لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-15, 02:36 AM   المشاركة رقم: 381
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الرابع عشر

 





قبل ساعة هبطت الطائرة بهم لتجلس بجوار درّه قريبتين من بعضها لكن يفصل بين قلبيهما قارات , قاد شاهر السيارة لتقول درّه – اريد الذهاب لعائلتي
قال بمرح وهو يتحدث لغته الأم – بل إلى منزلي فلن تكوني بإمان هناك
شعرت غرام بالسخط عليهما ودت لو تصرخ بإعلى صوتها توقفا عن احراق قلبي لكنها لم تفعل وكتفت بالصمت
نظر إلى المآة ليجدها تنظر إلى النافذة تضع النظارات الشمسية على عينيها تزم شفتيها بقوة علم حينها أنها على وشك البكاء يعلم بما يدور بعقلها الصغير هذا ودّ لو يخبرها أنها أخته فلا داعي لهذه الغيرة المجنونة التي لا تؤذيها فيها أحد سوى نفسها , شعر بالريبة من نفسه منذ متى كان بهذا الحنان مها ألم يسعى أن تتجرع هذا الألم فما باله الآن
لم يحتمل أن يتجاهلها أكثر مثلما تفعل هي ليقول – غرام هل تودين مقابلت والدتك
ألتفتت إليه بحدة تقول بتوتر وهي لا تصدق ما قاله – ماذا
قال بحنق من نفسه – مقابلة والدتك آلا تريدين ذلك
قالت وشفتيها ترتجفان كم اشتاقت إلى أمها السبب الوحيد الذي كانت تغضب لإجله منها هو درّه ومسبب معاملتها لها بتلك الطريقة والآن علمت السبب لم تكن ابنتها لم تستطع أن تعطف على حفيدة الفتاة التي فطرت قلب والدتها وتحن عليها كما لو كانت والدتها الحقيقية والآن هذا السبب اختفى درّه لم تعد تمت بصلة لها هي غريبة عنها ليست سوى صديقة الطفولة هذا أذا لم تنسف أفعال درّه هذه الصداقة
قالت باصرار – أجل أود ذلك خذني لها
قال بحدة – لا اليوم سنذهب إلى المنزل ثم أنا لن اتركك وحدك هناك
قالت بحدة – ماذا تقصد هل سترافقني
صرخ بغضب فاجئهما – وهل تظنين أنني غبي لأقدمك على طبق من ذهب لعلى هو لا يقطع والدتك ويذهب إليها باستمرار لذلك سأكون برفقتك وسوف نخبرها طبعا عن خطوبتنا
قالت بقهر – هي مزيفة
أجاب بحدة – ليست كذلك وقد حذرتك من قبل أن تعيدي هذه الجملة أنت لن تكوني سوى لي
تنهدت درّه بضجر فهي تعلم عناد شاهر وما ادهشها لم تغر بل سعدت لتلك المشاكسات التي تدور بينهما تفضح حبهما بطريقة جميلة وجذابة لتقول لغرام بطريقة عفوية
- لما لا تستسلمي له لن يتراجع عن كلمته ثم كلاكما معجبين ببعضكما
نظر كل منهما لها بذهول ليصرخا معا – كلا لست كذلك
نظرت بدهشة لتنفجر بالضحك وهي تقول – أجل واضح جدا تنازل قليلاً أيها المغرور أنت تغار عليها وتتملكها بطريقة عجيبه
قال شاهر بغضب – لا افرط بمّتلكاتي هذا هو كل ما في الامر
غضبت كيف لا لتوجه حديثها لدرّه بطريقة عفوية وكأنها نسيت الخصام الذي بينهما
- أخبريه أنني لست ملكاً لأحد
ليقول هو بحدة مشابها – أخبريها أن تتوقف عن العناد وإلى ذهبت لأقرب مأذون وعقدت قراني عليها في الحال
نظرتا نحوه وهو يشيح نظره عنهما لتقول درّه بصراحة صعقت كلهما – يا ألهي أنت مغرم بها
رمش أكثر من مرة ليقول – توقفي عن التحليل درّه والآن هيا ترجلا من السيارة
فعلتا ذلك ثم توجها لمنزله الأشبه بالقصر وحضرت رئيسة الخدم لتدل كل منهما إلى حجرتها أما هو خرج للشرفة الشاسعة المتصلة بالحديقة الخارجية يتأمل المكان حوله هذه المرة الثانية التي يعود فيها إلى وطنه بعدما غادرها لسنوات تذكر حين فتح عينيه وهو طفل ابن ست سنوات ينظر بثقل إلى رجل يجلس بجوره ليقول بضياع – أمي أنقذوها
نظر نحوه الرجل ليطمئنه ليعود هو لنوم عميق
استعاد صحته في الأيام التالية فقط كانت نجاته معجزة فتلك الشجيرة الصغيرة النابتة أسفل ذاك الجرف ألتقطت جسده لتعلقه بها ليوم كامل حتى مرّ هذا الرجل وأنقذه
علم أنهما بالمدينة وخرجا من أسور القرية وهو لم يتوقف عن السؤال عن والديه لكن تجاهلهما له جعله ييأس من ذلك حاول أن يهرب ذات مرة ويعود لكنه لم يفلح بذلك وضاع ليجده ذاك الرجل من جديد أخبره أنه سكون والده البديل حتى يجد عائلته وبعد عام هاجرو إلى اميركا وهناك بدأت المأساة ذاك الرجل اصبح مدمناً على الخمر والقمار ليكون عليه أن يعمل ويحصل على المال وزدادت الامور سوءً ليقرر الهروب من المنزل دون عودة وقد علم بعد ذلك أن الرجل مات أثناء شربه بالخارج اسفل المطر وتلك الأخرى تقطن في بيت العجزة لم ينقطع عنها وزارها عدت مرات لكن أصيبت بالزهايمر وتوفت بعد ذلك بعام كان لقاءه لدرّه طعمٌ أخرى لكن خشي من تلك المشاعر التي غمرته لاحظ أنها تتردد على جامعته كثيراً تنتظره تبحث عنه وهو يهرب منها ولم تيأس واستمرت بذلك لعامين حيث حصلت تلك الكارثة ويليهاا النقطة التي غيرت حياته إلى الآن حين تعرف على " باسل " الشاب الذي لم ولن يقابله مثله قط .



* * * *

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 01-08-15, 02:58 AM   المشاركة رقم: 382
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الرابع عشر

 

استقبلت الفتاتين بمرح شديد ليبدد الحزن الذي لاحقها منذ عودتها من زيارة الجد عامر هذا الصباح فقد سعد كثيراً لزيارتها له لكن ما أدهشها حقا تلك النوره التي تكرهها فهي الآن في منزل جدها وعلى طريقتها المبتذلة في اللباس والحديث لم تحتمل أن تجلس معها كثيرا وهي تتساءل عن عامر لتقول بحدة اجفلت تلك الفتاة – جدي اريد التحدث معك على انفراد
ذهب كليهما للمجلس ليقول هو بحنان – ماذا هناك غروب ما الذي يزعجك
قالت بحزم رغم الحزن الذي يعصف بقلبها – اريد أن اطلب منك طلباً وأتمنى أن لا تردني يا جدي
شعر بالخوف ليقول – ماذا هناك
قالت بهدوء – أنا وعامر قررنا الانفصال وأتمنى أن لا تمنعنا عن ذلك
قال بدهشة – ماذا وكيف ذلك وما السبب
قالت بهدوء – جدي نحن لسنا مناسبين لبعضنا وأنا لا احتمل طريقته في التعامل معي لقد آلمني كثيرا وأنا ما زلت صغيرة على تحمل هذا العناء أريد أن ألتفت لنفسي ولدراستي ولا انشغل بما يفكر به عامر وما سيغضب عامر وما سبب تقلب مزاجه وإلى أخره
قال بحزم – لا غروب لن ادعكما تفعلان ذلك أنتما ترتكبا خطأ كبير
قالت بقهر – هو لا يثق بي منحني قلادة كدت اطير بها من الفرح بعدما علمت أنك أنت من أجبرته على الزواج مني لأظنها أنها تعويض وبداية جديدة لاكتشف بعد ذلك أنها دليل على عدم ثقته بي وأنها ليست سوى جهاز تعقب ليعلم خطواتي لقد لبثت هناك أكثر من شهر كل من حولي يعلمون أنه يعلم بالسفارة إلا أنا لم يكلف نفسه عناء الاتصال حتى وأنا اهملت دراستي من أجله , جرحني كثيرا حتى لم يحترم حمويه ويحضر ليسلم عليهما ويحضر ليعترف بخطئه بل يلقيه عليّ أنا , جلست ليلة بالمشفى حين كنت وحيدة ليرافقني رجل غريب عني يلاحقه عامر ويكرهه بشدة وفعل الكثير من الأمور التي لا أود أطلاعك عليها حتى لا تزعجك
قال بحزن وهو يتمنى صفع حفيده الأحمق – وعائلتك هل تعلم ذلك
قالت باصرار – أجل جدي موافقة على ذلك حتى مؤيد ولا تخشى على جنى نحن نحبها ولن تتأثر بوضعي انا وعامر كنت واثقة أن الأمر لن ينجح بيننا حتى لو كان عامر مغرم بي حتى الثمالة قهو أذا فرض عليه أمر ما ينفر منه ولن يقبل بتقبله حتى لو كانت نفسه تهفو إليه فما بالك بي انا
قال الجد – وماذا تريدين الآن أن اجبره على طلاقك
قالت بسخرية – بل هو متشوق لذلك وقال انه ما أن يطلع عائلته حتى يطلقني بهدوء
شعر بالقهر حقا لتردف هي وتبتسم – جدي أنس ذاك الآن أريد منك أمر ما
قال بهدوء وهو يحاول أن جاري ابتسامتها – ماذا
قالت بضحك – اريد صورك حين كنت شاباً ولا تعترض لقد قلت ذات مرة أنك سوف تريني إياها
ضحك حقا باستمتاع ليقول – وما الذي ذكرك بهم
قالت بمراوغة – أنت تعلم درّه الظاهر أليس كذلك
تردد للحظات وهو يقول – هناك ثلاثة درّه الظاهر
أجابت بمكر – درّه عزام جاسر الظاهر
ابتسم وقال – اجل لقد عادت اخيرا لوالدها بعد سنوات
قالت بخبث – الله كريم وقادر على أن يعيد الجاسر أيضا
نظر نحوها دبهاء ليقول – ما الذي يدور بعقلك يا صغيرة
ابتسمت بكر وأجابت – علمت كثير من الامور عن عائلت الظاهر لكن لا استطيع ان أخبرك بها وهناك شك في نفسي حول أمر ما وأريد أن أتحقق منه
قال – من خلال الصور
أجابت بعزم – أجل من خلالها
قرر أن يمنحها ما تريد حقا حتى تنغمس بما تبحث عنه وتنسى أمر عامر قليلا ولم يكونا عالمين أن هناك من كان يتجسس عليهما بالسر واهتم فقط بالجزء الأول من الحوار .

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 01-08-15, 03:14 AM   المشاركة رقم: 383
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الرابع عشر

 

قالت سوسن – ما بك
ضحكت باستمتاع حين تذكرت أنها حصلت على الصور لكن لم ترها بعد – لا شيء مهم
كلتيهما تجاهلتا أمر عامر حتى لا تزعجاها لتقول غروب – كيف حال سامر
ضحكت باستمتاع لتجيب – على خير ما يرام هو ذاهب اليوم لزيارة امي
قالت – ألن ترافقيه
هزت رأسها رافضة لتقول – أمي تريده لوحده وأجهل السبب
قالت بمرح – لا تخشي عليه هو ساحر قادر على سلب قلبها بسهولة
كشرت بمرح – لا تتغزلي بخطيبي أمامي أنا أغار
ضحكت باستمتاع وهنّ ينخرطنّ بحديث لا ينتهي يتحدثنّ عن التجهيز إلى آخره .

* * * *
جلس سامر أمام حماته المستقبلية يحييها بإدب لتجلس هي بالمقابل له , لم يكن صالح موجود لتقول – سيحضر بعد قليل لديه عملٌ هام
جلس بهدوء وهو ينظر إليها سوسن تشبهها إلى حد كبير لتلاحظ نظراته وتقول – تشبهني في الشكل فقط لكنها ضعيفة
هز رأسه ينفي ذاك الأمر – كلا ليست ضعيفة تصمت امام من يهينها من باب الأدب لكن تصل لمرحلة وتنفجر بمن أمامها , ثم أنها مراوغة وتفكر بطريقة مجنونة بعض اللحظات , وأحيانا تتهرب من المشكلة لتلقيها على الذي أمامها لكن سرعان ما تتراجع , حنونة جدا وحساسة , ذكية وذو حس مرهف تقدر الجمال رومنسية لكن تخفي هذا الأمر وتقيده ولا يظهر إلا نادراً
قالت ببرود – هل تحاول أن تظهر أنك تعرفها اكثر مني
قال ببرود مشابه – لا بل أظهر أنها قوية بما يكفي حتى لا يؤثر عليها أحد كزوجة أب لتقرر الفرار من المنزل أو لتوقف الناس عن الحديث على والدها لتضحي وتتزوج شخص مطق ولديه طفل
أجابت ببرود – لا تبدو سهلا
أجاب بمكر – لا وربما ذاك ما يجذب أبنتك لي
شعرت بالقهر من ثقته المفرطة لتقول – أنت لا تعلم عنها شيءً أنا واثقة بإنك سوف تؤذيها يبدو واضحاً أنك طائش تزوجت بعمر صغير لتطلق وتكتشف بعد ذاك أن لديك طفل
قال بهدوء وهو من الداخل يشتعل بقهر – هل تظنين أنني غرّ لاستمع لكلام الناس عنها بعدما اتزوجها لاطلقها
قالت بصراحة – أجل
قال بصراحة مماثلة – اتعلمين انني اعرف ابنتك قبل أكثر من أربع سنوات
قالت بدهشة – ماذا ؟ وكيف ذلك ؟
قال بمكر – لما لا تخمنين كيف وقد كانت حينها طائشة ومدمنة
شعر بالقهر من نفسه لأنه استخدم هذا الاسلوب فسوسن لا تستحق لكن والدتها أجل لتشع عينيها بغضب وتقول بحدة – أكنت ععلى علاقة معها أذن وقمت باستغلال ابنتي أيها ..
قاطعها – أنت لا تثقين بابنتك أليس كذلك

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 01-08-15, 03:31 AM   المشاركة رقم: 384
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الرابع عشر

 

لاذت بالصمت فهو محق هي منذ حادثة أدمانها تظنها ضعيفة وغير قادرة على حماية نفسها لذلك قررت ان تترك مسؤليتها لوالدها حين عاد
ليردف هو – لم أكن على علاقة معها كنت اقود سيارتي لتظهر أمامي من العدم كانت في حالة نشوة من الجرعة التي تعاطتها لم تكن ترتدي حجاب ملابسها فاضحة وفي منتصف الليل لأجنّ حين تعلقت بعنقي ولم تتركني لأخذها إلى المشفى جلست بجوارها أراقبها وهي تغط بالنوم لم تكن مرتاحة كانت تبكي بشكل يفطر القلب وتنادي على ليث في ذاك الوقت كنت مجروحاً من زوجتي التي تركتني في المشفى لاعلم بعد ذلك انها ترديد الطلاق وأنا وحيداً في الغربة مريضاً شعرت بإنني أرى نفسي فيها لم ارغب أن أتركها حتى لا تنهض وحيدة تتلفت حولها بضياع أنتظرت أن يحدثها أحد على الهاتف ولم يفعل لم اظنها حينها أنها ابنت عائلة مرموقة فمن ترك أبنته ولا يسأل عنها و ظننت ليث حبيب هجرها لتحزن عليه وهذا ما دمرهاو لم أكن اعلم حنها أنه شقيقها علمت من الطبيب أنها ببداية الادمان طلبت منه ان لا يخبر الشرطة وحين نهضت قمت بالتحدث معها بطريقة قاسية جدا وتركتها هناك بعدما دفعت الحساب ولم أقابلها بعد ذلك سوى صدفة مع غروب في البداية تجاهلت معرفتي فيها لأنها لم تتذكرني لكن حين اشتدت علاقتها بغروب وباتت تعمل لدى عمي ومعي لم احتمل وهاجمتها في كل مرة حتى طفح الكيل وقامت هي بدر الصاع صاعين وعلمت أنها أخبرت مروان بكل م حصل معها وتأكدت حينها أنها تغيرت ورغم أنني إلى الآن لا اعلم حقيقة أدمانها ولا يهمني ليس لأنها لا تهمني هي بل لأن هذا أمر انتهى من حياتها ولن اجرها بذكره وأنا عرفتها عن قرب وعلمت كم هي نقية وطاهرة وأثق فيها لدرجة أن أءتمنها على طفلي ولا استغلها لذاك الأمر فشاب مثلي قادر على أن يجد عشرات الفتايات اسمي ومركزي وعائلتي يخولني ذلك ولست تعيساً لامثل على ابنتك لاتزوجها فقط من اجل جابر , لكن ما يحيرني حقا هو أين كنت أنت تلك الليلة وكيف لم تشعري بغيابها وفقدانها وكيف نمت مرتاحة لذلك
صمتت أمام ما أخبرها به هو محق ويبدو صادقاً ليس غرّ أبدا رجل بحق وقادر على حماية سوسن يشبه ناصر كثيراً بإفعاله ربما لذلك وافق عليه
قال بهدوء وبنبرة ألطف – أنا لا أحاسبك عمتي ليس لدي الحق بذلك اجهل ما مررت به وربما لظروف ما تمنعك لم أخبرك ذلك حتى أقلل من شئنك أو من محبتك لابنتك بل لأوضح أن كلينا أنا وسوسن لسنا ضعيفين أو متهورين
منحته ابتسامة عطوفة ليبادلها بمثلها ويتحدثون بإمور عادية وسرعان ما أنجذبت لشخصيته الساحرة .

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 01-08-15, 03:40 AM   المشاركة رقم: 385
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الرابع عشر

 


أيكون العالم جميلا دون أن أتأمل غابات عينيك الغامضة المتشابكة ,أتوغل فيها واتوه هناك حائرة ضائعة لتنتشلنني انت من هناك وتقودني حيث أنت واعود من جديد غير معتبره متهوره مندفعه خلف فضولي اتجاهك الذي لا ينضب , قلت ذات مرة لا تجعلي
فضولك اتجاه رجل يقودك للتهلكة وليتني فعلت ذلك واستمعت إليك وها انا اهلك بحبك إيضا وليس بفضولي فقط اتجاهك الحب قد يرفعنا لإعلى السماء نعانق الأفق نقبل شمساً وليدة على حياة سعيدة موعودة من قبل احلامنا المشرئبة للحياة المقبلة بثورة التطلع لتجربة كل ما هو مثير ولم يسبق له الخوض في اعماقه يكتشف تلك النشوة المصاحبة لغيبوبة الصمت حيث الحواس المختلجة في الاعماق هي من تتحدث وما اجمل خوض هذه التجربة وما أمرُّ ما نقاصيه بعد ذلك حين تجد نفسك خارج تلك المعادلة التي لن تفك رموزها قط تعاني الخذلان وتحاول ان تعي ما حصل دون جدوة, ومن حولك يقفون متفرجين بعضهم يحاول ان يوصل لك الصورة بإقل الخسائر لكن ذاك العناد والرفض المتعصب لما يحاولون فرضه على دماغك يجعلك تصر على جهلك وتتجاهل لتنغمس بكل ما هو محبط ولا تخسر سوى نفسك أنت والامتيازات التي كنت تحظى بها .

طالق ما زالت تتردد على مسامعها تخرق اذنها بدويها المرعد ويرتعد مصاحبا لهذا الصوت ارتجاف جسدها بكامله لم تتصور بإبشع كوابيسها ان تكون لحظة الانفصال بهذه الطريقة ما زال زلزال كلماته المهينة تحطم كل ارض صلبة وقفت عليها في يوم ما خلال حياتها المنصرمة وصفعته السابقة تشعل البركين في صدرها لهذه الاهانة التي لم تتلقى مثلها قط لم ترمش ولم ترفع يديها تبعده عنها ولم ترد الصفعة بإخرى ولم ترفع يدها حتى لتضعها مكان صفعته لتخفف الألم برد فعل لا ارادي حتى رد الفعل توقف لديها عن العمل ليردف وهو يقف بجبروته الذي تفاقم بشكل كبير مستفز وكأن ليس هناك رجل اخرى غيره على قيد الحياة يرميها بنظرات مسمومة والبرود يغلفه يكمل بغطرسته المقرفة
- لم اعد احتمل فكرة ان تكوني على ذمتي لوقت اطول أنت طالق
نظراتها الخانفة الحاقدة تبدلت باخرى مرعوبة خالية من الحياة هي فقط من أكد له ما نطقه الان ..
لقد انهى الارتباط الذي كان بينهما لم يعد هناك ما يقيدها به وصلا إلى مفترق طرق وكل منهما عليه ان يكمل طريقة وحدة دون الاخر, لن تتدمر من تجاهله لها , لن يشكو تهورها لرفقة كل رجل يحيط بها, لن تنظر لهاتفها لكل لحظة عله يحنُّ عليها ويتذكرها او تتلفت حولها لتجده خلفها يعانقها يغتة بشغفه المهلك , لن ينعم بتاملها يردد عليها نصائح لا تنتهي حول الاهتمام بنفسها , لن يسمع تذمرها وغيرتها القاتلة لن يغار من وليد ولا من شاهر أو إي احد اخر.
هاقد انتهت الحكاية اغلق عينيه اللتان ما زالتا تتابعان تبدل المشاعر الواضحة المنعكسة من عينيها العشبيتين , قست نظراته حين وجد ذاك يناظره ببرود وكانه سعيد بما حصل ليعود خطوة للخلف ويرميها بنظرة منقرفة مما يرى ويشيح نطره عنه وكإن مستواه يترفع عمن أمامه وما أن ابتعد عنهما حتى سقطت على الأرض لم تعد تحتمل هذا كثيرا جدا .
اقترب منها بخوف على حالها لتقول بإنفاس متقطعة - اريد أخي
لتغلق عينيها وتغط بإغمائه تريحها من هذا التمزق الذي يحصل لقلبها المسكين وهو ينظر إليها برعب يخرج هاتفها من حقيبتها المعلقة على كتفها ويطلب رقمه بسرعة ويقول بضياع - مؤيد
لينظر الأخر بريبة نحو الهاتف ويقول بريبة - هذا هاتف اختي من المتحدث
قال بغموض- انا شاهر اتذكرني
تذكره كيف لا ليقول بخوف- ماذا حصل لها
قال بغضب - تعال إلى هنا بسرعة على قمة التلة
ألقى الهاتف بعيدا وهو يخرج من الديوان يركض بخوف شديد يخشى عليها كثيرا ان تتأذى ويصيبها مكروه ما ليسرع هناك ويجدها ملقاة على الأرض الصلبة وشاهر يحاول ان يجعلها تفيق ليتقدم بخوف منها
- غروب ماذا حصل لها اخيرني
قال بحدة - عامر طلقها
وقعت الكلمة كصاعقة على رأسه وهذا اخر ما كان يتصور أن يحصل

لمحت بين مقلتيك قدري تشكوان إليّ عذاب مقبلاً على يِديك
وسربٌ من الحمام يهمس لي ابتعدي سيقتلك واخرى منهم يسرع مستنكرا بل اقتربي ليغرم بك ويحبك
واعود لعينيك فلا اثق بسواهما وهما تارة تحذراني منك وتارة تدعوني لافقد نفسي بين ذراعيك
واغرق بدوامة الحيرة واترك نفسي لقلبي يقودني حيث أنت لأحترق سريعاً بنار عشقك واخسر نفسي قبل أن أخسرك


انهتى الفص الخامس عشر

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, يخضعها, قلوب
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية