لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-16, 12:40 AM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

الفصل الثامن : مخادع !
يوسف : لا اصدق هذا ، انا فقط لا اصدق !
ليلى بعدم فهم : ما هو الذي لا تصدقه ؟
يوسف : لقد طلبت من عمار ان يعطيني كافة المعلومات عن ذاك الحقير حالما رأيناه ، و حادثني عمار منذ عشرة دقائق ، و كدت اموت غيظا مما سمعت
ليلى مجفلة : لم ؟، ماذا اخبرك عمار عنه ؟
يوسف : انا لم اعرف اصلا انه اخاها ، اتعرفين لماذا ! .... لقد نشب بينه و بين ابيه شجارا كبيرا حينما تقدم لخطبة جوري ، ثم اكمل بسخرية ، لقد اراد ان يتزوج اخته ، و قد رفض الوالد بشدة و تحجج بأنها اخته و عليه الا يحمل لها هذا النوع من المشاعر ، و ليحترم حقيقة انهما يحملان اسما واحدا
فثار ذلك الابله فطرده والده ليختفي تماما ثم عاد بعد موت والده بعدة سنوات في قمة نجاحه و لكنه كان يحمل اسم عائلة والدته و ظن ان المشكلة قد حلت ، و هكذا تمت خطبتهما بموافقة جوري و اتفقوا على ان تعيش في بيته ريثما تكون ناضجة
لقد كذب على ! ....اه انه ...حقا اذا رأيته الان فسوف ....
ليلى : هدئ من روعك قليلا ، انها أمنة معنا الآن ، و لقد حفظت الامانة جيدا
زفر يوسف بحنق : ايقظيها لتأكل ، انا ذاهب لأقابل عمار
ليلى : و لكننا عدنا توا ، يجب ان ترتاح قليلا ، فأنت لم تنم منذ فترة
يوسف : انا ذاهب ، لا احد يدخل و لا احد يخرج ريثما اعود
ليلى : كما تشاء ، و لكن لا تتأخر
خرج يوسف و ذهبت ليلى لترى جوري فوجدتها جالسة تحدق في هاتفها
فاقتربت ليلى ببطء لترى ما الذي تحدق فيه جوري ، فوجدت انها صورة لها و لأخوتها مجتمعين و كانوا جميعا يضحكون و كان اندرو يحيط كتفيها بذراعيه
ليلى بمرح : اذن انت مستيقظة ، لقد جعلت اخي ينفجر من الغضب عندما ظن انك نائمة ، ما هذه الصورة ؟
جوري : كان هذا عندما عاد اندرو من سفره الطويل بعد موت ابي ، كان احتفالا رائعا ، ان اندرو انسان عظيم ، و لديه اخلاق فاضلة ، لا اعلم لم تكرهونه ؟
ليلى : لقد كذب علينا يا جوري ، و الكذب خطيئة لا تغتفر في هذا البيت ، ابدا !
جوري : ان اندرو لم .... اه ما الفائدة !
ليلى : دعينا من هذا الان ، الا تريدين ان تأكلي ؟
جوري و هي ترمي نفسها الى الوراء لتسقط على السرير : لا
ليلى : لابد انك جائعة للغاية ، بيتزا ، طعام صيني ، طعام ايطالي ، او مصري ، اي شئ ؟
هزت جوري رأسها يمينا و يسارا
ليلى : يجب حقا ان تأكلي شيئا ما ، و الا سيقتلني اخي
جوري : لا تورطيني بمشاكلك معه ، و لا تتوقعي مني ان آكل شيئا و انا قد تلقيت العديد من المفاجآت الغير سارة في اسبوع واحد
ليلى : ارجوك جوري ، لا تعرضيني للتوبيخ ، ارجوك
جوري : حسنا ، اريد ان آكل رقائق الذرة مع اللبن
ليلى : الا تريدين شيئا دسما اكثر او...
قاطعتها جوري : انه الفطور بحق السماء !
ليلى : حسنا ، حسنا ، لك ما تريدين
و ضغطت ليلى جرسا ما فظهرت خادمة بعدها بخمس ثوان، و اخبرتها بما تريد
و في غضون دقائق كانت الغرفة مجهزة بمأدبة كبيرة لشخص واحد
كان هناك اصناف كثيرة و اشارت ليلى على جوري بالجلوس
فجلست جوري و اخذت تنظر الى الطعام ثم قالت : اين رقائق الذرة ؟
ليلى : ربما من الافضل ان تأكلي شيئا مغذيا اكثر
جوري : لا اريد ان اكل اذا ، عن اذنك !
ليلي : اه ايتها العنيدة ، حسنا لك ما أردت
و هكذا وضعت جوري في صحنها بعض رقائق الذرة و اللبن و اكلت ما يقارب الأربع ملاعق ، ثم اعلنت انها ممتلئة
فتحت ليلى فمها اندهاشا : لا يمكنك ان تكوني جادة !
جوري : ماذا تقصدين ؟
ليلى : انت لم تأكلي شيئا ، انت لم تنهي حتى ربع صحنك ، آل الفريد يأكلون كالمحاربين ، يجب ان تأكلي اكثر
عبست جوري و هي تنهض من مكانها : اذن هذا يثبت اني لست منكم !

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 16-10-16, 12:42 AM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

ليلى : ما اعنيه هو انك يجب ان تأكلي جيدا ، بالله عليك انت لم تأكلي شيئا منذ ايام
جوري بابتسامة واهنة : انا آكل كثيرا في العادة ، لأن مزاجي يكون معتدلا ، اما الان فقد اكلت فقط حتى اجنبك عقاب الطاغية
ليلى و هي تضحك : اذا سمعك الان فلن تعيشي لتروي الخبر
استأذنت جوري لتدخل الحمام و عندما خرجت كان كل شئ قد اختفى
و كانت ليلى جالسة هناك على طرف السرير ، كانت شاردة ، و حزينة ..للغاية
جوري : ما بك ؟ ...... هل اذاك ذلك ال ..!
ليلى : لا لا ابدا ، انت فقط ذكرتني بشخص عزيز على قلبي للغاية
جوري : احقا فعلت ؟
ليلى : انت تشبهينه للغاية ، و تصرفاتك العنيدة تذكرني به ، لا عجب انه اخاك
انتفضت جوري و تراجعت الى الوراء بخطوات متعثرة حتى وقعت على الارض
جوري : اخرجي من هنا ، اخرجي ، انتم كلكم كاذبون ، ان احدا من اخوتي لم يخطبك ، انت كاذبة ، اخرجي من هنا ، اخرجي !
ليلى : انت على حق جوري ، فأنا لست بخطيبة لأي من آل كارلتون ، بل لأخيك الحقيقي ، اياد .... الا تذكرينه ، لقد التقى بك في نيويورك قبل الحادثة
جوري وقد اسودت عيناها : اخرسي ، اخرسي ! .... انا لا اريد ، لا اريد !
ووضعت يديها على اذنيها ، لم تحاول ليلى الاقتراب منها و امرت الخدم بألا يفعلوا
لم يعد يوسف الى البيت ذلك الاسبوع ، كان قد نفذ مخططه و استعاد الشركة و تمت تنحية حازم من منصبه ليجلس يوسف مكانه ، كان مشغولا بإصلاح ما أفسده غيره
كان يطمئن على ليلى عن طريق الهاتف و في كل يوم كان صوتها يزداد حزنا و كلما سألها كانت تخبره ان يأتي حالما يستطيع لأنها تريده في أمر مهم
انتهي الاسبوع و بدأت اعباء يوسف الثقيلة تخف شيئا فشيئا ، و هكذا قرر ان يعود الى البيت هذا المساء ، بعد ان ينهي معاملاته الورقية
رن هاتفه فأعطى عمار الملفات الموقعة و هو يقول : لا تنس شئ مما اخبرتك به
و اخبر زوجتك ان تحضر لي كل ملفات اياد فأنا سأتولاها من الان ، و يجب ان تأتي هي لتوضح لي بعض الامور ، اومأ عمار موافقا ، و عزم على اخبار زوجته ما ان يخرج من مكتب يوسف ، فقد كانت هي المساعدة الشخصية لإياد
رفع يوسف هاتفه و اجاب : ليلى ، كيف حالك عزيزت.....ماذا !
زمجر يوسف بحدة و صرخ : انا قادم ، لا احد يخرج ، اتسمعين !
و خرج من مكتبه كالإعصار لينطلق بسيارته بسرعة جنونية
عندما وصل الى البيت كانت الابواب مفتوحة و كان هناك سيارة فارهة متوقفة امام الباب ، علم يوسف على الفور من صاحبها
اندفعت ليلى نحوه ما ان رأته : انا اسفة ، حقا انها لم تصغ ،و لا هو ...
تركها يوسف ليدخل و يجد اندرو يجلس بجانب جوري ممسكا بيدها و يتحدث معها
و كأنه منزله
يوسف بحدة : الم انذرك اني سأقتلك في حال اقتربت من بيتي و اهله مجددا !
جوري و هي تنظر الى قدميها : انتهي الاسبوع و هذا هو اليوم الثامن ، انت وعدتني ان بإمكاني الرحيل ريثما تستقر امورك ، و قد حصل ، و لم ار سببا يدعوني للبقاء هنا بعد الآن
يوسف بصوت حاد : انا لم اعدك بهذا ابدا !
جوري : بل فعلت ، ام ان الكذب شائع في هذا البيت !
يوسف : ما الذي تتحدثين عنه ؟
جوري : اخبرتني ان بإمكاني الرحيل عندما يعود كل شئ كما كان
يوسف بسخرية : اه يا الهي ، هل نسيت التوضيح ؟ ، حسنا ما عنيته هو ان يفيق اخاكي و يسترد وصايته عليك ، و بهذا يعود كل شيء كما كان...... قبل الحادثة
جوري و قد اتسعت عيناها : لقد خدعتني ، انت مخادع ، انت تعلم اني ما كنت لأوافق على شيء كهذا ابدا ، انت تعلم اني ...، لا يهم فأنا سأرحل الان في هذه اللحظة
نهض اندرو من مكانه و قال : الى اللقاء سيد يوسف
و عندما تخطته جوري امسك يوسف بذراعها بقبضة من فولاذ : انت لن تخرجي من هنا الا في حالة موتك ، او موتي !
اندرو : ابتعد عنها فورا !
يوسف بصوت كالفحيح : لا سبب يدعوك للبقاء هنا ؟، حسنا ماذا عن كونك زوجتي
ستظلين هنا حتى يفيق اياد ، هذا كان الاتفاق ان اخللت به ، فسأسحق عظامك !
اندرو :انت لا تستطيع احتجازها هنا ، هناك قانون
يوسف و هو يضحك ضحكة ازدراء : نحن في بلد لم تصبح المرأة فيه متحررة للغاية ، كل ما على فعله هو الادلاء بشهادتي بأنها زوجة عاصية ، و عندها سيتم القبض عليها ، ووضعها في بيت الطاعة ، اي انك ستحتجزين في غرفة ضيقة مع الجرذان و طعام الكلاب ، انت لا تريدين هذا صحيح !
ما ان سمعت جوري ما قاله حتى زاد اصرارها على المقاومة فأخذت تتلوى لتتخلص من قبضته فانقض اندرو عليه يكيل له اللكمات
زعق يوسف : اين الحراس ! و اخذ يتصارع مع اندرو
و ما هي الادقيقة واحدة حتى حضر عدد من الرجال المدججين بالسلاح فأبعدوا اندرو عن يوسف و امسكوه جيدا
يوسف : اقتلوه ! .... الآن !
ليلى : يوسف ، تعقل و اهدأ ، و لا ترتكب اي حماقة تندم عليها لاحقا

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 16-10-16, 12:43 AM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

يوسف : لقد تعدى علي في بيتي ، هذا دفاع عن النفس ، اقتلوه !
ركضت جوري لتقف امام اندرو تحميه بجسدها : لا تفعل ، ارجوك لا تفعل !
يوسف من بين اسنانه : ابتعدي عنه حتى لا تتأذى !
جوري : لن اذهب معه ، اعدك اني لن اذهب معه ابدا ، اقسم انني لن اقابله مجددا
و لكن اتركه ، ارجوك
صمت يوسف فترة و تغيرت ملامحه من الغضب الى الحنق و الضيق ثم قال : خذوا ضيفنا الى المطار ، و ان حاول الاعتراض فاقتلوه !
اندرو : لن اخرج من هنا الا و هي مع....
قطع كلامه الصفعة التي وجهتها له جوري : كفاك حماقة !
نظر اليها اندرو بعينين ذاهلتين : اذا كان هذا ما تريدينه ، فسأذهب ، ثم وقع على ركبتيه ، فاحتضنت جوري كفيه و قبلتهما و قالت : لا اريد ان اكون السبب في موتك ، انت اعز علي من نفسي ، احبك ، و اقتربن منه و قبلت جبينه
فانتزعها يوسف بعنف : ارى ان تكفي انت عن حماقاتك ، خذوه بعيداً
رحل الرجال مع اندرو ، فالتفتت جوري بحدة الى يوسف : اريد الرحيل !
نظر اليها يوسف باستغراب : لقد اقسمت منذ قليل انك لن تذهبي
جوري و هي تنظر الى قدميه بحيرة : مخطئ ، لقد قلت اني لن اذهب معه
هل نسيت التوضيح ؟ ... لن اذهب معه و لكني سأذهب من دونه ، لن أقابله ، و لكني سأقابل غيره
ضحك يوسف على غير المتوقع : و كنت تدعينني مخادعا ؟
اري انه ينبغي لي ان اتعلم منك الخداع على اصوله ..... يا ابنة العم !
اقترب منها : دعيني اخبرك شيئا ، انت لن تخرجي من هنا الا عندما ارغب بهذا
جوري : لن تستطيع منعي ، ضحك يوسف بخفة : اهو تحدي ؟
ثم ابتعد عنها كأن الامر لم يعد يهمه و قال : اذهبا للنوم ، عمت مساءا ليلى و دخل مكتبه و اغلق بابه ، و زفر بقوة ، اه يا الهي كم اكرهها تلك الحمقاء ، لو لم تكن ابنة عمي لانهلت عليها ضربا ! ... كان يوما مرهقا و اراح يوسف رأسه على المكتب ، ليغفو قليلا
استيقظ على صوت طرقات عنيفة على باب مكتبه ، كان رأسه عائما فلم يستطع تمييز الكلمات ، ثم تبين بعض الكلمات المبهمة ،انها اخته تقول :يسف ، جوي ،نيو ،ليس، هرب ...
ثم انتفض ما ان استنتج ما كانت تقوله فركض و فتح الباب
ليلى : جوري ليست بغرفتها انها غير موجودة ، يوسف اتسمعني ؟
يوسف : ماذا تعنين بأنها غير موجودة ، أرآها احد تخرج من القصر ؟
ليلى و هس تبكي : لا لا ، نحن فقط لم نجدها ، لا اثر لها !
اخذ يوسف يبحث بنفسه مع الخدم في كل مكان و ذهب الى مكتب المراقبة ، لم تلتقط الكاميرات اي شئ ، فأخذ يبحث في الحديقة ، عله يجدها و لكن لا فائدة
يوسف : ابحثوا عنها في الطرقات المجاورة لا سيارة معها ، لذا لم تبتعد كثيرا
و لبس حذائه و خرج مسرعا ، لم يعد الا في العاشرة مساءا ، اي بعد خمس ساعات
و دخل متهدل الكتفين :لم اجدها ، لقد اختفت ، قال لليلى و هو يرتمي على اقرب مقعد
ليلى : ماذا تعني ، هل فقدناها مجددا ! …. لم يجب يوسف عليها فأخذت تبكي
اه يا يوسف لقد كانت تنتفض كلما ذكرت اياد امامها و تدعونا بالكاذبين
يوسف : و لم ذكرته امامها و انت تعلمين انها لا تحب هذا ؟
ليلى : لا اعلم ، انا لا اطيق البيت هنا ، اريد الرحيل ، اريد ان اكون بجانبه
يوسف : ليلى ، انا لست في مزاج لنواح الاطفال هذا ، اذهبي لتنامي
ليلى و هي تمسح دموعها : و انت ، الن تنام ؟
يوسف : سأفعل و لكن بعد قليل ، اذهبي انت لترتاحي ، ذهبت ليلى
و اخذ يوسف يفكر في الاماكن التي من الممكن ان تكون قد ذهبت اليها ، لقد ارسل جميع الخدم و الحراس ليبحثوا في كل طريق و جحر و زقاق
اندرو غادر البلاد ، و لم يأت اي من اخوتها الى مصر ، لقد استغل نفوذه ليعرف هذه المعلومات ، و هي لم تخرج كذلك ، اين ذهبت ؟
اخذ يفكر لساعات حتى شعر بالإعياء ، و اراد ان يخلد للنوم ، و لكنه كان يرى وجه اياد و هو يقول له ، انها غلطتك ، لقد ضيعت الامانة
نظر يوسف الى السماء طالبا العون ، يا الله ساعدني
عندها تناهي الى اذنه صوت موسيقي البان فلوت الحزينة بصوت خافت جدا
كان الصوت قادما من اعلى ، هل يعقل ؟
اخذ يوسف يصعد الدرج بسرعة ، حتى وصل الى العلية ، ثم الى السطح الذي كان فيما مضى مرتع لعبه هو و اطفال العائلة
اخذ يبحث بنظره فلم يرها ، و لكنه متأكد ان الصوت قادم من هنا ، اخذ يتقدم ، و يبحث و لكن الظلام كان حالكا و المكان كبير جدا ، ثم حدث ما كان يأمله !
لقد كانت هناك ممسكة بالة البان فلوت و تعزف مقطوعة شجية ، و لو لم يكن يوسف مضطربا الان ، لكان استمتع بها كثيرا
يوسف بهدوء مصطنع : هل لي ان اعرف ما الذي تفعلينه هنا ؟
توقفت جوري عن العزف و اسف يوسف لذلك فقد كان عزفها رائعا حقا
التفتت جوري اليه و كان الظلام حالكا فلم يستطع اي منهما رؤية وجه الاخر
بدأت جوري بالركض فجأة ، فأجفل يوسف و اخذ يجري ورائها ، و هو يفكر ، نعم للقصر سقف كبير جدا و لكن له نهاية و ان لم تنتبه فسوف تكسر عنقها لا محالة
يوسف : انتظري ، الى اين انت ذاهبة ؟
وصلت جوري الى الحافة
فقال يوسف : لا مكان لتذهبي اليه ، انه شاهق الارتفاع ، انتهت اللعبة !
جوري : انت مخطئ ، لقد بدأت للتو!
و قفزت من اعلى القصر بينما صرخ يوسف : توقفي !

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 16-10-16, 12:47 AM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

ماذا حصل لجوري ؟!!!
و هل تحدي يوسف يستحق ان ترمي بنفسها الى الهلاك ؟
هل مصير ابناء فارس الفريد دائما ما ينتهي بالمستفى ؟
اولا اياد ، و الآن جوري ، يا الهي ، لم هذا التعقيد
لم استسلم اندريوس بسرعة ، و هل ستتركه جوري فعلاً


شكرا لك ( الخاشعة ) على مشاركتك
و اتمنى ان تنال روايتي اعجابك ، و على فكرة انا معجبة بعدد كبير من اعضاء المنتدى و انت منهم ، اتمنى اني اشوف تعليقاتك عالرواية

دمت بخير
😆nema😆

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
قديم 16-10-16, 07:03 AM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 310724
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: اولا دي انا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 89

االدولة
البلدAntarctica
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اولا دي انا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اولا دي انا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: دعوني و شأني /بقلمي nema

 

يا جماعة هو مفيش نقد خالص 😞😞
دي اول تجربة ليا في الكتابة و اكيد في قصور في جزئية فيها 😯
ارجوكم ، اللي يشوف حاجة متعجبهوش يقول ، علشان كلنا نستفيد
و انا اليفة جدا و مش بعض الناقدين ، و دة وعد مني 😂😂

دمتم بخير 😆nema😆

 
 

 

عرض البوم صور اولا دي انا  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمي, دعوني, nema, رواية رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:19 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية