لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-14, 03:01 AM   المشاركة رقم: 581
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

7
كانت الشمس ترخي أشعتها على وجهها قبضت حاجبيها بانزعاج تشعر بدوار غريب
فتحت عينها تنظر الى السقف اين انا فكرت مشوشة رفعت رأسها عن الوسادة بارتباك اين انا انها في مكان لا تعرفه كان يجلس على الكرسي أمامها
"صباح الخير "قال بمهل
"يا الهي اين انا "قالت بخوف
"اهدئي ايدا هل تذكرين لقد كنا معا البارحة تتذكرين العشاء "بشيء من التشوش تذكرت
"لكن اين انا "
"حسنا هل تذكرين عندما غادرنا لقد طلبت ان نتوقف ونزلت لتقصي تحت المطر "
"انا ؟؟!!"
"اجل "أكد لها باندهاش نظرت له
"حسنا هذا لا يفسر اين انا "
"لقد قلت لك بما تحلمين قلت كوخا ومروج حوله و...."
"اين نحن ديمتري "قالت بصبر نافذ
"نحن بإحدى جزر الكاريبي التي املكها "
"ماذاااااا ؟؟وفيكتور ثم كيف فعلت هل ...انت اختفطني"
"لا لقد كنت نائمة عندما سافرنا لكن قبل ذلك قلت لك انني ساحقق لك حلمك وانت وافقتي "
"انا لا اذكر شيئا مما تقول محال انا لا يمكن ان أوافق على ذلك انا لا أريدك "
"لا تقوليلها ايدا أرجوك "قال بحنان وقد جلس على طرف السرير لأول مرة تلاحظ الإرهاق البادي على وجهه كان قريبا ترى خطوط السهر حول عينيه
نظرت الى الغرفة التي بدت فاخرة الغطاء الحريري الذي يلف جسدها السرير الواسع ذو الطابع الملكي ألون العاجي الجدار مرآة ذات أطراف ذهبية مزخرفة
"لمااحضرتني الى هنا "
"انه حلمك ايدا "
محاولة النهوض بغضب "ان كنت لن تكلمني بجدية فأنا سأغادر حتى ولو كان سيرا على الأقدام نظرت ال نفسها بثيابها الداخلية ثم اين ثوبي "هتفت
"لقد تبلل وانت تدورين تحت المطر "
"وكيف نزعته "
"لقد ساعدتك "
"إها كنت اعرف ديمتري ...ما رأيك ان تروي لي من البداية كيف وصلت هنا "
أعاد لها الشرح عندما عادا وركبا السيارة وسألها عن حلمها وبما اجابته
"هناك حلقة مفقودة ديمتري انا لا أتذكر شيئا من هذا ولا تقنعني اني أتيت معك الى هنا وانا بكامل قواي العقلية"

"اهدئي ايدا لقد كنت نائمة "قال موضحا
"ديمتري اريد العودة حالا "
"ايدا اسمعيني "
حاول ان يضع يده على وجهها لكنها ابتعدت عنه
"لا تلمسني ديمتري قالت تحذره لقد اختطفتني بينما انا لا اريد ان أكون معك انا اريد العودة الى طفلي هل خدرتني "
"لا ....كان مجرد منوم "
"لا اصدق هلا خرجت اريد ان أرتدي ثيابي "
"حسنا سأنتظرك في المطبخ "
نهضت بسرعة متجهة الى الحمام أنعشت نفسها بسرعة وفتحت الخزانة كانت مليئة بالثياب المختلفة لكن أكثرها كان سراويل اختار سروال من الجينز بسيط ملاحظا انه جديد مع قميص خفيف جديدة هي الاخرى
متجنبة لاختلاف الطقس لقد كانت بالأمس تحت المطر واليوم هي تنعم بالشمس الاستوائية حاولت ان تتذكر شيء عن الأمس اي شيء صورة واحدة تراءت لها ديمتري يضمها هل فعل حقاً ام انه حلم لن تعرف ابدا
نزلت الدرج بحذر هي لا تعرف المكان منقبة نظرها بين أجزاءه الظاهرة أمامها انه قمة الذوق والأناقة لا بد انها فيلا وعندما جالت بنظرها على النفوذ كانت كلها تطل على البحر متسائلة اين المطبخ حاولت ان تحدد اتجاهها لا بد انه في ركن ما قريب من القاعة الرئيسية الواسعة حاولت ان تستخدم حواسها وأهمها الشم رائحة القهوة كانت تقرب اذن هي في الاتجاه الصحيح
دخلت بهدوء دون ان يلاحظها كان يقف ناظرا من شرفة المطبخ وعلى وجهه تعبير حزين جعلها تشعر بغصة ديمتري الصلب حزين ان الامر مفاجىء لها
سهلت تعلمه بحضورها منا جعله ينتبه
"أسف كان علي ان أتي لأصحبك لكني شردت....اجلسي "مرتبك ومتوتر نظرت اليه هنا شيء ما فيه
جلست تحتسي قسوتها بهدوء لقد اختلف عليها الوقت قالت تلاحظ تغير لون الشمس
"ايدا تريد ان أحادثك "صرح ديمتري
"بما ليس بيننا كلام "
اللعنة ايدا أعطني فرصة على الاقل "قال ديمتري بياس
"لماله فعلت انت هل أعطيني فرصة ديمتري لاسم عني ابدا لقد عاملتني بمنتهى القسوة وأخيرا خنتني"
"لم افعل ايدا ...اقسم لم افعل انت لا تسهلين الامر علي ايدا انا شخص معقد غيور حقود....خائف ...
حاولت ان احاربك ان أجعلك لا تتعلقين بي ان تكرهيني كنت بذلك احاول ان احمي نفسي في غمرة قسوتي عليك كنت تتسليان ببراءتك وطهرك الى داخلي تنزرعين في قلبي دون ان اشعر حاولت المقاومة ورفض تلك المشاعر لكنك كنت أقوى ايدا كنت قد رسخت جذورك كنت أعمى ايدا قاسي رفضت أغلى ما يمكن ان تقدمه امرأة لرجلها طهرك حبك اللامحدود قاومتك بينما انا أقاوم نفسي ليس كرها انما خوفا لم أرد ان اتالم ظننتم بغباء كباقي النساء لكني لم اعلم انك نوع نادر خلق ليحب ويعطي ويعطف لن أسامح نفسي ايدا على ما فعلته بك أحضرتك هنا لأرجوك ان تسامحيني انا اعلم حجم العذاب الذي سببته لك لم اشعرك يوما انك امرأة حتى يوم زفافك جعلته ذكرى سيئة وحتى يوم كنت ستخبريني به بحملك طفلي كان ذكرى قاسية عليك وعندما أصدرت كتابتك قلبت فرحك لحزن
ان رفضتني انا لا ألومك لكن على الاقل امنحني فرصة ايدا "
قال بصدق وصوت جيش بالمشاعر
باختلاق مصدومة من اعترافه لكنه لم يقل ما كانت تنظر
"لما ديمتري "
"لاصلح ما أفسدت لاعوض عليك "
"لما تريد ان تعوض علي "سالت بلهفة
نظر لها محتارا ماذا سيقول الم تفهم لما يفعل كل هذا
"ايدا ...اعلم انك تكرهيني اعلم انني قتلت مشاعرك لي "
"دعك من مشاعري ديمتري انت لما تفعل هذا "
"تبا ايدا لآني أكاد أموت حبا لك لكأنك أصبحتي دنياي كلها لا أستطيع ان أحيا دونك لأنك لو ابتعدت عني سأموت "لم يكمل كانت هذه الكلمة التي طالما حلمت بان يقولها لها اقتربت نحوه تضمه تريد ان تزيل عنه الأسى الذي يشعر به ان تطمئنه

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 20-03-14, 03:01 AM   المشاركة رقم: 582
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

يتبع ......................

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 20-03-14, 03:58 AM   المشاركة رقم: 583
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

8
كان ذلك كل ما يتمناه ايدا بين يديه تضمه وكان اجمل أحلامه يتحقق
"احبك ايدا لا تشكي في ذلك ابدا "قال يغمرها بعناق لطالما حلم به عناق متبادل بحب بصدق بدفء كما تمنى امتلكتها شفتيه شعر بأحرف ها تذوب بينهما بجسدها ينصهر ذائبا شوقا اليه يعادل شوقه
"لا تتركيني "همس قرب أذنها قبل ان يكمل هجوم عواطفه عليها الذي رحبت به لكنها فجأة تصلبت بين يديه
"لا ديمتري "همست بصوت باكي كأنها تقول مرغمة
"لقد خنتني "همست بضعف
"ابدا صدقيني ايدا أرجوك قال يمسك بها قبل ان تتحرر منه لتبتعد لقد كنت غبيا أردت ان أبعدك عني كنت احمي نفسي منك بينما انت وقتها كنت قد أصبحت مزروعة في قبلي وعقلي وروحي لم اخنك ابدا لآني لم استطع كانت صورتك تأتي في خيالي لتعذ بني بأنك بعيدة لا يمكنني الوصول إليك ...صدقيني ايدا أردت ان أثير غيرتك بينما انت تهمليني وتهتمي بليونيس ...ايدا لم أعد احتمل بعدك اكثر ألن ترحمي شوقي انا لا اجيد التعبير بالكلمات ايدا كنت جلفا وقاسيا معك دعيني لمحو ذلك من ذاكرتك قالت جاثيا على ركبته بينما امسك بيدها متردد تنظر اليه
"هل تزوجيني ايدا "قال واخرج خاتما ماسيا رائعا تزينه قطع صغيرة من الكهرمان العسلي وذلك العقد الذي لم يهديه لها ابدا
"لطالما ذكرني بلون عينك "قال يرى الدموع تتلألأ في عينها ضمها اليه "سنقيم زفافا كبيرا ترتديه فيه ثوب زفاف حقيقي وتلقى عليك بتلات الأزهار وانتظرك امام المذبح وعندما أراك مبتسمة مقبلة علي اشعر بأنني ملكت الكون "
باكية من السعادة التي لا تصدق انها حصلت عليها
التف حولها ينظر الى ثوب زفافها الأبيض منذ ساعة انهيا نذورهما التي قطعها هذه المرة بكل ثقة وحب
"لم يكن يجب ان تختار اللون الأبيض"
"وكيف لا وانت أطهر وأرق عروس في هذا الكون ايدا احبك وسأحبك الى الأبد "
"من قال عنك انك لا تجيد التعبير قالت ايدا تمازحه لا أظنني قد أكون سعيدة اكثر ديمتري "
"ولا انا انتظري حتى الغد ما زلت عند وعدي بان أجلك تمتطيه الخيل وتسير بين المروج "
"حقاً "
"اجل ايدا سيكون تحقيق أحلامك هو شغلي الشاغل "
"الم أخبرك بحلمي الاخر "قالت مبتسمة بشقاوة
"ماذا ؟؟"
"اريد سبعة أبناء "ضاحكا على توردها
"هذا حلم سيسعدني كثرا ان أحققه "
غائبين في عالم من الخب ملحقين فوق السحاب كانت هذه ليلة زفافها الفعلية التي لطالما حلمت بها
وكما تمنى توردت بشرتها رغبة به وارتجفت شفتيها تنطق باسمه و ذابا معا ليصبحا واحد حبهما وحدهما .....

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 20-03-14, 03:58 AM   المشاركة رقم: 584
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

انتظروني مع الخاتمة ........

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 20-03-14, 04:51 AM   المشاركة رقم: 585
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

الخاتمة
نظر اليها تنام متكورة ملتصقة به كقطة صغيرة تنعم بدفئه مر شهران على زواجهما وكل يوم كان قلبه يكبر سعادة بقربها ضمها اليه يريد ان يلتصق بها اكثر بحنان طبع قبلة دافئة على عنقها وابتسمت كأنها في حلم جميل بينما أنفاسه تغزو مسامها بحرارة جعلتها تهمس باسمه راضية ممتلكا تلك الشفاه التي لم يشبع مذاقها السري يمنحه لذة ورغبة بالاستمرار اكثر امتدت أناملها تعبث بشعره الكث
يكفي ديمتري قالت بنعس
"هل حقاً تريدني ان أتوقف "سال يداعب أذنها بشفتيه
"لا همست تقربه اليها وكأنه يحتاج لمثل تلك الدعوة متلمسة صدره القوة الذي ينبض قلبه فيه بفرح لهذا اللقاء
لا تفك تثير جنونه عانقها باثا لها كل حبه قبل ان يغيبا في بحر من السعادة
************************************************************ **********************************************
كان الوقت ظهرا سبحا معا كطفلين يلهوان بصخب هذه الجزيرة التي قد أتتها اول مرة فتاة لا تعرف شيء
ثم عادت اليها وحيدة

وأخيرا استقرت بها كزوجة سعيدة لها في قلبها ذكريات سعيدة لن تنسى قالت لديمتري الذي ابتسم لها اخيراً جمعته بها ذكرها سعيدة فكر
متذكرا كلمات والده الذي بكى سعادة عندما رآهما بنظرات لبعضهما بحب لقد تحقق حلمه اخبره انه سعيد ان ابنه وجد السعادة التي حلم بها
امسك ايدا من يدها عابرا بها الممر من الشاطىء الى القصر ونظرات سكان الجزيرة تنظر لهما بحب كل الجزيرة بسكانها وأشجارها وحتى ماءها تحبها لقد حصدت حب الجميع واحترامهم بعطفها وحنانها عليهم
امتعاض عندما اقبل بعض الرجال يحيوهم بينما يقتسمون لإيدا بمودة
"لا أخب ان تبايني للرجال "
،"تغار "
"بالطبع أجابها حتى من نسمة الهواء "سعيدة بحبه لها سارت معه عائدة الي قصرها بيتها الذي يغمره الدفء والحب والصخب بوجود فيكتور الصغير ابتسمت تلمس بطنها وقريبا اخوه او اخته
"اريد ات اريك شيئا قال لها وقد سحبها الى غرفة في العلية
فتح بابها كان هناك صندوق خشبي كبير مطعم بزخارف نحاسية اثرية
"أفتحه "قال ديمتري بينما جثت هي امام لصندوق تفتحه نظرت وقد اغرورقت عينيها بالدموع كانت ألعابها أطباقها ملابسها كلها من بيت الاميش
"هل تذكري عندما قلت انك تتمنين ان تجمعي ذكرياتك في صندوق تفتحيه كلما أردت ان تجديد الثقة بالحياة "
"اه ديمتري قالت تضمنه شكرًا لك "
"بقي شيء واحد "قال مبتسما
"ماذا "
اخرج ثوبا إغريقيا تماماً كذلك الذي قصته نكاية به
نظرت بخجل اليه متذكرة ما فعلت بالسابق
"أرجوك ارتديه لي "
"ولكن لما إصرارك عليه "
"ارتديه فقط "
بعد دقائق كانت ترتديه أمامه في غرفتهما نظر لها بشوق
"لطالما حلمت ان افعل هذا قال وقد اقترب منها كان ثوبها بكتف واحدة تتعلق بروش ذهبي امتدت يده الى البروش وقد نزعه برقة ليناسب الثوب بسلاسل عن جسدها مداعبا بنعومته بشرتها بخجل نظرت اليه بينما فتح لها ذراعيه لتلقي نفسها في أحضانه
بعد وقت طويل كان هناك طرقات مزعجة على باب الغرفة نهضت ايدا بكسل وارتدت مئزرها لتفتح الباب
"احل بالطبع انا أتابع أموركم وقضاياكم العالقة بينما أنتما غارقين بالعسل
"سارة قالت ايدا لتضمهالما لم تخبريني بوصولك
"قال لي الخدم ان هناك أوامر صارمة بعدم ازعاجكما ويمكنني ان اعرف السبب '
توردت ايدا بخجل بينما رفع ديمتري رأسه ليرى اخته تنظر اليه بغضب
"الا يمكنك ان تكون اكثر ذوقا نحن عريسان "قال متاففا
"حقاً لقد تزوجت ما منذ شهرين ونصف "
"نحن كل أيامنا شهر عسل "قال ديمتري غير مهتم بوجود اخته مشيرا الى ايدا لتعود الى الفراش
"تأدب ديمتري الا تريد ان تعرف سبب وجودي "
"حسنا لما انت هنا "قال بكسل
"مارك "قالت سارة
انتفض ديمتري جالسا "ما به "
"لقد تم إلقاء القبض عليه بعدة تهم التعدي على الحرية الشخصية السرقة الأدبية التحايل "
"كيف "
"ان لاهتم شبكة من المعارف يا اخي العزيز لا تقلق أردت ان افرحكما ان العدالة أخذت مجراها ...لكن ليس هذا سبب ووجودي "قالت ملاحظة استغرابهما
"مونيكا انها تحتاجها ايدا تنر بظروف صعبة "
"لا ما الامر "
لست ادري لكنها تمر بمشكلة كبيرة يجب ان تنضم اليها
"بالطبع علقت ايدا متى تغادرين "
"غداً مساءا"قالت سارة
"سآتي معك "قالت ايدا بينما تصلب ديمتري "ماذا ؟؟"سال باستنكار
"انها صديقتي التي ساعدتني عندما احتجت لها ديمتري يجب ان اساعدها ما دامت تحتاج وما دمت أستطيع "
"لكني لا أستطيع ان أبقى دونك "
"ولا انا لن أطيل الغياب "قال مؤكدة
"يا الهي قالت سارة ملاحظة تصرفات أخيها الهائمة انها فرصة جيدة لتذهب لتدير عمل الاسرة قليلا ديمتري أفضل من هذا الكسل الذي تعاني منه "
قالت سارة خارجة بينما ضحكت ايدا لانها وبخت أخيها الذي نظر الى ايدا
"هل انا كسول انا قمة بالنشاط الست كذلك قال بمشاكسة
توقف ديمتري قالت ايدا انت لن تغضب ان سافرت "
"بلى لكني لن أمنعك ايدا انت حرة تماما "
"حسنا "هزت رأسها
"ماذا قررتي "
"سأذهب ديمتري انها بحاجة الى أصدقائها "
"اذن ....قال مدعيا الحزن تعالي أمسكها أعطي شيئا أروي به ذكرياتي المعذبة في غيابك "

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(ابواب, )بقلم, الاول, الجحيم, الجسم, الشياطين, دموع, سلسلة, سهرة, سوداء
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية