لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-15, 07:28 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الخامس واﻷربعين

ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻷﺣﺪ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ
ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻷﻡ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻄﻴﺮ ﻓﺮﺣﺎً ﻓﺄﺧﻴﺮﺍً ﺳﻴﺴﺘﻌﻴﺪ ﻭﻟﺪﻫﺎ
ﺣﺮﻳﺘﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﺑﺔ.
ﺧﺮﺝ ﻭﻗﺪ ﺿﻴﻖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻘﻮﻱ ، ﻟﻘﺪ
ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻨﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﺸﻮﺑﻪ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻔﻨﺔ.
ﺍﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﺇﻥ ﻟﻤﺤﻬﺎ ﻭﺃﻟﻘﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ،
ﻛﻢ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻑﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻊ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﻳﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻵﻥ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻟﺪﻳﻪ ﺑﻤﺎﻝ.
ﺍﻷﻡ : ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺃﻭﻱ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ
ﻣﺤﻤﺪ: ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺃﻛﺘﺮ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ
ﻣﺴﺤﺖ ﺍﻷﻡ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻤﺮﺡ: ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﻼﻟﻚ
ﺟﻮﺯﻳﻦ ﺣﻤﺎﻡ ﺇﻧﻤﺎ ﺇﻳﻪ ﻳﺴﺘﺎﻫﻠﻮﺍ ﺑﺆﻙ
ﻗﺒﻞ ﻳﺪﻫﺎ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺮﻣﻨﻴﺶ ﻣﻨﻚ .
ﺍﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻜﻦ ﻣﻨﻌﺘﻪ ﺃﻣﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺭﺍﻳﺢ
ﻓﻴﻦ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً: ﻫﺎﻭﻗﻒ ﺗﺎﻛﺴﻲ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻣﻨﻬﻤﺎ : ﻣﺎﻫﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ﺃﻫﻲ ﻧﺮﻛﺐ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﻟﻴﻪ ؟
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﺘﻮﺟﺲ: ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﻴﻦ ﺩﻱ ؟
ﺍﻷﻡ ﺑﻔﺨﺮ: ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺩﻳﻤﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻌﺘﺘﻬﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺑﺎﻟﺴﻮﺍﻕ ، ﻳﺎ ﺣﺒﺔ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﺎ ﺭﺿﻴﺘﺶ ﺃﺟﻲ ﻫﻨﺎ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﺑﺘﺎﻛﺴﻲ
ﺟﺮﺗﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺟﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍ ﺑﻬﺎ
ﺳﺄﻟﻬﺎ:
ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﺶ ﻫﻤﺎ ﺧﺮﺟﻮﻧﻲ ﻟﻴﻪ ؟
- ﻣﺴﻜﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﻭﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺍﺗﻌﺮﻑ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺩﺍ ﻓﺄﻧﺖ ﻛﺪﺍ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺮﺍﺀﺓ .
ﺃﻭﻣﺄ ﺻﺎﻣﺘﺎً ، ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﻴﻘﺔ: ﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ ؟
- ﻫﻨﺮﻭﺡ ﺑﻴﺘﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺒﺮﺕ ﻓﻴﻪ
ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻫﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻖ .
ﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻷﻡ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ : ﻣﺤﻤﺪ ... ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ
ﺑﺲ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺗﺰﻋﻞ
ﻗﺒﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼً: ﺃﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺃﺯﻋﻞ ﻣﻨﻚ ﺃﺑﺪﺍ ﻳﺎ
ﺃﻣﻲ
ﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺑﺤﻨﺎﻥ: ﺗﺴﻠﻢ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻤﺮﺡ : ﻫﺎ ﻛﻨﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺇﻳﻪ ؟
ﺃﺷﻔﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ: ﻧﻌﻤﺎﺕ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ
ﻛﺄﻥ ﺩﻟﻮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﻩ ﺳُﻜﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ: ﺇﻳﻪ ؟ ﻣﻦ
ﻣﻴﻦ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺑﻐﻴﻆ : ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺣﺴﻮﻧﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺮﻗﻪ ! ... ﻃﻠﻖ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺘﻪ ﻭﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ .
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻖ ، ﻇﻬﺮ ﻭﺟﻬﻪ ﻻ ﻣﺒﺎﻟﻴﺎً ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﻠﺒﻪ
ﻳﺤﺘﺮﻕ ، ﺃﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ
ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻭﺃﻟﻴﺴﺖ ﺗﻠﻚ ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﺈﻫﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻟﻴﻨﺎﻝ
ﺭﺿﺎﻫﺎ ، ﻟﻘﺪ ﺳُﺠﻦ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﻭﻛﺮﻫﺘﻪ ﺃﺧﺘﻪ ﻷﺟﻠﻬﺎ ﻭﻛﺎﺩ ﻳﻔﻘﺪ
ﺭﺿﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﺮﺿﻲ ﺫﺍﺗﻬﺎ .
ﺇﻥ ﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﺍﻵﻥ ﺃﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ ، ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺄ
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﻗﺒﺔ ﻓﻠﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺗﻌﺎﻟﻰ - " ﻭﻻ ﻳﻈﻠﻢ
ﺭﺑُﻚ ﺃﺣﺪﺍً ."
ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﻮ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻋﻘﺎﺑﻪ ، ﻛﻤﺎ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - " ﻭﻣﺎ ﻇﻠﻤﻨﺎﻫﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻫﻢ
ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ."
ﺧﺎﻓﺖ ﺍﻷﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﻬﺎ ، ﻗﻠﻘﺖ ﺃﻥ ﻳﺘﻬﻮﺭ ﻓﻴﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ
ﺃﺗﻰ ﻭﻻ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺣﺮﻳﺘﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺤﻨﺎﻥ: ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﺗﺮﻛﺰ
ﻑ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭﺑﻼﺵ ﺟﻨﺎﻥ ﻭﺗﻬﻮﺭ ، ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﻣﺎﺕ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺮﻛﺰ
ﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻱ.
ﻓﻬﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻮﻑ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ: ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﺶ ﻣﺶ ﻫﺎﺟﻲ
ﻋﻨﺪﻫﻢ ، ﺩﺍ ﺃﺻﻼً ﺭﺑﻨﺎ ﺭﺣﻤﻨﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺃﻫﻮ ﺍﺑﺘﻼﻩ
ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻷﻡ ، ﺳﺄﻟﻬﺎ : ﻫﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﺴﻪ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻲ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺍﻷﻡ ﺑﺤﺰﻥ : ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻓﺘﻪ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻗﻠﻴﻞ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ
ﻭﺍﻓﻘﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﺑﻜﺮﻩ ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﺷﻮﻓﻬﺎ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻻﺯﻡ
ﺃﺻﺎﻟﺤﻬﺎ.
ﺟﻠﺲ ﻳﺮﺩﺩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺗﺪﻋﻮ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺼﻼﺡ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻧﻌﻤﺘﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ.
---------------
ﺟﻠﺴﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺑﺎﺳﻞ.
ﺩﻳﻤﺎ: ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻼﺹ ﺧﺮﺝ ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﺮﻳﻢ : ﺃﻩ ، ﻣﺎﻣﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﻜﻠﻤﺎﻧﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻭﺻﻠﻮﺍ
ﻭﺩﺧﻞ ﻳﺴﺘﺤﻤﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﻴﻞ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻪ.
ﺑﺎﺳﻞ: ﺣﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻪ
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻨﺼﻒ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ: ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻧﺎﻭﻳﺔ ﺗﺼﺎﻟﺤﻴﻪ؟
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺘﻨﻬﺪﻩ: ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺭﺑﻨﺎ
ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺤﺬﺭﺓ : ﺑﻼﺵ ﺗﻈﻠﻤﻴﻪ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻇﻠﻤﻚ !
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺘﻌﺠﺐ : ﺃﻇﻠﻤﻪ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﻳﻮﻩ ، ﻟﻤﺎ ﺗﺒﻌﺪﻱ ﻋﻨﻪ ﻑ ﻭﻗﺖ ﻫﻮ ﻣﺤﺘﺎﺟﻚ ﻓﻴﻪ
ﻳﺒﻘﻰ ﺑﺘﻈﻠﻤﻴﻪ ، ﻟﻤﺎ ﺗﺴﺤﺒﻲ ﺩﺍﻋﻤﻚ ﻟﻴﻪ ﻑ ﺃﺯﻣﺘﻪ ﻳﺒﻘﻰ
ﺑﺘﻈﻠﻤﻴﻪ
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ: ﻭﻟﻤﺎ ﺣﺮﻣﻨﻲ ﺃﺗﺠﻮﺯ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺄﺣﺒﻪ ﺩﺍ ﻣﺶ ﻇﻠﻢ
ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺠﻮﺯﻧﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻢ ﺯﻓﺖ ﺩﺍ ﻣﺶ ﻇﻠﻢ ؟ ﻟﻤﺎ
ﺷﻐﻠﻨﻲ ﺑﺎﻟﻐﺼﺐ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺻﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ ﺩﺍ ﻣﺶ
ﻇﻠﻢ ؟ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺄﻧﺎﻡ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻘﻪ ﺩﺍ ﻣﺶ ﻇﻠﻢ ؟؟
ﻭﻟﻤﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻑ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﺩﺍ ﻣﺶ ﻇﻠﻢ ؟؟؟
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺸﻔﻘﺔ : ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻑ ﻛﻞ ﺩﺍ ، ﺑﺲ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ
ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ - ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻗﺮﻳﺘﻪ ﻣﺮﺓ ﻭﺣﺒﻴﺘﻪ ﺟﺪﺍ "
ﻻ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺇﻣﻌﺔ ، ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ : ﺇﻥ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺣﺴﻨﺎ ، ﻭﺇﻥ
ﻇﻠﻤﻮﺍ ﻇﻠﻤﻨﺎ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭَﻃِّﻨُﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ، ﺇﻥ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ
ﺗﺤﺴﻨﻮﺍ ، ﻭﺇﻥ ﺃﺳﺎﺀﻭﺍ ﻓﻼ ﺗﻈﻠﻤﻮﺍ ."
ﺭﺩﺩﻭﺍ: ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺤﺰﻡ: ﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺒﻘﻲ ﺇﻣﻌﺔ ﻭﻋﻜﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﺈﻧﺘﻲ ﺣﺮﻩ .
ﺗﻨﺤﻨﺢ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻐﻴﺮﺍً ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ : ﻭﺃﻧﺘﻮﺍ ﻧﺎﻭﻳﻴﻦ ﺗﻔﻀﻠﻮﺍ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺩﻱ ﻛﺘﻴﺮ ؟
ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻋﺎﻳﺰﻧﺎ ﻧﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ ؟
ﺑﺎﺳﻞ: ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ ﺃﻣﺎﻥ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺑﺲ ﻛﺮﻳﻢ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻓﻲ ﺣﺮﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺸﻘﺔ
ﺑﺎﺳﻞ: ﺃﻳﻮﻩ ﺗﻤﺎﻡ ، ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻲ ﻳﺎ ﺗﺮﺟﻌﻮﺍ ﺗﻌﻴﺸﻮﺍ
ﻑ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻳﺎ ﺍﻷﺣﺴﻦ ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻲ ﺗﻌﻴﺸﻮﺍ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ: ﺃﻋﻴﺶ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺮﺍﺩ ؟ ﻭﻟﻴﻪ ﻛﻞ ﺩﺍ ؟
ﺑﺎﺳﻞ: ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻓﻴﻼ ﺃﺳﻬﻞ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺷﻘﺔ ﻑ
ﻋﻤﺎﺭﺓ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻞ ، ﻫﺎﻓﻜﺮ ﻭﺃﻗﻮﻟﻚ
ﺑﺎﺳﻞ: ﺃﻭﻛﻴﻪ ، ﺑﺲ ﻓﻜﺮﻱ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻮﺵ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻦ ﻧﻌﻴﻢ ؟
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﻜﺘﻮﻡ : ﺩﺍ ﺟﺤﻴﻢ ﻣﺶ ﻧﻌﻴﻢ ، ﻟﺴﻪ ﻣﺶ
ﻻﻗﻴﻨﻠﻪ ﺃﺛﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺣﻄﻜﻢ ﻑ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺪ
ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭ.
ﺩﻳﻤﺎ: ﻗﻞ ﻟﻦ ﻳﺼﻴﺒﻨﺎ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ.
------------
ﺭُﻓﻊ ﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ: ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻤﺎ ﻭﺑﺎﺭﻙ
ﻋﻠﻴﻜﻤﺎ ﻭﺟﻤﻊ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ، ﺃﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ .
ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻟﺰﻏﺎﺭﻳﺪ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺃﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﺣﺐ ﻣﺮﻳﻢ
ﻭﻛﺮﻳﻢ ﻓﻠﻘﺪ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ .
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺎﻗﻂ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺪﺏ ﻭﺻﻮﺍﺏ .
ﺿﻤﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ : ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ: ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺃﺧﺪﻫﺎ
ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺷﻮﻳﺔ.
ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻷﻡ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ: ﺃﺻﻠﻬﺎ ﻫﺘﻮﺣﺸﻨﻲ ﺃﻭﻱ
ﺭﺑﺖ ﻛﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺤﻨﺎﻥ : ﻫﻮ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻋﺴﻞ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﻨﺴﻜﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﻚ.
ﻭﺿﻊ ﺑﺎﺳﻞ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻛﺮﻳﻢ: ﺷﻜﻠﻚ ﺇﺩﻳﺖ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﺯﻭﻣﺒﻪ ﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮ
ﻛﺮﻳﻢ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ...
ﺭﺍﻣﻲ: ﻣﺎ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺑﺎﺳﻞ ﻭﻗﻌﺖ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ، ﻳﻌﻨﻲ
ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺗﺒﺎﺭﻛﻠﻪ ﺗﺒﺸﺮﻩ ﺇﻧﻪ ﺧﺴﺮ ﺷﻐﻠﻪ ؟
ﻭﻗﻊ ﻗﻠﺐ ﻛﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺳﺎﻗﻴﻪ ، ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺻﻮﺕ ﺷﺎﺩﻱ ﺿﺎﺣﻜﺎً:
ﺃﺩﻳﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻗﻠﺒﻪ
ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً: ﻓﻲ ﺷﺎﻟﻴﻪ ﺃﻭﺿﺘﻴﻦ ﺩﺍ ﻟﻴﻚ ﻭﺷﺎﻟﻴﻪ ﺗﺎﻧﻲ 3
ﺃﻭﺽ ﺩﺍ ﻟﻤﺎﻣﺘﻚ ﻭﻟﻤﺎﻣﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻮ ﺣﺎﺑﺐ.
ﻣﺤﻤﺪ: ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺷﻐﻠﻲ ﻫﻨﺎ
ﺑﺎﺳﻞ: ﻭﻓﻲ ﺷﻐﻞ ﻛﻤﺎﻥ ﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻨﺎﺳﺒﻚ
ﻭﻫﻴﺒﻘﻰ ﺑﺘﺎﻋﻚ
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺇﻟﻰ ﻛﺮﻳﻢ : ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﻗﺪﺭ ﺃﺳﻴﺐ ﺩﻳﻤﺎ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻤﺮﺡ: ﻟﻴﻪ ؟ ﺩﻳﻤﺎ ﻫﻴﺎﻛﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﻮ ﻣﺜﻼً ؟ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺃﺣﺎﻁ ﻣﺮﺍﺩ ﻛﺘﻔﻲ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ﺩﻳﻤﺎ ﺩﻱ ﺑﻨﺘﻲ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﻫﺘﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ، ﺗﻮﻧﺴﻨﻲ ﻑ ﻭﺣﺪﺗﻲ.
ﺩﻳﻤﺎ: ﺷﻮﻓﺘﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺮ ﻣﺶ ﻓﺎﺿﻴﺎﻟﻚ
ﻣﺮﻳﻢ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﺑﻘﻰ ﻛﺪﺍ ! ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺎﺷﻲ
ﻛﺮﻳﻢ: ﻟﻮ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺶ ﺣﺎﺑﻪ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺳﺎﻓﺮ
ﻭﺃﺟﻴﻠﻬﺎ ﺃﺧﺮ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ
ﻫﺪﻯ: ﻣﺶ ﺣﺎﺑﻪ ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ؟
ﻣﺎﺭﻱ: ﺩﺍ ﺣﺘﻰ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻣﺎﻳﻪ ﻭﻫﻮﺍ ﻧﻀﻴﻒ
ﺷﺮﻳﻒ ﻣﻤﺎﺯﺣﺎً : ﺃﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻣﻴﻦ ﻗﺪﻙ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻣﻌﺎﻙ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﻭﺍﻟﺨﻀﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﺴﻦ
ﻟﻜﺰﺗﻪ ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺤﺪﺓ: ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﻧﺎﻗﺼﻚ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﺷﺮﻳﻒ : ﻻ ﻻ ﻻ ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ، ﺑﺲ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻫﻨﺎ ﻣﺎﻳﻪ ﻭﻻ
ﺧﻀﺮﺓ ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻓﻤﺎﻓﻴﺶ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻭﺷﻚ
ﻳﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﻣﺎﺭﻱ: ﺃﻩ ﺑﺎﺣﺴﺐ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﻳﻈﻬﺮ ﺇﻥ ﻣﺎﺭﻱ ﺭﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻬﺴﻬﺲ ﻳﺎ ﻋﻢ
ﺷﺮﻳﻒ
ﺷﺮﻳﻒ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻟﻬﺴﻬﺲ ﺑﺲ ؟ ، ﺩﺍ ﺍﻟﻬﺴﻬﺲ
ﻭﺍﻟﺒﻮﻋﺒﻮﻉ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﻪ
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺤﻨﻖ : ﺗﻘﺼﺪ ﺇﻳﻪ ؟
ﻗﺒﻞ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼً :ﻗﺼﺪﻱ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺑﺠﺪ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﻗﺪﺭ ﺃﺳﻴﺒﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻮﺣﺪﻙ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻣﻴﻦ ؟؟ ﻣﺎ ﺭﻧﺎ ﻭﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﻣﺎﺭﻱ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺃﻫﻮ .
ﻣﺮﻳﻢ: ﺑﺮﺩﻭ ﻟﻢ ﺃﻃﻤﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺇﻧﻪ ﻧﻌﻴﻢ ﺍﺗﻤﺴﻚ
ﻫﺪﻯ: ﻳﻌﻨﻲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺤﻤﻴﻬﺎ؟
ﻣﺮﻳﻢ: ﻻ ﺑﺲ ﻉ ﺍﻷﻗﻞ ﻫﺄﻛﻮﻥ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻟﻮ ﺍﺣﺘﺎﺟﺘﻨﻲ
ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎً ﺃﻱ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﺃﺧﺮ: ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻊ ﻣﺮﻳﻢ ﻑ ﺭﺃﻳﻬﺎ ،
ﻟﻤﺎ ﺃﺭﺟﻊ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻫﺄﺟﻴﻠﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺤﻨﻖ : ﻭﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺩﺍ ﺑﺈﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ؟
ﻫﻤﺴﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺃﺫﻥ ﻣﺮﻳﻢ : ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﻘﻤﺺ ﺩﻭﺭ
ﺍﻟﺤﻤﺎ ﻭﻋﻦ ﺟﺪﺍﺭﺓ ، ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ
ﺃﻭﺧﺘﺸﻲ
ﺑﺎﺳﻞ: ﻛﺪﺍ ﺃﺣﺴﻦ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﻭﺃﻫﻮ ﻳﻔﺮﺷﻮﺍ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﻫﻨﺎﻙ
ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻠﻬﻢ ﻭﺑﺬﻭﻗﻬﻢ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﻧﻤﺴﻚ ﻧﻌﻴﻢ ﺑﻴﻪ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺈﺳﺘﺴﻼﻡ: ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﻮﻓﻮﻩ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺭﺍﺣﺘﻜﻮﺍ
ﻗﺒﻞ ﻛﺮﻳﻢ ﻳﺪﻫﺎ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﺎ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﻜﻞ
ﺭﺍﻣﻲ: ﻣﺎ ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻫﺘﺘﺄﺧﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ
ﺷﺎﺩﻱ : ﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺇﻧﻪ ﻣﺴﺘﻨﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻹﺗﻮﺑﻴﺲ
ﺩﻓﻊ ﺭﺍﻣﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻜﻒ ﻳﺪﻩ: ﺗﺼﺪﻕ ﺇﻥ ﺩﻣﻚ ﻋﺴﻠﻴﺔ
ﺷﺎﺩﻱ ﻣﻐﻴﻈﺎً ﺇﻳﺎﻩ : ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﺑﺮﻧﺲ
ﻛﺮﻳﻢ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﻻ ﺃﻧﺎ ﺃﻣﺸﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺗﺎﻛﻠﻮﺍ ﺩﻣﺎﻏﻲ
ﻏﻤﺰﻩ ﺭﺍﻣﻲ : ﺃﻩ ﻳﺎ ﺑﺮﻧﺲ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻟﻔﻴﺘﻪ ﺗﺤﺖ
ﺟﻨﺎﺣﻚ ﻭﺧﻠﻴﺘﻪ ﻳﺠﻮﺯﻫﺎﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ .
ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺎﺳﻤﺎً : ﻋﻘﺒﺎﻟﻚ
ﻭﺟﻪ ﺭﺍﻣﻲ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈﺮﺕ ﺃﺭﺿﺎً ﻓﻲ ﺧﺠﻞ.
ﺍﻣﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻓﻬﻲ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺗﺨﻴﻠﻬﺎ ﻟﻐﻴﺮﻩ.
ﻭﺩﻉ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻨﻄﻠﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺷﻬﺮ
ﺍﻟﻌﺴﻞ ، ﻣﺘﺠﻬﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﻮﻳﻪ
ﺃﻳﺎﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻭﺷﻘﺎﺀ.
-------------
ﺩﺧﻠﺖ ﺭﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻣﻠﻘﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﻣﺎ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﺠﻠﺲ ﺣﺘﻰ
ﺩﻟﻔﺖ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ
ﺃﺫﻧﻴﻬﺎ.
ﺳﻤﻴﺮﺓ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ، ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻹﺷﺮﺍﻕ ﺩﺍ ﻛﻠﻪ ؟
ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺑﺤﺒﻮﺭ: ﻭﻣﺎ ﺃﺑﻘﺎﺵ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻟﻴﻪ ؟ ، ﺩﻱ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺑﺎﻣﺒﻲ ﺑﺎﻣﺒﻲ ﺑﺎﻣﺒــــــﻲ
ﻋﻮﻧﻲ ﺿﺎﺣﻜﺎً: ﻣﺎ ﺗﻬﺪﻱ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺳﻌﺎﺩ ﺣﺴﻨﻲ
ﺭﻧﺎ ﺑﺎﺳﻤﺔ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺰﻳﺪﻙ ﻭﻳﺮﺯﻗﻨﺎ
ﺳﻤﻴﺮﺓ : ﺇﻧﻤﺎ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﺩﻱ ؟
ﻓﺘﺤﺖ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﻭﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ﻟﻴﺘﻨﺎﻭﻝ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ
ﻣﻨﻬﻢ ﻗﻄﻌﺔ : ﺩﻱ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻗﺮﺍﻳﺔ ﻓﺘﺤﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺩﻝ
ﻭﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻛﻤﺎﻥ ﺃﺳﺒﻮﻉ.
ﺻﺮﺧﺖ ﺳﻤﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺳﻌﺎﺩﺓ: ﻣﺒﺮﻭﻭﻭﻙ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺻﺒﺮﺗﻲ
ﻭﻧﻮﻟﺘﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻹﻳﻪ
ﻋﻮﻧﻲ: ﻣﺒﺮﻭﻭﻭﻙ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﻱ
ﺿﻤﺘﻬﺎ ﺭﻧﺎ: ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺷﻮﺷﻮ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺘﻤﻢ ﺑﺨﻴﺮ.
ﻋﻮﻧﻲ: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺒﺎﺭﻙ ﻟﻪ ؟
- ﺃﻧﺎ ﺃﻫﻮ ﻳﺎ ﻋﻮﻧﻲ
ﺿﻤﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻔﺮﺡ: ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻭﻙ
ﺳﻤﻴﺮﺓ : ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ
ﺭﻧﺎ ﺑﺎﺳﻤﺔ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺘﻤﻢ ﺑﺨﻴﺮ
ﻋﺎﺩﻝ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻜﻮﺍ ، ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻜﻮﺍ
ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﺑﺸﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ
ﻋﺎﺩ ﻋﻮﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻋﺎﺩﻝ.
ﺳﻤﻴﺮﺓ : ﻭﺩﺍ ﺣﺼﻞ ﺇﻣﺘﻰ ؟
ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻗﺎﻟﻲ ﺃﻭﺻﻠﻚ ﺭﻓﻀﺖ ﻓﻘﺎﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﻛﺪﺍ
ﻛﺪﺍ ﺭﺍﻳﺢ ﺷﺎﺭﻋﻜﻮﺍ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻋﻤﺎﺭﺗﻜﻮﺍ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﺗﻜﺴﻔﺖ
ﻭﺑﻌﺪ ﺇﻟﺤﺎﺡ ﻗﺒﻠﺖ ﻭﻑ ﺍﻷﺧﺮ ﻻﻗﻴﺘﻪ ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﻭﺭ
ﻭﺩﺍﺧﻞ ﻗﺎﺑﻞ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻛﻠﻤﻪ.
ﺳﻤﻴﺮﺓ : ﺃﻭﻭﻭﻭﺑﺎ ﺩﺍ ﺷﻜﻠﻪ ﻭﻗﻊ ﻭﻻﺣﺪﺵ ﺳﻤﻰ ﻋﻠﻴﻪ.
ﺩﻓﻌﺖ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺑﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﻪ ﻓﻲ ﻓﻤﻬﺎ: ﻛُﻠﻲ ﻭﺇﻧﺘﻲ
ﺳﺎﻛﺘﺔ ﺑﻘﻰ
ﺧﺎﻃﺒﺖ ﺭﻧﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﺶ ﻫﺘﺎﻛﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﻪ ﻳﺎ ﺭﻧﻮﺵ؟
ﺩﻱ ﺣﺘﻰ ﺣﻼﻭﺓ ﺧﻄﻮﺑﺘﻲ
ﺳﻤﻴﺮﺓ : ﻻ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﺣﻀﺮ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﻪ ﻣﺎ
ﺗﻨﻔﻌﻨﻴﺶ
ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻛﻤﺎﻥ
ﺑﺪﺃﺕ ﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﺔ ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﻣﻀﻐﺘﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼً ﺣﺘﻰ
ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻐﺜﻴﺎﻥ ﻓﺮﻛﻀﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ .
ﺷﻴﻤﺎﺀ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ : ﻫﻲ ﻣﺎﻟﻬﺎ ؟
ﻋﻮﻧﻲ ﺳﺎﺧﺮﺍً: ﺗﻼﻗﻴﻜﻲ ﺟﺎﻳﺒﻪ ﺷﻜﻮﻻﺗﻪ ﺭﺧﻴﺼﺔ
ﺳﻤﻴﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻮﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻤﻬﺎ : ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺩﻱ ﻃﻌﻤﻬﺎ ﺗﺤﻔﺔ
ﻋﻮﻧﻲ: ﺇﻧﺘﻲ ﻫﺘﻔﺮﻕ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻣﺜﻼً؟ ﺩﻱ ﻟﻮ ﻣﻨﺘﻬﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ
ﻫﺘﺎﻛﻠﻴﻬﺎ
ﻧﻈﺮﺕ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ: ﺑﺲ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺗﻤﺎﻡ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺩﻱ
ﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﺤﻞ ﻭﻣﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ
ﺳﻤﻴﺮﺓ : ﺳﻴﺒﻚ ﺳﻴﺒﻚ ، ﺗﻼﻗﻴﻬﺎ ﻭﺍﺧﺪﻩ ﺩﻭﺭ ﺑﺮﺩ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ.
ﻋﺎﺩﺕ ﺭﻧﺎ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﻴﺎﺀ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ، ﺍﺗﺠﻬﺖ
ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺑﻘﻠﻖ : ﻣﺎﻟﻚ ؟
ﺭﻧﺎ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ : ﻣﺎ ﺗﺸﻐﻠﻴﺶ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﺎ ﺍﺗﻐﻄﺘﺶ ﻛﻮﻳﺲ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ
ﻣﺶ ﺃﻛﺘﺮ
ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﺗﺤﺒﻲ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ؟
ﺭﻧﺎ: ﻻ ﻻ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ
ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ، ﺳﻠﻤﺘﻚ
ﺭﻧﺎ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻫﺘﺔ: ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ .
ﺩﺧﻞ ﻋﺎﺩﻝ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻬﻤﺔ ﻭﻻﺯﻡ
ﻧﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﻋﻮﻧﻲ ﺿﺎﺣﻜﺎً: ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺘﺤﻮﻝ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﺧﺎﻃﺒﻪ ﻋﺎﺩﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺷﻐﻞ
ﺗﻨﺤﻨﺢ ﻋﻮﻧﻲ ﺑﺤﺮﺝ: ﺃﺳﻒ
ﻋﺎﺩﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻫﺘﺪﺧﻞ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻣﻌﺎﻧﺎ ، ﻭﺩﻱ
ﺷﺮﻛﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﻑ ﺑﺮﻟﻴﻦ ، ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ ، ﻭﻗﺮﺭﺕ
ﺗﺒﻌﺖ ﻭﻓﺪ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ
ﻭﺳﻴﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ.
ﺷﻴﻤﺎﺀ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ : ﻭﻫﻤﺎ ﻣﺎﻟﻬﻢ ﻭﻣﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﺇﺯﺍﻱ؟
ﻋﺎﺩﻝ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ: ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﻛﺪﺍ ﺑﺘﻘﺮﺭ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ
ﻫﺘﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻻ ﻷ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻭﺇﺳﻠﻮﺏ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ
ﻣﺮﺗﺎﺣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻻ ﻷ ﻭﻫﻜﺬﺍ ، ﻹﻧﻪ ﻟﻮ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ
ﻣﺮﺗﺎﺣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻫﻴﺪﻭﺍ ﺃﻛﺘﺮ ﻭﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻤﺎ ﻋﺎﻭﺯﻳﻨﻪ.
ﺳﻤﻴﺮﺓ : ﻃﺐ ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ؟
ﻋﺎﺩﻝ: ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺣﺪ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﻟﺘﻬﺎ
ﻑ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺩﺍ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺷﺎﻣﻠﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
ﻛﻤﺎﻥ ﻹﻧﻬﻢ ﻫﻴﺴﺎﻓﺮﻭﺍ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﺼﺒﺢ ، ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﻻﺕ
ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺘﻌﻠﻖ ﺑﻴﻬﺎ ﺯﺍﺋﺪ ﺟﻮﻻﺕ
ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ، ﻣﻴﻦ ﺷﺎﻳﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺪ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺩﻱ ؟
ﺳﻤﻴﺮﺓ ﻣﻨﺴﺤﺒﺔ: ﻻ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭﺵ ، ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ ﺃﺳﻴﺐ
ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺷﻜﻠﻲ ﻣﺶ ﻭﺍﺟﻬﻪ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ
ﻧﻬﺎﺋﻲ.
ﺭﻓﻊ ﻋﻮﻧﻲ ﻳﺪﻳﻪ: ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭﺵ ، ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻣﺠﻨﻨﻬﺎ
ﻭﻟﻮ ﺍﺗﺄﺧﺮﺕ ﻓﻤﺘﻮ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﺘﻘﻠﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﻮﻓﺪ ﺃﻟﻤﺎﻧﻲ
ﻭﺇﺣﺘﻤﺎﻝ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻴﻪ ﻣﺰﺯ ﺩﻱ ﻫﺘﻘﻠﺐ ﺑﻄﻼﻗﻲ .
ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﻋﺎﺩﻝ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺃﻧﻔﻌﺶ ، ﺧﻄﻮﺑﺘﻨﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﻳﺪﻭﺏ ﺃﻟﺤﻖ ، ﺃﻧﺎ ﻛﺪﺍ ﺇﺣﺘﻤﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﺣﻀﺮﺵ
ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﺃﺻﻼً ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻓﺖ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﻭﻻ ﺃﻧﺖ ﺗﻨﻔﻊ ﻳﺎ ﻋﺎﺩﻝ ، ﺑﻠﻴﺰ ﺇﺣﻨﺎ
ﺧﻄﻮﺑﺘﻨﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺃﺳﺎﺳﺎً .
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺭﻧﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺈﺳﺘﺴﻼﻡ: ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ
ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺗﺒﺼﻮﻟﻴﺶ ﻛﺪﺍ.
ﻋﺎﺩﻝ ﺑﺎﺳﻤﺎً : ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻮﻻ ﺇﻧﻚ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﺼﻞ ﺇﻳﻪ
ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﺃﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ، ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺘﺰﻧﻖ ﻣﺎ ﻧﻼﻗﻴﺶ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ
ﻣﺶ ﺑﺘﺘﺄﺧﺮ.
ﺭﻧﺎ ﺑﺘﺮﺩﺩ : ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺠﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺩﺍ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﻋﺎﺩﻝ: ﻣﻨﺪﻭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ
ﺭﻧﺎ: ﺃﻳﻮﻩ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺑﻘﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﻟﻮﺣﺪﻱ ؟
ﻋﺎﺩﻝ ﺑﺤﻴﺮﺓ : ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺑﺘﺤﺐ ﺗﺎﺧﺪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﺲ
ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺩﺍ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ﻭﻻ ﻷ
ﺭﻧﺎ: ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﻗﺪﺭ ﺃﻛﻮﻥ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻣﻌﺎﻩ
ﻋﺎﺩﻝ ﻣﻌﺎﺗﺒﺎً : ﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺇﻧﻲ ﻫﺎﺳﻤﺢ ﺑﻜﺪﺍ ؟
ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺑﺤﻴﺮﺓ: ﻃﺐ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ؟
ﻋﺎﺩﻝ ﻣﻔﻜﺮﺍً : ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻓﻜﺮ ﺣﺪ ﻳﺮﻭﺡ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻉ ﺍﻷﻗﻞ ﺃﻭﻝ
ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺩﻱ ﻭﻟﻮ ﻃﻠﻊ ﻣﻌﺎﻩ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻭﻻ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﺭﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﻜﻤﻞ.
ﺳﻤﻴﺮﺓ : ﺑﺲ ﺃﺩﻳﻚ ﺷﺎﻳﻒ ﻣﺎﺣﺪﺵ ﻣﻨﻨﺎ ﻓﺎﺿﻲ
ﻋﺎﺩﻝ: ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺧﻠﻲ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ، ﻣﺎ ﺃﻋﺘﻘﺪﺵ ﺇﻧﻪ
ﻭﺭﺍﻫﻢ ﺷﻐﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻳﺒﻘﻮﺍ ﻭﺍﺟﻬﻪ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 24-02-15, 07:30 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل السادس والاربعين

ﺭﺃﻫﺎ ﻛﻠﻮﺣﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻴﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺃﺣﺪ ﺳﻮﺍﻩ ،
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺄﻟﻘﺔ ﺑﺜﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻄﺎﻳﺮ ﺃﻃﺮﺍﻓﻪ
ﻣﻊ ﻛﻞ ﻧﺴﻤﺔ ﻫﻮﺍﺀ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﻳﻌﻜﺲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﺎﺣﺮﺓ ، ﺇﻟﺘﻘﻂ ﻟﻬﺎ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻤﺮ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻌﺔ .
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﺈﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ : ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ؟
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ: ﺃﺻﻠﻚ ﻛﻨﺘﻲ ﺣﻠﻮﺓ ﺃﻭﻭﻭﻱ
ﻓﻘﻮﻟﺖ ﻻﺯﻡ ﺃﺻﻮﺭﻙ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻃﺐ ﺇﻓﺮﺽ ﺣﺪ ﺷﺎﻓﻬﺎ
ﻛﺮﻳﻢ: ﻣﺎﺣﺪﺵ ﺑﻴﻤﺴﻚ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ ﻏﻴﺮﻱ ﻭﻏﻴﺮﻙ.
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﻌﺒﺮﺓ ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻓﻬﻜﺬﺍ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺸﺎﺭﻛﻪ
ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ.
ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻮﻟﻪ: ﻋﺎﺭﻓﺔ ، ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺧﺪﻙ ﻭﺃﺧﺒﻴﻜﻲ ﻑ ﺣﺘﻪ ﺑﻌﻴﺪﺓ
ﺃﻭﻭﻭﻱ ﻋﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
ﺩﺍﻋﺒﺘﻪ ﻣﺮﻳﻢ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﺗﺨﺒﻴﻨﻲ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺸﻤﺲ؟
ﻓﻜﺮ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺃﺩﻫﺸﺘﻬﺎ : ﻻ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ: ﻭﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ؟ ﻣﺶ ﻗﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ؟
ﻛﺮﻳﻢ ﻣﺪﺍﻋﺒﺎً ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ: ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺧﺒﻴﺘﻚ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﻧﻮﺭﻙ ﻫﻴﻐﻄﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺑﺮﺩﻭ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻫﺘﺸﻮﻓﻚ
ﺻﻤﺖ ﺑﺮﻫﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻀﻴﻒ: ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﺣﻞ ﺃﺧﺒﻴﻜﻲ ﻓﻲ
ﺣﻀﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻪ ﻳﺒﺼﻠﻚ ﺃﺩﺑﺤﻪ.
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺎﺯﺣﺔ : ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﺑﻘﻴﺖ ﺩﻣﻮﻱ ﺃﻭﻭﻭﻱ ، ﺷﻜﻠﻚ ﺑﺘﺤﺐ
ﺍﻟﺪﻡ
ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻐﺎﺯﻻً : ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺇﻧﻪ ﻟﻮﻥ ﺩﻣﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺣﺒﻪ.
ﺃﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ ، ﻟﺠﻢ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ.
ﺩﺍﻋﺐ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً ﻟﻴﺨﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ
ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻬﺎ: ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﺎﻛﻞ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻤﺮﺡ ﻃﻔﻮﻟﻲ : ﺃﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﻑ ﺟﻤﺒﺮﻱ.
ﻛﺮﻳﻢ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﺟﻤﺒﺮﻱ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ؟ ، ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﺣﺮﻣﻚ
ﻣﻦ ﺣﺎﺟﻪ ، ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺇﻟﺒﺴﻲ ﺑﻘﻰ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﻨﺰﻝ.
ﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﺑﻌﺪ
ﻛﺪﺍ ﻣﺎ ﺗﻄﻠﻌﻴﺶ ﺍﻟﺒﻠﻜﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ، ﻫﻮ ﺃﻱ ﻧﻌﻢ
ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﺧﺎﺹ ﻭﺇﺣﻨﺎ ﺩﻭﺭ ﺃﺭﺿﻲ ﻭﺣﻮﺍﻟﻴﻨﺎ ﺳﻮﺭ ﻃﻮﻟﻪ 7
ﻣﺘﺮ ﺑﺲ ﺑﺮﺩﻭ ، ﻳﻠﻤﺤﻚ ﻋﺼﻔﻮﺭ ﻛﺪﺍ ﻧﺴﺮ ﻛﺪﺍ ﻣﺎ ﺃﺿﻤﻨﺶ .
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺤﻚ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ.
---------------
ﻭﻗﻔﺖ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ
ﺗﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﺿﺠﺮﺓ: ﻫﻤﺎ ﺍﺗﺄﺧﺮﻭﺍ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ؟
ﺃﻟﻘﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻼ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ : ﻟﺴﻪ
ﺗﻠﺖ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﺩ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺤﻨﻖ: ﻭﺃﻣﺎ ﻫﻮ ﻟﺴﻪ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﺴﺮﺑﻌﻴﻨﻲ ﻟﻴﻪ ؟؟ ﻣﺶ
ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻧﺎ ﺟﻴﻨﺎ ﻉ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺘﺬﻧﻴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺣﻨﺎ
ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻱ !!
ﺭﻧﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺇﻥ ﺩﻭﻝ ﺿﻴﻮﻑ ﻭﻻﺯﻡ ﺇﺣﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ
ﻧﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ ﻣﺶ ﻧﻴﺠﻲ ﻧﻼﻗﻴﻬﻢ ﻣﺴﺘﻨﻴﻨﺎ !
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻣﺎﺷﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺑﺲ ﺇﻧﺘﻲ ﺍﺳﺘﻌﺠﻠﺘﻴﻨﻲ ﺃﻭﻱ !
ﺭﻧﺎ ﺑﻤﻠﻞ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺇﺣﻨﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ.
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻀﻴﻖ : ﻣﺎﺷﻲ ..... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺇﻧﺘﻲ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻋﺰﺍ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ
ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﺭﻧﺎ ﺑﺤﻴﺮﺓ : ﻻ ، ﻟﻴﻪ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺤﻨﻖ: ﺇﻧﺘﻲ ﻧﺎﻭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﻧﻲ ﺻﺢ ؟؟؟ ، ﺇﻳﻪ ﻳﺎ
ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﺘﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﺳﻮﺩ ﺩﺍ ؟؟!
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ: ﻣﺎﻟﻪ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﺴﺘﻨﻜﺮﺓ : ﻣﺎﻟﻪ ؟؟ ، ﺃﺑﺪﺍً ﺩﺍ ﺣﺘﻰ ﺑﻴﺪﻱ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺃﻣﻞ
ﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
ﺭﻧﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺍﻟﺘﺎﻳﻴﺮ ﺍﺳﻮﺩ ﺃﻩ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻻﺑﺴﻪ ﺗﻮﺏ ﻟﺒﻨﻲ ﺃﻫﻮ
ﻭﻃﺮﺣﻪ ﻟﺒﻨﻲ ﻛﻤﺎﻥ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺳﺎﺧﺮﺓ: ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻜﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ.
ﺭﻧﺎ ﺑﻀﻴﻖ : ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺃﺟﻲ ﺑﺒﺪﻟﺔ ﺭﻗﺺ ﻣﺜﻼً ؟؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻻ ﺑﺲ ﻓﻲ ﻛﺬﺍ ﻟﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﻼﻙ ﺩﺍ
ﺿﻐﻄﺖ ﺭﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ : ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﻳﺤﻪ
ﺃﺗﺠﻮﺯ ؟؟؟ ، ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮﺱ ﺇﻳﺪﻳﻚ ﺳﻴﺒﻴﻨﻲ ﻑ ﺣﺎﻟﻲ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ
ﺃﻃﻠﻌﻪ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ، ﺇﻧﺘﻲ ﻫﺘﺎﻛﻠﻴﻨﻲ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟؟
ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺣﺘﻰ ﺃُﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ
ﻣﻦ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ.
ﺃﻧﺘﻈﺮﺕ ﺭﻧﺎ ﺣﺎﻟﻤﺔ ﻟﻮﺣﺔ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ.
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺳﺎﻣﺔ ،
ﺷﻌﺮﻩ ﻳﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻓﻲ ﺳﻮﺍﺩﻩ ﻭﻋﻴﻨﻴﻪ ﺭﻣﺎﺩﻳﺔ ﺑﻨﻔﺲ ﻟﻮﻥ
ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺗﺪﻳﻪ ، ﺗﺮﺍﻓﻘﻪ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺷﻘﺮﺍﺀ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺯﺭﻗﺎﺀ
ﻛﺤﺠﺮ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺯ ﺗﺘﺄﺑﻂ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻭﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ
ﻳﻠﺤﻘﻬﻤﺎ ﺭﺟﻼﻥ ﻣﻔﺘﻮﻟﻲ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﺍﺳﺘﺸﻔﺖ ﺭﻧﺎ ﺃﻧﻬﻤﺎ
ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﺔ ﺑﺮﻓﻘﺘﻬﻢ.
ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ : ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺍﻷﻧﺴﺔ ﺭﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﺭﺳﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺘﻨﺎ ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺭﻧﺎ ﺑﺎﺳﻤﺔ ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ: ﻋﺬﺭﺍً ، ﻣﺪﺍﻡ ، ﻧﻌﻢ ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎ
ﻟﺨﺪﻣﺘﻜﻤﺎ .
ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ: ﻫﺬﻩ ﺃﻳﻀﺎً
ﺯﻣﻴﻠﺘﻲ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﻤﺮﺍﻓﻘﺘﻨﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺃﻭﻣﺄ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﻣﺮﻫﺎ ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ : ﺣﺴﻨﺎً ، ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ ﺇﺫﺍ
ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻛﺘﻜﻢ ﻟﻨﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻟﺮﻧﺎ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﻗﻬﻢ
ﺃﺣﺪ ﻟﻠﻌﺮﺑﻴﺔ ﻏﻴﺮﻫﺎ: ﻫﻮ ﻣﺎﻟﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺣﺎﻣﻲ ﻛﺪﺍ
ﻟﻴﻪ ؟؟
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺸﻘﺮﺍﺀ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ: ﻋﺬﺭﺍً ﻟﻘﺪ ﻧﺴﻲ
ﺟﺎﻙ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻓﻜﻤﺎ ﻋﻠﻲّ.
ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺟﺬﺍﺑﺔ: ﺃﻧﺎ ﻟﻴﺰﺍ ، ﺯﻭﺟﺘﻪ.
ﺻﺎﻓﺤﺘﻬﺎ ﺭﻧﺎ ﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻴﺰﺍ
ﻹﻛﻤﺎﻝ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﻮﺟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻙ ﻓﻘﺎﻟﺖ
ﺑﺪﻻﻝ: ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺟﺎﻙ ، ﻻ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺩﻋﻨﺎ ﻧﻤﻀﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻬﻲ ﺗﺒﺪﻭ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍً
ﺭﻓﺾ ﺟﺎﻙ ﺑﺤﺰﻡ: ﻻ ﻟﻴﺰﺍ ، ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻲّ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺃﻋﻤﺎﻟﻲ
ﺃﻭﻻً ، ﻻ ﺗﻨﺴﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻗﺒﻼً
ﻟﻴﺰﺍ : ﻭﻟﻜﻦ ﺟﺎﻙ ...
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ: ﻻ ﺗﺠﻌﻠﻴﻨﻲ ﺃﻧﺪﻡ ﻟﻴﺰﺍ ﻋﻠﻰ
ﺍﺻﻄﺤﺎﺑﻲ ﻟﻚِ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻟﻴﺰﺍ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﺨﻔﻀﺔ ﺭﺃﺳﻬﺎ : ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﺟﺎﻙ
ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻄﺮﻑ ﺍﺻﺒﻌﻪ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﻨﻮﻧﺔ: ﺃﻧﻬﻲ
ﻋﻤﻠﻲ ﺃﻭﻻً ﺛﻢ ﻧﻤﻀﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺳﻮﻳﺎً ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺸﻐﻠﻨﻲ
ﻋﻨﻚِ ﺷﺊ ، ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ؟
ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﺬﺭﺍﻋﻪ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭﻗﺪ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﺗﺤﺘﻞ
ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻃﻔﻮﻟﻲ : ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺘﻨﻬﻴﻪ
ﺳﺮﻳﻌﺎً , ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟
ﺳﺄﻟﺖ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺭﻧﺎ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﻠﺒﺎﻗﺔ :
ﺳﺄﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﺪﺍﻡ ﻟﻴﺰﺍ
ﺟﺎﻙ ﻭﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﻟﺠﺪﻳﺘﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺈﻗﺘﻀﺎﺏ : ﻫﻴﺎ ﺇﺫﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ.
ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ، ﻟﺘﺮﻛﺐ ﺭﻧﺎ
ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺗﻘﻮﺩ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﺰﺍ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ
ﺑﺬﺭﺍﻉ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﺈﻧﺒﻬﺎﺭ ،
ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﻢ
ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﺳﺘﺄﺟﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ .
ﺭﺃﺕ ﺭﻧﺎ ﺍﻹﻧﺒﻬﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻦ ﻟﻴﺰﺍ ﻓﺤﺪﺛﺘﻬﺎ ﺑﻠﺒﺎﻗﺔ : ﻫﻞ ﻫﻲ
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻚِ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﻴﺰﺍ ﺑﻨﻔﺲ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ: ﺃﺟﻞ ، ﻟﻘﺪ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً
ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺘﺢ ﻟﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺇﻻ ﺍﻵﻥ.
ﺭﻧﺎ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ: ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻟﻚِ ﻭﻗﺘﺎً ﺳﻌﻴﺪﺍً ﺑﻬﺎ
ﻟﻴﺰﺍ ﺑﺜﻘﺔ : ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ.
-------------
ﻭﺿﻌﺖ ﺃﺧﺮ ﺻﺤﻦ ﻓﻮﻕ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ :
ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﻐﺪﺍ
ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺮﺍﺩ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﻖ ﺻﻔﻴﺮﺍً
ﻋﺎﻟﻴﺎً: ﺃﻭﺑﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻛﺪﺍ ﺷﻜﻠﻲ ﻫﺄﺯﻳﺪ ﺍﻟﻀﻌﻒ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺑﺎﻟﻬﻨﺎ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎ
ﺟﻠﺲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺎً : ﺑﺲ ﺑﺠﺪ ﻟﻴﻪ ﺍﻷﻛﻞ ﺩﺍ ﻛﻠﻪ ؟؟ ، ﻣﻴﻦ ﻫﻴﺎﻛﻞ
ﻛﻞ ﺩﺍ ؟
- ﺃﻧﺎ ﻃﺒﻌﺎً ، ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﻡ ﺍﻟﺠﻮﻉ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﺳﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻓﻲ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺩﻳﻤﺎ.
ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً : ﺃﻧﺖ ﺭﺟﻌﺖ ﺇﻣﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ؟؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺇﻟﺘﻬﺎﻡ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ : ﻟﺴﻪ ﺣﺎﻻً
ﻣﺮﺍﺩ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﻃﺐ ﻛُﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻠﻚ ﺍﻷﻛﻞ ﻣﺶ ﻫﻴﻄﻴﺮ
ﺑﺎﺳﻞ ﻭﻓﻤﻪ ﻣﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ : ﺃﺻﻠﻲ ﺟﻌﺎﻥ ﺃﻭﻱ ﻭﺍﻷﻛﻞ ﺣﻠﻮ
ﺃﻭﻱ ﺃﻭﻱ
ﻗﻬﻘﻬﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻨﻬﺎ: ﺑﺎﻟﻬﻨﺎ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺐ ﻫﺎﻣﺴﺎً: ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﻨﻴﻜﻲ
ﺃﺣﻤﺮﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﻌﺪﺕ ﻗﻠﺐ ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺘﻤﻨﻴﺎً
ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺮﺍﻫﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ.
ﻣﺮﺍﺩ: ﻧﺎﻭﻱ ﺗﻘﻌﺪ ﻗﺪ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ؟
ﺑﺎﺳﻞ: ﻫﺄﺭﺟﻊ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ﺑﻜﺮﻩ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ
ﻣﺮﺍﺩ: ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺪﺍ ؟
ﺑﺎﺳﻞ: ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺎﻡ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻬﻤﺔ ﻻﺯﻡ ﻳﺨﻠﺼﻮﺍ
ﻫﺄﺣﺎﻭﻝ ﺃﺧﻠﺼﻬﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺭﺟﻊ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺎﻧﻲ
ﻣﺮﺍﺩ ﺑﺪﻫﺸﺔ: ﻭﻟﻴﻪ ﺍﻹﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ﺩﺍ ؟ ، ﻣﺎ ﺗﻘﻌﺪ ﺗﺨﻠﺺ
ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺭﺍﻙ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻠﻚ
ﺑﺎﺳﻞ: ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ، ﺑﺲ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭﺵ ﺃﺳﻴﺐ ﺑﻮﺳﻲ
ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻛﺘﻴﺮ
ﺍﺑﺘﻠﻌﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺻﺤﻨﻬﺎ ﺩﻭﻥ
ﺃﻥ ﺗﻜﻤﻞ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻏﺪﺍﺀﻫﺎ ﺻﺎﻣﺘﺔ.
ﺍﻧﺴﺤﺐ ﺍﻷﺏ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻟﻴﺘﻨﺎﻭﻝ ﺩﻭﺍﺀﻩ ﺗﺎﺭﻛﺎً ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻬﻤﺎ
ﻟﻜﻲ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎ.
ﺧﺎﻃﺒﻬﺎ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻭﺍﻟﺪﻩ: ﺃﻧﺎ ﻣﻀﻄﺮ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﺃﻛﺒﺮ ﻭﻗﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻋﺮﻑ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻭﺑﺘﺨﻄﻂ ﻹﻳﻪ ، ﻣﺶ
ﺑﻌﻴﺪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻧﻌﻴﻢ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﻘﻰ ﻧﻘﺪﺭ
ﻧﻤﺴﻜﻪ ﻭﻧﺮﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﻫﻤﻪ
ﻫﺰﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ : ﺃﻧﺖ ﺣﺮ ،
ﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻷﺧﺮ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻚ
ﺃﺿﺎﻓﺖ ﻧﺎﻫﻀﺔ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻌﺰﻡ: ﺃﻧﺎ ﻣﻦ
ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﺑﺘﺨﻄﻄﻠﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻌﺘﺒﺮﻫﺎ
ﻣﺮﺍﺗﻲ ، ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺩﻱ ﺗﺨﻠﺺ ﺃﻧﺎ ﻫﺎﻃﻠﻘﻬﺎ ﻓﻮﺭﺍً
ﺳﺤﺒﺖ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺜﺒﺎﺕ: ﺩﻱ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﺣﺮ
ﻓﻴﻬﺎ ، ﺩﺍ ﺷﺊ ﻣﺎ ﻳﺨﺼﻨﻴﺶ ، ﺇﻥ ﺷﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﺣﺘﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ
ﺻﺮﺥ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ: ﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺣﺮ ﺃﻧﺖ ﺣﺮ ﺩﻱ ؟؟ ﻣﺎ
ﻋﻨﺪﻛﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﻮﻟﻴﻬﺎ ﻏﻴﺮﻫﺎ ؟؟؟
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ: ﻣﺶ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ ؟؟
ﺇﻧﻚ ﺗﺒﻘﻰ ﺣﺮ ! ، ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﻘﺖ ﺑﺘﻌﺼﺒﻚ ؟
ﺿﺮﺏ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﺎﺋﻂ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻣﻐﺎﺩﺭﺍً ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ
ﺃﺷﺪ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻐﻀﺐ.
ﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻘﺼﻴﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﺗﺘﻨﻬﺪ ﺑﻘﻮﺓ ، ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺻﻌﻮﺩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻗﻮﺓ ﺃﻭ
ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻓﻌﻞ ﺷﺊ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 25-02-15, 09:51 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

البارت السابع والاربعون


ﺣﺠﺮﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﻻ ﺗﺴﻤﻊ ﺑﻬﺎ ﺇﻻ ﺻﻮﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ
ﻭﺗﺸﻌﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻗﺐ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ.
ﻓﺠﺄﺓ ﺃﻧﻴﺮ ﺿﻮﺀ ﺑﺎﻫﺖ ﻣﻦ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﻣﺘﺄﺭﺟﺢ ﻳﺘﺪﻟﻰ ﻣﻦ ﺳﻘﻒ
ﻣﻨﺨﻔﺾ ، ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺠﺮﺓ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﺑﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﺣﺠﺮﺓ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ
ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﻘﻌﺪﺍﻥ ؛ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻮﻗﻪ ﺷﺨﺺ ﻣﻨﻜﺲ
ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻳﻘﺒﺾ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻌﺎً ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻳﻬﺰ ﺳﺎﻗﻴﻪ ﻓﻲ ﺗﻮﺗﺮ.
ﻳﻘﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻪ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺿﻌﺎً ﺇﺣﺪﻯ ﺳﺎﻗﻴﻪ ﻓﻮﻕ
ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻪ ﻳﺴﻨﺪ ﻣﺮﻓﻘﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﻴﺪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﻬﺒﻂ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺿﺎﺀﺕ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ.
ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﺑﺼﻮﺕ ﻗﻮﻱ : ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﻋﻨﺪﻧﺎ
ﻋﺠﺒﺎﻙ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺳﻴﺪ
ﺳﻴﺪ ﺳﺎﺧﺮﺍً : ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﻋﻨﺪﻛﻮﺍ ﻳﺘﺸﺒﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺮﺩﻭ ﻳﺎ
ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ !
ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﺻﺎﺭﺧﺎً: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﺇﻣﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻛﻞ
ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﻟﺘﺸﻮﻑ ﺃﻳﺎﻡ ﺃﺳﻮﺩ ﻣﻦ ﻗﺮﻥ ﺍﻟﺨﺮﻭﺏ ،
ﻣﺎ ﻳﻐﺮﻛﺶ ﺍﻟﻜﺎﻡ ﻗﻔﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺪﺗﻬﻢ ، ﺩﺍ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺠﺮﺩ
ﺗﺴﺨﻴﻦ ﺑﺲ ﻟﻜﻦ ﻟﺴﻪ ﻓﻲ ﺗﺎﻧﻲ.
ﺗﻮﻗﻒ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻟﻴﻌﻄﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺏ ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺑﺼﻮﺕ
ﻫﺎﺩﺉ ﻧﺴﺒﻴﺎً ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ
ﻳﻘﺸﻌﺮ ﺑﺪﻧﻪ : ﻟﺴﻪ ﻓﻲ ﻛﻬﺮﺑﺎ ﻭﺟﻠﺪ ﻭﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ
ﻗﻠﺒﻚ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺴﻴﺪ
ﺍﺑﺘﻠﻊ ﺳﻴﺪ ﺭﻳﻘﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻗﺎﺋﻼً: ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ
ﻋﻨﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻣﻦ ﺳﻴﺪ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺎﺑﻠﺖ ﺃﻋﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﻗﺎﻝ
ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ: ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﺮﺟﻊ
ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ﺑﻘﻰ
ﻫﺘﻘﻮﻟﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﻣﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻴﺎﺗﻚ ﻋﺎﻳﺰ
ﺗﻘﻮﻟﻬﻮﻟﻲ ﻓﺎﻫﻤﻨﻲ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ؟؟
ﺃﻭﻣﺄ ﺳﻴﺪ ﺑﺨﻮﻑ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻟﻤﺢ ﺍﻟﺸﺮ ﺍﻟﻜﺎﻣﻦ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﺩ: ﻫﺄﻗﻮﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻧﺼﺮ ﻓﻮﻕ ﺷﻔﺘﻲ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻭﺍﻋﺘﺪﻝ ﻓﻲ
ﻭﻗﻔﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼً: ﻛﺪﺍ ﺗﻌﺠﺒﻨﻲ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﻫﻨﺒﻘﻰ ﺣﺒﺎﻳﺐ ،
ﻗﺴﻢ ﻭﺳﻤﻌﻨﻲ
ﺑﺪﺃ ﺳﻴﺪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﺘﺘﻀﺢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ ،
ﺷﺎﺭﺣﺎً ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺮﺍﺭﻩ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺖ
ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ .
-------------
ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻓﻮﻕ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻋﻘﺪﺕ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺃﺳﻔﻞ ﺭﺃﺳﻬﺎ
ﻣﺤﺪﺛﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ: ﻫﻮ ﻋﺎﻳﺰ ﺇﻳﻪ ؟ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺎﻩ ، ﺑﻴﻠﻤﺢ
ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﺒﻌﺾ ﻳﻌﻨﻲ؟ ، ﻫﻮ ﻣﺘﺨﻴﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻧﺴﺎﻩ ؟ ، ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻑ ﻧﻈﺮﻩ ﻣﺎﻋﻨﺪﻳﺶ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ
ﺩﻱ؟؟؟
ﻋﺎﺩﺕ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻬﺎ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ....
ﻟﻘﺪ ﻭﺍﺟﻬﻬﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺭﺿﺎﻩ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺃﻧﻪ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ
ﺇﺭﺿﺎﺀً ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﻣﺮﺍﺩ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻴﺲ ﺭﻏﺒﺔ ﺑﺬﻟﻚ.
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺳﺮﺩ ﻣﺒﺮﺭﺍﺗﻪ ﻭﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺘﻪ
ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﻐﻴﺮﻫﺎ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ، ﻭﺑﻼ
ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻓﻘﻂ ﺃﻧﺰﻟﺖ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﺰﺝ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ
ﺗﺮﺗﻴﺐ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ، ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺑﺈﺣﻜﺎﻡ ﻭﻭﻗﻔﺖ
ﺗﻠﺘﻘﻂ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺃﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﺳﺒﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻛﺾ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ.
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﻌﺰﻡ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺃﻟﻘﺖ ﻧﻈﺮﺓ
ﺃﺧﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺘﺮﻯ ﺑﺎﺳﻞ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺇﺣﺪﻯ
ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ﺑﺼﻤﺖ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻣﻨﻌﻬﺎ .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ
ﺃﻣﻞ ﺑﺄﻥ ﻳﺪﺭﻙ ﺧﻄﺄﻩ ﻭﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﺪﻋﻴﺎً ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ
ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﺟﻬﻤﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻓﻴﺒﺪﻭ
ﺃﻥ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻗﺪ ﺃﺛﺮﺕ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ .
ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺇﻟﻲ ﺃﻳﻦ ﺗﺬﻫﺐ ﻭﻟﻤﻦ ﺗﻠﺠﺄ ، ﻓﻬﻲ
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻳﺘﻴﻤﺔ ﺑﻼ ﺳﻨﺪ ﻭﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ
ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻭﻭﺣﺪﺗﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ.
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﺗﻔﻜﺮ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ
ﺍﻟﻬﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ.
ﻛﺒﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﺑﺢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻣﻜﺎﺑﺢ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ
ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻗﺪ ﺣﺪﺙ ﻭﺗﺄﺧﺮ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻬﺎ ، ﻟﻘﺪ ﺩﻫﺴﺖ ﺷﺨﺼﺎً
ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻠﺔ ﺇﻧﺘﺒﺎﻫﻬﺎ.
ﺻﻔﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﺍﺗﻔﻖ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻤﻠﻘﻰ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ.
ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ؛ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺣﻖ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ، ﻭﻣﻦ ﺗﺼﺮﺥ ﺣﺴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻐﺪﻭﺭﺓ.
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻬﻢ ﺩﻳﻤﺎ : ﺣﺪ ﻳﺸﻴﻠﻬﺎ ﻭﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺤﻖ
ﺃﺧﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ.
ﺧﺮﺟﺖ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ﻭﻣﻨﻌﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﺮﻳﻜﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ:
ﺃﻧﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ، ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﺗﺤﺮﻛﻮﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﻓﻲ ﻛﺴﺮ ﺃﻭ
ﻧﺰﻳﻒ ﺟﺎﻣﺪ ، ﺃﻧﺎ ﻛﻠﻤﺖ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻭﺯﻣﺎﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ.
ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻋﻤﻞ
ﺑﻌﺾ ﺍﻹﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻟﺘﻨﻘﺬ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻧﻘﺎﺫﻩ.
ﺣﻀﺮﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻭﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺬ
ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﻔﺰﻉ ﻣﺄﺧﺬﻩ .
ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺗﺘﺒﻌﻪ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻔﺤﺺ
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﻠﻬﺎﺀ ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺭﺃﺗﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺣﻴﻨﻬﺎ: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﻣﺠﺮﺩ ﻛﺴﺮ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻣﺎﻓﻴﺶ ﻧﺰﻳﻒ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻘﻠﻖ: ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ ؟
ﺃﻭﻣﺄ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﺴﺮ ﺑﺲ ، ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ
ﺍﻹﺣﺘﻴﺎﻁ ﻫﺄﺣﻄﻬﺎ ﻟﻤﺪﺓ 24 ﺳﺎﻋﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ
ﺣﺼﻞ ﻧﺰﻳﻒ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ
ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺘﻨﻬﺪﻩ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎً ، ﻫﻤﺖ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺑﺎﻹﻧﺼﺮﺍﻑ ﺧﻠﻒ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻬﺎ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ : ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻳﻨﻔﻊ
ﺃﺩﺧﻠﻬﺎ ؟
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﺃﻩ ﻃﺒﻌﺎً ، ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﻧﻨﻘﻠﻬﺎ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﻲ
ﺃﻭﺿﺘﻬﺎ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﺭﻗﻢ 8
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﺷﺎﻛﺮﺓ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﻓﺘﺮﻳﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻟﺘﺘﻤﺎﻟﻚ ﺃﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼً.
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺻﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ
ﺃﻳﻦ ﺗﻘﻊ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ، ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺤﺠﺮﺍﺕ
ﻓﺄﻣﻌﻨﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﺘﺠﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺼﺪﻫﺎ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺮﻓﻘﺘﻪ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ
ﺗﻜﻦ ﻗﺪ ﻻﺣﻈﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻫﺎﻣﺴﺔ ﺑﺒﻀﻊ
ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﺫﻥ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ.
ﻭﻗﻊ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ: ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺧﺪ ﺃﻗﻮﺍﻟﻚ ﺑﺨﺼﻮﺹ
ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻗﻔﻞ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ ، ﻹﻧﻪ ﻣﺎ ﺑﻘﺎﻟﻮﺵ ﺩﺍﻋﻲ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺭﻓﻀﺖ ﺗﻘﺪﻡ ﺷﻜﻮﻯ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺒﻼﻫﺔ : ﺃﻓﻨﺪﻡ ؟؟
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﺪﻩ :
ﺍﻷﻧﺴﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﺭﻓﻀﺖ ﺗﻘﺪﻡ ﻑ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺷﻜﻮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ
ﻫﻲ ﺍﻟﻐﻠﻄﺎﻧﺔ ﻹﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺮﻛﺰ ﻓﻲ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ.
ﺃﻧﻬﺖ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺛﻢ ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﺮﺓ
ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ: ﺣﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ: ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ
ﻓﻬﻤﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺄﻧﺘﻈﺎﺭ ﺗﻌﺮﻳﻔﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻤﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ
ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺃﻧﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺷﻬﺎﺏ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺃﺿﺎﻓﺖ ﺑﺨﺠﻞ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ: ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺒﻄﺘﻚ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺻﺎﻓﺤﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺎﺳﻤﺔ: ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ
ﺩﻳﻤﺎ ﺷﺎﻛﺮﺓ : ﻣﻴﺮﺳﻲ ﺃﻭﻱ ﺇﻧﻚ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻴﺶ ﺷﻜﻮﻯ ﻓﻴﺎ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ﺯﻳﻚ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻛﻨﺖ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻭﻣﺶ ﻣﺮﻛﺰﺓ ﻑ
ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﺃﺧﺪﺗﺶ ﺑﺎﻟﻲ ﻣﻨﻚ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺮﺍﺣﻪ: ﻃﺐ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ، ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺃﺷﻴﻞ ﺫﻧﺒﻚ
ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺟﺖ ﺳﻠﻴﻤﺔ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻃﺐ ﻣﺎﻋﻨﺪﻛﻴﺶ ﺣﺪ ﺃﻛﻠﻤﻪ ﻭﺃﻗﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﻟﻴﻘﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻜﻲ ؟
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺸﺮﻭﺩ ﻭﻗﻠﺐ ﻣﻜﺴﻮﺭ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ: ﻻ ﻣﺎﻋﻨﺪﻳﺶ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺃﻳﻀﺎً ﺧﺮﻭﺝ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﺗﻮﻃﺪﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ
ﻛﺜﻴﺮﺍً ، ﻟﻘﺪ ﺗﻘﺎﺭﺑﺘﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺭﻭﺕ ﻟﻸﺧﺮﻯ
ﺣﻜﺎﻳﺘﻬﺎ.
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻤﺮﺡ: ﺑﻤﺎ ﺇﻧﻲ ﺑﻘﻰ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﺣﺪ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻃﻔﺸﺎﻧﻪ ﻓﺄﻧﺎ
ﺩﻭﺭﺕ ﻭﻻﻗﻴﺖ ﺷﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻛﻮﻳﺲ ﺗﻨﺎﺳﺒﻨﺎ ﺇﺣﻨﺎ ﺍﻹﺗﻨﻴﻦ
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ: ﺩﺍ ﺇﺯﺍﻱ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﺃﻧﺎ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻫﻨﻌﻴﺶ ﺳﻮﺍ ، ﻭﺃﻫﻮ ﻧﺤﻂ
ﻫﻤﻮﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻭﻧﻘﻔﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻭﻧﻜﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ
ﻣﺮﻳﻢ ﺭﺍﻓﻀﺔ: ﻻ ﻻ ، ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭﺵ ، ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﺳﺎﻓﺮ ﺑﺮﻩ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺍﺑﺪﺃ ﻣﻦ
ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻚ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﺭﺟﻊ ﺃﻗﻌﺪ ﻫﻨﺎ ﺑﺲ ﺇﻧﺘﻲ
ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ، ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﻘﻮﻱ ﺑﻌﺾ ﻭﻫﻨﻘﺪﺭ ﻧﻜﻤﻞ.
ﻗﺒﻠﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺠﺎﺩﻟﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﺟﻞ.
-----------------
ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻗﻬﻮﺓ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺗﺤﺘﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ
ﻳﻠﻌﺐ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﺪﻣﻴﻨﻮ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻌﺾ ﺃﺣﺠﺎﺭﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ
ﻭﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺍﻟﻐﻠﻴﻈﺘﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﻈﻞ
ﻳﺤﺠﺐ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻴﺠﺪ ﺷﺨﺺ ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ
ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺃﻏﻠﻰ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ .
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺜﻘﺔ: ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻘﺮﺵ
ﺃﻭﻣﺄ ﺳﻴﺪ: ﺧﻴﺮ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺠﺎﻟﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻠﻬﺠﻪ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ:
ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ
ﻧﻬﺾ ﺳﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻴﻘﻪ : ﻧﻜﻤﻞ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺑﻘﻰ
ﻳﺎ ﺷﻠﺒﻲ ، ﺳﻼﻣﻮ ﻋﻠﻴﻜﻮ
ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺪ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ : ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻓﻲ ﺷﻐﻼﻧﻪ ﻫﺘﻜﺴﺒﻚ ﺩﻫﺐ
ﺳﻴﺪ ﺑﺤﻤﺎﺱ: ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺇﻳﺪﻙ ﺩﻱ ﻹﻳﺪﻙ ﺩﻱ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻓﻴﻬﺎ
ﻓﻠﻮﺱ
ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ؟
ﺳﻴﺪ ﺑﺤﻴﺮﺓ: ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺄﻣﺮ ﺑﻴﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻬﻮﻳﺶ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻟﻮ ﺗﺤﺐ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺤﺰﻡ : ﻗﺘﻞ ﻻ ، ﻓﺎﻫﻢ ؟ ﻗﺘﻞ ﻻ
ﺃﻭﻣﺄ ﺳﻴﺪ: ﻣﻦ ﻋﻨﻴﺎ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ، ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﺠﺒﻚ
ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻛﺪﺍ ﺗﻌﺠﺒﻨﻲ
ﺳﻴﺪ: ﻃﺐ ﻣﺶ ﻧﺘﺸﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ ﺟﻨﺎﺑﻚ ؟
ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻣﺎﻟﻜﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻬﻤﻚ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻲ
ﻫﺘﺎﺧﺪﻫﺎ ﻭﺑﺲ
ﺣﻚ ﺳﻴﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﻗﺎﺋﻼً: ﺯﻱ ﻣﺎ ﺗﺤﺐ ﺃﺑﺎﺷﺎ
ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻇﺮﻓﺎً ﻣﻐﻠﻘﺎً : ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺮﻭﺡ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﺩﺍ ﻟﻤﺎ ﺃﺗﺼﻞ ﺑﻴﻚ ﻭﺃﺣﺪﺩﻟﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩ
ﻫﺘﻼﻗﻲ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﺖ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﻘﺘﻠﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺄﺫﻳﻬﺎ
ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺨﻮﻓﻬﺎ ﺑﺲ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻑ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﺇﻧﻚ
ﺗﻨﻔﺬ
ﺳﻴﺪ: ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ، ﺑﺲ ﻣﺎ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎﺵ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺸﻴﺮﺍً ﻟﻠﻈﺮﻑ: ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﺶ ﻫﺄﺑﺴﻄﻚ ﻭﺃﻛﺮﻣﻚ ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﺗﻨﻔﺬ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺄﻗﻮﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﻭﻟﺴﻪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻫﺘﺎﺧﺪﻩ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ... ﺗﻤﺎﻡ ؟
ﻧﻈﺮ ﺳﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺑﺎﻟﻈﺮﻑ ﻭﻟﻤﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻪ
ﺑﺠﺸﻊ: ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ﺗﻤﺎﻡ ﺃﻭﻭﻱ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺤﺬﺭﺍً: ﺑﺲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻗﺘﻞ ﻻ ﻭﺃﺫﻯ ﻻ ﻣﺠﺮﺩ
ﺗﺨﻮﻳﻒ ﻣﺶ ﺃﻛﺘﺮ
ﺳﻴﺪ: ﻓﺎﻫﻢ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ﻫﻮ ﺣﺪ ﻗﺎﻟﻚ ﺇﻧﻪ ﺳﻤﻌﻲ ﺗﻘﻴﻞ ﻭﻻ
ﺣﻤﺎﺭ
ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻟﻤﺎ ﻧﺸﻮﻑ.
ﺗﻮﻗﻒ ﺳﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ : ﻣﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﻳﺎﺧﻮﻳﺎ
ﺳﻜﺖ ﻟﻴﻪ ؟؟
ﺳﻴﺪ ﺑﺈﺭﻫﺎﻕ: ﺃﺻﻠﻲ ﺗﻌﺒﺖ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺎﻛﺎﻟﺘﺶ
ﺣﺎﺟﻪ
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺳﺎﺧﺮﺍً : ﻳﺎ ﺧﻔﺔ
ﺩﻕ ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻓﻄﺮﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﺄﻣﺮﻩ: ﺧﺪﻩ ﻭﺃﺩﻳﻠﻪ ﺃﻛﻞ ﻟﻤﺎ ﻧﺸﻮﻑ
ﺃﺧﺮﺗﻬﺎ ﻣﻌﺎﻩ .
ﺃﻭﻣﺄ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺭﺣﻞ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺳﻴﺪ ،
ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻪ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 25-02-15, 09:52 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

البارت الثامن والاربعون


ﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ...
ﺃﻧﺘﻬﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ :
ﺳﺘﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﻓﻮﺭ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻱ ﻭﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﻊ
ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﻬﺎ.
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺭﻧﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺎﺀ
ﻟﻴﺰﺍ ﺑﺤﺒﻮﺭ: ﺇﺫﺍ ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ ﻟﻨﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ.
ﺟﺎﻙ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً: ﻛﻤﺎ ﺗﺄﻣﺮ ﻣﻮﻻﺗﻲ.
ﺻﺤﺒﺘﻬﻢ ﺭﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺓ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻭﻗﺪ ﺗﻮﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﺳﺘﻐﻨﻰ ﺟﺎﻙ ﻋﻦ ﺍﻷﺧﺮ ﻣﺆﻗﺘﺎً .
ﺯﺍﺭﻭﺍ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﺠﻴﺰﺓ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﺮﺝ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ
ﻭﺍﻷﻫﺮﺍﻣﺎﺕ ﻭﺻﻮﻻً ﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﻏﻴﺮﻩ ، ﺻﺮﺧﺖ ﻟﻴﺰﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﻘﻮﺓ :
ﻗﻒ ﻫﻨﺎ ! ، ﻗﻒ !
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺟﺎﻙ ﺑﺪﻫﺸﺔ: ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻴﺰﺍ ؟ ﺃﺣﺪﺙ ﺧﻄﺐ ﻣﺎ ؟
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﻤﺎﺱ : ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺟﺎﻙ
ﻧﻈﺮﺕ ﺭﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﺘﺠﺪ ﻋﺮﺑﺔ ﻓﻮﻝ ﺷﻌﺒﻴﺔ
ﺗﻘﻒ ﻭﻗﺪ ﺗﺠﻤﻊ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﻥ ﺇﻓﻄﺎﺭﻫﻢ .
ﻧﻈﺮ ﺟﺎﻙ ﺇﻟﻰ ﺭﻧﺎ ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﺍً : ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻣﺪﺍﻡ ﺭﻧﺎ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺭﻧﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ : ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﻥ
ﺇﻓﻄﺎﺭﻫﻢ ، ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻔﻮﻝ ﺳﻴﺪ
ﺟﺎﻙ .
ﻟﻴﺰﺍ ﺑﻄﻔﻮﻟﻴﺔ: ﺃﻧﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻮﻝ ﺟﺎﻙ
ﺭﻧﺎ ﻟﻠﻴﺰﺍ : ﻻ ﺃﻧﺼﺤﻚِ ﺑﻪ ﻣﺪﺍﻡ ﻟﻴﺰﺍ ، ﻗﺪ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ
ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻓﺄﻧﺖ ﻟﻢ ﺗﺘﻨﺎﻭﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﻟﻴﺰﺍ ﺑﻌﻨﺪ : ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺳﺄﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﻵﻥ
ﺟﺎﻙ ﺑﻘﻠﻖ: ﺃﻇﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻜﺮﺓ ﺻﺎﺋﺒﺔ ﻟﻴﺰﺍ
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻟﻴﺰﺍ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﻮﺳﻞ: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺟﺎﻙ ؟ ، ﺃﻳﻦ ﺭﻭﺡ
ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻚ ؟؟
ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﺟﺎﻙ ﺃﻛﺜﺮ: ﺃﻧﺴﻰ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻤﺲ
ﺻﺤﺘﻚ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ
ﺗﻮﺳﻠﺖ ﻟﻴﺰﺍ ﺃﻛﺜﺮ : ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺟﺎﻙ ، ﺍﺳﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺘﻨﺎﻭﻟﻪ ﻟﻤﺮﺓ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ
ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻮﺳﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﺍﻧﺼﺎﻉ ﻟﻄﻠﺒﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﻓﺾ
ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .
ﺃﻣﺮ ﺟﺎﻙ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﺄﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﻟﻴﺰﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺰﺍ
ﺃﻭﻗﻔﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻻ ، ﺃﻧﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻞ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻛﻬﺆﻻﺀ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻤﺘﺠﻤﻬﺮﻳﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻭﺗﺮﺟﻠﺖ ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﺤﺮﻑ ، ﻓﺘﺒﻌﻬﺎ ﻭﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺃﺛﺮﻫﻤﺎ.
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻔﻮﻝ ﻓﻲ ﺗﻠﺬﺫ ﺷﺪﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻮﻗﻔﻮﺍ
ﻋﻦ ﺍﻷﻛﻞ ﻟﻴﺮﺍﻗﺒﻮﻫﺎ ﻓﻘﻂ ، ﺷﻌﺮ ﺟﺎﻙ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﺴﻌﺎﺩﺗﻬﺎ .
ﻭﻗﻔﺖ ﺭﻧﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ ﻟﺘﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ
ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮ ﻭﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ﺑﺎﻹﺧﺘﻨﺎﻕ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺭ ﻟﻨﻘﺺ
ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ.
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﺎﻟﺸﻚ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﺒﺪ ﺑﺄﻋﺼﺎﺑﻬﺎ .
---------------
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺼﺪﺭ ﺃﻱ ﺻﻮﺕ ﺣﺘﻰ ﻻ
ﺗﻘﻠﻖ ﺭﺍﺣﺘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺳﻤﺎﻋﻪ.
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻞ ﻟﻠﺘﺘﺄﻛﺪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﻳﺒﻜﻲ ، ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻔﺰﻉ : ﺷﺮﻳﻒ ؟ ﻣﺎﻟﻚ ! ؟
ﻣﺴﺢ ﺷﺮﻳﻒ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻭﺗﻘﻠﺐ ﻟﻴﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺒﻪ ﺍﻷﺧﺮ : ﻣﺎﻓﻴﺶ
ﻟﻤﺴﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﻛﺘﻔﻪ ﺑﺤﻨﺎﻥ : ﺑﺘﺨﺒﻲ ﻋﻨﻲ ﻳﺎ ﺷﺮﻳﻒ ، ﻛﺪﺍ
ﺑﺮﺩﻭ ... ﻣﺶ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ ؟
ﻧﻬﺾ ﺻﺎﺭﺧﺎً ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ : ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺑﺘﺰﻧﻲ ﻟﻴﻪ ؟؟ ، ﻻﺯﻡ
ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻤﺜﻠﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﻘﺎﻧﻪ ﻋﻠﻰ
ﺟﻮﺯﻫﺎ؟
ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﻣﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﻫﺠﻮﻣﻪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻤﺎﺳﻜﺖ
ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺇﻧﻪ ﺃﻋﺼﺎﺑﻚ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ، ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺳﻴﺒﻚ
ﺗﻘﻌﺪ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺷﻮﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻬﺪﺍ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺇﻳﻪ
ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻟﻴﻨﻬﻤﺮ ﺳﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺒﺤﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﺃﻣﺎﻣﻪ.
---------------
ﻭﻗﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺑﻴﺪﻫﺎ
ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺤﺮﻙ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻪ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻴﺔ
ﻋﻠﻴﻪ.
ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻬﺰ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ .
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ ، ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ، ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ !
ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﺧﺎﻃﺒﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ
ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ: ﺃﻧﺎ ﺣﺎﻣﻞ !
---------------
ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻛﺮﺳﻴﻪ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺳﻴﺪ: ﻫﺘﻜﻤﻞ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﺃﻇﻦ ﺃﻧﺖ ﻛﻠﺖ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺷﺒﻌﺖ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ؟
ﺳﻴﺪ: ﺗﺴﻠﻢ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ، ﺣﺎﺿﺮ ﻫﺄﻛﻤﻞ ، ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺃﻛﻤﻞ
ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻓﻴﺎ ﺇﻳﻪ ؟
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑﺒﺮﻭﺩ: ﻫﺘﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻻ ﺃﻛﺘﺮ ﻭﻻ ﺃﻗﻞ
ﺳﻴﺪ ﺑﺘﻮﺟﺲ: ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺎﻡ ﺳﻨﺔ ؟
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ: ﻟﻮ ﻓﻀﻠﺖ ﻣﺎﺷﻲ ﻛﻮﻳﺲ ﻫﻴﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ
ﻓﺎﺣﻜﻲ ﻭﺧﻠﺼﻨﻲ
ﺍﺑﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻜﻤﻞ ﺣﻜﺎﻳﺘﻪ.
*****
ﺩﺧﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﻠﻖ
ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻬﺎ .
ﺍﺻﻄﺪﻡ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻨﻪ ﺑﻄﺎﻭﻟﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﻮﺟﻮﺩﻫﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺷﻌﺮ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻭﻗﻮﻓﻪ .
ﻟﻢ ﻳﻬﺘﺪﻱ ﺑﺎﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻌﺪ ؛ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﺘﺎﺓ
ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻭﻓﺎﺟﺄﺗﻪ ﺑﺼﺮﺍﺧﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ.
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻛﻤﻢ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻗﻒ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻌﻀﻪ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺩﺭﻙ ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ ﻟﺤﻖ
ﺑﻬﺎ ، ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﺴﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ، ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬﻩ
ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ.
ﺭﻛﻀﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻟﺘﻔﺘﺤﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻦ
ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻓﻌﺎﺩﺕ ﻟﻠﺼﺮﺍﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﺃﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﻬﻜﻬﺎ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﻭﺍﻟﻔﺰﻉ ، ﻃﻌﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻦ ﻟﻴﻮﻗﻒ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪ ﻭﺭﺃﻫﺎ
ﺗﺴﻘﻂ ﺃﺭﺿﺎً .
ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺰﻉ ﻓﻬﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪﻩ ، ﺣﺎﻭﻝ
ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻹﺻﻼﺡ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻄﻊ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ
ﺭﻧﻴﻦ ﺍﻟﺠﺮﺱ.
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺪﻕ ﻓﻤﻦ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ؟؟ !
ﻧﻈﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮﻳﺔ ﻟﻴﺠﺪﻩ ﺭﺟﻞ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ
ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ، ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺼﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﺑﺴﺬﺍﺟﺔ ﻓﺴﻴﺘﺤﻤﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ.
ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﺮﻧﻴﻦ ﻓﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺃﺳﺮﻉ ﺑﺎﻟﺘﺨﻔﻲ ﺧﻠﻒ ﺃﺣﺪ
ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻟﻴﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ.
ﺭﺃﻩ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﻳﻨﺰﻉ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺑﻴﺪﻩ ، ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ
ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺑﻼ ﺷﻚ .
ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺭﺍﻛﻀﺎً ﻭﻗﺪ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً .
ﻧﺰﻉ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻴﻈﻬﺮ ﻭﺟﻪ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻠﺊ ﺑﻌﻼﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺒﻠﻄﺠﺔ ﻭﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺸﻐﺐ ، ﺧﻠﻊ ﻗﻔﺎﺯﻳﻪ ﻭﻭﺿﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ
ﺍﻟﺠﺎﻛﺖ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻜﺎﺏ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﻭﻫﺒﻂ ﻛﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ
ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ .
ﺍﺻﻄﺪﻡ ﺑﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﻭﺗﻤﺘﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﻟﻴﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ
ﺗﺤﻴﺘﻪ.
*****
ﺳﻴﺪ ﻣﻨﻬﻴﺎً ﺭﻭﺍﻳﺘﻪ: ﻫﻮ ﺩﺍ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ: ﻭﻣﻴﻦ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﻓﻌﻠﻚ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰﻙ
ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ
ﺳﻴﺪ ﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ: ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﺭﺿﻴﺶ ﻳﻘﻮﻟﻲ
ﺍﺳﻤﻪ
ﻻﺣﻆ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺇﺭﺗﺒﺎﻛﻪ ، ﺍﺧﺮﺝ ﻋﻠﺒﺔ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻭﺍﺷﻌﻞ
ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﻧﺎﻓﺨﺎً ﻫﻮﺍﺀﻫﺎ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﺗﻠﺬﺫ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺳﻴﺪ ﻗﺎﺋﻼً
ﺑﺘﺮﻭﻱ : ﻣﺎ ﺑﺎﺣﺒﺶ ﺍﻟﻠﻒ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ، ﺑﻘﺎﻟﻚ ﺷﻬﺮ
ﺑﺘﻠﻒ ﻭﺗﺪﻭﺭ ﻭﺑﺮﺩﻭ ﻣﺎ ﺑﺘﻘﻮﻟﺶ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ
ﺗﻘﻮﻟﻪ.
ﺣﻚ ﺳﻴﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ: ﺑﺲ ...
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ ﻣﺒﻄﻦ: ﻭﻻ ﺑﺲ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ، ﺃﻧﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﻌﺮﻑ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻨﻚ
ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ
ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺰﻉ ﻓﻘﺪ ﻓﻬﻢ ﻣﻘﺼﺪﻩ ﻓﺘﺎﺑﻊ ﻣﺘﻨﻬﺪﺍً: ﺧﻼﺹ ﻫﺄﻗﻮﻝ
ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ: ﺃﻳﻮﻩ ﻛﺪﺍ ، ﻛﺪﺍ ﻧﺒﻘﻰ ﺣﺒﺎﻳﺐ
ﺳﻴﺪ: ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺃﺧﺪ ﻧﻤﺮﺗﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﺄﻛﺪ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ
ﻭﻣﻌﺎﺩﻩ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻛﻠﻤﻨﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﺃﺧﺘﻔﻲ
ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﺭﺟﻌﺶ ﻏﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺃﻣﺎﻥ
ﻳﺪﻳﻨﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻲ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ
ﻓﻀﻲ ﻭﺣﺐ ﻳﻘﺎﺑﻠﻨﻲ ﻓﺠﻪ ﺧﺪﻧﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻫﻴﻮﺻﻠﻨﻲ ﻣﻜﺎﻥ
ﺃﻣﻴﻦ ﻭﻑ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﺪﻳﻨﻲ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ، ﻭﻗﻔﺘﻨﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﻋﺪﺕ ﺑﺴﻼﻡ ﻳﺪﻭﺏ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺮﺧﺼﺔ ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﺍﺻﻞ
ﻭﻣﻬﻢ ﺃﻭﻱ ﻹﻧﻪ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ ﻣﺎ ﻟﺤﻘﺶ ﻳﻘﺮﺍ ﻏﻴﺮ ﺍﻻﺳﻢ ﻭﻟﻘﻴﺘﻪ
ﺑﻴﻘﻮﻟﻬﻢ ﺍﻓﺘﺤﻮﻟﻮﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑﻤﻠﻞ: ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺩﻱ ﻣﺎ ﺗﻬﻤﻨﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻋﺮﻑ
ﻣﻴﻦ ﻫﻮ !
ﺳﻴﺪ: ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﺧﺪ ﻣﻨﻪ
ﺍﻟﺮﺧﺼﺔ ﻭﺭﻣﺎﻫﺎ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﺑﺲ ﻫﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻧﺰﻟﺖ ﺃﻧﺎ ﺟﺒﺘﻬﺎ
ﻭﺑﺼﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻟﺤﻘﺘﺶ ﺍﻗﺮﺍ ﻏﻴﺮ ﺃﻭﻝ ﺍﺳﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻮ
ﺧﻄﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﻳﺪﻱ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺧﺒﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ.
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑﺈﻧﺼﺎﺕ: ﺃﻳﻮﻩ ﺇﻳﻪ ﺍﻻﺳﻢ ﺩﺍ ﺑﻘﻰ ؟
ﺳﻴﺪ: ﻧﻌﻴﻢ
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺑﻬﺠﺘﻪ: ﺷﺎﻃﺮ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﺷﺎﻃﺮ
ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﺄﺧﺬﻩ ﺇﻟﻰ ﺣﺒﺴﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻏﻤﺰﻩ ، ﺃﺧﺮﺝ
ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺩﻕ ﺃﺯﺭﺍﺭﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ
ﺑﺤﺒﻮﺭ: ﻛﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﻭﺧﻼﺹ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻴﻢ ﺃﺧﻴﺮﺍ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 25-02-15, 09:59 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

التاسع والاربعون

ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀً ...
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺭﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻣﺴﺮﻋﺎً: ﻣﺪﺍﻡ ﺭﻧﺎ ،
ﺃﺭﺟﻮﻙِ ﺳﺎﻋﺪﻳﻨﻲ ،ﻟﻴﺰﺍ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻟﻢ ﺭﻫﻴﺐ ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒ
ﺍﺗﺼﺮﻑ ﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺃﺫﻫﺐ
ﺭﻧﺎ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ : ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻬﺎ ؟
ﺟﺎﻙ ﺑﻘﻠﻖ: ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﻤﻌﺪﺗﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻻﺣﻈﺖ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ
ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼً
ﺭﻧﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﺴﺮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺃﻳﻀﺎً : ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺘﻢ ﺍﻵﻥ ؟
ﺟﺎﻙ ﺑﺤﻴﺮﺓ: ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ، ﻧﺤﻦ ﻧﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻴﻞ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻮﺟﺪ
ﻣﺤﻞ ﻫﻨﺎ ﺍﺳﻤﻪ ....
ﻗﺎﻝ ﺍﺳﻢ ﻣﺤﻞ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻓﺘﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﻧﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺎﻝ ، ﺃﻏﻠﻘﺖ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺨﻂ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻹﺳﺮﺍﻉ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﺗﺴﻮﺀ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﻴﺰﺍ ﺃﻛﺜﺮ.
ﻫﻤﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﻟﺘﺨﺒﺮﻩ ﻓﺘﺬﻛﺮﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﺮﺝ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﺎﺀﻩ ﺇﺗﺼﺎﻝ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ .
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻬﺎﺗﻔﺘﻪ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﻓﺄﺳﺮﻋﺖ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺣﻨﻖ ﻭﺳﺮﻋﺔ .
-------------
ﺗﻐﺮﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﺢ ، ﻳﻈﻬﺮ ﻟﻮﻧﻬﺎ
ﻣﺰﻳﺠﺎً ﻋﺠﻴﺒﺎً ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ، ﺗﺮﺣﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺀ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺨﺠﻞ
ﻣﻦ ﺇﺯﻋﺎﺝ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﺘﻔﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﻳﻨﻈﺮﺍﻥ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﺄﻣﻞ ﻭﻗﺪ ﺳﺤﺮﺗﻬﻢ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻬﺮ.
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﺑﻘﻮﺓ : ﻣﺎ ﺗﺘﺨﻴﻠﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ
ﻗﺪ ﺇﻳﻪ ، ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﺇﻧﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺗﻮﺻﻞ
ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﺴﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ.
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺎﺳﻤﺔ: ﻣﺶ ﺯﻱ ﻓﺮﺣﺘﻲ ﺇﻧﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻣﻌﺎﻙ ﻭﺟﻮﺍ ﺣﻀﻨﻚ
ﻛﺮﻳﻢ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺘﻤﻢ ﺳﻌﺎﺩﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ، ﻭﺃﻣﺎ ﻧﺒﺪﺃ
ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺠﺪ ﻭﻧﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﻐﻴﺮﺵ
ﺭﺃﻳﻨﺎ.
ﺗﻤﺴﻜﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﺐ : ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺇﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻙ ،
ﺗﻘﻮﻣﻚ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻊ ، ﺗﺴﻨﺪﻙ ﻟﻤﺎ ﺗﻀﻌﻒ ، ﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﻴﻚ ﻋﺸﺎﻥ
ﺗﻔﻬﻤﻚ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﻴﺒﻚ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺼﻞ ، ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻤﺮﻧﺎ ﻣﺎ
ﻫﻨﻐﻴﺮ ﺭﺃﻳﻨﺎ.
ﺗﻨﻬﺪ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻘﻮﺓ: ﻳﺎ ﺭﺏ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﺳﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ
ﻣﺎ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ ﻳﺸﺮﻑ
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻨﺪﻫﺸﺔ : ﺍﺑﻨﻨﺎ ﻣﻴﻦ ؟ ﻫﻮ ﺇﺣﻨﺎ ﻟﺤﻘﻨﺎ !
ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ: ﻫﻮ ﺇﺣﻨﺎ ﺑﻨﻬﺰﺭ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ !
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻘﻬﻘﻬﺔ: ﻣﺎﺷﻲ ، ﺑﺲ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﺰﻋﺞ
ﻛﺮﻳﻢ: ﻣﺎ ﻫﻮ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻨﻚ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻣﺰﻋﺞ
ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺇﺭﺗﻔﻊ ﺭﻧﻴﻦ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻀﻴﻖ :
ﺃﻫﻮ ﺩﺍ ﻓﻌﻼً ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺠﺪ
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﻮﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ، ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ
ﻓﺄﺟﺎﺑﻬﺎ ﻣﺘﻨﺤﻨﺤﺎً ﺑﺤﺮﺝ: ﺩﻱ ﻣﺎﻣﺎ
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺸﺪﺓ: ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﺮﺩ
ﺃﺟﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﻨﻖ ﻟﻀﺤﻚ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻠﻴﻪ: ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻋﻠﻴﻜﻢ ... ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ... ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ؟؟؟ ، ﺇﻳﻪ ؟؟؟
ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻱ ، ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ.
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻘﻠﻖ : ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ؟
ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻀﻄﺮﺑﺎً: ﻣﺎﻣﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻭﻫﻲ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ: ﻃﺐ ﻛﻠﻤﺘﻚ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ؟
ﻛﺮﻳﻢ: ﻫﻲ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﺑﻘﺖ ﺃﺣﺴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﺲ ﺻﻮﺗﻬﺎ
ﻣﺶ ﻣﻄﻤﻨﻲ ، ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﺭﺟﻊ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺣﺎﻻً
ﻫﺒﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺃﻛﻴﺪ ، ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺟﻬﺰ ﺍﻟﺸﻨﻂ ﺑﺴﺮﻋﺔ.
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺈﻣﺘﻨﺎﻥ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﺎ ، ﻭﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻫﺄﻋﻮﺿﻚ
ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺮﻭﺡ ﻣﻨﻨﺎ.
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺤﻨﺎﻥ : ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺃﻧﺖ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ، ﻭﻳﻼ
ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻄﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻣﺎ.
----------------
ﺟﻠﺴﺖ ﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻟﻴﺰﺍ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻙ ﻳﻘﻮﺩ
ﻣﺴﺮﻋﺎً ﺗﺒﻌﺎً ﻹﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﺭﻧﺎ.
ﻣﺴﺤﺖ ﺭﻧﺎ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺼﺒﺒﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮﻕ ﻭﻻﺣﻈﺖ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔ
ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺑﺸﺪﺓ.
ﻭﺻﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺴﻼﻡ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻬﻢ
ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ ﻭﻧﻘﻠﻮﺍ ﻟﻴﺰﺍ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻔﺤﺺ.
- ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﺍﻟﺪﻭﺩﻳﺔ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻟﻬﺎ ﻓﻮﺭﺍً
ﻫﻜﺬﺍ ﺗﺮﺟﻤﺖ ﺭﻧﺎ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﺠﺎﻙ .
ﺻﺮﺥ ﺟﺎﻙ ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ: ﺍﻓﻌﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ، ﺃﺭﻳﺪﻫﺎ ﺑﺨﻴﺮ
ﻓﻘﻂ
ﺃﻭﻣﺄ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺘﻔﻬﻤﺎً ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﺒﺪﺀ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ.
ﻭﻗﻔﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ، ﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﺭﻧﺎ
ﺑﻈﻬﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﺑﺸﺮﻭﺩ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺲ
ﺟﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﻹﻧﻬﻴﺎﺭ.
ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﺤﺰﻥ ﺷﺪﻳﺪ: ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻟﻴﺰﺍ ﻻ
ﺗﺘﺮﻛﻴﻨﻲ ، ﺃﻧﺖِ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻟﻢ ﺃﻛﻦ
ﺣﻴﺎً ﺣﺘﻰ ﻭﻫﺒﻨﻲ ﺍﻟﺮﺏ ﺇﻳﺎﻛﻲ ، ﻟﻘﺪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﺮﺏ ﻟﻲ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻇﻬﺮﺗﻲ ﺃﻧﺖِ ، ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺄﻓﻌﻞ ﺇﺫﺍ ﺭﺣﻠﺘﻲ ﻭﺗﺮﻛﺘﻨﻲ ،
ﺳﺄﻟﺤﻖ ﺑﻚِ ﺩﻭﻥ ﺷﻚ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ.
ﺃﺷﻔﻘﺖ ﺭﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﺑﺸﺪﺓ ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻓﻘﻂ
ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﺼﻼﺑﺔ ﻭﻗﺴﻮﺓ ﻛﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻗﻠﺒﺎً ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺘﺤﺪﺙ
ﻛﺄﻧﻪ ﺷﺨﺺ ﺃﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ، ﻫﻞ ﺣﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺃﻡ
ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻪ ؟
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ: ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ ﻭﺃﻧﺘﻤﺎ
ﻣﺘﺰﻭﺟﺎﻥ ؟
ﺗﻔﺎﺟﺊ ﺟﺎﻙ ﻟﺴﺆﺍﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺟﺎﺏ : ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺯﻭﺍﺟﻨﺎ ﺑﻌﺎﻣﻴﻦ.
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﻧﺎ ﻣﻮﺍﺳﻴﺔ: ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺑﺨﻴﺮ ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺟﺎﻙ ﺑﺄﺳﻰ: ﻟﻘﺪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﻥ ﻧﺘﺒﻨﻰ ﻃﻔﻞ ﺑﻌﺪ
ﺃﻥ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﻋﺪﻡ ﺟﺪﻭﻯ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺭﻓﻀﺖ
ﺑﺸﺪﺓ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻌﻔﻮﻳﺔ: ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻣﻨﻬﺎ
ﺃﻡ ﻫﻮ ﻣﻨﻚ ؟
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺟﺎﻙ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺼﺪﻕ: ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺗﺨﻴﻞ
ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﻟﻴﺰﺍ ﻭﻫﺬﺍ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﻗﺒﻞ
ﺑﻤﺠﻴﺌﻬﺎ ﻣﻌﻲ ﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺣﺐ ﺍﻷﻭﻻﺩ
ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻌﻨﻲ ﻟﺤﺒﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﻜﻮﻧﻮﻥ
ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻓﺄﻣﻠﻚ ﻟﻴﺰﺍ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﻟﻴﺰﺍ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺃﻭ ﺍﺑﻨﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺧﻼﻳﺎﻩ .
ﺳﺄﻟﺘﻪ: ﺃﺗﺤﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻀﻌﻒ: ﻭﻛﻴﻒ ﻻ ﺃﺣﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻱ
ﻭﻗﺖ ﻓﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ ، ﺭﺃﺕ ﺟﺒﺮﻭﺗﻲ ﻭﻗﻮﺗﻲ ﻭﻟﻢ
ﺗﺨﻒ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺎﻑ ﻋﻠﻲّ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺿﻌﻔﻲ ﻓﻬﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ
ﺑﻌﺎﺩﺗﻲ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺤﺒﻬﺎ ، ﻟﻘﺪ ﺑﺜﺖ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻬﺎ ﻭﺃﻋﺎﺩﺕ ﻟﻲ ﺣﻴﻮﻳﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻠﺒﺘﻬﺎ ﻣﻨﻲ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﺇﻧﻬﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺮﺏ ﻋﻠﻲّ.
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺤﺴﺮﺓ ﻣﻔﻜﺮﺓ ، ﻟﻢ ﻳﺮﺯﻗﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺄﻭﻻﺩ
ﻓﺮﻓﺾ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺗﻤﺴﻚ ﺑﺤﺒﻬﺎ ، ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﺑﺬﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻣﻬﻤﺎ
ﻛﺎﻥ ﻋﻤﻼً ﺻﻐﻴﺮﺍً ﻭﻋﺎﺩﻳﺎً ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺍﻷﺧﺮ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﺭ.
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﺟﺎﻙ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﻟﻴﺰﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺐ
ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻳُﺴﻤﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ؟
ﺃﻃﻤﺌﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺮﻭﺝ ﻟﻴﺰﺍ ﻭﺑﻘﺎﺀ ﺟﺎﻙ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ
ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ، ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ
ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻓﻴﻪ .
--------------
ﻭﺻﻼ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺑﺴﻼﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﻘﺪﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ
ﺳﻠﻴﻤﺔ .
ﺻﻌﺪﺍ ﺇﻟﻰ ﺷﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻡ
ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ
ﺍﻟﺘﺴﺎﻟﻲ.
ﺍﺗﺠﻪ ﻛﺮﻳﻢ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً : ﻣﺎﻣﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ ؟
ﺿﻤﺘﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ: ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﺃﻭﻭﻭﻱ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺳﻠﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ
ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻠﻮﻡ: ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻴﻨﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺃﺟﻲ
ﻋﻠﻰ ﻣﻼ ﻭﺷﻲ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ : ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻧﻚ ﺟﻴﺖ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺷﻮﻓﺘﻚ ، ﺃﻧﺖ
ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﻚ ﻭﺍﺣﺸﻨﻲ ﻗﺪ ﺇﻳﻪ
ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺘﻮﺟﺲ: ﻭﺣﺸﺘﻚ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺄﺭﻭﺡ
ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ﻛﻨﺖ ﺑﺄﻗﻌﺪ ﺑﺎﻷﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﻹﺗﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ
ﺃﺷﻮﻓﻚ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﺤﺰﻥ: ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ ﻣﺶ ﻧﺎﺳﻴﻨﻲ
ﻛﺪﺍ
ﻛﺮﻳﻢ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً : ﻧﺎﺳﻴﻜﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺲ ، ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ
ﺑﺄﻛﻠﻤﻚ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺃﺻﺤﻰ ﻭﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺃﻧﺎﻡ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﺴﺮﻋﺔ : ﺃﻫﻮ ﺷﻮﻓﺖ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺲ ! ﻟﻜﻦ
ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺮﻭﺡ ﺷﻐﻠﻚ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻜﻠﻤﻨﻲ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ 5 ﻣﺮﺍﺕ ،
ﻳﻈﻬﺮ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﺧﻼﺹ ﺃﺧﺪﺗﻚ ﻣﻨﻲ .
ﻛﺮﻳﻢ: ﻣﺮﻳﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﺤﻨﻖ : ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﺶ ﺑﻴﻔﺮﻕ ﻣﻌﺎﻫﺎ ، ﺩﻱ ﺳﺎﺑﺖ ﺃﻣﻬﺎ
ﻳﺎ ﺣﺒﺔ ﻋﻴﻨﻲ 3 ﺳﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻭﻻ ﻛﻠﻤﺔ ، ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ
ﺗﻜﻠﻤﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ؟؟؟ ، ﺩﺍ ﻛﻮﻳﺲ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﺒﺮﺗﻬﺎ
ﺃﺻﻼً!
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻗﺒﻠﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﺳﻤﺔ ﻣﺨﻔﻴﺔ ﻛﺴﺮﺗﻬﺎ: ﻣﺎ
ﻋﺎﺵ ﻭﻻ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺎﺧﺪ ﺍﺑﻨﻚ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ، ﻣﻌﻠﺶ ﺣﻘﻚ
ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ ﻫﺎﺧﻠﻴﻪ ﻳﻜﻠﻤﻚ 10 ﻣﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺶ
5 ﺑﺲ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ : ﻟﻤﺎ ﻧﺸﻮﻑ
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻣﺼﻄﻨﻊ: ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻏﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻲ
ﻭﺃﺣﻀﺮﻟﻜﻮﺍ ﺍﻟﻌﺸﺎ
ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺷﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻭﻗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺭﻓﻀﺖ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻬﻤﺎ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ ، ﻓﻜﻴﻒ
ﻳﻘﺒﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻬﺎ ﺭﺑﻬﺎ ﺗﺮﻙ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻣﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ.
ﺣﺪﺛﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ: ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺷﻜﻠﻲ ﻫﺄﺷﻮﻑ ﺃﻳﺎﻡ ﻟﻮﺯ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻳﺎ
ﺣﻤﺎﺗﻲ ﺍﻟﻤﺼﻮﻥ ، ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺒﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﻖ ﻭﺗﻘﻤﺼﺖ
ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺤﻤﺎ ﺑﺤﻖ ﻭﺣﻘﻴﻘﻲ.
--------------
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﻟﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﻣﺎﺭﻱ
ﺗﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﺍﻟﻤﻄﻔﺌﺔ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﺮﻭﺩ
ﺷﺪﻳﺪ.
ﻟﻤﺢ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻮﻕ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻓﺸﻌﺮ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻳﻤﺰﻕ ﻗﻠﺒﻪ ،
ﻟﻘﺪ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺭﻏﻢ ﺣﺒﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻬﺎ.
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺘﻮﺳﻼً : ﺃﺳﻒ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ،
ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﺃﻗﺼﺪ ﺃﺿﺎﻳﻘﻚ
ﻣﺴﺤﺖ ﻭﺟﻨﺘﻴﻪ ﺑﻜﻒ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﻫﻨﻪ: ﻣﺶ
ﻫﺄﺯﻋﻞ ﺑﺲ ﻟﻮ ﻗﻮﻟﺘﻠﻲ ﻣﺎﻟﻚ
ﺯﻓﺮ ﺑﺤﺪﺓ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ: ﻣﺼﻤﻤﺔ ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺑﺼﻤﺖ ﻓﺘﺎﺑﻊ : ﻟﻤﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﻤﻞ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻛﻞ
ﺷﻮﻳﺔ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻨﻪ ﻣﺎﺣﺒﺘﺶ ﺃﻛﻠﻤﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ
ﺃﺿﺎﻳﻘﻜﻴﺶ ، ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻓﻜﺮﺕ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﻲ
ﻭﺇﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﺩﺍ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺘﻔﻬﻢ : ﻛﺸﻔﺖ ؟
ﺃﻭﻣﺄ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻭﺻﻤﺖ ﻓﺄﺭﺩﻓﺖ : ﻭﺇﻳﻪ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ؟
ﺑﻌﺪ ﺻﻤﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ: ﻃﻠﻌﺖ ﺳﻠﻴﻢ
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﺘﻌﺮﻑ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ
ﻟﺴﺎﻧﻪ: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻑ ﻋﻴﻨﻚ ﻟﻴﻪ ؟ ، ﻫﻲ ﺩﻱ ﺣﺎﺟﻪ
ﺗﺰﻋﻞ؟
ﺃﻃﺮﻗﺖ ﻗﺎﺋﻼً: ﺃﺻﻞ ﺧﺎﻳﻒ ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﺸﻔﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻳﻄﻠﻊ ...
ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﺟﻤﻠﺘﻪ ﻓﺄﻛﻤﻠﺘﻬﺎ: ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻣﻨﻲ ؟
ﺗﻤﻌﻨﺖ ﺑﻪ : ﺃﻧﺖ ﺧﺎﻳﻒ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﺶ ﺗﻘﻮﻟﻲ
ﺇﻧﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﺴﻴﺐ ﺑﻌﺾ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺠﻴﺒﻠﻚ ﻃﻔﻞ ؟؟
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻌﺎﺗﺒﺎً : ﺃﻭﻋﻲ ﺗﻘﻮﻟﻲ
ﻛﺪﺍ ، ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻒ ﺇﻧﻚ ﺗﻄﻠﺒﻲ ﺗﺴﺒﻴﻨﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻓﻜﺮﺕ
ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺳﻴﺒﻴﻨﻲ ﻟﻮ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻣﻨﻲ ، ﻣﺶ ﺫﻧﺒﻚ ﺇﻧﻚ ﺗﻌﻴﺶ
ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺶ ﻫﻴﺨﻠﻒ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺘﺮﻗﺐ: ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻮ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻣﻨﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻔﻜﺮ ﺗﺴﻴﺒﻨﻲ؟
ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺤﺐ : ﻟﻮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﻴﺘﻨﻔﺴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ، ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﺲ ﺃﻗﺪﺭ ﺍﺗﺨﻠﻰ ﻋﻨﻚ .
ﺗﺴﺎﻗﻄﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺨﺠﻞ : ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺃﻋﺘﺮﻓﻠﻚ ﺑﺤﺎﺟﻪ.
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺎً ﻓﺘﺎﺑﻌﺖ: ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺎﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻜﻠﻤﻨﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺭﻭﺣﺖ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﻛﺸﻔﺖ
ﺃﻧﺘﺒﻬﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻮﺍﺳﻪ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍً ﺍﻟﺘﻜﻤﻠﻪ: ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﺎﻟﻲ ﺇﻧﻪ
ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺇﻧﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺣﻤﻞ ﻑ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺮﺍﺣﻪ : ﻳﺒﻘﻰ ﺭﺑﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﺃﺭﺩﺵ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺛﻢ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺑﻘﺒﻀﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻐﻴﻆ ﻣﺮﺡ:
ﻳﻌﻨﻲ ﻧﻜﺪ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺳﺒﺐ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻳﻪ
ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﺍﻟﺴﺘﺎﺕ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﻜﺪﻳﻴﻦ ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﻮﺍ ﻳﺸﻮﻓﻮﻙ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺿﺎﺣﻜﺎً: ﻃﺐ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﺇﻧﻚ ﻛﺸﻔﺘﻲ ﻟﻴﻪ؟
ﻣﺎﺭﻱ ﻏﺎﻣﺰﺓ ﺇﻳﺎﻩ : ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻴﺶ
ﻋﺸﺎﻧﻪ ﻳﺎ ﻧﺎﺻﺢ
ﺿﻤﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻘﻮﺓ: ﻟﻮ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺑﺤﺒﻚ ﻗﺪ ﺇﻳﻪ ﺑﺲ
ﻣﺎﺭﻱ: ﻛﻨﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﺇﻳﻪ ؟
ﺷﺮﻳﻒ ﺑﻤﺮﺡ: ﻛﻨﺖ ﺧﻠﻴﺘﻚ ﺗﻌﻤﻠﻴﻠﻲ ﻃﺒﻖ ﻓﺸﺎﺭ ﻛﺒﻴﺮ
ﻟﻜﺰﺗﻪ ﻣﺎﺭﻱ ﺑﻘﻮﺓ : ﺩﻣﺮﺕ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻳﺎ ﺑﻌﻴﺪ
ﺷﺮﻳﻒ ﺿﺎﺣﻜﺎً: ﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﻌﻴﺪ ﺩﻱ ﺑﻘﻰ ﻓﻲ
ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺃﺻﻼً ؟
ﻣﺎﺭﻱ: ﺑﻼ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺑﻼ ﻛﻼﻡ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ، ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﺣﻀﺮ
ﺍﻟﻔﺸﺎﺭ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻓﻴﻠﻢ ﺭﻋﺐ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ
ﺗﺤﻠﻮ.
ﻏﻤﺰﻫﺎ ﺷﺮﻳﻒ : ﺃﻧﺖ ﺗﺆﻣﺮ ﻳﺎ ﻗﻤﺮ
------------
ﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻧﺸﺮﺓ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﺯ ﻭﻟﻢ
ﺗﻤﺮ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺗﻨﻄﻔﺊ.
ﻧﻈﺮ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺧﻠﻌﺖ ﻧﻈﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﺟﺎﻧﺒﺎً ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻳﻪ ؟
ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﺄﺿﺎﻓﺖ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﻟﻮ ﻓﺮﺿﻨﺎ
ﺇﻧﻚ ﻧﺴﻴﺖ ﺇﻧﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻧﺎﺳﻲ ﺑﺮﺩﻭ ﺇﻧﻚ
ﻋﺸﺮﺓ ﻋﻤﺮ ﻭﺇﻧﻲ ﻋﺎﺭﻓﺎﻙ ﻛﻮﻳﺲ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻗﺎﺋﻼً: ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺻﺢ ﻭﻻ
ﻏﻠﻂ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﺇﻳﻪ ﻫﻲ ؟
ﺯﻓﺮ ﻗﺎﺋﻼً : ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺟﻮﺯ ﺭﻧﺎ
ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑﺪﻫﺸﺔ : ﻋﻠﻲ ؟؟ ، ﻭﻗﻮﻟﺘﻠﻪ ﺇﻳﻪ ؟؟
ﻧﻈﺮ ﺃﺭﺿﺎً: ﻗﻮﻟﺘﻠﻪ ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺇﻧﻪ ﻻﺯﻡ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ
ﻭﻳﺒﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻳﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﺶ
ﻗﺎﺩﺭ ﻳﺴﻌﺪﻫﺎ ﻭﻳﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ، ﻓﻲ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ
ﻳﻘﺪﺭﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﺍ ﻭﻳﺘﻤﻨﻮﺍ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻤﺸﻲ ﻋﻠﻴﻪ.
ﻋﻠﻘﺖ ﻣﺘﻔﻬﻤﺔ: ﻭﺃﻛﻴﺪ ﻓﻬﻢ ﺇﻧﻪ ﻗﺼﺪﻙ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﺘﻚ
ﺃﻭﻣﺄ: ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ
ﺗﻤﻌﻨﺖ ﺑﻪ : ﺧﺎﻳﻒ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻟﺮﻧﺎ ؟
ﻗﺎﻝ ﺑﺤﺰﻥ: ﺧﺎﻳﻒ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﺎﺧﺪ ﻣﻨﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻭﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﺯﻱ
ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ﻭﺍﺗﺤﺮﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺃﺧﺮ ﺃﻳﺎﻣﻲ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺿﻤﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻟﺘﺒﺚ ﺑﻪ
ﺍﻟﻘﻮﺓ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺪﻳﻚ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻃﻮﻟﺖ ﺍﻟﻌﻤﺮ ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺎ
ﺗﺨﺎﻓﺶ ﺑﻨﺘﻚ ﻋﺎﻗﻠﺔ ﻭﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺎ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ.
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺘﺮﺩﺩﺍً: ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﺻﺢ ؟
ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻛﺴﺮﻩ ﺭﺩﻫﺎ : ﻣﺶ ﺻﺢ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﺶ ﻏﻠﻂ
ﺑﺲ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻇﺒﻄﺖ ﻛﻼﻣﻚ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺻﺢ %100
، ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻻ ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺏ.
ﺗﺒﺎﺩﻻ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻣﺘﻔﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ
ﺳﻜﻮﻥ .
-------------
ﻛﺎﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﺒﺪ ﺑﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ،
ﻭﺟﺪﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﺒﺢ ﺟﻤﺎﺡ
ﻏﻀﺒﻪ.
ﻭﻗﻒ ﺑﻤﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ، ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ
ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ: ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ؟
ﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑﺸﺪﺓ : ﻛﻨﺘﻲ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺳﺖ ﻫﺎﻧﻢ ؟
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺭﻧﺎ ﺛﻢ ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺏ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ، ﻣﺮﺍﺗﻪ ﺗﻌﺒﺖ ﻭﻧﻘﻠﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻭﻓﻀﻠﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺃﻃﻤﻨﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ .
ﻋﻠﻲ ﺑﻐﻀﺐ : ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎﻟﻜﻴﺶ ﺭﺍﺟﻞ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻪ ﺇﻧﻚ ﺧﺎﺭﺟﻪ
ﻭﺗﺴﺘﺄﺫﻧﻴﻪ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﺭﻧﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﻛﻠﻤﺘﻚ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﻛﻨﺖ ﺑﺘﻜﻨﺴﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻓﻲ
ﺍﻷﺧﺮ ﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﺧﺎﻟﺺ
ﻋﻠﻲ ﺻﺎﺭﺧﺎً : ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻴﺶ ﻧﺰﻟﺘﻲ ﺃﺻﻼً
ﺭﻧﺎ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ: ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺰﻋﻖ ﻟﻴﻪ ؟؟؟ ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻏﺮﺏ
ﻣﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺩﻱ ﻭﺍﻟﺴﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺟﺪﺍ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭﺵ
ﺃﺳﻴﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺩﻱ !
ﻋﻠﻲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ : ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺳﻤﺤﺘﻠﻜﻴﺶ
ﺗﺨﺮﺟﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺧﺮﻭﺝ .
ﻭﻗﻔﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﻬﺪﺃ : ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ
ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ، ﻭﻃﻲ ﺻﻮﺗﻚ ﺷﻮﻳﺔ .
ﻋﻠﻲ ﻣﺘﺠﺎﻫﻼً ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً : ﺑﺼﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﺎ ﺻﺒﺮﺕ
ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻛﺘﻴﺮ ، ﻗﻮﻟﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻫﺘﺰﻫﻖ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺇﻧﻪ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻓﺎﻳﺪﺓ ، ﻓﻤﻦ
ﺑﻜﺮﻩ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺷﻐﻞ ، ﻭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍ ﻣﺎ ﺗﻌﺘﺒﻬﻮﺵ ﻏﻴﺮ
ﻭﺭﺟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻚ ، ﺇﻧﺘﻲ ﻓﺎﻫﻤﺔ ؟؟؟؟
ﺭﻧﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ : ﻻ ﻣﺶ
ﻓﺎﻫﻤﺔ ، ﺑﺘﺎﻉ ﺇﻳﻪ ﺇﻧﻚ ﺗﻤﻨﻌﻨﻲ !! ، ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻧﺰﻝ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺯﻱ
ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ
ﻋﻠﻲ ﺻﺎﺭﺧﺎً : ﻭﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻧﺰﻭﻝ ﻭﻟﻮ ﻛﺴﺮﺗﻲ ﻛﻠﻤﺘﻲ
ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻛﺴﺮ ﺭﺟﻠﻚ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ
ﺭﻧﺎ ﺑﻌﻨﺎﺩ ﺷﺪﻳﺪ: ﻃﺐ ﻫﺎﻧﺰﻝ ﻭﻫﺎﺭﻭﺡ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ
ﻭﻭﺭﻳﻨﻲ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ !
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻲ ﺃﺣﺪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ، ﺩﻭﺕ ﺻﻔﻌﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ
ﺭﻧﺎ.
ﻛﺘﻤﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺻﺮﺧﺘﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺷﻠﺖ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ
ﺑﺪﺕ ﻛﺴﻨﻮﺍﺕ.
ﺃﻓﺎﻗﺖ ﺭﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﻣﻜﺘﻮﻡ ، ﻧﻈﺮﺕ ﺑﺈﺗﺠﺎﻫﻪ ﻟﺘﺠﺪ
ﻛﺮﻡ ﻭﺃﻣﺠﺪ ﻳﻘﻔﺎﻥ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺬ ﺟﺴﺪﻫﻤﺎ ﻓﻲ
ﺍﻹﺭﺗﻌﺎﺵ ﻓﺰﻋﺎً ، ﺃﺷﻔﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﻤﺎ ﻭﻣﺰﻗﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﻤﺎ
ﻗﻠﺒﻬﺎ.
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻛﺮﻩ ﺷﺪﻳﺪ ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ
ﻭﺳﺤﺒﺘﻬﻤﺎ ﺧﻠﻔﻬﺎ.
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺄﻣﺠﺪ ﻭﺃﻭﻗﻔﺘﻬﻤﺎ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ
ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺘﻤﺎﺳﻚ: ﻓﻲ ﻭﻻﺩ ﻛﺒﺎﺭ ﻛﺪﺍ ﻭﻋﺎﻗﻠﻴﻦ ﻳﻌﻴﻄﻮﺍ ؟
ﺃﻣﺠﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻙِ: ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻌﻴﻂ ﻏﻠﻂ ؟
ﺭﻧﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﻟﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻧﺶ ﻟﻪ ﺳﺒﺐ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﻛﻴﺪ ﻏﻠﻂ
ﻛﺮﻡ ﻣﻨﺪﻓﻌﺎً : ﺑﺲ ﺑﺎﺑﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺰﻋﻘﻠﻚ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺿﺮﺑﻚ
ﺭﻧﺎ ﻣﺘﻨﻬﺪﺓ: ﺃﺩﻳﻚ ﻗﻮﻟﺖ ﺿﺮﺑﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺯﻋﻘﻠﻲ ﺃﻧﺎ ، ﻳﻌﻨﻲ
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﻴﻂ ﻣﺶ ﺃﻧﺘﻮﺍ !
ﺃﻣﺠﺪ ﺑﺘﻌﻘﻞ : ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺐ ﺣﺪ ﺑﻴﻔﺮﺡ ﻟﻔﺮﺣﻪ ﻭﺑﻴﺰﻋﻞ
ﻟﺰﻋﻠﻪ
ﺿﻤﺘﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻊ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ
ﺃﻣﺎﻣﻬﻤﺎ.
ﺭﻧﺎ: ﺧﻠﺼﺘﻮﺍ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ؟
ﺃﻣﺠﺪ: ﺃﻳﻮﻩ
ﻛﺮﻡ : ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﻜﺮﻩ
ﺭﻧﺎ: ﻻ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﺄﺣﺒﺶ ﺍﻟﺪﻟﻊ ﺩﺍ ، ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻏﻴﺎﺏ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺑﻜﺮﻩ ﻫﺘﺮﻭﺣﻮﺍ ﻣﻔﻬﻮﻡ ؟
ﺃﻣﺠﺪ: ﻣﻔﻬﻮﻡ
ﻛﺮﻡ ﺑﺈﻣﺘﻌﺎﺽ: ﻣﻔﻬﻮﻡ
ﺭﻧﺎ: ﻳﻼ ﺍﻏﺴﻠﻮﺍ ﺳﻨﺎﻧﻜﻮﺍ ﻭﻧﺎﻣﻮﺍ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻃﻤﺌﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﻗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ
ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻹﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺶ
ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺑﺴﺒﺒﻬﻤﺎ ﺍﻵﻥ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(رواية), للكاتبه, ليلى, أصدقائى, ذرية, سارة, قنبلة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:37 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية