لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


فتــاة الأرجــوحة بقلمي / لؤلؤة المدينة

فتاة الأرجوحة ... بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالبدآية يشرفني ان أقدم لكم قصتي هذه التي كـ بداية لي وأطمح أن

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 24-04-14, 08:10 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266397
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: لؤلؤة المدينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لؤلؤة المدينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي فتــاة الأرجــوحة بقلمي / لؤلؤة المدينة

 

فتاة الأرجوحة ...



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالبدآية يشرفني ان أقدم لكم قصتي هذه التي كـ بداية لي وأطمح أن تكون من بداياتي الجيدة بإذن الله .. وارجوا دعماً منكم وتشجيعاً لأصل للقمة ..~


أتمنى قبل بداية القراءة .. ان تكونوا في اوقاتكم الفارغة .. وذو أذهآن صآفية ..
لكي تستمتعوا بقراءة القصة أكثر ..=)

وأتمنى أرى إنتقاداتكم وآراءكم وشكرآ لإنصاتكم الأرجــوحة





تفضلوا القصـة ..

()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()() ()()


الجزء الأول

في حديقة واسعة .. تجتمع تلك العائلات عندها لترفّه أطفالهم وتسعدهم بتلك الألعاب ..
ويعلو ضجيج الأطفال وضحكهم وسعادتهم الكبيرة .. ذاك الأب يطير بأبنته للسماء ويمسكها فتضحك له .. وذاك يلعب بأبنائه تلك الأرجوحة وهناك على ذلك العشب تجتمع عائلة تتبادل الأحاديث فيما بينهم فينتهي ذلك الحديث بضحكة منهم ..

حيث كان كل شيء يبتسم ببهجة ..











في الطريق بجانب الحديقة على الرصيف .. إذ تمشيان بجانبه فتقول ..!

" أختي ..!"

" نعم عزيزتي "

" أريد أن ألعب قليلاً في الحديقة أرجوكِ "

" لا .. لا استطيع يا صغيرتي .. سوف توبخنا والدتي إن تأخرنا لحظة واحدة "

وتلك الصغيرة شعرت بالحزن كثيراً وقالت وهي ترى من خلف الأسوار الناس يضحكون والأطفال يلعبون فتتلألأ في عينيها الدمَعَات فتقول " ولما لا تأخذني للعب هناك معهم ؟؟ إنها لا تجعلني ألعب بتلك الألعاب كبقية أصدقائي في المدرسة .. لماذا يا أختي ؟؟ "

فرقّ قلب تلك الأخت على أختها الصغيرة رغم صمتها للحظات وفكرّت قليلاً فقالت أخيراً " حسناً .. ولكن لوقت قصير فقط .. أسمعتي ؟؟ "

فابتهلت الصغيرة بسعادة وهي تركض نحو الحديقة بمرح .. سابقةً لأختها الكبيرة .. فتبعتها الكبيرة قائلة " أنتظري يا سلوى !! "

فحين وصلت سلوى الصغيرة عند البوابة .. توقفت تلوّح بيدها لأختها

" هيا هيا يا أختي نجلاء أسرعي ! "

ووصلت ودخلتا ونجلاء الكبيرة كانت تفكر بمصيرها حين تعود للمنزل .. تخشى تلك المرأة الغاضبة .. التي ليس لديها أي ذرة من الرحمة .. لم تكن تلعّب أختها الصغيرة او تعطيهم او تنفق عليهم .. وان صدر من أحدهما خطأ بسيط .. فتعذبه بأساليبها .. ولكن هذه المرة .. سلوى قررت أخيراً بذلك الأمر .. لولا ان تلك المرأة منعتهم من أغلبية الأشياء المسموحة ولكنها .. منعتهم كامل حريتهم .. ولكنها لم يهمها ما العقاب الذي ستتلقاه .. فأختها التي لم تلعب يوماً ولم تذق طعم الطفولة بكاملها وحريتها المسلوبة .. أرادت تحقيق " امنيتها " الصغيرة كما أخبرتها في أحد تلك الأيام ..









وبدأت تحاول اللعب مع الصغار ولكنهم لم يعطوها المجال لتعلب .. كلما أتت تلك اللعبة أتو أطفال آخرون إليها .. كانت تنتظرهم قليلاً وتحاول أن تأخذه منهم .. ولكن لم تكن شخصيتها بتلك التي تسمح لها بمواجهتهم بسبب البيئة البائسة التي تعيشها ..

فأتت أختها تحاول أن تلعبها .. أستطاعت أخذ أحد الأراجيح لأختها .. بعد مساعدة من والد أحد الصغار وعطفه لتلك الصغيرة .. بعدما أنزل أبنه بعد عدة محاولات .. وكانت نجلاء محرجة من ذلك الأمر .. لم تبالي كثيراً .. كانت تريد إسعاد أختها الوحيدة كما تعتقد ..


كان ذلك الفتى بنفس سن سلوى .. وأغتاظ من ذلك الأمر كثيراً .. وكان ينظر لسلوى بعين حادّة وثائرة !!.. ومسكه والده بيده .. وذهبا ولكن تلك النظرة لا زالت تسيطر على سلوى التي توقفت لبرهة بتعجب ..!! نسيت تلك اللعبة ولكنها استيقظت حينما سمعت مناداة أختها لها ..
" هيا يا سلوى ..! فلتلعبي قبل أن يأتوا الصغار ..!! "

" آ .. حسنآ "

فلعبت واستغربت اختها انها لم تكن متحمسة وسعيدة نوعاً ما باللعبة .. فسألتها ..

" ما بالك يا سلوى ؟؟.. لم لست سعيدة ؟؟ "

" آآ لاشيء ... هيا فلنعد بسرعة قبل ان توبخنا والدتي ..!!"

وتفاجأت أختها سلوى حيث انها لم تلعب لدقيقة واحدة !!.. فبدأت تفكر ماذا بها ؟؟

وحينها استوعبت آخر كلمة قالتها .. لقد شعرت بالخوف بداخلها وهذا طبيعي في ظروف كهذه ولكنها تحاول قدر إستطاعتها أن لا تبالي بتلك المرأة !!

ورأتها تخرج فلحقتها و أوقفتها .. ومسكت يداها ووقفت قُبَيْلَتها و قالت

" توقفي ..!! أتريدين الخروج حقاً ؟؟ مابال حماستك قبل قليل ؟؟ "

وبدأت بالتحدث معها عند الباب تحاول معرفة مابها قبل قليل ..

فبدأت سلوى تبكي وهي مطأطئة رأسها وقالت لها ..

" ذلك الولد .. لقد أخافني "

فاستغربت وسألتها :" أيُّ ولد ؟؟"

" إنه هناك .. لقد رمقني بنظرات مخيفة "

" أهذا كل الأمر ؟؟ "

" ن ..نعم .."

فمسكتها بيديها ودخلتا للحديقة وذهبتا لنفس تلك اللعبة لم يأتي إليها أحد حتى الآن ..

فأجلستها عليها وقالت لها ..

" كم أنتي غريبة يا سلوى .. وما شأنك بذاك الفتى ؟؟.. دعيكِ منه ..!!.. أنا هنا معكِ وسأكون بقربكِ لا تخافي أبداً يا صغيرتي سلوى ..... (فابتسمت لها وأكملت)
"هيا ما رأيكِ أن تتأرجحي عالياً في الهواء ؟؟ "

وسلوى بدأت بمسح باقي الدموع في عينيها الواسعتين الجميلتين .. وعادت إبتسامتها مرة أخرى ..

وبدأتا باللعب ولم يشعرا بالوقت ..

وقد تأخرتا كثيراً عن العودة ..



...

حينما شعرتا بالوقت .. وعادتا للواقع ..!!

" يا إلهييي .. لقد تأخرنا يانجلاء ..! "

" أووه .. كيف لم اشعر بالوقت ؟؟.. هيا هيا فلنعد بسرعة ..! "

()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()() ()()



بانتظار ردودكم وتفاعلكم ...


تحياتي لكم ..~

 
 

 

عرض البوم صور لؤلؤة المدينة   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لؤلؤة, المدينة, الأرجــوحــة, بقلمي, فتـــاة
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:17 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية