لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


رواية الغرفه 303 للكاتبه كيوتو

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعضاء ليلاس الغالين يسعدني أن أنقل لكم رواية الغرفه 303 للكاتبه كيوتو أتمنى أن تنال أعجابكم

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-13, 01:47 PM   3 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
Icon Mod 44 رواية الغرفه 303 للكاتبه كيوتو

 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعضاء ليلاس الغالين يسعدني أن أنقل لكم رواية الغرفه 303 للكاتبه كيوتو

أتمنى أن تنال أعجابكم

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس

قديم 01-10-13, 01:51 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: رواية الغرفه 303 للكاتبه كيوتو

 



"بسم الله الرحمن الرحيم "






الأيآم الماضية أجملْ
والحياة السابقة انقىَ . من بعد نهر صافيْ أصبح سيل معكرَ
ليستْ فقطَ الايامْ ..
هناك كان الأنسانْ انسانَ اما اليوم فهوَ شبة ادميً لا أكثرْ
. معَ كل ذلكَ .. هناكَ نورَ هناك دربَ ابهىَ و ربما أزهرْ..




" السلامَ عليكم , رمضانكمَ مباركْ اعادة الله عليناَ باليمن والبركةَ
اشتقت اليكم من بعد غيابَ , وجئت بعد نصف عامَ احمل في جعبتي حكاايا جديدةَ وربما
نضوجَ أكثر , الى كلَ صديقاتي من روايتي الاولىْ حقا اشتقتَ لأيامنا.. إلى معلماتيَ متابعاتيَ
أو متابعينيَ , هل نبحر مجددآ .. فالجو يبدوا جميلا جدآ ... ومرحبا بكل متابعْ أخر❤ ? "







نبذة عن الرواية :
من واقع حياتناَ تدور احداثها في مستشفى خاصَ ,
تسلط الضوء على حياة موظفيها فيها من الامَ , والمشاعر
الكثيرر..
النوعَ : واقعية , رومنسية, أكشن
الأجزاء: لم يحدد
الكاتبة: كيوتو
الموعد : كل يوم اثنين




قبل البدء : اعلم ان بينناَ .. مراهقاتْ و اعلم ان القلم سلاح واعلم ان الخطأ وارد في كل شيءْ فنحن بشرَ .. ولكن اتعهدْ بإني في روايتي هذه والسابقة ايضاَ , لايوجدَ ما مس ديني او عقيدتي او عاداتي الرائعةَ وليست العقيمة بسوءَ .. لا اريد ان يهوى بي سبعين خريفاَ ... وفقني الله إلى ذلك وان أخطأت فمن نفسي والشيطانْ .." من تابعني في روايتي السابقه يعلم بذلكْ ..


✿1
" ثمن وظيفة "



.......

لست غريبةَ ,
دائما ما انعت بهذا اللقب السخيفَ ..
هل لإني الممرضة الوحيده في المشفى التيَ تتحجب كما ينبغيَ
جميعهم بنظري ماجناتْ , حتى لو لم يرتكبوا الخطيئة يكفي انهمَ سعوـآ الى مقدماتها
بناطيل ضيقهَ .. و عبايات مفتوحةة و الوجة لا يحجبَ منة سوى الشفتين وقليلا من
الأنفَ ..والباقي تحفة فنية وليس وجهَ كنت انظر اليهم بحده وانا اتمشى في اروقت
القسم ..
رائحة المطهر تملىء المكانَ , كنت اتمنى ان هذة المعقمات لاتقتل الجراثيم فقط بل الكثي
ر من البشر اقذر من ان يكونوا من الجنس السامي عن باقي الحيوانات ..

بصراحة انا ناقمة على كل شيء , لم يعد يعجبني شيء وكرهت كل شيء اصبحت مثل
الألة اتحرك فقط دون أي مشاعر وابتسم بطريقة مستفزة .. حولي هالة سوداوية كثيرا
لدرجة اني لا املك الكثير من كل شيءْ , كلمة شيء واشياء وخلافها انا حقاَ افتقدها ..

ماذا اقولَ , يتيمة ؟َ لا املك اب او مال .. فقيره ؟ ..
انا اكرهة الشفقة على أي حالَ ..
وحين اتحدث عن اميَ .. اشعر برغبة ملحة بالغثيانْ
الغثيانَ ؟ اصبح يلاحقني هو الاخر ..
انا متاكده بإني لست " حامل "
اذا ماذا هل انا مريضةَ ؟ .. هل ساموت قريباَ
سيكون امرا مسلياَ ... حين يعلم من حوليَ
ربما اشعر ببعض الاهتمام في اخر اياميَ
بخطوات ضيقة واصوات طرقات عالية تعج في الممر

الطويل توقفت قدمي عند باب حجرةَ وعم الهدوء فجاءة

303 ...
حقا لا اكذب شعرت اني اسقط من برج احلامي كـ انثى" بيت سعيد وزوج رائع و طفل
كالملاك او اثنين او اربعة .. اختفى كل ذلك في جزيئات من الثانية .. هنا انا فقدت كل
شيء عذريتي كرامتي .. واحترامي لذاتيَ ..

لن اسقط من اعينكم لإني كنت متزوجةَ منةَ ب اوراق شرعية .. وكان امرا حلالَ ولكن لقد
حرمته على نفسي ... ليس هذا ما اردته حقا اردت حياة افضلَ .. لن القي بكل لومي
على الفقر بل سالقي بلوم على طمعيَ .. كان من الافضل لو بقيت لنهاية حياتي فتاة
قنوعة ...
لدية حياته و زوجتهْ واطفالهَ ... فقط قليلا من الرغبة و كثيرا من المالْ جعلت هذا الامر

ممكن لهَ .. لست الاولى التي تزوجها بهذة الطريقة ربما الثالثة ولكن لم يخبرنيَ .. انا
بالنسبة لهَ لاشيء ... سوى ؟ .. " ؟ "
وهو بالنسبة لي لاشيء يذكرَ ... او ربما " صفقة تجارية "
هذة طبيعة علاقتناَ ... " حقا احتقر نفسي "
اشعر ايضا بإن طلاقي قريب لذلكَ .. هناك متنفسَ
سـاختفي عن عينية و سـ انسىْ .. وابدأ من جديد واااة اصبحت متفائلة قليلاَ
بوركتَ من فتاة ..

" طائر صغير يرف قلبة كثيرا كجناحية , التي لم يستعملها من , قبلَ يشاهد سيدة يفتح
باب قفصة , ذلك ............................. انا ... "

....
.
إيمااااااااااااااااااااااااان

نظرررت بقوة وعيونها طايره في الي قدامها واقفه قصدها تخوفهااا
قفلت الـ أي باد الي بيدها وهو مفتوح على محرر نصوص تمبلر ..
الي خوفتها سوت انها مرعوبة وبعدت على ورى وضحكت وجات وجلست جنبها على
الكرسي الحديد حق الانتظار , هذا وكله ايمان ساكتة َ
لفت راسهاا على الاي باد وششششششش تسووين هاه ؟ عشان تخافين كذااا
شفتك فاتحة تمبلر صح ؟ .. يالصايعة هذا وانتي متزوجة تكلمين مين ؟
ايمان عصبت فجاءة وقالت بنبره كلها عصبية وغضب : صايعة ؟
خلاص سجلت في تمبلر ولا تويتر ولا الي يكون صرت صايعةَ , مو شرط اكلم احد الواحد
يفرض احترامة ويعرف حدوده .. بعدين عقابي من ربي مو منكَ عشان تحاسبيني ..
افتحي مدونتي اذا لقيتي ضايفة ولد واحد لك الحق تعطيني كف .. بعدين انا كم مرة قلت
لك محد يدري اني متزوجه بالمستشفى .. إلا انتيَ .. ماندمت قد ماندمت اني علمتكَ ....
الثانية فاتحه فمها مصدومة من الي قبتْ عليها فجئة ..
وقالت وهي مكسورة : طيب وش هالمعروض ماقصدي امزح
ايمان بعصبية وتانيب ضمير : يا مي هالموضوعين بالذات ينرفزوني
مي باستغراب : إلا لية واقفه عند عيادتي؟
ايمان تتذلي اسبوع احس بغثيان ابغاك تكشفين عليَ
مي بغمزه : ليكوووون
ايمان بقهر تقاطعها لا تطمني اخذ حبوب وعمري مافوت الحبة من ثلاث شهور..
مي : اها اجل تعالي

وقفوا الثنتين يمشون لجوا العيادة
إلا للحين ماا جاكم دكتور نفسي َ
ايمان : لا للاسف متحمسة اشتغل زهقت من الوحده اربع شهور هنا بدون شيء مللْ ..
بس سمعت من الدكتور يوسف انْ مراح يطولَ هالموضوعَ ...
مي باستغراب : كثير اخبار تسمعينها من الدكتور يوسف ماتوصلني إلا منك غريبةَ ؟





تعرفين المستشفىَ لق لق لق على اتفه شيء خبر مهم زي ذا ليه محد يقولهَ

ايمان انحرجت فجاه وغيرت السالفه ...
: بنت بتكشفين علي ولا اذلف ؟
مي وهي ترتب سرير الكشف : لا لا انسدحي


............
غرفة ظلام وبس نور الشاشة
ونظاراتة عاكسة انوار خضراء ملعب واحد يلعب فيفاا ومتحمس
متغطي بالبطانية من البرد بس طالع يدينه و وجه كانه دب قطبي
ويسب بصوت واطي ..
جواله يرن جنبة بس ماهو منتبة له على الصامت
فجاءة سمع صوت من بعيد ونقز يطفي زر التوصيله باصابيع رجله .. ورمى بنفسه .. على السرير
كلها ثواني ولا احد يفتح الباب ويمشي ناحيته
يد تهزه بطفش : هيييييييييه
بصوت خشن و هادي : ادري انك صاحي , يا الهامل
قال بعصبية وهو بعد مااا تنهد بقهر
: نعنبو دارك حرارة البلاي ستيشن واصله لعندي
من متى وانت عليه ؟الساعه 11 الحين لاصلاه لاعباده ولا وظيفة ولا شيء تبي تجلطني انت ؟؟؟؟
قم افطر معي انا وامك وصلي الظهر وبعدها نام قـــم
.
.
. بديررررر بديررررررررر
.
5
4
3
2
1
بدا يسمع صوت شخير ..
طلع وهو يتحسب علية ..

........

ابوه وهو جالس على الفطوور ويفكر في ولده الي جننه وذبحه وعقده
عنده شهاده تسوى الدنياااا
تعب عشان ياخذها ليه مايبي يتوظف ليه ؟
سافر لاقصى الدنيااا وصرف عليه الين شابت عيونه
واخرها مايجمله حتى عند الي يسال عنه ؟
وش يقول ولدي عاطل بكيفه كيف راح يزوجه ؟
وكل ذا ليه ما اسهلها يلقى وظيفه وين مايبي وان مايبي تدين له قرض وسوى له اكبر
عياده يحلم فيهااا
زوجته تطالع في زوجها الي من طلع من عند ولده وهو سرحان و يفكر جلست تطالع فيه
بحزن وهي تذكر كلام ولدهااا
كان وجهه اسود و يبكي بحرقة : صدقيني يمه اني اصير دكتور نفساني هذا حلم لي
وتبخرر .. يا اتوظف شي ثاني يــ مستحيل اقبل اعالج احد
ماني مجنون .. يمه هالشيء مستحيل تعبت اقولكم انا خلاص راضي كذا بحياتي

تنهدت بقهرر وقالت لزوجها : ماتقدر توظفه أي شغله ثانيه
عصب الابو وهو يطالع فيها الي قطعت تفكيره : وفلوسي شقى عمري تعبي حرف الدال
الي اول اسمه ؟
يشتغل شي ثاني وين وجهي من ابو فلان وعلان لا انشدوني ؟
وش اقولهم لا سالوني وشهولة من الاول تخليه يبتعث وش ابتعث له حرقت قلبي بس ؟
الام نظرت فيه بحزن مابيدها شيء تسوية

" اوقات عشان الوجاهة الاجتماعية يسوي الشخص أي شيء , مجرد ان ينقال ان له ولد
دكتور ولا طيار ولا سفير تخليه طااااير فووق وش ذبح المتنبي من غير بيت الشعر الي
قاله كان كل حياته يحلم انه يصير امير مقاطعه لدرجه مدح عبد اسود صار حاكم مصر
بعد ماذبح سيده كله طمع أي قطاع راح يحكمه بعد هالقصيده وللاسف مالقى منه شي
ورجع هجاه بقصيده رائعه هي الي فيهاا يا امة سخرت من جهلها الامم ؟ "

للي حاب يقراها مطلعها .. عيد باي حال عدت ياعيد .. فيما مضى او بامر منك تجديد
<< اذا لم تخني الذاكره

مي وهي تدف نفسها بالكرسي على ورى وقالت بكل ثقة :
الي فيك صفقة صافقك الهواء راسك يعورك تصدعين كثير ؟
ايمان تتذكر وهي منسدحه : ايه كم مره صدعت
مي : اجل بس , خذي حبوب زكام وان شاء الله خير ونشفي شعرك دايم لاتروشتي
لايضربك الهواء , قالت بحماس : شوفي بعد التحميم خلي جنبك على طول موية
باااااااارده واشربي تعادلين حرارة جسمك بعدها ودعي الصفقات

ايمان اعجبتها الفكره : تبشرين
و نزلت رجهل على لارض تدخل فيها جزمتها تبي تقوم اخذت غطايتها وطلعت

تمشي وهي تسحب رجولهااا وتطالع بمسج واصلها
مكتوب فيها ... ويتك تاخرتي استناك لي ربع ساعه بسرعه تعالي ل 303
تنهدت بقهر وراحت كانها رايحه لمذبحهااا
ماشيه وهي تتذكر كم لهفت منه فلوس .. وتقول بصوت مسموع وهي سرحانه ياترى تكفي
ولا لا ؟


..
وهي تسحب رجلها مرت من
واحد ماسك الجوال بيده واقف على طاولة الرسبشن
جسمه جهة الباب وراسه ورقبته كلها على جنب عيونه طااايره بايمان بشكل ملفت

من بداية دخلتهااا من الممر لنهايته يوم راحت وهو معاها
على جنب في الانتظار ثلاث بنات جالسات ينتظروون " عبايات ضييييييييييييقة و الوجة
شبه مكشوب حواجب مظبطه و عدسات باختصار لوحه فنية هذا كووم وريحة العطرر كووم ثاني ... وحده منهم تدق خويتها بكتفها طالعي طالعي
الي زيي وزيك سوقهم طاح الحين موضة المحجبه
لفت الثانية برطمها بقهر : شااايفه !
قالت الاولى تظنين حجابهااا ستر تلقينها ذي اخررب ماخلق ربي
الثالثة الي بحالها عصبت : لاتحطون بذمتكم حرام عليكم !
نطت عليهااا الي بالنص : فديت الضمير
وفكوها ضحكه والثالثة ابتسمت وكملت : مو ضمير انا صادقه الي زيها مدري ليه يجيني
شعور ودي ادعي لهااا " الله يسترها "
كان الي بالرسبشن يسمع ابتسم على جنب
وقال بصوت عالي : المدير مشغول شوي قالي نص ساعه عادي تنتظروون
سكتوا بقهر وهزوا راسهم
رن جواله و طنشهم ورد مستعجل
: ياااالوح لي ساعه اتصل عليك ماترد ؟
بدر للحين متكوم في بطانيته ويتكلم بهدوء قال بصوت كله نوووم : هلا محمد مددري
نمت وانا شبعان نووم مدري وش جاني وتذكر ابووه
ايه الشايب كان يهاوشني
محمد متحمس : طب عشان كذا متصل اليوم مفتوح التوظيف بالمستشفى جب اوراقك
وتعال زي ماقلت لك
بدر يحك راسه وهو يتثاوب : ماني جاي وظيفه ما ابي بسوي اني توظفت وامر عليك
اوقات عساه يهجد عني
محمد عصب : ليه شايف ابوك كمخه زيك اكيد راح يدري
بدر عصب اكثر : وانا وش علي منه انا حر ابي ولا ما ابي واني اسير طبيب نفسي ابد
ماهو براسي
محمد معصب : وش عليك ارحم المسكين ياكلب ذا ابوك . عمي عبدالعزيز غالي عندي
يكفي انه موصيني ولا انت ماتسوى بصله . انا كلمت المدير وافق وكل يوم يسال وينه

قم وجيب معاك غدى لي ولك و سياراتي الي مستحلها .. توظف عشان تفكني منك

بدر يبتسم : ايه قل كذا ذا شي اصدقه تبي الفكه يالهيس
لا ومستغلني من بدري غداا هاه
محمد بحماس : احلف لك بربي اشتغل هنا من سنتين عمر ماجااا مريض نفسي اغلبهم
يرحون عيادات خاصه
بدر بملل : طيب ؟
محمد يكمل بقهر : وانا طفشت الدكتور المصري الين عافنااا كله عشانك من ثلاث شهور
وانا حاجز الوظيفه لك واقوله انك جاي من كندا جاي جاااااي وهو ما فرقت عنده يقدر
يوظف متى مااابغى غير محشمني وعشان اعطاني كلمه انا علمتك تراها اخر فرصه لك
وينك لك فلوس يالحافي عشان تسوي عياده خاصه ومن راح يجيك انت وجهك

بدر بجديه : بصلي واستخير واجيك
محمد يضحك : عوافي يالمطوع , ماودي احلف انك نايم وماصليت
بدر بقهر : الله يرحمنا بس الشيطان ما يحلي النوم الا قريب الصلاه . يله اذلف
سكر محمد منه وهو فرحان حاس ان الامور راح تعدي على خير وبكره خوية الوح لابس
البلطوا الابيض يتمشى م جنبة ابتسم بفرح





الثلاث البنات الي جالسات نفس الحركة دقت خويتهااا
شووفي شووفي شكله يكلم الحب
خويتها تطالع : ايييه شوفي كيف يبتسم
الثالثة عصصصصبت وحطت يدهاا على راسهااونظرت فيهم وقالت بنبره حقد : انتم محد
سلم منكم ؟
تنهدت الي بالنص وقالت بدلع : طيب طفشششش

.........


واقفه عند باب الغرفه قلبها يرجف

فتحت الباب بهدوء

هيبته تخوفهااا

كان يطالع بلابتوبة الي حاطه على المكتب وهو يبتسم نظر فيها ببرود وقال

: سكري الباب

سكرته وتقدمت شوي سمعت صوته يقول

: احد شافك ؟

ايمان بخوف وصوت فيه رجفه : لا الغرفه اخر الممر ومهملة والقسم ذا كله ماهو معزول
وو

قاطعها وهو يقول بكل قهر .... وابتسامة بارده

: بدري ؟ جاية !!!
جات بترد عليه انها كانت تعبانه وراحت لمي تكشف لهااا ما اعطاها فرصه وقف وقال

انا طالع اقابل موظفين وراجع اوريك مفاجأه حلوه ياويلك تطلعين من هنا ...

سكر لابه وطلع فيه , ولاحتى نظر فيها ...

اما هي .. طلعت اي بادهاا بكل برود وكملت لعب في انقري بيردز

كان شوي الفضول يتملكها على كلمة مفاجأه بس طنشت دايم هو كذا " نفسية " وماعنده سالفة








ماشي بالممر حاط يدينه بجيبه بكل ممل وجو يفرك باصابيعه من القهر برا غيرررررر عن الي جواه

كان بداخله نار

ماشي ناحية مكتبه نظر حول الرسبشن بتمعن كانه يدور شي قبل يفتح فمه محمد

نظر هو في البنات الي جالسين وعرف انهم هم الموظفات اشر لهم وراي

البنات مستغربات ينظرون في محمد محمد ياشر لهم الحقووه










جالس على مكتبه وهم واقفين مستغربين من تصرفاته الغريبه ؟؟

كل وحده نزلت ملفها على مكتبه بهدوء

تك تك تك

قدامه الثلاث ملفات ابتسم وهو يقلب فيهااا بكل اهمال وقرف نظر فيهم بكل وقاحه وقال

: كل هذا مايهمني اهم شي اعرف شي واحد بس ؟

الكل نظر فيه وشاده الفضوول

قال بكل جرأه كل وحده تقولي كم مقاس سُتيانها !

هذا مقياس التوظيف لرسبشن هنا وبالاماكن الي تبي الربح المادي !

" وابتسم بكل وقاحه "

غضب قوووووووووووي ملىء الغرفه

قالت الثالثه وصوتها كله رجفه وهي تسحب ملفها : انا جيت اتوظف ما ابيع نفسي !

بعد كلامك ما اتشرف اتوظف عندك

ونظرت في خوياتها : امشوا يا بنات

نظرت فيها الثانيه بكسره : نبي نتوظف

انصددددمت الثالثه منهم بس هالامر خلاها تطلع مثل البرق بدون اي كلمة

اما الثنتين بقوا وهم مصدومات شوي من طلبه

بس ممكن قناعاتهم الرخيصه تسمح لحد يتطاول عليهم

بهالشكل ومثل مايقولون كل ساقط له لاقط عمر ماكان الفقر

او الرغبه في الوظيفه تخلي الشخص يتخلى عن مبادئه

ابتسم لهم وهو مطنش الثالثه الي طبعت الباب وراها

مد عليهم اوراق وقال وهو واقف : عبوها و اعطوهااا محمد الي برسبشن ولاتنسون المقاس ؟

اكتبوا بس الرقم اخر الورقه .. و اذا انقبلتوا راح نتصل عليكم

اهم شيء ؟ هاللوك مايتغير .. وغمز لهم وطلع وهم وراه يجرون رجولهم بسرحان اوقات ثمن الوظيفه " الكرامة "

........
دخل للغرفه وهي على جلستهاااا رفعت عينها له
رايح للمكتب حتى ماسلم وفتح اللاب توب الي كان على وضع الاستعداد
كانت الشاشه مفتوحه على فديو موقف
نظر فيها وهي للحين ماتحركت ومسويه ان ماهمهااا وتقربع بالي بيدهااا وقال بهدوء وانتقام : تعالي شوفي
مشت بهدوء وكلها فضول تشوف وش يشوف لكن م رفعت عينها على الي الفديو الي بالشاش هالا تسمرت مكانهاااا
تغمض عينها تفتحهاااااا المصيبه اقووووووووووووى بكثير انها تستوعبهاااااااا
لاول مره بحيتها تمنت ربي يااخذ روحهاااا ولا تشوف الي شافت الدمس سرى بجسمها زي السم شعر جسمهاااا وووووووووووووووووووواقف
وعيونها طايره ماتدري لهاا كم واقفه تطالع وش تشووووووووووف
تشوووف نفسها بدون ملابسسسسسسسس ؟؟
بوجههااااا كل شي كل شي مصوور كل شي والكلب هوووو ماهو باين منه أي شي
نظر فيها بابتسامه وبكل برود
هذا بس عشان تاخرتي ؟
لو طولتي شوي يمكن افكر انشره
تدرين انه كان احلى يوم اول يوم يجمعنااا بعد الزواج
يا ايمان ماني مغفل اقرا كلامك ب تمبلر ؟ انا!َ
وهو يلف راسه عليها قال
: كل فلوسي الي صرفتهاا عليك تـ " ماكمل كلامه "


طرررررررررررراخ صوت راسها يضرب بالرخام
وقف بكل برود يرفسها برجله كانها حشرة عنده
ايمااااااااااان ايماااااااااااااان
قل بملل : بلا استهباااال !!!
طارت عينه يوم شاف الدم الي يسيل من راسهااااا
نقز لها طاير يشيلها ووويجري فيهاا لبراااا وهو يمشي يغطيهااا ويده ترجف
وهي زي الجثة بين يدية
بصوت لم المستشفى كلهااا الممرضات معاه حطوها على اقرب سرير ودخلوها لجوا .. مدير الاقسام جاه طايرر يسال بخووف : وش صار بالضبط
يوسف ارتبك وقال بخوف : تحقق معاااي ؟
المدير استغرب منه : لا بسس عشان نعرف كيف نعالجهاااا
يوسف ماهو قادر يمسك اعصابهوهو يتذكر الدم : ااا مدري لقيتها غرقانه بدمهااا في الممر
انا طالع ...
ترك المستشفى وهوو خايف !!!!!
طلع وهو مايدري ليه طالع وين بيروح
منظر الدم ارعبه ارعبه لدرجة الجنون






بدر وهو يطالع بكل الي صار حوله وماهو فاهم أي شي ساحب عليهم ورايح يدور خوية محمد الي ماهو لاقيه

لقطة قريبه لباب غرفه 303 مفتوووح تقرررب اكثر واكثررر على اللاب توب الي مفتوح على الفديوو















" توقعاتكم و ارائكم , اتقبل جميع النقد بصدر رحب
مازلت تلميذه لديكم , تعلمت الكثير .. و وحشتونيَ
❤ "

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 01-10-13, 01:54 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: رواية الغرفه 303 للكاتبه كيوتو

 




✿2
" منفذ usb "









طرررررررررررراخ صوت راسها يضرب بالرخام
وقف بكل برود يرفسها برجله كانها حشرة عنده
ايمااااااااااان ايماااااااااااااان
قال بملل : بلا استهباااال !!!
طارت عينه يوم شاف الدم الي يسيل من راسهااااا
نقز لها طاير يشيلها ووويجري فيهاا لبراااا وهو يمشي يغطيهااا ويده ترجف
وهي زي الجثة بين يدية
بصوت لم المستشفى كلهااا الممرضات معاه حطوها على اقرب سرير ودخلوها لجوا .. مدير الاقسام جاه طايرر يسال بخووف : وش صار بالضبط
يوسف ارتبك وقال بخوف : تحقق معاااي ؟
المدير استغرب منه : لا بسس عشان نعرف كيف نعالجهاااا
يوسف ماهو قادر يمسك اعصابه وهو يتذكر الدم : ااا مدري لقيتها غرقانه بدمهااا في الممر
انا طالع ...
ترك المستشفى وهوو خايف !!!!!
طلع وهو مايدري ليه طالع وين بيروح
منظر الدم ارعبه ارعبه لدرجة الجنون





بدر وهو يطالع بكل الي صار حوله وماهو فاهم أي شي ساحب عليهم ورايح يدور خوية محمد الي ماهو لاقيه
*

لقطة قريبه لباب غرفه 303 مفتوووح تقرررب اكثر واكثررر على اللاب توب الي مفتوح على الفديوو










*
كان ماشي بدون هدف وعينه معلقه بالجوو
منظر الدم و شيلته لها وهي مثل الجثة
ايمان والدم اكثر شيئين يخاف منهم بحياته
الاول دفع ثمنه غالي
والثاني
اغرب شيء صار له بحياته
تذكر يوم كان يشوفها بالمستشفى كيف مميزه عن كل البنات
كان يحس انها فاكهة محرمه بس ذا الشيء الي فكر فيه
تفكيره جدا سطحي
رايح جاي يفكر كيف اجيب راس هالبنت
سمع عن حالتها الماديه
جاا وحاول تميل له بالكلام كان مايبغى الامر زواجَ
لا مجرد علاقة
شاف كيف صدته بقوه
كان حله الاخير
بس كان مصر
ايمان يصحى ينام وهي في باله
ضن يوم يومين و يرمي عليها ورقة الطلاق
لكن انجن فيها ومايدري ليه
كان صريح معاها وقال لها قبل الزواج
اني انا كنت ابغى كيت وكيت وكيت
لكن انتي فرضتي علي احترامك لذلك نتزوج
واذا اهلك والي حولك يدرون عادي اهم شي الي بالمستشفى عشان زوجتي
استغرب موافقتهااا السريعة
وشروطها الي اغلبها
تندرج تحت كلمة فلوس
كان هالشيء يهمها بزياده
جا خطبها من بيت امهاا و زوج امها ملك لها
وصار زوجهااا في استراحه صغيره
سكنها بشقه قريب المشفى
وكانت كل شوي تقوله ابي بيت ملك باسمي وعدهاا بس مجرد كلام
كم يوم بالاسبوع يجون الشقه و اذا صارت لهم فرصه بالمستشفى راحوا للغرفه الي بالقسم المقفل
ماتوقع نص بالمية انه راح يعشق هالانسانه
كان يحس بتصرفاته ذي راح يروضها
عمره ماحب بصدق ومايعرف ان هالشعور حب
الي يعرفه ان البنات زي الحلاوه الي لازم يوصلها
وبعدها يرميها ويجرب نكهة ثانيه
هذا الي تعلمه بحياته
كانت كل هالذكريات والافكار واللخبطه تتصارع براسه
وصورتهااا قدامه
وهو يمشي على رجله حول المستشفى
فجاءة صوت جواله يرن

رمش بعينه وقف كانه صنم
قلبه فز من مكانه كان يضن ان احد بينقل له خبر وفاة ايمان
تذكر
منظر بنت يطلع من فمهاا دم وتصارخ بالم وكان سم يقطع جسمهااا كانت تتطوى في السرير بحرقة

خاف اكثر ضغط على راسه وكانه يمسح هالشيء
وطلع جواله الي ازعجه
كان يرجف وهو يرفعه
نظر بالرقم ماصدق

ايمان يتصل بك ؟

غمض عينه فتحها يطالع رد بسررعه : الووو
صوت ايمان المبحوح من التعب وهي تغمض عينها ويدها على الشاش الي مالي راسها
: يووسف الفددديـ
ماكملت كلامها الا قاطعها صوته مفجوع قال بخوف : انتي طيبه ؟
ايمان الي مستغربه خوفه عليها و ماهو هذا الشيء الي شاغل بالله لا كان فيها بركااااان كل ماتذكرت الفديو الي صورته ماتروح من راسها كرهت يوسف الف الف مرة زياده ودها تتفل بوجه ودها تذبحه ودها تخنقـــــــــــــــــة
بس كل هالاشياء ماهي بصالحها الحين
مصيرها بين يدينه
للحظه فكرت تذبح عياله تموت زوجته تدور كل غالي عليه وتذبح
الجنون اعماها وبدت افكار شيطانية تتلاحق براسهااا من سمعت صوته وفوق ذا يسالها انتي طيبه ؟؟؟
طيبة ؟؟؟ كانت تستغفر بداخلها على افكارهاا الجنونية
بس هالكلمه بعثرتهااااا
حاولت تمسك نفسهاااا حاولت ماتبكي قالت بصوت مكسور مقهور : انقلع حل عن حيااااااااتي
قفلت منه
قفلت منه وعيننها تدور بالغرفه الي طردت كل الممرضات و الي كان حولها و حتى مي وخلتهم يسكرون الباب عشان تكلمه
فاقت وهي تمتم بالفديو
الكل خرج
لو تبكي ماتسمع الا صدى صوتهااا
رغم كل الي حولها وحيده ؟
لو عندها الف صاحبه
من يدرون عن سمعة امها يتركونهااا
الصداقة الغتها من حياتها من زمان
كانت كثير مستغربه من علاقة مي فيها
الي هي صديقتها الوحيده بالدنيا او يمكن لانها حرصت كثير ان مي ماتدري أي شي عن امها
واذا الغت الصداقة
والام والاب
وعلاقتهم مع اقاربهم اهل ابوهم الي شبه مقطوعة
بدون اقارب كمان
وش بعد ؟
عمي الي فيه مكفيه
واختي بزره عمرها ست سنين

اساسا عادي
ما احتاج كل ذولي
بدونهم انا اقدر ادبر نفسي
تذكرت الفديو
وغمضت عينها بدوخه
اضحك على نفسي انا ؟

بصوت عالي ومقهورررر
قالت من كل قلبها
حسبي الله ونعم الوكيل

وصارت تكررها بحرقه
حسسسبي الله ونعم الوكييييل












رجع للمستشفى زي البرق
صادف بوجهة محمد راجع لرسبشن
كان محمد مرتبك وطاير لدرجه يقربع فيه
نقز قلبه يوم يوسف ناداه محمد
رفع عينه بخوف في يوسف : هلا
يوسف بقلق : ااااا هاه كيفها ذيك الممرضة ايمان ؟
محمد نظر فيه شوي وقال : ااا يقولون طيبه مجرد جرح بسيط في راسها من الضربه شكلها طايحه على شي حاد
يوسف يحاول يمسك نفسه ومايبين فرحته ويدور مووضع ثاني
عشان محمد مايشك فيه : اا الا وين خويك الدكتور , عسى خبرته ان اليوم اخر يوم !
محمد بارتباك مايدري وين هالبدير الي مفشله قال باندفاع وتاكيد : جاي في الطريق
يوسف : زين متى ماوصل جيبه انت لمكتبي
محمد : تبشر

راح يوسف وهو حاس براحه وكانه نسى كل شيء


وكان الي صار ولاشيء


من عرف انها بخير كل همه انزاح


وضغط يفتح المصعد كانت فيه ممرضه فلبينيه


يوم شافته خافت


دخل وهو يصفر بشفته بملل


وكأنه رجع لروتين


تسكر باب المصعد شاف كيف الفلبينيه خايفه ابتسم


لف عليها وقرب منها بهدووء وهي ترجع على ورى


قررب اكثر واكثرررررر وهي ترجع الين صدمت في حد المصعد


وصار كثير لاصق فيهااااا


جا بيبوسهااااا


بس توقف المصعد رجع مكانه وكانه ماصار شي طلع وهو يصفر


الفلبينيه قلبها طار من مكانه ودموعها في عيونهااا


لو باسها ماتقدر تسوي شي ؟


جات السعوديه بشقى عمرهاااا


عشان تصرف على عيالهااااا


تحسبت عليه وهي تمشي


اما هو يظن هالحركه لعبه مسليه ؟


" فية سخافة اكثر من كذا ؟"












وهو واقف عند مكتبه تذكر الفديو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


داااااااخ وعررق وجهه بخوف


طيرررررررررررررر للمصعد يضغط على زره بقوووه


تاخر شوي تركه وطير للدرج


نزل لدور الي بعده بسرعه صاروخية



ولقى الباب مفتوح على حاله رجف قلبه


دخل بسرعه البرق طاير للاب توب


وضغط زر السيدي طلع له سيدي الفديو


تنفسسسسسسسسسسسس


رمى بثقله على الكرسي


على الشاشة


ايقونه سحابه تنبيه


تم فصل منفذ usb


ماكان وجهة لشاشه


تلاشت الساحابه في لحظات


وقف بفرح وراحه


وقفل اللاب وطلع


وهو طالع تحركت الستارة


كان باين ان فيه شخص وراها من رجولة الي تحت


للي يدقق


كان الي وراها بيتحرك يوم شافه رجع تصنم


اما يوسف نزل لابه ع الكرسي و


رمى مناديل كثيره على الدم وقام يمسحهم برجله


بعدهااا شالهم وحطهم بكيس ولفهم زين ووو رماهم بالزباله


وخرج


واحد طالع وراه


وبيده فلاش يطقطق بغطايته بكل ثقه

















ايمان وهي توقف مسندتها مي الي لابسه عبايتها


: شوي شوي


: ايه احسن لك تروحين البيت ترتاحين صدقيني مافيه احلى من


نومة البيت الجلسه بالمستشفى تجيب الهم


وترى الحبوب الي اخذتيها كلها مسكنات تنوم كلها نص ساعه وووو هواااااااااااااااا


ايمان تبتسم بالم : موع شانك دكتور هوانا ممرضه كل شي تذليني


تراني دارسه عن الادوية وعن اغلب الي درستيه


مي تضحك وهي تمشيها للباب : طيب لاعاد اشوفك توطوطين عند عيادتي


ايمان تتذكر وضحكت من قلب : ذبحني الوسواس و اخذه فيك مقلب انك شاطره


وطلعوا وسكروا الباب


















في مكتب يوسف


كان يقربع باوراقه بجديه ويشتغل


رن جواله


يوم قرى الرقم قلب وجهه


ورد بخوف : الو


صوت خشن شوي وهادي : هلا . سلام يا دكتورنا


يوسف بخوف : وعليكم السلام


اخبارك لك وحشه


ب ابتسامه الي متصل : من جد ؟


لو لنا وحشه كان لبيت طلباتنا !


يوسف بخوف واصرار : قلت لك ما اقدر


: افااا وكيف ساعدتنا قبل !


يوسف بخوف : قبل غير والحين غير


قلت لك بالطيب اعفيني يعني لازم اصارخ


" وقفل الخط بوجهه "


















الي اتصل عليه وجهه بينفجر من القهر


طول على رقم واحد وجااا اتصال سريع


رد بعد رنه بدون كلام :


دكتورنا يبغاله قرصه .. عشان يسمع الكلام


الثاني : تبشر

محمد واقف بقلق قريب غرفة المدير


ينتظر بدر الي قاله انه جا من فتره ويتصل عليه مايرد


وكان يدور عليه


جا بدر من بعيد


محمد ابتسم وحس بفرح بدر يضحك وهو يطالع فيه : انتبه لاينفجر فيك عرق


محمد بعصبيه وينك


بدر بقهر : انت الي وينك لي ساعه اتصل


محمد يتذكر : اووه جوالي تحت ع مكتبي


الا جبت اوراقك ؟


بدر بملل ايه وترى ان ماجاز لي الوضع بسحبه بقرب وقت


انا جاي هنا اتسلى و اسكت ابوي


محمد طفشان منه يدفه على المدير ادخل بس وانت ساكت


محمد يدق الباب


يوسف تفضل


يوسف : هلااااا


وقف يسلم عليه


يوسف بابتسامه عريضه : هلا بالي ما يبيناا


بدر انحرج من ترحيبه الغريب مره رحب فيه


: ياهلا فيك


محمد يبتسم ويضبط الوضع :


هذا بدر الي حكيتك عنه


يوسف ياشر لهم اجلسوا حياكم


ورجع لمكتبه


: الا كنت بكندا


بدر بجديه : ايه درست هناك


يوسف حلو هات ملفك


يوسف وهو يقلب فيه باهتمام : لا لا حلو حلووو


مشاء الله عليك نتشرف فيك بينا والله


بس فيه امور كثيره لازم نتفاهم عليهاااا


بدر عقد حاجبه : امور زي ايش ؟


محمد عرف وش بيقول تذكر اول ماتوظف عنده عن الفلووس وكيف يكسب من الناس ومن هالخرطي قال يرجع شغله احسن


وقف : يله اخليكم انا ماشي


يوسف الي يحب محمد بشكل غريب ويميزه عن الكل رغم انه موظف بسيط : موفق محمد


" كان يبي يكلم بدر لحاله وجاته الفرصه "


يوسف يطالع ب بدر


: اول شي يا دكتور بدر


لازم تفهم انا مستشفى خاص يعني يهمنا الربح المادي


انا تو فتحت عياده نفسيه ولا كنت شايل هالفكره بس سمعت


بقد ايش تربح و جا عندي دكتور مصري وماكمل كم شهر


ومن يومها مقفله


الي ابيه منك شغلتين بس


الاولى أي شخص يراجع عندك لازم تطلع فيه أي مرض دبر نفسك


ان شاء الله لو مره شفته طيب واثق منه نفسه قوله عندك اكتئاب وسوس فيه


اثنين الي صايره لهم حوادث تمر عليهم بعد الحادث تشوف نفسياتهم


وراح نظيفه لفاتورتهم


والي صابهم شلل ولا اعاقه الي يكون مر عليهم وعطهم كلمتين حلوين فيها الاجر ترى و هم نظيفها للفتوره يعني


قد ماتطلع عيادتك الخاصه قد مايزيد راتبك وقدرك عندي


غير ذا العياده بسلمها لك من والى سو فيها الي تبي


واهم شي الديكور راح اعطيك ميزانيه تظبط فيها ومبدئيا راح اخلي لك ممرضه وبعدها نزيدك قد ماتحتاج وقد ماتبني لك سمعة


وعندناا محمد وقد الفراغ يشارك بالمنتديات باسماء مستعاره وبمواقع التواصل و يمدح


بالدكتور فلان وعلان ويالف قصص ويرد على نفسه وهالشيء باني لنا سمعة جدا طيبه


بالايام الجايه بخليه يستلمك


هذا كل الي قلته اولا


بدر خش عالم مو صاحي ماتوقع كل هالامورَ ضن السالفه مستشفى ومرضى والسلام عليكم


الكلااااااااااااااااااب !!!!


لا وفوق ذا عمر محمد ماقاله من هالسوالف شيء


بس دايم يسب له " الدوام"


توقع امور عاديه بس ذا كله


كل هالتفكير بدر سارح فيه ويوسف يقرقر يوم


قال كل ذا الشيء الاول اجل وشهو الثاني









دخل يوسف يده بالدرج وطلع ملف مصور


كانه بحث على وورد


ومده له


بدر ياخذه باهتمام


يوسف وهو يتذكر يوم يصور مدونة ايمان و يمسح بالورد أي سالفه لها وله


ومخلي بس خرابيطها وقصصها عن نفسها


بحيث لو شخص ثاني قراها مايدري من صاحبة هالكلام


كان حريص جدا لدرجة راجع النص اكثر من مره


هذي كتابات وحده تهمني


وحاطها براسي


اعتبره واجب لك تثبت فيه جدارتك


انك تصير طبيب بمستشفاي


ولك عليه علاوة وغمز


بدر مافهم : يعني وش اسوي فيه بالضبط


يوسف بجديه : ابد ابيك تحللي شخصيتها بالكامل


وش تبي بالضبط ليه تسوي كذا


باختصار


ابي افهمها زين


انا للاسف هالشيء الوحيد الي فاشل فيه وهي


بعد ماهي مقصره ثعلبه مدري وش صدقها من كذبها


بدر ابتسم على يوسف الي يتكلم بحماس الحب طالع من عيونه


صدمة بسؤال : تحبها ؟


يوسف انصدم بس قال هو مايدري مين مراح


يعرف شي وقال بجديه وهو مررره يبي يعرف وش براس هالبنت


: اذا جاوبت يفيد بشيء ؟


بدر بثقه وفضول : ايه


يوسف : مدري بس يمكن احبها


حس يوسف انه خربها مع بدر هذا وهو اول لقاء بينهم وخر كل هالعلوم


بس هو مخطط ان أي طبيب نفسي يجي راح يعطيه الاوراق


وعم الهدوء فجاه


يوسف وقف : وش رايك اوريك عيادتك


بدر يسحب رجله ماهو فاااااااااااااايق


لكل شي


: ابتسم بوجهه .. يلة

ـــــــــــــــــــ
سياره واقفه عند


بيت كبير


ايمان ومي بالسياره مي فتحت الباب بتنزل مع ايمان


ايمان عينها طات


على وين ؟


مي بوصلك غرفتك


ايمان بخوف : ااا مايحتاج تسلمين لا اتعبك


وعمي اكيد بالصاله وفتحت الباب بتنزل بسرعه


هااه هااه شوفي اقدر امشي


" تقول هالكلام وهي تحرك رجولها "


مي تضحك : طيب طيب خلاص صدقت مع السلامه


ايمان تاشر لها مع السلامه


ودخلت جوو


وطيران على غرفتهااااا


سمعت صوت اذان العصر من المسجد الي جنبهم


سكرت الباب بالمفتاح قفلتين


فصخت عباتهاا وراحت للحمام تتوضا



















بدر و محمد بالسياره طالعين من المستشفى


بدر قلقان ومحتار وحايس بنفسه


كان متخض قرارات كثيره بحياته


وحس انه وصل لجدار


وحس ان هالشيء فرصه رغم كل تحججه ان ماهمه في شعور داخلي فيه يقوله


هذا الي ابيه


محمد يسوق وهو طاير فرحه


بس بداخله قلق ماقدر يخفيه


كان يطقطق بيده على الطاره بدر يخوفه قال بشوي صرخه وتحقيق : وش مسسسسسسسسوي


فز محمد


وبدر مات ضحك


محمد وعيونه طايررره قال بصراخ وعصبيه : يااااااالوح كنت راح اصدم


غبي انت ماتشوفني اسوق


بدر يريح جسمه على مقعد السياره


: والله عاد محدق الك صاحب طبيب نفسي


انا عندك اكبر نفسيه


محمد بهدوء وثقه وصوت واطي كانه يقوله لنفسه : مافيه نفسيه اكثر من يوسف !!!


بدر يضحك : وش مسوي له انت هو يمدحك وانت تسبه الله يالدنياااا ترى حدك موظف كحيان في الاستقبال


وصاحبك دددددددددددكتوررر


" وقالها بتباااهي "


انتبه لايطردك ماني فاضي اتوسط لك


محمد وقف السياره يمثل انه معصب : الكحيان هو الي وظفك يااا محترف البلاي ستيشن


انزل يالوصخ


انت كفو تركب سيارتي


ارجع على سيكلك


يابزر


بدر يضحك : على راسي ياراعي الفراري


الي مسوية تمويه وقالبه كامري


حتى صدامهااا مشطوف


انت والكامري


كلكم على راسي


شفت الدكتور العظيم بدر


حاطك انت وسيارتك على راسه


محمد يشغل السياره وهو يتحلطم


: الله والراس ماودي احلف ان كله فلعات


بعدين صدامهااا انت الي صادم به يالغشيم


بدر مصدوم : انااااااااا


محمد باندفاع : لاجدي


بدر معصب : ياااا ؟؟


محمد : انت ولد الـ؟؟؟


وبدت هوشه جديده ^_*

************
غرفة ظلام وتكيف باااارد
صحت من النوم ماتدري كم لهااا
عرقانه وشكلها تعبان
وطرقات خفيفه على باب غرفتها كان الي يدق شخص
يأس ان احد يفك
مشت في الظلام تشحط رجولهااا للباب
الي النور طالع من تحته وفيه ظل رجلين صغيره
فتحت الباب بنت صغيره شايله دبوبهاا الي اكبر منهااا
وتعرك عينهاااا
قالت وهي تشوفهااا : ايمي بنام عندك
ايمان غرقت عينها دموع يمكن لها اسبوع ماشافتهااا
ونزلت لهاا وصارت بمستواها وهي شبه جالسه
وضمتها لهاااا
وهي تضمهااا تحس ضلوعهااا شوي وتبان
صارت تفرك بظهرها
: جنووو ليه ماتاكلين ؟
جنى وهي ضامتهاا قالت بحزن : ماما ماهي فيه وبابا دايم بالشغل وانا محب اكل سوهيرا
دخلتها جوا وولعت اللمبة وهي تدور جوالهااا
تبي تشوف الساعه كم
كانت 9 ونص
بدرري زين قالتها بصوت عالي
جنى وهي تنقز في سريرها وتكلم بحماس :
فرحت كثير يوم سوهيرا قالت لي انك جيتي البيت بدونك مو حلو ليه ماتخلين عمو يوسف يرجعك
جنى ببرائتها فتحت جروح كثيررره ايمان نستهااا
بهالنومه
التف شريط سالفتها قدامها بلمح البصر من تسمع هالاسام تجيها رغبه بالغثيان
ايمان ودهااا
يوم تنسى وتعيش اربع وعشرررين ساعه بدون مستشفى بدون يوسف بدون امهاا بدون أي شي يالمهااااااا بس هي واختها الصغيره وذكرياتها بهالبيت الي رباها من الطفولة
ذكرياتها وهي لاغية امهااا نهائيا
بس هي وجنى وعمهااا حتى سوهيرا ممكن تتذكرها وامها لا
ابتسمت لها بحنااااااااان وعيونها غرقانه بالم وقالت مبتسمه : وش رايك نسوي العملية زيرو ؟؟
جنى بفرح : يسسسسسس
وهم طالعين من الغرفه جنى تطالع في ايمان : ايمي
ايمان وهي ماسكه يدها الصغيره الي ضايعه في يدهاا
: هلا
جنى : ليش لابسه كاب الدنيا حرر
ايمان تضيع السالفه : موضة , وبعدين متى تدخلين المدرسة ؟
جنى بفرح : بعد كذا واشر بيدها اربع اصابيع
ايمان وهي تضحك تدري انها السنه الجايه بتدخل جلست تبوس اصابيعها : فديت اختي الصغنونه اناااااا
جنى تحمست ونزلت راسهاااا
يعني بوسيه
ايمان فطست ضحك وباسته لهااا
ايمان وهي تمشي كانها رجل الي وجنى جنبها
قالت وهي تاشر على المطبخ
: الى المطببببببخ
واقف من بعيد يطالع في بناته ومبتسم
عمره ماعد ايمان مو بنته رباها على يده من كانت صغيره
هو الي اشترى لها حليبهااا وهو الي سماهااا
وماكان موافق على يوسف لولا اصرارهااا خاف انه يظلمها اذا ما وافق وافق وهو ماهو راضي
دخل والابتسامه شاقه وجهه
هلا وغلاااااااا ببنيتي تو مانور البيت
ايمان تركت الي بيدها وجات تسلم عليه
سحبها له وضمهاااا
وهو ضامها قال بقلق: عساك بخير يابنيتي
ايمان ماسكه نفسهااا لو ماتركهااا
كان بكت وقالت لها كل شي
كانت تضغط على يدها بقوه
الي فيه مكفيه
اكثر شي يعورهااااا
انه مايدري عن سوايا امهاااا
تحس انها مع امها مستغفلته وظالمته
وهي مالها أي ذنب
ذنبها انها امها بس
قالت بهدوء : الحمدلله ياعم
" كرهبته هالكلمة من جوا وده يوم تقول له يبه بس يوم واحد "
قال بهدوء وجديه : وانا ابوووك اذا نقصك شي ولا شي لاتنسين ان عندك ابو وقاله ب ابتسامه وهو خاطره مكسور
جنى وجهها دقيق وتلخبط بالملعقة قالت بحماس
: بابا نطبخ كيك
ابتسم لبنته ونظر في ايمان : يعني تبوني اتسمم اليوم
ايمان وهي تضحك : الله يعينك عليناا
سالم بجديه : الحين بدال هالحلويات والخبايص كان زينتوا لنا كبسه ؟
ايمان وهي مبتسمه : كبسه مره وحده
الضعيفه مادخلت المدرسه اصبر عليها شوي
سالم بجديه : الله يرحم حريم اول ذبيحه تطبخها وهي بعمر 12
ايمان بتحطيم لانها جد ماتعرف تطبخ كبسه : هذاااك اووول
سالم وهو طالع : المهم بروح اغير لبسي
وقال باستغراب : الا غريبه ماتسالين عن امك
ايمان الي تدري امها بهالوقت وين ؟
الت بحزن وهي تخفيه : الا وين ؟
سالم وهو مبتسم على غبائها : راحت مع خوياتها شوي وتوصل
ايمان تهز راسها وهي تراجع الوصفه
و سالم راح جوو على دخلت سوهيرا
ايمان تطالع في سوهيرا : فيه بكينج بودر ؟
سوهيرا تتذكر : امممم مااافي
ايمان تطلع فلوس من شنطتهااا
جنى تنزلين البقاله تحت مع سوهيرا تجيبين لنا بكينج بودر
جنى تحمست : و حلاوه
ايمان بابتسامه : وحلاوه
وايمان تخلط في خليط الكيك
كلها شويات ولا جنى جااايه
: انا جيييييييت
جنى بفضول : ايمان ايش معنى الــ ؟؟؟؟
" كلمة عامية وقحة جدا تعني = زانية "
ايمان عيونهااا طااااااااااااااااااااارت : ايششششششششششش
جنى بكل برائه : في اولاد بالبقاله يقولون لي يابنت الـ
كم مره
ايمان طار عقلهاا ورجفت يدهااا : بابا سمعك
جنى هزت راسها بـ لا
ايمان بجديه وخووف وهي ماسكه كتوفهااا تهزهاا : جنوو حبيبتي هذا سر بينااا لحد يدري عنه لاتقولين لبابا ولاشي طيب
جنى بخوف وهي مو فاهمه شي : طيب
ايمان انخنقققققققت
: سوهيرا كملي مع جنى انا بروح اتحمم
جنى مبوزة
وهي تطالع في ايمان تروح
ايمان وهي رايحه لغرفتهاااا
قالت بصوت شوي مسموع وهي خايفه على عمهاااا
" معقولة مايدري ؟ "


*******
بدر يقربع بالقنوات بملل


وهو يتذكر فرحة ابوه و امه


وكيف ابوه بدا يعزم بالناس عشان عشا الخميس بمناسبه انه توظف يحس ان اهله يبالغون بس ابتسم بفرح انه فرحهم وانهم مبسوطين عليه ومسح الابتسامه عن وجهه بسرعه


نظر في الملف الي جنبه


سحبه له


وكان يملاه الفضول


كان حاط يده عليه ويتذكر كلام المدير المنحط


الي ماعنده ذرت انسانيه يلعب بالمرضى لعب


نسى يهاوش محمد الي مشارك شوي بالجريمه


فرحتهم بالوظيفه نستهم يتكلمون بشي ثاني


فتح اول صفحه واندمج على طوووووووول












ايمان وهي طالعة من التحميم تنشف شعرهااا سمعت صوت رساله بجوالها الي مرمي على السرير


مدت يدها تدور عليه بين المخدات


رفعته لهااا بهدوء وخنقه


قرت الاسم وقلبت بطنهااااا


فتحتها بقرف وخوف



" يعني يرضيك اجي الشقه ما القاك وانام لحالي ؟


على العموم معاك ثلاث ايام ياحلووه


ترجعين كل قرش اخذتيه مني ولا


انشر _ وحاط فيس غمزه "


ايمان بقهرر تكررر وصوتهااا يقطع من البكي


بزرر بزررر بزررررررر





























" توقعاتكم و ارائكم , اتقبل جميع النقد بصدر رحب ❤



ولاتحرموني ردودكم وتفاعلكم ترى تساعدني استمر والله والعكس الصحيح "

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 01-10-13, 01:59 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: رواية الغرفه 303 للكاتبه كيوتو

 



✿3
" قلب "






يوما عن اخرْ اشعر اني لم اعيش ولن اعيشَ
واتسأل دوما كيف للميت ان يموتْ !










يقول يبي الفلوسَ
وش خلاني اخذه الا الفلوس
من كنت صغيره كانت عقدتي
هي ذلتني هي خلتني غير عن صديقاتي
ما ا ++حب اطلب عمي فلوس واذا ما اعطاني مصروف
كنت استحي اطلبه
ياما ويامااااااا قلت ما اشتهي بالفسحه
وانا استحيت اخذ من عمي في السياره وانا نازلة
حتى وان جا واعتذرلي و قالي نسيت
ليه يعتذر وانا ماني بنته حتى
بصراحه انا ماقدرت اقوله ابوي وماقدرت
اتخيله ابوي من طلعت على الدنيا وانا اعرف انه عمي وامي بعد
عمرها ماحسستني انه ابوي كانت دايم
وانا صغيره تحكيني عن ابوي الي مات
وعن قصصه وسوالفه وش كان وش ماكان
عندي صوره له بلبس الشرطه
هي اكثر شي عزيز على قلبي بهالدنياااا
هي اخر شي زين بحياتي
لو ابوي عايش
كان ما كنت ارجف الحين
عمي يعاملني بطيب عشان زوج امي
مقدر اثقل عليه مقدر احمله مشاكلي استحي منه
مشاكلي هي سبب حبي للفلوس
بس كل الي اخذته مايكفي ؟
مايكفي اغير حياتي
انا اكرهة حياتي
عمر ماكملت لي اربع وعشرين ساعه
كنت فيها مبسوطه
انا ما ابغى اعيش في بيت واحد مع امي ولا في بلد وحده
امي هي اقرب الناس لي من كنت بزره كم وكم وكم
شفتهاااا بمناظر ؟ تعور القلب
في بعض الاشياء مافهمتها الين صرت كبيره
بس كون عمي يسافر واسمع صوت ضحكهااا واشياء ثانيه
هي وشخص طالعه من غرفتهاااااااااااااااا
وانا فيه ؟
كنت اسكر اذني وانام وانا اتالم
يكفي كانت يابنت الـ
اسمي من كنت صغيره
كون امي كذا هو الي خلاني
احب حجابي
احسه يحميني من اشياء كثيره
كنت اذا عمي مسافر ادخل فيه لغرفتي
اخاف اصادف احد
اخاف اسير زيهاااا
اخاف اضيـــــــــــــــــــــــــــع
انا يمكن الانسانه الوحيده بهالكون الي
اكرهة امي
اكرهة اكل من يدها اكره اضمها اكلمهاااا
تظن اني ظالمتهاااا
بسس انا تعبت تعبت ارقع لها
تعبت احس بالذنب معاهاااا
تعبت اعدل بسمعتهااا الي ضرتني وماخلت احد يخطبني
ولا راح يجيني احد
لو ماوافقت على يوسف الي شفتها فرصه لي
ويوسف يوم عرف من اكون وبنت مين
هو بعد احتقرني يمكن لو
كانت ظروفي افضل
وحياتي غير
كان حتى هو احترمني
ما الومه اوقات
بس انا الغلطانه انا الي وافقت بس قلت انه
منفذ في حياتي واني اقدر استغل هالفرصه
واسافر بعيد
انا ابي اشتري حياه جديده
عالم جديد انا اصنعه لنفسي
ومتاكده ان حتى محد راح يدور
علي يمكن عمي يدور علي شوي وبعدها يقنع
و يمكن اختي لا كببرت تزورني
خلاص انا كبيره وصلت الخمسه والعشرين
وعندي جوازي واقدر احجز الحين ؟
بس وين اروح
وين انحااااش ..
وافتك من كل شيء
حلمي الي مستحيل اتخلى عنه
حياه انا اصنعها لنفسي
ومايحقق لي هالشيء الا فلوووس
الي بدت تسير مبلغ محترم
يوم صارت ... جااا ذا يقول رجعي لي كل شيء يمزحَ
كل شيء كان لي ومن حقي وهو اعطاني ايها برضااه
يعني باختصار يحلمَ








" افكار قبل النوم "
كل هالي فوق
دايم كذا نغمض عينااا
ونسبح بعالمنا
وش ماكان هالعالم
اذا كنا مرتاحين نمنا على طول
واذا قلقنا شيء حتى وان نمنا من التعب
نشوفه بالحلم

*
صباح غريب
بارد وكئيب
كان لها نهاية
صحت وهي
كانها بعزى

ولة
صباح جميل
كان اجمل بداية
صحى وكانه العيد

ولناس
روتين عادي ممل
شمس تطلع وتشرق شوي شوي
وعصافير من الفجر ينسمع صوتها تغرد
والماذن تصدح بالاذان والناس في سبات
كلها ساعتين والدنيا تسير خلية نحل
للاخره الي صحى
قليييييييييييييييييييييل
وللدنيا
ملاين
وهذي الحياه
جو ازرررررق
وسحب تغطي نص السماااا
وبرد
وسيارات مزحووومه
واصوات البوارري مالي الدنيا
وكل الاشارات زحاااام
وكانا يالسعودين متفقين
محد يداوم بالوقت الكل يبي يتاخر
عشان يزاحم غيره


في السياره مع السواق
مو سواق خاص لها لا
تبع شركه توصيل
يوصلها للعمل ويرجعها بالموعد غير ذا
تحلم تشوفه وان تبي تطلع قبل اوبعد يكون مشغول يوصل غيرهاا
جالسه تطالع بالناس وهي رايحه للمستشفى
عشان " حربها مع يوسف "
كانت تبي تعشمه بالفلوس وهي
مانامت طول ليلها تخطط
تبي تحجز اول طياره
للامارات ومن بعدها تفكر وين تستقر باي دولة
كانت تحسها فكره مجنونه بس هي منفذها الوحيد
هي منقذها من كل شيء
واولهم يوسف بس اكيد راح يلاحقها هالمعتوهَ
مايهمهااا هالشيء تفكر بحله بعدين
بس اهم شي
تختفي
تتلاشى من عالم فيه اثنين
امها و يوسف
عند اخر اشاره قريب المستشفى
كان قزاز شباكهااا عليه زي الضباب
من البرد زي الي بمراية الحمام بعد التحميم
مغطي القزاز كامل
ماتشوف الا انوار السيارات عليها تموية
تحمست مدت صباعها عليه وبدت ترسم قلب
ويصفى القزاز
وتمسح فيه زين وصفى اكثر وضح شكل قلب
طلعت جوالها تصوووره وهي تصور انتبهت
كان القلب على شخص يسوق بالسياره الي جنبهم
وكان القلب عليه وكانه ايطار حوله ومحدده
ابتسمت باستغراب وخوف غريب وبلاهةة
من استغرابها عادي صدفه
ومسحت القزاز بعشوائيه وقهر
لان كان هالشخص شكله جدا بريء
وهي كان حلمهااااااااااااا
شريك حياتها يكون كذا
حست بالم
وهي تتذكر يوسف
ورجعت لافكارهاااااا و تخطيطها بالمَ
الشيء الوحيد الي مافكرت فيه
لو انحاشت كيف تتطلق منه ؟
هذي المصيبه الوحيده الي تبي تحلهاااا



وصلت باب المستشفى الفخم
كان المبنى لوحده تحفة معماريه
كانت واصله معاهااااااا و
حااااقده بنفس الوقت مبسوطة لانها عارفه
انها تضحك عليه وراح تلعب عليه وكل هالجيه تمويه ولا وضعها مرتبته
كانت تحس بطاقة داخليه قوية وكانها طول الليل
تشحن نفسها للمعركة مع

مايحتاج تكرر اسمه لنفسهااا
لان صورته كانت مزينه مدخل المستشفى
لوحه عاموديه طويله له وهو لابس البالطوا الابيض دعاية لمؤتمر السرطان
وهو طبيب جرح وش دخل ياحبه لترزز
نظرته فيه هو ولحيته الخليجيه و جه الدائري وابتسامته الغبيه
شكله يدل على قمة الطيبه
منظره جدا خداع
الي يشوفه يقول شخص جدا طيب
وهو بالنسبة لها راضع من ابليس
جات طايره وهي تلتفت حولهاا يمين ويسار
وشاتت اللوحه من قلب
سمعت صوت كسر ولمبة اللوحه الي جو طفت
على شهقتهاااا
لفت بتنحاش للقسم
الا وجهها بوجهه الي رسمت عليه قلب في الاشاراه
عينها طارت فيه وكملت النحشه بخوف


بدر الي كان مبسوط من الصباح
حس بتجديد بحياته رغم انه مافي راسه يشتغل
بيجي يتونس ويمشي زي ماقال لمحمد
بس من اول يوم بالمستشفى حس بالاكشن
والسوالف الي سمعها من يوسف لافوق ذا
الملف الي قراها امس
هو خلاه يجي وكله فضووووول يعرف صاحبته

ضحك ضحكه طويله وقال بصوت مسموع وهو مصدووووووم
ومستغرررررررررب : بهالسرعه ؟ !!!!!!!!!
ما اكون ولد عبدالعزيز اذا ما كانت هي صاحبة الملف
^_*

وقال بصوت عالي عشان تسمعه وهو حاط يده
على فمه بصراخ : ترى محد شاااااف


ايمان وهي مطيره
سمعته وابتسمت
كانت رايحه لقسم الامراض المزمنه والي لها وقت ورعايه طويله ماهو يجي
ياخذ العلاج ويخرج لا الي يجلسون بالمستشفى او يتعالجون لفتره مؤقته
ويجون يراجعون مرضهم وكيف خ ولا لا
زي السرطانات والعياذ بالله و السل و الفشل الكلوي الخ ) يارب احميناااا
وارفع عنهم ولا تبلنا بالي بليتهم ياررررب كان هذا
شغلها من جات لهالمستشفى
الي تشتغل فية ممرضة وهي حلمها تكون في عيادة نفسيه
كان حلمها تكون هي طبيبه نفسيه بس ماقدرت ماكان مفتوح هالتخصص
وماقدرت تروح ابتعاث بسبب معدلها ولاكان حلمهااااااااااااااااااااا اخذت
كم دورة ودبلومات بعد التمريض بس ماهي كافيه
نهائيا ممكن تشفع لها تكون هناك كمساعدة ممرضه
الي يكون بس طبيبه حلم لها وتبخر زي الاشياء الكثيره الي لها تبخرت
ماكملت ابتسامتها الي تلاشت وهي تشوف صورته
مرتزه بكل مكان
كانت تتوعده بينها وبين نفسهااا ماتدري من وين تبدا مع هالشخص
مر شريط ذكرياتهم الي ماكملت اربع شهور مع بعض
وتذكرت كيف بهالشهور كلها مافيه يوم يوم واحد حبته فيه
كل يوم يثبت له انة أسوأ شيء صار لها بالحياهَ من
غير حياتهااا َ الي تقريبا منتهية
يد صغيره تشبة يد جنووو مسكت يدهاا
بقوه وقالت بكسره خاطر : ايمان
صح انا بموت ؟
غمضت عينها بقوه وهي تطالع في
" انس "
اصلع وماله حواجب و عيونه غرقانه دموع وماسك يد ايمان بقهر
كانت يده ترجف
واقف عند الباب الخشب الكبيرررررررررر
وساند جسمه النحيييييييف عليه
وكان ماله قوه يوقف زين
شكله وحجمه الصغير ضايع في حجم الباب
رجف كل جسم ايمان وقالت بخوف عليه وهي نازله له تضمه :
بسم الله عليك ياقلبي ليه تقول كذا
انس وهو يبكي بحرقة : جدة تقووول
قالت الي فيه السرطان يموت
ايمان مصدومه تعرف الجده ام صالح مستحييييييييييل
تقوله كذا : قالت لك ؟
انس يتذكر وهدا شوي: لا كانت تكلم جوال وانا سمعتها
ايمان ارتاحت شوي و مسكت انس بيدينه الثنتين
وحطتهم على صدرهااا : وش تحس ؟ قلبي ينبض صح !
انس يهز راسه
شالت يده وحطتها لصدره وش تحس قلبك ينبض صح ؟
هز راسه مستغرب من تصرفهاااا
ايمان باقناع : انا مافي السرطان وينبض وانت كمان ينبض
واشرت بيدهاااا وسوت باصابعها حركه " قليل "
شفت قد كذاااا بقى السرطان بجسمكَ , وانت بطل عالجته كله َ
" وقالت باسترجاع بعد الله "

ليه ابوك وامك خلوك هناَ ؟
انس بفضول : ليه
ايمان ب ابتسامة : عشان خلاص شووي وتسير طيب وتتطلع من هناا
تتذكر .. ساره ؟ ... الي شفتها جات كم مره هنااااا هي كانت زيك
والحين ابوها يقول انهااا صارت شاطره بالمدرسه وتبغى تسير دكتوره
وشعرها صار طووويل وصارت حلووه ... وانت وش تبغى تسير ؟
انس بحماس : طيااااااااار
ايمان بحماس مثله : طيب يله يا كبتن طيار نروح نصلي وندعي الله
انه يشافيناا من كل الامراض و انك تسير طيار وانا ربي ييسر اموري ؟
انس يشد على يدها وهم يمشون : يله ...
ايمان وهي تمشي معاااها فكت يده شوي
تربط نقابها خافت يكون ب القسم احد
من نزلت يدها انس مسكها بقوووه
ابتسمت وهي تطالع فيه بحززن ودموعها
غرقانه وتدعي من كل قلبها ربي يشافيه
تحبه تعلقت فيه من جات هنااا
اول ماجات كرهت هالقسم
بس الي خلاهااا تستمر فيه علاقتها مع ام صالح وانس
" هالحالتين قضت معاهم اكثر وقتها لدرجة
تعبوا نفسيتهاااا و صارت تتالم معاهم وزيهم "
ويوم عن يوم تحس ام صالح
" كأنها امها " وانس كأنه ولدها "
مو بهالدرجه , لكن مشاعرها تشبة هالمشاعر وتصرفاتها معاهم
من قابلتهم وهي تحسهم من اقاربها من عيلتهاااا




ايمان وهي
تسلم و هي تطالع في انس الي رافع يده يدعي وهو كله امل بالاجابه
ابتسمت بحزن و هي تقول امييين يارب امييين بقلبهااا



على دخلت مي غرفة انس
مي بحماس : توقعتك هنااا
تخيلي !
ايمان بابتسامه تقاطعها وهي تطالع في انس الي
مستغرب يطالع بالي داخله : ماتعرف الادب صح انوس ؟
انسس بجديه كبيرره : من جد , قولي السلام عليكم اول
ايمان فطست ضحك نسف جبهتهااااا
مي وهي مصدومه منه ومعصبه من ايمان الرجه ومتحمسسه للخبر : اوووه السلام عليكم ورحمة الله ...
وهي تطالع في انس انس يهز لها راسه
مي كملت بحماس : الدكتوور النفسي جااااا
ايمان بحمااااس
: جد .. بروح اشوفة
مي متحمسة معاها يلة
وطلعوا
و انس طنشهم
صدق انه صغير وبزر بس يحس انهم تافهات
يمكن قربة من الموت خلاه يفكر اكبر من عمره
و لف وجهه للقبله وهو واقف على سجادته وقال الله اكبر
قليل يعرف عن الصلاه اشياء تعلمها باولى ابتدائي واشياء من امه وابوه و ايمان
بس الي يعرفه انه الحين يكلم الله وهالشيء بالنسبه له ممتع
عاد تدرون ان هالدين فطره
وتحس الطفل من هو صغير
كانه مؤمن بس بدون تعليم
واعطيكم نصيحه صغيره
حفظوا كم طفل الفاتحه
طول عمره كل يوم يقراها خمس مرات والاجر اكيييد
للي احتسب الاجر له فيه
المهم
راحوا مي و ايمان عشان يشوفون الدكتور
كان في وجههم
يوسف الي داخل معصب
وتعدى من جنبهم وهو سرررحاااان
كان يوسف كل الي يفكر فيه المكالمه !
حتى ما انتبه لـ ايمان و لا نظر فيهااا
ايمان من الخوف داخله في كتف مي
كان واضح عليه سهران وتحت عينه سواد وكانه شايل هموم
الدنيااا وجاي لدوام متاخررر
وهي المره الاولى الي تشوفه ايمان متاخر من
جات هالمستشفى
كانت بينهم حرب هوو
قاهرة استغفالها وسبها له وعدم
اهتمامها فيه ولو قليل
وهي قاهرها تسلطه و اهاناته
واخرها التصوير الي عليه
العلاقه الي بينهم جدا متازمه
وشراره وحده تفجرر كل شيء
بس يمر هاليوم بسلام بالنسبة لها
انجاز
كيف وهو حتى ما اهتم يشوفها
بس جزء صغير من قلبها حس بالقهر
انها ماكانت محط اهتمام له
لو بنظره !
و زاد عندها الفضول تعرف وش فيييه
وهي تمشي مع مي بعد ما راح بينها وبين نفسهااا
تردد : طيب وش علي وش همني فيه
حرريقه تحرقه !
مي وهي توقف فجاه يوم شافته واقف عند محمد : هذا هو
على رفعت عينهاااا ايمان الي تفكر بيوسف بقهر وكسرت خاطر



شافت الي بالقلب
نفس الملامح البريئه
والابتسامه الهاديه
طويل ونحيف وانيق
ماهو ابيض ولا اسمرر
واقف بالبالطول الابيض والبنطلون الجتز
والشوز السبورت الابيض
متكي على طاولة محمد
ومتحمس بالكلام
وكان المستشفى ملك ابوه
كانت في جاذبية
شكلة عادي وسيم شوي
بس واثق من نفسه
كان هو الكركتر الي في بالهااااا
لشخص الاخررر
خافت ارتبكت و نبض قلبها زاد
كانت مجرد " معجبة "
بهالشكل
خافت من شعورها الي ماتدري وش تصنفه
او وش يكون وكان هالمشاعر تحس فيها للمره الاولى
كان ذوقها صعب ومحد يملى عينها
عمرها ماحبت شخص عمرها ما اعجبت بشخص
بس هالانسان مو معقووول
كرهت هالشيء فيهاااا
و سحبت نفسهاا
لفت ظهرها قبل مي تتكلم
وقالت بانفعال مصطنع : ميييييييي
تذكرت لازم اضرب ام صالح ابره
وراحت بسرعه لجوا
كانت مقهوووره
كان ودهااا يكون لها زوج كذااا
كانت تبي حلم زي كل البنات
مسحت دموووعها بسررعه
ودخلت لغرفة ام صالح



" مي واقفة مصدومه من الي راحت حتى ماكملت كلامها لها "
مدتت بوزها ب " عدم اهتمام " و راحت "
وهي داخله لعيادتهااا
" نساء وولادة "
إلا مقابلتهاا الدكتوره هند جايتها مطيرره
اوراق تحليل دم
وبعصبيه مصطنعه قالت : من مين حامل يالصايعه ؟؟
مي بصدمه تستوعب هاه ؟

*********
ام صالح وهي مادة يدها للابره
وعيونهاا ل ايمان
الي بعالم ثاني جسد بدون روح
قالت بتنهيده : وش فيك يابنيتي ؟
رجلتس !!
ايمان بقلة حيله وتنهيده : اية يا عمة
ام صالح تحاول تساعد :
المره العاقل وانا امك
" تاهت ايمان من قالت لها وانا امك "
تقول لزوجهاا وش غلطان فيه ولا تسكت عن حقهاا ابد
ايمان بترد عليها وتقولها ياعمة قالت :يايمة
ااا يااا عمة
ام صالح بحماس وابتسامة فرح : والله ماترجع
امك امك انتي قلتيها بعظمة لسانك
ايمان حست انها متوهقة
وحست بالضعف
بهاللحظة
ولا اول مره
بحياتهااا
تشكي لحد
بدون مقدمات جلست على طرف السرير
وقالت وشفايفها ترجف
انتي ماتدررين عن القصه ي
ي يمه
انا قصتي قصة
انا انتهيت
وشهقت وانفجرت بكااا
ام صالح جلست بعد ماكانت نايمه
وقربت ايمان منها وهي تمد يدها لهاا وتجر يد ايمان
عشان تحظنها وهي تشهق بحظنها وام صالح تمسح على ظهرها
بسم الله على بنتي بسم الله
اوقات المعامله اللطيفه زي ام صالح مع ايمان
تذوب كل جدران الجليد
كل برود الوقت
هالحنية للي متعود على الحنان شي تافهه
بس زي الي محروم خصوصا من حنان الام
انفجار كبير للعواطف
زي الي عطشان ولقى نهرررررر
جنونة ذا مغفور بالنسبة لناا
كيف بايمان !






محمد يقربع بالاب توب
و بدر الي ماهو لاقي أي شغله وطفشااان
جالس على راسه
كان محمد يعبي بيانات الموظفين الجدد
بدر يتكلم بخباثه : ليكون تمدحني بتويتر !
محمد رفع حاجبه بغرور : ومن انت !
بعدين انا مشغول اسجل بيانات
بدر جا وقف وراها بفضول
وشافه يكتب من الورق
تذكر صاحبه الملف الي مهتم فيها يوسف
وتذكر الي شافها الصباح
واستشف من حركاتها انها هي
خوافة
ماتفكر تخاطر بنفسهاا
اضعف من انهااا تواجهة شخص
عشان كذا صقعت اللوحه
وصقعت وجهه اكيد هو ناشب لهااا
ودامها محجبه اكيد انها محترمه وماهي راعية حب وماحب
و انا كنت متاكد انها هنااا ماهي بمكان ثاني
اكيد بمكان عمله
يعني الحين لو قربعت
بملفهاا
ممكن اعرف هي ولا لا واتاكد
تحمسسسسسسسس
< حاس الوظيفه تحقيق واكشن
قال بحماس وهو يسوي لكتوف محمد مساج
يووه شكلك تعبان خليني اكمل عنك واسيف الي سوويت
محمد كانه قايل له بتدخل الجنه وقف بفرح ياليت
راح متحمسسس
و بدر جلس مكانه ولا الكرسي حاار قال بمزح : يهب ي الدب
محمد وهو رايح يريح ويتقهوى نظر فيه وابتسم وكمل دعسة
اما بدر
على طوول طلع للقائمة
اسم وصوره جنبه
وشاف صورت كذا محجبه ومتغطيات مررره
بس عرفها من بينهم من طريقة النقاب وكذا
كانت الاستر
واول مافتحت المعلومات قام يقرا بحمااس
ايمان سامي الــ
ويكمل الين وصل لسكن
وكان نفس حيهم
استغررررررررب ماعمره سمع ان وحده من حيهم بهالمستشفى
بعدها بشوي
قرا ولي الامر زوج امها
عقد حاجبه
اسمه : علي حامد الـ
وطااارت عينه
بعدها اسم الام : سمية محمد الـ
قال بصدمةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
بنت الـ ؟؟؟
**********
طالعة من ام صالح وهي مرتااااااحه
اول مره تحس بهالشعور وتشارك احد
همومهااااا
كانت تبتسم لاشعوريا بسعاده
وهي طالعه لمكتبه
تلاشت السعاده بلمح البصرر
كانت تبي تجس نبضه وتطمنه ان راح
تجيب الفلوس باختصار تبي تلعب عليه
ومنظره اليوم كان غريب ودها تعرف الي صار
دقت الباب بصووت شخص طفشان : اددخل
دخلت بهدوء غصب عنها رجف صوتها وهي تقول السلام عليكم
رفع عينه مستغرب هي جايته ؟
قال باستغرب وقرف وحقد وحب وشي مايدري وش يبين لها
حبه , قرفه من درى عن امها , حقده من كلامها عنه وانه مجرد صفقه وماتحمله أي شعوور هالبنت حيرته
: وعليكم السلام .. اوامر !
ايمان استغربت اسلوبه بس ما اهتمت هو نفسيه كل يوم براي وشكل : ااا الفلوس تجيك بعد بكره
ارتحت اعصابه حسس انه برد حرته فيهاا قال بلا مبالاه : وغيره !
ايمان بتردد : وااا ابي اشتغل في العياده النفسيه
يوسف بكل غيررررررررررررررره قال برود وهو يغلي من جوا :
من غير ماتقولين نقلتك عند صاحبتك مي بما ان كل القسم نسائي
تاخذين راحتك واذكر انه كان طلبك الاول
ايمان بقهر بس انا ابي النفسي !
يوسف بقهر وغيره : لو تحبين النجوم . معصي
ايمان تعرف انه لا قال لا لا قالت بخوف : صح رغبتي كانت عند
مي بس انا مرتاحه بقسمي الحين
يوسف بملل : عاد نقلتك وانتهااء بكره داومي هناك
وانا مشغول !
" ايمان بقهرر بدون أي كلمة طلعت وهي تتحسب عليه وتلعن وتستغفر كل ماتلعن "
صادفت بالممر بدر الي جاي ليوسف
بدر يوم شافها وهووو سرحان ومصدوم يفكر فيهاا
ابتسم بخبث يوم شافها طالع من عند يوسف
وفكره راح بعيييد
ايمان الي تبي بدر يحفز انس عشان علاجه و يعطيه كم كلمة حلوه عن الامل
قالت بتردد: دكتور
وقف بدر وما التفت عليها واقف وجنبة لهااا
ويطالع قدام ويده بجيبه بررود وهووو وده يعرف وش تبي
قال بقرررف : نعم
ايمان استغربت اسلوووبه !!! كان غير الصباح يوم قالها محد شافك كان حبوب
قالت يمكن مزاجه معكررر
قالت بستغراب : لا ولا شي بس الف مبروك على الوظيفه
ورراحت مسرعة ما انتظرت رده هو طنشش بقرف ولا رد ودخل على المديرر

الا بوجهها مي الي شحنانه وهي تدور عليهااا
ومنقطع نفسها قالت بصووت مقطع
بخووف ورهبه و فرح :
مبررررررررررروك انتي حااامل

























" توقعاتكم و ارائكم , وتعليقاتكم بصراحه لولا الله ثم ردودكم
لم اكمل لذا لا تحرموني تشجيعكم ❤ "


***********



✿4
" صورة "













داخل البيت متنكد
راجع من الدوام طفشااان
معرق وحالته حاله والوقت بداية العشا
جاااي بدري شوي عشان عزيمة ابوه بمناسبة وظيفته
ابوه الي من فرحته فيه ماخلا احد ماعزمه
اما بدر
كل الي في باله صورة ايمان الي طبعا كلها سواد في سواد
هي من اسباب قبولة بالوظيفه ظن ان السالفه اكشن
مو صاحي من درى من تكون ومن امها
خابت كل ظنونه وخربت مغامرته وصار يحس
الوظيفه هم ثقيل


بنت في المدخل تنتظر جيته
لابسه فستان قصيررر وضيق
وجسمها جدا رشيق وحلو وشعرها اسود
ناعم وطوييييييل طبقة وحده وبشرتها بيضاا مشربة بحمرة
جدا جدا جدا ناعمه
يوم قرب
سووت انهااا داخلة للمدخل
على رفعت عينه
البنت صرخت بدلع : وووووه يمه
ورجعت على ورى ببرود وتصنع واضح
لعين الشمس انها تبيه يشوفهااا
وهي بكامل اناقتهااا
وتحرك شعرها الطوووووويل
بطريقة جنونية
ابتسم على جنب بقهر من سخافتهااا
وقال بدلع واستهبال : ياااي شفت جنية !!!
تقرف منها رغم انها جدا جميله
لكن اسلوب عرض النفس ذاااااا
يكرهة يحب الكرامه
عرض نفس !
تذكر ايمان وهي طالعه من مكتب المدير قبل شوي اكيد
انها تعرض نفسها له كل يوووم
كل هالحجاب والستر خدعة ولا هي زي امهااا
بعدين انا وش لي فيهااا !
بعدين هو من وين طابع الكلام
معقولة تكتبه على الوروود وتحفظه بجهازها وهو ناسخه
جااايز
سرحان وهو طالع لغرفته بيتحمم ع السريع
ويتجهز عشان يطلع لرجال الي من اول ينتظرونه
البنت وهي جالسه مع الحريم مقهوره وجهها احمر
وشكله مايروح من بالهااا
هالانسان حب حياتها من كانت صغيره
ملامحة البريئه و قلبه الطيب
رهنوا قلبها عنده من الطفولة
وصلت العشرين و الي بينهم مو كثير سبع سنين
وهي حبها له يكبر كل يوم
بس اليوم فعلا حست انهاا رخيصة
هو حسسها بهالشيء و اهان كرامتهااا او هي الي خلته يتجرا
مع خطتها السخيفة الي قالتها لها لانا
وحده كبيره بالعمر جلست جنبها على حد الكنب ب ابتسامه
وهي تحاول تبعدها عن جوهاا الي مدري وش قلبها فجاه
بس ماهي قادرة تركز مع صوت الحريم والرجة
قالت بانزعاج من الرجة بصوت عالي شوي وابتسامة بلطافة : متحمسين
البنت رفعت عينهااا تطالع في الحرمة الاربعينيه الي تشبهة بدر كثير
رغم انها كبيره الا انهاا بريئه وملامحهااا هااادية وجميلة
لاشعوريا سرحت في عيونها الي فيهااا شوية تجاعيد وتبتسم لها بحب
هزت راسهااا وابتسمت
الحرمة : وش مجلسك لحالك روحي مع البنات لانا تسال عنك
هزت راسها ووقفت تطلع
والحرمة تنظر فيها بكل اعجاب و تدق كتف امها : يمة وش رايك فيها لبدر
الام تطالع فيهااا و شوي معجبة : ماعليها بس وش هاللبس !
ام البنت لاحظت الهرجة وابتسمت على جنب وسوت انها ماهي مهتمة
والتفتت على الي تسولف













دخلت البيت وهي كان في رجولها حجر تجرهم جر
ثاني يوم تنام في بيت اهلها وساحبه كليا على يوسف
لا ترد على مكالماته ولا على شيء
تسحبت لغرفتها ماتبي تقابل احد
نزلت شنطتهاا وهي تمنى تنزل همومها بساطه مثلهااا
رمت بنفسهااا على السرير حتى ماغيرت لبسهااا
وغمضت عينهاا بالم
ودموعها المتجمعه نزلت على خدها بهدوووء
عينها تحرقهااااا
لاشعوريا يدهااا انمدت لبطنهااا وحطتهااا عليهااا
وهي تبي تحس بهالكائن الغريب الي انخلق فيهاا منها ومن مين
من يوسف !!!!
قلبهااا قرصهااااا
عينهاا تدور في المكان وتطالع في صندوق صغير ع التسريحه وقفت
وفتحته كان فيها جواز سفرر و تذكررة
ورحلتهااا بكره الساعه 9 لدبي
سؤال كبير دار في راسها ان درى يوسف اني حامل
وان درى اني بسافر
وان نشر الفديوو حاقد علي
كيف راح تسير سمعت اختي بعد !!!!!!!!!
يكفي الي راح يجيها من امي
لهدرجة انا انانية !
طيب والي في بطني!!
نزلت الصندوق من يدهااا
وجلست على مكتبها جنب التسريحه
فتحته بكل هدوء وعلى طول على تمبلر

وبدت تكتب



أتالم !
ويحترق قلبيَ
أريد ان اعيش
اريد ان اضحك واقهقه بسذاجة كما تفعل
الممرضات في الاستراحةَ
اريد ان اجرب مشاعر مختلفه
لم اعد اعرف سوى الخوفَ
هو مرعب وهي حقيرة و هم بشر
اما الصغيره ربما تكبر و تكرهنيَ هي الاخرى
لم اعد اشعر حتى بالحبَ او العطف لايهمنيَ
بالامس كنت اكرهة ذلك الشعورَ
اما اليوم سيبدوا جيداَ ان عاملني احد بشفقه
ربما س اشعر بانه بطريقة مااا
يشاركني مشاعري ويشعر بيَ
هل من احد يرحمني ويشفق علي!

سكرت اللاب بقوووه
وجمعت قوتهااا وبدت تجهز لسفره
وهي حاطه في راسها كلمة وحده بس
بحرررررريقة فيهم كلهم















في مجلس رجال ابو بدر عبدالعزيز
جالس محمد بهدوء
مكشخ بالثوب والشماغ الابيض
شووي اسمر ومملوح كثير
شكلة جدا عربي او خليجيَ
نحيف وطووووويل
اطول من بدر بشوويات
هو قد بدر بالتمام بالعمر واصحاب
و ولد عمة
وفكرره كله في الرساله
احتقن الدم في وجهة
مشكلة يوم تحب من طرف واحد
من جات المستشفى وهي ماغابت عن عينه
لحظه ما يبي شي بس يبغى يشوفها يسمع صوتهااا
ويتطمن انها بخيررر
ان مرت من قدامة
لازم يطالع فيهااا
وان حس ان فيها شيء يحاول يساعدهاا
ياما لقى السواق رايح عنهااا
واخذهاا بطريقة
لا والي عور قلبه اكثر شيء
ان يوسف حاطه جاسوس عليهاا
هو قبل بالمهمة لسبب خاص فيه
انه يحميها هي منه
كان شاهد على زواجهم وهي ماتدريَ
جا مع يوسف لعمهاا
وشهد على الزواج
هو من البداية مايبغى يتزوجها
يحس واجبه يحميها وبس
ويهتم فيها ممكن كذا تترجمت مشاعره
او ما اعطاها فرصه تكبر
بس من صارت حلال غيره بدت تكبر وتكبررر
كانت
تمر منة وتروح وهي تحسب فقط شخص يشفق عليهاا
ويحن اذا ما كانت عندها سياره
بس توصل فيهاا انهاا تبي
" تختفي من عالمه "
ليه !
هو اكثر شخص يدري عن تفاصيل حياتها
وهي نهائيا ماتدريَ عنة
بينه هو يوسف علاقة غريبه وقصص كثيره
وجمايل!
وهالشيء غايب عن الكل مجرد شفرات بين الاثنين
وراتبه الحقيقي غير ولاهو موظف استقبال
بس يوسف يحتاج شخص
بهالمكان
وسبب دخول بدر للمستشفى
مكانته عند يوسف
ولاعارف ان بدرَ عنده عقد قبل يجي قاري سالفته
و محمد قايله
ومراح يعالج احد ومجرد
زيادة عدد
لكن ماحب يرد محمد
وحب يستفيد منه شخصيا في سالفه ايمان
وحب يحفزه يمكن يطلع منه شيء
ويفيد ويستفيد
فتح جواله
وراح الاستديو
وفتح صوره مصوره من صوررة ثانية بجوالَ
كانت صوره لايمان !
شعر سااايح لنص كتفهاا لونه بني على اشقر
رافعته دونا ت خفيفه بالشباصه
و خصل طووال مبعثره على وجههاا بعشوائية
وعيونها وساع و جههاا بيضاوي
وانفهاا كانها مسويه له عميله
مررتب و فم صغير شوي وشفايف مليانه شوي
باختصار كانهاا مسويه عمليات
ملامحها انثوووية كثيررر
وجذاابة
جلس واحد جنبه وشاال الصوره بسرررررعة
وعاادي كمل يتصفح الصور وكانه يتفرجَ
على الاستديو
محمد جدا ذكي
وممثل بارعَ
يقدر يخفي مشاعره يقدر يخفي ارتباكه
و مبدع بشيء كمان
تكتشفونه مع الاحداث *_^


بدر الي يطالع بمحمد الي موو يمة ويقربع بجواله
قال معصب : يااحمار سوي نفسك تعبان وخلينا نطلع
يا اني اكرهة العززايم رجة رقبتي انشدت من كثر ما اسلم
محمد الي لمعت في راسة فكره يساعد فيهاا
ايمان
نظر في بدر ببلاهة
وقال بغباء : هاة
بدر ووولع وقال وهو جالس يتحلطم : انا غبي الي اخاوي ثور
محمد رجع لسرحاانة










لانا ماهي مع الخلق
تكرهة سوالف البنات
الي اغلبها حبيبي و حبيبي
تحس هالحياة مملة
مطنشتهم و تقربع ب تابهاا
وحده منهم بطفش : لاياانوة
رفعت لانا عينها فيهااا
: هلا
البنت معصبة : ع وش محمستنا
للجيه وانتي مبوزه وش مزعلك
ابتسمت لانا : عشان ساكته صرت زعلانة !
البنت بعصبية اكثر والدعوة مزح مو جد يعني
قالت بنهيدة وقلت حيلة : وين فرح هي الي تغير الجو
فرح وهي جايه عليهم
وسمعت اسمهااا
كان للحين مزاجها متعكر من حركة بدر
قالت ب ابتسامة : فديت الي يحشوون
البنت تبتسم لها : تعالي شوفي هالنفسيه
فرح وهي جالسه : من يومها نفسية
توكم تدرون !
لانا متحمسة تقراا شيء
رفعت عينهاا وقالت بقلة حيلة
: وش اسوي يافرح سوالفهم
سامجـــــة
كلهاا " وقالت بدلع ترمش بعينها "
حبيبي قال حبيبي سوى
ونظرت فيهم بعصبيه بمزح وهي قصدها جد
: مدري متى بتعقلوون !
هالمدونة وربي احلى من كلامكم
فرح بفضول : وش مدونته
لانا لعانة فيهاا تكرهة لقافتها : مالك شغل ومدت لسانهاا
فرح بعربجة النعومهالي اول عند بدر
كلهااااااااا اختفت
نقزت عليها تاخذ التاب
لانا طلعت من الصفحه بسرعة
وحذفته بعيد و نقزت على شعرهاا
فرح بتسوي مثلهاا شعر لانا قصير حيل
تقريبا شبة بويَ
مالها الا تمسك الغره الي قداام
والكل فاقع ضحك ومتونسسسس
الي كانت طفشانه اكثر وحده فاطسه
تقول بصوت عالي : ايه الحين وناسة
لانا وفرح يوم حسوا انهم مسخره هجدوا
وكل وحده رجعت مكانهااا
تهجد بشوشتهااا
من يومهم كذاا غير هوشات ويتصالحونَ
اساسا ينسون انهم كانوا يتضاربون
لانا اهم ماعليها مافتحت الي تقراا
لانا غريبة شوي او طبيعية جدا بما انها بشر
والبشر غريبين اطوارَ
لانا
تحب لها حياه خاصة محد يدري عنها شي
روتين معين
كتاب مفضل
رواية او مدونة
مكان خاص
باختصار مساحة خاصة
وسط حياتها الاجتماعية المزدحمة
حياه لها لحالها اذا تبي تهرب من واقعهاا
تكون لها ملجأ
وهالشيء بالنسبة لها ممتع للغايةَ
والاهم من هذا كله
انه يكون سرَ
شي ما تشارك فيه احد
شي لها هي فقط

بعد ما راحوا كل المعازيم وانتهت العزيمة
ماعدا فرح و امهاَ
فرح الي تطالع في اخر وحده تلبس عبايتهاا
وكلام في حلقها يقرقع
بسسسسسسسس تنتظر ذي تروح
بحماس وقهر وصدمة وحقد : ييييييياحيوانة
اااااااااااااااااااااه بموت من القهر كلة منك
لانا معقدة حاجبها ! : هاه
فرح بقهر : سويت زي ماقلتي فشلني خالك حسبي الله عليه
لا وبعد يقول عني جنية ؟
لانا ب ابتسامة سخريه لضحك طوووووويلة
: الحين انا قلت لك !
انتي رجيتيني الين هزيت لك راسي
وانتي الي اخترعتي الفكره
بس ضميرك مانبك تستنين احد يقولك صح
فرح بقهر : طيب ليه قلت لي ؟؟؟
لانا : رجيتيني وماقلت لك شي انتي تقولين صح فكره حلوه صح
بس هزيت لك راسي ! لا و بهبل بعد قسم جدددددددددددددد
ماتوقعت تسوينهااااااااااااا ههههههههههههههه
فرح بقهر : اااااااااااااااااااااااه ياقلبي احسه يغلي
مايمديك ترقعين لي
لانا بضحكة : بحاااول
فرح بكسرة خاطر وندم : ايييييية تكفييين
لانا بكل ثقة : منتي ذالفه !
فرح عيونها طايره : قسم صايره وصصصخة
لانا ب ابتسامة : خلاص وش عشر سنين صحبات وش تبين
زين ماشتك مع الباب المهم بنام اذلفي
فرح وهي متنكدة : طيب لاتدفين اساسا
رايحه ولو ما ابي بجلس ع خشتك
اقهرك لاا اخليك تسهرين معاي للفجر
لانا بضحكه : الخلا بس وربي
لا اتركك بالصاله واروح انام
فرح وهي تتفرج ع الصاله : حماس
الحين بيتكم و بيت جدتك مفتوح على بعض !
لانا : لا وين بينا حوش صغير
فرح وهي تتامل : مشاء الله ذوق الديكور جدا راقي
لانا بغمزه : ذوق خالوو
فرح بقهر : اجل معفففففففففن يا انه قاهررنيَ لاعاد تجيبين طاريه
وقاموا الثنتين وهم يضحكوون
والحريم بعبياتهم يسلمون ع بعض
لهم نص ساعة
طبعا احلى سوالف
الي نقولها بهالوقت هههههه *_^



فجر جديد
واحلام مبعثرة


بكل نشاط
تدف عربية مليانة شتلات
ورد و اعشاب عطرية
وسيارة مشتل محركة من جنبهااا
لابسه لبس المستشفى الازرق
الفضفاض وعليه البالطوا الابيض و لافة
الحجاب ومتلثمة
لون عيونها العسليه في الشمس
خرااااااااااافة
مضبطة حواجبهااا و متكحلة
كان شكلها جدا مررتب
و " خقة "
كيووت و بنوته كانهااا بنت 18 مو خمس وعشررين
" مي " وهي تبي ترفع العربية على
درج الاحتياجات الخاصة
و كانت العربية ثقيلة ترجع على ورى
فجأه يد مسكت معاها العربية
ونظر فيها ب ابتسامة
وقال ب ادب : خلاص انا اطلعها لفوق اختي
رفعت عينهاا له تشوف مين
وهو نظر فيهاا تلاشت ابتسامتة فجأه
لون عينهااا
سسسسسسسسحرة
مي
وقفت زيه بدوون حركة
بشرته وجهه قربه منها ريحة عطرة
كل ششششيء جذبها لة
اول مره تكون منه بهالقرب
توقف الزمن فجاه بين الااثنين
اختفى النفسس
رمشت مي بسرعه
وهو شد ع العربية بحركة
سريعه وطلعها لفووق
وقال بصوووت عالي وهو ماسك
اخر ظهره : ااخ وش محملة انتي
ليه كل هالورد
" ماحس بفضولة وانه يتكلم بصوت
عالي وهو اول مره يشوف هالبنت "
مي منحرجة وهي تطلع الدرج
: ااا انا ابغااها لمكان بين قسمنااا وو
قسمك اظن انت الطبيب النفسي اظن صح
بدر ب ابتسامة حس انها توهقت لانها بتقربع في مكان بين قسمة وماقالت له
: ايييه اسمي بدر عبدالعزيز
ونظر في بطاقتها وقال ب ابتسامة وهي تقول اسمهاا
: وانتي مي سالم
مي مبتسمه وباين هالشي على عيونها الي انكمشت
كان شكل عينها جميل لدرجة ماوده يشيل عينه
بس شالهم احترام قال ب نذاله : انا ماني موافق !
مي بتروح وقفت عربيتهاا بصدمة : على ايش
بدر : على قربعتك الا بشرط
اساعدك !
مي ب ابتسامة ومنحرجة ودها تقوله لا : اوك حياك
و قرب على العربيه وهي بعدت وهو دفها
وصارت تمشي وراه وفوقها الف علامة استفهااام !!
اما بدر كان طفششششششششان ولقى شغلة
و هالبنت اعجبته شووي
محمد الي مراقب الوضع من البداية ومبتسم
ويحرك لبدر حواجبه
بدر يطالع فيه معقد حاجبه يعني ما اعرفك !
*_^


محمد ع حركتة وهو يحرك حواجبه شاف الي
جالس قدامة بكراسي الانتظار ومعاه جريده
لمح ملامحة وهو يحاول يخبيها بالجريده ورجف جسسسمة
و راح يبي يطلع يكلم يووسف
تذكر انه لساا ماجاا
اخذ جوالة وراح برا المستشفى بعييييييييييد قد مايقدرر
جنب خط صغير فااضي
و عنده مباني سكنية والدنيا هاجده والشمس توها طالعه
ونورهاا قوي
محمد معطيه ظهره و ينتظر يوسف
يرد وهو يطالع بظلة الي ب الاسفلت بسرحاان











رد صوت كلة نوم
: الو
محمد بخوف : يوسف صحصح شوي فيه شي مهم
يوسف انخررش وجلس بخووف : وششش فيه ؟
محمد بقلق : واحد من رجال عبداللة
شفته في الاستقبال يراقب
اعرف شكله ززززين هو
كان ينتظر جيتك
لاتجي !
يوسف ابتسم بثقة : ياكل هواا مافيه قانون ؟
قال يوسف بحقد : تخيل يبغوني اقتل مرة ثانية ؟
محمد بخوف : ايششششش !
يوسف بقهر وصوته يرجف بلحظه ضعف
: الله فوق ويارب يغفر لي انا اخطيت
انااااا صح غلطت بس الله الشاهد اني مدري انظلمت
اه يامحمد لا ذكرت الي صار احس روحي تنسحب من جسمي
يوسف يكمل بجديه وقهر :
انا بعد الي صار صرت شخص ثاني
محمد معصب : يوسف مو وقته مو وقته يرحم امك
الرجال ناويك ؟!
يوسف بقهر : مابيده شيء
سكرت السماعة بوججهه وقلت له اعلى مافي خيلك اركبة
محمد بخوف : انت مجنوووووون
يوسف بحقد : لاماعلي الحين انا بكامل وعيي و اقدر اميز
ومراح اسكت وانا جاي
محمد بخوف : يوسف لاتجي لاتطلع من البيت
انا بس اصررفة واجيك
هالشخص مايجي الا اشم ريحة الموت معة
يوسف بعصبية و لعانة وقهررر يكره يكون ضعيف سكر السماعة و راح يتجهز
مايدري ان هاللحظه
راح تغير حياته للابد
ايمان في المطار
محد فقدهاا
محد قالها ماتسافرين
راح نشتاق لك
عادي تموت تنحرق تختفي
وحييييييييييييييييييدة
دمعت عينهااا ورجف جسمها من الهوا البارد
يشبهها من جوااا
بااااااااااااردة
حضنت نفسسهاا
حطت يدينها على كتوفها ولمت جسمهاا لبعض
و جلست تنتظر
فتحت مدونتهاا








يدي ترجف كثيرا
س اغادر للابد
ربما نلتقي وربما لا
احبكم
وداعا






قفلت المدونة

كنت تحرق اخر جزء من ايمان القديمة
تبي حياة جديده
ودها تجرب هالشعور






بس دمعة اختها وهي تضمها
وهي ماتدري انها راح تسافر
ماهي راضية تفارقهاااا







سمعت اعلان رحلتهاا وقفت تجر
شنطتها وبيدها الاوراق
ماشيه لقدااام
ولحتى تلتفت وليه تلتفت هو فيه احد ؟




لانا الي مانامت من امس تشوف فلم
جا فاصل واخذت تابها فتحت تمبلر و لقت
اضافة جديده لمدونة 303
ضغطت عليه وقررت



يدي ترجف كثيرا
س اغادر للابد
ربما نلتقي وربما لا
احبكم
وداعا

لانا بصرراخ وخوف لااااااا الخبلة بنتتحرر
ونقزت لجوالها تتصل على بدر
بدر وهو ينزل من الشتلات جااه اتصال
يوم شاف رقم بنت اخته ابتسم ورد بحماس : هلا لانا
لانا بصوت خايف ومتقطع : ااا بدررر الحق
بدر معصب : خالك تخلل حنك ياقليلة الادب
لانا معصبه ومافيها للهوشه : خاال الحق بتنتحرر
بدر بعصبيه وخوف واستغرراب : من الي بنتنتحررر !!

" مي الي تزرع بالورد في مكان زي المنور كبييييييييير
ومغطينة بزي القبة زجاجية تدخل الشمسسس
وعلى حوافة تراااب و كراسي وجلسات حلووووووة
والارضية رخام لونه خشبي ررايق
مكان خررافي لرايقين

مي وقفت بخوف تسمع لكلامهم

لانا بخوف : البنت الي بالمدونة امانه
تتواصل معاها باي طرريقه

بدر معصب : وشلووووووووووون
لانا بخوف
طيب اكتب لي كلام
وانا انسخه لهاا بسرعه تكفىىىىىىىىىىىىىى
بدر بخوف وحمااس : طيب تبشررين بس هدي
مراح تتنتحر صدقيني تنصب زي كل البنات
لانا بخوف : والله هذي ماتكذب
بدر بحماس وخوف وحزن : طيب ارسلي لي اخر شي كاتبة
لانا بتسكر طيب




رسالة نصية وصلت ايمان وهي
واقفه في الطابور بتختم الجوازَ
نظرت في الرساله وطارت عينهااا
من المكتوب وتظرت لرقم من يكون
الرقم كان غرريب !




بهاللحظه
وصلت اسعاف للمستشفى
كان فيهاا شخص مغطى بالدم
والكل حوولة ويسعفوونة
ممرضة طالعت فيه وطارت عينهاا
وتقول لخويتها الفلبينيات
بلغتهم
بمعنى كلامهاااا قالتها بخوووف
" مو كأنه يوسف " !









" توقعاتكم و ارائكم , وتعليقاتكم لاتحرمونااا ❤ "

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 01-10-13, 02:04 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: رواية الغرفه 303 للكاتبه كيوتو

 



✿5
" +o "









ماذا عن الأملَ
.. : هل تقصد كلمة في القاموسْ
.. : لا بل في الحياة
... : بعد العراقَ ياولدي , فقدت الأملَ









محمد بعد ماسكر من يوسف
وخوفة وقلقة ورعبه
مو مخليه يوقف على رجولة عشان يرجع للمستشفى
مشى يسحب رجلة وهو يتذكر الي صار
قبل سنتين في اول ايام تعيينة
كانت المستشفى في بدايتهاا
وتوهاا في هالمجال بدون سمعة بدون سيولة
تنومت مريضة عندهم وكانت زوجة
لرجل اعمال كبيرررررررر
من وجهاااء المدينة
كانت ميتة دماغيا
من نصف سنه
وكان لها اهتمامهاا في هالمستشفى
زوجها كان يدفع ليوسف
بالملايين وبدون سبب
الين جااا يوم و قال ليوسف رغبتة الحقيقية
وسبب هالفلوس
وكشف كل اوراقة و خفاياه
باختصار شديد ومطلق
كل هالعز الي هو فيه لـ الحرمة الي ممددة داخل
وهو بدونها ولا شيء
وهي بهالحاله شبة ميته
و عيونه على الورث
اغلب فلوسها راح يورثونها عيالها
وبما انهم بزارين هو راح يكون الوصي عليهم
مالحق ياخذ منها توكيل قبل
الي صار لهااا
بس يقدر يكون وصي على الصغار
طمعة في هالفلوس خلاه
ينحر انسانيتة
يدوس عليها بالارض
يوسف من يومة كان
" وصخ "
صح صايع صح راعي بنات
صح فيه ويخطيه بس يسوي شي كذا
رفض ورفض قااااطع
كان الرجال الجالس قدامه
معصصصب من رفضة
وخرج من المستشفى وهو يتوعد
بعض تفاصيل هالقصة يتذكرها
محمد شخصيا وبعضها حكاها له يوسف
قطع سرحانه وصوله عند باب المستشفى
خطرت في باله ايمان
ايمان الي نساها بالمره
ايمان الي المفروض يقول ليوسف عليها وعن سفرها
لكن فكر ان لو سافرت مراح يقول ليوسف
ويخليهاا ترتاح من عذابة
محمد لاخر ايامة كان متعاطف مع يوسف
الين بدا ياذي ايمان صار يكرهة سلوكة و يعادية
وينفذ عكس مايبي وقبولة بانه يتجسس عليها
وافق عشان صالحها بس
من يومة في صف ايمان
والسبب ؟
غير عن حبه لها الي كان اعجاب وبعد
زواجها صار حب من طرف واحد
كان فيه سبب ثاني


يوسف
المكروهة
يوسف الطبيب الجراح الي من سنتين ما مسك مشرط
يوسف صار منظر الدم يرعبة اكثر من الطفل الصغير لاشافة
انهز من جوا
فقد ثقته بالعالم
مافيه شخص ينولد سيء
اوقات يكون الشخص زي الطينة اللينة
تشكلة الظروف مثل ماتبي
يوسف اندق بحياته كثيررر
وصار يخاف من الناس
واستحاله يثق باحد
قليل الي يثق فيهم
حتى ايمان على قد مايحبها يخاف منها يبي
يبين لها انه هو الاقوى
يبي يفرض سلطته من بدري عشان مافيه
يوم تتمررد عليه او بعد ماتاخذ الي تبيه منه تتركة
ومن قرا كلامها بتمبلر وانها تبيه عشان الفلوس جن جنونة
وحس انه راح يفقدها بعكس ايامن الي ظنت انه يسوي
كل ذا فيها عشان امها
زود على ذا تجرا واعطى بدر الملف عشان يحلل له شخصيتها
يحس الظاهر له يختلف عن الباطن
الي صار له هزة من جوا
كيف وهو ذبح شخص بريء
وماكان حتى ميت دماغيا
كان سسسسسسسسسسليم
وهو مايدري
من بعد كل ذا
صار يحرق نفسه عشان هالمستشفى تكون
افضل مستشفى بالكون مو بس بالمدينة او السعودية
ما يبي يحتاج بيوم لشخص مثل
عبدالله


كل هالدوشة في راسه وهو يسوق في الحر
صح في بداية الشتاء بس الشمس حاره شتاء ولا صيف
زززحمة عند الدوارر
والجو خااانق
وازعاج البواري يفجر الاذن
كان قلقان خايف
بس يبين العكس
خلاص تمرد
مره وعدت
بسس مرة ثانيه !
يبوني اسوي هالشيء مرة ثانية
لمح السياره الي جنبة من اول وهي معاه من بداية الخط
حس ان هالموضوع غرريب
نظر فيها ورجف جسسسسسسمه
يعرف هالاشكال ومسسستحيل ينساهااااا
نبضه زاد وشم ريحة المووت
رجفت يده
طلع جوالة بخووف
وقربع فيه شوي
ولعت الاشاره وزادت اصوات السيارات
حرك قبلهم
وخوفة زاد
تذكر كل شيء وانفجرت براسه الذكريات
صراخ الحرمة
والدم يطلع من فمهااااا
صار يحس بواري السيارات صوتها
وهي تتعذب والموت
يدخلهااااا
تذكرها وهي تنازع بين يديه وكان سم يجري بعروقها ويحرقهاا
وهي تقاوم تبي الحياااه وعيووونهاا الطايره
وصوتها الضعيف المتقطع
يقول ع يي اا لي
خلص الاكسجيييييييييييييييييين
وصوت طنيييييييييييين مزعج
حق جهاااز ضربات قلبها الي توقفت والعرق ملىء وجهه
والدنيا بعيونة صارت سودااء







قبل ماتسود
صورة بعيونة مشوشة
لة وهو يقطع الاشاره بكل بروود
رجولة ضاغطه على البنزين وهو بعالم ثاني
كان يتنفس بصعوووبة
و يصاااااااارخ
يبي يقطع هالذكررررررى
سياره مطييييييييييييييييييييييييييييييييرة تبي تلحق الاشاره الخضرا قبل تحمرر
من جهة اليسارجهة بابه
وراعيها يحاااول يوقفهااا
وداعس قد مايقدر على الفرامل
بوووووووووووووم
طااارررررت بعيييييييييييييييييييييييييد





وصلت الاسعاف
و مايدرون مين الشخص الي مغطى بالدم
حاولوا يسعفونة
باسرع وقت لان دمة شبة مخللللللللللص
يوسف سوى مستشفى بس ماظن يوم من الايام
راح يجيها بنقالة !!!
ويدخل مع باب الطوارىء زي كل مرة بس مو برجولة لا
محموول زي كل الحالات الي يشوفها او يساعد فيها
كانت اقرب مستشفى على طريقهم وحالته جدا صعبه
يا يلحق يا مايلحق
وفعلا هالحياه غريبة


في المطار
وسط كل هالناس
و الازعاج والحركة
كانت زي الصنم
وهي تسمع اخر ندا لرحلتها
عيونها في الرسالة

" تبين تسافرين بكيفك . بس لو رجعتي راح اساعدك
واحل لك كل مشاكلك وعد مني وعزت جلال الله ان يوسف مايدري عن شيء "


ابتسمت وخافت
ماتدري من ذا ويمكن مقلب من يوسف
يمكن درى عن مخططها و هذا فخ منه
بس تحس انة صادق
ولاول مرة تحس فيه شخص واقف معاها
بس ميييييييييييييييييين ؟
خوف وحيره وقلق
ان سمعت كلامه
ممكن تخسر وان راحت ممكن تخسر
فييي هلحظة انتبهت لمسج
قبل ذاا نظرت بتاريخه من نص ساعة
من يوسف !

خافت وحست انه درى عنها
فتحتها تقرا بخوف وفضول

" سامحيني ايمان على كل شيء وحلليني
احبك "

اسامحك
احللك
و تحبني
ي شيخ انت خليت حياتي جحيم
وبكل بساطة تقولي سامحيني

تخلف !
سكرت الرساله بقرف
واستغراب
ورجعت تقرا في هالرساله الغريبة
لاول مرة بحياتها تحس بالامان
كانت تحس بثقة عمياء ب الي راسها وتملكها شعور غريب
كذا تقفل مخهاا و جازفت
طبعها التهور
كل الي تعرفه بهاللحظه ان هالرسالة
خلاصها ورحمتها من ربي
كانت متاكده من هالشيء
ليه ماتدري بس عندها فضول كبير تعرف هو مين واسش عرفه
وخوف شوي انه يوسف
ودليلها رسالته الثانية
رحلتها و طارت
وان كان هالرساله كذب فيوسف حقق الي في باله
كتبت بخوف
" طيب مين انت "
انتظرت الرد
قالت ممكن مشغول طلعت من المطار


في المستشفى
الهدوء يعم المكان
ماعدا قلب محمد
شاغل بالة يوسف
وعينة ماترف عن الي بالاستقبال
يراقبه هو بدال ما ذاك يراقب
حس الي جالس بنظراته وبدا بينهم
معركة نظرات
كل واحد يحلل حركا الثاني ويبي يتصرف قبله
قد ماكان شاغل بالة يوسف قد ما
شاغل بالة ايمان ومايبيها تروح
لانه فكر بحل لمشكلتها
ويشوف سفرها ماهو حل
في هاللحظه وهو يفكر
جاه مسج ايمان
على دخلت بنتين من البوابة واشكالهم مللفته
فيهم كل لوووووون
< اخذين بنصيحة يوسف
قربوا لمحمد
الاولى : السلام عليكم
امس جانا اتصال منكم
محمد عرفهم : وعليكم السلام
ايه وافقنا عليكم تقدرون تبدون الشغل من اليوم
الثانية تطالع بطاولتة : هناا
محمد يفكر حس وجودهم مع بعض راح يسبب له ازعاج : لا طبعا
وحده هنا وحده بقسم النساء عند الدكتوره مي
عاد انتم اختاروا
وهم يقرقرون ع بعض
محمد بالمايك بصوت طفشااان
قال بالمكبر
" الدكتوره مي مطلوبة للاستقبال "
" رغم ان يوسف محذره مايستخدمة الا للحالات الخطيره
بس مافيه يتحرك و يوسف ماهو فيه
ويبغى يستعرض قدام البنات انه مهم ومنصب ههههههه
حاس بالقهر انهم في نفس منصبه *_^







مي الي كلها تررراب رغم انها لابسة
اكياس الحماية
واقفة تطالع في بدر الي راح بعيد وجالس على كرسي
من كراسي المكان
كان فاتح جواله ويعصر مخة ومعقد حاجبة
يحاول يكتب
حاط كل اهتمامه بالي يسوية
تو يوم كان معاها كانت الابتسامة مالية وجهها
تو يوم اهتمامة انصب لشي ثاني حست بالقهر
منظرة بين الورد المزروع و ضوء الشمس الخافت
مللللللفت وجذاب
كان في نظرها وسيم لابعد حد
وشخص رررررراقي
وتعاملة قبل شوي معاها اسرها
في ذي اللحظه بالذات حست بالم غريب
شعور بالحزن
كانت ودها تخليه معاهااا
غمضت عينها وهي ماتدري لها كم واقفة ولها كم تفكر
بكل هالخرابيط
وين هي وين بدر
طنشت افكارها الغريبه وشعورها
وكملت تزرع
في الارض وعلى التراب البني الي كلة سماد
وريحتة الي كان المطر صاب تو
تحب هالريحة
بالنسبة لها جذابة اكثر من العطور
سوت خطوط صغيره
كانها تحرث الارض بس بشكل بسيط
كانت مسويتهم بحرف b
كانت في الزااوية ومغطيتها ورود اكبر
حسته مكان مناسب تعبر عن شعورهاا
والجزء الصغير من مراهقتها
حست الي تسوية شي لذيذ
كملت ب استمتاع
وفكت كيس بذور عليهاا صورة " فل"
وبت ترميهم بهدوء في الارض المحروثه
ضامتها بيده وفاتحه لها فتحة صغيره
تخرج منها وبحركة سريعه
غطت الحرف بالكمل
جابت المرش ورشتهم
وهي ترش حست بيد صغيره تهز معطفها من الجنب
وبصوت ضعيف قال : ميييي مييييي
رفعت عينها ولفت ل انس الي مكشرر


" بدر رفع راسه شدة المنظر من ذااا "

انس بخوف : فين ايمان ؟
مي الي كانها صحت من غيبوبة الي
صار لها مع بدر نساها ايمان
من قالت لها انتي حامل ماعاد شافتها
لا واليوم ماداومت ولا لمحتها
وكلام هالبزر ياكد انها ماجات
ليكون زوجها ضاربها عشان الحمل !
طار عقل مي
وقالت لانس بخوف : لية ماجات اليوم !
انس يهز راسه بالنفي
وقال بكسرة خاطر
: هي قالت راح تجيب لي هديه عشان بتروح
مي بخووف : تروح وين !!
انس ببلاهة : مدري


" صوت محمد وهو ينادي مي "
طلعت تشوف وش يبي
وفي طريقهاا
تتصل على ايمان







بعد ماراحت وانس عيونه فيهاا
نظر فيه بدر
عرف انه مريض بالسرطان
من شكله
غرقت عيونه من زمان ماتعود يشوف هالمناظر
وقف وجااه ومسكه مع يده ورفعه بحركة سريعه وجلسه على الكرسي
: اووووووبااه
ايش فيه الحلو زعلان !
انس بضيقة خلق : ابغى ايمان
بدر جات ايمان في باله وتقرررف
قال بقرف : ليه هي ممرضتك ؟
انس يهز راسه
يب
ابتسم بدر على كلمة يب
وهي الي علمتك كلمة يب
انس ابتسم يب
و بعدها بوز هي وعدتني تشتري لي طياره كبيرره
بس للحين ماجات وانا من اول انتظر تجي
امس نمت بدري عشان الصباح يجي بسرعه
بدر عقد حاجبة بفضول : ولية تبغى طياره
انس بحماس : عشان اسير طيار
ايمان تقولي راح اتشافى
واكبر واسير طيار واخذ ايمان لبعيييييييييد
بدر بفضول : بعييييد وين ؟
انس يتذكر : بعيد يعني زي كذا
وحط اصباعه على طرف الطاولة
ومرر يده كانها طياره للطرف الثاني
وحط اصباعه
هناااا
بدر شده هالكلام
وتذكر تناتيف من كلامهااا
وتذكر الكلام الي قبل شووي
عقد حاجبه باستغراب
حسه نفس الاسلوب !
طنش هالفكره الي ظنها مستحيله
بس حس فيه ترابط قوي
كل الي قراه لها يحسها صادقه وتتعذب
بس مافيه اشاعات من فراغ !
هو بنفسه دايم يسوف انزاع السيارات
الي توقف عند الباب
اذا راعي البيت ماهو فيه
يعني يكذب نفسه ويصدق كلام وخرابيط
بس ماينكر ان كونها تبي تسافر لاخر الدنيا دليل
على انها كارهة واقعهاا
يمكن عندها شوية ضمير
نظر في انس
وهو حاب تصرف ايمان معاه وكيف
انها معطيته امل بالحياه
وقايمه بدورها كممرضه على اكمل وجه
على الاقل عندها ضمير شوي هذا الي طلع فيه
بس شي بداخله كن اعجااب لهاا واحترام
بدون مايحس

يله يابطل نشتري لك طياااره
انس طار من الفرحه و بعدها قال مبوز بس انا ما اعرفك
منت صاحبي عشان تشتري لي هديه ماما
وبابا بعدين يزعلون مني !
بدر يفكررر : طيب انا صاحب ايمان يعني صاحبك
انس نزل من الكرسي متحمس وقف عند الباب حتى مارد عليه
الي قبل بس عشان عذر ل اهله اذا سالوه من وين
بدر ابتسم على حماسه وراح له مسكه مع يده و
طيران على محمد يدبره
وهو حاط في راسه هالولد يخرج باي طريقة !
وينشرى له طياره

مي وهي تمشي على مهلهااا
عارفة ان محمد بيكرفهاا
وفي الطريق تتصل على ايمان الي ماترد
وتسحب رجولهااا و اوقات توقف تعفط في الاعلانات الي على الجدران تثني طرفهاااا
" ناوية ماتروح لمحمد الا ايمان راده "
على بالها انها نايمه وهي راح تصحيهاا ومكسرتها اتصالات
لمحت بدر و انس الي شطفوها طااااااااايرين
عقدت حاجبها باستغراب
وش هالعلاقة السريعه الغربيه
كانت مبهوره بشخصية بدر
وكيف ثاني يوم له عرف نص المستشفى
طنشت وهي تقول
" يااتبن ردي قلقت عليييييك "






محمد واقف يطالع في البنتين الي لهم ساعة يتشاورون
ويلف الجوال باصباااعه طفششششششششان وقلقان على الاثنين
فاتح الرساله على كلام ايمان ويفكر
ولا يدري وش يرد لها بس تطمن لان الرساله وصلته بعد
موعد الرحله يعني ماسافرت ووثقت فيه
حسس بهم كبيرر
بس كان ضاامن انه راح يساعدهاا
كتب لها
" انا الي خليتيه يوقف على رجولة من جديد "
كان متاكد انها مراح تتذكر
لان حتى شكله تغير كثيررررر
ومتى هالكلام وهي تطبق * في مستشفى
" تطبيق عملي لطلاب الجامعة "
يعني قبل اررربع سنين او اكثرر
ابتسم بفرح انه قدر يرد جزء من الجميل
على جيت بدر

وهو متحمسس
محمد تكفـــــــــــى
ابي اخذه معي للمحلات الي
على مقطاع الشارع والله ما اطول
محمد يعقد حاجبه وهو يطالع في بدر المتحمس
: مقطاع ايش و من بتاخذ انت تبي تسبب لي مصيبه !
بدر بحماس وقهر : وش ضارك يالثور !
محمد موفاهم : لحظه من بتاخذ !
بدر بحماس وابتسامه بلهااء : انس
محمد بفضول : وييينه
بدر نظر في انس الي قصيرررررررر بالنسبة لطاولة ولا بااين
وفطس ضحك ورفعه : ذاااا البطل
محمد طار عقله : مجنون انت !!!!!!
ذا مريض ونظر في انس الي زعلان وخاف يجرحه بالكلام
مايقدر يطلع ماعنده مناعه !!!!!!!!!!!!!!!!
بدر الي راح عن باله هالشيء نهااائيا تحطم
قال باصرار : اقولك يطلع يعني يطلع !
وااذا ماوافقت انا اطلعه و اطردوني !
محمد عصب : هيه موب على كيفك مستشفى ابوك هو
بدر معصب يبي يطلعه : اييييييييييييه
ونظر في انس حبيبي انا بلبس كمام ونروح بسرعه ونجي اانس يهز راسه متحمسس
محمد شاف مافيه طب صامل : طب اصبررر اصبرر
وراح له وهو يتحسسب
اخذوه للمرضات وغطوه بالكامل كمامات قفازات
وخرابييييييط مو باين غير عيونه
انس متحططم
بدر يطالع فيه بقهر : ماعليك اهم شي نطلع
انس يهز راسه مره مسسلم امره لبدر
بدر مثله لابس كمام
محمد ابتسم عليه
عرف ليه لابسه عشان انس مايحس نفسه غريب
بس قال يتنيذل معاه : لا تاخر انت وياه ان تاخرتوا نص ساعه
راح اتصل على الشرطة واقول انك خطفته
بدر بقهر : ي ليل موظف الاستقبال ذاا ذلناااااا
ومسك يد انس و طلعوا لبرااا

محمد خااايف على الولد بس واثق في بدر
نظر في مي الي جاايه
بيهاوشها على التاخير
بس سكت يوم سعمها تقول
هلا ايمان
وينك ياحمارره من اول اتصل فييييك
ايمان بقلة حيله وهي راكبه مع تاكسي
تنهدت بقهر : وش تبين !
مي بخوف : انتي طيبة ؟
ايمان ابتسمت بحب ان مي قلقانه عليهاا
دايم تبعد مي عنها وتحسسها انها زميله
تخاف تنصدم منها بعدين وتبعد هي
تعبت تبعدها والبنت تتقرب زياده ولاهامها هالشيء
: اييييه وانتي
مي معصبه : انا بخير بس انس يدور عليك
يقول وعدتيه بهديه ومدري ايش
لاتكسرين بخاطره تعالي داومي ليه الغياب !
ايمان تذكرت انسسس الي راح عن بالهااا
وكسر خاطرها فرحته بالهديه
وكيف سحبت عليه بس تداوم مرره مافيها قالت بتعب :
تعبانه
قالت ايمان بخوف : يوسف جا
مي تضحك : ايه خايفه من المدير اذا غبتي لا ماجا للحين
يلة تعالي
ايمان تحمست تجي ترضي انس وتروح دام يوسف ماجا
وقالت للي يسوق
وهي عينها على الرساله
باستغراب من ساعدته !
وهي تحاول تتذكر





محمد الي كل
حواسه مع المكالمه يوم قفلت
نظر فيها معصب
: ليه من اول ماجيتي
مي متوهقه : كانت عندي حاله
محمد مافيه حتى يهاوش
للحين يوسف ماجا
كان قلقاااااااااااااان
نظر في مي
واشر على البنتين شوفي ذولا
اختاري وحده تجي معاك
وحده تبقى هناا
انا تعبت من اول انتظر يقررون
وماحولك احد
البنت ب ابتسامه احراج : لاخلاص قررنا
مي ب ابتسامه : حلو مين الي معااي
وراحت وحده لناحيتها
مي بكل عفوية مسكتها مع يدهاا
وتمشي وهي جنبها
قالت بهدوء وبحب : حياك الله بقسمنا
الثانيه انحرجت
: يحيك ربي
مي : اسمي مي
الثانيه ايه سمعت يناديك
غريبه ماتقولين الدكتوره مي
وانا اسمي رهام
مي بجديه : اني دكتوره هذا عملي
بس اهلي سموني مي واسمي في شهادة و لادتي مي ماهو الدكتوره مي!
عاشت الاسامي رهام
واشرت لها على طاولة استقبال صغيره داخليه خاصه بقسم الحريم
: وهذا مكان عملك وشكلك راح تتعبين اول يومين
مافيه الا الممرضات هنا وحايسات الدنيا
بعد شوي اجي اشرح لك الي منتي فاهمته
راحت رهام وهي مبسوطه انهاا فازت بهالمكان احلى شي
تشيل اللثمه وتاخذ راحتهااا
مااا صارت جالسه على الكرسي ثواني الا جايتهاا
وحده شحنااانة جايه من بعيد مشي
حرمه في نهاية الثلاثين و رافع لها اوراق
: يابنيتي تكفين انك تساعديني
رهام باستغراب : سمي ياخاله
الحرمة : لي يومين ابي اوراق كشف
تحليل دم الحمل ومحد جابها لي
رهام بقلق : تبشرين ياخاله بشوفه لك بس
والله توي متوظفة ولا ادري عن شي
الحرمة بقلة حيله : انا السواق ينتظر برا
ولي عشرين سنه ماحملت واحس ب اعراض
ووودي وددي ربي يبلغني واسمع كلمة ماما
رهام مرره تعاطفت معاها : ولا يهمك يا اختي بتسمعينها ان شاء الله وهاتي رقمك و مراح يخلص دوامي اليوم الا مطلعه لك الاوراق ومعلمتك
راحت الحرمة بعد ماكتبت رقمها وهي تدعي لها
ساره الي واقفه قريب من رهام وكحلها سااايح من النومه
وكشتهاا طايره
وازارير بلوزتهااا الي فوق مسكره غلط
من النوومه
قالت : همممم شكلك الجديده !
رهام تطالع فيه باستغراب وش ذي الي قاطه
ساره وهي تتثاوب : يااغبيه الي كذا اكشريهم كلهم كذابات تبيك تتعاطفين معاها
رهام حاسه في الحرمه انها ماهي كذابه الدموع الي حارت في عينهاا تثبت صدقهاا
قالت بجديه : تسال عن اوراق كشوفات تحليل الدم
تدرين شي عن الاوراق !
ساره تعصر مخها وهي تحك شوشتها : فيه كذا ورق
اعطيتهم مي ثنتين منهم بدون بيانات
اخذتهم من زهرة
رهام بفضول مين زهرة
ساره : الي تاخذ العينات للمختبر
رهام ما انتظرت ساره تكمل كلامها راحت طايره تدور على زهره
ساره تحط يدها على طاولة الاستقبال
و هي جالسه على الكرسي الثاني الفاضي
و تنزل راسها وهي بتغمض عينها
قالت بصوت واطي وهي مبتسمه
: غبيه ماسالتني وين زهره ؟

فلبينية طااايره لمحمد
جايه من الطواااريء
: استااز موهاامد دكتور يووسف في مووت
طاارت عيون محمد
وراح وراهاااا وكانه ينتظر الخبرر كان خاااايف وبس يبي يشوف يوسف
وهو رايح نظرر يشوف الي بالاستقبال لقاه مو فيه
خاف زياده يحسب هو الي ذبحه


" دكتور يوسف في موت "
اشاعة وصلت لسطوح المستشفى في ثواني معدوده
ووووووووووووووش








على دخلت ايمان للمستشفى
رايحه ل انس
وهي تسمع الخبر في كل مكان
ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااات
مسكت ممرضة شاخطه وقالت لها بفضول وخوف وقهر وفرح : وين !
الممرضة بلغة مكسره : ايش وين
ايمان : الدكتور يوسف
الممرضه : ااااهااااا في طواىء








راحت مطيره لهنااك

واقفة تطالع في يوسف الي ممد
وكل جهاز عليه
ومحمد بخوف يصرخ
محتاااج دم روحوا تبرعوااا
الي فصيلة دمة او زاايد يروح للمختبررر
وجه يوسف اصفررررررررررررررررر
وكان مافيه حياه
رجف قلبهاااااااا
وكان كل حقدها عليه تفتت
وكان حرتها منه بردت
تحس بشفقه عليه
بس ببساطه ماتبيه يعيشششش
والسبب ماتدري ليه
كافي عذاب بالنسبة لهااا









ماتدري كيف وصلت لبرا المستشفى
وقد ايش الزحمة والرجه الي جوا
تشوفها هدووووووووء
وحركة بدون صوت
كانت تدعي من كل قلبهاااا
ياااااااااااارب يمووت يااارب يموووت
على جيت بدر وانس
الي يمشون من بعيد انس شافها وعرفهاا
قال بحمااس وهو ياشر بصباعه : ايمااااان
كانت جالسه على الكراسي الي براا
وراسهاا في الارض و ماتتحرك
وبيدهاا كيس فيه كرتون
ابتسم بدر انه مانست وعدهااا لصغير
ونظر فيها باعجاااب
اما انس طيررر لهاا
وبدر واقف بعيد مايدري ليه وقف
مايدري ليه وده ماااتكون منزله راسهاا لا ترفعه
سمع انس الي جاي عند حضنها
وماسك يدها : لااا ايمان القوية تبكي
ايمان وعيونها غرقانه وتطالع في انس ب ابتسامه
ضمته بقووه
وهي تقول بشويش
: يا انس ايمان خااايفة
انسس تكسر من الضمه قال بصوت عالي كح كح
خنقتيني دووبااا
ايمان بخووف فكته منهااا
: وش مطلعك !!!







طلع واحد ينادي بدر
: دكتور الاستاذ محمد يبغاك ضروري
قال لي ادور عليك
بدر مستغرب
ليه
الموظف : تتبرع فصيلة دمك اوو
بدر بفزعه : ايوه

وراحوا

ايمان تطالع في انسس
وحطت يدها على بطنهاا وقالت بهدوء
انا فصيلة دمي او !!!






" توقعاتكم و تعليقااتكم لاتحرمووني ❤ "



*************


✿6
" جنى "

















قالت بهدوء انا فصيلة دمي أو

صعب جدا تتخذ قرار مثلة
عندها القدرة تساعد وعندها القدرة تمنع
وفي ايش ؟
" حياة شخص "
كيف وهالشخص
الي عذبها وياما نامتَ ودموعهاا مغرقه المخده
بس الحياه علمتها شيء ان الموت مو لعبة
نتمنى له الي نبي
الموت نهاية شخص اذا هالشخص مانحبه في ناس تشوفه كل شيء بالنسبة لهم
بهاللحظه نست دافعها الاولَ
الي هو " الحمل "
ماتبي طفلها يكون يتيتم مثلها حتى لو ماتبي يوسف
وعلاقتها معاها انتهت
تذكرت الرسالهَ
الي يقولها سامحيني وحلليني ليه هو كان يدري ؟
وتذكرت عياله الي شافتهم مرة يزرونة بالمستشفى بنت ولد زي القمر بعمر اختهاا و انس
حتى هم صعب عليهم اليتم
كانت افكارهاا " دمار " وفيه الف فكره مكسوره والصوره الكامله عندهااا
مبتوره ..... شيء واحد تعرفه ان اليتم شين ششششششششششششين
مسكت انس ودخلت المستشفى


بعد مادخلت انس بسرعة

راحت تتبرع
لقت طابور طوويل لرجال والحريم ولا وحده ؟
عارفة ان كل ذولي ممكن يكفونَ
بس راحت بكل هدووء للحرمة الي جالسه تنتظرها وتفتح المسحه الطبية
وهي ماره من طابور الرجال الي بينهم بدر
وقف مصدوم
توه سمعها تقول يارب يموت يومها تكلم انس
و امس مدري قبله شايته صورته
وهي طالعه من مكتبه كانت عابسه
هو متاكد انها تكرهة !
وانه قاط نفسه عليها وهي موافقة لاسباب !
بسسسس تتبرع له
يمكن عشان يسمع لا صحىَ ..
ممكن ..
نظر فيها باستحقار لهدرجة البشر ..
عشان الفلوس وعشان يطلعون فوق من فقرهم توصلهم فيهم كذا !
اكيييييييييييد ولا ليه هالطابور الي انا فيه لو شخص ثاني محد تبرع

" كان بدر صادق من ناحية طابوره , بس ! ... تصرفات ايمان عجز يفهمها لان الصوره
الكاملة عنه مخفيه من فينا عرف شخص من يوم وليله من فينا ظن بيوم واحد يفهم
حياة انسان استمرت 24 سنه .. هالـ الاربع وعشرين سنه .. تلخصهم لحظه ؟! مستحيل طبعا "



مي بعد ماعرفت الاخبار جايه بهدوء
باختصار شوي تحزن عليه بس ماتفرق عندها
مي .. وفيه زيها كثير من البشرَ
يحبون الي يعزون عليهم ويقربون لهمَ ,
والباقيَ .. " بالطقاق "
صح يتعاطفون مع القضايا الانسانيه
كثيرر و ممكن شيء بسيط يبكيهم
بس كذا طبيعتهم َ
" متبلدينْ "
ممكن انهم عاشوا برفاهية ودلع
وماجربوا الي صار بقضايا الناس
ماحسوا بالم يوم , ومافقدوا غاليَ ..
حياتهم سعادة في سعاده
ان شكوا في يوم من الملل , او عدم اهتمام الي حوولهم وامور تافه
امااا الحياه الحقيقية ماجربوا منها شيء
لذا ماعندهم اي فكره عن الي يعانيه هالناس
حتى لو انشرح لهم الشعور الف مره

نظرت في ايمان الي تمسح يدهاا من مفصل اليد بالم وهي ثانيته

وبدر بعد نفسس ايمان بس حاط المسحه جوا وثاني يده وماشي بهدووء يتناسى الالم البسيط

كان رايح لمحمد والدنيا رجه من حوله

مي بصوت عالي شوي وهي جايه لايمان

قالت بمزح : الله كل ذا عشان الترقيه ههههههههههههه

بدر وهو ماشي وسمع مي ابتسم بسخريه على جنب وكأن مي تاكد على افكاره الي براسه



ايمان عصبت شووي

: لا وربي عششان عيييالــ

رن جوالهاا

وكملت الهاء بهدوء سمعته مي

بدر ماسمع تبريرها كان وده يديها فرصه

يمكن ظالمهاا
شافها ردت على الجوال

كمل طريقة لمحمد



" بكل حب " وبصوت كله حنيه : هلا عمـــــــــــــــي
عم ايمان معصب : عم عمك طل
يالظالمه كم يوم ما اشوفك ولاتسلمين علينا هذا وحنا في بيت واحد !!!!
صدق انه اخر الزمان اعوووذ بالله
مو عشان دوامك غير عن النااس ونومك خيااس
مااا نشوفك
ايمان تضحك : يبة والله اني اشتاق لكم
عمها ب ابتسامه وسسسسسسسسسسيعه وهو يحط اغراااض بالسياره
: وش قلتي !
ايمان تتذكر : مشتااقة لكم " وكانت بتقول يبه "
وطارت عينهااا وقالت بمكابر " يااعم "
عمها يسكر السياره و بسمته تلاشت بثواني
بعدها قال بحماس : اليوم تراك مخطوفة
ايمان بفضول : هاه !
يطالع بالسما مبهووووور بالجو الخرافي والسحب الي نصها اسوود
" كذا شتاء المملكه اسبوعين غيم خفيف اسبوعين
ثقيل ورش مطر شوي و اسبوع امطار قووية وخلص الشتاء " فيس يبكي " الحمدلله على كل حالَ
ماعدا الاجواء الباريسيه في الجنوب و الشمال استثنيهم " ثلوج وحركات "
: اقولك الجو يحبه قلبك ... وجهزنا الشاهي والقهوه و الفرشه نبي بررر
لا مزرعة جدك " يقصد بوه "
ولا اي مكان
نبي شبة النااار و الشووي والعلوم الزينه
ايمان مبتسمه على حمااس عمها ولا تبي تكسر بخاطره وتحمسست
ولا ماتبي تروح مع امهاا قالت بحماس : تبشررون والله بالي يشب لكم النار
عمها يضحك عشان هو علمهاا
: كفو والله ببنيتي
ايمان بحماس : فديتك يالغالي انت الي معلمني

" مي الي واقفه تنتظرهاا وعينها تدور بدر بس كذا تبي تعرف هو وين
سمعتها وابتسمت "

بدر الي يطالع في محمد الي قلقاااان ومتوتررر
وماهو يم احد
وعينه طايره في السقف وهو جالس على كراسي الانتظار برا قسم العناية المركزه
بدر وهو يمشي بهدوء غير صوت خطواته
عدل محمد جلسته وكانه ينتظر كلامه
بدر باستغراب : الي يشوفك يقول اخوك ؟
محمد ابتسم : يا بدر انت ماتدري عن شيء
بدر بستغراب اكثر : تدري يامحمد
اكتشفت ان السنين الي قضيتها برا
وانت قضيتها هنا ابعدتنا كثير وصرت
ما اعرف عنك شيء
ولا لك خاطر تقولي
اهم شيء فيه شيء مضايقك ودك تقوله ؟!
محمد بهدوء صر على اسنانة بقهر وقال :
فيه واحد برا ودي اذبحة
بدر ودة يساعد خوية : ليه
محمد بتاكيد : هو الي ذبح يوسف
بدر باسترجاع : يارجال تفاول خير
مابه الا العافيه الحين يطمنونا عليه
محمد سااكت بقهر
بدر بسترجاع : بعدين ليه هو الي ذبحة
محمد وقف بقهرر وطلع طااااااااير و بدر ورراه
مااوقف الا عند الي جالس ب الانتظار
يوم شاف محمد وقف
محمد الي اطول منه بشووي رغم انه طويل
قرررررررررب منه بتحدي
ونظر فيه بحده وصوت جدددي كلة تهديد :
روح لعمك وقوله
دامك بديت ما توقف الا في المحاكم
اول سكت عشان يوسف لكن الحين
محد يسكتني تحسبون ارواح الناس لعبة؟
وقولة وقال بتهديد وجديه
: عندي الي يخليه يعفن بالسجن هذا اذا ما انقص راسة
الي واقف ويطالع فيه بكل حقد وكرهة
ف راسه وراح بهدوء مع البوابة
محمد وهو واقف يطالع فيه بقررف و قهر على الي صار ليوسف وهو متاكد انهم السبب
رغم ان الحادث صار بسبب يوسف و محمد للحين مايدري و الشرطة جات لان صاحب السياره الثانية
في العنايه بس اصابته ابسط بكثير
ولازم يحققون والي موقفهم حاله يوسف الصحية
محمد بكسرة خاطر : تدري يابدر اني اكذب عليهم ماني ماسك عليه شي وقتها ماكنت فاهم عشان اخذ احتياطات لعبوها صح الكلاب مافيه شي يدينهم لكن ربك فووق
بدر الي ماهو فاهم شي نظر على محمد قال : يا اخوي لاتحرق اعصابك مافيه شي يستاهل
" كان يبي يهديه "
محمد بعصبيه : مافيه شي يستاهل ؟ والي بين الحياه والموت وش ذنبه في لعبتهم القذره ؟
بدر : تراني ماني فاهم شي وش قذارته ؟ ومن ذا ؟ وش السالفه ؟
محمد السالفه ان عم " عم يعني كبيرهم " .عم الحقير ذا يبي يوسف يقتل
بدر بخوف : ايششش !
محمد اخذ بدر بمكان هادي و بكل هدوء خر له كل شي وهو عاجز عن التصرف ! كان محتاج احد يفكر معه دام دخل نفسه بهالدوامة ولا اول محد درى عنه


بكل حنيه تفحص ام صالح
ومبتسمه وهي الدموع في عيونهاا
السرطان
نهش جسمها نهش مو بسس
القولون كل شي فيهاا
كان منتشر بشكل فضيع
وصارت الادوية الكيماوية اقوى من جسمهاا
واقوى من الي تتحمله
بيدهم شي واحد بس
ياخرون انتشاره
بس امر الله هو فيه احد يقدر عليه !
وغالبا الي بسن ام صالح ان جاها مرض من ربي
دلالة اني ربي يحبها ويبي يمحي ذنوبها بالدنيا
لان عقاب الدنيا اهون من الاخره بكثيررر
ايمان برجفه وهي تقرا تقاريرها وتبتسم لها
وعيونها غرقانة دموع
ام صالح تدري تسمع تفهم
بس مؤمنة بقضاء الله وقدره
مرضت بعقلهاا ماكانت في شيخوخة او ماتفهم
وهالشي يعور القلب
والشخص مايدري عن موعد موته غير عن الي يترقبه
مؤؤؤؤؤؤؤلم جدا هالامر
عرفت ان ايمان تبكي عليهاا وانقهرت لانها تحبهاا قالت تقاطعها ب ابتسامه
: رجلتس زعلتس !
ايمان تحاول تمسك نفسهاا
هالمره محد زعلها هي زعلانه عليهااا
قالت ببكوه وصوت يرجف
ايييييه يمه
مدت ام صالح يدينهاا لهاا وايمان حضنتهاا
ايمان ماتبي تفارقها حبت ام صالح بجنون
عوضتهاا عن سسسنين حرماااان و ام صالح
عاشت دور يكون عندهاا بنت
وشي غير الي حسته ندمن انها تطلقت من زوجهاا
ندمت انها ماكونت لها عيله صغيره
يكونون حولها الحين
ندمت على قرارات
حياتها الجاهله الي لو تنعاد
حياتها وتعرف ان نهايتها بهالغرفة
كان غيرت اشياء كثيرر
كانت تضم ايمان ودموعها تنزل بصمت
تحب هالبنت و تحب الحياه
مهما كبر الشخص يكرهة النهاية
نهاية الحياه امررر مؤلم
اذكر وانا صغيره جدتي كانت
مريضة بتموت الله يرحمهاا
جيت اسلم عليها و اروح
وكانت الغرفة ظلااام ولحالها
خوالي راحوا مشوار ضروري ولامايتركونها
مسكت يدي بقووووووووه
قلت لها ياجده بروح عندي واجبات
فكتني بقهر وقالت : بهوااك
قلت ياجده وش فيك خايفه < كنت طفله
احسب خايفه من شيء لانها مسكت يدي بخوووف
قالت بالحرف الواحد وبصوت عالي
يرجف لانها كانت حاسه
: خايفـــــــة من المووت
لو رجع الزمن لـ ورى ماتركتها
دقيقة وجلست اسولف عليها
او اقرا عليها قران اليين
يجون خوالي وامي عندهاا
الله يرحمها ويرحم اموات المسلمين
و ام صالح مثلها
بس ام صالح
كانت في فتره الي يعيد حياته قدامه ويقيمهاا
ويحاسب نفسه زين
ام صالح ربي عطاها فرصه
تكفر عن ذنوبها تستغفر
تخلي الناس يحللونهاا
و المرض كله باجره تكفير ذنووب
والله يرحمناا ويبعد عنا موت الفجأه
ويحسن خاتمة عملنا يارب


محمد واقف يطالع بالناس الي جات
وكل مالهم يزيدون
على قشارت يوسف معاهم الا انهم
ما تركووه
حتى زوجته الي لها نص في بيت اهلها زعلانه جات
كان محمد ودي يتكلم وده ياخذون بحقه من الي ظلموه
بس يوسف زمان امنه مايطلع وهو
وعد بس الي صار الحين كثيررر
كان محتار وشلون يتصرف
وش يسووي
وحال المستشفى مززري بدون مدير
الكل فاللت الا من رحم ربي
وهو نسى تماما موضوع النائب
راح لابو يوسف
الي الصدمه هدته و عكازه جنبه وهو
جالس على كراسي الانتظار
وجنبه عياله
يوم شاف محمد عرفه وقف
يشد نفسه على العكاز وقال على طول بقلق: ياولدي وش اخر الاخبار !
محمد يحاول يهديه وهو نفسه خايف : والله ياعم ان شاء الله خير
ماندري للحين
ماكمل كلمتة الا الدكتور رياض طالع
والكل اجتمع حولة
الدكتور بخنقة له كم ساااعه جووا
قال بهدوء : ان شاء الله خير
حالته افضل انا بصراحه مش
متاكد ان حصل أي مضاعفات لان اصابتو في الراس
ودا الشيء يتم اثباته في الساعات الجاية لكن حالته الصحيحه
في تحسسن
بس ممنوع منع بات حد يدخل عليه
محمد نظر فيه برجاء يعني بدخل
الرجال بنهي مطلق : والله مينفعشش
محمد بفرح : يعني تخطى مرحلة الخطر !
الدكتور بفرح : ان شاء الله
وراح تعبااان
وهو خايف وقلقان و طالب يلاحظونه
كل دقيقة واي شي يسير له يخبرونه




محمد ارتاح باله شووي وهدت نفسه
وصار يحس انه يتنفسسس
وهو بيطلع الا ابو يوسف جايه : ياولدي ابي ادخل
محمد مايبي يكسر بخاطره : والله ياعم ممنوع
ابوه بقلة حيله : وش بضره فيه اناا انااا ابوه
ومحمد يطالع الدكتور راح
قال : طيب بسس على طول نطلع
ودخل وهو سانده عليه لان رجله شوي تعبانه
ابو يووسف يوم شاف ولده ممدد وكل جهاز عليه
بدوون حركه بكل ضعف كان ضعيييييييييييييييييييييف قدامه
كانت ملامح ابوه عاابسه وهو يتذكر يوسف القوي
يوسف الي طرده من بيته
يوسف الي عمره ماا حس انه ولده
بهالضعف
مسك نفسه عشان مايبيكي
ماهان عليه
ماهان عليه يشوفه بهالحال
وان عصاه وان طرده يبقى منه
ودمه من دمه
يبقى ولده الي شاله على كتفه وهو بزر
و اشترا له حلاو
يبقى ذاك
وفي عين ابوه تلاشى صورة
جبروته وطغيانه يوم عزه شبابه واضعف ابوه شيبته
هذا الزمن يدور وشافك يا يوسف ابوك وانت بقمه ضعفك
وانتم اتقدر ترف برمشك وانتم اتقدر تحرك طرف صباعك
عشان تعرف ان الدنيا دواره وماتدوم على حال
تسجب الي وصل عند راسه
وملامحه العابسه بدت تليين
وهو يقول بصوت يرجف : قووم ياكلب


ايمان بعد ماطلعت من ام صالح كانت مخنوووقة
اتصلت على مي قالت لها تسبقها على القبة
كانت صاحيه اليوم وهي متوقعه
ان باقي يومها بتقضيه في الامارات
بعيد عن كل هذا ماضنت انها راح تداوم
وتلقى الناس تتبرع ليوسف
و يتصلون عليها اهلها بيتمشون
الي حاصل ان روتينها هو هو مهما حاولت تبعد
راحت للقبه
المكان الي عدلوا فيه مي وبدر
و بيدها كوب شاهي يفاوح دخانه
وجلست بعييييييييييد
كان المكان هااااااااااااااااااااادي
بعيد عن كل ضجة المستشفى
فتحت أي بادها تبي تكتب في تمبلر
لقت رساله جديده
من وحده اسمها لانا

إيمي
الحياه أجملَ
والحكايات مستمره
جميعنا نملك من الحزن الكثير
جميعنا نملك القصص
لكن العيش مع الحزن مؤلم وقد جربته
جربي ان تستغفري حين تشعري بالحزن
جربي ان تناجي الله
واقسم لك ان حزنك سوف يتبدل راحة
حاولي ان تنسي تتناسي تتغاضي
ابعدي تفكيرك وان مر في خيالك امر
يؤلمك كرري بشكل سرريع وشعور عميق بذلك
" عادي عادي عادي عادي "
ثم فكري بشي اخر
اذا المك شيء اضغطي على يدك وليس اسنانك
يبدوا انك تفعلين ذلك كثيرا
" ايمان طار عقلهاا لانها كانت ضغاطه عليها "

على الي قاطعهاا
صوت جوالهااا
رفعته ولا رساله من ابوها
" تجهزي حنا في الطريق "
طار عقلهااا
وراحت تدور محمد وهي تاركة
شنطتها واغارضها واي بادها على الطاولة
لان مي جايه وراها
وهالمكان مايدخله غيرها


محمد بعد ماا طلع من يوسف هو وابوه
كان مرتاح عليه
وتطمن انه بإذن الله راح يكون بخير
طلع فووق لمكتب يوسف
وقف عند غرفة مقفله و مكتوب عليها نائب المدير
فتحهااااا ولا الغبار مالييييييييييييهااااااااااا
سد خشمه وطلع برا وهو يكح ونادى عمال النظافة يمسحوونهااا
ايمان الي لها فتره تدوره
جاته وهي شحنانه يووم شافته عدلت مشيتها وقربت بهدوء قالت : السلام عليكم
محمد طاير عقله ليه ايمان جايته بالعاده تتحاشاه وماتكلم أي رجال !
محمد و دقات قلبه ترتفع ومتلخبط : وو عليكم السلام
ايمان بخوف واحراج : انا ابغى استئذن
محمد بكل بلاهة وماهو عارف كيف يتصرف قال بسرعه: طيب
ايمان طاير عقالهاا وابتسمت وفي قلبها تقول بكل هالسهولة ههههه
: جزاك الله الف خير
وراحت محمد واقف حتى مارد مايدري وش صار !!!


بدر داخل للقبة
وفي باله كلام محمد
يحسه كلام كبيررررر
وكان راسه مليان افكااار
شاف الطاولة والي عليها
وشاف الاي باد
ضن انه لمي
فز قلبه عند فضول يعرف اكثر
عن هالبنت عنده فضول
يفهمها اكثر
قررب منه وهو متردد
يوم وقف حس انه موو حق هالحركات
جا بيرجع بس طارت عينه !
وهو يشوف كلامها الي اعطاه لاناا
مكبر على الشاشه !
صغر الشاشة بسرعه
وقام يفر فوق وتحت
حلس على الكرسي بفضووووووووووووول
وقام يقربع بدون مايحس
ولا مدونة تمبلر زي ماقالت لانا بس ذيك رساله خاصه
جلس فتره يستوعب لقى تسجيل دخول للمدونة ب اسم ايمي اسمها فوق انشل مخه وهو يفكر ويحاول يستوعب
يعني مي هي ايمي !
وش الغرفة 303
والكلام الي فووق
كلام بعضه قراه في ملف يوسف !!!!
سمع صوت احد جااي وقف بخووف بعد قد مايقدر
وهو ماهو فاهم شي بس كان يحسب ان هذي مي ومتاكد لان محد غيرها يجي هنا


بس الي دخلت ايمان
وانصدمت يوم شافته وقفت شووي
وبعدها كملت طريقهاا لطاولة
وعين بدر تتبعهاا مستغرب
سلمت بصوت واطي و راحت طايره
لاغراضها بخوف
ولمتهااا بسرعه ولبست شنطتها
وطلعت
هذا و بدر واقف مصدوم


واقف مصدوم يحاول يستوعب
هو شك شوي بس نص بالمية
ان الاسلوب قريب من بعض
بس ايمان هي الي واساها وايمان هي الي بنتنحر !
وهو يتصل بجواله ولانا للحين مارفعت الخط دخلت مي
ونظرت تدور ايمان وشكل الموضوع مهم
وقالت بصوت عالي : جاات وحده هنااا
بدر ياشر : توها راحت
مي راحت لها طيران تحسب انها طولت عليها وزعلت

مي وهي تدور عليها تذكر كلام رهام

رهام وهي تقربع ب الاوراق
: يادكتوره مي في لخبطه بالاوراق و بصراحه الدكتوره ساره
" وقالت بهدوء وخوف " مهمله بشغلهاا "
مي مبتسمه قالت بملل : ايوه
رهام تكمل بجديه : فيه ورقتين هنا بدون بيانات لعينات دم
ومدت اوراق بدون اسامي و اوراق التحاليل للحرمه الي جات رهام و الورقة الثانيه باسم ؟
طار عقل مي وهي تقرا الاسم
" ايمان "

ايمان تطالع في عمها الي موقف بالسياره قرريب
والجو غييييييييم وكانه المغررب
ورش مطر خفيف
ابتسمت ابتسامه واسعه وهي ماشيه لهم
الشيء الوحيد الي راح يعور قلبها
لو سافرت الي ياشرون لها بهاللحظه
هالرجال و بنته اما امها الي جالسه
بكل هدوء ولاكان شيء هامهاا
لو تنحرق ماهمتهاا



محمد بعد مانظفوا المكتب
راح للاستقبال ياخذ اغراضه
و اخذ مايك الصوت معاه حق اعلانات المستشفى
دخل مكتبه وشبك المايك وبكل ثقه وغرور قال :
الدكتور الكحيان بدر يجيب شاهي ويتوجه لغرفة نائب المدير
الدكتور الكحيان بدر يجيب شاهي ويتوجه لغرفة نائب المدير


بدر الي طالع من القبه سمع الكلام وفقع ضحك
هالخبل بايعهااااااااااااااااااا
وراح يجيب له شاهي هههههههههههه

صيدلي سعودي يرتب بالادوية يوم سمع الكلام
ضحك والممرضة الفلبينيه الي تساعده
قالت بفضول : ايش دا كهيان !


الجووو خرافي
وكان السحب بطتيح على الارض
والغيوم البعيده لونهاا اسود
والبرق يلمع من بعييد
والهوواء قووي
ايمان وهي جالسه على الفرشه مع امهااا
بعد ماشبوا النار هي و عمهاا
كان رايح يعلق لبنته المرجيحه على الشجره
مشتريتهاا من فتره عمرها ما لعبت فيهااا
كانت جنى طايره من الفررح و هي تقربع مع ابوهاا
امهاا الي تصقع ظفر بظفر بملل ويطلع صوت قوي
اما ايمان عيونها على كلام لانا وحست هالكلام لامس قلبهاا كثيرر
كانت على قد حلاوة الجووو
متوترره من امهااا
امها وهي تطالع فيها بفضول
البرود الي بينهم يقتل من سنين
الكلام بينهم ينعد على الاصابع وكل وحده مختاره سياسة
مالك شغل في وانا مالي شغل فيك
كانت ايمان حاسه بالخنقه وهي تحس امها تطالع فيهاا
وتمتم بهدووء عادي عادي عادي عادددي

قطع هالهدوء كلمة كيفك
نظرت ايمان في امها وقالت بكل جراءه : مايخصك
من متى يهمك امري !
سميه بعصبيه : يااا " كلمة بذيئه متعوده تقولها " انا امك !
ايمان بقهر من كلمتهاااا و منها كلها : ماتشرف فيك
الام بقهر : تراني تبت
و حتى ابو جنى قاطعته
طاااااااااااااااااارت عيوون ايمان : ايششششش
امها الي تحسبها تدري رجف قلبها حست انها جابت العيد
: ولاشيء
ايمان بعصبيه ورعب وصدمة : قسم بالله لو ماتقولين لي الحين اني لا ادفنك هنا
امها بغرابه على بالها تفهم بعلوم الحريم وبقمة الاستخفاف والوقاحه قالت :
ليه انتي ماتدرين ان جنى ماهي بنت عمك !
ايمان نشفت عروق دمهاااااااااااا
ماعادت تدري وش تتحمل !!!!
الام تكمل بوقاحه
لي كم مع عمك ماحملت منه !
لو الوضع طبيعي كان عندك خمس اخوان اربعه زي الناااس
حملت بجنى وهو مسافر
وطبعا ظن انها بنته لانه مايدري ب التبويض متى و لاغيره من السوالف لكن زي ماني متاكده انك بنت الغالي !
متاكده من بنتي جنى

ايمان عيونها معلقه على عمهااا
وهي يدف بنته وابتسامته ماليه وجهه
وهالوقحه الي جنبها كيف تكلم عن معصيه
يسكن اهلها قعر الناااررررر بكل بساطه
ررجف كل جسمهااا
وكانت تنتظر الارض تنخسف فيهااا
ماعاد تقدر تحمل امها اكثر من كذااااا
وصلت فيهااا تلعب على المسكين الي ماهو داري عن شيء
كان صوت الرعد قوووووي
والمطرررررر صب بقووووووووووووووه وفجأة
طفت الناررر الي جنبهااا وطلع دخانهاااا
وهي مكانهااا
عمها جاي شارد هو وبنته
بيركبون السياره و يكلمونهاااا
وهي بس تقلب عيونهااا
ولا تسمع شيء
طلعت بكل هدووء وركبت السياره
صوت المطر يضرب في سقف السياره بقووه
والمساحات شغاله
وايمان في عالم ثاني


رجال هيبة و واضح انه مسئول كبيرررر
جالس بمكتب شركة ويغلي من القهرررر
والاصلع الي كان بالاستقبال عند محمد
واقف قدامه
بعد ما خر له الاصلع كل شيء
قال معصب : انتم حميررررررررررررررررررر
اقول خوفوة هددوه بينوو له وش ممكن نسووي ماهو اذبحووه
الرجال يبرر : والله ماسووينا له شيء هو الي خاف وقدم عن الاشاره
معصصصب اكثر : عشانكم حميرررررررررر
وقام يتحسب عليهم ويتوعد وهو ناويهم حتى هم نية قشرااا
طردهم وكل الي براسه كلام محمد
قال بقهر : اجل يهدد الفطفووط !





داخل البيت
والمطر نزل فجأة وبقوه عجيبه
من حسن حضة ان طاولة الحوش فيها مظله
انحبس تحت المطر
تووه جاي من المستشفى
ما دخل البيت لساااا
ولافيه يدخل البيت
حاااس بروقان ماهو طبيعي
وهو يشوف القطرات تتراقص
قدامه اذا صقعت في بلاط الحووش
فاتح رابط لاناا
ويقرا له فتره
وكان قصص هالبنت تتركب في راسه
وتوضح الصورة المبعثره
وكأن سوالفها تجتمع وتتصصح عنده
تذكر يومها تبرعت له
كبرت بعينه كثيررررررررررررر
حس قد ايش ظلمهاا قبل يعرفهااا
هو الي دارسس ب نفوس البشر !
هو الي تخصصه هالعلم ودكتور فيه
خدعته المظاهر
وياما تخدعنااااا واحنا مانحسس
ونظلم واحنا ماندري
الناس حكمهاا مجحف
وظالم


محمد وهو يشرب من الشاهي الي جابه بدر
وهو بااااااااااااااااااارد
بس كذا يبي يحلل جيت بدر
وذله له وهو مبسوط هههههههههههه
تعب وهو يمشي شغل اليوم الي ماهو راضي يخلص
على الي يدق الباب المفتوح عليه
رفع عينه في الدكتور رياض
وفز خايف
رياض بخووف وهو يطالع فيه
: ياا استاذ محمد
عندي اخبار وحشه
محمد وهو يبلع ريقه بخووف ويطالع فيه
رياض فهم انه يبيه يكمل لسان محمد
شبة انشل يستنى يقول يوسف ماات
: الدكتور يوسف احتمال كبيرر يكون فاقد الذاكرة و لو مر 48 ساعة ماحرك اطرافه يكون معاه شلل رباعي .
محمد واقف مصدوم بدون أي ردة فعل !








" توقعاتكم و ارائكم ❤ "

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه, الغرفه, رواية, كيوتو
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t190311.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 16-07-14 12:56 PM
Untitled document This thread Refback 13-07-14 01:23 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 11:50 AM


الساعة الآن 12:18 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية