لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-12-13, 05:42 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

اومات برأسها فابتسم سبانس لها ابتسامة صغيرة ملتوية وشعرت شرلي بصدمة في قلبها وفكرت ان ذلك ليس عادلا .فالرجل لا يمكن التنبؤ به لأنه متقلب جدا نهض ثم قال – هل هناك شيء نفعله هنا ؟ ورق لعب او لعبة او اي شيء أخر ؟
فكرت شرلي ان كان يعتقد انه سيجعلني العب معه فانه رجل أحمق سأحاول ان أكون مهذبة لكني لن أكون صديقة . لا يمكنني تحمل ذلك . الامل المفقود
قالت – في تلك الخزانة على ما اعتقد وأشارت بيدها بتكاسل الى منصة صغيرة في الزاوية ثم أضافت – سأحضر كتابا .
اوما رأسه وكان الأمر لا يعنيه مطلقا واخذ يبحث في الأدراج .
استوقفت شرلي على باب غرفة نومها صرخة ارتياح أصدرها فاستدارت لتراه ممسكا بعلبة قديمة لم تر قط شخصا متأثرا بهذا القدر لحصوله على لعبة أحجية الصور المقطوعة فسألته بنبرة لاذعة – ماذا خططت لتفعل طيلة الأسبوع ؟
أجابها – هناك حقيبة ملاى بأوراق العمل لا تزال في السيارة .
تمتمت قائلة – اي عطلة ولم تستطع ألا ان تتساءل ان كان سيحمل تلك الحقيبة معه الى الباهامس أيضا .
عندما عادت حاملة كتابها الى غرفة الجلوس كان يصفر وهو يصنف قطع صور الأحجية المستقيمة الجانب ويضعها حسب ألوانها على المنضدة أخذت شرلي وسادة عن الأريكة وقعدت على السجادة السميكة أمام النار لتقرأ لكن قصتها لم تكن ممتعة كما بدت من عنوانها على احد رفوف المكتبة وصفير سبانس الخالي من النغم كاد يصيبها بالجنون وضعت الكتاب جانبا تحدق الى السنة النار محاولة ان تجد طريقة لتطلب منه بتهذيب ان يصمت وأحست بثقل في جفونها قبل ان تقرر كيف تطلب منه ذلك فقررت ان ترتاح دقيقة أولا فنزعت نظارتيها الخاصتين بالقراءة ووضعت رأسها على الأرض .
كانت الغرفة مظلمة تقريبا عندما أفاقت فيما الملاءة الزاهية الألوان ملفوفة حول جسمها بأحكام حيث ظنت للوهلة الأولى أنها قد لفت بسترة المجانين دفعت الملاءة الى الوراء وجلست وهي تفرك عينيها .
كان سبانس قد أضاء شمعتين ووضعهما على زاويتي المنضدة كان ممسكا بقطعة من أحجية الصور المقطوعة ناظرا أليها بعينين شبه مغمضتين .
قالت شرلي – ستؤدي عينيك بالقيام بذلك في الظلام هذا ما حاولت قوله على الأقل فقد تثاءبت في منتصف جملتها .
على اي حال بدا سبانس انه أدرك ما قالته لأنه رفع نظره وابتسم قائلا – هل انت جائعة ؟
قالت – نوعا ما بينما هي في الحقيقة كانت تشعر بجوع شديد فشطيرة سلطة السرطان التي لم تلمسها كانت تلازم أفكارها لكنها لم تكن لتخبر سبانس بذلك .
حاولت ان تتذكر الأشياء المتبقية في البراد .يجب استهلاك البيض في وقت قريب لأنه قد يتجمد ان وضعته في الخارج مع بقية الأطعمة القابلة للفساد .
قال – حسن أني جائع بالتأكيد لقد غفوت وقتا طويلا وضع قطعة من الصور في مكانها وامسك بأخرى ثم أضاف – وبما أننا لا نستطيع الاتصال بمطعم ليحضر لنا الطعام اعتقد أني ساعد وجبة لحم وكعك معلبة بالطبع فانا اعد كعكا لذيذا من لا شيء .
اومات شرلي برأسها ببطء وقالت – يبدو ذلك جيدا فقد جعلها العرض تشعر بدفء أكثر نوعا ما .
وضع سبانس قطعة من صور الأحجية في مكانها واتجه الى المطبخ .
تمددت شرلي محاولة ان تلين تشنج عضلاتها فكرة النوم على السجادة لم تكن فكرة صائبة . رمت قطعة حطب أخرى في النار وجلست على الأريكة كان المكان لا يزال دافئا من حرارة جسمه وغائرا في شكل مريح الأمر الذي جذبها .
التقطت قطعة بدت جميلة على ضوء الشموع المتراقص وأخذت تتأمل الأحجية كانت مكتملة حتى أكثر من نصفها وقد أصبح الرسم ظاهرا انه منظر معقد لعدد من المنازل على الطراز الفيكتوري ذات تفاصيل يصعب حلها ومطلية بألوان زاهية كانت القطعة التي أمسكتها جزءا من نافدة وردية صغيرة وفكرت انه ليس من الصعب إيجاد مكانها برغم ذلك مضت بضع دقائق قبل ان تضع القطعة في مكانها وربتت عليها مبتهجة بذلك .
- ستؤدين عينيك بالقيام بذلك في الظلام . الامل المفقود
كان صوته كالصدى مما جعل شرلي تقفز فهي لم تسمع وقع خطوات سبانس وهو يعبر الغرفة حتى وقف الى جانبها . كان يلف خصره بمنشفة صحون كالمريلة . وقد شدت وركيه النحيلين الأمر الذي جعله يبدو أطول قالت بلطف – القاعدة تنطبق عليك فقط سأريك ما قد يفعله لاعب أحجية الصور المقطوعة الحقيقي .
رفع سبانس الشموع وقال – آه ستلعبين بهذه الأحجية اليس كذلك ؟
قالت – ذلك ليس منصفا ان أخذت الشموع ...
قاطعها محذرا – ان لم افعل فقد تتناولين اغرب كعك في العالم لأني لن استطيع ان أرى ماذا أضع في العجين .
أطلقت شرلي تنهيدة حزينة فقد بدت كل قطع صور الأحجية مشوبة بلون شنيع مائل الى الحمرة على ضوء النور المتراقص المنبعث من النار .
ألا ان سبانس لم يبد متعاطفا فقال لها – ان كنت تبحثين عن شيء تقومين به يمكنك ان تأتي وتحركي المرق .
قالت – اعتقدت انه دورك في تحضير هذه الوجبة وبرغم ذلك تبعته الى المطبخ .
قال – وهل نحن نأخذ أدوارا ؟ اعتقدت أننا نتعاون .
لامست الكلمات العابثة قلبها والتقطت الملعقة الخشبية وقد عزمت التركيز بشدة على المرق .
اقترب سبانس منها ليأخذ شيئا ما من الخزانة فوق رأسها ولامس كم قميصه شعرها بنعومة وتشنج وكأنه قد احرق .
رمى ضوء الشموع المتراقص ظلالا قوية على وجهه مظهرا الارتياح على وجنتيه وجفونه والغمازة في ذقنه ستكون بين ذراعيه تقريبا ان هي استدارت قليلا .
ثم ماذا ؟ ماذا قد يبرهن ذلك ؟
انكسر غصن خارج نافدة المطبخ لم يحتمل ثقل الثلج عليه وبدا انه كسر الصمت السائد في الداخل أيضا فقد تحرك سبانس ليمزج عجينة الكعك . وبدأت شرلي تحرك المرق متنبهة وهي تسوي وسط المقلاة وتحاول ان تخفي الدموع في عينيها .
كانت هذه الليلة لتكون ليلة زفافهما .
أرادت ان تصرخ : أوه يا سبانس ماذا حصل لنا ؟ لو أني افهم ذلك فقط . الامل المفقود ؛؛؛

انتهى الفصل الرابع؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 16-12-13, 01:01 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39949
المشاركات: 485
الجنس أنثى
معدل التقييم: saeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 316

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saeda45 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

الرواية كلما مالها بتصير احلى و احلى شكرا امول

 
 

 

عرض البوم صور saeda45   رد مع اقتباس
قديم 16-12-13, 04:07 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

الفصل الخامس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
لكن شرلي لم تنطق بتك الكلمات لأنها كانت تعرف ان ما قاله سبانس كان صحيحا . انه لا يدين لها بأي تفسير بعد ألان لقد تنازلت عن الحق في ان تسأله اي سؤال عندما أعادت اليه الخاتم .
ذكرت نفسها ان فسخ الخطوبة كان برغم كل شيء القرار الوحيد الذي كان في أمكانها اتخاذه في ظل الظروف الراهنة فالحقيقة أنها قد أعطته كل فرصة ليشرح الأمر وهو حتى لم يحاول ذلك فلماذا تخدع نفسها بالتفكير انه قد يكون ألان مذهلا أكثر ليبرر ما فعله ؟ الامل المفقود
اطفات النار تحت المرق وأحضرت الصحون من الخزانة وعاودها انقباض صدرها عندما بدأت أعداد طاولة الطعام الصغيرة في المطبخ فقد تذكرت كيف كانا يتشاركان تناول أحدى وجبات الطعام في ما مضى فقد كان يحدث ذلك عادة في احد المطاعم والناس يحيطون بهما او أنهما كانا في منزل أل هدسون بحضور مارتن شارلوت فقلما يكونان معا بمفردهما لكن حدث ان تناولا العشاء بمفردهما مرتين . واحدة في شقة سبانس ومرة أخرى في تلك النزهة المرتجلة في الشتاء عندما وجدا زاوية في المنتزه ولم يتطفل عليهما احد في حينها وألان هذه الوجبة البسيطة على ضوء الشموع في الليلة التي كانت لتكون ليلة زفافهما لكنها ليست كذلك .
قالت في نفسها بصراحة ان الانغماس في الشفقة على النفس ليس ألا مضيعة للوقت وبرغم ذلك كان عليها ان تجرص بريقها بصعوبة لتتخلص من الضيق في حنجرتها .
كان سبانس محقا في شان نوعية الكعك الذي أعده فقد كان النوع الخفيف الهش الذي يذوب في الفم واللذيذ الطعم وقد قالت له شرلي ذلك وهي تتناول القطعة الثالثة . قال لها وهو يضع بعض الزبدة على قطعة له – لقد تعلمت كيفية أعداده من والدتي .
قالت – أني آسفة لان الفرصة لم تسنح لي لمقابلتها .. فقلما كان يأتي سبانس على ذكر والدته التي توفيت عندما كان لا يزال في المدرسة الثانوية فهل يتكلم عليها ألان ؟
قال – كنا نأكل الكثير من الكعك عندما كنا أولادا وكان قد مضى وقت طويل قبل ان ألاحظ أنها ليست لذيذة الطعم فحسب بل أنها لا تكلف كثيرا أيضا . وأمال برأسه وقال – أصغي .
توقعت شرلي سماع هدير طائرة انقاد على الأقل وخصوصا من جراء وضعية التركيز التي اتخذها لكن في الواقع لم تستطع سماع شيء واستسلمت أخيرا فسألته – ماذا يفترض بي ان اسمع ؟
قال – الريح لا اثر لها .
كان محقا فقد كانت الريح تعصف حول الكوخ بانتظام طوال النهار حتى أنها اعتادت صفيرها . عرفت ان شيئا قد تغير لكنها لم تحدد ما هو .
قال سبانس بمرح – لربما ذلك يعني ان موجة من الدفء آتية .
ربما كان الوصف مجرد اقتراح لكن شرلي شعرت بدفء أكثر فقالت – ان الوضع مريح أكثر هنا اليس كذلك ؟
قال – كان الموقد يمضي وقتا ممتعا بالبقاء مشتعلا طوال الوقت لابد ان تكون جدران هذا المكان كالمنخل . وتناول القدر من على الموقد وعرض على شرلي المزيد اومات له وهي شاردة الذهن وأخذت تراقبه وهو يسكب الطعام في صحنها ثم قالت – حسن لم يئن قط ليكون منتجعا شتويا .
قال – أتعرفين لا استطيع مطلقا تخيل شارلوت الأنيقة تخيم هنا فمجرد التفكير في ذلك يجعلني ارغب في الضحك .
قالت – آه أنها لا تفعل دلك . هذا المكان ملاذ مارتن .
قال سبانس بحدة – بالطبع ألان وقد فكرت في ذلك فلا يبدو الأمر مفاجئا .
قالت شرلي وقد نفد صبرها – انظر يا سبانس اعرف ان رأيك في شارلوت ليس حسنا لكنك لست منصفا تجاهها فالجلطة التي أصيبت بها قبل بضع سنوات قد جعلتها حقا شخصا مختلفا فهي لم تكن قاسية من قبل . الامل المفقود
رفع يده وقال – ليس ذلك ما قصدته تماما على اي حال دعينا لا نتشاجر حول دلك الليلة اتفقنا ؟
أخذت شرلي تحرك الطعام بطرف الشوكة وقالت بحزن – اتفقنا ؛ لكنها حقا ليست غلطة شارلوت فالجلطات تفعل ذلك في بعض الأوقات فتسبب تحولا في الشخصية ومهما كان دلك فقد كانت طيبة جدا معي بالطريقة التي أخذتني بها ...
قاطعها قائلا – أنها خالتك ماذا تتوقعين غير دلك . وماذا كان الناس ليظنون بها لو أنها تخلت عنك؟
قالت – حسن لو أنها فعلت دلك لكان الأمر مفهوما جدا ففي تلك السنة أصابتها الجلطة الدماغية وما من احد كان يتوقع بالنظر الى سوء صحة شارلوت ان والدتي هي التي ستموت أولا تنهدت ثم أضافت – على كل حال ان أخر شيء كانت شارلوت بحاجة اليه هو مراهقة طائشة وصاخبة تدخل حياتها .
هز سبانس رأسه .
قالت – وماذا يعني ذلك ؟
أجابها – لست صاخبة ولا طائشة ليس انت يا شرلي ولن تكوني كذلك أبدا . وأشعلت نبرة صوته المنخفضة والتي خالجتها تقريبا ارتعاشه غير ظاهرة قلب شرلي فقد بدا صادقا جدا ....
استطاعت القول – شكرا ؛ اعتقد ...

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 16-12-13, 04:08 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

ابتسم سبانس وقد جعل ضوء الشموع أسنانه تشع بياضا وعينيه تتراقصان إشراقا ليقول – لقد عنيت ذلك .
لطالما امتلك ابتسامة جميلة لا صححت شرلي . بل انه يملك بيانا مفصلا حول ذلك يتراوح بين ابتسامة عريضة لعوب وجذابة وابتسامة بطيئة ومثيرة ...
كانت أنفاسها تقوم بحركات مضحكة كان تبقى عالقة في حنجرتها جاعلة رئتيها تؤلمانها دفعت كرسيها الى الوراء وقاومت بخفة ثم قالت – سأنظف المائدة كان الكعك رائعا حقا يا سبانس.
لم يعترض وساعدها في تنظيف المائدة ثم أعاد إشعال النار بينما نظفت هي المطبخ .
وجدت شرلي نفسها تتمنى كثيرا وهي تغسل الصحون لو انه قال – لم العجلة دعينا نجلس هنا فقط ونتكلم لبعض الوقت عوضا من ...
لم تهب الريح ثانية طوال الليل وأحست شرلي ان الصمت السائد في الخارج جعل الكوخ يبدو أكثر عزلة لولا تلك الأصوات الصغيرة التي كان يصدرها سبانس في الغرفة الكبيرة .
قالت في نفسها بينما كانت تأخذ دوشا صبيحة نهار الأحد انه لولا عدم الشعور بالارتباك لوجوده في هذا المكان لكنت مسرورة تقريبا لأنه هنا .
وجدت نفسها تسرع في ارتداء ملابسها ولم يكن السبب الجو البارد في غرفتها فقد كانت متنبهة لوجود سبانس لقد بدا ان زكامه قد تحسن عند العشاء في الليلة الماضية حتى انه لم يعطس ولا عطسة واحدة في خلال الأمسية كلها وبرغم ذلك فقد بقى مستيقظا ساعات بعد ان أوت الى فراشها . وعرفت رغم أنها لم تكن مستيقظة تماما انه قد نهض منذ الصباح الباكر . هل ساءت حاله ؟
كانت هي نفسها تتذمر قليلا وهي خارجة من غرفتها وهي تفرك شعرها المبتل بمنشفة لكن كيف حدث ان نسيت ان مجفف الشعر لا يعمل من دون وجود طاقة لتشغله ؟ ستصاب بزكام من دون شك هي أيضا في الوقت الذي يجف فيه شعرها . الامل المفقود
استهلت تذمرها قائلة – الكهرباء اللعينة لقد زحفت الى حياتنا في شكل مغر جدا حتى أننا لا ندرك كم نعتمد عليها ...
وقع نظرها على سبانس الذي كان يعمل على تركيب أحجية الصور المقطوعة ثانية وقد حبست أنفاسها فعندما دخلت عليه فجأة صبيحة أمس بدا شبه مريض ومتعبا كليا وبرغم ذلك فقد بقى فاتنا أما اليوم فقد عادت بشرته الى لونها الطبيعي تفيض صحة . فيما ان شعر ذقنه الذي كان أمس غير مرتب قد عاد ليظهر اليوم وكأنه محاولة ناجحة لإرخاء لحيته حتى المنامة ذات اللون الأحمر الساطع والتي ظهرت من تحت روبه ذي اللون البني لم تجعله يبدو اقل فتنة .
شعرت بعضلات جسدها تنقبض قليلا استحسانا للصورة التي أنجزها حتى أنها ربما استبقت حصول

ذلك . وكان جسدها لم يتلق بعد تنبيها من دماغها بأنه ليس من المفترض بها ان تتفاعل نحوه بهذه الطريقة بعد ألان .
توقف سبانس عن أشغال نفسه بتركيب الأحجية من دون طائل ورفع نظره وكأنما وجد الطريقة التي تنظر بها اليه مزعجة فقطب وجهه قليلا .
فكرت شرلي لقد بدد ذلك أمالها اللعنة أنها لا ترغب حتى في الرجل . فلماذا اذا تدور حوله وكأنها مراهقة صغيرة متيمة به ؟ كما ان أخر شيء تريده هو ان تعطيه فكرة بأنها نادمة .
قالت بلهجة حادة – ربما يكون من الأفضل ان ترتدي ملابسك .
اخد يقلب قطعة من الأحجية في يده ولكنه بدا انه يفكر في كلماتها عوضا من القطعة وسألها – وماذا قد يحدث ان لم افعل ؟
شعرت شرلي بوجهها يتقد احمرارا وفكرت ان كلامه بدا كتحذير وكأنها قالت له ان يرتدي ملابسه او فليتوقع ان يهاجم فإجابته بصراحة – لا شيء ليس من اللياقة ان تجلس هنا وأنت ترتدي ثياب النوم .
وضع القطعة مكانها وقال – لا تتذمري يا شرلي وكوني ممتنة لأني جلبت معي ملابس للنوم لو ان مارتن لم يحذرني من غرف النوم غير المدفأة لما أزعجت نفسي وجلبتها معي . الامل المفقود
كلماته تلك جعلت الدم يتصاعد الى وجه شرلي مرة أخرى فجلست على الأرض قرب المدفأة واحنث رأسها مما جعل شعرها ينسدل فوق وجهها كالشلال وفكرت انه في الوقت الذي يجف فيه يكون لديها سبب كاف وراء اتقاد حمرة وجهها وما عليها التحدث الى سبانس مطلقا في الوقت الحاضر .
بدا انه لم يلاحظ تجاهلها له وكانت الأصوات الوحيدة التي تتردد في أرجاء الغرفة صوتا ناعما لفرشاة شرلي وهي تمررها في خصلات شعرها الطويل الأشقر وفرقعة السنة النار وهي تلتهم قطعة أخرى من حطب السنديان بالإضافة الى صوت خفيف يصدر كلما وضعت قطعة من صور الأحجية في مكانها .
نهض سبانس بعد دقائق قليلة وذهب الى غرفة نومه عندها فكرت شرلي لقد ربحت لقد استطاعت الصمود أكثر منه لكن في داخلها فان إحساسها بالنصر لم يكن كبيرا .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 16-12-13, 04:12 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

كان شعرها قد جف تقريبا لكنها جلست هناك برهة أخرى من الوقت وهي تمرر الفرشاة عبر كل عقدة في شعرها حتى أصبح شعرها كله بلونه الأشقر أملس يلمع فوق كنزتها ذات اللون الأزرق الفاتح ثم وضعت الفرشاة جانبا وأخذت تحدق الى لهب النار محاولة ان تقدر الى متى قد يستمر هذا.
برغم سكون الريح لم يكن عليها ان تبحث بعيدا عن شاهد لتعرف ان الحرارة لم ترتفع كثيرا فالنوافذ ما زالت مغطاة بالجليد كانت تعرف ان الطاقم المسئول عن الطرق في منطقة هاموند قد بدا ينثر
الرمال والملح لمجرد ان ابتدأت العاصفة وفي هذا الوقت تكون الشوارع قد استعادت حالتها الطبيعية تقريبا لكن هنا فثمة العديد من الطرقات والمقيمون في هذه المنطقة قلائل جدا لجعل ذلك النوع من التدابير حيز التنفيذ فيما ان اقرب جار لهما يبعد ميلا والكوخ مقفل كليا في خلال فصل الشتاء فسيكون عجبا اذا شاهدا شاحنة صيانة في دارهما قبل شهر أيار وبالطبع سيذوب الثلج طبيعيا حينها بل قبل ذلك بكثير وبمجرد ان تشرق الشمس يبدأ الثلج بالذوبان ...
لم تسمع وقع خطوات سبانس عندما عاد ولم تشعر بوجوده حتى في الغرفة الرئيسية ألا عندما دخلت هبة من الريح الباردة عبر الباب الأمامي وصفعتها . فقالت – هيه . ورفعت عنقها في محاولة لترى الى ما ينظر ثم أضافت – انت تخرج كل الحرارة من الغرفة .
أجابها – كنت أحاول ان استطلع الطريق . ثم أغلق الباب بقوة .
قالت شرلي في نفسها أنها يجب ألا تنالها الدهشة ان وجدت رغبته في الهروب شديدة كما تشعر هي تماما . فقالت – لا تأمل كثيرا فلقد سمعت جوبا كستر يقول ذات مرة أنهم يتحلون بالأيمان في ذوبان الثلج هنا .
رفع سبانس حاجبيه بفضول وسألها – ماذا يعني ذلك ؟
قالت – كما شرح الأمر ان القدرة الإلهية أسقطته وسيذوب في أوانه وأظن ان الأمر يصبح صحيحا أكثر عندما يتحول الثلج الى جليد . الامل المفقود
هز سبانس كتفيه بلا مبالاة وقال – لنخرج ونر ما هي عليه .
قالت شرلي – خذ راحتك والتقطت فرشاتها مرة أخرى . اقترب ليقف بالقرب منها قدماه متباعدتان ويداه ملتفتان على صدره وقال – قد تكون فكرة حسنة ان نترافق .
- لماذا ؟ حتى نسقط أرضا معا ؟
- ان الهواء المنعش والحركة سيفيداننا كلينا .
- قالت وقد خطر ذلك على بالها – وماذا عن زكامك ؟
- هز سبانس كتفيه بلا مبالاة وقال – أني اشعر بتحسن اليوم يبدو ان الأمر لم يكن زكاما فعليا بل كان من التعرض للرياح وهطول الأمطار .
قالت شرلي بتهكم – وهكذا فانك حالما شعرت بتحسن تريد ان تخرج لتتعرض مجددا لذلك.
قال – ماذا انت . على اي حال ؟ كسولة ؟ وانحنى ليمسك بمعصمها وقبل ان تدرك شرلي ما كان يقوم به نهضت على قدميها وأضاف – قليلا من المشي سيفيدك كثيرا وسيجعلك تتمتعين بطعامك أيضا . وقادها نحو الباب الخلفي ولف شالا على وجهها .

قالت شرلي بصوت مكتوم – لقد سبق ان فعلت ودفعت الشال عن فمها .
قال سبانس بتأمل – ذلك صحيح انت واحدة من النساء القلائل اللواتي اعرفهن لا يتذمرون دائما من كمية الحراريات التي يحتويها اي طعام .
قالت وهي تضع معطفها لقد أخبرتني شارلوت مرة ان مراقبة زيادة الوزن موضوع مضجر كليا لكل الناس ما عدا من يعنيه إنقاص وزنه لذا على السيدة المحترمة ألا تجادل فيه .
قال – تهانينا لــ شارلوت واقفل سحاب معطفه وفتح الباب .
ارتجفت شرلي وتناولت زوج واقي الأذن الصوفي من جيبها وان سكنت الريح لكن صفعة البرد ما زالت موجودة فقد بدت غير مستحبة بعد الدفء المريح في الكوخ .
كانت قدماها غير ثابتتين على الأرض المغطاة بالجليد واستندت بإحدى ذراعيها الى كومة الحطب وفكرت متعجبة كيف ان سبانس لم يسقط أرضا برغم عدد المشاوير التي قام بها الى هنا لجلب الحطب للنار أنها ما كانت تستطيع المشي برغم أنها تستطيع ان ترى تماما أين تضع قدميها . كيف استطاع السير في الظلام ويداه مليئتان بقطع الحطب ؟
استطاعت شرلي ان تصل الى السلالم وتهبطها ثم توقفت لتنظر حولها .
كانت الغيوم الداكنة لا تزال تظهر في السماء ولولا إشراق نور الشمس لبدت كل الألوان مأخوذة من الطبيعة فقد كانت الطبيعة تبدو صورة أحادية اللون تماما وكل ما فيها باللونين الأسود والأبيض وظلال رمادية كثيرة . كانت الطبيعة ساكنة ولم تر اي اثر للحياة لحيوان او طير او إنسان .
قال سبانس – مكان رائع لإيقاف سيارة يا كولينز . واستدارت بسرعة وكان عليها ان تبذل جهدا للمحافظة على توازنها . انحرفت عن مكانها بنحو قدمين حيث اتجهت مباشرة نحو باب المقعد الذي بجانب السائق . الامل المفقود
كان سبانس متكئا الى حاجز الدفاع الأمامي وقد لف ذراعيه على صدره وسألها بتهذيب – الم تفكري انه قد يكون من الأفضل ان توقفي السيارة على ارض صلبة بدلا من قيادتها الى أسفل الهضبة وإيقافها على بقعة من العشب ؟
قالت – أمر ظريف ان يقول ذلك شخص ترك سيارته في حفرة .
قال – لم افعل ذلك عن عمد وأريدك ان تعرفي أني قدتها الى مسافة ابعد مما يمكن اي سائق عادي ان يفعل .
تمتمت شرلي قائلة – من المرجح ان السائق العادي كان ليكون ذكيا كفاية ليستدير عائدا .
قال سبانس بهدوء – لم يكن هناك مكان متسع لذلك ألا كنت فعلت ذلك .

عندها لكانت وحيدة هنا ولم يكن هناك بالطبع اي فائدة من التفكير على ذلك النحو .
درست الهضبة التي أوقفت فيها السيارة كان سبانس محقا في شان الهضبة لماذا لم تأخذ بعين الاعتبار تلك الحقيقة ليلة وصولها ؟ فقالت – لم يكن هناك جليد تحتها كان في أمكاني أخراجها ...
قال – وأي فائدة من ذلك في اعتقادك ؟ اعتقد ان سيارتك ستبقى فترة هنا ألا اذا كان في إمكانك أحداث قوة دافعة كافية في اقل من عشرين قدما لتصعد فوق تلك الهضبة .
فكرت شرلي في محاولة دفعها للخروج من هناك . ثم أدركت ان تلك فكرة لا جدوى منها . فهزت كتفيها بلا مبالاة وقالت بلهجة بدت معتذرة – كل ما فكرت فيه تلك الليلة هو أخراج حوائجي ووضعها في الداخل قبل ان يغمرني الماء ولم يخطر في بالي ان الماء سيتحول الى جليد .
تنهد سبانس وقال – حسن لقد حصل ما حصل ألان دعينا نذهب ونرى الى اي حد تضررت سيارتي.
لم تجد شرلي في نفسها شجاعة لتعارض ذلك . كما وإنها في أخر الأمر في وضع يكاد لا يسمح لها بانتقاد أفكاره المجنونة لو أنها كانت مدركة أكثر بقليل لكان لديهما . على الأقل أمل في الخروج من هنا بسرعة وقالت في نفسها – إضافة الى ان سيارة سبانس قد لا تكون في بقعة سيئة جدا كما يعتقد فكل شيء يبدو اسواء في الظلام اليس كذلك ؟ ربما يستطيعان أخراجها من الحفرة ألان والعودة فورا الى المدينة .
حالما يصلان الى الطريق المفروشة بالحصى سيكون السير بعدها أسهل نوعا ما كانت الحجارة مغلفة بالجليد وزلقة لكنها على الأقل لم تكن كالسير على صفيحة من الفولاذ المصقول وبدت التلال الصغيرة من ناحية ثانية كبيرة بعد غلاف الجليد الذي غطاها . كانت شرلي تتنفس بصعوبة في الوقت الذي وصلا فيه الى قمة أول منحدر وجعلها الهواء القارس تشعر بألم في صدرها فسألته :- أما زالت المسافة بعيدة ؟ الامل المفقود
هز سبانس رأسه وأجابها قائلا – لست متأكدا كنت قد بدأت بعد التلال لكن ذلك اخذ يوقع الأسى في نفسي فتخليت عن الفكرة .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a singular honeymoon, لاي مايكلز, دار النحاس, leigh michaels, روايات, روايات مكتوبة, روايات رمانسية, روايات عبير المكتوبة, وحدها في شهر العسل
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية