لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-16, 09:36 PM   المشاركة رقم: 116
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

كانت الادوية التي تأخذها جوري ثقيلة للغاية ، لذا كانت تنام كثيرا جدا و لا تستيقظ الا قليلا ، مضت الايام على هذا الحال حتى افضت الممرضة التى تعتني بجوري الى يوسف بأنها خائفة ، فالسيدة لم تستيقظ و لو لمرة منذ ما يقارب يومان
يوسف صارخا : و لم لم تخبريني مسبقا ، هل انت حمقاء !، تريدين ان تطردي ؟!
الممرضة : انا اسفة حقا ، و لكن لابد من استدعاء الطبيب
و حين فحصها الطبيب قال ان هذه الادوية اكثر تركيزا مما قد يتحمله جسد جوري و ان هذه الجرعات لابد من تخفيفها
استيقظت جوري في اليوم التالي و فوجئت بتلك المرأة التي لا تعرف من اين ظهرت ، و حاولت التذكر فلم تنجح كما هي العادة ، و حين حاولت التحرك شعرت بألم في جانبها و تذكرت ما حصل
اقتربت الممرضة و مدت يدها بالماء الى جوري و لكنها لم تأخذه منها
فأعدت الممرضة طعاما خفيفا و قدمته لجوري ، و قد كانت جائعة للغاية فهمت باﻻكل و لكنها شعرت بألم في يدها اليمنى و عندما تفقدتها وجدت العديد من الكدمات التي تلونت بالوان عدة فابتسمت بحزن ، ثم حاولت تحريكها فآلمتها لذا تركت الاكل و اعرضت عنه و اخذت تحملق في النافذة
مدت الممرضة يدها بكوب عصير الى جوري فرفضته الاخيرة
الممرضة : يجب ان تأكلي او تشربي شيئا حتى تتمكني من اخذ دواءك
جوري : لا اريد شيئا ، يمكنك الرحيل ، فأنا بخير ! و اخذت تتفحص منظر تلك السيدة بتمعن ثم اتسعت عيناها دهشة
تركتها الممرضة و هي تفكر انه لا ضير طالما السيد لن يعرف و هو مسافر اليوم ، ما يدفعه من مال أكثر من كاف لي ، لا اصدق ان احدا يدفع هذا المبلغ لقاء الاعتناء بمريضة ، اعتقد ان السبب هو كونها من ذوي الاحتياجات الخاصة
مضى اليوم بخير ، كانت الممرضة تستمتع بالرفاهية في هذا البيت الشاسع و تتناسى واجبها تجاه جوري ، و لكنها لم تعتقد ان امرها سيفضح بهذه السرعة
اجفلت الممرضة لدى سماعها لصوت يوسف و هو يصرخ خارج الغرفة في احد الخدم ، اه لم عاد الآن ، اذا عرف انها لم تأخذ دوائها قد اخسر وظيفتي
فحاولت ارغام جوري على اخذ دوائها قبل ان يأتي السيد و يعنفها
الممرضة : ستأخذين الدواء رغما عنك ، لقد تعاملت مع حالات مثلك من قبل
حاولت جوري التملص من قبضة الممرضة و اخذت تقاوم حتي نزف جرحها و غزا اللون الاحمر قميصها الأبيض كما تغزو النار الهشيم
الممرضة بنواح : يا الهي ، يا الهي ، سيقتلني زوجها !
دفعت جوري الممرضة و اسرعت الى النافذة ثم خرجت
دخل يوسف الى الغرفة : هل استيقظت السي.... اين هي ؟
تلعثمت الممرضة : لقد خرجت من النافذة ، لم تكن تريد اخذ الدواء فهربت !
ركض يوسف للخارج يعطي تعليماته بإغلاق الابواب و تفحص كل شبر من اراضي القصر ، حتى جاء احد الطهاة و قال بانهم وجدوها
كانت جوري واقفة في المكان المخصص لعقابها و ترتجف بشدة
يوسف : ماذا تفعلين هنا ، هل ....يا الهي انك تنزفين !
جوري : انا لست مريضة
حاول يوسف ان يقترب منها فانتفضت مبتعدة و لم تتحمل الالم فتقلص وجهها بشدة و وقعت الى الارض
يوسف : اهدأي ، انا فقط احاول المساعدة ! .... دعيني اساعدك
جوري : لا انا لست مريضة ، و لست من ذوي الاحتياجات الخاصة يا سيد جوزيف ..... انا لست مريضة !
يوسف : بالطبع لست كذلك ، من قال لك هذا ؟ .... دعيني اساعدك الآن و سنتحاور فيما بعد
جوري : تلك المرأة البغيضة تعاملني كما لو كنت مجنونة ! ، انت قلت لها هذا ؟
يوسف بنفاذ صبر : سأطردها الان ان احببت و لكن دعينا نهتم بك الآن !
جوري : لا تعاملني هكذا !
يوسف صارخا : و كيف تريدينني ان اعاملك بحق السماء ! ، لا فائدة !
و اقترب منها و حملها ، حاولت التخلص منه فما زادها ذلك الا الما
فتوقفت عن الحركة تماما و قبضت على قميصه تكوره في يدها في محاولة تكبت بها المها و لكنها لم تتحمل ، فارتخت اطرافها بين يديه
يوسف فزعا : جوري ، اياك ان تغيبي عن الوعي الآن !
قامت الممرضة بتضميد جوري حتى يأتي الطبيب ، و بعدما انتهت
دفعها يوسف الى الخارج ثم صرخ فيها : هل ادفع لك لتؤذيها ام لتمرضيها !
لم تفوهت بهذا الكلام الاخرق عن كونها من ذوي الاحتياجات الخاصة ، كيف فتح جرحها ؟ ، لم ترد ، انطقي بالحقيقة قبل ان ادفنك مكانك ، و لن ينقذك احد مني !
الممرضة ببكاء مصطنع : لم اقل شيئا .... لا اعرف ، لا اعرف !
وصل الطبيب فتركها يوسف : من الجيد انك جئت فورا ، انها في الداخل
بعد ان انهى الطبيب عمله قال : هي تحتاج الى الراحة التامة و ان لا تتحرك اي حركة سريعة او عنيفة ، اقصد انه لا يجب ان تنفعل ابدا ، انت تعرف العواقب !
يجب ان تأكل بانتظام و تشرب العديد من السوائل و تنتظم في اخذ دوائها
من حسن حظها ان اغلب القطب سليمة و اثنتان فقط قد فتحتا ، مما سبب هذا النزيف ، الموضوع ليس خطيرا ، و لكن يمكن ان يكون كذلك اذا اهملتموها !
يوسف : لن تتحرك من سريرها اذا لزم الامر !
ضحك الطبيب : لا ليس لهذه الدرجة ، الحركة الخفيفة ستفيدها و سأمر بعد اسبوع لأتفقدها ، ثم رفع حاجبه مهددا ، ارجو ان تكون جوري بخير في المرة القادمة !
ضحك يوسف : اه بربك ! .. انا لن اكلها
الطبيب : اراك لاحقا يا بني .... و ربت على ظهره و خرج
الممرضة بخوف : اعتقد انه لا مكان لي هنا الآن ، اليس كذلك ؟
يوسف : انا لم انته منك بعد ! ..... ستظلين هنا الى ان تفيق .... زوجتي !

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 05-11-16, 09:37 PM   المشاركة رقم: 117
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

استيقظت جوري في صباح اليوم التالي ، لتجد نفسها في الغرفة ، و الغريب انها كانت تعرف ما الذي حصل هذه المرة ، لثد تجادلت معه ثم فقدت وعيها
رددت في نفسها بفرحة: انا لم انس ، انا حقا لم انس !
يوسف : لم تبتسمين هذه الابتسامة الواسعة ؟
جوري و قد تناولت هاتفها : لم انت هنا ؟ .... هل تريدني ان اعتذر !
يوسف : بل جئت لأسألك عما حصل
جوري : و لم لم تسأل تلك المرأة ؟
يوسف : لأني لا ارتكب نفس الخطأ مرتين ، الن تخبريني ؟
جوري : انا لست من ذوي الاحتياجات الخاصة !
يوسف : هل اخبرتك هي بهذا ؟ ...ام استنتجته انت ؟
جوري : لا هذا و لا ذاك ، لقد قرأت بطاقة تعريفها
يوسف و هو يلتفت بحدة : لا يعقل ، انت لا تستطيعين قرا.....
جوري مقاطعة : لا استطيع قراءة العربية ، صدق او لا تصدق ، لقد فعلت !
من المفترض اني لم اتعلمها من قبل ، و لكن عندما نظرت الى البطاقة ، ترجمها عقلي على الفور ، و تبينت الكلمات كما لو انني افعل ذلك منذ زمن
فكر يوسف ، هل يعقل انها بدأت تستعيد ذاكرتها
يوسف : هذا جيد ، و لم فتح جرحك ؟
جوري : لقد امسكت بيدي تقيدني و حاولت ان تعطيني الدواء رغما عني
يوسف : و لم لم تأخذي الدواء بالحسنى ، بدلا من المجادلة
جوري : لأنه من الضار ان اخذ دواءا على معدة فارغة !
يوسف : و من منعك الا تأكلي ؟ ... وارجوك لا تغضبي ، انا فقط استفسر !
رفعت جوري كمها لتظهر تلك الكدمات على يدها و ادارت وجهها
يوسف : هكذا الامر اذا ! .... اعذريني سأغيب للحظات
سمعت جوري صوته الغاضب و تهديداته و صوت المرأة الباكي
دخل يوسف الغرفة بهدوء : لقد طردتها ، هل انت سعيدة الآن ؟
جوري : بالطبع .... لا !
يوسف : ما المشكلة الان ؟ ..لقد نفذت رغبتك ، ماذا تريدين اكثر ؟
جوري : اريد الاحترام ، انت تعلم اني لست مختلة او من ذوي الاحتياجات الخاصة و مع ذلك تعاملني على هذا الاساس ، انا فقط اعاني من الرهاب الاجتماعي
يوسف : انظري يا جوري ، سأحدثك بهدوء و سأخبرك لم اعاملك هكذا
لقد وضحت لك ضرورة بقاءك هنا ، و انت رفضت ، و هربت مني مرة و لك مواقف عدة لا تحسدين عليها ، انا لن اسمح بهذا ابدا ! ، لابد من وضع حد لتصرفاتك الطائشة ، و حتى تتصرفي بعقلانية سأعاملك بطريقتي
جوري : و كيف يكون التصرف بعقلانية ؟
يوسف : ستنتظرين هنا بلا اثارة للمشاكل حتى يفيق ابن عمي و بعدها ستكونين حرة في فعل ما تشائين
جوري : و ماذا ان لم يفق من غيبوبته تلك ؟
يوسف : هو سيفيق بكل تأكيد ، انا اعلم هذا !
جوري : سأعقد معك اتفاقا ، انت تعلم ان القانون لن يمنعني من المغادرة بعد ان اصبح بالغة و هذا يعني بعد احدى عشر شهرا ، سأمكث هنا بهدوء الى ان اتم السن القانونية او الى ان يفيق قريبك ذاك ، مقابل ان تعاملني باحترام و تحترم خصوصيتي ، و تحترم آرائي و تأخذها على محمل الجد و لا ترغمني على شئ
يوسف : و انا موافق ، اذا التزمت بجانبك من الاتفاق، فسألتزم بجانبي منه

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 05-11-16, 09:44 PM   المشاركة رقم: 118
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

خرج يوسف و هو يفكر ، لم عقدت معي مثل هذا الاتفاق و هي تواقة الى الهروب كما انها تكره العيش هنا و منذ ان جاءت تتعرض للحوادث ، لابد انها قد استفادت شيئا بشكل او بآخر و لكن ما هو ؟

كانت جوري تفكر في ما فعلت و هي تبتسم ، اعلم ان المكوث هنا سيقضي على ، و هذا ما اتمناه ، اريد الموت سريعا و هو من سيفعل ذلك ، اعلم انه لا يستطيع الالتزام بجانبه من الاتفاق ، و في النهاية سيفعل شيئا ما ، نعم ، انها خطة مثالية كم سيصبح الموت سهلا بمساعدته ، امل الا انتظر طويلا ، فقد مللت هذه الحياة !

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 05-11-16, 09:47 PM   المشاركة رقم: 119
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

الفصل القادم سيكون مليئا بالاحداث الغير متوقعة
تابعون بحماس

دمتم بخير

😆nema😆

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 06-11-16, 07:05 PM   المشاركة رقم: 120
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

الفصل القادم اهداء لصاحبة اول تعليق

يا ترى من سعيدة الحظ ؟!!😉😉

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمي, دعوني, nema, رواية رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:18 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية