لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-16, 06:40 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خد العروس المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وهل ينتهي الحب ؟! (روايتي الاولى )

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارت إبداع ومشبع تسسلم يمينك اسلوبك رااائع

ههههه هذا ثاني توقع يصيب معي الاول لما ذكرت إن الهنوف لها يد في اللي حصل لهاله
والثاني لما ذكرت إن المرأه اللي كلمتها الهنوف وآذت هاله
تحب سلطان وسعت لوقف زواجه من هاله أو تعرضت
للأذى من سلطان وحبت تنتقم منه والبارت هذا اثبت
صحة كلامي يالله فين النجوم خد العروس ههههه
وش رأيك بدل النجوم تكون الهديه بارت في نصف الأسبوع


منصور عداه العيب وإن شاء الله يلحق الحقير سلطان قبل مايسافر ويوصل للحقيقه عن طريقه لكن أظن براءة هالة مطوله
لازم يترك نور تزور هاله وتتكلم معها وتعرف منها معلومات تساعد في الوصول لبراءتها


هاله ضعيفه راحت ضحية أفعال سلطان مع بنات الناس
الله ينصرها عليهم وتظهر براءتها
هاله لازم ماتستسلم وتحاول تفكر بعمق وتتذكرمتى لبست اللبس اللي في الصور وفين لعلها تربط الأحداث مع بعضها وتوصل لخيط يوصلها لإكتشاف المكيده والمدبر لها


يوسف الحمد لله إنه إنسان طيب رغم إنه ماكان بيخطب
ليلي لكن تعامله معها راااائع وبالمثل دفاعه عنها
هالحين عرفنا ليه ماكانت ردة فعل يوسف مثل ردت فعل
منصور لماحصلت مشكلة هاله

الهنوف حسبي الله عليها متى بيصحى ضميرها اتمنى
يسمعها زوجها وهي تتكلم مع المرأه اللي دبرت مكيدة هاله
ياويلها من حامد لما يعرف الحقيقه طلاقها اقل شيء بيسويه
لأنها دمرت سمعت العائله وتسببت في أذيته لأخته اللي يحبها
خان وصية أمه له بالأهتمام بها

اتوقع هاله أغمي عليها لأنها ماتأكل ولا تنام

منتظرين بقية الأحداث بفارغ الصبر

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي  
قديم 16-07-16, 06:31 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خد العروس المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وهل ينتهي الحب ؟! (روايتي الاولى )

 
دعوه لزيارة موضوعي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

عن جد شككتيني المرة اللي فاتت بتوقعي انه سلطان الو ايد بموضوع هالة

وصدمني كتير انه وليد الو معرفة فيه.. وعليه فهو من نفس المستوى الهابط

مين اللي وصلت له السي ددي والصور؟!

هل هي بتنتقم منه ولا كانت وسيلة للتخاص من زواج غير راغب فيه؟!


هالة ما احتملت كل هالصدمة
ومااا أصصعبها لما تكون من اقرب الاقربين وانت تشوفهم يتخلو عنك بكل بساطة..


نور خايفة عليها من الروحة لهالة
وما عندي شك انه منصور رح يدرى عنها
وممكن يزعل منها ﻷنها عصته.
احسن انها تصبر وتنتظر تصرفه مع سلطان.


ليلى بصراحة اني كارهتها وبكره الناس اللي متل هيك
بنسو كل شي كان وبفجروا في الخصام .

يوسف قدر ببراعة انه يتجاوز مشاعره تجاه هالة
ولو انه مخفيها ولكن بكفي انه محتفظ فيها باعماقه
دون م تحس زوجته فيها.

اكيد رح تنصدم لما تعرف انها مش الحب اللي كان بحكي عنه.


ياسمين متناقضة
يا ترى شو الذكريات اللي ايقظها قدوم هالة ؟


مروة شو قصتها
وليش امها كارهتها هالقد ؟


الريم موقفها صعب
بس لمتى رح تكابر ع جرحها ؟!




يسلمو يديك يا قمر
كلي شوق للقادم
تقبلي مروري وخالص ودي



★☆★☆★☆★☆
بعد نهاية النقاش او الحديث مع أحد
لاتنسوا دعاء كفارة المجلس:

سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنت أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إِلَيْكَ

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 17-07-16, 08:55 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2016
العضوية: 317702
المشاركات: 36
الجنس أنثى
معدل التقييم: خد العروس عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 61

االدولة
البلدAruba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خد العروس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خد العروس المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وهل ينتهي الحب ؟! (روايتي الاولى )

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيتامين سي مشاهدة المشاركة
  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارت إبداع ومشبع تسسلم يمينك اسلوبك رااائع

ههههه هذا ثاني توقع يصيب معي الاول لما ذكرت إن الهنوف لها يد في اللي حصل لهاله
والثاني لما ذكرت إن المرأه اللي كلمتها الهنوف وآذت هاله
تحب سلطان وسعت لوقف زواجه من هاله أو تعرضت
للأذى من سلطان وحبت تنتقم منه والبارت هذا اثبت
صحة كلامي يالله فين النجوم خد العروس ههههه
وش رأيك بدل النجوم تكون الهديه بارت في نصف الأسبوع


منصور عداه العيب وإن شاء الله يلحق الحقير سلطان قبل مايسافر ويوصل للحقيقه عن طريقه لكن أظن براءة هالة مطوله
لازم يترك نور تزور هاله وتتكلم معها وتعرف منها معلومات تساعد في الوصول لبراءتها


هاله ضعيفه راحت ضحية أفعال سلطان مع بنات الناس
الله ينصرها عليهم وتظهر براءتها
هاله لازم ماتستسلم وتحاول تفكر بعمق وتتذكرمتى لبست اللبس اللي في الصور وفين لعلها تربط الأحداث مع بعضها وتوصل لخيط يوصلها لإكتشاف المكيده والمدبر لها


يوسف الحمد لله إنه إنسان طيب رغم إنه ماكان بيخطب
ليلي لكن تعامله معها راااائع وبالمثل دفاعه عنها
هالحين عرفنا ليه ماكانت ردة فعل يوسف مثل ردت فعل
منصور لماحصلت مشكلة هاله

الهنوف حسبي الله عليها متى بيصحى ضميرها اتمنى
يسمعها زوجها وهي تتكلم مع المرأه اللي دبرت مكيدة هاله
ياويلها من حامد لما يعرف الحقيقه طلاقها اقل شيء بيسويه
لأنها دمرت سمعت العائله وتسببت في أذيته لأخته اللي يحبها
خان وصية أمه له بالأهتمام بها

اتوقع هاله أغمي عليها لأنها ماتأكل ولا تنام

منتظرين بقية الأحداث بفارغ الصبر

وعليكم السلام
ههههههههههههه اول توقع اوكي صحيح مافي شك
بس التوقع الثاني , لسا ماوضحت الصورة , كلام وليد مو دليل , كلام وليد بس قاله عشان يستفز سلطان ويشمت فيه وماله دخل في هالة , او يمكن له دخل مادري
بس لسا بدري على هالكلام , يعني فيه احتمال يطلع توقعك مو صحيح
بالنسبة لرد فعل يوسف ليش غير عن منصور , لأن منصور كان كأن في وجه المدفع بسبب وجود هالة في المستشفى اللي يشتغل فيه و معرفته بعائلة سلطان غير طبيعة منصور العصبي عكس يوسف الهادئ والمتفهم

البارت كل ربووع ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور خد العروس  
قديم 17-07-16, 08:59 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2016
العضوية: 317702
المشاركات: 36
الجنس أنثى
معدل التقييم: خد العروس عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 61

االدولة
البلدAruba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خد العروس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خد العروس المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وهل ينتهي الحب ؟! (روايتي الاولى )

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

عن جد شككتيني المرة اللي فاتت بتوقعي انه سلطان الو ايد بموضوع هالة

وصدمني كتير انه وليد الو معرفة فيه.. وعليه فهو من نفس المستوى الهابط

مين اللي وصلت له السي ددي والصور؟!

هل هي بتنتقم منه ولا كانت وسيلة للتخاص من زواج غير راغب فيه؟!


هالة ما احتملت كل هالصدمة
ومااا أصصعبها لما تكون من اقرب الاقربين وانت تشوفهم يتخلو عنك بكل بساطة..


نور خايفة عليها من الروحة لهالة
وما عندي شك انه منصور رح يدرى عنها
وممكن يزعل منها ﻷنها عصته.
احسن انها تصبر وتنتظر تصرفه مع سلطان.


ليلى بصراحة اني كارهتها وبكره الناس اللي متل هيك
بنسو كل شي كان وبفجروا في الخصام .

يوسف قدر ببراعة انه يتجاوز مشاعره تجاه هالة
ولو انه مخفيها ولكن بكفي انه محتفظ فيها باعماقه
دون م تحس زوجته فيها.

اكيد رح تنصدم لما تعرف انها مش الحب اللي كان بحكي عنه.


ياسمين متناقضة
يا ترى شو الذكريات اللي ايقظها قدوم هالة ؟


مروة شو قصتها
وليش امها كارهتها هالقد ؟


الريم موقفها صعب
بس لمتى رح تكابر ع جرحها ؟!




يسلمو يديك يا قمر
كلي شوق للقادم
تقبلي مروري وخالص ودي



★☆★☆★☆★☆
بعد نهاية النقاش او الحديث مع أحد
لاتنسوا دعاء كفارة المجلس:

سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنت أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إِلَيْكَ

شكلي في الاخير بصدمكم في الكل
ان شاء الله اجاوب على تساؤلاتك في البارتات الجاية
الله يسلمك عزيزتي , ما انحرم

 
 

 

عرض البوم صور خد العروس  
قديم 21-07-16, 05:20 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2016
العضوية: 317702
المشاركات: 36
الجنس أنثى
معدل التقييم: خد العروس عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 61

االدولة
البلدAruba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خد العروس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خد العروس المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وهل ينتهي الحب ؟! (روايتي الاولى )

 


الفصل الرابع
ما بين جرح وجرح ينبت الأمل


وضعوني في إنـاءْ
ثُمّ قالوا لي : تأقلَـمْ
وأنا لَستُ بماءْ
أنا من طينِ السّمـاءْ
وإذا ضـاقَ إنائـي بنمـوّي
..يتحطّمْ !


أحسست بأحدهم يمسك يدي ويضغط عليها بقوة , وصوت اعرفه أو كنت اعرفه يتردد على مسمعي , اعتقدت انني أحلم , فتحت عيني ببطء , لم يكن ما أراه واضحاً , اشعر بالتشويش في عيني , وكأن غمامة تحجب عنِّي الرؤية ,بدأت الصورة تتضح شيئاً فشيئاً , تلك الملامح المألوفة لي , الملامح التي أعرفها جيداً , أتراها هي ؟ , هل أنا أتخيل مجدداً ,همست بصوتي الضعيف اريد ان أتأكد مما تراه عيني : نور , انتي نور ؟
جاءني صوتها الحنون ليأكد لي شكوكي : بسم الله عليك , هالة تسمعيني ؟
انها نور , انها حقَّاً اختي نور , رفعت بجسدي بصعوبة ,فاحتضنتني ,وذلك ذكَّرني بدفء حضن أمي , تمنيت ان لا تنتهي تلك اللحظات ابداً, قلت من بين دموعي : نور ليه تأخرتي ؟ ليه تركتوني هنا ورحتو عني ؟ نور انا ماسويت شي غلط وربي , اقسم بالله ماسويت شي , نور ابوي شلونه ؟ قولي له اني ماسويت شي , هذا مو انا اللي في الصور , مو أنا ,نور تكفين صدقيني , تكفين نور
ابعدتني عنها لتمسح دموعي عن وجهي , وكانت تبكي مثلي : مصدقتك بدون ماتقولين , والله مصدقتك
كلماتها أراحتني , وازالت جزءً ضئيلاً من آلامي المتراكمة , قلت وانا مغمورة بالخوف والقلق على ابي المريض : ابوي ؟ شخباره ؟
نور : لا تخافين , ابوي بخير
تنهدت بارتياح بالغ : نور ما قدر اعيش بدونكم , خذيني معك تكفين
نور : ما اقدر هالة , واخاف ترجعين البيت حامد يسوي فيك شي
صرخت : يعني ابوي بعده مو راضي عني ؟ قولي له لايصدق الصور مو حقي , وحامد بعده يبغى يذبحني ؟ طيب وليلى ؟ ليه ماجت معك ؟ حتى هي مصدقة ؟
ارتبكت وحاولت تهدئتي : هالة خليك قوية , كله شهر او شهرين بالكثير لين ماتهدى الأمور شوي وبجي اطلعك من هنا
لم تجاوب على اسئلتي , ففهمت من ارتباكها ان توقعاتي صحيحة , لقد تخلو عني جميعاً وصدقوا تلك الكذبة ,حتى ليلى توأم روحي لم تعد تريدني
صرخت بأعلى صوتي : الصور مو لي , ليه ماتفهمون ؟ ليه ماتفهمون ؟ الصور مو لي , والله انا ماسويت شي , ليه ماتصدقوني
أنا ما أقدر اعيش وابوي مو راضي عني , ما اقدر اعيش بعيد عنكم ماقدر ,ليه ماتفهمون ؟ ما اقدر اعيش لوحدي , لا تظلموني , الصور مو لي
امسكت بيديها وانا لازلت اصرخ : ليه ما تركتيني اموت ؟ انا المفروض كنت أموت في ذيك الليلة ليه ما خليتيني أموت ؟
صرخت في وجهي : اذا كنتي بريئة تصرفي على هالأساس , ربي كتب لك عمر جديد عشان تثبتين براءتك للكل ,انتي اقوى من كل شي يجيك , , انتي اقوى من كلم هم ومن كل مشكلة , لا تخليهم يحكمون عليك بشي انتي ماسويتيه , اذا كنتي مظلومة وبريئة تصرفي على الأساس , ربك ما خلق عبد ونساه ,
قلت بصوت مهزوز: بس ما اقدر لحالي
نور : تقدرين , خليك واثقة من نفسك , وانا ما بتركك , منصور يحاول يوصل الى اللي رسل الصور , وان شاء الله نوصل له , وانتي في هالمدة , خليك قوية ولا تخيبين ظني فيك , ادري صعب , بس لازم تحاربي عشان شرفك وكرامتك .
كلامها أثر في نفسي , أجل يجب علي ان احارب لأجل شرفي , يجب علي ان اثق بها , واصبح قوية ولا استسلم , و " ربي ماخلق عبد ونساه " ولكن هل يمكنني فعلها وحدي ؟ هل يمكنني التحمل ؟ وانا منفية ومنبوذة من جميع من احببتهم


خَيَّروني
بَيْنَ مَوتٍ وَبَقاءْ
بينَ أن أرقُـصَ فوقَ الحَبْلِ
أو أرقُصَ تحتَ الحبلِ
فاخترتُ البقـاءْ
قُلتُ : أُعـدَمْ.
فاخنقـوا بالحبلِ صوتَ الَببَّغـاءْ
وأمِـدّوني بصمـتٍ أَبَـديٍّ يتكلّمْ !
* أحمد مطر


,


كان جالساً الى جانب مريضه الستيني "ابو سالم " , يطمئنه ويشرح له سير العملية مجدداً, كانت عملية استئصال ورم في البنكرياس , وكانت تشكل لمنصور تحدياً , قال المريض بشيء من الخوف : انت سويت هالعملية من قبل يادكتور ؟
منصور : سويتها خمس مرات من قبل
ابو سالم : ونجحت في كل هالخمس مرات ؟
منصور : نجحت ثلاث مرات ومرتين لا
ابو سالم : بس هالمرة بتنجح صح ؟
منصور : انا بسوي كل اللي اقدر عليه يا ابو سالم , ان شاء الله هاذي تكون المرة الرابعة اللي انجح فيها فهالعملية
ابو سالم : ان شاء الله
منصور بابتسامة :العملية صعبة وخطيرة يا ابو سالم , واسألك مرة ثانية اذا كنت مصر على انك تسويها , تقدر تكمل علاجك على الكيماوي
ابو سالم : لا يا ولدي , انا ما ابغى اعيش طول عمري على الكيماوي خلاص اذا الله كاتب لي اعيش بعيش ان شاء الله , بس هذا البلا الكيماوي ما اقدر اعيش عليه طول عمري , توكل على الله يا دكتور
منصور : اجل توكلنا على الله , اشوفك في غرفة العمليات
كان ابن المريض سالم واقفاً بجانب والده , تحدث مع منصور بعد ان خرجا من الغرفة : اوعدني يا دكتور ان كل شي بصير مثل ماهو مخطط له
منصور : انا اوعدك اني بسوي كل شي اقدر عليه , اكثر من كذا ما اقدر , ان شاء الله كلشي يمشي مثل ماخططنا
سالم : انا متوكل على الله ثم عليك يا دكتور
منصور : ان شاء الله اكون عند حسن ظنك
كانت بجانبه الممرضة منيرة تساعده في هذا اليوم , ولا تنفك عن اسلوبها المبالغ في مدح الدكتور منصور امام المرضى , منيرة : الدكتور منصور من احسن الدكاترة هنا في المستشفى
تجاهلها منصور بعد أن ابتسم لسالم بودية , يكره هذا النوع من الممرضات , وجه مليء بالمساحيق . نصف شعرها مكشوف , فرقعة العلك في فمها بطريقة ملفتة , مشيتها المغرية بصوت كعبها العالي ,طريقة كلامها المثيرة بصوتها المتصنع وضحكتها المرتفعة ورائحة عطرها القوية , كان يحاول تجنبها بقدر ما يستطيع , ويحاول ان لا ينظر اليها وهو يحتقرها في داخله , اما هي فكانت " ناشبة له في كل مكان "

قال لها بحزم : روحي جهزي المريض للعملية , ولو سمحتي اسلوبك معي قدام المرضى ما ابغى يكون كذا
منيرة بدلع : ههههههههههه كيف يعني ؟
منصور : المدح اللي ماله داعي و كلامك الكثير في غير العمل , هالاسلوب انا اتضايق منه , فخلينا متفاهمين من البداية أحسن
منيرة ولم يعجبها ما سمعته منه : طيب انا بروح اجهز المريض فيه شي اسويه قبل ؟
منصور وهو يلتفت عنها : لا
مشى عنها وامسك هاتفه المحمول ليجري مكالمة سريعة مع ابن عمه الذي له علاقات مهمة وعديدة مع الجهات المسؤولة لمثل قضية هالة : الو السلام عليكم , مرحبا يا ابو سعود شخبارك
ابو سعود : حياك الله يا دكتورنا , الله يسلمك
منصور : وش صار على الموضوع اللي قلت لك عليه
ابو سعود : الموضوع صعب يا منصور , انت ماقلت لي المقطع اللي انرسل للبنت وش فيه بالضبط ؟
منصور وانحرج من سؤاله : صور خاصة للبنت , بس وش فيه بالضبط ما ادري
ابو سعود : لازم نعرف بالضبط وش في الفيديو عشان نعرف نتصرف , ونعرف نحلل المكان اللي صوروا فيه , واذا كان فيه احد معاها او لا
منصور : والله ما ادري يا ابو سعود , انا ما ابغى افضح البنت اكثر يكفي اللي صار
ابو سعود : لا تخاف كلشي راح يكون بسرية ان شاء الله , بس نحتاج معلومات اكثر , انت ارسل لي رقم هذا سلطان , وان شاء الله خير , ماقلت لي فيه احد مع البنت في الصور
منصور : والله مادري , انا ماشفتهم , يعطيك العافية يا ابو سعود وما تقصر
انهى المكالمة بالشكر والامتنان لابو سعود , ينتابه الكثير من الإحراج عندما يتحدث مع احدهم في هذا الموضوع المخجل , ولكنه وعد نور ويجب ان لا يتراجع في ذلك, ولأجل عين تكرم ألف عين

,


اتناول طعامي وأنا اجلس على سريري في الغرفة المخصصة لي , بعد ان اجبرتني نور على تناوله , اشعر بالضعف والتعب في جميع جسدي , كانت نور ترتب ملابسي التي احضرتها معها في الخزانة , وانا افكر في كلامها الذي قالته لي منذ قليل , متى لبست ذلك الثوب الأحمر القصير ؟ وماذا عن السلسال الذهبي المعلق عليه اسمي ؟ ذلك السلسال الذي كان لا يفارق عنقي ثم اختفى فجأة , ولا أذكر بالضبط متى ضاع مني , كل ما اتذكره انه اختفى بعد حفلة زواج حضرتها مع الهنوف وليلى , بحثت عنه كثيراً ولم أجد له أثر , اما بالنسبة الى ذلك الثوب الأحمر , فقد كنت البسه كثيراً ولا يمكنني ان احدد بالضبط المناسبات التي لبسته فيها , اقتربت مني نور بعد ان انتهت من ترتيب الخزانة : رتبت لك الخزانة وحطيت لك المستلزمات الشخصية في الدرج الأخير , اذا احتجتي شي كلمي ياسمين , وكملي صحنك تبغين تموتين من الجوع انتي ؟
قلت لها وقد مللت من تناول هذا الحساء : بس خلاص شبعت
نور : هالة لا تخليني اقلق عليك واحاتيك , لازم تقوي نفسك وتاكلين وتهتمين بنفسك
رددت بانصياع : طيب
نور : تذكرتي شي عن ذاك اليوم ؟
أنا : لا بس اتذكر اني ضيعت السلسال لما كنت طالعة مع ليلى والهنوف في زواج
نور : زواج مين ؟
أنا : زواج اقرباء الهنوف وكانو حاجزين ليلى وشلتها عشان التصوير فاضطرينا نقعد لنهاية الزواج
نور : ووين كان هذا الزواج ؟ في صالة والا فندق ؟
حاولت التذكر وبعد فترة من التفكير الطويل : كأن في الشيراتون بس مو متأكده , ليه تتوقعين هالشي له علاقة بالصور
نور : مادري والله , ماني شايفة لهالموضوع حل , وصايرة اشك في كلشي وف الكل
بعد ان انهيت طعامي , القيت بجسدي الضعيف على حضن اختي واستسلمت للنوم , وانا اشعر بالأمان والراحة بوجود اختي الى جانبي , تمنيت لو ان بامكانها ان تبقى معي الى الأبد



,

يقلب صورها المخزنة في جواله , ذكريات على شكل صور تجمعهما معاً , "الريم " حب الطفولة والمراهقة , لا يعلم في قرارة نفسه ان كان حباً حقيقياً ام انه حب التملك فقط . في البداية كانت تتجاهله وتتجنبه وتحب ان تحرجه وتدعي أنها تكرهه وهذا ما جعله يتعلق بها أكثر , كان مهووساً مولعاً بها وبجمالها الأخَّاذ , كانت آية من الفتنة والجمال , استدرجها ولاحقها الى أن وقعت اخيراً في حبه , ومضى معها ايام وليالي لا تتكرر , ولكن الخيانة كانت تجري في عروقه فخانها مرة ومرتين وثلاث بل أكثر , وعرفت بقباحة فعلته , وكانت ردة فعلها مبالغة بعض الشيء , اذ انها قررت الانتقام منه بالمثل , فادعت على انها مع علاقة بصديقه المقرب سلطان الذي لم يكن يعلم بنيتها الكاذبة , فاشتعلت المشاكل بينهما حتى انها وصلت الى سلطان الذي يعتبر ضحية في هذه الحكاية , عرف بكذبها بعد ان تأخر الأمر وبعد ان ازدادت الامور سوءً بتصرفاته الطائشة المجنونة الذي هدمت كل شيء , اراد اصلاح الأمر بخطبتها من ابيها ولكن والده كان من أول المعارضين بسبب حسابات قديمة ودفتر لم يغلق مع والد الريم , وانتهى الأمر بزواجها من خالد , كيف لها ان تتركه وتذهب لغيره بهذه البساطة ؟ وهو وليد محطِّم القلوب , كيف تجرأت بجرح كبرياءه وكرامته وهو الذي احبها لدرجة انه اراد ان يتزوجها , وهذا لم يحدث ابداً في جميع علاقاته السابقة , هي الوحيدة التي شغلت عقله وقلبه ثم هجرته دون ان تلتفت وراءها
فكَّر بخبث , ماذا سيحدث لو أن زوجها خالد رأى هذه الصور , ابتسم ابتسامة رضا وهو يتخيل كيف سيكون موقفه اتجاه هذه الصور الحميمة التي تجمعهما , وهو يملك رقمه ايضاً , يمكنه بضغطة زر ان يفسد زواجها وينهي كل شيء , ولكن لحظة !!!!! لن ينتهي كل شيء بهذه البساطة , يجب ان يتخذ خطواته بهدوء وبذكاء , انه ينوي ان يعذبها اولاً خطوة بخطوة الى ان يصل الى هدفه , لن يستعجل الأمر , سيترك هذه الصور الى النهاية , فهناك خطوات كثيرة ستسبق هذه الصور ,
قطع حبل افكاره القذر وخططه الحقيرة صوت ابو حنان المزعج : وليدوه قووم خل نسبح في البحر الجو حلوو
وليد وهو يخفي شاشة جواله بيده عن ابو حنان الجالس بجواره : اقول انت متى بتطس ديرتك وتفكنا , تراك اقرفتني
ابو حنان : هههههههههههههههه ليه مليت مني ؟ والا عشان الشاليه ؟ شسوي بعد اتحملني ماعندي مكان اقعد فيه الا هني , يعني تبيني اقعد في فندق و ولد خالتي وليدوه موجود
وليد : لا يكثر بس , حدك اليوم وبكرة وبعدين روح طس ديرتك ولا تنسى البضاعة
ابو حنان : ابشر يا الحبيب , وهو يغمز له : ناوي تجيب احد هنيه عشان جذيه تصرفني صح ؟ شكلك تبي ترجع حق الايام الخوالي
وليد : مو شغلك , اجيب بنات لهنا ما اجيب , هذا مو شغلك يا صاحبي
ابو حنان : طيب ليش ما تيي معاي الكويت ؟ امك ولهانة عليك كله تسألني عنك
وليد : والله انا بعد ولهان عليها بس مالي خلق اشوف الخروف زوجها, اخر مرة رحت لهم كان شوي ويطردني من البيت
ابو حنان : زوجها مسافر على حسب علمي , تعال بتاخذ راحتك
وليد : يصير خير


,

في تلك الغرفة الخضراء ,الهادئة , الباردة , المليئة بالأجهزة , وحيث الجميع بالزي الأخضر الموحد , قناع الوجه , والقبعات الخاصة ,ملتفين حول ذلك الجسد الممدد باستسلام على طاولة الجراحة ,يرأسهم الدكتور منصور , وهو يحرك يديه داخل ذلك البطن المفتوح , حيث ان الأعضاء الداخلية واضحة له , ويستهدف عدوه الورم الملتف حول رأس البنكرياس , مضت ثلاث ساعات وهو يحارب هذا الورم العنيد , وهو يقوم باستئصاله جزئياً بشتى الطرق المتطورة , سمع صوت ذلك الجهاز المزعج ينبأه بأن ضغط الدم يتضاءل وأن القلب على وشك ان يتوقف عن النبض , حاول بكل جهده ان يمنع حدوث هذا , لا يجب ان يخسر مريضه , ليس الآن , ولكن القلب توقف , حاول أن ينعشه بضربه على صدره بجهاز الإنعاش , مرة ومرتين وثلاث واربع , مرت خمس دقائق وهو على هذا الحال , وهو لازال يضرب على صدره بأمل ان يعود هذا القلب للنبض مجدداً , استوقفه الجراح المساعد : دكتور خلاص , مرت اكثر من خمس دقايق , انتهى موضوعه
استسلم منصور بيأس , نظر الى هذا الجسد المدد الذي انتزعت الحياة منه للتو , واصبح جثة هامدة لا روح فيه : وقت الوفاة 3:33 دقيقة
تذكر عيني ابو سالم التان تشعان امل في الحياة , وكيف ان ابنه سالم كان واثقاً به , والآن انتهى كل شيء , من اقسى اللحظات وأمرها على الطبيب عندما يفقد مريضه , حتى لو لو كان يعلم جيداً بأنه ليس السبب في ذلك , لقد فعل كل ما كان يستطيع لإنقاذ ذلك المريض ولكن بلا جدوى , خرج من غرفة العمليات ليقابل سالم الذي كان ينتظر بخوف وقلق على والده
سالم وهو يركض الى منصور : وش صار يا دكتور ؟ انت قلت ان العملية بتاخذ من ست الى تسع ساعات ولسا بس مرت ثلاث
منصور بتأثر : أنا آسف يا سالم , انا سويت كل شي أقدر عليه بس الوالد عطاك عمره
سالم سلبت الصدمة ملامحه وضاقت الدنيا به , جلس على الكرسي والألم يعتصره من الداخل وهو يردد : لا حول ولا قوة الا بالله , انا لله وانا اليه راجعون
انصرف منصور عنه بعد ان حاول التخفيف عنه ببعض عبارات التعزية , كان دائماً يتعامل مع مرضاه على انهم من افراد عائلته , ويشعر بالحزن والألم عند فقدان أحدهم , ولكنه كان يحافظ على برودة اعصابه , تساءل في نفسه ان كان في وسعه ان يفعل أكثر من ما فعل , وذلك السؤال المؤلم هل كان عليه ان يجري تلك العملية ؟ أخذ يلوم نفسه وضميره يؤنبه , لم يكن يجب عليه ان يقوم بهذه العملية حتى لو أصر عليه المريض .

كان الدكتور فيصل "رئيس قسم الباطنية " يبحث عن منصور , فوجده جالساً على الكراسي الملتصقة في الجدار في احدى الأروقة القريبة من غرف العمليات : لا تلوم نفسك يا منصور , انت سويت كل اللي تقدر عليه .
رفع منصور رأسه ليجد ذلك الرجل ذو اللحية البيضاء , الدكتور فيصل , الذي يكن له كل احترام وتقدير ويعتبره معلمه الذي اكتسب منه خبرته : ما كان المفروض اسوي هالعملية , الرجال كبير في السن وما يتحمل , كان المفروض اعراضه
الدكتور فيصل وهو يجلس بجانب منصور : هاذي كانت رغبة المريض يا منصور , وكان عنده نسبة حلوة ان العملية تنجح , بس انت عارف مو كل شي يمشي مثل ماخططنا له
منصور : احس اني سرقت منه هالكم شهر اللي كان بيعيشهم مع اهله , عارف ان الأعمار بيد الله ولا اعتراض على حكمه , بس ضميري يأنبني
الدكتور فيصل بتفهم : انا حاس فيك , هاذي المرحلة كلنا نمر فيها اذا خسرنا أي مريض , وهذا اللي يخلينا احنا , هاذي المشاعر هي اللي تحيي الانسانية اللي فينا , على كثر مانشوف الموت هنا الا ان هالمشاعر هي اللي تخلينا نواصل ونتعلم من اخطاءنا , ربت على ظهر منصور : بس مايصير نخلي هالمشاعر تتغلب علينا لأن فيه كثير مرضى ينتظرونا يا ولدي ,
منصور : معاك حق يا دكتور
الدكتور فيصل : انت الحين قوم روح البيت وريح نفسك , واللا اقولك , لا تجي المستشفى هاليومين أنا بتكفل بمرضاك وبدبر امورك هنا
منصور وهو يبتسم : لا يا دكتور شدعوة , مايصير هالكلام , انا اقدر اقوم بشغلي مافي داعي , انت لا تتعب نفسك
الدكتور فيصل : انت كم صار لك ما اخذت اجازة ؟ كلها يومين عادي , انت روح خذ زوجتك وبنتك واطلع معاهم وغير جو , الواحد لازم يحتاج فترة نقاهة بين كل مدة
منصور : لا يا دكتور مايصير لا تحرجني
الدكتور فيصل يقاطعه : اسمع الكلام ولا تجادلني , انا رئيسك في العمل وهذا امر مو طلب , واحنا مابينا هالرسميات انت مثل ولدي , ولازم تحتاج فترة راحة , واهلك ليهم حق عليك يا منصور مايصير كله شغل وبس
منصور وهو يبستم : أمرك يا دكتور , تسلم وما تقصر
كان الدكتور فيصل بالنسبة لمنصور رئيسه ومعلمه بل حتى انه يعتبره صديق له , كان مثال للطبيب الماهر المحترم ذو الخبرة الواسعة , ويعتبره منصور قدوة له في عمله

يتبع

,

 
 

 

عرض البوم صور خد العروس  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(روايتي, الانمي, الحب, ينتهي
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:52 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية