لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-14, 06:49 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 269999
المشاركات: 16
الجنس أنثى
معدل التقييم: منارة النجوم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منارة النجوم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منارة النجوم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحمض الرقمي - الفصل الخامس

 

أزيكم ، أن شاء الله بخير

الصراحة لم أتوقع هذا الكم من المتابعات
فشكرا و اتمنى أن الباقي يعجبكم

وصلت "كارمن" إلى فيلا الدكتور فؤاد أخيراً و فحصت المكان بعينيها فوجدت عدد كبير من الأمن و كاميرات المراقبة و العديد من معدات الأمن الأخرى ، ففكرت في نفسها:

- هل هذا منزل وزير الداخلية أم ماذا؟

ثم همست للكلب:

- هيا لندخل فلا أعتقد أن يمكنهم رؤيتنا يا...

وقفت و فكرت قليلا ثم أخرجت الديجي دي و نظرت إلى قائمة الأسماء و أكملت:

- برق

ركض "برق" بسرعة هائلة ثم قفز من فوق البوابة دون أن يشعر الأمن بشيء سوى نسمة هواء مرت من خلالهم ، وتابع الركض عبر الحديقة إلى أن وقفوا إمام باب الفيلا .

تأملت "كارمن" الباب المصنوع من الخشب الفاخر قبل أن تفكر:

- كيف سندخل؟

ثم وقعت عيناها على جرس الباب ، ففكرت قليلاً و جعلت"برق" يقترب منه ثم ضغطت عليه ، فرن الجرس في أنحاء المكان و بعد فترة وجيزة من الزمن فتحت أحد العاملات الباب ، فانطلق "برق" إلى الداخل بسرعة رهيبة.

و أخيرا و صلا أمام باب الغرفة حيت تحتجز "سما" ، فالتفت "كارمن" حولها و تأكدت أن لا يوجد أحد ثم نزلت من فوق "برق" و أمسكت بمقبض الباب و فتحته ببطء ودخلت بهدوء و لكن أمام عينيها كانت "سما" ممدة على الأرض و في صدرها جرح رصاصة يخرج منه دخان أزرق مضيء.

شهقت "كارمن" و أسرعت إليها وبدأت تهز فيها و لكنها لم تفق ، فبدأت يدها بالارتعاش رغم محاولتها للحفاظ على هدوئها ، ثم أخرجت الديجي دي و قربته منها و لكنها لم تعود إليه فحملتها و ركضت إلى "برق" و ضعتها عليه ثم ركبت خلفها و أمسكت بها و هي تقول بصوت مرتعش:

- لنسرع من هنا .

في هذه اللحظة امتلأت الغرفة بكائنات سوداء مثل الذي قابلته في المترو من قبل و قد أحاطوا بهم ، فتراجع "برق" للخلف قليلا ًثم راح يزمجر فيهم ، و لكنهم بدأو يتمسكون به من أقدامه حتى أصبح غير قادر على الحركة و بعضهم بدأ بمحاولة أمساك "كارمن" و "سما" .

ركلتهم "كارمن" برجلها و هي تضغط على أسم "شداد" في الديجي دي ، فخرج في وسط هذه الأطياف ثم التفت حوله و هو يقول:

- ما كل هذا؟

ردت عليه "كارمن" :

- حاول أن تفتح لنا طريق

أومأ برأسه و ضرب بسيفه الكائنات التي تحيط بهم فتحرر "برق" منهم أخيراً و بدأ بالركض و تبعه "شداد" و هو يضرب يميناً و يساراً حتى سبقه ليفتح له الطريق.

و لكن مع كل خطوة ازدادت أعداد تلك الكائنات حتى سدوا الطريق أمامهم تماما و كلما أنهى "شداد" على بعضهم ظهر المزيد منهم.

التفتت " كارمن" حولها باحثة عن مخرج منهم و لكن أحدهم سحبها من قدمها و أسقطها بعنف على الأرض و هو ليزال ممسكاً بها فركلته بقدمها الأخرى و أسرعت بالوقوف و في تلك اللحظة انطلقت صفارة الأنذار في كل أنحاء المنزل، فحين سقطت من على " برق" أصبحت مرئية فاستطاعت كاميرات المراقبة التقاطها.

انتبهت "كارمن" إلى الكاميرا و همت للركوب مجدداً على برق و لكنها لاحظت أن الكائنات التفت أكثر حولها ، فقالت لنفسها:

- يبدو أن الكائنات تهتم بي أنا و لا تبقي بالاً لسما.

ثم نظرت إلى "سما" فوجدتها قد بدأت تصبح شفافة قليلاً، فاتسعت عينيها و قالت:

- "برق" أسرع أنت و سآتي خلفك لكن لا تبتعد كثيراً حتى لا تختفي.

فنظر لها "شداد" باستغراب بينما لا يزال يلوح بسيفه ، قالت له "كارمن":

- سنركض نحن خلف "برق" على أمل أن تنجذب لي تلك الكائنات و يصبح الطريق مفتوح له ، فأنا أخاف أن تؤذي "سما" و هي تحاول الإمساك بي من على "برق".

أبتسم "شداد" و قال:

- لا تقلقي سأحميك بسيفي.

ابتسمت "كارمن" و هي تحاول أخفاء قلقها و قالت لنفسها:

- فلنأمل أن لا يأتي الحراس سريعاً.

أنطلق "برق" حاملاً "سما" و خلفه "كارمن" و "شداد" و فعلاً لم تلقي الكائنات السوداء أي اهتمام ببرق و لكن زاد تركيزها على الإمساك "بكارمن" فبطئت حركتهم .

فجأة و من وسط زحام الكائنات أمسكت يد بمعصم "كارمن" فالتفتت لتضرب من يمسكها لكنها فوجئت بأنه ليس أحد تلك الكائنات بل رجل يرتدي بذلة سوداء و يضع سماعات على أذنه يبدوا كأحد حراس المنزل.

جذبها بشدة و هو يقول:

- ماذا تفعلين هنا .

نظرت له دون أن تنطق بكلمة و الكائنات السوداء تحوم حوله و تخترقه دون أن يهتم ، فأيقنت أنه لا يراهم ، و لكنهم بداو بالإمساك بقدمها ، وراحت تفقد توازنها.

أطاح "شداد" بالكائنات من حوله و أنطلق ليخلصها من الحارس و لكن "كارمن" أشارت له بالوقوف و هي تقول:

- أهتم "بسما" .

قال الحارس بصوت حازم :

- ما الذي تقولينه؟

التفتت له "كارمن" بدون أي تعبير في وجهها ، فأنتفض الحارس في مكانه ، ثم بسرعة بيدها الأخرى أمسكت بشعره فترك يدها التي كان ممسكاً بها ليخلص نفسه ، فأسرعت بإخراج الديجي دي و قبل أن يتمكن الحارس من الإمساك بها مجدداً وضعت شعرة على شاشة الجهاز.


أضاء المكان بشدة و خرج من الجهاز طيف الحارس و هو يرتدي ملابس مغنين الروك ان رول و يمسك بجيتار الكتروني ولديه تسريحة شعر معاصرة ، التفت حوله متأملاً المكان ثم نظر بذهول إلى الحارس الحقيقي الذي لم يدرك بعد ما حدث ثم إلى الكائنات السوداء .

قالت "كارمن" :

- هل تستطيع مساعدتنا؟ سأشرح لك كل شيء لاحقاً.

فكر العازف قليلاً ثم صرخ في حماس:

- رووووك أن رووول

عزف على أوتار جيتاره فخرجت موجات صوتية مرئية عالية التردد حتى اضطر "شداد" و" كارمن " أن يسدوا أذنيهم بينما خفض "برق" رأسه.

و بسبب تلك الموجة تفرقع الكثير من الكائنات السوداء و تحولت إلى دخان بينما سد الحارس أذنيه ، فاغتنمت "كارمن" هذه الفرصة وانطلقت نحو "برق" و قفزت فوقه و هي تقول للعازف:

- هلا فتحت الطريق أمامنا.

رد عليها بصوت حماسي:

- بالتأكيد.

وجه جيتاره إلى الأمام و بدأ بالعزف فتفرعت الكائنات وأصبح الطريق مفتوحاً أمامهم وهنا أنطلق "برق" بأقصى سرعته و يتبعه "شداد" إلى باب الخروج و لكن فجاة بدأت "كارمن" تشعر بالدوار و لم تعد قادرة على فتح عينيها فزت رأسها و تمسكت ببرق وهي تقول لنفسها :

لا أعرف ما بي و لكن علي الصمود حتى نخرج .

في هذه الأثناء، أخذ "د.فؤاد" يراقب كل شيء و هو يجلس على كرسي مريح في غرفة المراقبة بينما و قف "شهاب" خلفه.

ابتسم "د.فؤاد" و هو يقول:

- حقاً شخصيتها تماماً مثل "كارمن" الأخرى، و لهذا سيكون مصيرهم واحد.

أومأ "شهاب" برأسه و هو يقول:

- أنهم يوشكون على الهرب سيدي، هل أذهب و أنهي الأمر بنفسي.

رد "د.فؤاد" دون أن ينظر إليه:

- أذهب لا نريد أن تخبرهم "سما" بأي شيء

أنحنى "شهاب" انحناءة بسيطة و هو يقول:

- حاضر سيدي.

و بدأ بالاختفاء في الدخان الأسود و لكن "د.فؤاد" و هو يقول:

- أنتظر

ظهر "شهاب" مجددا و على وجهه تعبير الاستغراب، فأشار الدكتور إلى الشاشة و هو يقول في عصبية:

- ما الذي جاء بسامي هنا؟

نظر "شهاب" إلى الشاشة التي يشير إليها فوجد فعلا "سامي" يقف عند باب الفيلا و قد فتح له أحد الخدم، ثم أشاح بنظره إلى شاشة أخرى فوجد "كارمن" قد وصلت إلى الباب الخلفي و خرجت منه.

قام "د.فؤاد" من مكانه بعصبية و هو يقول :

- سأذهب لاستقباله الآن ثم سأخبرك لاحقاً بما سنفعله.

أومأ "شهاب" برأسه بينما خرج الدكتور و أغلق الباب خلفه بعصبية أكثر.

و أخيراً قفز "برق" من فوق سور المكان و هبط بسلاسة على الأرض و ورائه "شداد" و العازف الجديد و لكن فجأة أختل توازن "كارمن" و بدأت تميل فأسرع العازف بسندها و هي يقول:

- هاي هل أنتي بخير يا أميرة؟ لم يحن موعد النوم بعد.

دفعته بيدها دون أن تنطق بكلمة بينما سألها "شداد" في قلق:

- هل أنتي بخير؟

أومأت برأها و قالت في هدوء:

- لا وقت لدينا لنسرع للبيت و نطلب من "سامي" المساعدة.

أنطلق الجميع في طريقهم للبيت و لكن ما لم يعلموه أنهم تركوا "سامي" خلفهم.



نهاية الفصل السادس

 
 

 

عرض البوم صور منارة النجوم   رد مع اقتباس
قديم 29-08-14, 09:46 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 269999
المشاركات: 16
الجنس أنثى
معدل التقييم: منارة النجوم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منارة النجوم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منارة النجوم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحمض الرقمي - قصة خيالية من تأليفي

 

الفصل السابع

وصلت "كارمن" أخيراً إلى المنزل و هي على متن "برق" ثم نزلت ن عليه و دخلت مسرعة وهي تحمل "سما" في يدها و قد أصبحت قدماها شفافتان تماما حتى وصلت إلى الجناح حيث تسكن و أخيرا إلى غرفتها ثم وضعتها على سريرها بهدوء بعد ذلك لم تقف لتلتقط أنفاسها و أسرعت تبحث عن "سامي" و هي لا تعلم أنه في الحقيقة عند أخوه.

راحت "كارمن" تجوب أنحاء المنزل بين ممراته و من خلال أبوابه و لكن بلا فائدة ، في هذه الأثناء أحست "لميس" بها و هي تروح و تأتي ، فخرجت من غرفتها و هي منزعجة و قالت لها بعصبية:

- لا أستطيع التركيز ما...

توقفت الكلمات في حلقها عندما نظرت إلى وجه "كارمن" فهي أول مرة ترى الدموع في عينيها و التعب يكاد يقتلها.

ركضت إلى "كارمن" و قالت صوت ملهوف:

- ما الأمر ؟ ماذا حدث؟

ردت عليها "كارمن" بصوت مخنوق :

- أين "سامي" ؟

ردت عليها في قلق:

- لقد خرج منذ قليل.

صعقت "كارمن" بما سمعته و لكن سرعان ما استجمعت أفكارها و قالت:

- أنا لا أملك رقم هاتفه ، هل هو معك؟

أخرجت "لميس" الهاتف و راحت تبحث في الأرقام حتى أخرجت رقمه ثم اتصلت به و ناولت الهاتف إلى "كارمن".

في الجهة الأخرى ، ناول "سامي" أخوه "د. فؤاد" ساعة و هو يقول:

- لقد وجدتها، أليست تلك التي كنت تبحث عنها المرة السابقة.

أبتسم "د. فؤاد" و هو يأخذها منه و قال:

- جيد ، صحيح لدي شيء أريد أن ..

قاطعه صوت رنين هاتف "سامي" ، فأخرجه "سامي" من جيبه و هو يقول:

- أعذرني لحظة

أومأ "د.فؤاد" برأسه ، فأبتسم "سامي" و رد على الهاتف و هو يقول:

- "لميس" ما ... "كارمن"؟

تأمل "د.فؤاد" تعبير وجه "سامي" و هو يبتسم بخبث لأنه يعلم ما يحدث بينما الأخر أصبح وجهه جاد و هو يستمع إلى مكالمة "كارمن".

أغلق "سامي" الهاتف و قال محاولاً أخفاء قلقه:

- سأذهب الآن.

و أنطلق خارجاً من الغرفة بخطوات سريعة حتى اختفى من نظر "د.فؤاد" ، فظهر "شهاب" أمام "د.فؤاد" و قال:

- سأذهب خلفه لأتأكد من أن "سما" قد ماتت

قام "د.فؤاد" من مقعده و قال له بحزم:

- حسناً و لكن أن حدثت معجزة و بقت على قيد الحياة فعندي لك مهمة أخرى.

أومأ "شهاب" برأسه و أختفى ليلحق بسامي.

بعد برهة قليلة، وصل "سامي" إلى البيت و دخل مسرعاً و أنفاسه تكاد تنقطع و طلع السلالم راكضاً حتى وصل إلى سكن الفتيات ثم فتح باب غرفة "كارمن" بيد مرتعشة ، ليجد "كارمن" جالسة على طرف السرير و هي تنظر إلى الأرض و "لميس" تحضنها و تهمس لها .

اتسعت عيني "سامي" وقال بصوت مضطرب:

- ماذا حدث؟ أين "سما"؟.

نظرت له "كارمن " بعين مكسورة بينما قالت "لميس" بصوت مخنوق:

- لقد اختفت.

نزلت تلك الكلمات كالصاعقة عليه ، و صاد الصمت لبضعة دقائق حتى كسرته "لميس" و هي تقول بغضب:

- الموقف الآن صعب بل قاتل لنا نحن الثلاثة و لكن أقل ما يمكن أن نفعله لها هو أن نقتحم بيت المجرم الذي فعل بها هذا و نعطيه جزاءه.

أومأت "كارمن" برأسها بينما ، ضغط "سامي" على أسنانه و هو يقول:

- لن أتركه حراً أيا كان.

(الانتقام لا يعطي ألا المزيد من الانتقام)

أنطلقت هذه الكلمات من عند باب الغرفة ، فالتفت الجميع إلى مصدر الصوت ليجدوا فتاة في الخامسة عشر من عمرها.

تجمد الجميع في أماكنهم وهم ينظرون إليها فهي تبدوا مألوفة لهم ، فابتسمت الفتاة ببراءة و هي تقول:

- أنه أنا.

عقدت "كارمن" حاجبيها و هي تقول:

- "سما"؟

نظر كلاً من "سامي" و لميس" لكارمن بتعجب ثم إلى "سما" مجدداً ، فقالت "سما":

- لقد عد إنسانة مجدداً.

قفزت "لميس" و"كارمن" عليها و احتضنوها بشدة بينما تنفس "سامي" الصعداء و جلس على الأرض فلم تعد قدماه تحتملانه.

أمسكت "لميس" بوجه "سما" بين يديها و قالت :

- أذا أنتي لست ميتة.

أشارت "سما" إلى الباب و قالت:

- لقد استيقظت في الغرفة حيث اختبأنا أنا و أمي حين هجم علينا أناس غراب منذ خمس سنوات و وجدت جسدي قد أصبح متناسب مع عمري الحقيقي.

قال "ٍسامي" و قد تغيرت نبرة صوته قليلاً:

- لقد اندمجت مع طيفك ، ربما هذه قدرة عند طيفك مثل الدرع الخاصة بي.

ابتسمت "كارمن" و قالت بصوت هادئ:

- لا يهم المهم أنها معنا الآن.

ثم أغمضت عينيها و ألقت بثقلها على السرير حيث كانت تجلس ، هرع الجميع إليها و تفحصتها "لميس" بقلق و لكنها و جدتها تبتسم فتنهدت و هي تقول:

- أنها نائمة فقط.

تنفس الجميع الصعداء و لكن "سما" نقلت بصرها بين "سامي" و بين "كارمن" ، كم تتمنى لو توقظها و تخبرها أن شقيق "سامي" هو من يطاردها لكن في نفس الوقت سيحزن "سامي" أن سمع هذا .

في صباح اليوم التالي ، أغلق "سامي" الجريدة و هو يقول في انزعاج:

- ما قصة حوادث قتل و سرقة أعضاء الشحاذين هذه الأيام ؟ .

ثم نظر إلى الدرج و هو يقول:

- هل أصعد و أطمئن على "كارمن"؟

ثم تخيل وجهها الخال من التعبير و هي تنظر إليه و تقول أنه "بتاع بنات" ، فهز رأسه ليمسح هذه الصورة ثم نظر مجددا إلى الدرج و هو لا يزال يريد الصعود.

في هذه اللحظة ، قطع صوت جرس الباب أفكاره ، فقام مسرعاً و فتح الباب و قال و هو يبتسم:

- أه .. لقد أخبرني أخي "فؤاد" أنك قادم لتسكن معنا هنا في السكن... أنا "سامي".

أبتسم "شهاب" و هو يقول:

- سررت بك .. أنا "شهاب".

أدخله "سامي" و هو لا يدري حقيقته و رحب به ترحيباً شديداً و هو لا يدري ما فعله بسما و كارمن.

في تلك اللحظة ، وقف "سما" على سلم المنزل و قد تجمدت الدماء في عروقها و هي تنظر إلى "شهاب" و الأخر نظر إليها بدوره بدهشة و لكن سرعان ما استجمع افكاره ثم أبتسم و وضع أصبعه على فمه مشيراً لها بالصمت.



نهاية الفصل السابع

لا تحرموني من تعليقاتكم

 
 

 

عرض البوم صور منارة النجوم   رد مع اقتباس
قديم 29-08-14, 12:19 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148929
المشاركات: 34
الجنس ذكر
معدل التقييم: therock1978 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
therock1978 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منارة النجوم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحمض الرقمي - قصة خيالية من تأليفي

 

أين بقية الفصول؟؟

 
 

 

عرض البوم صور therock1978   رد مع اقتباس
قديم 29-08-14, 06:22 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 269999
المشاركات: 16
الجنس أنثى
معدل التقييم: منارة النجوم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منارة النجوم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منارة النجوم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحمض الرقمي - قصة خيالية من تأليفي

 

قريبا أن شاء الله :)

 
 

 

عرض البوم صور منارة النجوم   رد مع اقتباس
قديم 03-09-14, 07:37 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 269999
المشاركات: 16
الجنس أنثى
معدل التقييم: منارة النجوم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منارة النجوم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منارة النجوم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحمض الرقمي - قصة خيالية من تأليفي

 

أزيكم

بدون تأخير الفصل الثامن

تبع "شهاب" "سامي" و هو يريه أنحاء لمنزل بخطوات واثقة و خلفهم" سما" تنظر إلى "شهاب" في قلق و حيرة و ما يغضبها أكثر هو تلك الابتسامة البريئة التي يرسمها على وجهه.

و أخيراً جلس الاثنان على أريكة في الحديقة و جلست "سما" على مقعد قريب منهما، التفت "سامي" على "شهاب" هو يقول:

- أذاً أنت قريب أخي "فؤاد.

أبتسم "شهاب" و قال :

- نعم أنا أبن خالته.

هز "سامي" رأسه ، بينما سألته "سما" :

- كيف لا تعرفه أليس المفروض انه أبن خالتك أيضاً؟

ضحك "سامي" و هو يقول:

- لا .. "فؤاد" في الحقيقة شقيقي من الأب.

ثم نظر إلى الأرض وأكمل:

- لقد توفت والدته و هو صغير ، فقد كانت تحتاج إلى عملية زرع قلب و لكن الأطباء لم يجدوا واحداً في الوقت المناسب و بعدها بفترة تزوج من أمي .

و مرت لحظات من الصمت و أخيرا وقف "سامي" و هو يقول لشهاب:

- لا أرتاح في جو الكآبة هذا ... تعال سأريك غرفتك.

انتفضت "سما" و هي تقول:

- ماذا؟

رد عليها "شهاب" في هدوء:

- نعم سأسكن في هذا السكن ابتدأً من اليوم.

أبتسم "سامي" ببراءة و هو يقول:

- نعم و غرفته بجانب جناحكم أيضا.

ثم صمت قليلا و فكر في نفسه:

( أليس هذا معناه أنه سيكون قريباً من "كارمن" ... ماذا لو أعجبت به ... يا للغباء... لحظة ما الذي أقوله.)

في هذه اللحظة اقتربت "سما" من "شهاب" و همست له:

- لما أنت هنا؟



نظر لها بطرف عينيه و هو يقول:

- لأتأكد أنك لن تفتحي فمك إلى أن أنتهي مما أفعل.

عقدت حاجبيها و هي تفكر فيما يقول بينما أكمل هو :

- أنا أؤكد عليكي فقط أن لا تخبري أحداً بما حدث ليلة أمس.

توقفت "سما" في مكانها بينما تابع "شهاب" سيره مع "سامي" و يتفحص المكان جيداً كاللص الذي يتفقد منزلاً قبل سرقته ، وأخراً بعد فترة من الوقت توقف "سامي" و قال:

- انتهينا .. سأعرفك على الباقين بعد أن يستيقظوا .

أبتسم "شهاب" و هو يقول:

- حسناً أذا سأذهب إلى غرفتي.

صعد "شهاب" الدرج بخطوات هادئة و لكن ما أن وصل إلى أعلاها حتى أصطدم بأحدهم و تناثرت قطع معدنية على الأرض ،فوازن "ِشهاب"نفسه حتى لا يسقط من أعلى الدرج بينما سقط الطرف الأخر على الأرض.

لم تكن ألا "لميس" و قد كانت تحمل اختراعا كانت تعمل عليه من أجل كليتها و عليها تقديمه غداً، تفحصت اختراعها إلى أصبح قطع متناثرة في الأرض في ذهول ، بينما لم يهتم "شهاب" و تابع سيره .

صرخت "لميس" فيه بأعلى صوتها:

- توقف عندك ، هل نسيت عينك في بيتك؟

توقف "شهاب" و التفت إليها و هو يفكر:

( ما بها أنا لم أقتل لها أحدا .... الآن على الأقل).

أكملت "لميس":

- على الأقل أعتذر أو ساعدني في تجميع هذه القطع ثم من أنت أصلاً.

هز "شهاب" كتفه بل مبالاة و أكمل طريقه ، بينما اتسعت عينيها في ذهول من تصرفه و قال بصوت عال:

- لهذا أكره التعامل مع البشر.

أوقفت تلك العبارة "شهاب" و فكر:

( أنها نفس عبارتي) .

حينها و لأول مرة ظهر على وجه بعض الذهول و أقترب منها و هو ينظر مباشرة في عينيها فتراجعت قليلا و هي تقول في توتر:

- م.. ماذا؟

رد عليها:

- أنا أيضاً لا أطيقهم ... ففي كل لحظة يتغير مزاجهم.

أومأت برأسها بحماس و قالت:

- و كلامهم أيضا ، على الأقل الأجهزة مخلصة و صادقة.

صمت الاثنان للحظة ثم انفجرا في الضحك بصوت عال ، فجأة أدرك "شهاب" ما يفعل فتوقف و التفت بعيدا عنها وهو يفكر:

( ما هذا الذي أفعله أو بالأحرى لم أشعر بهذا من قبل ... الضحك هكذا).

تذكرت "لميس" اختراعها فنظرت إليه بأسى و هي تقول:

- ماذا سأفعل الآن؟

فكر "شهاب" و هو ينظر إليها:

( ما الذي يفعله البشر في هذا الموقف .... يعتذرون؟)

أبتسم ببراءة و هو يقول:

- أنا أسف.

ثم التفت ليكمل طريقه ، ولم ينتبه على أنه قد داس على شريحة الكترونية صغيرة ، فأصدرت صوت كرقعة نبهت "لميس" إليها ، فتفحصتها بعينيها ثم أدركت أنها الشريحة الأم لجهازها التي تحمل البيانات الأساسية، فصرخت بعصبية :

- لااااااا

نظر "شهاب " إليها باستغراب و فكر:

( يبدو أنه لم يكن الاعتذار ..... أذاً التكبر؟)

أقترب منها قليلاًً و نظر إليها ببرود و هو يقول:

- أغربي عن وجهي أنتي و خردتك هذه.

نظرت له "لميس" بذهول بينما هو نظر إلى السلم وهو يقول :

- سأذهب الأن

ثم مشى بعيداً عنها عبر الطرقة ، تابعته "لميس" بنظراتها الحارقة و قد أقسمت على الانتقام منه.

لكن لم ينتبه أحد على ما يفعله "شهاب "في أثناء تجوله في المنزل ، فقد راح يخبئ كرات سوداء مكونة من دخان تحيط به خطوط ذهبية كتلك الأطياف السوداء التي تواجههم في كل إنحاء المنزل.

و أخيراً وصل إلى الجناح الذي تقيم قيه "كارمن" و وقف أمام الباب و لكنه أنفتح فجأة و خرجت من "كارمن" و قد بدا عليها الإرهاق الشديد ، و تلاقت أعينهم و مرت لحظة من الصمت إلى أن قاطعها "سامي الذي قفز بينهما وهو يقول بصوت عال:

- أذا لقد تقابلتم.

ثم أشار إلى "شهاب" و هو يقول:

- هذا "شهاب" سيعيش معنا الأن في السكن و ....

قاطعته "كارمن" و هي تقول بهدوء:

- نعم أعرفه.

صدم "سامي" و قال في تعجب:

- ماااااذا ؟ كيف؟

أشارت إلى "شهاب" و هي تقول :

- أنه زميلي في الجامعة.

نزلت تلك الكلمات كالصاعقة عليه و أخذ يفكر:

( لم يكن علي أن أعطيه الغرفة المجاورة..... غبي... قد يذهب معها إلى الجامعة الآن و يصبحوا أصدقاء و غداً ... لااااا)

ترك الاثنان "سامي" و هو غارق في أحلام يقظته ، و راح شهاب يتفحص مدخل الجناح الذي تسكن فيه "كارمن" و الباقين و يفكر كيف يدخله دون أن يثير الشبهات .

ففي الحقيقة أرسله "د.فؤاد" إلى البيت لكي يتخلص من "كارمن" و كل من له علاقة بالموضوع و حتى و أن أضطر إلى التخلص من "سامي" نفسه.

نهاية الفصل و بداية العد التنازلي لنهاية القصة

 
 

 

عرض البوم صور منارة النجوم   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثالث, الثاني, الحمض, الخامس, الرابع, الرقمي, الفصل, تأليفى, خيالية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:54 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية