لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-10-14, 03:30 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: هن لباس لكم

 
دعوه لزيارة موضوعي

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.

بارك الله فيك وجزاك خيرا على تذكيرنا يا الغلاااا نوفي



«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 24-10-14, 06:12 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229805
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: حبة رز عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حبة رز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Talking رد: هن لباس لكم

 

السلام عليكم

الرواية أتعب و أنا أقول جميلة ..
أبدعتي أبدعتي مشاعل

ذيب و مضاوي
مضاوي شرطك المخيس الي حاطته بالعقد
بيروح شكله من سالفة التسقيط
ذيب أحسه أنسان مكافح و حاط كل نفسه للعائلة
ما أحسه معطي نفسه حقه يعني يهتم بعيال اخوه بالشغل بالعربي دافن نفسه،
و محد قاعد يهتم به بشخصيته وهيبته عندهم
سالفة حمل وتسقيط مضاوي صدق مشاعر يعني 40 سنة وهو ينتظر الذرية ، ويوم حصل سقطت مضاوي
حزنت لحاله والله ، بس يلا أحس وراء ذا التسقيط بيصير رومنسيات و حقات قميلة
أنا من مناصرين الذيب


مرادي و أبو ذيب
هلا هلا بالرومنسيات ههههههههههههههههههههه
أجل تحلم أنه تقومك .. الجرائة عندهم شي عجيب هههههه
بدخلت مرادي أحس بتصير سواليف بالبيت

مدين + راجح
متأمله خير منهم أنا و قاعده أحط توقعات لهم من اللحين
على أنه ما فيه بينهم لقاءات غير شوفته له بالفندق
بس حاسه أنه بتلقى من الامان و الحنان

ثابت
انا كاره ذا الشخص من الاول -_-

ماريا الكبيرة
البنت نقدر نقول فاصخه الحياء يعني
استحي طيب مرة ابوك تراه هههههههههه
فاتت عليه ليلة ذيب و مضاوي ههههههههههههههههههه

شاهر و الحان
شاهر احسه يناقض نفسه
يارب يطيحون بشباك بعض

أم ذيب
المره ذي مدري وش اقول عنه
الصبر الصبر
أهله غصبوه على ابو ذيب ..
ويوم كبرت زوجته زوجتين ، قلبي الصغير
اي شدي على الذيب ومضاوي خليهم يجتمعون تحت سقف واحد ..


أنتظر البارت الجاي بكل حماس
(متحمسه لذيب و مضاوي)

 
 

 

عرض البوم صور حبة رز   رد مع اقتباس
قديم 24-10-14, 06:19 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 267356
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: شوشو الهنديه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 43

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شوشو الهنديه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: هن لباس لكم

 

مشاعل روايتك. جميله حبيت اسلوووووبك بالكتابه وجممميل تستاهلي التمممميز ع هالرررررررروايه حبيت الخليجيات احس مفتقدين نوعيه هالكتابه 😢

 
 

 

عرض البوم صور شوشو الهنديه   رد مع اقتباس
قديم 25-10-14, 02:17 AM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241651
المشاركات: 158
الجنس أنثى
معدل التقييم: ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1903

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: هن لباس لكم

 

الجزء السابع عشر..
أحبك واحة هدأت عليها كل أحزاني
أحبك نسمة تروي لصمت الناس..ألحاني
أحبك نشوة تسري وتشعل نار بركاني
أحبك أنت يا أملا كضوء الصبح يلقاني
أمات الحب عشاقا وحبك أنت أحياني
ولو خيرت في وطن لقلت هواك أوطاني
ولوأنساك ياعمري حنايا القلب..تنساني
اذا ماضعت في درب ففي عينيك..عنواني
:
:
:
:


:
:
كان متجها الى غرفته الا انه توقف قليلا عن بابها ..
الذي يمر كل يوما متجاهله ..
:
:
تردد في فتحه ..
:
:
:
فتحه ..بعد صراع مع نفسه ..وكانت تلك ..تستلقي على سريرها قد حضنت الغطاء وجمعته تحت رأسها ومدت يدت اليمنى خارج السرير ..وتمرد شعرها وانسدل بجانب يدها ..
تخلو الغرفه من أي أضاءه سوى من أعمدة الاناره من الخرج تتطفل عليها ومن أضاءه جانبيه ..بالقرب من سريرها ..
:
:
لم يجرؤ ليخطي داخل الغرفه خطوه واحده ..فقط راقبها ..بكل أحزانها والماضي و اقدارها و مشيئه الايام القديمه تجتمع معها على سريرها الفردي ..
:
:
من هنا ..أتت مضاوي ..من هذا المكان تستيقظ مضاوي كل يوم ساعيه ألا يحتاج أحدهم الى شيء بأستطاعاتها فعله ..
أغلق الباب بهدوء ..
أتجه الى غرفته متعبا غارقا بأفكاره ..حملت مرادي القهوه في يدها ..لحقتها أواز سائله ماريا الصغرى ..."عادي اقدر أروح ولا في أحد ؟؟"
:
:
أجابتها ماريا .."عمي ذيب طلع ينام .."
أخذت الصحن من يدها مبتسمه بحماس ..."هاتي الكيكه ..."
:
:
استوقفتها مدين ..."أصبري طيب حطي لي قطعه بأطلع أتقهوى في غرفتي .."
:
:
أبتسمت وهي تضعها على الطاوله بجانبها وتتناول سكينا وطبق ..."ذوقيها وادعي لي ...كأنها أمي مسويتها ..."
:
:
أبتسمت لها أختها بدفء ...أواز حقا وحيده ..تحاول ساعيه أن تعوض وحدتها القديمه وجهلها بالتصرفات والأصول الواجبه ..
أواز الأكثر حزنا بيننا لأن احدهم لم يربت على كتفها يوما ولم يحتويها او يحتضنها .
أن أمي لم تورث الشعر الاشقر والعينا الزرقاء لها فقط ..بل ورثت لها الحزن والوحده والغربه أيضا ...ليست كرديه مع الاكراد وليست بدويه معنا ..
:

:
تذكرت
موقف حدث لهما في الحرم حيث نهرتها كرديه زائره بكلمه معناها المصطنعه او المتقمصة..
لقد بكيت أواز تلك الليله كثيرا ..
:
:
راقبت خروجها متجهه الى الصاله ..
أتجهت هي الى غرفتها ..باتت متسامحه مع نفسها مؤخرا وتحاول دفن الذكرى التي تباغتها كلما رخ لها جفن ليلا ..
والأحلام المرعبه عن تلك الليله المشؤومه ..
:
:
في الواقع هو لايستوعب مرادي ..زوجة ابيه كما يبدو ..الشابتين الوحيدتين في حياته الشقراء وماريا ..
لقد نسي كيف تبدو البدويه مع اعتياده على حدة شقار شعر تلك ..الا انه سعيد لأبيه للغايه ..هذه المرأه كما يبدو عليها تليق بأبي كثيرا ..كما انها تعجب ماريا جدا واختارتها امي قبل كل شيء ..سأعتاد وجودها شيء فشيء ..
راقب صغيرته تجلس بجانبه مبتسمه ..وتمده بصحن .."أنا سويته ..."
:
ومن ثم مدت له فنجال القهوه ...يستغرب فعلها لم تخدمه يوما ..ولم يأكل من يدها يوما ..
:
:
تأملت صغيرها الذي غرق في وحدته لسنين طوال ..يهمس الى الشقراء الصغيره معاتبا لها على شيء ما ..
راقبت تألق عينيه بالأهتمام بزوجته ..الأن ياربي أنا سألقاك براحة بال ولك ربي اعتني بماريا الارمله بعدي ..هذه الوحيده التي تزيد وحدتها يوما بعد يوم ..وستزورها الثلاثين قريبا ..
:
:
كان يعاتبها على فتحة صدرها الفاضحه ..هي لم تكن فاضحه لذاك الحد ولكن التقاء لون الفستان بلون بشرتها ملفتا للغايه ..همس بين أسنانه .."ألحان ..غطي صدرتس .."
:
:
كسرها فهو لم يمتدح ماصنعته ..عدلت شعرها بالطريقه الذي يغطي بها صدرها ..ورفعت جيب الفستان القطني الضيق ..اواز جميله للغايه وبسيطه للغايه ..ملابسها قطنيه و اكثر من عاديه ..لاتهتم بنفسها لم تشتري يوما زينه او لباسا بألوان ملفته أو أكسسوار ..انها رسميه وعمليه للغايه ..
الا انها مؤخرا تتمنى لو تغير ولو القليل ..
:
راقبها تحارب ملامح الكسره من الظهور على وجهها وهي تشارك أبيه بالحديث عن تخصصها في الجامعه بخجل ..لم تعتاد يوما ان تحدث رجلا غيره ..في الواقع الحان لم تحدث احدهم يوما ..لا نساء ولا رجال ..هو كان بعيدا عنها بل لم يرها طوال السنوات الثمانيه الا في مواقف تعد على الاصابع ..وايام علاج خالته ام نوير احتك بها قليلا ..
:
:
بدون عائله ..بدون زوج ..بدون صديقات ..ونلومها على اخطاءها ..انها وحيده منذ ولدت ..
أنها شاذه عن اشكالنا وعن تفكيرنا ..ولم نرحمها يوما ..
:
:
حاول تحسين مزاجها .."تسلم يد اللي سوى الكيكه .."
هزت رأسها له بالرضا بملامح لازالت تحارب الكسره على وجهها وتحاول التأقلم مع الاحاديث حولها ..
مد يده لمس اناملها وهمس لها .."ماتبلى الحنا ولا اليدين ياربي ..."
:
زمت شفتيها تحارب ابتساماته وهناك دمعها في عينها كانت على وشك فضحها ..
جرت يدها من يده ..لم فخذها الايسر بسبابته .."الله وكيلتس مانمنا نفكر بالحنا .."
أبعدت يده تعرف ما يقصده .."بس الحنا ..."
:
:
هنا تغيرت ملامح وجه وتأملها بصمت دون أن يرد عليها ..
حتى احاديثه فضحته بأنه يرغبها لجسده لا لقلبه ..
وقفت متناوله القهوه من على الارض أتجهت الى أمه وجلست بجانبها فهي تذكرها كثيرا بخالتها ام نوير ..تشتاق لها كثيرا وتفتقدها أكثر ..
:
:
أبتسمت لها أم ذيب ...وهي تمسح على شعرها .."كأني أطالع بأمتس...بس انتي هه لنا ...تشابهينا .."
:
:
أبتسمت لها اواز وهي تقبل يدها تنهل من بركتها ولو القليل ..
:
:
:::::::
::::::::::::::::::::::::
كان جالسا على الكرسي ويمدد رجليه على الطاوله امامه ..تأمل النخيل في فناء المنزل يلتمع سعفه بين الظلام ..
نفث الدخان من فمه ..وطرق بأبهامه على سيجارته ليسقط جمرها ..
غارقا بالتفكير بها ..أنها اقوى مما يبدو والفاظها قويه ..لا اعرف عنها سوى أسمها ..لا عائلتها لا مكان سكنها ..كل الذي اعرفه خالها لفى وتسكن في المدينه ..
في الواقع انا فضولي حيالها ..فضولي للغايه ..أود أن افهم وضع علاقتها بلفى ..
:
:
جلس بجانبه فاعلا نفس الحركه ..ضربه على رجله .."طف السيجاره ..عيالك بيجون يجلسون معانا .."
:
:
راقب قدوم أبناءه ..الذي يفتقر لأبسط انواع التواصل معهم ...
:
أنه لا يشبه الذي بجانبه في أي شيء سوى في البنيه الجسديه الضخمه والصحيحه ..
:
حملها ووضعه في حضنه ......"يوه فنوني صايره دبا .."
ضحكت تلك بطفوله ..لأنها نحيله للغايه وصغيره لايبين عمرها ...
تسائلت بطريقتها التي يعشق ..."عمي راجح ليش مارحت الدوام اليوم .."
::
::
رفعها الى الاعلى وقبلها في بطنها ..."أجازه عندي الين نهاية الحج ...بتطفشين مني ..."
:
:
أجلسها على حجره ..أتى خادمه بالقهوه تشاركها مع اخيه وابناءه ..
كانت تجلس متكئه على صدره بملل وتداعب قطتها ..على الارض ..
راقب الملل على وجهها ..
وجه اليها سؤاله ..."تروحين مع عمي المزرعه بكرا ..."
:
:
أبتسمت له بخجل وهي تهز رأسها بالايجاب ...ممازحا ايها ..."بشرط تعطيني الف بوسه ولا مافي مزرعه .."
:
ضحكت ..."أوف الف مره كثير ..."
يمثل قلة الحيله .."أبدي من ذحين ..."
:
:
انهالت عليه بالقبل ..وهي تسأله كلما ضنت بأنها انتهت ..
:
راقب اخيه العنيد ...انه نعم الاب لأبنائي وتركي من قبل ..لقد شغل نفسه بالكثير حتى فاته التفكير في نفسه وفي حقه ..
انا اعرف راجح اكثر من نفسي ..أنه لايحبذ الزواج ..ولم يفكر به يوما ..لقد عانى كثيرا في صغره مع ابي وامي ..حتى كره الامر لم يكره..بل اصبح قنوع من هذه الفكره ..
يرى الارتباط شيء جيدا لغيره ..لايعتبر بأن الامر يخصه ..
هناك المور كثيره راجح يعتقد انها لاتخصه بينما يراه الغير ضروريه ..
:
:
بعد ثلاثة أيام ..
جلس على الأريكه قبال سريره ..كان يسند يديه على كفه ..
يفكر ببكره وسنده وعضيده ..لقد كان الايام الفائته مختلفا ..يخاف ان يصيبه مكروه فتكسر الدنيا ذراعه اليمنى ..وتحرمه منه ..
ذئب ..أبني ..أخي ..صديقي ..سندي ..حزامي ..هيبتي ..قوتي ..و عزتي وفخري بين الرجال ..
:
خرجت من دورة المياه ..رأته فتهلل وجهها ..لا تعلم ..هي في حيرة منه ..
هي لاتفسر نفسها ..هذا الرجل كاملا وناضجا لامفر من السقوط في هاويه احترامه وحبه ..
صعدت على السرير أقتربت منه حتى اصبحت خلفه ..أبتسمت لأنعكاسه على المراءه ..دلكت مابين رقبته وكتفيه بحنان ..
أغمض عينيه بتعب ..بأهتماهمها بها وفضولها للتعرف عليه اكثر واكثر ..قبلت رأسه ...."كيف كان يومك ...؟؟"
:
رفع رأسه تأمل أنعكاسها ...هز رأسه برضا ..."الحمد لله ..."
:
:
حاوطته بذراعيها وهي تقبل رقبته ..."أجل ليش متضايق يابعد روحي .."
:
أخذ نفسا عميقا وهو يراقب شعرها يلتف في حجره وقد فاح برائحة المسك والعوده ..
انه يغرق بهذه "الأنثى "..أنها تحاصره والاخطر بأنها تنسيه كل أساطير قلبه القديمه ..
:
:
كان يجلس أمام التلفاز في الصاله ...غارقا بما يشاهده ..ليس التلفاز بل بشقراءه مرتديه فستانا بنقوشات ورديه وقصه كلاسيكيه ..
وتشارك محمد وذيب اللعب على جهازهم اللوحي ..
كانت تضحك تاره ..أو تنشغل بما بين يدها تاره ..تغير وضع جلوسها على الارض كل بعد حين وهي مندمجه باللعبه معهم ..
:
:
جلست أخته بجانبه ...ضربته مع كتفه...."أش قصتك مع مرادي ..."
لم يلتفت أليها ضل سارحا بتلك ..."أش سالفتي ...؟؟"
:
ضحكت ..لما ستقوله ..."تدري ان مرادي تخاف منك ..."
ألتفت اليها بأتساع حدقتيه متفاجئا ...."ياكبرها ...انتي تعرفيني يا ماريا ..بس يمكن لاني ما اتكلم معاها ..."
:
:
رفعت احد حاجبيها بعدم تصديق ..."ذيب وهو ذيب اللي الواحد يجر الكلام منه جر ..يتكلم معاها اش حجتك انت ؟؟"
:
:
راقب اواز بحذر ثم همس لها ..."من الاخر زوجة أبوتس جمالها يخرع ..."
ضحكت بصوت عالي حتى ان اواز التفتت اليها مستغربه ثم عادت لتنخرط مع التؤمين بلعبهم ..
نظر اليها شزرا ..."وطي صوتس ...مدري عمري ماشفت مره زيها ...لاشفتها يلنجم لساني ...يبي لي وقت لين اتعودها ..."
أشار برأسه قاصدا أواز ..."زي ما اخذنا ثمان سنين عشان نتعود على بدويه شقراء ..."
:
:
أبتسمت له ماريا .."انت بس حاول تكلمها ..ولا تبتسم لها بس ..."
:
:
ضحكت تلك وهي تعدل وضعها وتسحب فستانها من تحتها ..توجه اليها بالأمر بطريقه غريبه .."ألحان قومي جيبي لي جوالي من غرفتي ..."
:
:
رفعت رأسها له مبتسمه ..وبأنصياع غير مقصود منها وقفت ..وهي تنظر الى الجهاز في يد ذيب ..."دقايق وأجي ..حاول تفوز بالمرحله هاذي ..."
راقبها تصعد السلم مسرعه ..ألتفتت الى ماريا التي أصطنعت تقليب القنوات والاندماج ..
:
جلس متوترا يراقب السلم وهو يهز رجله اليسرى بهدوء ..
وقف بدون أن يتحدث لاحقا بتلك ..
:
:
كانت تهم بالخروج لولا دخوله مسرعا أغلق الباب خلفه و اؤصده ..
:
عضت طرف شفتها السفلى ...مدت جواله اليه .."جوالك ..وخر بنزل .."
:
حايلها .."أصبري أجلسي معاي شوي ..حدي فيكي ذاك اليوم ..."
رفعت شعرها خلف اذنها .."يهمك وجودي .."
:
أقترب منها اخذ الجوال من يدها وضعه على الطاوله بجانب الباب ..جر يدها وحاوط خصرها .." كيف مايهمني .."
:
:
قبل باطن كفها التى بدأت خطوط الحناء تختفي منه .."وحشتيني .."
:
أرتجفت لقربه ..هذا الرجل يسكر اخر خليه في جسدها ..
أستسلمت له وذابت للمساته ..
لوهله تجمدت بين يديه رفع رأسه ليراقبها تتأمل صورة تلك القريبه من رأسه والدموع قد انهمرت من عينيها بصمت ..
توقف عما كان يفعله واستوى جالسا وقلب الصوره ..
أبعدته بيدها وهي تتلقف فستانها من على الارض وقد حجبت دموعها رؤيتها ..
وقفت بسرعه وتعثرت في غطاء السرير ..أصطدم جبينها في حافة الكمدينو بجانب السرير ..
حاول رفعها ..دفعت يديه ..أجهشت ببكاءها بحسره ..بدون جدوى لانفاسها التي تلتقطها لتتمالك نفسها ..
رفعت شعرها عن وجهها ..."اقولها لك ياشاهر ..انا اللي هنا ..وانا اللي حيه ..وانا اللي بين يديك ..وترى انا لي قلب يحس بعد ..."
:
:
جلس على السرير يراقبها تلبس فستانها ...مسحت مكان الضربه اعلى يسار جبينها ..فتلوثت يدها بالدماء ..حاولت مسحه وثنيه عن الانسياب فوق عينها ..وهي تتجه للباب ..
:
:
لم تستطيع ان تكمل طريقها تشعر بالارض لاتقوى على حملها ..والبكاء يضعف قلبها ..فجلست على الارض قريبا من الباب ..
شهقت بقوه ..تستجدي الهواء ليدخل الى رئتها لينقذها لتقوى عن الوقوف ولترحل بدون رجوع ..
:
أتجه لها وجلس بجانبها ..حاول أن يضمها عبثا ..لقد كانت تبكي بحرقة مؤلمه ..ومن بين شهقاتها الشاقه عليا بوضوح .."شــــــــــ.......ـــــــاهر ...قــ ...قلبي ..."
:
تغضن جبينه ولعن نفسه لألف مره لأنه تسبب لها بكل هذا ...رفع شعرها ..مسح الدماء بيدها وقبلها على جبينها ..شدد على احتضانه لها ...وهو يردد بأصرار .."أسف ..أسف ..أسف ..."
:
:
أستمرت تحارب للتنفس بين يديه ..ضاق الكون بها وما عادت يديه تتسع لها ..الهواء يعاندها ولا يدخل رئتها سوى الحزن المخلوط بحسره ..
رددت بوهن .."أكرهك ...اكرهك ...الله لا يسامحك ..اعدل يا شاهر اعدل .."
:
:
دفن وجهه بشعرها ..بخصلات الشمس ..لم يكره نفسه يوما كما كره نفسه هذه اللحظه ..
:
لو أن ازرعها في صدر ..نعم لو ان ازرعها في صدر ..أنا غارق في صدمتي وفي رعبي ..أنا اخاف من انا انسى نوير وانا الذي وعدتها الا ينبض قلبي لغيرها يوما ..
أنا اخاف بأن أخونها ..أخاف بأن أحزنها ..
:
:
لكن شقرائي ..جحيمي ..تقلب كياني كله ..
تغير مبادئي ووعودي ..تهددني ..وتهدد من اكون ..
:
:
:::::::::
::::::::::::::::::::
كانوا يجتمعون في غرفتها كعادتهم .. أنضمت اليهم مضاوي اليوم ..فهي تشعر بتحسن ملحوظ بل ان الأم تكاد تقول انه اختفى ...
سمعن صوته في الخرج يسأل ماريا الصغرى ..."أمي عندها أحد...؟؟"
ردت عليه ماريا ثم دخلت الغرفه .."عمي ذيب كان يبغا جده ..بس قلت له مدين وامي هنا ......"
أمرتها عمتها بلطف ...."قومي ياوليدي ياماريا شوفي اخوتس وش يبغا له كم يوم وجيهه مو شيء ..."
:
:
انصاعت اليها وهي تخرج من الغرفه للتفقد اخيها ..
لا تكذب كانت كارهه لنفسها هذه اللحظه ..انها الاعلم بما يحزنه وتهمله وتتجاهله كعادتها ..
هذا الرجل يغزوني لوم نفسي اتجاهه هذه اليومان ..لقد اهملته للغايه حتى انني بت افكر بشرطي كثيرا مؤخرا ..
انا في صدد فكره عظيمه وخطيره مؤخرا هي أن ذئب لايستحق ما أفعله به ..
:
:

جزء صغير اهداء للجميلات ..



ألقاكن على خير قريبا ان شاء الله ..


 
 

 

عرض البوم صور ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛   رد مع اقتباس
قديم 25-10-14, 07:11 AM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: هن لباس لكم

 
دعوه لزيارة موضوعي

تسلميلي يا أحلى مشاعل بالدنيا ...

بااارت يروي الظمآااان.

من وين أبدأ ... يا عيني عالرومانسية يا عيني على عدة أطراف نبدأ مع الذيب :
كفته نظره لمضاوي وما طاوعه قلبه أن يدخل عليها .. مقدر ظروفها يا ترى ولا نفسه ما بتسمحله أنه يكون هو البادي ؟

ما عرفت ليش متضايق أبو ذيب ... بس يا حلاتها مرادي توسع الصدر وتنسي الهموم .. يتهنوا ببعض .

شاهر هو اللي صدمني !!! ... وش ذا اللي يسوي فيه ؟! قلنا للرجل خف شوي استخف بالمرة لووووول
أنبسطت لأواز إنها أحتلت تفكيره وصار يلاحظها وينتبه لوجودها ..
حركة الجوال روووووعة ..قلبي حسني إنه وراها شي لوووول
بس آآآآه ما تكمل وياهم ما دامه لسه رابط نفسه بشبح زوجته اﻷولى .. والله يصبرها المسكينة حطم قلبها وأتحطم معاها .

أتعرفنا على راجح في عيلته وعلاقته مع أولاد أخوه حلوة خصوصا فنو ... وحلوة منه أنه يحس فيها وبضيقها ويحب يونسها ..

ثابت ... شكله وغد وأناني ... يخرب بيته اللي ما يستحي على وجيهه .
كرهته مرررررررة .. الله يفشل تخطيطه السيء مثله .

يا ترى شو اللي تفكر فيه مضاوي ؟؟؟ هل تفكر تقرب من الذيب اللي طلع عنده حنية وهل تحس بأنه مظلوم وتحن عليه وتعطف وتحاول تسعده ؟

بتمنى يتقربوا من بعضهم وتزول الحواجز بينهم ...

بإنتظااااارك على أحر من الجمر شعولتي ... يعطيك العافية وربي ينولك اللي في بالك ويفرحك دنيا وآخره



«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لباس
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t197336.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-12-17 12:48 AM
Untitled document This thread Refback 23-10-15 11:41 AM


الساعة الآن 02:09 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية