لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-16, 10:23 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روتيلا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الفراشــــــــــــــــــة

 
دعوه لزيارة موضوعي

بارتين و لا احلي
و تطورات مثيييرة

تعرفنا علي روتيلا ..
و جلسة الصلح اللي حاول النائب و عبد الرحيم يخربونها .
عندي ملاحظة صغنونه ..
ليش كلهم استكثروا روتيلا علي الصقر دام جمانه بنتهم ..جمانه بنت اخو روتيلا صح ؟؟
يعني اذا كانوا في البدايه بيزوجونه بنت عاديه كنت استوعب الصدمه و الاعتراض لما عبد الرحيم حكرهم في الزاويه ..
و لا لان روتيلا صغيرة ؟؟

و الصقر ذا شكله مهوب سهل و لا هين
لكن جايته الفراشه الصغيره

في انتظار البارتات حبيبتي

حددتي الايام للتنزيل؟؟

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 02-01-16, 06:47 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2015
العضوية: 308783
المشاركات: 132
الجنس أنثى
معدل التقييم: روتيلا عضو على طريق الابداعروتيلا عضو على طريق الابداعروتيلا عضو على طريق الابداعروتيلا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 388

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روتيلا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روتيلا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الفراشة

 


حزن يغتالني وهم يقتلني وظلم حبيب يعذبني
آه.. ما هذه الحياة التي كلّها آلام لا تنتهي
وجروح لا تنبري ودموع من العيون تجري
جرحت خدي أرقت مضجعي وسلبت نومي
آه يا قلبي يا لك من صبور على الحبيب لا تجور
رغم ظلمه الكثير وجرحه الكبير الذي لا يندمل ولا يزول
........الفصل السابع .........



......جمانة .......

لازالت منتظرة ومترقبة أن يأتي والدها ويخبرها بموضوع الزواج ظلت أمام المرأة ساعة تتدرب على ملامح وجهها ومترددة هل تظهر خجلة أم رافضة أو تدعي الخوف
: أنا فرحانة أوي لدرجة متهيألي لما بابا يقولي هاقوم أرقص
تضع يدها على خدها وبهمس :يا خبر أنا بقول إيه لازم أمسك نفسي شوية
وتذهب إلى النافذة : بس هم أتأخروا كدة ليه


........خالد ........

أول ما وصلت السيارة للبيت نزل بسرعة وصعد لغرفتة قفل على نفسة الباب وظل يدور ويدور كالأسد المحبوس
: حرام عليهم هي مش كبش فدا .... جدتي منيرة جدتي أكيد عندها الحل

: ألو ايوة يا جدتي روتيلا جنبك
العمة منيرة : لأ يا حبيبي خير مالك حد جرالة حاجة
: لأ كلنا كويسين بس في مصيبة أخدوا روتيلا
: أخدوها فين أنت عبيط
: يا سيتي انهاردة جوزوها لصقر الجارحي
تقف العمة وتكاد تصرخ : إيه ؟؟أنت بتقول اية فين أبوك ...فين جدك ..حصل كده إزاي ..مش كان الإتفاق جمانة
خالد : اصبري اصبري يا جده أوامر جدي هو بس اللي يقولها اسمعيني
وحكي لجدته كل ما حدث

منيرة وهي تبكي : لله الأمر من قبل ومن بعد
: لله الأمر من قبل ومن بعد
خلاص يا ابني خلاص بقت مراتة
خالد : يعني إية أنا كان عندي أمل تقدري تعملي حاجة
منيرة :لأ يا خالد خلاص أسمع كلام جدك متعرفش هايجي أمتى ليها
: لأ
العمه بحكمة : طيب يا حبيبي أهدى وشوف هاتيجي أمتي روتيلا محتجانا كلنا جنبها لما تعرف
خالد : حاضر ..حاضر الصبح بدري هاجي مع السلامة
: مع السلامة يا ابني

.....يوسف .....

يجلس مع أخوته في انتظار أبوة حزين ويشعر بتأنيب الضمير فسمعة صقر القوية كرجل أعمال ومظهرة عندما رأه اليوم وأيضا فرق السن لا تساعدة أبدا على تقبلة زوج لروتيلا
جمال : أنا خايف على أبوكم
محمد : أنا بعت وراه حارس متقلقش
جمال براحة : الحمد لله ....وينظر ليوسف : لما يجي الحاج مش عايزة يشوف ويسمع منك كلام يضايقة فاهم
يوسف : إزاي أنا حاسس إني ذبحتها لما كنت متخيل بنتك جمانه كان ضميري مستريح كلنا عارفين قوة جمانة وصلابتها حتى فرق السن مناسب ...بس روتيلا
جمال وهو يمسح على جبينه بضيق : عندك حق
محمد : أبو خالد جمانة كانت تعرف بالترتيبات دي ...يعني أخاف تتأثر ولا حاجة
جمال : لأ خالص أنا كنت حريص جدا
يوسف ومحمد : الحمد لله
يقطع حديثهم هاتف محمد : أيوة ...أية بتقول إية ..فين
بسرعة قوموا الحاج في المستشفى

.......في المستشفى ......

أمام غرفة الحاج يقف صقر وعمر
عمر : غريبة أنت عرفت إزاي
صقر : لما شفته وهو طالع ومشى لوحدة استغربت حالته غير امبارح خالص كأنه تعبان أو زعلان من اللي حصل فبعت رسالة لأمين يراقبة
عمر : الحمد لله وصلنا في الوقت المناسب
صقر وهو يفكر في حالة الحاج راشد : أيوه ..الحمد لله
يصل أبنائه مع خروج الطبيب من حجرة الحاج
الدكتور : الحمد لله هو كويس دلوقتي كان على وشك التعرض لأزمة قلبية لكنكم جبتوة في الوقت المناسب فقدرنا نسيطر عليها - الحاج هايكون عرضة لأنتكاسة لو متجنبش الضغوط أي ضغوط ودي طبعا مسئوليتكم
جمال : يقدر يخرج امتى
: ثلاثة أيام على الأقل علشان نقدر نقيم الوضع
محمد : شكرا يا دكتور
: العفو وحمد لله على سلامته
صقر : حمد لله على سلامة الحاج
الجميع : الله يسلمك
جمال : أنت جبته هنا إزاي
: أنا كنت رايح أزور المقابر فلفت نظري الحاج راشد وهو بيغمى علية فجبتة هنا
: جزاك الله خير
يوسف بنظرة حادة : كتر خيرك - تقدر تتفضل مش عايزين نعطلك
صقر وهو متعجب من يوسف : ابداً أحنا أهل دلوقتي
جمال و محمد : طبعا ..طبعا
صقر : لو حابين تنقولوة أي مكان الطيارة تحت أمركم
جمال : لأ خالص أنت سمعت الدكتور الحمد لله طمنا
عمر وهو يشعر بتوتر الوضع وخاصة من يوسف : طيب نستأذن احنا
صقر : اذا احتجتم أي حاجة أتصلوا فورا -السلام عليكم
: شكرا وعليكم السلام
بعد أن تحركو ا
جمال يكلم يوسف بحدة : انت اتجننت انت عايز تبوظ كل حاجة
يوسف : أبوك كان هايموت وهم السبب
جمال : لأ انت خلاص دماغك فوتت محتاج قلمين علشان تفوق ..يا دكتور يا محترم خلاص خلصت أنت اتجوزت أختة وهو جوز أختك والخلافات انتهت
وإذا كان على الحاج فهو جبل وبكرة تشوف
وبعدين تعال هنا اختك يا محترم محتجالك وانت بالذات لأنك الوحيد فينا هاتكون دايما حواليها لو أنت بقة كل ما تشوف صقر هاتتعامل معاه كدة ابسط حاجة هايعملها هايمنعها من أهلها ومحدش يقدر يلومة ..انت عايز تحط أختك في الوضع ده
يوسف : لأ طبعا
: يبقى خلاص استهدى بالله واستعيذ من الشيطان
يوسف : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

......بعد فترة ........

يستيقظ الحاج وحولة أولادة : عايز اطلع دلوقتي أنا بقيت كويس
جمال : الدكتور بيقول ثلاثة ايام
: لأ .. لازم نحضر العزا
محمد : يا بابا بكرة بس
الحاج : كلمة واحدة يا تطلعوني يا اطلع لوحدي
يوسف : لحظة هاروح أجيب الدكتور ونشوف
وبعد فترة وتصميم من الحاج يستسلم الطبيب ويخرجهم على ضمانتهم مع مجموعة من التعليمات والعلاج

....في بيت الحاج راشد .....

نائم في غرفته يحيط به زوجتة وأولادة وأحفادة
جمال : كفاية كدة يا حاج نسيبك تنام وتستريح
الحاج : لأ لحظة
عايز أقولكم حاجة الأول وبعد كدة أخرجوا
الجميع : خير يا حاج
: انهاردة تم الصلح مع الجارحي وعلشان نوطد الصلح زوجنا لميس أخت صقر ليوسف أخوكم
وجوزنا ويصمت قليلا يأخذ نفسة
جمال : يا حاج كفاية كلام كدة تعب عليك
الحاج : لأ ..لأ الحمد لله
وزوجنا روتيلا لصقر
اسمعوني محدش هايبلغ بنتي أنا بنفسي اللي هابلغها -أنا بنفسي
أم جمال بعصبي : إمتى يا حاج يعني هاتسافر وانت تعبان كده ولا هاتقولها بالتليفون ريح نفسك وخلي حد من الولاد يقولها
يعني هي هايجرالها إيه لما تعرف أكيد هاتموت من الفرحة هي كانت تطول
الحاج بحدة وعصبية : لا حول ولا قوة إلا بالله .. يعني هو إنتي مفيش فايدة فيكي خليتها تبعد عنك بردة مش مسلماها من لسانك
أنا كلمتي مش هاتنيها واللي عايز يخالفني يتحمل اللي يجرالة
جمال : خلاص يا حاج والله متزعل نفسك يالا يا جماعة سيبوا الحاج يستريح
وخرجوا جميعا كل واحد مع أفكارة
الحاج راشد : جمال أنا فعلا مش هاعرف أسافر وهي أنهاردة الصبح قالت ليا أخر امتحان يوم الأحد يعني قبل يوم واحد من الفرح فأنا عايزك بكرة ترتب أن أخواتك يسافروا مع خالد يقولوا لعمتك تجهز ليها جهاز سريع ويوسف يحطلها المهر وكمان زيهم من عندي في حسابها
بس ميعرفوهاش حاجة يجبوها على طول على هنا أول ما تخلص فاهم
: فاهم يا حاج بس مش الأفضل انها تعرف من بدري
: لأ ,,انا عايز اكلمها واحط عيني في عينها .. أنا مش غيري فاهم وإلا أخاف لو قلتوا ليها أنتم مقدرش أرفع عيني في عينها تاني وانت مترضهاش لأبوك
جمال : ما عاش اللي ينزل عينك - قلقان ليه يا حاج روتيلا بنتك مستحيل تعارضك
الحاج : أه يا جمال يا ابني ما هو ده اللي قاهرني -عارف لو هاتردني ولا تتكلم وأنا أغصبها يمكن استريح بس يا حبيبتي عارفها هاتقول حاضر وتسكت
: أدعيلها يا حاج وبلاش تقلق عليها
: فكرتني أنا كلمت الشيخ سالم هايجيلك بكرة أنا بلغتة يشوف البيوت المحتاجة وعندهم بنات بتتجهز يساعدهم بمبلغ يجهزهم بمناسبة جواز روتيلا
جمال يضحك : وجواز يوسف
الحاج بإصرار: لأ ..قوله روتيلا فاهم ده وعد وبنفذة
جمال : المبلغ في حدود كام يا حاج
: مفتوح الله يرضى عليك
: إن شاء الله

........جمانة ..........

من بعد خروجها من غرفة جدها وهي جالسة أمام المرأة على نفس الوضع بدون نفس ساعة ساعة أو أكثر
: إية اللي حصل هم قالوا مين هايتجوز
تقف وتدور في الغرفة أنا سمعت اسمي ولا أسم روتيلا
أنا سمعتهم بيباركوا لعمي يوسف هم كمان باركوا ليا ولا لأ
لأ ...أنا هاطلع أسألهم برة
اتجهت لباب غرفتها ووقفت أمامة فترة ثم جلست على الرض تبكي وتبكي وتبكي
:أه ....أه ....روتيلا ..روتيلا كل حاجة روتيلا واخدة كل حاجة جدي وعمامي وجدتي منيرة حتى أخويا الوحيد مخلينها على راحتها سفر وفسح وأنا مسجونة هنا حتى اللي كنت بحلم يخرجني من هنا كمان أخدتة
أنا زهقت خلاص زهقت
بس لأ
تقف جمانه وتمسك هاتفها لازم أحرق دمها زي دمي ما هو محروق
جمانة وهي تمسح على وجهها بعصبية : ألو هاي عمتي
: السلام عليكم جيجي أخبارك حبيبتي
: تمام صحيح أنا كنت عايزة أقولك أخر أخبار النجع
: جمانة لو كانت أخبار تغم زي المرة اللي فاتت مش عايزة أعرفها
: لأ خالص ..ده بيقولوا صقر الجارحي اتجوز بنت عمة أصلها كانت مخطوبة له من زمان بس كانت بتأجل لأنها عرفت أنه بيتجوز عرفي أصل البلد كلها عارفــ....
تقاطعها روتيلا بحدة : جمانة ..جمانة بس بس خلاص متكمليش
الأخبار دي تهمنا في إيه وبعدين بجد كده حرام اللي بتعملية احنا كتير نبهنا عليكي
جمانة بعصبية لم تستطع كبتها : انتي بقى اللي هاتعلميني
: إيه المشكلة لما انبهك
: لأ صدقتي نفسك صحيح فاكرة نفسك شيخة بالكام جزء اللي حفظاهم
روتيلا بصبر وهدوء كعادتها : خلاص حبيبتي اقفلي دلوقتي ولما تهدي نتكلم
: لا بعدين ولا قبلين أنا معتش عايزة أكلمك خالص وتغلق الخط


.......عند روتيلا .......

تمسح دموعها : لا إله إلا الله
إنا لله وإنا إليه راجعون

تدخل عمتها بعد أن تطرق على باب غرفتها وتأذن لها روتيلا : أخبارك حبيبتي
روتيلا تلاحظ الدموع في عين عمتها فتقف وتحضنهاتستمد منها القوة عندما تواجه مشكلة : الحمد لله ..ماما حبيبتي مالك إنتي كنتي بتعيطي
العمة : لأ بقى انتي اللي كنتي بتعيطي
روتيلا : هاقولك
وحكت لها على مكالمة جومانة العجيبة
العمة في نفسها : لأ والله جمانة مش خالية أكيد كانت عارفة بالاتفاق الأول
روتيلا تلاحظ سرحان عمتها : ماما منيرة خير مالك
العمة لشئ في نفسها : لأ يا حبيبتي معاكي بس مستغربة شوية اللي أنا أعرفة عن صقر إنه ما شاء الله عليه أخلاق وثقافة عمرنا ما سمعنا عنه حاجه وحشة
تضحك روتيلا : ماما أنا بقولك على أسلوب جمانة تقومي تكلميني عن صقر
العمة : لأ يعني أنا بقول الصدق
: مش مهم يا ماما قوليلي أعمل ايه مع جمانه
: ولا حاجة سيبك منها وانتي أمسكي نفسك كده عايزاكي جامدة مش كل حاجة تعيطك وتزعلك
روتيلا تنهي الموضوع لأنها لاحظة أن عمتها تناقش معها كل شئ ما عدا الموضوع الأصلي وهو عصبية جمانة الغير مبررة : ماما منيرة خالد متصلش بيا وكمان قافل الموبايل
: هو خلاص قال هايجي الصبح
وتقف العمة لتخرج : شوية والعشا يكون جاهز

.......القاهرة .......

أم صقر : أخيرا الحمد لله قلب الواحد اطمن - بس يا صقر كان نفسي الزفاف يتأخر شوية يعني علشان نجهز جناحك وأختك تجهز نفسها للسفر
صقر بعدم اهتمام : مش مهم كل حاجة تتعمل بعد كده على مهلها
سارة : صح يا مامي حتى علشان العروسة تختار بنفسها
صقر باستهزاء : أيوة صح خليها تيجي تجهزة على مزاجها
لميس : مامي أنا حجزت ويدنج بلانر هايلة هاتخلص كل حاجة بسرعة
صقر : خير يا لميس يا حبيبتي الودينج بلانر هاتصمم الفرح فين
مي : انا اقترحت عليهم يعملوة هنا علشان مفيش وقت لحجز فندق
تضحك أم صقر وصقر تحت أنظار البنات المتعجبة

صقر : من نفسكم كدة من غير ما تعرفوا أي تفاصيل مثلا
لميس : تفاصيل إية المهم الفرح يوم الأثنين
صقر : طيب يا حبايبي الفرح في النجع و هايكون بس عزومة عشا في بيت العريس ويروح يجيب عروستة فقط لا غير ,,سمعتوا
تقف لميس بغضب : إية !! مستحيل أنا لميس الجارحي تتجوز كدة مستحيل
صقر بحدة : اقعدي ..كويس أوي أن احنا كلنا موجودين علشان أقول للميس كلمتين وانتوا اشهدوا عليها
لميس النسب اللي بينا وبين عائلة الشيخ مكنش غرضة وصل الأحباب لأ
النسب كان غرضة الصلح ووقف الدم بين العيلتين ... بمعنى انتي عليكي مسئولية كبيرة لإنجاح زواجك لأن مفيش فية رجوع لأنك لو معملتيش مع جوزك حياة سعيدة وبيت سعيد إنتي الوحيد اللي هاتخسري ,فهمتي ..يعني متجيش في يوم تقولي عايزة اتطلق لأني مش هاسمحلك ولو أنا سمحتلك العايلة مستحيل تسمحلك
يا ريت تكوني فهمتي .


.........نهاية الفصل السابع...........





قال صلى الله عليه وسلم: لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم. رواه أبو داود ومعناه أيضاً في مسند الإمام أحمد.

وعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم الغيبة بقوله: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته. رواه مسلم.

 
 

 

عرض البوم صور روتيلا   رد مع اقتباس
قديم 02-01-16, 08:09 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2015
العضوية: 308783
المشاركات: 132
الجنس أنثى
معدل التقييم: روتيلا عضو على طريق الابداعروتيلا عضو على طريق الابداعروتيلا عضو على طريق الابداعروتيلا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 388

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روتيلا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روتيلا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الفراشة

 


هل عندك شكٌ أنك أحلى امرأةٍ في الدنيا؟.
وأهم امرأةٍ في الدنيا ؟.
هل عندك شك أني حين عثرت عليك . .
ملكت مفاتيح الدنيا ؟.
هل عندك شك أني حين لمست يديك
تغير تكوين الدنيا ؟
هل عندك شك أن دخولك في قلبي
هو أعظم يومٍ في التاريخ . .
وأجمل خبرٍ في الدنيا


......الفصل الثامن .....


......الأسكندرية ......

اليوم الأحد ..طوال الايام السابقة وتلاحظ روتيلا توتر الجميع حولها خبروها أنهم جميعا بعد انتهاء امتحاناتها سوف يرجعوا للنجع وبرغم من سعادتها المتناهية إلا أنها تشعر بالخوف ولولا اتصالها بوالدها يوميا كانت قالت إن به شئ
عمتها طول الوقت ومعها محمد تشتري لها ولما سألتها الحاجات دي كتير أوي
عمتها قالت وهي مخنوقة بالبكاء : انتي بقالك كتير مرحتيش النجع لازم تنزلي ليهم عروسة
روتيلا تمتاز بذوق رفيع مع احتفاظها بحشمتها وحجابها ولم تنجر يوما للموضة سواء في اللبس أو الحجاب
ولذلك العمة وجدت صعوبة في هذا الوقت الضيق فأدخلت بعض الملابس التي في الغالب سوف ترتديها روتيلا في البيت فقط وليس في الخارج
خالد ومحمد في انتظار روتيلا خارج الكلية
: السلام عليكم
: وعليكم السلام
خالد : عملتي ايه
روتيلا : اطمن الحمد لله أنا لازم أجيب تقدير أعلى منك علشان أنا اللي أختار هانسافر فين
يحل الصمت في السيارة تلاحظه روتيلا وتتأكد بينها وبين نفسها أن الوضع غير مطمئن
روتيلا في نفسها : المهم يارب بابا يبقى كويس وكل حاجة بعد كده تهون


.......لميس ............

كانت دائما على اتصال بيوسف سعيدة وهو أيضا معها كان ينسى كل شئ قالت له أنها هاتقيم حفلة في القاهرة لكنه رفض
: حبيبي اصحابي عاملين رسيبشن صغير لينا ودي فرحة العمر ارجوك مترفضش أول طلب ليا
يوسف راضخا ومؤكدا لها : أوكي حبيبتي علشان خاطرك بس لو سمحتي ألتزمي في اللبس والحفلة
: طبعا ...طبعا
تركت لميس إعداد الحفلة الصغيرة من وجهة نظرها طبعا لمي والودنج بلانر وسافرت مع سارة وأم صقر للنجع


.......صقر........

دائما مشغول ومرتب لجولة مكوكية لأنحاء أوروبا تستغرق على الأقل اسبوعين الجولة مرتب ليها من قبل لعقد صفقات مهمة ولم تكن لدية أي نيه في تعديلها وفي هذه الجولة ستكون معه زوجتة العرفي سمر

:انت مفيش فايدة فيك يعني تتجوز انهاردة وتاني يوم تسافر لأ كمان واخد معاك مراتك التانية
يضحك صقر : إيه يا بني كنت واعدها من زمان وبعدين السفرية مهمه ومش ممكن أأجلها لأي سبب
عمر بتردد: مش كان الأفضل تاخد بنت الشيخ
ينظر صقر لعمر طويلا ولا يرد علية
عمر : إيه مالك أنا قلت إية غلط وبعدين تعالى هنا أنت لسه معرفتش أسمها
صقر: أيوةعرفت وثيقة الجواز وصلتني
: إيه ؟؟؟
صقر : روتيلا
عمر : إيه !!أول مرة اسمع الاسم ده
صقر بابتسامه جانبية : لفت نظري وبحثت عن معناه طلع الفراشة الصغيرة
يضحك عمر : حلو اسم جميل .....بجد يا صقر ليه متخدهاش معاك ؟
صقر بجدية : لعدة أسباب لازم البنت تعرف من الأول أن ترتيباتي عمري ما بغيرها وشغلي أولا
ثانيا مكنتش فاضي الأسبوع اللي فات اعملها جواز وتاشيرات بعدين بعدين
عمر : على بركة الله ....بصراحة ربنا يصبرها عليك
يضحك صقر عاليا : ماشي ..ماشي

...........بيت الحاج راشد ..........

الكل كان على أهبة الاستعداد فأم جمال سعيدة بزواج ابنها حبيبها يوسف
وأم خالد أيضا سعيدة : المهم بنتي ما تبعدش عني
وقابلت خبر زواج روتيلا بارتياح

جمانه كانت في عالم ثاني غير- لم تتصل بروتيلا بعد اخر اتصال وأيضا ترفض تلقي اتصالتها المتكررة عليها
وبالنسبة للإشاعة التي وصلتها
: هي كوثر اللي فهمت غلط بتقول قالوا كريمتك افتكرت إنتي الظاهر متعرفش أن الشيخ له بنات تانية غير أبلة أمل
جمانة بتكبر مزيف : إية اللي متعرفش هي بنت في السر ما الكل عارف أن جدي كان متجوز وعنده بنت
نورا : الناس الظاهر نسيت لأننا مبنشوفهاش
جمانة : بس لأنها كانت عايشة مع أمها الله يرحمها في القاهرة وبعدين بعد كده جدتي منيرة طلبت من جدي يخليها تقعد معاها في الأسكندرية ..انتي عارفة جدتي منيرة بعد موت جوزها ملهاش حد وجدي مرضاش يكسر بخاطرها
نورا : اه,, أأنا برده لما قلت لماما قالت كدة
جمانة بغيظ : ما أقولك يا نورا معلش أنا مضطرة اقفل علشان مشغولة وأنتي عارفة بقى جواز عمي وعمتي
: أيوة طبعا با حبيبتي وألف مبروك وعقبالك
:شكرا يا حبيبتي مع السلامة
تغلق جمانة الهاتف وهي تكاد تكسرة فهي لازالت غاضبة وصبت كل غضبها هذا على روتيلا المسكينة وكأنها مسئولة عن ما حدث ولم تضع في بالها أنها الضحية الوحيدة فيما حدث ففي الأخر يوسف يتزوج من يحب وصقر لا يهمة الأمر

.................................................. .........

وصل الجميع وكان لقاء روتيلا بأبوها دائما قوي يأخذها في حضنة فترة طويلة ويجلسها بجانبة ولا يستطيع أحد أبدا الاقتراب منهم أو السلام على روتيلا إلا بعد فترة طويلة جدااا
اليوم حدث نفس الشئ ولكن في الأخر أخذ أبنته من يدها معه لغرفتة
الكل كان يشاهد المنظر بصمت رهيب لدرجة أن روتيلا شعرت بالخوف
العمة منيرة توقفة : انتظر يا حاج لما روتيلا تريح شوية وتاكل لقمة
لم يتوقف الحاج ولم يرد عليها ودخل الغرفة وأغلقها وترك روتيلا وتوجة للخزنة وأخرج صندوق هي تعرفة جيدا -صندوق مجوهرات والدتها
جلس الحاج : تعالي يا حبيبتي اقعدي
ذهبت روتيلا وجلست أمامه تماما
وضع الحاج الصندوق من يدة وفتحة يريها ما به ويحكي لها وهي كالعادة تسمعه وهي سعيدة وفخورة بوالدها وتقول لنفسها هذه الحكايات ستكون حكايات قبل النوم لأولادي إن شاء الله
: أنا راجل جاد وخشن كنت معرفش في الحاجات الحريمي دي وأمك ست كانت رقيقة وبنت مدينة وتعليمها عالي ويضحك عاليا : أول هدية ليها شوفي سلسلة تقيلة ومنظرها بشع أمك بقت فرحانة بيها ولبستها شوية وبعدين حطتها هنا في الصندوق رحت أنا جبت ليها حاجة تانية شوفي ويضحك مرة أخرى شوفي 6 غوايش من بتوع المعلمين لو كانت لبستهم كانت ايدها اتكسرت لاقيتها عملت نفس الشئ لبستهم بردة شوية وبعدين عانتهم طيب أنا راجل عشت طول عمري وسط حريم الذهب عندهم لازم يبقى تقيل كدة بس أنا راجل مقتدر بحب مراتي وعايز أشوفها فرحانة فأخذتها يوم للجواهرجي وقلت ليها نقي
: ليه يا راشد أنا مش عايزة حاجة أنا أغلى حاجة عندي أخذتها خلاص
: بردة نقي
راحت لسلسلة رقيقة فيها أول حرف من اسمي واخدتها
: كدة بس
: أيوة
: لأ خذي حاجة كمان
راحت أخذت خاتم على شكل وردة شوفيه هو دة
ضحكت روتيلا ولم تقاطعة
شوفي بقيت كل حاجة أجيبها ليها بعد كده على شكل ورد
تضحك روتيلا وعينها بها دموع فذكريات أبيها تبهرها كانت دائما تقول عندما أتزوج أريد زوجي يحبني مثل حب والدي لأمي .....معقولة في كدة
كمل الحاج ذكرياتة مع كل قطعة :شوفي بقى المجموعة دي
روتيلا : دول كلهم على شكل فراشات
يضحك الحاج : من بعد ولادتك وغيرت طريقتي بقيت كل قطعة ذهب أجيبها تبقى على شكل فراشة
تضحك روتيلا وتقوم تحضن أبوها وتعود لمكانها
ليصمت أبوها ويغلق الصندوق ويعطيه لها وينظر في عينيها فترة طويلة وكأنهم في حديث صامت لكن روتيلا أرادت التأكد
بتردد وقلق : بابا حضرتك قلت الصندوق هاتديه ليا يوم جوازي
صمت الشيخ أعطى لها الجواب ولكنه ايضا أبعد عينه عن عين ابنته الحبيبة ولكن روتيلا شاهدت هذه المرة في عينة شبة دموع تتجمع في عين والدها
روتيلا في نفسها : مستحيل ..مستحيل أكون السبب في دموعك
روتيلا بابتسامة مرتعشة : بابا ماشي . ماشي أوكي وتدخل في حضن والدها حتى لا ترى دموعة أو يرى دموعها
الحاج : راجل كويس أوي أعطيتك له وأنا مطمأن أنه هايصونك ...سامحـ...وكان يريد أن يقول سامحيني ولكنها فورا قامت وقالت : أوكي موافقة
جرأة روتيلا واستعجالها ووقوفها ومحاولة خروجها من الغرفة كل ذلك تم بسرعة أمام والدها
: روتيلا
روتيلا : ..........
: تعالي يا بنتي خدي الصندوق
رجعت روتيلا وأخذت الصندوق وخرجت وذهبت لغرفتها تحت أنظار الجميع وصمتهم في الخارج - حاول خالد أن يقرب لها لكنها اشارت له أن يتوقف وذهبت لغرفتها لتجد عمتها في انتظارها وفستان فرحها وهو معلق . أغلقت الباب وظلت واقفة قليلا وهي بيدها الصندوق ناظرة له فقط لم تقطع عمتها صمتها معطية لها الوقت
: ماما صحيح اللي حصل
: صح يا حبيبتي
ذهبت لعمتها وحضنتها وظلت تبكي فترة
: أهم حاجة بابا يبقى كويس صح
: وأنتي يا رورو أنتي كمان مهمة
: لأ يا ماما بابا بس ,,مش عايزة غير بابا بس
عمتها تبعدها عن حضنها وتنظر لوجها الجميل وتمسح دموعها : رورو حبيبتي أنتي عرفتي العريس طبعا
حركت روتيلا رأسها بمعنى لأ
: طيب عرفتي معاد الفرح
أيضا حركت رأسها بمعنى لأ
سمعا خبطه على الباب: أدخل
دخل جمال الغرفة : عمتي ممكن تسيبيني مع روتيلا شوية
: أيوة بس الوقت ضيق يا جمال
: معلش يا عمه شوية بس
تقف العمة وتقرب لجمال تريد ان توصية على روتيلا فالكل يعلم شدة جمال وعدم تفاهمة مع روتيلا بسبب فرق العمر الكبير بينهم : براحة عليها
أومأ جمال برأسة وجلس وروتيلا واقفة أمامة : اقعدي يا رورو واقفة ليه
جلست روتيلا ثم قال بدون مقدمات : أنا جاي من عند الحاج دلوقتي وبيقول أنك وافقتي على صقر الجارحي صحيح
تفاجأت روتيلا بالأسم ولكنها لم ترد
: روتيلا مسمعتش ردك
روتيلا وهي تنظر للأرض : .....
جمال بصوت أعلى ينبها: روتيلا
أخيرا خرج صوت رقيق يكاد لا يسمع : أيوة موافقة
يقف جمال : على خيرة الله هو تم كتب كتابك مع يوسف في نفس اليوم وبكرة إن شاء الله الفرح ..مبروك وقبلها على جبينها وخرج من الغرفة
ترك روتيلا تحاول استيعاب كمية المسلمات التي سمعتها تستوعب كونها زوجة وغداً فرحها جعل حتى الدموع لا تنزل من عينيها ولكنها ترجف وقفت تحاول أن تذهب للسرير لتغطي نفسها تمنع ارتجاف جسمها ولكنها بدل من ذلك أغشى عليها لحظة دخول عمتها التي صرخت ليأتي من في البيت أول الواصلين خالد الذي حملها ووضعها على السرير

وهكذا قضت العروسة روتيلا ليلة حنتها

هل كنتي تتصوري ذلك يا ناديا أن فراشتك الصغيرة لن يكون لها فرح قطر الندى ولا حنتها .



........يوم الفرح ...........

: حبيبتي يعني إية مش هاتلبسي فستان الفرح حتى علشان باباكي
روتيلا في سريرها من أمس تقوم تصلي فروضها وتعود له مرة أخرى : معلش يا ماما مش عايزة -مش هاكون مستريحة..أرجوكي أنت أكيد جبتي سواريهات بسيطة هاتيلي أي حاجة منهم
: ليه بس كدة يا بنتي فرحيني يا رورو حتى علشان جوزك وعيلته يقولوا إيه
روتيلا غير مستوعبة للأن موضوع زواجها : والله ما هاقدر -أرجوكي انتوا حكيتوا ليا عن جلسة الصلح وأنا تقريبا فهمت شخصية صقر العملية صدقيني مش هاتفرق معاه ....وعادت للنوم مرة أخرى
لتخرج منيرة تاركه أياها وقلبها يتقطع عليها

.....في خارج الغرفة ......

أمل : بردة لسة مصممة
منيرة : أيوة
أم جمال : الناس يقولوا علينا أية
منيرة : يقولوا اللي يقولوة محدش له عندها حاجة
أمل : يعني إية يا عمه أنتي عارفة معناها وحش وبعدين تلبسة ورجلها فوق رقبتها أنتوا اللي دلعتوها خليني أقوم لها أعرفها شغلها كويس
منيرة بحدة : والله لو حد أتدخل ولا قال ليها نص كلمة لكون قايلة للحاج وأنتوا عارفين هايكون ردة أيه

......في الليل .....

بعد عشا الرجال في كلا البيتين جلس الشيخ وأولادة في انتظار صقر يأخذ عروستة
روتيلا لم ترتدي فستانها فهي في نصف النهار أغمى عليها مرة أخرى نتيجة قلة الأكل والضغط النفسي فأعطاها الطبيب مهدئ خفيف -العمة منيرة أستدعت جمال تترجاة أن يطلب من صقر أن يترك روتيلا فترة لتستطيع التأقلم على الوضع الجديد ولكن جمال رفض رفضا قطعيا مجرد ذكر هذا الطلب مرة أخرى ودخل لروتيلا وجدها سرحانة وحولها خالد ومحمد لا يتكلموا
: اطلعوا برة وسيبونا لوحدنا
محمد بنبرة مهدئه لجمال : جمال لو سمحت شوية صدقني وهاتقوم تجهز نفسها
: سمعتوا قلت إيه
وقف محمد ليخرج بينما خالد الذي كان قليلاً ويقتل له قتيل اليوم لم يتحرك
جمال بصوت غاضب : ولد برة
في هذه اللحظة انتبهت روتيلا بما يدور حولها ونقلت بنظرها بين خالد وأخوها وأشارت لخالد أن يخرج ويتركهم
خالد بالرغم من عصبيته وتهورة إلا إنه عند روتيلا يهدئ تماما فأطاعها وخرج

جلس جمال بجانبها وأمسك يدها البارده جدا ولاحظ ارتجافها : انتي بردانه أوي كده ليه ..فخلع عبائته ووضعها عليها ومسح على وجهها : أول مرة أشوفك فيها كنت عند أبويا في القاهرة غاضب وعصبي بسبب أن الحاج صمم أجي أشوفك قالي لازم تشوف أختك أنا راجل كبير والعمر معدش فية كتير ولازم تتعود تتطل على أختك وتراعيها كنت مخنوق وزعلان علشان أمي وعلشان جواز أبويا المتأخر وكمان تيجي ليا أخت في السن ده أصغر من ولادي
كنتي أنتي لسه بتحبي فضلتي تقربي تحبي وتحبي لغاية لما وصلتي لعند رجلي وبعدين سندتي على رجلي ووقفتي ورفعتي راسك وبصيتي ليا فؤجئت بعنيكي كانت كبيرة وخضرا ....ويضحك وهو يحرك شعرها ورا أذنها ....وعملت كدة بالضبط لشعرك كان طويل ونازل على عنيكي
رفعتك لاقيتك باردة شوية قعدتك على رجلي وبطلقائية مش عارف جاتلي لية شديت العباية وغطيتك بيها فضلتي مستخبية جوا العباية ناحية قلبي وده والحاج كان بيكلمني وأنا برد علية من غير مانتبة ليكي شوية ببص عليكي لاقيتك نايمة
الحاج ضحك : انت الوحيد اللي عملت معاه كدة دي بتحتاج زفة علشان تنام
نظرت له روتيلا وهي تبتسم وتمسح دموعها الخفيفة
يكمل جمال : لما عرفتك كويس عرفت أن الحاج كان بيقول كدة بس علشان يشدني ليكي ولكن هو معرفش إني اتشديت ليكي من غير حاجة
يصمت قليلا : عارفة يا رورو اللي حواليا فاكريني كنت سايب خالد معاكي بهربة من حالة الثار اللي هنا بس الحقيقة - انا كنت مخلي معاكي حتة مني علشان تحميكي وابقى مطمن عليكي
مش هاتصدقي لو قلت ليكي أنك أحب عندي من كل عيالي
قامت روتيلا وحضنت أخوها : عارفة يا أبيه
جمال بجدية : روتيلا أنتي بجوازك عارفة أنتي فديتي كام عايلة عارفة رحمتي كام أم جوازك حبيبتي رحم قريتين من عذاب التار حطي ده في عقلك دايما كل ما تقابلك صعوبات في جوازك أعرفي أن يكفيكي ثواب اصلاح ذات البين فاهمة يا حبيبتي
روتيلا ابتسمت لكلام أخوها وأشارت برأسها علامة أقتناعها وموافقته على كلامة
طبطب عليها ومسح دموعها وضحك : فاكرة خالد لما كان عايز يتجوزك لما شافك وانتي صغيرة قال لينا أنا هاتجوز البنت أم عيون خضرا دي فاكرة قعد يعيط إزاي لما قلنا ليه : دي عمتك يا حمار
تضحك روتيلا بشدة هي وجمال وصوتهم علا فتدخل العمة مع محمد وخالد ويشدهم المنظر
خالد : في أيه ؟؟
روتيلا وجمال نظرا له ثم انفجرا في الضحك مرة أخرى حتى دمعت أعينهم
وقف جمال بعد فترة ومسك الفستان : حلو أوي بس أنتي هاتحلية أكتر
العمة : قولها يا جمال مش عايزة تلبسة
جمال : ليه يا حبيبتي
وقفت روتيلا بيجانبة وشاورت علية يعني عريان
فضحكت العمة : شوفي أنا عارفة بنتي حبيبتي علشان الوقت كان ضيق معرفتش أخليهم يقفلوه ليكي بس بصي
وأخرجت من الدولاب كاب عروس رائع الجمال يمكن أحلى من الفستان
: كده هاتلبسية وهاتغطي شعرك وممكن تنزلية على وشك شوية فتغطي المكياج قولتي إية
روتيلا تداري دموعها عنهم : خلاص موافقة وخلعت عبائة أخوها تعطيها له
جمال : خليها يا حبيبتي معاكي
روتيلا وهي تعطية العبائه : بكلامك أنت دفيت ده وهي تشير لقلبها وأقنعت ده وهي تشير لعقلها

اطلقت العمة زغروتة فرحة بابنتها وخرجوا جميعا ليتركوها لترتدي فستان عرسها


نهاية الفصل الثامن
...........................................
انتظروني في لقاء الصقر بعروسة



عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو مت على غير هذا لدخلت النار) رواه أبو داود.

 
 

 

عرض البوم صور روتيلا   رد مع اقتباس
قديم 02-01-16, 10:03 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روتيلا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الفراشة

 
دعوه لزيارة موضوعي

بارتين و لا احلي

اوجعني قلبي علي روتيلا
و الصقر ذا خلاص
باعلن عليه الحرب ..
بيتزوج اليوم و ثاني يوم بيروح يسرح في اوروبا مع زوجته العرفي؟؟
مااالت عليه ..

جمانه ..حقدها ذا بيسبب مصائب لروتيلا

الفراشه الرقيقه محتاجه شوية قوة لاجل تقدر توقف في وجه الصقر

رائعه حبيبتي ..
في انتظار الباقي

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 02-01-16, 10:13 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2015
العضوية: 308783
المشاركات: 132
الجنس أنثى
معدل التقييم: روتيلا عضو على طريق الابداعروتيلا عضو على طريق الابداعروتيلا عضو على طريق الابداعروتيلا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 388

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روتيلا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روتيلا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الفراشة

 

هههههه
حبيبتي همس اقتنعتي أن رقة الفراشة لا تناسب الصقر
لكن صدقيني فقوة المرأة في رقتها ....حقيقي ستفاجئك روتيلا
يسعدني جداً مشاركتك لي ووقوفك بجانب تجربتي المتواضعة
جزاكي الله خيراً

 
 

 

عرض البوم صور روتيلا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفراشــــــــــــــــــة،صقر ،روتيلا،ثأر،غيرة ،حب،, اجتماعية, رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية