لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > عبير الاحلام > روايات عبير الاحلام المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير الاحلام المكتمله روايات عبير الاحلام المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-14, 07:23 PM   المشاركة رقم: 216
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Dec 2013
العضوية: 262486
المشاركات: 609
الجنس أنثى
معدل التقييم: ككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2282

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ككاابو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل العاشر الجزء الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي




الجزء الثالث من الفصل العاشر


تنهدت كاتي بأرتياح عميق ... أنتهت من شراء ثوب تستطيع أن ترتديه مع أسرار صوفي المكثف عليها ....رأفضه تماماً أن تذهب كاتي معها وهي بذلك المنظر المريع ......... لذأ تم أتخاذ القرار والخروج لشراء بعض الملابس ....لقد اثارت هذه الفتاه إعجاب كاتي حقاً فهي لا تتصرف كطفله ...لديها عقله يوازي عقل اي ناضج ...... وصلتا الي الشقه أخيرا.........

عندما قالت صوفي بمكر (( يمكنك استخدام الحمام الخاص بوالدي ...اعذريني لا أحب ان يستخدم اي أحد حمامي الخاص... ))

حملقت فيها كاتي بدهشه لتعود صوفي قائله (( هيا ماذا تنتظرين لم يتبقي وقد طويل وتبدأ الحفله ...))

عندها تنهدت كاتي بتعب (( خذيني اليه ..))

حركت صوفي رأسها بأيمأ لتقودها ناحيه غرفه لويسفير .... بعد ان أوصلتها الي هناك ......... تركتها ذاهبه لتحضير نفسها أيضاً ....

نظرت كاتي حولها بتمعن .....بدت لها غرفته ممزوجة بلونين تناسب طبعه الناري..... تلك الأجدره أمامها مطليه بدقه .......كا لون دم الغزال ...... تتوزع قطع الأثاث مابين اللون البني والعشبي الغامق ........

اقتربت من طاولة الزينة خاصته ....لمست بأصابعها قاروره من العطر الفاخر رفعتها لتشم رائحتها بنفس عميق .... .....همست بهدوء قائله (( مزيج مثالي من الفواكه و اللافندر و الفانليا و المسك.........يغلبه المسك ....أذن هذا ما تكون عليه يالويس .......مزيج من هذا وذاك .))

وضعت القارورة بحذر ....... لتدخل الي الحمام وتبدأ بالأستحمام .....بعد دقائق لمست بيدها سخونه المياه فكانت مناسبه لتبدأ تلك اللحظه...... خلعت ملابسها .....لترفع قدميها بهدوء وتغمسها بين الماء الدافئ ....... ارتعشت قليلا ولكنها أنزلت جسدها كاملا فقد قررت ان تسترخي لتستعد جيدا لما هو قادم .......
..............
انتهي طوبياس من جميع الاجرائات اللازمة لبدأ الاستعداد لتنفيذ العمليه .....والتي قررها طبيب لويس بأن تكون في الغد .....وقف دييغو بجانب طوبياس ....ينظر اليه بعمق والي يد طوبياس الذي يحاول إقفال طرف قميصه بهدوء ........تمتم قائلا (( هل ستأجل ما كنت تريد ان تفعله !!! ....))

توقفت يد طوبياس عن إتمام مهمتها ليحرك رأسه ناحيه دييغو دون ان ينظر اليه ليعود قائلا (( ليس بيدي اي شي اخر فلن اترك لويس يحدث له شي دون ان اقدم اليه ألمساعده ...))

ابتسم دييغو ليقول (( عجبا هل عاد بين اضلعك قلب ينبض ياتري ....لقد ظننت انك تركته هناك عندما عدنا...))
استقام طوبياس يرتدي جاكيته بدلته السوداء ليخطو بهدوء خارجا .. حين توقف عند مقدمة الباب ليلتفت نحوه قائلآ(( لو كانت مكانه ....لن يتركني أبدا ثق بذالك ..هذا هو لويس صديقنا يا دييغو ..))
ظهرت ابتسامه جليه علي شفتي دييغو ليحرك رأسه بالموافقه ......
دون أن يضيف شي أخر ....
************
وصلتا الي المكان المنشود ...... نظرت كاتي بتمعن لذلك المكان الفخم .... فكرت ......ولما لا !!!!!......أنهم أطفال الأثرياء يعتبر هذا لا شي بالنسبة لهم .....جائها صوت صوفي من الخارج مستغربآ (( ماذا تنتظرين آنسه كاتلينا .... !!!))

التفتت كاتي اليها لتقول لها مازحه (( أمي يا صوفي ...هل نسيتي !!))
ابتسمت تلك الصغيره بمكر (( بالطبع لم أنسي ...هيا أرجوك وألا تأخرنا ...))
(( هيا ))


نزلت كاتي لتمد صوفي يدها بأبتسامه رائعه ....التقطت كاتي يدها وهي تقول في نفسها (( أقسم أن هذه الفتاه تخطط لشي ما...)

كانت صوفي ترتدي قميص أبيض منقوش بالأزهار الناعمه ....وتنوره منفوشه من قماش التل الناعم .....بلون أزهار البنفسج .... وقد ساعدتها كاتي بتصفيف شعرها جيدا....بدت أميره صغيره رائعه ....... وعند دخولهم ظلت صوفي تلتفت بفارغ صبر حتي قالت لها كاتي (( عن من تبحثين...)) !!
لم تنظر اليها صوفي ظلت تبحث وهي تقول (( عن رينزو ... أين هو ياتري ...) قاطع بحثها صوت فتاه صغيره تطلق نبرات خبث وأضحه (( مرحباً صوفي ...هل أتي والدك ياتري ام ان هناك كذبه جديده ستقولينها لنا ))


التفتت كاتي تنظر لمصدر الصوت فرأت امامها طفله فائقه الجمال ذات عينان خضراء وشعر اسود فاحم تنظر الي صوفي بمكر وسخريه ........ زفرت صوفي بتملل (( لا ...ليس هناك ما اكذب بشأنه .....لم يحظر ابي كالمعتاد ...فلديه عمل أهم من ان يلاقي مجموعه من الصغار الأغبياء ....ولكني أتيت بالبديل ....)) نظرت الي عيناه كاتي لتعود قائله(( احظرت لكم ماما ... الا تكفي لهذا اليوم ...))
(( ماذا والدتك !!))

(( اجل ماما ))

تقدمت بعض من الفتيات عند سماعهم بالنبأ ........لتقول صوفي بسرعه(( ما رأيكم أليست أمي جميله ))
(( أنها جميله حقاً ....عيناه والدتك جميله ...))

أبتسمت كاتي بخجل لتقول (( مرحباً يا فتيات كيف حالكم .....ارجو ان تعذرو زوجي لويس لعدم تمكنه من الحضور ...هل تقبلن بي بدل عنه هذه المره !!!! ...))
قامت تلك الفتاه ذات العينان الخضراء وقد اغضبها حقاً ما رات من صديقاتها الفتيات...من تقبل وأضح وصريح رغم جهودها السابقه في أقناعهم أن صوفي كأذبه ....

(( هذا غريب ...لما لا تملكين مثل عيناه والدتك يا صوفي !!!! ......حتي عيناه والدك لا تشبهك ..)

سارعت كاتي بمهارة للرد عندما رأت ان صوفي التزمت الصمت قائله (( هذا لأنه صوفي أخذت مزيج من لون عيناه جديها ....ونحن سعدا ونفخر بذلك....... ياصغيرتي ...))

لم تستطع تلك الفتاه ان تكمل رفعت يديها دون مبالاة (( لا يهم ))

قالت احدي الفتيات ذوات الشعر الأحمر الجعد ....(( آنستي ارجوك اطلبي من السيد لويسفير ان يوقع لنا ...... وقولي له أن أمي معجبه به جداً .... وترتدي جميع التصميم التي يصممها ))

أبتسمت كاتي بمرح لتقول (( سأفعل ذلك بكل تأكيد ...))


تقدم منهم طفل رائع يركض بأتجاه صوفي مباشره وقد خمنت كاتي أنه من تبحث عنه صوفي .....بالنظر اليه تقسم كاتي عندما يكبر ويصبح شاب سيسرق قلوب الفتيات حتمآ وصل لتشرق علي وجهه ابتسامه رائعه قائلآ (( مرحبا ))
ردت صوفي
(( مرحبا رينزو ))
(( اعرفك علي والدتي كاتلينا ))

نظر الي كاتي بسعاده رغم أنه ركز علي عينيها الزرقاء بأستغراب ....
(( مرحبا سيدتي سعدت برؤيتك ...))

التقطت كاتي يده (( انا أيضاً أيها الوسيم ..))

أبتسم لها بخجل لينظر الي صوفي قائلا(( تبدين جميله اليوم يا صوفي ...))

عاد ينظر الي كاتي وفي عينيه الف معني (( هل تسمحين لي ان اخذها ألان هناك شي أودّ ان أريدها إياه ))
حركت كاتي رأسها بالموافقه .....التفتت صوفي تقول لها (( لن أتأخر عليك ماما ....)) تقدمت خطوتين وقد سبقها رنزو...لتعود إدراجها بسرعه قائله بكل أمتنان (( شكرًا لك ...))
ثم ذهبت بعجله حتي تلحق بذلك الفتي ....

مر الوقت وقد كانت صوفي تستمتع كثيراً برفقه صديقها و شاركتهم كاتي أيضاً ...وما جعل صوفي سعيده اكثر هو تفهم صديقها وفرحه بوجود أمها المزعومة ......وايضاً تلك الغيره التي تراها في عيناه تلك الفتاه المغروره ....
كان الاحتفال رائعه في مزرعه كبيره........ فقد وفرو كل النشاطات الرائعه للتسليه .....اقترب لرينزو من كاتي التي كان تأكل حلوي البنات اللذيذه بتلذذ .....أعطاها كاميرته الصغيره طالبآ منها ان تلتقط له صوره هو وصوفي معا في مكان أشبه ًب الإسطبل .....وبعد التقاط عده صور واقتناع صوفي انها جميله في كل صوره تأخذها لهم ....رن هاتف لويس الذي كانت تحمله كاتي معها من وقت الحادثه ..... أخرجته لتري من المتصل .....ظهر لها اسم ماكسمليان ....ردت مباشره بعد أن ابتعدت عنهم

(( آلو ...مرحباً ماكس .....نعم ....هل من جديد !!! .......متي !!! ....فجر الغد ....)) التفت تنظر الي صوفي بأرتباك ..لتعود قائله (( سأكون متواجده ...شكرًا لك....)) صمتت لثانية لتعود قائله (( ماكس أنتظر ....... أريد ان أقول لك ...لا بأس لا تهتم سأقول لك عندما أراك ..))

أقفلت الخط لتذهب بأتجاه صوفي التي كانت تنظر بهيام لصديقها .....وهو ما أزل يحاول ان يقنعها انها في تلك الصوره كانت جميله حقاً ....

توقفت كاتي تنظر اليها ......لا تعرف اي شعور قد غدي في صدرها ....انها حقاً تخاف علي هذه الفتاه .....تشعر بالقلق ...منذ ان رأتها وهي تلتفت في الدقيقه اكثر من مره ....خوفآ من اختفائها او حدوث اي مكوره لها........ تنهدت بتعب....هي حقاً سعيده ....سعيده لانها تقوم بحمايتها من أحل لويس .....رغم غرابه الموضوع ...رغم كرهها الشديد لويسفير وكل المواقف التي فعلها لها ...ها هي الان قد اعترفت لأخيه في لحظه ضعف غريبه بأنها تحبه ...وها هي الان ايضا تعتني بأبنته وكأنها أبنتها حقاً ...كم هذا غريب ...مالذي يريده قلبها !!!! من كل هذا ... وضعت يدها علي كتفها تفرك بأصابعها بتوتر ....هل ما تخطو فيه ألان هو الطريق الصحيح ام أنها تجلب علي رأسها كارثه .......أطلقت زفيرآ قلق لتقول في نفسها (( لا ...لا علي ان أتوقف قبل ان اخطو أكثر من ذلك ....يجب ان أتحدث الي أثر ...يجب ان أطلب منه عدم أخبار لويس أبدآ بما قلته له ...))


أخرجها صوت صوفي من شرودها عندما رفعت رأسها تنظر اليها بابتسامه (( أنتهت الحفله ....يمكننا أن نرحل ألان ...))

وصلتا علي الشقه ....وعند دخولهما قالت صوفي لها (( أتعلمين كاتي ....انتي تعجبينني حقاً ...وقد تصدمين إن قلت لك أنني لم أشارك احد يوم من ألايام أسراري ......أبي حقاً قد أصاب في اختيارك ...لذا يمكنك البقاء هنا ان شئتي فا انا لا أمانع مطلقا الأن ......وقد أحتاجك في المستقبل .......))

ابتسمت كاتي بحنان وقد أقرت في نفسها حقاً انها تجازف بشي ما لأجل هذه الفتاه ....تذكرت لحظتها ان ماكس طلب منها الحضور الي المستشفي فعمليه لويس وطوبياس قد قررت ان تكون فجر الغد ...لا بأس ستبقي مع هذه الفتاه طوال الليل الي بدايه ساعات الفجر وستذهب الي هناك فورا ......قاطعها صوت صوفي هذه المره أيضآ .....ما بالها هذه الفتاه تغزو عمق أفكاري لتشتتني(( كنتي تنظرين بعمق لما !!!..))
تمتمت كاتي بحيره (( عفوا لم افهم ما تقصدين ...))


ابتسمت صوفي لتتركها ذاهبه ناحيه المطبخ المكشوف بكل جمال و فخامه علي تلك الصاله الصغيره ....فتحت البراد لتأخذ منه حليب فرواله ....وضعت القشه بداخله وبدأت بالشرب حينما عادت تقول (( كنتي تنظرين إلي انا ورينزو ...بغرابه ....هل ياتري كان يتضح علي معالمي كم انا أحبه ....)

ضحكت كاتي من كلمات صوفي .....وضعت يدها علي جبهتها تفركها ....هذه الفتاه أشك الان بأنها فتاه صغيره ...تتكلم بكل ثقه وجراءه (( اعذريني اذا كنت قد فعلت ذلك حقاً ...لأن وقتها كان بالي مشتت قليلا ....ولكن قولي لي هل تحبينه حقاً !!!... أليس من المبكر قول هذا الكلام ....)

عادت صوفي تمتص بتلذذ ذلك الحليب البارد ....لترد عليها ببرود مغمور بفرح عميق (( اعلم انه من المبكر قول ذلك ...ولكن ما العمل فا انا أحب ان أقول أنني أحب هذا الفتي ....فهو سيكون ملكي في النهايه عندما اكبر انا متاكده ...))

،اقتربت منها كاتي بهدوء (( لا بأس إذا كنتي متأكده ولكن هذا العالم لا يدور كما يحلو لنا ....افترضي انك ستكبرين و تغيرت مشاعرك ناحيته ....))

وضعت صوفي مافي يدها قائله (( لا أظن ...اعرف ما يجول في قلبي فأنا كوالدي ....إذا أحببت شخصآ أحببته حقاً ....دعينا من هذا ....ما رأيك ان أريك ألان قصر العابي ....ستحبينه كثيرآ ))
أغمض كاتي عينيها ببتسامه ....هذه الفتاه تناور في كل شي بشكل جيدا (( بالطبع خذيني اليه ...))
*********************
خرجت نينا من السياره .... توقفت تنظر ناحيه ذلك المبني الشاهق فقد عادت مره اخري لزياره لويس ....وبالطبع تريد ان تكون موجوده عند دخول كل من بياس و لويس الي غرفه العمليات .......
التفت ناحيه ذلك الصوت الرجولي القادم من داخل السياره (( حبيبتي سأنتظرك هنا ... يمكنك البقاء الوقت الذي تشائين ))

ابتسمت بحنان فخلال هذه ألايام تغيرت حياتها أو أنها هي من أصرت أن تغير حياتها الي غير رجعه ......بعد تلك الحادثه ....لم تعد ترغب أن يكون أثر موجود في حياتها ....وها هي ألان قد أتخذت قرار مصيري ..... حضرت مع خطيبها الذي لم تمر ساعات علي خطبته لها .....وبموافقتها ........المتهوره أوقعت نفسها في شرك ولكن لأ بأس اذا كان هذا سيبعدها عن أثر ..لا تعرف مالذي جعلها توافق بتلك السرعه كان بأمكانها ان تطلب بعض من الوقت للتفكير علي الأقل كل ما فكرت به وقتها ان تغيض به أثر ........هذا إذا كان سوف يهتم به أصلا ...ولكن لا يهم هي تعرف أثر اكثر من غيره ....تعرف أنه يكره ان يأخذ منافس له شيئا كان ملكه ......

و توم جيكوب هو النقطه السوداء التي ستحرق بها أثر ولو قليلا ....قالت بصوت ناعم (( إذا شعرت بالضجر الحق بي ....مرحب بك في اي مكان توم ...)) أبتسم لها ذلك الوسيم ...(( اي مكان تكونين فيه يسعدني ان أكون متواجدا به ...))(( هيا ادخلي قبل ان تصابي بالبرد . ...))


أطاعته فورا ودخلت ....أستفسرت عن القسم الذي نقل له لويس ....ولم تمر دقائق حتي وصلت لذلك القسم .....كانت تعرف ان أثر لم يبرح المستشفي قط ....كانت تعلم أنها سوف تراه مره اخري ....هي مستعده هذه المره أكثر من سابقاتها .....لن تسمح له مجددا بأذيتها وليذهب حبها له الي أعماق الجحيم ... سوف تريه من نينا ألان حقاً .....
وستبدأ أنتقامها منه وبكل تأكيد لن تتواني في تعذيبه ....


أول شخص أبصرته أمامها كان دييغو وبياس الذي مازال واقف هناك ...أستغربت ألا يجب ان يكون ألان جاهزا لعمل العمليه ....ذكرت نفسها ان الوقت مازال مبكرا ألان ...وهي تعرف طبع بياس في النهايه ........ اقتربت مبتسمه حين لمحها بياس وأبتسم لها ....ضمته بسرعه قائله(( اوه بياس ....أتمني ان تخرج بخير ...أنا هنا لمساندتك ..))

أبعدها عنه بحنان قائلا(( لا تقلقي سأكون بخير ....جيد أنني رأيتك ....فا أنا أنتظر وصول ماكس وكاتلينا حتي يتسني لي رؤيتهم قبل دخولي والاستعداد لما هو قادم ...)).


خرج أثر وقتها من غرفه لويس بعد أن جلس يتكلم معه دون جدوي فلم يتحرك أبدا وكأنه في عالم أخر بعيد عن كل شي ....لذا قرر الخروج لرؤيه طوبياس .... أرتبك فورا عندما رأي نينا جالسه بالقرب من طوبياس ...وما ان رأته هي أيضاً حتي توترت ولكنها جاهدت نفسها علي الصمود ...قالت بصوت بارد (( سأدخل قليلا أريد ان أري لويس قبل العمليه )) ....

حرك طوبياس رأسه بأيمأ بينما أثر لم ينبس بأي كلمه ولم يتحرك مطلقا من مكانه .... تذكر وقتها عندما عاد الي القصر وقد كان ينظر ناحيه جناحها ....لم يكن يعرف لما عاد ولكنه كان يريد ان يقول لها شي ما وقتها ....ولكنه لم يجدها فقد صدم عندما أخبروه بأنها رحلت منذ ساعه ...رحلت هاربه مع خيبه أملها به ....وها هو ألان يراها .....مشت ناحيته توقع ان تتحدث معه فاستعد لسماع ما ستقوله ..... ولكنها خيبت ظنه حين قالت له ببرود كالثلج (( هلأ أبتعد قليلا أريد ان أدخل ...)) نظر اليها بدهشه ....نبره صوتها تغيرت ....هو يسمع ألان صوت أستعلاء واضح منها ......لا بأس يبدو انها ما زالت غاضبه ... ليتركها ألان وشأنها ...أبتعد قليلا ليفسح لها المجال ...تقدمت لتدخل وقد تعمدت أن تزفر زفيرآ يملؤه القرف... وقد نجحت في مسعاها هاهو يقطب حاجبه باستغراب واستنكار ..... دخلت لتغلق الباب خلفها وكآنه غير مرحب بأحد ان يدخل خلفها ....أرادت بشده ان تصفق بالباب ولكن لم يسعفها المكان ......


أقترب من دييغو ليجلس بجانبه علي ذلك الكرسي الفارغ .........ثم أطبق يديه علي بعضهما ينظر ناحيه باب غرفه لويس بغضب مكبوت ....

نظر كل من بياس ودييغو لبعضهما دون ان يعلقاء علي شي مما رأوه ألان فقط اكتفو بالابتسام .......




توقفت سياره ماكس عند مدخل المستشفي نزل احد حراسه ليفتح له الباب ..... خرج ليقف بهدو أجتاحت قوقعه أفكاره نسمه بارده ...لعبت بشعره المتموج .....خطي بعدها خطوتين ليتوقف عندما لمح كاتي تنزل من سياره التاكسي ....لم يسألها اين كانت بالضبط رغم خوفه عليها ولكنه وضع حراسه مخفيه تتبعها دون علمها ....وقد عرف أنها في شقه تخص لويس وهذا ما جعله مطمئن قليلا ........لذلك أصدر أمر قبل ساعات بأن لا يزعجه احد بأي موضوع حتي تتم العمليه علي خير ......فلأ يريد أن تتزاحم الأمور الأخري في عقله ....يريد أن يكون مستعدا حتي يستطيع أن يدعم لويس وبياس ..... أشر لها بيده عندما علم أنها رأته تقدمت ناحيته بأبتسامه مشرقه ....(( جيد أننا وصلنا معا )) أبتسم لها أيضاً (( جيد ...هل أصبحتي ألان بخير ....))
(( أجل والفضل بقسط الراحه الذي اخذته ...))


نظر اليها نظره عميقه أربكتها .....ثم بعدها مد يده لها كي ترافقه .....حركت رأسها بالموافقه لتمسك بيده ويدخلو سويا ......
بعد مرور ساعه .....علي تجمع الجميع .....كان الجميع يلتزم الصمت ....بأنتظار الطبيب ليخرج ويعلن توجب طوبياس للذهاب الي غرفه التخدير...... عند إذن......
************

صوت كعب حذائها ألاسود تعالي بين ممرات ذلك القسم المعقم ....... تقدمت بخطي بطيئة وثقه...... أمراء قد قاست هذه الدنياء بما فيها ....... لن تكون خائفه من تواجدها في هذا القسم الذي يلفه الموت المحتوم .......... فاحت رائحه عطرها في الإرجاء ........ مما جعل بياس يتمتم بأسمها بسخرية دون حتي ان يرفع رأسه ليراها
(( ساره ......))
تنبهت كاتي لما قاله بياس ..... لتلتفت مباشره وتصتدم عينيها بعيني تلك المراءه الواقف هناك .......نظرات ثلجية تنبأ بعواصف قادمه .....
ومكر شديد .... أنها كما قالو عنها حقاً .....مخيفه .....مخيفه جدا .......

أقتربت أكثر لتري بعينيها جميع المتواجدين .....طوبياس ....ماكس ....أثر ....نينا ....رودريغو.... لوراء ..... دييغو .... واخيرا .....كاتلينا ...
قالت بصوتها الناعم ....وكأنه همسه مفعمه بالغموض التام والسواد الحالك لا يمكن التنبأ عن مغزاها (( الجميع هنا .....العائله والأصدقاء القدامى ....آووه .... ما أسعدني لذلك ...)

نظر اليها ماكس بقرف (( أتيتي اخيراً يا ساره ...))

لم تعر اي اهتمام لما قاله ماكس ...... بل صوبت نظرها ألان .......لتتقدم مباشره ناحيه كاتي .... التي ما ان رأتها تتجه ناحيتها حتي أستقامت وقد انتابها الرعب منها .... حاول أثر التحرك ......لكن بأشاره من يد ماكس توقف في مكانه .... الكل يريد ان يري هذه اللحظه علي كل حال ..لحظه ساره وكاتلينا ... وقفت امامها مباشره نظرت بعمق وتدقيق شديد في ملامح كاتي .......للحظات أحست بأن الزمن توقف ......عندها لأحظت كاتي تراخي ملامح تلك السيده أمامها.... لتتفاجئ أكثر برؤيه مسحه من الحزن اجتاحت وبقوه عينا هذه المراه ....وأيضاً لم تستطع ان تتدارك عندما رفعت تلك السيده يديها فجئه لتحوط بها وجه كاتي لتتمتم بعدها قائله

(( ها قد عدتي إلينا كاتلينا ))

صدم الجميع من عباره ساره .......أخذ كل واحد منهم ينظر الي الاخر بحيره ......

قال ماكس هامسآ (( مالذي تفعله هذه المراءه ...!!))
رفع بياس رأسه بحيره تحرق نظراته ظهر خالته ....بينما تقدم أثر ليقف بجانب كاتي .....يريدها ان تعلم انه بجانبها وسيكون مسروراً لو اغضب ساره ذلك ......ولكن مارأه حين وقف بجانب كاتي في عيناء خالته ادهشه حقاً ....حنان ....لا لا هذه ليست نظره حنان بل عطف .....لا بل حب ..... هل اصبح يهذي الان ....هل أمتهنت ساره التمثيل اثناء غيابها ....لو حقاً فعلت ذلك فستكون قد تفوقت عليه في هذا المجال ......
شعرت ساره بموجات متزعزعه حولها هي تعرف مما .....ولكنها لم تتوقع ان يتقبلو كاتي بهذه السرعه ....ها هم امامها يقفون علي أتم الاستعداد لمساعدتها ...... خرج الطبيب مقاطعآ ماكان يحدث بصمت ... قائلا (( هل انت جاهز سيد بياس ....)
التفت اليه بياس ينظر اليه بعد اقل من ثانيه أومأ برأسه موافقا ......وقف ليتجه خلف تلك الممرضه ...ولكنه توقف قبل ان يغادر ليتجه ناحيه كاتي دون ان يهتم لقرب ساره منها ......وقف امامها مباشر يفصل بينها وبين ساره دون اهتمام قائلا لها (( أعدك سأعود .....سوف أعود ...)) مد يده ليمسك خدها ولم تكن حركته تختلف كثيراً عن حركه ساره قبل قليل ......عاد كل من أثر وماكس ونينا تتجدد دهشتهم .....قالت كاتي بخوف وارتباك في نفسها .....مالذي يحدث هنا بحق الجحيم ...



أراد ان يقول لها شي اخر ولكن استوقفه صوت تلك الممرضه (( سيد طوبياس .... ته)) أشر لها بيده حتي لا تكمل عبارتها ....والتف ليلحق بها مباشره بعد ان مر بجانب ماكس ليحرك له رأسه بأيمأ.....ليردها له ماكس بالمثل وكأنها حركه سريه بينهما فقط ......كل منهما يفهم الأخر .....




تنهدت نينا بتعب .......واعتذرت من ساره التي ظلت تتكلم معها خلال الساعه التي مضت متجاهله كاتي تماماً وكأنها لم تفعل شي ابدا معها منذ فتره ....استأذنت منها حتي تذهب لجلب بعض القهوه .........


وعندما ذهبت لتخرج من ذلك القسم متجهه ناحيه الكفتيريا ....... جعل أثر يستغل انشغال الجميع ليلحق بها .....
وصل الي الكفتيريا ليبدأ بالبحث عنها ....عندها وجدها هناك تمازح احد العاملين الذي علي مايبدو طلب منها ان يأخذ معها صوره خاصه .......بعدها أمسكت كوب القهوه لتمشي خارجه ......توقفت مباشرا عندما رأته يقف امامها .....
لم تعلم لما فتحت فمها لتطلق في وجهه زفير متأفف .....وهذا ما جعله يصدم هذه المره أيضا ولكنه قال لها بصوت بارد حين استوقفها بيده حتي لا تمر من جانبه (( يجب ان نتحدث ...))

( ليس هناك ما نتحدث عنه أثر ..))

( بل يوجد )

( لا لا يوجد ابتعد )


دفعته ليبتعد عنها........ ولكنه أمسك بذراعها ليجعلها تلتفت اليه (( مالذي أصابك اريد ان نتحدث فقط ..))

قالت له صارخه (( هل أنت أصم ....أخرق ....ام أحمق ....قلت ليس بيننا شي نتحدث عنه ...واترك يدي والا جلبت لك الأمن ....))

دهش هو حقاً دهش .....هل التي امامه هي نينا ....نينا الطيفه والرقيقه....ذات صوت ناعم أشبه بعواء قطه ...تصرخ فيه الان وتنظر اليه بقرف عارم .....سقطت عينه علي يدها حينما رأي شي يلمع كنور الشمس ....عاد يمسك بيدها من جديد (( ماهذا ...))

ضحكت باستهزاء هذه المره (( وكأنك لا تعلم ...بالعاده هذه الأصبع بالتحديد اذا وضع بها خاتم ....ياتري ماذا سيكون غير...) قاطعها بحزم وقد توتر جسده وتجمدت ملامحه (( متي حدث هذا ....)) عادت تضحك بمكر لتقول له (( بل أحزر مع من ...))
سحبت يدها بقوه لترفع رأسها أكثر قائله (( من هذه اللحظه أرجو ان تلتزم حدودك معي .....وايضاً لم يعد يسمح لك بمناداتي نينا هكذا ....بل يجب عليك ان تناديني سموك ....سمو الأميره نينا ...)) ابتسمت بوهن لتتركه وتذهب عندما شعرت بالسرور لرؤيتها ملامح وجهه ألان ........ ولكنها توقفت لتقول اخيرا ....(( وايضاً لا يسمح لك بالاقتراب مني مجدد فقد أزلت اسمك من قائمه المسموحين لهم بالاقتراب من أميره مثلي ....تجنب ذلك وإلا سأوجه لك تهمه لن تعرفها بحياتك ....الي اللقاء ))


رحلت لتتركه واقفآ فاغرا فمه بدهشه يطلق في كل مره زفير استنكار وتعجب .....

ولكن لم تمر دقائق من عودته الي القسم بعد أن قرر ان يعود لأحقا بها .... الا كانت صدمته الأن اكبر بكثير من سابقتها ......

هناك وبين الجميع تقف أمامه .....يحتضنها صدر رجل يعرفه جيدا بحنان مبالغ به ...........

ضغط علي قبضه يده حتي أبيضت أصابعه .....
هل تمزح ....لأبد أنها تمزح....هل هكذا تريد أن تنتقم منه ... حسنا فليذهب التعقل الي الجحيم ....مافعله سابقآ سيفعله حاليا ....سيريها وإمام عينها كيف سيكون خطيبها الأحمق تحت قدميه .....

تقدم بسرعه ناحيتها ودون ان يعطي أي احد فرصه لينتبه له .....أمسك بها بقوه لينتزعها من بين أحضان توم ...مما جعلها تصرخ متألمه من قبضه يده ......التفتت تنظر خلفها لتري وجه أثر وقد تشبع بالغضب ....وياللغرابه لم تصدم فهي توقعت ذلك منه علي كل حال ......فهذأ ما أعتادته منه.... سحبها بقوه قائلا(( هل هذا هو أذن خطيبك المزعوم ....)) أمسك بها توم ليسحبها اليه قائلا (( أترك يدها وفي الحال ...))
صرخ أثر (( وأن لم أفعل ...))

مد توم يده ليمسك بياقه أثر فما كان من هذا ألاخير إلا ان فعل اللشي نفسه ..... تقدم ماكس فورا ليفض النزاع قائلآ(( هل جننتما أنسيتم أين نحن ألان ))....أما ساره فقد كانت مستمتعه اكثر من البقيه الذين ظلو مدهوشين دون أن يتدخلو ....قال ماكس بحزم(( اتركه أثر وفي الحال ...)
صرخ أثر بغيض (( ابتعد عني ماكس ))
أقتربت نينا تقول بحقد وأضح (( أترك خطيبي أثر وشأنه وإلا أستدعيت حراسي))

نظر اليها بسخرية (( أفعلي أن شئتي لا يهمني ....أريد فقط أن أريك كيف أن أختياراتك دائماً سيئه ....))

وقبل أن يتسني لتوم الرد والدفاع عن نفسه من سخريه أثر المبطنة ....لمح تلك اليد التي لم ينتبه لها أثر ترتفع لتسدد صفعه قويه علي خد أثر..... جاعله من بشرته تتوهج محمره فورا .......وتلأحقها أنفاس لأهثه بقهر وألم (( أنت محق .......دومآ كنت مخطئه في أختياراتي....ولكن هذه المره أؤكد لك ستكون العكس تماماً ))

تراخت يد أثر حين خرجت أحدي الممرضات ترتجي الجميع بالتزام الهدوء أو الخروج من المكان ....أبتعدت بعدها نينا قائلا بتوسل هامس (( توم خذني من هنا .....ارجوك ))

وبعد دقيقه رحلت من أمامه دون أن ينطق بحرف واحد .....

حدث نفسه بألم ....الي أي المراحل أوصلتك لكرهي نينا .....

تحركت قدميه للحاق بها ...فمازال مصرا ان يفعل شي ....ولكن استوقفته يد ماكس حين قال له (( أثر ارجوك ليس الأن ....اتركها بحالها ...))
نظر كل منهما الي ألاخر بصمت ليعود هذا الأخير إدراجه ضاغط علي فكيه يكاد يحطمهما غيضآ....










وضع طوبياس رأسه علي ذلك السرير أستعداد لوضع أنبوب التخدير حينما فتح الباب ليدخل بعض من الممرضين سرير لويس ويضعونه بجانبه ....نظر الي قريبه بحنان .....لم يفكر في يوم انه سيكون المنقذ للويس....تمعن في ملامحه الهادئة ....يبدو له في مكان بعيد عنه جدا .....مكان يستريح به حقاً ويشعر بالسعادة .....أراد ان يشعر بالأطمئنان هو الأخر فأخذ يدندن أول كلمات لموسيقي تعجبه خطرت علي بأله لفرقه شهيره تسمي ب - red - وكان أسم تلك ألاغنيه التي بدأ بغنائها متجاهلا الجميع حوله - not alone ....

ابتسمت أحدي الممرضات لتنظر الي صديقتها غامزه بعينها لتشاركها الإعجاب بصوت هذا الأمير الوسيم .....

بدأ بغناء اول مقطع يعشقه ويعشق لحنه ....وقد تمني من أعماق قلبه أن يري فيها ماريا أو علي ألاقل أن يشتم رأحتها....غدي في قلبه الحزن فا غني بعمق وأحاسيس جميله ....

Slowly fading away
You're lost and so afraid
Where is the hope in a world so cold?
Looking for a distant light
Someone who could save a life
You're living in fear that no one will hear your cries
Can you save me now?

I am with you
I will carry you through it all
I won't leave you, I will catch you
When you feel like letting go
'Cause you're not, you're not alone

خف صوته بهدوء وكأنه دخل في حاله أستكنان ......عندها وضعت الممرضه أنبوب التخدير علي أنفه...... لترفرف بعد ثواني عيناه وتنسدل بعد لحظات لتنغلق وتخفي لون عينيه الزرقاء .....همست أحدي الممرضات الي صديقتها التي بدأت بتطهير يديها .....(( هل تذكرين تلك الخاطره التي قلتي لي مره عنها اعيديها لي رجاء ....)) قطبت تلك جبينها بتسأول (( أي واحده تقصدين .....)) عبست صديقتها لتقول لها (( تلك التي قلتيها لي أثناء استرحتنا ألاسبوع الماضي ))
همست الأخري قائله (( اوه تقصدين قصيده أميري المنتظر ...) ابتسمت تلك بسعاده قائله (( هي بعينها هيا قوليها لي الان ....)
قطبت الأخري مره اخري جبينها مستغربه لتقول (( مابالك لما تريدين ان تسمعيها الأن ...)) زفرت تلك قائله بنفاذ صبر (( سأخبرك حالما تنتهين...هيا قوليها لي قبل ان يأتي الدكتور ....))
ضحكت تلك تهدئ من انفعال صديقتها الغريب (( حسنآ ...حسنآ.. سأقولها ...احم .....أمممم....

أَأميرُ أنت أحكمت حِصارك على قُلوبنا ؟
أم إنه أمر مُسلمٌ بهِ في حضرِتكَ !
فـَ ياصاحب السُّلطة امنحنّي ولو لفتة ..
فـَ تعب جفوني أنتَ من أطرفته ..
يا مالك العينان الزّرقاء ..
حُبك يروي أكثر من الماء ..
فاروي ظمأي المُشتاق ..
وارحني بين يداكَ ..
يا أمير الاسم والمعني ,,
هل من قريب شئ يجمعُنا ؟!

إهداء من مزيج الأرواح .....

تنهدت تلك الممرضه بهيام قائله(( أتعلمين أن خاطرتك هذه تليق
بهذا الرجل هناك ....أنها تصفه من كل جانب ...هل سمعتي كيف كان صوته رائع يهمس بألحان جميله ...وكآنه شخص مستلقي علي شاطئ هادئ وليس شخص سيشق له جانبه لأقتلاع جزء منه بعد قليل .......كم هو رائع لا يهاب شي اريد حقاً رجل مثله ....))
ضحكت صاحبه الخاطره برقه قائله(( فعلا معك حق لقد سرق قلبي بصوته انه...)) قاطعهما دخول الدكتور لحظتها

حين قال ....بعد ان أرتدي لباسه وكمامته...((هل كل شي جاهز....))

بصوت واحد (( مستعدين لأوامرك دكتور ...))

نظر لكل منهما..... شابين في عمر الزهور ....مستلقيان امامه ....غائبين عن الوعي .....تأملهما قليلا ليقول بعدها (( لنبدأ))


مره ثلاث ساعات منذ ان بدأت العمليه وليس هناك اي خبر عن لويس وبياس ..... تنهدت كاتي بخوف لتقول لماكس هامسه (( أليس من المفترض ان تكون العمليه مدتها 3 ساعات لقد تعدت الوقت المحدد لها ...)

ابتسم لها ماكس محاولا ان يشرح لها ((اجل بالطبع ولكن أظن ان العمليه ستأخذ ساعه اخري ....فهذا الجراح دقيق جدا ... لا تقلقي انهم في أيدي أمينه وتحت رعاية الرب ....))

ابتسمت له فكلمات ماكس تخرج من فمه كالبلسم الشافي لكل التسأولات.....اقتربت ساره منهما وقد بدأ أنها منهكه ألان من كثره الجلوس ....((ماكس اريد ان أتحدث اليك ...))

لم ينظر اليها اكتفي بتكتيف يديه قائلا (( ليس ألان عمتي ساره ....))

ابتسمت بمكر قائله(( بالطبع ليس الأن أردت فقط ان أقول لك بأنني حجزت غرفه هنا لكي استريح فكما تعلم انا مصابه بالسكر ولا احتمل التعب ....ولكن أردت ان أخبرك حالما يستيقض كل من بياس ولويس ...هناك شي بخصوص كاتي عليكم جميعا معرفته ... وصدقني سوف يدهشك هذا حقاً...)) التفت اليها ماكس ينظر بحيره ((الي ما ترمين!!))

ضحكت لتفرج يديها بتعجب ((لا تستعجل ياعزيزي انتظر ...اريد ان اري وجه كل منكم حين يعرف بما سا أقوله لكم ...الي إلقاء ياصغيري ))

نظرت الي كاتي لتزداد ابتسامتها دون أن تنطق بشي .... ........ لتذهب مباشره خارجه عبر ذلك الممر ولعنات أثر تتقاذف عليها ......لحق بها حارسها الشخصي ...ليختفيا بعد ذلك .....تمتم أثر بغيض(( حتي أنها لم تنتظر الي ان تنتهي العمليه وتطمئن عليهما....سحقا لها ))
*******************


صوت أمواج البحر تهدر بأنتظام علي مسامعه ........ بدأت الشمس بالغروب...... تلك الخطوط الحمراء تملاء السماء......مشي حافي القدمين يرتدي بنطال أبيض أنحني ليلملم أطرافه بنطاله حتي لا يغرق بالماء ....ينظر بهيام الي ذلك المنظر الساحر...... الشمس تغرق بوسط المياه .....تنهد براحه بال ليهمس...
الغروب ذلك المشهد الساحر والمحبوب الي النفس دومآ يكون الغروب مشهد محزن لدينا بينما يضل مكتسبا سحره الأخاذ .....وأجمل الغروب حينما يلتقي فيه حبيبان....

التفت لينظر امامه رأها هناك تقف تنظر أيضاً الي البحر متسأله .....كيف له ان يبتلع بكل سهوله تلك الشمس الحارقه ....أتاها ندأ داخلي جعلها تلتفت ناحيته وقد اخذت نسمات الهواء دورها في ذلك المشهد لتتلاعب بشعرها المتموج امامه ابتسم لها لتبادله الابتسامه بحنان مفرط ......نظر حولها ليري انها محاطه بالكثير والكثير من الشموع المضيئة ......ها هي تقوم بسحرها عليه من جديد كيف لها ان تطلب منه ان يتركها ....هو مستعد ان يبقي هنا محصورا من أجلها.....أقترب منها مبتسمآ (( ماذا الأن !!! ....مالذي تكيدينه لي خلف هذه الابتسامه .....))


ابتسمت له بحنان حزين .....لتقترب منه وترتمي في أحضانه (( أحبك ....أحبك كثير لويس ثق بذلك ...)) عاد يبتسم بسعاده ليبعدها عنه ويحوط وجهها بيديه محاولا ان يهدي من حزنها المفاجئ (( حبيبتي انا أثق بحبك لي ....انتي لا تعلمين كم انا سعيد بوجودي هنا .....وانتي بقربي ....مستعد ان أتخلي عن كل شي ......في سبيل ان بقي معا كاتي .....))
تساقطت دموعها حينما نظرت له بحسره (( أنت لا تفهم....)) أدمعت عينيها وأخذت تشهق بوجع وحسره .....كيف لها ان تفهمه انه سيرحل الأن ويتركها .....كيف لها ان تقول له أنه موجود في عالم ليس حقيقي.......كيف لها ان تفهمه أنها مجرد شي من تخيلاته......هي لا تريده ان يذهب..... اه كم تتمني ان يبقي عالق هنا الي الأبد معها .....فقد عاشا قصه حب ملتهبه.....شي لا يمكن وصفه ......ولكن هاهو الأن يحصل ما كانت تخاف منه هي ....وينكره هو .....ذلك الضوء القادم ببطء من ناحيه شمس الغروب .....ينبئه عن انتهاء الوقت هنا وحان وقت العوده .....أتاها صوته ليخرجها من شرودها الحزين (( كاتي ياحبيبتي ...أرجوك كم مره علي ان أقول لك انني لا أحب رؤيتك تبكين ....هذا يؤلم قلبي حقاً .....يفقدني القدره عن التنفس.....ارجوك لا بل اتوسل اليك...أهدئي...وابعدي عنك كل تلك الأوهام .....))

ابتعدت عنه بائسة .....مازال لا يفهم ....أشرت بيدها ناحيه ذلك الشفق المضيئ....قائله بحزن(( لويسفير .....أنظر الي هناك وقل لي مامعني هذا .....))

نظر ناحيه المكان الذي تؤشر له بيدها قاطبآ جبينه .....دون ان يعرف سبب حزنها المفاجئ والشديد هذا قال بارتباك(( هذا شفق ....ليس بالشي الجديد.....))
أنزلت يدها بكسل وخيبه هو حقاً لا يعرف ماهذا..... رغم أنهم في خياله هو ولكنه حقاً لا يعرف أنه حان وقت ذهابه ....اقتربت منه لتمسك بيديه هي تعرف انه لم يعد هناك وقت عليها ان تخبره (( لويس ارجوك افهم كل كلمه سأقولها لك الان....انت ستعود الي هناك الأن وفي أيت لحظه ....))

تجهم وجهه وتحركت عضلة فكه .....الي متي ستظل تكرر عليه هذا هو لا يريد العوده الي هناك هو سعيد هنا رغم انه اخفي إحساسه عنها بأن هناك شي ما يربطه بذلك المكان ولكنه لا يتذكر ماهو !!!...(( كاتي ارجوك كم مره علينا ان نناقش هذا الموضوع انا أقول لك))) .....قبل ان يكمل .....ازداد ذلك الضوء بالتوهج حولهم فاختفت كاتي من امامه فجئه لمده ثانيتين لتعود بعد ذلك عندما عاد ذلك الضوء إدراجه ......تنفس بصعوبه ......قائلا بتوتر (( كاتي ....مالذي يحدث لقد اختفيتي فجئه من امامي لم اشعر بيدك لمده ثانيه بين يدي ...... هل هو بسبب ذلك الشفق !!!))

تساقطت امامه دموعها بغزارة .....هنا علم انها لا تمزح ....لا تهذي.....اقترب منها ليضمها بقوه قائلا (( لن أتركك ....قلت انني لن أتركك ..))
قالت بحسره (( ليس الأمر بيدك لويس ....انت يجب ان تعود .....))
(( لا ...لا...))

قاطعته قائله(( بل يجب ان تعود هذا كان مقدرا منذ ان رأيتني هنا.......أريد ان أخبرك انني سأكون هناك ....عليك فقط ان تجعلني أدرك .....))

ابتعد عنها صارخ ((تلك ليست انتي تلك التي هناك ليست انتي كاتلينا ))
اقتربت منه متوسله (( بل هي انا ....هي انا ولكن مازلت اجهل هناك ....مازلت اجهل مالذي حصل بيننا هنا ....عليك فقط ان تعود لتجعلني أدرك انني ملك لك ....وإنني احبك بجنون ....)) عاد ذلك الضوء المخيف بالنسبه لكاتي بالتوهج لتختفي من جديد ....صرخ لويس بصوت عالي يناديها ....لتعود الصوره امامه من جديد ولكن بقسوه تحولت السماء الي اللون الرمادي والكحلي....بدأ ذلك الشاطئ الذي كان ساحراً قبل قليل بالثوران والهيجان امامه ...انطفأت تلك الشموع .......

بحث عنها ليجدها جالسه كالأطفال خائفه حزينه ...ناداها بصوت أعلي ....حتي رفعت رأسها لتراه ....وقفت تركض بسرعه ناحيته ......لترتمي في حضنه وتضمه بقوه .....أبعدت رأسها عنه بسرعه قائله تحاول ان توصل له ماتريده منه حقاً قبل ان يعود ذلك الضوء ويأخذه الي الأبد ....(( لويس ....لويس.....ظننته أخذك قبل ان أقول لك ما اريد حقاً....... ... ))
((كاتي حبيبتي))

قالت له بتوسل (( ارجوك أسمعني لم يتبقي وقت كثير ......أغمضت عينيها بقوه لتنسكب تلك الدموع من جديد تحرق لها وجهها مما جعل عيناه لويس تتحجر لتتجمع بعدها قطرات من الدموع ....لقد علم الأن ....علم ان كاتي التي تخصه سيذهب ويتركها هنا وحيده الي الابد .....احس بلسعات في صدره تحرقه ....ألم يجتاحه.....يقتله....يعذبه......أتاه صوتها كنسمه حاره تودعه بحزن قائله(( أحبك .....احبك كثيرا .....لن أنساك ابدا.....عدني فقط ان تعود الي هناك وتبذل كل جهودك لجعلي أحبك....صدقني سأشعر بك .....فقد عدني بأن لا تتركني ابدا ....))

عاد ذلك الضوء يتقدم ببطء ناحيتهم فا سارعت تصرخ ممسكه بيده بقوه تنظر اليه لتشبع عينها منه لآخر مره ((عدني لويس ....لويس .....))

تساقطت دموعه بحراره وقد عرف ان لحظه النهايه قد حانت أمسك بها قربها اليه بسرعه .....لثم شفتيها بشفتيه بقوه تذوقها لأخر مره هنا .......ابتعد عنها واكتفي بكلمتين ((( أحبك يا عشقي الأزلي ......واعدك.... أعدك بحبنا أنني سأجعلك تحبينني ))
تساقطت دموعه كحبات الألماس أمامها ....ليقترب منهما بريق ذلك الضوء للمره الاخيره أمسك بها وأحتضنها ....ومازالت عينيه تسكب حبات الألماس الحزينة ......شهق لويس شهق عده شهقات بحزن ....حاول ان يكتمها فلم يستطع .....فذلك الحزن أشتد داخل قلبه ليفتك به ......... أشتد الضوء حتي أنار كل شي من حولهما ....ليختفي كل شي .
*******************




أنتهت العمليه ........ومر يومين ......أستيقض. فيها طوبياس .....بينما لويس بقي علي حاله مما حير الأطباء قليلا ولكنهم انتظرو حتي يقرروا متي يتم إيقاضه بطريقتهم الطبيه...ولكن قبل ذلك سيتم فحصه من جديد .للتأكد بأن كل شي سليم ....
أصر ماكس علي ان يضعوهما في غرفه واحده ....كان سرير طوبياس يحتل المكان القريب من النافذه .....يشعر بالألم بين الفنيه والأخري ....أصر علي النهوض لعده مرات رغم منعه الا للضروره .... وفي صباح اليوم الثالث اشرقت الشمس ....ليتسلل الضوء بكل هدوء ليشق وجه طوبياس ذاهب بأتجاه لويس
.....رفرفت رموش عيناه لتنفتح ببطء شديد ....اطلق تنهيده مفعمه بالتعب .......رفع يده الموصله بالاسلاك ليمسح وجهه بتعب ...حركه راسه ناحيه لويس النائم بهدوء ....تمتم قائلا(( صباح الخير ...ياصديقي...ألم تستيقض الي ألان ..)) استدار ينظر الي سقف تلك الغرفه ليعود وينظر الي لويس مره اخري ....هو حقاً الان يشعر بالتعب والألم معا ......أخذ شهيق ليزفره بهدوء ....لو انه فقط يتمكن من النهوض دون ان يشعر با الالم .....ركز بصره الفيروزي الازرق علي وجه لويس أكثر ظل ينظر اليه بشرود ........الي أن لمح سائل شفاف يخرج من عينا أبن خالته ....تدحرجت دمعه حاره من طرف عين لويس لتسقط علي وسادته البيضاء لتعود أخري وتلحق بها .....

نهض بياس يجلس بهدوء متحمل ألالم الذي يشعر به وهو ينظر بأستغراب وحيره ناحيه لويس ....همس بحزن(( هل قامو باستبدال قلبي لك بدل من كليتي ام ماذا !!!! سحب تلك الإبر من يده بهدوء ليلقي بها ....دفع قدميه اولا لتنزل من علي السرير ....ومازال الالم يتضاعف ولكنه تحامل علي نفسه ........وقف ببطء ووضعه يده علي جنبه......... اقترب منه ليقف بجانب رأسه عاد ذلك السائل الشفاف يخرج من عيناه لويس .....رفع يده ليضعها علي رأسه يمسد شعره بحنان هامسآ(( انت بخير الأن .....لما هذه الدموع الحزينة ....مالذي يحزنك !!!.........أعدك عندما تستيقض ستجد السعاده حتمآ......))

ما أن انتهي بياس من كلمته حتي رفرفت رموش لويس قليلا ......لتنفتح عيناه ببطء ......غشتها قوه الضوء .....اطلق ونه خفيفة بألم عميق .... لم يستطع ان يتحرك فعاد ليغمض عينيه ولم يشعر بوجود بياس بجانبه ... مد بياس يده ليضرب علي جرس الاستدعاء وعند دخول الممرضه دهشت لوقوف بياس بلباس المستشفي ......وقد كان منظره جميل في كل أحواله .......قاطع تأملها الذيذ عليه قائلا (( استدعي الطبيب فورا ))




خضع كل من طوبياس ولويسفير .......لإشراف طبى وجراحى مكثف بعد العملية لضبط نسبة السوائل والأملاح وأدوية المناعة فى الدم ...... بقياء في المستشفى من أسبوع الى أسبوعين وبعد خروجهم ظلو تحت إشراف أطباء زراعة الكلى المستمرة......

عندها طفح الكيل مع لويس ....لم يراها منذ ان أستيقض ....لم يراها .....

يريد ان يراها لم يعد يحتمل .....هو متلهف لأخذها بين أحضانه من جديد.......الي أين اخذتها ساره .....لما تركت أبنته في حمي ماكس وذهبت مع ساره ..... !!!!!!!

انتهي .....


لمحات من الفصل القادم

خلعت الرداء لتقفز مباشره ......وتقبل بذلك التحدي القائم بينهما .....
غاصت قليلا داخل الماء لتطفو من جديد ...... شهقت عده شهقات تمسح الماء البارد عن وجهها وتقول بسعاده غامره(( المياه بارده .....المياه بارده ))

تعالت ضحكاته الرقيقه في الإرجاء مما جعل بعض الماره وبالأخص الفتيات يتوقفن للنظر اليه .....هو صاحب الدماء البارده ألأمير الساحر ......اقترب في غفله منها ....ليمسك برأسها ويدفعها الي الأسفل مره اخري .....لتغوص مره اخري .....فقرر ان يندفع هو الاخر الي الأسفل معها ....لأول مره حقاً يشعر بالسعادة .....هذه الفتاه حقاً تشعره بالسعادة .... ......أشر لها بيده يرمز لها عن أسفه .....ابتسمت له لتدفعه عنها ....صعدا معا .......

عندها آخذا يلهثان بسعاده ....قال لها بمكر (( أنتي جيده في تقبل التحديات ...)) ضحكت لتقول له (( جربني مره اخري وستري ....)).....عاد ضحك بسعاده ..... هي جميله جميله حقاً وتستحق الافضل تستحق السعاده والحب الحقيقي .......في غمره تفكيره فيها .......

لمح خلفها من بعيد لويسفير قادم واضع يديه في جيوب بنطاله .......يبدو شارد الذهن .... يفكر في شي عميق يؤرقه .........يمشي بهدوء يتجه نحوهم .....وعندما تأكد هذا الأخير أنه أبصرهم.....وتأكد من هويتهم ......لم ينتظر أكثر..... سيفعلها الأن هذه فرصته .......

علي غفله من كاتي التي كانت تنظر اليه ببراءه دون أن تشعر بمن يقف خلفهم ......اقترب منها ليجذبها فورا ......أطبق شفتيه بقوه علي شفتيها الرقيقه ....بقبله أشبه ًب الحميميه ..... مما جعل لويس يخرج يديه من جيوب بنطاله يحملق فيهما بدهشه وغضب بدأ يتضح علي معالم وجه ينبأ بمشاكل جديده ستقع علي رأس كل من طوبياس وكاتلينا ......

انتهي

 
 

 

عرض البوم صور ككاابو   رد مع اقتباس
قديم 03-09-14, 08:45 PM   المشاركة رقم: 217
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242061
المشاركات: 65
الجنس أنثى
معدل التقييم: fatima2011 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fatima2011 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل العاشر الجزء الثاني

 

لاااااااااااا حرام عليكي ياكابو كمليها بليز ايه اللي حصل مع كاتي وايه السر اللي ساره مخبياه لا نزلي الجزء الجدييييييييد ياكابو بسرعه

 
 

 

عرض البوم صور fatima2011   رد مع اقتباس
قديم 03-09-14, 09:05 PM   المشاركة رقم: 218
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Dec 2013
العضوية: 262486
المشاركات: 609
الجنس أنثى
معدل التقييم: ككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2282

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ككاابو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل العاشر الجزء الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

من عيوني ياقلبي انتي وألف شكر لك علي متابعتك الرقيقه لي

 
 

 

عرض البوم صور ككاابو   رد مع اقتباس
قديم 04-09-14, 12:22 AM   المشاركة رقم: 219
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255722
المشاركات: 82
الجنس ذكر
معدل التقييم: سمر1 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 99

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سمر1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل العاشر الجزء الثالث

 

رواية رائعة

 
 

 

عرض البوم صور سمر1   رد مع اقتباس
قديم 04-09-14, 02:04 AM   المشاركة رقم: 220
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 267708
المشاركات: 36
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير اليمن عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير اليمن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل العاشر الجزء الثالث

 

روعه كل فصل مشوق اكتر
من الي قبل شكرا شكرا
ورجاء نزلي الجزء الجديد
بسرعه

 
 

 

عرض البوم صور عبير اليمن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدوخة, القدم, اعلان, روايه, ،،ذيل, ،،بقلم, كاتو
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير الاحلام المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:13 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية