لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-05-24, 01:12 AM   المشاركة رقم: 591
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2016
العضوية: 309528
المشاركات: 37
الجنس أنثى
معدل التقييم: خياله والخيل عشقي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خياله والخيل عشقي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 

الورقة التاسعة والستون



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أحَدٌ)

؛

؛

؛


( رحم الله وغفر وعفا عمن رحل وكان الأب .. والأخ ... والصديق )

اللهم أرحم واغفر وأعف عن موتانا وموتى المسلمين




- - - - -



الرياض








دارت بينهم فناجين القهوة الصباحية ورغم تفاوت اصواتهم واختلاف المواضيع إلا إن كل شخص فيهم كان باله مشغول بشيء أهم !!

الجد صقر كان بيتنقل بنظراته مابين جوري وسند بمراقبة امتزجت بتسلية صارت نادراً ماتفارقه الايام الماضية.. راقبهم بإدراك لحالة الارتباك اللي صابت جوري في وجود سند اللي قرر يشاركهم قهوة الصباح واللي الظاهر من وجهه أنه ناوي يخليها عادة دائمة ..

ومدرك لنظرات سند اللي بتحاوط جوري وتفاصيلها رغم مشاركته البسيطة في الحديث الدائر بينهم واللي متأكد إنه للحين مانسى سواته هو وولده مساعد فيه بخصوص علي واخوته للجوري ..

بينما علي كان كل همه انه يجذب اخته الشاردة لأحاديثهم بشكل طبيعي في محاولة منه لصرف انتباهها عن وجود زوجها بينهم ..
ابتسم والتفت لسند عند ذي الكلمة وهو يكررها في باله زوجها.. زوجها ..
وللحظات عذر اخته على عدم إستيعابها لفكرة زواجها المفاجئ من سند !!
إذا كان هو بنفسه لا زال مش مستوعب إنها فعلا اتزوجت!!
ومن من !!!
من الشخص اللي قالت عنه لو كان آخر رجال في العالم ماحتتزوجه !!
ولولا إنه حضر عقدهم وسمع موافقتها اللي كررتها على مسامع الشيخ وقت اللي سألها عن رأيها كان فكر انه مجرد حلم يقظة..

بينما سند كان في عالم آخر كليا..
سند كان في صراع مابين قلبه وعقله !!

قلبه اللي كان يترجاه يقوم يسحب طفلته من يدها ويطير بها لاي مكان بعيد عن عيون المتطفلين اللي بتراقبهم بإهتمام ..
بينما عقله بيحثه على التروي والهدوء والتصرف بحكمه وعدم تسرع لأجل مايخسر كل اللي حققه ووصله اليوم..

لكن في الأخير انتصر قلبه على عقله وجرفه مع فيضان لهفته وشوقه لها..

قلبه اللي متشفق على شوفتها وعلى سماع صوتها اللي حرمته منهم وهم تحت سقف واحد!!
أسبوع بكامله وهو تاركها براحتها لأجل يعطيها وقت كافي تستوعب حقيقة اللي صار بينهم لأنه عاذرها وفاهم حجم صدمتها وتفاجأها اللي خلاها تطلب الطلاق بعد رجوعها الرياض مع عبدالرحمن..
..
أسبوع كامل وهو يعد الايام والساعات في إنتظار انها تجود عليه بلمحة او كلمة منها وهي ولا على بالها !!!
أسبوع وهو يقول اليوم بقعد معها وبحل كل شيء لكن عبث !!
وكل يوم يصير بينهم موقف يعقد اللي بينهم أكثر بدل لا يحله !!

وكل يوم يجر اللي بعده بدون أي تقدم لحد مااستنفذ كل صبره وطاقته وماعاد عنده استعداد يضيع يوم زياده بدونها .. وبدون تردد وقف ووجه حديثه الكل/ السموحة منكم بس أبي زوجتي على انفراد
..
وتابع وهو بوجه لها الكلام/إذا سمحتي؟؟
صمت تام عم المكان قبل ماتتوجه انظارهم لجوري اللي كانت في عالم ثاني خرجها منه جدها بكلامه/الجوري قومي مع رجلك وشوفي وش يبي منك ..

أشرت على نفسها بصمت وهي تطالعه ببلاهه خلت
جدتها تنهرها/ ايه انتي يامال العافيه ولا متزوج غيرك وحدنا ماندري ؟
تابع سند بإصرار/ إذا سمحتي ..

طالعته بتيه قبل ماتلتفت لعلي اللي ضمها وهمس في أذنها بتشجيع/سيري معه واسأليه عن كل اللي محيرش وحلي امورش معه..

غمضت عيونها لثواني وأخذت نفس عميق وزفرته ببطء قبل ماتحسم أمرها وتوقف تعدل طرحتها على رأسها وتخرج من المكان بصمت...

،
،
،
،
،


تبعها بصمت ومشي على مسافه بسيطة منها وحاول يبدأ معها الكلام/
تحبي نقعد هنا ولا نطلع مكان ؟؟



اكتفى بالصمت وطالعها بهدوء وهي بتتنفس بعمق واعطاها وقتها لين التفتت له وجاوبته على سؤاله بهدوء/ ما أظن كلامنا هيتغير بتغيير المكان لذلك ماتفرق ..

رد بصدق/ المكان مايهمني كثر ماتهمني راحتك لذلك سأ----

قاطعته بتهكم / لو راحتي تهمك كنت مااحرجتني قدامهم بطلبك وخليته بينا...

رد بتساؤل/ وشلون أخليه بينا وأنا بموقادر اوصلك !!! شلون اخليهم بينا وانتي حابسه نفسك عند ابوي صقر ومتجاهلتني قدام الكل من يوم وصلتي الرياض

اسلوب عتابه المبطن ذكرها بأسلوب علي وذا خلا نار غضبها تخمد نوعا ما قبل ماترد بنفي قاطع/ أنا ماقصدت اتجاهلك ولاقصدت أقلل منك قدامهم بس أنا كنت محتاجه أبعد عن ثأثيرك شو----

قطعت كلامها لما سمعت اللي قالته قبل ماتتابع بإرتباك / قصدي اللي صار.. يعني كل شيء صار بسسرعه لخبطت كل شيء ...

منع إبتسامته من الظهور على إرتباكها وحركتها العشوائية وهو بيرد بتفهم / معك حق كل شيء صار فجأة وزواج ديما واللي صار فيه وخلاك تسافري على جدة اتكفل بالباقي ....

جمدت مكانها بصدمه وهي بتفكر (هوا ايش عرفه باللي صار في زواج ديما ومين اللي قله!! لايكون احد شافني يومها وه---

قاطع افكارها بهدوء/أكيد موبمحتاج احد يقلي انه صار لك شيء وقتها وهو اللي خلاك تتركي الرياض بكبرها وتسافري ...

طالعته بصدمة وغيض من قرائته لافكارها واللي خلتها قدامه اشبه بكتاب مفتوح وذا الشيء ضايقها بقوة وخلاها ترد بنفاذ صبر/ ممكن تبطل تحللني وتقرأ افكاري وتكتفي باللي اقوله ليك ؟

وتركته ومشيت وهو تبعها بهدوء/ موبحكاية احلل واقرأ لكن طبيعي إني افكر بهذا الشيء لانك موب إنسانه لامبالية او عديمة مسؤولية لدرجة انك تسافري فجأة وتتركينا وتتركي اهلك في موقف محرج و---


التفتت وقاطعته بعصبية/ وممكن كمان تبطل تتصرف وكأنك تعرفني من زمان و---

قاطعها بهدوء /انزين هدي شوي خلص ماصار شيء هدي يابنت الحلال وأنا بسكت انزين ....

كانت بترد عليه رد ناري لكن كلامه ووقوفه المفاجئ قدامها وايديه اللي رفعها بإستسلام قدامها في محاولة منه لتهدئتها خلتها تنتبه لردودها وتصرفاتها اللي يمكن تبينها مجنونة في نظرة !!!!

اعطته ظهرها ومشت وهي بتمسح وجهها بكفوفها وبتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وهي بتفكر ان ذا الشخص يمكن يكون الشيطان بذات نفسه !!

هو الوحيد اللي بيطلعها من طورها وبيثير اعصابها بشكل مستفز وغير مسبوق بشكل محير !!!

بينما سند تبعها بصمت وهو بيحاول يسيطر ويتحكم في نفسه وبيحاول ينتقي كلماته بعناية لأن كل كلمة مهما كانت بسيطة وغير مدروسة ممكن تنهي كل اللي بناه !!


كان فاهم إن طفلته في المرحلة ذي وكأنها ماشية على حبل رفيع معلق في الهواء وأي كلمة او تصرف منه أشبة بهبة ريح بتحركها وبتثير ردود أفعال غير متوقعه منها وممكن توصلهم لمكان مسدود ولا رجعة فيه !!!

وقفت فجأه والتفتت عليه بتساؤل/ أكيد جدي ولا أبويا بلغك بقراري بعد ما رجعت من جدة وعلشان كذا ابغى تكلمني ؟

هز رأسه بإيجاب / الموضوع متعلق بحياتنا وأكيد مارح اتركه معلق الى مالا نهاية ، لذلك أبي اعرف سبب قرارك المفاجئ

قاطعته بسرعه/ قراري مو مفاجئ وانت اكثر واحد عارف ان ذي النتيجة الحتمية لزواج تم في ظروفنا ذيك ..

رد بتساؤل/ وش فيها ظروف زواجنا !! زواج مثل بقيه هالخلق أنا اتقدمت لك على سنة الله ورسوله وانتي وافقتي ، لكن انك تطلبي الطلاق بعدها بيومين هو ذا المفاجأ ..

اتوسعت عيونها بعدم إستيعاب من سهولة كلامه ومنطقه الغريب وبعدم تصديق/ انتا بتستهبل صح ؟ أكيد بتستهبل لأني ماكنت لوحدي لما قلتلك اني رافضه الزواج !!!

رد بإيجاب/ لاماكنتي لوحدك وبعد أنا ماكنت لوحدي لما غيرتي رأيك وقلتي انك موافقة نملك في نفس اللحظة ولا أنا غلطان ...

كلماته رجعتها لذيك الليلة وخلتها تفقد السيطرة على نفسها بدون ماتشعر /أكيد هغير رأيي لما حضرتك تختار ذيك اللحظه علشان تكشفلي شخصيتك وتذكرني بوعد قطعته على نفسي بسبب واحد حيوان خلاني اوافق عليك في لحظتها ...

اتجهمت ملامحه من اللي سمعه وهو بيتسآل عن قصدها /أي وعد ومنهو الحيوان اللي تقصديه !!

اعطته ظهرها ومشت وهي بتفرك جبينها بقوة وندم(غبية وهتظلي طول عمرك لسانك سابق تفكيرك، ذحين ايش بيفكني منه ومن اسئلته )

زفرت بقوة قبل ماتلتفت له بنفاذ صبر/ سيبك من التفاصيل اللي ما منها فايدة واسمع مني يابن الناس علشان لااتعبك ولا تتعبني ...

أخذت نفس عميق وهي بتحاول ترتب كلامها قبل ماتتابع/أنت رجال ماعليك قصور وربي يبارك لك وتبغى زوجة وأم لاولادك وذي ابسط حقوقك لكن أنا ماانفعك، والله ماانفعك ولا اصلح أكون زوجة في المقام الأول ناهيك عن صلاحيتي كأم لأولاد زي بدر وبتول ..

سالها بغيض/ومن قالك أنك ماتنفعي، ليه حكمتي على زواجنا بالفشل من قبل لايبدأ و----

قاطعته برفض/ لانه بغض النظر عن انه مابينا تفاهم وتفكيرنا مختلف عن بعض فزد عليها اني ادرى بنفسي وامكانياتي، وأنا ياابن الناس ماعاد عندي طاقة أجبر نفسي على احد ولاعاد في عمري قد اللي راح علشان اضيعه في شيء انا مو حابته ....

عقد حواجبه بعدم فهم من نبرة الخوف اللي لونت صوتها وهو بيفكر في كلامها !!

الظاهر السالفة مو سالفة خذلان وصدمة من شخص قاسمته جزء كبير من حياتها وفي الاخير اتخلى عنها في اسوء ظروفها وذا عقدها وخلاه تكرهه وتكره طاري الزواج من بعده ...

السالفة فيها أكثر من الظاهر له واللي كان فاهمه و---
قطعت أفكاره بجملتها/ مدام سكت فالحمدلله شكلك بديت تقتنع وتعطيني الحق في كلامي ؟

زفر بعمق وبجدية/ ماانكر ان بدايتنا كانت غلط واترتب عليها سوء فهم كبير سوا لنا لخبطه بس الله عز وجل أعطانا فرصة ثانية نبدأ من جديد وبشكل صحيح هالمره، فلاتقفلي الباب بيني وبينك واعطينا الوقت الكافي علشان نفهم بعض ونحل كل الاشكالات اللي بينا ومثل ماوعدت معاذ برد واوعدك اني مارح افرض نفسي عليك ولا اجبرك على شيء اني موبحابته مهما كان ...

شهقت بصدمه وبدون ماتحس/ياقليل الادب ...

ردد وراها بعدم إستيعاب/قليل أدب !! أنا !!!!

اتجاهلت سؤاله وردت بعصبية / انتا كيف تسمح لنفسك تقله شيء زي كذا وليه ؟

هام للحظات في وجهها المحمر بخجل وعيونها اللي بترمش بصدمه من كلامه اللي شافه عادي ومافيه أي تجاوز ورد بهدوء/ قلت له لانه ولي أمرك ولانه كان بيأخذك معه وهالشيء ماكنت هسمح فيه ،، كان لازم اقنعه بصدقي وجديتي في الأمام ونجاح زواجنا لاجل يوافق تظلي معي وماتسافري وانا لازلت عند كلامي وفعلا تركتك براحتك عند ابوي صقر ولافكرت اجبرك على شيء .

عضت شفايفها بقهر وهي بتفكر انه فعلا ما سبق طلب يقابلها او حتى يكلمها ولا اجبرها على شيء بالعكس سابها براحتها وبتدخل وتخرج بدون حتى ماتعطيه خبر ويمكن لو شخص غيره كان رفض تصرفها ذا لكن عقلها الرافض لعلاقتهم ككل أبى انها تعترف له بذا الشيء وخلاها ترد بعناد/ واهو اليوم طلبت تكلمني وبكره اكيد هتبدأ تطالب بحقوقك الباقيه وتجبرني عل---

قاطعها بكبرياء /موب سند المنذر اللي يجبر حرمه على شيء ولو كانت آخر وحده بالدنيا ..

طالعته بإنزعاج من الغرور اللي حسته طغى على نبرة صوته وهو بيقول أسمه وهزت رأسها بيأس بينما هو سكت للحظات وهو بيكتم غيظه من عنادها قبل ما يتابع بجدية/ أنا صبري معك سماء مالها حدود وإن شاء الله بتعرفي هالشيء مع الوقت، انا طلبت اشوفك واحكي معك لأجل نتفاهم ونوصل لحل يرضيك ويرضيني .. لازم تفهمي إن زواجنا واقع لامفر منه وانه مابيقتصر علي وعليك لاااا أهلي وأهلك معنيين بالأمر ويمكن أكثر منا بعد ولا أنتي مفكره إنه عاجبهم حالنا الواقف وأحنا لابطايلين سماء ولا أرض ؟؟

كلامه لمس فيها وتر حساس فكرت فيه لمرة وحاولت تتناساه لمرات ...

أهلها بحد ذاتهم كانوا المشكلة فمهما صار ومهما زعلوا منها او اعترضوا على طلاقها ففي النهاية يظلوا أهلها ستر وغطا عليها وفي الاخير سعادتها كل اللي يهمهم ...

لكن المشكلة كانت أهله !!!!

ماكانت شايله هم جدها وجدتها وبتول وبدر كثر ماكانت شايله همه هو !!!!

أبوها مساعد !!!

ابوها مساعد اللي لازالت صورته للأن مطبوعه في ذاكرتها ...

دموعه وقت اللي خطبها ...

كسرته قدامها وقدام جدها صقر ...

وفرحته وسعادته بزواجها بأبنه واللي تخطت كل توقعاتها ....

وبعدها كسرته للمرة الثانية لما عرف بنيتها في الطلاق !!!

وطلاقها الفعلي هيكسر قلبه حرفيا وممكن لاقدر الله يصير له شيء بسببها !!!

ياترى هل هتقدر تكون السبب في ذا الشيء !!!

وهل هتقدر تسامح نفسها وتكمل حياتها لو صار له شيء !!!

هزت رأسها بعنف لما بدأ عقلها يصور لها عدة سيناريوهات وكل سيناريو اسوء من اللي قبله وهي بتردد برفض/ لا لا لا .. ابويا لاااااا.. ابويا لاااااا

جوري !!!


جوالها اللي رن وصوته سند قطع سيل افكارها اللي بدء يجرفها معاه يجنون ....

نقلت نظرات الزايغه بين جوالها اللي بيرن باصرار بأسم تؤام روحها وبين سند اللي ماسك ذراعها وبيطالعها بنظرات غريبة عجرت تفهمها في حالتها ذي وبدون شعور نفضت ذراعه ومسحت مكان لمسته بعنف واعطته ظهرها وهي بتسأله برجفه/ممكن نأجل كلامنا لوقت ثاني لا____

قاطعها سند بقلق/ انتي بخير !! حاسه بشيء ت---


قاطعته بسسرعه/بخير بخير بس بعدين ... بعدين أنا لازم اروح..

وبدون ماتعطيه فرصة يرد عليها رفعت اطراف شرشف صلاتها وجرت من قدامه واختفت ...
وهو بيتابعها بنظراته المصدومة والخايفة وهو بيردد (طفلته مو بخير !!! مو بخير أبدا !!!!!)




،

،

،

،

،

 
 

 

عرض البوم صور خياله والخيل عشقي   رد مع اقتباس
قديم 16-05-24, 01:18 AM   المشاركة رقم: 592
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2016
العضوية: 309528
المشاركات: 37
الجنس أنثى
معدل التقييم: خياله والخيل عشقي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خياله والخيل عشقي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 

قفل جواله وودع صديقه وطلع وهو بيشتم طليقته أثير اللي قرفته برسايلها المبتذلة واخرتها ذي الرسالة اللي عكرت مزاجه وخلته يستاذن صديقه ويطلع مع انه ماله عشر دقائق من وقت اللي جاء يطل ويسلم عليه ...

كان الدوام في نهايته والممرات خلت تقريبا من الاطباء وطاقم التمريض والمراجعين على حد سواء والمصاعد خياليه من روادها ومع ذلك استخدم مخرج الطوارئ وهو بيفكر ان نزول الطوابق التسعه مشي يمكن يهديه ويخليه يتناسى استفزازها لكن عبث ..

زفر بضيق وهو يفك اول ازار ثوبه وهو بيفكر كيف يتصرف معها !!!

رغم انه من اول مرة لمحت له فيها انهم يرجعوا صارحها بإستحالة رجوعهم وقفل لها السالفة نهائيا الا إنها لازالت مصره وبإستماته في محاولاتها المتكررة لتذكيره بحبهم المزعوم وايامهم الوردية اللي بتظن انها بتخليه يصفح ويسامح وينسى ماضيها المخزي معه و.....

صرخة نسائية طلعته من افكاره وخلاه يلتفت حوله قبل مايسمع صوت جاي من الاسفل/هالمره مارح تهربين مني وبنتحاسب ...

طالع تحت وشاف واحد مستند على باب مخرج الطوارئ قبل مايوصله صوت نسائي يرجف/مالك حق تحاسبني وأتركني بحالي عيب عليك هالحركات .

عقد حواجبه بإنزعاج وإستغراب من الاثنين اللي قطعوا عليه خلوته وافكاره بوجودهم الغريب وكلامهم الأغرب !!!!

ماكان من طبعه الفضول ولا التدخل في مالا يعنيه لكن شيء خفي حثه على النزول بخفه وهو بينصت لكلامهم بتركيز واهتمام ازداد مع رد الرجال / مو قبل مانصفي كل شئ بينا ..

صرخت الحرمه بحدة/أحترم نفسك وثمن حكيك أنا مابيني وبينك شي ولآخر مره بحذرك يادكتور وليد أبعد عني ولاتتعرض لي مره ثانيه .

رد بحقد/ وش بقى تهدديني فيه بعد ماخربتي حياتي ودمرتيني !

شهقت بعدم تصديق/أنا خربت حياتك ودمرتها !

هز رأسه بإيجاب ورفع يده وعدد على أصابعه/ إنطردت من المستشفى بس بطريقة دبلوماسية وأضطريت اترك أهلي وكل حياتي هنا وإنجبرت أعيش في مكان ثاني وأبدأ من أول وجديد واللي يحر ويبط الكبد إنك السبب في كل اللي صار لي..

سكت للحظات قبل مايتابع بحقد/ أكيد السالفه ماأحتاجت أكثر من إتصال للإدراة لأجل يتسابقون وينفذون أوامر بنت المنذر اللي محد يتجرأ يرد لها طلب ولا تبين تفهميني إن مالك علاقه باللي صار وماتدرين عن شي !

جمد في مكانه بصدمه(بنت المنذر) !!!

أي منذر !!!

المنذر اللي يعرفهم !!!!

سند وشاهين وعمه مساعد !!!!

ومن هي بنته وشل !!!!

قطعت افكاره بصوتها/ إمبلا أدري وهذي جزاتك لإنك تطاولت علي وإتجاوزت حدودك معي ولاكنت تظن إني رح أتم ساكته عن---

قاطعها بغضب/كل ذا لإني إبي إتزوجك ! كل ذا لإني إتجرأت وطلبت يد بنت المنذر !

ردت بحزم/لا تتغابى لإنك تدري زين إن هذي ماهيب الحقيقة.. أنت من البداية حاصرتني وصرت تطلع لي في كل مكان بالمستشفى ولما رفضتك شخصياً إتجاهلت رفضي وإتقدمت لأهلي وبعد جاك نفس الرد ومع ذلك أنت ماأحترمت قراري ولاقدرت رغبتي في إختيار شريك حياتي وعييت تفهم وتتركني لحالي وأصريت على موقفك وآخرتها وصلت فيك تراسلني وتراقبني وتلحقني من مكان للثاني بدون حيا.. وش كنت متوقع مني ! إني أمل وأرضخ لك في نهاية المطاف وأوافق عليك !

رد بعصبيه/وليه ماتوافقين علي! وش اللي موبعاجبك فيني !
ردت بقرف/ ياخي مابيك.. ماواطنك بعيشة الله.. موبنازلي من زور.. شتبي بعد ..

صرخ بتهديد /سمعيني زين انا بسوي نفسي ماسمعتك وبنسى كل اللي صار وبكره برد أطلبك من أهلك مره ثانيه وهالمره رح توافقين.. الأفضل إنك توافقين ولا مارح أضمن لك شلون بتصرف معك هالمره .

ردت بإشمئزاز/ أنت لايمكن تكون طبيعي.. أقلك أبعد عن طريقي وخلني أروح تراني موبناقصتك ووجودك معي ممكن ينفهم غلط و --

قاطعها بلامبالاة/ قاعد أسولف مع خطيبتي ومحد له شي عندي .

ردت بنفاذ صبر / أسمعني يادكتور وليد وأفهم اللي بقوله زين، أحنا كل اللي كان بينا زملاة عمل لا أكثر والحمدلله إنتهت بنقلك من هنا وبالنسبه للي في بالك فأحب أقلك إنه لايمكن يتم ولعلمك أنا إنخطبت وقريب بكون على ذمة رجال وأنت الله يرزقك ببنت الحلال اللي تنسيك الأوهام اللي عايش فيها ..

سألها بحده/إنخطبتي ! متى وشلون وحنا ماسمعنا شي !

ردت ببرود/ مثل العالم والناس وأنا موبملزومه أقدم لك ولغيرك تقرير عن حياتي والحين أبعد عني .


ردودها الحازمه والمفصلة حطته في الصورة وبينت له مدى جديتها واحترامها لنفسها عكس الثور اللي واقف يناطحها في الخفاء بكل خسه وقلة حياء أثارت غضبه لذلك نزل الدرج بخطوات واسعه وهو ناوي على الكلب ذا نيه قشرا وهو بيتابع كلامه المنحط اللي بيزيد الطين بله....


إنزين ومنو سعيد الحظ اللي قبل فيكي وأنتي بهالسمعه ! أووووه.... لا أكون جرحتك أو قلت شي ماتعرفينه ! يلا عاد أكيد تدرين إن فضيحتك وسيرتك على كل لسان وموبمحتاجه أقلك هالشي !

ردت بجديه/ بس أشوف هالشي مامنعك تتقدم لي بالعكس أنت حفيت وراي وماخليت أي أسلوب ضغط مامارسته علي لأجل أوافق أتزوجك فياترى وش اللي خلاك تتغاضى عن سمعتي المزعومة وتتصرف بهالشكل !

ضحك بتسليه/لاتظنين إني كنت ميت عليكي يادكتوره كل السالفة إني حبيت أضمن مستقبلي ومافي ضمانه أحسن من نفوذ بيت المنذر وملايينهم اللي بتفتح لي كل الأبواب ، كان المفروض تحمدين ربك اللي لقيتي واحد ماأهتم بماضيكي ورضى يستر عليكي وجاء يخطبك.. بس أنتي طلعتي خبيثه وحسبتيها صح ورفضتي تربطين نفسك بواحد مثلي وأنتي تدرين إن ملايين أبوكي بتشتريلك أطلق عريس وأكيد بيكون مركزه أحسن من مركزي بألف مره .

سكت للحظات قبل مايتابع بوقاحه/ ولو إن ملايينهم مارح تعوضه النقص اللي فيكي

واجهته بثقه/مايطري النقص إلا ناقص ولا أنا الثريا واللي مثلك مايطالني ولو في أحلامه ياعديم المرجله ..

رد بقهر/ زين الحين بشوف إذا بتظلين بسماكي ولا بتتسوين بالتراب .

مع إن غضبه كان بيزداد مع كل كلمة يسمعها أثناء نزوله السريع إلا انه بلغ ذروته لما فهم نية قليل الناموس ناحيتها !!!

وما امداه ينصدم أو يفكر لما وصل وشافه قرن
قوله بالفعل وهجم عليها بسرعه خلتها تتراجع بخوف خلاه يفقد اعصابه ويهجم عليه وهو يصرخ بغضب/ تخسي وتعقب وماغيرك بيتسوى بالتراب اليوم ..

وبدون مقدمات انهال عليه بالضرب بكل قوته وهو يتابع بإشمئزاز/ ولو فيك خير كان قلت هالحكي قدام الرجال ياشبيهم بدل منت جاي تستقوي وتفرد عضلاتك عالحريم يالرخمه .


صرخ وليد/وأنت منو علشان تتدخل بينا ب---

رد بغضب/ أنا سعيد الحظ..

خطيبها ..

مايدري شلون قالها ولا ليه قالها !!!

لكن كلماته الخبيثة كانت بتنعاد على مسامعه وبتثير غضبه بشكل افقده السيطرة على نفسه !!!!

صرخ وليد من بين أنفاسه اللاهثه / أنت فاهم السالفه غلط.. في سوء تفاهم ب---

مااتحمل يسمع تبريره القبيح وبدون مقدمات رفعه من ياقته ورماه عالجدار بكل قوته للجهه المقابله لمخرج الطوارئ واتكوم عالارض مثل الشوال ووجهه بينزف وهو يأن بألم ....

لحقه وانحنى عليه وهو بيرغي ويزبد بتهديد/أطلع من هنا قبل لا أبلي نفسي في كلب مثلك وإن سمعت إنك قربت من الثريا أو حتى لمحتها بيكون آخر يوم في عمرك فهمت !

الحق جملته برفسة في بطنه خلت وليد يتكور على نفسه بألم قبل مايصرخ فيه/أنقلع من هنا .

واتراجع عنه وهو بيمنع نفسه بالقوة من مواصلة ضربه وشافه وهو بيحاول يوقف ويزحف للباب بصعوبه ويخرج منه ...

التفت لثريا وشافها ملتصقة بالجدار في رعب واضح خلاه يحاول يهدأ وهو يكلمها/ خلص لاتخافين !

طالعت فيه بصمت خلاه ينفجر فيها/ أنتي متى بتتركين هالغباء !

سألته بعدم إستيعاب/عفواً أنت تكلمني !

هدر بصوت عالي/أكيد أكلمك ولا أنتي شايفه أحد غيرك هنا !

اتقدمت منه وردت بحده/مابي لا أشوف ولا أسمع شي منك وجزاك الله خير على مساعدتك و--

جري عليها وسندها لما قطعت كلامها واترنحت ووجها للدرج وهو يهمس لها / غمضي عيونك شوي .

نفضت يده بعيد عنها وجلست عالدرج وهو تركها وخرج بسسرعه ...

مايدري كيف وصل لمقهى المستشفى ولا كيف طلب لها عصير وهو بيتذكر حالتها وهي بتترنح قدامه وكأنها على وشك السقوط من صدمتها باللي صار !!!!

كان عاذرها لان اللي سمعته ومرت فيه ماهو بقليل وإن شاء مايجرالها شيء لأنه وقتها هيبتلش فيها ولا يعرف كيف يتصرف !!!

واقف للحظات بتردد لما رجع وشافها مستنده على درابزين الدرج ورأسها منحني بتعب واضح خلاه يحاول يلفت انتباهها بدون لايخوفها !!!

وكزها بكأسة العصير بخفه /أشربي ذا وبتصيرين أحسن .

انتبه على نبرة صوته الغاضبه وشتم نفسه على غباؤه اللي خوفها وخلاها ترفع رأسها وهي تطالعه بحذر قبل ماتأخذ منه الكأس وتأخذ منه رشفة بتردد واضح خلاه يطمنها بضيق/ ليمون ....

وتركها واتوجه للباب وهو بيدعي إنه محد يستخدم مخرج الطوارئ ويجي يشوفهم بذا الوضع لان البنت ماهي بناقصة قيل وقال ..

راقبها بصمت وهي بتطالع الكأس بتمعن قبل ما تتطمن وتشربه لآخر قطرة .....

وبعد مافرغت منه حطت الكأس على جنب وبادلته النظرات للحظات قبل تشهق بصدمه/هذا أنت !

زفر بضيق من معرفته لشخصيته اللي أكيد ماأسعدتها وعقد ذراعيه على صدره ورد بتجهم/ شعور متبادل ...


صمتت للحظات قبل ماترد بصوت متقطع / جزاك الله خير.. تقدر تتفضل.. ومشكور عالل--

قاطعها بحده/صرتي أحسن !

صوته الحاد خلاها تنتفض ومع ذلك هزت رأسها بموافقه صامته وبدأت تجمع أغراضها المتناثرة بسرعه وإرتباك زاد لماإنحنى عالأرض وبدأ يساعدها لأجل ينهي الموقف المحرج اللي حط نفسه فيه وبأمر /بوصلك لسيارتك .

ردت بتوتر بدون ماترفع رأسها/ لا مافي داعي ت--

استفزته برفضها وقاطعها بأمر /أنا ماطلبت أذنك أنا عطيتك خبر لا آكثر وأمشي قدامي من سكات .

إلتفتت له بإستنكار / أمشي من سكات!!! أنت جنيت ! بأي حق تأمرني ولا كذبت الكذبة وصدقتها !

إستمر في جمع أغراضها ورد ببرود / لاتنسين إن هالكذبه من تأليفك وأنتي اللي جبرتيني عليها ..

رمت اللي في يدها بعصبيه /أنا ماطلبت منك تجاري كذبتي ولا كنت أدري إن في أحد سامعني من الاساس أنا كنت أبيه يتركني في حالي و--

إبتسم بسخرية من غبائها /شلون يتركك بعد ماحطيتي نفسك بين إيديه لقمه سايغه !

ردت بشراسه/أحترم نفسك ولاتظن إن مساعدتك تعطيك الحق علشان تهيني.. أنت ماتدري وش السالفة فلا ترميني بأحكامك المتخلفه و--

" هذي أخت سند خويك ياغبي" ذكر نفسه بذي الحقيقة وأخذ نفس عميق قبل مايشرح بتوتر/ أنا ماقصدت شي من اللي فهمتيه.. أنا قصدت نزولك من مخرج الطوارئ واللي عزلك عن الكل وتركك ضعيفه بين إيديه .

بررت بضعف /أنا كنت إبي أوصل الطابق الأرضي بسرعه ومافكرت إنه ممكن يلحقني و--

حشرجة صوتها وسكوتها المفاجئ خلاه يرد بهدوء/خلص أنسي اللي صار وفي كل الأحوال الوقت متاخر والافضل إني أوصلك لسيارتك .

ردت بتوتر/ مااظن إنه غبي وبايع عمره علشان يفكر يلحقني بعد اللي صار فيه وبعد بكلم عم جلال يلاقيني للباب .

إلتفت لها وبجديه/لو حكيتي لسند عن ملاحقته لك من البدايه كان وقفه عند حده وماكان إنحطيتي بهالموقف السخيف اللي ماكان الأول من نوعه مثل ما فهمت من حكيك ولاأنا سمعت وفهمت غلط !

طالعته بصمت للحظات قبل تترك اللي في ايديها وبدون أي مقدمات فتحت الباب وطلعت تجري وهو بيهمس بأسمها أكثر من مره بغضب بدون فايدة !!!!


اتراجع وقفل الباب قبل لايلفت انتباة أي شخص وهو بيشتم نفسه على غباؤه !!!!!

غبي يافواز غبي أكيد أحرجتها وفهمت كلامي غلط في غلط ...

دار بعيونه على أغراضها اللي بعثرتها على الأرض في فورة غضبها وبدأ يجمعها من جديد وهو بيفكر في القدر اللي جمعه بالانسانه ذي للمرة الثانية وكل موقف اسوء من اللي قبله !!!!


رجع للواقع على صوت تنهيدته العميقة وحاد بنظره عن صندوقها القابع في دولابه من وقت اللي صار وبدء يلبس بتجهم وهو بيفكر شلون يوصل لها أغراضها بدون مايسيئ لها ويحرجها ......



،
،
،
،
،
،

 
 

 

عرض البوم صور خياله والخيل عشقي   رد مع اقتباس
قديم 16-05-24, 01:22 AM   المشاركة رقم: 593
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2016
العضوية: 309528
المشاركات: 37
الجنس أنثى
معدل التقييم: خياله والخيل عشقي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خياله والخيل عشقي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 

جدة





السلام عليكم دكتورنا وتقبل الله ...

التفت مازن وشاف رشيد جاي عليه بإبتسامة عريضة والظاهر انهم كانوا سوا في صلاة الفجر بس هو ما انتبه لوجوده ..

رد بترحاب/وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين منا ومنكم صالح الاعمال .. هلا رشيد طمني عنك .

رشيد بإبتسامه /الحمدلله من الله بخير بس منك لا...

مازن بإ ستغراب/افااا ليه بس أيش سويت؟

رشيد بعتاب/ عزمتك ووعدتني تجيني لما ترجع من السفر وصار لك شهر من وقت ماجيت ..

رد بإعتذار/ والله حايس ومشغول شويه بين ترتيب شغلي والأهل وكذا ومافضيت للأن ..

رد بتفهم/كان الله في العون، أهم شيء رجعت بالسلامه والباقي ربي يسهله .. كنت بقولك اتفضل عالفطور بس شكلك مشغول لذلك متى ماخلصت وروقت خلينا نشوفك


ربت على كتفه بود/الله يسلمك حبيبي واعذرني ذي المرة عن جد مشغول ويادوب الحق لكن ماعليك جايك إن شاء الله في اقرب وقت

اتبادلوا الكلام للحظات قبل مايسلموا على بعض وكل واحد يروح في طريقة ومازن بيفكر بإستغراب !

اكيف مااتعرف على رشيد من زمان مع انهم في حارة وحده واهلهم مقربين من بعض بشكل كبير !!

ابتسم لما اتذكرأم رشيد اللي عرفها واتقرب منها وقت عمليتها وطول فترة علاجها اللي لازمها فيها ومايبالغ لو قال انه حبها وصار بيعتبرها شخص من العائلة لكن اللي فاجئه إنه بعد مارجع من السفر امه فاتحته في موضوع زواجه وأنها شايفه له عروسه واللي هي أخت رشيد الكبير واسمها خولة !!!

ماكان رافض فكرة الزواج في العموم لكن فكرة إنه يخطب من ناس على معرفة بأهله هو ذي اللي كان متخوف منه !!!

يمكن البنت ماتعجبه اوالعكس !!!

ويمكن مايتفقوا !!!

ويمكن الزواج كله مايتم لأي سبب كان !!!

ساعتها علاقة اهله واهل البنت هتتوتر ويمكن تخرب خاصة انهم في حارة وحده ويعرفوا بعض وهذا اللي قلقان منه لذلك طنش الموضوع لفترة لكن زن أمه وإصراراها خلاه يفكر بجدية ويكلم جوري يستشيرها وهي ايدت كلام امه ومدحت في البنت واعترفت انها من زمان عينها عليها وتبغاها له وبعد إصرار منهم استخار وحس براحه خلته يوافق بينه وبين نفسه على ذي الخطوة وفعلا بدء يرتب اموره ويخطط لحياتهم الزوجية القادمة ...


لكن كلام مؤيد آخر مره شغله ونساه موضوع الخطوبة من الأساس وصار كل تفكيره بعلاقتهم بجوري وكيف هتكون بعد مااتزوجت برجل غير أخوه !!!

ياترى هتستمر معاهم ولا زي ماقال مؤيد انه زوجها يمكن يرفض علاقتهم ويمنعها عنهم !!!!

وبدون تردد رجع عالبيت وهو ناوي يفاتح امه في موضوع خطوبته وعلاقتهم بجوري اللي زواجها لخبط علاقتهم ......







؛

؛

؛

؛


؛




الرياض





سند !!!


سم يبه ...

قالها وهو بيتوجه لأبوه اللي ناده وتابع بقلق / الجوري وينها ؟؟ لايكون ازعلت لانك قلت تبيها ؟

رد نفي/ ابد بس عبدالرحمن اتصل واستئذنت وبنرد نكمل كلامنا بعدين، تآمر على شيء تأخرت على ريان ..

قرب منه ابوه وربت على كتفه اسأله بخجل/ بعدك زعلان ومآخذ على خاطرك مني ومن جدك ؟؟

رد بجمود/ الله لايجيب زعل بعدين أنتوا وش سويتوا لأجل أزعل ..

طالعه أبوه بحنان/ أدري انا غلطنا وكان لازم مانخبي عليك إن علي يصير أخوها بالرضاع بس يابوك انت طولت السالفة وهي قصيرة وكان لزوم نحركك شوي ..

قبض على أيديه بقوه ورد بمكابرة/ ترى انتوا اللي قعدتوا تحنوا علي اتزوج ويوم جبتوا العروس ووافقت خليتوا فيها سالفة !!! وبعدين هذا مو موضوعنا يبه ... موضوعنا هو علي اللي الكل يدري إنه أخوها ومحد عطاني خبر وكإنه سر ومو بلازم أعرفه !!

انا اللي منعتهم يعلمونك عنه ..


التفت لجده اللي قطع حديثهم وأخذ نفس عميق قبل مايجاوب بجدية/ أنا موببزر لأجل تلعبون علي يبه ولا في داعي لهاالشيء ..

اتكى الجد بيديه الاثنين على عصاته وبتهكم/ وش السواة وانت مابغيت تتحرك وتنهي لنا هالسالفة ،، قلت ازيد النار حطب لعل وعسى ...

ترك الجد جملته معلقة لكن ابتسامته شرحت لسند كل شيء وخلت غضبه يزيد من غباؤه اللي صور له إنه كان الذكي الوحيد وهو بيأخذ أخبارها وهم في غفلة عنه ونسي إن جده الصقر ونظراته الحادة مايفوتها شيء وسالفة إنه يكابر ويدعي الغباء ماعاد لها لزوم ...


لكن ماقدر يكتم غيضه وهو بيسأل بتجهم/ وعسى أستانستوا وأنتوا شايفين خطتكم ماشية مثل ماتبون ؟

ضحك الجد ورد بتسلية/ وشلون مانستانس ونفرح وسندنا اخيرا قلبه دق ورجع مثل اول واحسن، والمفروض انك تفرح بعد لان نيتنا كانت وحده وإن اختلفت الطرق وفي الاخير الجوري صارت بنتنا رسمي وصارت لك ومن نصيبك حلال زلال ..


حط ابوه ذراعه على كتفه وبقلق / ياولدي خل عنك اللي راح وفكر في الجاي وبس ومثل ماخليتها توافق عليك في ساعتها فالحين لازم تفكر شلون تخليها تنسى سالفة الطلاق ..

نظرات ابوه ونبرة الرجاء اللي في صوته خلته ينسى او يتناسى تلاعبهم به ...

صحيح إنه عزت عليه نفسه لما عرف إنهم استغفلوه واستغلوه وهو بيظن العكس ،لكن في الاخير كلام جده صح !

كل شيء جايز في الحب والحرب ..

ومهما اختلفت طرقهم وخططهم وأساليبهم إلا إن كلهم كانوا في نفس الطرف ...

وبيسعوا لنفس الهدف !!!

جوري ....


وبحمد الله ومنته طفلته اخيرا صارت من نصيبه ...

زوجته ...

حلال زلال مثل ماقال جده ...


ومثل ماقال ابوه بعد ... اللي راح مو مهم كثر اللي جاي !!

وإن كان زواجهم تم بالحيلة فالاستمرار فيه لازم يكون عن إقتناع ...

ضغط ابوه على كتفه وهو بينظر له برجاء قطع افكاره وخلاه ينسى كل اللي صار ويركز في شيء واحد بس ...

يقنع طفلته تنسى سالفة الطلاق وتظل معاه للأبد ...



؛


؛

؛

؛

؛

؛



صنعاء


انتي وينك ماتردي من أول !!!!


قالها عبدالرحمن بعصبية اول ماانفتح الخط اللي ظل يرن لأكثر من مرة بدون استجابة أثارت قلقه وخوفه ..

السلام عليكم، ياالله صباح خير مين اللي مزعلك بس ؟؟

رد بنفاذ صبر/ وعليكم السلام وفايقة تنكتي بعد ماطنشتيني ذا كله...

ردت بضحكة/ أي تطنيش بس ذي يادوب ٤مكالمات دولية على مكالمتين واتس على ٣ ---

قاطعها بعصبية/ وين انتي وليس مابتردي؟؟ صار لك حاجة؟ حصل لك شيء؟ ليش ماتجاوبي؟؟

ردت بسخرية/ وصفحة الحوادث اللي بتقراها ذي كيف ينرد عليها !! عالاقل افصل بين كل سؤال والثاني علشان اعرف اجاوبك طيب ..

استعاذ بالله من الشيطان وهو بيتنفس بعمق للحظات قبل ماتتابع جوري بنفس السخرية/ طبعا لو قلت لك اني كنت بتمشى في الجنينة مع ابو بدر وقت اللي اتصلت ومارديت ماهتصدقني وبعدها هتسبني وبعدها هتركز وتبدأ تسألني ليه وكيف ومتى صح ؟؟

سألها بذهول/ بتتمشي مع ابو بدر في الجنينة !!!

قالها بلهجة مصرية بحته خلتها تضحك من قلبها وهي بترد بنفس اللهجة/ أه والله زي مابألك كده يااخويا ..

تابع بنفس الموال/ وعلى كده شربتوا اتنين لمون وريحتوا تحت شجرة كمان ؟

نفت بضحك/ مش للدرجه دي ياعبده دا لسا اول معاد مابينا.. بعدين لمون ايه وشجرة ايه ؟؟ انتا عايزه يقول على اختك حبيبتك خفيفة وبتتشأط من اول خروجه !!

صرخ بعصبية/اصبحي وقولي يا الله رضاك.. وقولي ايش فيه اتخارجي ...

سلكت حلقها واخذت نفس عميق وردت بهدوء/ طلب يتكلم معايا وطلعت معاه والحديقة مشينا واتكلمنا او بالاصح اتناقرنا وبعدها جاتني الحالة وفصلت وسبته ومشيت وهذا علمي ولاجاك شر ...

قبض على يده بقوه وهو بيتخيل مواجهتهم واللي قاله لها سند وخلاها اخته تتعب وتفصل على قولها ..

سألها بحذر/ وأيش اللي قاله وماعجبك لدرجة انك فصلتي عليه وفلتيه ؟؟

ردت بخفوت/ بصراحة ماقال شيء جديد اللهم انه فكرني باللي بحاول اتجاهله من وقت ماطلبت الطلاق.. ذكرني بإني هخسر ناس أنا مااقدر ولا مستعدة اني اخسرهم ..

رد بتفهم/ أبي مساعد واهله ..


ردت بنفي/ مو بس هم ياعبادي .. أنا خايفة اخسر كل شيء بزواجي المتسرع منه ..

عقد حواجبه وهو بيردد بعدم فهم/ تخسري كل شيء؟؟


ردت بتنهيدة ساخره/ اولهم خالي اللي لسا زعلان للأن وامي فاطمة ومازن ومؤيد اللي اللي أكيد ان اللي اسمه زوجي هيعلق على علاقتي فيهم وهيبدي رأيه لامحاله.. وياسمين وقصي اللي اساسا كان متخوف من حكاية زواجي وسبق واختلفنا بسبب ذا الموضوع والمضحك المبكي اني قلت له وقتها اني لو بتزوج فهتزوج بمزاجي وفجأه وبدون ماأخذ رأيه واتفضل هذا اللي صار ..


سكت للحظات وهو بيحاول يتفهم مخاوفها اللي كانت في محلها ...

أخته فعليا في موقف لاتحسد عليه والضغوط عليها من كل ناحية وخايف انها لو حاولت تمسك العصا من النص تتأذى هي في الأخير ..

وبتفهم/ أنا ماهسألك عن الشيء اللي قاله لك ابوبدر واللي خلاكي توافقي عليه من البداية... ولا هقلك فكري في نفسك بس وارمي هذول كلهم وراء ظهرك لانك ماهتسويها ... لكن لاتتسرعي في قرار ممكن يأذيكي لوحدك في النهاية .. خذي وقتك وفكري.. خذي كل الوقت اللي يلزمك علشان تكوني في الأخير مرتاحة وراضية عن قرارك واتأكدي اني معك ايش ماكان قرارك ذا ..

طالعته بحيرة/بعض النظر عن قراري ياعبادي الا اني موقادره افهمك ذي المرة ! مرة تمدح ابو بدر وتشجعني ارتبط بيه ومرة احسك مو طايق سيرته ونفسك تأكله !! مرة وافقي ومرة سيبيه !! لدرجة اني ماعاد فهمت انتا ايش حكايتك مع ذا الآدمي !!

حك خده وهو بيسترجع مواقفه الكثيرة مع سند ....

مواقف خلته يحبه ويعجب فيه ....

ومواقف خلته يكرهه ومايطيقه بالذات الموقف اللي بتتضمنها جوريته ....

كشر وهو يتذكر نومها العميق وهو شايله بين ذراعيه وضامها لصدره بتملك اثار غضبه وغيرته وقتها ولايزال ماهينكر ذا الشيء ..

وما هينكر كمان إن بالرغم من واجهته الباردة والمتحفظة إلا انه صاحب شخصية تجبر الكل على إحترامه ...

شخصيته لها جوانب كثيرة حلوة ومخفية عن الكل لكن اللي عاشره وعرفه هيعرفها مثل ماعرفها هو ...


رد بتنهيدة/ هو صحيح اني حاليا مو طايقه وذا لاسباب تخصني لكن احقاقا الحق انه رجل خلوق ومحترم وانا اول واحد شجعتك ترتبطي به ولا نسيتي ؟



ردت بتنهيدة/ لا مانسيت وكمان مانسيت إن ذا كان رأي علي ومعاذ كمان وحتى صالح اللي مايعرفه صوت لصالحه ...

سكتت للحظات قبل ماتتابع بخفوت / طيب انتا مو شايف إن معايا حق في طلبي الطلاق؟ أنا مااصلح كزوجة و---

قاطعها بحده/ من اللي قال انك ماتصلحي كزوجة ؟

ردت بإحراج / أنا أدرى بنفسي ياعبادي وقلت لك قبل كذا أنا ماني حابه الحياة الزوجية ولا متقبلتها ولا مستعدة اتورط فيها من جديد، غير اني مو متقبله ذا الانسان..احس انه غريب وله كذا شخصية والأهم احس محنا مناسبين لبعض.. طباعنا مختلفة وحياتنا وعوالمنا مختلفة ...

ضرب جبينه بكفه بنفاذ صبر ورد بشرح/ ياحبيبة قلبي اصابعك مو سوا وعدم تقبلك للزفت الاول من الأساس اكيد هو اللي كرهك في الحياة الزوجية يعني انتي أكيد ماكرهتيها من الباب للطاقة ،، والاكيد إن سند مايشبه الزفت الاول لان ما في مقارنة بينهم ..


سكتت للحظات وهو بيأخذ نفس عميق قبل مايتابع/ أما بالنسبة لغرابة الشخصية فأنتي آخر وحده تتكلمي عليها لانك مو أحسن منه وانتي بنفسك اضطريتي تعيش بكذا شخصية وكذلك جانب علشان تقدري تواجهي حياتك بعد مابعدتي عننا وهو مثلك مر بتجارب سيئة وخيبات أمل الله اعلم فيها واكيد غيرته وخلته يتلون ويتغير حسب اوضاعه لكن في الأساس معدنه طيب وابن حلال وإن شاء الله حياتك معاه هتكون افضل وأجمل إذا اعطيته واعطيتي نفسك فرصة ..

هزت رأسها بتفهم وردت بتفكير/ والله الفرصة ذي بتعتمد على جوابه على اسئلتي في موعدنا الجاي ..

سألها بسخرية / وياترى الاختبار هيكون شفهي ولا تحريري ؟

ردت بجدية/ وأنتا الصادق واقعي واجوبته هيا الشيء الوحيد اللي ممكن تخليني افكر ابدء معاه ٫ ويلا حبيبي لا أطول عليك أكيد وراك شغل استودعتك الله والسلام عليكم...

هز رأسه بيأس من حركاتها لما انقطع الاتصال واختفت صورتها من شاشة جواله وهو لسا بيرد السلام وزفر بعمق وهو بيردد ( سترك يارب )





انتهى البارت





اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

 
 

 

عرض البوم صور خياله والخيل عشقي   رد مع اقتباس
قديم 25-05-24, 04:47 PM   المشاركة رقم: 594
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2016
العضوية: 309528
المشاركات: 37
الجنس أنثى
معدل التقييم: خياله والخيل عشقي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خياله والخيل عشقي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 

الورقة السبعون





قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (يقولُ اللَّهُ: إذا أرادَ عَبْدِي أنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، فلا تَكْتُبُوها عليه حتَّى يَعْمَلَها، فإنْ عَمِلَها فاكْتُبُوها بمِثْلِها، وإنْ تَرَكَها مِن أجْلِي فاكْتُبُوها له حَسَنَةً، وإذا أرادَ أنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَلَمْ يَعْمَلْها فاكْتُبُوها له حَسَنَةً، فإنْ عَمِلَها فاكْتُبُوها له بعَشْرِ أمْثالِها إلى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ)


؛

؛

؛

؛



هون على نفسك همومك واحزانك وكل مايدور في خلجات قلبك.. فسيجعل الله بعد العسر يسرا






الرياض






ابتسمت بتول برضى وهي تطالع شعرها بعد ما سرحته له جوري على شكل ضفيرة هندية وزينتها بفراشات صغيرة اضفت عليها لمسه جمالية خلتها تحضن جوري بموده/ ثانكيو خالتو شعري صار يهبل ..

ردت بمرح/ولو انك تهبلي من غيرشيء لكن يلا عدي الجمايل ..

ردت أم سند بابتسامة/ انتي بس سرحي شعرها كل يوم ولاتشيلين هم بتعدها وتذكرها لك وحده وحده ..

هزت بتول رأسها بمواقفه/كلها كلها بس كل يوم تسريحة غير مو بنفسها من الحين اقلك ..

طالعت في أم سند بعتاب صامت قبل ماترد بهدوء/إن شاء الله حبيبتي .. إن الله احيانا يصير خير ...

اتلفتت بتول حولها وهي تعلق حماس / وين جوالي بتصل لبدر وبابا اوريهم شكلي شلون صار ..

لمت جوري ربطات الشعر والفرش وبتصريف /وأنا بروح اتصل لعلي اشوف وينه كأنه طول برا ..

مسكت أم سند يدها ومنعتها تروح وطالعت بتول بحنان/حبيبتي روحي لم جدتك وديمه وكلميم من هناك وانا بحكي شوي مع خالتك وبنلحقك ..

هزت بتول رأسها بموافقة واخذت جوالها وطلعت وهي غافلة عن التوتر اللي عم الغرفة بصمت !!!

ربتت أم سند على كف جوري بحب/ احكي لي شلون شفتي سند ؟؟

ردت جوري بتنهيدة/ جدة لحقت تقلك الخبر ؟

رد بمراوغة/ اتركينا من اللي قال وخلينا في المهم، ماقلتيلي شلون شفتيه ؟

ردت بعدم فهم/ عادي يمه طلب يكلمني وطلعت معاه، هوا اللي قلك ماحكا لك التفاصيل ؟

ضربتها على رأسها بخفه وبنفاذ صبر/موبوقت غباء الحين، اقصد شلون شفتي حكيه .. شخصيتة.. اسلوبه.. شكله مثلا ...


طالعتها جوري بصمت وهي بتسترجع لقائهم القصير اللي ماخلي من توترها وانفجاراتها المفاجئة وردت بخفوت/ مدري يمه !! يعني مالحقنا نتكلم زي الخلق علشان اكون انطباع معين عنه ..

ردت أم سند / انزين فهمنا ماقعدتوا كثير بس بتفهميني انك في الثلاث مرات اللي صادك فيها ماانتبهتي لشكله وطوله ورزته .. مالفت انتباهك بالمره ؟؟

ردت بإستنكار/ يمه ايش صادني ذي ! شايفتني فريسة ؟

هزت رأسها بمواقفه/ شايفتك غزاله وهو صيادك بعون الله ..

ضحكت على ملامح جوري اللي انعفست وواضح إن الكلام ماعجبها وتابعت/بعدين انا صادقة عند ربي وماكذبت ، انتوا وين قعدتوا مثل الناس، يوم خطبتكم ادري انك دخلتي بعباتك والمرتين اللي بعدها مره درعمتي عليهم يوم وصل اخوك وماكنتي تدري انه موجود واليوم وهو صايدك عند جدك ول---

قاطعتها جوري بخفوت/ مهما قلتي معاكي حق يمه، في الاخيرهوا ولدك واكيد زعلانه على وضعه ، لكن اوعدك إن الوضع ذا ماهيطول و----


قاطعتها بإستنكار/هو ولدي وانتي بنتي ولا نسيتي ؟

نظراتها الحزينة ونبرتها المعاتبه خلت جوري تحضنها بدون شعور وهي حاسة برغبة في البكاء ...

والأختفاء !!!

كانت بتتمنى الأرض تنشق وتبلعها ولا تكون في ذا الموقف ... وفي ذا المكان ..

هذي اللحظات اللي كانت خايفة من مواجهتها من ساعة ما وصلت عندهم !!!

اللحظات اللي بتكون فيها متأكدة إنها جرحت اقرب الناس لهيا حتى وإن كان بدون قصد !!

اللحظات اللي كانت بتفرض عليها أشياء هي رافضتها لكن وقتها بتكون قابلة للمساومة !!!


بعدتها أم سند عنها ومسحت على وجهها وشعرها بحنان/ لاتشكي في مكانتك في قلبي او تظني في يوم إني بعاملك معاملة الحماة لزوجة ولدها .. أنتي بنت قلبي مثل ماكان يقول مساعد من يوم اللي عرفك وعرفنا عليك.. وإن كنت اليوم عاتبتك او رح اعاتبك فذا عتاب الام لبنتها فهمتي ؟
مسحت دمعه اتمردت عليها وسالت على خدها وهزت رأسها بموافقة صامته وهي بتتنفس بعمق وأم سند بتابع كلامها بإبتسامه/ يوم جاني سند وقالي يمه قررت اتزوج فرحت له من كل قلبي وقلت الحمدلله اللي عانه على نفسه وقدر ينسى اللي صار زمان .. لكن يوم قالي انه يبيك انتي !!

بنت قلبي ...

حسيت الارض ماوسعت فرحتي وحسيت إن ربي استجاب لدعاي اللي ماانقطع من يوم عرفتك وانا اتمنى تكوني من نصيبه .. قلت ربي ماخيب رجانا فيه .. وبتصيري بنتنا شرعا وقانونا غصبا عن الكل ...

سكتت للحظات قبل ماتتابع بتنهيدة/ لكن على كثر فرحتي بقراره على كثر ما خفت من رفضك اللي كنت متأكدة منه وقلته لسند لكن تدرين وش قالي ؟

هزت رأسها بنفي خلاها تتابع بابتسامة/ قال بتوكل على الله وهوعالم بنيتي ناحيتها ومارح يردني خايب وهذا اللي صار ..


استرجعت لحظات لقائهم المتفجر وكيف باغتها بأنه هو نفسه فارسها ...

صاحب الشال ...

صارت تدور في الغرفة وهي بتحاول تتحكم في اعصابها لكن عبث !!!

غضبها وقهرها منه كان واضح في نبرة صوتها بوضوح وهي بترد بمراره/ بلا نية بلا بطيخ انتي صدقتيه .. ياحبيبتي ولدك كان مخطط وحاسب حساب رفضي وعرف يخليني اوافق وأنا مااشوف الدرب ..

ردت ام سند بابتسامة/ وليه مااصدقه وانا اكثر وحده ادري بنيته من بعد رب العالمين !! بعدين هذا مقدر ومكتوب وربي رايدكم لبعض وأيش ماكان اللي قاله او سواه وخلاك توافقين فهذا مجرد سبب .. يعني الله سبحانه وتعالى سبب الاسباب وخلاك توافقين وانتي ماتشوفين الدرب مثل ماقلتي لذلك لاتحطينها في ولدي ...

ردت بقهر/ يمااااااه انتي تبغي تجلطيني !!

ردت بضحكة/ بسم الله عليكي من الجلطة وانا وش قلت هذا كلامك موب كلامي .. بعدين وحده يصح لها ان امها تكون حماتها وترفض ؟؟ بنصفك وبنصرك عليه يالخبله احمدي ربك بس ...

عضت ايديها بغيض وردت بعدم تصديق / وكمان تنكتي يمه !!! انتي شمتانة فيا صح ؟

سحبها من يدها وجلستها وصبت لها كأسة مويا وبجدية/ سم بالله واشربي وادحري ابليس واستعيذي بالله منه واسمعيني زين ولا تقاطعيني ..


هزت رأسها بمواقفة واستعاذت بالله من الشيطان الرحيم وهي بتتنفس بعمق وعلى مهل بينما أم سند تابعت بهدوء/ سند قال انه صار بينك وبين سند سوء تفاهم اول ماجيتينا أي نعم ماقال وش هو بالضبط لكنه كان متأكد إن هالشيء بيأثر على صورته قدامك وخلاكي تأخذي فكرة سيئة عنه وبدل لاكنتي رافضه الزواج بصفه عامة صرتي رافضته هو شخصيا ...

اسمعيني زين يالجوري أنا مارح امدح ولدي ولا بقلك انه ملاك منزل من السماء ... سند إنسان فيه صفات زينه وصفات شينة وفيه الحلو والمر مثل باقي هالبشر لان محد منا كامل يمه ... ونصيبك إنك ماشفتي منه غير هالجانب الشين واتمسكتي فيه ورافضه تشوفين شيء ثاني ..

وحقك علي كبنتي إن شفتك غلطانه اوقفك واقلك انتي غلط .. وانتي غلطانه ياجوري وغلطانه بالحيل ...

سألتها بعدم تصديق/غلطانه علشان رافضه اكرر ماسأة كرهتني في عيشتي ؟؟

هزت رأسها بإيجاب/ أيه غلطانه... تصميمك عالطلاق قبل لاتشوفي خيره من شره غلط ...
وطلاقك منه قبل لاتعطيه فرصة يثبت فيها صدق نواياه تجاهك هم غلط ...


وقفت وهي ترد بقهر/ يمه اللي يده في النار مو زي اللي يده في المويا ومحد فيكم عارف انا كيف عشت وايش استحملت !!


مسكت إيديها وبحنان/ ادري إنا مو بعارفين شيء عن حياتك وحنا مو بقاعدين نحكم عليك بس حنا نبي مصلحتك.. كلنا نحبك ونبي مصلحتك بس ومانبي منك لا تحبيه ولا تعشقيه ... كل اللي نبيه فرصة ... اعطيه بس فرصة ...

لا تستعجلين وتقفلين الباب بينكم وخليه موارب لأجل تقدرين تشوفين سند الثاني سند الرجال الكفو... سند الشهم والكريم ... البار في اهله واللي محد قصد بابه ورده خايب ... اعطي نفسك فرصة تعرفيه بالاول وإذا ماعجبك اللي عرفتيه ساعتها كلنا بنوقف معك ضده موب أنا بس ...

هزت رأسها بموافقة صامته وخرجت بدون ماتعطي أم سند فرصة تضيف أي شيء لكن سمعتها بتتمتم لها بالدعاء قبل ما تبتعد عن غرفة بتول وتتوجه للدرج ومنه للسطح في محاولة لتفادي أي شخص ممكن يقابلها لو نزلت تحت واتوجهت للحديقة ....


غطت عيونها للحظات من اشعة الشمس اللي صدمتها بشدتها واتذكرت إنها في الرياض بشمسها الساطعه وحراراتها الخانقة اللي بتتناساها بسبب التكييف المركزي
!!

وبمجرد مااعتادت عيونها عالشمس والحرارة بدأت تمشي وتقطع السطح ذهابا وايابا وهي بتعاتب نفسها بقسوة على انفجارها الصغير الغير مرغوب فيه !!

من متى وهي بتسمح لأحد إنه يستفزها ويستدرجها في الكلام بذي السهولة !!

من متى وهي بتحكي عن اوجاعها ومخاوفها لأحد علشان تبرر رفضها لشيء !!!

ليه كل ماتعلق الموضوع بذا الشخص بتفقد اعصابها وبرودها بمنتهى السهولة !!

ليه كل ما تقرر تسمعه وتكون منصفة وحيادية معاه كلمة وحده منه بتخليها تنفعل وتثور وتترك حديثهم معلق في منتصفه وتروح ..

أو بالأصح تهرب !!!

بتهرب هي الكلمة الصحيحة للي بتسويه كل ماواجهته ...

في شيء في ذا الانسان عجزت تفهمه !!!

شيء بيخليها حذرة ومتوترة وعلى أعصابها وكإنها بتمشي حافية على إسفلت ساخن !!!!

شيء بيشوش تفكيرها وبيضلل أحكامها ويخليها ترفض وجوده قربها بشكل غريب !!

كره !!

مستحيل !!

اذا كان خالد بنفسه ماكرهته بعد كل اللي سواه فيها وكل اللي بحسه ناحيته هو الشفقة والأشمئزاز والنفور منه ...

تقوم تكره أبو بدر !!!!

صاحب الشال !!!!

وفارسها المغوار !!!!!

مستحيل !!!!!

مستحيل !!!!

ضغطت على رأسها بقوة وهي حاسة إنه على وشك الانفجار من كثر التفكير وهمست بألم ( يارب حلها من عندك انا تعبت تعبت )



؛

؛

؛

؛

؛

؛




كانت ترقص عالكوشة بكل احترافية وغرور وهي عايشه في
عالمها الوردي وبتتخيل يوم زفافها على سند !!!!

فستانها اللي هيكون من اكبر دور الأزياء العالمية ...

وطقم الالماس اللي هيكون من أعرق دور المجوهرات اللي لبست ملكات وأميرات !!!

فريق خبراء التجميل العالميين اللي هيزيدوا جمالها جمال ليلتها !!!

القاعة وديكورها وتفاصيلها اللي هتكون قمة في الفخامة بمايتناسب مع مكانة شذى المنذر !!!

حرم سند المنذر !!!!


سند اللي هيخليها سيدة بيت المنذر اللي تأمر فتطاع !!!


سند اللي هيخليها تتحكم في كل شيء وكل شخص !!!


سند اللي هيكون لها طال الوقت او قصر !!!


واللي هتوصله مهما كانت الطريقة !!!


التفتت لأختها مها اللي ضغطت على يدها وقطعت أحلامها ومالت عليها/ ثريا تبينا ..

طالعت في ثريا اللي كانت جنب طاولتهم وقاعدة تأشر لهم بيدها وردت بغطرسة/ هذا الناقص بعد !!! حبيبتي الللي يبيني يجيني أنا موب رايحه لأحد ..

كملت رقصها ومااهتمت لمها اللي نزلت من الكوشة هي وبنات اعمامها وراحوا والتفوا حول ثريا بإهتمام سرعان ماتحول لصرخات تعجب وفرح استرعت انتباهها خاصة بعد مااتعالت ضحكاتهم المصحوبة بزغاريدهم الرنانه وثريا تحاول تهديهم بدون فايدة !!!

وعلى قدر لامبالاتها بهم وعدم إهتمامها إلا إن فضولها غلبها وخلاها تروح لهم تعرف اللي صاير وبمجرد ماقربت منهم سمعت جمل متفرقة

أنا مو مصدقة إنه اخيرا اتزوج ؟؟

ثريا أنتي من جدك !! جوري ماغيرها ؟؟

تصدوا عاد احسهم لايقين على بعض حيل ...

انا مارح صدق غير لما اشوفهم سوا بعيني ..

وشلون وافقت وهي اللي كانت رافضه الزواج خير شر ؟؟

حبيبتي سند المنذر ما ينرفض ...

وهذا بعد مو هين شلون اتزوج وفجاة !!! كذا بدون مقدمات !!!


طالعت البنات بتيه من كلامهم اللي دخل في بعضه ولخبطها ...

سند !!!

زواج !!!

جوري !!!

وبدون شعور صرخت فيهم/ انتوا وش تهذون وفيه ! من اللي تزوج ؟؟

ردت العنود بفرح/ سند اتزوج جوري ياشذى .

سألت بعدم إستيعاب/ سند اتزوج من ؟؟

قربت منها رؤى بابتسامة عريضة/ سند ولد عمي عرفتيه !! تزوج جوري .. وأمس كانت ملكتهم ...

التفتت لثريا بعدم تصديق/هذي وش قاعدة تخربط !! انتوا منو قلكم هالكذبة ؟

ابتسمت ثريا وبثقة/ وليه نكذب يعني !! ابوي وجدي وسند سافروا امس لليمن وخطبوا جوري من اهلها وملكوا ساعتها واليوم رد وهي معه ..

تابعت وتين بحماس/ وهي الحين فوق تتجهز ونازله بعد شوي ..

طالعتهم بصدمه وعدم تصديق/ كذب !! مستحيل !!! سند مستحيل يتزوج !!! ومنو !!!!

ماقدرت تستوعب نظراتهم وكلماتهم المؤكدة ودارت الأرض من تحتها وفقدت توازنها ولحقوها البنات قبل لاتطيح وسندوها وطلعوها من القاعة وهي فاقدة الوعي !!!!!




انتي وبعدين معك !! متى بتبطلين هبالك ذا ؟؟




التفتت لمها اللي دخلت ورجعتها من ذكرياتها المريرة وصرخت بعصبية/ انقلعي واطلعي برا واتركيني في حالي ...

قفلت مها الباب وهمست لها بغضب/ برا في عينك ياقليلة الحيا ..انتي شلون تمدين ايدك على رينا ياللي ماتستحين جنيتي انتي !!


اشرت على رأسها بتكبر/ شغالتي وانا حره فيها إن شاء أكسر راسها بعد ..

ردت بغضب / ليه إن شاء الله ! شاريتها من سوق العبيد !! تراها موظفة عندك بجهدها ووقتها يعني منتي قاعدة تتصدقين عليها ولولا الحوجة ماكان ظلت دقيقة وحده و---

قاطعتها بنفاذ صبر/فكيني من مواعظك وانسانيتك الزايدة واطلعي برا وهي شغلها عندي دامها دايره تفتن وتعلم علي عندك ..

طالعتها للحظات بعدم تصديق !!!


اختها طول عمرها وقحة ولسانها طويل لكن الفترة اللي فاتت اتمادت واتخطت كل الحدود وماعاد عملت حساب لأحد !!!

سألتها بشك/ من يوم زواج ديماا وانتي متغيرة وشادة حيلك علينا وما عاد حشمتي احد ولا حد ملى عينك !! خير إن شاء الله ... لاتكوني زعلتي لإن سند تزوج جوري ؟؟


طالعتها بغضب/ وانتي شايفه سواته ماتزعل ؟ ترك بنات اعمامه .. بنات الحسب والنسب وراح خذا هالنكرة اللي لا اصل ولا فصل ومدري من اي شارع اترمت علينا !!!


انصدمت من ردها وهي اللي كانت تظن انها رح تستحي وتنكر لكن وش الغريب !! هذي شذى وهذا طبعها !!!

طول عمرها بتظن إنها محور الكون وكل شيء مسخر لها !! وإن مافي احد قدها ولا يسواها سواء من عيلتهم ولا خارجها !!!

كتفت ذراعيها على صدرها وردت بإستهزاء/ والله هالنكرة اللي موب عاجبتك عجبت ولد عمك وجابته على ملى وشه على قولة اخوانا المصريين واتعنى لها بجاهه تسد عين الشمس لأجل بس توافق عليه وترد معاه .....

كلمات مها طيرت البقية الباقية من عقلها وخلتها تهجم عليها وهي تصرخ بغضب/ انتي جايه تحريني وتحرقين دمي!! اطلعي برا ياحقيرة اطلعي ...


مسكتها مها من أيديها وهزتها بقوة وبقهر / بسك غباء واصحي من الاوهام اللي انتي عايشتها .. سند عمره مافكر فيك ولا شالك من أرضك .. ولو كنتي آخر إنسانه في العالم مارح يفكر يأخذك ..

دفتها بغضب / حقودة وطول عمرك تغارين مني وتكرهيني واكيد بتقولين كذا ...

صرخت فيها بنفاذ صبر/ اعقلي ياشذى وكافي فضايح وسند اتزوج وخلص وكل اللي قاعدة تسوينه ما منه فايدة ..


اخذت تحفة ورمتها على مها وهي تصرخ بجنون/ سند لي .. سند لي أنا ... ولو ياخذ عشرة مرده لي .. اطلعي برا ياحيوانه ... برا ....


انحنت مها وهي بتحمي وجهها بذراعيها واتفادت التحفة الزجاجية اللي اصدمت بالجدار خلفها بأعجوبة لكن الشظايا اللي اتطايرت بقوة اصابتها وخلتها تصرخ بألم وهي تطالع الدم اللي سال من ذراعها بغزارة !!!

رفعت نظراتها لأختها وانصدمت بإنها اخذت شيء ثاني وشكلها جنت وناوية تقتلها !!!


وبدون تردد ضغطت على جرحها وجرت بكل قوتها وخرجت من الغرفة وهي بتسمع صراخ شذى المصحوب بصوت كسر تحفة ثانية ....

وثالثة .....

وعاشرة !!!!!



؛

؛

؛

؛

؛

؛

 
 

 

عرض البوم صور خياله والخيل عشقي   رد مع اقتباس
قديم 25-05-24, 04:50 PM   المشاركة رقم: 595
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2016
العضوية: 309528
المشاركات: 37
الجنس أنثى
معدل التقييم: خياله والخيل عشقي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خياله والخيل عشقي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 

المهم لاقدك بخير كله يهون ويمضي ياصدام


ابتسم بوجع/ لاتشيل همي أنا قدنا والف على كسرة النفس مش هي جديدة عليا


رد بحدة/ اللي بيكسر رووس الرجال مايتكلم على كسرة النفس مثل النسوان .. سارت ولا جات هي مرة واللي خلقها خلق غيرها ...

رد بتنهيدة/ وين غيرها هذي وينها !! قلي وانا والله لا اخطا لها حافي .. لكن وينها ياعلي قلي !!!!


زفر بقوة/ يابن الحلال كل واحد ماله الا نصيبه واللي ربي كاتبه وان شاء ---


قاطعه بمرارة/انت داري أيش اللي يقهر في الموضوع !! زمان لما اتزوجت اول مرة كنت اتعذر واقول كنت صغير وجاهل لا احل ولا اربط ولا بيدي شيء وبعد ماكبرت وربي فتح عليا وهي اتطلقت قلت جات منك واللي ضاع مني زمان عد اعوضه ذلحين .. اتعشمت وبنيت احلام ووقت الصدق كل شيء ضاع مرة ثانية ... طلعت باني احلامي عالرمل ومع اول موجة انهدت واختفت .. وهي سارت معه .. سافرت وانا جالس بقعتي اتامل خيالها اللي قفى ...

ماقدر يسمع باقي فضفضته الموجعه وقفل المكالمة !!


قفل المكالمة قبل ما تفلت اعصابه ويتصرف تصرف لايحمد عقباه ...

وعلى من !!

على صدام !!!


اللي اتقاسم معه الجوع والبرد والوجع !!!

صدام !!!

صديق الطفولة ...

ورفيق دربه ...

واخوه ...

اخوه اللي كان مجبر يخليه قدام الأمر الواقع علشان يصحيه من اوهامه واحلامه الوردية اللي بناها بإستماته وهو متأمل إن جوري توافق عليه في يوم من الأيام ...

ومافي واقع اكثر من انه يحضر عقد قرانها ...

مافي واقع أكثر من إنه يشوفها بعينه وهي بتنزف على رجال غيره ...

للمرة الثانية ...

الكل عاتبه على تصرفه القاسي اللي كان من وجهة نظرهم خالي من الرحمة ومن غير داعي !!

ابوه وخاله وحتى معاذ وعبدالرحمن !!!

لكن محد فيهم حس بوجعه وقهر على صدام يومها وهو بيشوفه اشبه بواحد ميت !!!

بس أيش كان بيده وهو متأكد إنه بيعشق أخته ومانساها !!!

حتى لما اتراجع عن خطبتها كان لازال متأمل إنه إذا صبر عليها هتكون من نصيبه في يوم من الأيام !!

اخوه وصاحبه وهو أكثر واحد عارف كيف بيفكر !!!

وماكان قدامه غير انه يخليه أمام الامر الواقع !!

ومافي واقع افضل من انه يشوف زوجها بعينه ويجلس معه وكمان يوقع على عقد زواجهم !!

كان لا بد من انه ينهي ويحطم أي أمل باقي له في أخته وينهي قصته معها ...


وإن شاء الله مايكون غلط واستعجل وحطم ونهى أخوه مع نهاية قصته !!!!



؛

؛

؛

؛

؛

؛





جدة





(اللهم طولك ياروح)

همس مازن بضيق وهو بيسمع نكت اخوة السخيفة والغازة الأسخف اللي مو راضية تخلص من اكثر من ساعة !!!


بينما مؤيد تابع بحماس/ واحد ماشي وهو ينقط ليه ؟؟؟


فاطمة بتخمين/ لانه قلم حبر ؟؟

رد بتكشيرة/ لا .. ومو وقت تناحة يابطتي ..

علقت الأم بابتسامة/ كان مبلول ؟

هز رأسه بنفي / ولو انها حلوه يانبع الحنان بس يرجى المحاولة لاحقا ..

والتفت لمازن اللي مأخذ ركن ومنزوي فيه وييتابعهم بصمت وسأله بضيق/ وانتا ماعندك مشاركه !! شغلي البطيخة اللي فوق كتافك ذي بدل منت قاعد قاعد تشربلي في الشاي كاسة وراء الثانية زي المطلقة ...

رد عليه بتنهيدة/ والله من سماجتك اللي مو راضية تخلص ..
وقلد نبرته / واحد ماشي وهو ينقط ليه ؟؟

رد عليه مازن بسرعه / لان اسمه حنفي ...

قالها وانفحر من الضحك وتبعته امه وفاطمة اللي علقت من بين ضحكتها /حلوة ماتوقعتها ..

طالع مؤيد في مازن /شفت انها حلوة بس انتا اللي نفسية ..

وتابع بمرح/ طيب خذ ذي .. أخطبوط زعلان ليه ؟؟

اتعددت الاجابات اللي رد عليها كلها بنفي لين مل منهم وقال ببساطه /لانه مو عارف يده من رجله

ههههههههههههههههه

طيب ..واحد قل لزوجته أيش رأيك ياحياتي نرجع زي زمان ، قالت له كيف يعني ؟ قلها لاتعرفيني ولا اعرفك ....

ههههههههههههههه

بخيل اشترى آيفون وحطه في جيبه بنطلونه اللي وراء وجلس وسمع صوت كسر قال إن شاء الله يكون عمودي الفقري

ههههههههههههههه

ماقدر مازن يتحمله اكثر من كذا وبدون شعور رماه بعلبة المناديل وهو بيترجاه /خلاص يااخي يرحم امك فكنا من سماجتك ذي ... وانتي ياامي لاتجلسي تسلكي له ..

والتفت لفاطمة وبعدم إستيعاب/ وانتي بالله عاجبتك سماجته ذي اللي تجيب الحموضة للواحد ...

فاطمة بضحكة/والله حبيبي يضحك ودمه خفيف بس انتا اليوم نفسيه مدري ايشبك؟؟

رد مؤيد بتريقة / يعنني دكتور وبرستيج وكذا انتي أيش فهمك ...

طالعه مازن بنفاذ صبر/ممكن ياأستاذ مؤيد بعد أذنك إذا سمحت تبطل تهريج وتركز معايا شوية ولا والله لأقوم وامشي وكمل انتا سماجتك براحتك ...

اتعدل مؤيد في جلسته وسلك حلقه وبجدية مصطنعة/ اتفضل يادكتور مازن المايك عندك وكلي أذان صاغية ..


طالعه مازن بصدمة وقام من مكانه بعصبية/انا غلطان اللي جيت م----

قاطعه مؤيد وهو يمنعه من الخروج/هيييييي ياابويا أيش فيه صلي عالنبي خلاص روق روق ياحبيبي ريلاكس .. أنا اسف واعتذر روق بس ..

انكتمت ضحكة فاطمه بينما طالعته امه بقلق/ مازن في شيء ؟ اخوك وندى والاولاد صار لهم شيء ؟؟

زفر بقوه وصلى عالنبي قبل مايرد بضيق/ امي الله يصلحك انتي الثانية يعني لو صار لهم شيء بجلس اسمع التفاهه ذي من بعد العصر لذحين وساكت ..

رماه مؤيد بعلبة المناديل وبتكشيرة/ همشي لك حكاية التفاهه علشان تعرف أني مو تافه وبقدر الاوضاع.. ها خير أيش عندك ؟ اطربنا ؟؟

اخذ نفس عميق قبل يسأل / اشوفكم ماجبتوا سيرة أخت رشيد والخطوبة !! كأنكم نسيتوها ؟

طالعه مؤيد بصدمه للحظات قبل ماينفجر من الضحك وينسدح عالارض ...

التفت مازن لأمه بغيض/ عاجبتك حركات ولدك ؟ ولما اقله تافه له عين يزعل ؟؟

طالعته امه بحنان/وذا اللي شاغلك ومخليك مو على بعضك طول اليوم !!

ما لقي فرصة يرد بسبب مؤيد اللي قفز عليه فجأة وبسخرية/ وانا اقول ايشبك من ساعة ماجيت مادلي بوزك كأنك شفاط النمل اتاريك بتفكر في أخت رشيد وعاملي فيها رومانصي !!!

بعده عنه برفسه مباغته وعدل جلسته وملابسه ورد بضيق/ يااخي فكك من التفاهه وخلينا في المهم..

والتفت لأمه بتساؤل/ أمي انتوا بطلتوا موضوع الخطبة ولا ايش هرجتكم ؟

هزت رأسها بنفي / الهرجة أني كنت مرتبه مع أختك تجي بعد العيد وتفاتح خوله بنفسها في الموضوع ولما تتفق معاها هنروح سوا ونخطبها من أهلها، لكن زواجها المفاجئ لخبط لنا كل الترتيب وعلق لنا الخطوبة ..

سألها بجدية/جينا لمربط الفرس .. جوري كلمتك وقالت انها مارح تجي!!يعني زوجها منعها تقابلنا او ----

قاطعته بإستغراب/ أيش اللي منعها وماهتكلمنا انتا من وين جبت ذا الكلام ؟

أشر على مؤيد اللي أكد على كلامه/أنا اللي قلت له .. بعدين انتوا ليه ناسيين إنها اتزوجت رجال ثاني واكيد زوجها ماهيرضى تكون لها علاقة بأهل طليقها ..

ردت بإستنكار / بطل هبل قال يمنعها واهل طليقها !! حبيبي هذي بنتي .. اطلقت ولا اتزوجت بنتي وبينا اولاد انا جدتهم وانتوا اعمامهم ومحد يقدر يمنعها عنا ...

رد بشرح /أمي حبيبتي بغض النظر عن زوج جوري اللي ماتعرفيه فالطبيعي إنها بعد مااتزوجت كل شيء في حياتها يتغير حتى علاقاتها لان في زوج بيقعد على رأسها يسأل ويستفسر ويأمر وينهي واكيد هيقرفها ويقرفنا في عيشتنا ..

اخذ مازن جواله ومده لامه بعصبية/ اتصلي عليها شوفي بترد على رقمي ولا لا ؟

سألته فاطمة بإستغراب/ طيب ماتتصل انتا ليه معطيها الجوال ؟

رد بسخرية مريرة/ يمكن زوجها مانعها تكلمني فماله داعي احرجها واعملها مشكلة ..

اخذت امه الجوال واتصلت وهي ترد بإستنكار/هات وبلا هرج فاضي قال مانعها قال هذا الناقص والله ..

طالعهم مؤيد بصمت وهو بيفكر إن امه واخوه بينظروا لعلاقتهم بجوري على انها من المسلمات اللي مفروغ منها وناسين او متناسين حقيقة زواجها من سند المنذر اللي كان حاس وشبة متأكد أن علاقتهم بجوري مارح تعجبه .....

وبمجرد ماسمع صوت جوري بيصدح بالسلام ترك افكارة على جنب وركز مع المكالمة اللي هتحدد مصير علاقتهم ....


؛


؛


؛


؛


؛



الرياض





بعد صلاة المغرب الكل اجتمعوا في مجلس الجد والجدة.. ابوسند وأمه وثريا وهم بيتبادلوا العلوم والاخبار بينما جوري كانت معهم بذهن غايب وكل تفكيرها في مكالمة أمها فاطمة ومؤيد ومازن اللي كانوا خايفين إن ابوبدر يمنعها عنهم بحكم انهم أهل طليقها وذا شيء عملت حسابه من بعد مافاقت من صدمة زواجها السريع واللي زاد عليها رفض أبوبدر لعلاقتها بأخوها علي او اللي ظنت وقتها إنه رفض وذا اللي نفاه علي بثقة و-----


رفعت رأسها لابوها مساعد اللي ضغط على كتفها وقطع أفكارها بهمسه/امي تكلمك ..

والتفتت لجدتها وديمه بحرج/ هلا ياجدة معليش ايش قلتي ؟


ردت الجدة بسخرية / قلت بلاك منخشة تحت باط مساعد من يوم اللي دخلتي وماسمعنا لك حس !

طالعتها بعدم إستيعاب للحظات قبل ماتركز وتنتبه لجلستها وهي جنب أبوها مساعد وشابكة ذراعها في ذراعه وساندة رأسها على كتفه ..


من يوم وصلت الرياض وغمرها ابوها مساعد بفيض احضانه الدافيه صارت ذي جلستها المفضلة في وجوده ..

طالعت في ابوها بحب للحظات قبل ماتبوس كفه وترجع تتعلق في ذراعه بتملك وردت بإستفزاز/ ابويا راضي وانا راضي انتي ايش مزعلك ياجده ! بعدين منتي لاصقة في جدي اهو كنت قلت حاجة ولا حتى لمحت !!

اشرت بأصبعها على رأسها بغرور/ ويطلع لك بعد تلمحين !! هذا حلالي وكيفي الزق فيه واسوي مابدا لي موبشغلك ..

رد ابوها مساعد وهو يحضنها بحنان/ وانا بعد حلال بنيتي وكيفها تسوي فيني اللي تبي يمه ...

ميلت الجدة شفايفها بإمتعاض/ والله محد استفاد من زواج هالمقرود سند غيرك ولا هو ياحظي ماطال منها لا ضمه ولا شمه ..

طالعتها جوري بصدمة/ قل--------

حط ابوها مساعد كفه على فهمها ومنعها تكمل كلمتها وهمس لها من بين ضحكه / هاذي امي يالمهبوله اركدي شوي ...

بينما شهقت ثريا وهمست بإستنكار / يمااااااه ...

ردت الجدة بنفاذ صبر/ وصمة .. وعن المساخة الزايدة انتي بعد وش قلت انا !!

ردت أم سند بإحراج/ يمه الله يهديك وهذا كلام ينقال الحين !

كانت بترد بس الجد سبقها بأمر هادي / مالنا ولهم يالشيخة و
عصيدتهم يمتنوها ..

زفرت بضيق وردت بعدم اقتناع/ هذاني صابره وساكته لين اشوف آخرتها ...


بينما ابوسند وقف طالعهم بضحكة / في أمان الله ...

وطلع وسحب معاه جوري اللي لازالت مصدومة من جدتها وراحوا على غرفتها وقفل الباب وراهم ...

انفجر ابو سند في الضحك لما هربت منه وجريت على سريرها واتغطت باللحاف وسألها / وناويه تتمين تحت الغطاء لمتى إن شاء الله ؟

اتمنت الارض تنسيق وتبلعها من الأحراج والخجل !!

بأي وجه تقابله بعد الكلام اللي قالته جدتها !!

او بالأصح بأي وجه تقابلهم !!!

جلس على طرف السرير وبتنهيدة / خلص ماعليك من حكي أمي تدرين إن سند عندها خط احمر وماترضى عليه ومو اول مره تسمعك هالكلام ..

سحبت اللحاف من رأسها بسرعه وهي تعترض بخجل غاضب/ يبه لوحدنا اتعودت وماقلت شيء بس مو تحرجني كذا قدامكم اتخيل كان بدر وبتول موجودين ؟ كيف هيكون شكلي قدامهم بالله ؟

رد بموافقة / ولا سند بعد ؟؟

صاحت بصدمة/ يباااااه

رجعت اللحاف فوق رأسها من جديد بس ذي المره لحقها وسحبه منها بأمر/ خلص عاد فكينا ولاتطولينها وهي قصيرة ، مردي بشوفك اليوم ولا باكر ولا بتردين تتغطين مني مثلا ؟

هزت رأسها بنفي/لا خلاص راحت علينا ..

حط ذراعها على كتفها وطالعها بإبتسامه/ عاد هي صادقة محد استفاد من زواجكم ذا غيري انا .. ولا من كان يصدق إني بعد ماكان اتشفق على صوتك صرت اشوفك واخذك في حضني ..

ابتسمت وضمت رأسها على صدرها وبتنهيدة/ أهي ذي الحسنة الوحيدة لزواجي من ولدك يبه واللي هشكره عليها طول عمري ..

سألها بتفكير/ يعني أثنينا ضحكنا على هالمسكين واستغليناه !!

ردت بإبتسامة / تصدق صح ! خليناه كوبري لعلاقتنا ا---

قاطعها بمرح/ اختاري الفاظك لا تسمعك جدتك وتفهمنا غلط ..


طالعته وبإدراك / سيبك من جدتي انا عارف انه مهما صار بيني وبينه انتا خلاص صرت ابويا و ---

قاطعها بخيبة أمل/ انتي للحين مصرة على االط.. رأيك ؟؟


ارتبكت للحظات من ملامحه اللي انقلبت وردت بتنهيدة/ مدري .. يعني ماابغى استعجل في ذي الخطوة وبعطي نفسنا فرصة قبل مااقرر أي شيء ...

اشرقت ملامحه بأمل وشد على يدها بقوة/ الله يكملك بعقلك هذا الحكي الزين وانا ابوك، اقعدي معاه وخذي واعطي في الحكي وانا متأكد بعون الله انك رح تشوفين سند الحقيقي .. سند اللي يستاهلك ويليق فيك يالجوري وبتقولين أبوي قال خذيها كلمة مني بإذن الله ..

هزت رأسها بموافقة واترددت اللحظات قبل ماتسأله بخفوت/طيب ممكن تعطيني رقمه ؟

رد بضحكة / ممكن !! انتي تامرين امر .. لو تبين سند بنفسه بتنازل لك عنه مايلزمني ... سجلي عندك ..

قامت تدور جوالها وردت بإحراج/ رقمه يكفي يبه ماتقصر ..

وبعد لحظات من البحث طالعت ابوها / شكلي نسيته تحت عند جدي ..

دق ابوسند على ثريا وبعد لحظات رد بلهفه/ ثريا ارسلي جوال جوري لغرفتها بسرعه ..

فهمت سر لهفته وردت بتنهيدة/ يبه لاتخاف ماهغير رأيي ، انا كذا كذا كنت ناويه اخذ رقمه واكلمه.. بيني وبينك الموضوع طال وشكلنا صار بايخ قدامكم ...

رد بصدق/ السابقة موب سالفة بياخة ولا منظركم قدامنا .. كل مافي الموضوع إن طريقتك في رفض هالزواج كانت غلط ..
كنت منتظر منك تقعدين مع سند وتواجهينه بكل اللي شاغلك وتوصلون لحل يرضي اثنينكم لكن هروبك واحكامك المسبقة عليه صدمتني !!

وين ذكائك وقوتك وبأسك اللي خلوك تواجهين مجرمين بدون مايرف لك جفن وتطلعين من بينهم سالمه !!

وين حكمتك ورزانتك اللي ردت سند الاولي لنفسه وردت له عياله بعد ما ضيعهم !!!

همست بخفوت/ كله من ولدك اللي لخبط كل اعداداتي وشكلي يبغالي إعادة ضبط من جديد !!

ماسمع تمتمتها الخافته لانه التفت للباب اللي دق والشغالة اللي بتستئذن تدخل وبسرعه اعطاها جوالها وملاها رقم سند قبل لا تغير رأيها وتركها وطلع علشان تأخذ راحتها وهو بيدعي ان الله يحنن قلبها على ولده وتتخلى عن فكرة الطلاق نهائيا ...



؛

؛

؛

؛

؛

؛

 
 

 

عرض البوم صور خياله والخيل عشقي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, الحب, خياله،،والخيل, خريف, خريف الحب, عشقي, قصص وروايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:26 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية