لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-07-17, 04:55 AM   المشاركة رقم: 256
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2017
العضوية: 326492
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام فوفو وتوته عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام فوفو وتوته غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الحادي و الثلاثون)

 

ماشاء الله تبارك الله مبدعه
افكار غريبه وتسلسل بالاحداث مع انه يوصل للخيال شوي الا
انه جميل

انا ويني عن هالروايه من زمان❤

 
 

 

عرض البوم صور ام فوفو وتوته   رد مع اقتباس
قديم 24-07-17, 07:28 AM   المشاركة رقم: 257
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الحادي و الثلاثون)

 

صــباح الخيــــــــر
نزلت منذ عودتي كما لابأس به من البـارتات وبدون أنقطاع يذكــر
ومازلنا نشحت الردود ...ردود لوجه الله ياامسلمين ...!!
إذا استمر الوضع على ماهو عليه لاأعتقد أني سأستمر بطرح الرواية هنا
شاكرة للقليل جداً اللي مازالوا متابعين معي

 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
قديم 24-07-17, 07:29 AM   المشاركة رقم: 258
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الحادي و الثلاثون)

 

السادس والثلاثون

الثــــــاني عشر من رمــضان على طاولة طعام الأفطــار بدر شهاب طراد وخالد الذي فضلت زوجته الأفطار عند عائلتها هذا اليوم ومن البنات رفل وهيام ومــرام الزائرة ...
فقط أصوات الملاعق والــشوك وأستغراق عميق بالأفكار يبدو أنه لاشيء مميز يحدث معهم حتى نطق أحدهــم بقنبلة المــوسم ...
شهاب مظهره الخارجي يوحي انه منكب على طعامه ولايكفر بســـــواه نادى والده كما أصر عليه أن ينادية :أبـــــوي أبغى أتزوج ....
شهقات هنا وهناك وشرقة كانت من نصيب طــراد الذي أخذ خالد يظربة على ظهره متظاهراً بمساعدته ..طراد يوقف يد خالد التي كادت تهشم أظلاعة :خلاص ياأبن الحلال بتذبحني قبل ماأحضر زواج أخــــــوي ...
كانت الكلمة الأخيرة المقصود بها السخرية ...
بدر الذي لايخفي أنه كاد أن يكون بنفس حال طراد وتكون الشرقة من نصيبة لكن لحسن الحظ تدارك نفسه :ماكأنه بدري على الزواج وأنا أبوك ...
شهاب يكمل طعامه بكل هدؤ : ووش المانع أنا قادر على الزواج وتكوين عائلة وأنجاب أطفـال ...
خالد يخفي وجهه بيديه حتى لايضحك بوجهه ويحرجة حقاً هذا الشهاب مضحك رغم أنه لايتعمد ذالك يتمالك نفسه ويتصنع البرود كما يفعل ذاك :أبـــوي الولد يبغى يشوف عياله لاتحرمــه من حلمه ...
طـراد الذي يريد أن يتجاهل شهاب كما يتجاهله ولكن لايستطيع :بس أهم شــيء تسأله من أم عيــــــاله المقصــودة ...
بدر بهدؤ :شهاب كان يتكلم معي أنا رجاء خلو الأحترام عنوان جلستنا كالمعتاد ,, يصمت قليلاً ليختار كلماته :وأنت ياشهاب الموضوع هذا مايفتح بطريقة هذي خلينا نقفله اليــــوم ونتناقش فيه بوقت ثانــي ..
شهاب يهز رأسه بأستسلام ويكمل تناول طعامة بهدؤ ...
بدر :طراد إذا تقدر تتصــل بفيصل وتبلغة أن أجازته مرفوضة طبعاً أنت بعد لاتحاول تأخذ أجازة ,,لبنى بعد أجازتها مرفوضة وصلوا لها هالكـــــلام ,,هيام وأنا الوحيــدين اللي بنأخذ أجازتنــا برمضان وعودتنا ثلاثة شوال وتقدرون بعدها تأخذون أجازاتكم بس مو مرة وحدة رتبوا بينكم ...
طراد الذي لم يكن ينوي يأخذ أجازة :حاضــر بتصل على فيصــل ولأنه بيسألني مين بيكون المدير المؤقت مكانك أقدر أسألك اللحــين ...
بدر ينهي طعامة ويبدأ بتذوق الحــلى :لذيذ هذا أبغاه على الســفرة دايم ,, يرفع رأسه لطراد المترقب بتوتر كعادته :الدكتــور عزام هـو المديـر ..
خالد بأندهـــاش:وفيـصل ونايف ليش تتجاهل الأثنــــــين ..
بدر الذي وجد أن هذا أفضل حل هو لايريد أن يفضل فيصـل ابنه على نايف الذي له الأحقية ولأنه وأخيراً قد حسن علاقاتهم ومن جهة لايريد أن يغضب فيصل مرتين برفض أجازته وتفضيل نايف عليه :أتجاهلهم أثنينهم ولا أفضل واحد على الثانــــــي ..ودكتور عزام أكبر من الأثنين وله الأحق بأقدميته وجدارته بالعمـــل ...
طراد :بس ماتعودنا يأخذها أحد برى العائلة ...
بدر :لكل شـيء مرة أولـى ...
هيــــام التي تعبت من نقاشهم المرهق لها وفي أسمه :أبوي أنا ماطلبت أجازة وعندي الأمكانية أرجع لعملي بعد أنتهــاء أجازتي المرضية ....
بدر بأبتسامة وهو يقف مغادراً للمائدة :أبوك أخذ القرار عنك أرتاحـي ياهيــام لاحقة على العمــــــــل .....
يغادر طراد وخــالد للمكتبــة المطلة على حــوض السباحة والتي يفضـلون أن يتناولون فيها الشاهي المنعنع بعد اللإفطــــــار ....
ويبقى بالـصالة الفتــيات وشهـاب يحستون هم أيضـاً الشاي المنعنع ومشروباتهم المفضـلة الأخــرى ....
كان هناك حديث دائر بصوت منخفض بين الفتـيات مليء بالتساؤلات عن مدى مصداقية شهاب بعرضة ...
مرام التــي تعبت أخيراً من هذا الوضع فهو يجلس معهم وكأنه لايجلس يتعبث بهاتفه الجــوال :شهــــــاب ...
شهاب الذي يجلس معهم فقط على أعين والده حتى لايوبخة لأنه لايريد الأختلاط مع أخوته :نعم ...
مرام بتردد وهي تراه يرد عليها دون أن يرفع رأسه حتى عن هاتفه :ممكن تناظر فيني وأنا أكلمك ...
شهاب لايعلم أيهم من تحدثه حتى رفع رأسه بتساؤل ..
مرام تأشر بيدها :أنا اللي أكلمك حتى ماأنت عارفنا من بعض ...
شهـاب :والمطلوب ؟!
مـرام :وش سالفة زواجك اللي قبل شـوي..
شهاب :بتزوج مثل ماكل الكائنات الحية تتزوج ..
رفل بوقاحة لأنها تكره غروره تنزعج من صمته وتجاهل لهم ولها بذات :الأنسان فقط اللي يتزوج بقية الكائنات الحية تتزواج ....
شهاب يرفع حاجب واحد فقط لصغيرة المـزعجة التي حتى غرفته تعدت عليها :مثل ماقالت الفيلسوفة بالضبط أبغى أتزوج مثل النــاس عشان ماأضطر أسوي مثل الحيــــــــوانات ...
هيام تكح من شدة وقاحتــه :أحترم أنا بنــات وخلي الحوار هذا مع باقي أخوانك اللي أكيد بينعجبون جداً بردودك ...
شهـاب :أنتم اللي فتحتو الموضوع معي رغم خصوصيته يعني ماشفتي أي خطأ بسؤالها ...
هيام بمحاولة لكسب قلـــــبه :هدي ياحبيبي حنا مو قادرين نحاسبك ولانتدخل بخصوصياتك بس أستغربنا صغر سنك ورغبتك بالزواج ...
شهـاب بصراحة نوعية :لما تكونين مثلي عشتي حياة قاسية وكان الزواج بعمر الثلاثين حلم ممكن مايتحقق وفجأة تتغير حياتك بالطريقة هذي ويكون الطريق سالك لك للزواج بأي وقت وزمن ماراح تستغربين مطلــبي ...
مرام :طيب حلو يعني ماتبغى يكون لنا دور بزواجك ليه ماتعطينا مواصفات فتاة أحــلامك عشان نبحثلك عن اللي تناســــــبك ....
شهـاب يتظاهر بالتفكـــــير:أبغــاها أقوى منـــــي وكلامها يلينـــي ...أبغــاها جريئة وغبية وبتظاهر أنها أذكــي منــــــي ...أبغاها جميــــــلة وزينها يفتنـــــــي ...كيف تلقين منها كثير ...غمـزها بكلمته الأخيــــــــرة ...
مرام بملل من تلاعبه :كثير ملي البيــــــوت ...
هيام :أبوي قال قفلوا الموضوع خلاص قفلوة وأنت ياشهاب أتفاهم مع أبوي شكل اللي براسك غيراللي فهمناه ...
شهــاب ينهي الموضوع بهذا الرد هو لايريد أن يسهب بالشرح ويفشي أكثر ممايرغب هو فتح الموضوع لسبب واحد فقط أن يعتادوا عليه لايريد أن يتزوج الآن حالاً ولكن مجرد تعويد لهم للفكرة حتــى أن حان وقته لايستغـرب أحد مطلبة ...
وإذا كان شهاب يعتقد أن الموضوع أنتهى هنا وهو الذكي الوحيد فهــو مخطيء هناك شخص قد دقت لدية أجراس الأنذار وذعر من مطلبة رغم أنه لم يــوضح ذالك وبدأ يرسم الخطــوط الأولى للمشروع أبعـاده عن فكرة الزواج والزوجـــــة التي لم ينتظر أن يذكر أسمها فهو يعرف جيداً من المقصودة ...

***

يسترخي على الــسرير نصف جالس وهو يراقب زوجته الغاضبة تتزين له جميلة فاتنة أنثى كما يحب أن تكـــــون أمراءته يقسو عليها فتحن عليه يغضب منها فتركض خلفــه ...
فيصل :جوجو يالله ياحبيبتي وراي دوام ...
جوانا الغاضبة تغرق نفسها بالعطر :وأنا جالسه أتجهز لمين ياحبيبي ...
أفسح لها المكان جواره حين رآها تقتـــــــرب :هلا والله باللي له الخافق يهلي ...
جوانا عابسة :كتير مبسوط بعد ماكنسلت سفرتنا ...
فيصل يداعب خدها :حبيبتي لجيت بعد الفجر نكمل خناقتنا على هالسفرة اللحين خلينا بوقت الرومانسية ولاترى بروح للدوام وأنا زعلان منك .....
جوانا :طيب طيب سكتنا والله مابدي انكد عليك بس أكتير أتكدرت ...
فيصل يضمها إليه :شششش والله بعوضك بســـــفرة أحلى بس أصبري علي ...
طرقات على الـــــباب تفقده أعصابة ليطلق شتمية :هذا وقته الواحد مايقدر ينام مع زوجته حتى بهالبيت ...
جوانا بصدمة :فيصل عيب شوب تحكي بلكي حد من الولاد برى ويسمعك ...
فيصل يقفز من السرير ويرتدي رداء البيجامة :كائناً من كان والله لأكسر راسه ...
يفتح البــاب ليجد بدر صغير يحدق به بخـــوف ...
فيصل يمسك أعصابة حتى لايخيف صغير :خير وش فيه ..
بدر :ماريا تقــــول بنروح المــول نلعب ...
فيصــل يدفعه بلطف :روح قلها أذا ماأنثبرت في غرفتها بجيها أكسر لها راسها ولافيه مول ولاغيــــــــره ....
يدخل للغرفة غاضب ويتوجه للتغير ملابسه تحت أنظر جوانا المصدومة :شو حبيبي بتطلع ..
فيصل بغضب :أيوة بطلع سديتو نفسي عن كل شي أنتي وعيالك كلهم اثنين وناشبين في حلقـــــي زي الشوكة ....
خرج وصفع الباب خلفة ...
جوانا تظرب كف بكف :اييي طلع وهو زعلان شو بيرضية هيدا هلىء ...
تدخل ماريا بعد أن تأكدت من خروج والدها :ماما بليز كلمي زوجك وش اللي ماأروح المـول تكفين والله بأخذ بدر معي مواعدة البنـات هناك ...
جوانا تلتقط رداءها لتلبسه فوق ملابس النوم :أنتي وبعدين معك ماعندك دم كيف تدخلي علي هيك ,,تمسكها مع اذنها :كيف ترسلي أخوكي لنا مابتعرفي تستحــي ...
ماريا :ماما بليــز أبغى اروح المــول حرام عليكم كفاية كبت أبغى اعيش حياتي مو كفاية بتســافرون بدونا ...
جوانا بصدمة :العمـى شو حسودة أكيد عينك هي اللي خربت سفرتنا ...
ماريا :أوما خربت سفرتكم ليش يارب لك الحمد ...
جوانا :الدكتور بدر رفض أجازة أبوكي ...
ماريا:كفووو جدي ماعنده لعب خرب سفرتكم اللي لكم ثلاث شهور تخططون عليها ...
جوانا :كنت مفكرة أتصل على أبوكي وأقنعه تطلعي بس بعد هالحكــي مافيه طلعــة تنكدي مثلي ...
***
بحثت عنها بكل المسجد تخطت الصفوف وقفزت فوق الرقاب حتى وجدتها وأندست بينها وبين أخرى تبين لها لاحقاً أنها خادمتها ...
هيونة تهمس للعجوز بجوارها :كيفك ياخالة لفيت مساجد الحارة كلها حتى لقيتك ...
أم فهد تستغفر بصوت عالي :صلي صلي يابنتي ولاخلصنا لي كلام ثاني معك ...
وكبرت لصلاة جارتها هيـونه وهي تفكر بماذا تتوعدها هل كشفت حقيقتها أم شكت بنواياها ..
العجوزة الخرفة لقد فعلت الأعاجيب اليوم حتى تستطيع الخروج لملاقاتها وحين وصلت منزلها وظربت الجرس لم يجبها أحد فحاولت الأجراس الأخرى لمنزل أبنائها وردت عليها خادمة تخبرها أن العجــوز بالصلاة هي وخادمتها وبحثت بكل مساجد الحارة حتى وجدتها بعد معاناة ....
ركعة وأخرى وثانية حتى أرهقت ولم تنتهي الصلاة بعد لما تشعر أنها الوحيدة من تعاني هنا والجميع خاشعين وتلبستهم السكينة ..
جلست بعد تعب ولم تقف مع باقي المصلين لتكتشف بعد ذالك أنها كانت الركعة الأخيرة وفاتها الدعاء معهم ,,,لاجديد كعادتها النحس رفيقها لم توفق لدعاء مع المسلمين ...
تقف العجوز مغادرة وتلحقها الخادمة بكرسيها ...
هيونة تلحق بها :وش فيك ياخالة لاتتركيني أنتظريني ...
العجوز بعصبية :بسرعة لاتسحبن رجولكن وين راح الخبل هذا قايلة لي ينتظرني قدام الباب ..
هيونة تمسك مع يدها وتساعدها بنزول الدرج :هدي يابنت الحلال اللحين نلقاه لك ...
العجوز بتعب :أنا راعية سكر ومحتاجة للحمام ماني محتريته لو مالقيته قدمي بمشي وخليه ...
هيونة :وش اللي نمشي أنا توني جايه من بيتكم متكسرة رجولي والله ماأرجع له مشي ...
العجوز تنفض يدها منها :وأحد حلف عليتس تجي معنا روحي لبيتس الله يستر عليتس وعلينا ...
وقبل أن ترد هيونة برد يهدم كل ماتسعى إليه أنقذتها الخادمة حين أسرعت إلى أحد السيارات وعلمت أنها السيارة المنتظرة ....
لتركض هي الأخرى وتركب فيها تاركة العجوز خلفها التي أخذت تدعي وتتحسب عليهن ....
بعد ذالك بعد وصولهم للمنزل وبعد أن تركتها العجوز خلفها وذهبت للغرفتها أخذت تضيف نفسها من الضيافة التي أحضرتها الخادمة وتحتوي على كل مالذ وطاب ....
بعد مايفوق النصف ساعة دخلت عليها العجــوز وقد كانت فقدت الأمل منها :حيا الله من جانا وشلونتس ياهياا ...
هيونة سعيدة بأنها مازالت تعرف أسمها:الله يحيك ياخالة والله أني كنت شوي وبشيل نفسي وأمشي قلت أنك نمتي ونسيتيني ....
العجوز أم فهد تجلس على الأرض بثقل :لا والله مانسيتس بس رحت أتسبح تعرفين حر وكتمة وقرفن الله العالم فيه وأنا ماأحب الروايح ....
هيونة التي تشم بها رائحة عود وبخــور طيبة للغاية تجلس جوارها على الأرض:اية ماشاءالله نعيماً ...
أم فهد تمد لها فنجان فارغ:الله ينعم عليتس تقهوي وقهويني وأنا أمتس ...
هيونة تأخذ منها الفنجان وتسكب لها من الدلة وهي تفكر :والله هذي تحسبني صبابتها صبرك علي بس خليني أخذ منك اللي أبي وأوريك تخدمك فيني ....
هيونة :اعذريني ياخالة ماجبت لك اللي وعدتك فيه ولامرتين أسوي الحلا وماأقدر أجيك مرة جتني صديقتي وضيفتها الحلا والمرة الثانية أكلوه أخواني ...
أم فهد تقهقه ضاحكة :اللي يقطع أبليتس يابنيتي انتي مثل اللي ورتني حفيدتي حور بجوالها اللي سوت الحلا للمرة اللي طلبته ويوم سألتها المرة وين حلاي قالت ماعليش أكلته ....
هيونة بضيق :والله ياخالة أنا بترزق الله بس أخواني دايم مفشليني مع الناس لازم ادس اللي أسويه عنهم ولا يطيحون فيه ...
تردف بعدما لم تجد منها رد :إلا وين حريم عيالك ليش مايجونك ؟؟
أم فهد:جوو وفطروا معي وروحوا لبيوتهم يجون وش يسوون عندي الناس ماهي فاضية عندها مشاغلها ....
هيونة بأصرار على سحب الكلام منها :وعيالهم مايجوونك ...
أم فهد :ولدي الكبير بنياته يجني شوي ويروحون مايطولن قبل السحور ولابعده وولدي الثاني عياله صغيرين وبس متمسكين بأجهزتهم حتى كلام ماتوحين منهم مغير تزعجني أصوات هالألعاب اللي يلعبونها ولا هم مالهم حس ....
هيونة :وبنتك ..؟!!
أم فهد :بنتي بشغلها تداوم حتى برمضان وعندها ولدين ومسافرين بديار ترامب يدرسون ...
هيونة نست نفسها :ياعيني ياعيني .؟؟؟
رن هاتف العجــوز أم فهد وردت عليه ...
تسأل نفسها مالذي تفعله هنا تريد فعل شيء يؤذي العجوز ولكن لاتعلم ماهو..؟؟؟ الغاية الأصلية الأنتقام ولكن كل ماتفعله تأتي لتجلس وتتحدث معها أي وعود بلاتنفيذ ...تود لو تسألها مالذي يؤذيك ماذا سيجلب الحزن لقلبك لأفعله ...
تأخذ عينيها جولة على أثاث المجلس المترف لاتنكر لقد فكرت أن تسرقها ولكن ماذا لو أكتشفت لاحقاً أنها ابنة فهد سيكون من المحرج لها ولأبيها وبدل أن تكون العجوز هي المخطأة سيقع الخطأ عليهم ...
تنهي العجوز مكالمتها من جهة وتدخل عليهم أمراءة متحشة بالســواد من جهة أخرى تنحني لتطبع قبلة على رأس العــجوز ويدها :كيفك أمسـيتي ياخالة ؟؟!
أم فهد بحبور :هلاا حياتس الله بخير من الله ...
تمد يدها لهيا مصافحة وتجــلس جوار العـــجوز...
أم فهد :توني مقفلة من أمتس تعزمني على الفطــور بكرة بس تعذرت منهــا تعرفيني برمضان ماأحب العزايم ....
هيونة تحدق بالأمراءة التي أزاحت غطــاء وجهها جميلة بل جميلة جداً من هذة كيف لها أن تكون بهذا الجمــال لحضة أليست تحمل بعض الملامح من العجــوز يبدو أنها قريبتها أجل العجــوز جميلة ولها عينين تشبه عيني فهــد ونفس الأبتسامة جمال محمد وعيد ورثوه عنها بالتأكيد لاحظت هذا من أول زيارة كانت فيها العجوز ترتدي البرقع لكن عينيها بارزة وأنتبهت لجمال أبتسامتها حين كانت تشرب القهوة فهي ترفع الجزء الأسفل من برقعها :ماعرفتينا ياخــالة ؟؟!
أم فهد بتعجب من وقاحة هيا فهي الضيفة ومن المفترض أن زوجة أبنها أم حـور هي من تطالب بالتعريف لاهــي :هذي مرة ولدي وبنت أختي أم حـــور ..
هيونة بعدم راحة زاد بمعرفة أن زوجة أبنها هي بنت أختها بينما أبيها لاتعليق هي لاتستطيع الأساءة لأمها :ايه ماشاءالله تشرفنا وأنا هيــــا جارتكم ...
أم حور بهدؤ :الشــرف لي ...ودخلت بحديث منخفض هامس مع خالتها ...
تشعر بشيء يجلس على صدرها ويضغط عليه يشعرها بالأختناق
وهي ترى سعادتهــم قربهم من بعض جمالهم ثرائهم ,, شي يهتف بعقلها أفعلي أي شيء ازعجيهم أكذبي أفتـــري أحتالي لااتخرجي من هنا بدون فعل شــيء أذا لم تفعلي شيء الآن سيقتــلك القهــر بالمنزل وأنتي تتذكرين حياتهم وتعودي لبؤسك ..
عقلها يدور ويدور ماذا سيجرح الأثنتين نايف أجل الدكتور نايف
ماذا كان يفعل بالمستشفى لاشيء لامدخل عليه كان فقط يصيح بها ويوبخها لاشيء خطأ ...ماذا فعل ليكون مدخل لأفترائها ...عقلها لايساعدها ربما لو كان سليمان لكتبت فيهم معلقات بمساؤه نايف لاشيء لحضة توقفي هنــا هناك شي أخبرتها فهــي بشـاير
أجل عن الفتاة المعجبة فهي التي كانت تلاحقه بعينيها من كانت ممرضة ماأسمهـــا أجل هي تلك لحسن الحظ عقلها ساعدها هيـــــــام أبنت بدر لايهم أن كانت شكـــوك بشـاير صحيحة أم لااا
في هذة اللحضة ستغــرس في قلوبهم خنجــــــر يقتـل سعادتهم
ولاتهتـــــم لما سيحل بها بعد ذالك حتـــى لو أذنبت بحــق تلك الفتــاة حتى لو كانت متزوجة أو خـاطبة وربما كذبتهــا ستهدم بيتهــا وتشــووه سمعتهــــــا ..
أم حــور تنظر لهيا بتوجــس هذة الفتـاة غير مريحــة وعينيها تكاد ترسل أشعــاع يحــرقنـــي ...
بتلك اللحضة يرد هــيا اتصال على هاتفها كان من حــازم يسألها عن مكانها صديقها الجــديد لايبدو مختلف عن أخيها السـابق دائماً حين تقع بورطة يكــون خلفها سألته أذا كان بمنزل والده الجديد كشفرة حتى لايفهمها من حــولها وأخبرها أنه كان فعلاً هناك لترد عليه أنها في مكان قريب منه وهي فعلاً لاتبعد عنه سوى بشارعين أرسلت له موقعها عبر تطبيق الواتس اب وأنهت المكالمة لقد جهـزت خطة الهــروب والأنسحاب بعد أن تشعل فتيل قنبلتهــــــا ...
بعد أنتهـاء مكالمتهــــا نطقت أخيراً وهي تلتقط فنجان وتسكب لنفسها من القهـــــوة :تصدقين ياأم حــــــور أني أنصدمت يوم شفتك حتى يمكن لاحظتي علـــــي ...
أم فهد فكـرت أن هيـا ربما ستحسد أم حور على جمالها لذا كانت قد فكرت أن تأخذ من أثرها بعد خروجها:ووش اللي يصدم فيها أدمية مثل باقي الأوادم ؟؟!
هيـا تكمل :تذكرين ياخالة يوم قلت لك أني أشتغلت بمستشفى من قبــــل كان هذا مستشفى الشعلة ....
حين ذكرت أسم مستشفى الشعلة تغيرت الوجوه وبان القلق على محياهم :وأشتغلت مع الدكتور نايف يمكن هو مايذكرني لأني مجرد موظفة رسبشن بس أنا اذكرة ...
أم حــور التي علمت أن توجسها لم يكن من فراغ هذه الفتـاة حقاً غير مريحة :أيوة ياأخت هيـــــا وش اللي بتقولينه حنا نسمعك ..
هيا زادت عصبيتها من ثقة أم حــوروفكرت يبدو أنها تعتقد أني معجبة بزوجها أو سأتهمه بشيئ يخصني حمــقاء :الصراحة الموضوع مايتعلق فيني أنا كثر ماهو يتعلق فيك وشكلك بنت حــلال وماتستاهلين اللي يصير من وراك ....
أم فهد بعصبية هي الأخرى :أذا عندتس كلمة زينه قوليها ولا فكينا من شرتس بدون زيادة رغي قولي اللي عندتس ....
هيا ببرود :هدي ياخالة أنا مالي مصلحة بكل هاللي أقول أقدر أسوي نفسي ماشفت ولاسمعت شي وأخلي الحـرمة على عماها بس أذا أنتي ترضينها عليها عشان ولدك أنا ماأرضاها لبنت الحــــــلال ,,,مختصر الحديث ياأختــي أن الدكتور عنده علاقة مع وحدة من ممرضات المستشفى وناس كثير يعرفونها والبنت هذي ماهي أي بنت بنت عمه بنت بدر مدير المستشــفى الصدق هي شكلها طايحتن عنده وكل النــاس يقولون أنها تحبــه وواضح وضوح الشمس والدكتــور نايف ووسيم والصراحة ماألومها بس شكله جدي معهــا ويمكن يبادلها نفس المشاعــر أو عشان يعزز مكانته بالمستشفـى المهم أنا ماأدري عن اللي بقلوب الناس بس بقول اللي شفته وسمعته ريحتهم فايحـــــــة ...
صمت لارد لماذا لايصرخون بها ويكذبون أقوالها هل سيقومون الآن ويظربونها .. لن تنتظرها ليفعلوا ذالك عليها الهرب لايهم حتى لو لم يصـــــل حازم ستهرب على قدميها ....
وبدون أن تودعهم وأتعتذر على ماقالت خرجت من المجلس شبه راكضة أرتدت نقابها بالحــوش قبل ان تفتح الباب لتخـــــرجها
توقفت أمامها سـيار حمــراء رياضية وفتحت نافذتها ليغمز لها الســـــائق :كيف توقيتــي ؟؟!
تصعد بسرعة وتغلق الباب خلفها :بسرعة حـــرك ...
حازم بتساؤل وهو ينطلق بسيارته بما تسمح به السرعة داخل الأحياء :مين بيته هذا وش تسوين هنا ...
هيونة مازلت تنظر للخلف خشيت أن يكون هناك من يلحق بهم كما يصورا لها عقلها المذنب:هذا بيت العجوز أم فهد ..
حازم بصدمة :وش تسوين عندها ...
هيونة بندم :الله يستر شكلي جبت العيد ونشبت الناس ببعضها ...ياويلي والله بترجع فيني تكلمت بأعراض الناس ...
حازم الذي لايهتم إلا بكونها معه وساقها القدر بقدميها إليه :المهم وين تبغين تروحين وش رايك ننزل نتقهــوى ...
هيونة :لا وين ننزل اخاف تمسكنا الهيئة ترى خلاص ماعدنا أخوان ...
حازم :أنتي مصدقة باقي في هيئة ترى خلاص ماعاد لهم سلطة سحبو صلاحياتهم ومحد داري عنااا ...
هيونة بتعجب :وليه يسحبون صلاحياتهم يبغون الناس تدج ..؟!
حازم :اللحين أنتي برنامج حواري خلاص ياأختي قلنا سحبوها وخلصنا مالنا شغل بهالأمور شغلنا الوحيد وين نتقهوى الليلة ...
هيونة تتأمل السيارة بأعجاب :اللحين هذي لك ولا سارق حقت أخوانك .؟؟!
حازم :لا طبعاً لي لو أعجبتك خذيها ماتغلى عليك ...
هيونة :لو هي خاتم ولاساعة سيارة وش أسوي فيها ...
حازم :اقول هيونة ماأشتقتيلي ...
هيونة :إلا ذبحني الشوق بس لمساعدتك ماهو لك كنت شايل نص الشغل عني ...
حازم :هبلااا ماتستاهلين اللي يشتاقلك ...بماأنك ماتبغين تنزلين تتقهــوين وش رايك أوريك سرعة سيــارتي ...
وزاد من سرعة سيــارته حتى وصل الحد الأقـــصى ...
حازم يصيح بها :أربطــي حزامك ترى ماأضمن لك ماندخل بســـيارة ثانية ولاعمـــود ,,,وقهقه بسعــادة حين رأى خوفهــــا ...
كيف لايكون سعيد وهرمــوني الأدرينالين و التستوستيرون يتنافسـان بدمـــة ...
***
كان عائد للتو من عمـله والأرهاق رفيقة فضـل أن يجالس والدته قليلاً قبل أن يذهب للراحة في منزله ...
ليتفاجيء بالسـيارة التي توقفت أمام منازلهم لتخرج منه فتاة وتصعد إليها قبل أن تغادر الســيارة براكبيها ,,
وكان التســاوؤل الذي أرهق عقله لما سيـارة أبن بدر ستقــل أحد من منزلهم ,, هو متأكد السـيارة ملك لأحد أبناء بدر فهم من يمتلكون لوحة حروفها (ب د ر) على أختلاف أرقامها نزل والحيرة تملأه على أمل أن يجد تفســير مفهوم عند والدته ,,,
طرق على باب المنزل داخلي ونادى بصــوت عالي :ياولد يمه عندكم احد ...
لتخرج له زوجته التي لم يكن يعلم أنها بمنزل والدته حتى :تفضل ياأبو حور مافيه أحد غريب ...
لحق بها وهو مستغـرب أستقبالها البــارد ..
أم فهد بهدوؤ :هل يمة حيــاك الله اجلس وأنا أمك ,, ليــلى ناديهم يجددون القهــوة ...
نايف بعد أن طبع قبلة على رأس والدته يجلس جوارها :وشلونكم اليوم من اللي تو طلعت من عندكم ...
أم فهد :وحدة ماتعرفها ؟؟
نايف بأستغراب من أسلوب والدته التي يوضح أن لديها ماتخفية :وش اللي ماأعرفها يمة علميني بس الله يهديك من اللي كانت عندكم أنا عارف السـيارة اللي اخذتها ..
أم فهد لقد طلبت من ليلى أن تصمت ولاتخبر زوجها وسيتحرون بطريقتهم ويتأكدوا من الموضوع ولكن حين قال أنه يعرفها أرادت أن تتأكد بطريقة غير مباشرة وهل حقاً لدية مايخفية :من وين تعرفها من المستشفى ...
نايف بأستنكار :وش دخل المستشفى يايمة البنت ركبت سيارة ولد بدر كيف ماتبيني أعرفها هذي من بناتهم ولاحريم عيالهم ...
أم فهد التي بدأت المشكلة تتعقد لديها :وش دخل ولد بدر الموضوع ...
نايف بحزم :الحرمة من هي ؟! ..وأخذ ينادي زوجته بعصبية :ليلى أم حوووووور ...
وحين جاءت على ندائة :هلا سم ؟؟!
نايف :مين اللي كانت عندكم ...
ليلى بقلق :من جيران خالتي أنا ماأعرفها ...
أم فهد وقررت أن ترمي له خيط :تقول أسمها هيــــا وأنها كانت عندكم موظفة بالمستشفى ...
هيا وموظفة بالمستشـفى للحضات شك أن أحد أبناء بدر له علاقة غير سوية لكن لحضة ذكائة لم يخــونة هيا فهد موظفة المستشفى الوقحة الغبية وأبن بدر الجديد الذي وجــده عند فهد أستطيع أن يجمع واحد زائد واحد لينتج له أثنين هيا كانت من البداية أبنة فهد أذا البلادة التي ترافقها ليست غريبة عليها ورثتها من والدها ...
نايف بغضب بدأ يتأجج داخلة :الله يهديك يايمة بس الله يهديك كيف تدخلين أي أحد بيتك هذي لاهم من جيرانك ولاشـي هذي الله العالم وش جالسه تخطط له وتلف وتدور عليك ..
صمت قليلاً ليلتقط أنفاسه التي بدأ يفقدها من شدة غضـبه :هذي طول الله عمرك بطاعته بنت فهد الله لا يذكرة بالخير ...
أم فهد بهدوؤ :عارفة وأنك أمك عارفة ولا تحسبني كبرت وخرفت وماعاد أمـــيز من يدخل بيتــي ووش يدور من وراي ...
ليلى بصدمة التي لم تكن تعرف أنها حفيدة خالتها :معقولة ياخالة طيب ليش ماقلتيلي ...
أم فهد :وش أقولتس وانا أمتس وهي بعد خرابيطها اللي قالت بقى عندي شي أقوله ...
نايف يحاول أن يصـبر على والدته ولايفقد أعصابة أمامها ويخطأ بحقها لايعلم مالذي ترتجية من فهد وخلفته حتى تتسامح معهم وتدخلهم منزلها :وش هي قايلة يايمــة ورجاء ماأبغى شـــــي يتخبــى عني ...
أم فهد التي لم يعد لديها ماتخفية :تقول أن لك علاقة ببنت بدر الكبيــــــرة وش أسمها ياليلــى وبينكم حب وخرابيط مايبان لها راس من رجلين ...
ليلى ببرود :هـــيام ياخالة هيـــــااام ...
نايف يحد نظره عليها:وأنت وش فيك تمغطين الأسم كذا لايكون بعد مصدقتها هذي كلبة بنت ست وستين كلب بس والله ماأمشيها لهم لو علي وبس كانت سكت بس تدخل بنات الناس بسالفة لااا هزلت ...
ليلى بنرفزة :يمكن أنت مالك علاقة بس ماهي مسوية سالفة من ولا شـي ...
أم فهد :بس أنتي ياليلى ياولدي مافية دخان من غير نار يمكن أنهم شايفين شي على البنت ولا ماهي مطلعة سالفة عليها منا والدرب ....
نايف بغيض سبحان الله اليوم فقط حلم بها ذاك الحلم و والآن يفترون عليها أي صدف يسوقها القدر له :يمة مافيه من هالكلام أبدا وخافوا ربكم تتساهلون الكلام بأعراض الناس ..وانتي ياأم حور الظاهر ذاك اليوم ساحبك لها عشان تتفاهمين معها ليش لو كنت عاشقها ولاعاشقتني ماكان دخلناك بينا ...الله يهديكم بس ..وحسبنا الله ونعم الوكيل عن من كان الســــــبب ...
ألتقط هاتفه ومفاتيحة التي كانت جواره على الأرض وغادر المكان رغم نداء والدته وزوجته التي لحقت به للباب الشـارع وهي تطلب منه أن يهدأ ويدخل للمنزلهم على الأقــل حتى لاينفضحوا بخالتها أكثــر ...
نايف يسحب ذراعه من مسكتها :ليش باقي فضايح ماطلعت خليني أطلع يا أم حــور أحسنلي وأحسنلك لو رجعت معك للبيت ماراح يصبح علينا الــصباح على خيـــر ...
وخرج صافعاً البــــاب خلفه ....

***
يبقى في مجلسه لايكاد يخرج إلا لأمامة أهل حارته بالصلوات يلتزم الصمت والتفكير يكاد يفتك برأسه أين أخطأ متى زلت قدمه عن طريق الصــواب كل ماأراده أن يربي أبنائة جيداً وبمايرتضي الله ..
لم يرغب إلا بسعادتهم والتي لاتكون إلا برضا الله والعمل بطاعته .. الكل لامه على ماأصاب فلذة كبدة وهل أراد لها ذالك لقد شعر بجزء من قلبه يموت حين علم ماحل بها هل أخطأ حين زوجها من أبن اخته الذي أعتقد أنه سيكون لها درع وسند من بعده لقد ظن أنه سيعزها ويرفع من شأنها لكونها أبنت خاله ماأدراه عن ماتخفي نفسه من خبث ودناءة بحث دائماً لأبنائة الأفضل لقد أراد له أن يتزوجوا من قرابتهم حتى لايقعوا بمن يأذيهم أو يقلل من شأنهم ...لقد قاس الأخرين بمقايسة الخاص وعلى حسب مبادئة وتعاليمة التي نشأ عليها تزوج أمرأته في سن صغيرة ورغم أنها لم تدخل قلبه ولكن لم يعاملها إلا بمايرضي الله وكما وصاه عليها والده ...
كان ظاهر ذالك الرجل الصلاح ولايعلم عن خوافي الأمور إلا الله وحينها زوجها ووقع الفأس بالرأس وأصبحت تنقل إلية بعض مايحدث منه من أخطأ لم يرد الأستعجال وتفريقها عن زوجها على أمل أن يصلحه الله لها والطفل الذي سرعان ماحملت به بأحشائها...
وليته فرقها ولوجائته مطلقة كأختها من قبل ليتحمل أطفالهن معاً ولو أرهقوا كاهلة وهزوا ميزانيته ولم يكن هذا مصيرها ...
أراد لأكبر أبنائة الذكور ومن يتسمى بأسمه أجمل الفتيات وأكثرهن أصالة وبحث له عن قريباته لثقته بأدبهن وأخلاقهن العالية خشي أن يقع بفتاة سيئة لايعرف خفايها إلا بعد الزواج وترهقه وتشتت شمله عن أسرته لذاك أصر عليه ليأخذ من قريباته ولم ينجح بذالك ...
هل يلام لأنه حاول منع أبنه من الوقوع في براثن من لايعرف أصل والدها وأختلطت الأعراق بدمها ...
النسب من الأسباب التي ترفع شأن المرأة وتطلب من أجله ...
الحياة ليس يوم وأثنين هي عمر بأكمله هل سيحتمل منابزة الأخرين له بسواد بشرتها ماذا عن الأبناء وألوانهم وأختلاط عروقهم ....
لقد فكر وحين أنهكه التفكيــر ونضبت من الحلول تجرأ على
خطبتها وهي فتاة بعمر بناته وكسر قلب زوجته بتلك الخطبة التي تعتبر أهانة لها فقط ليجنب أبنه أرتكاب ماسيكسر ظهرة في قادم الأيام ويضيع فرصته بالحصول على زوجة تستحقه ويستحقها وأبناء يفتخر بهم وبأخوالهم ...
لكن ذلك الأبن لم يتفهمه يوماً لقد أعتقد أن حبه سيطرة وحرصة أستبداد الخوف عليه تشدد والتقصي عنه تجسس والكثير من سوء الفهم بينهم منذ طفولته وصغر سنه ....
يفتخر بقبيلته وأصله ويعتز بها ماسيء بذالك لما يعتقد أبنائة أن فخره بأصلة عنصرية وذكر أمجاد أجدادة تخلف ...
لاينكر أن بعض أقاربة من أخوته وبني عمة يرفعون حبهم للقبيلة وتقديسهم لها فوق مايجب ولكن هو لاينتهج نهجهم ومن المفترض لأبنائه أن يكونو خير من يعرف هذا عنه ...
تقاطع حبل أفكاره طرقات على باب مجلسه :أدخلي يافاطمة ...
ينفتح الباب وتدخل فاطمة ذات الأربعون عاماً والتي فاتها قطـار الزواج كما دأب أن يقول الناس:السلام عليكم ...
تضع أمامه صينية فيها لبن وتمر وبعض الفاكهة :يالله ياأبوي تسحر ماجبت لك شي ثقيل عشان ماتقول ماأنت مشتهي ....
يبدأ الأكل الذي لارغبة له فيه فقط مجامله لها وهي التي بدأ يفكره أنه ظلمها هي الأخرى ربما لو وافق على فهد الذي خطبها قبل عدة سنوات لكانت حصل على طفل أو أثنين ..فهد ذالك السفية الصفيق لقد أصبح يلوم نفس على أنه لم يرضا به زوجً لأبنته التي تستحق أفضل الرجال ولكن لقلة جمالها ولضعف عقول الناس لم يرغب بها أحد :وشلون البنية ؟؟!!
فاطمة بأبتسامة :مين الجازي ...؟!
بعصبية ينفض يده :ماهي الجازي يخسووون ...
يسكت لدقائق ويردف بحزن :وش الأسم اللي كانت تبيه لها أمها ...
فاطمة بحزن حين تذكرت صفية وحال صفية :روز ..
أبو زاهد بحزم شديد :والله ماتسمى إلا بهالأسم ...
فاطمة :أن شاءالله اللي تبيه هو اللي بيصير ...
ابو زاهد بعد أن أكتفى من الطعام :وأختس العوبا وشلونها ...
فاطمة :قلتها ياأبوي عوبا ماعليك منها ومن خرابيطها بزر وماتقدر اللي تقوله ...
أبوزاهد :الله يهديها بس والله لو يجيها أعجمي (غير عربي ) لزوجها له وخليها تدور حريتها معه ...
فاطمة :يا أبوي خبلة ماعليها شرهة تسمع كلام البنات اللي بالجامعة وتصدقهن وهم ماشافوا من الدنيا إلا زيفها ....
أبو زاهد :الله يكملك بعقلك يابنتي ليتهم فهموا نص اللي تفهمينه ...خليني اللحين بغط لي شوي قبل الفجر ..لاتنسين أمتس سحريها لو بالغصب ....
تخرج من عنده وهي تدعي بقلبها أن يحفظ لهم ويربط على قلبه لقد حملوه مالا طاقة له به كل مايمر بهم بالحياة من أبتلائات يرجعونها إليه ولسوء أختياراته والله يعلم أنه يبذل حتى روحه من أجلهم ...
ولأنها لم تعد تحتمل حزنة وألمه ذهبت لتلك بغرفتها وطرقت عليها الباب بأقسى ماتستطيع :زوينب أفتحي باب هالزريبة اللي صاكتها عليك ولاقطعت عنك الكهرباء ...
تفتح تلك الباب غاضبة :خير وش فيه بعد ؟؟؟
فاطمة بصبر :ليش مانزلتي سلمتي على أبوي اليوم وش قلت الأدب هذي ....
زينب بتعنت :أذا رجعت صفية وسلمت عليه أنا أسلم عليه ...
فاطمة بقهر:والله لو ماأخاف الله مسكتك مع شوشتك وسحبته لعند رجولة ,,,اللحين ياللي ماتستحين وش ذنب أبوي باللي صار ...
زينب تتخصر :وبعد تقولين وش ذنبه ألف واحد جاه ورفضهم وأخر شي زوجها لتبن اللي مايسوى ظفرها وتقولين وش ذنبه ؟؟!!..أول مرة جت فيه تقول أنه ظربها ليش ماوقفة عن حده وطلقها منه ...
فاطمة تضع كف على كف:والله ماجاها غير إلا واحد ومعه مرة وعيال وسؤالتس الثاني يوم أنتس فاتحه لي تحقيق وليش وماليش هاوشوه مسح فيه الأرض يوم أنتس جايه تبشرينا أنا أبوتس كفو ومسح بزوج صفية الأرض ولانسينا ...
زينب بأصرار:حتى لو تغاضيت عن كل هذا ليش يسمح له يزورها وهو عارف أنه زعلان هو وأهله لأنها جابت بنت ...
فاطمة بحلم:وهو رب يعرف اللي بقلوب الناس رجال وجاي يزور زوجته وبنته كيف يمنعه عنهم ...
زينب :ليش دافع عنه بالمستشفى وماكان يبغى الشرطة تدري ...
فاطمة :لاحول ولاقوة إلا بالله أنتي وش فيك فاتحة لي تحقيق ترى أبوك اللي جالسه تتكلمين عنه ماهو عدوك الأدمي عقله ماكان مستوعب اللي يصير صدمته قوية خاف من الفضايح والشرطة ...
زينب :كل هذا ماهو مبرر ..حتى الزفت مصعب صفقني قدامه ولا قاله ليش سويت كذا ولاهاوشة ...
فاطمة :الله يصعب أيامة هذا كلب أربد وش تبينه يسوي له بنته طايح بين الحياة والموت وتبينه يفكر بهوشات المراهقين اللي تسوونها وأنتي اكيد صوتك كان يلعلع قدام الرياجيل وأبوي تعرفينه مايحب هالحركات وتوتره ...
زينب :طيب خلاص كل سؤال وله جواب عندك بس ماعليش المرة ذي ماني قادرة أمشيها اللي صار حارق دمي لدرجة نفسي أسوي لكم مصيبة وأفضحكم بين النـاس ...
مصعب العائد للتو من سهرته بشوارع الحارة سمع جملتها وهجم عليها ولكن فاطمة قطعة الطريق عليه لتقفل زينب الباب على نفسها :فكيني عليها الكلبة سمعتي وش تقول بتفضحنا وتلوموني ليش أظربها قسم بالله لأمسح بوجهها الأرض خليني أذبحها قبل ماتسوود وجيهنا ...
فاطمة تدفعه بغضب :سوود الله وجهك أنت يالمروح وش ريحة الدخان معك ...
تظربة مع كتفه الذي يكاد يفوق طولها :أنت حمار ماتفهم ,,تكمل ظربة :تستغل مصيبتنا اللي طايحين فيها عشان تكمل خرابك ....
مصعب بهدؤ يتلقى ظرباتها :ياأختي حتى أنا معصب مثلكم تراها اختي مثلي مثلكم وحزين عليها عشان كذا أخذت سيجارة توخر حزني ...
فاطمة يزداد غضبها من أعذارة :سيجارة تولع بصدرك هي اللي بتوخر حزنك بدال ماتصلي لك ركعتين وتدعي لها ولأبوك وأمك ...ماتستحي أنت يوم تشوف أبوك أمام بالمصلين وأنت بشارع تلعب وتتلهى ...
مصعب :صلاة التراويح سنة ماهي فرض لاتصيرين متشددة مثل أبوي ....
فاطمة : لو أبوي متشدد مثل ماتقول ماكانت خلاك تلعب بالحواري كان سحبك قبله للمسجد وجبرك على الصلاة ...
مصعب بأنزعاج يشد ياقة ثوبه :خلاص اعتقوني لوجه الله أنا ماخصلت من زاهد زوج الطقاقة عشان أطيح فيكم ...
فاطمة :قسم بالله أنك ماتستحي أنقلع عن وجهي هاللحضة ماني ناقصتك بلحق أسحر أمي قبل الفجر ...
مصعب يربت على كتفها :طيب شاطرة يالله بسرعة وأنا بروح أنام صحيني على الأقامة عشان ألحق أصلي لو ركعة ...
فاطمة تظرب كف بكف :استغفرالله وأتوب إلية ...
تذهب لوالدتها التي لاتغارد حجرتها من شدة حزنها على أبنتها تحاول معها لتذوق بعض الطعام ولكن لاجدوى ...
تخرج من عندها على صوت الصغيرة التي تركت برعاية حنان ذات العشر أعوام أبنة أختها عائشة التي تنعم بالنوم الذي لم يذق أجفانهم منذ حلت بهم تلك المصيبة .....
***
أستيقظت على أصوات ضجيج بالصالة أقلقت نومها مالذي يفعلة الآن جلست بسريرها وهي تفكر هو لم يفعلها خرجت من الغرفة قبل أن تغسل وجهها حتى وكان ماتفكر فيه صحيح ها هو يطهو بمطبخ الشقة المستأجرة ...
زاهد بأبتسامة وهو غارق بعمله :صحيتي خربتي المفاجئة كنت بصحيك وقت الفطور بعد ماأجهز كل شــي ..
بشورة بعدم أستحسان :امممم زين ..
ألقت نفسها بأحد مقاعد الصالة المفتوحة على المطبخ الصغير ..
زاهد الذي رأى بوجهها ملامح الأنزعاج:وش فيك كأن موعاجبك ...
بشورة :لا بس ضايقتني ريحة الأكـــــل ...
زاهد يلقي ملعقة التي يقلب بها الطعام من يده :ولاحتى صار بينا شي عشان أقول يمكن تتوحم ...
بشورة أصابها توتر وأصابها مغص في بطنها فقط من طرح الموضوع بهذة الطريقة :اللحين وش جاب طاري هالموضوع ..
زاهد يحدق بها بحدة :أسألي نفسك مكشرة بوجهي كأني ذابحلك أحد وأنا من الظهر صاحي أتقضي وأفكر وابحث عشان اطبخلك فطور ولاحمداً ولاشكورا ...
بشورة بعنجهية وهي تلتقط الريموت وتفتح التلفزيون لتلتهي به عنه :ماطلبت منك تطبخلي ...
زاهد يكبح غضبة ويتجاهلها تماماً ليس وكأنه لم يتعود على ميزاجها المتناقض أتجاهه فتارة تصبح لطيفة يكاد يلتهمها من شدة طراوتها وتارة تصبح نزقة لاتطــاق وكأن حولها قوقعة من الأشواك السامة التي ستهاجمة فيها عند أدنى خطأ منه ...
يستمر الوضع بينهما كماهو حتى أذان المــغرب وجلــوسهم على مائدة الأفطار دون تبادل أي حديث ....
كانت تمسك بتمــرة تكاد ترفع لفمها حين أطبقت يده على فكها وهمس قرب فمها :اليوم وعدت نفســي أفطر على ريقك ووعدي بحققة بطيب ولابالغـــــصب قبل أن يطبق بفمه على شفتيها ولم يتركها حتى نال ماأرادة ....
بشورة تقفز من مقعدها للحمام للتتقــــيأ ..
وهو يجلس مكانه ويكمل أفطــارة رغم أنه يشعر بالحرقة من تصرفها ومايؤلمة ويزعجه أكثـر أنه شيء خارج عن أرادتها ..
يصله صوت بكاءها لينهي أي شعور بالرضا أو سعادة كاد أن يتكــون بداخلة ....



نتوقف هنا
عاشقة ديرتها

 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
قديم 24-07-17, 01:41 PM   المشاركة رقم: 259
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 257820
المشاركات: 94
الجنس أنثى
معدل التقييم: موضى و راكان عضو له عدد لاباس به من النقاطموضى و راكان عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 126

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
موضى و راكان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الحادي و الثلاثون)

 

رواية جميلة و مشوقة عزيزتى عاشقة ديرتها تسلم افكارك يا مبدعة
هيونة الغبية ماتفكر فى حازم و لاتشعر به و صدق ما قاله دكتور نايف البلادة التى ورثتها عن فهد و ها هى ترد على حازم و هو يسألها ما اشتقتيلى؟
"إلا ذبحني الشوق بس لمساعدتك ماهو لك كنت شايل نص الشغل عني ..."
أنت كاتبة متميزة و مبدعة دمتى لنا

 
 

 

عرض البوم صور موضى و راكان   رد مع اقتباس
قديم 25-07-17, 12:14 PM   المشاركة رقم: 260
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 245515
المشاركات: 31
الجنس أنثى
معدل التقييم: إسم مؤنث عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إسم مؤنث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الحادي و الثلاثون)

 

واخيرا ياعاشقه، ماتتصورين شلون فرحت لما شفت روايتك رجعت انفتحت ورجعت لها الحياة
وبعد تقولين ممكن أوقفها من قلة الردود! مستحيل ماراح نسمحلك
احنا يللي نذكرك ومتابعين روايتك من اول ما كتبتيها لنا الحق ❤
صدق روايتك جميلة ومن تقليدية واصلي فيها
نجي الرواية:
حازم مقرف للأسف وماتخيل كيف ممكن يقدر يتقبل هيا في. انها اخته ! مهما اختلف بينهم الدم بتظل اخته ففكرة اعجابه فيها وفكرة الارتباط ماتقبلتها ابد
انا عن طراد فاتوقع هو اللي فاهم حازم وممكن يحاول يتقرب من هيا او ممكن يخطبها عشان ماتصير زوجة اخوه
رفل اللي للحين مافهمت وش وضعها! بنتهم ولا موبنتهم
بشاير برأيي تحمد ربها حصَّلت واحد يحبها بعد الهبال اللي كانت تسويه ومن اي واحد، واحد يعرف ايش كانت


ننتظر بارت جميل مثلك ياعاشقه

 
 

 

عرض البوم صور إسم مؤنث   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاتغتفر/بقلمي, خطيئة
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194712.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظ…ظ„ط§ظ…ط­ ظˆط¬ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 07-09-14 03:28 AM
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط±/ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 05-09-14 03:15 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 15-08-14 06:14 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 06-08-14 04:22 PM


الساعة الآن 11:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية