لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-16, 02:23 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

الفصل الثالث : القانون معي !

كان اياد واقفا هناك ينظر اليها بعينين دامعتين و بدأت هي في الارتجاف بعنف ، فأسرعت اليها و طوقت كتفيها بذراعي محاولا طمأنتها ، كانت عيناها متسعتان خوفا و مسمرتان على اياد الذي كان واقفا بلا حركة ، كانت جولي غالبا اذا رات غريبا تسرع لتختبأ و لكن هذه المرة تسمرت في مكانها مرتجفة ، بدأ اياد الحركة نحونا فحاولت ان تخبرني شيئا و هي تشير اليه و لكني لم افهم سوى كلمة واحدة ( شبح ) ، ظلت تتخبط بين ذراعي فصحت به : ارجوك ، توقف انت تؤذيها
فنظر اياد اليها باسى بالغ و قال : جويرية
فشحب وجه جولي ما ان سمعت تلك الكلمة التي لا ادري ما معناها ثم سقطت بين يدي مغشيا عليها
صرخت به : ماذا قلت لها ؟ ، ما الذي حصل للتو !
اياد : أظنني وجدتها !
ظل اياد يحدق بها ...لا يستطيع ان يصدق أنها هنا ، أمامه ، جويرية هنا !
اخذ نيك يبحث في جيوبها ثم اخرج هاتفا و ضغط عدة ازرار ، ثم تحدث في ذلك الهاتف ، كان حديثه اقرب الى الصراخ ، كأنه قد فقد السيطرة على نفسه بالكامل : £ فلتحضر الطائرة الآن ، إنها جولي !
ثم حملها و أخذ يركض و هو يصرخ : بيدرو، بيدرو ! ....فلم يلق استجابة.....
تبعه اياد مسرعا و هو يقول : انت اخبرتني ان لديك مشفى صغير هنا
نيك : اخرس ! اخرس ! ..... ايها الوغد الاحمق ، انت لا تعلم ما الذي ورطتنا فيه
ثم سمعا هدير محرك طائرة مروحية و ما هي الا دقيقة حتى حمل نيك جوري الى الطائرة و أومأ الى شخص ما ثم نزل و اغلق الباب و ابتعد حتى تقلع الطائرة
اياد بلهفة و توتر : أين يأخذونها ؟ ..... اجبني الآن !
استدار نيك و كان الشرر يتطاير من عينيه : الى مكان لن تستطيع الوصول إليه ابدا
ثم تابع : و اذا لم تأخذ رجالك و ترحل من هنا ، و إلى الأبد ! .... فسأقتلك !
اياد بهدوء : أين ذهب حسن ضيافتك ؟ ... انا باق الى أن آخذ اختي ، و هذا نهائي !
كانت يدا نيك متكورتان حتى ابيضت مفاصله ثم و على حين غرة ، لكم اياد لكمة جعلته يسقط لشدتها .....ثم امسكه من ياقته و كان رأسه لا يزال يدور من جراء تلك الضربة
وهمس نيك بصوت اشبه بالفحيح : فلتنسها ، جولي ستبقى هنا معي، وهذا نهائي!
ابتسم اياد فيما نفض عنه يد نيك الممسكة به و هب واقفا : يبدو أنك لا تعرفني جيداً ، ولكن لم لا نتعارف الآن ؟…و وجه الى فكه ضربة جعلت اسنانه تصتك ببعضها و ظلا يتناوبان الضرب فترة وجيزة ثم سمعا صوت صفير احدهم ثم ضحكات عالية رنانة ، احاط بهم رجال مسلحون ، ابتعد نيك عن اياد و صاح: لم تأخرت !
نظر اياد اليهم و ادرك ان هؤلاء ليسوا رجاله و أنه الآن قد حوصر حقاً
قال رجل ما لنيك و هو مبتسم : أرى ان ذاك الرجل ، اعاد ترتيب ملامح وجهك ، ثم انفجر بالضحك
نيك بسخط بالغ : اه انت لن تتغير أبدا .....و مسح الدماء من على فمه بطرف كمه
و تابع الرجل الذي كان يضحك : إذن من هو ؟…..كان اياد صامتا يحاول التفكير في كيفية التصرف الآن ، فالقوة ليست في صالحه اطلاقا ، و رجاله بالتأكيد ممددون الآن ، و فاقدون للوعي ، كيف يستطيع ان يعرف الى اين اخذوها و يخرج من هنا سالماً ، انا لن افقدها مجدداً ...كرر لنفسه لن افعل !
نيك ساخرا : انه وحش الظلام !، انه الشبح الصارخ !
امتقع وجه الآخر : لا يمكن ان تكون جادا ! ... ثم نظر الى اياد مطولاً ، و قال : لا ليس هو ، قد يشبهه و لكنه بالتأكيد ليس هو
نيك : اوه ، دايف ، هكذا وصفته قبل ان تنهار بين يدي !
دايف ! ، اذن هذا هو دايفد كارلتون ، المحامي البارع ، قاهر المحاكم ، قرش القضايا ، العقل القانوني اللامع رغم صغر سنه ، و لكن يقال عنه انه بالغ القسوة و العجرفة ، اعتقد ان المظاهر خداعة في هذه العائلة ، فمن كان يظن ان نيك البالغ الدماثة قد يتحول في لحظة الى همجي قاس ! ، و أن متعجرف العائلة خفيف الظل الى هذا الحد ، و لكن لحظة ! ماذا يعني نيك بكلماته تلك ... الوحش ....الشبح لم كان يصفني بهذه الكلمات
اطرق دايف رأسه في حزن : كيف كانت ؟ هل كانت خائفة ؟
نيك : اعتقد ان وصفها بمذعورة و مرتاعة ، هو اقرب الى الصحيح ...ثم التفت الى اياد : كل ذلك حصل بسببك انت ...و بدأ يقترب من اياد و امارات الشر بادية من عينيه ، كان يريد ضربه و كان اياد ثابت في مكانه ، يتحين الوقت المناسب ليردي نيك ارضا ، حين اندفع دايف ليحول بينهما صائحا : يا إلهي ، هل جننت ؟
نيك : اذا لم تبعده عن ناظري الآن ، سأقتله ، بحق السماء ! انت لم تر كيف كانت عندما رأته !
اياد متشدقا : انا لن ارحل دونها إلا جثة هامدة ! ...فاندفع نيك نحوه : اذن جثة هامدة ! فقاومه اياد بشراسة ...... حاول دايف الفصل بينهما فلم يستطع ، و حينما حاول رجاله التدخل فأشار اليهم بيده الا يفعلوا ، فهم مدربون على القتل ، و القتل فقط ! ثم سمعوا ضجة عالية و اصوات سيارات كثيرة ، و هكذا وصل جمع آخر الى ساحة المعركة
نزل يوسف من احدي السيارات مسرعا عندما رأي اياد يتشاجر مع احدهم و هناك رجال متحلقون حوله ، و هم بالتدخل فأوقفه شخص ما و مد يده مصافحا : كارلتون ، دايفد جونز كارلتون ، و انت ؟
رد يوسف : ما الذي يجري هنا ؟ ..قال دايف ببساطة : اعتقد انهما يحبان المصارعة لا اكثر ، و ابتسم ابتسامة واسعة
تمتم يوسف : لابد انه مجنون ! ، و في هذه اللحظة كان نيك قد اسقط اياد ارضا و جلس فوقه يلكمه على وجهه ، فاندفع يوسف و ربت على كتف نيك ، و عندما التفت نيك اليه ، لكمه يوسف لكمة جعلته يرى العصافير حوله و رماه من فوق اياد ، و ساعد اياد ليقف على قدميه ، و لكنه ترنح بشدة فاسنده ووضع يده على كتفه و كذلك فعل دايف مع نيك و قال يوسف : لنخرج من هنا ! ، نظر اليه اياد : ليس من دونها ، فقال يوسف : ثق بي قليلا و لنذهب ، فانت بحاجة الى طبيب ، و الى حمام ساخن و بعض الراحة .... ابدى اياد رفضه التام للفكرة ..فهمس نيك : مستشفى ويل كورنيل ، لقد تأكدت بنفسي ، و الآن هل نذهب ؟ ....هز اياد راسه
و هموا بالرحيل عندما نادى دايف : هيي ، لم تخبرني ما هو اسمك !
يوسف بنظرة مبهمة و تعبير غريب لا يوحي بالخير : ستعرف قريبا جدا

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 19-08-16, 02:30 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

التكملة بعد قليل



😆nema😆

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 19-08-16, 09:44 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

بعد ذلك بأسبوعين
كانت أسرة كارلتون تتناول الإفطار داخل القصر على غير العادة ، نزولا على رغبة جوري ، فقد اصبحت ترتعد خوفا من فكرة النظر الى الحديقة بعد لقائها بإياد
نيك : أريدك ان تنهي طبقك كاملاً …. ابتسمت جوري ابتسامة واهنة
اللعنة ! تمتم نيك بصوت خفيض ، منذ غادرت المشفى و هي شاحبة حزينة و الاسوأ أنها لم ترد التحدث عن الأمر ، كل ما فعلته كان ان توسلت الى لأعيدها الى المنزل ، و لم ترد ترك غرفتها لأكثر من خمسة ايام ، كانت خائفة من أن يظهر مجدداً ، لقد اقنعناها بترك غرفتها بعد عناء شديد ، كم أكره رؤيتها حزينة ..آه !
لكز دايف نيك ثم تظاهر بالبراءة ، ثم لكزه مرة ثانية ، فالتفت نيك اليه : ماذا تريد؟
اشار دايف الى صدره ببلاهة و قال : تسألني أنا ؟ .. نيك بسخط : لا بل أسأل نفسي ! ...... كانت جوري تراقبهم ، و رقت اساريرها قليلاً مما شجع دايف ، فلكز نيك و لكن بقوة هذه المرة . ....فصاح نيك بغضب : ماذا ! ماذا تريد ؟!
دايف بجدية : الن تتوقفي عن لعب الاطفال يا جولي ، عيب عليك !
تشدق نيك : انها تجلس على الطرف الآخر من المائدة ايها الأبله ، كيف لها ان تفعل ذلك ، لذا توقف عن العبث ! ، أليس لديك عمل تقوم به ؟
دايف : لقد اخذت إجازة قصيرة ، لقد اعتقدت انك تفتقدني ....ثم نظر الى شئ ما خلف نيك بتركيز شديد ، مما جعل نيك يلتفت هو ايضا لينظر ...فلكزه دايف مجددا فالتفت نيك بحدة غاضبا : ألم اقل لك ان تكف عن هذا الهراء ! ان صبري بدأ ينفد
ضرب دايف المائدة بحنق بالغ فاهتزت بشدة و نظر الى جوري بغضب مقلدا تعبير نيك : ألم اقل لكي ان تكفي عن هذا الهراء ! ، ان صبري بدا ينفد
ابتسمت جوري ابتسامة كبيرة ، ففرح دايف بشدة و لكنه لم يمح التعبير الغاضب عن و جهه
قال نيك و هو يصر على اسنانه : انت من فعلها ، لا تتظاهر بالبراءة !
كان نيك ينظر الى دايف و هو يتحدث ، فلكزه مرة اخرى
فقال نيك : اقسم ان فعلتها مرة ثانية سترى مني ما لن يعجبك ابدا !
دايف يتصنع الحزن : حسنا ، سأتوقف عن مضايقتك ، لن افعل هذا ثانية
ثم قام عن المائدة و دفع كرسيه و وقف يتأمل وجه نيك قليلاً ثم لكزه عدة لكزات و ركض بسرعة ..... صاح نيك : ايها ال ! اااااه و قام يركض وراءه و ظل دايف يركض في دوائر و نيك يركض حوله ، ثم تناهى الى سمعهم صوت ضحكات جوري ، فالتفت نيك اليها، فهي لم تضحك منذ اسبوعين و الآن هي لا تستطيع التوقف ، ثم التفت الى دايف و قد فهم ما كان يحاول فعله فبادله دايف تلك النظرة ثم قال نيك بسخرية : لا زلت سأقتلك على ما فعلت ! .... فضحك دايف و ركض خارجا ، فعاد نيك الى جوري : كم انت رائعة عندما تضحكين !
بعدها بدقائق دخل دايف و علا وجهه مسحة غريبة من الحزن و الغضب في آن واحد ، ثم دخل وراءه جماعة من رجال الشرطة ، ثم قال احدهم : احضروهم !

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 20-08-16, 12:16 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

قفز نيك مسرعا الى جوري التي اصبحت ترتعش بحضور كل هؤلاء الرجال و احتضنها ، ثم التفت اليهم : ما الامر سيدي ؟
الضابط : انت دومينيك كارلتون ؟……..هز نيك رأسه ، فتابع الضابط : اسف على هذا الازعاج سيد نيك ، و لكن لدينا امر بالقبض عليك !
فتح نيك عينيه على اتساعهما : و لكن بأي تهمة ؟!
الضابط : ستعرف عندما تأتي معنا ، سأسمح بخمسة دقائق لتغيير الملابس
نيك : انا ارتدي ملابسا ملائمة سيدي ، لنذهب ، دايفد ابق انت هنا .. واجلس جوري على اقرب كرسي لها و قال : سأعود بعد قليل
الضابط و هو ينظر الى جوري التي كانت ترتدي بيجاما قطنية وردية تشبه ملابس الاطفال الى حد كبير : كنت اتحدث عن الانسة !
نظر نيك الى الرجل بغضب : و ما دخل .... الآنسة في ما نقول ؟
نظر اليه الرجل نظرة تنم عن استيائه من الطريقة التي تحدث بها نيك : لا دخل لك بهذا ، دعني اؤدي عملي بهدوء ، انت شخص مشهور ، لا اريد ان اجعل اصفادي تزين يدك بينما نخرج ، افهمتني !
رد نيك بغضب : لا لم افعل ، و لن افعل ، انها مريضة ، و لن تذهب الى اي مكان!
الضابط : اعلم ان لديها رهابا ، و لهذا تكلمت بهدوء ، و رسمت هذه الابتسامة السخيفة على وجهي ، و معي طبيب مختص ليهتم بها تحسباً لأي طارئ ، راض ؟
نظر نيك الى جوري و قد دفنت راسها بين ركبتيها و احاطتهما بيديها تنظر اليه نظرة استنجاد و كأنها تقول : انقذني منهم ، انها شفافة جدا ، عيناها تقولان الكثير
نيك : هل يمكنني ان اتحدث معها قليلا على انفراد ، ارجوك ؟
الضابط : اخشى ان هذا غير ممكن ، يمكنك الحديث امامنا ، و الا فلا !
التفت نيك الى جوري : انظري الي ، يجب ان تذهبي معي الى ال.... هزت راسها يمينا و يسارا بشدة ترفض ما يقول و دموعها تنهمر
نيك و هو يمسح دموعها : اعدك ان كل شئ سيكون على ما يرام ، و لكن يجب ان تبدلي ملابسك في الحال ، هيا بنا .... و امسك بيدها يشدها لتقف فترنحت قليلاً و اسندها نيك لتقف باستقامة فدفنت وجهها في قميصه تختبئ من تلك الوجوه امامها
و خرجا من الغرفة يتبعهم رجال الشرطة ، ثم قال لدايف : خذها حتى تبدل ملابسها
و بعد خمسة دقائق نزلت ترتدي سروالا ازرق واسعا بحمالات ^ overall^ و تحته قميص مخططة بالأبيض و الازرق و قد ضفرت شعرها في ضفيرة كبيرة تستقر على كتفها و بضع خصلات من شعرها الاشقر الحريري منسابة بعنفوان على وجهها ، كانت تبدو كطفلة صغيرة ، وديعة رقيقة ، و راحت تهبط درجات السلم بهدوء ممسكة يد دايف ، ثم ما ان لاحت وجوه الرجال لها ارتدت بسرعة النظارات التي اعطاها دايف لها منذ قليل ، ثم نظرت اليه و ابتسمت ابتسامة عذبة و تابعت النزول حتى وصلت الى نيك و خرجوا ، اراد نيك ان لا يخرجوا من البيت في سيارات الشرطة ، فاقترح على الضابط ان يركب هو و دايف و جوري في سيارته و ان ترافقهم سيارات الشرطة ، و وافق الضابط قائلاً : لا مشكلة بشرط ان اكون معكم في نفس السيارة ، فوافق نيك و ذهبوا

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 20-08-16, 02:56 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

بعد ذلك بساعتين
في مقر شرطة نيويورك ، كان نيك يذرع ارض المكتب ذهابا و ايابا
الشرطي بلهجة امرة : سيدي هل لك ان تهدأ !
نيك : حسنا ، لا ترفع صوتك سوف تقلقها ، و نظر الى جوري التي نامت على كتف دايف بمجرد ان وصلوا ..... ما هي الا دقائق معدودة حتى سمعوا هرجا و مرجا في الردهة فسأل نيك الضابط الجالس امامه : ما الذي يحصل ؟
الضابط : اعتقد ان سيادة السفير قد وصل ، ستقابله الآن !
نيك بدهشة : اي سفير ؟! ، و لم اقابله ؟
الضابط : السفير المصري يا سيدي ، انه هنا من أجل الآنسة
التفت نيك الى دايف و قد عرف ماهية هذا الامر ، انه اياد اللعين مرة اخرى !
نظر نيك الى دايف و قال : اعلم اننا لم نكن مستعدين لهذا جيدا ، و لكني اعرف انك تستطيع تولي هذه القضية ....... جولي في خطر ، اتفهم ؟؟.اومأ دايف بهدوء لئلا يوقظ جوري ، ثم قال : لا تقلق ، لن يحصل شئ
مرت ساعة كاملة قبل ان يطلب اليهم ان يتوجهوا الى المكتب الرئيسي ، هز دايف جوري برفق لتستيقظ ، فتململت و سحبت نفسها من على كتفه و نامت على الكنبة التي كانوا يجلسون عليها فقام دايف و ابتسم : لن تستيقظ الآن مهما فعلت
تقدم اليها نيك يهزها بلطف : جولي ، عزيزتي ، يجب ان تستيقظي الآن ، فأدارت وجهها الى الناحية الاخرى فضحك و نظر الى الضابط رافعا يديه بمعنى ، لت يمكنني فعل شئ ، فقال الرجل : هيي يا آنسة ، ارجوكي استيقظي .....آنسة ؟
تبينت جوري ان هذا الصوت ليس صوت نيك و لا دايف و لا حتى اندريو و لا توم و لا !! يا الهي انه ليس صوت احد من اخوتي ، فانتفضت بسرعة و وقعت من على الكنبة لتسقط على ركبتيها فابتسم اخواها و لم يستطع الضابط منع نفسه من الضحك
ساعدها دايف على الوقوف و تفحصها نيك ليرى ان كانت قد تأذت و لكنها كانت بخير ، فتحركوا ليصلوا الى المكتب الرئيسي بعد خمسة دقائق ، طرق الضابط المرافق لهم على الباب ثم فتحه ، كان المكتب الرئيسي واسعا جدا و انيقا يوجد به طاولة اجتماعات و مكان لاستقبال الضيوف المهمة و الذي كان جالسا فيه رجل يبدو على مظهره الهيبة و الوقار ، شرقي الملامح ، ها هي المتاعب ، انه السفير المصري بلا ريب و يجلس بجانبه عدة رجال و كانوا منغمسين في حديث مهم حين تنحنح الضابط المرافق فالتفت الكل اليه و كانت انظارهم موجهة الى جوري ثم تركهم الضابط و خرج مغلقا الباب خلفه ، دعاهم رئيس الشرطة للجلوس بابتسامة لطيفة ، كان نيك يعرفه جيدا فلدى رئيس الشرطة توأم صغير ، و هو طبيبهم المفضل ، اشار نيك بيده الى جوري لتجلس بجانبه و امر دايف ان يجلس بجانبها من الناحية الاخرى لكى يمنحاها شعورا بالأمان ، ووضعت هي سماعات الاذن و جعلت صوت اغنيتها المفضلة عاليا حتى لا تسمع شيئا، و هكذا كان
قال نيك معاتبا رئيس الشرطة بلا رسميات : طوني ، لم لم تخبرني بالأمس بأنك تنوي استضافتي اليوم !
طوني : اوه نيك لا تكن حساسا هكذا ، اريد ان اعرفك بسيادة السفير المصري ، السيد عمر الحاتم ... احنى نيك رأسه قليلا احتراما ، و مد يده ليصافحه
تابع طوني : و انت تعرف السيد اياد بالفعل ، و ابن عمه السيد يوسف الفريد
عبس نيك قليلا : دعنا من التفاصيل المملة ، لم نحن هنا ؟
تحدث السفير برصانة : انا مضطر ان اخبرك ان الامر ليس بهذه السهولة ، فالخطف ليس بمسألة سهلة اطلاقا
نيك : عن اي شئ تتحدث ؟ من الذي قد خطف ، و ما علاقتي بذلك ؟
السفير : نحن هنا للبحث في قضية خطف جويرية الفريد ...فقطب نيك جبينه دلالة على عدم الفهم .....فتابع السفير :هذه الآنسة ، من هي ؟
نيك : انها اختي ، جولي جونز كارلتون ..... صحح اياد : تقصد اختك بالتبني
السفير : ان الآنسة جولي جونز هي جويرية الفريد !
نيك : غير صحيح ، و لا يوجد دليل قاطع على هذا ، و انتم تعلمون هذا
تدخل دايف : نيك اترك الامر لي ... سيدي ، ما الذي يجعلك تقول هذا
السفير : هذه نتائج تحليل الحمض النووي الذي يثبت انها اخت السيد اياد الفريد
دايف : انه مزور ، فجولي لم تخضع لأي فحص من هذا النوع حديثا
السفير : بالعكس لقد اجري لها التحليل منذ ما يقارب العشرة ايام ، اثناء وجودها في مستشفي ويل كورنيل تحت اشراف مسئول من الشرطة ، بعد ان اخذ السيد اياد تصريحا لفعل هذا
دايف : هذا خرق واضح للقانون ، يمكنني مقاضاتك ايها السفير على عملك هذا !
السفير بابتسامة : جويرية تم خطفها في عمر العاشرة و ادخلت الى هذه البلاد بطريقة غير شرعية ، اتنكر هذا ؟
دايف : لقد تم تبنيها في عمر الحادية عشر ، و لم يعرف ابي الراحل شيئا عن ماضيها ، باختصار ، لا استطيع ان اوافق او انكر قولك هذا
تابع السفير : انها مواطنة مصرية ، و يجب ان تعود فورا الى بلادها
دايف : لقد اخذت جنسية هذا البلد بمجرد تبنيها ، فحتى و ان كانت دخلت بطريقة غير شرعية ، فهي الآن مواطنة اميريكية ، جولي جونز كارلتون ! افهمت ؟
السفير : هل تنكر ان قواها العقلية ضعيفة ؟
تدخل نيك بحدة : لا ليست كذلك فمستوى ذكاءها عال جدا !
السفير : و قد اخرج جهاز تسجيل من جيبه و وضعه على طاولة امامهم و ضغط على زر فجاء صوت نيك و هو يقول : ساخبرك من البداية ، منذ اكثر من تسع سنوات ، عثر على جولي ملقاة على طريق سريع و مصابة باصابات بالغة الخطورة و كانت علي شفير الموت و تم احضارها الى المشفي الذي كان ابي يعمل به في ذلك الوقت و قد نجت باعجوبة بعد التدخل الجراحي لوقف النزيف الحاد الذي اصابها و كان وجهها و جسدها مصاب بكدمات و ندوب فظيعة ، استنتج الاطباء انها نتيجة تعذيب ، و دخلت هي في غيبوبة طويلة على الرغم من ان مؤشراتها الحيوية كانت معقولة ، و بعد سنة من العلاج لم تستيقظ ، اذا قرر مجلس ادارة المشفى الا يكملوا علاجها ، و هنا تدخل ابي و تبناها و بنى لها مشفى صغير في قصرنا يناسب جميع احتياجاتها و بعد ذلك بثلاث سنوات افاقت ، وكانت فاقدة للذاكرة و كذلك النطق ، و كانت خائفة بشدة ، و لكن مع مرور الوقت اعتادت علينا ، و لكنها لم تستعد يوما ذاكرتها و لا نطقها و توقف
اياد : اتعني انها لا تستطيع الكلام !
نيك : نعم ، و لكن هناك امر اخر
اياد : و ما هو؟
نيك : كما ترى لقد كانت في غيبوبة لمدة اربع سنوات ، كان عقلها في تلك السنوات غائبا عن الوعي ، اي ان عمرها العقلي لا يتجاوز الستة عشر عاما على الرغم من انها حادة الذكاء
السفير : هذا صوتك سيد نيك و انت تصف حالة الانسة بان وعيها لا يتجاوز ستة عشر عاما ، اليس كذلك ؟ .... ازدرد نيك ريقه : نعم ... انه صوتي
تابع السفير : ما يعني انها طفلة اي قاصر قانونيا ، و بحاجة الى وصي عليها
نيك : و انا هذا الوصي ، و هي لم تتلق أى نوع من الاساءة من قبل في بيتي
نظر نيك الى دايف نظرة استغاثة فتابع السفير : و لكنك لست الوصي عليها ابدا ، فهي و ان كانت قد تم تبنيها ، لا يلغي واقع انها مصرية ، ليس لك اي حق !
دايف : حسب الاعلان العالمي لحقوق الطفل
تم جعل المصلحة العليا للطفل، هي الفيصل في تطبيق الحماية و تحديد مفهومها، فإذا وقع تعارض بين حقوق الطفل و حق شخص آخر من ذويه أو ولييه أو حاضنته...الخ، غلب حق الطفل على أساس ما تتطلبه مصلحته الخاصة و العليا و يمكن أن نلمس ذلك في حقوق الحضانة والولاية و غيرها، فهي تتناول مصالح مزدوجة أو مشتركة بين الطفل و حاضنته أو بينه و بين وليه أو وصيه،فإذا تعارضت المصلحتان فإن هذا التعارض يجب أن يحسم على أساس تغليب المصلحة العليا للطفل.
ت- أنه جعل الأولوية في الحماية لحقوق الطفل، و كذلك في حالات الإغاثة و هذه الأولوية مستفادة أيضا من النص في المبدأ الثاني على أن تكون المصلحة العليا للطفل ذات الاعتبار الأول.
وهو ما ينطبق على حالة جولي ، لقد وفرت الدولة الحماية ، و لما كان متعسرا معرفة جنسيتها او الوصول الى ذويها ، تحتم كون الدولة مسئولة عنها ، و توفير عائلة لها ليس مخالفا للقانون ، لذا من حق نيك ان يكون وصيا عليها
ابتسم السفير : انت حاذق جدا يا سيد دايفد و لكنك اغفلت مسألة مهمة ، فتبعا لاتفاقية حقوق الطفل
المادة الحادية عشر: بموجب هذه المادة ، الدول مسؤولة عن حجز الأطفال بصورة غير مشروعة أو احتجازهم خارج نطاق سلطتها و ضمان استعادة هؤلاء الأطفال والتعهد بإعادة الأطفال المخطوفين الذين احضروا إلى نطاق سلطتها ، و هو ما ينطبق على حالة الآنسة لشكل واضح
لذا فإن الدولة مسئولة عن اعادة جويرية الفريد الى ذويها ، و لا يمكنك فعل شئ لمنع ذلك ، وهكذا تسحب الوصاية من السيد دومينيك كارلتون لتستقر مع السيد اياد الفريد ، و نهض واقفا
فسأل نيك : دايف ، هل ما يقوله صحيح ؟...... اطرق دايف رأسه بأسى
نظر السفير الى نيك و دايف : يمكنكما الرحيل الآن !
قال نيك بسخرية : ماذا تعني بالرحيل ، انا لن اتركها ، ثم انها تخاف من ظلها و من الاشخاص الجدد ، لا يمكنك ببساطة اخذها من العائلة الوحيدة التي تعرفها
السفير : لقد سمعت كل شئ ، و لم تتفاعل مع الأمر بشكل سئ ، بل انها لم تتفاعل أساساً ، لذا لا ارى سببا يدعو الى التأخير أكثر
نيك بغير تصديق : انها لم تسمع كلمة واحدة مما قلنا ، انها ترتدي سماعات الاذن الآن ، لتتجنب سماع الغرباء حتى لا تخاف ، كما انها ترتدي نظارات سوداء تماماً لا تمكنها حتى من رؤية اصابعها
السفير : يا الهي ، لم تحجبون الطفلة المسكينة عن ما يحيط بها بهذا الشكل الفظيع !
نيك و هو يتحرك ناحية جوري : انا آسف جولي ، انا افعل هذا لمصلحتك ..و نزع السماعات من اذنيها و خلع عنها نظارتها ، فأجفلت لما فعله ، ثم قال لها : تذكرين هذا ، و اشار الى اياد ، انه سيأخذك معه الآن ، ما رأيك ؟
نظرت جوري الى اياد فشحب لونها فورا و أخذت تحدق فيه ، فقال يوسف بعد صمت طويل : انت تتعمد اخافتها منه !
وقف اياد فقفزت جوري الى الخلف و سقطت على ظهرها ، و لم يساعدها نيك فهب اياد اليها يساعدها ، فارتعدت وانتفضت لتقف بسرعة قبل ان يصل اليها و ر كضت تحتمي بدايف ، فأشارت اليه بيديها ( انقذني منه ) ، فقال دايف : لا استطيع ، انه الان الوصي عليكي ، جولي ، تفهمينني ؟ ... هزت رأسها يميناً و يسارا
فأشار دايف الى السفير و قال :قولي له ما رأيك بهذا !
اخرجت جوري هاتفها من جيبها و ضغطت ازرار عدة ، فسمعوا صوت انثي الية
انا اخافه ، انقذني ارجوك ! .... انه شرير ، انقذني ، انقذني ارجوك !
نظر اليها السفير نظرة حانية : انه ليس شريرا ، انت تعلمين انك متبناة ؟
هزت رأسها ، فتابع مشيرا الى اياد : هذا هو اخاك الحقيقي ، و قد عانى كثيرا ليجدك ، و هو لن يؤذيكي أبدا
جوري بالصوت الالي : لا اريده ، انا لدي اخوة كثر ، انا اكرهه ، لا تدعه يأخذني!
قال السفير : يجب ان تذهبي معه ، لا يمكنك البقاء مع الغرباء الآن ، و اشار الى نيك و دايف ...فقالت : انهم ليسوا غرباء ، بل هو ، لا تدعه يأخذني !
السفير : انه الان الوصي عليك ، و له حق حضانتك ، اتفهمينني ؟
جوري : و لكنني لست طفلة ! . ... السفير : لست كذلك ، فأنت كبيرة بما يكفي لتفهمي انه لا مكان لك هنا بعد الآن ، هذا ليس بلدك ، هؤلاء ليسوا اخوتك !
انهارت جوري الى الارض و اخذت تنتفض ، و علت شهقاتها فأسرع نيك اليها و جلس و أخذها بين رجليه فكان ظهرها مقابلا لبطنه و اسندها اليه بينما هي تنتفض كمن يغرق و أخذ يهمس في أذنها : أنا آسف ، لا بأس انتي بخير الآن ، لن يأخذك احد مني ، لا تخافي ....بدأ لون وجهها يتحول الى الزرقة ، فتسمر اياد في مكانه ، لقد اصبح وجهها مخيفا كأنها وحش يصرخ ، صرخ يوسف : ما الذي يحصل ، ماذا بها !
قال دايف و هو يبحث في جيوبه : عندما تنفعل يحصل هذا ، اين ذاك الشئ اللعين !
صاح نيك : أسرع دايف ، نحن نفقدها ... لم تعد تنتفض او تتحرك ، بل اصبحت ساكنة .... اقترب دايف منها و أخذ يبحث في جيوبها عله يجد ضالته .... و لكنه لم يجد شيئا ، قال نيك : السيارة ! السيارة دايف !
خرج دايف من المكتب راكضا حتى وصل الى السيارة ، و لم تكن المفاتيح معه فشتم كثيرا ثم ضرب الزجاج بيده عدة مرات حتى انكسر الزجاج ففتح الباب و اخذ يبحث حتى وجدها .... ابيض وجه جوري كالأموات ....دخل دايف المكتب بسرعة و في يده ابرة طبية لم يتردد في غرزها بقسوة في فخذها ثم اخذوا جميعا ينظرون اليها .... طال الانتظار ، فصرخ اياد قبل ان يقع مغشيا عليه : ماتت ! جوريييييي




نهاية الفصل الثالث

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمي, دعوني, nema, رواية رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:01 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية