لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-15, 01:04 AM   المشاركة رقم: 491
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل السابع عشر

 

فهمت سلمى ما يحاول ابنها أن يفعله لتتدارك الموقف سريعا وتردف - كان لاعبا في المدرسة وغروب قدمت فقرة الشكر بحقه حين حصل على الكأس ورفع اسم المدرسة وتقابلا بعد ذلك بعامين حين صدمتها سيارته وبعد ذلك ألتقى بحازم ليندمج معه بسرعة رهيبة*.
رمقت حازم نظرة غاضبة حتى لا يزيد كلمة أخرى لا تود أن تتشوه سمعت ابنتها بسبب استفزاز حازم لعامر*.
لم يعجبها سمية ما دوار من حوار ورغم ذلك هي تحب تلك الفتاة حقا وتقدر ما فعلته من خير اتجاههم*
أما ذاك حين علم هويته أشتاط غضبا كيف لا وهو يتذكر حين وجدها بالمشفى برفقته يمازحها ويضاحكها حاول أن يقصيها عن تفكيره لم تعد تعني له شيء هو أنتهى من أمرها لم يفكر بما قاله جده تفسيرا للكلام الذي دار بينها وبين شاهر حول حقيقته يقنع نفسه ان الكلام عن مشاعرهما المخفيه فلا تفسير يناسب خوف شاهر ووجوده بجوارها دائما وازعاجه له غير ذلك ثم انه عليه ان يتحدث مع ذاك حتى يعلم ما الذي كلفه به صالح فهو ورواد وشاهر في دات الدوامة
قررت غروب في تلك اللحظة أن تعلن عن تواجدها لتهبط السلالم بحركاتها الرشيقة وهي تقول بنبرة ناعمة
*- ولما التبرير أمي وأنتم تثقون بإخلاقي ولا يؤثر شخص يفكر غير ذلك*
رسالة واضحة له وحده تعلن فيها تحديها لكل ما يقذفها به من تهم بينهما لم تنظر إليه وهي تقترب بخطواتها الواثقة وابتسامة رائعة تزين ثغرها تردف ببساطة*
- اعتذر السلام عليكم
*اسرعت للعم جابر تسلم عليه بمرح وهو ينظر لها بمحبة ابويه يكاد يخنق ابنه الذي فرط بفتاة مثلها ليقول*- كيف حالك الآن
*ابتسمت بمرح - كيف ترى عمي شمس مشرقة أليس كذلك
*ضحك عليها - أجل وهل أجرؤ ع قول غير ذلك تبدين بصحة ممتازة*
تركته لتسلم إلى خالتها لتعاتبها - هل يحضر الكبير ليسلم على الصغير غروب
*احتضنتها بسعادة - اعتذر حقا خالتي حدث الكثير من الامورلم استطع ان اسلم على احد سوى جدي*
شعرت بطاقة سلبية توجه نحوها لا بد أنها منه هو لكنها لم تكترث ستتجاهله وكأنه غير موجود
*اردفت - لكن زرتي بيت الظاهر كما علمت
*قالت بضيق - لم يكن ضمن تخطيط مسبق كما أنني ذهبت لزيارة أصدقائي*شعرت بالكدر لانها ذكرتها بتلك الزيارة لكن لم تظهر ذلك
لتردف*- اعدك سنخرج أنا وأنت لوحدنا ونستمتع معا سأعيدك مراهقة خالتي وأنسيك ما لاقيته عائلتك المتعبه هذه حقا
*قال جابر بمرح - كالعادة غروب تخطط ونحن ننفذ ذاك لا يجوز
*قالت بمرح - طبعا بعد أذنك وأذن ماما أما أبي اعلم لن يمانع*

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 05-09-15, 01:50 AM   المشاركة رقم: 492
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل السابع عشر

 

قال جابر بمرح - وأنت تستغلين الامر أليس كذلك
*اضافت بمكر - طالما يثق بي فلما لا افعل*
فاجئها صوت من خلفها - وأنا اثق بك فافعلي ما يحلو لك عزيزتي
*ضحكت بسعادة - حضرت
*سلم على الموجوين ليحتضنها بسعادة - أجل كيف لا افعل
قالت - وزوجتك المصون
أجاب بمكر - عند ياسمين والمسكين وليد ابتلي بالأثنتيت وحاقدتين بشدة حين علمتا من سيحضر وهما لن تستطيعان الحضور
ضحكت بسعادة - ستقتلاني الأثنتين حقا ،ما الذي جلبته لنفسي كنت سعيدة وأنتما لي وحدي
*قالت سمية باعتراض - لا تزعجي ابنتي غروب
*قالت - انه اخي وهي ما تزعجني خالتي اعترفي غيرتها باتت لا تطاق*ومنذ متى وأنا مسافرة وهي تحتجز أخي وتلك ياسمين سأريها اعلم انها تعذب وليد علي ان احرض عليها الخالة رنده لتعاملها كحماه حقا واخبرها بما تفعله ببنها الحبيب
قال جابر - اتمنى ان لا تنزعجي من جنى فهي متعبه حقا هذه الايام
قالت بصدق - انا لست غاضبة عمي لكن نتبادل المزاح واعلم أن الاثنتين تحباننني وتلك الغيرة رغما عنهما
لاول مرة يتحدث ذاك بحقد *- تدافعان عن حقهما آلا يحق لهما
ذلك*تجاهلته وكأنه ليس موجود وبذلك توجه رسالة واضحة لا تريد أي تعامل معه ، لقد اوضحت للعائلة من مزاحها أنها تجاوزت الامور وليس هناك حاجة للحديث عما حصل ذلك ليس ذنبهم بل ذنب ابنهم وهم عائلة واحدة مهما حصل لكن عامر لا تريد أن تتعامل معه مطلقا*قالت غروب - من سيذهب مؤيد*
ابتسم بمكر - سامر وسوسن ورواد وألماس
ابتسمت بسعادة - رائع فطاهر وقمر لن يحضروا وهكذا كثر عددنا*
قال بمكر وهو ينظر نحو عامر الذي ينظر إليه بغضب - وقد دعوت شاهر للتو وغرام ودره لا اعلم ان كانت الفتاتين ستحضرن لكن هو حضوره مؤكد*
لاذت بالصمت لا تعرف كيف ستتصرف مع الفتاتين أما شاهر سوف يبدأ هو وهي كالعادة تنجرف خلف تصرفه بشكل طبيعي
ليقول مؤيد بمكر - صديقك قادم ماذا الم تسعدي بذلك
ابتسمت رغما عنها تتمنى لو وليد هنا لما صدق تعلم أنه يستفز عامر وشعرت بالدهشة حقا من تصرف شقيقيها لتبتسم بمكر وتقول - بالطبع سعيدة من أجل قدومه وسنكسب مشجعين اكثر سوف ترى كل فتاة ستحضر لتشجيع فريق أمجد لان شاهر يشجعه
قال أيمن بخبث - اوه يبدو أنك ستعودين لعادتك القديمة جني التواقيع من مشاهيرك
اجابت بمكر - أجل لما لا افعل عادة تركتها وسوف اعود إليها من جديد
شعرت سلمى بالغضب أذا كان حازم ما زال صغيرا وذاك الاحمق مؤبد جن ليتصرف على هذا النحو فما الذي أصاب أيمن ايضا هل كل همهم الان ازعاج عامر
نظرت إليه لتجده بالكاد يتحمل الجلوس ابتسمت بمكر وقررت ان تتدخل هي أيضا لينزعج قليلا كما ازغج الجميع لتقول - ماذا ستفعلون بعد ذلك
-سنحتفل في إحد الاماكن
قال عامر بسخرية وهو يكبت غضبه المتصاعد اتجاه تلك التي تتجاهله رغم انه يكرهها بسبب جرائتها ووقاحتها التي تجاوزت الحدود - هل واثقين من فوزه*
اردف مؤيد بسخرية - سنحتفل لانها اول لعبة يكون فيها اساسي وأذا فاز يكون الاحتفال لسببين*
قالت والدته - تعالوا إلى هنا وأنا اجهز لكم الحديقة والطعام
*قال مؤيد -لا امي سنتعبك
*أجابت بسعادة - لا بل ارحب بذلك وحتى يتعرف حمويك على أصدقائكم ايضا ونتعرف على أمجد اريد مقابلة من بات مقربا جدا من حازم
قال حازم بسعادة وهو يحتضن غروب من الجهة الاخرى - ستعجبين به أنت أيضا أمي هو شاب رائع
قال مؤيد - هيا بنا لنذهب
قالت سلمى - مهلا هل ما زال هناك من التذاكر
قال مؤيد - أجل
قالت بخبث - لما لا تذهب عامر برفقتهم فهم أصدقائك أيضا
شعر بالحنق هذا ما كان ينقصه ليقول - لدي الكثير من الاعمال
قال جابر بسخرية - ألم ينتهي عملك بعد اذهب قليلا لتروح عن نفسك عزيزي
لم يشأ أن يرفض حتى لا يقول احد أنه يتهرب منهم لذلك وافق مرغما
شعرت غروب بالانزعاج لكن مؤيد احتضنها برفق لتبتسم له وهي تقرر أن تمضي وقتا سعيدا حتى لو كان حولها
*ودعوهم ليخرجوا معا بسعادة .

&&&&

*منذ يومين وهي على ذات الحال تحبس نفسها بحجرتها انهكها البكاء لا تعلم ماذا تفعل هي في حيرة من أمرها*طرق الباب ليدخل شاهر بهدوء ويجلس أماها يقول بهدوء - لقد دعاني مؤيد لحضور لعبة قدم هل تودين الحضور*كانت على وشك أن تطرده من حجرتها فهي لم تسامحه من بعد أخر مواجه بينهما لكن ما أن نطق اسم مؤيد حتى وافقت ربما يستطيع مساعدتها وأن يجد لها حلا ما .

&&&&*


عاد لحجرتها مرة اخرى اقترب منها ليجلس برفقتها يقول*- غرام عزيزتي هيا سنخرج*
لم تلتفت إليه ليردف - أصدقائك ذاهبين جميعا لحضور اللعبة سوف تستمتعين بذلك غرام هيا انهضي
*قالت بضيق - ابتعد عني لا أريد رؤيتك*
قال بهدوء وهو يحاول أن يكبح جماح غضبه بسبب تجاهلها*له منذ يومين - حسنا أذا رافقتني سوف ابتعد عنك طوال ونحن بالخارج ولن أزعجك ابدا*
وجدت أنها هي الرابحة تخرج من هذا السجن وتمضي الوقت مع اصدقائها الرائعين وتبتعد عنه*قالت - حسنا لكن هي ستحضر*
علم أنها تقصد دره ليقول بهدوء - أجل لكن هي أيضا منزعجة ولا اعلم السبب لا تبدوا على ما يرام منذ عودتنا من المستشفى
*لا تنكر أنها شعرت بالقلق تخشى على صحتها *فهي تعلم وضعها الصحي رغم أن دره تجهل ذلك قررت الذهاب حتى تراقب حالتها رغم كل ما حصل تخشى أن يصيبها مكروه كما أنها تشعر بالراحة فهي شقيقة شاهر وليست عشيقته كما ظنت ، لا تنكر أنها شعرت بالحرج بعد ما قالته لها لكن كانت حينها فقدت رشدها بسبب ما حصل في ذاك اليوم .
قالت - اخرج لابدل ملابسي*
قال - هل تحتاجين للمساعدة*
نظرت إليه بحدة ليكمل سريعا - حتى استدعي أحدا ما لمساعدتك تعلمين جروحك لم تشفى بعد
*قالت بحدة - جروحي لن تشفى ابدا شاهر أم اقول جاسر لقد وقعت بحيرة من أمري حقا فماذا تفضل حضرتك ان أناديك*
قال بتهكم - جروحك ستشفى عزيزتي وأنا ساكون بجوارك ولن اتخلى عنك ابدا غرام ابدا والآن أنا شاهر وحين أسفر وأعود مجددا ساكون جاسر للابد ابن عمتك ولن يفرقنا أحد ابدا*
رغم أنها تشعر بالكثير من الغضب لكن جزء من السعادة تسلل إليها وهو يعلن انتمائها له وحدة*لتقول بقليل من الحدة وهي تخفي ابتسامتها التي لاحظها ليقفز قلبه - اخرج الان حتى لا نتأخر*
خرج وهو يغمز بشقاوة يردف - بأمرك أميرتي الغالية*
خرج وهو يبتسم ليسرع ويبدل ملابسه وينزل للإسفل ينتظرقدوم غرام ليجد أمامه عزام يكتف يديه يرمقه بحدة يقول*- إلى أين حضرتك*
قال شاهر - سنخرج ثلاثتنا*
قال بسخرية - حقا*
اردف باستفزاز - أجل بالطبع*
قال بغضب - أنت منذ حضرت وحصل ما حصل اخدت غرام للمستشفى وعدت تضعها بحجرة وحبست معك نفسها لا تدع أحد يتحدث إليك ولا إليها لو لم تقنعني دره بالتريث قليلا حتى تصبح حال الفتاة أفضل لما صمت على هذا الامر لكن الآن لم يعد لدي طاقة هل أنت أبني حقا وأذا كنت إين بقيت مختفي طوال تلك السنوات وكيف اجتمعت بدره وبغرام ولما ظهرت هكذا ولم تحدثنا إلى الآن اخبرني*
قال ببرود - لن اتحدث الآن فلم يحن الوقت المناسب*اقترب منهه وقد نفذ صبره يمسك بعنقه يهزه بعنف - احترق قلبي وأنا انتظر ظهورك من جديد لم اصدق أنك مت كنت واثقابالله أنك ستعود إلي من جديد لتظهر أخيرا وأنت تتعامل بكل وقاحة أذا كان ابني هكذا لا اريده افهمت
*قاطعه صوت والده الحاد - عزام هل جننت كعمران ما بكما كلاكما يرفض ابنه .. بدل أن تحمدا الله على عوتدهما سالمين*
قال بحدة - وهل حضر إلي كابن غائب مشتاق لأبيه يحتضنه حتى تعاتبني أنظر كيف يعاملنا وكاننا اغراب يظن نفسه بفندقا يتصرف حسب أمره يحتجز الفتاة ولا احد يعلم كيف سنحل أمرها هي أيضا*
قال - أنا أثق به واعلم أنه ينتظر الوقت المناسب ليخبرنا ما حصل وأعترافه لم يكن سوى بسبب ما حصل بين الفتاتين*
قال جاسر باحترام وهو يتقدم منه يقبل رأسه - كنت اعلم أنك وحدك من سيفهمني
*قال وهو يبتعد عنه - أنا أنتظر ما ستخبرني به يا بني لا اصدق أن حفيدي مجرم مطالب من كل مكان ينتظرون دليل واحدا حتى يزج خلف القضبان وعلاقتك بصالح تشتتني واخشى أن يكون صديقي تلاعب بافراد عائلتي فلا اعلم حينها أن كنت سأسامحه
*قال جاسر - الحساب سيكون ثقيلا يا شيخ ربما لا تأتيك الخيانة من صديقك فقط ربما من أبنائك*
قال بحزم - تقصد هشام
*قال بحدة - ومن غيره ثم لا تنس امر والدتي*
قال الشيخ - رحمها الله*
أجاب - الرحمة تجوز على الحي والميت لكن رغم ذلك حقها لن يضيع هبائا*
قال عزام بغضب - ماذا تقصد بقولك والدتك ماتت ثم هل ستجن وتتبع قصص الانتقام ومن من منا نحن نحن ارتحنا حين تخلصت دره من جنونها لتتبعها أنت الآن*
قال جاسر بحدة - انا اعلم اكثر مما تعلمه أنت دره كرهت زياد لانه قال أنها امي ذهبت برفقت رجل هو لم يميز أنها اختطفت دره لم تحاول الانتقام منكم بل من الجاني وهي تحب زياد وموضوع سجنه لن يستمر طويل سوف يحل ما أن اعود فأنا لن اترك زوج اختي خلف القضبان*
قال عزام - ها أنت تتحدث عن الماضي وتبدأ بالمحاسبة وحين يأتي الامر لدي تريد أن أنتظر*
قال بحدة وجسده يرتجف رغما عنه - لست جاسر الآن ليس لدي وجود لا استيطع أن آتي واحتضنك واقبل يديك وهويتي شخصية اخرى انت قلت انه لو كنت أنا اتمنيت ان لا اعود .. لو كنت تنتظرني حقا لتقبلتني كما عدت لما وضعت شروط لهيئة اكون عليها علها تنال رضاك وعلها لا حتى تقبل بوجودي .. كان عليك أن تضع تصورات لما مررت به ولما قاصيته حتى اتعرف على هويتي من جديد وأن اصل إلى عائلتي من جديد*انت وابن عمك لا يههمكما سوى سمعتكما ذاك يفكر كيف يخبر الناس أن لديه ابنه وكيف ستتقبل عائلته وجودها لكن لم يسأل نفسه أن كانت هي ستتقبل وجودها أنانيين لا يهمكما سوى نفسيكما*
قال عزام بحدة - هل هذا هو رأيك الآن أناني ألم تفكر كيف كانت تحالي وأنا أنتظرك يوما تلو الاخر و...
قاطعه بحدة - تنتظر فقط تنتظر ولم تبحث لو فكرت قليلا لجمعتنا من جديد انا واختي وا..
*قال بحدة - بحثت لم اترك مكان لم ابحث فيه عنكما
*قال بسخرية - واضح انك بحثت حتى لم تفكر باحتمال اختطاف عدوك لابنتك رائع*
قال جاسر - أنت قلت لن تعاتب الآن فلما تفعل
*قال بحرقه وعينيه تحترقان من تحجر الدموع داخل مقلتيها*- لانه يلوم هو لم يصبر على يومين لكن انا صبرت عام كنت حضرت إلى هنا سابقا تفاجئت بإن والدي طلق امي بسبب عدم ثقته بها لان اخيه طالبه بذلك وليس هذا فقط بل بقتلها كيف احضر الآن وذكرى والدتي تخططف ما زالت واضحة امامي لا تفارقني وذاك الرجل يدفعني عن الجرف امامها كيف انس ودره كادت ان تلفظ انفاسها الاخيرة امامي ولسنوات ظننتها ميته والشك يأكلني هل هي اختي ام لا وأذا ماتت ام لا لآلتقيها في الزمن والمكان الغير مناسبين وتظهر بعد ذلك غرام وتتوالى الامور صعوبة وحدة واخرها زياد وعملي الذي اما اخرج منه حيا او ميتا ولا اعلم ما ينتظرني حين يعلمون ان حقيقتي كشفت لو علم احد أنني جاسر الظاهر لن ابقى على قيد الحياة بذات اللحظة ولست وحدي بل كل من يهمني مهددة حياته لذلك كنت ابتعد عن دره وانا احترق شوقا لها*
حضنه جده بحزم ليلتجأ له هو باحتياج طفل ضغير تسيل دموعه قهرا في كنف جده - لقد حذرتهم أن لا يخرج ما حصل في المجلس لاحد حتى حكاية غرام لن يتصرف أحد قبل أن تأذن لنا وذاك عمران نبهت عليه رغم انه حضر اليوم التالي ويبدو أن عقله فاق من المفاجئة ليطالب بابنته لكن اخبرته انها ستبقى هنا ولن تخرج الآن ولا احد يعلم بوجودكم هنا*شعر بقليل من الراحة يعلم ان رواد ايضا لن يتحدث سبب خفي يدفعه أن يطمئن له .. كفكف دموعه*وهو يبتعد عنه بهدوء يحاول ان يعود لطبيعته يردف لهم
- صدقوني قلبي كوي بالنار وانا انتظر سنوات تتلو السنوات لاعود لكن عودتي الاولى هشمت احلامي وقتلتني ما علمته لم يترك مكان للشوق بل للحقد والكره اذا احتضنتك لن افعلها من قلبي لا اريد ان يكون اول عناق لنا باردا ليس كما تصورته اريده كما رغبت ان احتضنك واشعر بإني عدت حقا لعائلتي اشعر بإنني ابن ست سنوات يعانق والده الذي عاد من العمل ليبدأ مشاكسته من جديد
منع دموعه بقوة من معاودة انهمارها يكمل بالم
- لا تكسر حاجتي حتى اعود لك حقا حتى يكون لدي سبب حين اسافر يدفعني للعودة لا تصدمني بحصن بارد حتى افقد رغبتي بكل شيء ويهدم امل استعادت عائلتي
ليكمل بداخله لن احتضنك قبل والدتي قبل أن اعود لها حقا هي أولى بذلك هي احق منه هي شاهدت ابنها يقذف من فوق الجرف وصالح تلاعب بها لم يخبره ما حصل لي هي من تستحق ذلك لتطفئ نار عذاب عشرين عام

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 05-09-15, 03:09 AM   المشاركة رقم: 493
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل السابع عشر

 

شعر عزام بالحزن على حالها وآلمه احتمال ان يسافر مجددا ولا يعود لكن لا يريد ان يكسر أمنيته سوف ينتظره من جديد يكفي أنه تأكد من أنه ما زال على قيد
الحياة وشاهده أمام عينيه
قال - حسنا بني افعل ما تريده وسوف انتظرك مجددا
صمت وهو يرى الفتاتين تسيران بجوار بعضهما تشبهان بعضهما بشكل كبير جدا
قال لغرام - اتدي وشاحا غرام وغطي شعرك به
نظرت إليه بحنق لتقول - لا تتحكم بي
قال بصبر - لن اتحكم بك الآن ستفعلين ذلك من أجل سلامتك لا نريد ان يعرف احد بوجودك هنا
ابتسمت دره بسخرية وهي تلاحظ اهتمامه فقط بغرام ليلاحظ هو ذلك ويقول - أنت ترتدينه فلا حاجة لاخبرك
قالت بتهكم - لكن لم تبرر السبب مثلما فعلت لها
ضحك رغما عنه لبفاجئ الجميع بذلك وخصوصا غرام
يقول - ألن اكتفي من غيرتكما يا الهي ألطف بي بالبداية غرام والان انتي دره متى سأنتهي
قالت بدره بسخرية - مسكين لا تتعب نفسك ومن انت حتى نغار عليك انتظر فقط ليعود زوجي لن انظر إليك
قال بتهكم - أذن لن اخرجهيا اختي العزيزة
غضبت وقالت بحدة - لن انتظرك ساخرجه انا حينها
شاكسها وهو يختبر احساس لم يختبره من قبل
- كيف ستفعلين ذلك عزيزتي
قالت بحنق - لا تستفزني جاسر ذلك افضل لك
ضحك باستمتاع - حسنا حبيبتي تفضلي امامي وانت احضري وشاحك حتى نخرج واستبدلي معطفك باطول
تحركت بغضب لتنفذ امره لتعود مرتديه قبعه سوداء ووشاح اسود يظهران نقاء بشرتها ومعطف كريمي اللون وسروال اسود
لم يستطع ان يخفي اعجابه بها اما هي رمقته بنظره حادة ليخرجوا معا
&&&&&

اتخذوا اماكنهم في الملعب متحمسين لبدأ اللعبة وحجزوا اماكن لشاهر للفتاتين حضروا جميع اخيرا وهم يتبادلون العناق بسعادة
سعدت غرام بمقابلة ريم مجددا بينهما تفاهم خاص لتعانقها هي ايضا وتتبادلا المزاح
اما ألماس ودره سعدتا بمقابلة غروب لتهمس دره لغروب
- كنت محقه تماما
نظرت إليها بدهشة لتقول - علمتي أذا
قالت - أجل وعلمت بما حصل لكي لقد فضح الامر لكن شاهر لا يريد ﻷحد ان يعلم من أجل سلامتنا
قالت - لا تقلقي ابدا لن يعلم احد
نظر شاهر إليها من بعيد ليقترب منها وهو يقول بمشاكسة - لقد فضح امري بسبب حضرتك
ضحكت بسخرية يخالطه المرح الى حالهم لتقول
- وانا تطلقت إيضا بسببك
شعر بالحزن ليقول باسف - سامحيني
اشارت بكفها بغير اكتراث - لا تهتم لم يعد مهما والآن ما الخطوة القادمة
أجاب بعدم اكتراث - لم اعد اعلم صدقيني
افزعه شخص ما وهو يقز فوقه ليقول بمرح - اهلا بشريكنا بالجريمة
ضحك عليه وهو يبعد رواد عنه - ماذا الم تعد تكرهني الآن
قال بمكر - كنت غاضب حين فكرت ان غريب سوف يحصل على جميلتنا الحسناء غرام
لكمه بحدة- لا تتغزل بها امامي اقتلك
ضحك رواد وهو يحتضنه بمحبة يشعر بإنه اخيه كيف لا والمرآه الوحيدة التي شعر بحنانها بعد موت والدته تكون امه
احتضنه الاخر بمحبه وهو يجهل السبب ليبتعد عنه اخيرا يردف - لم أظن يوما ان اكون صديقك
قال رواد - وانا ايضا صدقني
قال سامر - لما تتلفت حولك هكذا مؤيد
قال - ذاك الاحمق لم يحضر إلى الآن
قال سامر - من هو
وجد ضالته اخيرا ليقول - ها هو قد حضر اخيرا
إلتفت ليجده هو صرخ بسعادة - مروان
إلتفتو جميعا نحو صاحب الاسم لتشرق وجوههم بسعادة
اقترب منهك - ما بكم لما كل هذا الانتظار
احتضنه رواد اولهم رغم ان معرفته به قليلة لكنه يحترمه وكذلك سامر الذي لم يقابله منذ مدة بسبب سفره للخارج من اجل عقود تخص شركته سلم عليه شاهر واخيرا عامر الذي عانقه بسعادة بالغة فهو لم يقابله منذ زمن
وكان المفاحئة بخطيبته وفاء التي تسارعت الفتيات للسلام عليها واولهم غروب
سلمت ايضا على مروان وكذلك فعلت ألماس الذي تفاجئوا بإنها ما زالت على قيد الحياة وتجاوزوا الصدمة سريعا
صرخ احد المشجعين - هلا خرجتم من هنا او جلستكم باحترامكم
قالت غروب بغضب - لم تبدأ المباراة بعد اهدأ قليلا يا هذا نحن لم نرهم منذ زمن
غضب الشاب - اخرجي من هنا والتقي بهم أنتم تزعجوننا
- أنت ماذا تريد ان تسمع وبما نزعجك اصمت نحن معنا ثلاث رجال من المخابرات فالتزم الصمت ولدينا محامية ايضا
جلس الشاب مكانه بخوف بعدما رآى ثلاثة من الشباب يتقدمون نحوه ليقول سامر بسخرية
- لم نبدا بعد وبدأت بالشجار

&&&&&

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 05-09-15, 03:53 AM   المشاركة رقم: 494
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل السابع عشر

 

قالت بسخرية - سوسن لتحتفظي بخطيبك حيا حتى موعد قرانكما ابعديه عني
قال مروان بمرح - لا زلت على حالك غروب لم تتغيري ابدا
قالت بسعادة - ولما اتغير هل هناك من يستحق لإتغير من أجله
ابتسم بمرح وهو يرمق عامر بتهكم - لا بالبطع لا احد يستحق أما أن يقبلك كما أنت أو لا
قالت بخبث- هذا هو الكلام الصحيح ويلومونني لما اقدرك يا رجل تسنخدم عقلك بحنكه ليت ابن اخيك مثلك
نظر إليها عامر بحدة وهي تجاهلته تكمل - ها سامر كن مثله حتى لا ادع صديقتي تتكركك هي ايضا
اصبح الامر يثير حنقه حقا الان هي تشطب وجوده وكأنه غير موجود تستفزه بشكل كبير
وكزتها وفاء لتقول - ماذا يحصل هنا
قالت بسخرية - اعذرك انت بعيدة ان الأجواء لقد انفصلنا منذ فترة
قالت بدهشة - ماذا كيف ذلك
اجابت والمرارة تعود لتتلبسها - لم يعد مهما
بدأت اللعبة اخيرا ليجلسوا في اماكنهم ويشجعون بحماس واكثر من تفاعل حازم وغروب يقفان وهتفان بصوت عالي كلما وصلت الكرة لأمجد كاد ان يحرز هدفا لكن هناك لاعب دفعه والحكم لم يفعل شيء صرخت بحدة - هذا غش أنت هي أين ركلة الجزاء عد يا هذا اخرجوه كيف تسمحوا له بالتحكيم أين القواعد أنتم لما تتابعون اللعب
قال رواد بغضب وهو يشاركها الصراخ - حقا لا يجوز ذلك علينا ان نذهب إليه
وافقته غروب - أجل لنقدم شكوه ضده هيا
صرخ بهما ذات المسجع -أين تظنن نفسيكما في مخفر شرطة ثم اللعبة عادت منذ زمن وهلا جلستما اريد أن اشاهد أنتم تحجبون الرؤيا
ألتفتت إليه غروب بحدة تقول - أنت الست ضمن فريقنا عليك أن تتضامن معنا وليس ضدنا توقف عن الصراخ بنا كل قليل يجب أن نظهر للجمهور الاخر اننا جمهور متعاون حتى لا تحبط عزيمة الاعبين
قال بقهر - هل شاهحت مباراة من قبل
قالت بتفاخر - في ملعب كهذا لا انها الاولى لا بد أنك لاحظت خبرتي في هذه اللعبة اليس كذلك
قال بحنق - أين تلك الخبرة اين ارجوكي ان تجلسي حتى نشاهد بشكل جيد
على هتاف الجمهور الاخر لانهم احرزوا هدفا لتصرخ بحنق - لقد اخبرتك ها هم استغلوا الفرصة وعلى صوتهم وشجعو بشكل اعلى وتحمسوا الاعبين واحرزوا هدفا
شاركها رواد الرآي - أجل انت السبب علينا ان نطردك
كاد الشاب أن يمزق شعره بسبب غبائهما ليقول لعامر الذي يراقب ما يحدث بتسلية رغما عنه كالاخرين المستمتعين فمنذ زمن لم يشاهد احد مواقف غروب العجيبة - أنت أظنك الوحيد الذي تخشاه اجعلها تصمت وتجلس بهدوء
رمقها بنظرة طويلة بتسلية يجعلها تنكر ما يقوله لتصرخ بنحق - من هذا لقد اخطأت العنوان عزيزي لا تعلم كم مرة لكمته
قال الشاب بسخرية - تلكمين صاحب هذه الجثة لا بد انك تمزحين
خرجت الكلمات مندفعة دون تفكير منها - بسم الله عليه من عينك ستحسده قل ما شاء الله و..
نظروا إليها بحزن وهو بحنين مدفون لتردف بحدة من نفسها - انه بلا عقل جسد متحرك فقط لا بفكر اخرق انت افضل منه يا رجل
قال بحدة - أنت هاي من الذي بدون عقل احترمي نفسك
قالت بسخرية - أنت وهل يوجد غيرك ومنذ متى كنت تستخدم عقلك
قال بتهكم -ماذا افعل اصابتني العدوا فسد عقلي بسبب صحبتك
قالت بسخرية - لو حصل لكنت افضل شخص انظر لمن حولك ها هو شاهر اصبح افضل حال بصحبتي
تعلم ما تفعل تسكب الزيت على النار وقبل ان يتفوه بما يندم عليه قال رواد - غروب أنظري الكرة مع امجد لنشجع هيا غروب
لتنساق خلف رواد متجاهلة عامر الذي سينفجر من الغضب ومروان يحاول ان يخفف من حدة غضبه قليلا
احرز أمجد هدف التعادل ليقفزوا بسعادة ومؤيد الذي شعر بالسعادة بسبب ازعاج غروب لعامر فوالده حذره ان يقترب منه او يفاتحه في الامر من اجل جنى وهذا يزعجه بشكل كبير
اصبحوا يهتفون باسم امجد الذي احرز الهدف ليقف وينظر إليهم شاهد غروب امامه سعد كثيرا بذلك لبلوح لها من بعيد بسعادة وهي فعلت المثل تقول
- حضرت من أجلك احسنت ننتظر هدفا اخر
اشار إليهت انه سيحرز الثاني لتقول بمكر - أنتظر إذا
ليعود بعد ذلك للعب وعامر شاهد ما حصل
قالت له ألماس- ما بك عامر
قال بحدة - انظري ما تفعل هذه الفتاة سأجن
قالت بسخرية - أليس هذا ما تريدن
صمت وليس هناك ما يقوله لليردف - اين جدك
قالت - مسافر منذ أيام ولم يخبر أحدا منا
انتهى الشوط الاول بالتعادل ليجلسوا اخيرا والفتيات يتحدثن بكل شي لكن غرام لم تحادث دره وتتجنب غروب قالت غروب - ماذا هناك غرام
قالت بحدة - لما لم تخبرينني من قبل
علمت انها تقصد شاهر - لم اكن واثقة
قالت - حقا لكن كنت تشكين
قالت بحدة -وكيف لم تشكي أنت ألم تلاحظي ابدا غرام قالت غرام - اتضح انه قريبا تصوري
نظرت إليها ببلاهة لتردف - كيف ذاك
اخبرتها بحزن - ابي الحقيقي عمران ابن الكاسر تزوج والدتي بالسر ولا يريدني وشاهر ابن عمتي
شهقت بحدة - يا الهي لقد شعرت وانا انظر لذاك الرجل انه يشبه احد ما لقد سألته هل لديك اطفال بعمر دره انكر
قالت بسخرية - لم يكن يعلم انني موجوده
لاذت بالصمت والشوط الثاني بدأ

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 05-09-15, 01:31 PM   المشاركة رقم: 495
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل السابع عشر

 

همس رواد لشاهر
-ماذا حصل بعدما فجرت قنبلتك
قال بسخرية - بطريقة ما استطعت ان اسيطر على الامر
قال رواد - لقد اخذتها مثل المجنون إلى المستشفى لا اعلم كيف تحركت دره متجاوزة الصدمة لتتبعك ، لم استطع اللحاق بكم بسبب عمران الذي انهار فجأة لقد علمت انه لديه اضطراب في مستوى السكر عنده
قال شاهر - مت وأنا ارى الدماء تحيط بها من كل مكان من حسن حظها أنها ارادت معطف سميك والزجاح الذي اخترقه لم يسبب لها سوى خدوش لكن يدها التي سقطت على الزجاج هي من تأثرت قطع شريانها وقد انقذوها بصعوبة
قال رواد - الحمدلله لم يكن هناك زجاج اسفل راسها وإلا ما كانت أن تنجو سوى بمعجزه
صمت شاهر ليكمل رواد - كيف تقبلت اختك الموضوع
اخبره ما حصل في المستشفى وهو يتذكر انتظارها لرفقته لتتحرك نحوه بحدة وتقول - ما تفسير ما حصل شاهر
قال بهدوء - ليس الان دره اريد أن اطمئن على غرام
قالت بحدة - اخبرني هل صحيح ما قلته هل انا هو جاسر حقا وان كنت كذلك لما لم اخبرني لذلك لما جعلتني اغرق بالحيرة

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, يخضعها, قلوب
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية