لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-14, 02:49 AM   المشاركة رقم: 576
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,364
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

2 تابع
غافلة عن ذلك الذي يستمع للحديث
"لا باس ايدا "حاول ليونيس ان يخفف عنها لكنها قاطعته قبل ان يكمل
"لا ليونيس صدق او لا لم أعد اهتم للأمر لقد انتهى كل شيء بالنسبة لي "
"لكن ايدا !!"
"لم أعد انتظر ما عاد الامر يعنيني كان ذلك سذاجة مني ان أتوقع ان الأمور ستختلف لا ادري ما الذي جعلني أتمنى طوال ذلك الوقت ان تتغير الأمور "
كان وقع كلماتها عليه قاسية انها تخرج من امرأة يائسة استغرب المظهر المرح الذي ترتديه بينما داخليا هي خاوية مستنفذة تماما
"ليونيس هتف واقفاً علينا ان نقاش ميزانية العمل قبل ان ننتقل للتصوير الخارجي "أراد ان تنهي هذا النقاش مع ليونيس عرف كم هو بعيد عنها وكم تفتقد علاقتهما الى الثقة
خرج الاثنان بينما بقيت السيدة لامبيس وهيلينا وايدا ونورا معا متجاهلة وجودها تحركت ايدا نحو هيلينا والسيدة لامبيس حيث تحاورن بمرح حول تعليم هيلينا الغزل الامر الذي رحبت به الفتاة الوحيدة
"اعلم ان ابي يحاول ان يعلم في المنزل ليكون قريبا مني لكنه يبالغ في حمايتي انا لا أكاد املك حياة خاصة انه يشاركني في كل شيء وانا ارغب احيانا ببعض الخصوصية ارغب بانا مارس بعض النشاطات مع أشخاص بمثل عمري مع فتيات مثلي لكني لا أستطيع لان ابي سيبقى معي ويشاركها الامر الذي يسخرن منه صديقاتي"
"انظري عن سخرتهن انا لا أوافق ان والدك أب رائعة وهو يحبك لكن معك حق يجب ان يكون لك وقت خاص بك تقضينه مع أشخاص انت ترغبين بهم حاليا عليك الاكتفاء بي لأقوم بذلك "قالت ايدا ضاحكة
"اه انت اكثر من رائعة انا سعيدة بصداقتي معك "أجابت هيلينا بسعادة
"انا سانسحب الان سألقي نظرة على فيكتور قبل ان أنام تصبحون على خير "قالت السيدة لامبيس تهم بالمغادرة لكن هلينا هبت واقفة معها و
"وانا أيضاً سأذهب الى النوم لكن قبلا اريد ان ارى فيكتور هل تسمحين "سالت موجهة كلامها لإيدا

"احل بالطبع "إجابتها بابتسام قبل ان تقبل وجنتيها لتتمكن لها ليلة سعيدة
بابتسام نظرت لهما تغادران غافلة عن وجود الاخرى
"حسنا هذا أفضل نحن وحدنا "أتى الصوت من خلفها جاعلاً إياها تنتفض
"هل تعتقدين ان تجاهلك لي سينفي وجودي "
"ان وجودك من عدمه لا يعنيني "أجابت ايدا نورا بقوة رافضة الاستسلام لها
"لو كنت مكانك لما قلت هذا انت تعلمين معنى وجودي هنا "
"لا يهمني "أجابت ايدا بحزم
"دعيني أقول لك انا اعرف ديمتري قبلك واعرف تفكيره لو كنت مكانك لما تمسكت به انه لا يريدك "
"من قال اني متمسكة به انت لا تعرفين شيء نورا اذا كان هناك أشكال بينك وبينه أتمنى تحلاه بعيدا عني "
"ان وجودك في حياته يصعب الامر "إجابتها نورا مستمرة بوقاحتها
"وماذا تقترحين "حاولت ان تبدو ايدا هادئة
"غادري بعيدا ما معنى ان تعيشا معا لكنكما منفصلان "
"حسنا للواقع لأمانة لدي "إجابتها ايدا متجهة الى غرفة المكتب التي اقتحمتها دون اذن ألقت نظرة غاضبة نحو ديمتري
"ما الامر ايدا "سال ليونيس
"هل هناك شيء ما بك "سال ديمتري بقلق
"لا شيء ديمتري عشيقتك تقترح علي ان أغادرك لان وجودي لا يجعل الأمور سهل بينكما هلا شرحت لها اني لا أتمسك بك وإنني أتطلع شوقا لإنهاء اي رابط لي بك وإنني لا أمانع لو اتخذها هي او مئة امرأة اخرى غيرها لأنك لا تغنيني ولا اهتم لامرك وإنني لا أريدك في حياتي بعد الان فقط دعني بسلام يكفيني ما لقيت منك دعني ديمتري لم أعد احتمل وجودك "قالت محررة غضبها مرارتها التي اختزنتها طويلا لقد اكتفت تماماً هي فعلا لا تريده بعد الان
غادرت الى غرفتها وتبعها ديمتري
"ايدا "أمسكها في الممر "أسمعني دعك مما قالته انا ..."
"انا لا اهتم ديمتري انا لم أعد اريد ان يربطني بك شيء بعد الان فقط دعني "دون ان تستطيع من دموعها اكثر انهمرت بلا قيود لقد تحملت الكثير والآن قد فاض بها
لا يمكن إصلاح الانر لقد انتهى
بعد أسبوع كان الوضع لا يحتمل انها تعامله بإهمال تام و كانه غير موجود قضت معظم الوقت مع هيلينا وفيكتور والسيدة لامبيس التي لم تكف عن النظر اليه بامتعاض مشيرة اكثر من مرة عن ما يتمتع به من غباء وعدم ادراك
عليهم الرحيل الان الى بنسيلفانيا لمتابعة التصوير غادرتهم السيدة لا نيبس وفيكتور الصغير على مضض لكون ايدا ترفض الابتعاد عن طفلها لكن ليونيس أكد لها ان المدة لن تطول والسيدة لامبيس وعدت بان تعتني به جيدا
قبلت هيلينا وهي تغادر شاعرة بان الفتاة قد باتت اكثر ثقة بنفسها خصوصا بعد ان استمع ليونيس إلى نصيحتها تاركا لها بعض الخصوصية
وصلوا الى الفندق الفاخر الذي سيقيمون به خلال الفترة القادمة يبدو ان ديمتري لن يبخل على فيلمها فهو يقدم كل التسهيلات لفريق العمل
"ما معنى هذا "قالت بامتعاض منذ اكثر من أسبوع لم توجه له كلمةوها هي عندما نطقت حملت كلماتها كل مشاعر الكره التي تحملها هو لا يلومها لكن على الاقل يمكنها ان تدعه يوضح ان لا شان له بكلمات تلك الغبية خصوصاانه جعلها تغادر فور حدوث ذلك التصادم
"ماذا قال بعدم فهم
"ما هذا قالت مشير للجناح المؤلف من غرفين الذي من المفترض ان يحتلاه "
"اننا زوجان ايدا من الطبيعي ان يضعونها معا"
"قل لهم ان ما بيننا ليس طبيعي اريد غرفة مستقلة بي"
"حسنا يمكنك أخذ الجناح الذي يحتوي على الحمام وبهذا تتمتعي باستقلالك "
"لا أريدك ان تدخل الى غرفتي "قالت بصراحة
"لن افعل الا للضرورة ايدا ، هل يريحك هذا "
"لا ،لا أريدك ان تدخلها مطلقا "
"ايدا "
"أرجو ان تغادر اريد ان ارتاح قليلا سيكون لدي رحلة صعبة "قالت متجاهلة رغبته بان يحدثها هي لن تستمع اليه مطلقا لقد انتهى .....

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 20-03-14, 02:53 AM   المشاركة رقم: 577
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,364
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

تابع /2
كان دخولها قريتها القديمة كالعبور خلال آلة زمنية نظرت ممتنة لجدعون الذي سمح لهم بان تصور بيتها
"لم نغير شيء في منزلك منذ غادر تي "أوضح لها
"شكرًا لأنك سمحت لنا "
"كنت أمل ان تعودي يوما ما "
"هل كُنْتُمْ سترحبون بي "سالت بحيرة وشعور غريب يجتاحها
"تعرفين اننا نتسامح مع التائبين لكن في وضعك الحالي أظن ان الأوان قد فات "أجاب جدعون بحسرة "بقي ان أتمنى ان تجدي السعادة وما تصبين اليه...أرجو ان تنهوا ما جئتم من اجله سريعا "اكمل جدعون مغادرا
بينما تعلقت عينا ايدا به والتمع الدمع بهما
ربت ليونيس على كتفها مواسيا "ايدا ..."قطع كلماته عندما رأى نظرة ديمتري الذي كان يراقب صامتا
مراقبا ردة فعلها هل تراها نادمة على مغادرتها ان كانت فهو السبب الرئيسي لذلك "لا ارى سببا لهذا الحزن لقد حققتي ما تصبين اليه "قال محاولا ان يخفف عنها
"لا باس ليونيس كنت أتوقع هذا كنت اعلم ان الامر سيكون صعبا احيانا أتمنى لو اني لم أغادر ابدا احن لبساطة العيش هنا وللالفة التي تجمع بينهم غزائي الوحيد هو وجود فيكتور الصغير وسارة ابي هم عائلتي الان" متجاهلة لكلمات ديمتري ومتجنبة النظر له مع انها شعرت بتصلبه
كم تمنى ان يحتويها في تلك اللحظة لكن كلماتها وضعته امام واقع حياتها التي لا مكان له فيها لقد كانت واضحة تماماً عندما أخبرته انها لا تريده
متنقلة في ارجاء بيتها او ما كان بيتها والمصور وليونيس يتابعها تشرح عن طفولتها ألعابها البسيطة كم هي بريئة نشأتها نظرات الحنين التي أرسمت على وجهها وهي تتلمس اشيائها القديمة قد تبدو سخيفة وبلا ثمن لكنها تحمل لها ذكريات سعيدة "عندما غادرت كنت أصبو لحياة اخرى اريد ان أتعرف الى العالم ان ارى أسراره لم يكن ابدا كما تصورته "
"هل صدمت به ايدا "سألها ليونيس متابعا التصوير
"اوه صدمت كثيراً لقد رايته عالما ورديا لم أكن قد تعرفته الا من الروايات وبدا لي شيئا مختلفا عن الواقع انه عالم صعب مليء بالخداع والسلطة ...بالطبع يوجد نشاعر صادقة لكن العيش فيه يشبه السير في طريق طويل وعر تحفه الصحراء قد تراءى لك واحة غناء وسط قحطها ربما تكون سراب وربما تكون حقيقة لا يمكنك ان تعرف انه عالم غامض "
كان هذا كثير على أعصابه لي تحمله نظرة الحزن على وجهها التي لا يستطيع محوها بوجود ليونيس والمصور اللذان يتابعانها
مشيرا للمصور بان يتوقف "سأخرج ريثما تنهون التصوير "قال ديمتري بصوت مختنق نظرت ايدا لظهره وهو يغادر كالعادة تركها متي كان معها ....
ملا حظا نظرة الأسى على وجهها "عرفينا على بيت الاميش أيدا "قال ليونيس مخرجا إياها من أفكارها وقد نجح اذ عادت للتصوير بحماس
متى اصبح عاطفياً هكذا لما تأثر بكلماتها بعد ان قرر ان يهملها كما تفعل هي معه زفر بضيق وهو يبتعد عن كوخها هل تحن فعلا للعودة لهذه الحياة ماذا لو عادت وفيكتور ابنه هل ستأخذه بالطبع لن يسمح بذلك ما هذا التعقيد مسح وجهه ....فلتعد بالطبع هو سيأخذ طفله ليس من حقها ان تجعله يحيى هنا يا الهي ما الذي يفكر به محال ان يتركها تذهب لما يشعر بالوهن من فكرة تركها له .....
كانت تسير بحنين في ارجاء القرية تشير لأحداث مرت بها
"احن لتفاصيل كثيرة في حياتي رغم انها كانت في وقتها لا تعني لي الشيء الكثير لكنها الان تمثل لي ماض جميل قالت مستمرة في شرحها
وعندما سألها ليونيس هل تعتقد ان في حياتها الجديدة عندما يمضي بها العمر انها ستحمل حنينا
لبعض الذكريات
"حاليا اجمل ذكرياتي هي مولد فيكتور ولو انه مرتبط هنا اكثر دراستي في كولومبيا "
لم تكن اي ذكرى مرتبطة به فكر ديمتري شاعرا بأسى لا يعرف سببه وجد نفسه واقفاً حاضرا غائب
"أتعرف ما أتمنى ان يكون عندي صندوق أضع في هذه الذكريات وعندما يفيض بي الحنين أفتحه ليعيد لي الثقة بنقاء الحياة وبساطتها "أردفت ايدا باسمة
فكرة مجنونة طرأت على باله وهو يراها ويلاحظ نظرة الشغف في عينها كأنها طفلة تحمل أحلاما اكبر من عمرها لم تلوثها بعد يد الأيام القاسية
عندما نهت التصوير أعادت المفتاح للسيد جدعون طالبة منه ان يهديه لأول زوجين يتم زفافهما
ألقت نظرة اخيرة على أطلال القرية وهي مغادرة
'هذه اخر مرة سأتمكن من القدوم هنا انها صفحة قد طوت من كتاب حياتي الان "
************************************************************ **********************************************عائدين الى الفندق مرة اخرى لقد انتهى الجزء الأكبر من العمل الان بقي المونتاج وبعض الاعمال التي سيقوم بها المختصون تحفظها في التعامل معه يكاد يصيبه بالجنون انا هي فكانت غارقة معظم الوقت بالذكريات اشياء كثيرة حدثت معها وها هي الان امام مفترق طرق لا تعمل ما الذي ستقدم عليه وما الذي ستكون عليه حياتها ديمتري هل سيصبح ورقة اخرى تطوى من حياتها
لم يستطع النوم صورتها أمامه كلماتها تعذبه لقد آذاها كثيراً ترى لو أراد ان يسترجعها هل هناك أمل في ذلك

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 20-03-14, 02:54 AM   المشاركة رقم: 578
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,364
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

3
انتفض لملمس يدها الرقيق على ذراعه
"ديمتري ...هل انت بخير "
تبا لا انه ليس بخير ابدا
"فكرت ايدا عندما لمست جلده الحار "ءماذا هناك قال نافيا عنه تلك الأحلام المزعجة التي كانت هي بطلتها
"لقد كنت تهذي فظننت انك تعاني من شيء ما "قالت ايدا مرتبك ما الذي أصابها لتدخل عليه غرفته
"أهذي ....ما .. ماذا كنت أقول هل تراها سمعت شيء بدا التوتر على ملامحه وهذا ما لاحظته ايدا
"لا تبدو بخير اقترح ان تغسل وجهك ريثما اتصل بطبيب الفندق بالتأكيد يوجد طبيب مقيم في مكان فخم كهذا "
"لا احتاج الى طبيب "اعترض ديمتري هذا ما ينقصه عنايتها به
"انهض ديمتري ريثما ارى ما افعل "قالت بحزم
"لا أستطيع "قال ديمتري مع لمحة تسلية مما جعل ايدا تحتار منذ فترة وهو هادىء ومتفهم لم يعد يثير المشاكل لكن نظرته الان تنبأ بالشر
"انت لست بخير مطلقا ديمتري دعني أساعدك لتنهض "
"لا أظن انك قد ترغبين بذلك ايدا "
"ديمتري انت مريض "قالت بإصرار "ساعدني لكي تنهض "
"ايدا توقفي قال بحزم موقفا محاولاتها للنزع الغطاء منه ايدا انا لا أرتدي شيئا "
توقفت ايدا في مكانها ربما جمدت هو التعبير الأدق "لم اقصد ان أصدمك "
"أسفة ...لكن انا ..سأخرج بينما تنهض انت ...سأتصل ب....ال"قالت متلعثمة خجلا
"انا بخير ايدا لا داعي لذلك كان مجرد حلم. "
"هل هو كابوس "
"لا ..بل حلم جميل "قال وقد اصبح صوته منخفض
"لكنك كنت تهذي صوتك كان مرتفعا"
"ليتك تركتني أكمله لربما كنت ارتحت من حيرتي "قال وهو يحاول النهوض
"لا تنهض "قالت ايدا بذعر وهي تضع يدها أمامها بطريقة إيحائية تطلب منه ان يبتعد
'ما دمت بخير سأعود الى غرفتي "تشعر بالارتباك والضعف صوته الراجي ونظرته الناعسة قادران على زعزعت ها الفترة التي قضياها معا اثناء التصوير كانت صعبة تشعره قريب لكن ....ليس كما تتمنى زفرت ما الذي أتمناه هل ما زلت أأمل بان يكون ....لا لا غمرت وجهها بين بيدها لا تعودي لتلك السذاجة ايدا حذرت نفسها

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 20-03-14, 02:55 AM   المشاركة رقم: 579
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,364
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

4
احدهم استيقظ معكر المزاج ابتسم ليونيس وهو بنظر الى ديمتري الذي غمغم بعض كلمات عن نوم متقطع بينما ليونيس يشيخ عنه بابتسامة مرحة ووقف يستقبل ايدا المقبلة
"صباح الخير عزيزتي "
"صباح الخير ليون.....صباح الخير ديمتري "
"صباح الخير "
"لقد أنهينا التصوير الان بقي المونتاج بعد الإفطار سنعيد مشاهدة المقاطع انا وانت لنضع اخر الملاحظات 'قال ليونيس وهم ينهون إفطارهم المتحفظ
"جيد "علقت ايدا مشغولة البال بالجالس أمامها صامتا "هل انت بخير "سألته
"اجل تماما "أحاب على عكس ما يبدو من وجهه المتجهم ونهض تاركا المكان احتراق هذا ما يشعر به هناك نارا متأججة في داخله تجعله يرغب بتغيير ملامح وجه ليونيس عندما يبتسم لإيدا بتلك الطريقة وراغبا اكثر بامتلاك تلك الشفاة التي ترد له الابتسام بود يريد ان يشعر بها تذوب شوقا وتجاوبا معه ينتزع منها كل الحروف فلا يبقى سوى اسمه لتردده طالبة منه المزيد ...يا الهي ما الذي يفكر لقد قالتها له بصراحة انها لا تريده ومع ذلك انها تغزو أفكاره وحتى أحلامه كان يحلم بها بين يديه ليفيق على صوتها القلق هل كانت قلقة عليه فعلا ولكنها صدته عندما حاول ان ....ما الذي تفعله به يشعر انه مراهق يحاول التقرب من فتاة تعجبه ولا يعرف ما يفعل تهكم من فنفسه تعجبك ديمتري كن صادقا انها تسحره لا داعي للانكار هو يريدها يريد ان يحتويها ويشعرها ناعمة راغبة بين يديه وبعدها يكاد يصيبه بالجنون انها زوجته ما باله يكرر هذه الكلمة التي لم يكن يعترف بها
بعد ان سار على غير هدى مدة رغب بالعودة هو بحاجة لان يتحدث اليها
توجه الى القاعة التي كان يعمل بها ليونيس
تحاورت مع ليونيس حول العمل لفترة ولكنها في النهاية زفرت بضيق
"أسفة ليونيس لا اشعر اني على ما يرام "
"ما بك ايدا "
"لست على ما يرام. انا متعبة ومشوشة "
"هل ديمتري السبب "
"ان ما اشعر به غريب اني ...احن اليه لا أستطيع ان أكرهه اشعر بالضعف عندما أراه "قالت باكية
"انه الحب ايدا شعور لا نستطيع ان تفسره "
"لا يمكن ان احبه ليس بعد كل ما فعل لقد خانني وهجرني انه يتمتع بايلامي "
"كونه هجرك والمك اعتقد ان لديه سبب لذلك ايدا ديمتري شخص صعب لا يمكن فهمه بسهولة لكن الخيانة أؤكد لك انه لم يفعل ليس ديمتري لن يفعل وهو اكثر شخص يمقت ذلك "
"لقد رايتهما "
"ليس كل ما نراه يكون صحيحا ايدا "قال يضمها
نظر بغضب للمشهد الذي أمامه ايدا تبكي على كتف ليونيس
زمجر "ايدا "انتفضت لسماعها صوته الراعد
"اهدأ ديمتري دعني اشرح "تدخل ليونيس
"سيكون عليك شرح الكثير ايدا دعينا وحدنا "
"ولكن ...لا يحق لك "
بغضب متصاعد "بل يحق لي ايدا غادري "أمرها بطريقة تجعل الرفض كمن يحكم على نفسه مواجهة نيران التنين
هز ليونيس رأسه في أشارة منه لتذهب على مضض وبتردد غادرت
"الامر ليس كما تصورته ديمتري حاول ان يبدأ ليونيس بالشرح ولكنه تفاجىء بقبضة ديمتري التي هوت على وجهه مما جعله يترنح الى الخلف
"لقد حذرتك ليونيس ان لا تقترب منها لا أريدك قربها متابعا هجومه بلكمة اخرى مما جعل الدم ينساب من أنف صديقه الذي لم يرد عليه بل اكتفى بالاستسلام
ابتسم ليونيس بمرح وتسلية غير مبالي بآلامه
وكأنه يتمتع بما يجري

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 20-03-14, 02:57 AM   المشاركة رقم: 580
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,364
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

5
وأكمل لا تنظر لي هكذا ديمتري اعلم انني في الآونة الاخيرة لم أكن نعم الصديق لكن عليك ان تعذرني انها امرأة فريدة وقد فتنت بها "قال ليونيس
أردف مسرعا عندما رأى قبضة ديمتري تتحرك نحوه هناك شيء اريد ان أقوله أوقف ديمتري هجومه انا معذور لو أعجبت بها فهي حلم اي رجل لكن ما اريد ان أساله ما هو شعورك نحوها "
"وما شانك انها زوجتي "
"ليس كافيا ديمتري ما هو شعورك نحوها انت متملك وانا أعرفك وهذا أيضاً لا يكفي اخبرني ديمتري انا صديقك وأريد ان أساعدك انت تعلم انني لن ارغب بتحطيم حياتك للحق انها لمت شجعني مطلقا لأكون قريبا منها لقد كنت افعل لاغيظك لاحرك دمك البليد ...أنسى ذلك الان لست على ما يرام اخبرني ديمتري احيانا البوح يريح ما الذي يشغل بالك "
"غير الطريقة الأكثر تسلية لاقتلاع رأسك حاليا لا أفكر بشيء "قال ديمتري مهددا
"اوه لديك ميول إجرامية لما تقتلع راسي لما لا تحاول ان تدير رأسها هي "
"انا لا اعلم ما الذي يحدث لي وانت اخر شخص اريد ان أكلمه "
"لما ديمتري نحن أصدقاء انا اعرف بما تشعر انها الحيرة هناك براكين تتحرك داخلك وانت لا تفهم معناها انها مشاعر جديدة عليك "
مصغيا له "كان ليونيس يشرح حالته ليالي طويلة من الحيرة والسهر يفكر بهذا الاضطراب الداخلي النيران التي تتأجج داخله دون ان يعرف سببها والإحباط الذي يشعر به من بعدها والتوق للمسة منها "انا لا اعلم قال يرخي كتفيه أريدها ولكن ..."
"ولكنك تأبى الاستسلام يصعب عليك ذلك انه الحب ديمتري لكن خوفك منه يجعلك تتصرف على هذا الشكل ما عليك التفكير به هو لأي درجة انت مستعد للمخاطرة ايدا أحبتك ومما شعرته اليوم ما تزال تلك الشعلة في قلبها أنقذها ديمتري قبل ان تطفأ يمكنك ذلك ...هناك اغنية قديمة تقول
To really love a womanلكى تحب حقاً امرأه
To understand her - you gotta know her deep insideلكى تفهمها، يجب أن تعرف ما بداخلها
Hear every thought - see every dreamتسمع كل فكرة، ترى كل حلم
N\' give her wings - if she wants to flyتعطيها أجنحة إذا أرادت أن تطير
Then when you find yourself lyin\' helpless in her armsبعد ذلك حينما تجد نفسك مستلقى بين ذراعيها ضعيف
You know you really love a womanتعرف حقاً أنك تحب امرأه
When you love a woman then tell herعندما تحب امرأه أخبرها
that she\'s really wantedأنها حقاً مرغوبة
When you love a woman then tell her that she\'s the oneعندما تحب امرأه أخبرها أنها ما تريد
\'cause she needs somebody to tell herلأنها تحتاج شخص يقول لها
that it\'s gonna last foreverأن هذا الحب سيدوم للأبد
So tell me have you ever reallyلذا أخبرنى هل حقاً فى أى وقت،
- really really ever loved a woman?حقاً فى أى وقت أحببت امرأه؟
To really love a womanلكى تحب امرأه حقاً
Let her hold you -دعها تضمك
till you know how she needs to be touchedإلى أن تعرف كيف تحتاج إلى أن تلمس
You\'ve gotta breathe her - really taste herستتنفسها، حقاً تتذوقها
Till you can feel her in your bloodإلى أن تشعر بها فى دمك
N\' when you can see your unborn children in her eyesو حينما ترى فى عينيها أطفالك الذين لم يولدوا بعد
You know you really love a womanتعرف أنك حقاً أحببت امرأه
When you love a womanعندما تحب امرأه
then tell her that she\'s really wantedأخبرها أنها حقاً مرغوبة
When you love a woman then tell her that she\'s the oneعندما تحب امرأه أخبرها أنها ما تريد
\'cause she needs somebody to tell herلأنها تحتاج شخص يقول لها
that you\'ll always be togetherأن هذا الحب سيدوم للأبد
So tell me have you ever really -لذا أخبرنى هل حقاً فى أى وقت،
really really ever loved a woman?حقاً فى أى وقت أحببت امرأه؟
You got to give her some faith - hold her tightأعطها بعض الثقة، ضمها بقوة
A little tenderness - you gotta treat her rightبعض الحنان، عاملها بالطريقة المناسبة
She will be there for you, takin\' good care of youستكون هناك من أجلك، تهتم بك
Ya really gotta love your woman...ستحب حقاً امرأتك
Then when you find yourself lyin\' helpless in her armsبعد ذلك حينما تجد نفسك مستلقى بين ذراعيها ضعيف
You know you really love a womanتعرف حقاً أنك تحب امرأه
When you love a woman you tell herعندما تحب امرأه أخبرها
that she\'s really wantedأنها حقاً مرغوبة
When you love a woman you tell her that she\'s the oneعندما تحب امرأه أخبرها أنها ما تريد
she needs somebody to tell herلأنها تحتاج شخص يقول لها
that it\'s gonna last foreverأن هذا الحب سيدوم للأبد

اذا كنت تشعر هكذا حقاً بالنسبة لإيدا اخبري ديمتري عندها سأساعدك "قال ليونيس بصوت هاديء يبعث الى الثقة
"كيف ؟"سال ديمتري بحيرة
عدني اولا انك لن تاذها "
"بالطبع لن افعل انا .... ليونيس استغرقت وقتا طويلا لادرك لكني خائف من هذه المشاعر ابتسم بتهكم ان هذا يدعو للسخرية لكنني أخاف من شعوري نحوها "
"اذن دعني أساعدك كما يفعل الصديق الحق لكن لا تستعجل الأمور "

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(ابواب, )بقلم, الاول, الجحيم, الجسم, الشياطين, دموع, سلسلة, سهرة, سوداء
facebook



جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:41 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية