لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-14, 08:49 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 234937
المشاركات: 6,950
الجنس أنثى
معدل التقييم: ...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي
نقاط التقييم: 8829

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
...همس القدر... غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ...همس القدر... المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الخامس:
"كم انت جميلة !" ثم انحنى وقبل عنقها وكأنه يتحسس نعومة ونذارة جلدها , واحاط كتفيها بيديه وكأنه يقول لها
"انت لي "
واستمر بمداعبتها وهي تنظر في عيونها ليتابع تعابير الحب فيها واصبحت حركات يده اكثر جرأة فأرادت ان توقفه , وان تقول له بانه حبها الاول . ولكن في نفس اللحظة ادرك مخاوفها فاطبق فمه عللا
شفتيها بقبلة حنونة .
فوضعت يدها على شعره واخذت تداعبه فضحك جاي سعيداً
"لا تخشي شيئاً , يا صغيرتي ! فانا لا انوي ان اتركك ! ليس بهذه السرعة !ناديا ... يا ملكة النساء . لم اكن أعتقدك بمثل هذه البراءة والعفة وهذا ما يجعلني اصاب بالجنون هل هذه احدى وسائلك في
الاغراء؟".
يجب ان تفعل , فعندما يستسلم المرء للحب . يصبح الحب هو دليله وفهمت فانيسا بان جسدها يتكلم بلغة خاصة . وكان جاي قد تمدد على ظهرة وكأنه يعيش حلماً . وكانت عيونه الذهبية تتأمل وجه الفتاة
, وتلمع ببريق الحب وهو يرتعش تحت تأثير يديها
وفكرت الفتاة وقالت لنفسها لا تتركيه ابداً وحاولي ان تعيشي الى الابد الحب معه وجانبه ..." وكأن قلبها يصلي كي لا تنتهي هذه اللحظات.
"عندما التقينا لأول مرة كنت متأكداً بان نجمة الحظ تسهر علي "قال لها جاي
"لماذا ؟ فانا لست اول امرأة ترغب بها .."
"لا , لست الاولى ".
مانت فانيسا تعرف جوابه ومع ذلك شعرت بالأسى .ان فكرته انه يشارك هذه المشاعر مع امرأة غيرها تجعل قلبها يعتصر من الالك.
لماذا القلق؟ لماذا العذاب الذي لا يفيد؟ فهي تعرف بأن قصتهما لا مستقبل لها ... ولكنها وقعت في الفخ . وكل ذرة في كيانها ترفض الابتعاد عنه.
" لا , لست الاولى . ولكني ادرك ان نجمة الحظ تشرف على لقاءنا . بامكانك ان تكوني رومنطيقيه لا تملك التجربة الكافية , والتي تجهل كل اصول اللعبة ... ولحسن الحظ ان تعرفينها جيدا ً".
"تعني انه... لا ارتباط اذن؟" سألته بدون وعي.
"نعم . فانت لست من النوع الذي يطلب خاتم خطوبة ووعود مشتعلة , وحلف قسم يمين لا يستطيع اي رجل ان يتمسك به . اذا كان الجميع يتبنون آراءنا , فلن يكون هناك اطفال يتشردون بسبب
خلافات والديهم , ولا يعود هناك حاجة لدار الايتام , فلنسعد بلقاءاتنا ناديا .. ولنفترق بدون دموع "
وتمنت ان يطمئنها ويقول لها بانه يحبها , لقد سبق ووصفها بالرومنطيقية العديمة الخبرة , ولكن اخذت تتساءل لماذا تتهم نفسها ؟ وهي منذ البداية كانت تعرف بانها لن تكون قادرة على المغامرة
ولكن قبلاته ولمساته ازالت أفكارها القاتمة وعادت اليها مشاعر الحب وفجأة رفع جاي رأسه وكانه سمع شيئاَ , نعم انه رنين الهاتف , فنهض جاي بسرعة وشعرت فانيسا بان الفراق القصير يمزق
قلبها . وبسرعه عاد جاي الى غرفة النوم وارتدى ملابسه بسرعة , وتحولت نظراته المليئة بالخب الى نظرات قاسية .
"جاي, ماذا هناك ؟"
"ان جماعة من المشاغبين احرقوا القصر , ولقد وصل رجال الاطفاء ورجال الشرطة . ولكني افضل ان اذهب انا ايضاً"
"سأرافقك ".
ارتدت ملابسها وهي تفكر بان سهرتها الجميلة انقطعت ولن يمكنها الانتظار لحين عودته وهي تفكر بكلماته الاخيرة التي حطمت احلامها نظرت الى ساعتها .لقد انتصف الليل ولقد مرت الساعات
بقربه بسرعه , وعندما وصلا الى البيت لاحظا ان الانوار مضاءة ويسمع من بعيد في القصر ضجيج مع ان الحريق خمد . استقبلها غافن , وعلى السلم وجهه مليء بالشحبار , وتنبعث من ملابسه
رائحة حريق
"هل الخسائر كبيرة ؟" سأله جاي .
"ليس كثيراً تم القبض على الفاعلين , كانوا اربعة اشقياء وقد كسروا الباب وحطموا بعض النوافذ... ثم اشعلوا النار في وسط المطبخ ولحسن الحظ ادركتهم احدى دوريات الحراسة الليلية "ثم التفت
غافن نحو اخته
"يجب ان تحضري لنا ركوة قهوة , فنحن بحاجة لها , ولا يزال رجال الاطفاء يخشون ان تشتعل النار مرة اخرى من تلقاء نفسها .ولا تزال امامنا ليلة طويلة من السهر تنتظرنا !"
"عظيم , هيا بنا " قال جاي وقد عاد صوته الى الحزم, وعاد لسلطة رجل الاعمال فأدركت فانيسا بمرارة انه نسيها تماماً
متهو دور المرأة في حياته ؟ طباخة , ام انها للترفيه عنه فقط؟ الا يعتقد ان للمرأة قلبا تحس به , انه يبحث فقط عن اللذة. لماذا يخشى الارتباط الدائم ؟ فبرغم الام طفولته المشردة الا انه قد حان الوقت
لهذه الجروح ان تندمل .
وقد يكون علاجه الحب الحقيقي ثم هزت كتفيها تسخر من نفسها , يا لهذه السذاجة انه لا يضع الحب في مخططاته ابدا ً
وقفت باقي الوقت وكأنها في ضباب كثيف وكان رجال الاطفاء قد تأكدوا من ان النار انطفئت نهائياً , وعندما احضرت لهم القهوة الى القصر وكان الليل قد اقترب من نهايته
"الداخل لم تصله النار " طمأنها غافن "بينما المطبخ اصبح كله اسوداً من الدخان ويجب ان يعاد ترميمه . وباقي الغرف لا تزال سليمة وجاي يتوقع بان العمل لن يبدأ باكراً! لا تنظري الي هكذا انه يريد
ان يحافظ على طابع القصر "
"بالطبع " قال جاي من الخلف" فانا لست بربرياً كما كنت تعتقدين "
وكان وجه جاي قد اصبح كوجه غافن مليئا بأثار الدخان الاسود . مما اظهر ثنايا وجهه التي لم تلاحظا فانيسا من قبل , وعندما رأته هكذا تخيلت كيف سيكون عندما يكبر في السن فخفق قلبها بالحب ,
وتمنت ان تضمه اليها وتواسيه وتمسح اثار الدخان ببيديها عن جبينه وعن زوايا عينيه .
"اقد دعوت جاي لينام عندنا بضعة ساعات , هل انت موافقة ؟"
"بكل تأكيد " اجابته فانيسا بصوت هادئ , واخذت تهنأ نفسها .
"سأعود وارتب غرفة الضيوف ".
"نعم. واملأي البانيو ايضا , سنلحق بعد قليل ".
دخل غافن وهو يبتسم ورمى جاكيته على الارض فتطاير منها الغبار الاسود "اوه غافن !"صرخت فانيسا .
ثم رفعت بسرعة وخرجت من الطبخ ونفضتها في الخارج فتفاجأت بنظرات جاي وحيرته .
"يا لك من ربة بيت ممتازة !" قال لها ساخراً فضحك غافن
"اه نعم, فا..." ثم ادرك خطأه وتابع .
"ناديا ربة بيت عظيمة , وسيكون زوجها اسعد الرجال , كما انها تجيد الطهي "
واما دهشة واحتقار جاي تساءلت فانيسا هل فهم غافن نتيجة زله لسانه؟ انها يتكلم عن الزواج كثيراً ! بعد ان رافقت جاي الى الغرفة لم تترك له مجالا ليقبلها وعادت بسرعة الى المطبخ ووقفت امام
اخيها .
"بإمكانك ان تفخر بيومك هذا ! هل كنت بحاجة لتقدمتي وكأنني سيدة اصلح للزواج؟"
" انا اسف وقد كنت على وشك ان اناديك باسمك الحقيقي , فاضطررت لان اقول اي شيء لأخفي ارتباكي على كل حال انا كتأكد انه لم يلاحظ شيئاً"
وللحظة وشكت فانيسا ان تخبره حقيقة علاقتها مع جاي ولكنها تخلت عن هذه الفكرة بسرعة فهذا سيزيد الامور تعقيدا ً وبرغم تعبها لك تستطع النوم . خاصة وان جاي ينام بعد خطوات فقط منها , وهي
لن تجرؤ ابداً على الاقتراب منه , مع ان كل جسدها يناديه وينتظر لمساته الرائعة , وعندما نامت واخذت تحلم بعيونه الذهبية وبانها تعيش معه حباً ابدياً
عندما استيقظن كانت الشمس مرتفعة في السماء الخالية من الغيوم, انه نهار جميل , ولكن لماذا تشعر بهذا القلق ؟ قلبها ينبؤها بان شيئا مخيفا سيحصل فاتجهن الى عرفة الضيوف ووجدت بابها مفتوحاً
والسرير خالياً اين هو اذن ؟ ثم دخلت الحمام واخذت دوشاً سريعا , وارتدت ملابسها , ولاحظت اثار قبلات جاي تظهر بوضوح على عنقها فأحمر وجهه من الخجل ... مع انها تشعر بالسعادة لأنها
قضت معه عدة ساعات رائعة ولكت شعوراً بالذنب يجتاحها
دخلت الى المطبخ فوجدت على الطاولة صحناً فارغاً وقطعة خبز وكان مرتبان المربى لا يزال مفتوحاً ... لا بد ان غافن وجاي تناولا الفطور وتوجها الى القصر خاصة وان سيارة جاي ليست موجودة
في الخارج , فشعرت بخيبة امل , الم يكن بإمكانه ان يتنظر ليقول لها صباح الخير ؟ ثم هوت كتفيها , لا بد ان هذه اللطافة بعيداً جدا . وبهذه اللحظة ظهر غافن يتثاءب ولا يزال يلبس البيجامة
"كم الساعة الان؟"
"الحادية عشر والنصف "
"سأشرب القهوة , ولكن اين جاي؟"
"لست ادري , لقد استيقظت منذ قليل وكنت اعتقد انكما خرجتما معاَ"
"فانيسا , هل سمعت طرقات على الباب هذا الصباح؟"
"لا قد يكون بائع الحليب"
"هذا ممكن , لقد ظهرت صور الامس , اتريدين رؤيتها ؟"
حضرت فانيسا القهوة , وعندما عاد غافن الى المطبخ , كان فخورا بنفسه , نشر الصور على الطاولة , وكأنه يوزع اوراق اللعب . فاقتربت منه فانيسا ببطء وكانت تكره دائما ان ترى نفسها في
الصور , لأنها تشبه ناديا كثيراً مع ان الجميع يعتبرون ناديا افضل منها
"هيا , اطمئني ليست صور رديئة "قال لها مبتسما .
فنظرت بغضب ثم ما لبثت ان ارتسمت الدهشة في عينيها .
"ارأيت ما اعنيه ؟" سألها غافن بلهجة الانتصار
"لقد كنت ضحية لأوهام غير حقيقية يا اختي الصغيرة , انا موافق ان ناديا فوتو جانبك لكنها لا تستحق ذلك , انها تحب الاستعراض. ولكنك انت ... شيء مختلف . وانظري الى هذه الرشاقة وهذه
العيون !"
فتأملت فانيسا صورها وهي محتارة بين مظهرها المألوف
والغريب بنفس الوقت . بالكاد عرفت هذه الامرأة الفاتنة , ان شيئا مميزاً في حركاتها وفي وجهها يخلب الانظار
"كم من الوقت اضعنا ! لو انك تركتني اتصرف ! انك كنت دائما تعتبرين نفسك اقل من ناديا , هذا هو البرهان امامك .ان لديك مميزات اضافية لا تملكها ناديا نفسها , ان قريبتنا تحب ان تلتهم الرجال
لأنها لا تعرف سوى ان تستغلهم ثم ترميهم من جديد , وانت صورة معاكسة لها تماماً ان فمك هذا , وهذه النظرة المشوقة , تناسبان جيدا مع تناسق جسدك ...".
فاحمر وجهها وهي تسمع مديحه لأول مرة في حياتها .
"سيكون جاي مسرورا بهذه الصور اليس هذا هدير سيارته" اضاف غافن.
وضعت فانيسا يدها على قلبها وهي تشعر بخوف يمتزج مع الفرح . وكأنها كمراهقه في اول موعد غرام لها ! ولكن في اعماق نفسها لم تكن سوى مراهقة حقيقة
اسرع غافن نحو الباب . وفجأة سمعت تغبير دهشته الكبيرة فرفعت رأسها نحوه ,فوجدته مذهولا ً
"فان! اوه, يا الهي لا!".

 
 

 

عرض البوم صور ...همس القدر...   رد مع اقتباس
قديم 21-06-14, 08:50 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 234937
المشاركات: 6,950
الجنس أنثى
معدل التقييم: ...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي
نقاط التقييم: 8829

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
...همس القدر... غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ...همس القدر... المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص

 
دعوه لزيارة موضوعي

وبقلق اسرعت ووقفت بقربه امام الباب وكان ذهولها اكبر من ذهوله ورأت جاي يفتح باب سيارته وينحي امام امرأة , انها ناديا الحقيقة .
وتحولت فانيسا الى تمثال جامد . وتجمد الدم في عروقها واخذت تنفس بصعوبة , وبأقل من ثانية ضاعت احلامها وامالها وبإنقاذ علاقتها مع جاي .
اقترب منها جاي وناديا وهما يضحكان . وكان وجه ناديا مشرقا بالسعادة وهي تمسك بأصابع يدها المطلية بطلاء الاظافر يد جاي . فأحست فانيسا بانها تعيش كابوساً وهي ترى قريبتها وتتأبط ذراح حبيبها
الذي كانت تنام بقربه امس وتتمتع بقبلاته الحنونة ... واحست بانها ستفقد وعيها
"حسناً يا صغار ! ما هذه المسرحية ؟! الم تكونا تنتظراني ؟"
وكانت نظرات عينيه القاسية تخترق قلب فانيسا وتدميه .
"كنت انتظر هذا منك يا عزيزتي وكنت اعرف بانك لن تقاومي امام مثل هذه المحاولة .
فالتفتت فانيسا نحو جاي تبحث عن مساعدة وعن السماح لكنه كان ينظر الى ناديا وكأنه لا يلاحظ وجودها ابداً . فأحست بالألم يحرق قلبها وبالعجز عن التفكير .
"ناديا ! ماذا تفعلين هنا ؟" سألها غافن بحدة . فرفعت حاجبها ونظرت اليه بدلال , وكان مكياجها كالعادة بارزاً وملفتاً للنظر وكما ان ثيابها كانت على درجة كبيرة من الاناقة .
"هذا يبدو لي طبيعياً , يا عزيزي الم تقرأ الصحف ؟". ثم اخرجت ورقة من احدى الصحف كانت تضعها في حقيبة يدها ..
قرأ غافن المقال بسرعة ثم ناوله لأخته . وكان المقال يتحدث عن جاي كورتلان الرياضي الشهير . الذي وقع في غرام ناديا مارش اشهر عارضة الازياء. وهما يعيشان قصة حبهما في مدينتهم الام
كلارويل .
"وهكذا انت تتخيل مدى دهشتي! للأسف يا عزيزتي فانيسا كان عقدي الاخير قد انتهى باكرا فعدت لأرى بنفسي . كنت تعتقدين حقاً بان خدعتك ستنجح؟ يا لقلة حذرك !" قالت ناديا وهي مسرورة من
نفسها ثم نظرت الى جاي تعاتبه بدلال.
"حقا , جاي كيف استطعت ان تخطأ بيني وبين فانيسا ؟ كنت اتوقع قريبتي المسكينة قد فقدت الامل في لقاء رجل تحمل اسمه . لذلك وانتحلت شخصيتي وشهرتي كوسلية وحيدة للوصول الى هدفها
وفانيسا عانت من عدة مشاكل في هذه المجال , ومنذ في هذه المجال , ومنذ طفولتنا وكل أصدقائها الشباب يتركونها من اجلي وكنت اعرف بانها تغار مني كثيراً ولكن , ماذا استطيع ان افعل , وليس
الذنب ذنبي اذا كنت اجمل واكثر فتنة منها ".
ثم اخذت تتلاعب بالأقراط المتدلية من اذنيها واضافت
"اه, فانيسا انا اعرف بانك تسعين للتخلص من صورة العفة البشعة التي تلتصق بجدلك , ولكن كيف كنت ستخرجين من هذه المسرحية ؟ خاصو بعد ان استدرجت جاي الى سريرك , هل كنت ستتهمينه
باغتصابك كي ترغميه على الزواج منك؟".
واخذت تضحك بسخرية , بينما اصيبت فانيسا بصداع قوي في رأسها , الى متى ستتحمل هذه الاهانات ؟ الا يرى جاي ان ناديا هي الشيطان الحقيقي , لماذا لا يتكلم ؟ اقترب غافن من اخته واحاط
كتفيها بذراعه محاولا ان يحميها .
"اخرسي ايتها الشريرة . انت لا تعلمين ماذا تقولين , جاي هو الذي يظن بان فانيسا هي انت , وعندما اراد ان تتصور مع الفريق انا طلبت منها ان لا تصحح خطأه , وهي لا دعوة لها بتاتاً في هذه القصة
"
"اوه غافن انت دائما مستعد لنجدة المظلومين , ولكن اختك ليست بريئة كما تتصور , وبرايي لقد استغلت هذا الوضع قليلا , ولقد ادركت ذلك صباح هذا اليوم , وعندما فتح لي جاي الباب , لقد استقبلني
بطريقة غريبه , لكنها رائعة , وبدا لي انه مقتنع بأننا تبادلنا اكثر من مجرد قبلات بسيطة ".
اخذت فانيسا تتصور الموقف , اعتقد جاي انها فانيسا فضمها اليه , وانهال عليها بالقبل... انه شيء لا يمكنها ان تتحمله , وتركت نفسها تقع على الكرسي, ولم يكن جاي حتى الان قال اية كلمة .
فنظرت اليه متوسلة لكنه ادار ظهره ونظر الى ناديا
"ناديا .., اذا كنت مستعدة , بإمكاننا الذهاب الان ".
"جاي! ارجوك امنحني فرصة لكي اشرح لك الحقيقة !" صرخت فانيسا بيأس.
"ليس هناك داع للكلام , انا متفق تماماً مع قريبتك . لقد انحدرت الة هذا المستوى بسبب غيرتك منها , لقد انتحلت شخصيتها للوصول الى اهدافك " اجابها جاي بحقد.
"ولكنك كنت ترغب بي انا !وانا التي كنت تضمني بين ذراعيك !"
لأية درجة يدفعا عذابها ؟ للذل امام ثلاثة اشخاص ؟.
"لا , كنت ارغب بالعارضة , المرأة التي تظهر صورها على صفحات المجلات والصحف ".
تلقت فانيسا هذه الكلمات وكأنها قنبلة تفجر قلبها . وظلت صامتة تتأمله , وعيونها تذرف دموعاً حارة
"غافن سنراك لاحقا , يجب ان تنظم مشهداً جديداً غير مشهد الامس . ومع ناديا الحقيقة هذه المرة , ولقد وافقت ناديا :
وقبل ان يخرج نظر الى فانيسا المنهارة على الكرسي" اذا مان هناك شيء اخر اكرهه , هو انعدام الشرف وانت الامرأة الاكثر بعدا عن الاستقامة بين كل النساء اللواتي عرفنهن , فانيسا مارش ! الم
يكفيك انك صورة تقليدية عن قريبتها , يجب ان تشعري بالعار , بعد هذه الخدعة "
لم تسمع فانيسا صوت الباب عندما خرج جاي وناديا , ولم تدري كيف اصبحت في سريرها ولم تجد سوى غافن يحاول ايقاظها وكان يبدو لها ان العالم كله فارغ ولا معنى له . واحست بانها حبيسة في
اعماق ذاتها المعذبة , ولا تزال تتردد في اذنيها كلمات جاي الاخيرة اللاذعة





انتهى الفصل ^^

 
 

 

عرض البوم صور ...همس القدر...   رد مع اقتباس
قديم 22-06-14, 12:28 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 234937
المشاركات: 6,950
الجنس أنثى
معدل التقييم: ...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي
نقاط التقييم: 8829

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
...همس القدر... غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ...همس القدر... المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص

 
دعوه لزيارة موضوعي

ألفصل السادس:
وصف الطبيب حالتها بانها انهيار عصبي , ونصحها بالابتعاد عن مدينة كلارويل . فقرر غافن ارسالها الى اصداء لهما في اسبانيا . لم تعترض فانيسا ولم تعلق على قراره . وكانت غير
مباليه بشيء, ولا يفهم شيء من تعابير وجهها . وكأنه لا يمكن لشيء ان يؤثر فيها .
وبالفعل , كانت كل مشاعرها والأمها تتكدس في مكان خفي في كيانها ولكنها كانت تحدث جلبة وضجيجاً . لقد كتمت الأمها خوفاً من ان تفترسها . واذا تركت لها الفرصة للانطلاق لن
تستطيع التخلص منها .
استقبلها ديفيد وسو كارتغ بالترحيب . كانا يعيشان مع ولديهما في فيلا جميلة على شاطئ البحر, ورغم رغبتهما في جعل فانيسا تنسجم مع جوهما العائلي , الا انهما ظلا متحفين . وتركاها
تتمتع بالوحدة التي هي بأشد الحاجة اليها.
امضت فانيسا الايام الثلاث الاولى في الخليج الصغير البعيد عن الشاطئ الاساسي . وكان المتنزهون الذين يمرون بهذه المنطقة , يتابعون طريقهم بهدوء كل لا يزعجوا هذه الفاتنة الممددة
على الرمال .
وبين همس الامواج والصخور ,كان البحر والسماء رفيقيها الوحيدين ومع عدة محاولات حذرة , استطاعت ان تعيدي ترتيب افكارها , واسترجعت ذكرى الاسبوع الماضي كلها , وعاشت
من جديد كل دقائق ذلك الكابوس.
في البداية حاولت ان تنسى مكا فعله بها جاي وناديا , وبسرعة ادركت عدم جدوى هذا العمى الإرادي . يجب عليها ان تخرج من هذه المهزلة , وليس لديها خيار اخر سوى ان تمسك الثور "منتديات ليلاس , همس القدر"
من قرونه وتواجه الواقع.
ان الموقف كان واضحا , انها تحب جاي كورتلان , ولا بمكنها ان تتجاهل ذلك . وامامها حلان, القبول بالواقع الحزين وهذ الموقف لا تجده ايجابيا , او محاولة استعادة ما فقدته , كبرياءها
او على الاقل ما بقي منه . وبجي ان تعود الى كولارويل حيث ينتظرها بيتها وعملها في الاستديو . وهناك اصبح الكثيرون يعرفون قصتها , وهذا سبب قوي لكي تجدد شخصيتها وتتخلى عن
دور الثانية , يجب ان تسترد ثقتها بنفسها وهذه هي الطريقة الوحيدة لكي تعود الى مدينتها مرفوعة الرأس.
هذا القرار اراحها قليلاً . لوكن لا يزال عليها ان تتغلب على الالم , واحست بأن شيئا يضغط على حنجرتها ويكاد يخنقها وعادت الى الفيلا كما خرجت منها .
"انا اعرف انك تتجاوزين مرحلة صعبة " قالت لها سو في السهر ثم اضافت .
"فاذا شعرت بانك تريدين الكلام, وبإمكانك ان تعتمدي علي , انا سأحفظ على اسرارك".
وكانت فانيسا تثق بهذه المرأة اللطيفة والكريمة
"هل اخبرك غافن بقصتي؟".
"لا لقد اخبرني فقط انك تعيشين صدمة عاطفية وهو قلق جداً عليك, فان ".
"اعلاف ذلك جيداً انه يعتبر نفسه مسؤولاً عما حصل لي , يا له من مسكين"
وبعد مرور اسبوع على اقامتها عند سو . قررت ان تفتح لها قلبها وتأكدت انها ستساعدها في الخروج من سجن ذاتها , وكان ديفيد قد اصطحب الصغار الى السينما , كانت فانيسا وسو
متمددتين تحت اشعة الشمس قرب حوض السباحة .
وبدون ان تبحث عن الكلمات وبعفوية تامة , روت فانيسا مغامرتها لسو , وعندما انتهت ظلت صامتة تنتظر .

 
 

 

عرض البوم صور ...همس القدر...   رد مع اقتباس
قديم 22-06-14, 12:33 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 234937
المشاركات: 6,950
الجنس أنثى
معدل التقييم: ...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي
نقاط التقييم: 8829

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
...همس القدر... غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ...همس القدر... المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص

 
دعوه لزيارة موضوعي

"حسناً! ناديا هذه تبدو وكأنها امرأة شريرة ! لقد استغلت نقطة ضعفك وعقد نقصك بشكل شيطاني ! انا اتخيل هذا النوع من النساء. انا اولا وبعدي الطوفان . انا متأكدة من انها تغار منك"
فتحت فانيسا عينيها بدهشة
"لا بد انك تمزحين "
" لا , ابدا فبعض النساء بحاجة للخداع كي يجعلن العالم يتكيف مع ما يملكه الاخرون , وكانت تسعى الى تحطيمك خوفاً من ان تحتلي مكانها يوما ما , وانا لا انوي ان اكذب عليك ككي
اطمئنك , فبعد ما سمعته منك, جاي كورتلان هو اناني يحتقر النساء , وكأنهن وباء الطعون. وهو يفكر بإيقاع الفتيات في حبه وهو يدافع عن نفسه بتمسكه بموقف لا ارتباط , هذا يقال عندما
يخشى الانسان من العذاب , وما سأقوله لك لن يعجبك حتما. فان , ولكن لا يمكنك ان تنكري الواقع . انهم يرضخون لنا نحن النساء. ان الحب هو رباط ابدي , وبانه يضمن السعادة واذا
رزقني الله ابنة في احد الايام , سأحاول ان اريها الحياة من زاوية اخرى ".
"ان سذاجتنا هي سبب الامنا , فلا تضيعي نفسك في امال زائفة . جاي كورتلان هذا لا يرغب في توطيد علاقته مع الفتيات اللواتي يلتقي بهن . وكل ما يسعى له هو السعادة الجسدية . ولن
يسمح لنفسه بتخطي هذه الحدود, في حياته وانت جعلته يخاف , انك بحاجة للحب . اقلبي هذه الحقيقة ولو كانت صعبة يا فان . ان قريبتك تناسبه اكثر ".
لقد المها كلام سو كثيرا! ولكن فانيسا تفهم وجه نظرها , وهي في قرارة نفسها مقتنعة بهذه الرؤية .
"لا تتأملي كثيراً به , فكما ان الامل يساعد احياناً على العيش الا انه ايضا عدو لدود في احيان كثيرة . وانا لا اريدك ان تقعين فريسة للمرض " قالت لها سو وهي تشد على يدها .
في اليوم التالي اتصلت فانيسا بأخيها وكان سعيداً جداً بمكالمتها كان يعمل بشكل مرهق . ان عقده مع معمل الرياضة العالمية لم يلغى لحسن الحظ.
"اذا لم تكوني ترغبين بالعودة . بإمكانك ان ترتاحي قدر ما تشائين. فان"
"لا يمكنني الهرب الى الابد , غافن سيأتي يوم احمل فيه المواقف . وكلما كان ذلك اسرع كلما كان افضل "
لم يتكلما ابداً عن جاي وعن ناديا , مع انها كانت ترغب في سماع اخبار الرجل الذي يحرقها حبه .
قضت بعد الظهر على الشاطئ القريب من الفيلا , واخذت معها الكاميرا , واخذت تتأمل ولدين صغيرين يلعبان بالقرب منها , وبعد قليل نزل احد الوادين الى البحر , وبسرعة تبعه اخوه
الصغير الذي وقع واختفى بين الامواج , لم يكن الماء عميقًا في هذه المنطقة , ومع ذلك اسرعت فانيسا وانقذت الصغير . فاخذ يبكي وبتعلق بعنقها ز فأخذت تطمئنه فهدأ الصغير مع انه لم
يفهم لغتها.
وفجأة رأت رجلا في الثلاثينيات من عمرة يركض نحوها واخذ يكلمها بالإسبانية
فهزت رأسها واعتذرت وقالت بانها انكليزية
"اه . انكليزية ! شكرا لك اخشى ان لا تعهد الي اختي مرة ثانية بأولادها ,عندما تعلم بما حصل !" اجبابها بغتها هذه المرة .
"لقد تفاجأت بالسرعة التي حصل بها الحادث. واعتقدت بانني لن تمكن من الوصول اليه بالوقت المناسب ".
"نعم. ان هذين الشقيين اتعباني كثيراً اليوم"
وعندما رفض الصغير ان ينزل عن يديها حملته الى المكان الذي يجلس فيه , فتبعها المجهول وحمل الصغير عنها
"انا ادعي روبرتو ماندوزا , وهؤلاء اولاد اختي كارولس وفيليب, "همس القدر , منتديات ليلاس " عفواً اشعر وكأنني التقيت بك من قبل , فإن وجهك مألوف وخاصة انني وصلت مساء امس فقط"
"لا بد انك تخلط بيني وبين قريبتي ناديا مارش عارضة الازياء المشهورة , التي تنشهر صورها في المجلات , ونحن متشابهتان , في الشكل على الاقل " قالت له بهدوء .
"ان الطبيعة قادرة على الخداع بوجود فتاتين بمثل هذه الدقة! وانا لا اعتقد بان قريبتك جميلة مثلك"هل يتكلم بصدق؟ علة كل لا يهما هذا الامر , ولأول مرة في حياتها انها تشعر الان بمصالحة بينها وبين نفسها ,
وكأنها تحررت من خيال ناديا الذي حمله سنين طويلة .
ودعاها روبرتو لشرب فنجان قهوة في المقهى القريب , واخذ الولدان يلعبان بالقرب منهما , وعندما اطمئنا الى انهما يلعبان بهدوء اخذا يتحدثان بسهولة وانسجام لمدة اكثر من ساعة .
وكانت فانيسا تشعر بانها واخيرا اصبحت كاملة , امام هذا الرجل الفاتن عادت اليها ثقتها بنفسها , وزال احساسها بالنقص شيئا فشيئا وكأنها ازالت جداراً قوياً كان يقف في طريقها ,
وعندما دعاها روبرتو للعشاء لم تترد لحظة واحدة عن القبول
وخلال الأسبوع الثاني من اقامتها في اسبانيا , لم تتوقف سو عن التلميح عن روبرتو ,الذي اطلقت عليه لقب العاشق المتنهد.
انت تعرفين كيف تختارين الرجال! روبرتو ماندوزا! هو مدير شرمة عقارات كبيرة وهو عازب, ثري ومسؤول... يبدو انك معجبة به "
"نعم"
لم تكن رفقة هذا الرجل تشبه رفقتها لجاي كورتلان , انها تشبه شرب كوب من الليموناضة بهد تذوق الشمبانيا اللذيذة . ولكن فانيسا طانت سعيدة بوجوده ؟
ولك يكن يبدو انه مفرم بها , وكانت القبلات القليلة التي تبادلاها تعبراُ عن مودة واحترام ليس اكثر , وقال لها يوماً
"أنت من النساء اللواتي ينتظرن رجل حياتهن , ليقدمن له انفسهن بشكل كامل, اليس كذلك؟"
فانقبض قلبها ولكنها اجابته بهدوء.
"اخشى انك لست محقاً"
"هذا لا يمنع ان نكون اصدقاء , ان رفقتك تعجبني كثيرا , فانيسا انا احب شعورك الحساس , وتعقلك واخلاصك ايضاً , ان الرجل الذي سيحصل على حبك سيكون من اسعد الرجال! فمن
النادر ان نلتقي مثل هذه الصفات عنج امرأة واحدة . ولقد رأيت مؤخرا صور قريبتك في المجلات التي تقرأها اختي دائماً, والان وبعد ان عرفتك , اؤكد لك بانك لا تشبهيها ابداً ان لها
نظرات قاسية منحرفة , على عكس نظراتك البريئة وليس جمالها سوى قناعا يخفي وراءه قلباً متحجراً, نعم انت جميلة وناعمة , وانا اراهنك بان ناديا ستصبح بعد سنوات قليلة نبتة ذابلة ,
بينما ينتظرك انت شباب نضر ! وانا لست بارعاً في مثل هذه التحاليل , ولكن الفرق بيتكما ظاهر بوضوح".



 
 

 

عرض البوم صور ...همس القدر...   رد مع اقتباس
قديم 22-06-14, 12:34 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 234937
المشاركات: 6,950
الجنس أنثى
معدل التقييم: ...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي...همس القدر... عضو ماسي
نقاط التقييم: 8829

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
...همس القدر... غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ...همس القدر... المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص

 
دعوه لزيارة موضوعي

انتهى الفصل...
انتظروني مساءا في الفصل الساابع ^^

 
 

 

عرض البوم صور ...همس القدر...   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لعبة من يخسر يربح, بيني جوردن, رواايت عبير المكتوبة, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير الجديدة, penny jordan, rules of the game
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية