل اخيراً و كانت حالة يدي مريعه
قطعت ثوبي من اطرافه و قمت بلفها حول يدي المجروحه و بعدها نهضت و اتجهت للباب و فتحته بهدوء
نظرت عبره بحذر و كان المكان هادئ و كأنه لا احد به
خرجت بهدوء و أنا انظر حولي بحذر لكي لا انصدم بوجود جلال امامي عندها لن يوفرني مطلقاً
اكملت سيري الئ ان وصلت للباب الخارجي و قمت بفتحه برويه
و بمجرد أن فتح حتى ركضت هاربة من المكان باقصئ سرعه و دخلت بين اشجار كثيفه حيث كان الظلام حالك و المكان مخيف جداً
أخذت اركض و انا غير مهتمه اين اذهب المهم ان ابتعد عن المكان بسرعه قبل أن يعرف جلال بغيابي
بعد ركض طويل شعرت بالتعب و اتكأت على شجرة و أنا ألتقط انفاسي المتعبه
كانت قدماي محمره و ثيابي قد تمزقت من اغصان الاشجار و شعري مبعثر و غير مرتب
ضممت قدماي لصدري و أنا اشعر بالبرد و بدون أن اشعر غفوت للحظه فقط قبل أن اسمع صوت شي ما قادم بإتجاهي
انتفضت فزعه و نهضت بسرعه مرعوبه و أنا اسمع زمجزة حولي و ظهرت عدت اعين حمراء من خلف الشجيرات
شعرت بقلبي يهوي للقاع لقد كانت ذئاب ,, لم ارئ في حياتي ذئاب و الان رأيتهم لقد كانت ذئاب مخيفه حقاً
تراجعت للخلف بخطوات بطيئه لكي أهرب و لكن بشكل مفاجئ قفز علي احدهم و انا صرخت بقوة و سقطت على الارض...
في تلك اللحظه رمئ احدهم بسيف ليخترق جسد الذئب و يوقعه صريعاً من فوره
استغربت من هذا الشخص و نظرت خلفي بسرعه و كان جلال يقف خلفي و الذي تقدم و اخرج السيف من جسد الذئب وهو يقول بإنزعاج
(" تبا لقد اتسخ.... هوووي هل كان عليكي الهرب ؟ ,, الا تعلمين أن الذئاب تملئ المكان في الغابه ,, عليك أن تتعلمي اكثر عن اراضي العرب و الاماكن التي لا يجب ان تبقي بها و اخطرها ,,, بدل أن تتفلسفي بكلامك ذاك ,,,حقاً انتي طفله بالنهايه ")
نظرت له ببلاهه و لم ارد عليه ,,بينما كان ينظر نحوي بهدوء و بعدها اشاح بنظره و نظر ناحية الذئاب ليقول بملل بعد ان تنهد
(" لست بمزاج جيد للعب معكم ,,, ألا يمكن أن تعفوني من قتلكم !")
زمجر احد الذئاب بعدم رضا على ما تفوه به و هجم عليه ,, اخرج جلال مسدس صغير من بين ثيابه و صوبه ناحية الذئب ليطلق على رأسه و يسقط اثرها علئ الارض.
بعد رؤية باقي الذئاب لهذا هربت من المكان بسرعه و لكن هناك ايضاً شخص كان مارً بالصدفه و سمع صوت الاطلاق الناري و اتجه بسرعه ناحية الصوت.
أنزل جلال المسدس وهو يضحك ليقول
("ذئاب جبانه ,,, استسلمت بسرعه ")
كنت مصدومه و جالسه مكاني بدون حركه و بعدها رأيت جلال يتجه نحوي وهو يقول بصوت قوي
(" هيا لنعد ,,, لقد سببتي لي الكثير من المتاعب اليوم ")
كدت أن اصرخ واقول له لن اذهب معك لأي مكان ,,الا أن الصوت الذي جاء من العدم جعل قلبي يدق
(" لن تذهب معك لأي مكان جلال !! ")
ابتسم جلال بينما قفز جهاد عن ظهر الرعد واقفاً على الارض وهو ينظر ناحيتنا بغضب
كنت سعيده برؤيته و عيناي بدأت تدمعان بدون أن اشعر لم اصدق ان جهاد امامي
اردت النهوض و الركض اليه و الارتماء بحضنه الا ان هذا مستحيل و جلال بالمرصاد
قال جلال بشكل ساخر وهو يصفق
(" رائع الفارس المغوار جاء لينقذ اميرته ,,, ههههه هذا شيء مشوق حقاً ")
صرخ جهاد به بغضب
(" اخرس أيها الارعن... سوف تندم على ما فعلته و تجرؤك علئ اختطاف زوجتي")
ابتسم بلا مبالاة
(" ماذا ستفعل مثلاً ايها الرجل المحبوب لدى العائله ,,, هممم هل ستقتلني أم ستضربني !")
تقدم جهاد منه قليلاً وهو يسحب سيفه من غمده
(" نعم سوف اقتلك ,, هيا اسحب سيفك و ارني ما لديك ")
سحب جلال سيفه ايضاً قائلاً بمتعه
(" اووه هذا بدأ يشعرني بالحماس ,,, هيا تقدم جهاد ")
اندفع جهاد ناحيته وهو يشهر بسيفه ليصدها جلال بسرعه ,,,بدأ عراك بالسيوف بينهما و انا كنت اراقب بخوف و يدي على قلبي
صرخت بهما أن يتوقفا و لكن عبثاً احاول لم يكونا ينصتان لي حتى
استمر قتالهما لفترة الئ أن جعل جهاد جلال يسقط على الارض و يفلت السيف من بين يديه
عندها هجم جهاد و هوئ عليه بسيفه ليطعنه و لكن جلال اخرج مسدسه بسرعه و صوبه ناحية جهاد الذي انصدم فهو لم يتوقع هذا ,,, و توقف للحظه و السيف بيده
ابتسم جلال بخبث
(" انتهت اللعبه جهاد ,,, أنا المنتصر ")
ضغط على الزناد و صرخت بقوة من فوري و أنا أرى الطلقه تخترق صدر جهاد و تسقطه على الارض وهو يتأوه ويمسك صدره الذي بدأ ينزف بغزارة و الدماء اندفعت من فمه
صرخت بشكل هستيري و انا اركض له ,,, حاولت إيقاف النزيف بيدي وانا ابكي بقوه و احاول ابقائه بوعيه
كان ينظر لي بنظرات غريبه و متعبه و كأنه يودعني ,,, لا جهاد لا تمت و تتركني ارجوك ليس لدي غيرك لا تموت فأنا لم اعترف لك بحبي بعد ,, اريد ان اخبرك كم احبك و أنني سعيده بكوني معك
كانت دموعي تتساقط بغزارة و أنا اراه يفقد الوعي تدريجياً,, ظللت اضرب خداه لكي لا يغيب عن الوعي و يظل ادراكه معي الا ان كميه الدماء التي خرجت لم تساعده...
نهض جلال و نظف الغبار عن ملابسه
(" من الافضل لك أن تأخذيه للطبيب لكي يعالجه قبل ان يموت ,,, المنطقه ليست قاتله لكن سيموت اذا استمر بالنزيف ")
نظرت له بحقد و تمنيت فعلاً ان اقتله ذاك الوغد ,, انه ابن عمه لم يهتم له و اطلق النار عليه
قال لي وهو يعيد سيفه
(" توقفي عن النظر لي هكذا ,,, هذا نزاع بيني و بينه و لابد من الاصابات ")
صرخت به بغضب و دموعي ملئت خدي
(" انت مجرد جبان ,,, لقد اطلقت عليه في حين هو يقاتلك بالسيف")
ضحك جلال بهدوء
(" من قال ان انني شريف بالقتال,,, لا تفهمي بشكل خاطئ ,,, كرهي له يجعلني ارغب بقتله بأي طريقة كانت ,,, المهم الان خذي زوجك المصون للمنزل قبل أن يموت بين يديك وأنتي تثرثرين ")
اغمض عيناه بهدوء و إلتف و سار ذاهباً من المكان ,,,كنت اصرخ به أن يعود و يساعدني على حمل جهاد لكنه تجاهلني و ذهب
عدت للنظر لوجه جهاد الغائب عن الوعي و أنا خائفه بشده لان تنفسه بدأ يخفت
رفعت بصري و رأيت الرعد و بسرعه و بدون ان أنتظر أمرت الرعد بالقدوم و استغربت انه لبى ندائي
جعلته يجلس على الارض و قمت بمحاوله وضع جهاد على ظهره,,, كان شي صعب فعلاً بسبب حجم جهاد و حجمي الصغيرة
و بعد عناء و عدت محاولات استطعت تمديد جسده فوق الرعد و الذي وقف بعدها
صعدت خلفه و ثبت جسده بيد واحده و الاخرئ امسكت باللجام كما علمني جهاد
اخذت نفساً عميقاً و بعدها قلت للرعد
("ارجوك انت املنا الوحيد للذهاب للمنزل و انقاذ جهاد ,,, ايها الرعد انطلق باقصئ سرعتك لاجل جهاد ,,, انا اثق بك و اعتمد عليك ")
صهل الرعد بقوة و انطلق بسرعه كبيرة يخترق الاشجار بذكاء دون أن يجعلنا نخدش بأغصانها
اخذ يزيد من سرعته عندما خرجنا لأرض مستويه ,,, كنت امسك بقوة بجسد جهاد حتئ لا يميل و يسقط و انا اتابع الطريق امامي و ادعوا بنفسي الا يكون الاوان قد فات.. !!!










انتهى البارتين ^^ طبعاً لعيونكم نزلت فصلين احم
بدأت الاحداث تأخذ مجرى أخر و الان جهاد بين الحياة و الموت
فهل يا ترى ستستطيع هيلاري انقاذه مع الرعد ؟ أم أن اشياء اخرى ستحدث
خبروني برأيكم بالفصلين و كيف شفتوهم *_*
طبعاً اعرف مافي أحد بيرد و يعطيني وجه بس يلا أجرب حظي هههههه
اوك نلتقي بالفصول القادمه على خير و راح يكون الاربعاء القادم إن شاءالله
دمـــــــــتم بحفظ الله و رعايته أحبتي ,,,أحـــــبكم

 
 

 

عرض البوم صور tobari chan   رد مع اقتباس
قديم 05-10-16, 03:43 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 186360
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: yasmin.foll عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 28

االدولة
البلدTunisia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
yasmin.foll غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أحبك يا رجلي !! الفصل الخامس

 

فصل جميل عزيزتي
لغتك سلسلة و يعجبني الحوار لأنه بالفصحى
أرجو أن لا تبالي بقلة الردود و تستمري ، أكملي للنهاية و لا تبالي
موفقة بإذن الله

 
 

 

عرض البوم صور yasmin.foll   رد مع اقتباس
قديم 13-10-16, 03:27 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320490
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: tobari chan عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
tobari chan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أحبك يا رجلي !! الفصل السابع

 

الفــــــــــــــصل الـــــــثـــــــامن !!


لا تتـــــركـــــني جـــــــــــهاد !






بعد عدت دقائق وصلنا للقصر و ما أن توقف الرعد أمام الباب حتئ صرخت بقوة أنادي كريم بأعلى صوت لدي حتى شعرت بأن حبالي الصوتيه ستتمزق
خرج كريم بفزع و قال بسرعه وهو يتجه نحوي
(" هيلاري لقد عدتِ ,, هذا فعلاً....!")
قاطعته و أنا اصرخ باكيه
(" لا وقت لهذا الكلام كريم ,,, أرجوك انقذ جهاد انه يموت ")
شهق كريم بخوف عندما سمع كلامي و ركض نحو أخاه كالمجنون حيث أنزله عن ظهر الرعد و توسعت عيناه بهول وهو يشعر بدمائه الساخنه على يده
صرخ في أخيه وهو يحركه
(" جهاد ,, جهاد هل تسمعني أجبني يا أخي ,,, ياالهي هناك الكثير من الدماء")
صرخ بقوة ينادي بعض الرجال,,عندها إلتم جميع من يعملون في القصر عندهما و ساعدوا كريم في حمل جهاد لغرفته و أمر احدهم باستدعاء طبيب العائله
وبالفعل انطلق على حصانه ليحظر الطبيب اما انا فكنت ما ازال فوق الرعد و ملابسي اصبحت مصبوغه بدم جهاد الاحمر
كانت دموعي تحرق خدي و لم اقدر علئ النزول,,جسدي كان يرتجف فأنا اول مره ارئ فيها جهاد محمول بلا حول ولا قوة
شعرت بالخوف يجتاحني كنت خائفه من ان أخسر الشخص الذي احببته
الشخص الذي جعلني احب حياتي و اثق بنفسي,,الشخص الذي انتشلني من انطوائيتي و تفكيري الذي كان منصب حول الدراسه فقط
جهاد غير حياتي كلها حتئ لو لم يكن يحبني او مستحيل أن يبادلني هذا الحب كنت سوف اكتفي برؤيته سعيد و بصحة جيدة حتئ لو تركني و عاش مع فتاة غيري
لم اكن اطلب الكثير بعد تلك المعاناة التي عشتها لكن هو الان يصارع الموت وانا لا اقدر على فعل شيء
كنت اشعر بالعجز لو انني استطيع تبديل الادوار لفعلت,,تمنيت ان تكون انا من تصيبها الرصاصه وليس جهاد
اااه ربااااه لا تفجع قلبي بفقدان شخص اخر عزيزي على قلبي,,,بل ملك قلبي الصغير و كياني !
عاد الرجل الذي ذهب لإحضار الطبيب و استغرب اني مازلت مكاني كما تركني
دخل للداخل مع الطبيب بسرعه و بعدها بدقائق خرجت جوان تركض مع ماري بإتجاهي الئ ان وقفتا امامي تماماً
قالت ماري بقلق وهي تتأمل حالي المزري
(" صغيرتي لقد كنت ابحث عنك,,, قال لنا نادر أنك بالخارج مع الرعد ,,,ياالهي انظري لملابسك التي تبدو بحالة مريعه,,, تعالي معي لتتحممي و تغيري ثيابك قبل ان تمرضي")
مدت يدها هي و جوان و ساعداني في النزول,,,قامتا بأخذي لغرفتي وانا ابدو كالجسد بلا روح
جهزت جوان الحمام لي و ساعدتني ماري في خلع ثيابي و الاستحمام بينما كانت تنظر لي باسئ
بعد ان خرجت و ارتديت ثيابي جلست على السرير بدون ان انطق بكلمه حتى فقط أنظر للفراغ بصمت
نظرت ماري و جوان لبعضهما بحزن و قلق عندها لم تحتمل ماري هذه الاجواء الخانقة فأتت إلي و وقفت امامي و قالت بحزم
(" اسمعيني صغيرتي هيلاري,,,عليك ان تثقي في جهاد اكثر,,,جهاد شاب قوي و تغلب على صعوبات اسوأ,,,جميعنا قلقين عليه و لكنني اعرف جهاد جيداً لهذا انا اثق به و اعلم انه لن يستسلم بسهوله,,,و سيعيش لأجل والديه و لأجل اخاه و لاجلك ايضاً,,, لهذا ضعي ثقتك به و لن يخذلك ")
كلماتها هذه اثرت بي بشكل كبير و بدون ان اشعر بدأ صوتي يعلوا وانا ابكي,,,بكائي الذي حاولت كتمانه لكنه انفجر بعد ان سمعت كلامها العميق
نعم يجب ان اثق بجهاد يجب ان اثق بالشخص الذي احبه هو لم يخذلني ابداً حتى هذه اللحظه
لهذا سوف ادعوا له و انتظره ليقف على قدميه و يبتسم لي تلك الابتسامه اللطيفه التي لطالما عشقتها منه
ضمتني ماري لصدرها بحنان و تمسكت فيها بقوة طالبه الامان,,,ظلت تخفف عني و تمسح على شعري حتى هدأت و مسحت دموعي بطرف كمي الطويل
قلت بابتسامه طفيفة وانا ارفع بصري لاتأمل وجهها الحاني
(" اشكرك ماري لقد ارتحت الان,,, أقدر لك هذا وانا سوف اثق اكثر بجهاد,,,واعلم انه لن يموت بسهوله ")
ابتهجت ماري بعد سماع كلامي و نظرت لجوان التي اقتربت ايضاً بفرح وهي تقول
(" هذه هي الانسه هيلاري التي نعرفها ,,, أجل لا تفقدي ثقتك,,, والسيد جهاد سيكون بخير ")
ابتسمت لها بامتنان ليطرق الباب بشكل مفاجئ و هذا جعلني أقف بسرعه بخوف و قلق
ياللهي هل هو خبر عن جهاد؟ ,,ذهبت جوان لفتح الباب و الذي دخل منه كريم و نظر إلي مباشرة ,,كان وجهه هادئ لا يوضح هل هو سعيد ام حزين...
قال موجه كلامه لي
(" هيلاري هل لي بلحظه؟؟ ")
نظرت لماري بتوتر و قلق بينما هي طمأنتني بنظراتها ,,بلعت لعابي بإرتباك و ذهبت لكريم حيث خرجت معه للممر
كان صامت و يحدق في النافذه وانا اعصابي اتلفت من صمته هذا,,,فاليتكلم لم اعد احتمل اكثر
تنهد و نظر لي ليقول
("اسمعيني هيلاري سوف اخبرك الحقيقه,,, جهاد اصابته سيئه")
شعرت بقلبي يهوي لقاع قدمي عندما قال هذا,,, كنت انظر له بصدمه و اشعر ان قواي ستخونني في اي لحظه و اسقط مغشي علي
اكمل كريم كلامه بهدوء
(" اصابته ليست قاتله لكنه خسر دماً كثيراً,,,هو يحتاج لفترة طويله حتئ يستعيد فيها عافيته,,,لهذا قرر الطبيب ان يجعل ممرضة...")
قاطعت كلامه بحدة و الدموع متجمعه بعيناي
(" انا من سيقوم بهذا,,, انا من سيهتم بجهاد لن يلمسه احد غيري")
نظر كريم لي باستغراب
(" لكن هيلاري!! ")
قلت بشهقه و الدموع بدأت تأخذ طريقها على خدي
(" انا الاحق في الاهتمام به فأنا زوجته و كذلك انا لدي خبرة في التطبيب,,,لن ادع اي ممرضة تهتم به بوجودي ")
ابتسم كريم بإمتنان
(" فعلاً انتي فتاة عظيمه هيلاري,,,لن يكون جهاد سعيد سوا معك,,, لو فتاة اخرى لربما استثقلت الموضوع ")
قلت وانا امسح دموعي
(" لا تقل هذا كريم,,,هذا واجبي لزوجي انه شيء طبيعي")
سألني كريم سؤال جعلني انصدم و اصمت,,, قال وهو ينظر الي بتمعن
("هيلاري هل انتي تحبين جهاد؟ ")
رفعت نظري اليه و اخذت اتبادل النظرات معه,,, نظرات متسائله مع نظرات لم تتوقع سؤاله هذا
ظللت فتره هكذا لأبتسم بعدها و قلت له بهدوء
(" ما رأيك انت؟ !! ,,,انظر لعيناي وهي ستجيبك على سؤالك هذا ,,,هل احب جهاد ام لا ")
نظر لعيناي الواثقتان والتي كانت تلمع مثل الجوهرة الزرقاء,,كانت عيناي تحمل حباً عميقاً حب مدفون و مغلق عليه لم ولن يخرج الا اذا اعطاه مالكه الامر
ضحك كريم بهدوء و ابتسم بعدها بحزن ليقول بنفسه
(" لو يرى اخي نظراتها هذه ,,,لكان ترك كل شي في سبيل اسعاد هذه الفتاة النادره,,,لكن هيلاري لن ترضى بالتضحيات و أن تكون معها فقط بسبب شهامتك و طبعك العربي,,, لهذا اتمنئ ان تعرف مشاعرك إتجاهها قبل ان تعلقها اكثر بحبك ,,,انها فعلاً تعشقك بجنون ")
قال لي بعد فترة صمت
(" الان الطبيب يعالج جهاد و يخرج الرصاصه,,, كمية الدم التي خسرها كبيرة جداً لهذا يجب ان يعوض هذا النقص بالغذاء")
اومأت بتفهم و كدت افتح فمي لاتكلم لكن صوت جومانه اوقفني لتقول وهي تلتقط انفاسها
(" اين هو جهاد ,,, هل هو بخير؟ ")
نظرنا اليها انا و كريم,,,كنت منزعجه بشدة من قدومها خاصه ان اخاها هو من فعل هذا
قال كريم بهدوء مجيباً
(" انه الان مع الطبيب يهتم به ,,, لا تقلقي جمانه سيكون بخير اخي رجل قوي")
تنفست بقليل من الراحه ولكنها نظرت الي بحقد و اتجهت نحوي وهي تقول بغضب
(" كله بسببك انتي ايتها الخبيثة,,, لو لم تدخلي في حياتنا لما حدث كل هذا بين اخي و جهاد,,, انتي سبب هذه العداوه بين افراد العائله ")
انصدمت من تهجمها علي بينما وقف كريم امامها وهو يمنعها عني قائلاً بحده
(" هل جننتي ماهذا الكلام الذي تقولينه جمانه ؟ ,,,عيب عليكي")
اكملت كلامها بصراخ و دموعها بدأت تنهمر
("هذه الحقيقه,,,هي السبب هي من اوصلت جهاد لهنا,,, لن اغفر لها ابداً لو حدث لجهاد اي مكروه,,,لن اسمح لك ابداً ان تقتربي من جهاد مجدداً,,,هل سمعتي!")
اطرقت برأسي بحزن و انا استمع لاهاناتها بينما صرخ كريم بها
("هذا يكفي جمانه,,,لا تتجرأي على اهانتها ,,,مهما حدث تظل زوجة جهاد")
نظرت لي باحتقار و عيناها تدمعان
(" لن تظل طويلاً زوجة له,,,سوف اجعل جهاد يرميها خارج القصر في اقرب فرصه")
بذلك الوقت خرج الطبيب على صوت صراخ جومانه وقال بغضب حازم
("ما هذا الازعاج؟ ,,,السيد جهاد مريض و انتم تزعجونه باصواتكم,,,هذه تصرفات معيبه")
نظر كريم لجمانه بحده و كأنه يقول لها هل أعجبك الان بينما هي اشاحت بوجهها عنه بعدم اهتمام
اقترب كريم من الطبيب الذي تنهد و هز رأسه بقلة حيله
(" اعتذر منك ايها الطبيب,,, اخبرني كيف حال جهاد و كيف سارت العمليه؟؟ ")
نظر الطبيب اليه وقال بجديه
(" العمليه سارت بنجاح و لكن كميه الدم التي خسرها ليست بالامر الهين ,,,و ايضاً يحتاج لعنايه شديده حتئ يسترد صحته و انت تعرف بطبع اخاك العنيد لن يرضى ان يبقى على السرير حتئ يتحسن,,, لهذا يجب ان يهتم به شخص يقدر عليه و يكسر عناده هذا ,,,لأن الامر يخص صحته و الا تدهورت حالته و انتكس و لن يشفئ بسرعه.,,,اذاً هل تعرف شخص مثل هذا؟ ")
ابتسم كريم و نظر نحو هيلاري التي كانت حزينه وقال للطبيب
(" اظن انني اعرف شخص كهذا,,,ايها الطبيب تلك الفتاة ترغب بأن تصبح طبيبه مثلك و هذا سيكون اختبار جيد لها ,,,وانت من عملها تستطيع ان تحدد اذا ما كانت ستصبح طبيبه عظيمه ام لا ")
نظر الطبيب لها و عدل نظارته وهو يقول
(" تقصد تلك؟ ,,,همم تبدو فتاة ذكيه و مجتهده,,,انها من رأيتها على الحصان عندما أتيت! ,,, حسناً سوف اعتمد عليها في ذلك و اشرف عليها بنفسي و حينها سوف اعرف كيف ستبلي كطبيبه,,, سوف اعطيها بعض الملاحظات عن حاله جهاد")
هز كريم رأسه بتفهم ليكمل الطبيب كلامه بغموض
(" نسيت اخبارك بأمر ما كريم,,,الطلقه التي اصيبت جهاد يبدو انها متعمده عدم قتله,,, فقط تسبب له ألم فضيع و تجعله طريح الفراش لمده ليست ببسيطه")
ضاقت عينا كريم وهو يجيب
(" اجل اعلم بهذا,,,جلال الوغد كان يعبث بحياة اخي,,,سوف يندم على فعلته تلك")
قال الطبيب بهدوء
(" لا اعلم لما جلال يكره جهاد رغم أن من يراهما الان لن يصدق انهما كانا مثل التوأم في الماضي,,,لم تكن ترى احدهم دون الاخر و كانا قريبان جداً من بعضهما")
تنهد كريم و قال بغموض
(" من يعلم مالذي حدث,,, الئ الان لا اصدق هذا")
ربت الطبيب على كتفه
(" ستكون الامور على ما يرام... يجب ان اذهب الان و لكن قبل ذهابي اريد الحديث مع الفتاة")
قام كريم بمناداتي لاتجه اليه,,, و اخبرني ان الطبيب يريد ان يتحدث معي عن حاله جهاد بما انني سوف اهتم به
رأيت جمانه تدخل لغرفه جهاد و هذا جعل النار تحرق قلبي من الغيرة و لكنني ظللت صامته و لم اقل حرفاً واحداً
ذهبت مع الطبيب لأحدى الغرف و تحدثنا و عرفت كل التفاصيل عن حاله جهاد و امسكت نفسي بقوة لكي لا ابكي فأنا لا اريد من حبيبي ان يتألم ابداً
وعدت الطبيب ان انتبه لكل شي و خاصه لطعامه و لجرحه
ابتسم و قال لي كلمات تشجيعية جعلتني افرح بكلامه و بعدها خرج من القصر و غادر لمنزله..!.
تنهدت و انا ما ازال انظر عبر النافذة للخارج,,ظللت مكاني و لم اخرج فأنا لم ارد ان ارئ جمانه بعد ما حدث بيننا و لا اريد رؤيتها وهي بقرب جهاد الغائب عن الوعي في سريره
الئ متئ سوف ابقى اخفي هذا الحب الذي بدأ يهلكني,, اول حب في حياتي و يبدو انه لن يلاقي النور
بعد ان يستعيد جهاد صحته سوف ارحل من حياته,,, نعم سوف ارحل و اعود لانجلترا و اكمل تعليمي و ابدأ حياتي من جديد وحدي
هذا سيكون افضل حل لجهاد و يمكنه ان يتزوج جمانه و يبني اسرة معها
بقائي مع جهاد سيجلب له المشاكل و الألم وانا لن ارضئ بذلك
سمعت طرق على الباب و بعدها فتح الباب و كانت جوان,,,اقتربت مني و هي تبتسم لتقول
(" انستي السيد كريم يبحث عنك,,,ألا تريدين رؤية السيد جهاد؟ ")
نظرت لها و اجبت بهدوء
(" جمانه عنده لا اريد ان ازعجهم.")
شعرت جوان بي و اقتربت مني حيث مسحت على ظهري بلطف لتقول
(" انستي انا اعرف مشاعرك و اعلم انك منزعجه من وجود جمانه بقرب السيد جهاد,,,لكن اود ان اخبرك ان السيد جهاد لا يكن اي مشاعر اتجاه جمانه و هو كان دائما يرفض الزواج منها لاجل العادات فقط,,,هو لا يرغب ان يرتبط بفتاة بمجرد انه شيء تقليدي عندهم و لا يهم ان يحبها,,,لهذا انتي لديك الافضلية لانك زوجته و هو مؤكد يحبك")
ابتسمت بمراره وانا اقول
(" لا جهاد لا يحبني,,,جهاد فقط اشفق علي")
قالت جوان باستغراب
("ماذا تقصدين انستي؟؟")
اخبرت جوان بكل شيء, نعم اخبرتها بالحقيقه الناتجة عن زواجي من جهاد,,كانت مصدومه من الكلام الذي قلته لها
قلت بعدها موجة كلامي لها و انا ابتسم بحزن
("مصدومه اليس كذلك ! ")
كانت تضع يدها على فمها و بعدها ابعدتها لتقول بصدق
(" نعم انا مصدومه بشده,,,كيف يمكن لوالدك ان يبيعك هكذا,,, يااه هذا لا يعقل")
نظرت لها بدهشه
(" هااه؟,,, هل هذا ما يهمك بالموضوع؟ ,,,الست مصدومه من طريقه زواجنا هذه؟؟ ")
قالت جوان بابتسامه
("انستي انا اظن ان زواجك من السيد جهاد هو من صنع القدر,,, نعم القدر اراد لكما ان تجتمعا لانكما خلقتما لبعضكما ")
تساءلت بنفسي هل فعلاً هو القدر من اراد ان نجتمع و يكون جهاد شريك حياتي للأبد , ام انه شي عابر و سينتهي مثل الحلم بمجرد ان استيقظ
تنهدت عميقاً احاول اخراج كل هذه الافكار التي بدأت تؤرقني
قالت جوان بعدها بلطف
(" لا تفكري كثيراً,,, اتركي كل شيء للزمن هو كفيل بحل كل العقد الصعبه,,,دعينا نذهب الان لرؤية السيد جهاد فهو يسأل عنك و ايضاً لا تنسي انك طبيبته الخاصه منذ هذه اللحظه")
غمزت بشقاوه وهذا دعاني للضحك حقاً,,,كم احب هذه الفتاةكثيراً ,, فهي و ماري دائماً يفهمانني دون أن أنطق و تهتمان بي و بمشاعري .!











أنتهى البارت أحبائي ^^ نلتقي على خير بالفصل القادم
يوم الاربعاء المقبل بإذن الله

 
 

 

عرض البوم صور tobari chan   رد مع اقتباس
قديم 13-10-16, 03:31 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320490
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: tobari chan عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
tobari chan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أحبك يا رجلي !! الفصل الخامس

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasmin.foll مشاهدة المشاركة
   فصل جميل عزيزتي

تسلمي ياعمري هذا من ذوقك ^^فديتك

لغتك سلسلة و يعجبني الحوار لأنه بالفصحى

يب يب و أنا كذلك أحب القصص تكون بالفصحى لآنني أستمتع أكثر هكذا

أرجو أن لا تبالي بقلة الردود و تستمري ، أكملي للنهاية و لا تبالي
موفقة بإذن الله


نعم عزيزتي سوف أستمر حتى النهايه^^ أنا وعدت نفسي مادام فيه متابع واحد على الاقل مستعده أكتب للنهايه و لن أيأس أبداً
شكراً حبيبتي على التشجيع و لن اخذلك بإذن الله
امين لي و لك و للجميع ^^

 
 

 

عرض البوم صور tobari chan   رد مع اقتباس
قديم 19-10-16, 05:06 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 186360
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: yasmin.foll عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 28

االدولة
البلدTunisia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
yasmin.foll غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أحبك يا رجلي !! الفصل الثامن

 

بدأت جرعة الرومانسية في التزايد خاصة و هيلاري ستصبح طبيبته الخاصة
أنتظر بشوق تطور العلاقة بينهما
أنتظر كذلك ما الذي سيحصل للنذل جلال و لجمانة الحاقدة
لا تتأخري في نش الفصل القادم عزيزتي

 
 

 

عرض البوم صور yasmin.foll   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحــــبــــك, يـــا, رجــــلـــي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية