لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > عبير الاحلام > روايات عبير الاحلام المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير الاحلام المكتمله روايات عبير الاحلام المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-08-14, 03:24 AM   المشاركة رقم: 171
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256621
المشاركات: 1,426
الجنس أنثى
معدل التقييم: shahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 923

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
shahoda غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الاول

 

عاشت ايدك كابو روعه الجزء شوكت راح تنزلين الجزء الثاني اريد اعرف شراح يصير بلويس

 
 

 

عرض البوم صور shahoda   رد مع اقتباس
قديم 11-08-14, 07:12 AM   المشاركة رقم: 172
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Dec 2013
العضوية: 262486
المشاركات: 609
الجنس أنثى
معدل التقييم: ككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2282

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ككاابو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الاول

 
دعوه لزيارة موضوعي







الفصل التاسع الجزء الرابع



مرت دقائق ومازال كل من كاتي ولويس في احضان بعضهما .......اخذ يبعد خصلات شعرها اكثر ومازالت شفتيه تلتهم شفتيها بعذوبة ورقه ......اخذ يقبلها في وجنتيها....لتنزلق شفتيه كالحرير ب اتجاه أذنها....... ليهمس لها بكلماته الذيذه

(( رقيقه ...هل تعلمين انك رقيقه .....انتي فراشتي البيضاء ..))

عاد يقبل جفني عينيها ...



أصدرت صوت حميمي جراء قبلاته الساخنة لها ....فما كان لصوتها العذب الا زياده في أثارته


مما جعله يبتعد عنها فجئه ليستقيم حاملا ايها بين ذراعيه ومازالت شفتيه تلثم كل إنش في وجهها


اتجه بخطوات هادئه الي تلك الخيمه الصغيره التي لا تكاد تكفي لهما ..... سيطرت عليه أحاسيسه وبشده لا يعرف اذا كان بسبب الهدوء حولهما ام رائحتها التي تهب حوله بمساعده تلك النسائم البارده .....كل ما يعرفه الان هو انه يريدها ....


توقف امام الخيمه .....كل شي فيه يريده ان يتقدم اكثر ،،،،

ولكنه استوقفه طيف طوبياس وخروجه من جناحها .....عندها تراخت يديه لينزلها بهدو ...استقامت تنظر اليه ومازالت متشبثة بقميص ياقته .......تخالطت انفاسهما جيدا فلم يعودا يعرفان ماذا كانا يتنفسان في نفس الوقت او لا ........

ارتفعت يديه لتمسك بيديها ليبعدها عنه برقه قائلا(( اذهبي الي النوم ))

فما كان منها الا ان تئتأت ببلاهة ....لا تعرف بماذا ترد كل الذي تريده ان يبقي بجانبها .....شعرت انها مع رجل اخر بعيد كل البعد عن لويس الذي تعرفه ....عاد سيل من الذكريات يجتاح عقلها ......عندما كانا في شقه أثر .....اول قبله لها معه ....وهاهي هنا لتكررها .....ابتعد عنها قليلا ليستدير مكملا كلامه

((اذا احتجتي الي اي شي انا هنا ....تصبحي علي خير كاتي ))

عاد ليها صوتها ((ولكن !))

قاطعها محاولا ان يجعلها تفهم ....ظل انه ايضا شعر بها وشعر بما تشعر بها الان ولكنه لا يريد ان يصدق ((ارجوك اعذريني لم يكن قصدي ان ......))

قاطعته تناديه ((لويسفير انظر))

عاد ليت نفس بعنف .....

تنطق اسمه بطريقه مغريه جدا ......تجره للعوده اليها هي تجره للعوده اليها رغم عنه ...


رفع عينيه امامه محاولا ان يحكم نفسه ....

ولكنه دهش بذلك المنظر امامه علي ضوء القمر .......

اقتربت كاتي منه قائله وعينيها تشع بالسحر ((لم اري في حياتي غزال جميل هكذا .))

....وقفت بجانبه ....لينظر اليها نظره لن تنساها .... وذلك بعد ان ابتسم بسعاده ناسيا كل شي حوله قائلا((ولا انا ....انه شي نادر ان نراها هنا ....))

ثم عاد يضحك باندهاش ((أكاد لا اصدق ....انا حقاً لا اصدق )) مشي ذلك الغزال امامهم .....احني راسه ليلتقط شيئا......ثم عاد ليرفعه ........ينظر إليهما وكأنه هو الذي سحر بوجودهما هنا وفي هذا المكان ........حرك أذنيه .....لتضحك بعد ان وضعت يدها علي كتف لويس ..... نظر اليها لويس ليؤشر بإصبعه ان تلتزم الصمت ....مد يده .ليمسك بيدها ......ثم تقدمو بخطوات بطيئة اتجاه ذلك الغزال ......نظرت كاتي الي لويس في غمره سعادتها ....من سيصدق ان من شاركها رؤيه منظر نادر الوجود في أوقات كهذه ....يكون لويسفير نفسه ......لشده شرودها في التفكير فيه .....داست قدمها علي غصن صغير ليحدث ذلك الصوت المزعج مما أثار انتباه ذلك الغزال ليتحرك بسرعه يعدو باتجاههم فما كان منهما الي ان افترقاء حتي يمر من خلالهما ......
اطلق لويس ضحك خلابه اثبتت انه جذاب بحق الان رجل بكامل الوسامه ..... قائلا لها(( آيتها البلهاء ......بسببك لم نستطع ان نقترب منه أكثر .....))
ضحكت بسعاده ((أسفه لم انتبه لم اكن انظر امامي حين ...)) سكتت فجئه وكأنها أحست بوضع نفسها بموقف غبي وقد تحقق ذلك حين اقترب منها قائلا (( وأين كنتي تنظرين حينها !!))
خطي خطوه واحده مما زادها احراج وارتباك من سؤاله فما كان منها الا ان تتراجع قليلا .....توقف ينظر اليها باستغراب ليبتسم بعدها بمكر قائلا((ها نحن نعيد الكره ......قولي لي هل ستبتعدين الان عندما اخطو خطوه اخري اليك !! ))
نظرت اليه باندهاش ....انه يتذكر تفاصيل ذلك الموقف بينهما ...هل ياتري انه لم ينسي ماحدث مثلها تماماً ....
عاد يقول (( هل اخطو!!))
توترت أصابع يديها بينما ملامحها مازالت هادئه ولكن تلك المكينة داخلها بدات بالتحرك تحاول اخراج انفعالها ....أحست وانه يسألها سؤال مصيري وعليها الاجابه عليه في أسرع وقت فما كان منها الا ان حركت رأسها بالموافقه كالبلهاء ........تلاشت ابتسامته عن شفتيه عندما رآها تحرك رأسها الموافقه تدعوه اليها ...........وهو الذي أقر في نفسه انها سترفضه بالطبع فهي حتما ستفضل بكل تأكيد طوبياس ان يبيت معها لا هو .......ولكن الان ....قد حيرته حقاً ....قلبت موازين أفكاره ....هو الذي لم يخطئ يوما في التخمين ......هاهو يصدم ان ما فكر فيه قوبل بالعكس .....هاهو ايضا بدا بتحليل موافقتها علي انها لا تمانع بما أنهما وحدهما هنا كما لم تمانع عندما كانت لوحدها هي وبياس ....ماهذا يا ساره أحظرتني فتاه .....كي نستمتع بها ولكن ما اره الان العكس تماماً ....
حرك قدمه ليخطو ....ولكن ليس باتجاهها هي .....بل اتجه مباشر ناحيه تلك النار تتراقص امام أعينهما .....توقف ... وقد انعكست صوره تلك الشرارات الناري داخل عينه قائلا بصوت هادي ينم عن غموض عميق (( تصبحين علي خير ...أراك في الصباح كاتي ....))

جلس مديرا ظهره اليها ... ممسكا بذلك العود يحرك به حطب النار المشتعل ....
اما هي فقد تملكتها الصدمه .....هي لم تتوقع ان تحرك رأسها بالموافقه ....ياللهول هي صدمت من نفسها لهذا الخضوع التام ..... أحست ان قلبها وجسدها يريدانه وبشده.....ولكن عقلها مازال يرفض ....... صدمتها اكبر وأعمق .....انه رفض القدوم اليها ....واخذها ...تقبيلها ....ضمها بحنان الي صدره كم فعل سابقا .... لويسفير زير النساء ...رفضها .................. هي



اخذت تشكر الله ان قدميها كانت أعقل وبكثير من قلبها الذي مازال مصرا في البقاء مكانه ....اخذتها قدميها علي عجل لتندس بها داخل تلك الخيمه لعل وسعي تعيد حساباتها ....فما حدث لها منذ قليل بالطبع لن يكون حبا هو انجذاب لشخصيه غير موجوده بالمره .....

احس بها حين دخلت الي الخيمه ....كان كمن يكون كاتما علي انفاسه .....حتي دخولها ليزفر متنهدا بضيق....

مايحدث لم يكن في الحسبان ...مالذي يحدث له ،،،هل هو حقاً يريد ان يعرف ما تظمر لهم........او انه يريد شيئا اخر منها ....بطبع هذا الإحساس الذي يجتاحه ليس الا رغبه بها كأي فتاه يراها وتعجبه ....ومن الطبيعي يريد ان يلتقطها قبل اي كان ....ولكن ماذا اذا حقاً قد سبقه بياس اليها ككل مره ......وعندما نطق له عقله باخر كلمه ككل مره ....تذكر ماحدث له وفي هذه الغابه قبل سنوات ....كل شي بدا له يتكرر بطريقه غريبه ولكن هذه المره بالطريقه الجاده


.......... عادت له تلك الذكريات ايام صباه هو وطوبياس .....يشاركهما بها صديقه العزيز دييغو ........
عادت له حينما رمي حقيبته في الجهه الخلفيه لتلك السياره الرياضيه باللون الفضي يقودها بياس علي عجل حين قال له موبخا
((لو كنت تأخرت لدقيقتين لذهبت وتركتك ))
ضحك لويس ساخرا (( مابلك يارجل لما انت مستعجل هكذا ....هذه اول مره أراك متحمس لرحله هكذا ..))
برزت نصف ابتسامه علي ملامح طوبياس زادت من وسامه ملامحه الفتيه.....لم يعقد شعره بعد ان قصه ليصبح قريبا من طول شعر لويس ........ تركه منسدلا ليلعب به الهواء ...سحب قليلا بإصبعه نظارته الشمسيه حتي يتسني ل لويس روايه زراقه عينيه الصافية وهو يقول له غامزآ(( سأراها اليوم ...))التفت اليه لويس بعد ان انتهي من ارتداء قلادته الحديديه ونظراته الشمسيه (( أحقا هل ستأتي من أجلك ))
حرك طوبياس راسه بأيما (( اجل من اجلي فقد فهي تكاد تموت حتي تراني ....فقد ظلت تهدد بالانتحار ان لم ترني قريبا ))
ضحك لويس ليقول له (( انها فتاه جاده .... ألم تقل لي مسبقا !!!! انك لم تكون اي صداقات اثناء دراستك لمده عام في تلك الجامعه ))
(( وانا لم اكذب بالفعل لم أكون اي صداقات هناك ))

رفع لويس حاجبه..... دافعا شعره المتطاير الي الخلف بيده ( ( اذا وكيف تعرفت علي هذه ))
كشرطوبياس عن اسنانه ضاحكا حين قال له متمهلا(( انتظر .....وستراها بعينك ))

بعد دقيقه ....... توقفت السياره للالتزام بأشاره المرور ......... ولم تمضي ثواني حتي توقفت سياره رياضيه اخري بجانب طوبياس ...... يصدر منها صراخ فتيات يتحدث كالمجانين ....هتفت إحداهن حين رات لويس وطوبياس ينظران الي شي معين في هاتف لويس (( اوه يالهي انظرو يا فتيات ....كم هما رائعين....)) لتهتف بها اخري بل (( ساحرين ))......

((( لو أستطيع ان المس شعره الأشقر سأكون ممتنه له طوال حياتي ...انظري كيف يتموج ...... خلاب ..... ))

لتعود تلك تقول لها (( انظري ...... صديقه يقطر رجوله ....... .اوه ..... اريده في حضني لليله واحده فقط ....)))
التفت كل من طوبياس ولويس بعد هذه العبارات الصريحة ....فما كان من لويس الا ان أشر بيده بتحيه الشباب مغازلا الفتيات مما أدي لصراخهم بصوت اعلي منذي قبل لتهتف واحده بهستيريا (( ارجوك اخطفني.... اتوسل اليك )) ماده يديها محاوله الخروج من نافذه السياره

.........انزعج طوبياس منهن ..... عندها ضغط زر التشغيل..... ليتحرك سقف السياره ينغلق و يفصلهما عن العالم الخارجي ....

قال له لويس مغتاض (( لما فعلت ذلك ...أنهن جميلات ))
رد طوبياس بضجر (( بل مقرفات ...))
نظر اليه لويس بصدمه (( الأشكال التي كانت بجانبنا تصرخ كالقطط الناعمه ........مقرفات!!! ....ماذا تركت اذن للبشعات يارجل ))

انحرف طوبياس بالسياره ليأخذ طريق فرعي حتي يصلو بوقت أبكر للجامعه .. عندما رد علي لويس (( انتظر وستري لما قلت عنهن ذلك ......

صرخ لويس بطريقه شبابية (( اللللوهاااااااا.... يبدو ان قطتك مفترسة ))

ضحك طوبياس (( هي كذلك ولكنني ساستخلص منها اليوم ))
التفت لويس اليه للمره العاشرة ضاغط بيديه علي راسه وهو يقول (( انت سوف تصيبني بالجنون يارجل ... هل تقول لي كل هذه العجله من اجل ان تنفصل عنها ............كم مره انفصلت حتي الان ........اقسم لك انها المره المئه ....توقف يارجل ولا سوف تسقط في شر هذه الاعمال ))

ضحك طوبياس ضحكه قويه جداً حتي ادمعت عينيه (( انظرو من يتكلم .....الم تنفصل انت قبلا عن آلاف الفتيات ....يارجل أؤكد لك ..... قبل ان تلصق خالتي حول خصرك الحفاظات أراهن انك وقتها قد انفصلت عن واحده ايضا ))

ضحك لويس لتعليق بياس حين قال له (( لا اعرف بياس لما يأتيني هذا الشعور ...... ولكني اقسم انك يوما من الأيام ستسقط بين يدي فتاه تجعلك تركض كالكلب اليها .....))

ابتسم طوبياس بسخرية (( لم تخلق الي الان من تستطيع ان تفعل ذلك ))
قال له لويس بينما اخذ يفتش بين رسائل هاتفه ((لم تخلق ))
عاد يؤكد له بعد ان زم شفتيه (( تو ......... لم تخلق ))

وصلا في اللحظه الاخيره ...... فلم يتبقي سوي خمس دقائق علي رحيل باصات تلك الرحله ....احتل كل من بياس ولويس الجهه الخلفيه ........ ليختار عندها بياس المقعد بجانب النافذه ...بينما جلس لويس بجانبه .....وعند بدء الانطلاق .....وضع بياس ....سماعات الموسيقي في أذنيه لينحني راسه قليله نحو النافذه مغمضا عينيه ليبدأ بلاستمتاع بعزف ألحان جميله

....عندها توقف الباص فجئه ليبدأ الكل بالتذمر ...ولم تمر دقيقه حتي حصلت بعض الجلبه ليفتح الباب ويدخل بعد لحظات ...... شاب يبدو في سن بياس ولويس ........ذو شعر بني فاتح وعينان كحبات الزيتون تشع حيويه ....وأنف طويل كحد السيف ...وشفتان حادتان .... بجسد قوي يضج بالرجولة ...وبشره داكنه تنبئ ان صاحبها يحب الشواطئ كثيراً والاستلقاء تحت أشعه الشمس...دخل متقدما بكل ثقه يحمل شنطه يده حمراء اللون بينما يرتدي ستره رياضيه باللون الاسود والأبيض ......... عم الهدوء فورا رؤيتهم لوجه .....فمن ذا الذي يحتج ويعترض اذا كان في راس الموضوع .......دييغو لامار .. وصل الي مؤخره الباص ليمد يده بتحيه ممسكا يد لويس حتي يبدا بتحيه بعضهم بطريقه خاصه ....وبعد ان انتهي أشر بيده نحو ذلك السائق ليبدأ بالتحرك ....جلس بجانب لويس عاقدا حاجبه ومستغربا من رؤيه بياس معهم ....تكلم بصوت عالي وكأنه لا يهتم ان سمعه هذا الأخير او لا (( يبدو ان الرحله قد أفسدت من أولها بحضور هذا الأحمق بجانبك ....)) لكزه لويس فورا في خاصرته ....ليحرك يديه ببرائه وكأنه لم يفعل اي شي ....


لم يلمحو تلك الابتسامه الخفيفه التي ظهره علي شفتي بياس طوال الطريق .....
عاد لويس يلكز دييغو بكوعه مستفسرا (( لما تأخرت هكذا ....))
ضغط دييغو علي زر تشغيل الموسيقي ليصدع صوت عالي في الإرجاء مما أدي للالتفاف الجميع نحوه ........سارع بأقفاله وهو يقول (( ذهبت لأخذ اختي من المطار ))
نظر اليه لويس بدهشه حين قال له (( وهل تملك أختآ ))
ضحك دييغو ليضع يديه خلف راسه رافعا احدي قدمه فوق الأخري (( اصغر منا بسنه واحده ))

اصدر لويس صوت اعتراض قائلا(( لما ليس لي علم بذلك ))
قال دييغو مازحا (( لانه ليس مهما ان تعرف .....)) قال لويس متذكرا أمرا (( لا تقل لي انها تلك الفتاه التي في الصوره الموضوعه في غرفه الجلوس لديكم ....... ترتدي فستان اخضر بشع ...... ونظارات قبيحة ))

فكر دييغو بكلمه صديقه (( قبيحة ...لوراء قبيحة!!!! ))
ولكنه لم يعلق اكتفي بالقول (( هي بعينها ))

عاد لويس مستفسرا (( وأين كانت طيله هذه الفتره ))
(( في الدير ))
(( هل وهبت نفسها لهم !!! ))

(( بل وضعت هناك حتي نسلم شرها ))

ضحك لويس لتعليقه(( بشعه المنظر وبشعه الخلق ......اعزيك لامتلاكك اخت هكذا ))
انحني دييغو بجسده اكثر ليغمض عينيه قائلا (( شكرًا لك .....وبالمناسبة حالما نعود لا تذهب الي تلك الشقه الخاصه التي نملكها ....فقد وضعتها هناك ....حتي اجد الحل المناسب لإقناع أبي ....فقد هربت العزيزة من الدير ....مما سيجعل ابي يحرق الأخضر واليابس بالبحث عنها ..) )
قال لويس ساخرا (( سأكون مجنونا لو اخذتني قدماي الي هناك ....لا تقلق لن اخطو شبرا واحدا يارجل ))


كان دييغو قد غط في نوم عميق بينما بياس مازال مغمض العينين هائمة مع تلك الألحان ..
عندها اخذ لويس ينظر الي النافذه دون هدف .....
مره ساعه ونصف وصلت فيها تلك الباصات المحملة بالطلبه ... المهمين أبناء أرقي العائلات في المدينة ....

علق المسؤل عن الرحله انه حان الوقت للاستعداد ..... فتح بياس عينيه ...... ودون حتي ان يعطي اي من لويس .... ودييغو فرصه .. نزع تلك الأسلاك من أذنيه استقام ليلتقط حقيبته من فوقه ثم رماها جهه المخرج ليقفز مندفع عبر ممر الباص لكن قفزته لم تكن صحيحه كم يجب مما أدي الي اصتدام قدمه بركبه دييغو ... ليستيقض صارخا (( ايها الوغد ...))

اراد ان يقف لينقض عليه فما كان من لويس الا ان امسك بيده يمنعه من اقتراف اي حماقه ....تنهد دييغو بغيض مؤشرا بإصبعه في وجه لويس (( من أجلك ..... من أجلك فقط ....استحمل وجه الفتاه هذا ))


بعد مرور ربع ساعه انتهي ترتيب كل شي ليتم تقسيم الطلاب الي مجموعات ....من سوء حظ دييغو قد تم اختيار بياس من طاقم مجموعته .....مما جعله يذهب شاتمآ ....تم اختيار لويس في مجموعه اخري ولكنها ستتجه في نفس الاتجاه الذي ستتجه كل من مجموعه دييغو وبياس ......
بدا مشوار التوغل في الغابه ووضع العلامات واكتشاف كل ماهو جديد .....لم يغب بياس عن عيني لويس فقد ....لمحه ينسحب خلسه تاركا مجموعته ....مما جعله يقرر اللحاق به ....تبعه بهدو ودون ان يشعر .... وبعد عده دقائق توقف بياس بالقرب من شجره ...ليختار لويس اقرب شجره منه ليختبئ ورآها بهدوء ......وبعده ثواني تكلم بياس بهدوء(( الم تشتاقي الي ..))
نظر لويس بتمعن شديد يحاول ان يلمح حركه ذلك الشخص الواقف خلف تلك الشجرة بينما يتمنع التحدث الي بياس .....
ويبدو ان بياس قد شعر بالضجر ولم تمر ثواني علي وصوله لذا استدار عائدا ...مما جعل تلك الفتاه تخرج من مخبئها تركض خلفه لتضمه وبقوه ...هاتفه
(( اشتقت ليك ....اشتقت اليك حبيبي ...اه ما اجمل رائحتك ))
ابتسم بمكر .....ليمد يده ممسكا بيديها التي حوطته بها ..... ثم أبعدها عنه بهدوء ليسحبهاا حتي غدت ....امامه ....مما جعل من لويس يفتح فمه مذهولا....

وذلك لعده أسباب ....... اولا : لجمال هذه الفتاه والتي اكثر مايقال عنها انها أمراء متفجرة الانوثه... رقيقه الملمس ...لذيذه الطعم...
ثانيه : انها اخذت تقبل طوبياس بنهم جديد ...ولم يبقي شي سوي ان تنقض عليه
وثالثاً وهي المصيبة الكبري ان هذه المراه ليست سوي مديره المجموعات لرحله تلك الجامعه الأخري والذين ايضا يقومون بنفس النشاط هنا ... مما يجعلها اكبر بكثير من طوبياس ......وقد لمحها كل من دييغو ولويس حال وصولهم ..لتجعل منه ....... وللمرة الثانيه التي يفتح فيها لويس فمه لها ...... ظن لويس انه من يقف لوحده ينظر كالابله .....ولكنه هو ايضا لم يشعر بدييغو الذي لحق بهما ليختبئ خلفه وقد أصابه الان ما أصاب لويس ....


تمتم بياس قائلا (( ايزبيلاء يا زهرتي الرقيقه ....أهدي ولا قتلك الشوق ))
((اوه ياحبيبي كم اشتقت اليك ...لما انت قاسي القلب هكذا ....لم أعد أستطيع ان ابقي بعيده عنك ...لنهرب معا حبيبي .....ولنرمي ....القيود الاجتماعية بعيدا عنها ......
عند سماع بياس كلمات ايزبيلاء لم يستطع ان يتمالك نفسه .......ضحك بسخرية ..... جلجلت ضحكته في المكان ....... نظرت اليه باستغراب وحيره قائله له (( مابك حبيبي ..أليس ما أقوله مناسب لنا ))
نظر اليها وقد وصلت ابتسامته لحدود عينيه ........انحني بعدها حتي وصلت شفتيه لمسمعها .....تحركت شفتيه لتبث ألحان تعيسه لهذه الفتاه .....بعد ان انتهي ابتعد عنها بخطوات هادئه ليتركها تقف مكانها والدموع تنهمر من عينيها ..........

مشي حتي وصل الي مكان منحدر ...... ينظر من خلاله الي تلك الطبيعه الخلابة ... سحر بذلك المنظر أغمض عينيه يستشعر بكل شي حوله حتي .. اتاه صوت هادي من خلفه

(( بياس ...))


التفت لينظر لصاحب ذلك الصوت الذي لم يعطيه فرصه ......فقد اندفع ليوجه ...... لكمه قويه باتجاه فك بياس

..مما جعله يترنح رفع راسه بعد ان وضع يده يتحسس مكان الالم ...نظر بعين حاده (( هل جننت ...))
اقترب لويس من ذلك المنحدر واضع يديه في جيب بنطاله عند انتهائه من عمله (( أظن ان تلك الفتاه كانت تريد ان تفعل لك هكذا ولكنك لم تعطها ايت فرصه لذلك ....قررت ان افعلها بدلا عنها ....يجب عليك ان تحاسب يا ابن خالتي الوسيم ))
قال بياس غاضبا (( تبا لك لويس لا تحشر نفسك بما لا يعنيك )) تقدم لكي يوجه لكمه الي لويس فما كان منه الا ان تنبه لقدومه ليلتف ويضرب بيده خاصره بياس .....الذي لم ينتبه لسرعه لويس مما جعله يتعثر ليتجه مباشره ناحيه المنحدر ....لم تمر لحظات الا وكان جسد بياس ممددا لأسفل المنحدر بينما لويس مستلقي علي الحافه مادا يده وممسكا بيد بياس يصرخ به (( ايها الأحمق لما لم تثبت في مكانك ...لم أوجه لك ضربه قويه حتي أراك متجه لتقتل نفسك هكذا ....))

. ضحك بياس ضحكه تمتزج بالخوف والرهبة والاندهاش .....لولا سرعه لويس ايضا هذه المره لكان سقط حقاً .... صرخ لويس مره اخري قائلا(( توازن عليك اللعنه .....))
عاد بياس يصرخ وقد امتزجت ضحكه هاربه منه بالخوف قائلا(( وهل رايت شخص بحياتك يلعب به الهواء ....قد استطاع ان يتزن ....))
شد لويس يده محاولا ان يسحبه فما كان الا ان ينزلق قليلا بجسده ....عاد يقول وقد تعرق وجهه خوفا ان تنزلق يد بياس من يده ....((( اياك ...اياك ان تفلت يدي مهما حصل ))
تلاقت نظراتهما لتطلق شفاه بياس ابتسامه دافئه وقد شعر حقاً بخوف لويس عليه قال بصدق (( انا اثق بك ))



تعال صوت خطوات هادئه متزنه حذره ...قادمه من خلف لويس ....ليطل بجسده الرجولي والهواء يتلاعب بشعره الناعم هنا وهناك بينما عينيه يملائها السرور ..... التفت لويس حانقا ليري من يقف خلفه

(( دييغو ...حمد الله انك هنا ....ساعدني ارجوك ....))


اقترب اكثر لينظر أسفل ذلك المنحدر............ لتتلاقي عينيه الزيتونية مع زراقه تلك العيون ال مندهشه .......
انحني بعدها ليجلس جلسه القرفصاء ينظر بسخرية لمنظر بياس المعلق بالهواء قائلا (( لم اري في حياتي منظر اجمل من هذا ......احتاج الي رسام الان ليرسم هذا المنظر البديع امامي ليظل ذكري خالده لاجيالي.....))


صرخ به لويس (( كف عن السخرية وقم بمساعدتي ......لم أعد أستطيع التحمل ))

ضحك دييغو بسخرية (( كنت أظنك ستتكفل ...بهذا الوغد لتتخلص منه بدل عني ياصديقي العزيز ....خذ بنصيحتي ......... وأفلت يده حتي يتخلص العالم ..... وهؤلاء الفتيات الرقيقات من شروره ....))


انزلقت يد بياس من يد لويس قليلا مما أدي الي صراخ لويس (( دييغو ...ساعدني تبا لك ... ))

بعدها سمعا كل منهما ضحكه جلجلت المكان اخذها الهواء ليسبح بها نحو مسامعهما ليقول صاحبها(( افضل الموت حقاً ...علي ان اقبل مساعده منك دييغو ..))



اخطأ عندما قال ذلك فقد أعطي دييغو وقتها فرصه لينال منه عندما قال (( وسيكون من دواع سروري ان تكون مدين لي طول حياتك ))

مد يده فورا ليمسك بقبضه يديهما ساحبا إياه بمساعده لويس بكل سهوله وكأنه في لحظه واحده اصبح وزن بياس كالريشة ... اخذ ثلاثتهم يلهث ولكن كان أكثرهم بياس الذي لم يكن لاهاث خوف ....لشده ثقته بلويس..... ........ولكن كان لاهاث غضباً من تدخل دييغو ...لا يعرف لما لم يحب دييغو ولكن هناك سبب يدفعه لمعاداته....هذا السبب هو .........لويس .....يشعر منذ دخول دييغو الي حياه لويس ...لم يعد يملك كل الوقت ليبقي معه مما أدي لتكبر مزاجه دون ان يوضح ذلك ...و هاهو الان قد اصبح مديون له بحياته اي مهزله هذه ....تقدم مندفعا ليسدد لكمه لدييغو ...ولكن استوقفه صوت مدير ال مجموعه حين وجدهم اخيرا (( مالذي يحصل هنا ....))
نظر كل من منهم الي بعضهم ....لينطقو وبصوت واحد (( لا شي فقط كنا نقضي حاجتنا ))


نظر لهم بتوجس ليقول (( وهل أنتهيتم ))
(( اجل ..))
(( فل تمشو امامي هيا ))
بعد ان نظر اليهم بتمعن قال يتمتم بحنق (( اولاد الأثرياء )) الصبر ...الصبر ))



بعد مرور يومان من عودتهم من ذلك المخيم .... استيقض لويس في منتصف الليل علي صوت رنين هاتفه ليرد بصوت مبحوح (( مالذي تريده في هذه الساعه المتأخرة )) اتاه صوت ماكس حازما (( اريد ذلك السلاح الذي أعطيتك ))
(( أسف ماكس ذلك السلاح موجود الان في مكان ممنوع علي ان اقترب منه ))
(( لا يهمني اريده وفي الحال ...اذهب لتحظره ...اريده بين يدي خلال ساعتين وداعا ))
(( ماكس .....طووووووووووط))
((تبا))

جلس علي سريره يمسح بكفيه وجهه .... (( يالهي ماذا الان .... كيف سوف أجلبه له ))
فكر ان يتصل دييغو ليذهب ويجلبه له ....ولكنه تردد ....معلل ان لا داعي لذلك ...ليذهب هو وليحضره فلابد ان اخت دييغو نائمة الان مما سيمكنه من الدخول والخروج بهدوء .....

نهض ينظر الي بجامته الحريريه السوداء ....لم ترق له فكره تبديل ملابسه بالكامل ...فقرر نزع قميصه وارتداء ستره رياضيه باللون الأحمر والأسود علي بنطال بجامته الاسود .......بعد دقائق انطلق ذاهبا باتجاه شقته .....وضع موسيقي روك تجلجل في انحاء السيا ه فاخذ يكرر ما يقولونه بمرح ........ كانت الشوارع خفيفه السير بذلك الوقت مما جعله يصل بوقت قياسي .......... وصل الي المكان المنشود ....نزل بهدوء يحمل مفتاح سيارته بيده ....وضع الأرقام السريه للمبني ليدخل مباشره ....متجه نحو شقته في الطابق الرابع .....وصل الي باب شقته ليدخل الأرقام السريه بهدوء.......... اطلق الباب صوت صغيرا.....ليفتح بعدها ....ادخل راسه اولا بهدوء ينظر يميناً ويسارا يستطلع المكان بحذر ....تنهد براحه ليدخل بعدها ...فليس لها اي اثر مما يعني انها نائمة ...
خطي بهدوء متجه الي غرفته ....ولكن ودون اي مقدمات تلقي ضربه موجهه الي بطنه من تلك الجهه المضلمه صرخ متألما رافع يده محاول حمايه نفسه ...(( تبا ....))
اتاه صوت (( من انت وماذا تفعل هنا ))
رفع راسه لينظر ناحيه تلك الجهه المظلمة ليري فقط مضرب البيسبول الخاص بدييغو يلوح في الهواء ...دون ان يظهر اي معلم لذلك الصوت الأنثوي ....
قال يهدء من روعها (( ارجوك اهدئي انا شريك دييغو في هذه الشقه ....أتيت هنا. ..... لاني احتاج ان اخذ شي يخصني ولم أرد ان أزعجك ...)))
انحني ذلك المقبض قليلا لتتقدم صاحبته باتجاه الضوء ...أطلت بشعرها البني المبعثر حول وجهها الصغير .


عندها ..تقيد نظر لويس علي فتاه تشع انوثه امامه ....عينان زيتونيه أصفي بكثير من عينا أخيها ...رموش كثيفه سوداء طويله....بشره بيضاء صافيه ....أنف طويل كالسيف ....شفتين كحبات الكرز ...وجنتان كقطع الثلج ...جسد ممشوق رائع ...دقق في ذلك التي شيرت ذو الرقم 25 الذي ترتديه باللون الأبيض والبني يغطي جسدها حتي فخذيها ...انها ترتدي شيئا يخصه هو ........... ..كم تمني لحظتها ان يكون بمكان ذلك التي شيرت

...قاطع تفكيره صوتها الساخر (( اذن انت هو صاحب تلك الغرفه المخله بالآداب ...))

قطب جبينه يدرس كلماتها ...مما جعله يتذكر بان غرفته مليئه بصور الفتيات قليلات الملابس ....هذا عن تلك المجلات الفاضحة المتناثره في انحاء الغرفه ....ولكن عقله صرخ به منبه (( هل ياتري رات ما بداخل ذلك الدرج المخصص ل .............)) تمتم خجلا (( يالهي ..))
اتجه مباشره الي غرفته ...ليجد بابها مفتوحا ...مما يعني انها حقاً قد تحققت من كل شي ...دخل الي غرفته ليقفل الباب خلفه ....كم احس بالخجل لأول مره في حياته ان تري فتاه مقتنياته الخاصه ...اتجه نحو درجه ليفتحه حاول ان يخبئ كل شي داخله ولكنها دخلت خلفه ومازالت معالم السخرية تعلو ملامحها ....التفت ليقفل الدرج بيده متلعثما (( الم يعلموك ان التجسس علي أغراض الآخرين صفه سيئه ...)
ضحكت برقه ....ليقف ينظر اليها فاتح فمه .....هل حقاً هذه هي اخت دييغو ....تلك الفتاه القبيحة أصبحت بهذه الروعه ....هل ياتري قد ذهبت لعيادته التجميل .....ولكن ملامحها لا تدل ان هناك من عبث بملامح وجهها الرائع .... سمعها تقول له (( صدقني لم اكن اتجسس.... ولكني أتيت الي هنا دون حقيبه ملابس ....ومقاسات دييغو كبيره جداً علي ....فقررت ان ألقي نظره علي ما تحتويه هذه الغرفه ...فا بدت الي ملابسك علي كل حال اقل من حجم اخي الضخم ..... ولم اجد احد هنا للاستأذن ....ولكن اذا كنت تريده تفضل.......))
بدات بخلع القميص مما جعل لويس يصدم ليلتفت الي الخلف الي الخلف يقول متلعثما (( مالذي تفعلينه ....هل جننتي الا تخجلين ....هل انتي فتاه حقاً قادمه من الدير ..))
عادت ضحكتها تجلجل في المكان قائله (( اذن صحيح مافكرت به .....انت صديق اخي الحميمي ...))
قطب جبينه (( صديق حميمي ...))
التفت اليها قائلا ليراها مازالت ترتدي قميصه (( ماذا تقصدين !!))
زمت شفتيها بمكر قائله (( اممم انت تعرف ما يعنيه كلامي ))
نظر اليها بحده قائلا (( لا لم افهم .....فالتوضحي اكثر ...))
زفرت بضجر قائله ....وهي تخطو بخطوات ...... تتمايل بجسدها و ممسكه خصله من شعرها المتناثر (( ما اقصده انك انت وأخي تحبان بعضكما ...أليس كذلك ...فا انا لم اري دييغو اخي مع أمراه قط ...لذلك أرجح انه من ذلك النوع ...))
لا يعرف لما شعر بالغثيان وقتها حينما فكر انه هو ودييغو قد يكونا ..... نفض تلك الصوره من مخيلته ليقول لها بحزم شديد وقد إخافته حقاً تلك الفكره المرتسخه في عقلها (( دعيني أخبرك ان معلوماتك عن أخيك مغلوطة ......انه زير نساء للصميم ...مما يعني هذا.... انني مثله تماماً ....))
ابتسمت له بمكر قائله وقد أحست انها قد خدشت رجولته بكلماتها (( اذن اثبت لي ))
فكر ....مالذي تصبو اليه هذه الفتاه ...لماذا تريدني ان اثبت لها ....






ولكنه بعد تفكير تنهد قائلا((انظري امامك كل شي معلق هنا يثبت ذلك ....
ضحكت برقه (( تلك الصور لا تثبت شيئا ...فا انا اري انها ملك مراهق ....والذي أراه امامي هو رجل الان ...ولكن مشكوك في أمره ...لذا ))

قاطعها حين تقدم يخطو ناحيتها .....مما جعلها تحبس أنفاسها داخل صدرهاا مدهوشه من مباغتته السريعه ......امسك بوجهها ....ليبعد خصله من شعرها عن أذنيها ..... انحني تلثم انفاسه بشرتها البيضاء ........كتب بشفتيه علي خدها نزولا الي رقبتها ...( اصبحت فاتنه ).....


لا تعرف بما أحست ...ولما حبست أنفاسها ......هي لوراء ...التي كانت تسمي في صغرها بالقبيحه ...هاهي الان بين يدي أشهر الشباب وسامه .....لا تعرف لما تسارعت دقات قلبها حين دخلت غرفته مسبقا ...لتري صورته في ذلك الإطار ...شاب بملامح وسيمه ...عنيد ......قوي ومتعجرف.... هي من تكره هذه الشخصيه ...هاهي الان تسقط مع اول شخص يتسم بها ...... ابتعد عنها لينظر الي عينيها ابتسمت له ليرد لها ابتسامتها عندها قررت ان تبتعد عنه بهدوء ومازالت عينيها بعينيه ...وقبل ان تلتفت لتخرج من غرفته قالت بصوت ناعم (( يسرني حقاً ان اعرف بأنك لست من ذلك النوع .....)) زادت ابتسامتها لتعود قائلا(( لا تقلق فلم اري ماذا يحتويه ذلك الدرج ))) ...بادلها هو بابتسامه ساحره .....تركته ذاهبه ... ومازالت عينيه هائمة ومعلقة حول باب الغرفه ....



وهنا فقط وفي تلك اللحظه بداء كل شي بينهماااا............





تعالي صوت تكسر الأغصان من حول لويس الذي مازال غارق بين أفكاره ......تعال لهيب تلك الشرارات امامه لتلمع تلك الدموع المتحجره في مقلتي لويس ....... سبحت به أفكاره حتي أوصلته لذلك اللقاء بينه وبين لوراء ....محبوبته السابقه ذات الطابع الناري ...والرقه المثلجة ....ازدواجيه شخصيتها هي من جعلته يغرم بها ....وهاهو الان يجلس وحيدا يتذكرها ....هو لم يعد يحبها .....لم يعد حتي يفكر بها ....كل مايؤلمه حقاً .....تركها له دون توضيح سبب مقنع له .......



.التفت لينظر ناحيه تلك الخيمه ....وقد تسارعت دقات قلبه رغما عنه .....هناك من تهمه الان ،




في مكان اخر ...... كان يقف مع بعض رجاله بجانب المسبح .....يلقي أوامره بدقه ........ لم يشعر اي احد بها تقف هناك في اعلي نقطه من ذلك المنزل .....تنظر اليه .....مر يوم منذ تلك الهدنة التي عقدها معها وهي في حاله سكر شديده ....كم كرهت نفسها حينما استيقضت ..... لقد أقسمت آلاف المرات ان تدوس علي ذكراه...... وبسبب ليله طائشه ....استيقضت لتجدها بين أحضانه ....تبا له ....تكره بروده ....وثقته الشديده في نفسه ....وبما يقوم به ......
خطرت حينها في عقلها فكره .....ابتسمت بانتصار ....... فكرت في نفسها قائله(( لم تنتهي اللعبه بعد .....ساريك الان ما تستطيع ان تفعله بك بلوما .....))
اتجهت ل ناحيه حافه المنزل .....لتقف امامه مباشره من ذلك العلو ... صرخت قائله (( مرحبا ..... صباح الخير لكم جميعا .....)) التفت الجميع ومن بينهم ماكس ينظر اليها بدهشه ....عادت لتكمل كلامها (( ما رايكم ....الجوء اصبح لا يطاق ...لذا من يريد ان يسبح معي ...))
لم يجبها احد ظل الجميع ينظر اليها ببلاهة تتنقل نظراتهم مابين ماكس وبينها .... عندها فقط اتخذت قرارها قائله ...(( حسنا ... لا احد منكم يريد ...امممم لا باس اذن سأستمتع لوحدي ...)) شمرت عن فستانها الرقيق ذو الأزهار الربيعية ...خطت عده خطوات الي الخلف ......لتعد في نفسها قائلا ......واحد .....اثنان ......ثلاثه ... اندفعت قدميها تركض بسرعه لتقفز فاتحه يديها ليسقط جسدها بقوه مرتطم امامهم بسطح الماء ...)
مما جعل كل شخص متواجد ....... هناك يشعر بالفزع ......الا ماكس الذي ظل مكانه لم يحرك ساكنا......حتي اتاه صوت خادمه الشخصي .....بارتباك (( سيدي. ))
رمشت عينا ماكس .......... ليخلع عنه سترته السودا وحذائه ....تقدم ليقفز مباشرا وسط الماء .... لقد طفح الميل مع هذه المراه ..........التفت تلك المياه حول جسده تغمره بانتعاش ....تطايرات فقاعات الماء من فمه .......بحث عنها حتي توضحت صورتها هناك ......في قاع المسبح .......تستلقي بجسدها .......فاتحه يديها ......وكأنها تستطيع احتضان الماء بكل مافيها .....تعالت فقاعات الماء من فمها .....وشعرها الاسود الطويل يلتف حولها كنغمات موسيقيه تنظر لنقطه معينه .....وما زادها جمالا ضوء أشعه الشمس الذي امتد ليضئ حولها .........مما أظهرها كروعه الحوريات ....

اقترب منها متأثرا ....معجبا ....وغاضبا ....وصل اليها لتلتقي أعينهما سويا .....عندها رفعت يدها تكتب له عباره اثارت كل براكين غضبه ((( عليك اللعنه ))

...مد يده ليمسك بها فما كان منها الا ان سحبتها بقوه ....عندها نفذ كل صبر ما زال يمتلك .....تقدم ناحيتها وقد عزم ان يؤدبها شر تأديب ....

انتهي
انتظروني في الجزء الثالث للفصل

 
 

 

عرض البوم صور ككاابو   رد مع اقتباس
قديم 11-08-14, 02:38 PM   المشاركة رقم: 173
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 247100
المشاركات: 3,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: Tami.999 عضو ماسيTami.999 عضو ماسيTami.999 عضو ماسيTami.999 عضو ماسيTami.999 عضو ماسيTami.999 عضو ماسيTami.999 عضو ماسيTami.999 عضو ماسيTami.999 عضو ماسيTami.999 عضو ماسيTami.999 عضو ماسي
نقاط التقييم: 8143

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Tami.999 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الاول

 

مممممممممممم فصل روووووووووومانسي جداااااااااااا يا كوكي.

بس ليش تحرقين اعصابنا حرام عليج ،،،،،،،،،، انتي قلتي لويس خط احمر اووووووكي فهمنا بس طمنينا اااااااخ منج اعصابج بارده

يلا الجزء إلي بعده لو سمحتي

 
 

 

عرض البوم صور Tami.999   رد مع اقتباس
قديم 11-08-14, 11:36 PM   المشاركة رقم: 174
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255790
المشاركات: 227
الجنس أنثى
معدل التقييم: smah90 عضو على طريق الابداعsmah90 عضو على طريق الابداعsmah90 عضو على طريق الابداعsmah90 عضو على طريق الابداعsmah90 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 438

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
smah90 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الاول

 

السلام عليكم مشكووووره حبيبتي ع الفصل مش عادي وكله حمااااس بانتظارك كوكي عارفتك كريمه :)))))) شكراااااااااا ل التزامك اموووووووووووه

 
 

 

عرض البوم صور smah90   رد مع اقتباس
قديم 12-08-14, 06:12 AM   المشاركة رقم: 175
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256441
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: hodita عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hodita غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثاني

 

رواية اكثر من رائعة اسلوب رائع و حبكة جميلة .... اتمنى تخليصها قريبا انتظر بكل شوق التتمة ......... تحيااااااااااااتي

 
 

 

عرض البوم صور hodita   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدوخة, القدم, اعلان, روايه, ،،ذيل, ،،بقلم, كاتو
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير الاحلام المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:49 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية