لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-08-16, 02:55 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

عذرا على التأخير و لكن كان في مشكلة في النت




الفصل الثاني : اظنني وجدتها !
صاح اياد : جويرية حية ترزق ، حية ، حية اتسمعني ، انها بخير
يوسف : و ل.....لكن كيف ؟ ...اعني بحق السماء كيف تمكنت م...قاطعه اياد : لا يهم لا يهم ، كل ما علي فعله ان افتح هذه الرسالة لكي اعرف مكانها ، و توقف قليلا و هو ينظر الى يوسف الذي بدا و كأنه لا يصدق ، ثم فتح الرسالة ، و نظر مطولا الى هاتفه ثم قال : احضر جواز سفرك ، فنحن ذاهبان ......الليلة !
يوسف : ما هذه الرسالة ؟ و من ارسلها ؟و ما الذي جعلك متأكدا للغاية من محتواها
فقد تكون خدعة ما للحصول على المال
فتح اياد حاسوبه المحمول على صورة فتاة مختبئة خلف شاب و قال : هذا ما جعلني متأكدا
يوسف : أمجنون انت ؟ ...قد تكون هذه أى فتاة ، لا يمكنك الجزم الا عن طريق اجراء فحص الحمض النووي DNA
تجاهل اياد قول يوسف : قل للرجال ان يتأهبوا
يوسف : أى منهم ؟
اياد : كلهم ! فقد نحتاج إليهم
يوسف : و هل ستخوض حربا ؟! ....، ثم استدرك ما فاته السؤال عنه و قال : لحظة ،الى اين نحن ذاهبان ؟ ...و قال باسما : لا تفاجئني بانها كانت هنا في القاهرة طوال الوقت ...اجابه اياد : لن افعل فهي لم تكن في مصر يوما
يوسف : هل تعني باننا كنا نبحث عن ابرة غير موجودة في كومة قش ! اين كانت اذن
اياد : نيويورك ثم ابتسم وخرج من المكتب مسرعا و تبعه يوسف الذي قال بينما يعبران الردهة : نيويورك ! ماذا تعني بنيويورك ....اياد : سأذهب الى البيت لاحزم امتعتي ، الن تذهب ؟
يوسف : ساذهب و لكن ماذا اقول لليلي ؟
اياد: اخبرها انها رحلة عمل ، ولا تزد على ذلك ، فانا لا اريدها ان تعرف
كانا قد وصلا الى المصعد الخاص بهما فاخرج يوسف بطاقة من جيبه و مررها امام ماسح ضوئي ففتح باب المصعد و دخلا و ظلا صامتين الى ان خرجا من المصعد و ذهب كل منهما الى سيارته على وعد بأن يلتقيا في المطار
بعد ثلاث ساعات
اياد : لا اصدق هذا ! ماذا تعني بانها الغيت ؟
الموظف : سبق ان اخبرتك سيدي ان الرحلة الى نيويورك قد الغيت لسوء الاحوال الجوية ، و لا يوجد اي رحلات الى نيويورك اليوم ، انا اسف
احتقن وجه اياد غضبا فامسك يوسف بكتفه مهدئا : اهدا و دع الامر لي ... و ابتعد عدة امتار ليتحدث في هاتفه ثم عاد باسما : لقد انجزت المهمة
لم يفهم اياد فقال يوسف : هناك طائرة نفاثة بانتظارنا.....نظر اياد اليه نظرة استفهام فتابع يوسف : لي صديق يدين لي بالكثير من الخدمات و الآن هيا بنا
و ذهبا و ما كادا ان يصعدا سلم الطائرة حتى رن هاتف يوسف فاجاب : يوسف الفريد معك
مساعدة اياد : سيد يوسف ، من الجيد انك اجبت ! فالسيد اياد لا يجيب على هاتفه
يوسف : ماذا حدث ، اخبريني
المساعدة : الشركة الاسبانية التي كان من المفترض ان نجتمع مع وفدها بعد شهرين من الآن ، قدمت موعد الاجتماع ، و الوفد في طريقه الى هنا الان و يجب ان تكونا هنا لملاقاتهم ...يوسف : ساتصرف و انهى الكالمة
والتفت الى اياد : يجب ان نعود ....اياد : ماذا هناك ، هل ليلي بخير ؟
يوسف : هي بخير و لكن الوفد الاسباني في طريقه الى المقر الرئيسي الان و يجب ان نذهب لملاقاتهم ......انت تعلم كيف تجري الامور
اياد و قد بدا عليه الاضطراب : انا ...انا لا يمكنني .....لا يمكنني ترك هذه الفرصة
يوسف متفهما : اذا ساذهب وحدي ...اياد : شكرا
و مضى كل منهما في طريقه

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 14-08-16, 04:17 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

وصل اياد الى نيويورك في السادسة صباحا و نزل في فندق الفور سيزونز البالغ الفخامة ، بمجرد ان دخل غرفته استلقى و نام لثلاث ساعات ثم استيقظ و اخذ حماما و ارتدي بذلة رمادية تماشي لون عينيه و تبرزه و تتماشى مع حنايا جسده الرياضي و تظهره في مظهر رجل جذاب و لكن خطير كرجال الاعمال
خرج من الفندق و اخذ يتمشى ثم اجرى عدة اتصالات و استأجر سيارة فارهة تمكنه من الذهاب الى و جهته
كانت الرسالة تقول ان جوري تعيش في قصر آل كارلتون ، اسرة بالغة الثراء ، لكارلتون ذاك عدد كبير من الابناء يتجاوز العشرين و لدا و له فتاة واحدة ، مترابطون ، و يحبون التواري عن الانظار قدر استطاعتهم ، اذ ان كل منهم يشغل منصبا مرموقا في المجتمع ، و جوري تعيش في ذلك القصر ، بأي صفة ؟ لا ادري !
قد تكون موظفة هناك او مدبرة منزل او خادمة او لا لا يعقل هذا ، هل يمكن ان تكون على علاقة بأحد ابناء كارلتون و تعيش معه !
تلك الصورة لم تكن مطمئنة فقد كانت عينا جوري ضاحكتين و هي تختبئ خلف رجل وسيم ، و ذاك الرجل لم يكن الا دومينيك كارلتون الطبيب المشهور و المليونير الاعزب و محطم قلوب الفتيات ، لم تكن سمعته جيدة جدا فيما يتعلق بالفتيات ، قد يكون ما يقال عنه مجرد اشاعات مغر ضة و قد يكون حقيقة ، من يدري ؟

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 14-08-16, 04:28 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

وقف اياد امام بوابة القصر لدقيقة ثم ظهر حارس و سأله : who are you , sir (من انت يا سيدي )
اياد : اياد الفريد im here to meet mr Domenick ( انا هنا لمقابلة السيد دومينيك )
الحارس : do you have an appointment , sir ( هل لديك موعد يا سيدي )
اياد : actually i don't , but i want to speak with him about a really important matter (في الحقيقة ليس لدي ، و لكني اريد ان احادثه بخصوص موضوع بالغ الاهمية )
الرجل بنبرة استخفاف : sir، lots of people come here every day saying the same thing ( سيدي ، يأتي اناس كثر الى هنا يوميا قائلين الشئ نفسه )
اياد : look i need to see miss jory ( انظر ، انا بحاجة لمقابلة الانسة جوري )
الرجل و قد هم بفتح الباب : you can come in , sir ( يمكنك الدخول ، سيدي )
دخل اياد القصر بسيارته و كانت الحديقة رائعة بكل ما للكلمة من معني ، كانت الازهار و الاشجار منسقة بطريقة خيالية تدفعك الى التحديق بها و يتوسطها مجرى مائي يزيد من روعة تلك الحديقة الغناء المحفوفة بالمناظر الخلابة
( ملاحظة الاحاديث القادمة من المفترض ان تكون بالإنجليزية و لكن اختصارا للوقت ساكتب باللغة العربية فقط ، ولكن ساضع قبل الحديث هذه العلامة £ دلالة على انه يتم باللغة الإنجليزية )
وقف اياد امام باب القصر ففتح على الفور و استقبله رئيس الخدم و ادخله الى غرفة جلوس رائعة اثاثها باللونين التبني و الاخضر الزيتوني و هناك مدفأة تضفي شعورا بالحميمية عندما تتراقص السنة اللهب فيها
فتح باب الغرفة و دلف اليها رجل في اوائل الثلاثينات من عمره يرتدي ثياب التمرين الرياضي ، انه دومينيك كارلتون
اياد : £ سيد كارلتون ، سعدت بمقابلتك
لم يجب دومينيك مباشرة و ظل يحدق في وجهي بطريقة مثيرة للجدل ثم قال اخيرا بنبرة متكاسلة : ادعني نيك ، و انت ....؟
اياد : اياد الفريد ، انا هنا للتحدث معك بشأن أحد موظفيك
نيك : بنوع من الاهتمام : حقا ! من هو ؟
اياد : جوري فهي...قاطعه نيك : و ما الذي دفعك الى الفرض بانها موظفة هنا ؟
اياد : و لم ستسكن هنا ان لم تكن مدبرة منزل او خادمة ؟
نيك : لا هذا و لا ذاك ، فهي لا تعمل لدينا ، انها فقط هنا
ايادبنوع من العصبية : لا تقل لي انها على علاقة بك او باحد افراد آل كارلتون
نيك بابتسامة : انها على علاقة بنا جميعا
امتقع وجه اياد و قال : الا تملك ذرة اخلاق يا هذا !
نيك و قد تبدل تعبير وجهه : لا يا الهي ، ليس ذاك النوع من العلاقة
اياد : اذن لم هي هنا ؟
نيك : انه منزلها ، جولي جونز كارلتون ... اختي الصغيرة
اياد بنبرة ارتياح : حمدا لله
ثم تابع : انها ايست اختك حقاً ، فهي متبناة ، اليس كذلك ؟
نظر نيك نظرة مبهمة ثم قال : نعم هي متبناة و لكن كيف عرفت هذا ؟
اياد متجاهلا سؤاله: انا اريد مقابلتها
نيك : اخشى ان هذا غير ممكن
اياد : لم لا ؟ ، هل هي غير موجودة ؟
نيك : موجودة و لكن لا يمكنك الا عندما اعرف من انت ، و ماذا تريد منها
اياد : هي تكون اختي الصغيرة ، و اعتقد ان الشبه بيننا كبير ، الا توافقني الرأي ؟
ثم اطلق تياد شتيمة بصوت خفيض عندما تذكر الصور التى رآها لجوري و هي مصابة ، بالتأكيد وجهها الآن مشوه ، كيف امكنني قول ذلك ، اه يا عزيزتي انت....
قطع نيك حبل افكاره : اجل ان هذا واضح لأي كان !
اياد : اذن هل استطيع مقابلتها الآن ؟
نيك : لا يمكنك ذلك ، لانه لو كان التشابه بين الناس دليلا على كونهم اخوة لاصبح لي 100 اخ على الاقل ، لا استطيع التأكد من ما تقول
اياد بفروغ صبر : و العمل ؟
نيك : نجري فحص ال DNA ، و نرى !
اياد : انا مستعد ، متى يمكننا فعل ذلك ؟
نيك : لا نستطيع ، لان جولي تخاف الابر كثيرا و تكرهها
اياد : و من لا يفعل ؟ كلنا نخافها و كلنا نكرهها
نيك : انت لا تفهم ان خوفها غير طبيعي و ليس مبررا ، انه خوف مرضب
اياد : و ماذا يفترض بي ان افعل الآن ؟
نيك : نجري الفحص
اياد بنبرة حادة : تقول لا يمكننا لان خوفها مرضي ، ثم تقول لنجري الفحص ، انا لا احب الالغاز كثيرا !
نيك : يمكنني تخديرها و اخذ عينة من دمها لنجري الفحص
اياد : متى يمكنك فعل هذا
كان نيك على وشك الاجابة عندما فتح الباب ليدخل رئيس الخدم قائلا : السيدة الصغيرة في طريقها الى هنا سيدي
نيك بحدة : يجب ان ترحل ...... الآن !
اياد : و لم ؟
نيك : عطلها بيدرو ارجوك ! ... ثم تابع اسمع ان خوفها ليس فقط من الابر الطبية بل من كل شئ ، و بكل شئ اعني القطط و الكلاب و البحر و الحشرات و الافاعي و النمل و كل ما تتوقع ان يؤذيها و اخيرا البشر
اياد : اتعني ان لديها رهاب نفسي !
نيك : نعم و لهذا عليك ان ترحل
اياد : و لكن ماذا عن ال.....دفعه نيك خارج الغرفة الى باب القصر
ساقابلك اليوم الساعة الخامسة ، اين قلت انك تسكن ؟
اياد : انا انزل في فندق الفور سيزونز ، يمكنك موافاتي في مطعم الفندق
نيك : حسناً الى اللقاء

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 14-08-16, 05:40 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

عاد اياد الى الفندق خائبا لانه لم يرها ، و تناول بعض الرقائق و تمدد قليلا ثم مل من الفراغ ، فهو ليس معتادا على ان يبقى كل هذا الوقت بلا شئ يفعله ان الشركة هي اهتمامه الوحيد ، اه يا الهي الشركة
امسك هاتفه ليتصل بيوسف الذي رد بعد الاتصال الرابع : اهلا اياد
اياد : ماذا حدث هل فقدنا الاتفاق ، ام سارت الامور جيدا ؟
انتظر يوسف قليلا ثم قال بنبرة حزينة : انا اسف ، لم يجري الامر كما اردنا
اياد بتفهم : اه ، انا من يجب ان يأسف ، ما كان يجدر بي ان اتركك وحدك ، كان ينبغي ان اساندك
يوسف بنبرة تسلية : لم يجري الامر كما اردنا ، بل افضل بكثير ، لقد ضاعفوا المبلغ
اياد : انت تمزح ! .......يوسف : لا ، لم اكن يوما جادا هكذا ، ماذا فعلت انت ؟
اياد : لا شئ يذكر ، لم اقابلها ، و ساقابل دومينيك كارلتون بعد خمس ساعات لاتناقش معه بامرها
يوسف : و ما دخله بالموضوع ؟
اياد : انها تعيش معه
يوسف : ماذا تعني ؟.....هل لهذا لم تستطع مقابلتها
اياد : انها اخته بالتبني و هي تعاني من الرهاب الاجتماعي و لهذا لا استطيع رؤيتها ، و هو لن يسمح لي برؤيتها حتى يتأكد من اني اخاها حقاً ، و قبل ان ينطق يوسف قطع الاتصال ، فزفر اياد زفرة طويلة ثم تمدد على السريربعد ان ضبط المنبه على الساعة الثانية و نام نوما عميقا
استيقظ على صوت المنبه فأخذ حماما سريعا ثم ارتدى ملابس انيقة و لكنها ليست رسمية و نزل قبل الميعاد بعشر دقائق و فوجئ بوجود دومينيك في المطعم بالفعل فذهب اليه
نيك : £ اسف لقدومي مبكرا
اياد : لا داعي للأسف ، هل ندخل في الموضوع ؟ .....هز نيك رأسه
اياد : الان هل يمكنك اخباري بما كنت تعنيه حقا بخوفها من البشر ؟
نيك : ساخبرك من البداية ، منذ اكثر من تسع سنوات ، عثر على جولي ملقاة على طريق سريع و مصابة باصابات بالغة الخطورة و كانت علي شفير الموت و تم احضارها الى المشفي الذي كان ابي يعمل به في ذلك الوقت و قد نجت باعجوبة بعد التدخل الجراحي لوقف النزيف الحاد الذي اصابها و كان وجهها و جسدها مصاب بكدمات و ندوب فظيعة ، استنتج الاطباء انها نتيجة تعذيب ، و دخلت هي في غيبوبة طويلة على الرغم من ان مؤشراتها الحيوية كانت معقولة ، و بعد سنة من العلاج لم تستيقظ ، اذا قرر مجلس ادارة المشفى الا يكملوا علاجها ، و هنا تدخل ابي و تبناها و بنى لها مشفى صغير في قصرنا يناسب جميع احتياجاتها و بعد ذلك بثلاث سنوات افاقت ، وكانت فاقدة للذاكرة و كذلك النطق ، و كانت خائفة بشدة ، و لكن مع مرور الوقت اعتادت علينا ، و لكنها لم تستعد يوما ذاكرتها و لا نطقها و توقف
اياد : اتعني انها لا تستطيع الكلام !
نيك : نعم ، و لكن هناك امر اخر
اياد : و ما هو؟
نيك : كما ترى لقد كانت في غيبوبة لمدة اربع سنوات ، كان عقلها في تلك السنوات غائبا عن الوعي ، اي ان عمرها العقلي لا يتجاوز الستة عشر عاما على الرغم من انها حادة الذكاء
اياد : يا الهي !
نيك : والآن بعد ان اخبرتك بتفاصيل مرضها ، اريدك ان تجيبني عن بضعة اسئلة
اياد : تفضل ، اسأل ما شئت
نيك : اذا كانت اختك حقاً ، ماذا تنوي ان تفعل ؟
اياد : ساعيدها الى مصر طبعاً ..... الى وطنها و اهلها
نيك : و لكن لا تستطيع فعل هذا ، فهي لم تخرج من باب الصر منذ ان دخلته ، اي ما يقارب عشرة اعوام ، لانها خائفة ، و انت تقول انك ستأخذها الى مصر ، هي حتى لا تتذكرك !
اياد :هي اختي ، و ستعود معي
نيك بحدة و قد هب واقفا : لن اسمح لك
وقف اياد بدوره و ابتسم : كما ترى خطفت اختي و هي في عمر العاشرة و دخلت هذه البلاد كرهينة و بطريقة غير شرعية ، و كما قلت انت فان صحتها العقلية ضعيفة ما يجعلها غير مؤهلة لاتخاذ اي قرار ، وما يجعلني انا الوصي الشرعي عليها ، و يجعلك انت مستغلا للظروف الصحية لفتاة مريضة و احتجازك لها ، ببساطة انت الان مختطف ، و لا تنسى انها ور يثة لمليارات الدولارات ، لذا ستثبت التهمة عليك ببساطة
نيك : لا اهتم لأي شئ مما تقول ، انا راحل

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 14-08-16, 05:59 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

بعد ذلك بيومين
(دومينيك )
كنت في الحديقة الخلفية اراقب جواي و هي تسقي نباتاتها بهدوء
كانت تبدو كزهرة بريئة ، تذكرت تهديد اياد ذاك و حزنت كثيرا ، لان القانون معه بالفعل ، و لكن هذا اذا ما كان اخاها حقاً
كانت تنظر الى كل فترة لتتأكد انني اراقبها ، فتبتسم و تتابع ما تفعله
كانت تريني زهرة الاوركيد التي تفتحت حديثا عندما سمعنا صوت تحطيم زجاج تبعها ضجة عالية و اصوات مزعجة ، اجفلت جولي فسارعت الى طمأنتها و اخبرتها ان تمكث هنا بينما اتفقد ماذا هناك ، فاومأت و جلست كالقطة الوديعة و ابتسمت بتوتر
دخلت الى مطبخ القصر عن طريق الباب الذي يربط بينه و بين الحديقة الخلفية فوجدت ضبابا و دخانا فسارعت الى كتم انفاسي و محاولة البحث عن مصدر الدخان و لكن عندما وجدت الخدم على الارض علمت انه غاز مخدر ، و ايضا انها عملية سرقة فهرعت الى الخارج لاكون بجانب جولي حتى لا تخاف فوجدتها واقفة تنظر الى السحب فتنهدت و حاولت ان اتبين ما اذا كان احد الحرس موجود هنا او هناك و تلفتت يمينا و يسارا فلم اجد احدا ثم التفتت الى جوري فوجدتها ترتجف و تحتضن احدى نباتاتها كانها تحميها من الشخص الواقف امامها ، كان اياد واقفا هناك ينظر اليها بعينين دامعتين و بدأت هي في الارتجاف بعنف ، فاسرعت اليها و طوقت كتفيها بذراعي محاولا طمانتها ، كانت عيناها متسعتان خوفا و مسمرتان على اياد الذي كان واقفا بلا حركة ، كانت جولي غالبا اذا رات غريبا تسرع لتختبأ و لكن هذه المىة تسمرت في مكانها مرتجفة ، بدأ اياد الحركة نحونا فحاولت ان تخبرني شيئا و هي تشير اليه و لكني لم افهم سوى كلمة واحدة ( شبح ) ، ظلت تتخبط بين ذراعي فصحت به : ارجوك ، توقف انت تؤذيها
فنظر اياد اليها باسى بالغ و قال : جويرية
فشحب وجه جواي ما ان سمعت تلك الكلمة التي لا ادري ما معناها ثم سقطت بين يدي مغشيا عليها
صرخت به : ماذا قلت لها ؟ ، ما الذي حصل للتو !
اياد : اظنني وجدتها !


نهاية الفصل الثاني ..........قراءة ممتعة



😆nema😆

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمي, دعوني, nema, رواية رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية