لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

قصص من وحي قلم الاعضاء قصص من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-08-16, 09:55 AM   المشاركة رقم: 296
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264541
المشاركات: 402
الجنس أنثى
معدل التقييم: عمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 586

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمر الغياب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمر الغياب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أزهرت بهطولك

 

صباح الحقائق، وصباح الحُب لكم.
كُل الشكر لكل من أكرمني ووضع ردهِ وتذكروا اتقبل النقد بصدر رحب.

بالنسبة للجُزء 12 راح يكون من جُزئين الأول من 22 صفحة والآخر 22 صفحة يعني لو جمعناها مع بعض 44 صفحة
وبالنسبة لي إنجاز كبير والله.

".. وبعيد عن الهذره، ابي ردود تشجعني والله تحفزني بشكل كبير فـ لا تقصرون معي
وخصوصا بدأنا نتعمق من جذور الحكاية.
اتمنى لكم قراءة ممتعة، ولا تهليكم رواية عن الصلاة

* بضع دقائق مراجعة أخيرة، ويتم تنزيله..
وبالنسبة للجُزء الاخر من الجُزء 12 نقول نقدر ننهيه يوم الخميس

تعرفون بعد الفرح كيف تعب يكون!
لي عودة لردودكم الفتنة.

 
 

 

عرض البوم صور عمر الغياب   رد مع اقتباس
قديم 21-08-16, 10:33 AM   المشاركة رقم: 297
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264541
المشاركات: 402
الجنس أنثى
معدل التقييم: عمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 586

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمر الغياب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمر الغياب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أزهرت بهطولك

 

"حنين الأمس"


(12)


أمسكت بالوسادة لأحتضنها واستقبل كلماته، صوته الرخيم وكأن كَبر، كشيخ طاعنا بالسن، نظرتُ لتجاعيد ما بين عيّـنيه حتى يبتسم لي "يا بنتي مالك بالوجيعة!"
لأردف بهدوء "ابي صدق يا خالي! وش اللي يخلي أبوي يبعد عنكم، ليه ما اعرفكم من زمان من 10 سنين! ليه اتألم واتوجع وأنا عند اهل وعزوة؟ ليـه؟"
رفعت عيناي لأعلى وأتأمل سقف أحارب دمعةٍ! يا انكساري يا وجع قلبي! أتنفس ببطء حين افكر بالأسباب الواهية، هذا الاكسجين غذاء روحي، لا زلت أراهن أن البداية، صعبة! من بين كل تلك الأفكار المكتومة، ليسلبني صوتك، المخاوف حتى من الخوف من ذاته، قرر أخيراً أن يشعرني بالأمان، بالرغبة الحقيقة لمعرفة ما يدور.
الخال الغازي ينظر إليّ بصمت وكأنه يفكر فيما يقول! راح يفكر في الماضي والحزن يأسر قلبه. فأي قصة خيانة يتعرضها والدِه


وبنبرة موجعة أردف "اللي صار ان اختي منيرة من أبو ثاني غير أبوي، و سبحان الله صار قبل سنين بعد ما تخلى عنها الزاهد، كلمت أبوي"
وقلت له " يا يبه اختي منيرة ما عندها غيري، واختي مستحيل اتركها بروحها."
أردف الغانم "يعلم الله يا الغازي اعتبرها كأنها وحده من خواتك يكفي أنها بنت وصايف! جيبها هنا تعيش معك وتحت نظر عيني، لكن لي شرط يا الغازي"
ابتسمت له حينها "سم ولبيه يا الغالي."
الغانم "تعرف صديقك فهد. من فترة طالب القرب من اختك."
ضحكت بفرحة "فهد رجال وينشري يستاهل مناير."
الغانم "شاورها قبل ما تجي البيت. أنا أدري أن الزاهد مهو مقصر مكسر مجاديفها. "
لأشير على أنفي "على هالخشم. يا يبه لا تنكسر منهم، ودنيا تدور"
بعين حزينة وصوت منكسر "أخواتك كسروني يا الغازي! وحده تزوجت وتغربت ولا تعرف أب! وثانية ما تعترف فيني! وثالثة توفت وهي بمهدها."
بلعت ريقي "آه طالبك يا الغالي تمسح دموعك والله انها توجعني يا أبو الغازي."
أمسك بِـطرف شماغه ليمسح دمعتِه "الله يهديهن. كلمهن يا ولدي، والله يا أن أمك قلبها مكسور عليهن. وصيتي تحافظ عليهن يا الغازي، اخواتك مهما جارت عليهن دنيا وقست لا تقسى عليهن يا أبوك"
الغازي بقهر "ابشر يا يبه، هذا العشم فيك كبير يا أبو الغازي"
ضحك "تراني ماني بزعلان عليها! بتبقى منيرة الغالية من ريحة الوصايف."
الغازي ابتسم "بتجيك منيرة وتعتذر منك بعد. أدري انها غلطت بحقك"
ابتسم "ما عليه.. روح جيبها، وأنا يا أبوك كلمت أبو عمران وكتب وصيتي. مزرعة النخيل والمحطة باسمك، واختك كل وحده لها شقة ومبلغ بسيط لا جارت دنيا فيهن."
بقهر "بعد كل اللي صار هُم على بالك! والله يا يبه لو قابلت وحده فيهن اقسم بالله لا اسطرها ذاك الكف."
ليقاطعه "الغَـازي! يا أبوك انت اخوهن وسندهن وعزوتهن من بعد ما الله يأخذ امانته."
قبل رأسِه "جعل يومي قبل يومك. طالبك يا بعدي تنسى، وش رأيك نسير على المزرعة تشم ريحة نخيل."
اغمض عينيه ويكتم وجعه! ألمه! وحتى الخوف "مسامحهن يا الغازي. لا اوصيك على ثلاثتهن."
ظل مبتسماً وهو يفارق الحياة قائلا وروحه تخرج منه " انت طيّب يا الغازي ولا تكون قاسي بيوم يا أبوك خلك على طبيعتك وكريم ان كان جار والا عابر سبيل، ولا تجور على أخواتك. اوعدني يا الغازي"
دمعت عيني "ابشر. ارتاح يا الغالي واللي تبيه سم ولبيه وحاضر."
وهو مبتسم ليرفع سبابته وينطق "أشهد أن لا إله إلا الله، واشهد أن محمد عبده ورسوله." وفارق هذه الحياة
حركت رأسه يميناً ويساراً وأصرخ "يبه يا يـبه."


***
لم أشعر بالصداع من ثرثرته الحزينة، ولا من قشعريرة عقوق الاختين لوالدِهن! صدمة كانت كبيرة عندما سمعت ريما وديما!!
لتردف بقهر ريـم "يعني طلع صدق الكلام! لنا عمتين ولا ندري عليهم! يا كيف طاوعهن؟ قلبهن يقسن ويّجرحن على أبوي العود!"
أردف الغازي بقهر كبير "زمن يدور ومصير الحي يتلاقى. انهبلن على الوصية وكذبوا فيني وحكوا عذرايب مالها اول ولا تالي. أنت أبوي يحبك لهفت الحلال كله! أبوي يكرهنا ويميزك عنا من وانت صغير! حتى حاولن في منيرة لكن كانت صامدة بوجهن، ومن بعد ما تنازلت عن قطعة أرض كانت لي وعطيتهن لكن رفضن ما يبين إلى المزرعة والمحطة."
صمتت بهدوء "وجدتي منيرة وش صار عليها! وين راحت؟"
أجاب بضيق "زوجها جدك الزاهد بدون رضاها وعاشت أيام قشرة ما بين شك وظلم، وماتت وهي مقهورة ان أبوي الغانم واللي معتبرته مثل أبوها الحقيقي! زعلت وما درت انه بوقته متوفي، ويوم وصلها الخبر من أبوها الزاهد انهارت وجلست حول سنة وهي طريحة الفراش. وانا كنت لاهي احسب انها عايشه سعيدة كل ما ادق عليها يرد علي زوجها ويقول انها مشغولة وطيبه ولا تحتاج شوفتنا. أنا قلت اكيد هي باقي على زعلِها. ما دريت ان الخاين يغدر ويلعب على الحبلين. غدر منيرة وضحك وأوهمها أن الغازي أخوك تخلى عنك، وما احد عندك كلهن تركوك، وافترقنا كل ما بغيت أسال عن بيتها يقولون انها هاجرت لديرة بعيدة عن الرياض. وانقطعت عنا، ولا أخذت بعزاها، ما بقيت مكان الا وانا ادور عليها وكأن الأرض انشقت وبلعتها، كان عندي أمل ان أشوفها ولو لحظة. مير ما اقول حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم."

صوت نحيبهم، وبكاء المرأة العجوز "الله يرحمها يا أبو غازي. والله أنها كانت أصيلة عسى الله يغمد روحها الجنة."




***



10:40 يوم الاثنين بمثل هذا التوقيت الصباحي
أجلس بغرفة الانتظار المواجهة لغرفة مكتب المحامي عُمر بن غازي الغازي الغانم. أجلس فوق كنب فارهة من الجلد، وأشد بملف بداخله سيرة الذاتية وبعض الوثائق، وأنتبه لكل شيء، لصوت الأرجل التي تمشي بالخارج تارة تتقدم وتسحب نفسها تارة أخرى، لمقبض الباب الذي علقت عيني عليه.

ابتسم العم عاصم "تفضل يا ولدي."
وقفت وبادلته الابتسامة ذاتها "مشكور ياعم."
أمسكت بمقبض الباب اتحرك باتجاه الصمت ليترك مساحات بيضاء بينه وبيني، كورقة قبول يكتبها من المنتصف حتى البداية، المكان مختلف هنا مكتب بزاوية على اليسار، موضوع فوقه الحاسوب المكتبي، وكوب القهوة والبخار الذي يتصاعد منه، والكرسي الدوار الذي يجلس عليه، وخلفه وحدة أدراج مع تشكيلة تخزين مع أدراج وضع فيها ملفين كبيرة والرف الاسفل يحمل صناديق سحب، ولوحة صورة الملك سُليمان، وولي العهد ونائبه.
يغلب عليها الفخامة.
تقدمت إليه وصافحته.
ابتسم عُمر "تفضل حياك الله."
وبتوتر "طال عمرك، بناء على طلبكم بالجريدة تحتاجون سكرتير وله خبرة في مجال الحاسوب. وهدفي اطمع بقربكم واطور استراتيجية كبيرة بإذن الله."
ليمد يديه "عطني اوراقك. وش تشرب؟"
بنبرة هادئة "عصير الليمون."
عُمر وهو يقلب بالملف وبغموض رفع سماعة الهاتف "ياعم عاصم لا هنت عصير الليمون. تسلم."
والتفت إليّ "ايه يا عاطف! قد اشتغلت وإلا هذه أول مرة."
اجبت له بصدق "كنت بشركة، واضطريت اتركها بسبب الظروف، وبيئة العمل طال عمرك ما كانت تناسبني اختلاط ومن هالمجال."
عُمَر "أنت خريج ايش."
أردفت "نظم معلومات طال عمرك."
ابتسم عمر "مالها داعي هالرسمية، وما شاء الله شهاداتك جداً عالية، وش اللي خلاك توقف؟ وما تكمل!"
ابتسمت "الوالدة مالها غيري وما قدرت الا اكون بقربها."
عُمر "اعتبر من هاللحظة جاك. انسان ذكي وطموح وهذا شيء يسعدني انضمامك معي. اهم شيء عندي التفاني والمصداقية بالعمل"
اجبت له بفرحة "أكيد ما يبي لها شك طال عمرك."
عُمَر "كأن شايفك من قبل! وجهك وملامحك ماهي غريبة علي."
ابتسمت "ولد عميمتي الفياض."
عمر "أي والله انك صادق، ودامك من الفياض واهله ما لك إلا نكرمك."
رديت عليه بتهذيب "مالك لوا بس تعرف الوالدة ما اقدر اتركها بروحها. إذا تسمح لي امشي، وبغيت اعرف متى أداوم؟"
عمر "من بكره تباشر بالعمل، ومكتبك جاهز."
وقفت ليقف ونتصافح.

وابتعد متجهاً نحو المصعد، لأدخل واغادر العمارة، ورحت أسرع من خطواتي لعلي أًصل لمنزل جدتي، صعدت السيارة إلى أن وصلت، حيث ولجت للمنزل امسكت مقبض الباب لأفتحه. الابتسامة المتلهفة ورؤية والدِتي تضحك مع محمد الطفل! كانت تجلس على صوفا بمقعدين مع أريكة استرخاء يسار باللون الاحمر المائل للبني، ومجموعة طاولات موضوعه فوقها مزهرية بداخلها ورقة ذات غصن ناعم. وكأس من الماء، ووحدة رفوف خلف الحائط بها من احدى الأعمال اليدوية كالفخار ومزهرية VÅRVIND، ومكتبة خلف الاريكة بها كتبٌ علمية للفياض، ومصباح الاباجورة تقف بجانب وحدة رفوف وزوج من ستائر الشفافة مع ستائر معتمة حيث تمنع دخول الضوء وتوفر خصوصية لأنها تحجب النظر فما كان إلا أن أمشي على سجاد وبر طويل.

واقبل رأسها ويديها "وشلونك يَمُه؟"
ضحكت "فزت على حمودي."
محمد بضحكة "أي والله فازت علي. ترى أبوي خرج، وامُي العودة ازعلت."
استنكرت الموضوع لأردف "طيب كملوا لعب، وأنا بشوف ميمتي."
هز رأسِه محمد الطفل. ومشيت بالممر نحو غرفة جدتي لأطل عليها وأجدها ترفع يديها وتبكي بصوت اوجع خافقي.

طرقتُ الباب لألج وابتسم لها "تقبل الله ميمتي."
ابتسمت "هلا يا امك اقرب، وراه ما فطرت اليوم معنا!"
حينها اقتربت منها وشددتها لحضني "ميمتي ما اجهل انك ندمانة على اللي صار. بس كل هذا صار ماضي."
دمعت عينها وبحسرة "أدري، مير وش اللي يفهم ولد عمتك! انا ما بغيت بنت عمه لأنها قوية بأس وفياض حنون قلبه طيب واعرف ان يبيها من صغرها! لكن ما يجهلني انها كانت لولد سحابه. ما رفضت الا هالسبب والا انا منية سعادته. حكيت له وزعل وتضايق."
ابتسمت بوجهها وارفع يدها ذات تجاعيد واقبلهما "بـ يهديه الله، روقي يا سيدة الغنادير."
ابتسمت بحزن "وأنت ما ودك نفرح فيك؟ يا أبوي ما بقى بالعمر كثر اللي راح!"
نظرت لعيـنيها "ماهنا الا كل خير. تهدأ الأمور شوي واستقر بوظيفتي وعقب اخطبها."
ضحكت وتهلل وجهها بفرحة كبيرة ودمع يلمع بملقتيها "تقولها صادق."
اقبل رأسها وبمحبة "أي والله صادق، ربي يقدم اللي فيّه الخير."
أم عواد "جعل اللي جابتك بطنها الجنة."
ابتسمت لها "آمين."




***




كنت جالس على المقعد وأمسك بالمقود وضيقٌ بصدري، وصوت أبو احمد على هاتفي "هِدي يا أبو محمد، ما يجوز اللي تسويه! ماهي من نصيبك ارضا بهالشيء واعقل عاد."
بصوت غلب عليه نبرة الحزن "اسمع القصيد. أحس أن الصباح أعمى أحس أن العــمـر تلويح! .. كثـيرة حولي الأســما أصـــوّت وأثرها للريـح! .. أنا مـاكـنت أظـنّ أظـمـى عطشــتك والبكا تجــريح! .. لو نسى فجرك حنيني.. وما سأل عنّي و ويني؟!
قلّ :لعصفورة صباحك ..عايشة هالبنت فيني! تعال :وشف صباح الخير! وش صارت؟
صباح الموت! صباح الخوف من بكرة! ..مدام أمسي بدونك :كبت
تعال :وحسّ بجروحي ..أنا أغنيك كل ما ضقت!"

زفر أبو أحمد "كافي حزن يا الفياض! كافي راحت وخلاص وحبك انتهى الا لازم تقسى على نفسك وتنهيه من هاللحظة! يخي البنت الله يستر عليها راحت مع نصيبها ولازم أنت بعد تتزوج وتجيب اخ لمحمد ولا أنت ناسي نفسك!"
تنهدت بوجع "اتزوج من جديد انسى! أنا ما عاد ابي احد غيرها، ودامها راحت مالي غير انبته لعيادتي ولمحمد."
أبو أحمد "وطليقتك ما ودك ترجعها؟"
بغضب مكتوم "إبـــراهيم! تبيني ارجع لها! ان كان سنة ما قدرت اتحملها الله يستر عليها! قفل الموضوع، أنا رايح العيادة تبي شيء."
أبو أحمد بغضب "يا الحيوان هو انت تعافيت حتى تروح لعيادتك. شف قسم بالله ان شفتك عتبت باب بيت جدتك والله ما اعرفك ولا اشوف رقعة وجهك!"
ضحكت بوجع "أنا وصلت للعيادة هذه هي قدامي."
بغضب "والله يا الفياض لا ازعل عليك وانت قد مجربه من قبل."
رفعت حاجبي الايسر "تهدد أنت وجهك. أنا بخير ما عليك فيني. يكفي لي اسبوع ماكنت مداوم."
إبراهيم بنبرة غاضبة "قسم بالله يا ولد لو ما انقلعت بقلعة ودراين ما اكون أبو أحمد."
ضحكت وبتهكم "ما علمتني وشلون الاهل؟"
أبو احمد "ما عليهم طيبين. هالمرة يا الفياض أنا جاد بكلامي. خذ لك مره ترى ما يداويك الا انك تكوي هالجُرحَ وتتزوج. لا تقول وتخربط بحكيك. شوف وين وصلت؟"
غرقت بالضحك "يا ما شاء الله عليك. أجل عليك العروس دامك تبي تغثني."
أبو أحمد "والله لو عندي اخت كانت الليلة حليلتك. أنت مستهين بنفسك يا أبوي زواج عشرة وتفاهم، مهو عناد وتحدي يا الفياض!"
بقهر أجيب "لا تسولف ليّ يا إبـراهيم مابي اتضايق من هالشيء! عمي زعلان عليه شلون تزوجت الفارس! ما لقت الا الفارس تأخذه!"
ليزفر وهو يكتم حنقه "الفـيّاض فضها سيرة يا ولد! المره صار لها زوج وأنت عارف الحكاية من بدايتها يعني لا تتـغيشم عليّ!"


لا توجعني يا إبراهيم! فلا أنثى تستطيع أن تُنسي الرجل حبه الأول، لم يكن موافقة إلا بادرة طيّبة منِه ليمنحني هالة السعادة! التضحية بسعادتها! لم يكن بِيدي رفض مطلبه والذي امتد لأعوام عثرة بطريق سعادته، وهو يعود من عمله العسكري أتذكر زيه ونجماته التي تلمع على كتفيه، حيثُ يثني أكمامه التفت إليهما بوجع، لقاءٌ بعد غياب طال! هل أحدثهم عن الشوق الذي يعصف كريح عاتية يهتز فِيها غصن الحنين! عن أطفال قلبينا الذين يتقازمون كلما مر صوتها عن تلك السنبلة التي تنبت بصدري! بعض الأحاديث يا صديقي غير قابلة للمعرفة هي وحدها المهره من تغفر لي ذنبي هذا؟

نظر إليّ وابتسم "شلونك يا الفيّاض؟"
لأكشر بوجهه وبضيق "ماني بخير يا أخوي. ودام يا عمي عطيتني كلمة رجال فـ أنا اولى منه. أنا ولد عمها ستُر وغطاها."
بسخرية ليردف بتملك "وش قلت؟ يعني فوق قواه فعولك تتهكم وكأنك ناسي أنها مخطوبة من الصغر ليّ."
نظرتُ حينها بتعب للعم الغازي "ما تقدمت إلا وعمي معطيني كلمة رجال وهي ليّ يا الفارس."
الفارس بهدوء وبرد متزن "اسلم عليك يا عمي وهالله الله بخطيبتي، أول ما انتهي من عملي نعقد القران بإذن الله."


***
تنهدت "كان عندي أمل كل اللي صار وموافقة عمي يا إبراهيم، انقهرت بوقتها ثقته انها له! وبعد ما مرت السنين رجعت من جديد وتقدمت لها، وافق عمي، وافق وهو عارف انها مخطوبة لغيري."
إبراهيم "الله يهديه وش اللي تغير؟"
بوجع وأنا أتأمل مبنى العيادة، وبعض المارين على الطريق! زفرت "ضاق صدري كرهته حينها! منهو بدأ الجرح يا إبراهيم! منهو اللي خلاني اكره قربه وصداقته!"
بضيق "مو معقول الحكي اللي تقوله! الفيّاض يا أخوك ما يجوز اللي تسويه في نهاية ما تحل لك."
بغضب وأضرب على المقود وبقهر يلتمع بـعيني "كنت أبي اعرف سبب! وليتني ما عرفته يا إبراهيم. ليتني ما عرفته!"
إبراهيم "تعوذ من ابليس، وتعال بالمسجد أنتظرك يا الفياض."
بألم يزهق روحي، كيف أنسلخ من واقع صمتي وأصرخ بصوتي لتهتز أركان الهدوء وينتفض كل شيء ساكن، كيف أخبرك أني أبكي دون دموع! أشفق على ذاتي وأشفى حينما ينتهي هذا العشق المستأصل بحنين بشغف يا إبراهيم لا ينتهي.
بألم "ياترى هي سعيدة الحين. يحضنها احد غيري آه."
إبراهيم "أعوذ بالله من ابليسه واعوانه، انثبر بمكانك وأنا اللي بأخذك."
بنبرة ثقيلة موجعة "أنا طيّب. طيّب يا إبراهيم، هو وجع قلبي متعودين عليه، مالي غير احجز لمكة."
إبراهيم "شف يا قليل الخاتمة ان تحركت من مكانك ما تلوم إلا نفسك! توحي هرجي يا فيّاض. الو فياض.. أنت معي."
اغمضت عيني بتعب روحي لأغيب دون أن اشعر كذكرى ومضاء



***



وصلت المهره إلى منزل مهجور، وكانت سماء الزرقاء هادئة ذلك الصباح، كان الهواء العليل يداعب طرحتها وبعض من خصلات شعرها الجميل، فتارة تتـطاير خصلة لليمين وتارة للشمال.. أخذت تنظر يمنة ويسرة باحثة عني ولكن لا أثر، لم يكن هُناك أحد غيرها، وراحت تتفكر فيّ وأين أنا الآن؟ ولماذا تخلفتُ عن موعدنا! فالمسكينة كانت تنتظر هذه اللحظة بكل شوق، حينها ذهبت وجلست على صخرة كبيرة، والتي كُنا نجلس فيّها سويا.
ظلت منتظرة قدومي ولكن بلا فائدة أخذت تتأمل الشارع الخالي من المارين، وفجأة أصبحت الدنيا سوداء ولم تعد ترى شيئا! فأحدهم وضع يديه على عينيها

وبصوت شجي "المهره! وش مجلسك هنا بروحك؟"
حينها ضحكت بألم "الفارس؟ انت كيف عرفت المكان؟ وليه الفيّاض مهو معك!"
نزع يديه من على عينيها ونظر إليها بصمت غاضب "المفروض تكونين مع بنات جيلك. لا عاد أشوفك هنا، يعني ما تعرفين هالبيت مهجور وما احد يمر من هنا."
وبـحِدة "مين كنتِ تنتظرين"
وبطفولة أجابت "فيّاض قال لي بـيجي ومعه شيء احبه، اصلا انت وش دخلك فيني!"
وتـعَدُ على اصابعها "يعني ما انت أخوي غازي! ولا ولد عمي فيّاض!."
حينها ابتسم بحب "يمكن أكون زوجك وأخوك وولد عمك."
وما أنتهى الفارس من كلامه حتى احمر وجه المهره خجلاً وكأنها تبحث عن مخرج من هذا الموقف المحرج الذي وضعها فيه الفارس!

حينها مشيت بخطوات وتقدمت لهما " مهره معليش تأخرت شوي."
لمد لها بعض اكياس الحلوى "من وين أخذتها؟ وغازي شافك!"
نظر الفارس وبهدوء "المفروض يا الفيّاض ما تطلع هالوقت خصوصا الجو ما يساعد."

صوت صراخ عُمَر، وتقلبات الجو " مهره يا مهره!"
اختبأت خلفي وبحماية "تعال هنا يا عمير."
نظر بغضب "امشي قدامي يـلا."
مهره وهي تمسك بطرحتها وبدمعة قهر "أنا ما سويت شيء غلط! أنا كنت ابي أخذ الحلاوة اللي احبها."
عمر نظر لكلانا وبعتب "كم مرة قلت لك انتِ كبرتي ولازم تتغطين عنهم عمرك 13 سنة خلاص."
الفارس بحنان "بشويش عليها، بعدها صغيرة لا كبرت تفهم مقصد حكيك زين. بس كل العتب على صديق وولد العم!"
أردفت بغضب مكتوم "وراه مكبرين الموضوع ترى ما يتساهل."
الفارس "يلا يا عُمَر حافظ على الأمانة مضطر نمشي الحين."
وبهدوء "يعني قررت تكمل بعيد عن الرياض!"
الفارس "أهلي بالإحساء، وبـكمل العسكرية هناك. انت كمل تعليمك وشد حيلك نبيك دكتور"
ضحكت حينها "أنت عسكري وعمير محامي وانا دكتور خوش عصابة والله."
ضحكت المهره بخبث طفولي "ناقصكم مجرم بس!"
عمر "عن شيطانة الحين وامشي!"
المهره "الفارس شكراً لأنك ما علمت أخوي غازي عن مكاني! وامي سحابه لا تزعلها طيب."
ابتسم بألم الفراق وبدقة مقصودة "من عيوني، وانتِ بعد انتبهي على نفسك زين ومثل ما قال لك عمر لا تفتحين وجهك لاحد ولا تكلمين إلا اللي يحل لك مثل أبوك أخوك اعمامك وخوالك وغيرهم لا يا ميمي."
وبدون شعور "خلاص حتى فيّاض دبوب ما خليه يشوفني. اصير مثل أمي بعدين."
عمر وهو يمسك بيديها وبعتب للفيّاض "لـهنا وكافي يا أبو محمد عميمتي صغيرة وتجهل الأمور، وانت عارف مقصدي زين، اسلم عليكم."
وأخذها واختفى عن نظري، وجدت الفارس يقف بغضب "اظن عرفت الحكي زين، المهره خطيبتي! ولا اسمح لك تتقرب منها بهالشكل."
ضحكت بوجع "توك كنت حبيب وما يطلع لك صوت! وإلا عشانها راحت ما تبي تأخذ فكرة عنك غلط! ما اكذب ضاحي يوم قالها انت خاين عشرة ولا انت وفي. غدرتني يا أخوي! أنت كنت عارف اني احبها وابيها حليلةٍ ليّ."
الفارس "أنا ما خدعتك بشيء! أنت اللي حبيت شيء مهو من نصيبك وتماديت بِه. كل اللي اقدر اقوله انتبه على نفسك أنت بعد أخوي وفوقها صديق لكن صدقني ان عرفت أنك تتلاعب فيها لحظتها ما اعرفك ولا يشرفني."
أدار ظهره ومشى لأستوقفه وبغضب "أنت كنت عارف أني احبها وسكت. سكت يا الفارس!"
بنبرة حزينة "ما هقيت اللي يحبها صديقي تكون خطيبتي! وصفك لها وأنا معلمك ما يجوز تصف حبيبتك قدامي لكن تماديت ولعبت بالنار يا الفيّاض! لعبت بشيء خطير ولازم تنحرق ولا يطفئها الا الرماد. انتبه على نفسك اسلم عليك."
وابتعد وغادر بخطوات موزونة! والعمر الذي يتمدد أمامي أصبحتُ الحادي والعشرون وولعي زاد هجاء ونثراُ وقصيدة غاب عنها خطوط الزمن.




***



بنفس عميق اعتدلت بجلستي وسمحت لأضلعي أخيراً أن تستلقي، ولا زلت أنظر إليك وأنت ممد، وصوت الأجهزة وحدها من كانت تحدث ليّ ضجيجاً، وكأنها يا نايف تشاركني حديثك..


أتنهد عندما جلستُ بالمقعد الأمامي بجانب ياسر متجهين نحو المستشفى، حينها التفت ونظر إليّ "إذا ودك تشوفينه ترى ما عندي مانع خصوصا وهو محتاجك هالفترة."
وبتوتر كبير "وش تقصد!"
ياسر بهدوء "نايف من حقك تتطمني عليه."
وبقسوة أجبت "بصفتي شنو إن شاء الله."
ياسر "بصفتك أنه زوجك يا وهج."
استغربت وبصدمة "نعم! زوجي اللي اذكره أنه خطيبي. متى صار زواج؟ بالله عليك قول كلام منطقي ياسر!"
ياسر "أنتِ عارفة تحجيرك له، وأنا ما كنت أبيك تظلمين نفسك، وتكونين ما بين شك وحيرة."
اتسعت عيني وصدري الذي يرتفع وينخفض انفعالاً "أنت وش قاعد تخبص؟"
ياسر ابتسم لي وبوهن "تذكرين عطيتك ورقة وقعتي عليها بكمال إرادتك وحكيت لك وش اللي يعيب نايف! بوقتها قلت نسناسِه! وقلت لك مقدور عليه. وحللنا وطلع كل شيء سليم، سامحيني يا وهج بس كنت ابي اتطمن عليك خصوصا وأنا مأخذ دورة لمدة شهر، وصعبة اترك بروحك."
لم اصدق ما اسمعه.. ظليت صامتة لبرهة من الزمن إلى أن قلت "رجعني لبيتنا، ما عاد أبي اروح للجوهرة."
وما أن اقتربا من ذلك المستشفى، كنت مذهولة منه "ياسر رجعني للبيت. مابي اشوفه."

ياسر ابتسم لي بحنان ونظر إلى عيني وهو يقول" أدري اللي سويته غلط. بس حبيت اتطمن عليك أكثر. أنزلي يلا قبل ما ينتهي وقت زيارته محدودة."
شددت بعباءتي واكتفي بصدمة حينما تلامس أصابعك الكبيرة ياسر، لم أشعر بتدفق الدم بداخلي. ألم أخبرك أنك يا أخي قتلتني على هذه الحياة!
الدقائق كانت طويلة حين خطوت نحو الباب دخول، وهو يمشي بجانبي بثوبه الأبيض، وأنا أخبر الجميع وبكل مرة أخطو فيها، أنا زوجتِه.. أنا زوجتِه.. زوجة نايف بن حمدان.

زيارتي الأولى لك يا نايف! كان الممر المؤدي للغرفة! لا ينتهي، وكأن هذه الأرض ممتدة، بلمعان! ذلك اللمعان أبدي الذي لم يبرق بعيني أبدا! أخي ياسر والذي يرتب دخولي ومدة الزيارة لا تتجاوز الدقائق، ويمنع عني اصطحاب الدمع والصوت، وكأنه يطلب أن أخلع روح الوهج وأمضي إليك أسيرة بأحزاني.
تقدمت نحوك فقط لأشاهد كيف هو لقاؤنا بعد صمتك منذ السنين!
الذاكرة لا زالت رطبة، ممتلئة بالكثير من الأحداث، كجسد متوجع يشتكي، صدِره المكشوف، بهذه اللحظة التي أجلس أنا، وتنام أنت، لأول مرة أتأملك، تفاصيلك، ولا تشعر بوجودي يا نايف! أمسك يدك وأرى أصابعك، وأتحسس مفارقها، تلك البقع الداكنة المتآمرة مع الوجع عناوين الإبر والتي استقرت لزمن هنا، وهذا الذبول هذا الهدوء الذي يسكن أطرافك، وعيني معلقة بكل ملامحك.. ذقنك غير حليقة، وسواد يعانق تحت عينيـك.

وأردفت قائلة "نايف! شلون قدرت تأخذني؟ وأنا اللي كنت رافضة مبدأ تحجيرك لي يا ولد خالتي! اصحى واحكي لي: شلون طاوعت قلبك وتأخذني! اكيد ضحكت على أخوي ياسر! متأمل فيك خير! طيب هو في احد غيركم يعرف! مهو حرام هاللي تسويه فيني! والله حرام!"
وتركت يدك لتشدني إليك، حتى أصابعك تحتضن أناملي، فتحت عينيك لتغمضهما من ضوء
وبصوت الوهن "لا ترحلين يا وهج."
اختناق بلا دمع! بلا صراخ! أين وجعي يا نايف! أين أنا يالله. كانت أول الصدمات كانت "أنت يا نايف! أنت شلون قدرت تضحك علي!"

***
ابتسمت بتعب حينما يتآمر عليك الصمت والدمع حتماً ستحمل فوق رأسك كرة من الأحداث التي لا تهدأ ولا تنتهي.
نعم أنا من كنت بالأمس مع أخيك قبل ذهابه لعمله ذهبت إليه وأخبرته وبعد يومان حتى هز رأسه بالقبول وتقدمت إليك دون أحد يشعر بنا.

***
سقطت دمعة من عيني.. سقطت لأجد نفسي وسط هالة من الصمت، ووجهي تحمل الكثير من الاستفهامات والدمع، وجهك يا نايف يحمل تجاعيد الحزن المكتظ.. وحزني الذي ينتظر لحظة الدمع وينفجر بالصراخ أنا الأحق والأكثر غضباً منك.
نايف "لا تبكين، والله أني أحبك يا مجنونه."
بكره أردفت "ما المجنون إلا انت. فكني اصلا تستاهل كل اللي يصير لك."
ضحك بوجع "أي والله استاهل. بس خلاص وقفي هالدموع يا عروس."
وبغضب "اترك يدي وروح! وطلقني هالمرة أبوي العود الغازي هو يأخذ حقي منك."
ابتسم "أفا والله ما هقيتها منك يا جيجي. بعدين الله أخذ حقي منك."
وبخبث "ما هقيت اني اصحى وأشوف هالوجه الفتنة. علميني بس قلبك ماحَن عليّ ولو شوي أنا راضي يا حرمي المصون."
وبغضب "فكني يا نايف اللي جاني منك وانا صغيرة! كافي تعذبني معك أكثر من كذا! كافي والله تعبت منك."


***
هل جربت شعور القُبلة دون رائحة! والنفس بعمقٍ دون زفير! وامتداد الآهة بداخلي بحشرجته والصفير.
هل جربت أن ترى البُكاء والدمع يخرج من فمَها كتنهدهِ متقطعة، جمرة مشتعلة يا وهج أو روحا، نًسيت على الطريق بأنني متعب لأواجه خوفك وصدمتك بِي! دفعة واحدة كان هذا بملامسة شفتيَّ لجبينك في لحظة اللقاء الأول، كنت أفتش عن يديك من بين الأسلاك، أبحث عن وهج نبضك عن دفئك عن قبضتك المنفلتة. صوتك المختنق موجع يا حبيبتي. وسقطت دمعة من عينيـك على وجهي، وأخرى وقفت على رأس أنفي لتكون شاهدة على أنك أتممت دقائق الثلاث، وانساقت قدميك للباب، غاضبة! متوترة! وألف أوامر منصاعة للقدر، تاركة عندي روحكِ معلقة وضجيج خطواتك، حتى تغيبين عن نظري في لحظة حلم!




***

نهاية الجُزء الاول من الجُزء الثاني عشر..
*ملاحظة القصيدة اللي قالها الفيّاض من كتاب "جمع مؤنث حالم" لـرزان العتيبيّ.
أتمنى ما تنسوني من تقييميات والايكات، ومن حضوركم بهشتاق رواية عَبـير بالتويتر، وبقرأ ردودكم بعيون ممتنة وحُب.

***

همسة محبة/ "أكثر دائماً من سؤال ربك: اللَّهُمَّ إِنَّ أَسْـأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ"

***
عمر الغياب/عَـبير.

 
 

 

عرض البوم صور عمر الغياب   رد مع اقتباس
قديم 21-08-16, 08:25 PM   المشاركة رقم: 298
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمر الغياب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أزهرت بهطولك

 
دعوه لزيارة موضوعي

حبيبتي عبوره

قلتين 22 صفحه ..اجل ليش حسيتهم صفحتين ؟؟
صدق مستمتعه و انا اقرا و مندمجه مع الاحداث ما حسيت الا و البارت خلص

عندي ملاحظه
الحين الفارس خاطب المهره من يومها بزر
زين و الفياض مهوب اولي ؟؟
ولد عمها و حقه ياخذها و لو اعرست ...يعني سلوم العرب كذا تقول

بس ما استوعبت ليش الكل يدري عن الخطبه الا اهي
و ليش قدمون الفارس علي الفياض و كلهم ربع و سناين بعض
يعني كلشي يقول الفياض اولي
حتي لو الفارس خطب اول
و بعدين ام الفياض ما بلعتها انها كانت رافضه المهره لانها تدري انها مخطوبه..
به شي مهوب مفهوب عبورتي مدري اذا بيتوضح عقب
لان السافهفيها ان و قبيلتها

زواج وهج و نايف ..
بلعته بسفن اب و لا الزواج اللي بذا الشكل يجيب لي المراره
و بعدين وين عيال عمومتها عنها لاجل يحيرها ولد خالها مدري خالتها ؟؟

الفياض
يا قلللبي عليه
قلبي اجعني من وجعه
تراها حقك يا الفياض مير العلم عند عبير
و ربي يعوضك بغيرها ..

في الانتظار يا قمر
اي و الحين فهمت سالفة الغازي العود ..

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 22-08-16, 02:02 PM   المشاركة رقم: 299
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264541
المشاركات: 402
الجنس أنثى
معدل التقييم: عمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعمر الغياب عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 586

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمر الغياب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمر الغياب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أزهرت بهطولك

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح مشاهدة المشاركة
   حبيبتي عبوره

قلتين 22 صفحه ..اجل ليش حسيتهم صفحتين ؟؟
صدق مستمتعه و انا اقرا و مندمجه مع الاحداث ما حسيت الا و البارت خلص

عندي ملاحظه
الحين الفارس خاطب المهره من يومها بزر
زين و الفياض مهوب اولي ؟؟
ولد عمها و حقه ياخذها و لو اعرست ...يعني سلوم العرب كذا تقول

بس ما استوعبت ليش الكل يدري عن الخطبه الا اهي
و ليش قدمون الفارس علي الفياض و كلهم ربع و سناين بعض
يعني كلشي يقول الفياض اولي
حتي لو الفارس خطب اول
و بعدين ام الفياض ما بلعتها انها كانت رافضه المهره لانها تدري انها مخطوبه..
به شي مهوب مفهوب عبورتي مدري اذا بيتوضح عقب
لان السافهفيها ان و قبيلتها

زواج وهج و نايف ..
بلعته بسفن اب و لا الزواج اللي بذا الشكل يجيب لي المراره
و بعدين وين عيال عمومتها عنها لاجل يحيرها ولد خالها مدري خالتها ؟؟

الفياض
يا قلللبي عليه
قلبي اجعني من وجعه
تراها حقك يا الفياض مير العلم عند عبير
و ربي يعوضك بغيرها ..

في الانتظار يا قمر
اي و الحين فهمت سالفة الغازي العود ..

هلا هموسه..
صدق كانت 22 صفحة خصوصاً اكتب بخط 18 بالوورد عشان عيوني.

***
صح سلوم العرب تقول كذا!
وقد وضحت بلسان ديما بأن الفياض ما خطب المهره الا بعد خطبة الفارس..
الكل عارف حُبهم لبعض بس ما تقدم الا بعد ما عطاه عمه الموافقة وأظن بداية الحكاية وضحت ايش المشكلة وايش اسباب الرفض المهره لـ الفيّاض.

يعني لو نرجع للماضي شوي يوم عمره 21 سنة والمهره 13 سنة تقريبا فارق العمر ما بينهم ثمان سنين.
بوقتها عرف أن الفارس خطب المهره، والاحداث اللي ذكرتها بآخر جُزء..
كل سر عند الغازي العود...

***

بالنسبة لوهج ماعندها اعمام! وخصوصا ما تعمقت بهالشيء.
لذلك كان نايف هو نصيب لها، وبالنسبة لزواجهم الغريب!
كل شيء راح نعرفه بالأجزاء القادمة.. بس لا تستعجلون على رزقكم

***
اي والله وأنا اكتب عن فياض دمعتي نزلت معه شايفين قد ايه قلبي وجعني عليه!
هههههههههههههههه

حلو انه وصلت فكرة الغازي العود لكم.. الحمدلله.
ليه احسك زعلانه وأنتِ تكتبين الرد >>فيس يطالعك بنص عين.

 
 

 

عرض البوم صور عمر الغياب   رد مع اقتباس
قديم 22-08-16, 02:10 PM   المشاركة رقم: 300
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمر الغياب المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أزهرت بهطولك

 
دعوه لزيارة موضوعي

عاد زعلااااااااااااااااااااااااااااانه عبورة

الفياض ذا من اول ظهوره حبيته
خصوصا انه ضحي بحبه يوم ان امه كانت مهيب راضيه
بس الحين احسه مظلوم
رصاصه و بنت عمه تتاخذ منه ..
عاد رضاوتي تجيبين له ذيك البنت السنعه اللي تنسيه المهرة و تبرد حرة قلبه

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لزهرة, بهطولك
facebook




جديد مواضيع قسم قصص من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:35 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية