لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-13, 03:36 AM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Congrats رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

مرحباااااا اموووووولة الرااائعة
صباح الفل عليكي يا قمراية
و ميرسي كتيـــــــــــــــر كتيـــــــــــــــرعلى الفصل الخطير ده مجهود خيااااالي ربنا يعينك و يوفقك و ييسر لك كل امورك يااارب :))
معلش تعبينك معانا

جيني دي حتجنني بشكها عععععع صعبان عليا اقف مع البطل ضد البطلة بس هي غبية بشكل رهيب بصراحة
انا مع استقلالها بس رايف مكنش غلطان طبيعي انه يقلق عليها على رأي صاحبتها ميريام (بموت فيها على فكرة ههههههههههههههههههه دمها خفيف جداااااااااا )

و حبيـــــــــــــــت سيندي لما اخدتها معاها و كانت فخورة بها المشهد كان رااااااااائع

و كده الحمد لله اطمنا على وضع جيني كأم لسه بقه وضعها كزوجة و ربنا يستر :/

اما القفلة اعااااااااااااااااااااااا
يالهووووووووووووي الغبية دي رايحة تتمشى؟!!!!!!!!!
و بعدين بعبقريتها الخاصة لما افتكرت ان في متسلل و طلع ارنب في الاخر مفكرتش ترجع و لا لازم يكون في متسلل حقيقي عشان تحاول تهرب؟!!
جرررررررررررررررررررر غاظتني الغبية دي ><

تسلم ايديكي امولة رواية ممتعة جداااااااا و مجهود رااااااااااااائع
متشووووووووووووووووووووووووقة جدااا للنهاية

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 08-11-13, 08:09 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

شكرا حيوتة على الكلام الجميل والمهم ان شاء الله تعجبك النهاية يا الغالية وعلى فكرة السؤال نفسه تبع بداية الرواية حينعاد كمان في نهاية الرواية تابعي معي الأحداث وأنت تعرفي الجواب...كما اتوجه بالشكر لكل الاخوات الذين قاموا بالرد والقراءة تحياتي لكم جميعا


وألان نبدأ معكم مع
الفصل العاشر والأخير؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

لقد خرجت جيني مرة أخرى . وهذه المرة لم يكن رايف سيكتفي بمجرد إلقائها على كتفه بل اقسم بصمت وساقاه الطويلتان تطويان المسافة بين بيته وبيتها اقسم بان يلقنها درسا لن تنساه أبدا .
لكنه بدلا من ذلك دخل ليرى مشهدا لن ينساه أبدا ...
مشهد جيني وهي تكافح رجلا مقنعا .
لم تعرف جيني ما حدث . فبينما كانت تكافح لكي تفلت من قبضة ذلك الرجل المخيفة وإذا بها في اللحظة التالية تجد نفسها حرة و رايف هناك يلكم بقبضته وجه الرجل الدخيل بعد ان استعمل طريقة قتال الشوارع التي لابد كان تعلمها عندما كان مراهقا .
لم يكن الرجل المقنع بقادر على مقاومة رايف وسرعان ما انتهت المعركة بتكوم الرجل عند قدمي رايف .
أسرع رايف الى جانب جيني يسألها – هل أنت بخير ؟ واخذ يتفحص معالم وجهها بقلق باحثا عن أي أذى قد يكون لحق بها .
أجابت وهي ترتجف – أنا بأحسن حال انه لم يؤذني وعندما تصاعد أنين الرجل وبدا يعود الى وعيه ترك رايف جيني ثم انحنى يزيح قناع الرجل .
هتفت جيني – السيد غاردنر ما الذي تفعله هنا ؟ الامل المفقود .
أجاب المقاول – انك ما زلت مدينة لي بنقود .
سألته جيني غير مصدقة – وهكذا اقتحمت بيتي لتحصل عليها ؟
فأمرها رايف باختصار – نادي الشرطة يا جيني ان بمكان غاردنر ان يوضح لهم الأمر .
قال الرجل محتجا – لا حاجة الى إقحام الشرطة في هذا الأمر .
رفعه رايف من مقدمة قميصه وألقى عليه نظرة ملتهبة بالغضب – هناك كل الحاجة الى إقحام الشرطة لقد هاجمت زوجتي فاعتبر نفسك محظوظا لأنني لم افعل أكثر من أعادة تنظيم وجهك القبيح .
وعندما أخد غاردنر يقاوم امسك رايف به تغلب عليه رايف وهو يأمر جيني والتي كانت تأخرت عن استدعاء الشرطة بان تحضر اليه شيئا يقيد به الرجل فأسرعت تمزق حبلا معلقا على الجدار وتناوله إياه .
عندما أصبح الرجل مقيدا تماما عاد الى توسلاته – اسمع يا رايف فهذه لم تكن فكرتي انك تعرفين فانا لست من أصحاب الجرائم ....
- انك هاجمت زوجتي .
- لم أكن اعرف من هي فداخلني الرعب منها لم أكن أفكر بوضوح .
- يمكنك ان تقول هذا الكلام مرة أخرى ولكنك ستندم على هذا اليوم بقية حياتك .
- أنني بحاجة الى المال .
سألته جيني – ومن دفع لك أجرك لتقوم بهذا ؟ شركة ميغا للألعاب ؟
- اذا أنا اعترفت فسأقع في المشاكل .
سأله رايف وصوت صفارة الشرطة يعلو – إلا تظن نفسك في المشاكل ألان .؟
شحب وجه غاردنر واخدت عيناه تتحولان من جانب الى أخر – لم يقل احد انه من الممكن ان يقبض علي .لقد قالوا لي في شركة ميغا ان الأمر بسيط للغاية ان أخيفها فقط وبهذا لا تفتح شركتها . الامل المفقود .
تقدمت جيني مقتربة منه تحدق فيه قائلة – إذن فأنت تعترف بأنك ذلك الشخص الذي كان يقوم بالاتصالات الهاتفية .ثم سرقت تصميماتي ... واسوا الأمور هي تمزيقك دببتي وتقطيع أوصالها . وتملكتها ثورة من الغضب أوشكت معها ان تقطع ذراعي الرجل . بينما كان رايف ينظر إليها بإعجاب مشوب بالتهكم . ولكنه رأى أيضا ان غاردنر قد بدت عليه الحيرة صادقة إزاء اتهامها الأخير له – قد أكون فعلت هذه الأمور . ولكنني لم اقطع قط أيا من تلك الدببة ان الأشخاص المنحرفين فقط هم الذين يقومون بأعمال كهذه ولكنني لم افعل قط شيئا كهذا .
قالت له – ومن هو الذي فعل ذلك إذن ؟
وقفت تحدق اليه غاضبة وكانوا رجال الشرطة الذين اتصلت بهم هاتفيا هم أنفسهم الذين جاؤوا الليلة الماضية .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 08-11-13, 08:11 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

قال برت – وهو يدخل مع رفيقه الى الأستوديو – يبدو أنكما وجدتما ما هو أكثر أثارة هذه الليلة .
قال لهما رايف – لقد أمسكت هذا وهو يهاجم زوجتي وكان يضع قناعا على وجهه وكان مقتحما الأستوديو وقد اعترف بأنه الشخص الذي كان وراء أعمال التخريب.
قال غاردنر – ولكن ليس تقطيع الدببة أنني لم أضع يدا على الدببة .
سألته جيني – وماذا كنت تفعل هنا هذه الليلة أذن ؟
- كان المفروض ان ارش الدهان على بعض الدببة ...
امسك رايف بجيني وهو يراها تهم بالانقضاض على الرجل بينما قال هذا – ولكن هذا ليس ككسر أيديها وتقطيع أوصالها وأنا لم افعل مثل ...
- هيا . قال له الضابط ذلك وهو يوقفه على قدميه ويستبدل بالحبل المقيد به قيدا من عنده ثم قرأ عليه البيان الرسمي بحقوقه .
وعندما قاد الضابطان غاردنر الى الخارج سمعت جيني برت يقول له - اسمع الست المقاول الذي وضع ذلك الحاجز في بيتي في الربيع الماضي ؟ حسنا لقد انهار كل شيء ...
قال رايف لها بعد ان خرج رجال الشرطة بـ غاردنر – أنت تعرفين ما يعني هذا اليس كذلك ؟ وهو ان الرجل الذي قطع أوصال الدببة ما يزال حرا طليقا في هذه الإنحاء .
- ربما كان السيد غاردنر كاذبا إذ من غير المعقول ان تدفع شركة ميغا لشخصين لكي يضايقوني . الامل المفقود .
- كما انه من غير المعقول ان يدفعوا لرجل لأجل ذلك . أنهم سيدفعون الثمن لما فعلوه .
قالت جيني – أنهم يدفعون ألان فقد سمعت في النشرة الأخيرة للإخبار الليلة ان شركة ميغا متورطة في مشروع احتكاري ضخم غير قانوني وهي ألان خاضعة للتحقيق من قبل السلطة وأظن لديهم ألان مشاكل اكبر من ان تجعلهم يلتفتون إلي والى شركتي وذلك الى وقت لاحق .
سألها – وماذا لو لم يكن غاردنر هو الشخص الذي اقتحم هذا المكان الليلة الماضية .؟
قالت له وهي ترتجف – اذا كنت تحاول تخويفي فقد نجحت في ذلك .
- أنني لا أحاول تخويفك هل لديك فكرة عما شعرت به عندما وجدت انك تركت البيت دون ان تخبريني ؟ ثم القدوم الى هنا لأراك تتعاركين مع رجل مقنع ؟ كان من الممكن ان يلحق بك أذى كبير هذه الليلة .
فقالت – اعلم ذلك ولم أكن أريد القدوم الى هنا في الواقع بل كنت أريد ان أتمشى فقط حول البيت ولما رأيت نفسي قريبة من هنا فكرت في ان احضر بعض العمل أقوم به هذه الليلة إذ كنت أرقة قد جافاني النوم على كل حال .
وتلاشى صوتها وهي ترى النظرة التي رمقها بها ثم قالت متنهدة – اعمل معي معروفا يا رايف ولا تعنفني أو تلقي على محاضرة يكفي ما لقيته هذه الليلة .
بدت من الهشاشة والضعف الى حد لم يسمح له قلبه بتعنيفها لخروجها وحدها .
فقد أدركت ألان مقدار غلطتها خصوصا إزاء شعوره بالسرور البالغ والشكران لعدم إصابتها بسوء .
وهكذا لم يفعل سوى ان ساعدها في أقفال المكان انه يريد ان يحميها ويبعد عنها كل أذى ثم ساعدها في ارتداء ثياب النوم قبل ان يغطيها جيدا .
ترددت جيني لا تدري كيف تتعامل مع رايف الجديد هذا ... أتراه يتوخى مجرد الشهامة معها كما فعل عندما بكت أثناء شهر العسل ؟ أم هناك شيء أخر ؟
وإذ أحس بترددها فسره بأنه نتيجة المهاجمة التي تعرضت لها كان قد صمم على عدم استعجالها بشيء . الشفاء التام هو الذي يجعله ينتهز الفرصة للحصول على امرأة في مثل هذه الظروف وهكذا حاول طمأنتها وهو يضعها في السرير ولم يرقد في نفس السرير إلا بعد ان استغرقت في النوم .
وجد رايف من الصعوبة البالغة ان يغمض عينيه حيث ان احتمال فقده لــ جيني أعاد الى ذاكرته مخاوفه القديمة كما ان الجرح القديم ما زال لم يشف بعد تماما .
************************
في الوقت التي استيقظت فيه جيني ونظرت الى الساعة بجانب سريرها أدركت ان الوقت كان الحادية عشرة صباحا لا بد ان رايف قد اقفل المنبه ثم تذكرت ان هذا اليوم هو السبت وليس عليها ان تفتح الأستوديو .
أخذت تتمطى غير قادرة على ان تصدق ان الوقت متأخر الى هذا الحد عند ذلك فقد أدركت ان الفراش الملفوف الذي كانت وضعته ليفصل السرير الى قسمين هو متكوم ألان على الأرض قطبت جبينها وهي تتساءل عما اذا كانت سلامتها طوال الليل كانت حقيقة أم حلما . الامل المفقود .
كان رايف قد ترك لها قطعة ورق على المنضدة التي بجانب السرير يقول فيها – استريحي هذا الصباح ونامي قدر أمكانك أبي أخد سيندي الى المكتبة هذا الصباح لإحضار قصص جديدة لهذا استمتعي بالهدوء والسلام رايف .
كانت هذه أول مرة ترى فيها خطه واستثناء رؤية توقيعه على وثيقة الزواج اخدت تدرس كتابته بإمعان وكأنها تبحث عن أسرار شخصيته وأخيرا قررت ان خطه ينبئ عن انه رجل محتدم المشاعر عديم الصبر .
كانت تضع رسالته في صدرها قريبا من قلبها لولا ان انتبهت الى نفسها كانت تتصرف وكأنها تلميذة مدرسة واقعة في الغرام وقد وصلتها أول رسالة غرام من حبيبها .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 08-11-13, 08:12 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

رحبت برنين الهاتف عندما قطع عليها أفكارها فرفعت السماعة وإذا بها تسمع صوت ميريام :- ما هذا الذي سمعته عن تعرضك لهجوم الليلة الماضية ؟ هل أنت بخير هل قبضوا على المعتدي ؟
- أنني بخير وقد قبضوا على الرجل انه السيد غاردنر .
- ذلك المقاول المحتال ؟ كان يجب ان اعلم ذلك فهو لم يعجبني قط ان له عيني مخادع . ماذا بالنسبة الى الدببة ؟ هل اضر بأي منها ؟
- كلا ثم انه ادعى انه ليس الشخص الذي اقتحم المكان الليلة قبل الماضية وانه لم يقطع أي واحد منها . كما انه كان قد احضر علبة دهان معه ليرش الدببة .
وسمعت جيني ميريام تشتم بصوت خافت وعندما هدأت سألتها – هل تصدقين انه لم يقطع أوصال الدببة ؟
أجابت جيني – لا ادري .
- هذا لا يعجبني يا جيني .
- ردت عليها بجفاء أما أنا فيعجبني جدا .
- ماذا يقول رايف ؟
- ليس الكثير كان في غاية الرقة في الواقع حتى انه لم يعنفني على الذهاب الى الأستوديو الليلة الماضية .
- هل هو يظن ان ذلك المحتال غاردنر يقول الحقيقة ؟
- انه يظن ان من المحتمل جدا ان المحتال الحقيقي ما زال حرا طليقا.
فسألتها ميريام – ما فائدة جهاز الإنذار أذن؟
قال – أظن ان الخطأ مني جزئيا فقد جعل قفل الجهاز يعمل بأرقام تاريخ ميلادي لكي أبطل عمله ولم يكن صعبا على غاردنر ان يعلم تاريخ ولادتي ومن ثم استعمل ذلك . – ظننتك غيرت الجهاز .
- لقد فعلت وكنت قد استعملت اسمي من قبل أنها ليست فكرة جيدة أيضا وقد أدركت ذلك ألان وقد القي علي رايف محاضرة قصيرة الليلة الماضية عندما وضعني في الفراش . أنني أعدك بان استعمل في المرة القادمة كلمة السر والتي لن يستطيع احد أخر معرفتها . الامل المفقود .
قالت ميريام ساخرة – هذا مؤكد وأنتما لم تعد بينكما مشاكل اليس كذلك ؟ قولي لي ألان أنني ثرثارة وان لا أتدخل فيما لا يعنيني ...
قالت جيني لها بمودة – انك ثرثارة ولا تتدخلي فيما لا يعنيك . وكانت تدرك ان ميريام لن تبالي بكلامها هذا .
- ولكنني أقول ان عليك ان تدعي كل تلك الشكوك وتتبعي قلبك.
بعدما انتهت المكالمة بفترة قصيرة رأت جيني ان نصيحة ميريام قد تكون جيدة ولكن الأمور ليست بتلك السهولة فبينما ابدي رايف اهتماما صادقا بها الليلة الماضية وابدي ارتياحا بالغا حين رآها بخير فهو قد عاملها وهو يضعها في السرير وكأنها شقيقته فهل هذا سلوك رجل محب ؟ أنى لها ان تعلم ؟ لم يسبق قط ان أحبها رجل من قبل ولهذا لم تكن لديها أية خبرة .كانت في الواقع تعمل في ظلام تام .
عندما دخل رايف الى الأستوديو الليلة الماضية وانقدها من بين يدي غاردنر ألقى عليها نظرة اهتزت لها فهل هذا هو الحب ؟لم تكن جيني تعرف ولكنها كانت تعرف ان ليس بإمكانها ان تجلس هنا تتأمل في هذا الأمر طوال النهار بعد ان غسلت شعرها كان النهار قد انتصف تقريبا ولكي تشعر بالانتعاش قررت ان ترتدي قميصا احمر بلون الكرز وبنطلونا اسود وقبل ان تنزل الى الطابق الأسفل وضعت رسالة رايف بجانب السلسة التي كان أهداها لها يوم الزفاف . وذلك في حقيبة في غرفة ملابسها .
وفي طريقها عرجت على المطبخ الصغير في جناحهما هي و رايف حيث صنعت لنفسها فنجان قهوة وعندما دخلت الى المطعم كانت سيندي وجدها قد عادا من المكتبة وكانت سيندي تقول – وبعد ذلك نفث التنين النار من فمه فهربت الفارة واختبأت لئلا تحترق . هل تسمعني يا والدي ؟
أجاب الوالد بدهن غائب – أسمعك طبعا أنني دوما استمع إليك .
- حسنا وبعد ذلك كانت الفارة .. انتظر ... أين أصبحت ؟
- كنت تخبرينني بالحكاية التي كنت سمعتها في المكتبة .
- أننا لم نسمعها فقط يا والدي وإنما تفرجنا عليها أيضا. فقد كان هناك رواية حقيقية للحكايات ما أروعها .
أراها رائعة حقا وألان يمكنك ان تخبريني بالبقية فيما بعد فاذهبي لتغسلي يديك للغداء يا صغيرتي .
امتثلت سيندي لما طلبه منها وإذ رفع رايف نظره ورأى جيني على عتبة الباب قال – ها قد جئت وفي الوقت المناسب لقد اعد هوغو لنا شيئا خاصا لنا .
- وما هي المناسبة ؟
أجاب سيود – المناسبة هي القبض على ذلك الرجل السيئ الذي اقتحم مكانك .
فقال رايف مفكرا – نعم ولكن هناك رجلا أخر سيئا ما زال موجودا فقد ادعى غاردنر انه لم يمزق الدببة قط قائلا بان هذا لابد من فعل رجل منحرف .
قال هوغو وهو يحرك ملعقته بضيق – لا تتحدثوا بمثل هذه الأمور في مطبخي . الامل المفقود .
سال سيود – أي نوع وضيع من الرجال ذلك الذي يكسر ذراعي دب دمية ؟
هزت جيني رأسها – لا ادري ولكن عندما يعثرون على ذلك الشخص فسأكسر ذراعيه وارى ان كان سيعجبه ذلك .
قال رايف – عليك ان تقفي في الصف لأنني أنا من سيضربه أولا . ورأت جيني من طرف عينها هوغو وهو يحرك الطعام في القدر بالملعقة بعنف وتوتر ما جعل المرق يتدفق من جوانب القدر ويحترق هذا بينما كان والد رايف يقول :-
أنت تكسرين ذراعيه وأنا اكسر ساقيه .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 08-11-13, 08:13 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 562 - زواج غير عادي - كاتي لينز- قلوب عبير دار النحاس

 

قال سيود – وأنا معك ها . ما هي القضية يا هوغو ؟ يبدو عليك التوتر البالغ .
- كل هذا الكلام الغاضب يؤدي رجلا له مثل طبعي الحساس . قال هوغو ذلك وقد بدا عليه الاضطراب واضحا لحديثهم ذاك .
عندما عادت سيندي من الحمام كان الحديث قد انتقل الى موضوع أخر بينما اتجه رايف وأسرته الى غرفة الطعام ودهشت جيني وهي ترى رايف يمسك الكرسي لها لتجلس ومست هذه الطريقة الأوروبية القديمة لتكريم السيدات مست وترا من نفسها .
احضر هوغو . والذي كان وجهه ما يزال متوهجا نتيجة الضيق والتوتر الذي كان شعر بهما احضر قدر الطعام ووضعه في منتصف المائدة وهو يقول بصوت عال – وعاء الأرضي شوكي .
قال سيود – يبدو وكأنك أحرقته هذه المرة لابد انك كنت في غاية الاستياء من حديثنا حتى كدت تحرق طعامك يا هوغو وربت على كتفه يقول – سأقوم أنا بالخدمة بينما تعود أنت الى المطبخ فانا لا أريدك ان تحرق شيئا أخر .
أصبح وجه هوغو ألان قرمزيا وهو يتركهم بينما قال سيود بأسف – ما كان لي ان أتحامل عليه بهذا الشكل ولكنني لم استطع مقاومة نفسي هنالك شيء فيه لا ادري ما هو ... يدفعني الى أغاظته . هاك طبقك يا جيني . وناولها طبق الطعام فاخدت جيني الطبق ووضعته أمامها تنظر اليه وهي تتمتم - ما هذا ؟ انه يبدو وكأنه . .. ثم أزاحت جانبا اللحم والجزر والبصل – انه ...ورفعت من بين كل ذلك ذراع دب صغيرة يبلغ طولها الخمسة سنتمترات لقد كانت هذه من دببتها وقد عرفت ذلك من قماش الموهير الناعم البني اللون والذي كان قد فصل عن الدب الذي كان قد قطع منذ ليلتين دون رحمة .
- أنها ذراع من دببتي .
انطلق صوت رايف امرأ – هوغو ... تعال الى هنا .
وعندما جاء الطاهي ووقف عند المائدة سأله رايف ببرود – هل لك ان تفسر لنا ما الذي وضع هذه في طعامك ؟
قالت سيندي بصوت عال – لقد وجدتها أنا .
سألها رايف – من أين أتت ؟
- وجدتها في غرفة أمتعة هوغو وجدتها هناك فجئت بها ووضعتها على مائدة المطبخ . الامل المفقود .
قال هوغو بسرعة وهو يوشك على الاندفاع خارجا من الغرفة - ودون وعي مني ظننتها قطعة سجق فوضعتها مع بقية مواد الطهي نعم هذا يفسر الأمر .
- كلا هذا لا يفسر الأمر . ما الذي جعل احد اذرعه دبة جيني في غرفة أمتعتك يا هوغو ؟
كان صوت رايف جليديا باترا بدا الانهيار على هوغو وكأنه قصر من الرمال اجتاحته موجة عارمة فقال باكيا – لقد فعلت ذلك لأجل المطبخ أنني بحاجة الى مطبخ اكبر أنني استحق مطبخا اكبر وشهرة أوسع ما عملته كان صوابا كان عادلا لقد فعلت ما كان ينبغي ان افعل .
قال رايف – ما الذي فعلته بالضبط يا هوغو ؟
فعلت ما كان ينبغي لقد كنت واثقا من ان جيني عندما تزوجتك كانت ستعطيك المخزن ولكن هذا لم يحدث فهي لم تذعن لذلك . وكنت قد أدركت ان هناك شخصا أخر كان يقوم بالتخريب . ولكنه كان يعمل ببطء . وكنت اعلم مبلغ حبها لتلك الدببة كما أحب أنا أنيتي النحاسية الفرنسية الصنع وهكذا أتلفتها وذلك لأجعلها تترك المخزن وتبيعه لك يا رايف . ومن ثم يمكنك ان تجعل ملحقا للمطعم بالشكل الذي تريده .
تمتم رايف وقد فهم الأمر – آه ملحق يحتوي على معدات حديثة مطعم واسع لــ هوغو وكذلك معدات الولائم .
- نعم هذا صحيح وانهار هوغو على كرسي واخذ يتمتم بكلمات متنافرة – فعلت هذا لأجل المطبخ هل ترى هذا ؟ يمكنكم ان تتفهموا الأمر اليس كذلك ؟ كان ذلك لأجل المطبخ . لأجل المطبخ .....
- رايف أحب ان نتحدث معا . وكانت قد مضت ساعات بعد ان جاءت الشرطة واخدت هوغو ساعات أمضاها رايف في مكتبه والذي عثرت على مكانه أخيرا بمساعدة من والده .
أغلقت الباب خلفها غير غافلة عن مبلغ البرودة والانطواء اللذين كانا يتملكان رايف . وتساءلت عما اذا كان يلومها لكل ما حصل إذ من الواضح ان رفضها بيع أملاكها له هو الذي اخرج هوغو عن طوره وعلى رايف ألان ان يعثر على طاه أخر وكانت تعلم انه مهما كان الطاهي الأخر الذي سيأتي فسيبقى هوغو هو الطاهي الجيد غير العادي والذي لا يثمن في مطعم رايف وها هو ذا ألان قد رحل .
قالت له – ألا تظن ان علينا التحدث في هذا الأمر ؟
- كلا .
- حسنا أنا أظن ذلك كان من الصعب عليها ان تتحدث عما حصل بينما رايف يرفض المشاركة في النقاش صاحت به – هل ستبقى جالسا فقط مثل الحجر ؟
صاح بها مجيبا – أنني لست مصنوعا من الحجر .
- ها قد أجبت أخيرا . هل هذا يعني انك ستخبرني بما تشعر به ؟ ولماذا هذا الانطواء منك والعزلة ؟ أنني اعلم ان هوغو كان شيئا ذا قيمة بالغة في مطعمك وانك متكدر لأنك خسرته ... قاطعها بغضب – انك لا تفهمين شيئا .
قالت غاضبة هي أيضا – حسنا لماذا لا تفسر لي الأمر إذن ؟
- اشعر بأنني الملوم لما حدث . الامل المفقود .
- أنت ؟ وما الذي يجعل اللوم عليك ؟

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار النحاس, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, زواج غير عادي, عبير, قلوب عبير, كاتي لينز
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t190672.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ) 562 - ط²ظˆط§ط¬ ط؛ظٹط± ط¹ط§ط¯ظٹ - ظƒط§طھظٹ ظ„ظٹظ†ط²- ط±ظˆط§ظٹ&hellip; | Bloggy This thread Refback 09-07-15 01:33 AM


الساعة الآن 01:32 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية