لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-15, 06:02 PM   المشاركة رقم: 441
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل السابع عشر

 




مخلوق أجبني
هذه المرة لم يحتمل أهانتها ابعد عزام عنه بحدة ليقترب منها يضغط على عنقها بقوة يكاد يخنقها لن يحتمل ظهور فتاة تهدد صفو حياته من العدم ووقحة لهذه الدرجة ليبعده عنه شخص ما ويجعله يرتد للخلف بحدة نظر بغضب لذاك الذي يحضن من تدعى ابنته إليه يحاول أن يشعرها بالأمان
وصل أخيرا ظن أن الطريق لن تنتهي ليقفز من السيارة مقتحم المكان حتى استمع لصراخ متوجها نحوه ليجد شخصا ما يكاد يخنق غرام ليبعده عنها بحدة ويحتضنها بحنان وهو يشعر بارتجافها .

خلفه شتم السيارة التي اجتازته وكاد أن يسبب حادثا ليتبعه لاحظ أنها تقف أمام المكان الذي يقصده هو ليترجل خلفه يتبعه ليتضح له انه رواد شتمه مرة أخرى فذاك الشاب يزعجه كثيرا ليغضب أكثر وهو يراه يحتضن غرام أمام عينيه
صرخ بحدة وهو يفقد السيطرة على نفسه للمرة الآلف هذا اليوم
ابعد ذراعيك عنها -
نظروا جميعا للشخص الآخر الذي اقتحم المكان لترتجف قلوبهم جميعا ويقفون كالأصنام لا أحد منهم يتحرك
ابتعد رواد على مضض عنها ليسرع هو إليها أما هي ألقت نفسها بين أحضانه لتترك لنفسها العنان تفرغ دموعها على صدره وتغمر نفسها بين أحضانه تحيط ذراعيها بعنقه وتكاد تخنقه
عزف صوت بكائها على لحن الألم المندلع وسط قلوبهم يشاركه صدى صرخات الماضي المنخنقة
وقطرات الماس المحترقة تنحت صورة جديدة لتلك الملحمة
صمتت الأفواه فما هي بقادرة على الحديث في حضرت القلوب المشاركة همومها لذاكره البعيدة
تشكوان هما طال مكوثه وأصبح الإفصاح عن ألمه هما أخر يثقل الألسن فتعجز عن الكلام
تكلم ناصر أخيرا - رواد ماذا تفعل هنا
قال رواد - علمت أنها متعبة فحضرت تعلم هي صديقتنا أنا وريم
لينظر لشاهر الذي يوجه اهتمامه فقط لغرام
من هذا -
قال وقد ابتلع ريقه يخشى من القادم هو نفسه لم يتأكد بعد من هوية شاهر الحقيقة
تعرفه شاهر الذي أعلن شراكته مع قاسم قبل شهور-
قال عزام وهو ينظر إليه بتمعن يكاد قلبه ينفجر من الأمل الذي تصاعد بشكل كبير - من أنت بني
نظر إلى والده أخيرا تأمله بشكل كبير لتزاحمه ذكريات الماضي يلاعبه يشاكسه حتى يغضب
كتم أنفاسه وهو يغمض عينيه يستشعر لحظة أحضان والده الماضية يستحضر تلك الذكرى ليشدد من قوة احتضانه لغرام رغما عنه لتقول غرام بألم
شاهر أنت تؤلمني-
ابتعد عنها لينظر إلى وجهها المحمر وأحدى وجنتيها يميل لونه للأزرق ويصرخ بانفعال - من فعل بك هذا
نظرت إلى عمران ليقول بحدة - لماذا ما الذي فعلته لك
قال عمران بحقد - لأنها تستحق
قال بغضب - ومن أنت لتقرر ذلك غرام هادئة وبريئة لا تؤذي أحدا ما الذي فعلته لتثور بهذا الشكل
قال عمران بغضب - وأنت من أين تعرفها ثم ابتعد عنها لم تعد كالسابق الآن على حل شعرها
رمقه بنظرة قاتلة ليقول لغرام - لما حضرت إلى هنا
قالت بسخرية وهي تنظر إليه - آلا يجب أن أقابل والدي بعد عقدين من الزمن
نظر إليها بدهشة وقال - من أخبرك أنه والدك ما هذا الجنون
قالت بحدة ودموعها تعود لتباشر مهمتها من جديد - هو والدي رغم أن ذلك لا يشرفني لقد ذهبت اليوم إلى نائل الماضي وأنظر ماذا منحني
انحنت بجسدها الرشيق لتلتقط حقيبتها وتخرج منها عدت أوراق تردف
- ذاك الغريب الذي أجبر على أن يكون والدي قام بإصدار شهادة ميلاد لي واحتفظ بعقد زواج والدتي من هذا حتى يثبت نسبي إليه ووالدي الآن يود قتلي ولماذا تعتقد حتى لا تختلط دمائه النبيلة بدماء وضاح
صرخ بها - اخرسي يا فتاة وألا قتلتك حقا الآن


 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 29-08-15, 06:04 PM   المشاركة رقم: 442
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Burnout رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل السابع عشر

 



قال شاهر بنبرة محذرة - جرب أن تقترب منها وسأريك ما سأفعله بك
اقترب منه عمران وهو يماثله بالطول يمسكه من عنقه بحدة يردف - وماذا ستفعل أنا والدها ولو قتلتها ليس لديك حق عندي
أبعده عنه بحدة يجيب بغضب - أنت لا تريدها ثم أنها خطيبتي وستصبح زوجتي قريبا ولن اسمح لأحد أن يؤذيها
ضحك عمران بسخرية - أرني من سيزوجك بها أذا أنا وليها ولن تستطيع دون موافقتي
قالت هي بسخرية - وكيف سوف تثبت ذلك الأوراق غير مثبته وأنا منسوبة الآن إلى نائل الماضي لا اعلم أي رجلا هو أنت ابنتك منسوبة لآخر وأنت على قيد الحياة
قال عمران حينها بغضب - أذا والدتك تزوجت وهي بالعدة زواجها باطل تحيى طوال هذه السنوات مع ذاك الرجل علاقة غير شريعة
انقضت عليه تلكمه على صدره تصرخ به - اخرس أنت أمي اشرف منك وذاك الرجل أيضا وضاح تلاعب بنائل زوجه أمي وهو يجهل أنها متزوجة أصلا وحامل وأمي لم يكن لديها علم وحين علم نائل كان وضاح يتحكم بعمله لذلك صمت ووافق على شهادتي المزورة لكنه اخرج بالخفاء شهادتي الحقيقية وتقابل مع والدتي وأخبرته أنها رافضة لهذا الأمر وما حصل معها احتفظ بشهادة زواجها حتى لا يطولها وضاح فكر بي وبأمي ولم يلتقي بعد ذاك اليوم بوالدتي أمضينا حياتنا بالخارج لوحدنا ولم يقترب يوما رجلا من أمي وإذا لم تصدق ها ي دره أمامك اسألها
قالت دره بحزم - أجل هي لم تتعامل حتى مع الرجال كانت بعيدة عنهم دائما فلا تظلمها خالي
لتكمل غرام - وكلاهما يعلمان أن هذا العقد باطل فقط ينتظران الفرج حتى يفسخ في المحكمة
قال شاهر بحدة - من أين عرفت مكان نائل غرام
أجابت - من وليد
صرخ بانفعال وهو يكتشف أنها تخطط من خلفه - وكيف التقيت بوليد وكيف علم بنائل
أجابت بحدة - حين كنا بإيطاليا عرف نائل من تشابه الأسماء فهو يعمل لديه وقد طلبت رقم وليد من غروب وتحدثت إليه وهو أرسل لي عنوان نائل وذهبت للقائه وكأن هذا الأمر مهما الآن
قال بحدة - كل هذا فعلته من خلف ظهري وتقولين أنه غير مهم لم تكلفي نفسك أخباري
صرخت بحنق - ومنذ متى نتبادل الهموم شاهر أرجوك لا تدعني أضحك الآن ما يهم أنني علمت من يكون والدي وليتني لم اعلم ذلك وفضلت على حقيقة نائل لكان اقل مرارة مما أعانية الآن وهيا لنخرج فقد سأمت
قال بسخرية وهو يحترق من الغضب حضر إلى هنا وهو على وشك كشف نفسه لتقول بالنهاية هذا الهراء
- وماذا تخططين الآن آنسة غرام
قالت بحدة - سأعود لأخذ أمي ونعود لمنزل جدي فالسبب الذي كان يغضبني من والدتي زال أخيرا
امسك بها بحدة وهو يقول بغضب - على جثتي غرام لن تعودي لتلك العائلة أنت من هنا ولن تغادري هذا المنزل أبدا
نظرت إليه بذهول وليست هي فقط بل العائلة كلها لتقول بحدة - وما شأنك أنت أين أكون وما علاقتك بهم
قال بحدة - ليس هناك علاقة
قالت دره - شاهر ما بك ما الذي يحصل لك لما لا تريدها أن تغادر
غضبت غرام لتدخلها منذ ظهورها المفاجئ ذاك وهي تتمنى أن تصب غضبها عليها وها قد أتت الفرصة إليها لتقول بحدة - وما شأنك أنت لما تتدخلين بيننا؟
قالت دره - ما بك غرام أنا أسأله فقط
قالت بحدة - حقا تسألينه فقط وحين كنت تحصنينه في تلك الحديقة وهل كنت تسألينه ؟ حين حضرت تبكي على صدره أيضا
صرخت دره بغصب - يكفي لقد فقدت عقلك حقا
لتقترب غرام والحزن من كل من حولها يخنقها - أجل فقدت عقلي بسبب أفعالكم أنت أول من طعنني بظهري
انهرت بعدما اخبروني بوفاتك المزعومة كرهت كل عائلتي وهربت منهم لأسلم حياتي لمن يبحث عن طريقة يثأر من خلالها لك لأكون أنا هذه الوسيلة تلاعب بعقلي وكاد أن يصيبني الجنون بسببه حبسني بقصره لم يسمح لي بالخروج استعبدني لديه كنت دمية له وهو يخبرني انك لست شقيقتي وأنا أكذبه وكدت أن اقتل نفسي بعد ذلك بسببكما وحين استقرت أموري أخيرا ظهرت من جديد تلاحقيه وما يقتلني لم تلتفتي لي لم تبرري كذبتك لم تسألي عن حالي وكأنني غير موجودة ما هذه القسوة التي استحكمت قلبك لما لم تكترثي لتلك الأيام التي كنا نعامل على أننا توأم كنت تعلمين ما


 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 29-08-15, 06:05 PM   المشاركة رقم: 443
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Ciao رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل السابع عشر

 




سيحل بي بعد إعلان موتك, لما بخلت علي بتكذيب ذاك الخبر اتصال واحد منك كان سيكفي بل رسالة كان سيحمينني من تلاعبه بعقلي لكن حين ظهرت لم يكن همك سوى شاهر لم تنفصلي عنه في كل مكان يكون فيه تكونين رغم أنك متزوجة وتزعمين حبك لزوجك لم أتصور يوما أن تصبحي هكذا وربما ما قاله علي هو الحقيقة عنك وما أدراني أنا عن حقيقتك ما هي لكن ما اعلمه حقا هو إنني أتمنى لو كنت ميتة حقا لكنت احتفظت بذكرانا الجميلة التي شوهتها الآن بأفعالك
لم تعد تحتمل ما تسمعه منها لا تحتمل أن تفكر بها غرام بهذه الطريقة فذاك يقتلها حقا رغما عنها ارتفعت يدها لتتوجه نحوها تصفعها لكن هناك من أوقفها كان رواد أجل هو ليقول بحدة - يكفيها صفعة واحدة منكم دره
قالت غرام بسخرية - ألم اقل لم أكن اعرف حقيقتها أبدا
صرخ بها شاهر - توقفي عن ذلك غرام لا تتحدثي إليها بتلك الطريقة
قالت بحقد - ولما عزيزي هل تخشى على عشيقتك أجل كم كنت غبية لذاك خطبتني لتغطي على علاقتك بها
لم يعد يحتمل الأهنات التي توجه أليه يقبل أن يقال عنه أي شي إلا أنه متلاعب بالنساء أن يوصف بأكثر شيء يكرهه على هذا الكون
قال بصراخ هز قلب كل من حوله - اصمتي أنها أختي هل تفهمين أختي توقفوا منذ الصباح وكل شخص يتهمني بأنني على علاقة بفتاة دره أختي التقيت بها منذ سنوات ظننتها ماتت والتقيت بها مجددا الصيف الماضي وتجدد لقائنا بإيطاليا وغروب ليس هناك ما يجمعنا هي علمت لحقيقة فقط وهذا ما كانت تتحدث عنه وذاك الأحمق ظن أننا على علاقة وطلقها وهي الآن بالمتشفى بسببه اسمعي غرام أن تكلمت عنها بما لا يليق سوف أقودك للجنون حقا هذه المرة وسوف تتمنين الموت
وقفت ترتجف تشعر بأنها على حافة الانهيار شعر رواد بذلك وصوت اصطكاك أسنانها يصله لتهمس له
- اخرجن من هنا
لم يفكر ليمسك بذراعها ويقودها لكنها لا تستطيع السير ليصرخ به شاهر- إلى أين تأخذها لن تخرج من هنا هل فهمت
قال رواد بحدة - أنت تخيفها هل فقدت عقلك
هو فقد عقله حقا من الغضب ليصرخ - أجل ولن تخرج من مكانها وسوف تعتذر من دره الآن
قال رواد بحدة فما فعلوه لغرام لا يغتفر وهو يطالبها باعتذار ليحلم
احلم بذلك لن تعتذر أنت ليس لديك الحق عليها-
- تكون أبنت خالي ولي كل الحق وخطيبتي ولو شأت اعقد قرانها الآن ولا احد بقادر على منعي
وقف رواد أمامه يصرخ - لا تستطيع أفهمت لا تعلم من يقف أمامك أنت استطيع أن أرميك خلف القضبان الآن
ليقول شاهر بسخرية - وأنت لا تعلم من أمامك فمن أوصلك لهذا المكان ذاته من أوصلني إلى ما أنا عليه الآن
قال بذهول - مستحيل أنت تكون أيضا
قال بسخرية- أجل أنا أكون أيضا كما أنت بيادق بيد والدك
اردف رواد بحدة وقد راوده هذا الاحتمال سابقا - لا يهم لن تؤذي الفتاة حتى لو هدم مستقبلينا معا أفهمت
لم يعد يحتمل احد من الكبار ما يحصل كانوا يقفون مشاهدين ما يحصل وكأن الأمر لا يعنيهم لكن ليس بعد الآن فقط اتضحت الحقائق أخيرا ليصرخ جاسر على حفيدة
- جاسررررر توقف لقد تجاوزت حدودك
ارتعدت أوصاله حين ناداه جده ذكره ذلك بالماضي حين يرتكب حماقة ما ليعاقبه جده عليها صمت قليلا وهو ينظر لتلك التي فجرت القنبلة وهي السبب بما يحصل الآن ماذا كان سيحصل لو لم تغادر المنزل كما أمرها
قال بهمس مسموع لدى الجميع موجه نحوها
حسابك لم ينتهي بعد غرام وصدقيني عقابك ينتظرك -
كلماته أيقظت الغضب بداخلها من جديد إي عقاب ذاك الذي ينتظرها ألم يكفها أنه تلاعب بها بشكل حقير والآن يكمل كلماته السامة
صرخت به - إي عقال ذاك إي عقاب ألم يكفك ما فعلته بي رغم كل شي رغم كل ما فعلته أخضعت قلبي الممتلئ بالكره لحبك فضحت أمامهم جميعا علموا كم أنا متيمة بك وأنا بالنسبة إليك لست سوى ورقة لتغيض بها علي لتحصل على ما يتمناه طوال حياته ليت كنت له وليس لك هو ليس مثلك وتقول عقاب


 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 29-08-15, 06:06 PM   المشاركة رقم: 444
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل السابع عشر

 



جنت وهي تتحرك حول نفسها بهستيرية لتبدأ بتحطيم كل ما حولها وتقذفه نحوه بغضب يعميها حاول أن يوقفها لم تستطع كانت تصرخ وتبكي وتحطك كل ما حولها جرحت يديها بالزجاج وهم يبتعدون عنها حتى لا يغضبوها أكثر حاول رواد الاقتراب ولم يستطع خشيوا أن تفقد عقلها حقا فما حل على رأسها هذا اليوم ليس بالقليل وليس بقدرة إنسان أن يحتمله دون انهيار وبسبب حركتها المشتتة انحنت قدمها لتسقط للخلف فوق احد قطع الزجاج فاقدة الوعي صمت غمر المكان بعد تلك الضجة ليقترب منها شاهر بحذر وتتسع عينيه وهو يرى الدماء التي تحيط بها يصرخ بأعلى صوته - غرررررام

******

نهضت من نومها العميق تشعر بثقل في رأسها , تنهدت بألم تحاول أن تعلم أين مكانها ليأتيها صوت أخيها القلق يقول
- هل أنت بخير غروب
نظرت إليه بضياع لتقول – أين أنا
قال بحزن على حالها – أنت بالمستشفى
قالت بتعب – لماذا ؟ ماذا حصل ؟
قال بهدوء – لقد فقدت وعيك وشاهر أخبرني بذلك لنسعفك فوراً .. هو غادر الآن ويرسل سلامه
ما أن نطق شاهر حتى تذكرت ما حصل لتدمع عينيها على الفور وتنهار ببكاء مؤلم نهض ليجلس بجوارها يحتضنها بحنان يواسيها – ابكي غروب ولتكون المرة الأخيرة التي تبكيه فيها فهو لا يستحق
قالت بألم – لفظها بكل سهولة لم يرف له جفن , ما القيمة التي كنت لديه حتى يتخلى عني بتلك الطريقة المهينة ؟ لم يثق بي أبدا دائما كنت موضع شك ؟ لما لم يهتم لي مثلما كنت اهتم بأمره تركت كل شيء خلفي هن وتبعته لهناك وهو لم يكترث أبدا تلاعب بحياتي وبأحلامي
قال بحزم – وهذه المرة الأخيرة التي يتلاعب فيها بك وبعد هذا اليوم لن يكون له وجود في حياتك
استمرت بالبكاء وهي تعقد بداخلها العهود على اقصاء نفسها بعيدة عنه .

*****

تلقى عامر اتصال من جده يخبره أن يحضر على الحال .. شعر بالريبة لما يريده جده ليتوجه إليه , جلس بالمجلس ينتظره وما أن اقترب منه حتى تلقى منه صفعة قوة جعلته يرتد للخلف بدهشة ليقول – ماذا هناك جدي
قال بغضب – أنت تجاوزت كل حدودك تسافر وتغادر على خاطرك لم يعد لديك احترام لا لكبير ولا لصغير خطبت لفتاة كل شاب يحلم بإن يرتبط بمثلها وأنت لم تقدرها بل تفننت بتعذيبها لتقوم بعد ذلك بطلاقها دون أخبار أحد وتنبذها كأنها حشرة لا تنتمي لأحد , كيف تفعل ذلك كيف ؟ لما جعلتنا صغار بعيون الجماعة لما فعلت ذلك أذا كنت لا تريدها لهذا الحد اخبرنا ونحن نفصلكما احترم حمو أختك على الأقل ولا تضعنا بهذا الموقف الصعب
صمت لا يستطيع أن يجادله فجده محق بما قاله هو أخطأ ليقول – من أخبرك بطلاقنا
قال بحدة – شاهر من أخبرنا
نظر إليه بدهشة ليقول – من أين تعرفه
قال بسخرية – لا تظن أنك الوحيد الذكي عامر نحن نعلم ما يدور حولنا لقد كنا اليوم في منزل جاسر وهو كان هناك واخبرنا بما دار بينكم
قال بسخرية – حقا هل فعل وما دار بينهما هل أفصح عنه
قال بحدة – لقد أخبرنا أن غروب اكتشفت الحقيقة قبلك كالعادة وتفوقت عليك هذا ما اخبرنا به
غضب حقا يكره أن يقارنه أحد بها ذاك يقهره ليقول بسخرية – دعني أهنئها أذا
صرخ به – اسمعني وسف تذهب مع والديك غدا إلى منزلها وتعتذروا من العائلة عما حصل فجنى تكون كنت تلك العائلة ولا أريد أن تتأثر بما حصل هل فهمت
صمت ليخرج بعد ذلك لكن قاطع طريقه نور أبنت عمته قالت بجرائه – ذلك بسبب غروب لقد حضرت قبل أيام تشكوك لجدي وتقول أنك لا تثق بها وهو صدقها كالعادة

ازداد غضبه لما سمع منها وما أخبرت غروب جدها عنهما ليزداد كرهه لها الآن في هذه اللحظة وهو يتوعدها لاحقا .

*****


ما حصل اليوم أثار حيرته قرر أن يفعل أكثر عملا أحمق وهو التسلل لمكتب والده الذي في منزلهم والذي لا يجرؤ أحد على دخوله , استغل فرصة وجود زفاف في الحيّ الذي يسكونه انتظر لحظة إطلاق المفرقعات النارية ليطلق هو واحدة اتجاه كيبل الكهرباء الرئيسي للمنطقة حتى يظهر السبب أنه سقط خطأ غير مقصود , استغل الفرصة ليسرع للمنزل ويتوجه للمكتب والده ليس هنا وزوجة والده بحفل الزواج والحرس سيحومون حول المنزل ولن يدخل احد أليه وقف أمام الباب الالكتروني محتار كيف يفتحه ارتدى القفازات ليمسك بمقبض الباب لجده مفتوحا شعر بالسعادة لذلك ليدخل كان يتحرك براحة فأجهزت المراقبة لن تعمل والتيار الكهربائي ليس موجود
وجد ملف على سطح المكتب لم يضن أنه مهم لكن فضوله قاده إليه ليتفحصه لتتسع عينيه بدهشة وهو يرى صور شاهر ودره وامرأة أخرى يعرفها حق المعرفة ويحوي الملف كامل المعلومات عنهم ليبدأ بسرعة يقلب الأوراق حول تلك المرأة ليكتشف أنها تكون زوجت والده وهناك صور قديمة تجمعهما معا ليجلس على الأرض بعجز بسبب ما اكتشفه للتو .

*****

عاد للمنزل ليجد والده بانتظاره كره هذا اليوم الذي لا ينتهي لنظر إليهم وهو يلقي السلام ليردف – ماذا هناك





 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 29-08-15, 08:36 PM   المشاركة رقم: 445
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل السادس عشر

 

لم ينحه والده فرصة لإكمال كلامه ليقول - بسبب فعلام الحمقاء المتهورة الفتاة الآ بالمستشفى لقد تعرضت لنهيار عصبي بسبب طلاقك لها
نظر بدهشة ليقول - ماذا لم يخبرني جدي بذلك
قال بغضب لقد اخبرني مؤيد ما حصل قبل قليل واخبرني ان جنى لا علم لما لم يخبرها كي لا تتوتر وهي بهذه الحال
لم يسمح لنفسه ان يحزن عليها ليقول يهدوء - أمر طلاقنا كان مقررا من قبل وعائلتها لديها علم ومؤيد اراد أن اطلقها هناء وأنا رفضت كي أمهد لكم الأمر والغن يحملني وحدي مسؤولية ما حصل وهي تشكوني لجدي لتظهر الفتاة المسالمة التي للا ترتكل إي خطأ
قال بحدة - أخبرنا مؤيد ما حصل سابقا وهو لا يحملك شيء أنت كنت متهربا من هذا الامر من البداية لم تنفذ طلبهم حتى يكون لدينا علم مسبق فلما لم تلتزم بذلك أذا لماذا
صرخ بحنق - لم احتمل هي السبب ارجوم ابي أنا متعب ويكفي ما أصابني من جدي سوف اذهب معك لوالدها وننتهي من هذا الامر
صمت والده وهو يقول -بعد غد نذهب هم الآن مشغولين بغروب ولا اريد للفتاة أن تتوتر أكثر بسببك وهي لم تتعافى بعد
صمت وهو يتوجه لغرفته لينال قسط من الراحة فما حصل اليوم يفوق طاقته

****

بعد يومين

نهضت من سريرها باكرا لتتوجه نحو شرفتها الشمي اليوم مشرقة بجمال تنشر بهائها بزهو رغم أن هناك رعشة باردة تتخلل الأجواء لكنها منعشة
شعرت بحيوية تنتشر بجسدها هجرتها لعدة أيام لتسرع مغادرة حجرتها لحجرت أخاها حازم الذي يجالسها منذ يومين
طرقت الباب ليقول بخوفت ادخل
وخدته كالعادة يجلس امام حاسوبه يتفحص شيء ما قالت بمرح صباح الخير
قال بمبحو وعينيه تبرقان بسعادة - صباح النور اليوم وجهك مشرق ومنير تبدين بحال أفضل
قالت بسعادة - أجل اشعر بسعادة كبيرة وأود الخروج فالطقس رائع بالخارج
قال بسعادة وهو ينهض محتضنها بمرح - ونحن سوف نخرج لمكان رائع جدا وخلفنا مهمة شاقة
قطبت حاجبيها لتقول - وما هي

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, يخضعها, قلوب
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:23 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية