لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-10-13, 11:29 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

كان جدها رجلا فظا خشنا لا يعرف كيف يلاطف طفلة فهو لم يكن من النوع الذي يعرف المحبة . الامل المفقود
لكن رايف مع سيندي مليئا بالمحبة وكان هذا مرتسما على ملامحه كلما نظر الى ابنته والزهو والحب يطلان من عينيه وكذلك الهزل وكان بإمكان جيني ان ترى مبلغ استمتاعه يكونه والدا .
- آه يا أبي انظر لقد وضع هوغو في السلة جبنا ذا رائحة عفنة . وبدا الاشمئزاز على ملامح سيندي وهي تقول ذلك . قال رايف يفسر الأمر لــ جيني – هوغو هو الطاهي عندي وهو يظن ان أية وجبة لا تكتمل ألا بنوع من الطعام الفرنسي حتى طعام النزهة مع ان شطائر الروستو وزجاجة المياه المعدنية يكفي تماما بالنسبة إلي .
فقالت جيني – الم تفكر في ان تخبره بذلك ؟
أجاب – على الدوام ولكنني أعود فاسكت فهو متوتر الأعصاب قليلا ولكنه امهر طاهي لعين في الولاية .
فهتفت سيندي – لقد تلفظت بكلمة سيئة يا أبي انك أذن مدين لي ببنس .
قال مخاطبا جيني بأسف وهو يبحث في جيبه عن بنس – في البيوت التي تحوي رجالا .يجب ان يكون هناك رادع ضد الشتائم .
قالت سيندي بزهو – لقد حصلت من جدي منذ أيام على خمسين بنسا .
فقال رايف وهو يناولها البنس – انه يتحسن ألان .
اومات سيندي موافقة – هذا صحيح فقد اعتاد في البداية ان يناولني دولارين .
قالت جيني باسمة – يبدو ان سلوكه ممتاز .
فقال رايف – نعم ان سلوك والدي على ما يرام .
- انظر يا أبي الى سلطة البطاطا التي صنعتها سيود . أنها المفضلة عندي .
تذكرت جيني ان سيندي كانت أخبرتها .بان سيود كان يعمل في البحرية مع جدها . وكان طاهيا في نفس سفينته وقد التحق بخدمة الأسرة عندما تقاعد الجد .
وكانت سيندي تقول – هوغو وسيود يتشاجران طوال الوقت فيصبح وجهيهما بحمرة الطماطم . ان سيود يضع وشما ولكنه ليس كبيرا كالوشم الذي على ذراع جدي . ولكنه يمثل حية وليس امرأة كوشم جدي يجب ان تريه .
فقالت جيني – هذا رائع .
أجابت سيندي – ما معنى كلمة رائع ؟
أجابت جيني – معناه حسن . الأفضل .
قالت سيندي – أظنك رائعة أنت أيضا إلا تظن ذلك أنت أيضا يا أبي .؟
- طبعا .
كانت جيني تعرف شيئا واحدا رائعا وهو تأثير رايف عليها كان جالسا بعيدا عنها بما يقرب المتر ولكنه لم يكن يحاول ان يستر تأدبا نظرات الإعجاب التي كان يرمقها بها . كانت نظرات استحسان صريحة أنما بعيدة عن سوء الأدب ولم يسبق قط ان نظر أليها احد بهذه الطريقة .
قالت له سيندي – انك لا تأكل يا أبي الست جائعا ؟ الامل المفقود
أجاب رايف بصوت رقيق وعيناه على جيني – بل أكاد أموت جوعا .
فتمتمت جيني تقول بلهجة تحذير – أنني لست في قائمة الطعام .
أجاب – لم اقل ذلك قط .
- كلا ولكنك كنت ترمقني بنظرات جائع الى أخر وجبة طعام .
- ان لك مخيلة خصبة ولا بد أنها تنفعك في عملك .
- قد تكون لي مخيلة خصبة ولكن قدمي الاثنتين ثابتتين على الأرض كما أنني عملية للغاية .
- أحقا ؟
- نعم كما أنني لست من النوع الذي يمكن ان تغلبه مشاعره .
- ربما لم تصادفي الرجل المناسب الذي يمكنه ان يجعلك كذلك أتريدين بهارات ؟
نظرت اليه دون ان تفهم – أرجو المعذرة ؟
فرفع الطبق – اعني الروستو يوجد هنا بالبهارات وبدونه ما الذي تفضلين ؟
- من دون بهارات .
- ظننت هذا أما بالنسبة الى الخبز فعندنا خبز عادي وطبعا خبز فرنسي .
- الخبز الفرنسي من فضلك
- هل تريدين مايونيز أو مسترد عليه ؟
- الاثنين . الامل المفقود
فرفع حاجبه – وطماطم ؟
- نعم شكرا وكذلك شيئا من الخس .
ومدت يدها تتناول منه الطبق واذر اى أصبعها مجروحا قطب حاجبيه – ما الذي جرى لا أصبعك ؟
- آه لقد وخزته بالإبرة
ارتجفت وهي ترى النظرة الطويلة الحافلة بالمشاعر التي رمقها بها ولكنها سرعان ما أخذت تذكر نفسها بأنها تعرف ما الذي يريده منها انه ما تملك وطالما وضعت ذلك في ذهنها فان بإمكانها ان تجلس مستمتعة بمراقبته وهو يحاول إيقاعها في شباكه .
وهكذا عندما سار بها الى بيتها أخطا فسار في الطريق المؤدي الى بيته لم تدهش وهو يدعوها الى الدخول .
أجابت – كلا شكرا فان لدي بعض الأعمال على انجازها .
- إذا كنت واثقة ...
- واثقة تماما .
- إذن فسأسير معك الى بيتك .ادخلي الى البيت يا سيندي .
- اذهبي واري جدك أوراق الشجر الجميلة التي وجدتها .
هذا بينما أخذت جيني تفكر في مدى مهارته .فهو لم يكن يريد ان تبقى ابنته معهما بمثابة مراقبة – أراك تبتسمين .
قال ذلك وهو يعود للسير بجانبها .
أجابت شاعرة بالتوتر – أحقا ؟
قال – لقد كنت كذلك أما ألان فأنت أرنب مذعور .
عبست ونظرت اليه باستياء – شكرا الم يخبرك احد قط شيء عن طريقتك في الكلام ؟
- كلا ولكن امرأة ملتهبة العينين وتحمل دبا ضخما بين ذراعيها قد اتهمتني مرة بأنني غير اجتماعي .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 28-10-13, 11:31 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

- أظن لديك طريقة في جعل الناس يفعلون ما تريد . مثل خروجي معك اليوم للنزهة . قالت له ذلك أثناء صعودهما الدرجات الى بابها الرئيسي . الامل المفقود
فقال – هيا اعترفي بان نهارنا لم يكن سيئا .
- كلا لم يكن سيئا ... ولكن هذا لا يجعلني أغير رأيي في رفضي البيع لك .
فقال يحذرها قبل ان تغلق الباب في وجهه – أنني لن أتخلى عن المحاولة .
أخذت تتساءل يتخلى عن أية محاولة ؟ محاولة أغراك بالبيع ؟ أم مجرد الأغراء ؟
*****************
كيف كان موعدك معها يا ولدي ؟ سأله والده حالة دخل الى غرفة الجلوس في شقتهما فوق المطعم .
فقال رايف باختصار – ممتاز .
- أنني أرى صباغا احمر على وجهك .
- أنني لم اعد غلاما في السابعة عشرة يا والدي .
- اعرف هذا فأنت قد أصبحت والدا لطفلة تكثر الأسئلة لقد عادت تسال مرة أخرى من أين يأتي الأطفال . فتأوه رايف – وماذا قلت لها ؟
- لقد ألهيتها بنكتة ... وعلى كل حال نجحت في ذلك حاليا ولكن ربما تعود الى ألقاء أسئلة قد لا ترغب أنت في الإجابة عليها .
كان رايف يعرف كل شيء عن الأسئلة التي لا يرغب في الإجابة عليها فهو نفسه لديه الكثير منها مثل لماذا يوجد لجيني مثل هذا التأثير على نفسه ؟ ولماذا تثير فضوله الى هذا الحد ؟ ولماذا لا يستطيع مقاومة التحدي في عينيها لم يكن رايف يستطيع ان ينسى كيف اخلف ملير العجوز وعده له ببيعه الأملاك ولم يكن رايف من الغرور بحيث يظن ان بإمكانه بشيء من الغزل والتحبب ان يجعل جيني توافق على البيع له كل ما فكر فيه هو انه إذا استطاع توطد معرفته بها فقد يستطيع أقناعها . وبعد ان بإمكانها ان تصنع الدببة في أي مكان بينما هو لا يستطيع توسيع مطعمه الى إي مكان أخر . الامل المفقود
كان واضحا على كل حال ان جيني كانت تدرك ما بنفسه وهذا ما يفسر دون شك ؟ ابتسامتها المتهكمة له خلال النهار .
كان من الممكن ان يعتبره يوما كغيره من الأيام ولكنه لم يستطع فالحقيقة هي ان جيني بنجامين قد أيقظت في نفسها جزءا كان قد ظن انه مات مع سوزان لقد أثارت كوامن بنفسه وانتباهه كما لم تفعل امرأة أخرى انه ليس حبا ...
ولا يمكن ان يكون كذلك ومع ذلك فقد استمتع بمزاحهما بشكل لا يوصف وكذلك بالمعركة التي دارت بين الإرادتين .
وتمتم يحدث نفسه – أنها ذات إرادة قوية وأكثر عنادا مما كنت أظن .
فسأله والده – من هي ؟
- جارتنا الجميلة .
- أتعني انك تجد صعوبة في اجتذابها ؟ معنى هذا أنها المرة الأولى التي لا تتمكن فيها من نيل ما تريد ولكن انتبه إلي أنني لا اعني ان ثمة امرأة سلمتك ما تريد على طبق من فضة لقد ربيتك على ان تكافح لأجل ما تريد . ودوما كنت تحصل على ذلك بعد ان تكافح لأجله .
قال رايف بمرارة هادئة – ليس دائما فانا لم اشا ان تموت سوزان .
- اعلم ذلك كما انك بذلت غاية جهدك لكي تحصل سوزان على أفضل رعاية ممكنة بالرغم مما كانت والدتها المجنونة تقوله لقد عادت تلك المرأة الى الاتصال أثناء غيابك .
- وماذا قلت لها ؟ الامل المفقود
- قلت انك غير موجود وانك خرجت للنزهة مع ابنتك حاولت ان تملا أذني بإحدى محاضراتها المتعجرفة وكأنها خبيرة في تربية الأطفال ولا شك ان الذي جعل سوزان بمثل تلك الرقة والعذوبة هو ان التي انشاتها مربية وليست والدتها الخبيثة تلك .
- معك حق .
- ولكن سوزان بكل عذوبتها لم تعد معنا فقد مر على رحيلها أكثر من أربع سنوات ألان وقد حان الوقت لمتابعة حياتك يا ولدي وهذا هو السبب لا ابتهاجك بخروجك مع النساء مرة أخرى فأنت لم تخرج كثيرا وعلى كل حال ربما وجدت الفتاة التي ... وتلاشى صوته إزاء النظرة الغاضبة التي رمقه بها رايف وهو يقول – كاد موت سوزان يدمرني وأنا لا أريد ان أتعرض مرة أخرى لمثل تلك المعاناة يا والدي .
- ان حظك مع امرأة أخرى تحبها ...
فقاطعه – انك لا تفهمني لن تكون هناك امرأة أخرى لأحبها ان هذا غير ممكن ولا أريد مزيدا من النقاش في هذا الشأن .
****************
- أين ذهبت التصاميم يا ترى ؟ أخذت جيني تتمتم وهي تبحث في درج المنضدة للمرة الثالثة ذلك أنها لم تستطع الاستقرار بعد نزهتها تلك مع رايف صممت على ان توجه طاقتها هذه الى القيام ببعض العمل .
لكنها لم تلاحظ ان ثمة من عبث بتصاميمها تلك وان ملفها قد اختفي ألا بعد ان جلست الى المنضدة للعمل وتمتمت شاكية لا يمكن ان تكون الأوراق قد نهضت وخرجت بنفسها .
قطع عليها بحثها صوت الهاتف . وعندما رفعت السماعة ونفد صبرها أذا بصوت
رجل يقول – ارحلي .
اذهب الى الجحيم . قالت ذلك وهي تلقي بالسماعة متمتمة – يا لهم من مراهقين أغبياء .ثم عادت الى البحث عن تصاميمها المفقودة . لا استطيع ان اصدق أنني فقدت تلك الأوراق لا بد أنها هنا في مكان ما .
لكنها لم تكن موجودة بحثت عنها في غرفة الطعام حيث نقلت مكتبها إليها مؤقتا وذلك قبل ان توسع من بحثها حتى شمل الطابق الأسفل من المنزل بأكمله حتى أنها صعدت الى الطابق العلوي تبحث عنها بجانب سريرها لعلها صعدت بها الليلة الماضية لكي تنظر إليها قبل ان تنام لكنها لم تجدها . الامل المفقود
كانت جيني تفصل القماش وتصنع الدببة مباشرة لأنها أحيانا كانت تستعمل التخطيط لإخراج أفكارها الى الوجود ولحسن الحظ هذه التصاميم بالذات لم تكن تنوي تنفيذها ولكن هذا لم يمنع حيرتها وقلقها لاختفاء الأوراق بهذا الشكل .
ثم انتقلت أفكارها الى رايف .
أنني لم أتخلى عن المحاولة كان هذا ما حذرها به .
وكان صادقا في كلامه فقد أخد يزورها ويتصل هاتفيا عدة مرات خلال الأيام القليلة التي تلت .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 28-10-13, 11:33 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

كانت جيني مصممة على إعادة الدب بروزر اليه حال أصلاحه ولكنها كانت تنسى ذلك على الدوام أهي حالة نفسيه تعني أنها تريد بتمسكها غير الواعي بالدب إنما تتمسك برايف نفسه كانت تتقلب في سريرها أرقة وهي تفكر في ذلك وفي ليلة كانت تقسم ان تحرر نفسها من تأثيره بإعادة ذلك الدب اليه وفي كل صباح كانت تنسى القيام بذلك . وكانت تجد لنفسها عذرا؟ بكثرة مشاغلها هذه الأيام وكان هذا صحيحا كان حيرة بشان رايف وتأثيره عليها لم يكن كافيا فقد أخذت تواجه أية مشاكل بالنسبة الى عملها فقد بدا وكان كل شئ كان ينتهي بشكل سيء فهناك شحنتان لم تصلا بعد بينما أخد يبدو وكان أصلاح وترميم المخزن لن يتم ألا بجهد وتعجب .
للمرة الخامسة تسال جيني المقاول – هل أنت واثق ان بإمكانك انجاز كل شيء في الموعد المعين ؟
فيجيب السيد غاردنر – نعم .
- هذا ما قلته منذ خمسة أيام ولكن العمل لم يتقدم أكثر مما كان عند ذاك .
- فهز الرجل العجوز كتفيه – لا يمكنني التحكم في الجو . لقد كان الجو مشمسا طوال الخمسة أيام الماضية . الامل المفقود
- لقد كانت التنبؤات الجوية تنذر بالمطر .
- اسمع يا سيد غاردنر أما ان تنفد هذا العمل حسب الاتفاق وأما ان لا ادفع لك الأجر.
فقطب جبينه – إياك ان تهدديني يا فتاة لقد كنت ابني منازل قبل ان تولدي .
قالت بحدة – وربما ما زلت تبنيها إنما دون ان تنهي أحدا منها .
إذا كانت طريقة عملي لا تعجبك يمكنك ان تستأجري شخصا أخر .
كانت هي قد تنبأت بأنه قد يتركها في مثل هذه الفوضى . وكان هذا سبب صبرها عليه كل هذه المدة ولكنها لم تملك ألان سوى ان تقول – إذا لم تكن قادرا على إنهاء العمل
ساستا جر أذن السيد فادن لإكماله . وكانت تعلم ان بينه وبين صهره هذا منافسة شديدة ولمعرفتها بالطبيعة البشرية كانت تعلم ان غاردنر لن يدع زوج شقيقته يحصل على هذا العمل وكانت على صواب إذ قال ملطفا لهجته – لا حاجة بك لهذا يمكنني ان احضر الى هنا فريقا كاملا من العمال في خلال ربع ساعة .
هذا حسن افعل ذلك وابق في عملك وألا فسأستدعي السيد فادن .
انك تعرفين كيف تلعبين دورك اليس كذلك؟
- نعم عندما يستدعى الأمر .
- لا تقلقي . سأقوم بهذا العمل وألا فلن يكون اسمي هربرت غاردنر .
نظرت اليه متشككة – كنت أظن اسمك الاول هو هنري ؟
- نعم اعني هنري .
- لا أريد ان تتلكأ في المشروع مرة أخرى يا سيد غاردنر وإلا فساستا جر صهرك . هل هذا واضح ؟
- واضح تماما . الامل المفقود
- هذا حسن وأنا مسرور لاستقرار الأمر .
وبعد ربع ساعة كان المكان يموج بالعمال وعندما عادت الى البيت وجدت ميريام تصفق لها استحسنا فسألتها – لماذا كل هذا ؟
- لا استطاعتك إخضاع ذلك المقاول عديم الشهامة للقانون انه بعكس جارك الوسيم ذاك فهذا شهم يستحق الثقة لقد أصبح يتردد عليك كثيرا في الأيام الأخيرة اليس كذلك .لقد سبق وأخبرتك ....
- اعلم ذلك ... انه مهتم بــ ... بما تملكين .
لماذا تتملكني الظنون بأنك لا تتحدثين عن نفس نوع الأملاك الذي أتحدث عنه أنا ؟
- لأنني رأيت الطريقة التي ينظر فيها إليك .
- اتعنين انه يريد ان يهز مشاعري ؟
- اعني نظرته الغامضة المتأملة تلك . ولا بد لي من القول أنها تبدو جذابة منه .
- أنت امرأة لا سبيل الى أصلاحك .
- ولكنني على صواب .
- حسنا نظرته المتأملة الغامضة تبدو جذابة منه وماذا في ذلك ؟
- لماذا ما زال يتردد عليك يوميا ؟
- لكي يجنني .
- بالضبط .
- وبذلك أبيعه ما املك
- بالمعنى الأخر . الامل المفقود
- ميريام . – فقالت المرأة بابتسامة عريضة تظهر النصر .
- لا استطيع منع نفسي من الكلام .
قالت جيني – لا أريد الاستمرار في الحديث عن رايف .
ورفعت يدها تدعك جبهتها بعد ان وصل الى مسامعهما صوت طرقات العمال في المخزن وهي تقول – تلك الضوضاء تصيبني بالصداع .
- أنها تصيب بالصداع كل إنسان .
- أنهم يعملون على الأقل كنت أتساءل قبل مجيئهم عما إذا كانوا سينهون العمل في القرن العشرين هذا أم في القرن الأتي .
قالت ميريام وهي تربت على كتفها – ولكنك جعلتهم يأتون أنها مهارة منك .
قالت جيني – ان بإمكاني ان أكونه فظة ساعة أريد فانا لن ادع أي رجل أحمق عنيد يؤخرني .
وجاءهما صوت رايف من عند عتبة الباب الأمامي يقول – هل هي حفلة نسائية خاصة أم بإمكان أي كان الانضمام أليها ؟ لقد طرقت الباب ولا بد انه لم يسمعني احد .
أجابت ميريام – ومن بإمكانه ان يسمع شيئا مع تلك الضوضاء هناك ؟ أنني خارجة لإحضار بعض الأسبرين .لن اتاخر .
وهكذا وجدت جيني نفسها وحيدة مع رايف فقال لها – لا ضرورة لهذا الخوف البادي عليك فانا لن أكلك .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 28-10-13, 11:34 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

- لم أكن أبدو خائفة . الامل المفقود
- بل كنت . وأدارها من كتفيها الى المرآة وهو يتابع انظري الى وجهك .
فقالت بحدة – لا أريد ذلك .
نظر الى وجهها في المرآة قائلا – ولماذا لا ؟ انه وجه حسن .وجه حسن ؟
هذا ما تحب كل امرأة سماعه وغضت انفها .فقال – أتعلمين ان انفك صغير جدا ؟
فقالت ساخرة – حذار . وألا دخل إطراؤك البالغ الى راسي .
- وفمك عندما تضربين بقدمك الأرض تفعلين هكذا بشفتيك السفلى انظري ... انك تفعلينه ألان .
لكن ما رأته جيني في المرآة كان رايف ضامرا جذابا في بنطلون جينز وكنزه سوداء وتمنت لو تبقى خفقات قلبها طبيعية وليست متسارعة كما كانت أنفاسها متسارعة وهي أيضا . وقالت – أنني اعرف بالضبط ما تحاول القيام به .
فرفع حاجبيه – أحقا ؟
- طبعا .
- وماذا تظنينني أحاول ؟
- أغرائي .
- وهل أفلحت في ذلك ؟
- ولماذا لا ؟
فرددت كلامه ببلادة – لماذا لا ؟
- إذا كانت أساليبي خاطئة فيسرني ان تدليني على موضع الخطأ فيها .
- ان أساليبك ممتازة وأنت تعرف ذلك تماما .
- ما دامت أساليبي ممتازة فلماذا لم تنجح معك ؟
- لكن جيني كانت تعلم أنها ناجحة ولكن الى حد ما ولم تكن مسرورة لهذا .
- فقد سبق وأخبرتك بأنني لست تلك المرأة التي تهزمها مشاعرها ويجعلها الأغراء تفعل شيئا لا تريده . الامل المفقود
- وما رأيك في ان يجعلك الأغراء تفعلين شيئا تريدينه ؟
- أنني لن أبيعك أملاكي . يا رايف مهما حاولت أسمعتني معسول الكلام .
- اتعنين أنني لن أصل الى شيء ؟
- نعم هذه صحيح .
وضع أصبعه على النبض المنتفض أسفل عنقها – وما سبب تسارع نبضات قلبك هذه ؟
- الغضب .
- آه الغضب ذلك شعور قوي كالشوق ... أو الجوع .
- أو الرغبة . وتمنت جيني لو قطعت لسانها قبل ان يزل بهذه الكلمة .
- حقا ؟ اخبريني بالمزيد لم تكن لدي فكرة في انك كنت تفكرين بهذه الطريقة .
- لكنني لا أفكر بذلك .
- كلا .
- كلا على الإطلاق .
- وجاءهما صوت ميريام يسال – أتراني قاطعت حديثكما ؟ أسرعت جيني تقول وهي تبتعد عن رايف - كلا بالطبع .
قال رايف – كنت فقط أري جيني نفسها الحقيقية .
سألته ميريام – وهل نجح ذلك ؟ الامل المفقود
أجاب وهو يخرج متمهلا – الزمن وحده سيجيب .
كان المفروض في يوم الأحد ان يكون يوم راحة ... يوم استرخاء . ولكن كان من الصعب على جيني ان تشعر بالراحة أو الاسترخاء وهناك الكثير مما يثير قلقها هناك رايف وتأثرها به سلسلة الأحداث المؤسفة مع شركتها وكانت تفضل التركيز على مشاكلها العملية وتجنب موضوع رايف ولكنها لم تستطع تجاهل احتمال ان يكون الاثنان متصلين ببعضهما البعض .
ولكن كان من غير المعقول ان تضطرب الأمور من تلقاء نفسها . فقد الشحنتين . ضياع التصاميم . تأخر أصلاح المخزن ... فقد قوى كل هذا من شكوكها في ان ثمة من يخرب عملها . وبهذه الأفكار في رأسها غادرت بيتها هابطة الدرجات المحطمة أمام بابها الخلفي والتي لم يصلحها السيد غاردنر بالرغم من وعده بأنه سيقوم بذلك في اقرب وقت .
- أظنني قلت لك بان تطلبي أصلاح تلك الدرجات .
كانت جيني تقفز من مكانها ثم صرخت وهي تضع يدها على قلبها الذي تسارعت خفقاته – يا ليتك تتوقف عن ذلك .
- عن ماذا ؟
- عن التسلل بهذا الشكل . ما الذي تفعله في هذه الساعة المبكرة على كل حال ؟ ظننتك ما زلت نائما بعد تلك الليلة الحافلة في مطعمك . الليلة الماضية .
- اتاخر في النوم ؟ يبدو انك لم تعيشي مع طفلة في الخامسة .
سألته بخشونة – وماذا تفعل هنا أذن ؟
فقال ببطء – بالسوء طباع بعض الناس هذا الصباح .
ردت عليه بحدة – نعم وسيسوء طبعك أنت أيضا لو كانت لديك المشاكل التي لدي .
- وما نوع هذه المشاكل ؟
استدارت تواجهه – آه التخريب المنتظم الذي يحدث هنا .
- أتراك لا تعلم من هو الذي يعرقل الأمور هنا والذي هو شخص يحاول ان يخوفني لكي أبيع أملاكي وارحل .
وكانت السخرية بادية في سؤالها .
بدا الاستياء على ملامح رايف لتعريضها هذا به ... وقد قالت هي هذا على الفور .
فقال بحدة وقد بدا الغضب في صوته
– كلا لا اعلم فانا لا أخوف النساء الضعيفات . الامل المفقود


انتهى الفصل الثالث ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛موعدنا قريبا والفصل الرابع

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 29-10-13, 07:29 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

يسلم ايديكى امولة شكرا على الفصلين الحلوين
مش هو اللى بيخوفها و يعطلها
شكيت فى باباه و بعدين رجعت فى كلامى

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار النحاس, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, زواج غير عادي, عبير, قلوب عبير, كاتي لينز
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t190672.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ) 562 - ط²ظˆط§ط¬ ط؛ظٹط± ط¹ط§ط¯ظٹ - ظƒط§طھظٹ ظ„ظٹظ†ط²- ط±ظˆط§ظٹ… | Bloggy This thread Refback 09-07-15 01:33 AM


الساعة الآن 01:32 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية