لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-07-16, 08:14 AM   المشاركة رقم: 141
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

*لم تستطع النوم لدقيقه واحدة طوال الليل لقد اخبرها سمير بانه ارسل من عطل له الفرامل وهي تضايقت من استخدامه لهذه الطريقة غير المضمونه !!!!!!!!!!!!!ولكن بعد اشهر من فشل رجاله في التوصل لاي طريقة لقتله اضطرت للموافقه ............علمت ان زوجة زوجها لا تزال طالبة وسيحضرها لتعيش معه بعد نهاية اختباراتها ...........وهي بكل تأكيد لن تتحمل هذا الاذلال والكلام الذي سيدور حولها عندما يعلمون ان زوجها تزوج باخرى .............ومن ناحية اخرى لن تنتظر حتى تأتي الفتاة وتحمل وينكشف وقتها فعلها السابق..........سوء حظها هو ما فعل هذا فبعد واقعة اطلاق النار لم يعد هناك ثغرة لاقتراب اي شخص حتى العمارات المجاورة لمقار عملهم يتم مراقبتها وتأمينها حتى لا يتسلل اليها من يطلق النار...............هو لم يعد حتى الان ولا حتى معتز قد عاد وليس هناك خبر عن اي شئ !!!!!!!بوصول تفكيرها الى معتز تذكرت حمل زوجته حتى القطة الشريدة حامل وثبتت اقدامها في العائلة!!!!!!!! بينما حظها البائس جعلها تعجز عن فعلها لتضطر بعدها للتحايل من اجل قلب الوضع ظنا منها انه سيشعر بتضحيتها ويمنحها ما تريد لتأتي تلك ال***** الاجنبية وتقلب كل شئ !!!!!!!!!!!نزلت الى الاسفل باتجاه الحديقة لعلها تعرف ما حدث فقد يكون هناك اخبار وصلت الى العمال ..........سارت باتجاه حوض السباحة لتجد الفتاة الشقراء جالسة جواره وفي يدها كتاب قالت لها بسخرية (شيري حبيبتي اسفة لما حدث لعمك ولكن لم يخطر ببالي ان تصل الامور الى المخدرات )...............زفرت بضيق فما ينقصها حقا ان تقابل هذه النهال في الصباح لتفسد اليوم كله ........وهي بالتأكيد ستقذفها ببعض السموم الكلامية استمعت الى عبارتها لتقول لها بلا مبالاة (لا تهتمي به فانا اساسا لا اهتم )..........جلست على المقعد الاخر لتقول لها بحقد (ولكن انا اهتم فما الذي سيقوله الناس عندما يعلمون ان عم زوجة شقيق زوجي تاجر مخدرات ).............قالت بغضب (هل رأيت مدى طول العبارة التي تصف الوضع قولي لهم مجرد تشابه اسماء هذا اذا لم تكوني انت من سيخبرهم من البداية )............نظرت اليها بحدة يبدو ان القطة الشريدة ليست طفلة حمقاء ولكن يمكنها ان تخدش احيانا !!!!!!!!!!تبا بعد ان كانت تعيش وحدها في المكان جلب يوسف اليها حفنة من الاوباش !!!!!!!!!!!هي تريد في هذه اللحظة ان تقوم وتضربها وربما تتسبب باجهاضها ولكن الظرف غير مناسب فهي لا تريد احداث ضجة الان !!!!!!!!!!!!!!!!(صباح الخير )..........رفعت رأسها بحدة وهي تنظر الى زوجها الذي يحيهم لتجد انه سليم تماما دون اي خدش حتى ما هذا النحس انه مثل القطط بسبعة ارواح انها تريد ان تقوم لتصرخ وتولول على فشلها !!!!!!!!!!لقد علمت انه ركب السيارة بالفعل ولكنه اختفى من امام الشخص الذي كان يتتبعه ...........قالت محاولة استجماع اعصابها لترد مثلما ردت الاخرى قائلة (صباح النور)..........قال بملامح غير مقرؤة (نهال مستيقظة في هذا الوقت لا ريب انها احد العجائب )...........ليجلس بعدها في الكرسي المجاور لشيري ولغيظها كان يتكلم معها بمودة قائلا (كيف حالك يا صغيرة ؟)...........ضيقت عينيها وهي تنظر اليه لتقول باستنكار (صغيرة !!!!!!!!حتى بعد ان اصبحت احمل طفلا لا زلت تقول صغيرة !!!!!!!!!!!!!)............قال مبتسما (انظري الى الكتاب الموجود في يدك لتعلمي انني على حق )...........اومأت برأسها لتقول بعدها (عشر ايام فقط وانهي المرحلة الثانوية وبعدها عليك ان تكف عن هذه الكلمة )...........قال وهو ينظر ناحية نهال التي تراقبهم بغل (هناك من يتمنى ان يثبت عمره الى الابد ).............وجدت معتز ايضا يقترب فقامت من مكانها فهي لن تتحمل سخفاته في هذه اللحظات خاصة وهي تدرك انها فشلت تماما!!!!!!!!!ترى هل سيتم كشف كونها وراء الحادث ؟..........بالتأكيد لا فهي كانت بعيدة وايضا لم يقترب احد بشكل مباشر ليتم استجوابه والتوصل اليها ..........سمعت صوت معتز الساخر يتبعها قائلا (حضور الملائكة يطرد الشياطين بالتأكيد )............لم ترد عليه بل سارت في طريقها منعا لاستجلاب المزيد .........يوسف قد يكون قوي او حتى احيانا مخيف ولكنه ليس مستفزا مثل شقيقه هذا !!!!!!!!!!جلس هو ايضا ........ استغرب منذ وقع بصره على الثلاثي المجتمع ..........انه بداخله يشعر بالشكر ناحية شقيقه الذي يحاول دائما ان يشعر شيرين انها ليست غريبة ويتبادل معها الكلام كما يفعل مع سارة وريهام ..........ابتسم مفكرا ان يوسف قد لا يكون ذلك الشخص الذي يظهر تأثر شديد في المصائب او الصدمات ولكنه دائما يفعل الاهم فيتصدر بشكل تلقائي ليتحمل المسئولية ملقيا على كتفيه مزيدا من الاعباء دون حتى ان يشكو ............لقد علم بعد فحصه السيارة ان تعطيل المكابح تم بشكل متعمد وهم ايضا افرغوا شرائط الفيديو ووجدوا شخصا يتحرك بشكل مريب ليقف بعدها جوار السيارة ويعبث بالفرامل ولكن ملامحه لم تكن واضحة...........اقل من ثلاثة اشهر منذ محاولة قتله لتتبعها هذه المحاولة لقتل شقيقه ما نهاية كل هذا? هل هذا جزاؤهم لانهم يحاولون السير باستقامة في عالم شديد الاعوجاج ؟!!!!!!!!!!!!سمع يوسف يقول (عن اذنكم ساصعد لانام )............نظر في اثره بمشاعر مضطربه ترى متى تنتهي اختبارات ملك يريدها ان تأتي في اسرع وقت ....لتعيد لشقيقه بهجة الحياة بدلا عن الخواء الذي يعيشه!!!!!! .................********************************

انتهت من اجابة الاسئلة التي تعرفها فخرجت قبل انتهاء الوقت بربع ساعة انها معتادة على هذا تنهي الاجابة فتخرج مباشرة حتى لا تجلس وتغير من اجابتها وغالبا يكون التغيير للاسوأ ............سها بالتأكيد ستنتظر حتى الدقيقة الاخيرة لذا سنتظرها ...........جلست على احد المقاعد الجانبية لتجده يقترب منها ويسير بطريقة طبيعية تقريبا كان زياد قد عاد للكلية بعد ان تغيب ما يقرب من شهر ولكن كان يعرج قليلا ...........لم يحدثها من وقتها وهي تجنبت اي احكتاك وحتى اذا حدث مصادفة والتقت عيناها بعينيه لا تنظر اليه الا بالاحتقار.............ترى ماذا يريد ؟ لقد ظنت ان الامر انتهى فها هو اليوم الاخير لها في الكلية ولم تكن تنوي الحضور ثانية ............ جلس جوارها على المقعد تاركا مسافة بينهما لتقوم هي مباشرة فيصل اليها صوته قائلا (انتظري على الاقل فربما ساقول لك شيئا مهما )............لم ترد فقال لها بسخرية (صحيح ان صديقتك المجنونة حطمت هاتفي ولكن هل ظننت انني كنت ساكتفي بصور الهاتف والتي تكون غيرجيدة كفاية )...........التفتت كالملسوعة لتقول له (ما الذي تقصده ؟).............ضحك بشدة ليقول لها بعدها (كان هناك كاميرا بالتأكيد فروحة )..........شعرت بالرعب المصحوب بالقرف من نفسها اولا وهي تستمع الى اسم التدليل الذي كان يناديها به وهو يخرج من بين شفتيه وتتذكر كيف كان احساسها بالسعادة من قبل حين كان يطلقه عليها ............وهذه الضحكة الكريهة كيف كنت تظنها جميلة جدا؟!!!!!!! ..........لقد كانت مغفلة هذه كانت حقيقة وضعها ولكن عليها ان تتعقل قليلا حتى تنقذ نفسها من هذا الحيوان .............قالت بصوت كالفحيح (كف عن الكذب ثم حتى لو كان هناك كاميرا فلم يحدث شيئا لتصوره ).............قهقه بحدة ثم قال (ربما لم اكمل معك للنهاية لاني كما قلت اردتك ان تكوني في وعيك ولكن هذا بالتأكيد لم يمنعني من تقبيلك ولمسك وانت نائمة.............).................صرخت به بحدة (اصمت ايها الحقير ).............قال برضا عن النفس (نفذي ما اقول وساجنبك الفضيحة امام زوجك واهله وامام الناس انت تعلمين كيف يتم الامربسهولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ..........ثم انت لن تستطيعي اثبات شئ لان الصور حقيقية وسيتم اثبات هذا في اي معمل ).................قالت محاولة اظهار ثباتها له (ما الذي تريده بالتحديد يا زياد ؟).............قال بتأمل ( ما اريده حقا هو انت مع كل ما تملكه عائلتك ...........ولكن بعد اعادة التفكير قررت انني اريد التعويض الكافي عن الوقت الذي اضعته معك وعن الاصابات التي حصلت عليها بسببك )................حقا حقير ونذل حتى يتهمها بانها سبب اصابته وليس خسته ووضاعته !!!!!!!!!!قالت بعيون متجمدة (كم تريد ؟ وما الذي يضمن لي انك لن تحتفظ بشئ من الصور او الفيديوهات التي تزعم وجودها ؟)...............قال ببرود (ليس هناك ضمان ..........واريد ربع مليون جنيه نقدا اليوم )..........قالت والصدمة تدفعها في اتجاهين.......... لا ضمان ومبلغ كبير ربما تملكه ولكن غيابه من رصيدها سيدفعهم للشك وربما التدقيق والبحث خلفها ............قالت ببرود (اقول لك اشرب من البحرلن اعطيك شئ لاجل شئ الاحتمال الاكبر انه غير موجود !!!!!!!!!!وان كان موجود فقد تستخدمه بعد ان اخسر مالي )...........اقترب منها وهو يخرج شيئا من جيبه لتجد نفسها بنفس الملابس التي كانت ترتديها ذلك اليوم ولكن دون الحجاب ونائمة فوق ذلك السريروالذي افاقت فوجدت نفسها فوقه !!!!!!!!!!شعرت بالرعب يدب في اوصالها لتسمعه يقول لها ساخرا (لم ارد ان اجرح مشاعرك الرقيقة بصور فاضحة لذا اريتك صورتك وانت بمفردك ...........ولكن بعد ساعات سترين كل شئ مع باقي الناس )...............سار بعدها ليجدها توقفه قائلة (زياد .........توقف لتكمل ساعطيك ما تريد شرط ان تقدم لي الضمان المناسب )...........استدار مبتسما ليقول لها وعيناه تلمعان (كنت اعلم انك لن تخدليني ).............(الضمان سيكون اعطائك كل النسخ والنيجاتيف وساوقع لك على شيك بالمبلغ والذي سيكون بكل تأكيد دون رصيد لذا يمكنك القائي في السجن .........والان هيا فروحة الى البنك قبل ان تتحججي بانه قد اغلق ابوابه وسالتقي بك بعد ثلاث ساعات ....ان لم تحضري بعد ثلاث ساعات انتظري نصف ساعة وشاهدي صورك بنفسك )......وحدد لها اسم مطعم ...................قال لها ( لا تأتي بصديقتك المتوحشة والا سيكون الاتفاق لاغ ............ومن الافضل الا تخبريها )............ غادر وافكارها تغلي كالمرجل انها لا تستطيع بكل تأكيد تحمل التعرض لفضيحه كهذه هي الان تشعر بالقرف من نفسها لان هناك احتمال ان يكون هذا الحيوان قد لمسها وهي غائبة عن الوعي ............ماذا عليها ان تفعل ؟ هل تستنجد بوالدها ليخلصها من الشخص الذي كانت ستقتل نفسها كمدا لرفضه ارتباطه بها ؟...........ام بزوجها بالاسم الذي ليس عنده ولا دقيقة واحدة فارغة ؟............بالتأكيد ليس شقيقها الذي يصغرها والذي سيقلب الموضوع لمشاجرة مستعينا باصدقائه لينفذ زياد بعدها خططه ...........لا تدري ما السبب او ربما تعرف !!!!!!!!!!!فالشخص الذي قفزت صورته الى رأسها حين فكرت انها تحتاج لمن يلاعب زياد بقوة تجعله يرتعب من ان يفكر في مثل هذه الاشياء ثانية ..........وبمهارة تجعله يسبقه قبل ان ينفذ تهديده كان يوسف شقيق زوجها الذي لطالما سمعت اسمه مصاحبا للسلطة والقوة والذكاء...........هل عليها ان تذهب اليه وتطلب منه ان يخلصها من مأزقها دون ان يخبر شقيقه ؟............وصلت الى السيارة وهي تفكر الى اين عليها ان تتوجه امسكت هاتفها لتحدث سارة وتطلب منها رقم يوسف حاولت الاتصال به لتجد ان هاتفه مغلق ماهذا الحظ السئ ؟..............لتتجه الى البنك الان وتسحب المبلغ قبل ان يحين موعد اغلاقه فلا تستطيع فقد تضطر في النهاية الى استخدامه .............عادت الى المنزل لتظل بعدها واقفة لا تستطيع حتى الجلوس او تغير ملابسها .....كانت كلما اعادت الاتصال بيوسف تجد نفس النتيجة الهاتف لا يزال مغلقا ...........تنهدت لتضغط بعدها رقم زوجها لها لتجده ايضا مغلقا ( الدكتور بالتأكيد في غرفة العمليات )............حتى زوجها في غرفة العمليات الوقت كان يمضي سريعا ستذهب الى والدها فهي كالغريق الذي يتعلق باي قشة قد يراها .............وصلت الى الشركة التي لم تزرها منذ ان جاءت لوالدها لتعترض على خطوبتها وتخبره انها تحب النذل زياد وشتان بين المرتين !!!!!!!!!وجدت السكرتيرة فاخبرتها انها تريد الدخول لوالدها فاخبرتها انه ذهب الى الميناء لاستخلاص بعض الشحنات ودفع رسوم الجمارك انه بكل تأكيد يوم حظها الاسوأ ..........نظرت الى الساعة لتجد ان المتبقي هو اقل من ساعة خرجت من الشركة وانطلقت في طريقها الى المطعم الذي حدده وهي تدعو الله ان يسترها معها ..........كمحاولة اخيرة ضغطت على رقم زوجها لتجد هاتفه لا يزال مغلقا (يبدو ان العملية لم تنته بعد )...........................****

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 26-07-16, 08:16 AM   المشاركة رقم: 142
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

*****خرج من غرفة العمليات ليدخل مكتبه امسك بعدها بالهاتف ليجد اتصالان من فرح ..........ثم اشعار بتلقي رسائل فتح الرسالة وهو يضغط اسنانه بقوة لقد اصبح موشكا على الجنون ليجد نصها " يبدو انك لم تصدق ما اخبرتك به من قبل لذا فانني ساجعلك اليوم ترى بعينيك..........زوجتك ستقابل حبيبها في الثالثة بمطعم ...........نصيحتي لك ان تذهب فهو ليس بعيدا ولن يتعبك الذهاب اليه ولكنه بالتأكيد سيجعلك تخرج من دور المغفل الذي تعيشه ".............ضغط الهاتف بين يديه بقوة وهو لا يرى امام عينيه الا اللون الاحمر ..........ربما هذا الحقير لديه حق !!!!!!!!!ليذهب ويرى سار بخطوات واسعة وهو لا يرى شيئا امامه............................وصلت قبل الوعد المتفق عليه بعشر دقائق لتجده يتقدم ويجلس معها على نفس الطالولة ويقول لها ساخرا (يبدو انك لم تصبري على بعدي فروحة حتى انك وصلت قبل الموعد )............قالت له بحدة (فلننهي الموضوع الان ...........هيا اخرج ما لديك )............ضحك قائلا (الا تريدين احتفالا بمناسبة الاتفاق سنتناول الغداء اولا ).............قالت بغضب (ليس لدي وقت لتفاهاتك اعطني الصور وكل شئ وخذ المال ولننهي هذه المهزلة ).............رن الهاتف ليفتح الخط ويقول لمحدثه (هكذا اذا جيد).............ثم يغلق بعدها مباشرة الخط ويميل جهتها وهو يخرج ظرفا يضعه على الطاولة ثم يقول لها (انظري جيدا لقد وفيت بوعدي هاتي المال )...........نظرت داخله لتحقق ثم اخرجت المال ليمسكه مباشرة ويضعه في جيبه ثم يمسك يدها بصورة مفاجئه ويرفعها الى فمه مقبلا ويقول (شكرا لك ).............ما ان شعرت به يلمس يدها حتى انتفضت كالملسوعه محاولة تخليصها !!!!!!!لتجده يمسك بها بقبضة فولاذية ويمنعها ........كانت الصرخة ستخرج من فمها استنكارا واشمئزازا من فعلته ولكنها حبست داخلها بينما تلتق عيناها بعيني اخر شخص تتمنى رؤيته في هذه اللحظات او ان يراها في هذا الوضع ................كان احمد يقف امامهما وقد تحولت ملامحه لاخرى شيطانيه واصبح لون بشرته المعتاد اسود من الغضب !!!!!!!!نزعت يدها بعنف من قبضة زياد وهي تقول (ابتعد ايها اللعين ).............تركها ببطء في حين اتجهت عيناه الى نفس جهة نظرها ..........لتقوم هي بسرعة فيستغل الفرصة ويأخذ الصور الذي كان قد اخرجها لها !!!!!!!!!!!ليس من صالحه بالتأكيد ان يأخذوا الصور لانهم مع بعض التدقيق سيعلمون انها مزيفة .............هي صور حقيقية ولكن ليس لفرح بل لهند فقد استغل نفس الخدعة وقام بتصويرها من بعيد نسبيا وهي ترتدي نفس ملابس فرح ذلك اليوم ومع بعض اللمسات اصبحت تبدو مثلها حتى ان الغبية فرح التقطت الطعم عندما اراها الصورة ..........هو الان حصل منها على مبلغ جيد وفي نفس الوقت حقق جزءا من انتقامه ............وسيعتمد تنفيذ الجزء الباقي على رد فعل زوجها تجاه ما رآه ............وحتى لو لم يتمكن من اكمال خطته سيتضايق قليلا فقط ولكنه سيكتفي بما حققه ..............وجدها وقفت امام زوجها الذي اعماه الغضب فاستغل الفرصة وتسلل بعيدا !!!!!!!!!!!ما رأته في كل تعابير وجهه هو الاشمئزاز ليقول بعدها بعنف مكبوت (هيا امامي ايتها الحقيرة ).............ليتجه الى سيارته فيجدها تتردد فيقول بصوت كالفحيح (هيا معي ستركبي سيارتي ولا تجعليني اجبرك لانني من الاساس اقرف من لمسك )............شعرت بطعنه تضربها في قلبها وهي تقول له بتوسل ودموعها تتساقط (احمد ارجوك ان ما رأيته يبدو حقيقيا ولكنه ليس كذلك )...........قال بصرامة (اياك ان تتفوهي بحرف واحد ايتها الحقيرة .........انا المخطئ منذ البداية لانني استجبت الى طلبك وتركتك كل هذا الوقت تحملين اسمي )............ركبت في صمت وهي تشعر باليأس ليس الخوف او الرعب المتوقع ولكن انعدام الامل ............لماذا تضيع احلامها دائما بهذه الطريقة ؟..............اوقف السيارة امام المنزل لينزل ويصرخ بها قائلا (هيا الى الداخل )..............ما ان اغلق الباب خلفه حتى رفع يده وصفعها بقوة وهو يقول لها (ايتها الخائنة الوضيعة وانا من ظننت انك قد تغيرت ).............صرخت وهي تقول ( اقسم بالله انا لم افعل شئ انها المرة الاولى التي اقابله فيها وقد كنت مضطرة )..............قال وهو يمد يدها ويجذبها من شعرها (مضطرة لماذا يا حيوانة انظري )............لم يترك شعرها ليخرج الهاتف من جيبه بيده الحره ويقول لها بصوت هادر وهو يفتح الرسائل ( منذ اشهر وهذه الرسائل تأتي الي وانا اقول لنفسي اتق الله ولا تسئ الظن حتى رأيت بعيني وتقولي لي انها المرة الاولى )................افلتها ليقول بعدها صارخا (اذهبي الى بيت والدك وستحصلين على الطلاق الذي اردته فان لن اتركك لحظة اخرى لتلوثي اسمي باقترانك به)............تركها بعنف لتسقط على الارض وهي تبكي بالم ...........الم في قلبها وروحها وجسدها ...........الم على حالها وما صارت اليه..........هي تعلم انها تحبه حب حقيقي لا يمكن ان يتغير في لحظات ولكنه ادمى روحها وقلبها وهو لم يبدأ اليوم بل منذ فترة طويلة ...........لم يمنحها ثقته الغالية يوما حتى امتناعه عن الشك بها يعتبره تفضلا عليها .............كان قد خرج فقامت بصعوبة واتجهت الى حجرتها لتجمع بعض الملابس فقط ثم اتجهت بعدها الى الشارع مستقلة تاكسي حتى منزل والدها ..................***************************
*************************** كان واقفا في القاعة الكبيرة مرتديا اخيرا الروب الاسود ويناقش رسالته .........فرغم ما حدث منذ ايام وزلزل كيانه كله الا ان وقف على قدميه واكمل طريقه .........وها هو يجني نتيجة تعبه طوال السنوات السابقة ............كان يتمنى ان يتمكن بعدها مباشرة من السفر الى انجلترا .........ولكنه كان قد اختار الميعاد بعد نهاية شهر رمضان والعيد مفضلا قضائهما مع اهله ولذا لا مجال للتراجع ...........كان يريد ان يطلقها ويرسل لها ورقتها عن طريق المحكمة ولكن يوسف اوقفه فشقيقه لم يعلم بالتفاصيل ..........لذا اخبره ان هذا سيعد اهانه ومن الافضل ان يتم الطلاق بشكل ودي ..........سيجتمعمون مع والدها بعد يومين للاتفاق وانهاء الامر .............سمع صوت رئيس اللجنة يعلن النتيجة قائلا (امتياز مع مرتبة الشرف)............ لتتجه اليه عيون اشقائه واصدقائه وهم يصفقون بحماس ........من الجيد انه يحسن القيام بشيئ ما في حياته ....................نظر الى شقيقه بفخر لا ينكر انه تضايق عندما اخبره احمد انه مصمم على الانفصال عن فرح لم يخبره بشئ ولكنه شعر بالحزن فدائما كان يرى انها فتاة جيدة ...........لقد فوجئ عندما استيقظ من نومه بعد ليلة الحادثة انها اتصلت بهاتفه عدة مرات .........كان الرقم دون اسم وعندما حاول اعادة الاتصال لم يكن هناك رد بل كان الهاتف مغلق ...........ليجد سارة تخبره ان فرح طلبت رقمه فخمن انها ربما ارادته ان يتدخل في المشكلة الموجودة بينها وبين احمد والتي على ما يبدو انتهت باصرار شقيقه على الطلاق وباغلاقها لهاتفها ...........كانت واقفة تنظر من بعيد لقد علمت من والدها انه يريد ان يطلقها حاول والدها الفهم ولكنها لم تقل شئ فما الذي ستخبرهم به ؟..........هي ارادت ان تأتي اليوم لتراه وهو يصل الى هدفه اخيرا .........لقد ظلت لاشهر تشعر انها جزء من هذه الرحلة ..........مرات كثيرة رأت اوراقه وحاولت ان تفهم شيئا ولكن دون فائدة ........كانت تعد له المشروبات والطعام دون ان يطلب عند استغراقه في دراسته ..............ليال طويلة ظلت تحلم بذلك اليوم وكأنه يوم زفافها .....الم يكن قد وعدها انه بعد انتهاءه سيبدآن شهر عسل جديد !!!!!!!!!!حتى انه تذمر حين تم تحديد موعد المناقشة قبل رمضان باربع ايام فقط قائلا (سيكون اقصر شهر عسل في التاريخ )..........مدت اصبعها لتمسح دموعها المتساقطة بينما تشعر بالفخر يملائها ورئيس اللجنة يعلن نتيجته لقد اصبح زوجها استاذا في الجامعه .........شعرت بغصة في حلقها ليرتجف جسدها بعدها وهي تنبه نفسها قائلة (يومان فقط وبعدها ستصبحين طليقته )..............انسحبت بهدوء وهي تراهم قد وقفوا استعداد للخروج فهي لا تريد ان يراها احد ...........بعد انتهاء المناقشة والحفلة لم يعد الى العمل فالوقت كان قد تأخر ........لذا عاد الى المنزل لتأتي له السيدة زهرة بورقة داخل ظرف مغلق وتقول ان شخص من المحكمة قد احضرها ........فتح الظرف لتتسع عيناه في غضب ويهتف بحدة (تبا اي هراء هذا ؟!!!!!!!!!!).................ليرفع بعدها هاتفه ويقول لاحمد بصوت حاد (تعالى الان فورا الى منزلي )............هو يعلم متى يتحدث شقيقه بهذه اللهجة رغم انه لم يستخدمها معه من قبل بل رآه يستخدمها مع معتز عندما كان يقوم باحد مصائبه ...........دخل ليجد السيدة زهرة تشير له الى جهة المكتب عندما سألها عنه ...........دخل مغلقا الباب خلفه ليجده ينظر اليه بغضب ويناوله بعنف ورقة وهو يقول له (اخبرني الان عما يعنيه هذا التخريف )..........امسك الورقة والتي بدت كورقة رسمية لتمر عيناه على السطور ليجلس بعدها مذهولا ليصله صوت يوسف الحاد (فلتنفض عنك هذه الدهشة وتخبرني هل هذا الكلام حقيقي؟).................لم يجب فصرخ به قائلا (انطق هل تركتك زوجتك لانك غير قادر على اعطائها حقوقها ؟)............نظر اليه بحدة ليقول (يوسف لا داعي لهذا الكلام)............قال بثورة عارمة (لا داعي لماذا ........لقد اصبح الموضوع في المحاكم اي تحول لفضيحة وتخبرني ان اصمت دون حتى ان تفهمني ما يجري )...........قال بجمود ( انا لم اقم معها علاقة زوجية ولكن ليس لاني لا اقدر ولكن انت تعلم انني كنت مشغولا)............صرخ به قائلا (مشغول ؟ هذا ليس عذر لقد ظللتما اسبوعان في اسبانيا في اجازة فقط .......وحتى لو قلنا انكما لم تكونا تعرفا بعضكما جيدا عندها ...........الم تجد نصف ساعة خلال اكثر من خمسة اشهر لتجعل زواجك حقيقي .........ثم في النهاية كنت ستطلقها ليتزوجها شخصا اخر ويعلم بخيبتك القوية )...........قاطعه بحدة قائلا (يوسف )..........اجابه (يوسف سيشد شعره منك!!!!!!!!! فضيحتك ستكون على كل لسان يا اخي )...........انه يشعر بغضب يفوق غضب شقيقه بالتأكيد لقد كان سيطلقها ويتخلص من هذا الكابوس لتفاجأه بهذا التصرف الحقير ..........هل يعلم والدها بهذا واشترك فيه ؟ كيف نجحت هذه الفتاة التي هي اصغر منه بثمان سنوات ان تجعل منه احمق بهذه الصورة وتخدعه ليظن انها ملاك بينما بداخلها شيطان ؟!!!!!!!!!!!!وجده يقول له بحزم (الان هيا معي ..........وللمرة الاخيرة ان كنت لا تستطيع فلا داعي لمزيد من الاحراج )............نظر اليه بدهشه قائلا (الى اين سنذهب ؟..........ثم اكمل بعصبية لقد سبق واخبرتك بالحقيقة ولا داعي لهذا الكلام )............نظر اليه بشك ليجيبه بعدها (ستذهب لتجعل زواجك حقيقيا قبل ان تقوم هي بالفحص الطبي ...........وعندها سيضطرون لانهاء القضية )............نظر اليه بدهشة وقال (ماذا ؟ ولكنها في منزل والدها )...........رد بسخرية (صدقني المكان لن يؤثر اذا كان الشخص تمام ...........ام انك تظن انها ستعود الى منزلك وهي قد رفعت عليك قضية طلاق )..........سار خلفه ليجده يجري اتصالا وهو يخبر المتحدث ان يلحقوا به في مكان معين قريب من منزل والد فرح ..............لقد كان منذ ايام يقول لها انه مشمئز حتى من لمسها ليجد نفسه الان وقد تزايد الوضع سوءا مضطرا لتحويل زواجهم الى زواج حقيقي ...........اتجه الى الداخل مع شقيقه بينما طلب شقيقه من رجاله الانتظار خارج الفيلا ..........دخلا ليجد حماه وحماته يستقبلونهما ومعهما اخو فرح ............كان يوسف هو من تكلم ليقول لحماه محاولا على ما يبدو معرفة اذا كان الرجل متورطا في رفع القضية ام لا ..........(سعيد بلقاءك سيد كامل ........واسف على الزيارة المفاجئه ولكني استطعت اقناع احمد ان يتحدث مع فرح اولا فربما يوفق الله بينهما )..........وجد علمات الراحة تعلو وجه الرجل وزوجته ليتابع حديثه قائلا (انت لن تمانع في ان يصعد اليها اليس كذلك ؟)............قال الرجل بهدوء(بالتأكيد انها لا تزال زوجته )..........لمعت عيناه وهو يقول لاحمد (اصعد الى زوجتك ).............كان حسام شقيق فرح سيتبعه فقال يوسف وهو ينظر لوالده (من الافضل ان يكون بمفردهما )..........وجد الرجل يوافقه وهو يقول لابنه موقفا له (لا تصعد يا حسام ).................وصل الى الاعلى متجها لحجرتها .......طرق الباب فوجده ينفتح ليجدها تنظر اليه بدهشة قائلة (احمد ؟)...........دخل واغلق الباب خلفه بالمفتاح ثم وضعه في جيبه ليقترب منها قائلا (كيف حالك يا فرح ؟).............قالت بارتياب (بخير الحمد لله )............دخل ليجلس على طرف السرير ويقول بهدوء وهو ينظر الى عينيها (انت تعلمين ان وعد الحر دين ولذا اتيت لافي بوعدي ).............شعرت بالتوجس من مجيئه ولهجته لتقول بعدها بحيرة (وعد ؟)..........فتح ازرار سترته ببطء ووضعها جانبا ..........ليتبعها بعد ذلك بقميصه ثم يقترب منها ببطء وينظر اليها متفحصا .............كانت ترتدي بيجامة صيفية من القطن لونها اصفر وبها ورود بيضاء واسفلها شورت حاولت ان تبتعد ليقول بعدها (لقد وعدتك ان زواجنا سيتم بشكل عملي بعد مناقشتي لرسالتي ولقد فعلت اليوم لذا توجب علي الوفاء ...........رغم انك تعجلت ولم تنتظري للوقت الذي حددته وذهبتي تشتكين مثل الاطفال )..............هي اشتكت !!!!!!!!انها لم تخبر احدا الا سها هل اخبرت امها ثم نشرت امها الامر ولكن هذا مستحيل ..............وجدته يقترب منها محتويا لها بين ذراعيه وهو يقول (ربما تأخرت ليلة زوجنا كثيرا ولكن يبدو ان القدر ارادها ان تحدث في النهاية )..............كانت تشعر برائحته تحيط بها .......بانفاسه تحتويها بينما يلمسها برقة ويهمس لها بكلمات لم تفهمها ولكن كل ما فهمته انها اخيرا بين ذراعي حبيبها وانها خلال دقائق ستصبح زوجته بكل معنى الكلمة وليس مهما ما سيحدث بعدها!!!!!!!!!!......حتى وان طلقها فان هذه الذكرى تكفيها ..........لتذوب بين ذراعيه بكل معنى الكلمة وهي تبثه حبها وشوقها بقدر ما تسمح لها معرفتها المحدودة وخبرتها المنعدمة ...................استكانت بين ذراعيها في النهاية بينما بعض الدموع تتسلل من عينيها ببطء فمد يده ومسحها برفق ليقوم بعدها وملابسه في يده ويدخل الحمام الملحق بحجرتها بينما تنظر الى الباب بعدم تصديق وكأن ما حدث لا صلة له بالواقع..............خرج وقد عاد الى صورته السابقة لينظر اليه بهدوء ويقول (الوداع يا فرح )........................................********* ***************انتهى ..........سبحانك اللهم وبحمد ك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ..

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 27-07-16, 12:25 PM   المشاركة رقم: 143
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثالث والاربعون...............................تنظر الى الباب بعدم تصديق وكأن ما حدث لا صلة له بالواقع..............خرج وقد عاد الى صورته السابقة لينظر اليه بهدوء ويقول (الوداع يا فرح )...........ليخرج المفتاح من جيبه ويفتح الباب ثم يتركه ويغلق الباب خلفه في هدوء !!!!!!!!!!!فجأة وجدت نفسها تندفع في بكاء عاصف عندما استوعبت معنى كلمته (الوداع .........هل يودعها لما اذا جاء واتم زواجهم ؟ لماذا بهذه الطريقة ؟ لقد ظلت لاشهر امام عينيه ........معظم الوقت كانت عيناها تتوسله ان يقترب منها ان يشعر بها ........حتى انها طلبتها منه صراحة ليلة انهيارها ليأتي الان ويفعل هذا في منزل والدها داخل غرفتها وبعد ان رآها مع الحقير وفسر الموقف بانها خائنة ثم ضربها وطردها ........ستصاب بالجنون بكل تأكيد ..............هل اخبر والدها عن سبب صعوده لحجرتها ؟ بالتأكيد لا ماذا سيقول له اساسا ؟...........انها ليست نادمة على استسلامها له لقد ارادت ان تجرب ان تعلم كيف ستشعر عندما يصبحان شخص واحد ؟...........هي تشعر بالاختناق الان واكثر ما يخيفها ويثير فزعها ان يجبروها ان تتزوج ثانية من رجل غيره .......هي تعلم ان هذا متوقع والديها لن يتحملا ان تبقى في سنها هذا وهي مطلقة .........لطالما رأت بعينيها وسمعت كيف يعاملون سيئة الحظ التي حملت هذا اللقب ......وهي توقن والديها لن يتركاها في حالها دون زواج............فلتبعد عنها الان هذه الافكار وتحاول ان تركز في الوقت الحاضر في هذه اللحظة تحديدا ترى هل غادر ام لازال جالسا معهم بالاسفل ؟............لفت نفسها بالغطاء الموجود فوق السرير واتجهت الى الحمام تنظر الى نفسها هل تغيرت ؟ نظرت الى وجهها بالمرآه بجمود لا زالت هي نفسها ..........لماذا اذا تشعر ان هناك اختلاف ؟........ان العالم من حولها قد اختلف وتغير دون عودة............وجدت نفسها تعود للبكاء ثانية وتشهق بحدة ..........ليس عليها ان تلوم احدا الا نفسها هي المتسببة في كل ما حدث ...........في البداية منحت ثقتها لمن لا يستحق ...........ثم بغبائها لم تفهم طبيعة زوجها لتتبجح امامه بكلمات تعتبر قاتلة لاي رجل...........ورغم انه كان يغضب الا انه كان يعود للتماسك سريعا وللصبر بعدها .........ربما شخص غيره كان غضبه سيدفعه لاغتصابها او لفضحها ولكنه لم يفعل بل عاملها بما يرضي الله .......تعلم دائما ان المرأة المطلقة تظل تحقد على طليقها باقي العمر ولكن هي لن تفعل......... يكفي انه علمها ان تصلي جعلها ترضي ربها وترتدي الحجاب .........غير نظرتها كلها الى الدنيا .........ثم لتأتي هي في النهاية وتواصل السير في درب الغباء حتى وصلت الى دركه الاسفل لتصبح في عيني زوجها خائنة لا يتشرف بوجودها في حياته !!!!!!!!!!!آآآآآآآآآآآه طويلة خرجت من بين شفتيها سيطلقها بعد يومين ولن تراه ثانية ........سيصبح محرما عليها ......فكرة قفزت الى ذهنها واصبحت تلح عليها ان ما حدث منذ قليل بعيد جدا عن شخصية احمد الذي تعرفه !!!!!!!!!ان يأتي ويفعل هذا تحت سمع وبصر والديها ترى ما الذي دفعه لهذا ؟ ربما يكون قد فكر ان عليه ان يجعل زواجهما فعليا تحسبا لو تزوجت من اخر فيكتشف الامر ام ماذا ؟...............اغلقت الدش وارتدت معطف الحمام لتخرج بعدها وتعود ثانية الى السرير وتمسك بالوسادة وتقربها من انفها انها ممتلئة برائحة عطره .........ابتسمت بشحوب وهي تتذكر انه كان يرتدي نفس الحلة الرسمية التي اشتراها من اجل المناقشة ....................ستظل في حجرتها فهي لا تتصور انها من الممكن ان تنزل وتقابل والديها الان فهي تشعر انهم سينظرون الى وجهها ويعلمون ما حدث !!!!!!!!!!!....................وصل الى الاسفل ليجلس بعدها على المقعد المجاور لشقيقه الذي نظر اليه باستفهام خفي ..........اقترب منه هامسا (تمام )........وجده يلتفت الى حماه ويقول (اظن من الافضل ان نمنحهم مزيدا من الوقت ليفكرا فيه قبل ان يتخذا القرار النهائي ما رأيك سيد كامل ؟)...........أومأ الرجل برأسه موافقا وقال (بكل تأكيد )..........ليقول بعدها (ليكن القرار النهائي بعد العيد وقبل سفر احمد )..........نظر نحوه باستغراب ولم يتكلم ليجده يقوم واقفا ويقول (والان عن اذنكم سنغادر )............اتجه معه الى سيارته ليجلس جواره كما قدما حيث لم يحضر سيارته ..........قال له يوسف وهما في الطريق (الف مبروك يا عريس )...........قال مضيقا حاجبيه (اي عريس انا ساطلق )..........وجده يضحك ويقول (هذا لا يمنع ان ابارك لقد كنت جالسا على اعصابي خاصة اني لم اسمع اي صوت )..........نظر اليه بحدة وقال باستنكار (صوت ماذا ؟).............ضحك وقال (لا تكن سئ النية ..........الا تشعر بالحيرة من ان واحدة قامت برفع مثل هذه القضية لم تقاوم او تصرخ وانت تفسد قضيتها )...........تذكر ما حدث هي بالفعل استغربت واندهشت ولكن لم تعترض كيف ذلك ؟ هل رفعت القضية كنوع من الاشعار بالوجود ولتدفعه لهذا ؟ ولكن ما الذي ستستفيده ؟!!!!!!!!!شئ آخر اشعره بالراحة وهو معرفته انها على الاقل بريئة من الناحية الجسدية ولم تصل لاسفل الدرك ولكن هذا بالتأكيد كان طبيعي نظرا للقضية التي رفعتها ...........وهناك شئ يعلم انه سيظل يتعبه وهو الذكرى الذي جمعتهما سويا فرغم كل الظروف المحيطه ونفوره السابق بسبب ما حدث وحتى كرهه لان يفعل الموضوع بهذه الطريقه ..........الا انه في النهاية لم يكن متضايقا بل كان سعيدا وهو يشعر بكل تلك الكلمات عن نصف الشخص المفقود والذي يظل يشعر بالحيرة والتخبط حتى يجده خاصة وقد شعر برضاها .......والان كلام يوسف يحيره ايضا ..........ولكن هو قد اغلق الموضوع للابد ولم يبقى شئ ......سأله (لماذا لم تجعلنا ننهى الموضوع الان ؟ لماذا اجلته ثانية ؟)...........قال وهو ينظر اليه بتفحص ( لننتظر حتى نتأكد فربما تكون حامل ......ومن ناحية اخرى فان الطلاق السريع اذا عرف موضوع القضية سيكون تأكيدا للاتهام وكأنك طلقتها لتتنازل عن القضية ولا تفضحك )...........نظر اليه بدهشة هل يمكن ان يحدث هذا ؟ بالتأكيد هناك احتمال هو يعلم انه قادر على الانجاب .........لقد اجرى الفحوصات منذ اعوام .فبعد ان علم بحالة يوسف وجد نفسه لا اراديا يجري كل التحاليل اللازمة ليطمئن .........................*****************
...ستقتلهم بلا شك.......... لا ريب انها ستفعل سيجنونها فمنذ ان استمعت نتالي الى مكالماتها مع يوسف والتى اضطرت ان تتكلم معه فيها بالانجليزية وعلمت ان لديها كما تقول (حبيب) وهم لا يكفون عن مشاكساتها ومحاولة استدراجها بل واتهامها انها كانت تخدعهم !!!!!!!فها هي كل خطبها العصماء عن جنس الرجال المثير للاشمئزاز وعن وهم الحب وانه وسيلتهم للوصول الى اغراضهم الدنيئة قد ذهبت هباءا ..........قالت جوليا لها (من الافضل لك ان تعترفي باسمه واين يعيش وماذا يعمل وماشكله ومتى تعرفت عليه ؟)............قالت بسخرية (وماذا عن مقاس حذائه ونوع الجوارب التي يرتديها ؟).............اجابتها ضاحكة (هذا الاعترافات تـأتي في المرحلة التالية )................قالت بهدوء (انا اعلم انني لو بدأت فلن تكون هذه النهاية )..............ضيقت نتالي احد عينيها وهي تنظر لها لتقول بعدها (هل تخافين مثلا من ان نخطفه منك ؟)..............قالت بتحدي (انت تعلمين ان لا احد يستطيع الاقتراب من املاكي )..........وجدتهما تضخكان لتقول جوليا (اعترفت الان انه املاكك ).............قالت بثقة (هذا اقرار بالامر الواقع فقط )...........قالت لها (قوية يا فتاة ولكن كالعادة لم نستفد منك بشئ)...........قالت لهما سنعقد اتفاقا (ساخبركما باسمه فقط شريطة ان تصمتا ولا تسآلان عن شئ آخر ).........اجابتها نتالي بنزق (ولكن هذا ليس عدلا انا كنت اخبرك بكل شئ عن اصدقائي ).......نظرت اليها بلا مبالاة .....لتقولا بعدها (اتفقنا )............قالت مبتسمة (يوسف )........قالت نتالي (اذا فهو عربي ......الا يكفي ان اخاك الوسيم تركني ليخطب تلك العربية )..........ضحكت دون تصديق وهي تقول (تركك !!!!!!!!!تشعريني وكـأنه قد اقسم لك بحب لا يموت ).............قالت وهي تمط شفتيها (ولكنني كنت معجبة به )...........قالت باغاظة (ليس ذنبه يا صديقتي وانا حذرتك من قبل )...........تركتهم لتتجه الى الشقة فتجد عماد جالسا وامامه اللاب الخاص به .........تركت حقيبتها الكروس على الاريكة وخلعت الجاكت الجلدي والحذاء المرتفع لتقترب بعدها منه وهي تقول (هل تكلم سها ؟)..........هز رأسه نفيا وقال (لا لازلنا في فترة العقاب )............نظرت نحوه بحنق لتقول بعدها (هذا يكفي عليك ان تكلمها فغدا بداية شهر رمضان والخصام اصلا حرام )............نظر جهتها بدهشه يشعر انها تغيرت لقد اصبح يراها تصلي بانتظام وحتى لبسها اصبح اكثر احتشاما وزينتها اقل ..........يبدون ان تأثير يوسف جبار عليها فقد نجح في ايام فيما فشلوا فيه لسنوات !!!!!!!!!!!ربما انجازه الاكبر انه جعلها تتصالح مع نفسها لتتمكن بعدها من تقبل الحياة بشكل عام وهاهي توجه النصائح اليه !!!!!!!!!!!قال بمشاكسه (اذا حدثي يوسف انت ايضا لتهنئيه فكما قلت الخصام حرام )...........ابتسمت له بخبث وقالت (ومن قال لك اننا متخاصمان اساسا )........نظر اليها مستفهما وقال ( حقا وما الخطوة التالية ؟)..........قالت وهي تجلس بهدوء (ان ننال رضا والدك الغالي )..........قال لها (انجي انا افهمك جيدا انت لا تتكلمين بصراحة اليس كذلك ؟)...........لو فعلا كنت نسيت ما حدث واصبحت علاقتك بيوسف جيده كما تزعمين كنت اخبرتيه عن اولاده اليس كذلك ؟)...........قالت بغموض (ولكن هذا ليس قراري وحدي كي انفذه هكذا )..........قال وهو يتأملها ( انجي ليس من حق اي شخص ان يحرم اب من ابنائه مهما كان ذنبه لقد رأيته هو وسلمى سويا ......... كان قلبي يتمزق وانا ارى ذلك الرابط الصارخ بينهما !!!!!!!!!!ان الطفلة لم تفارقه لحظة او تنزل عينيها من عليه طوال مدة وجوده وهو كان يعاملها كأميرة متوجة )...........كانت الدموع تلسع عينيها وهي تتذكر معاملته لها ايضا كاميرة بل كملكة متوجة وحتى اجابته عندما سالته هل سيكون سعيدا اذا انجب فتيات ..........هي احيانا تتساءل حتى تكاد تجن كيف يكون هذا الشخص هو نفس الشخص الذي تسبب بمعاناتها لسنوات ؟ بتخبطها وتعريضها نفسها للخطر مع كل خطوة كانت تخطوها ..........وما يخيفها اكثر انه قادر على العودة الى تلك الشخصية بكل سهولة اذا حدث ما يستدعي هذا ...........هي تخاف حتى من اخباره عن سيف وسلمى لانها تشعر ان هذا سيصيبه بالجنون ولا تتخيل ما قد يفعله !!!!!!!!!وعماد يريد منها هي ان تفعلها !!!!!!!!!هل هي من اتخذت ذلك القرار وقتها ؟ لا بالتأكيد لقد كانت مجرد طفلة تعاني من صدمة كبيرة ووالدها لم يأخذ رأيها من الاساس .......ولكنها بكل تأكيد لم تكن تريد ان تراه ........وكانت معرفته بوجود الاطفال ستعني تواجده الدائم ..........وكان من الممكن ان يصر على ان يأخذهم ..........وهي ماذا كان من المفترض ان يكون موقعها في الحدث ؟ هل كان سيأخذها هي ايضا ؟ ام سيتركها وتحرم من اطفالها ؟..........بالتأكيد والدها كان لديه حق وما ساعد هو ان يوسف ترك الامر دون ان يتحقق من توابعه !!!!!!!!!!!!! المنطق يقول ان من اتخذ القرار منذ البداية هو الذي عليه ان يواجه عاقبة قراره والدها هو من عليه اخباره ..........ولكن ربما هذا يعني ان عليها الانتظار للابد الا لو حدث شئ قوي يدفعه الى هذا ...........ولكن هي لديها هذا الشئ طفلاها العزيزان يحتاجان وجوده ..............سيف يدعي القوة واللامبالاة ولكن داخله طفل يتألم من شعوره برفض والده له ..........وسلمى البريئة ربما لم يتوصل عقلها للحقيقة ولكن قلبها فعل ويشتاق للعودة اليه ...........اذا عليها ان تفعلها عندما يتقابلا وليفعل ما يريد ستتحمل ..........قالت بهدوء خالف افكارها الثائرة (لا تقلق ان شاء الله سافعل ولكن هذه الامور لا تصلح عبر الهاتف ). .***********

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 27-07-16, 12:27 PM   المشاركة رقم: 144
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

علم ان القضية تم سحبها في اليوم التالي مباشرة من المحكمة وهذا اشعره بالارتياح وابعد عنه القلق .........كان يتوقع هذا فبعد ما حدث لم يعد هناك سبب قانوني للدعوة.........يتمنى فقط ان لا يكون احدا قد علم بالامر ..........كان جالسا مع شقيقه في منزله قال له بنفاذ صبر (ان ما تفعله لا يريحني اطلاقا......... ثم انك بعد انتهاء رسالتك لم تعد مشغولا كالسابق لماذا اذا تظل وحيدا خلال شهر رمضان ؟ تعالى وابق معنا )............قال بهدوء (انا لست في مزاج يسمح لي بالحوار وتبادل المزاح او حتى بالاجابة على اي تساؤلات ثم ما المشكلة في ان افطر بمفردي واساسا هناك الكثير من الايام سافطر في المستشفى )..............قال باستسلام مختلط بنفاذ الصبر (على الاقل الايام التي ستتواجد فيها بالمنزل تعالى وافطر معنا ان الامر لن يختلف عن ذهابك للافطار في اي مطعم .........اكمل بمزاح انا اعلم ان خبراتك المطبخية رهيبة ).........قال محاولا التماشي معه (انظروا من يتكلم عن الطبخ !!!!!!!) ...........ضحك قائلا (على الاقل يمكنني وقت الضرورة ان اتصرف ...........يبدو ان معتز هو الوحيد الذي يفهم هذه الاشياء )...........قال احمد (ان وقت الضرورة لديك لم يكن يأتي فانت كنت تستغل المسكين حازم دائما )...........قال يوسف بجدية (هل ستأتي معنا للافطار عند جدك غدا ؟)..........قال بضيق (انت تعلم انني اريد ذلك ولكن لا اريد سماع اسئلة لن اتمكن من الاجابة عليها )............اجابه (من الاساس العنصر النسائي سيغيب عن الزيارة فسارة وشيري لم تنهيا اختباراتهما وريهام ستقضي اليوم مع عائلة حازم وغياب زوجتك سيكون طبيعي )...........قال متنهدا (لا بأس سآتي ).................بكل تأكيد عليه الذهاب حتى وان اضطر للضغط على نفسه فصلة الرحم واجب على الانسان خاصة في هذا الشهر الكريم ....................وصلوا لحسن الحظ قبل المغرب بنصف ساعة فالجد لا يحب التأخير ولو اطاعوا كلامه كان عليهم ان يأتوا منذ الليلة السابقة ليتناولوا السحور ثم ينتظرون للافطار .........دخلوا الى المضيفة حيث يتواجد جدهم الذي ما ان يرى ثلاثتهم سويا حتى يظل يردد ماشاء الله اللهم بارك ..........كان يخشى عليهم من الحسد دائما وخاصة بعد ان كبروا وظهر طولهم الفارع وبنيتهم القوية ولذا كان يأمرهم ان لا يخرج الثلاثة معا!!!!!!!!!سلم يوسف واحمد عليه وعندما جاء دور معتز نأى الجد عنه رافضا مد يده قائلا (لا يوجد بيننا سلام ولا كلام )..........نزل على ركبتيه امام ليكون بمحاذاته وهو جالس ثم يمسك يده التي حاول ان يسحبها منه ويقبلها ثم يقول في احترام ( هذا ما لا استطيع تحمله لن استطيع ان اعيش لدقيقة واحدة والحاج سيف غاضب مني )............نظر اليه بغضب وقال (تتزوج في الخفاء مثل اللصوص او عديمي الاهل )...........قال بلطف (العدل يقول ان على القاضي ان يسمع قبل ان يصدر الحكم على المتهم اليس كذلك يا جدي ؟)..........صمت علامة الموافقة ليقول له وهو لا يزال في مكانه (اقسم بالله انا لم اكن افكر ان اتزوج من الاساس ولكن الظروف جعلتني اضطر لهذا ......انها ابنة صديق لي والرجل اصيب بمرض مفاجئ وكان عليه ان يطمئن على ابنته التي ليس لها احدا بعده وحتى العقد تم في المستشفى والرجل مات بعد ايام )............رفع عينيه لينظر الى جده الذي لانت ملامحه ثم ربت بيده على كتفه وقال (كان عليك ان تخبرني وقتها هل تظن اني كنت سامنعك عن عمل الخير ؟)...........قال ( كانت الامور مضطربة والفتاة نفسها حالتها سيئة )..............قال جده بلين (كيف حالها الان لماذا لم تحضرها لأراها ؟)............قال مبتسما (هي لم تنه الاختبارات كما انه من الافضل الا تسافر من اجل الحمل )............انفرجت ملامح الجد ووضع ذراعيه حوله محتضنا له وهو يقول (الحمد لله اخيرا سأرى خلفكم يا اولاد سليمان )...........رفع عينيه الى احمد ويوسف المتابعان في صمت ليقول يوسف بابتسامة مترددة (لقد فعلت ما طلبته مني وتزوجت ويبقى بعد ذلك التوفيق من الله )...........قال بدهشة (انت ايضا تزوجت في الخفاء )...........اقترب ليجلس على الاريكة جوار جده ويقول (انها المرة الثانية التي اتزوج فيها لذا الامر بسيط ولم يكن هناك داعي لاحضار عائلتي )............نظر اليه بحدة ليقول بعدها (وماذا عن العروس لا تقل لي انها سبق لها الزواج هيا ايضا .........او كبيرة في السن لذا لا تريد حفل زفاف)...........قال بثقة (اطمئن يا جدي انا اول رجل في حياتها .........وستبلغ ثلاث وعشرون سنة اخر هذا الشهر)..............قال وهو يتنهد برضا (لماذا لم تأت معك ؟)..........كان معتز من اجاب فقال (انها في لندن )...........التفت الجد الى يوسف في حدة وقال ( تزوجت اجنبية الم تكفك المصيبة التي بليتنا بها في المرة الاولى ).............نظر الى معتز بعتب ليقول بعدها (صدقني يا جدي ستعجبك وهي ليست اجنبية انها مصرية ولكن تعيش هناك )............قال الجد باعتراض (اي زواج هذا الذي يعيش كل زوج في قارة ؟)...........اجاب بهدوء (شهر فقط تنتهي اختباراتها وساحضرها )..........اومأ برأسه ليقول بعدها بلين (طمني على اخبارك يا احمد ومبارك لك الدكتوراه )...........قال مبتسما (شكرا لك والحمد لله كل شئ بخير ).............كان صوت الاذان هو الذي انقذه قبل التطرق الى المواضيع الشائكة !!!!!!!!!!!! ...............*********************
*كانت تساعد امها مع اقتراب وقت الافطار وبما انها هي البنت الوحيدة فهي مضطرة ان تفعل ...........كان اياد يحوم حولهما وهو يتظاهر بانه صائم وتحاول ابعاده عن المطبخ دون جدوى ..........منذ تلك المكالمة الاخيرة التي جمعتها بزوجها الدكتور الاجنبي وهي تشعر بالحيرة والتخبط ...........هو لم يتصل بها بعدها ورغم كل ادعائتها شعرت باهماله لها وبنفسها كالتائهة !!!!!!!!!!يبدو ان غضبه سئ والمشكله في اكتشافها انها تهتم ..........شيئا اخر يقلقها بشدة هو فرح وحالتها الغريبة .........لقد كان هاتفها مغلق طوال الوقت فاضطرت للاتصال بامها فاخبرتها انها في منزلهم وان هناك مشكلة بينها وبين زوجها لذا ذهبت اليها هناك .........ولكنها لم تتمكن من معرفة اي شئ فالفتاة صامتة معظم الوقت وترفض التحدث عن زوجها بشكل نهائي اخبرتها فقط انه سيطلقها بعد العيد ..........هي تعلم كل ما كان بينهما في السابق وقد كانت تشعر ان وضعهما مهدد بالانفجار دائما ..........يبدو ان شئ كبير قد حدث حتى انها فكرت ان احمد ربما يكون قد علم باختطافها وعدم اخبارها له .........او زياد تسبب بمشكلة جديدة بينهما .........انها تكره هذا الحقير بشدة ...........تعالى صوت جرس الباب لتشعر بالدهشة فليس من المعتاد ان يفاجئهم شخص ويأتي للافطار في منزلهم في اول يوم من رمضان فالجميع يكونون في منازل عائلتهم ..........انها تتمنى فقط ان لا يكون هناك عمل مفاجئ لوالدها يبعده عنهم في اول ايام الشهر .........قالت امها (سها هيا اذهبي وافتح الباب شقيقك ووالدك في الطابق العلوي )..........فتحت الباب لتجد اخر شخص تتوقع قدومه فتهتف في دهشه (عماد ).............ضحك من منظرها وقال (لا اظن ان رؤيتي صادمة لهذا الحد )..........كانت واقفة مكانها عندما وجدته يدخل ويعطيها علبة من الحلوى الرمضانية ويقول (كل عام وانت بخير )............ثم بصوت منخفض اكمل ( لك هدية معي ولكن ستأخذيها بعد الافطار حتى تشكريني بالشكل المناسب )...........لم تستطع منع ابتسامتها الخجولة لتقول بعدها برقة غير معتادة (في احلامك )...........وجدته يقول متنهدا (اللهم اني صائم ........ولا تقلقي ساخذ الشكر على الهدية بنفسي )...............خرجت امها من المطبخ لتعرف سبب تأخرها فترى القادم لتتسع ابتسامتها وهي تقول (مرحبا بك يا بني وحمدا لله على السلامة )............قال مبتسما ( ماذا افعل ماما لم استطع ان اتحمل زعل الحلوين )...........قالها وهو ينظر الى سها التي احمر وجهها فقال ( سانتظر هنا فلا اريد ان اعطلكم عن اعداد الطعام )............قالت الام (اجلسي مع خطيبك يا سها وانا ساكمل )............نظرت الى امها في لوم لتبادلها النظر بحدة ..........ان امها ستصيبها بالجنون كيف تجلس مع خطيبها بمنظرها هذا ؟ وبرائحة البصل والثوم التي تشع منها ..........لقد انتهى زمن الدلع منذ ان خطبت وامها تجبرها الان على دخول المطبخ خاصة بعد نهاية اختباراتها .........امها ترى ان كون ابنتها غير جيدة في الطبخ عيب في حقها ..........ولذا تستخدم معها كل وسائل التهديد والترهيب لاجبارها على التعلم .........كانت ترتدي بيجامة قطنية بسبب الحر وتعقص شعرها في اعلى رأسها بشكل فوضوي ..........قالت بعد اختفاء امها داخل المطبخ (ثواني ساذهب لانادي بابا ليجلس معك )............قال بتأمل ( والدك بالتأكيد سينزل حتى يفطر وانا اريدك انت ان تجلسي معي .....)..........قالت بضيق (ليس هذا منظر تجلس به فتاة امام خطيبها )..........قال وهو ينظر اليها بتمعن (لا اجد عيب في مظهرك انه رائع جدا وبذكرني بلقائنا الاول )..........ضيقت حاجبيها وهي تقول (اتمنى ان تفقد الذاكرة لتنسى هذا الموقف بالتحديد )............ضحك ضحكة صاخبة وهو يقول (تريدني ان انسى المرة الاولى التي رأيت فيها قطتي الحمراء الشقية ...لا بالتأكيد هذا ظلم .....ثم اكمل بخفوت انها اجمل ذكرياتي وربما بعد الزفاف ساطالبك بعرض اخر مثله )............رفعت حاجبها وقالت (انتظر للابد )..........نظر اليها بتحدي ليقول بعدها بلهجة جادة (الا زلتي غاضبة ؟)..........قالت بلهجة خافتة ( ظننت انك انت الغاضب )............قال بهدوء (لقد كنت غاضبا لاني شعرت انك تضعيني في اختبار ..........وغاضب اكثر لانك تظني اني معدوم المزايا ........ولكن في النهاية كان علي ان اتي لنسوي الامور بيننا ولانني لا ارضى بالمك )..........هي تشعر بداخلها ان تكبده عناء السفر وتعطيل نفسه فقط من اجل ان يراضيها شئ كبير ويرفع من قدره كثيرا لديها ولكن عليها ان لا تظهر هذا التأثر حتى لا يشعر بضعفها .....قالت بجدية (اكبر مشكلة بالنسبة لي تجاهك هي ان الجميع ينظرون الي كمجنونة اذا تجرأت وقلت انني مترددة او خائفة .........وكأنني مصابة بالجنون فكيف اعترض على عريس الاحلام هبة السماء )...........قال بتمعن (ولذا تحاولي ان تظهري عيوبي )...........(انا لست عريس الاحلام بل مجرد انسان لديه عيوبه ومعرض للاخطاء واحتاج ان اعيش مع امرأة تتآلف روحي معها وفي نفس الوقت لا اريد ان اظلمها ........وصدقيني لو اني صدقت ان اعتراضاتك حقيقية منذ البداية لم اكن ساكمل الموضوع ولكن انا عرفت انها مجرد مخاوف طبيعية )...........نزول والدها قطع حديثهما ثم تلى ذلك الافطار لتجده وقبل ان يخرجوا لصلاة العشاء يطلب منها ان يذهبا الى الشرفة ثم يخرج لها علبة من القطيفة السوداء ليفتحها ويقدمها لها قائلا (تفضلي )..........نظرت اليها بانبهار لقد كانت عبارة عن قرط على شكل وردة يتوسطها ياقوته حمراء).........قالت مبتسمة (لا زلت مصرا على اللون الاحمر )..........قال هامسا (يبدو ان الامر ليس متعلق بشعرك فقط حلوتي ولكن انا الذي احب اللون )..........اغلق العلبة ووضعها في يدها ليقول بعدها وعيناه تلمعان (والان وقت تلقي الشكر )...........قالت وهي تتراجع الى الخلف (انا لن اشكرك على احضارك لشئ لم اطلبه من الاساس )...........اقترب منها بتهديد وقال ( لا هروب )...........ليلف ذراعيه حولها ليقول في النهاية (من فوائد الصيام انه ليس هناك احمر شفاة )..........نظرت اليه بحنق لتقول بعدها (ساضع عندما تأتي في المرة المقبلة شطة فوق فمي حتى تحرقك )..........ضحك وقال ببطء (لقد انهيت اختباراتك واوراقك اصبحت جاهزة ساحجز لك تذكرة لتسافري معي ثم نعود عندما يحين وقت الزفاف لنحتفل )............نظرت اليه ببلاهة وهي تقول (ماذا ؟ ولماذا نفعل هذا ؟ واي احتفال هذا الذي سيكون بعد ان اعيش معك بالفعل ؟)...........نظر اليها مدعيا البراءة وقال ( لا تقولي انك لا تثقين بي يا حلوتي سنعود وانت كما انت دون اي نقص )............قالت بغضب (بل ربما ساكون زائدة اثنان في واحد كما يقال )...........ضحك بشدة وقال ( اسوأ شئ هو انعدام الثقة ).............................*******

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 27-07-16, 12:29 PM   المشاركة رقم: 145
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمه توتي المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ولا يزال لها فصول

 
دعوه لزيارة موضوعي

.انها المرة الاولى التي تأتي فيها الى القصر بعد ان جعلها يوسف تعود الى حازم ...........كانت قد استمرت في التمسك بموقف الرفض ولكن مع قدوم الايام المباركة لم تسطع الرفض كما ان حازم ايضا سيأتي ليفطر معهم وسيكون منظرها سيئا اذا ظلت هناك بينما ذهب زوجها ..........عمر في اجازة وهي ايضا نفس الشئ لم تذهب الى الشركة منذ عرفت بحملها فحالتها الصحية لا تساعد ...........هي تعلم ان فترة الوحم لديها صعبة حدث هذا وهي حامل ايضا في عمر ولكن ربما الان الوضع افضل فعلى الاقل زوجها معها ويخفف عنها ويشجعها ..............ابتسمت وهي تتذكر تذمره من ابتعادها عنه قائلة ان السبب هو رائحته !!!!!!!!!انه يشعرها انها تجرح مشاعره عندما تقول هذا ........كان قد توعدها بالذهاب الى اجازة بمثابة شهر عسل والذي اضطر الى تأجيله بسبب ضغط العمل ليأتي بعدها شهر رمضان وحملها فيتأجل ثانية ...........لقد قام بفتح كل النوافذ في الدور الخاص بالفيلا حتى يتعرض المكان للشمس فتختفي الرائحة بسرعة وهذا ما حدث فعلا .............ليقوم بعدها هو وداليا بنقل ملابسهم فتضطر هي للانتقال معه .........ولكن هذا لم يشكل فرقا فما ان يقترب منها حتى تسارع وتفرغ كل ما في معدتها بينما ينظر نحوها بغضب .........حتى انه يضطر في النهاية لتنفيذ اوامرها بالاستحمام وتغيير الملابس كلما جلس جوارها ............دخلت الى المطبخ لتجد السيدة زهرة منشغلة باعداد الطعام فتقترب منها وتحتضنها قائلة (مبارك لك الحمل يا ابنتي استريحي انت فلا بد ان الصيام يتعبك )...............استجابت لطلبها رغم انها غير صائمة لقد حاولت بالامس الصيام ولكن مع الترجيع المستمر والدوخة لم تستطع الصمود .........وهي الان تريد ان يهرب لها احدهم بعض الطعام لانه لا يزال هناك الكثير من الوقت حتى موعد تناول الافطار !!!!!!!!!!عمر دخلت الى المطبخ لتقول مبتسمة للسيدة زهرة (اريد بعض الطعام من اجل عمر )........قالت وهي تعطيها ما تريد (تفضلي )..............اكلت ما في الطبق دون ان تهتم بابنها الذي اختفى ..........هي تعلم اين سيذهب بكل تأكيد الى شيري .......صعدت لتجده هناك بالفعل ممسكا بعلبة ايس كريم يأكل منها بينما الفتاة تتوعده بان تضربه اذا اجهز عليها ........ابتسمت لهما وقالت ( لن يبقي لك شيئا )........قالت الفتاة وهي تمط شفتها (انت ندل ).........قال لها مبتسما ليظهر فمه الملوث بالايس كريم (اجعلي ميزو يأتي لك بغيرها )..........قالت بحنق (خالك نذل مثلك ويقول ان اكل الكثير منها سيضرني )..........قالت لها ريهام (كيف حال دراستك ؟ وحال الصغير )........قالت بتنهيدة (لم يبق الا مادة واحدة فقط ........والصغير بخير هو يحب الاكل كثيرا )...........ابتسمت لها بتسامح من الجيد ان وحم الفتاة هادئ فمع اختباراتها كان الموضوع سيصبح مريعا .........كما ان الحمل يلائمها اصبح وجهها اكثر اشراقا وكأنها كبرت بعض الشئ عنها منذ رأتها في المرة الاولى .........ورغم بعض تصرفاتها الطفولية الا انها الان وبشكل عام تبدو انضج ......................كان موعد الافطار قد اقترب والتحضيرات تجري على قدم وساق .........لقد اخبرها السيد يوسف ان لديهم ضيوف ويريد كل شئ على اكمل وجه ..........لقد ظلت في صومعتها الخاصة حتى اللحظات الاخيرة فلديها اختبار في الغد وهي تعلم ان وجود ريهام وعمر لن يجعلها تذاكر حتى لدقيقة واحدة ..........توجهت الى حيث علت الاصوات الرجولية لتسلم عليهم انهم اشقائها وربما حازم ايضا ..........وصلت الى المكان لتجد مفاجئتين في انتظارها .........فمن توقعتهم كانوا موجودين بالاضافة الى شخصين اخرين .......محمد وشقيقه الطبيب الذي رأته يوم العملية .....يبدو ان يوسف دعاهم للافطار ..........ولكن هل السبب انهم اخوة ملك ؟ ام ربما بسببها هي !!!!!!!!!!!القت السلام لتجلس بعدها في هدوء لدقائق ثم تقوم وتقول (ساذهب لاجهز الافطار معهم )...........شعرت بشخص يتبعها فتوقفت والتفتت لتجد محمد يقول لها (كل عام انت بخير ........ليسكت قليلا ثم يضيف العام المقبل باذن الله نأتي سويا مثل حازم وريهام )...........نظرت اليه بتحفز هل عليها ان توافق ام تعترض بشدة ؟ربما الافضل ان تصمت فحسب بدلا من ان تقطع باشياء لا تزال في علم الله ردت على الجزء الاول فقط قائلة (وانت بخير )..........كانت ستتحرك ولكنه اوقفها حين ناولها شيئا ما داخل علبه صغيرة ..........فتحتها بدافع الفضول لتجد ميدالية ذهبية على شكل فانوس ذا صياغة رائعة ......اعجبها كثيرا فقالت له شاكرة وهي تبتسم (جميل جدا شكرا لك ).........نظر اليها بهدوء وقال (شكرا لانك قبلتيه )............عاد هو الى مكان جلوسه السابق كان قد تفاجئ من دعوة يوسف له لكنها اسعدته فقد شعر انه اصبح يعتبره جزء من العائلة ..........ليجد مفاجأة اخرى وهي ان عماد بمصر وهو ايضا مدعو ...........كان هو من ذهب الى الفندق ليأخذ عماد لانه ليس لديه سيارة هنا جلسا سويا لبعض الوقت ثم جاءا مع اقتراب وقت الافطار ...........لم تكن المرة الاولى التي يأتي فيها للمكان كان قد جاء كثيرا في الماضي حتى انهما هو ومعتز كانا يأتيان اثناء مرحلة البناء والتشطيب ...........هو لهذا لم يكتف بشراء شقة ليتزوج فيها بل اشترى فيلا مشابهة لفيلا احمد مادام ليس في امكانه مجاراة يوسف ........وريهام حتى في الوقت الحالي تعيش في الفيلا الخاصة بوالد زوجها وهو لا يريد ان تكون زوجته اقل من اخوتها ...........اسعده قبولها لهديته لقد فكر كثيرا في نوع الهدية وفي النهاية وجد ان شئ غير شخصي سيكون افضل ..........تناولوا الافطار في راحة كان قد رأى زوجة معتز من قبل عدة مرات فقد كانت تذهب الى شقة والدته لتذاكر مع شذا ........وكان قد تعجب وقتها من سنها ومظهرها الطفولي ولكن في نفس الوقت شعر بالراحة عندما ادرك مدى برائتها وانها لاتشبه عائلتها في شئ ............يوم آخر من ايامها البائسة في هذا المكان بل اكثر بؤسا كان تفكيرها يحثها منذ علمت بقدوم ريهام وزوجها ان تذهب الى منزل والدها تجنبا لمزيد من الغيظ..... ولكنها قوت نفسها بانها يجب ان تجعل وجودها امرا واقعا حتى تصل الى حل ..........او حتى تضايقهم ليسعى يوسف للتخلص منها مع دفع الثمن المناسب ..........هذا هو الحل الباقي امامها ستتطلق ولكن عليها ان تجعله يدفع مبلغا كبيرا سيمثل مع المجوهرات والاموال التي حصلت عليها من قبل تسوية مناسبه ..........لتجد انه قد دعا انسبائه الجدد شقيقا زوجته والتي يبدو انها في النهاية لم تكن اجنبية ............فكرت بحقد كيف تكون مصرية بهذا الشكل ؟...........فلتشبع به وهي ستتطلق وتترك البلاد وتختفي مؤقتا لتصبح بعيدة عندما يكتشف الحقيقة ..............................***************
بعد ثلاثة اسابيع ...............كانت تجلس امام الطبيبة والتي سألتها عن مدة زواجها اجابتها بتوتر (ستة اشهر ).............ردت بهدوء (ولكن مثل هذه الفحوصات تجرى عندما تمر سنة على الاقل على الزواج )............قالت وهي تأخذ نفسا عميقا وتحاول تذكر الكلام الذي كررته مرارا على نفسها (انا مضطرة لذلك يا دكتورة لان زوجي سيسافر قريبا ولذا احاول بذل كل جهد استطيعه )............قالت باستسلام (هيا سنجري الفحوصات اللازمة )............بعد عدة ساعات عادت امامها لتقول لها (نتائج الفحوصات والتحاليل كلها جيدة ..........ولكن بما انك تقولين ان الوقت امامك محدود ساحدد لك الايام التي من الممكن ان يحدث الحمل فيها ........وعليك ان تأخذي هاتان الحقنتان في الايام التي ساحددها لك انها حقن منشطة للتبويض .........وهذا سيجعل احتمال حدوث الحمل كبير ).............نظرت اليها بملامح غير مقرؤة وهي تقول ( شكرا لك يا دكتورة )..........جلست في الخارج قليلا محاولة ترتيب افكارها لتجد امرأة جالسة يبدو انها حامل بالفعل تسألها عما قالته الطبيبة لها ...........طبعها يجعلها لا تستطيع احراج الناس لذا قالت لها (اعطتني حقن منشطة )............قالت بتفكير (انها جيدة ولكنها تجعل امكانية الحمل بتوأم كبيرة ).............لمعت عيناها وهي تقول (هذا سيكون افضل )...........فبما ان المتاح امامها هو فرصة واحدة هذا اذا تمكنت من الحصول عليها في الاساس !!!!لذا يجب ان تستغلها افضل استغلال !!!!!!!!!!!!!!!!!!.................*************** * انتهى ..........سبحانك اللهم وبحمد ك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ..

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسام, فصول
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200466.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظˆظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ظ„ظ‡ط§ ظپطµظˆظ„ - ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ This thread Refback 25-12-17 07:22 PM


الساعة الآن 03:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية