لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-09-16, 12:37 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320490
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: tobari chan عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
tobari chan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أحبك يا رجلي !! الفصل الاول

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح مشاهدة المشاركة
   هل ذا الفصل الثاني ؟؟ ام تكمله للفصل الاول ؟؟
ارجو وضع رقم الفصل في بدايته لتسهيل وضع الروابط

كما ارجو تحديد يوم للتنزيل او تحديد موعد تنزيل الفصل القادم مع كل فصل

موفقه حبيبتي


آآه اسفه وربي ما انتبهت لذي النقطه ارجو منك السموحه بدون قصد >-<
لالا ذا الفصل الثاني بس مكمله للأول عزيزتي و القادم بيكون الثالث
همم الفصل القادم بنزله الحين بما إني خلصته و الي بعده بكتبه
بنهاية الفصل الجديد أن شاءالله
اعتذر مجدداً على قلة انتباهي و اتمنى منك الا تنزعجي لآنني قليلاً حمقاء هههههه
^^تقبلي مروري المتواضعي عزيزتي
و أمين التوفيق لي و للجميع يارب

 
 

 

عرض البوم صور tobari chan   رد مع اقتباس
قديم 17-09-16, 01:43 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320490
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: tobari chan عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
tobari chan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أحبك يا رجلي !! الفصل الاول

 

الفصل الثــالث


العم الغاضب....!!!




مرت عدت أشهر على وجودي في منزل جهاد و الذي اعتدت على مناداته بإسمه !
تعلمت اللغه العربيه و صرت أجيدها و أتحدثها لكني مازلت احتاج لتعلمها أكثر فلازالت لكنتي انجليزيه بحته...
تعرفت اكثر على جهاد و عرفته عن قرب كان رجل لا يوجد منه اثنين مطلقاً
لطيف و طيب و لبق و مخيف و حنون و قوي و لكن الأهم انه رجل بكل معنى الكلمه...
لقد وقعت بحب جهاد اخيراً و مازلت اخفي هذا الحب حتى اعرف إن كان يبادلني نفس المشاعر ام لا.... !!
ايضا شقيقه كريم كان مرح و محبوب و دائماً ما يحرجنا انا و جهاد و ينتهي بعراك مضحك من قبلهما....
تعرفت ايضا على الرعد خيل جهاد المفضل الرعد خيل اسود ضخم و مخيف انه خيل اصيل و روضه جهاد بعد عناء و لا يطيع شخص غيره.....
بعد مرور كل هذه الفترة إلا أن ماحدث بعدها كان الاسوأ و هو عودت عم جهاد عاطف و معرفته بأمر زواجه و عندها قدم مع ابنه جلال الئ القصر...!!!


كنا نتناول طعام الإفطار و نحن نضحك على مرح كريم كما هي العاده و لكن جاء صوت غاضب افزعنا جميعاً قادم من البوابه الرئيسيه:
قائلاً بصراخ مخيف
(" جهاااااد ,,,أين انــت!!!!")
وقف جهاد بسرعه و قال لي بحزم
("هيلاري اذهبي للغرفة حالا ,,,و لا تخرجي أبداً منها.... ماري أبقي معها")
أومأت برأسي و انا خائفه و ركضت بسرعه مع ماري و جوان للاعلى و دخلت غرفتي و قامت ماري بإغلاق الباب
عندها قال كريم لجهاد بعد أن غادرت هيلاري
(" اخي انه عمي مؤكد عرف بالامر.... ياللهي اتمنئ ان يمر الامر على خير")
قال جهاد و هو يأخذ سيفه و يضعه حول خصره بهدوء
(" لا تقلق اخي ,,,كل شي سيكون بخير")
صعق كريم و امسك يد جهاد
("مالذي تفكر به بحملك للسيف.... هل جننت!!")
ابتسم بهدوء ليعقب
(" لما الخوف انا لا افكر بشي... انت تعلم اننا العرب معتادين على ذلك")
افلت يده من يد كريم و سار خارجاً من قاعه الطعام و فتح الباب على مصراعيه و هو يقول و كريم من خلفه
(" انا هنا يا عمي.... ما كل هذه الجلبه !.... الحمدلله على سلامتك")
تقدم عاطف من جهاد و الغضب قد تمكن منه هاتفاً بحدة
(" هل حقآ ما سمعته يا ابن اخي العظيم!!")
قال جهاد بهدوء
(" و عليكم السلام يا عمي!!!")
صرخ به بغضب
("دعك من هذا و اجبني؟")
تساءل جهاد بغباء
(" اخبرني اولاً ,,,ماذا سمعت يا عم؟!!")
احدت عيناه السوداوان ليجيب
(" انك تزوجت من انجليزيه و فضلتها على ابنتي جمانه هاه ")
ارتعب كريم و بلع لعابه ليقول بنفسه
(" هذا ما كنت اخشاه ,, ااه ربااه")
كان جهاد صامت لم يجب و هو ينظر لجلال الذي يقف خلف عمه و يبادله نفس النظرات و هي العداوه...!
كرر عاطف كلامه بصبر
(" اجبني.... هل ما سمعته صحيح")
عقد جهاد يديه خلف ظهره ليقول بكل ثقه و عزم
(" اجل ما سمعته صحيح يا عمي.... انا تزوجت منذ 3 اشهر و نصف")
توسعت أعين كلاً من عاطف و جلال بصدمه و كريم اغمض عيناه بتوتر بعد كلام اخيه...
قال عاطف بعدم تصديق وصوته قد على بغضب
(" تزوجت من انجليزيه لعينه ,,,, دنست شرفنا نحن العرب بدم فاسد مثل دمهم!")
احتدت عينا جهاد وقال بغضب مكبوت
(" رجاء يا عمي لا تهن زوجتي امامي ,,,فأنا لا اسمح لك بذلك,,, و ايضاً بأفكارك هذه صار العرب يظنون انفسهم افضل من غيرهم ,,,,و بنفس الوقت الغرب ايضاً,,,.عمي جميعنا خلقنا من نفس الشي فلا فرق بيننا")
صرخ بوجهه بغضب
(" خسئت اننا نحن العرب مثل اولائك الغرب الدنيئين... نحن اعلئ شأن و مكانه و لا اسمح لك بأن تصفنا بالتساوي,,,هل فهمت !")
ضحك جهاد و حرك رأسه بقلة حيله
(" و اسفاه يا عمي لهذا السبب نحن لا نستطيع ان نعيش معاً,,, نحن و باقي الناس,,, لان من يرآ الناس صغاراً هم بدورهم يرونهم صغاراً.... و اسفاه و اسفاه!!!")
قال جلال بحنق
(" هذا هو جهاد الذي ترونه الافضل.... انظروا لقد دنس العائله و ادخل فيها دم فاسد")
صرخ به جهاد بغضب
(" اخرس انت ايها الوغد.... انت بحد ذاتك لا تفتح فمك ابداً ")
ابتسم بشكل مغيض
(" ولماذا ؟ ,,, يبدو أن اصابتك الاخيرة شفيت ")
كاد ان ينقض جهاد عليه الا ان كريم امسكه بالوقت المناسب بينما جلال اخذ يبتسم بسخريه
قال عاطف بهدوء بشكل مفاجئ
(" اسمع جهاد انا مستعد لان اسامحك على هذا ,,,,و نسيان كل شي و لكن بشرط!")
رفع جهاد حاجبه باستغراب
(" شرط!!!... وماهو شرطك يا عمي")
رفع رأسه له و قال بحزم
("أن تطلقها ,,, و تتزوج جمانه التي تنتظرك منذ زمن")
صعق جهاد من كلام عمه ليقول بصدمه
(" قلت اطلق زوجتي و اتزوج جمانه!!")
هز رأسه بخفه
("اجل سوف اعطيك مهله لأسبوع واحد فقط لتقرر... عندها تعلم ما سيحدث !,,,سوف تخضع للأمر اذا هزمت في مبارزه ضد جلال ,,,و هذه تقاليد معروفه عندنا عندما يحصل نزاع في العائله")
ضغط جهاد على قبضته بقوه و ظل صامت و لم يجيب ابداً عندها إلتفت عاطف لابنه جلال
(" هيا بنا جلال !")
ابتسم جلال وهو ينظر بدهاء لجهاد الصامت
(" حاضر أبي.... اراك لاحقاً يا جهاد و اتمنئ ان تستمتع مع شقراءك قدر المستطاع")
نظر له جهاد بعينان. يخرج منها الشرر بينما إلتف جلال بعدم اهتمام و خرج مع والده و ركبا الاحصنه و غادرا
نظر كريم لجهاد بأسئ
("اخي!!! ")
قال جهاد بهدوء و شعره الاسود يغطي عيناه
(" هل سمعت هيلاري شيئاً ؟")
نظر كريم للدرج و حوله ليجيب
(" لا اظن هذا اخي.... مالذي ستفعله الان اذا لم تفعل سوف تضطر لنزال جلال بالسيف و الخاسر سوف ينصاع دون اعتراض")
ابتسم جهاد بهدوء و بعدها ضحك بقوه ليقول
(" و هذا ما اريده ان اخرس جلال طول حياته ,,,و اجعله ذليلا ذاك الماكر,,, لم انسئ اخر سهم وجهه لظهري وانا على الحصان ,,,سوف ادفعه ثمنه غالياً")
قال كريم بقلق
(" و ماذا عن هيلاري؟ ,,, لن تجعلها تواجه كل هذا بسببك,,, ان خسرت سوف....!")
نظر جهاد له و قال مقاطعا اياه
(" لن اجعل احد يمس شعرة منها ما دمت اتنفس")
ابتسم كريم بلطف و قال وهو يغمز
(" هل تحبها لهذه الدرجه اخي!؟")

انصدم جهاد من كلام اخاه فهو لم يفكر بذلك من قبل
هو عندما تزوجها كان بدافع رجولته و شهامته و لكن لم يفكر ابداً هل هو يحبها ام لا..!
هو حتى لم يمسها أبداً كزوجه منذ قدومها و كلاً منهما ينام بغرفة مختلفه !
استغرب كريم صمت اخيه فسأل بإستغراب
(" مابك جهاد!!! لما انت صامت")
قال فجأه
(" لا اعلم كريم ,,,انا في الحقيقه لا اعلم إن كنت احب هيلاري ام لا")
توسعت عينا كريم بذهول من كلامه
(" ماذااااا!!!... انت لا تعلم ان كنت تحبها ام لا.... جهاد هل انت جاد في كلامك")
هز جهاد رأسه بخفه و اجاب بهدوء
(" هناك شي لم اخبرك به وهو حقيقه زواجنا انا و هيلاري")
قال كريم باستنكار:
("ماهي هذه الحقيقه اخي!!! ... اخبرني")
تنهد جهاد و اشار للمكتب
(" تعال سأخبرك كل شي في المكتب.... لا اريد من احدهم ان يسمعني")
هز كريم رأسه و سار مع اخاه و دخلا المكتب و اقفل جهاد الباب خلفهم....
وقف جهاد امام النافذه و كريم خلف المكتب و اخبره كل شي حدث معه من البدايه الئ النهايه و كان كريم مصدوم جداً من هذا الزواج الغريب
فقال بعدم تصديق
(" وانت لما قبلت عرضه اخي!!")
التفت له جهاد
(" في الحقيقه لا اعلم... شعرت انه علي ذلك وهو بدافع رجولتي و تربيتي العربيه انني لن اسمح لفتاة مثلها ان تباع بهذه الطريقه... لكن صدمت اكثر عندما علمت انها بعمر صغير")
تساءل كريم بتوتر
(" والان هل احببتها ام مازال شعور الرجوله فقط.... اخي مثل هذا الامر لا يمكن أن يسمى زواج.... هل ستبقيان هكذا منفصلين للأبد كل واحد بغرفة فقط حتى تعرفان ماهي المشاعر التي تجمعكما.... هل تعلم ماذا سيحدث ان علم عمي او جلال!؟")
بعثر شعره بانزعاج و ضرب النافذة بيده وهو يصر على اسنانه
(" وهذا اشد ما اخشاه كريم.... لا اريدهما ان يعلما بالامر.... انا لم احب في حياتي كريم و لا اعرف كيف هو شعوره لهذا عندما تسأل هل احببتها ام لا... صدقني لا اعلم كيف هو شعوري اتجاهها انها فتاة رائعه و بريئه اخشئ عليها من حياتي...كل يوم تحصل مشكله بيني و بين جلال و ايضاً عمي عاطف بسبب ابنته و رغبته بأن اتزوجها... بل الكارثه ان ظهرت جمانه هنا عندها لن استطيع حمايه هيلاري منها فأنا لا يمكنني التدخل في امور النساء")
تنهد كريم و حك رأسه بقلة حيله ليردف بإرتباك و هدوء
(" لا اعرف ماذا اقول لك يا أخي... مثل هذه المشاكل تحل و ليس و كأن كل منزل يخلوا منها... و لكن سأخبرك قليلاً عن الحب الذي اعرفه... انه شعور جميل لا تعرف كيف توصفه... الشخص الذي تحبه سوف تشتاق لرؤيته حتى و ان تركك قبل قليل و تحب التحدث معه في امور تافهه فقط لتطيل بقاءكما معاً")
التفت جهاد وهو يستمع لكلام اخاه بانصات و اكمل كريم
(" الحب هو شعور عميق يحطم كل دفاعاتك المنيعه ليصير ذاك الشخص هو مالك قلبك و كيانك و كل تفكيرك... عندما يتألم تتألم معه و عندما يضحك تضحك معه و عندما يبكي تبكي معه... بمجرد ان ترا ذاك الشخص تبدأ ضربات قلبك بالازدياد تدريجياً... مهما قلت عن الحب لن اقدر على الوصف... هذا هو ما اشعر به تجاه دانه")
نظر جهاد للسماء من خلف النافذة و اخذ يردد
(" هذا هو الحب اذاً ؟ ... هذا ما يجب ان تشعر به اتجاه محبوبك.؟.. ترا ماهو شعوري انا اتجاه هيلاري علي أن اكتشف ذلك ولكي لا اظلمها معي ايضاً")
وقف كريم و اتجه لاخيه و وضع يديه على كتفه
(" سوف تعرف كل شي في النهايه ,,, هيلاري فتاة رائعه و تدخل القلب بسرعه.. اتمنى ان تعرفا مشاعركما اتجاه الاخر")
تبادل جهاد النظرات مع اخاه الصغير الذي يحبه اكثر من اي شي و شعر بالامتنان لانه يفهمه و دائما يقف معه...
ابتسم كلاً منهما للآخر و سمعا بعدها طرق خفيف على الباب و عندها ضحكا بخفه عندما عرفا هويه الطارق و قال كلاهما معا
(" ادخلي هيلاري!!! ")
فتحت الباب بهدوء و اطلت منه بوجهي القلق
كنت فعلاً قلقه عليهما بعد صراخ عمهما عاطف
(" هل كل شي على مايرام!!.. هل انتما بخير... جهاد كريم!؟؟")
ابتسم جهاد و قال بهدوء
(" نحن بخير لا تقلقي... فقط بعض المشاكل العائليه البسيطه")
نظر كريم ليقول بنفسه
(" ااه كم انت عظيم يا اخي لا تحب اقلاق من حولك و ادخالهم في مشاكلك,,,اتمنئ من اعماق قلبي ان تحظى بالسعاده و مع هيلاري لانكما افضل معاً")
هتف كريم بشكل مفاجئ بمرح كعادته و اقترب مني
(" زوجة اخي بصراحه عمي كان مرعب جداً و الطعام الذي اكلته تبخر في معدتي...لذا ما رأيك بجوله في الخيل حتئ انسئ قليلاً ما حدث")
ابتسمت كم هو مرح حتى في اوقات كهذه
(" حسناً لا بأس ,,,و لكن انا اخاف ركوب الخيل وحدي ,,,تعرف هذا!!")
رفع حاجباه بمكر
("اووه صحيح... لا بأس يمكنك الركوب مع جهاد فوق الرعد سوف يعجبك")
نظر جهاد بلؤم لاخيه لينطق بصوت هامس
(" الماكر! ")
شعرت بالخجل الشديد و لم ارد بينما اكمل كريم بمكر أكبر
("هل لديك مانع اخي!!! ... ليس لديك مانع اليس كذلك")
اعطى اخاه نظره قويه مهدداً اياه انه سوف يريه
(" مؤكد سيكون الأمر ممتع.... و لا امانع ابداً")
اومأت بالموافقة انا ايضاً و قال كريم بسعاده
("رائع... هيا بنا اذاً و سيكون سباق بيننا ")
اعجبه جهاد كلمه سباق ليهتف بحاجب مرفوع
(" اووه يبدو انك تسعى للخسارة بشده اخي")
ابتسم كلا الاخوان بتحدي ليقول كريم
(" سنرى ايها الفارس الاسود ")
خرجنا نحن الثلاثه من القصر للفناء الكبير خارج القصر....
و قام جهاد و كريم بالتصفير بصوت عالي و بعدها سمعنا صوت ركض من بعيد و غيمه من الغبار تظهر بالافق...
كان الرعد بلونه الاسود كالعفريت قادم بسرعه كبيره يلبي نداء سيده و من خلفه خيل كريم بلونه الابيض و يدعئ الوهج....
كانا حقاً مذهلين و لكن الرعد كان الغالب و وصل لسيده اولاً ليصهل و هو يرفع قدميه الاماميه...
امسك جهاد بلجامه و قفز فوقه برشاقه و مد يده الي
(" هيا تعالي هيلاري")
شعرت بالحماس الشديد و اقتربت منه و مدت يدي اليه و قام برفعي و اجلسني امامه و قال لي والحصان يتحرك قليلاً
(" تمسكي جيداً باللجام... سوف تكون انطلاقه قويه")
هززت رأسي و تمسكت باللجام كما طلب
(" انا جاهزه !")
نظر كريم نحونا و وقف محاذات لنا مع خيله وهو يقول بتحدي
(" مستعدان!!!... حسناً لنبدأ العد")
امسك جهاد بلجام حصانه بقوة و بدأ العد هو وكريم معا
(" 1.....2.....3..... انطلااااااق ")
ركض الحصانان بسرعه كبيرة يتسابقان و كانا تقريباً متساويان لكن الرعد لم يعجبه هذا التساوي ليعدو بسرعه اكبر متجاوزاً الوهج و بدأ يبتعد عنه تدريجيا
حاول الوهج اللحاق به ولكنه لم يقدر فخسر السباق....
عندما انتهئ السباق التفت جهاد لكريم بسخريه
(" ااه ماذا كنت تقول قبل ان نبدأ السباق!!... اه صح انك ستهزمني !! ,,, بعيداً عنك عزيزي... لازال امامك الكثير لتتعلمه")
ضحكت على كلام جهاد بينما قال كريم بإبتسامه
(" لا بأس اقبل الخساره بروح رياضية.... لقد استمتعت و انتي هيلاري هل استمتعتي؟!!")
نظر لي جهاد ايضاً عندما سألني كريم فأجبت بهدوء و خجل
(" اجل استمتعت... كان سباق رائع")
ضحك الاخوان و عدنا للقصر بعدها على ظهر الحصانان و بعدما نزلنا منهما عادا ادراجهما للاسطبل")
تساءلت بعدم استيعاب
(" هل حقآ تعرف الخيول كيف تعود للاسطبل؟")
اجابني جهاد و هو ينظر للخيول العائدة
(" اجل فهي ذكيه جدا و تملك ذاكره قويه... ولا تنسي انها تربت هنا منذ صغرها لهذا تعرف كل مكان في القصر")
اندهشت بشده فأنا اول مره اعرف هذه المعلومات عن الاحصنه فقلت بحماس
(" رائع انها معلومه جديدة ,,,سوف اضيفها الئ قائمه تعليمي...!!")
صمت فجأه عندما تذكرت التعليم و المدرسه فأنا تركت مدرستي و تزوجت من جهاد في فترة اختباراتي النهائيه
و كان يمكن ان اكون الان ادرس في الثانويه العامه...
شعرت بالحزن لانني كنت اطمح دائما لأصبح طبيبه و لكن يبدو انه لن يكتب لي تحقيقه....
شعر جهاد بأن هناك شيء ازعجني فأنا توقفت فجأه عن الحديث...
سألني بقلق وعيناه تتأملني
(" مابك هيلاري!!.. هل هناك ما يضايقك!؟")
شعرت بغصه ألم في حلقي و علمت انني لو تكلمت ربما ابكي...
اومأت برأسي بلا و انا صامته لكي لا ابكي...
استأذنت منهما و ركضت بسرعه لغرفتي و انا لا ارئ امامي من الدموع التي شوشت الرؤية امامي..
دخلت الغرفه و ارتميت على السرير و اخذت ابكي بهدوء و آلم و انا ادفن وجهي داخل السرير !!
نظر جهاد لكريم وهو لا يفهم شيئاً
(" مالذي حدث الان!!.. ماالذي ازعجها ؟")
هز كريم كتفيه
(" لا اعلم ,,,ربما هناك شي ما تخفيه عنا")
تنهد جهاد بضيق و جعل اصابعه تتخلل شعره الاسود الكثيف
(" شعرت انها متضايقه منذ فترة ولكن لا اعلم السبب... يجب ان اعرف و لا يوجد شخص غير ماري تستطيع فعل ذلك")
قال كريم وهو ينظر لماري التي اتت اليهم
(" على ذكر ماري لقد اتت ههه... ذكرت القط فجاء ")
وصلت ماري و قالت لكريم بعد أن سمعت كلامه وهي تضرب كتفه بخفه
(" من القط هاه... هل تقصدني بذلك ايها الفتئ")
حك كريم مكان الضربه
(" تبا لديك رادار قوي.... كيف سمعتي")
شهقت من كلامه ووضعت يدها على صدرها
(" ايها الولد ,,,سوف تندم على كلامك هذا")
ضحك جهاد على جنون اخيه و غضب ماري و لكنه قال لماري بجديه
(" ماري اريد سؤالك عن شيء ما")
كانت تتجادل مع كريم و بعدها التفتت لجهاد
(" عن ماذا تريد ان تسألني!!؟")
اجابها بهدوء
(" بصراحه الموضوع يخص هيلاري... منذ فترة اشعر انها حزينه و تحاول اخفاء الامر... هل تعلمين ماهو السبب!!؟")
تنهدت و قالت له
(" في الحقيقه انا شعرت ايضاً بهذا و سألت جوان عن السبب... قالت لي عندها أن السيده هيلاري عندما تزوجتك تركت تعليمها و هي تريد بشده اكماله... فهي تطمح لان تصبح طبيبه و هذا سبب لها حزن شديد")
توسعت عينا جهاد بصدمه و قال
(" ياالهي لما لم تخبرني انا لم اكن اعلم... وايضاً انا لن اقف بوجه تعليمها فهذا من حقها... اللعنه كان علي ان اعرف الامر قبل هذا.... حسناً من الغد بإذن الله سوف اجلب لها معلمين يهتمون بأمر تعليمها كل شيء.... و اذا كانت تريد الذهاب للمدرسه فلا مانع لدي ابداً")
ابتسمت ماري
(" ستكون سعيده عندما تسمع هذا الكلام... انت فعلاً اروع شاب جهاد لانك تسعد قلب هذه المسكينه... اتمنئ من الله ان يحميك دائماً")
ابتسم لها جهاد بدوره بلطف لكلامها...
عندها قال كريم بمرح
(" وماذا عني... اليس لي نصيب من هذا الكلام الجميل.. ام هو لاخي فقط")
ضحك جهاد وقال له
(" كم انت غيور ")
اجابته ماري بغضب طفيف و مازح
(" انت اعقل اولا,,, و عندها سيكون لك نصيب منه")
هتف كريم برعب مضحك
(" ياااه هل سأنتظر حتى اعقل... اذاً راحت علي")
ضحك كلاً من ماري و جهاد على كريم و مرحه الذي يسعدهم....
بعدها دخلوا للداخل و ذهب كلاً منهم في عمله...
ماري لمطبخها و كريم للمزرعه كعادته و جهاد لمكتبه و استثماراته....

أما انا بعد ان علمت بأنني سوف اكمل تعليمي طرت من الفرح و حضنت جوان بقوة و درت معها في الغرفه و انا اضحك معها بسعاده...
لم تكن الدنيا تسعني من الفرح اخيراً سوف يتحقق حلمي و لن اتركه ابداً...
كله بسبب جهاد اااه جهاد قلبي ينطق بإسمه و حبه يزداد بأعماقي كل يوم... !جهاد لن انسئ فضلك علي و السماح لي بأن اكمل تعليمي...

قررت ان ادرس في المنزل فأنا لم تروق لي فكرة الخروج من القصر و الدراسه في المدرسه
فأنا لم اخرج من القصر منذ قدومي سوا للسوق فقط لهذا لم تكن لدي الجرأه الكافيه لهذا قررت ان ادرس بالمنزل...
كان يأتون المدرسين في الصباح الباكر و ننتهي عند الظهيرة يومياً...
كنت سعيده و مجتهده و استمتع بالدروس القيمة !!


انتهى الفصل احبائي ^^ خبروني عن رأيكم و أيش تتوقعون بيصير
بالفصول القادمه ؟؟
العم عاطف اخيراً ظهر و عطى لجهاد مهلة اسبوع ليفكر بالطلاق و الزواج
من جمانا ,,ماذا سيكون قراره بهذا الشأن ؟
مشاكل كثيره تنتظر بطلينا جهاد و هيلاري فهل سيخرجان منها و تبدأ قصة
حب كقصة قيس و ليلى و عنتر و عبله أم أن القدر لن يسطر لهم قصة عشق أزليه ؟؟
نلتقي على الخير دوماً احبتي و اعذروني على التقصير بأي احرف
كمان راح ينزل الفصل القادم يوم الثلاثاء إن شاءالله اذا ربي عافنا و احيانا
احـــبكم استودكم الله ^^

 
 

 

عرض البوم صور tobari chan   رد مع اقتباس
قديم 17-09-16, 05:53 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
القلب الجريء



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230810
المشاركات: 1,937
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~FANANAH~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أحبك يا رجلي !! الفصل الثالث

 
دعوه لزيارة موضوعي



يا صباح الأشياء الجميلة .. أولا لازم تعطينا اسم نترنم فيه على الإبداع دا ..
ثانيا ، للآن ما شفت معلومات نتواصل فيه معك يا حلوتي ..
ثالثا: تعليقي عن الفصلين السابقين ..

تواجد كريم ومرحه جميل أحببته حقا ، وعلاقته بدانه أرغب بخوض تفاصيل ذلك الحب
أما عن جهاد فقد أحببته جدا ، تصرفاته وقرارته ، حرصه وتواجدة ..

أما العم وجلال فهم قصة اخرى لا أزال بانتظار رد جهاد للعرض الذي سيكون الرفض القاطع كما أني متأكدة من انتصاره بتلك المبارزة التي ستقلب الموازيين ^^

بالنسبة لجمانه لا أعلم لما أشعر بالسوء نحوها ، فهي كانت مُتعلقة بأمل الزواج من ابن عمها الذي انتهي به الحال بالزواج من اجنبيه بالغة الجمال بمحض الصدفة !
يا للأقدار ... T_T

مع ذلك فإن شناعة الغيرة تُحول نقاء القلوب لمستنقع قذر ><

كان الله بعون هيلاري ، عندما تحسنت الأوضاع تأتي الأعاصير .!

بانتظار الفصل الرابع بشوق بالغ ..

 
 

 

عرض البوم صور ~FANANAH~   رد مع اقتباس
قديم 21-09-16, 12:10 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320490
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: tobari chan عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
tobari chan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Bawling رد: أحبك يا رجلي !! الفصل الثالث

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~FANANAH~ مشاهدة المشاركة
  

يا صباح الأشياء الجميلة .. أولا لازم تعطينا اسم نترنم فيه على الإبداع دا ..
ثانيا ، للآن ما شفت معلومات نتواصل فيه معك يا حلوتي ..
ثالثا: تعليقي عن الفصلين السابقين ..

تواجد كريم ومرحه جميل أحببته حقا ، وعلاقته بدانه أرغب بخوض تفاصيل ذلك الحب
أما عن جهاد فقد أحببته جدا ، تصرفاته وقرارته ، حرصه وتواجدة ..

أما العم وجلال فهم قصة اخرى لا أزال بانتظار رد جهاد للعرض الذي سيكون الرفض القاطع كما أني متأكدة من انتصاره بتلك المبارزة التي ستقلب الموازيين ^^

بالنسبة لجمانه لا أعلم لما أشعر بالسوء نحوها ، فهي كانت مُتعلقة بأمل الزواج من ابن عمها الذي انتهي به الحال بالزواج من اجنبيه بالغة الجمال بمحض الصدفة !
يا للأقدار ... T_T

مع ذلك فإن شناعة الغيرة تُحول نقاء القلوب لمستنقع قذر ><

كان الله بعون هيلاري ، عندما تحسنت الأوضاع تأتي الأعاصير .!

بانتظار الفصل الرابع بشوق بالغ ..


هههههههههههههه تسلمي حبيبتي بجد كلماتك الجميله اضفت الفرح لقلبي الصغير ,,,ربي يسعدك كما اسعدتيني ^^
من ناحية التواصل ايش تبين مثلاً نتواصل عليه ؟لآني حطيت حساباتي بصفحتي ,,الفيس و تويتر و كذا ^^ اذا فيه حساب غيره خبريني لان كما يبدو انني حمقاء ههههههه

هممم حسناً بخصوص كريم و دانه لا أظن أنني سأخوض بحبهم لآن هيلاري الي تتكلم و تعتبر هي ما عاشت قصة حبها ههههه فمدري وربي احسني محرجة اني خيبت ظنك
و بشأن العم عاطف ههههه أكيد بيجيه رد على الي ينتظره و بنشوف حينها رد جهاد له ^^
ههههههه يب صدقتي جمانه و عن وصفك الدقيق لها و ياللحظ البارت راح يكون عنها *^*
هااي راح أنزل البارت الحين و سوري لان ما نزلته البارحه نمت من التعب و انشغالي مع الجامعه و بدأ الدراسه

 
 

 

عرض البوم صور tobari chan   رد مع اقتباس
قديم 21-09-16, 12:49 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320490
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: tobari chan عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
tobari chan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : tobari chan المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أحبك يا رجلي !! الفصل الثالث

 

الفـــصـــل الـــرابــــــع ....!!


إبــنــة الــعــم جــمــانـه!!!



في احد الايام و بعد أن انتهيت من الدراسه في الظهيره
صعدت لغرفتي لأرتاح قليلاً بعد التعب و الاجهاد من الدراسه و المذاكره...
و قبل أن اتمدد طرقت جوان الباب و دخلت بسرعه و هي تقول بتوتر
و تفرك يداها بقلق
("آآه سيدتي... في الاسفل!؟")
نهضت بسرعه عن السرير بقلق و اقتربت منها لاقول بإرتباك
("ماذا هناك جوان؟!!... مالذي حدث بالأسفل اخبريني!؟")
بلعت لعابها و قالت بصعوبة لآنها خائفه من ردت فعلي
("انها الانسه جمانه... لقد اتت لهنا")
لا تعلمون مالذي شعرت به عندما سمعت كلامها... !
كنت اعلم من هي جمانه هذه فهي ابنة عم جهاد التي تحبه و يرغب والدها من جهاد أن يتزوجها....
شعرت بنار تحرق صدري من فكرة انها هنا لم اكن مرتاحه أبداً من زيارتها المفاجئة
و شعرت بالخوف و القلق من دخول جمانه المفاجئ لحياتي و دعوت الله ان يكون ظني خاطئ
استدرت اخفي مشاعري التي بدأت تخنقني و قمت بالتأنق لآجل الضيفه الغير متوقعه
نزلت للأسفل مع جوان بتردد و عندما كنت انزل عتبات الدرج سمعت جهاد وهو يقول مرحباً
(" اهلا بك جمانه... مر وقت طويل لم أرك فيها... اتمنى ان تكوني في افضل حال")
شعرت بالغيرة تنهش جسدي و تخنقني بمجرد انه قال لها هذا
و سمعت صوت ناعم انثوي به بحه مميزة يرد عليه
("اوه اشكرك جهاد... انا في افضل حال رغم ان ما علمت به ازعجني و انت تعلم ماهو")
صمت جهاد و لم يرد بينما وصلت أنا لأخر عتبه من الدرج...
عندها إلتفت الي جهاد و رأيت الفتاة التي تقف امامه عند الباب الرئيسي... !فتحت عيناي بدهشه و أنا ارئ امرأه فاتنه و جذابه...
كانت فتاة بشعر اسود طويل مموج مثل شعر الغجر... بشرتها برونزية مثل بشرة البرازيليات...
تمتلك عينان واسعتان كحيلتان بلون بني و رموش كثيفه....
تملك جسد نحيل وجميل منحوت و مرسوم بدقه و كأن رسام قام برسمها بدون أن يخطئ..
ترتدي ثوب عربي بلون ذهبي زادها جمالا و فوق رأسها شال شفاف مع قلادة متدليه فوق جبينها....
زمت شفتاها بلون التوت الاحمر القاتم عندما رأتني أما أنا عندما رأيتها شعرت بأن ثقتي بنفسي طارت للمريخ...
شعرت بالهزيمة و انا اقف امام هذه الفاتنه العربيه فأنا لا املك اي من مقومات الأنوثه مثلها...
اه مؤكد أن جهاد يمزح عندما رفض ان يتزوج بهذه ؟اي رجل احمق يفعل هذا...
اذا كنت مكانه لما جعلتها تطير من بين يداي... !
ابتسم جهاد عندما رآني اتقدم إليهم بهدوء و قال لجمانه
(" جمانه اعرفك بزوجتي هيلاري براون...")
و التفت لي و اكمل
("و هذه جمانه ابنة عمي الاكبر عاطف,,, و اخت جلال هيلاري !")
ابتسمت بتوتر فهي كانت تنظر إلي بحده
("اهلا بك جمانه تشرفت بمعرفتك... انا هيلاري براون")
مددت يدي لأصافحها بتردد و اخذت هي تراقبني عن كثب من رأسي لأخمص قدمي و بعدها قالت وهي تمد يدها مغصوبه
(" تشرفت بمعرفتك هيلاري... انا جمانه ")
ابعدنا ايدينا عن بعضهما بهدوء و قال جهاد
("لما لا تجلسان في غرفه الضيوف و تتحدثان... انا لدي بعض الاعمال عندما انتهي سوف انظم لكما")
كدت ان اجيب على كلامه ولكن سبقتني جمانه وهي تقول بصوتها المميز ("بالتأكيد جهاد... سوف نفعل ذلك و انت لا ترهق نفسك كثيراً بالعمل اتفقنا ,,,فأنت دائما تجهد نفسك")
شعرت بالغيض كيف تجرؤ على الرد بدل عني فأنا زوجته هنا وليست هي...
تبا لها إنها تريد أن تغيضني فقط...!
ابتسم جهاد لها وقال بلباقه و رجوله
(" لا بأس جمانه لا تقلقي فأنا اتدبر اموري... ارجو المعذرة منكما سوف اذهب الان")
نظر الي بنظرات قلقه من تركني مع جمانه وحدنا فهو بالنهايه لن يستطيع فعل شي لي...
تنهد و استأذن بعدها و ذهب لمكتبه و ظللت أراقبه بعيني الئ ان اختفئ خلف الباب الذي اغلقه خلفه
عندها قالت لي جمانه و هي ترمقني بعداء
("اذن انتي هي زوجة جهاد!!!")
التفتت لها و قلت بهدوء
(" اجل انا... تفضلي من هنا لنجلس بغرفة الضيوف")
اعادت شعرها الغجري للخلف بغرور
(" اعرف الطريق عزيزتي ,,,فأنا اعرف كل زاويه بالقصر اكثر منكي... لا تنسي انا ابنة عمه و سوف اكون زوجته قريباً")
انصدمت من وقاحتها تقول زوجته و امامي أيضا تبا لها....
امسكت اعصابي و اخذت نفساً عميقاً اهدئ نفسي و استغربت فأنا لا اغضب بسرعه هكذا لا اعلم مالذي يحدث لي....
كل هذا غيرة على جهاد ااه. اجل انا اغار بشده فأنا احبه و هو ملكي أنا و لن اسمح لأحد بأخذه مني حتى لو كانت جمانه هذه
سارت جمانه لغرفة الضيوف و سرت خلفها بخطوات بطيئه
جلست على الكرسي و هي تضع قدم على الاخرئ و جلست انا مقابل لها بعد أن طلبت من جوان تحضير العصير...
نظرت جمانه الي و قالت بحاجب مرفوع
(" كم عمرك انتي؟... و كيف تزوجك جهاد؟.. فأنا لا اصدق ان فتاة مثلك اصبحت زوجته بالكاد ارئ امرأه امامي")
اجبتها و انا اشعر بالحنق من كلامها و اهاناتها
(" هل لديك مشكله في ذلك!؟ فأنا زوجته الان و نحن نحب بعضنا البعض وهذا الاهم")
رأيت الغضب في عيناها البنيتان فصاحت بوجهي
("مستحيل ان يحب جهاد غيري و خاصه فتاة مثلك من الانجليز ... انا وحدي من ستكون لجهاد فقط")
اجبتها بسخريه
(" كنت امامه دوماً و رفضك,,, و لكنه فضل هذه الانجليزيه عليكي... لهذا لا تتعبي نفسك في معركه خاسره")
ضغطت على يدها بقوه و ردت علي بابتسامه متحديه
(" سوف نرى حيال هذا... سوف اجعله يطلقك و يرميكي خارج حياته لتعودي للقمامة التي اتيتي منها يا صغيرة... و عندها سوف اكون زوجته و ملكة قلبه")
شعرت بالخوف من كلامها فأنا لطالما كنت اقلق من هذه الفكرة...
ان يطلقني جهاد و يتزوج من جمانه فهي بالنهايه ابنة عمه...
لكنني احببته و لن اقدر ان اعيش بدونه فأنا مستعده ان ادوس على قلبي و اتركه ليعيش حياته لكن سأرضى أن ابقى خادمته لاكون بقربه دائما و ابداً.....
استغربت جمانه صمتي فقالت بسخريه
(" ماذا بكي صمتي هل اكل القط لسانك؟... ام استسلمتي للحقيقه ان جهاد سيكون لي")
نظرت لها بحده و قلت بحزم
(" انا لن اسمح لك بأخذ جهاد أبداً فهو لي أنا... و ايضاً دخولك بحياة جهاد يعني ان حياته ستتدمر.... وانا لن اسمح لكي بتدمير حياة جهاد ابدا.... هل سمعتي ابداً")
انصدمت جمانه من ثقتي بنفسي و قالت بازدراء
(" بل منذ دخولك انتي بحياته تدمرت... انتي لست منا و لن تكوني أبداً فأنت غريبه و ذات دم فاسد ,,,و نحن لن نسمح بدخول دم فاسد لعائلتنا")
كلماتها هذه حطمتني لقطع و شعرت بالضيق و الاختناق من كلمه أنتي غريبه و ذات دم فاسد...
شعرت و كأنني في ظلمه دامسه لا احد معي فقط نفسي الغائصه بالعتمه المخيفه...
معها حق أجل فأنا غريبه عنهم لست عربيه و لم اعد إنجليزيه بعد أن تخلا عني أبي لأجل المال...
شعرت بوحده قاتله و تمنيت لو كان جهاد معي ليحميني ولكن عبثاً احاول....!
دخلت جوان و قدمت العصير لنا و بعدها قالت بلباقه
(" طعام الغداء جاهز بغرفة الطعام و السيد جهاد قد سبقكم للمائدة و يطلب منكما الا تتاخرا")
انحنت و خرجت بعد كلامها أما أنا شعرت ببعض الفرح لآنني لن اضطر للجلوس معها لوحدنا اكثر لكي لا اسمع المزيد من كلامها الجارح...
نهضت بدوري و نهضت من خلفي جمانه وهي تنظر لي بغرور و بعدها سارت للخروج قبلي...
تمنيت من اعماق قلبي أن اخنقها من الخلف لتموت و ارتاح منها...
تنهدت و لحقت بها بعد فترة لانني لا أرغب أن ارئ وجهها بسرعه و وجدتها تتبادل الحديث مع جهاد و كان يبتسم لها بلطف...
حزنت بشده لأن ابتسامته هذه من المفترض أن تكون لي فقط أنا و ليست لتلك المغروره...
نظر لي جهاد و ابتسم كعادته.و ابتسمت بصعوبة ارد على ابتسامته
بعدها جلست على المائدة بصمت و انا اتجنب النظر لهما خاصه جمانه التي تتعمد ارسال نظرات ساخره إلي....
ظللت أكل و أنا اسمع حديثهما الودي و كأنهما زوجين....
قبضت بقوة على الملعقه وأنا اشعر بأنها ستتحطم من قوة قبضتي عليها...
أتئ بعدها كريم و الذي انصدم من وجود جمانه و كان متوتر و قلق فهو يعرفها جيداً لن تترك فرصه كهذه تضيع منها و خاصه اذا كان جهاد محوره...
جلس بقربي بعد أن القئ التحيه على ابنة عمه بكل لباقه ...
اخذنا نتناول الطعام أنا وهو بصمت بينما استمرت احاديثها مع جهاد...
عرف كريم بشعوري و همس لي وهو يأكل بدون ان ينتبه احد
(" لا تهتمي أبداً هيلاري... جمانه تتعمد هذا و جهاد يعطيها على جوها وليس و كأنه مهتم بها")
نظرت اليه مصدومه كيف عرف انني اشعر بإنزعاج من مما يحدث امامي
نظر لي و ابتسم ابتسامه مشجعه شعرت بالامتنان له لأنه معي و يساندني فإبتسمت له بدوري و بعدها اكملنا الطعام....
لم اكن انتبه لتلك العينان العسليتان اللتان تنظران الينا بحده و كأنه صقر عربي وجد فريسه ينقض عليها و يبدو انه لم يعجبه ابداً ما كنا نفعله انا و كريم ...
بعد ان انتهينا من الغداء طلبت جمانه من جهاد أن يأخذها في جوله على ظهر الرعد فهي اشتاقت لذلك كما تقول...
تمنيت ان يرفض جهاد طلبها و لكنه و لسوء الحظ وافق بكل رحابة صدر....
شعرت بالامتعاض من تصرفه هذا و كأنني لست موجوده بل يهمشني بكل برود...
نظر جهاد نحوي و قال بهدوء
("هل تريدين القدوم معنا هيلاري؟!!!")
اجبته بدون أن انظر له حتى
(" لا ليست لدي رغبه... كما انني يجب ان ارتاح قليلاً و استذكر دروسي بعدها.... استمتعا معاً و ارجوا المعذرة منك انسه جمانه فأنا استأذنك بالذهاب لغرفتي")
ردت علي بعدم اهتمام
("لا بأس فأنا لست غريبه ,,,يمكنك الذهاب")
نهضت و خرجت من قاعه الطعام و صعدت لغرفتي....
اصبحت ملجئي عندما انزعج او اتضايق من شي ما....
دخلتها و اقفلت الباب خلفي و عندما هممت بالتمدد على السرير سمعت صوت بالأسفل فنظرت من النافذه...
كان جهاد مع جمانه فوق الرعد الذي اخذ يركض بسرعته المميزه يعدو في فناء القصر الواسع....
تمنيت لو يوقعهم الرعد من شدة الغيرة اشحت بنظري عنهم بغضب و جلست ابعد زينتي و اغير ثيابي...
بعدها تمددت على السرير و القيت بتفكيري في جهاد و جمانه و غيرتي منهما عرض الحائط و ذهبت لعالم الاحلام حيث الراحه و السلام !!

 
 

 

عرض البوم صور tobari chan   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحــــبــــك, يـــا, رجــــلـــي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية