لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-10-14, 08:34 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 269999
المشاركات: 16
الجنس أنثى
معدل التقييم: منارة النجوم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منارة النجوم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منارة النجوم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحمض الرقمي - قصة خيالية من تأليفي

 

]الفصل الرابع عشر


أغلق الجميع عينيه أمام هذا الضوء الباهر حتى الأطياف السوداء تلاشت معه و تراجعت الأخرى التي تشبه البشر ، حتى "فؤاد" توقف في مكانه و لكن هذه المرة و مثلما حدث مع "سامي" ، لم يظهر طيف بل ظهرت حولها أسلحة متنوعة من السيوف و الخناجر و الرماح و أخرى ، تطوف حولها في الهواء.

و في وسط دهشة الجميع ، مدت "كارمن" يدها و أمسكت بعصا مزخرفة و في نهايتها جوهرة كبيرة زرقاء ، ثم لوحت في حركة شبه دائرية فوق "سامي" ، فبدأت جروحه بالاختفاء و فتح عينيه ببطء.

ابتسمت "كارمن" بإشراق و هي تقول له:

- هل أنت بخير؟

أومأ برأسه بهدوء و أشار لها بعلامة النصر ، فاطمأنت ثم التفتت إلى "فؤاد" و قد تغير تعبير وجهها إلى الجدية مجدداً أما هو فقد أزداد غضباً و هو يقول:

- فتاة بائسة هل تعتقدين أنك الوحيدة التي تستطيع استعمال طيفها؟

ثم أحكم بقبضته على الخنجر و تابع:

- لقد ظل هذا الخنجر يمتص طاقتي السلبية منذ أن اخترعته و لا أعلم مدى القوة التي سيخرجها الآن.

تأهب الجميع و هم يراقبون الدخان البنفسجي الكثيف الذي خرج من الخنجر و راح يحيط بجسده كلياً حتى لم يعد يظهر منه شيء و في أقل من دقيقة أنقشع الدخان و ظهر من ورائه "فؤاد" و قد أصبحت عليه درع سوداء تشبه دروع القرون الوسطى و قد تحول الخنجر إلى سيف طويل مرعب.

هزت "لميس" رأسها و قالت بسخرية:

- أنها مجرد درع و سيف ، "كارمن" لها أفضلية هنا.

رمقها "فؤاد" بنظرة مخيفة جعلها تشعر بقشعريرة في عمودها الفقري كله ، فقالت في خوف :

- لكنه أكثر رعباً.

التفت "فؤاد" إلى "كارمن" و أشار إليها بسيفه ، فمدت يديها و أمسكت برمح طويل ، فعقد "فؤاد" حاجبيه و قال:

- أذا أنتي تعلمين أن للرمح أفضلية عن السيف؟

ثم أنطلق بسرعة رهيبة اتجاهها و أكمل:

- لكن هذا في الألعاب فقط.

و ضرب بسيفه عليها و لكنها صدته بالرمح و هي تقول:

- هل أنت حقاً من هذا البُعد؟

قفز "فؤاد" للخلف دون أن يجيبها ، بينما قال "سامي" باستغراب:

- ماذا تقصدين؟ أنا أعرفه طوال عمري

أجابته "كارمن":

- أذا كانت هناك شبيهة لي فلما لا يكون هذا شبيه شقيقك؟

في هذه اللحظة تذكر "سامي" حين أخبره الطيف الذي كان يحبسه بأنه هو قد هاجم شبيه هناك و أن "شهاب" هو من هاجم "كارمن" الأخرى و كلهم أتباع "فؤاد" الذي أمامه ، فالتفت إليه و هو يقول بعصبية:

- هل هذا صحيح؟

و لكنه لم يجبه و عاود الهجوم على "كارمن" بضربة جانبية ، فصدتها مجدداً ، و لكن و بسرعة شديدة أخرج "فؤاد" من يده الأخرى كرة من الدخان البنفسجي و ضربها في جنبها الأخر ، فطارت بعنف و سقطت على الأرض و في لحظة قفز "فؤاد" عليها بسيفه ليجهز عليها و لكن وقف "سامي" أمامه بدرعه .

شعر "سامي" بشدة الضربة و لكنه أستجمع قوته و قال بصعوبة:

- أين هو شقيقي؟

نظر له "فؤاد" ببرود و قال:

- أبتعد لا تجعلني أؤذيك.

قامت "كارمن" من على الأرض و هي تمسك بجنبها و قالت :

- لا بأس يا "سامي" دعني أمتص غضبه.

نظر لها باستغراب و هو يسأل:

- ماذا؟ ما الذي تقولينه؟

تابعت تقدمها ببطء و هي تقول:

- لقد سيطر عليه غضبه و امتلأ بالطاقة السلبية ... سأخلصه منها.

أبتسم و قال:

- سنخلصه معاً.

أومأت برأسها و التفت الاثنان إلى "فؤاد" الذي بدت عليه العصبية و هو يقول:

- حسناً لقد حذرتك يا "سامي".

ثم ضرب بسيفه في الهواء عدة ضربات انطلقت منها أشعة سوداء سريعة مثل الرصاص ، فصدها "سامي" بدرعه بينما انطلقت "كارمن" من خلفه و ضربت برمحها فصدها بسيفه ، و لكنها مدت يدها الأخرى و أمسكت بعصا العلاج و لوحت بها أمامه .

خرجت خيوط سوداء من سيف "فؤاد" امتصتها العصا ، فتراجع "فؤاد" وقد شعر بأن قوته نقصت فنظر إلى السيف بحنق و تابع الهجوم و لكن صده "سامي" بدرعه بينما أشارت "كارمن" إلى "فؤاد" بالعصا و هي تمتص طاقته السلبية.

و أخيرا شعر "فؤاد" بضعف شديد فقال "سامي":

- الآن يا "كارمن" دمري درعه.
و فعلا مدت يدها إلى أسلحتها و أمسكت بسيف ثم وجهت ضربة شديدة إلى "فؤاد" في صدره ، فتحطمت الدرع و تحولت إلى دخان اختفى في الهواء و سقط " فؤاد" على الأرض و اختفت جميع أطيافه من المكان.

ركض "سما" و "لميس" إلى "كارمن" و هم يقولون:

- هل انتم بخير؟

أومأ "كارمن" برأسها و هي تبتسم في إرهاق واضح ، بينما ركض "سامي" إلى "فؤاد" و امسك به و هو يقول:

- أين شقيقي؟

نظر له "فؤاد" بعين شبه مفتوحة و قال بهدوء:

- أنه أنا أيها الصغير.

أشرق وجه "سامي" و هو يقول:

- أنه حقاً أنت.

ثم حضنه بشدة ، فقال "فؤاد":

- هذا مؤلم.

تركه "سامي" و هو يقول:

- أسف و لكن ما الذي حدث؟

أعتدل "فؤاد" و نظر إلى الخنجر و قد صار حطاماً و قال:

- كنت أجلس في عيادتي في يوم ذكرى رحيل والدتي و..

نعود بالزمن خمسة سنوات للخلف.

ظهر دخان أمام "فؤاد" فجأة و خرج منه "فؤاد الأخر" ، قفز "فؤاد" من مقعده و هو يقول في خوف:

- من أنت.

نظر له الأخر ببرود و قال:

- ألا تريد الانتقام لها؟

نظر له باستغراب و قال :

- ماذا تقصد؟ من أنت؟

أجابه الأخر بهدوء:

- أنا شبيهك من بعد أخر و لكن للسخرية كلاً منا فقد شخصاً عزيزاً عليه بنفس الطريقة، أنا فقد زوجتي و أنت والدتك.

تراجع "فؤاد " للخلف و هو يقول:

- لا أريد أن أؤذي أحداً.

فكر الأخر قليلا ثم قال:

- إذا أنت لا تترك لي خياراً أخر.

ثم أخرج خنجره و تابع:

- لا أستطيع البقاء طويلاً هنا و أحتاج للبحث عن " كارمن" لهذا سأستعير جسدك.

لم يعطي "فؤاد" فرصة و بسرعة طعنه و تحول إلى دخان بدأ بالدخول من الخنجر إلى جسده و أخيراً بدأ "فؤاد" يشعر بفقدان الوعي ولكن قفزت صورة "سامي" في ذهنه فجأة فقال بأخر قوة متبقية لديه:

- لكن ....أرجوك لا تؤذي "سامي".

قال الأخر:

- لا تقلق ... في النهاية لدي شقيق مثله أذيته و لا أريد أذيته مجدداً ... الأمر مؤلم أكثر مما تتخيل.

وهكذا لم يعد لفؤاد الحقيقي أي سيطرة على نفسه و صار الأخر يفعل ما يهواه.


نهاية الفصل و القادم هو الأخير بأذن الله

 
 

 

عرض البوم صور منارة النجوم   رد مع اقتباس
قديم 18-10-14, 08:35 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 269999
المشاركات: 16
الجنس أنثى
معدل التقييم: منارة النجوم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منارة النجوم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منارة النجوم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحمض الرقمي - قصة خيالية من تأليفي

 

]الفصل الأخير

و أخيراً عاد الهدوء إلى المكان و أنارت الأضواء مجدداً و لكن لازال الجميع يستوعب ما حدث و أن الخطر قد زال أخيراً.

ضحك "سامي" بصوت عال في محاولة لتخفيف الجو و هو يقول:

- لقد انتصرنا ... يمكننا الاستراحة الآن.

أبتسم الجميع و جلست "لميس" و قالت وهي تتنفس الصعداء:

- نعم لنرتاح الآن.

قفزت "سما" بجانبها و سندت رأسها على كتفها و هي تقول:

- دعيني أنام قليلاً

ربتت "لميس" على رأسها وهي تقول:

- نعم لقد عانيتي كثيراً يا عزيزتي.

نظر لهما "د.فؤاد" بحزن ثم قال لسلمي:

- أنا لا يمكن أن أعوضكما عن ما سببتهما لكما و لكن أرجو أن تسامحيني.

أشاحت بنظرها بعيدا عنه و قالت:

- رغم أن هذا صعب حالياً، أعلم أنه ليس خطئك لهذا سأسامحك في وقت قريب.

أومأ برأسه ايجابيا و هو يقول:

- شكراً لكي.

أقترب "سامي" من "كارمن" و أشار إلى "الديجي دي" و هو يقول:

- ماذا ستفعلين بهذا؟

فكرت قليلاً و أجابت بجدية:

- أنا لا أعلم ، أريد التخلص منه و لكن..

نظرت إلى "شداد" و البقية ثم أكملت:

- لقد ارتبطت بهؤلاء الأطياف و لا أستطيع تركهم لهذا سأحتفظ به في الوقت الحالي.

رفع "سامي" قبضته و قال :

- لا تقلقي أن حاول حدهم أن يأخذه مني فعليه مواجهتي أولاً.

و ضحك الاثنان معاً بينما فكر "د.فؤاد" و هو يشاهدهم معاً:

( كيف أستطاع "فؤاد" الأخر سلب ضحكاتهم في البعد الأخر و تحويلها إلى جروح لا دواء لها.)

توقفت "كارمن" و قالت :

- ماذا عن "سامي" الأخر.

توقف "سامي" أيضاً و فكر قليلاً ثم قال بجدية:

- صحيح أنا لا أستطيع سماعه الآن.

في هذه الأثناء في البعد الأخر و بالتحديد في أحد المستشفيات ، فتح "سامي" عينيه التي كانت تنزل منها الدموع و مسحها بكمه ثم ألقى نظره حوله و قال:

- اه... لقد استيقظت

ركض إليه شاب يرتدي كعالم و قال في لهفة:

- "د.سامي" أنا سعيد أنك بخير

أبتسم "سامي" و قال :

- ما الأخبار؟

ظهر الحزن على الشاب و هو يقول:

- أنا أسف ، لقد اختفت "د.كارمن" و "د.فؤاد" و معهما "الديجي دي".

قال "سامي":

- أعلم هذا.

نظر له الشاب باستغراب و هو يتمتم:

- كيف عرف؟

وهكذا خرج "سامي" من المستشفى ليبدأ حياة محاولاً أن ينسى الأحزان فهو بطبيعته متفائل كما أنه سعيد لشبيهه من البعد الأخر الذي أستطاع أن يحمي من يحب.

أما عن الآخرين ، فقد قررت "سما" البقاء مع والدتها و تركا الفيلا معا ليعيشوا في مكان قريب منهم ، و راحت تزورهم بين الحين و الأخر.

بينما تابعت "لميس" دراستها في هدوء أخيراً و قد أصبحت الأن لا تكره التعامل مع الناس و صار لها أصدقاء كثر.

و بالطبع لا يترك "سامي" "كارمن" و راح يرافقها أينما ذهبوا و أخيراً تقدم لخطبتها و وافقت بعد إصرار مرير منه.

و أخيرا ، فتح "د. فؤاد" مركز طبي خيري للفقراء و صار أكثر شهرة في مجاله.

و حل الهدوء بعد العاصفة و انتهت القصة.


أرجو أن تكون قد أعجبتكم ، و في أنتظار تعليقاتكم

 
 

 

عرض البوم صور منارة النجوم   رد مع اقتباس
قديم 19-10-14, 07:00 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 274175
المشاركات: 164
الجنس أنثى
معدل التقييم: negmet elamar عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 88

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
negmet elamar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منارة النجوم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحمض الرقمي - قصة خيالية من تأليفي

 

الرواية مختلفة ومتميزة

أرجو تكملتها سريعا

 
 

 

عرض البوم صور negmet elamar   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثالث, الثاني, الحمض, الخامس, الرابع, الرقمي, الفصل, تأليفى, خيالية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:36 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية