لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-12-13, 05:04 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

عضت شرلي على شفتها انه لا يبدو ساخرا تماما ولقد لاحظ بالتأكيد أنها تعرف كم كانت محظوظة جدا وبرغم ذلك ...
قال – وفي كل حال اعتقدت ان هذه المعلمة ستقول لي ذلك حتى دعتني ذات مساء ووضعت النقاط على الحروف أخبرتني ان ما حصل لوالدي ليس سببا كافيا لي لأهدر حياتي .
أطلقت شرلي تنهده ذعر طويلة .
ابتسم سبانس ابتسامة ملتوية عريضة وقال – قلت لها لو أنها كانت رجلا لضربتها وقالت أنها اشتبهت في ان يكون عندي أحساس بالكرامة مختبئ في حنايا نفسي ولقد جعلتها تكتشف للتو مكانه . قالت شرلي – كانت امرأة هادئة الطباع .
قال – جدا كانت تعرف كل نقاط الضغط وكم تضغط بقوة لتحصل تماما على النتيجة المطلوبة . بعد ما تلقيت بعض دروس علم النفس في الجامعة عرفت تماما ما كانت ترمي اليه لكن في ذلك اليوم كل
ما عرفته هو أنها كانت المرة الأولى التي يهتم فيها شخص بهذا الأمر كانت المرة الأولى التي يمسك فيها احدهم قلما ليقول – يمكن ان يكون هذا لك يا سبانس .
وضعت شرلي رأسها فوق رأسه .
لم ينظر سبانس أليها . وأضاف – أنها المرة الأولى التي اخبر فيها أحدا عنها .
كان في أمكانها من خلال نبرة صوته القول انه نادم على ذلك أيضا على الأقل جزئيا خوفا من ان تغدق عليه شفقتها الجياشة كان عليها ان تتنحنح قبل ان تستطيع القول – لكن ذلك يؤكد نظريتي يا سبانس لو انك كنت قد دخلت الجامعة لكان يمكن تلك المعلمة ان لا تتاح أمامها الفرصة لمعرفتك كفاية لتعرف اي أزرار يجب ان تضغط عليها .
ارتسمت على وجهه ابتسامة صغيرة لذلك . قالت شرلي بمرح – اذا كنت ستعمل في أصلاح السيارات أصلاح المحركات او الهيكل الخارجي ؟
قال – المحركات لماذا ؟ الامل المفقود
قالت – أمر مؤسف حقا ان مظهر سيارتك يشير الى أنها بحاجة الى حداد ماهر . وتأملت شرلي أوراقها المتبقية ثم أضافت بعد تفكير عميق – او ربما الاثنين معا .
قال – لا شك أني أحدثت عطلا في المحرك أيضا فأنها تدور بصعوبة .
قالت بلهجة ساخرة قليلا – آه ذلك يجعلني اشعر بالارتياح أكثر .
ابتسم سبانس ثانية ولعب أخر ورقة يحملها . ثم قال – شكرا يا شرلي .
قالت – علام ؟ على الاهتمام أم على منحك الفرصة لتهزمني ؟ للمناسبة هل تحدثني لتتحقق ان كنت ما زلت أتكلم بعقلانية او لإلهائي عن اللعب ؟
قال – للاثنين معا . وجمع سبانس الورق وبدا يخلطه وأضاف قائلا – يبدو ان الأمر قد نجح هل انت متأكدة من انك لا ترغبين في اللعب مجددا ؟
قالت – أني متأكدة ورفعت نفسها من أعماق الأريكة لم يكن الأمر سهلا . فقد غارت الوسائد وكان جسمها كله يؤلمها ربما الجلوس هادئة لم يكن فكرة رائعة ربما أبقى التحرك عضلاتها مرتخية وأضافت قائلة – أريد بعضا من الطعام لأكله . أننا لم نتناول الفطور .
صمتت لبرهة وهي في طريقها الى المطبخ ثم أدارت رأسها ونظرت اليه من فوق كتفها وقالت – ألهذا السبب كنت تبحث حول الكوخ هذا الصباح وتصدر الكثير من الأصوات ؟
قال وقد بدا مستغربا – ابحث ؟ أريدك ان تعرفي أني كنت هادئا جدا .
قطعت شرلي قطعة سميكة من رغيف الخبز ومسحت عليها قليلا من المربى وسألته – لماذا ؟ كي لا اطلب منك المشاركة ؟
أجابها قائلا – أني ارفض هذا الاتهام كنت سأطلب مشاركتك بالطبع . وكان قد تقدم وانحنى فوق المنضد في ذلك الوقت يراقبها وهي تلوك قضمة من الخبز وسألها – هل تفعلين ذلك .؟
قالت – المشاركة ؟ افعل ذلك بنفسك يا سبانس لكني ساعد لك فنجانا من القهوة وأعادت ملء الإبريق ووضعته على الموقد .
قال - فقط لأنك تريدين واحدا .
قالت هذه هي روح التعاون الحقيقية ألا تعتقد ذلك ؟ مذ سبانس يده والتقط السكين الخاص بقطع الخبز وقال – في هذه الحالة يجب ألا أقول لك ان هناك بعض المربي على وجهك .
مسحت شرلي زاوية فمها . الامل المفقود
هز سبانس رأسه وقال – لقد أخطاتها .
سألته – أين تماما ؟
كان يمسح بتمهل المربى على قطعة الخبز ليتأكد من ان كان جزء من سطحها قد غطى وقال – تعالي الى هنا لأدلك من صميم قلبي أتفهمين ؟
لم يكن ينظر إليها لكن النبرة المحمومة قليلا في صوته جعلت شرلي ترتعش قليلا في داخلها لا يمكن ان يقصد انه كان يعتزم تقبيل تلك اللطخة السخيفة على وجهها أيمكن انه قصد ذلك ؟ ما قاله عن اللعب بالنار ؟ لا انه لم يكن يقصد شيئا من هذا بالطبع .
لم تلاحظ أنها تحركت في اتجاهه حتى استدار ليصبح في مواجهتها كان الجو باردا في المطبخ لكن أنفاس سبانس كانت دافئة فوق جبهتها وأسرع قليلا من المعتاد تقريبا كما كانت هناك في اعلى الهضبة .
كانت ذراعه تحيط بها من جهة واحدة وشعرت شرلي بتشنج تام في معدتها وقالت في نفسها . انت تعرفين أفضل لكنها أغمضت عينيها وانتظرت ان تلامس شفتاه وجهها . لكنها عوضا عن ذلك شعرت بمسحة القماش البارد على ذقنها وفتحت عينيها في اللحظة التي سحب سبانس فيها منشفة المطبخ الرطبة عن وجهها وقال بلهجة عادية – هنا هذا يهتم بها . ورمى المنشفة من فوق كتف شرلي نحو المغسلة وعاد ليمسح المربى بعناية فائقة .
قالت في نفسها ذلك سيعلمك ان تعتقدي انك لا تقاومين أكلت بقية قطعة الخبز بتمهل وكانت تقضم قطعا صغيرة لان قطعة الخبز كانت قد بدأت تجف وتهدد بان تعلق في حنجرتها ثم أعدت القهوة .
لكنها كانت لا تزال تفكر في المربى قالت في نفسها أنها قد تفاعلت كثيرا تجاه ذلك الوضع برمته بالطبع كان سبانس محقا في شان اللعب بالنار لقد كان كل ذلك المأزق سيئا بما فيه الكفاية كما هو وأي اتصال حسي كان كإضاءة موقد المازوت تحت وعاء يحتوي على أسيد المغفل فقط قد يفعل ذلك. الامل المفقود
قالت في نفسها تلك المعرفة لم تمنعها من ان تكون مغفلة وكان تلك القبلة الملتهبة هناك عند اعلى الهضبة قد خبأت ذكريات كل قبلة كل عناق وكل لمسة فقد تدفقت تلك الذكريات ثانية ألان وبدا وكان شيء يقوم به يضرب وترا ويستدعي صورة ...

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 05:05 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

قالت في نفسها ان الانجذاب الحسي ليس كل شيء حتى انه لم يكن الأمر الأكثر أهمية في علاقة ما اذا لماذا تسمح لنفسها بالانغماس في رغبات قديمة ؟ لقد اعتادت ذلك هذا كل شيء يجب ببساطة ان تسوي تفكيرها قبل ان تسبب مشكلات أكثر .
كان سبانس يفتش عن الطعام الموجود في الخزانة وكاد صفيره الذي لا يتوقف ان يجعلها تفقد صوابها عندما وقع اختياره على علبة حساء جاهزة للأكل .
اقترح قائلا - لنتناول غداء مبكرا كي نعوض فقط الفطور المتأخر أين فتاحة العلب ؟
شدت شرلي الدرج حيث وضعتها وعندما علق الدرج شدته بقوة اكبر فانخلع المقبض في يدها . ووقفت ماخودة هناك للحظة تجول بعينيها بين المقبض والدرج كان المطبخ قديما وكانت مقدمة الأدراج متساوية تماما مع واجهة الخزانة لم يكن هناك اي حافة للوصول اليه .
فكرت انه كان من السيئ عدم وجود ثلاجة هنا لكن اذا لم يستطيعا الحصول على فتاحة العلب فان الأمور ستجري مسرعة من سيء الى أسوا .
استدار سبانس وقد نفد صبره وضاقت عيناه فيما أحدى يديه ممدودة لتتناول فتاحة العلب وقال – وألان ماذا ؟ هزت شرلي كتفيها ورفعت المقبض ثم قالت – أعطني السكين الخاص بالخبز وسوف أحاول خلعه .
قال – على الأرجح سوف تجرحين معصمك وأنت تفعلين ذلك ورفع كمي كنزته ودفع الدرج الذي يليه ففتحه ومرر يديه في داخله وضغط براحتي يديه على وسط الدرج الأعلى وقال – ذلك يظهر مساوي الأدراج الخشبية .
اصدر الدرج صريرا عنيدا وراقبت شرلي عضلات ساعديه تشتد وتلتوي وأخيرا اصدر الدرج صريرا وانفتح نحو بوصة ادخل سبانس أصابعه في الفتحة وجذبه بعنف لكنه لم يستطع فتحه ألا بوصة أخرى فقط .
قال – اللعنة هل يمكنك إدخال يدك من هنا ؟ فيداي كبيرتان جدا .
أدخلت شرلي كلتا يديها في الفتحة وحاولت ان تسحب فتاحة العلب . كان عليها ان تمسك تلك القطعة بين السبابتين وأدارتها لتتمكن من أخراجها من الفتحة الضيقة فقال سبانس بمرح – ما من مشكلة ان كان هناك اي شيء قد نحتاجه فمن الأفضل ان تخرجيه ألان اشك ان ذلك الدرج قد يفتح ثانية قبل شهر حزيران . الامل المفقود
تحسست شرلي الحوائج في الدرج ثم قالت – على ان أتذكر هذا التمرين لأخبره لتلاميذي في المدرسة انه تحد لمعرفة الأشياء من دون رؤيتها أوه .
قال سبانس محذرا – احترسي من السكاكين .
قالت – ألان تخبرني ذلك ما كنت اعتقد أننا سنواجه أدراجا عالقة في الشتاء هل كنت تعتقد ذلك ؟ من المفروض ان تكون جافة هنا مع ارتفاع حرارة الموقد المشتعل ولهب النار .
قال – قد يكون سبب كل ذلك الماء الذي رششناه على النار لتطفأ .
هزت شرلي كتفيها من دون مبالاة وقالت – لابد من تناول القهوة .
قال – وبرغم ذلك فانه لمن الدهشة ان يعمل اي شيء في هذا الكوخ . تعرفين انه بارد طوال فصل الشتاء ولربما هو ملئ بالعفن طوال الصيف ومهمل طوال أيام السنة فان سحج ذلك الدرج قليلا بالمسحاج فلن يشكل أية متاعب مرة ثانية لكن مارتن لن يفكر في القيام بذلك .
كفت شرلي عن تحسس محتويات الدرج وأخذت تتأمل مفصل إصبعها حيث جرحتها وقالت – حسن ما من احد اتهم مارتن بسوء عمله الميكانيكي عندما حاول أخر مرة ان يحصد المرجة مزج الزيت بالبنزين كي يوفر الوقت وعطل الحصادة .
قال – متى حصل ذلك ؟
- آه منذ نحو خمس سنوات ذلك عندما استخدمت شارلوت رجلا ليقوم بمختلف الأعمال .
قال – شخصية بارزة . وقذف سبانس المقبض المخلوع الى داخل الدرج .
أرادت شرلي الاعتراض ثم فكرت في الأمر في شكل أفضل من المرجح انه قد يقول لها اذا ما أرادت استرجاعها تستطيع البحث عنها فسألته – ألهذا السبب مارتن فخور بك الى هذه الدرجة ؟ لأنك تقوم بأشياء كتلك بمهارة كبيرة .
قال وقد بدا شارد الذهن – فتح ذلك الدرج لم يكن بحاجة الى مهارة يا شرلي قد يتطلب ذلك قوة كبيرة واكره ان أفكر في ان ذلك هو السبب الوحيد الذي من اجله يستبقيني مارتن
جلست شرلي على زاوية الطاولة وقالت بحذر – أتعرف لقد تساءلت دائما عن سبب بقائك في منطقة هاموند ؟
نظر أليها ثم عاد لتحريك الحساء ثانية وقال لها – كانت شركة منتجات هدسون فرصة
جيدة لي نوعا من التمازج بين الأمور الإدارية للناس وحل المشاكل العملية أني من الأشخاص الذين يحملون المسؤولية لكن في معظم الشركات التي هي بذلك الحجم لا استطيع الدخول الى قسم الإنتاج . الامل المفقود
تركت شرلي الصمت يسود نصف دقيقة لكنه لم يتابع كلامه فقالت – لا . ما قصدته هو .... وتوقفت عن المتابعة ثم أضافت – آسفة لا شان لي بذلك .
قال – تعنين بسبب والدي وما قام به ؟
أنها المرة الأولى التي تذكرها شرلي التي تحدث فيها عن هذا الموضوع . فقالت – حسن ... نعم فكرت ان الأمر سيكون أسهل في اي مكان أخر .
هز سبانس كتفيه بلا مبالاة وقال – كدت ان أغادر فقد أدرج اسمي عمليا في اللائحة السوداء في منطقة هاموند ذلك أمر مؤكد ما من احد كان على استعداد للمخاطرة باستخدام ابن جون غرينفيلد لكني لم استطع الهرب مما قد حصل لأنني حيثما اتجهت لا فرق طالما علي ان أعيش مع نفسي لذا عندما أعطاني مارتن الفرصة ... وتهدج صوته قليلا . قالت شرلي بنعومة – انه إنسان مميز جدا اليس كذلك ؟
بالتأكيد لا استطيع ان أنسى كم أنا مدينة له ولــ شارلوت أيضا لكن مارتن ليس من العائلة لان شارلوت هي شقيقة والدتي ما كان لزاما عليه ان يأخذني ويعاملني كابنة له لكنه فعل ذلك .
قال سبانس بصوت خفيض – نعم اعرف .
تساءلت ما الذي يقصده تماما بذلك لكن حتى قبل ان تبدأ بالمناظرة تابع سبانس كلامه قائلا – حتى انك سميث باسم شارلوت اليس كذلك ؟
قالت – نوعا ما كانت جدتي تدعى شيرلي لذا كان من الصعب ان يجمعنا كلا الاسمين معا انظر .
قفز سبانس شاتما بعدما سقط بعض من الحساء الساخن على يده وسألها – ماذا ؟
قالت – لقد أشرقت الشمس وهرعت شرلي الى النافدة لقد سارعت حرارتها بإذابة قسم من الجليد لذا فان وسط زجاج النافذة كان جليا تحجبه فقط كثافة البخار من الداخل . والتقطت منشفة المطبخ لتمسح الرطوبة وتجهمت اشمئزازا من اللطخة المتسخة التي نجمت عن ذلك على المنشفة كم مضى من الوقت على غسل هذه النوافذ ؟

كان الضوء خافتا وباهتا لكنه كان من دون شك نور أشعة الشمس مباشرة وبدا لــ شرلي وكان اللون قد عاد فجأة الى عالم من الأسود والأبيض وقد أضافت الظلال عمقا وإبعادا على ما كان يبدو منظرا طبيعيا سطحيا وبسيطا بدا الثلج الذي يغطي الأغصان مثلالئا وكأنه جواهر طويلة الشكل تنثر أقواس قزح صغيرة عبر منحدر التل .
تبعها سبانس الى النافدة قالت شرلي – لن يمضي وقت طويل قبل ان تبدأ بالذوبان اليس كذلك ؟ وأمسكت ذراعه في غمرة حماسها وهزتها ثم أضافت – ربما نستطيع الخروج اليوم .
قال – ان استمر هذا ومال بعنقه نحو الجنوب وأضاف – لا استطيع ان اعرف ان كانت السماء ستصفو او انه مجرد تباعد مؤقت بين الغيوم ؟
لكن وبينما هو يتكلم اختفت الظلال وأصبحت من الماضي وكأنها لم تظهر قط .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 05:07 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

صرخت شرلي – اللعنة ذلك ليس عدلا . الامل المفقود
قال سبانس بصوت فظ – لقد مضى يوم فقط ولن يستمر ذلك الى الأبد .
لاحظت فجأة أنها تركت رأسها يضطجح على كتفه فابتعدت بسرعة وقالت – آسفة .
قال – الحساء ساخن هل هناك المزيد من رقائق البسكويت ؟
أخذت تبحث في الخزانة ممتنة للفرصة التي أتاحت لها ان تدير له ظهرها ما الذي أصابها على أية حال ؟ أنها لا تريده أفلا تستطيع البقاء بعيدة عنه ؟
سكب سبانس الحساء في الصحنين وقال – ماذا نفعل بعد الغداء ؟ هل تريدين الثار لخسارتك في لعبة الثمانية المجنونة ؟
ارتاحت شرلي لتغيير الموضوع فقالت – لعب المزيد من الورق ؟ لا شكرا كادت أصابعي تتقرح من كثرة الخلط . وفكرت . وقلبي أيضا من الجلوس قريبة جدا منك وأضافت – سأنظف المكان قليلا .
نظر سبانس حوله وقال – ولم تزعجين نفسك ؟
قالت – حسن أني لا أتوقع ان امسح كل ذرة من الغبار لكن من ان ذكرت ذلك الوضع بأنه ... ارتجفت ثم أضافت – من المضحك أني لم ألاحظ ذلك من قبل .
قال – لا ان الأمر ليس كذلك فالضوء خفيف جدا هنا حتى انك لا تستطيعين رؤية حية ألا اذا دستها .
قالت – آه ذلك مطمئن جدا اعتقد عندما كنت أتي مع مارتن الى هنا لم ألاحظ ان كان المكان نظيفا حينها ام لا لأني كنت مجرد طفلة او ربما كانت السيدة باكستر تنظف المكان بين الحين والأخر على كل الأحوال لا اعتقد ان جو من النوع الذي يدع خيوط العناكب تكبر كفاية لتخنقه .
ضحك سبانس وقال – اعتقد أني سأخرج للبحث عن مخزن الحطب الرئيسي لا اعرف ان كنت لاحظت ذلك ولكننا استهلكنا كمية كبيرة من الحطب الموجود عن المدخل الخلفي وان تدنت الحرارة الليلة فسنحتاج الى أضافي .
لقد جعلها تنظيف المطبخ تجد عملا تقوم به على الأقل لقد شغل تفكيرها أكثر مما قد يفعله الجلوس أمام النار و اخدت تنظف الأوساخ بكثير من القوة لكن النشاط لم يوقف الصداع الذي ارعجها طوال النهار . وكانت تتوقف بين المرة والأخرى لتلتقط أنفاسها وفي كل مرة تقريبا كانت تنظر فيها عبر النافذة الى الخارج كانت ترى سبانس يحمل كومة أخرى من الحطب بين ذراعيه الى الفناء الخلفي لم يكن في عجلة للعودة الى الداخل حتى انه توقف عدة مرات ليتأمل السماء برغم الحرارة او ربما كان ينظر الى الطيور هل كان متلهفا للهروب منها كما كانت متلهفة لإبقاء مسافة بينهما ؟
حمل أخر رزمة من قطع الحطب الى الداخل مع دلو حديدي وقام بغرف الرماد بانتباه قبل ان يشعل النار من جديد .
تركت شرلي أخيرا تنظيف الأوساخ واستلقت على الأريكة وقد أغمضت عينيها كان رأسها يؤلمها بشدة ألان وشعرت بقليل من الغثيان في معدتها أيضا .
أخيرا ابتعد سبانس عن المدفأة الى الوراء فيما اشتعلت النار بابتهاج من جديد .
قال – أسف على الفوضى التي أحدثتها .
قالت شرلي من دون ان تفتح عينيها – لا يزعجني الأمر حتى وان نثرت الرماد في أرجاء الغرفة لقد أنهيت تنظيف المطبخ فقط .
قال – تبدين مرهقة .
قالت – ان عنقي متشنج قليلا وأعاني من صداع بسيط .
تجهم وجهه وقال – من اثر السقطة ؟ الامل المفقود
هزت رأسها بعناية وقالت – لا . لقد شعرت بوجع الرأس منذ ان استيقظت هذا الصباح تناولت بعض الأقراص المهدئة قبل بعض الوقت لكنها على ما يبدو لم تفدني كثيرا .
قال – دعيني أضع هذا الرماد في الخارج واغسل يدي وسأدلك لك عنقك .
عندما عاد الى غرفة الجلوس كانت شرلي شبه نائمة ممددة على بطنها على الأريكة جلس عند حافة الأريكة الى جانبها وتمتمت معترضة بفتور لأنها أزعجت . تجاهل سبانس التذمر وبدا يدلك عنقها .
كانت يداه دافئتين وثابتتين وقويتين وفي الحال لقي التدليك اللطيف استجابة منها حيث انبعثت الحرارة في أعماق عضلاتها . كان ذلك مهدئا ومريحا وأصدرت صوت أنين قصيرا في داخل حنجرتها .
سكنت أصابع سبانس وسألها – هل ألمتك ؟
كان عليها ان تبذل جهدا لتتكلم وقالت- لا . على الأقل كان نوعا لذيذا من الألم بالإضافة الى ذلك وأضافت بصبيانية – انه اقل شيء يمكنك القيام به وعلى اي حال انك السبب في شعوري بالحقارة .
قال – أنا ؟ آه بسبب الطريقة التي أمسكتك بها .
هزت شرلي رأسها ثم تمنت لو أنها لم تفعل . فالدوار لم يفارقها فقالت – اعتقد ان الأمر أكثر من ذلك أني لست مصابة بدوار فقط اشعر أيضا باني مريضة لا بد انك قد نقلت الى زكامك .
قال - لم يكن زكاما الم تلاحظي أني لم اعد اعطس ؟
قالت شرلي بعناد – حسن بالأمس كنت تبدو كما أبدو أنا ألان ربما كانت تلك الأنفلونزا قد أصابتك في شكل خفيف .
لكن كان عليها بذل مجهود كبير لتناقشه في ذلك اذا أغمضت عينيها ثانية وتركت نفسها تغرق في مقعد الأريكة مأخوذة بضغط أصابعه المعتدل القاسي لم تلاحظ من قبل ان يديه قويتان الى هذه الدرجة حتى ألان لم يكن قاسيا او فظا كانت أصابعه تبحث عن كل عضلة متألمة في رقبتها وكتفيها ويخرج الألم منها ولم تكن لمسته مؤلمة بل كانت رقيقة وناعمة .
فرك سبانس عنقها مرة أخيرة وسريعة وكأنه قرأ أفكارها وقال – هذا كل ما تستطيع أصابعي ان تفعله .
هل كانت هناك نبرة غريبة في صوته ؟
واستدارت شرلي ببطء لكي تتمكن من رؤيته .
كان يفرك عينيه وكأنهما تؤلمانه وتمتم قائلا – لابد انه قد دخل فيها بعض السخام .
قالت بنعومة – من جهة أخرى قد لا تبدو بشعا أبدا مع ضمادة على العين مع تلك الضمادة واللحية يمكن ان تكون قرصانا ورفعت يدها من دون وعي منها تقريبا لتفرك شعيرات لحيته .
قال برقة – شرلي .
لكن شرلي لم تسمع لهجة التحذير في صوته فقد حل عفريت صغير ثائر في تفكيرها الباطني وهمست – كان يجب ان يكون هذا شهر عسلك . كانت تلك الكلمات وكأنها تلاوة تتردد في رأسها .
لامست برأس أصبعها الغمازة في ذقنه ووضعت راحة يدها على وجهه امسك بيدها ودفعها بعيدا لكن أصابعه تشابكت مع أصابعها وبينما كان يدفع يدها برقة الى جانبها انحنى في شكل تلقائي تقريبا نحوها .
أغمضت شرلي عينيها ببطء .
أطلق أصابعها .لكن فقط ليدخل كلتا يديه تحت كتفيها ويرفعها لتصبح شبه جالسة وضعت يديها على كتفيه مستمتعة بقوته . الامل المفقود
قال لها – انك جميلة جدا نبرة صوته كانت تكاد ان تكون أكثر من همس دافئ فوق شفتيها كان عناقه رقيقا ومشتاقا .ذاك النوع من العناق الذي كان يجعلها عادة في خلال خطبتهما ترغب في نسيان دلك العهد المزعج الذي أخذته على نفسها بالانتظار حتى يوم زفافها .
تململت أصابع شرلي عبر وجهه وفوق أذنه ومن خلال شعره ما المشين في ان تستسلم لتلك الرغبة ؟ كان يجب ان يكون هذا شهر عسلك ....
لكنه لم يكن ولسبب مهم جدا .
تراجعت الى الوراء قليلا وتركها سبانس على الفور واستدار على حافة الأريكة حتى أصبح ظهره في اتجاهها وبدا يفرك صدغيه وكان رأسه يؤلمه هو أيضا وقال لها – اللعنة يا شرلي هل أوقفت هذه الألعاب ؟
عضت على شفتها لم تستطع ان تنكر حقا الاتهام بأنها هي التي بدأت وبرغم ذلك لم يكن الأمر برمته ناتجا منها فقالت بحدة – وافترض ان فرك العنق لم يكن متعمدا ؟
لم يجب سبانس وابتعد عن الأريكة مع ذلك كان في أمكانها ان تعرف من الأصوات الصغيرة التي أصدرها انه انحنى ليلقي قطعة حطب في النار .
سألته – كم من الوقت تعتقد سيمضي حتى نخرج من هنا ؟
أجابها – غدا اعتقد سنحاول ذلك على اي حال .
لأننا لا نستطيع البقاء هنا معا فترة أطول كان في أمكانها تقريبا سماعه يقول ذلك . لقد رنت تلك الكلمات في رأسها بوضوح تام او أنها قالتها هي بنفسها ؟

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 18-12-13, 05:08 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

دفعت شرلي نفسها لتجلس على حافة الأريكة وفجأة بدا لها من المهم جدا ألا يفكر سبانس في أنها غير قادرة على السيطرة على نفسها فقالت – أني قلقة على شارلوت أتعرف ؟ لم اخبرها أني لست ذاهبة الى المنتجع ولم أتوقف حتى لأفكر كم ستقلق ان حاولت الاتصال الى هناك وعرفت أني لم أصل بعد . لابد أني مجنونة لأني لم أفكر فيها قبل ألان .
لم يستدر سبانس وقال – لا عجب ان كنت كذلك اعني مجنونة .
قالت – وماذا يعني ذلك ؟
قال – لا بد ان رغبتك في الابتعاد عن شارلوت كانت دافعك الاول .
قالت – لماذا ؟ أني أحب شارلوت لقد أحسنت معاملتي .
قال لها – لقد أربكتك فعلا اليس كذلك ؟ أني مندهش فبدلا من ان تنتحب على مهنتك التعليمية لم تحاول منعك من القيام بأي شيء على الإطلاق .
قالت – لم عليها القيام بذلك ؟ وأخذت شرلي تروح وتجي عبر الغرفة الرئيسية وأضافت – على القيام بعمل ما لأكسب عيشي .
قال بلهجة فظة – آه حقا ؟
انقبض صوت شرلي فقالت – حتى وان كان مارتن وشار لوت قد خططا ان يتركا لي كل قرش يملكانه الأمر الذي لست متأكدة أنهما ينويان فعله فما زلت بحاجة الى نوع العمل لقد صممت دائما على ان افعل شيئا مهما في حياتي .
اوما سبانس برأسه وقال – بالطبع لذلك السبب كانت تعتمد الأساليب الملتوية .
سألته – ماذا تعني ؟
أجابها – الم يخطر لك ان خالتك العزيزة ستحب كثيرا ان تبقيك الى جانبها ليل نهار؟
قالت شرلي – بالطبع أنها لن تفعل . أنها امرأة مريضة لكنها تكره ان تغير لي مخططاتي .
قال –حقا ؟ لم ألاحظ قط ان مرضها يمنعها من القيام بما تريد فعلا ان تفعله .
قالت – ذلك سخيف كادت ان تموت في الخريف الماضي . الامل المفقود
قال – أني لن أناقشك في ذلك لكنها ستكون بصحة أفضل في شكل عام ان نهضت وقامت بعمل ما عرضا من الاستلقاء على الأريكة وتناول حبوب الدواء والشعور بالأسى على نفسها .
أجابت – ليس عندك فكرة كيف ...
قال – ان كانت تريد ان تعزل نفسها عن العالم فذاك شانها لكن الأمر يختلف عندما تحاول ان تدير حياتك على أية حال فكرة من كانت أعادة إحياء كوخ البستاني .
أجابته شرلي بحدة – فكرة شارلوت بالطبع .
قال – وقبل ذلك اقترحت ان انتقل شخصيا الى السكن في المنزل .
قالت – كان ذلك أمرا منافيا للعقل وقد عرفت ذلك كانت مجرد طريقة لتخبرك كم هي ترحب بك . وترقرقت الدموع في عيني شرلي وجعلها الضيق في حنجرتها تتوقف عن الكلام فقد فكرت لو ان ذلك حدث لكان أمرا رائعا .
سألها – لكان ذلك هو السبب حقا ؟
قالت – مناف للعقل ؟ بالطبع كان كذلك فالمنزل ببساطة ليس كبيرا بما يكفي لتسكن فيه عائلتان ...
قاطعها قائلا – لا . كنت اعني هل انت متأكدة من أنها كانت تخبرني بتلك الطريقة كم هي سعيدة بدخولي الى العائلة ؟ أم أنها كانت طريقة لا بقائك قريبة منها قدر المستطاع ؟
قالت – اذا فانك تقول ألان ان شارلوت عارضت الفكرة كلها ؟ ذلك سخيف وكأنك تقول أنها قد أعدت ذلك المشهد كي ادخل وأشاهدك وافسخ خطوبتنا ... ونظرت اليه برزانة وسألته – أهذا ما تقصده ؟
تنهد سبانس وقال – لا .
قالت حسن لأنه كان ليكون أسخف اقتراح سمعته وأدارت له ظهرها وكانت تشعر بدوار في رأسها من شدة التوتر .ربما أنها ستصاب فعلا بالأنفلونزا – أنها بالتأكيد تعاني تلك العوارض .
قال – شرلي . أرجوك ...
قاطعته قائلة – هل تطلب مني ان اغفر لك يا سبانس ؟
لم يجبها في الحال وعندما أجابها كان صوته متهدجا .
فقال – ليس تماما .
قالت بلهجة تهكمية – لأنك لم تفعل شيئا هل هذا صحيح ؟
هل تتوقع مني ان اصدق ذلك عندما كنت هناك ؟ أني اعرف ما رأيت يا سبانس .
ألقى قطعة حطب أخرى في النار بقوة مما جعل الشرر والرماد يتطايران .
وقال – أنا لا أتوقع منك اي شيء بعد ألان يا شرلي .
قالت – حسن .
كان الألم في رأسها قد اشتد أكثر ألان ولم يكن ذلك مدهشا ستستلقي برهة . حتى يزول الألم ثم تتجه الى منزل أل باكستر . مسافة ميل ليست بعيدة جدا – لا بد انه مشت أكثر من ذلك هذا الصباح أنها ستبتعد عن الكوخ على الأقل ستبتعد عن سبانس .
جلست على الأريكة وألقت رأسها على المساند الخلفية وقالت وكأنما تكلم نفسها – كيف حدث ان اخطات في معرفتك الى هذه الدرجة ؟
أعاد سبانس صحيفة المدفأة الى مكانها وقال – كنت اسأل نفسي ذلك السؤال أيضا .
ساد المكان سكون هادئ ومؤلم يقطعه فقط صوت النار بين الحين والأخر .الامل المفقود ؛

انتهى الفصل السادس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





الى ان نلتقي مع الفصل السابع استودعكم الله جميعا قراءة ممتعة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 19-12-13, 11:21 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39949
المشاركات: 485
الجنس أنثى
معدل التقييم: saeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 316

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saeda45 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

مرحبا انا عند رايى الاول انه السر له علاقة بمارتن و شارلون شكرا امول على الرواية الرائعة اما مستمتعة جدا بقراءتها

 
 

 

عرض البوم صور saeda45   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a singular honeymoon, لاي مايكلز, دار النحاس, leigh michaels, روايات, روايات مكتوبة, روايات رمانسية, روايات عبير المكتوبة, وحدها في شهر العسل
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية