لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-10-17, 08:48 AM   المشاركة رقم: 411
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190192
المشاركات: 574
الجنس أنثى
معدل التقييم: أبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 748

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

شكرا عاشقة على الجزءين ..

أحداث صادمة و مفجعة و أليمة ..
بدءاً من جريمة زاهد و انتهاء بانتحار لبنى و الأسرار المقرفة المدفونة ..
ربي يحمي بنات المسلمين و شبابهم ..

القفزة الزمنية شعرت أن هيونه أصبحت أكثر اتزاناً و عقلاً .
و الحياة الجديدة المترفة لم تؤثر فيها كثيراً ، فما زالت تعمل بيدها و تدّخر المال للطوارئ .
فهد والعم صلاح مازالا يعيشان مع أفراد الأسرة ،، جميل
زيادة أعداد أفراد العائلة الذكور أوس ، ابن الأخ .. و آدم الأخ الصغير ..
لكن أين مولود هيونه ؟؟؟؟؟؟
هل أسقطته بعدما وصلت إليها ورقة طلاقها ؟؟
أم فقدته أثناء ولادتها ومات ؟؟؟.
أم أنها بعد ولادتها رمته على جده بدر ؟ أم ماذا 🤔

زواج معتز من سولاف أيضاً أمر جيد ،،

شهاب و الظهور المفاجئ .. سبحان الله هل يعقل أنه لم يحنّ و لو للحظة ليلتقي بأفراد عائلته التي تربى بينهم !!!
هل ينسى الإنسان بسهولة عشرون عاماً قضاها بين أفراد يفترض أنهم أقرب الناس إليه ؟؟
بغض النظر عن هيونه التي كان يعشقها حتى أنها تزوجها و هي في مقام أخته !!
أم أنه أدرك أخيرا أن حبه إياها خطيئة لا تغتفر ؟ فيكون عنوان القصة موجه لهما .

أريج مقرفة مقرفة ،، و فضيحتها عند شهاب ستكون على يد هيونه ان شاء الله .

طراد ،، يبدو أنه عقيم لا ينجب .. لذا تحسس من جملة زينب .
ما التغير العجيب الذي طرأ على زينب من فتاة بسيطة إلى امرأة سطحية ؟؟
هل فعلاً كما يقال الفلوس تغير النفوس !


شكرا مرة أخرى عاشقة ، نلتقي بإذن الله مع جزء يوضح لنا الجوانب المبهمة و بقية الشخصيات .💐

 
 

 

عرض البوم صور أبها   رد مع اقتباس
قديم 14-10-17, 09:25 PM   المشاركة رقم: 412
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 16875
المشاركات: 102
الجنس أنثى
معدل التقييم: obaida عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدGermany
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
obaida غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

احداث غير متوقعه بتاتا عاشقه ذهبت بالروايه لزوايا لم تطرق مخيلتي ابدا بعد موت لبنى يدور في عقلي من هي زوجه الاب في المشهد الذي انزلتيه سابقا وشهاب لازال عقلي غير مستوعب تركه لهيا وزاهد اين ذهب به تهوره حد القتل وزواج معتز من سلاف الكريهه والافراد الجدد في الروايه اعتقد هيا اجهضت طفلها من الحزن وبانتظار ما تخطه يداك

 
 

 

عرض البوم صور obaida   رد مع اقتباس
قديم 15-10-17, 08:40 PM   المشاركة رقم: 413
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

مساء الخير ...تفضلوا البارت ...شكراً على الردود الجميلة ...


الثالث والخمسون

رتبت شنطتها صغيرها ووضعت كل ماسيلزمة خلال اليوميـن القادمين ووضعت لها ملابس في شنطتها ,,,قبل أن تضع الشنطتين على كتفها وتحمل الصغـــير بين ذراعيها وهي تناديه بدلال :بيبي يالله نروووح ... وهزت راسها بتحبب :ياروحي أنت وين تبغى نروح عند خاله هنونه لله ...
خرجت من شقتها وتأكدت من أغلاق الباب وهي تدعــي في سـرها أن لاتقابل أحد من سكان المنــزل ولكن دعوتها لم تستجاب هذه المــرة فقد واجهت عم أبنها المزعج والذي سرعان ماقال لها :على وين العزم أن شاءالله ...
بشــاير وهي تتلافى المرور جوارة وتلتصق بالدرابزين حتى لاتقترب منه :بروح بيت صديقتي كالعادة كل ويكند ...
العم المزعج:روحي بكيفك محد ماسك بس ولدنا نبيـــــه ...
بشاير بوقاحة :ماشاءالله بتاخذه ومين بيغير له ويأكله أخر مرة أخذته رجع لي والحفاظة طافحة وجلده محسس أذا ماأنتم قد المسئوولية لاتطلــبونة ...فأذا تبغى تأخذ غيرله أنت بنفسك لأن الهوانم خواتك ماراح يســــوونها ...
العم بأنزعاج :يالله روحي بس الله يستر عليك مايندرى رايحة لصديقتك ولا الله العالم .....
بشايربشجاعة أستمدتها من وحدتها :بالضبط الله هو العالم والله فوق وشاهد وترى سهام الليل ماتخيب فاأقولها لك للمرة المليون أتقي شر دعوتـــــي وأذا ماأنت متنازل موصلنا يالعم وخر عن طريقنا ....
خرجت لتوقف تاكسـي وتصعد إليه ...
****
كان يعمل بأجتهاد في مشروعة الزراعي الذي وجد نفسه فيه ... بعد خروجه من السجن وهبته أمه هذه الأرض التي ورثتها عن أبيها رغم أنها صغيرة وبأحد محافظات الرياض ولكنها رائعة وأستطاع أن ينجز الكثير فيه ...
كان يقطف الخضار وهو يرتدي قفازات تحمية من أشواكها وإلى جوارة سطل يضع فيه محصولة ... ولكن مايزعجة هو ذاك الذي جائة من الرياض فقد لينعي حظة ...
عمار وهو يدس مقدمة حذائة بالتربة الرطبة :خالي وش فيك مطنشــني ...
زاهد وهو يرفع طرف شماغة التي يلفها أعلى رأسه لتحمية من شمس العصر :اللحين أنت وش تبغـى مافهمت لك ...
عمار وهو يجلس القرفصاء جوارة :وش أسوي ضاقت فيني الرياض وماعندي غيرك يفهمني ...وأشار على أعلى صدره :الحب قتال ياخالي وأنت أدرى بقلوب المحبين ...
زاهد وهو مستمر بعمله :وعمك ماتوسط لك ..
عمــار بوجع :آآخخ وأنا مارفع ضغطي غير هالعم رضيت فيه يأخذ أمي وضحكت الناس علي وأنا أرفع فيه يالشيخ يالشيخ وأخرتها سحب علي وقال البنت صغيرة وأبيها تكمل دراستها ..
زاهد يكتم ضحكته :أجل الشيخ فهد مايبي يزوج بنته شيخ ماشاءالله عليه ...الله يرحم أيام يحرج على هياا إلا على طاري هيا ترى مالك أمل والموضوع بيدها ..تبي شوري أكسب رضاها تزين أمورك تراها بمقام أمها وأذا هم على خبري كل الحل والربط بيدها .. وشكلهم ماهم مزوجين بنتهم قبل ماتوصل الخمس وعشرين ...
عمار بشهقة :فالك ماقبلناه حرام عليك تبيني أصبر ثمان سنوات ...
زاهد هذه المرة من شرق وأخذ يكح :حسبي الله عليك الله لايربح شيطانك ليه كم عمرها البنت ....
عمار بعيون حالمة :سبع طعش ...
زاهد وهو يدفع عن وجهه :طاروا فيك سبع شياطين يالخبل وش تبي بالورعة ..أقول أنت أضبط نفسك لايكون تكلمها ولا مسوي معها علاقة قسم لأطحن عظامك ...
عمار يحلف بصدق :قسم بالله العظيم ماعمري كلمتها أخر كلام بينا بالحارة حذفتني بحصاة وسبيتها وسبيت أبوها ...لين شفتها قبل كم شهر ببيت أمي وآه ياقلبــــــي ...
زاهد يعض على طرف شماغة :يارجال تراك أزعجتني خلني أخلص اللي بيدي وأجي أتكلم معك...
عمار يهز رأسه بأستسلام :طيب بنتظرك في بيت الشعر وبشب النار ...
زاهد يهز يده بأن أذهب فقط :طيب سوي اللي تبيه ...
وحين غادره فكر كم أنت مسكين ياعمار مالذي أوقعك بهذا الطريق .. الحب مرض أبتلاء أعاقة تصيب الأنسان فتمنعة عن كل سعادة بالحياة ...أنظر مالذي جلبة على رأسه وكيف أصبح من بعده مسلوب الأرادة وبلاحول ولاقـوة .. حتى شفاه الله منه أخيراً ..لكنه لم يتخلص من أثاره بعد فقد بات يكره النساء والزواج وكل مايؤدي إليه ذالك الطـريق ..رغم أن عائلته حاولوا فيه طويلاً وأخواته تفننوا بأختيار النساء له ... ومن شدة غيضهم وحسرتهم عليه حتى هيا صديقتها عرضوها عليه ... حماقة النسـاء لاتنتهي .. وكأنه لافكر له حتى يتخلص من تلك ويأخذ مرآئتها ...
****
بعد ساعة وصلت منزل صديقتها كعادتها الأسبوعية وهي سعيدة هنا تستطيع أن تتنفس الصعداء بعيداً عن عمارة أهل زوجها والكبت الذي تعيشة بينهم ...
أنطلق أيوب ذو الثلاث سنــوات ماأن فتحت له الخادمة الباب ... لتستقبلة سارا التي نزلت للتو من غرفتها بصرخة فرحة وهي تفتح يديها له :بيبووووووووو ....
أيوب يركض بقامته الصغيرة لذراعي سارا المفتــوحة وهو يصرخ :سوووسووو ..
لتحمله وتدور فيه ... ضحكت بشاير على شعر سارا المحمـــر :هي أنتي وش مسوية بنفسك ..قلنا بيضاء بس مو هاللون عاد كنك عجوز محنية شعرها ...
سارا تلوي فمها بأنزعاج :مو أنتي بليز بشورة حني علي يكفيني التوأم ومروان تخيلي الفلبيني الأفريقي طلع له لسان وصار يعايرني ...
بشورة وهي تقبلها :وين البوس ؟؟؟
سارا تمط شفتيها :أي بوس خليني ساكتة بس طارت الهيبة تخيلي دخلت قبل شوي تبكي بهستريا متخيلة أنتي هيونة جاية تبكي كنها بزر مسروقة حلاوته ...عاد أنا أخترت سلامتي ووخرت عن طريقها لأن بيننا حسابات كثيرة قلت أنحني للعاصفة بدال ماتكســرني ...
بشورة بحيرة:الله يستر ...لايكون ذاك اليوم ...
سارا تهز راسها بنفـــي : لا مو هو توه باقي كم أسبوع ...
بشورة :أكيد وحدة من زبوناتها الكلبات قاهراتها عاد تعرفيني أختك بدوني دجاجة ...
سارا :بالله روحي شوفي وش فيها ولاتنسين علميني لأنها مستحيل تعلمني للحين تحسبني بزر عندها ...
بشورة وهي تشير بأصبعها الأبهام لفمها :لاعاد وين بزر كبيرة أنتي ولا نسينا أيام المعسل ....
سار بقهر :بشااااير ....
بشورة :كلي تبن أنا اللي يعصون هيا كنهم عصوني ...
سارا بتملل :بدينا أقول أنا جالسة احتري طلبيتي من المطعم بأخذها وأروح غرفتي وبأخذ هالجميل معي وكثر الله خيري صح ...قالت جملتها الأخيرة وهي تقرص وجنة أيوب الذي يجلس في حضنها ..
بشاير وهي تصعد السلالم :مية على مية اللي يقوم بولدي كنه قايم فينــي ...علمي أخوانك أني فيه لحد يدرعم علي منهم ....
****
خرجت لذاك الذي يجلس ينتظرها منذ عدة دقائق :وين رحتي حضرتك كم لي أنتظرك ...؟؟!!!
أريج بوجهها النصف مزين:رحت أودي للبنت سجادة تبي تصلي ...وتراك أخلعتها بتصرفك ...
شهاب بعصبية :وغلطة مين هذي يامدام ,,,أنا ايش قايل لك أخر مرة ... بعدين كل يوم جايبه لي وحدة ومدخلتها بيتي ...
مرة مشغل منزلي مرة حقت مكياج خيرر البيت سبيل صاير ...
أريج بأنزعاج :مو بيتي مثل ماهو بيتك وهذي أحتياجاتي مو ذنبي أنك ماتفهم في هذي الأمور ...
شهاب يشير بيده بتهديد:أسمعيني عاد أنا رجال مايعجبني الحال المايل مثل حالك تبغيني هالأشياء روحي للمشغل بس لاتدخلين هالأشكال بيتي يتمشون ببيت غريب ولاكأنها بغرفة نومها ...أنا طالع للصلاة اللي أخرتيني عليها ...مع السلامة ..أريج أنتظرته يخرج لتزفر براحة لقد فزعت حين صرخ بها لقد ظنت أنها المقصودة بعصبيته وأنه أستمع لمكالمتها لحسن حظها وجود الميك آب أرتست هيا في منزلها تلك اللحضة كان بمثابة حماية لها ...
عادت لتجد تلك قد سبقتها لغرفة الملابس بوجه واجم لم تتحدث معها كثيراً لأنها لم تجد أستجابة منها ... أستئنفت عملها بصمت ...
أريج بتساؤل وهي تتأمل شعرها الذي بدأ يتمرد على رباطة :مسوية أكستنشن ..!!!
هيونة وهي تتعامل بفرشاتها بعنف نوعاً ما:لاا طبعاً أنا ماأسوي أشياء حرام وشعري طبيعي ماني محتاجة توصيلات عشان أكثفه ....
أريج بعدم أهتمام :وش أسم الهير ستايل اللي كانت معاك يوم عرسي ...ماتعرفين أذا تسوي أكستنشن أو لااا!!!
هيونة تعض شفتها حتى تكبح أنزعاجها :الجوهرة ...وماأدري معرفتي فيها سطحية لكن عندك رقمها أتصلي وأسأليها ....
وتوقفت أخيراً تزفر :خلاص شوفي كيف كذا تمام ...
أريج تتعدل في جلستها وتنظر للمرآة :اووه جميل لكن أبغى الهاي لايت أوضح زيدي عليها ...
هيونة تضيف لها ماأرادت وهي مازالت تشعر بالرجفة التي أصابت جسمها قد سحبت كل قوتها ... كان عليها أن تغادر هذا المكان فور رؤيته أو حتى بعد ماأدت صلاتها وأستجمعت عقلها ...لكن هناك شيء أجبرها أن تبقى ...هاجس ماأخبرها عليك أن تحافظي على علاقتك بزوجته أتركي طريق لك هنا لتعودي الدخول للمنزله أصبري أضغطي على أسنانك وأحترقي من الداخل لكن أبقي صلبة من الخارج ...ليس وقت الأستسلام ليس اليوم وبهذا المكان ...

*****
طرقت على باب غرفتها ليصلها صوتها المتحشرج تخبرها أن تدخل فالباب مفتوح ...
بشورة تطل مع الباب :سلام عليكم .. وأردفت حين رأت هيا تمسح أنفها بمنديل وعينيها محمرة وآثار البكاء واضحة على وجهها :يعني صدق تبكــين ...
هيونة بشهقة بكاء :هلا بشورة حياك ..معليش نسيتك ...كان عندي زبونة توي جيت منها ...
بشورة وهي تجلس جوارها على السرير وتظربها على كتفها :بنت وجع وش فيك خوفتيني تبكين ومؤدبة وش وضعك أنتي ...
هيونة ترفع عينيها لعيني بشاير مباشرة تهز رأسها وتزفر بحرقة :ماني عارفة حتى كيف أقولك الموضوع ..تشهق بألم :شفته لقيته ..أكملت حين رأت عدم الفهم على بشاير :حازم أقصد شهاب لقيته شفته بالمستشفى يوم الأثنين يوم كسر أوس رجله ...
بشاير بصدمة تضع يدها على صدرها :أوس كسر رجله وش تقولين أنتي دوشتيني قسم ...أخبار من يوم الأثنين توك تقولينها ...
هيونة تعاود البكاء :كنت أبغى أنسى مافتحت الموضوع حتى مع نفسي ...كنت بفكر كيف أقابله كيف أتكلم معه ..ماكان سهل علي أني أكتشف أنه موجود بالرياض ومافكر يقابلنا يجينا مافكر فيني ..ماني عارفة حتى كيف أنقلك شعوري ...كنت أحس بغرابة شعور بغيض غريب ...تخيلي أبغى أروح أقوله ليه سويت كذا ليه تخليت عني وأنت اللي وعدتني ترجع لي بأسرع وقت وبنفس الوقت خجلانة مستحية من نفسي كيف أروح له وهو تخلى عني أرخصني تركني مايبغاني كيف أواجهه الموقف صعب علي ...بشاير أنا ماني مثل قبل كسرتني الدنيا والله كسرتني ..خفت منه متخيلة أنا راعية الحق وخفت من مواجهته مثل ماخفت من أبوة وأهله طول هالسنين خفت أروح أسألهم عنه ...تخيلي أشوف هيام بالشهر أربع مرات ولاعمري سألتها عنه ... بشاير أنا جبانة ..والله أنا خوافه أخاف يروح من يدي للأبد ..ولا والله أنا أبغاه أبغى يرجع حازم لي هو الوحيد اللي كان يوقف معي هو اللي كان ظهري بأوقات المصايب بدونة طلعت حقيقتي أنا ضعيفة أضعف من نملة حتى ... صمتت قليلاً وصوتها يتهدج بالبكاء لتنطق أخيراً :تزوج يابشاير تزووووج بعد مادمرني وحولني من أخته لزوجته غصباً عني تزوج وتخلى عني راح دور وحدة غيري ماعاد أناسبة بعد ماصار دكتور ...
بشاير بصدمة :مو صدق من قالك أنه تزوج أكيد مو صحيح ..
هيونة بعصبية من وسط دموعها :لااا صدق وشفته بعيني محد قالي شفته وشفت مرته وتدرين من مرته زبونتي أنا مسويتها يوم عرسها متخيلة القهر اللي أنا فيه متخيلة الضيم اللي بعيشة كل يوم وانا أتذكر أني زينت مرته له .....ليت ربي شل هاليد ولا زينتها ذيك الليلة ....
كانت تهز يمينها بقهر ...لتمسكها بشاير مع ذراعها بحزم :هيونة يدك مالها ذنب وأنتي مالك ذنب بأقدار الله يابنت لاتحملين نفسك فوق طاقتها ... خير وشهابوة الزفت رجع وطلع متزوج بستين داهية عساها زواجة التعاسة والنكد عساه مايشوف يوم زين بحياته ...لو أني منك قسم لأقوي نفسي وأنتقم منه وأبهذلة وأطلع عينه وبعدها أخلعه مثل ماتخلعين جزمتك وأنتي بكرامة .... تدرين وش تسوين أنا أعلمك ...أصلاً محد يقدر ينتقم منه ويتعس حياته غيرك ...كل ماضية بين يديك ...طلعي دفاترة القديم أنشري غسيلة الوصخ ....
هيونة ترفع رأسها :والله أنك فاضية أنا أبغى شي يطفي ناري عليه أبغى شي يجبر كسري منه وأنتي تقولين فضايح وأنتقام ....
بشاير بحماس وهي مقهورة من خنوع هيا:ياسلام أصلاً ماعلمك هالطريق غيره ذوقية اللي كان يسوية بالناس نكدي حياتة لاحقية قولي أنك مرته أفضحية عند حرمته قولي أنكم كنتم أخوان طلعي أي شيئ يخليها تهج وتخلية ولاتخلعه هي بعد ...
هيونة بقرف :من زينها هي وجهها ...
بشاير تظرب كف بكف :اللحين حنا بشهاب ولا بمرته ... أعرفي من عدوك الصدقـــــي وخلي الأعداء الثانويين ...
هيونة تمسح دمعة على خدها بظهر كفها :كل الدنيا عدوتي والله لو أخرج شوي من النار اللي بصدري كان أحرقت الرياض بكبرها مثل التنانين ...
بشاير بصدمة من تقلب ميزاجها :تنانين أيش عقلك فيه شي ...
هيونة تمسح دموعها وتبعد شعرها عن وجهها:التنانين شفتها بفيلم يشوفه مروان ... جلست أراقبة لايكون يشوف شي وصخ وأعجبني الفيلم ...عاد جلست أتفرج فيه كان فيه تنانين تقدرين تحرقين فيها المكان تطير ويطلع من فمها نار والله تمنيت أقدر أسوي مثلها سلاح فتاك ...
بشاير وهي ترفع عينيها لسقف بعجز:لاوالله روحت البنت ...الله لايعطيك عافية ياشهاب لا أفتكينا منك لابغيابك ولابرجعتك مغير هبلت بالمسكينة ...
هيونة بترجي :بشورة قوليلي أنا تغيرت تغير شكلي مرت سنين يمكن نساني وماعرفنــي هو نظر فيني عينه طاحت بعيني بس نفر مني شفت بوجهه نفــور تتوقعين ليش يابشـــورة يمكن تغير وجهي وصرت شينة ...!!!
بشورة بصدمة :مين الشين ...عساها تشين حياته على راسه الله لايوفق ذاك الوجه من زينه ماتقولين إلا خريج سجون نسينا ماكلينا ..هيونة أصحي على نفسك مو لدرجة هذي توصل فيك تشكين حتى بشكلك والله أنك مثل البخت قالتها وهي تصفعها على خدها صح صايرة صياحة ودموعك تلوع الكبد بس عاد شينة هذي مادري من وين جايبتها والله أنك بوجهك هذا الأكلح الأملح أحلى من الغوريلات اللي تلطخينهن وترسمين لوحات بوجيهن ومرته منهن ...
هيونة بوجع :والله ماتغيرت متأكده أنا شكلي ماتغير حتى ينســـاني ...تعبت قسم تعبت من التفكيرأحس صدري يوجعني ماني قادرة أتنفس حتى من الألم اللي أحسه ...
بشاير بشفقة :طيب ماعليك مني نامي أنتي اللحين أنا أدبر نفسي من غيرك بسهر مع سارا بعدين بروح غرفتي ...
هيونة تندس تحت لحافة وهي تشعر برجفة بجسدها من صدمة اليوم :ماعليش بشاير والله كنت أنتظر هاليوم على نار عشان نسولف بس حسبنا الله ونعم الوكيل ...
بشاير وهي تساعد بتغطيتها :ماعليك نامي نامي ...تبغين أطفي الأنور ...
هيونة :أيوة لاهنتي ..
بشاير وهي تغلق الأنوار وقبل أن تخرج :تصبحين على خير ..
وخرجت وهي تغلق الباب خلفها ..توجهت لغرفة سارا لتطرق الباب عليها ولم تفتح تلك علمت أنها تضع السماعات في أذنيها فلاتسمع ...نزلت وهي تنادي بصوت عالي :ياولد أذا فيه أحد بطريقي ينقلع بروح المطبخ ....
سمعت صوت العم صلاح يمطرها بسباب فوضعت يدها برعب على قلبها لقد كانت تظن أن أحد الأولاد من يجلس بالصالة لم تكن تعلم أن هو عادت لغرفتها التي تقطن فيها كل ويك أند وأخذت ثياب صلاة وأرتدتها ...لتنزل للأسفل وتمر من الصالة وتعتذر من العم صلاح :السلام عليكم ..ماعليش ياعم مادريت أنك موجود أحسبك واحد من العيال ....
العم صلاح بتساؤل :من أنتي بشاير ...لا معلية وأنا أبوتس ..وشلونتس وولدتس وشلونه ... الله يرحم أبوتس لو سامعن شوري ومتزوج يمدي اللحين عندتس أخو يشيلتس بدال هالضايع اللي أنتي فيه ...
بشاير بتكشيرة :الله يرحمة ...وتجاوزته للمطبخ وهي تفكر كم هذا العجوز مزعج لايراعي مشاعر الأخرين حين يتفوه بمايجول في خاطرة ماذا ستستفيد هي من حديثة الأخرق عن والدها فقط تفتيح المواجع ...
طرقت على باب المطبخ :سلام نور كيفك ...وأنتي طول وقتك بالمطبخ أرحمي نفسك ياحرمة ...
نور وهي تمسح يديها بالمريلة قبل أن تسلم على بشاير:أهلين بسورة كيف هال أنتي كويس ... وين بيبو أنا سوي كوكيز حق هووو ....
بشاير ببهجة :والله أنك سنافية وكفووو وريني وش مسوية بعد ...وبدأت بكشف الصواني المغلفة :ياعيني وأخيراً أنا وولدي بنذوق شي عليه الكلام ..عساه بموازين حسناتك ياأم مروان ...
نور بشفقة :ماما كبير مايعطي أنتي فلوس ...
بشاير وهي تجلس على الطاولة وتبدأ الأكل من الكوكيز :مافيه قهوة ...لاوالله وأنا أختك للحين عجوز النار تسرق الراتب وماتعطيني إلا الفتات يالله اللي يجيب حفايظ لأيوب وحليبة ..أييه ياأم مروان ضيم وظلايم اللي أعيشة بس الله فوق وشايف ...
نور وهي تصب لها من القهوة العربية تربت على كفها :مافيه خوف الله فوق الله شوف ...
بشاير بأبتسام تغير الجو :ماعلينا من هالسوالف أنتي وش العلوم فهد للحين ساحب عليك ...
نور بتكشيرة :خلي روح عند هرمة ثانية أنا مايبغى بيبي عندي كلاص همدلله ...
بشاير بخبث :بس مانلعب على بعض والله أنا عازك فهيدان دنيا صاير يرشكم بالفلوس رش ...تبين الصدق ماتوقعتها منه طلع ولد حلال ماسحب عليك حتى لو يأخذ عليك عشر ....
نور بمكر النساء :مو ئشان أنا ئشان بيبي ....
بشاير :قسم أنك جحود تخافين من العين ..أنا بحسدك ياظالمة ....المهم ماعلينا وش قصة أوس يقولون مكسورة رجله ...
وأنخرطتا في حديث لانهاية له لم يقاطعة إلا نزول سارا لتسلم أيوب لها وهي تخبرها أنه قد عملها على نفسه وتسألها متى ستتخلص من الحفاظ وتعلمه على الحمام :أمسكي ياكبدي أنتي كيف تتحملين للحين تغيرين له خلاص علميه على الحمام ....
بشاير وهي تأخذ أيوب منها :ترى ماخلصت من جدته اللي محسبة بحفايظة وتبغاني أعلمه على الحمام عشان تجين أنتي .....
سارا بتقزز :الله يعينك والله الأمومة مشقة ... المهم وش صار مع هيونة ...
بشايرلتتهرب من الموضوع تخرج وهي تسحب أيوب من يده :ماعندها سالفة يالله أنا بروح أغير له مو فاضية لك ...
سارا تلاحقها بدون أقتناع :وش اللي ماعندها سالفة تسوقينها علي أجل ليش نايمة بدري وتاركتك لحالك تدورين بالمطابخ كنك بسة ...
بشاير تلتفت إليها قبل أن تدخل الحمام :ترى ماعندي مشكلة تشاركين المهمة بس حفاظاً على المنظر العام ...نقطة ثانية البسة لقبك أنتي ماتقدرين تزحلقينة علي بهالبساطة ...
سارا تتكأ على حائط الحمام من الخارج وتحدث بشايرمع الباب الموارى :دريتي يقولون بيخطــبون له بنت بدر .....
بشاير بصوت مكتوم من داخل الحمام :من هذا خويك ...!!!
سارا بتكشيرة :خاويتي أبليس ...أقصد سي زاهد لاتسوين فيها مأنتي فاهمتني ...
بشاير تخرج وهي تلف مروان بمنشفة :ماشاءالله عندك أخبارهم ....
سارا بحاجب مرفوع :أكيد كل شي عندي ومايفوتني ومحد يفهم بالمشاعر مثلي ..مثلك هاللحضة مطنشة الموضوع الأساسي وتعلقين على التوافه عشان توضحين أن ماهمك ....
بشاير بحزم :لأنه الصدق ماهمني سارا لازم تفهمين شي أنا كفاية علي اللي عشته مع أبو أيوب وعفت كل الرياجيل من بعده لأن مستحيل أحد بيجي ربع أظفره وخصوصاً هاللي جالسة تتكلمين عنه ... فرجاء أحترميني وأحترمي وفائي لزوجي ولاتفتحين هالموضوع ....
سارا بتأفف :بشاير أصحي على نفسك أنتي أرملة وعمرك ثلاثين بس بتعيشين طول عمرك تعيسة على ذكرى زوجك الله يرحمة ماقلت فيه شي أكيد أنسان طيب ويستحق الوفاء بس مو تضيعين حياتك عشان وفاء مايأكل عيش ....
بشاير وهي تحمل أبنها وتتأكد من ثبوت منشفته وتتوجه به لغرفتها حيث تركت حاجياتهم :والله وأنتي ماعرفنا لك مرة تتكلمين بعقل عجوز عمرها سبعين سنه ومرة تصرفين كنك بزر عمره سبع سنين ....
سارا بقهر :اللحين وش له داعي هالكلام ...
بشاير :اللي يعرفون مصلحتهم ويتكلمون عن الصح والخطأ أكيد يعرفون أنه مو صح أنهم يضيعون مستقبلهم عشان صديقات ....يعني مو حلوة حركتك يوم مضيعة ترم كامل عشان مانقلتي لمدرسة صديقاتك اللي أنفصلوا من مدرستكم لسوء سلوكهم ...
سارا بتكشيرة :ياذا السالفة اللي مابقى أحد مافتحها معي بس باقي السواق وبواب المدرسة ...
بشاير بضحكة ساخرة :أنتي روحي المدرسة وصدقيني البواب بيفتح معاك المــوضوع ...
سارا ترفع يدها بوداع :والله أنتي راعية طـويلة وأنا وراي سهرة سي يو أشوفك بكرة ...
تركتها سارا لتغير ملابس أبنها الذي سرعان مانام وندمت لأنها لم تطعمه بعد .. كان سارحة بحديث سارا عنه ..
حتى وجدت نفسها تتمتم بصوت مسموع :خله يخطب عند بدر على أساس بيوافقون عليه راعي السـوابق ...
هزت رأسها لتمحي هذه الأفكار من رأسها ...ستحضر لنفسها طعام من الذي حضرته نــور وماء دافيء لرضاعة أيوب ... ستنام مبكر غداً لديهم عمل ستعد طعام بمساعدة هيونة للعمال وسيفرقون عليهم كعادتهم صدقة عن محمد وعمــاد ...

****
بعد منتصف الليل بقليل كان ينتظرها بسيارته أسفل منزل عائلتها .. يتأمل الحارة القديمة وأول مرة دخلها كان برفقة أبيه حين خرج شهاب ذالك الصباح الرمضاني وقد حمل السلاح ... لحقو به حتى وصلوا هذه الحارة .. حين دخل مجموعة من المراهقين في عراك يومها قد قابل أبيها وأخيها وأبن أختها دون أن يفكر أنه سيصبح بينهم أي علاقة لاحقة ..رغم أنه تعرف على الرجل وتذكر موقفة بالمستشفى مع أبنه وابنته والصفعة والكثير من الأحداث ... خرج من تأملاته على أغلاقها للباب ...
زينب بهدوؤ :السلام عليكم ...
طراد وهو يتحرك بسيارته :وعليكم السلام كيف عمي وعمتي ...
زينب :ماعليهم طيبين أمي تسلم عليك ...
طراد :الله يسلمها ...وأردف بعد صمت قليل :إذا تبغين شي قولي قبل لانوصل البيت ...
زينب وهي تسترخي بمكانها أمامهم مشوار ساعة حتى يصلون المنزل مع زحمة ليلة الجمعة ... اليوم أجتمعت أخواتها كالعادة في منزل أبيها وباتوا لليوم الآخر ..لكن هي من البداية لم يسمح لها طراد بذالك كان يزعجها لتعود معه رغم أنها كانت تسبب المشاكل في البداية بعد ذالك تعودت بل أدمنت هذه السهرة المملة التي تحدث كل ليلة جمعة فهو اليوم الوحيد الذي يسهر فيه ولاينام الساعة الحادي عشر ... وسهرته عبارة عن قرأت كتاب ممل بالصالة حيث تشاهد هي التلفاز أو تضع أي برنامج أو فيلم تحبه على الشاشة فبينما هي تتابع برامجها المسلية وتضحك وتعيش أجواء من المفترض أن تكون ممتعة يقرأ هو أحد كتبة المملة الضخمة بمحتواها العلمـي الثقيل ...كانت هذا ماتعتقده حتى أمسكته مرة بالجرم المشهود وهو يشاهد معها ماتشاهد ويتأمل تصرفاتها ويبدو أن هذه متعته وهذا ماأثار غيضها وأنزعاجها وكأنها مهرج أو ستناد اب كوميدي ولكنها لم تصرح له عن أكتشافها ولم تواجهه ومع الوقت أدمنت مايحدث كل جمعة بل تعمدت أن تتصنع بعض التصرفاته لتثير جنونه ....
أنتبهت له يتحدث معها :وين وصلتي !!! ..أقولك وش ناقصك من برى ...
زينب وهي تعدل جلستها وبمشاكسة :اممم كورن فلكس ... لأني خلصته اليوم على الحلا اللي سويته لأهلي .. عاد قلت أعطيك خبر ولا وش تفطر بكرة ماتهون علي تروح تصلي على لحم بطنك ...
طراد وقد تحولت نبرته للوم:ايوة الحلا اللي مابقيتي لي منه لو قطعة .. عموماً خلي الكورن فلكس بكرة أشترية مع باقي المقاضي لأن بكرة فطوري بيكون فووول مع أبوي وأخواني ...
زينب نطقت عبارتها بتفخيم :فووول ماشاءالله بالعافية عليكم مقدماً ...
طراد الذي تفهم سخريتها:الله يعافيك ...
بعد فترة أغلق كتابة حين لاحظ توقفها عن الحركة وتأكد من نومها ... جلس على المقعد جوارها بعد ماكان يجلس بعيد عنها ...هزها من كتفها :بنت ..زيزو ..قومي نامي بفراشك ...
زينب تنقلب على جهة أخرى لتدفع وجهه بكفها :ياأخي وخر عني بنام أووووف ...
طراد جلس يتأملها وهو يتذكر موقف آخر حدث فيه نـــفس هذا التصـرف وكانت المره الأولى التي يراها فيها ليلة عرسهم ....أو بالأحرى صباحية عرسهم ...
كانت ليلة فقد وألم ووجع عاد ذاك الصباح مرهقاً يكاد يسقط من شدة التعب وعقله لايستطيع تجميع أحداث الليلة السابقة حتى أنه نســى تحت شدة وطأة المصائب مصيبته الحقيقة وتبديل عروسه بأختهااا التي لم ولن تكون أختيــاره ...
فقط حين فتح باب غرفة نومة وشاهد الأضاءة الخافته والشمــوع والورد المنثورة على السرير الفارغ تذكر كانت الليلة الماضية ليلة عرسه وكان هناك عروس ... وتذكر ماأخبره والده قبل أن يغادرا للمستشفى وهو تحت صدمته لم يفكر بما قاله لكن حين يسترجعه الآن يفهم وجود ذاك الشيء الأبيض الملقى على الأرائك ... كلا ذالك ليس شــيء فارغ ..أي ليس فستان منزوع من جسده ..بل هناك جسد داخل الفستان ...لقد فكر حرفياً بهذة العبارت بعقلة المرهـــق ...
جلس على مقعد مقابل لها وكان بيده علبة مياة قد شرب بعض مافيها ,,,ناداها لتصحو :يابنت بنت قـومي نامي بالفراش ..
وحين لم تستيقظ وكزها مع كتفها :بنت ياالأخت أصحي نامي بفراشك ...
لتدفعه يده بكوعها وهي تتأفف بصوت عالي :أوووف ياأخي بنام ...
بعد هذا التصرف منها أصر على أيقاظها لتشعر بالأحراج من تصرفها كان حانق عليها جداً ...وهو يتذكر موقفهم السابق بحوش بيتهم حين ضحى أخيها بأبن عمته ... ودعواتها عليه ..
طراد عاد يوكزها مع كتفها :وشلون يعني ماراح تصحين بتبقين نايمة كذا ...
فتحت أخيراً عينيها لتعيد أغلاقها ووضعت ذراعها فوق عينيها .. عدت ثواني قبل أن تقفز وترتب فستانها وشعرها دون أن تنظر إليه لتعود وتجلس بنفس السرعة وهي تزفر بتوتر ..قبل أن ترفع عينيها له لأول مرة وهي تقول :عظم الله أجرك ...
طراد وهو يضغط على علبة الماء بيده :جزاك الله خير زين يعني عندك خــبر سهلتي علي المــوضوع عشان ماأتعب نفسي بالشرح ...
زينب بثقه تعود لرفع عينيها فيه :أبوي اللي قالي وخبرني بطلب عمي بدر أني أبقى بجناحك ..
كانت تكرر هذه الجملة برأسها طوال الليل عليها أن توصل إليه بأي طريقة أنها لم تجلس بانتظاره لجنونها بالعرس ولكن تحت طلب أبيه ...
طراد وهو يتأمل وضعها :غيري ملابسك ونامي ...
زينب هل يعتقد أنها أنتظرته بالفتسان ليرى شكلها فيه ماهذة الحماقة :شنطي مو عندي أقصد جبناها معنا وحنا جايين لكن بعدين ماأدري وين راحت وماطلعوها هنا ...
زفر بأنزعاج :كيف يعني ماطلعوها هنا ...ألبسي عباتك وتعالي نشوف وينها ...
وأنتظرها بصالة الجناح حتى لحقت به وهو يحدق بأقدامها :ليش لابسة هذا !!!
كان يقصد صندلها بكعبة العالي ولونة الملفت :ماعندي جزمة ثانية ...
كان تمشي خلفه وهي تستشف تغير وضع القصر بالنهار بعد أن أطفئت أنواره وزارته أشعة الشمس بدا مريح أكثر وأقرب للنفس من المنظر الذي رأته فيه أمس وأقلقتها فخامته حين فكرت أنها ستعيش فيه ...
كانوا قد دخلوا معظم الغرف بالطابق السفلي ولم يجدوها فيها ...حتى فتح جناح في آخر المنزل وكان بصالته ...
طراد وهو يضع يدية على خصرة :حلووو ...هين بس صبركم علي ...
زينب تفاجئت من تهديده ولكنها صمتت ...
طراد وهو يسحب الشنط الواحد تلو الأخرى خارج الجناح :تأكدي من كل أغراضك أذا موجودة أو لا هذا جناح الخدم وشكلهم سهرانين يتفرجون عليها ...
زينب التي أستلمت أصغر شنطة ..شنطة المكياج .. ترددت بالرد ولكن هذا عيبها لاتستطيع أن تسمع أتهام لشخص غير موجود وتصمت دائم تنبري لتدافع عن من يستحق ومن لايستحق في غيابة حتى أن كثيراً ماتم ندائها على سبيل السخرية بالحقوقية والمحامية بسبب هذا الأمر :مو بجناحهم يعني فتشــوها ..ليش محتقرهم لهذي الدرجة ..
طراد رفع حاجب وهو يسحب شنطتين بيد والثالثة باليد الأخرى ويتقدمها للمصعد ..وهو يفكر هذه فقط البداية لم تستطيع كبح لسانها وجادلته عند أتفه الأمور :لأني أعرفهم اكثر منك ....
وأنقطعت ذكرياته حين أنقلبت بشكل مفاجيء حتى كادت تسقط من الأريكة قبل أن يمنعها بيده ... ليوقظها بهزه أقوى هذه المرة :زينب يالله قومي شفتي كنت بتطحين ... ظهري يعورني ماأقدر أشيلك يالله ...
أستيقظت أخيراً بعيون نصف مفتوحه لتحمل الغطاء الذي كان تتلحف فيه وهي تشاهد التلفزيون ..ليسحبه من يدها ويرمية ..ولكنها تعود وتلتقطه وتحمله لفراشها ...
طراد بملل يحدث نفسه :وبعدين مع هاللحاف يعني ماراح نخلـص منه ...
أطفىء الأضائات ورتب المكان الذي تكركب من سهرتهم وحمل أكوابهم الفارغة ليضعها بغسالة الصحون قبل أن يحمل معه علبة من الماء ليضعها قربه وهو نائم ...ويصـلي وينام جوارها وهي التي قد دخلت بالمرحلة الثانية من النوم العميق ...
****
مسـاء الجمعة في منزل الجدة حيث أجتماع الأبناء والأحـفاد كالعادة ...
دخلت تسابق أختها لتصرخ بهستريا حين قابلت تلك ســارا بصيحة :ووووجد ...
وتعانقت الأثنتين بتصــــــرف سخيف لكل من يراه ...
لتمثل الأثنتان الموقف مباشرة هيا بسخرية تفتح يديها :صباااا وأخيراً ...
صبا بتمثيل مشابة وهي التي قد فقدت بعض الوزن :هيااااا ماني مصدقة لي ست أيام ماشفتك كنت كئيبة بدون ماأشوف وجهك الأقشر...
تجاوزتها هيا بعد سلامهم الساخر لتسلم على حور التي قابلتها بأبتسامة :هاه كروشة وش الأخبار ماولدتي ....
حور وهي تجلس بأرهاق ويدها على بطنها:لا والله دعواتك ...
صبا بسخرية وهي تجلس جوارها :يقولون عوشــرت ....
ماأن جلست حتى جائنها يركضن أسيل :هيونة شوفي فستاني ..
رتيل تدفعها :شوفيني أنا ...
هيا بتريقة :ماشاءالله تهبلن يابنات هيام إلا وين أمكن عسى فطست وريحت الشعب منها ...
صبا توكزها لتشير لهيام التي دخلت لتو ... لتنقلب مية وثمانين درجة :هلا والله مرة عمي ماكنت أحشك أنتي وبناتك أبد ...
هيام بتطنيش لأسلوبها المستفز كعادتها :عادي ياحبيبتي خذي راحتك ....
هيا بحقد:عاد أنتي مرة محتاجة حسنات ذنوبك وش يغسلها ...
هيام التي أرتجف جسدها من جملتها تظاهرت بعدم الفهم وتحدثت بأمر آخر ...
هيا الغير مرتاحة من الوضع لم يكن عليها الحضور هذا الأسبوع فهي لم تخرج من صدمة الأمس بعد وليس من السهل أن ترى أخته أمامها ولاتستطيع محاسبتها ..تحمل حقيبتها لتقف :بروح أسلم على جدتي عند عماني صح ...
صبا تسحبها لتجــلس مرة أخرى :سلامات وين رايحة رجالنا هناااك بتدرعمين عليهم ...
هيا تظرب على كتفها :وش أبي برجالك يوم رجال وجع ماعاد فيه حيا تراك بس مخطوبة حتى ملكة مافيه وهذا طول لسانك مالت بس ... ولفت على حور :ماعليش حور أنتي اللي تستحقين أعتذر منك كنت بدخل على زوجك وعاد وقتها على حياتكم السلام ..
وهزت كتوفها بغرور :تعرفون اللي يشوفني يعاف الحريم من بعدي ..
صبا بشخرة سخرية :لاوالله يحمد ربه على مرته ويتمسك فيها ...
وصمتت ثواني لتنفجر بضحكة وهي تظرب كتف هيا :آسف هيون بس تذكرت أبو حزام ههههههههههههههه يلعن شكلك حتى أبوي بشرتيه عن شوفتك وأخر شي أبو حزام .....
هيا ينقلب وجهها لتكشيرة وبحقد :الشرهة مو عليك على اللي تطلع أسرارها لك ...حور سكتي أختك لأذبحها هذا ذنبي أني عادتكم بنات عم حقيقيات وقصيت لكم قصة حياتي عشان ماتحسون أنه فاتكم شي من حياتي وهذي أخرتها تأخذوني مصخرة ....
حور بتعب وهي تمد يدها لتظرب صبا من خلف هيا :وجع وجع صكي فمك أنفتحت الحنافية وش يصكها ...ماعليك ياهيا طبها عندي لجت جدتي قولي لها سالفة رجالها خليها تكسر العصى على ظهرها عشان تقدر كلامها مرة ثانية....
هيا بتجاهل لصبا التي توكزها وتهمس تكفين لاتعلمين جدتي ..تتجاهلها وتكمل حديثها مع حور :إلا على طاري رجلها هذا أربع وعشرين ساعة هنا ياوجه أستح حتى اليوم يوم يدري نجي يالبنات بنتجمع مع جدتي وعماني راز وجهه ...
حور بلهجة متأمرة :أيه وش نسوي والله هذا هو مشعل يكلمه وينصحة فيه أثقل أثقل بس وش السوات عاد اللحين العذر أنه جايب أمه ...
هيا :حلو حلو أجل عمتي جت زين عشان بالمرة أكلمها عن مرة ولدها المستقبلية وأنصحها يراجعون حساباتها دامهم للحين على البر ....
وأستمروا على هذا الوضع حتى دخل عليهم نايف الذي كان يبحث عن زوجته ...
نايف بسخرية :ماشاءالله حيا الله الشيخة هياا ...
هيا وهي تسلم عليه :الله يحيك ..وشلونك ...
وعادت تجلس وهي تراقب نظراته التي تحولت لزوجته ..وبنفسها همست :أهلاً أهلاً بدينا بهالحركات وكأن هذا ماينقصنــي ..العم الرومانســي ...
نايف الذي طلب من هيام أن تصب له من الشاي لاحظ نظرات هيا الناقدة :خير أخت هيا ماهي عاجبتك جلستنا ...
هيا وهي تزفر وتعدل جلستها :والله يابعض الرياجيل يضيعون هيبتهم لاشافوا حريمهم .. وأردفت غير عابئة بشهقات بناته وزوجته :أعوذ بالله ماكأنهم ببيت واحد طول اليوم ماغير يبصبصون عليهن قدام الناس ....
نايف الذي أصبح لدية مناعة من نقد هيا وقلة أدبها معه :وش نســوي ياشيخة هذا مرض الله يبعده عنك وعن السامعين أسمه الحب ....
صبا التي تدخلت بجرأة تقتنصها بوجود هيا لتأخذ أريحيتها بالحديث مع والدها بهذة المواضيع :وليش تدعي الله يبعده عنا وش هالحسد يبة ..
نايف الذي أنقلبت سخريته لجدية :أنتي صكي فمك وأذنيك مغير تلقطين الهرج وبكرة تحاجيني فيها ...ولف على حور :هذي لجينا نتكلم بكلام كبار صكوا أذنيها ...
صبا بأحراج :يبببه ..
نايف :وحطبة قومي جيبيلي ماء من داخل ..
صبا وهي تشير على الصينية التي أصطفت عليها علب الماء :وهذي ...!!!
نايف بحزم:جيبي من المطبخ جديدة من الثلاجة يالله تحركي ...
وبعد أن غادرت المكان وهو قد أخرجها متعمداً حتى لاتسمع الحديث :سمعتي باللي مسوية أبوك ...
هيا التي لم تعد تستغرب أي تصرف من والدها الذي أصبح يرتدي البشت ويضيف قبل أسمه لفظت شيخ وتارة يشتري مواشي وتارة أخرى أبل ومزارع والكثير من العبث وماتستغربة أن أموالة لاتنبض وكأنه أصبح يغرف من بئر لاقرار له :ايييه السالفة فيها أبوي لا والله ماسمعت هات وش عندك ...
نايف :مشتري له جمل بالثلاثة مليون ...
هيا تشهق وتبحث عن علبة ماء لتشربها :ليش وش هوله وش بيسوي فيه .....
نايف :عاد العلم جاك أنا ماعاد أدري وين أودي وجهي من الناس اللي تجيب لي أخبارة كلمية أنتي الوحيدة اللي يسمع منك ويحط لك خاطر ولا حنااا كل كلمة منا تجية يقلبها علينااا ....
هيا :وش أكلم وش أقول ياعمي أبوي من يوم يومه يسمع من هنا ويطلع من هنا ومايسوي إلا اللي براسة ... عاد من زين مصدر فلوسة علشان أجادله فيها خله يسوي فيها اللي يبي لو يحرقها ماهمتنــي ...
وصمتت وقد أصبح ميزاجها بالحظيظ في هذه اللحضة وكأن هذا ماينقصها خبر جديد عن أسراف والدها ولهوه بمال مصدره دم محمد ....لقد كرهت الحديث بهذا الأمر وتذكيرها فيه كلما أرادت أن تنســـى .... أبيها الذي أعاد علاقته مع والدته وأخوته فقط ليباهيهم بماله لاأكثر ... حسنته الوحيدة أنه لم يتخلى عنهم كعادته وأسس لهم منزل وسجله بأسمها رغم أنها لم ترضى فيه بالبداية بل لم تخرج من منزل الديرة وتركت بقية أخوتها الذي يفضلون الذهاب مع والدهم يعودون لرياض من غيرها يومها الوحيد الذي بقى معها وصدمها بموقفه هو العم صــلاح الذي أعتقدت أنه سيكون أول الراكضين خلف فهد بعد أنا عاد بالأموال .... وبعد ذالك أستمر بالصرف عليهم وأشترى لتوأم سياراة العام الماضي حين بلغوا السابعة عشر ... معتز لم يقبل أي هللة أو ريال من أبية بعد زواجه من سولاف واضعاً موقفاً قوياً يرمز لشخصيته الجديدة المستقله بعيداً عن أبيه والأموال التي مصدرها دم أخيه .....
دخلت جدتها لتعيدها للواقع ...شاهدت خروج هيام المفاجيء ونايف الذي لحق بها حتى أنه نسى كاسة الشاي التي يشرب منها بيده ...مابها هذه هل أصبحت تصنع موقف من والدة زوجها ...وأصبح الزوج خروف عندها ...
من جهة أخرى هيام التي خرجت غاضبة من الجلسة تقف بأحد الغرف الداخلية للمنزل الجدة ...حين لحق بها نايف دخل وأغلق الباب خلفه :وش فيك أنتي وش هالحركة بعد وش قلت اللحين ...
هيام وهي تهز قدمها بغضب :المشكلة أنك ماقلت شــي ... أيش مصرف صبا ومسوي سالفة وأخرتها فهد شاري جمل وش دخلنا بفهد وجمله ..
نايف بتوتر حين فهم مقصدها :أنتي شايفه وجهها كيف هذا وجه وحدة تقدرين تقولين لها زوجك رجع ومتزوج عليك ....
هيام بقهر:وإلى متى تأجل إلى متى بتبقى مخدوعة أنا ماأقدر أتكلم أخوي الرجال بس أنت عمها عمها ماتنقهر عشانها ماتحس بأحساسها لو درت صدفة وش من قلب عليك .....
نايف يمنعها من الخروج :اللحين هدي نفسك بدون أنفعالات مو زينة لك ...
ضمها إلى صدرة :شايفه كيف قلبك ينبض بسرعة من أنفعالك ليه اللحين معصبة نفسك عشان غيرك ... لاتحملين هم شي خلي الموضوع علـــي وكل شي بيصير تمام ...
هيام بحزن :إلى متى مر شهــرين وأنت تكرر هذا الوعد قلنا ماراح نقول قبل عشان ماتخرب العرس بس اللحين وش عذرك ....
أحتضن وجهها بكفية :قلنا خلاص ياهيام خلاص قفلي هذا الموضوع لاتعبين نفسك ...ماراح يصير إلى اللي كاتبه الله ...
هيام تستمر رغم مطالبة لأيقاف الموضوع لكنها مرهقة من هذا الأمر وتشعر أنها مذنبة لأنها من أقنعت هيا بهذا الزواج من البداية بل شبه أجبرتها عليه بتلك الحيلة حين هددتها برفع قضية قذف عليها :تكفى أقنعها تخلعه ترفع قضية بالمحكمة بيطلقونها منه زي السلام عليكم هو له ثمان سنين ساحب عليها يعني الموضوع بصالحها ... لأنه بقائها على ذمته ماهو بصالحها والله ماهو بصالحها شهاب ماعاد شهــاب وبقائها على ذمته ماراح يجيب لنا خير كلنا بنروح فيها ....

****
أنتظرته لمدة ساعة بعد أن سألت في الأستعلامات عن مكتبة وقفت تنتظرة من بعيد حين أخبروها أنه في جولة على مرضاه ..رأته أخيراً قادم من أخر الممر أقتربت حتى أصبحت خلفة مباشرة وقبل أن يدخل إلى مكتبة نادته :شهاب ..شهاب ممكن نتكلم ...
لف عليه بحواجب معقودة :نعم أختي تتكلمين معي ...
هيونة بصبر :أيوة معك مو أنت شهاب بدر ...!!!
شهاب وهو يغلق الملف الذي بين يديه :نعم خير ان شاءالله ..
هيونة وهي تكاد تغرز أقدامها بالأرض لتثبت نفسها أحتاجت الكثير من الشجاعة لهذة المواجهة ولن تنسحب بهذة السهولة حتى لو مثل عدم معرفتها مرة أخرى :يعني مسوي ماعرفتني ....شهاب ترانا أكبر من هالحركات ...قسم عيب عليك الواحد حتى لو بيبتعد ويقطع الناس لازم يخرج من حياتهم بطريقة مؤدبة مو بالتجاهل ...
شهاب بعصبية وهو يلوح بالملف الذي بيده :شوفي أنا ماني عارف من حضرتك وماعندي أستعداد أعرف أذا أنتي مو مريضة هنا ولاعندك أحد مريض وتبغين تسألين عن حالته ..لاتعطليني وقتي ثمين وماأحب أضيعة بالألعاب التافهه هذي ...وتفضلي أطلعي برى المستشفى لأن منظرك فيه غير مستحب .......
وقبل أن يدخل لمكتبة يعطيها نظرة أخيرة مزدرية :ولعلمك أنا عرفتك ... وسبحان الله ماخاب حكمــــــي عليك ..وأرجع أقولها من جديد تصرفك قليل أدب ...


أنتهى
عاشقة ديرتها ..





 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
قديم 15-10-17, 09:32 PM   المشاركة رقم: 414
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

يا لهوووووووي

قول تاني كده ؟!!!!!


الله العليم انه فاقد الذاكرة ... مافي شك بنوب.

وخاطبها ع اساس انها الميك اب ارتست ..

مسكينة هيونة رح تنجلط اكيد >_<




يسلمو ايديك يا قمر ...

تقبلي خالص الود

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 15-10-17, 11:12 PM   المشاركة رقم: 415
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 238167
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: نينونة القلب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نينونة القلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

وش غسيل النخ اللي بشهاب؟؟؟؟


في ان في الموضوع؟؟


بشاير ياعمري مات زوجها ؟؟ ان شاء الله يكون لها عوده مع زاهد


هيام كويس حاسه بتأنيب الضمير باتجاه هيا والاكيد ان شهاب مو بوعيه عشان كذا حاسه بتتأنيب الضمير

 
 

 

عرض البوم صور نينونة القلب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاتغتفر/بقلمي, خطيئة
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194712.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظ…ظ„ط§ظ…ط­ ظˆط¬ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 07-09-14 03:28 AM
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط±/ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 05-09-14 03:15 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 15-08-14 06:14 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 06-08-14 04:22 PM


الساعة الآن 10:43 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية