لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-13, 02:09 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: رواية الغرفه 303 للكاتبه كيوتو

 



يآ شآمُ افهم حزنك آلشرقي لكن
سامحيني إني امرأة امشي عَلى استحِياء ، ناديتُ
عَن رجُل يُغيثك لم اجد،رجآلنآ ياشَامُ اغَلبُهم نِساء..*









✿7
" إ ي م ان "








" أقتباسات من كتابات لانا "


*


لاشيءَ لدي
صمت وهدوء وحكايا أعيش تفاصيلهاَ
لست بطلة أي منهاَ
فقطَ متابعةَ
حياتيَ مؤخراً
تفوحْ مللَ


@

أريد أن أكونْ
بطلةَ لقصةَ ماَ
أنا أجيد التمثيلْ
وأجيد صنعَ النهاياتَ الحزينةَ
وأجيد الوعودْ الكاذبةَ
تعلمتْ ذلكَ منهمَ
ونجحت ب أمتيازْ















.


.


.



لاشيء يعريَ خلجاتْ الشخصَ

كماَ تفعل كتاباتةَ

انت هناَ تجعلةة يتحدث دون مقاطعةَ

يخرجَ بيديه أفكاره ويرتبهاَ امامك

ويستفيدْ هو الأخر

إيمان

حينْ بدأت تكتبَ

مدونتهاَ

كانت ترويَ لها ولهمَ

كانت تفتقد الأذن المنصته

واللسانْ الناصحَ

واليد التيَ تشد على كتفها بإن تنسىَ

كانت تكتب

لإجل ذتها اولاً

اتعبتهاَ الحياة

وهذا حالهاَ مع بدرَ

*

بدون تبريرات بدون محادثاتَ

حروف فقطَ

نسجت امامة الصورة كاملة






غابت الشمس

كف المطر

القمرَ يسبح بالسماَ

ويغرقْ بالسحبَ

ويطلعَ منهاا

وتغطيه

لمعته قوووية

والجوَ خرافيَ

ريحة الريحانة الي في الحوش

ملت المكانْ

مع كل هبت هوااا

تنتشر اكثر

هذا كلة و بدر مكان ماتحرك

رجولة منملـــــــــــــــــــة

ولا يدري كم له ولا يدري وش صار لهَ

غرق في بحر ايمانْ

زود على كذا كونة دكتور بعلم النفس

فهمها كثيررررررررر

واكثر من ذا بعد

ان بدرَ جداَ ذكي

الذكاء انواعَ ثمانيةَ

و بدر متفوقَ ب أغلبهاَ

واهمهاَ

اثنينَ

ذكاء تفاعلي اجتماعيَ وذكاء ذاتيَ

بمعنى فاهم نفسه وفاهم الي حولةَ كثيررَ

وهالشيء مميزه

وهالشيء الي دفعه يكملْ

ويدرس بالي يحبَ

وأغلب علماء النفس الناجحينْ

عندهم نوعَ من هالذكائيين

هي بالنهايه هالنظرية ان مافيه شخص غبيَ

فيه شخص يعلى ع الثاني بنوع معينْ

وهالنظرية شخصيا احبها كثيرَ

نرجعَ لبدر

الي فهم ايمان ب الأول من ملف وماعرف من هيَ

والي رجح انها هي

من "شوتتها للوحة يوسف"

و شك ب صاحبه الانتحار من مدونة الي جابتها لاناَ

وب النهاية كلامه صحَ

بدر في يومين عرف ثلاثة ارباع المستشفىْ

بدر مبدعْ ب مجالهَ

ومكرمينة من أوائل الدفعة

وجالس يترجم هالشيء فعلياً

رمشة , نظرة , نبرة

كلهاَ

ماتفوتهَ

وهالناس بالنسبة لي مشكلةة حقيقيةَ

أوقات نحتاجْ

أن الي قدامنا مايفهمنا





*


نظر ب الساعة والصداعْ

ساكن رررراسة

من فترة

غمض عينة ب ألم

كم له ؟!

و ش صار

ماحس انه غرق في بحر إيمانْ ولا طلعَ

المطر وقف

و والشمس غابت وهو مكانه

العشا خلصصصصصصصصصصصص

ولاحسس

كان بعالم ثااااني

نقز خايف

نقز مرعوب

وهو يفكر كم صلاه فاتة

ويستغفر



هالحياة
كانت بالنسبة لها
وولاشيء والحين !
زايد ايمانها ب هالشيء
" ايمان"
الزمن من طفولتها متوقف
من
أول مرة سمعت فيهها كلمة اسأءة عن أمهاَ
صعب جدا مثلك الأعلى في الحياه
بطفولتك " مشوهة "
وتكبرينْ و الأنسان الي
يمثل لكل شخص العاطفة والحنانْ
يمثل لك .. نظرة خاطفة " لعالم حقير "
صعب جدا
ب أختصار
" تكون أمك حقيره "
تخيلتيها ب ابشع المناظرْ
و شفتي منها أبشع الصفاتْ
وجودك عندها
أطلال ذكريات شبابها
وحبها لإبووك
ولا مايهمها شيء
هم مجرد واجهة اجتماعية لهاَ
للي مايعرفهاَ
أو ارضاء لغرورها

*

أم أيمان هي خربت حياتها بيدها
في أول يوم سمحت فية ليد تمتد عليهاَ
أم أيمان بوقت من الأوقات
حاولت تخرب بنتهاَ
الي فيها مرض
صعب علاجة
وغالبا يكون علاجه بشيء واحد
" اللجوء لله سبحانة وتعالى "
غير هالشيء ماينفعْ ابداَ




في غرفتها الي اكثرها بياض
غرفتها تشبة كثير قلبهاَ
واقفة على جدار قريب تسريحتهاا
على الكرسي الصغير
و يدها
تعلق ورقة كراسة عادية
بعدت عنها وهي تطالع فيها ب أعجاب

كانت ورقة بيضا
ومكتوب فيها بالاسود

" عادي عادي عادي عادي عادي "

وتحت بالصغير كأنه توقيع
صديقتي لانا


نظرت فيها ب ابتسامه
هالكلمات بالفتره الأخيره
ساعدتها كثير

طيب وصح عاديْ
وش بيدها تسويَ
!!!!!!!!!!!!
عادي
اختي تطلع بنت رجال ثانيْ
رجفت يدها

يمكن الي يسير لها
تمشيه
تتغاضى عنه تقوله عادي
بسس الي بحق عمها لاَ
هالانسان ما سوى لها إلا كل خيرْ
و أول الي مسكتها
كون عمها وامها و جنى يكونون قدامها عائله
بس الحين حتى الشيء الطبيعي في حياتها
صار ماهو طبيعيْ
وقفت تطالع ب الورقة المعلقة
وعيونها على الكتابة
قرت اسم لانا وابتسمت
صح ماتعرفها صح معجبة من نتْ ب كتاباتهااا
بس كلامها لهااااا دوى جروح وشد على يدها
كلمة " صديقتي لانا "
صديقتي هالكلمة تفتقدها بشدة
صورتهااا و حطتها ب تمبلر
وكتبت " شكرا لانا كلامك ساعدني كنت احتاجة "


وقفت بحيرة
إيمان بإختصار في أسوا أوضاعها
في أعسر ظروفهاَ
في أشد محنهاَ

" زواجَ , و زوجهاا في العناية المركزة , طلب طلاقَ , وسالفه حملَ "
هذي لحالها تكفيْ
" سالفة أمها مأساة حياتهااااا "
و مع سالفة جنى

وصلت لفقدان حتى هويتهاااَ
نست من تكون كيف تتصرفْ
وصلت مرحلة تبلد عجيبةة



.
.

خرجت تدور على جنى
كل الي تعرفة الحينْ
أن هالبنتَ
لازم تكون معاها اربع وعشرين ساعة

.
.
.




فلة صغيره ومرتبةة
في حي راقي
الوقت : 10 مساءً
..
واقف على الباب ويده مايقدر يرفعها يفتح البابْ
" تعبااااااانْ "
مشكلتة بالحياه كلمة وحدهَ
" وفي "

سمع خطوات
جايه للباب
رمى المفتاح الي بيده
وطلع يده من جيب ثوبة


فتح الباب اخوة
يشبةة له كثيررر
نظر فيه وابتسم
" الحمدلله على السلامة "
قالها لمحمد بسخرية
"وكمل "
ترى محد فيه رايحين زواج بنت عايش
*
قاله الحمدلله على السلامة
لإن محمد كثير يغيب ب المستشفى بعد
طيحة يوسف
اما محمدْ
رفع عينه عليه وهو تعبان
بس كان يتفحص وجهة بخوف
وبعدها تطمن
قال بطفش ومتنهد : أسدد ديونكَ
" نددددم على طول على كلمتةةة
بس خلاص طلعت "
أخوه حط يده على قلبه
على طول بدون تفكير
وعصرر يدةة وتكرمش جيب ثوبة
وابتسم على جنب بقهر وقال : محد طلب منكْ
" محمد الي كان ما يطالع فيه وجهه جهة
الباب بسس كان عاض على شفته بقهر"
قال بصوت عالي وهو يلتفت عليه
وذاك طااير للباب الشارع
: وين رايح ؟؟؟
: ----
ما رد
محمد : عناد عناااااااااااااااد
عناد مطنشةة مقهووررر
طبع الباب وراه



.

.

دخل وهو يتأفف
كان البيت هدوء الكل خارجَ
" لزواجَ "



يسحب رجولة لغرفتة
فتحهاا و مافتح النور
شغل التكيف
وهو واقف
رمى بنفسه على السرير
وهو مجفي على وجهة
الثرثره الي براسه ماهي راضيه تسكت
اكبر من انه يتحملها
غمض عينه يصارعهاا
نومة صار قليل ب الساعتين والثلاث

.
.
.
.

إيمان
لها فترة تدور جنىْ
ولاتدري وين والشغاله تقول انها
هي وامها راحت
جن جنون ايمان
على دخلت سالم
ابتسم يوم شافهاَ
ايمان ب اندفاع وخوف: عمي شفت جنى ؟
عمها : اية راحت مع امك لزواج بنت عايش
ايمان تتذكر بنته قالت بحماس : هدى
ي حليلها البزره ب تزوج
سالم : ايه الدنيا تمشي وانااا عمك
توي جاي من عشا الرجال وراي دوام ابي انام
خاطري ي بنيتي بشاهي من يدك
وابيك بكلمتين
ايمان بحماس : تبشر يبه




.
.
.
.


" ملاحظه "
*
طبعا الزواجَ
لـ ناس يقربونْ
" عيلة بدر و عيلة محمد بما انهم عيال عم
ف هم من عائله وحده "
وبنفس الوقتْ ساكنين جنب بيت بدر
في نفس حي إيمانْ
عشان كذا إيمان عرفتهاَ
لإنها من حيهاَ
وكانوا خواتها بمدرستهاَ
إيمان ماعرفت بدر
ولا تعرفه لإن ماتعرف من عيلتهم إلا بنات المدرسه
همَ على اطراف الحي
وعازلين نفسهم عن الناس
ماعدا ام ايمان الي تواصل لاصار الموضوع عزايمَ
حكايتنا ب السعوديه
ان الكل يدري عن صاحب السرْ
إلا صاحب السر مايدري ان الكل يدري عنه بس ساكتينْ
وهذي حكايه ام ايمان
لو تركتْ هالسالفه وتابت زي ماتقولْ
هالشيء مايهم الناسْ
مجرد اشاعه بسيطه
تنسف سمعة عائله بنتها سنين
فما بالكم إذا لاحظوا عليها اشياء




" زواج مكلف كثيرر "
راقي بمعنى الكلمة
اشبه بمهرجان مصغرَ
عروض بكل مكان
ازياء , تقديم ,استقبال الخ
والكل يتباهى بنفسه


في الطاولة الاولى

سمية
لابسه فستان
اشبة بكونها عارية
يكشف اكثر من الي يستره
كانت مغروره بجسمها
وبشكلها لحد الجنون
كانت فعلا جميلةةةة
وجسمها مايعطي ان هذي بنتها
ب الاربع والعشرين
وكان جنى بكرهااااا
كانت الانظار عليها بشكل ملفت
على قد سمعتها الطين
على قد ماااا الكل خاق عليهاا
شكلها اوربي
طول ورشاقة
رزة و زود على ذا
بملامح عربية
شعرها الاسود الطووووويل
ملفت جدا
كانت تشبه ايمان كثير بس اجمل
احلى من بناتها الثنتين
كل الي على طاولتها صحباتها
الي حفلاتهم ماتخلصْ
وكلها قلةة حيااا
حركات مراهقة كبرت معاهم
وكبروها
الين جازت لهم
لا وبعضهم
صار مرضهم تجاره
للاسف
الي يعرف حقيقتهم جد
يشمئز منهم لبعد حد
وربي ماقصر فيهم وضعهم
يخلي الي مايشك يشك
والي ماا يرتعب يرتعب
ولا وحده فيهم
حياتها سعيدةة
صار هالشيء لها منفذ وهالمنفذ
يزيدها هم وضيقة
يضحكون بكل سخرية على الرايح
والجاي وكانهم بنات متوسط
ماهو اصغرهم ثلاثينيةةة
اصغرهم تطالع في جنى الي عيونها على
بنات عمها سلطان
جنى رفعت عينها بحزن : ماما ابغى العب مع ميما
و ضيو
سميه التفت بعصبيه وقالت بحده : لاَ
الثلاثينية ب ابتسامه
وهي تطالع في ام ميما وضيو
هذي زوجة الحب؟
سمية ب ابتسامه خبيثة : اية
الثلاثينية تطالع فيها
كانت جدا عادية مررة و مليااانةة
و ماهي مهتمة بنفسهاا
ونظرت في سمية وقالت : بعذره يحبك
ونظرت في جنى وقالت : عاد تبين الجد !
بنتك مرة تشبه بنااااااااااااتة
سبحان الله من يشوفهم يعرف انهم بنات عم
سمية انشدت كل عروق وجهها
بخوف
هالسر الي مخبيته عن الكل واعترفت لايمان فيه
لسبب سمية عندهم الاميره المغروره والمراهقة عن كبر
وعند ايمان الام الطيبة الي حاسه بتأنيب الضمير
وعشان كذا قالت لايمان رغم شكها انها تدري بسبب حملها في
وقت سفر سالم لكن ماتدري ان ايمان ماتفهم هالاشياء وقتهاا
وقبل دراستهاا لتمريض اساسا يعني ماعندها ادنى خلفيه عنة هالشيء
ضنت انه قبل او بعد مافكرت بعدد الشهور
مثل سالم الي انتداباتة الكثيره
لمصانع شركة البلاستيك الي يشتغل فيهاا
يروح كثير ينبع
وكله بترقياته ويسويه الشيء لعيون عايلته
روحته كثير وجياته لإهلة ومعارفه جدا قليل
وبعيد حتى عن اهله يجيهم بالمناسبات وانا احتاجه ابوه وامه
من بابا البر انطوائي شوي وحداني كثيرر
يحس ان ايمان تشبة له
ويحسها بنته الي ماجابهاا
صوت الصينيه يضرب في الطاولة القزز
هااا جهزت الشاهي
عمها رافع الريموت يقلب بالقنوات الرياضيه
نزله وقال : عاشت بنيتي
ايمان تصب و سالم قال بتنهيده
: تراني دريت يبه عن الي صار ليوسف
اليوم سمعت الرجال يتكلمون عن السالفه
يضنون اني داري
الهروج يابنيتي بدت تزيد
و انا اخاف عليك تذيك زوجته
و عتبان عليك عشان ماقلتي لنا
انا كنت بكلمك لاني شفت جياتك هنا كثرت وهو قاطع
ماضنيت هذي السالفه
ليه ماقلتي لنا امك قلقانة امس تساني عنك
ايمان تورررطت ماكانت تبي تدخلهم هم بعد كافي الي فيهاا
امها مالها شغل بحياتها وعمها الي فيه كافيه
: ياعم والله بقول بس خفت اشغلكم معاي
قال بانفعال : استحي على وجهك
لمتى يابنتي تعديني غريب!
تراني انا الي شلتك ويومك صغيره غسلت لك حتى وو
ايمان تحسب انه يتمنن رغم يقولة عشان
قصده غير بس اسلوبه كانه يتمنن
قالت بهدوء وعصبيه شوي وهي تقاطعة : ادرري ياعم
حاشاك منت غريب والله
عمها يطالع ولا برنامج
صدى الملاعب
قال بحماس : اليوم ماشفت المباراة
يقولون فايز ب خمسةة بشوف الملخص
ايمان بحماس : الاتحاد ؟!
سالم : ايةة
ايمان ولاتدري عن الكورة شيء ولا تعرف فيها شيء
بس بما ان عمها في بيت كله بنات
حبت تشجع معاه و تحمسسة وهو اول ماشجعت انبسط
هي حبت تشاركه اهتماماته و تتفاعل معاه
وهالشيء جدا كان له دوور
سوت انها جالسه بحمااسس
و صبت لها شاهي
عمها نظر فيها بحماس وقال : يقولون فقعوا وجيههم
ايمان ابتسمت له
ونست سالفة المنْ




.
.
.
.



نرجعَ لزواج وهالمرة بعيدْ عن طاولة سمية
نروح لـ اقارب العروسة
" أم محمد و بناتها الخمس
و ام بدر و بنتها الكبيره " أميرة "
وبنتها لاناَ
" وخوات لانا الصغار ثنتين , من غير اخوانها
الي مع ابوهم"
ب أختصار عيلة كبيره
البنات كل وحده داجة معَ خوياتها
والامهات على الطاولة مع أم فرح
فرح ولانا يمشون لـبرا
ب الحديقة الخلفيه الهادية

فرح الي ودها ترقص : ليه جايبتنا هنا!!
لانا : مصدددعة ودي اجلس هنا شويْ
فرح بتنهد : طيب بجيب شنطتي واجي
نسيتها عند امي
لانا عينها على طاولة رررايقة : اوك
راحت لها متحمسسة
وجلست بهدوء
طلعت التاب و فتحته ع مدونة ايمان
ع طولْ
" كانت عايشه مع ايمان كل تفاصيل حياتها "

سمعت همس من بنات ب الطاولة الي جنبهاَ

- شوفي شوفي
- هذي لانا
- ايةةة حلوة بنت اللذينا
- قصتة ميزتها تلاحظين !
- لاهي حلوة تشبة خالهاا
- خالها مين ؟
- هي عندها غيره خالها الدكتور
- حركات دكتور! هالعيلة تعجبني كل الي فيها ناجحين
- لاوين ناجحين فاشل خالها اشتغل بواسطةة
- يقولون شهادتة مزوره عشان كذا مَ اشتغل
- اما
- اية رايح شاريها من دولة كحيانة وقايل انها من كنداَ
- وش دراك
- وش دراني لية ماتوظف على طول !
- اهاا صح


لانا بعصبية رفعت عينها فيهم
ووقفت نزلت التاب بهدوء
وابتسمت
وجات تمشي بهدوء
تك تك تك
صوت كعبها مع سكوتهم !
واستغرابهم
وعيونها معلقه عليهم
حطت يدها على الطاولة وقربت منهم وقالت
: أولاَ هذا يسمونه حش ومايحتاج اعلمك حكمة
ثانياَ خالي من أوائل دفعة سنته من جامعة جامعة ماكماستر في مدينة هاملتون في مقاطعة اونتاريو في كندا
عندك أي شك ! عندك قوقل ابحثي بموقعهم
أوه نسيت انك ما دخلتي الجامعة , ربي يوفقك السنه الجاية ب القدراتْ ذاكري انقلش زين سمعت انة نسف درجاتك
(*_^)


* كانت تبي تقول بس اسم الجامعة بس من قهرها سطرت كل هالمعلوماتَ
عشان تقهرهم بس




لفت وابتسمت ب انتصار
اخذت شنطتها والتاب
ودسته بسرعة عشان ام هدى قايله لها لايطلع ويحسبون الناس
انها تصورهم وتسوي قضية
صورة مدونة ايمان واللوحة المعلقة ماهي رايحة تروح من بالهاَ
لانا حياتها مثل مي
مرفهة وماعندها مشاكل حياه مثل حياة ايمان عندهم جدا مثيرة للاهتمامْ
مجرد فضول قاتل وكانها تتابع مسلسل
كيف وبطلة هالقصه كاتبه لها صديقتي لانا ومعلقة كلام بدر
كانت بعد فخورة بخالهاَ بذيك اللحظه لإن تظن ان كلامه
خلا هالبنت ماتنتحر

مع بوابة القاعة دخلوا ثلاث بوقت واحد
لانا ومي و امهاا الي جارتها جر
مي تتمتم بقهر
وامها عندها قاعده ان لازم تعرف الناس على بنتها الي غير خازنة نفسها بالبيت او الشغل
هاجس كبيررر الين تزوجْ
" للاسف تفكير ام مي كثير يعمل فية , فية جزء من الصحة
لكنْ صعبة عرض بنتها ب هالشكل "

مي كانت معصصصبةة
واخرت امها كثير عشان تطنشش لكن راسها يابس تروح الزواج يعني تروحه


فرح الي تاخذ شنطتها من عند امها سمعت ام بدر و اميره يتكلموون بصوت واطيء بس قريب منها

ام بدر عينها تدور بين الحضور بهدووء وهي تفكر
طالعت في البوابة
وقالت بحماس فرحانه ان ام ايمن جااات ومقربة اذنها من بنتهاا شوي: شفتي ذيك يمة ؟
اميرة : مين ! ام ايمن
ام بدر : اية ام ايمن الي لابسه اسود جنبها ذيك بنتها الدكتورة مي
اميرة : تطالع في مي اهااااااااااااااا والله يمة انها تنفع لولدك
ام بدر : انا اقولة يبيله بنت عاقل هو مخفة والبنت مزيونة ماعليهااا
اميره عششت الفكره : أي والله يجي منهاا

فرح بقهر كرمشت شنطتهاا باصابع يدهاا
وامها الي قاطة اذنها عندهم سمعت وفهمت ومافاتتها حركت بنتهاا
لفت تشوف مي
قالت بدون تفكيرر على روحة بنتها : ي اميرة ذي بالعمر شكلها اكبر منه
اميره باعجاب فيها : لا لا لا اصغر منه بسنتين انا اذكر و بعدين الي يشوفها يقول بنت 18 مشاء الله
اميرة حست ان اصواتهم عاليه وش قط ام فرح بسالفتهم بس كملت معاهاااا تكلمها عن خطبتهم لبدر
" الي مايدرررررررري عن أي شيء "







بدر
الي لحاله ب البيت ولا يدري وين الدنيااَ
محد فية
طاقة الجوع ولا يفكر ي طلع يشتري له عشا
جالس على طاولة المطبخ وهو حاط ع النار قدر كبيرررررر
وفيه مويا كثيرررررة وكيس واحد اندومي
يسبح فيهم
وله ساعة يطبخ وراه وهو يطقطق بالبيبي
وقف وصوره وكتب
خويكم قطعة الجوع ^

" هوس بنت اختة صابة , والمعلومات
الكثيرة الي قراها في يوم واحد اثرت عليه ,
مشاعر كثيره سكنتة
تعاطف اعجاب تانيب ضمير "

طرت في بالة فكرة مجنونة
هو قرى حبها لعلم النفسس
وانها اخذت فية ودورات


ارسل رساله لمحمد
" ورع ابي الممرضة ايمان تساعدني
قررت اشتغل واحلل راتبي "




شاف تنبية
دخل البي بي ام
ولقى خوية نواف كاتب
" الله يفضحك قدر ذبيحة طابخ
فيه اندومي وماغط له ضحك طويلة "
عصب بدر وكتب له
" اقول توكل توكل تعرف تسلق بيض " وحاط فيس مغرور "
و عينه طارت
راح للاندومي الي لقاه لاصق بالقدر والموية قليلللة
مارماه لا راح يجيب الصحن يحسبة طبخ خخخخخخخ
والغريب انه ياكله ويحسه لذيذ
وكل شوي يطالع في الجوال ينتظر رد محمد


ام محمد الي استئذنت وطلعت بدري
كانت ماره بعباتهاا من غرفة محمد
سمعت صوت جوالة الي جدا عالي
طول يرن وطول محمد مارد
دقت الباب بهدوء
فتحته وكان ظلااااااام هووا باارد خش بعظاامهاا
قربت من النور الي بجيبة
جات ولا نايم بطريقة تكسر الخاطر
تنهدت
قاهرها ولدهاا الي مايرحم نفسه
نزلت شنطتهاا
وكعبها كان مضايقهاا
ماهي قادره تحرك " قلب ام " ودها
ب اقصى سرعتها تضبط فراشة
وينام براحة بكل عفوية نزلت رجلها على الارض الباااردة
و تحركت بسرعة لرجولة تنزل جزمتة
و تدخل رجولة ب للحاف
دخلت يدها لجواله المزعج
قرت
" الدكتور رياض يتصل بك "

استنت الين يسير يقفل و خلت جوالة على وضع الطيران
فتحت درج بتحط الجوال
نورر الجوال على فلاش ميموري !!
سكرت الدرج بقرف وهي ودها وليدها يرتاح
حست البرد يضرب في بطنهاا
نقزت لجزمتها تلبسها وطلعت من الغرفة بهدوء


على جيت عناد
من برا


امة تطالع في عناد بقهر : يمة اخوك ذبحني
لو تشوف كيف نايم تقول مذبوح
عناد يتنهد بعد ماسمع من الناس
: توي دريت ليه يمة
امه ب فضول نظرت فيه : لية
عناد بكسرة خاطر : الدكتور يوسف
مسوي حادث وهو الي ماسك المستشفى
امه حطت يدها على صدرها بخوف : عساه طيب
عناد بفرح : ايه يقولون انه اشوى
امه : الله يشافية والله مانطلع من جزااه ي وليدي هو الي بعد الله
نجااك من المووت وضمته بحب
عناد ضم امه يوم راحت تلفت زي الحرامي
ودخل بهدوء لغرفة اخوه
باسه على جبينة وطلع
يتسحب كانه مسوي جريمة






.
.
.
.



إيمان
على فراشها تحاول تغمض عينها
مو راضي يجيها النوم
سوت لها كافي وطلعت سطح بيتهم
كان بيتهم على ممشى لناس
كانت تطالع فيهم بمتعه
برد و القهوه بيدها حارة ودخانهاا طالع
صوت الناس وصوت ضحك الاطفال
وهوا يطير خصلها المبعثرة على وجهها وشالها
منظر الاطفال يشدها كثير
هي حبت الامومة , رغم اخذها للحبوب
ماكانت تبي طفل من يوسف
بس لوهله اعجبتها فكرة انها حاملْ
وحتى لو كانت
مع الحبوب الي تاخذها و المسكنات والحاله المزرية الي هي فيها
100% مشوهة يعني هي متاكده انها ماهي حامل وان كانت
لو فرضية نص بالمية بيكون مشوة واكيد تسقطة بحكم الشرع
بس هالشيء كثير يداعب امومتها رغم انها صغيره
بس هذي هي هدى البزر تزوجت اليوم و كلها سنة وتسير ام
وانا مكاني ! كانت منجرفة بمشاكلها و مشكلة جنى و حادث يوسف
ولا فكرت بنفسها
تذكرت سالفة التحاليل وتذكرت مي الي اخر مرة ماقابلتهاَ
وكانت تبيها بسالفة .. اخر ايامه كثير بعدت عن مي
تحس انها محتاجة لها الحين رغم دايم يسير العكس
رفعت جوالها تتصل عليهاا
وعيونها على الشارع


مي الي رفعت عينها بفرح
وهي تطالع ب الشاشة ماهي مصدقة
ايمان !! تتصل فيها


طارت برا القاعة بفرح : هلاوغلا
وربي كنتي على بالي كنت بكلمك بعد ما ارجع البيت
ايمان ب ابتسامة
: شوي شوي ماني سامعة شي صوت مسويقى عالي انتي وين !
مي : ب زواج
" ايمان عقدت حاجبها "
: زواج مين !
مي ب لامباله : مدري امي قاشتني معاهاا
ايمان تضحك على كلمة قاشتني
: طيب بعدي شوي ما اسمعك زين
مي وهي تبعد لمحت جنى اخت ايمان بس اختفت
شكت انها تشبها لان ايمان جابتها للمستشفى مره بس امها ماتعرفها
مي تتذكر : انا ابيك بهرجة وطلعت لبرا وجلست مكان لاناَ
ايمان تسمع
مي : ماينفع اقولة كذا بس متحمسة ومقهوره وابي اشكي لك
تعرفين انتي كيف ساره مهملة عطيتها تحليلك وتحليل مريضة عندنا ب اهمال ماعبت اوراقكم , اعطتها المختبر
ايمان مبتسمة عرفت وش بتقول
بسس تنتظر بكسرة خاطر الكلمة
: همم
مي تكمل : اعطتني ورقة ضنيتها الي لك وانها ماعبتها لإنك صديقتي تصوري اني ماركزت ب فصيلة الدم لو قريت او زايد بس المكتوب أي ومانتبهت
قريت حامل وطرت لك ابشرك الين جات رهام و جات الي تطلب اوراقهاا وصارت اللخبطة الهرجة ماهي ذي الهرجة انها متهمتني انا ب الاهمال وهو شغلها !!
" قالت ب اهمال : المهم تراك منتي حامل
ايمان مبتسمة وبعينها دمعة ماتدري ليه كانه حلم ثاني لها ممكن يتحقق و اختفى زي دمعتها الي نشفها الهواااااا
مي تبي ايمان تقولها لا الغلط عليها : انتي معااي ايمي ؟
ايمان بهدوء : معاك و الغلط عليك !
عصبت مي : وليه انا ؟
ايمان بجدية : مو عشانك صاحبتي ما اقول الحق ماكلف عليك تعبين اوراق
وهي ضنت انها بدون اسم يعني من المستشفى العينات وشغل واسطاتات ولا ليه يحللونها وهي بدون معلومات حتى ؟!
مي تبرر : بس هذي وظيفتها هي مساعدتي
ايمان بجديه : مساعدتك تعدي لك المنديل ! مرة تراك متكله عليها ارحميها شوي .. ايمان كانت معصبه منهااا لاشعوريا تهزء فيهاا ماتدري ليه تحس الي صار لعب بمشاعر الناسس وتحس ان الي صار غلط مي رغم ان الي صاريتحمله مي و سارة
مع بعض

ايمان بعد ماا عطت مي كلمتين قفلت بقهر


ونزلت لتحت



.
.
.
.
.
.
.
.



على دخلت مي الي مستغربة من ايمان
وعصبيتها من اللاشيء ابد ماجا في بالها
انها بدون ماتحس لعبت بمشاعرها
اوقات كثيرة مشاكلنا سوء فهم

عينها على جنى
وعلى فرح الي منحنيه للارض تسحب منها شيء
جنى ماسكة ظهرها وكانها تعرفها من زمان وفرح مبتسمه لها
جنى الي لابسه فستان وردي نااعم و شعرهاا ناعم لاخر خدهاا
شكلها جدا كيووت كانت دموعهاا حايره بعينه ومكشره بخوف من امها
كانت فرح خاقة عليهاا مدت السلسال
وفتحت يد جنى وقالت لها خلاص لاتبكين روحي لماما تلبسه لك قولي لها طاح مني على جيت امها الي طاااايرة
وفرح ماده خدها لجنى تبوسه وجنى تعرك عينها وهي تقول شكرا باستها وراحت طايره لامهاا
على جيت ام فرح
طيرت عينها في فرح قالت ب انفعال : لاعاد اشوفك مع هالبنت !
فرح بفضول ليه
ام فرح بخوف وعصبيه : مو شغلك
ودخلوا لجواا
مي الي شافت كل شي استغربت
يعني فعلا ذي جنى !
فضول راحت تمشي وراهم تحاول تسمع شي
بس مااتكلموا
رجعت لامها وعينها عليهم ودها تفهم
هي تحس عند ايمان سر
ولاتدري وش يكون حست ان
لو سمعت منهم اكثر راح تفهم





.
.
.






.
.
.
.



صباح جديد "


إيمان الي رايحة للمستشفى بحماس
فرحانة لإنس الي راح تجي امة تزورة
خلاص بدا يطلع شعرة
و يختفي سرطان الدم من جسمة
وصار عندة مناعة شووي و قربت طلعتة
امه انجنت يوم درت رغم انهم مايقصرون فيه
ومهتمين فيه كثير
بس هالخبرر نقزها من فرراشها
وخلاهاا تجهز تجي



داخلة مع البوابة
والدنيا هدوء
ما انتبهت لبدر الي جالس مكان محمد
شافت صورة يوسف
رزع قلبهاَ
هالشيء زي مسمار حياتهاا
كاسر خاطرهاا ولا فكرت في يوم تشوفة او تطلع عليه
ادت واجبها الانساني فقط
قربت منها بدون ماتحس
و جات بتمشي إلا بدر يقول بحماس : اذا شتيها هالمره بعلم عاد !
نظرت فيه ب استغراب وش هالدكتور المزاجي !؟ اخر مره كلمها بقرف
حبت تردها له و طنشته ومشت
رايحة لانس تبشره
بدر بحماس وجدية
: إيمان !
ايمان التفتت ب استغراب ! "
وش عرفه ب اسمي
بدر كمل بجديه ك ابسك بموضوع !
ايمان خافت : تفضل
بدر يطالع فيها وفيه وهم واقفين ب الممر : هنا !!
ايمان تحس ماعنده سالفه ولعاب ولاهي فاضيه له : ايه
بدر : طيب .. تشتغلين معي , بقسمي
" ايمان لمعت عيونها وطلع منها قلووب "
: اااا جد !
بدر مبتسم على كيف تلعثمت قال بفرح : اعتبر ذي موافقة
ايمان بفرح : اتمنى اشتغل بهالقسم بس ما اظن الدكتور " وتذكرت ان الي ماسك الشغل الحين محمد و ممكن يوافق "
قال بدر بثقة : موافق ماعليك
ايمان ب استغراب : طيب اش معنى انا !
بدر توهق : اا سمعت انك اخذتي دورات وقلت احسن من غيرك
ايمان بفرح : اهاااا .. موافقة
بدر : اجل نكمل الموضوع بعدين
ايمان بحماس : ان شاء الله دكتور
ولفت لقسمها وهو لف ظهره وقال يسس ب انفعال ومحرك يده بحماسس وكتم فمة مايدري ايمان سمعت ولا لا التفت بس شافهاا ماهي فيه ووفرح

بدر بيقول لمحمد الي تاخر
" هفف وش بة ذا اللوح تاخر "





.
.
.
.

أم فرح راكبة السياره
وقالت لسواق " مستشفى انس "
جاها اتصال رفعت جوالها : هلا يمة
الحمدلله تمام
ايه رايحه الحين
أمرك
تبشرين

قفلت بحماس تقول لسواق يمر على امهاا





شويات إلا امها راكبة

ام فرح : عسى ماتعبتك يمة
امها : افااا انس غالي علينا ربي يطلعه بالسلامة
ام فرح بحزن : والله يا يمة اني كنت خايفة ان الي ساير بولدي
حوبة بنت سمية الكبيره لكن الحمدلله توو خبرتني ممرضته انه ترك الكيماوي
امها بحزن مثلها وتعزز لهاا تخاف من سمية كثير وتخاف من سمعتها
: وش حوبته
ماسويتي إلا الصح وشلناا نبلش عمرنا بهالعيلة وعسى عمررهاا
مادرت ..


.
.



غرفة العناية المركزه
غير صوت الاجهزة
والعيون الي حولة ساكته وتراقب حركاتة بفرح
مفتح عيونة بتعب
ضايع حاير دايخ
صددددددداع يسكنة وماهو فاهم شيء
ضعييييييييييييييييييييييييف ويتنفس بصعوبة
يحس انه مايقدر يحرك طرف اصباعة
عيونة تطالع فيهم بغرابة يحسهم كبروا فجأه
وهذولا الي ماسكين يده !! كبروا كثيرررر
قال بصوت متقطع لدكتور رياض
وهو بين عيلتة و وعيالة الي ماسكين يده و زوجته الي ضامة اخته بفرح وهي تبكي بصوت مكتوم
كانوا فرحانين انة رجع له وعية
و ماتركوه لحظه يتناوبون علية
ويوم دروا انه صحى اخر الليل
الكل اجتمع

قال

: إ ي م ا ن





























" توقعاتكم واتمنى اشوف ردود حلوة قد تعبي حبيت اكتب لكم بارت طوويل
واشوفكم الاثنين الجايَ " ربي يكتب لنا جميعا السعادة يارب في الدارين , السلام ❤ "

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 01-10-13, 02:14 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: رواية الغرفه 303 للكاتبه كيوتو

 


✿8
" مريضة بدر الاولى "






.



غرفة العناية المركزه
غيرصوت الاجهزة
والعيون الي حولة ساكته وتراقب حركاتة بفرح
مفتح عيونة بتعب
ضايع حاير دايخ
صددددددداع يسكنة وماهو فاهم شيء
ضعييييييييييييييييييييييييف ويتنفس بصعوبة
يحس انهمايقدر يحرك طرف اصباعة
عيونة تطالع فيهم بغرابة يحسهمكبروا فجأه
وهذولا الي ماسكين يده !! كبرواكثيرررر
قال بصوت متقطع لدكتور رياض
وهو بين عيلتة و وعيالة الي ماسكين يده و زوجته الي ضامة اخته بفرح وهي تبكيبصوت مكتوم
كانوا فرحانين انة رجع له وعية
و ماتركوه لحظه يتناوبون علية
ويوم دروا انه صحى اخر الليل
الكلاجتمع

قال

: إ ي م ان
كانت عينة حايرة ب سقف الغرفة
مستغرب من نفسة ومن الاسم الي قالة !
مجرد اسم بس يحس ان هالاسم يعني لة شيء
*
نظر بالي حولة
يتمتم ذا وش يقول ؟
كان هالسؤال الي في بالهم
بس زوجته الي قريبة منه
كأنها سمعته
ولفت ب انتباهة
بنظرته الحايره
غمض عينة يجمع قوته
ويشد على يد عياله الي يشدون علية وهو للحين مايدري
وش صاير ولا فاهم شيء
قرب الدكتور رياض منة
قال بصوت واضح رغم ضعفة
محمد
قال وهو يتذكر
حرمة ممدة قدامهم كانها جثة
عليها الف جهاز
يسمع صوت محمد يقولة : قول لشرطة !
يوسف بضعف وجزئيا مقتنع بكلامة والكم مليون الي عرضها عليه محتاجها كثير للمستشفى
: طيب هي ميتة دماغياً
محمد بقهروخوف من ربي
: ولو ماهو وحده الي يتخذ قرار يموتهاا واضح عيونه على فلوسها يا دكتور السالفه واضحة !
*
غمض عينة بخووف
يحاول يتذكر وش بعد هاليوم
هو يظن انة صاحي بيوم او يومين من هالاحداث
ما توقع انه فقد من حياتة سنتين
حاول يرفع رجله مااقدر
حاول يحرك اصابع رجله ماقدر
طار عقلة
!!!!!!!!!
وجن جنونةةةةة
نظر فيهم بقلق
ليه اشكالهم متغيره
قبل امس كانوا اصغر
عيالي كانوا اصغرررر
نظر في ولدة تميم
اسنانة !
كانت طايحة امس ولبنية
!!
من متى اسنانة دائمة
بنتي
حلا
شعرها كان حد اذنهاا
كيف لاخر ظهرها
اخوي سليمان
ليه لحيته بيضاا !
غمض عينة بقوه وكانه في صدمة
وقال بهدووء
" اطلعوا برا "
الدكتور رياض على طول
نفذ امرره وكلهم مستغربين منه مافهموا بس رياض فهم
بما ان يوسف دكتور
وهم ظهورهم للباب
وعياله تركووا يده
حركها بعدهمم وكان يبيهم يرجعوون
دموووووع ملت خده
ماقدر يوقفهاااا
عنده الف سؤال ؟
خايف يسال يحس ان اجابات اسئلته
" مصايب "
دفن نفسة بفرراشه
وبيده الي حركتها ثقيللله
وغمض عينة ونام
كان يهرب
كان مرعوب
كان
" خايف يسمع شيء "
" وكانه يهيأ نفسة "
*
" صحى يوسف "
يوسف مشلول شلل نصفي
يوسف فاقد الذاكرة
أخبار عجت بالمستشفى
زي البرق
هذا كلة ومحمد للحين ماداومْ
.
.

في غرفة هادية بقسم الامراض المزمنة
كانت الغرفة كلها الوان
طفولية جدا
ومليانه
" دمى "
أنس يرفع بلوزته قدام الدولاب و ايمان تلبسه
وهي تدخل البلوزه وراسه جوتهاا
وايمان تقول بمززح
" وييين راسةةة "
يمة وينه ما اشوفة
وانس يضحك
وهي تلبسه الكم تدخل يدهاا وتجر يده وكان يدها وحش ياكله
وهم هم هم وهي ترفع يدها لفوق
مبتسم اوسع ابتسامه
وهو يطالع فيهااا
فرحان كثير
وفاهم الي يسير
ايمان وهي وااقفة بتطلع مشطة
وقف هو وضمهاا
كان صغيرر
طول نص رجلهاا
ضمهااااا بقوة
ايمان نزلت له وضمته و لفت وجهه لمراية الدولاب الخشبي
وهي تمشط له شعره الصغيررررر الي توه طالع
صح شي ماينمشط بس احساس حلوو له هو لان هالشيء كان محرجة كثير

واقفين لهم مدة يطالعون في ايمان
ودموع في عيونة وابتسامه تعلوا وجههم
وماهي اول مرة تجسس ام فرح وتشوفها على هالحال
ولا ماكان خلت انس عندهااا دقيقة

دقوا الباب عشان يدخلون
ولفت ايمان لهم على صرخة انس ب فرح : ماما
وراح لها طااير
والجد جات تسلم على ايمان وايمان تمشي لهاا
: هلا ي جدة


























*

واقف متحمسس
وهو يسحب فلووس من الصرافة
الي قريب المستشفى
ويتذكر كلام يوسف ان هالفلوس
للقسم
طفش له كم متوظف وقسمة مقفل
على دخلته المستشفى متحمس
شاف الي يجر رجوله جااي وجهة متفقع نوم
بدر طاير له
: هلا هلا وش فيك كان ملك الموت جايك !
محمد معقد حواجبة لان الشمس صاكة بوجة بدر ولاعبة فية لعب
والاخ مبسوط قال ب استغراب لانه جاي
بعد خبر يوسف : مادريت !



























*

في حضنها انس تمسح على راسه
بفرح وهي تتشكر في ايمان
ام فرح بحب : انا ادري انك تعبتي معاه كثير اكثر من
دكتوره
ولا ادري شلون اجازيك
ايمان ب ابتسامه : واجبي يااخاله
ام فرح : وين واجبك والله سويتي الي عليك وزيادة
جدة انس قاطعتهم بجدية وفرح : خلاص نقدر ناخذة ؟
ايمان بحزن : تقدرون تاخذونة بس الافضل يكمل هالاسبوع
ام فرح ضمت انس بحب: والله مقدر يااا ايمان
باخذه الحين
ايمان بصدمة : الحين !!!!
ام فرح مسكت معهااا هزت راسها : ايه








































*

ينظر فيهم بنظرة التاية
والي ماهو فاهم شيء
الف فكرة براسه
وصداااع اقوى من انه يتحمله
ثلاث دكاتره واقفين باحترام قادمة ويشرحون له وش فيه
وش صار له وليه صارر
وهو يطالع بتجاعيد ذااا و اقلام ذا الي معلقة بجيبة
ويشوفهم صوره بدون صوت كان بعالم ثاني
كان متحطم
كان يتالم
كان فاهم كل الي فيه والصدمة اكبر من استيعابه
من امس اخر الليل صاحي
يحس كانه جاي من سنتين
فاقد التواصل جزئيا
هالمستشفى الكبيره العريضة له
وهو الحين بقسم ماكان منشأ ولا مبني !
ولايعرف أي دكتور منهم ولايذكر انه وضفهم
كان يبي محمد
هو الوحيد الي يثق فيه
بس الحين مايبي احد
يبي " منوم "
زي اول ماصحى يبي ينام
يهرب من هالعالم الي صار غريب عليه
بس هالالف سؤال
كلهاااا
كان فعلا يقدر محمد يجاوب على اغلبهاااا
حس بالفضول
و قاطعهم هم وقرقرتهم
: محمد وين
تلعثم الي له ساعه يشرح
: انادية
بتردد وخوف
: لاخلاص
تقدرون تتفضلون
طلعوا بهدوء و هم مقدرين موقفه
رجع لوضعه
دخل تحت لحااافه وغمض عينه
بس النوم جاافه
يحس بخووف
شعور غريب يحس من زمان ماجاه
يحس انه كان متبلد
ماكان يبي احد من اهله
يبي يقوى يبي يرجع زي ماكان
عنده كل هالاراده
بسسس
" متحطططم "
كان محتاج دعم
بس من شخص يعرف يتعامل معه ماهو ينظر له بشفقه
لان هالشي يكرهة
السبب الي خلاه يطرد اهله الدموع الي في عيونهم
يحس انهاا تقوله
" يوسف انت ضعيف انت تحزن "
غمض عينه اكثررر
وضغط بقوه على يده
الين عروقها طلعت
وضربهاا بالسررير بقههررر
حس بحركه خفييييييييييييفة باطراف اصابيع رجله
وطارت عينه !!!

*
*

بصوت معصب وماهو فايق : لاااا
بدر يصقع بالقلم في طاولته : ولية ؟
محمد بطفش: كذا
بدر معصب : ماهو على كيفك
تحرجني معااهاااا وانا قايلها انك موافق
محمد : وانا وافقت !
بدر : الله ع السالفه الي تسوى !
الحين انت المدير وتنقل ممرضة من قسم لقسم ماهي قضية ليه مكبرها ؟
محمد خايف على ايمان منه يعرفه خبل : انت بالذات لا
لو قسم ثاني ممكن
بدر بقلة حيله : شف انا ماشي لكن ردتك ذي لي مراح انساهاااا
" بدر الي لاف وجهه ومبتسم ويعد الين ثلاثة عارف انه راح ينادية "
محمد بعطف : تعال تعال
نظر فيه بكسرة خاطر : نعم !
محمد بتهور وتردد وخوف على ايمان : موافق بس بشروط!
بدر جا طاير وجلس على كرسية وش شروطك ؟
محمد بفضول : اول ليه تبيها انت !
بدر بلعانه : اممم سمعت انها اخذت دورات تفيد القسم واحسها مميزة و مخلصة وقسم بالذات ابي احد يساعدني سعودي
ماهو اجنبي مايفهم !
محمد حس كلامه مقنع ابد ماتوقع ان بدر براسه شيء ثاني : اهاا
وكان عارف ان ايمان ودها تشتغل بالقسم بسس ماصارت لها الظروف حس هالشيء يفيدها ويبسطها ويبعدها شوي عن الوضع المتوتر بعد ماصحى يوسف
وكان اساسا مشغول باله على يوسف ولايدري وش يسوي
يعني في راسه الف شغله
بدون تردد قال : شوف انا موافق لكن تنتبه لهااا
و اهم شي لاتستهبل عليهاا
انا شفتك تحوس عند الدكتوره مي
هالمستشفى فيها بنات ناس ماهم لعبة عندك ! تسلى فيهم
بدر عصب لان كانت نيته يقضي وقت ولافكر يلعب ويأذي احد !!
بدر معصب : لا يشيخ
حسستني اني اخطف البنات واغتصبهم !؟
محمد مايجمع ولايرتب كلامه خلاص : كل تبن انت تدري وش قصدي انا ماني فاضي لك
موضوع يوسف مدري وش اسوي به
بدر : وش تسوي يعني ! قضاء وقدر الي عليك سويه والباقي على ربك
بدر بخوف
" بعد ماقرا تمبلر ايمان "
وعرف من يوسف في حياتهاا
صار عنده فضول اكثر يعرف من ذا يوسف : الحين فية امل يرجع مثل ماكان !!
محمد كان بنفس الوقت يفكر في ان الي صار ليوسف
في مصلحة ايمان اكثر من أي احد ثاني لو هالشيء مؤقت
اقلها ترتاح من الضغط النفسي الي كان مسببه لها :
مدري والله , فية امل يرجع يمشي
بس ترجع له الذاكرة !!! ي رجال راسه يوم جااا
" تقل شوربة "
بدر متقرف ويضحك : و لعنة تلعن بليسك يامعفن يالي ماتعرف توصف
الحين لاجيت بشربها بتذكر راس خويك
محمد يضحك نسى تعبة : الله عاد من زينك انت طالع في راسك
وبتنسد نفسك من غير تذكر شيء
بدر عصب عليه : اية عذرب عذرب
انت ي عود الكبريت نحيف واسمر وطويل وغير كشتك
محمد عصب لان بدر ابيض وهو اسمر : على الاقل شكلي عربي مو انت تقل ايراني
بدر يرد عليه ب انفعال يتصنع التعصيبه وهو فاطس : اذا انا ايراني انت صومالي , رح رح لقسم العظم خل يعرضونك في المدخل ي هيكل
محمد عصب يبي يرد وفحم : اقول على تبن بس
بدر يضحك وقف
: المهم عطها خبرر ابي ابدا اشتغل بالقسم اليوم انا قلت لها بس انت كلمها
محمد : يصير خير
وطلع وراه رايح ليوسف




















*


رايحة تمشي بورق انس
لمدير الاقسام ولدكتورة
اخذت توقيعاتهم
كلهم نصحوها يجلس بس ام الولد ماتبي
هالمهمة المفروض اهل الولد
يسوونها بس ايمان تطوعا منها سوتها
خلصت كل اوراقة
كانت حزينة بطلعته
رجعت لهم والام ترتب اغراضة بشنطته
دخلت ايمان
دقت الباب حق الغرفة
سلام
الكل التفت لها : وعليكم السلام
ايمان شحنانة من اللفلفة : يقولون لك ياخاله الافضل له يجلس
عشان للحين باقي له اخر مرحلة ب العلاج ويقولون اذا بتاخذينه لازم يكمل علاج في البيت !
ام فرح : ي بنيتي باخذه محرومة منه لي كم ؟
وان حصل وشفت عليه شي الله لايجيبه رديته
بس اوعدك ما اترك له علاج وكل شي توصين فيه اعطيه اياه بالثانيه ماهو بالدقيقه
وانتي قلتيه انه طيب ؟
ايمان بفرح : ايه هو طيب الحمدلله طيب انتبهي عليه واهم شي للحين مناعته ضعيفه
ام فرح عارفه كل هالمعلومات تهز راسها : عارفة عارفه
ايمان : يقولون حبة البركة زينة للمناعه اعطيه منها
والفلفل الرومي حطيه له بالسلطة قطعية صغارر مرة له
وو " نظرت في انس "
انوسة ماتبي تشوف جدة ؟
انس وقف الا وراح لهااا
مسكت ايمان يده : شوي باخذه يسلم على ام صالح ويرجع
راحوا يسلمون على ام صالح
ام فرح دموعها تنزل وتمسحها
امها مستغربة ونظرت فيها بخوف : وشبك تبكين !
قالت : فرحانه يمة الي الله رده لي من الموت
امها : ربك غفور رحيم يابنتي يرحم عباده
قالت ام انس بخوف : انا خفت ان ربي يعاقبني بالي سويته
ببنت سمية !
امها : وليه يعاقبك الي سويتيه عين الصح
" وشدت على يدها "















*


واقف يطالع في يوسف الي مو باين منه شيء
هدوووووووووء
وحاس فيه انه صاحي ويدري انه سمع
صوت الباب يوم انفتح
بس ماتحرك !
يتذكر كلام الدكتور رياض
وصدمة يوسف الي خلته
" يعجز حتى ان يكون لة ردت فعل "
مايوصل لهالمرحلة إلا ان الي صاير فعلا كاايد
قرب منه
صوت هادي وعاجز : اطلع برا
محمد ب اصرار : ماني طالع !
يوسف كشف اللحاف ونظر فيه قال بهدوء وبعدها بصراخ
: لا والله! اذا قلت تطلع تطلع ي
" وجا بيسبه "
نظر فيه محمد وجلس قدامه وقال بقوه : راح تمشي !
واذا يعني ماقدرت تمشي الحين ! حبلك الشوكي ماهو متضرر
علاج طبيعي وترجع تمشي بعون الله
سمعتهم قالوا لك الي فقدت سنتين !
يااعمي هالسنتين ذي كانت اسوء ايام حياتك
وانت قلت لي هالكلام بنفســـــــك
وش ضرك اذا نسيتها !!!!!!
هاااااا
يوسف يطالع فيه ساكت وهالكلام اعطاه امل كبيررر
رفع نفسه يعدل جلسته
محمد جا بيساعده وتذكر كبرياء
يوسف لو ساعده راح يكرهه ويكره نفسه تركه
يوسف بهم كبير
طيب عندي اسئله ؟
محمد قرب كرسية : كلي لك !
يوسف بخوف وتعب : تعبان يامحمد !
مصدوم احس لساني ثقيل احس اني عاجز افهم شيء
كلام الدكاتره اليوم كله صدمني !
ذولي كلهم انا مديرهم كيف صارت المستشفى بهالعظمة ووو
اهم من ذا كله عندي سؤال واحد
الحرمة الي طلبوا مني اقتلها وش صار عليهااا !!!
انا صحيت اتمتم في سالفتهاااااا
اذكر دم و اذدكر اني شلت وحده طايحه على الارض
وكنت اصرخ ساعدوهاااا
هي الحرمة كان اسمها ايمان صح !
هي نفسها الي ممده على السرير !
محمد ساعدني قولي وش صارر احس بالم !
احس اني سويت شي غلط
هو صدق غلط بشيء
محمد ارتبك : حس ان افكاره مشوشة وذكرياته ملخبطة !
محمد فكر يريحه
لان الي صار له غصبا عنه وعشان يتحمس يتعالج : ماسويت شيء غلط !
يوسف بفرح : متاكد !
محمد بخوف من كذبتة : متاكد
يوسف بفضول : إلا محمد فيه غرفة هنااا
رقمها 303 !
محمد انصدم !
: اية
يوسف : توقعت
.... ابي تنقلوني لهاا
محمد بفضول وخوف : ليه !
يوسف : مدرري ..
محمد : بسس الغرفة بقسم مقفل و وو
يوسف يقاطعه : لو ايش مافيها جهزوها باقرب وقت
محمد بقلة حيله : طيب
يوسف بحماس : وابي دكتور العلاج الطبيعي يجيني !
محمد : ماعندنا
يوسف يفكر : وظف واحد يمديك بس ابي واحد على مستوى !
محمد بفرح ان يوسف متحمس: تبشر
يوسف بتردد : اهلي فيه ؟
محمد يتذكر كيف انتظروا ثم راحوااا بكسره خاطر
وهم الي فرحوا بجيته وكيف جلس يشرح لهم وضع يوسف النفسي ساعه الين اقتنعوا فرح ان يوسف يبيهم : راحوا بس اناديهم لو تبي
يوسف : قولهم لافضوا
محمد : تبشر
... اا ارسلك الاختام ! توقع على الاشياء المهم اذا يمديك
يوسف : لا لا كمل شغلك واثق في شغلك
وقف محمد
يوسف ب امتنان : محمد
نظر فيه محمد
" مدري وش اقولك ياا اخوي
بس ان كان تسوي كل ذا عشان عناد ف انت وفيت وكفيت
وانا ماسويت الا واجبي و رد دينك وصل "
محمد فرح بكلامه : والي اسوية واجبي دام خليتني نايبك وانت
ما تعرفني الا من وقت بسيط اتمنى اكون عند حسن ظنك
يوسف يبتسم : يحبك لرسميات , اخباره عناد !
محمد ب ابتسامه : ماعليه
يوسف بغرور : كم عمليه سويت بعده !
وعساا كنت ناجح ومشهور ؟
محمد يتذكر ان اخر مره مسك المشرط في عملية عناد وبعدهااا
صار الي صار و صار عنده رعب من الدم بشكل غرريب ..
: اااا قلت ما ابي اسوي عمليات واكتفيت بالعمل الاداري كنت تقول انك مشغول
يوسف مستغرب تصرفه لان يحب الجراحة : غريب !
محمد يدبرها : لاماهو غريب كبرت المستشفى وكنت مشغول مره
يوسف : اهااا
.. المهم وظف طبيب علاج طبيعي
محمد وهو طالع : ان شاء الله
يوسف بصراخ : والغرفه لاتنسى اهم شيء
" صوت بعييييييييد ان شاء الله "
*

غرفة مليانه دخان وصوت
الفديو كليب الي ب الشاشة
واصل الشاررع
جالسه تقلب بالقنوات بملل
من قالت انها تابت وحياتهااااا
ممله بشكل فضيع
كانت تكح بجنون
وتدخن بشراههة اكثرر
وقت راحتها محد ب البيت
وياحلوا الصباح عندهااا
جوالها يهززز
مع صوت الاغاني مو واضح صوت الجوال
سوت ميوت للشاشة بسرعه وردت
: هلا
الثلاثينية الي ب الزواج على الخط : هلافييك
: حي الله وجدان
وجدان في الاستراحه الي اشترتها بفلوس التدريس :
يحيك ربي , اشتقنا لك
سمية بحزن : وانا اكثرر
وجدان ب حماس : اقول يا تايبه ماتبين
حفل اعتزال توديع دعااره توديع فله توديع مسخره ههههههههههههههه
ماتت ضحك سمية وقامت تكح : مدرري
صرت اخاف يا جوجو ودي باقي عمرري اعقل
امسس اشوف عمري صار 42 وانا احسب للحين ماصكيت الاربعين ,
وجدان بمزح : يهب عليك ماهو باين !
سمية : وجعوه قولي مشاء الله
وجدان : المهم نبي نسوي لك حفل لايق فيك نودعك بة
ووو خليها وداعيه وش رايك !
هم بعد بحاول انادي الحب
سمية بقلة حيله : سلطان تركني و يقولون راح لوحده مغربية
وجدان وهي تطالع في سلطان الي جنبهاا وتضحك بشر : لاوين مرده لك هو يلقى زيك !
" وتغمز لسلطان "
الي يشفط من الشيشة
و يطالع فيهاا ب اعجاب
وضعهم مريب و لبس وجدان بعد
وجدان بحماس : هااه وش قلتي
سمية بحماااس تفكر وهي تمص السيجااررره مصص قالت وهي تطالع الدخان بحماااس من فمهاا : صااار
وجدان : الخميس الجاي وش رايك
سمية : كول
























*

واقفه عند باب غرفته الي راح تكون مكتب
كانت مكركبه كلها كراتين
والبويا البيضا قوية وجديده و الانوار ساطعه مره
وهو يقربع بينهاا ومعاه مترر و يمد فيه ويتكعبل
ما انتبه لهااا
" هالانسان "
يشدها كثير ماتدري ليه
بس هي اساسا ماعندها أي وقت تفكر بنفسها او حتى بمشاعرها
قلبها وعقلهاااا كله قصصهم وحكاياهم
نظرت فيه ب اعجااب و تذكرت يوسف وانه بين الحياه والموت
واحترمت هالشيء وشالت عينهاا
للحين تقريبا من القلائل جدا الي مادروا بالمستشفى والسبب !
كانت مع انس وبعدها قابلها محمد وجايه له
ماحصلها أي فرصه
تسولف مع احد
ووو لا سمعت شيء
والخبر صار بايت لدرجة الكل يضن ان الثاني درى
نظر ي الي واقفه لها مده ومعاها ورقة
لابسه عبايه فضفاضه شوي ع الكتف
و لابسه معطف ابيض عليه بطاقه فيها اسمها ولقبها
و لافه طرحه و غطايه بس عيونها باينه
باختصار
" مو باين منها شيء "
بس هالشي مايخفي طولها المتوسط
و بياض يدهاا وهدؤهااا
وصوتها الناعم
وخطواتها الضيقه وهي تمشي
وفي حالهاا دايم تمشي جنب الحيط
بس عليها طلعات مجنونة
وتتهور كثير
هذي ايمان في نظره
تحمس يرجع يشتغل بعد
ماعاهد نفسه مايرجع
بعد ماقرا كلامها حسس
قد ايش هالبنت محتاجة مساعده !!!
موقفها صعب شعورها صعب وحياتها اصعب
ورغم ذلك
صامده و تقاوم وفوق ذا عكس امهاااا
كانت محط اعجاب كبيررر له
حب شخصيتها العظيمة و قدرتهاا
ع العيش و كيف انها تبي تكون افضل
كانت بس محتاجه شخص زي بدر
يقولها كلمتين تواسيها
هي ماضنت نص بالمية انها معلقه كلامه بغرفتهااا
وهو ماضن نص بالميه انهااا
مريضته الثانية
كان له هدف وحيد
" يعطيهااا امل "
يحس انها ع حافة الانتحار
الانتحار !
هالشي يكرهة لدرجة الجنون
هو الي خلاه يعاهد نفسه مايرجع يعالج احد !
بعد مريضته الاولى
وهو لسى طالب
او ب الاحرى حبيبته الاولى
مايبي من ايمان شيء
ولاظن ابدا ان الي يسوية
" بداية حب "
" كمريضة "
ايمان وقصتها اثارت فيه حبه لها الوظيفه
حبه لها الشغل
هالـ المهنة كثير انسانية
ابتسم وهو يطالع فيهاا
وقال بهدوء : اهلن ي ممرضتنااا نورتي القسم
ايمان ب ابتسامه وخوف : بنورك دكتور ومدت الاوراق له
: هذي اوراق النقل , طلبني الاستاذ محمد واعطاني اياهاا
وقالي اقولك شيء
بدر بفضول مستغرب : وش قال
ايمان منحرجة : قالي اقولك
من الكحيان الحين ؟!
بدر ب ابتسامة فهم قصد محمد
الي طلع ذله له من راس خشمة طفشششة
: خلك منة الهيكل
تجين تمسكين هذااا ؟!
ايمان معقده حواجبها وش تمسك !
بدر ياشر على المتر يبيها تمسكة
جات وهي مستغربة
ومسكته
بدر بحماس روحي عند الشباك
راحت ايمان وهي معقده حاجبهااا مستغربة من قربعته
بعدين وش مسوي بالقسم عافسه عفسس
ومجدده ليه !
بدر وهو يمده لاخر الجدر ويسجل في الورقة
: بعد شوي بنروح لمحل الديكورات
ايمان مفزوعة وبفضول ؟
: ليه !
بدر بعفويه : عشان الديكور !
ماتشوفين الدكتور يوسف عطاني مبلغ اجدد فية القسسم
اول ماتوظفت و هااا جددت البوية ورميت المكتب والسرير والخرابيط
ايمان تطالع فعلا تتذكره زمان غير بس ماضنت ان
بدر يشتغل دايم تشوفة يفحط ب الممرات فاضي
تحمست معاه
بس لو راحوا لحالهم !!!
طارت عيونهااا
وقامت تفكر بحل
ايمان بعد كلامة تحمست وصارت
تمتر معاه بضمير وحماس
غير عن روتينها ب المستشفى

*

*




لانا


في الصاله


جالسه لوحدهاااا


قريب العصر


لها شوي صاحية


جالسه تقربع في لابتوبها


فجأه


اخذت جوالهااا


واتصلت على فرح


وهي تحوس بالموقع بحيرة


: هلا فرح , اممم لقيت موقع


التدريب نسجل في اي مستشفى !


فرح تفكر ومافيها : يوة ضروري هالسنه !


لانااا بحماس واصرار : اية ضروري ابي اتخرج


ومعاي شهادة خبره


والترم بيبدا لازم نسق صح


نرتب الجدول الصباح


بس والعصر نتدرب في مستشفى


فرح بطفش : بدري ع التخرج باقي سنه بعد


لاناا مقهوره من غبائها : طيب ! والتدريب سنتين حلوين


فيه بمستشفى خالي تدريب ندخل !


يسير بعد عندنا واسطه


فرح عيونها لمعت !


: خالك


لانا معصبة : تو ماتحمستي !!!


فرح بدون تردد وبحماس : موافقه موافقه موافقه


وقالت بحماس " خالك يدري "


لانا : لاطبعا للحين مايدري وخايفه اقوله يرفض


بسس بجيب راسه ماعليك


فرح : حلو بروح اجيب اللاب توب بسجل معاك


لانا تقربع : اصبري الموقع يطلب ثلاث مستشفيات


فرح تفكر : امم حطي الاولويه لمستشفى خالك


لانا تحط الخيارات


: صار


فرح بحماس : عسى عسىى يقبلوناا


لان بحماس : ان شاء الله


اهم شي الجدول


فرح بحماس : لانااااااا تخيلي امي


راحت تطلع اخوي انس !


لانا بفرح : جددددد


فرح بحماس : اية و امي بتسوي له حفله


وتقول بتنادي ممرضته


مسوية لهااا مفاجأه


وجايبة لهااا هدية بعد


لانا بحماس : حرركات


ايش معنى هالممرضة تناديهاااا


فرح بحماس : تقول هي الي ساعدته


لاناا بفضول وش جنسيتهاا عربية ولا اسيوية


فرح : لا لا سعوديه


لانا : اهاااا حلو والله ربي يجزاها خير


فرح : وش رايك تجين تجهزين معاناااا


لانااا : اوك ويسير اسجلك بعد


اعرفك داجة


فرح : تسوين خيرر


*




مشغل السياره ينتظرهاااا


قدام باب المستشفى


ايمان خايفة منه ولاهي فاهمه عليه


مسغربه من اسلوبه ولا مبالاته وعفويته


جات وهي ماسك بيدها فلبينيه تجرهاا جر


وفتحت الباب الي قدام


بدر معقد حاجبه يحاول يستوعب بتجلس الفلبينيه عنده قدام


صرخ بنرفزه : لا لا وين خلاص طيب جلسيها ورى


طبعت الباب و ركبوا ورى وبدر حارقة فيه الطبعة سيارته جديدة


ايمان بخوف : اااا دكتور


بدر وهو بيحرك رفع رجله عن البنزبن : هلا


: ااااا وش رايك تروح انت واحنا نرجع احسن


بدر : انتي الحين تساعديني صح ؟


: صح


: وانا ماني رايح العب صح


:صح


وهذا شغل المستشفى صح


: صح


اجل !


" ودق سلف بيمشي "


ايمان بصوت عالي ووقف ووقف


بدر : تاافف


ونظر فيهاااا معصب شوي


شاف عينهاا على سياره واقفه وحده تنزل انسس


" هي ضنت انهم راحوا "


بس كانت امه تدور ممرضة تجيها وقت الفضوة


*


بدر


شاف كيف يدهاا تمسك قزاز السياره بقوه وهي تنظر


وطالع معاهااا


عقد حاجبه وهو يشوف الصغير يجر شنطته الصغيرة


الي عليها رسمة سبنوج بوب


وامه تنقزة الدرج وتشيل من يده الشنطه


كان فرحان ومبتسم عكس يومه بالمستشفى


وشكله تغير رجعت له الحياه


ابتسم على شكله


سمع صوت


" شهقة "


كانت ايمان تبكي


وهي تطالع فيه


قلبها عورهاااا عليه


بس فرحانه انها تشوفه طيب


حس بشعورهاااا


هو يمكن اول مريض عندهاااا


صح تعلقت فيه بس دموعها دموع حزن وفرح


انه طيب وانه مفارقهاااا


ايمان تمسح دموعها : خلاص دكتور حرك


اسفه


بدر : لاعادي


ي حليله انس الله يوفقة ونحضر عرسه ان شاء الله


يمديك انتي شايبة تناقزين عند الحرريم وهم يضحكون عليك


وجلس يضحك وهي ضحكت بصوت واطيء


مستغربه اسلوبة و كيف يكلمها بدون كلافة لاهي ولاغيرهاا


بس هو كان يبيها تضحك وتنسى انس


حرك بسرعه بعيد عن المستشفى


ايمان كانت تبي تقول " وانت شايب عند الرجال ووو الخ


بعدين حست ان ماله داعي و ليه تقوله من الاساس! "


ضلت ساكته


والفلبينيه غير تقلب عيونها ولاهي فاهمه شيء


جارتها ايمان من القسم وقايله لها ان عندهم شغل


وساكته مثلهااا وعاجبها الوضع اول ضنت انه كرف




*
*


عاشر محل يدخلونة والاسعار نار


وفلوسهم ماتكفي


لا الاثاث ولا الديكورات ولاشيء


لهم ساعه وفوقها يحوسون


بدر يفكررر وهم ب السياره


قال بحماس : شوفي !!!


السبب كله من هذي


ولف بحماس


واشر على الفلبينيه الي تطالع في اصباعه طايره عينهاا


بدر حس ان لفته عليهم مالها داعي ورجع


لدركسون وسوى انه طبيعي


ايمان ضحكت ع الحركه غصبا عنهااااا


وبدر توتر


: ااا اسمعي خطتي عشان نخلص انااا تعبت والله


ايمان تسمع له : تفضل دكتور


بدر بحمس : اول شي هذي كلمة دكتور بلاش منهااا


بعدين هذي ماتفهم عربي صح


ايمان تضحك : لا


بدر : حلو


ذي تنطق ب السياره


وانتي وانا نطلع


لاتسوين شيء اذا اعجبك الي اشاورك فيه


قولي ماهو زين


و انا ما اعجبك


قولي مره ماهو زين


والباقي علي طيب


ايمان بجديه : طيب


بدر طلع وايمان تفهم الفلبينيه انها تجلس


و هي من حركة بدر خافت ولافاهمه شيء وتهز راسهااا


يعني طيب


ونزلوا الاثنين



*


واقفين قدام


مكتب رجالي


شكله جدا كلاسيكي


اسود


أهوسهم الاثنين


ايمان وهي مبلهم


: اااااا


بدر حس انها راح تجيب العيد قال بسرعة


: ما اعجبك !


ايمان : مرررررررررررة


بدر عيونه ع صاحب المحل الي جايهم : اجل خلاص نمشي


جااا طاير يبي يبعيهم وينزل ب السعرر


وايمان تهز راسهاا ب لا


بدر يضحك من جووا ومن برااا يمسك نفسه عشان


يقنعهاا : ياابنت وش فيه !


ايمان الي جوا الغطااا الابتسامة شاقة وجهها بس ماهو باين رغم ان صوتها يتغير


كانت عيون البايع عليهااا


بدر بدون مايحسس بيطلع من المحل وهو ياشر لها تمشي قدامة


مشت الين طلعوا


وقبل مايطلع هو رمى كلمة على راعي المحل


ايمان ب ابتسامة وهي فاهمه عليه


انهم يمثلون انها زوجته وكذااا


ماتدري ليه انسجمت ب المسلسل


هي الزوجة الي ماهي موافقه وهو الي يبي


وصاحب المحل ينزل بالسعر عشان توافق !!


خطه جهنمية


اعجبببببببببببببببببتهاااا


ومن اول محد ينقص لانهم من مستشفى والسبب


الممرضة ولبسها الي معاهم !


اعجبتها لدرجة اندمجت في سالفته بدون ماتحسس قالت بحماس : ليه طلعت كان بينقصصص


بدر بعصبيه : لاوالله !


وين يطالع الاخ !


غطي عيونك اشوف


وراح لسياره معصب وهو يحلف والله ما اشتري من عنده !!


ايمان متسمره مكانها !!!


رجعت لسياره تركب


بدر بعد ماركب يستوعب الي صار


طيب وطالع فيها ليه اعصب !


ويتذكر الكلمة الي قالها لرجال !!!


" كانت حيل قويةة "


صك راسه


على دخلت ايمان الي ماشافته


بعدها فكر


واذا هي معاااي ليه ماهو شايف رجال


!!!!!!


دعسسس لمحل ثاني


و الفلبينيه بدت تتافف


*_^


اما الاثنين


عاجبهم التمثيل ومتحمسسين


ولاحاسين ب الوقت


وقف عند الثاني


ونزلوا الاثنين


بدر وقف قريب شوي منهاا


قال وعينه على باب المحل : غطي عيونك


ايمان بخوف : مغطيتها!


بدر بحماس : يلة


ودخلواااا


هالنصابين


بعد هالمسلسل


اشتروا اغراضهم كلها بساعة !!!



*



ماشين بطريق المستشفى


وايمان مطلعه جوالها حاسبه وبدر يسوق ويقولهااا


: احسسبي ثلاث الالف


" ايمان تكتبها "


اييي


بدر وعينه على الخط


وووووو الفين


ايمان تسجل ايي


ووو


نظر بر للفة المستشفى


قال وهو مشتت : خلاص لاوصلنا نحسب الفواتير


ايمان تقفل جوالها : اوك


بعد هدوء


بدر بتردد وهو يتذكر


: الا ماودك تزورين مديرنا !


ايمان معقده حاجبهااا ومستغربة وش هالسؤال ؟


" رزع قلبها خافت انه يدري عن شي "


بدر حس ب ارتابكها وهالشي الي كان يبي يعرفه


ايمان بخوف : وليه ازوره ؟


بدر يضنها تدري انه فاق بس تسوي ماتدري


قال بغباء : عشانة فاق من الغيبوبة !


الكل تحمد له بالسلامة الا انا وانتي !


نروح له


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


" صمت عجيب "


وكن الموت جاهااااااااا


بدر يضنها تدررري


بدر بحزن : بسس ان شخص يفقد ذاكرته


يااهي شيء يعور القلب الله يعينه لو انا مكانه جد


مدري كيف اعيششش

" فاقد الذاكرة "
هي سمعت طراطيش كلام اول ما صار له الحادث انه
ممكن يكون كذا بسس هالشيء صدق

يوسف
يوسف ناسيني !
يوسف مايتذكرررررررررني !
يوسف انا بعينه ولاشيء
" كلمة العاب نارية بقلبها ماتكفي "
إلا عييييييييد
لو بيدها تطير من السياره طارت
نصصصصص همها بالدنيا انزاااااح
كانت بعالمها تحتفل مع نفسهااا
و الفلبينه طلعت والسياره وقفت
و هي لاصق وجهها بالقزاز وعينها بعيييد
و بدر له خمس دقايق
جالس ينتظرهااا
كان حاس فيهاااا حاس بفرحتها
الي ماتقدر تشاركها مع احد
فضل الصمت
فضل يشاركها هالفرحة بصمت ولايخرب عليهااا
كان يشوفها ب المرايه العاكسه الي قدام
ومخليها براحتهااا
ايمااان تستوووعب
: اااااااا
وصلنا !!!!!!
بدر ب ابتسامة : ايه تووناا
طلعت من السياره وهو وراهااا
تمشي شوي ع الرصيف يمشي زيها
تطلع حول الزرع يجي حولة
مشت مع الدرج و مشى زيها
تمشي ع البلاط الابيض وتنقز الابيض بخطوة سريعه وكانه من مشيهاا
يسوي مثلهاااا
يبي يشاركها شي
بعيدة عنه بس قدام عينه
صارر يعرف اغلب تفاصيلهااااااا
يحس ان هالانسانه غمرررت افكاره تحليله
افكاره ب الشغل
حس الانسانيه عنده
شدت كل انتبااااهةة
بدون حتى مايحسسسسسسسسس
من زمان ماحس بالحياه ع الهجولة الي صارت لهم
حس انه استانسسس و كان وقت سعيد كله مشاعر
*

رايحة لقسمها القديم و بدر وقف بنص المدخل
انتبهت على نفسهاا
وجات بترجع لبدر
قالت بتردد : اااا لي اغراض كثيره فيه
بدر: ماعليه خذي راحتك خلصنا شغل اليوم
بكره تعالي بدري وجيبي معاك شاهي حساوي
" نعناع مديني "
ايمان ب استغراب ؟؟؟؟
: هاه
بدر ب ابتسامه :
وش فيك ! , نحتاج طاقة بكرة ورانا شغل
ومستشفى محمد ذي مخردعة
محد يضبطه
قال ب استغراب:
ولا ماتعرفين !!!
ايمان
" ابتسامته لحالهاااا تخليها تبتسم
غصب لو مايدري عنهاا "
كيف وهو قاط وجهة
و الغريب منهاا انه اخذها ب الدوامه معاه
معاه تحمس و تتصرف بدون ماتفكر او تحس
شعور غريب لذيذ
يخليهااا بس تبي تسمع صوته تسمع اوامرة
او وش يبي
شي ممكن تعيشه للمره الاولى ولا لقت له تفسير
بسس تستلطف هالانسان بشكل كبيررررررر
: ااا لا اعرف تبشر كتور بكرة اجيبة
بدر بجدية وعفوية : زين ..يله انا بذلف
سلام

.
.


وراح ناحية الباب

*

ايمان بصوت واطي : سلام
وراحت طيران لغرفة انس




























فتحتها بسرعه
وراحت لسريره
جلست قريب منه و مدت يدها
تمسح عليه زي ماكانت تصحيه
غرقت عينهااااا
و اخذت جوالها و صورت الغرفة الفاضية



*



لاناَ


هي وفرح


جالسين في غرفة انس الي لعب الين داخ ونام


وجالسين يرتبون اغراضة


بعد جمعتهم وفلتهم معااااه


لانا تكسررت


وتمددت جنب انس ع السيرر وفرح تقرصهاا


عشان تقوم تخاف يصحى


طنشتها لانا وفتحت جوالها تقربع


طارت عينها ع كلام ايمان ب تمبلر













فارغْ


لاشيء سوى الهواءَ


وبعض منك


عطر و دمى ضاحكة


انا لم اكن اعلم


ان الوداع مؤلم


وان الوقت سينقضي


" انس "


ان تتلاشى دمعتك من امامي


أمر محزن ليْ


كنت احتاج أن ابكي معك


كنت اريد ان ندفن احزاني وحزنك سويا


وان ندعوا معا


وان تاخذني ونحلق بعيدا


ياكبتن


أنس


لاً املك لك شيء


سوى قلبا داعيا


" ب سعادتك "




سعيده لإجلك


ممرضتك


إيمي

















*


وحاطه صورة الغرفة الفاضية



لانا طار عقلها ونقزت من السرير


قالت بجديه وصدمه : فرح !


نظرت فيها فرح الي تطبق في الملابس : هلا


لانا : خاله وينهاااا


فرح اشرت على الصاله


لانا طارت لها بيدها الجوال


ام فرح ب الساله تتفرج


على التلفزيون


إلا لانا ناطه بوجهها في جزء من الثانيه


وماده لها الجوال


لانا بفضول : خاااله هذي غرفة انس !!!!!!


ام فرح تطالع في الغرفه معقدة


حاجبهااا ب استغراب:اية
























*




داخل للمستشفى


مرت عليه ذكرريات


قبل سنتين ماضن انه راح يجي


بيوم من الايام


نظر في يوسف الي يدف كرسية بعجززز


وابتسم له بسخرية بس يوسف ماكان يمة


يوم نظر فيه ارتبك


ومشى لدرج


يوسف عقد حاجبة يوم لمح


هالـ الشايب الي ب الخمسين


يحس شكله ماهو غريب بسس


مااا لمح ززين


الرجال طار على طول لمكتب محمد


يوسف يجرب الكرسي و يلله يدف فيه


وعينه ع المدخل


شاف ايمان الي طالعه وجاية ناحية الدرج


عقد حاااجبة ب استغراب !!!!








*



واقفه تبي تروح لـ مي


سمعت صوت ماهو غريب عليها من


ورى ظهرهااااا


!!!!!!


: لو سمحتي


" كش كل ظهرها "


لفت بخووف و فضوول تبي ترتاح هو ولا لا


طااارت عيونهااا فيه


شكله بالنسبة لها مأساوي كله شاش


و على كرسي متحرك


وجهه كله كدمات


ويطالع فيها بعين حااايره


ايمان بخووف تبي تنطق مااقدرت


وعينها تعلقت بزوجته الي جايه وراه من بعيد


يووسف بفضول ووو عقله مشووششششش كثير


: انا أعرفك ؟







*



محمد الي تعب من الصباح يدور ليوسف


دكتور علاج طبيعي


سمع الباب يدق


قال ب اهمال


تفضل


رفع عينه ع الي دخل


وتسسسمر مكانه !!!


"عبدالله بنفسه جاية "










" توقعاتكم ❤ "



*********




" ثرثرة 1"





لم أعد تلك الطفلة

كبرت كثيرا وكثيرا جدآ

حتى أصبحتْ

أعرف غدرهمّ

أشتم رائحتة

وحين يكذبون

أشاهد نظراتهم الحائرة

تبحث و تفكر

ترتب الكلامَ

لا تتذكرة

ما اعنية

بإني

أصبحت اجيد لعب الكبار

ربما انا عشرينية ولكن وجدت ب الامس

" شيبة " استحقاق

فوق رأسي

بدت كـعلامة امتياز

في هذة الحياة



*


قدر ثرثرتي , قدر جهلي

مشاعري تسكن المكان قبلي

وتعطرة لإجلي

ربما افكر بحياتي ولكنْ

هذا القلب

هذا " المتخلف "

ينسف دائما بمخططاتي

اشعر بة كـ رجلْ اربعينيَ وسيم

فهم لعبة النساء

في حضرتة يضمحلْ وجود الشباب

ويسطع نجمة

أنة في جمجمتي

يجلس على منضدة خشبية

يضيء ثلاث شموع

في شمعدان طوويل مذهب

لايتناسب مع بساطة المكان

*

يجلس ب اعتدال

يقلب اوراق عواطفي

و يوقعهااا

ختمة كبيرا جدآ

وخطة متعرج

في اسفل كل ورقة كتب لي


" الحياة فانية , استمتعي "


هكذا تعلمت

هكذا عشت كل هذة الرواية

ومتبرع , وصاحب الخاتمَ

ربما انا مثلكم

متابعة ايضا

ولكني اشاهدهم

في كل مكانْ



مؤخرا أبطال الغرفة 303

" سكنوا حدقات عيني "

مشاغبونْ

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 01-10-13, 02:20 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: رواية الغرفه 303 للكاتبه كيوتو

 



✿9
" هدوء مايسبق العاصفة "







مشاهد سابقة

مشهد 1

يوسف تذكرر الفديو المفتوح وطاررر على مكتبة
داااااااخ وعررق وجهه بخوف
على الشاشة
ايقونه سحابه تنبيه
تم فصل منفذ usb
ماكان وجهة لشاشه
تلاشت الساحابه في لحظات




مشهد 2

• واحد طالع وراه
وبيده فلاش يطقطق بغطايته بكل ثقه




مشهد 3



بدر وهو يطالع بكل الي صار حوله وماهو فاهم أي شي ساحب عليهم ورايح يدور خوية محمد الي ماهو لاقيه




مشهد 4


محمد يسوق وهو طاير فرحه
بس بداخله قلق ماقدر يخفيه
كان يطقطق بيده على الطاره بدر يخوفه قال بشوي صرخه وتحقيق : وش مسسسسسسسسوي

فز محمد

وبدر مات ضحك

محمد وعيونه طايررره قال بصراخ وعصبيه : يااااااالوح كنت راح اصدم




مشهد 5


• في المطار
وسط كل هالناس
و الازعاج والحركة
كانت زي الصنم
وهي تسمع اخر ندا لرحلتها
عيونها في الرسالة

" تبين تسافرين بكيفك . بس لو رجعتي راح اساعدك
واحل لك كل مشاكلك وعد مني وعزت جلال الله ان يوسف مايدري عن شيء "




مشهد 6

ام محمد


فتحت درج بتحط الجوال
نورر الجوال على فلاش ميموري !!
سكرت الدرج بقرف وهي ودها وليدها يرتاح

















الساعه 11 في الليل


" المستشفى "



طالع من مكتبة واقف على الباب


يصافح عبداللة


والابتسامة على وجية الاثنين


وكل واحد يخفي ارتباكة عن الثاني


كان ينقل رقم محمد ب جوالة


وفرحان ب الي صار جوا


اما محمد مرتبك كثير ومتوتر


و يبتسم له


: 0500


و عبداللة يقربع بجوالة ويتمتم يعني كمل


نقله و طلع من جيبة كرت


قال وهو مبتسم والكرت بين اصابيعة


: قولي قرارك معاك اسبوع


محمد ب ابتسامة : يكون خير


" وهو كان وده يقطعة ب اسنانة من القهر "


يكررررررهة


ويكرة الي مثلة


راح عبداللة من عنده مبسوط


الابتسامة شاقة وجهة





*


واقفة قدام بوابة المستشفى بحيرة


ليل وبرد


وغير صوت


"حشرة الليل"


الي مالية


زرع مواقف المستشفى


واقفة وهي حاضنة يديهااا


وتفكر بحل


*


ماهي اول مره تسير لها وتنلطع


ب الساعات


تخاف تروح مع تكسي وهالسواق بليل مايجي وتاخرت


كان ماودها تتصل على عمها


تدري انه جاي هلكان


مشت تبي توقف تكسي


ع طلعت زوجة يوسف


بصوت عالي من بعيد


قالت بقرف : هية انتي


" وكانها لاقية صيدة "


جاتها ايمان وهي تتذكر الي صار





*


بصوت تتذكرة اكثر من اسمهاا


كان ضعيف وحاير وهااادي


مافية نبرتة الشريرة ؟


انا اعرفك ؟


قالها يوسف بحيرة وهو يطالع في ايمان الي يحس انه يعرفهاا


كانت خايفة ومرتبكة و بدت تتلعثم وجهها يحمر


: اااااا لا استاذ انا ممرضة هناا


يوسف نظر فيها وعقد حاجبة ب غرابة ولف راسه شوي ع جهة زوجته


: عبير رجعيني الغرفة معرف استخدمه


" واشر ع الكرسي المتحرك "


عبير عينها طايره على ورقة اسمها


" ايمان الــ ؟ "


وتتذكر يوم نطق اسمها اول ماصحى


انشدت عروق وجهها ونظرتها تغيرت بلحظه


وهالشيء انتبهت له ايمان



"


ايمان بثقه وهي تضغط على يدها


بخووف : هلا اختي


منيرة وهي تقرب منهاا


بدون مقدمااااااات


" اعطتها كف قووي"


ايمان تسمرت مكانها من الصدمة


!!!!!!!!!


يدها انشلت ماتقدر ترفع ترد لها الكف


لسان حالها يقول ليييييييية وش سويت


واذا تزوجني عليك !!


قبلي اخذ ثلاث


هو كذا انا وش ذنبي


بس لو قالت كل هالاشياء مو من صالحهاا


ماتبي تثبت شيء


على نفسها يضرهاا


موقفها كان صعب


منيرة بعصبية : ياحقيرة ياكلبة


يااا حرامية الرجال


انتي السبب


انتي السبب ان زوجي سنتين ماهو عندي


!!!!!!


ياا صايعة


يا ؟؟؟؟؟


ماني غبية اناااا


دمرتي بيتي الله لايوفقك


ورفعت يدها بتعطيها الكف الثاني



!!!!!!
ياا صايعة
يا ؟؟؟؟؟
ماني غبية اناااا
دمرتي بيتي الله لايوفقك
ورفعت يدها بتعطيها الكف الثاني
بس فيه يد مسكت يدهااا
ودفتها عنها بقوة
بجدية وبصوت مقهور : مالك حق !
ايمان اشرف من الشرف
بعدين وش عرف ايمان فية ؟ هااا!
واذا انتي عوبة !
وزوجك تركك لاتلومين بنات الناس!
في الشوارع
ضغط ريموت سيارته
وقال بصوت جاد
ايمان .. امشي
بدون شعور راحت معاه
كان ودها تضربها كان ودها تدافع عن نفسها
يدها انشلت ولسانها ثقل
ومن جوا تقول
لنفسها " استاهل "
وكانها تعزي نفسها
ركب السياره مقهورمن الي صار
" ماهي اول مره يوصلهاا
رغم انحراجها الكبيرر في المرتين الي قبل
بس الظروف حدتهاا
بس هالمره حست روحتها معاه انقاذ
اعجبها دفاعة عنها وهو مايعرفها كثير
ركبت ورى ودموعها تنزل
وصوت يتكرر في راسها
ايمان اشرف من الشرف
قالت بصوت واحد مخنوق بيبكيييي
: شكررررا استاذ محمد
مسكت فخذها بيدها بقوه عشان ماتبكي
هذاهو الشيء الي بقالها بهالحياة
شوية كرامة
رد بقهر وهو مايبيها تبكي : عفوا
بس مرة ثانيه لاتسكتين
ردي حقك فاهمه
" ماردت عليه ضنها تبكي وسكت "
كانت السياره هدووء عجيب
غير صوت الهووااااء الي يضرب في القزاز
كان يوم حلو لها
من زمان ماضحكت
بس يوم بدر اشر على الفلبينيه وعيونها طارت بخوف ضحكت
ضنت هاليوم راح يكون لها سعيد
زي مابداا
بس هي حياتها كذا
خلاص تعودت
" ابتسمت بسخرية على نفسهاا "
محمد
يحس ايمان اقرب له من أي وقت
بس !
يخاف يتكلم
يخاف يتصرف
يخاف يباادر
قد ما قلبه يعورة عشانها تبكي
قد مااا الخوف يتملكة
هو من يومة يحب يساعد
بس ايمان غير
ايمان رق قلبه لهاا
ايمان الي يشوفها كل يوم الصباح
و بعدها يبتسم
مرورها بس يكفية
وريحة عطرهاا الي ادمنة
رغم انه خفيييف
" عشان الرجال "
إلا انه يعرفة ويميزة
محمد اكثر من بدر
ويوسف
يعرف ايمان
والسبب
انه هو الي اخذ الفلاش
محمد عبقري كمبيوتر
موهكر محترف وبس
وذكر هالشيء يوسف لبدر
لو تذكرون
ان بدر يوم جا يدور محمد في البارت الاول ماكان موجودّ
ويوم شافة كان مرتبك
كلكم قلتم بدر اخذ الفلاش
بس العكس محمد
تمنيت احد يتوقع صح
بس محد توقع هالشيء رغم انه واضح
لو تقرون البارتين الاولى
و بالسياره قال عن يوسف
ان ماشاف نفسية اكثر منه
لإنة عارف بالسالفه
محمد رابط لاب توب يوسف بلاب توبة
متجسس علية
ولا كيف عرف عن مدونة ايمان إلا
من لاب توب يوسف
وتصفح يوسف الشخصي
الي لمح هالمدنة ب أي بادهاا
وراح يبحث عنهاا
محمد
هو سحب الفديو من عنده
بس حمل له فايروس
وربطه ب الفديو
صح يوم شاف يوسف الفديو اطمئن
بس بعدهاا
لو انفتح راح يطفي الكمبيوترّ
واعتى محترف مايشغله
وهالفايروس
من تصنيعه هوو
حتى ماهو محملة
من موقع اجنبي
لا هو مصنعة ومشفرة
بدر يدري ان محمد هكر
بس تاب من بعد مراهقته
عشان كذا ما استغرب كلام يوسف
ان محمد يلمع الدكاتره
بالمواقع الاجتماعيه
كيف وهو تخصصة قبل دبلوم المحاسبة
حاسب الي
وزود على ذا
نوهت في البارت قبل الاخير
ان ام محمد نورت بالجوال على الدرج
و كان فيه فلاش
طيب تسئلون ليه محمد راح للغرفة !
راح ياخذ الفديو الاصلي ويركب الفايروس بلاب يوسف
خاف احد يسبقة وخاف يوسف يتهور جد وينشره بعدين
تقولون الاصلي ؟
ليه الي شافته ايمان تقليد
الي شافته ايمان معدلّ
مقصوص منه يوسف و أي شي يدل عليه
بس ماغابت عن محمد
تتسائلون ليه ؟
محمد محتفظ ب الفلاش ماكسرة !
السبب :
ورقة ضغط يطلق فيها ايمان
ولا ليه طق الصدر
و قالها ارجعي وراح اساعدك
والاهم من ذا كلة
ان ايمان ماتدري !!
عن أي شيء
ولا حتى يوسف
فرصة وجاته يساعد شخص محتاج مساعدة وماتردد
نرجع لسياره
ولهدوؤها العجيب
كان الاثنين سرحانين
ايمان
نست الكف رغم حرارتة في خدها للحين
و محمد
كان بالله في سالفة عبداللة
و يحس ان الي سواه ضرب من الجنون
ولاهو قده
تلاشت هالفكرة بلحظات
وهو مع ايمان بسيارة وحده !
والطريق طويل يجي نص ساعة
يقدر
يقولها كلام كثير بعيد عن جو المستشفى
عن حبة لها
عن صورتها الي بجوالة عن سبب
حبة لها عينة كانت
على الميدالية الي معلقة ع مراية السيارة
وعقد حاجبة فجأه
!!!!!
معقولة ما انتبهت لهااا
كان دبدوب قدددييييييم واضح عليه
ان له سنين
كان محمد مشتت
وفي قلبة الف شعور لها الانسانة
زاادت نبضات قلبة كثيررر
صار يسمع صوتهاا ويحس ايمان تسمعه
يحس الاكسجين خلص عنده و وجهة
حاااااررر و احمر
خاف يتكلم ويتأتأ
مسك الطارة بيده
وضغط بقووة عليها
وقال بصوت خاااافت :
احبك


******
مسك الطارة بيده
وضغط بقووة عليها
وقال بصوت خاااافت :
احبك
ايمان الي غارقة في
خيالاتهاااا
نست عبير
ونست وش صار
كانت تبي تنام
تحس ان بكرة احلى
خايفة من شي واحد
ان الشاهي مايكون زين ؟
وتتفشل قدام بدر
سمعت محمد يتمتم
رجعت لواقعها وقالت : هلا
محمد بخوف قال : اااا كم الساعة
ايمان رفعت جوالهااا : 11و اربعين
وتذكرت ان لازم توضح لمحمد
كلام عبير
بس وش تقول ؟
هي كذابة انا ماني متزوجة يوسف
وش اقول ؟؟
وانا ناسية هاليوسف
وناسفته من حياتي من عرفت انه
مايتذكرني؟
هو مايتذكرني صح
بس انا ادري اني زوجته
" ارتعد كل جسمهااا "
دايم تلعن اليوم الي وقعت فيه
على ورقة زواجها منه
بس هالمرة غير
صار هالشيء الوحيد
الي يقلقهاااا
وقفت السيارة جنب بيتهاااا
ونزلت بهدوء
: شكرا اخوي محمد
جزاك الله الف خير
وجعلها في موازين حسناتك
واسفة على ازعاجك
و اوعدك احل هالمشكلة ولا عاد ازعجك
محمد منحرج : ااا ماسويت الا الواجب
راحت
ومحمد يسب نفسة
حس انه تمادى كثير
ونسى من تكووون
نسى انها متزوجة
نسى كل شيء وحضرت مشاعره بس
لو طول الطريق كان قالها كل شيء
لو طول الطريق
!!!!
بس هو ماطول
ولا اعطاه فرصة
حتى الطريق ضدي!
بس وعد ي ايمان لا اطلقك منة
وعد لا اخذك
و اسعدك وانسيك ايامة
كان يقول هالكلام وهو يطالع في شباك غرفتهااا
كانت مظلمة يوم نورت
حرك ومشى
وهو ماشي للبيت
كل الي في راسة شلون
شلون يطلقها من يوسف
بس قبل يبي موافقة منهااا
لو ارسل لها رسالة الحين
راح تعرف
انه هو
قرر ينتظر لصباح
*
واقفة على باب غرفتهااا
عباتها مانزلتهاااا
كانت متوترررررة
نزلت عباتهاااا و طلعت وهي تمسك قلبهااا
وتهدي فية تحسة بيطلع من مكانة
وقفت تطالع في امهااا بحدة
امها جالسة على الكنب و ممددة رجولهااا
و تقلب ب القنوات
رفعت عينها في ايمان
وابتسمت
عرفت وش بتسوي
ماهي اول مره
توقف هالوفة
حركت حاجبهااا
وتنهدت : هلا ؟
ايمان تمسك اعصابها وتسوي قووية
: هلا فيك ,
هالمرة ماا اكذب فيهاااا
وجيت من قبل ادور عليها ولا لقيتههاا
اختي جنى
مسسسسستحيل اخليهااااا
تذوق الي ذقته
مراح امشي من هنا الا رجلي على رجلها
ومالك شغل فيهاااا
وغرفتي تعتبينها يااويلك
وراح انقل اغرااضها عندي
وان رديتي بحرف واحد
قلت لعمي كل شي
سمية ب ابتسامة : على هوونك يمة
ايمان بقرف : تخسين
سمية حرقت قلبها هالكلمة وقالت بجديه وو كسرت خاطرر
: قلت لك تبت ماتفهمين ربي يسامح وانتي ماتسامحين !
ايمان ارتبكت امها دايم وقحة بسس خرابيط انها تابت
بدت تحسها جد
دايم تلقاها ب البيت
و فعلا متغيره كثيرررر
سمية: بهدوء وجدية :
ي ايمان ما بقى من العمر كثر ما راح
اليوم سمعت الشيخ يقول
ان اعمار امة محمد صلى الله عليه وسلم
ب الستين
وش عاد بقالي عشرين سنة !!
هالعشرين هذي مني لك و لاختك وهبتهااا لكم
و توبة ي بنتي توووبة ان عدت رجلي درب الحرام مرة ثانية
*
مدت يدهاا عشان تحضن ايمان وقالت :
يابنتي خلينا نبدا صفحه جديدة انا تعبت
تعبت ي ايمان اذا موافقة تعالي واذا لا انا عاذرتك

************

*
مدت يدهاا عشان تحضن ايمان وقالت :
يابنتي خلينا نبدا صفحه جديدة انا تعبت
تعبت ي ايمان اذا موافقة تعالي واذا لا انا عاذرتك
ايمان امتلت عينها دموع
هي اكثر منهاااا
اكثرررررررررر بكثير تعبببت
ودها ترتاااح ودها هالهم ينززززاح
ودها جنى تعيش غير عنهااااااا
نست ان جنى ماهي بنت عمهااا
بهاللحظه
نظرت لصالحهاا فقط
كان همهاا بس ان اختها ما تذوق ماا ذاقت
طارت لحضن امهااااا
وضمتها بقوووووة
بكت بكت بكككت
غرقت كتف امهاا الي بكت زيهااا
الم سنييين داوتة هالضمة
البرود الي بينهمم ذااااب
ايمان وهي تبكي : يمةةةةةة يمة اشتقت لحضنك
يمةة تمنيت تقوولين لي هالكلام من 14 سنة
يمة اليوم وحده ضربتني كف
تقولي ياااا ؟
امهاا بعدتهاااا بقووة وبعصبيه قالت : ايشش !
هذي يبي لها جلسة
جلست ايمان مع امهاا
قد ما هالانسانة وجعتهااا
إلا انهاا محتاجتهاا
كانت تطالع فيهاا
ونظرتها تحكي
تقول عطيتك فرصة اخيره
ارجوك خلينااا ننسى
انا الي بفتح لك الصفحة الجديدة
بس خلينا نعيش زي الناس
طولوا وهم جالسين
الكل اشتاقت لثانية
كانت ايمان الهادية
" ثرثاااااااااارة "
وتحكي اتفة الاشيااااااء
امها تطالع فيها مبتسمة ماضنت ان قلب بنتها
الي يغلفة ورق
ضنت صعب ترجع لها بنتها
كانت تعتقد ان الورق فولاذ وان قلب بنتها تحجر خلاص
فرحت كثير بهالفرصة
ولاول مره بحياتهااا
تكون جدية بشيء
ومخلصة له
كانت تتكلم بصدق
شيء قددديم رجع لمشاعرهااا
حست ب السعاده
*
" لحد يستغرب مشاعر ايمان تجاه امهااا
اذكر شفت لقاء ل لقيط قال بالحرف الواحد
انا مسامح امي على كل شيء بس ابي اضمهااا
واشم ريحتهاااا , الاهل مهما كانوااا يضل الي بينهم دم "


****

صباح غيرر

وكل شخص يسكنة شعورْ

صباح باررررد



يطل مع شباك غرفته

والجوو ازرررق

وصوت العصاافيرر يملى المكان براا

هذا هو على حالة ممد على سريرة

يوسف

يحاول يجمع شتاتة

ذكرياتة حياتة ايامة

جسمة و المة و عجزة

كان ضايع في نفسةة

بس كان قوي

مؤمن ب الابتلىء

كان مثل يوسف الاول

يوسف الي قبل دوامة حياتة

يوسف الانسان

ماهو يوسف القاتل





*+-






جالس يفطر

معه اهلة

ابوة وامة

و منادين اميرة اخته و زوجها

وعيالهااا

اثنين صغار

واحد ب المتوسط " عمار"

والثاني ب ااخر الابتدائي " وسام "

و بناتها

لانا الي ب الجامعة

و رتيل الي ب المتوسط اصغر من عمار

و هبة اكبر من وسام الي ب الابتدائي


*

ابو بدر الي يطالع فيه وهو يفطر

مستعجل

: ايةة ي ولدي

وظيفة و توظفت باقي العروس

عمارر متحطم : لا ي جدي بعدين مقدر افطر هناا

بدر يضحك وهو شبع من موال زواجة : مو منك من كرشتك

الي مزاحمة كرسي الطالب الي قدامك

لانا تطالع في كرشة عمار الي فعلا شوي ناطة

قالت بضحكة : عاد تلقى كل الطلاب يبون قدامة يريحون عليهاا ظهورهم

بدر فاطس ويطق يدهاا

اميرة عصبت هي و زوجهااا

قالت بعصبية لان عمااار شوي ويبكي

: يلة عاد لية ولدي مخدة ؟!

بدر و لانا و ابو بدر و الجده

و البنات و وسام

فقعوا ضحك

ام بدر : ي ويلي عنك يابنيتي بتكحلينهااا عميتيهاا

بدر يطالع فيهم : اعوذ بالله من جد اشكالكم اشكال اول يوم دراسة

إلا متى يبدااا الدوام !

لانا بحماس: هم الاسبوع الجاي وحنا الي بعده

ابو بدر بجدية : ماقلت لي ي بدر

متى على الله تعطينا خبر

بدر معقد حاجبه : خبر ايش

اميرة وامها يطالعون في بعض

هم الي معبين راس ابوه لان محد يقدر عليه غيره :

خبر زواجك

بدر بتكااسل : يا يبة بدري علي

امه بجدية : وش بدري وما بدري خلاص

حتى العروس لقيناهااا واخاف تطير علي

بدر عصب : وهو على كيفكم تزوجوني وانا اخر من يعلم !

زواج اكشط واربح هذا ماا يناسبني

لانا الي جالسة جنب بدر قربت من اذنة

: ترى واللة ي خال حلوة

بدر بصوت عالي فضحها : منهي؟؟

لانا متوهقه قالت بصوت عادي : العروس

بدر فهم على لانا قال بتردد: افكر

وطلع يفرك بجلدة








*

مطبخ اغلبة حجر اسباني

و فية جزء منه مفتوح على البيت

فية طاولة و كراسي


لابسة بجامة نيلي وبيج

و لامة شعرهاا فوق

دونات و

واقفة حايسة ب المطبخ

كانت اسعد انسانة تحس همومهاااا

خفت وانتهت

تحس حياتها اشرقت

مع هالصباح

ما صار فية الي يعكر

جوها و يقلقهاا

يوسف وناسي كل شيء

وامها وتابت

لو لو كان هالشيء مؤثت مايهم

تبي تعيش لو يوم واحد بدون قلق

ذاقت الشاهي و كبته في المغسلة يمكن ذا

ثالث شاهي تسوية ويخرب

خايفة يذوق بدر شيء شين

ما تدري لية تبذل كل جهدها فية

على الي داخل يتثاوب

لفت تطالع

كانت امهاا

ابتسمت لها بحب

وابتسمت لها امهاااا

ايمان بحماس : صباح الخير

سمية وقلبها يرفر من السعادة

يمكن اول مرة ايمان تصبح عليها من اكثر من 14 سنة

: صبااح السعادة يمة

وش تقربعين فية ؟

ايمان بحماس وهي تطلع من السكر: اسوي شاهي حساوي

امها مستغربة ؟

: ولية طيب !

الحين تجي الشغاله و تسوية

ايمان ب انكار : لا لا انا اسوية بس ماهو راضي يضبط

قامت سمية عندهااا

وذاقتة

: امممممم زيدي سكر الحساوي يبي له سكر كثير

و رايحة تطلع من المطبخ : بروح اصحي اختك
تتطعم للمدرسة

ايمان طارت عيونها : ايش ,

وربي نسيت انها هالسنة بتدخل المدرسة

سمية ابتسامة بحزن

تو تراجع حساباتهاااا

وتحس ب غلطها : اية كبرت

إلا ي ايمان

متى مافضيتي هالاسبوع خذيها اشتري لها

ي كثر ماتبي وكل الاشياء الي تبيهاا

ماعرفها

ايمان متحمسة ل اختها : ههههه تبشر

رجعت لشاهيها و سمية راحت


*


بيدخل سيارتة الجديدة


رياضية و لونها احمرَ


فاتح بابها ويطالع فيها مبهور


وكيف السحب عاكسة على تضليلتهااا


ما كان ثالث يوم لهااا يحسهااا توها طالعة من الوكاله


بالموت جاته , تقااطط ابوه واخته وهو النصيب الاكبر


وهذا وعد ابوه له لا جاب الوظيفة


من جا من كندا وهو على رحمة اخوياه و لا سيارة ابوه


كان يحس انه مشرد َ


لانا نازلة من باب بيتهم البعيد شوي و تمشي ضاربة مشوار وهي تطالع فية مبتسمة وتدعي انه مايمشي


وصلت وهو للحين واقف يتاملهااا


قالت سلام و ركبت


بدر يقلب عينة !!


وش قصة امها ذي؟


ودخل السيارة بيهاوشهاا


لانا متوهقة : اركب !


ركب وهو ينافخ : ي بنت وربي تاخرت على الدوام


لانا : طيب طريقي طريقك واللة


بدر صك الباب وشغل : نشوف اخرتها معاك ولية ماقلت ع الفطور كان استعجلنا


لانا الي شيكت ع الموقع توها ولقت القبول وقالت تستغل الفرصة : شوف بعرض عليك عرض انا راح اكلمك عن الي يبون يخطبونها لك


وانت ماتعصب ادري اني غلطت بس توو قبلوني


بدر بفضول : قبلوك وين


لانا بخوف : طيب خليني اول احكيك عن مي


بدر عقد حاجبة : مي مين !


لانا متوهقة بس لازم تروح هي وفرح وغير ذا لازم تفهمة و متاكده انه راح يرفض


: الي بيخطبونها لك بلاغباء


بدر : اهااا


يلة هاتي الي عندك


كانت عينة على الخط وكلة فضول


لانا تتذكر : امممم شوف واللة ماتلقى زيهاا


مؤدبة ومحترمة وخلوقة وفوق ذا يقولون دكتورة !


بدر مبتسم : انا مايهمني ذا كلة اهم شي عندي تكون صاروخ


< " تفكير سعودي (*_^)


بعدين تعالي تقولين دكتورة


واسمها مي ؟


لانا تهز راسها : اية


بدر بغرابة يتذكر مي : ليكون مي الـ ؟


لانا استغربت كيف يعرفها ؟


: كيف عرفتها ؟


بدر مبتسم بسخرية : عندي ب المستشفى


لانا يوم قال مستشفى انخرشت : اهاااا


بدر يتذكر : يلة وش سالفتك وين قبلوك وش تبين


لانا قالت لو فرح فيه مراح يهزئها : اول لف يمين ع الشارع العام بيت ام فرح عرفته


بدر يتذكر كم مرة وصلهم له : ولية ان شاء الله


لانا : مقدمة معااي


بدر : لف وهو يتحسب


" والله ي لانا عشان غلات امك ولا انتي رجة "


مروا قريب بيت فرح الي من درت وقالت لها لانا وهي


تلبس سريع سريع


السالفه فيها بدرررررر!!


واقفه على الباب واقف جنبها انس


بدر بحقد وهو يطالع بسواقهم


دام عندها سواق وش له


تركب معاانا !


وهي جاية تركب و مبينة نص يدها


والساعة والمناكير و تتكسر ب المشية


ولانا كانت تقربع ب جوالهاا


عين بدر طارت على انس الي بيدخل ووقف رايح له قال بصوت عشان يسمع قبل يدخل : انس


انس لف عليه وعرفة : بدرر


وراح له طااير


يسلم


بدر رفعة و باسة


: اخبارك ي وحشششش


انس وهو يكشر بوجهه وعيونه عشان يشوف بدر من الشمس : طيب .. بس اشتقت لايمي


بدر فهم ان قصده ايمان : ماعليك اقولها اخليها تزورك


انس بفرح : هي راح تجي اليوووم احنا مسووين لها مفاجأه كبيرررره ومدت يده


بدر محزن : وانا مالي مفاجأه


انس ببلاهة : انت رجال تبي تجي حياك تروح بالمجلس عند ابوي


بدر يضحك : اية وانت تفلهاا مع البنااات هااااه


انس يضحك وهو فاهم عليه


بدر ضحك ان انس فاهم عليه : ي لة حبيبي ادخل جوو


ونزله و قرب انس من الباب و مد يده له بااي


و بدر يسوي له


ورجع وهو مبتسم



كان فرح خاقة على ابتسامته وعليه وعلى كل شيء


و لانا : هية بنت تراني ماقلت له اذا هزئنا انا مالي شغل


فرح : ماقلتي ايش


على بدر وهو فاك السياره


و طبع الباب وحرك


: هاه وين اوديك ياويلي من محمد


بعدين ي حليلة انسس ابد ما توقعت انة ولد


ابو يزن .. " كان بيقول فرح بس انخرشش وحاول يتذكر اخوها "


لانا وفرح ظنوو يدري


وما استغربوا انه يعرفه لان انس ب اول يوم حكاهم عن كل اصحابة


وحكاهم عن سالفة الطياره وكل شيء


" محد رد عليه "


لانا منخرشة خايفة يصارخ عليها قدام فرح


بدر : بنت وين اوديك !


لانا : اااا معاك على المستشفى


بدر عيونة طارت : نعم !


لانا : بنتدرب فيها عشان ناخذ شهادة خبرة


بدر معصب : لاواللة انتي تدرين انا ليه وافقت لك تدرسين طب


وش عاهدتيني عليه !! هاه قولي


لانا : اني اشتغل ب وحدة صحية او مكان كله حريم !


بدر : اظن كلامي واضح اجل


برجعكم البيت


لانا بقهر: تكفى ي خال تكفى


عندكم انتم قسم كله حريم والله ما اطلع منة


ولا اقول لحد اني بنت اختك حتى لقبي غيرر عنك


بدر ب ابتسامة : لا يشيخة !


ي لانا هالمجتمع وصخ قذررر


ماينفع لك


انا يوم اتصرف لصالحك


ولا ما احرمك إلا ابي لك الخير


لانا : طيب عندكم قسم نسائي


قدمت فيه وقبلوني متدربة والله


بدر : سمعتك من اول , وش يضمني ماتطلعين !!


لانا : ان شفتني طلعت اسحب ملفي


بدر بحيره ساكت


*


: خليني افكر


لانا : طيب


بدر يعقد حاجبة و قال بجدية : اهلك وافقوا ؟!


لانا : اكيد


كان يفكر بالطريق وهو رايح ويحس ماهو وقتهم


وقف عند باب المستشفى


ونزل جات لانا بتنزل هي وفرح اشر لها بيده خليك


وهو داخل مع البوابة


شعوريا عينة طارت ع قسمة يشوف


ايمان فيه ولا لا


طلع لفووق طاير وب الطريق تذكر


ورفع جوالة : الو


لانا : هلا


بدر وهو يطلع الدرج : خلي خويتك ذي تتصل على سواقهم يجيكم


ما تدخلون الين انسق لكم الوضع


و روحي على البيت فاهمه !!


واذا تبي ذي تجي معك خليهاا لكن انتي تروحين على البيت


عاد هناك تستئذنين امك تسوين ايش كيفك


لانا بقهر: طيب




سكرت معصبة
: يقول اتصلي على السواق هو يدبر وضعنا
فرح معصبة بس حابه فكرته انه يغار
ع بالها عليها وهو يغار ع بنت اخته :
غريبة ليه كل ذااا
لانا : ماتعرفينة انتي والله متخلف
زين زين الين تجية هالحاله
هفف
فرح تواسيها : طيب عادي هذا هو يصلح اوراقنا واحنا جالسين
لانا بقهر: لو ماجيت وطربقته ترى مايوافق اعرفة
زين وافق و راح يساعدنا
هو كذا خالي اعرفة لازم تحطينه امام الامر الواقع
فرح ب ابتسامة : حركات ي الخبيره
خليني اسجل المعلومات تفيدني ب المستقبل هههه
لانا تتذكر: هية راح عليك ههههه
بياخذ دكتوره هناااا
فرح تذكرت الي ب الزواج وحقدت : جددد!
لانا تضحك : والله مدري وش تبين فية ؟ انا خالي واقولك انه اقشر
فرح تتصل ع السواق مقهوره : خلاص قفلي السالفه
لانا تضحك : ههههههههههه لاتزعلين هو ماوافق للحين
فرح ب ابتسامة : جد
لانا يوم سمعت صوتها قايلتها ب فرح ضحكت : هالبنت جد رايحة فيها ياربي
*
داخل ع محمد الي جاي دايخ ونص صاحي: هلا بدرر
" وتثاووب"
بدر : اسمع صدق فية وضايف متدربين هنا!
محمد يصك بيده : يالله صباح خير وش فيك "شايش عليناا"
بدر: الحين قولي!
محمد : اية فية هذي هي
بدر يطالع ب الاوراق الي قدامة مصوره
من كمبيوتر وجايبينها له :
بدر اخذها وقام يقربع لقى اسم لانا
مده له : خذ ارفضة
محمد معقد حاجبة ويطالع ب الاسم
وعرف انه اسم لاناا بنت بنت عمة
محمد : اول اعرف السبب
بدر معصب : كذا ما اوظف بنت اخوي هنا
ماشفت اقذر من هالمكان
محمد مبتسم : هو انت شفت شي
طيب البنت تخصصهااا مافيه اختلاط !؟
و جلس يقلب في ملفها
: عادي وش فيك
" كان قلب بدر رق شوي "
محمد يقلب فيه : ماعليك اوديها عند الدكتوره مي
وبلعكس شهادة الخبره تفيدهاا
ليه تضرها انت
بدر تحسس من اسم مي
ماكان يعني له شي هالاسم
بس من قالت له لانا ان هي الي عين امه عليهاا
اجل اكلم مي بنفسي
محمد معقد حاجبة : والله ي انك معقدهاا
بدر طلع وهو يفكر
*
راح لسياره
ولا تو السواق واصل
يوم دخلت لانا سكر بابهااا
لانا تطل عليه مع القزاز هاه ؟
بدر بحيره : يسير خير ارجعي البيت انتي الرجال يقول يفكر
< نصاب
لانا احست انه ينصب قالت بكسرة خاطر : طيب
وهي بالطريق تقول لفرح : بنت خلاص تحطمت
ما ابي اسير متدربة
فرح الي حست هالشيء باب توصل فيه لبدر: اذا انتي تحطمتي انا زاد اصراري
فرح بحماس وهي تتذكر : هاه بتجين حفله انس اليوم
لانا بحماس : اكييييييد
*
واقف يطالع في البوابة
من راحت لانا وهو مكانه
كان مقتنع ب افكاره
شاف الشاحنه الي فيهاا كراتين كثيره وقفت ونزل منهاا
رجال وشاف ايمان جايه له
وتوقع اوراق استلام
كان يطالع ب ايمان بحزن
مايبي لانا تكون كذا
يبيهاا معززه مكرمة تاشر بس وهو يجيب لها الي تبي
منظر ايمان بالنسبة له محزن و ماساوي
صح متحجبة صح محترمة
بس نظرت الرجال يكلمهااا ويطالع فيها غير عنهاا
هو رجال مثله ويعرف وش يفكرون فيه
صح لانا هو معاها بس مايبي قصة ايمان واي وحده انحدت تشتغل
بهالطريقة يسير لبنت اخته
كان هذا تفكيره ومعتقده
كان ضد مساواة المراءه ب الرجل
يحس هذي النتايج
يمكن هو نظر لها بهالمنظور وغير ب نظره اخرى
وبالنهاية هذه فكره
اختلفنا او اتفقنااا
*



جااا طاير و اخذ الاوراق منها


وقال بنبره جديه : روحي على القسم


حبته الشيء منه وما استنكرته حست انه يعاملها كانها وحده من عيلته


وبدون كلام انصاعت لاوامره وراحت لجووا






*


بهالوقت كان محمد طالع من عند يوسف الي طلب منه


اوراق من مكتبه واعطاه المفاتيح


عبير تطالع في محمد الي طالع ودخلت طيارن لزوجهاا


وهي بالها بالي صار امس


كانت تخدم يوسف اكثر من الف ممرضة


كانت تعوذ السنتين الي راحت


وتحس الي صار فرصة ذهبيه من ربهاا


يوم تعب جات وخايفه يطردهاا


بس الي صار انه ناسي كل شيء


عبير بدون مقدمات : يوسف حبيبي


انتبه منة !


يوسف عقد حاجبه وعدل جلسته: من مين ؟


عبير : من ذا محمد امس شفته برا


مركب ممرضة لسيارته


يوسف معقد حاجبه بعدم تصديق بس هذي زوجته ؟؟


: ما اصدق


عبير بحلفاان : والله شفتهم بعيووني والله






*


داخل القسم


شاف ايمان تكنس الارضيه المعدومة و معاها فلبينيات


يساعدونهاا


ابتسم و قال بصوت عالي : الله يعطيكم العافية


ايمان من شافته ابتسمت و قالت : يعافيك دكتور


وراحت طيران لسلة الي معاها


ووقفت قريب منه ومدتهاا


بدر مستغرب : ايش هذا ؟


ايمان : الشاهي


بدر داخ شووي كان يمزح ومتحمس ماظن بتسوية جد


فرح فيه و اخذه من يدهاا : جزاك الله خيرر


قال بتردد: ايمان ممكن اخذ رايك بموضوع ؟


ايمان الي ودها تحط بينها وبينة رسميات ولاهي عارفة كيف


: تفضل


بدر يطالع برجة الفلبينيات


تجين للقبة ؟


ايمان بتوتر خايفة تحرجة ودها تقول لا


: ان شاء الله دكتور


كان يبي يشاور مي مايدري لية شاور ايمان ؟







*


صوت مفاتيح تفتح باب


وينفتح


دخل محمد لمكتب يوسف


الكبيررررر والفخم


محمد وهو يقربع


ب الادراج


لفت انتباههة درج


مقفل جرب عليه المفاتيح


وفتح


كان فيه اوراق مهم كثير


بسس


الي طار عقله يوم شافه


عقد نكاح يوسف وايمان


بتردد وخوف وجرأه


اخذه وحطة بجيبة






*


كاستين شاهي


و ينصب فيها الشاهي وسط الجو الحلو ب القبة ضوء الشمس فيه هادي و الدنيا بارده ومكيفة


ايمان وهي تصب لـ بدر


الي جالس معاها على طاولة


كانت مرعووبة بس بما انها بحجابهاا


والهرجة تظن انها عمل ف عادي


الين تكلم بدر


: انا ي ايمان لي بنت اخت


تبي تسير هنا متدربة


و خايف عليهاا


اسئلك بالله


ان لو توظفت عند الدكتورة مي ؟


تقدر تكمل تدريبها بدون ما تخالط


شباب ؟


ايمان انصدمت من سؤاله


وانة يوجهه لها هي


الي بينهم عمل ورسميات


معقولة ماهو لاقي غيري يساله


وبدر صح كان مافيه غيرها يساله


: ااا لا مافية اختلاط ابدا


بدر مصدق كلامها ومقتنع فيه : اجل جزاك الله الف خير


و رفع الشاهي يشرب منه


على صو ت جوال ايمان


رفعته تطالع برقم ام انس


قالت بصوت عالي واستغرب تكلم نفسهاا: غريبة ام انس متصله


بدر تذكر كلام انس الصباح و على طول ابتسم






" مي كانت واقفة بعيييييييييييد تطالع فيهم


اشتاقت لايمان فرحت يوم قالوا لها جات هنا


ابدا ماظنت معاها بدر قلبها عورهاا ماتدري لية


وقفت مقهورة وهي تطالع في بدر الي يبتسم لهااا


وراحت "



ايمان وهي تقفل : دكتور تقولي لازم اجي ظروري انا خايفة ان انس فيه شيء


بدر يضحك


لا مافيه شي بس مسوين لك حفله ؟


ايمان معقده حاجبها وقالت بعفوية : وش دراك ؟


بدر : تروحين وتشوفين


خذي باقي اليوم اجازه


ووقف


واخذ سلة الشاهي كلهااا


وبيده الكاسة يشرب فيهاا


عين ايمان عليه وهي مبتسمة


بدر يضحك على حركته قال بصوت عالي


وهو يمشي : لاتلوميني والله مايحتاج


قالت بصوت واطي


: فداك دكتور






وقفت عشان تروح


وهي واقفه طالعت بقسم مي


مشتاقه لهاا


ومختفيه هالبنت


سالت عنها قالوا لها راحت


طلعت للبيت وهي نيتهااا تتصل فيها تزورها


المهم تتطمن عليهاا

.
.
.


العشاء



بعد ماطلعت ايمان من البيت


وخلا البيت على سمية


جالسة بطفش


جاها اتصال


وجدان الي من اول تنتظرها : الوو وينك


سمية : ب البيت


وجدان : لاواللة و الحفله الي مسوينها لك


سمية بجدية : ماني جاية قلت لك تبت ماتفهمين


وجدان معصبة : نصابة قلتي لي راح اجي


سمية تافف : وبعدين معاك انتي ؟


وجدان مصررررررة على انها تجيييييي


: تعالي كلهم بنات والله وبس نسوي لك حفله اعتبريها عزيمة يختي


سمية بجديه : والله ؟!


وجدان بكذب الدنيا كله : والله


سمية : اجل جاية سلام

:
:



" اول شيء اقولكم ان كل الي راح تقريبا بداية للأكشن و للحماس و لقصص ابطالناَ و لرواية عموما
و ثاني شي عتبانة كثير على متابعاتي الي معاد اشوف لهم ردود و ثالث شيء
راح اغير الموعد للويك اند لان جد اليومين الي فاتو مع الدراسة انضغطت كثير
واعتذر ع التاخير وان شاء الله اخر و اول يوم واشوفكم ب الايام الجاية ان شاء الله ❤ "

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 01-10-13, 02:25 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: رواية الغرفه 303 للكاتبه كيوتو

 






هناكَ وطن اخضرَ


بين حناياه


" قبر اطهرَ انسان "


و في بكته


" كعبة الله "


و في قلب كل ساكنيهَ


" تسكن لا إلة إلا لله "


كل يوم خمس مراتْ


تعج ماأذنهم


" ب الله اكبر "


و الله أكبر على منْ أراد هذه الأرض بسوء


*


أعينهم سوداءَ و شعرهم أسودْ


و لسانهم


سامي عربيَ


انحدرَ من بابل العراقْ


و سبأ اليمنْ


ميزتهم جميعاَ


" انهم نادرون "


يعشقون الارض مهما اختلفوا في التعبير عن حبهمَ



وعاشت بلاديَ











*


هذا البارت اهداء

للمعفنة الي تشحدتها تقراااا ولاقرت إلين رحمتني




لأختي شيماء
و صحباتها سميحة و اماني
فديتكمَ
وفديت عيونكم الي تقرا ليْ
واقول لشوشة كنت بكتب لك اهداء مرتب وحركات
بسس ماتستاهلين ي معفنة < حاقدة
ههههههههههههههههههههههههه
























✿10
" خطوات ضيقة "



















خطوات ضيقة متقاربة


تصعد درجات الألم


ستندمَ كثير


ذات القلب المتأرجح


مع كل خطوة تصعد بها إلى هناكَ




...........



تعلمت


انة حين يكون كل شيء جيد


هناك طامة سوف تحصل!


إيمي






















سكرت جوالها بعد مافضفضت


وهي جالسه على طرف سريرها


طالعت بيدهااا


من زمان ماحطت مناكيرر فرنسي


ولا كشخت زي اليوم


كانت محتاره شلون تلبس لبس


للحفله وهي ماعندها خبر الا من بدر


سوت تموية


ولبست شي ناعم و انثوويَ


ومبين انه ذوقها وكانها ماتدري عن شيء


كان فستان ابيض


ماسك على جسمها وقصير شوي


ولابسه شوز ذهبي فيه شرايط


صغيره ملفوفة على ساقها


ساعة ذهبيه تزين يدهاا مع اسوارتها


و اكسسوارها النااعم


و فاكة شعرهاا


الي يوصل لنص ظهرها


كانت اطرافة رول


و مكياجها خفيف


بس رشاقتهااا و جمالهاا


كان جدا جدا ملفت


نظرت بنفسها في المراية ب اقتناع تام


قربت شوي من المرايه واعطت نفسها بوسة طايره بالهوااا


كانت تمشي بكل ثقة و هي طالعة


من غرفتها ونست تو وش كتبت في مدونتهاا


كانت تحس ب الاستقرار


و التوازن كل شي تحسه عاد لطبيعته


إلا يوسف الي ظنت ان الي صار له


رحمه من ربي لهاا


انخنقت تبي تتنفسس


تحس مشكلته ماله حل إلا انها تواجهة


بس بهالوقت!


تبي تاخذ بريك


وهي نازلة الدرج


و حاطه عبايتها وشنطتها على يدهاا


وهي تغني بصوت هاادي مع نفسهاا


تعدت من غرفة امها شافت الدنيا ظلام ماحبت تزعجهاا


امها الي جالسه على سريرها تفكر بسرحان


سمعت ايمان الي واضح عليها مبسوطة وابتسمت


ايمان الي امس حكتها عن كل حياتها تقريبا لخصت لها كل الي صار لها من 14 سنة في ليلة وحده


حكتها عن يوسف و عن بدر و عن كل شيء


والغريب في سرحان امها


انهااا وهي تتذكر الي قالته لهاا بنتها حست انها تميل لبدر


ورغم محاججاتهاا بإنه مجرد دكتور وهي ممرضته


إلا ان حست هالشيء واضح


كانت تنتظر الفرصة المناسبة عشان تكلمهاَ


كذا بدوون تفكير نست هي بعين ايمان وش تكون


نست انها لو فرضا نصحتها او كلمتها وش تكون ردة فعلها


رفعت بيدهاا الفراش بقوة ووقفت طايره للباب الغرفة


تبي تلحق ايمان و تسولف معاهااا


بس سمعت صوت باب الشارع وهو ينطبع بقوة


رجعت لجوَ



بس سمعت صوت باب الشارع وهو ينطبع بقوة
رجعت لجوَ

وقطع عليها سرحانها وهي تمشي
صوت الجوالَ

جاها اتصال

وجدان الي من اول تنتظرها : الوو وينك

سمية : ب البيت

وجدان : لاواللة و الحفله الي مسوينها لك

سمية بجدية : ماني جاية قلت لك تبت ماتفهمين

وجدان معصبة : نصابة قلتي لي راح اجي

سمية تافف : وبعدين معاك انتي ؟

وجدان مصررررررة على انها تجيييييي

: تعالي كلهم بنات والله وبس نسوي لك حفله اعتبريها عزيمة يختي

سمية بجديه : والله ؟!

وجدان بكذب الدنيا كله : والله

سمية : اجل جاية سلام

تعرف وجدان وتثق فيها اذا قالت بس بنات يعني بس بنات
طلعت وهي متطمنه

نزلت وكانت سياره وجدان الي فيها سواقها تنتظرها كالعاده
على دخلت زوجهاا

سالم واقفه يطالع فيها ب ابتسامة: طالعه ؟
سمية لاول مرة تحس بالذنب لاول مره تحس ابتسامته البريئه ذي
تعور قلبها قالت بتردد وهي تبعد عينها عن وجهه خايفة تطالع فيه تحسه اشرف من انه يتزوجهاا خايفه تحط عينها بعينه : ااشوي واجي مراح اطول
مدت يدهاا ومسكت يده وقالت وهي تشد عليها : واذا جيت يا الغالي واللة لا ابوس رجولك
" وكملت في خاطرها لعلك ترضى "
سالم يبعد يدها مستغرب : وش هالخرابيط الله يهديك
روحي انبسطي
تركها بعد ما ودعها ودخل البيت وهو
يشوفها اشرف من الشرف ويحس انها تطفش في البيت ويحس
صحباتها ذولي نعمة من ربي يخلونها تغير جوو وسط كتمتها في البيت
دخل وهو يثق فيها اكثر من نفسة




*



راكبة في السياره


تراجع حسابتهاااا


كانت زي صاحبه البيت الي جات بعد غياب والبيت


فووووووووضى


وبدت تحط كل شي مكانه وتسب نفسها وينهاا عن كل ذا


بس السؤال هل ربي يمهلها ؟!


وهي تطالع في النخل الي يزين الشارع شلون يمر بسررعة


مع كل شجره كانت ترمشش


كان مع الظلام قزاز السياره يشبه شوي المراية نظرت في عيونها الي شووي


باينه


كانت تحسها بالغطا كلها تجاعيدددد


ماكان هالشيء واضح بس لانها تحسها شافته


عاشت عمرررر


سرحت بعيد


وتذكرت نفسهاا وهي شباب و بنتها ايمان طفله في يدها تبكي


كانت تنتظر زوجها يجي من العمل


دخل للبيت واحد هيبة و كتفه كل رتب


كنت منظفة البيت و مرتبته و مبخرته


و مترتبة لزوجهاااا


بدوون مقدمات


قرب منهااا واعطاهاا كف


قوووووووووووي


صوته عج بالغرفه


تمسرت مكانها وهي تطالع فيه بعين بارده


جرها لبرا البيت بدون حتى عباية


وايمان بيدهااا


كان مقهوررر


لانه يحبها بجون


وكان مقهور لانها زوجته وفي ذمته


و يجيه خبر انها تخون لا و يراقب البيت ويتاكد بنفسه !


هذااا وسمعته بالعمل انعدمت وهالشيء ماخفى عنه


حس فيهم وهم يتهامسوون


بس كانت وقتها مظلومة


ومصدومة


ومجروحه حيل


وفوق كل ذا مطعونة بشرفهاا


سكر باب الشقة بكل قوته


ومن ذاك اليوم وكان ابواب السعاده سكرت بوجهها


حنو عليها الجيران ودخلوها وهم متقرفين منهاا


الين رجعت لينبع عند جدتهااا


ضل على غروره اربع اشهر رغم حلفان


زوجته كل مره تتصل بالتلفوون


ان فيه سوء فهم وانها مظلومة


بس ماسمعهااااا


الين شاف بعينه الشغاله الي بالجسم والطول تشبه ايمان كثير


وهي طالعه من الباب شافها صدفه


بس بعد ايش ؟!


بعد مااا صار زواجة بكره


بعد ما ملوا اهله راسه وقالوا له لازم يتزوج عشان يقهرها


تمادى كثير و ماصدقهااااا


و صار الي بينهم مسافه سسسسسسسسسسنين


لا وكان شاك بعد ان الي بيدها ماهي بنته


بس بعد الي صار ندددم


بس غروره تكبره والي سواه


خاف يتراجع خاف يكون ذليل


ويرجع لها منكسر


كان شكله قدام الناس اقوى من حبه لها ضل على عناده


ولا حتى اثبت برائتهااا


الين سمع بخطبتها من سالم


بعد شهر من زواجة


وجن جنونةةةة


شلون وحده سمعتها طينه تزوج


بس عرف ان سالم ذا من برا المدينه


وماعنده أي خبررر


كان جاي من تبوك ويقرب لهم من بعيد


دارت الايام وجابت زوجته بنت


وكان وقتها عمر ايمان


اربع سنين


وبما ان سمية متزوجه


في حق الحضانه لزوجها قدم


شكوى و اخذ ايمان


دخلها على زوجته


توها جايه من النفاس من عند اهلها وقرفانه من حياتهاا


يجي الأخ يجيب لها بنت وحده ؟؟؟


لا ويبيها تتربى مع بنتي !!!


انجن جنونها وكانت امها تعبي راسهااا


اخذوها بالسياره بعيد شووي عن البيت وتركوهاا


وقالوا له بنتك ضاعت


بعد يوم ونص لقوها عند حرمة وزوجهاا


من نفس الحي


مايجيبون اطفال


لقوها نايمة عند سور بيتهم


خلوها تنام وترتاح و تاكل وبعدها جابوهاا


من بعد هالحادثه طالبت فيها سمية


و حتى ابو ايمان وافق


لسبب انه حاس بالذنب وانه ظلمهاا


المصيبه انه مكابر


ولا حتى قالها اسف


وكانت لاخرر


مره شافته فيهاااا


قالت له انها بريئه بس مااا سمع لها


كان حاس بالذنب ومايبي يسمع يبي يطوي صفحتها من حياته


اما هي تظنه مصدق فيهاا


كانت تحبه و حبته بجنون


والس صار عور قلبها مرة


بعدها سمعت خبر وفاته بحادث سياره


كانت على ذمة سالم وللحين على ذمتة سالم الي احتوهاا


و عيشها ملكة وماكان عنده مشكله انه يعد ايمان بنته


بينما ابوهااا رمها هي وامهااا


كل ذا كل ذا ماتدري عنه ايمان


ولا بيوم واحد


سمية او سالم حاولوا يشوهون صورة ابوها قدامها


لدرجة انها تحبه اكثر منهم الاثنين


بسس بعد ذا كلة


و سمية تحس بان سمعتها خربانه


سوت شي ولا ماسوت


ومع سفرات زوجهاا الكثيره


ومع عقدتها النفسيه


ومع كل وقت هالفراغ و صحباتهاا السيئات


ومع جمالها الساااااااااحر


وموت ابو ايمان وهو ظلمهاا


كانت تحس ب القهر والظلم


كانت تبي تثبت شيء


وكانت تبحث عن سعادتهاا


تحس المغامرة


و تخطي الممنوع


و كسر كل هالحواجز


شكلها شيء


انجرفت شوي شوووي


الين !!!!


فات الفوت وهي تشوف نفسها


احقر من الحقاره نفسهاا


قد مراهقتها المتاخره والعمر الي راح منهااا


قد احساسها بالندم


كانت للحين الرؤية ظبابية عندها


ولا لو صافيه صح


كان قطعت كل علاقاتها


ولاعتبت لهم ثاني


راح تندم كثيرر


وهي تطلع درجات هالاستراحة وتمنى لو رجلها انكسررت وماطلعت


تشك تشك تشك


" صوت شوزها العالي وهي تتطلع


الدرج ب خطوات ضيقة متقاربة بكل ثقة "



*

سالم وهو يبي يغمض عينه
حس باليد الصغيره الي تحاول ترفع الفراش
فتح عينه شاف جنى الي وهي واقفة وجهها بوجهه وهو منسدح
قالت بخوف: بابا انا خايفة تحلمت بالحوش والحرامية
رفع اللحاف وهو مبتسم ودخلت بحضنه
ضمهااا بقوة
وهي يحس ان هالبنت دنيته
نام
اسرع من العاده نام بدون يفكر بدون يحس
جنى الي تسمع شخيره
: بابا يدك تخنقنننني
و تتحرك بحضنه وهو ولايسمعهااا
علقت عينها تطالع في ارواج امهااا
وغمضت بهدوووووءءء








*


واقف قدام الغرفة 303
بعد ماطلب من الممرضة تدفه لها
فتحت الباب ودخلته لجووا
وعينه تتجول فيها ويحسها غريبه ومألوفة بالوقت نفسها
قدم بنفسه لجوا وعينه طارت لسرير
سمع صوت ضحكات
بنت في راسه

كان يعلى و كان هو سكران او مخدرر


كانت الي معاه تقريبا بدون ملابس وتغوية لها بهالغرفة


شعرها اشقر وعينها خضرراا وشكلها روسي


كانت تتكلم عربي مكسررر


وكله كلام بذيء وهي تناديه لهاا


كان يتذكرها وهي تنزل ملابسهااا


قدامه وهم جالسين على السرير الي هناك


دااااااااااااااااااااااااااااااااااخ


رااسة عورره


وبدت يده ترجف وهو يبي يمسك راسه


ويصارخ اااااااااااااااااااه


كلااااااااااااااب كلاااااااااااااااااااب


لااااااااااااااااا


على جيت زوجته


الي سالت عنه وقالوا لها طلع هينا شافته بحال يرثى لهاا


وراحت مطيره تنادي على الدكاتره يساعدونهااا



*



واقفة قدام بيت هدى

" ام فرح "


واثقة و فرحانه وزي الي ينتظر شهادته

كانت تخاف من الناس ومن الجلسه معاهم

قضت اغلب حياتها وحيده

عندها رغبة داخليه تكون اجتماعيه بس ماقدرت

ظروفهاا خلت منها انطوائيه غصبا عنها

تسمع الرجه الي جوا وصوت الناس والازعاج

نشف الدم بعروقها وبطنها مغصتهاااا

وتشجعت و ضغطت على الجرس

ثواني الا تفتح لها الباب هدى

وهي تضحك

ويوم شافتها قالت بفرح : هلااااا هلاااا

تو مانووررررررر البيت والله

كانت متسندة على الباب وبيدها الي جوا تاشر لفرح و لانا اوك بيدهاااا

لانا كانت كله شووووووووووووق تشوف بطلتهاااا

تبي تشووف هالشخصية الواقعيه الي قضت معاهاااا ثلاث شهور بخيالهاا وتفاعلت معاها

ومع حياتهاااا كانت اكثر وحده ملهووفة تشوف ايمان

بعدها وقفت حد ايمان و هي تجرها لجوو وتسلم عليهااا

لاحظت انها متوتره

: ماعليك يقلبي مافيه الا قرايبنااااا

واختها ثواني على المدخل تنزل عبايتها ايمان كان ودها تقولها ابي اتزبط شوي

بسسسس هي ما اعطتها حتى وقت تفكر وجرتها لجوا

وكان على باب الي يدخل ع الصاله الكبيرررره

واقفين البنات

وبووووم ملوها شرايط و هم يصاررخون حتى ماتدري وش يقولووون

كانت الصاله فيهاااا يمكن عشر حرريم و كم بببنت

و مزززينة ب بلونات وحركات للحفله

وانس مكشخينه ب ثوب وشماغ وحركات وشكله غيررررر

كانت كل العيون عليهاااا وهي مرتبكة ولا تدري وش تسووي

هدى وهي تمر من جنب الحريك الي واقفين وتعرفهم عليهااا

اغلبهم خواتهاااا محد غريب الا لانا صديقة فرح والباقي فعلا عيلة انس

كل ماسلمت على وحده وعرفتها من تكوون

كانت تدعي لهااا على الي سوت لانس

وردهااا عليهم انه من ربي هي بسس سوت الي واجبهاا

جلست بعد ماسلمت

وعينها كانت تروحي وتجي على لانا

كانت مستغربة من نظرات هالبنت ..




*





صحى من النووم

وهو يحس كانه كان بعالم ثاني

جلس ثواني يستوعب الي صار

وتاكد انهم اعطوة مهدىء

حس انه فعلا كان يحتاج

يحس راسه فية كهررررربة ليته صداع بسس

تنهدددد بالــــــــــــــــــــم

الم روحي وجسمي

لانه تذكر

تذكر وش صار له بذيك الحادثة التفصيل

تذكر كيف خدروة

وجابوا له الروسية الي ضنها موظفة جديده

وكيف اغوته وهو تقريباااا

مو بعقله

وكيف خلته بيده هووو يضربهاا السم

والي صدمة ؟!!

انهااا ماكانت ميته دماغيا

لا كان اثر ابرة التخديرر بينتهي

و مع الم السم الي يجري بعروقهاااا

كان يترنح عندهااا وهو شبة صاحي

بس متذكر صراخهااا و كلامها عن عيالهااااا

بعدها سمع انهاا مريضة ب السرطان و ماعالجهااا بس استعجل موتهااا

وكأن هالشيء على كيفه

طمعة بالمليارات الي ورثتهاااااا

خلاها اعمى

وكان بنظره الي صار الجريمة الكاملة !

الدكتور

قرر وفاتها بعد ماكانت مريضة دماغيا

غصبا عن خشم يوسف يكتب هالشيء

في ورقة الوفاه

والاهم بيكون كذا " رسمي "

ومايثبت عليه شيء

عبدالله يقدر يجيب خمسين طبيب من برا

بسسس ان شهادة وفاتها طالعه من مستشفى محليه

و هالطريقة , تبعده عن السسجن و تبعده عن كلام الناس

خصوصا الي يقربون لها وعينهم مثله على فلوسهاَ

وكل ماقابلوها بعد ورثها قالوا لها تطلقي منه

قناااعات عبدالله بما انها مريضة ب السرطان

راح تموت عاجلا ام اجلا ارتاح منهااا الحين افضل

كان يبرر لنفسه

ونسى ان ربي وحده يقرر موت الشخص

ولو احد من الي يقربون لهااا طلب تشريح الجثة!

كان الكل راح في خبر كاناااااااااااااا

لان جسمها كله سسسسسم

مادة كميائية ك علاج لبعض الامراض

و للي مافيه هالمرض تموتة بشرط زيادة الجرعة

و انها تكوون مضروبة في عروق سريان الدم

مجرد تلاعب ب الادوية و ب اجسام المرضى ؟!

و حتى يوسف مايدري عن شيء هم جهزوها له

هو فقط فقط ضربهااا اياه

ومايدري ليه اعطاها الابره ولا يدري عن شيء

وكانوا يصورون الحادثه

لو فكر يوسف يفتح فمه

اما ليه اختار يوسف

كان يوسف توه بداي و مستشفى جديده ومحتاجه دعم

و صيده سهله

لعبدالله و اشكاله



" صوت اضافير تطق في بعض "

بتوتررررر وسط هدوء الغرفة


كانت عينة تدور بالي حولة هو غارق بذكرياته

فقط هالحادثه الي تذكرهااا

و شلت كل اجزاء جسمه من الصدممة

يحس حتى لسانه ثقيل

اوقات !؟

اذا الحدث قوي جدااا

في فقدان الذاكرة يتناااسها المخ ويحاول يمحيه

لدرجة تقول مستحيل يتذكره

بس فيه رابطَ

لو شافه

جرررررررررر كل ذكرياته وبعثرها قدامة

ذا الي صار

اخر شيء المفروض يدخله

بالكون كلة

كان الغرفة 303

بس في شيء جوا يقوله لازم تروح لازم

واغلب فقدان الذاكرة يكون على اخر حادثة صارت له

وهالحدث كان من الامور الي المفروض يتذكرهاَ

بس هو بداخله وبداخل عقلة

يرفضةةة يمحيهةة ويتناساه

وبنفس الوقت يبحث عن الرابط

يحسة محتاج يعرف

وش صار الفضول ذبحه

نددددددددددددددم

وتذكر كلام محمد ان

هالسنتين كانت اسوء ايام حياته

صار مايبي يتذكر شيء

خااف

خااااف يسمع صدمات اكثرر

سمع صوت

احد يمشي ب الممر

عرف انهااا عبير

حس ان بالسنتين ذي ظلمهاااا كثير

تعدل بجلسته

وانتظرها تدخل

كانت جايبة له ولهاا

من لوبي المستشفىَ

" لاتية وكيك انقلش "

كانت تبي تجدد حبهم حياتهم كل شيء

كانت متمسكة بهالفرصة ب اسنانهاَ

عشانه وعشانها وعشان عيالهاَ

دخلت بخوف وهي شايله الصينية

نظرت فيه و كان يبتسم لهاا

وقفت مكانهااا

يوسف !
يبتسم لهااااااااااااا

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نشفت الدمعة بعينهاا

كانت جاية تجلس معاه بهدوء تعاتبة

بس خلاص نست كل شيء

تقدمت بهدووووء

و جلست

كان يووسف عنده الف سؤاااااااااااااااال

سالهااا عن ابوه

الي طرده من بيته وراح عنده اخوه فايز

وهو ماجابه عند يوسف إلا انه يحبــــــــه

فضل الجلسه عنده عن فايز بعد ما ماتت امهم

انصددددمَ

كل سؤال يساله تجيه اجابة بشعه جداَ

لهدرجة كنت انا سيئ !
سالها عن كل شيء

إلا عن شيء واحد

عنها هي وعن عياله

ظنت انه ماسالها عشانه ماهو مهتمَ

وهو ماكان يبي يدري وش صار

يبي يعوضهم وبسس

بدون مايعرفَ





*



خدهاا ع البلاطَ الوصخ والدبق


و على خدهااَ الثاني


جزمةةة تدعس عليها بدون رحمةَ


وسط الصراخَ والضربَ


دموعهاااا تسسسسسسسسسسسسيل بدووون توقف


حاولت تمد يدهااَ


حاولت تحرك اصابيعهااا


مصدومة


محطمة الموضوع اكبر من حتى تتصورةَ


رفعت اصابيع يدها بضعف كانت ودها تقول كلام


شفايفهاا الي كلهاا تراب و دموع


تررجف


عيونها غمضت شوي شويَ


ومن فمهاَ طلع دمَ






*





صوت ضحك عاليَ



...



في غرفة جانبية


جالسه مع لانا وفرحَ



" متعة "


هذا الي حسته مع هالثنتين


ايمان وهي تضحك : ربي يسعد ي ليناا


لانا مكشرة بوجههاا : اسمي لانا مو ليناَ


ايمي تذكرت الي ب المدونة


: اها لانا لاخلاص حفظته لانه يذكرني بوحده عزيزة علي


" ابتسمت لانااا وانحرجت وهي تقربع بغرتها


كانت تفكر تقولها ولا لا "


حبت ايمي اكثر بعد ماشافتهاَ


كانت اجمل من الي رسمت بخيالهاَ


لاشكل ولاَ شخصيهَ


احترمتها اكثر


كانت مقدرة هالصدفة الي جمعتهم


وحبت تكسب ايمي كصديقة بعيد عن مدونتهاَ


خافت تقولهاا تسير بينهم حواجز بما ان لانا تعرف عنهاَ


كل شيء تقريباَ كتبته في مدونتهاَ


من تاذيها من يوسف لـحياتها بشكل عام


ايمي كتبت كل شيء بمدونتهاَ


إلا سرين


" امهااَ من تكون ب التفصيل ’ و اختها "


اكثر ما كتبت عن المستشفى و عن يوسف و عن يتمهاَ


وحياتها بشكل عامَ


تقدرون ترجعون لبداية الرواية ك لمحه للمكتوبَ والي بين سطور الاجزاء كانت ايمي تكتب براحتهااا تفضفض بعيد عن الي حولهاَ


لإن هالامر لو قالته لحد شخصي صعب بس لناس مايعرفونهااا وقعه عليها اخف كتبت هالتفسير لاني حسيت البعض مو فاهمَ


رغم انه مقدمة الروايــــــــــة واضح هالشيء كثيرَ "





*



بدر ومحمد جالسين في


مجلس يتقهون و عيونهم على الشاشه


الي عليها مباراه في الدوري الانجليزيَ


لانها ب العاده تكون عندنا متاخر بليل


محمد رفع الريموت وضغط ميووت


و طالع في بدر : بدر اناا اتفقت مع عبدالله


بدر وهو ينزل الفنجال طارت عينه وطالع فيه


: اتفقت على ايش!!!


محمد بقلق : جاني ويخربط


زي ماصار مع يوسف يبغاني اسويَ !


بس سالفه غير و قصه غير و مو له لواحد يعرفه


وانا وافقت عشان ابي اعلم الشرطة و ينمسك ويتعاقب الكلب


بس من قال ب المغرب واناااا احس اني توهقت


بدر بصدمة : لحظه لحظه !


فهمني شوي شوي لا تلمخنيَ


محمد : يبغوني اسافر ندوة في المغرب


بدر بخووف : ايه وبعدين !!!!!!











*





واقفه على الباب و ام هدى تلبس عبايتهاا معاهاا


عشان توصلها بنفسهااا والسواق ينتظر برا




لانا الي ماسكه يد ايمان وتقوله بكل حب : تشرفت بمعرفتك ايمي


واتمنى من كل قلبي ماتقاطعيناااا


وفرح مثلها حبتها بس مو بدرجة تعلق لانا الواضح فيها


وكانها تعرفها من زمان حتى ايمان نفسها مستغربة


انس متعلق في عبااتهااا ويقول برجاا : لاتروحين عيشي هناااا


ايمان نزلت و سحبته لهاا وضمتتته بقوووه


وقالت : راح ازورك كل شوي انوس


الكل كان ملاحظ تعلقهم في بعض


ومحد مستغررب






ودعوهاا بكل حب و امتنان و هي محمله ب الهدايااا


الي استحت تردهااا



في السياره


قرريب بيت ايمان


كان هدوء بس سالت هدى سؤال


كسرر كل هالحواجز : ايمان من عرفتك واعرف


اسمك واسم قبيلتك بس وش اسم ابوك امك


عيلتك ؟؟؟


رجف صوت ايمان وهي ترد


: لـ


وقفت السياره


هدى بفضول : لنا جلسه ان شاءالله نعرفك اكثر


ايمان بخوف: ان شاء الله


ودعتهاا و راحت للباب


وعين هدى على اللوحة الصغيره الي جنب البيت


ومكتوب فيها


سالم صلاح الـ




*


ع السرير ب تنام

والغرفه ظلام

صوت رساله

وهز الجوال الي جنبهااا

رفعته بتكاسل

وهي تغمض عين و تفتح الثانيه

ضوو الشاشه قوووي

كان نفس الرقم الي ارسلها في المطار

كااتب

" تبغين تتطلقين من يوسف ؟ "

ارسلت بفضول على طوووووول

" مين انت اول ؟

جاها الرد

" بعد ما تتطلقين اقولك "

غمضت عينهاا تفكر

دايم دايم هالشخص يسسستعمر كلَ فضولهاَ














*



صباحَ جديدْ

"يتنفس"

يتنفس مشاعرَ الناسَ

ويحملها مع ذرات الهواء

وتتراقص الاشياء بهدوء

يعلق بشريطة شعر

البنت الي واقفه قدام الشاعر تبي تمر وخايفه

و في قبعة عامل النظافة الي يمر من قدامهاَ

وفي شماغ ولد الثانوية

الي بدون تردد مسك يد الصغيره و عداا بها الشارعَ وراحَ

وهو ماشيء قرا في الجدار مكتوب ب البخاخَ

" الحياة نكتة سخيفة "

ابتسم بسخرية

ونظر في كتبة

شد عليها بيده و كمل طريقة

كمل امله وهدفة

كان كل الي صار قدام عين بدر الي واقف ب الاشاره

كان يشوف ايمان زي الولد والبنت الصغيره

بس يبي ياخذ بيدهاا

لا اكثر وهي بعد مثلة تشوفة دكتورها

ما حس ابدا ا ن الي صار له شيء اكبر




*



يد محمد تدق على باب يوسف


بعد مااا شاور بدر


ونصحه يقول كل شيء ليوسف


قرر يقوله حتى عن ايمان و انه يطلقهاا


حس ان مافيه افضل من الصراحه


ويحس انه ماهو حق الاعييييب


كان متردد بسسس يحس هالشيء هو الصحَ







*


سالم وهو واقف ب السياره عند المستشفىَ


و خايفه على سمية الي مارجعت البيت لكنه ماقال لإيمان عشان تقلق


كان في السياره ايمان و جنىَ الي ذا اول يوم لهااا وخايفةَ


و ماشافت امهاا واذا سالت ابوهاا قالها نايمهَ


كانت ماسكه يد ايمان بخووف


نزلت ايمان وهي تفكك يدها منها


: ي قلبي ي جنو عااديَ


خليك قوووية


كلنا رحنا وعادي زي ا لروضه تلقين بنات قدكَ


سالم مبتسم : ماعليك الحين اقنعها في السيارهَ


ايمان بفضول وقهر واستغراب


: وين امي ليه ماجات معاهااا


جنى بكسره خاطر: ماما نايمةَ


تبعثرة نظرت سالم في الهوا مايبي يطالع في ايمان


مايعرف يكذب


كان القللللللللللللللللللللق ذابحه ومانام امس


وكل ما اتصل عليها جوالها مقفلَ


وبس يتذكر كلامهااااااااَ




...



"""مدت يدهاا ومسكت يده وقالت وهي تشد عليها : واذا جيت يا الغالي واللة لا ابوس رجولك """




كان سالمَ


مقرر بس يودي جنى ويروح الشرطه









*



عشر دقايق من دخووولهاَ


للمستشفىَ







*



كانت رايحه تدور على مي الي مالقتهااا


وراجعه لقسمهاا قبل بدر مايجيَ


وهي ماشيه من عند البوابة الرئيسيه الي داخل معاهاااا بدر


وعينها على باب الطوااارىء الي ملىء المستشفى صوت الاسعافَ


الي وقفت بسرعه


قدددام عينهاا شافتهم وهم شايلين سالم وجنىَ


بسرريرين ورى بعض وخمسين واحد عليهمَ


كان سالم مافيه ددددم بس مايتحرررررك


و جنى وجههااا كلة دم وتصارررخ


مرواا فيهم قدامهاااااااااااااااا


وعينهااااااااااااااااااا فيهممممممممممم وشفايفهاا


ويدهاا تررررررررجف والارض ماهي شايلتهاَ


توهم قدامهااا توو عمها يضحك ويبتسم وهو يكلمهاا


تذكرت يد جنى الي تمسكها بقوه وهي تفككها منهااا


صرخت ب اعلى صوتهااااااااااا










بشهقةةةةةةةةةةة ملت اركان المستشفى



: يــــــــــــــــــــــــبة





*




توقعاتكم

و اشوفكم السبت القادمَ
ب النسبة للاخطاء الاملائية زي ض تسير ذ و ال التعريف تنشبك في الجملة السابقة وغيرهاَ
السبب اني اكتب في الورد وبعد ما اضغط مسافة يسير تحرير تلقائي ويغير من وحدهَ
واعتذر على هالشيء َ ,
اتمنى جد اشوف تفاعل في الردودَ عشان اتحمس اكمل هو والله ردودكم تسعدنيَ
بس انا طماعه ابغى كمان هههههههههه لاتبخلوا عليَ

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 01-10-13, 02:31 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: رواية الغرفه 303 للكاتبه كيوتو

 



✿11
" على الحافة "



بعد ماراحت مشى ب السيارة
فجأه رن جوالة
قلبه نغزه تمنى تكون سمية
رفع الجوال رقم غريب اجتمع الدم في وجهه
ورد بخوف وهو عينه على الخط
: الو
صوت ثقيل وخشن : السلام عليكم الاخ سالم ؟
سالم قلبه بيوقف : اية معاك
بنفس النبره : ممكن تتفضل معانا اخوي عند شرطة العزيزية
سسسالم ريقة نشف : ممكن اعرف السبب؟
" بنفااخ " : لاجيت تعرف
سالم بخوف ورجا وفضول
: لازم اعرف اذا عن زوجتي انا بشتكي انها مفقوودة عسى مافيهاا شيء ؟؟؟
" بسخرية " : فيها بلى وجلى دعارره ولا حشيش ولا وش اقول !!
قسم ب اللة قلة حيا


رجف قلبه ياما لمحوا لة ان زوجته فاسدة ولاعمرة شك فيها
كان من كثر حبه لها مايصدق
ودايم يعطيها تبريرات
من كثر حبه لها مايشوف عيوبها
بس حس بهالحظه ان كل شيء انكسر
كل هالحاجز الي حاطه على اخطائها
بانت له سمية ب ابشع صورة
ولاحتى بداخله قال سوء فهم يحس
انهم صادقين
وهو الي دايم يتغافل هالشيء
توقف الزمن فجأه بعينة
وظلمت الدنيااا




صوت كفرات وفرررامل




و شي يصددم





تكسير قزاز






صراخ جنى





*



قالت ب اعلى صوتهااااااا :



يبة
يببببببببببببببة
وراحت تجري وراهم زي المجنونة
كانت مصدومة ومرعوبة
توهم بخيرر توهم طيبين
الصدمة خلتها شبة منهاره صوتها الي دايم محد يسمعة و الي تحرص عليه الكل سمعة
صراخها ملى المستشفى وتدوررر
جنب غرفة العناية وتقول كلام مو مفهوم وسط صراخهاا

بدون مقدمات
سحبتها لها بقووة وضمتـــــــــــــــهاااا


تمسح على راسها وهي تسمي
و ايمان بين يدينها تحضنها اكثر وتبكي بشكل هستيري
وهي تشاهق وتتكلم بصوت متقطع
: مـــــــــــي مييييييييييي
ابوووي وجنـــــــى راحوووووووووا
مي الي تحضنهااا بكل قوتهاا
: بسم الله عليك مافيهم الا العافيه مافيهم الا العافيه
" وهي توها داخله ماتدري عن شيء وخافت زيهاا
لان شكل ايمان يقوول انهم ماتووا "
نست انها عتبانه عليها وماتسال
عنهاا وتبي تزعل منها نست كل شيء
ماتحملت تشوفها بهالمنظرررر
ايمان الي سندت نفسهاا للجدار
وهددت تحس رجولهاا ماهي شايلتها
كانت واقفه بجموووووووود
وتطالع في اللاشيء و تفكر في ولاشيء
كأنها جسد بدون روحَ
أعز اثنين على قلبها
اعز ماتملك
عم ربهاَ مابينها وبينه أي صلة قرابه
بس تشوفه هو ابوهاا وهو السند
هو اكثر شي ثابت في حياتهاا
" انهز "
حست ب الضيااااع
و اختهااا اختهااا غير عن عمها يتشاركون نفس الدم
وفوق ذا كله تقريبا هي ربتها مع امهاَ
جنى ب اختصار
هي عايلتها بهالدنيا
رفعت جوالهااا
لها ساعة واقفه
لها ساعة غارقة في عالمهاا
و مي لها ساعة واقفة جنبهااا ولا تكلمت والي جواا
ماطلعوا
جاي من بعيد
بهدوء ماتكلم وقف قدامهاا
خايف يقولها شيء
ولا يدري وش يقول ولا يدري ليه يسوي كذا
ماد بيده كوب فيه شاهي اخضر
وهو يقول بسم الله بسم الله مافيهم الاالعافيه
كان وده انها تهدى
كان وده يضمها مثل مي
يحس بينه وبينها حواجز الدنيا
من اول شايفها وشاف جنونهاااا
كان يتصرف بدون عقل
نسى انها متزوجه نسى انها مريضته نسى
كل شيء

بس ماكان يبي شي منها مايبي حتى يحبهاا
ولا يفكر يحبهااا ولاغي هالشيء من حياته
كاانت فكره اهله و مي عاجبته
بس كان
هو نفسه ماهو فاهم نفسه
من اول متعذب
صراخهااا عور راسه صراخهااا ذبحة من جواا
ابتسامتهااا تكفيه
ما يبي شي اكثر


خايف يقول شيء خايف يتكلم
ولا يدري وش يقولها
كل الي درسة و كل الي اخذ عليه دورات
حس حتى ان تحفيز شخص مثلها
صعــــــــــب
عليه هو قبل يكون لها






*

بدر ماد بيده الكاس
هالكاس اكثر شي يقدر يقدمة لها
رفعت عينها تطالع فيه
كانت عينها باردة تخووف
طولت وهي معلقة عينها بعينه
رجف الكاس بيده
صار يرمش و يحرك عينه و يحاول يشتت انتباهها
بس كانت على حالها ولا كان احد قدامهاا
رفعت يدها تاخذه
على بدر وهو منزل يده
حضنت الكاس
بين يدينها وكان حرارت الكاس محتاجتهااا
وسط نظرات مي الي الموقف كله ما اعجبهاا!
و هي تتذكر موقفهم في القبة
بدر بخووف : ايمااان !!
ايمان و دموعهااااا تنزل وررى بعض قال
بصوت ضعيف : بدر ساعدني راح انجن !!!!!!!
انت دكتور نفسي لو بنجن تقدررر تمنع هالشيء ؟




بدر بخوف طالع فيهااا و ضاع منه الكلام
لانه تاكد من شكوووكة


*

*
يوسف يطالع في محمد
تو ماله شي انصدم بانه قتل
جاي محمد يحكية وش سوى لايمان وش سوى لغيرهاا
ومحمد يتكلم رفع يوسف يده بوجه محمد
: تكفى لاتكمل
محمد الي جالس على الكرسي و معطي الموضوع اهمية كبيره
: بس لازم تعرف وو
يوسف برجا: تكفى لاتكفى لا تكـفى محمد
بس بسالك ؟
محمد : سم
يوسف : لية كذبت علي وقلت لي ماقتلت !؟
محمد : يوسف انا شفتك كيف منهار , ماكنت ابي ازيدك
صح ما ابي اكذب عليك بس عشان ابي لك الخير كذبت
ابتسم يوسف غصبا عنة كان عارف
هي الشيء بس حب يتاكد منه
قال سؤال صدم محمد وكان كلة فضول : الممرضة الي تقول متزوجها انا !
هي الي ركبتها معاك يوم شافتكم عبير
محمد تلعثم : اااية
يوسف بجديه طيب ممكن اعرف ليه ركبتها معاك !
محمد بجديه وبكل صراحة : شوف بقولك الي صار لسبب واحد
لو صار لي انا لوحدي تعرفني ما اقول مايهمني بس عشان شرف البنت , طلعت ولا زوجتك تعطيها كف و بتلحقها ب الثاني وتسبها
ب بكلام مقدر اقولة ! وتقولها انتي السبب في ان زوجي تركني و ترك عيالي سنتين .. وو
يوسف مصدوم : انا تركتها هي وعيالي سنتين !
محمد مستغرب : ليه ماقالت لك
يوسف بحزن : انا ماسالت
يوسف بندم على كل هالسنتين :
قلت لي هالممرضة ايمان ؟
*



على وقفتهااا
بضعفهاا وخوفهاا وهي تطالع في بدر والدموع ماليه عينهاا
وكلامها عن الجنون
خرج الدكتووور
وطارت له والكل وراهااا
شاف انها ايمان و يعرفهاا خاف يقول لها شيء ويصدمها خصوصا ان حالتها يرثى لهاا
واشر على ايمان الي جوا ابوك ؟
ايمان تهز راسها
الدكتور تقدرين تدخلين تعرفين التعليمات
بسس انتبهي له و ان شاء الله خير مجرد كسوور
و الي صار له جلطة خفيفه في الدماغ الحمدلله لحقنا عليه و شوي يفووق من التخديرر
اتمنى جد تنتبهون عليه من الصدمات
اتوقع سبب الحادث اصابته بهالجلطه و شلته عن الحركة
وحمدلله ان الحادث قريب و الصدمة ماهي قوية
و اتوقع سبب هالجلطه انه سمع خبر مو زين
ايمان وكان قلبها ارتاح
وقالت برجفة : وجنى
الدكتور عزت عليه كثير و خاف يصدمها : ان شاء الله انها طيبة
فيها كسور بسيطة
ايمان ارتاح قلبها و تعلقت الدمعه بعينهاا
ومي و بدر يباركون لهااا وهي بس تهز راسها وتحمدلله
مدت جوالها على مي
: مي اتصلي على امي خفت اقولها من اول
يمكن صحت

ودخلت لجوا عند ابوهاااا



*

في التوقيف

قسم النسااء

" تويقف السجن مكان يعتبر سجن مؤقت الين ترفع القضية او يسير تنازل و وكاله للقضايا البسيطة "




جالسسسة و جسمها كله يعورهاا
من الضرب وكلها جرووح حتى مارضوا تروح للمستشفى
جددد كانت مكسرة وفيها الف علة
غمضت عينها بالم وهي سانده راسها للجدار
ووجها اسووووووووود
تتذكر
وجدان الي واقفة وسلطان يدعس على خدها
بضحكة : اكثرررر ي قلبي خلي هالـ ؟ تعرف قدرهاا
تفووووووو عليك
ي عجوز بليس
على بالك تتوبين كذا بلاش !
تسئلين ليش كل ذااااا
عشان انتي الي علمتيني هالخراب و انا بنت 18
محد علمني الخراب غيررك
محد دشرني غيرك
كنت جاهله و صعت مرة محد حلاه بعيني غيرك
وجاية تقولين تبت لا يا حبيبتي ماهو على كيفك
كانت دشرتك تريحني واشوفك مثلي خربانه
بس تتوبين و انا هناَ
" وقامت ترفسهاااا "
وتقول وهي مقهورة " الله لايوفقك الله لايوفقك "
ي ؟؟؟ و ي ؟؟؟
شافت خلاص بيغمى عليهاا
مسكت سلطان و ضمته وهي تبوسة بطريقة مقززة
وتجيب الغثيان فعلا
قالت بدلع : حبيبي يلة نروح
انا راح اشتكي ان هالاستراحه
مستاجرينها ناس شاكه فيهم
وهالشباب ماعندهم مشكله يدخلون السجن سنتين
بس نخلي هالـ***** تتربى
ولفت لهااا
: مردك لنا ي الكلبة
تفوو عليك
وجدان وهي تلف الطرحة على راسها
وتاشر لواحد من الاثنين
انت هيه خذهااا جوا وارميها ع السرير
وتسلى فيها الين تجي الشرطة
بس لاتشوفكم !!
ما ابيها تنقص ابي بسس تنقع ب السجن
و انت حط الحشيش بشنطتهااا
الاول شال سمية وهي مثل الجثة
ولاقادرة تتحرك
لان سلطان ضرب راسها في البلاط فووق خمسين مرررة
واذا سالتكم الشرطه ؟!
هي عمتكم!!!
وعلى اتفاقنا الخمسة مليون
من توصل الشرطة تتحول للحسباتكم
كانوا واثقين فيهااا ماهي اول مرة يخدمونها وتجيهم فلوسهم
ولو كذبت تعرف وش راح يجيهاا
وعارفين حتى العقوبة كم
ولا اول مره يدخلون السجن
يدخل السجن سنتين وياخذ 5 مليون
عنده يقضيها زي الحلاوة استغفرالله
و هي ماشيه لبرا
لسطان بفضول وهو حاضن خصرهاا
وهم في طريقهم لسياره المركونة شوي بعيد
: ي عفريته عندك حشيش ؟
وجدان : قليل يخليها تنسجن سنتين بسس
سلطان يضحك : فديتها حتى الاحكام حفظتهااا
بس هالاثنين وشلون تحطين في حسابهم مكشوفة الحركة
وجدان تبتسم : ماهي حساباتهم الرسمية
حسابات باسم ناس يعرفونهم و الباس و كل شي معاهم
والثانين لهم نسبة
سلطان : اهاا شغل كبير واللة
طيب وان قالوا قضية اغتصاب ؟!
وجدان بسخريه : هههههههه
وتحسب فاتتني هذي انا
حاطه سيديات تصوير لهااا وصوررر
كثير كنت اصورها انا
وهم راح يقولون ان هي من زمان معاهم
واساسا لها صورة قديمة مع واحد فيهم
سلطان تبلم و انخرش منهاا وحس انة تورررط
في شي اكبر منه بكثيرررر
نظرت فيه وجدان وكانت بتقوله
ان عندك منها بنت
وحست هالشيء مو من صالحهاا
: مشينا بقول لشرطة واحولهم
سلطان بفضول وهو يمشي معاها لسياره
: من وين لك 10 مليون
وجدان : مو شغلك







*


*
صوت طنين القلب
و عمها الي ممدد قدامهااا
و رجله مجبسة ويده
كان ضعييييييف
تذكرته
وهو يبتسم وهو ماسك يدها بيدخلها اولى ابتدائي
بقرنينهاا وشنطتها الكبيررره و جسمها الصغير و هي تبتسم له و تشد على يده بخوف
تذكرت يوم كانت تبكي تبي اسكريم من السياره الي واقفة
بالشارع
و امها تقولها لا
وهو وقف وقطع الخط عشانهاا
تذكرت يوم اخذت فستان من بنت الجيران
عشان شهادتهاا بكره وهي سادس
وعصب وسالها ليه اخذتيه
وقالت ان بس كذا وان عندها فساتين وو الخ
وخلاها ترجعة و راح معاها السوق في الليل متاخر
وهو يقولها اشتري الي تبين
و اوعديني ماتاخذين من احد
كثيررررر كثيررر الي سواه لها هالانسان
.....
دمووعهااا تسابق بعض وهي تمسك يده
الي ممده ماتتحرك : يبة قوووم
شوفني اقولك ابوووي
انت ابووي
والله انت ابوي
وكل يوم بقولك ابوي
و انحرج واستحي
احسها صعبه بعد ماكبرت
اقولهاااا
بس كنت غبييية
هو بنتك غبييييييية
بسس اصحى يبة
الدنيا تخوف من غيرك
يبة افديك بروحي
واللة افديك بروحي
بس لاتخليناااا
حست بيده وهي تضغط على يدهاااا
نظرت فيييه وهو مفتح عينة بصعووبة
و مبتسم من تحت الاكسجين
ودمعة من عينه سااااالت
*
واقفة مي تتصل على ام ايمان
بعد مالقت اسم ماما في الارقام
بسس كان مقفل
عينها على بدر
الي من دخلت ايمان راح وهو سرحان
اعطاها نظره غريبة مافهمتهااا
وراح بدون مقدمات
نظرت في كوب الشااهي الاخضر الي ع طرف الكرسي
ماهو مشرووب
مدت يدها واخذته
و صارت تتصل وتدور وهي تشرب فيه
كان كله ريحة عطرر بدر
حست ان الريحة غمرتهاا
كانت تحاول تطنشش
تبي تطنشه و تطنش كل شيءءء
لان صورتة وهو يضحك مع أيمان ماهي راضية تفارق بالهاا
على حالتها ذي جا الدكتورر
الي قبل شوي كان طالع من سالم
: انتي صديقة الاخت ايمان صح
مي اتسعت عيونهااا : ايوه
الدكتور : تعالي معااي للمكتب
مي بخوف : دكتورر عامر جنى فيها شيء !!!
عامر بجديه وحزن : هناك نتفاهم راحت معااه
بسرررعة و الخوف مالي قلبهااا




*

بدر الي ماشي وهو سرحان
يحس انه متضايق
على محمد الي طالع من يوسف
محمد يطالع فيه : وش فيك ؟ سلامات
بدر وهو عابس بوجهة : بطلع انخنقت من هالمستشفى
محمد الي مثله : وانا مثلك خلينا نغير جوو
و طلعواا لبراا




\


*

طالع من غرفته يدف كرسية بصعوبة
وهو يوم عن يوم يحس برجولة اكثر
ويوم عن يوم يحس انه راح يمشي قريب
كان اصراره بعد فضل ربي عليه
كبيرررر
و حتى دكتور العلاج الطبيعي ماهو مقصر معاه
طالع في البنت الي واقفة في الاستقبال
و عقد حاجبة ؟!
وجاي طاير لهاااا
: مشاء الله مشاء الله وش هالمنظر ؟
عيون البنت طارت ويوم شافته انه يوسف رجف قلبهاا
يوسف بصدمة : من قالك الحين ؟ تلبسين كذا ليه مافيه قانون المستشفى ؟ انتي في مستشفى ولا بعررس ؟
البنت مصدومة هي سمعت انه فاقد ذاكرته
بس صعب تقوله انت فضلت تسكت عشان مايعصب اكثر
يوسف وهو رايح جهة الممرقال بقرف: بكرة تغيررينة فاهمه ؟
هزت راسها بخوف وهو كمل طريقة للعلاج الطبيعي



*

في الممر الطويل طالعة من عند ابوها الي قال بيرتاح
ماهي سايعتها الفرحة رايحه تشوف وين مي وتسئل الدكتور عن جنى
وهو يدف كرسية من اول الممر وكان يدفة بصعوبة
ارتبك يوم شافها وعرف من تكون
هي الي على بطاقتها ايمان
الي تمتمت ب اسمها اول ماصحيت
الي حسيت اني اعرفهاا وكذبت علي
هذي الي تمشي وهي تتجاهلني
زوجتي ؟!
ايمان بخووف قالت بتردد وهي متوقعه راح يرفض
لان تعرف عزة نفس يوسف بس تحس ب تئنيب الضمير
: أدفكَ
يوسف بنبره حاده مافيها أي امتنان : ايوة
نفض قلبها من جوا وراحت تدفة وهي
تدعي ربها ماتشوفها عبير ولا بتثبت شكهاا
يوسف مستغرب مع كل الي يقول محمد سويته لهاا
جاية تساعدني ؟ ويوم تعبت تبرعت لي ؟
قال بحيرة وهي تدفة في ممر هاادي
لجهة العلاج الطبيعي
: لو غلط فيك انسان تسامحين بسرعة ولا ماتنسين ؟
استغرربت كلامه ايمان بخوف: تكلمني؟
يوسف بسخرية : فيه غيرك هنااا !
ايمان تفكر بسؤالة وتذكرت امهاا

: مدري بس عني انا
سامحت شخص غلط في من اكثر من 14 سنة
ف ما اظن فيه احد ينسى مثلي
" ارتاح قلب يوسف وملاه الفضول وابتسم لان من كلام ايمان واضح ان مابينهم حواجز وتكلمة بدون كلافة ولاماقالت ادف كالا حاسه ب الذنب انها مخبيه عنه و ماخبت وكذبت الا خايفة مني ومن عمايلي فيهااا "
ايمان بفضول واستغرراب وخووف وبدون ماتحس كانت فعلا تكلمة بدون كلافة كانهاا متعوده على الكلام معاه : ليه تسئل ؟
يوسف : ها لا ولاشيء " وقال عشان ماتشك انه يعرف شي " مشكورة اختي






وسط هــ الهدوء

وقريب من مكتب الدكتور عامر
صوت مي
الي عصف بالمكان

: عميااااء


ايشششششششش
دكتور جنى انعمت !


صوت الدكتور الي اهدى من مي: وطي صوتك لحد يسمع


دخلت بهدوء وهي تاركة يووسف

الي شده الكلام

مدت يدهااا تفتح الباب
وقالت بكل برود

: دكتور هـ الكلام صح ؟
هز راسه
وطلعت بدون صووت
ومي تجري وراهااا
ايماااااااان ايماااااان


يوسف دخل يسال وش القصه
والدكتور قاله كل شيء عن ابوها و اختها



ايمان بكل برود : كلمتي امي
مي وهي تبكي و تكتم صوتها : مقفل جوالهااا
ايمان ووهي تبكي و فمهاا يرجف و تمسك نفسهاا
: ولية تقفله لييييييييه
انا بروح اشوفها عشان مااتنفجع
انتي شوفي جنى مي والله مقدر ادخل عليهاا
مــــــــــي كانت مستغربة من هدوء ايمان
ايمان الي تحاول تمسك نفسهاا
تصبر نفسها تقول قضاء وقدر
وتحمدالله و ان ربي يعوضهاا
بس كانت ترجف
وجهها اصفرررر و ما اكلت شيء من الصباح
و الجو على العصرية
راحت من المستشفى
وهي تحس انها شوي وتنجن
لقت سواق الشركة توه موقف عشان خلص دوامهااا
بسيارة كورلا بيضااا صغيرة
ايمان وهي تركب : ساجد ممكن ترجعني المستشفى
ساجد شايب و لحيته طويلة و بيضاا ومعاه سبحة
: بسس بنتي ايمان لازم حساب مختلف
انا مايقدر سوي شيء هزا من شركة
ايمان الي وصلت التبلد خلاص : اوك

*





في مقهى قريب المستشفى


تعود محمد يروح له


كان هاديء جدا


ومشغلين ع الشاشة


فديو كليب اغنية اجنبية وميوزك صوته واطي


بدر وهو يشرب من عصير الليمون ومرتبك


ويحرك في كابة كثيررر


مايدري وش يقول لمحمد


محمد جالس بهدوء و سرحان اساسا مو يم بدر


صعقة كلام بدر الي قاله بدون


مقدمات : محمد انا بترك المستشفى ؟


طارت عين محمد فيه وهو مستغرب : لية طيب ؟


بدر بكل انفعال و صراحة و تهور : انا حبيت متزوجة !!!


محمد رزع قلبه و كانه عرف ان قصده ايمان


و انربط لسانه حتى مارد عليه


بدر استغل الفرصه وكمل ب اندفاع وقهر وحزن


: كل شوي محمد اقول لا انا بس اساعدها يمكن كنت اشوف فيهاا


" ديمي " و حبيت اكون لها عون و هذا السبب الي خلاني اخليها تجي عيادتي انا يا محمد قريت ارواق اعطاني اياها يوسف يقولي حلل شخصية هالانسانة وبعدها عرفت انها مدونتهااا و كان ماسح منها كل شي يخصه عرفت عن هالشيء بالصدفة ولا بالاول كرهتهااا لانهاا ساكنة ب اطراف حيناا و نعرف عنهم ان سمعتهم شينة بس اليوم وانا اشوفها شوي تنجن على ابوها واختهااا ماقدرت اتحمل وربي يامحمد شوي واحضنهااا لو ماجاتها الدكتورة مي .. و من غبائي مابيدي شي الا رحت سويت لها شاهي اخضر يهديهاا .. مقدر مقدر اجلس هنا اعرف نفسي


انا شخص متهور و لاحظت انها مثلي


محمددد انت معاي !!


محمد الي بعالم ثاني ومصدووووم وهو يسمع بدر يتكلم عن


حب حياته .. !!


وش يقوله يقول انه هو يسعى في طلاقهاَ


و انة هو كان يبغاها قبل يوسف


وان هو الي بسنتين ذي في المستشفى حماها من اشياء كثيره وهو احق منهاا


وليه يقول بدر ؟ من يكون بدر بالنسبة لها ليه يقول عنها متهورة مثله ليه وش سوت و ش فيهم ابوها و اختهاااا؟


ليه عاجز حتى اني اتكلم


يناديني !!


: هلاااا


بدر مستغرب : وين سرحت !


محمد ب هدوء وصوت يقطع : وش فيهم ابوها و اختهاا


بدر يتذكر: صار عليهم حادث بس طيبين


محمد يوم قال حادث انصدم بس يوم قال طيبين ارتاح قلبه


: طيب


بدر : وش طيب و ماطيب انا ابي اترك المستشفى


محمد يفكر: طيب و الدكتورة مي ؟ اذكر انك اول ماا جيت اعجبتك !


بدر ب استهبال : كنت العب طفشان قبل ماتفتح العياده ؟ بس صدق ما اكذب انهاا جذبتني


محمد كانه يرمي له ب الكلام ان هي خلاصة : طيب حلوَ


بدر بتردد : عاد لقيت امي بتخطبها لي شايفتها بزوج هي واختي


محمد كان صخره كاتمه على صدره ورفعوهاا عنه شوي : وش قلت لهم انت


بدر يتذكر: مدري والله تدري عاد شكل مالي الا هي ! اخطبهاا عشان ما افكر ب ايمان ..


محمد بخوف : هيه هيه هي ماهي هملة ! استخير


بدر بحيره وجدية


: بروح اليوم للحرم اصلي المغرب واستخير


محمد بقلق عليه نسى سالفة ايمان : صلي في الروضة الشريفة


بدر : ان شاء الله




*


سيارة موقفة عند باب المستشفى


فيها لانا وفرح


في اول دوام لهم


ماسكين يد بعض بخوف


لانا تطالع في فرح : مشيناا


فرح ب ابتسامة : قدام


دخلوا مع الباب


بكل جديه و حماسس



رخام المدخل قريب البوابة بعد الدرج


و الزرع الي على جوانبة يحركة الهوااا


كثير دوار الشمس مزروع


والجو عصرر


لانا وفرح يمشون رايحين للبوابة


غير صوت شوزاتهم الي شبة عاليه



بعدهااا















دخل عناد


لابس جنز طويل وتيشيرت عادي


و جزمة سبورت


يشبه محمد كثيرررر بس اصغر منه و احلى


عابس بوجهة و يسحب رجله وهو يقربع بجوالة





وبعدها دخلت ايمان


الي وجهها قالب اسود وهي ماهي لاقية امها ب البيت


كانت تسحب رجلهااا و لابسة جزمة بالية


تسحب رجلها مثل عناد بس مو من ملل


من الم



ودخلت لجووـا


*



لانا وفرح وهم ماشين يدورون مكتب المدير


لانا ب حماس: تدرين فرح ان المدير الحين ولد عم امي


فرح مستغربة : جد ليه ماكان قبل هو


لانا تتذكر كلام بدر: لا هو النايب بس المدير صار له حادث


فرح : اهااا


طيب وخالك بدر وش يسوي هناَ !


لانا : عنده عياادة نفسية بس يقول محد يجيه ههههههه


فرح : يعني اصير انا مريضته الاولى هههه


لانا تضحك وهم ماشين : بصراحة تحتاجين من جد


فرح وهي تطالع في البالطوات البيضا الي لابسة الكل : اه يااا لانا متى نلبسهااا و يقولون لناا ي دكتورة فرح ي دكتورة لاناا


لانا تتذكر: انا مايهمني ذا كله انا ودي اعرف وينهاا الممرضة ايمان


فرح تتذكر:ممرضة انس !؟


لانا : يب


فرح : اتوقع هناااا


واشرت على قسمها القديم لانها كم مرة جات مع امهاا


لانا بحماس : يلة نروح لهاا


فرح : لا لا ابي اشوف خالك


لانا بهدوء وخوف انها تسئلهاا لان ماعمرها تجرات تسئلها هالسؤال : بنت احسك مره تحبينه وهو اقشر ولـعاب تراه ؟


فرح وقفت بدون ماتدري و كملت وهي متوتره


ومسكت يد لانا بقوة : عندي اسبابي الخاصة


لانا معصبة : عشانك تبنة ابي اعرف وش السبب ؟


انا صديقتك وذا خالي ؟


فرح تطنش الموضوع : هذاا القسسم


ودخلوا لانا كانت تدوور على ايمان


وشد انتباههااا الغرفة الي بابها مفتوح وفيهاا حرمة عجوز


" ام صالح "


و جالس عندها رجال كاشخ ومعاه اوراق يكتب فيهااا


وهي تكلم بصووت تعبان


كملوا طريقهم و لانا فيها فضول تعرف وش قصتهاا

*




تجر رجولها جر لمي الي عند جنى


خايفة تروح


رجولها ترجف


ابوها فيه جلطه و اختها انعمت


وامها ماهي فيه ولا تدري عن شيء


كانت خايفة عليهااا من الصدمة الي اكلتها الي الصبح


ظنتهاا كانت نايمة وطلعت بس ليه ماترد على جوالها ليه مقفل


ما انتبهت للي واقف قدام غرفة ابوهااا و يصور في باب الغرفة





*



السلام عليكم ورحمة الله


السلام عليكم ورحمة الله



سلم بعد الأمام


بدر الي يصلي في المسجد النبوي


والحيره ذابحته


يحس بضيقة ظنهاا عشانه تمادى مع ايمان


وقف يصلي الاستخاره


كان حاس انه مسلم امره لله


و متوكل عليه


حاس بضغط اهله


و بهالشعور الي سكنة ولا فهمه


و انه فعلا صار متوظف


و يكن لمي اعجاب مسبق


ويشوفها انسب بما ان


كمان سمعة اهلهاا زينة و قسمها نسائي ولا شافها


مثل ايمان واقفة مع الرجال رغم نظرته المحترمة لإيمان


والي راح يسير راح يكون حاجز بينه وبين وحده ابدا ماله


أي مستقبل معاها بما انها متزوجة


حس ان كلامه مع محمد فادة


ولا اول بيترك الوظيفة


بدر صح ذكي في عمله و كان ذكي في دراسته


بس متهور ومشتت وماهو حاسم لا تلقائي


في افكاره وقراراته


سلم و خرج وهو غارق ب التفكير


رفع جوالة واتصل على ابوه


: الو ابوي انا موافق توكلنا على الله



*




واقفة قدام الباب تطالع في اختها الي ممدده ماتحرك


ومي جنبها واخذه يدها وماسكتهاا


نظرت في الكرسي الي عليه


كيس فيه مريولها الي كله دم


تذكرت قد ايش كانت تمنى تدخل المدرسة


منظرها وهي تفكك يدها منها امو راضي يروح من بالهاا


دموعها تنززل ورى بعضض و هي تصر على اسنانها


وتقول الحمدلله الحمدلله على كل حال


اللهم اجرني في مصيبتي


كانت تقولها بتنهد و هم


قالت مي بصوت هادي : صحت قبل شوي وكانت تبكي واعطوها مسكن


ايمان هزت راسها بضعف


و طلعت عند الباب


ما تبي تشوفهااا ماقدرت تكمل واقفه


مي حست فيهااا


وجالسه تدعي ربي يهدي سرهاا


جاتها ممرضة تقولها ان ابوها يبغاهاا


راحت له وكانت غرفته جنب جنى لان كلهم ب العنايه


وقفت ع الباب كان صاحي و بالقوه حرك يده ياشر لها تجي


قربت وقال بتعب : هاتي جوالي


ايمان : يبة ممنوع خطر عليك


سالم ابتسم على كلمة يبة ولاحب يعلق بسس


كلمتها دااااوت اغلب جروحة


تنهد بقهررررررر


وقال : ي بنتي ظروري والله


ايمان : طيب


ايمان وهي ماشية : يبة رحت البيت بقول لامي لانهاا مقفل جوالهاا مالقيتهااا هي قالت لك بتطلع ؟! الصبح



تنهددددددد و الف هم خنقة


: يبة هاتي الجوال و اطلعي



" ايمان استغربت اسلوبة وحست ان فيه شيء


طارت عيونهااا وتذكرت كلام الدكتور ان الي صار له صدمة من خبرر يعني احد قايل له على عمايل امي بس هي تااابت


طلعت بخووف وتسندت جنبه و الباب مردود ماسكرته


ماكان قصدهاا تصنت او تسمعه بس صار هالشيء غصب عنهاا


وارضى فضولهاا "



: الوو


: عبدالرحمن


: روح لي شرطة العزيزية شوف لي الموضوع


: اية لحد يدري


: اسمها سمية


: ابي كل شي بالتفصيل لو سمحت


: مشكور جزاك الله خير


: لا مافي شي يمكن داخلني برد


: ايه ايه اهم شي تعطيني خبر استناك هاه


: ماتقصر ي ولد عمتي فيك الخير واللة


: ياهلاا





" قلبــــــــــــــــــــــــــــــها قرصهاااااااااااااااا


مسكت قلبهاااااااااا بقوة و نزلت للارض وجلست عليهاا


وعلى البلاط البارد وهي تحضن رجولهااااا بخووف


كانت تسمع نبض قلبها ومخها توقف


ماصارت حتى تفكر وش صار وش صارر؟


كانت تراجع مكالمته في راسهااا و لا لقت الاجابة "


*




طالعين من القسسم مالقوا ايمان


وسالوا عن مكتب المدير او الدكتورة مي


رغم كل اللوح الارشادية تدلهم بس داجات


كان مثلهم عناد ضايع


و ظنهم من زمان في المستشفى قرر يسالهم


عناد وهو اقف قدام لاناااا


ولانااا تطالع فيه وعرفتهةةة


كانت مصدومة من تغير شكله


مصدومة من عناد البزر الي يلعب معاهاا


صار رجال ؟


عناد الي ملى وجهه العررق بشكل واضح


و بدا يتلعثم في الكلام ولاهو قادر يسال


عيوونه طارت لبررااا


وصارت تتقلب وبعدهااا غمضهااا


وهو مختل توازنةةة


ومال عليهاااااااااااااا


ماقدرت ترفع نفسهااا مع جسمه الي اطول منهاااا واعرض منها بكثيرررررر طاحت و طاح عليهاا وخشمه يطلع دم و فمة و يتناافض بشكل يخووف


وكانه ينازعَ


ملاها الدم و فرح تصارخ ب اعلى صوتهاااا جنبهااا


تنادي ع احد يساعد


كانت لانا مرعوووبة و حاطة يدها تحت راسه


لانه كان راح يضرب في الارض


وتصارخ وهي تبكي : عناااااااااااااااااااااااااد عنااااد


يوسف الي جاااي من العلاج الطبيعي صار يدف


كرسية بجنون طاير لهم وهو شافه يوم طاح


وعرف انه عناد قبل تناديه لانا


لانا تتذكر ان سووا له عمليه في القلب


مدت يده اليسرى وهي ترجف وترفع كمه


كانت زرقاااااااااااااا شرايينها ناطه


ارتعببببببببببببت و يوسف شافها يوم سوت الحركه


مسك يده يطالع


وارتعب اكثر منهاااااا


وبدا يصااارررخ ب اعلى صوته عشان يجهزون لها غرفة العمليات والكل حولهم


الي يرفعوون عنااد ع السرير والي اخذوا يوسف لغرفة التعقيم


والف علامة استفهام عليهم


صار ينادي اسماء الي كانوا معاه في عمليته الي قبل


ومن حسن حضنه اغلبهم كانوا فيه وفاهمين وضع عناد


راحوا ولانا مكانهاااا ماتحركت و لبسها كله دم


و فرح تطالع في لانا المرعووبة و هي ترجف


لانا بصووت ضعيف و يكسر الخاطر: يقرب لي فرح والله اعرفه


كنت العب معاه واناااا صغيره


فرح راح يموت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


فرح بحيرة وخوف مثلهااا : مدري



*



على جلستها جنب غرفة سالم


و تشوف كل من مر طالع فيهااا


ماكانت تدري ليه


بسس خبر امها انتشر في الجرايد الالكترونية حتى باب غرفة ابوها صوروه بكل وقاحه وانتهاك للخصوصية


كانوا يسوون سبق صحفي قبل ينزل في جرايد بكرة


و للاسف خبر زي ذا مع المواقع الاجتماعيه


و برامج التواصل


وصلل للاغلبيه بلمح البصر الكل صار يدري


وش صار لامها وهي لاَ


وصلهااا مسج من موظفه ب المستشفى


هي وصحباتها يطالعون في ايمان من بعيددد


رفعت جوالها وهي عندها امل اخير انها امهاا


وكل الي صارر كذبة


كان رابط


فتحته









" جريدة " فراغ ؟؟؟ " الالكترونية "





استراحة تتحول الى مكان لدعارة و الحشيش


حادث شنيع حصل للزوج والطفلة بعد خبر قبض الشرطة


على الزوجة المتهمة في القضية


شرطة العزيزية تلقي القبض على اربعينية وشابين في خلوه غير شرعية


الخ الخ الخ






" وصورة لباب الغرفة الي هي عندهاَ "





!!!!!!!!!!!!!





سمعت ابوها ينادي عليهااا وهي ماتدري لها كم على حالهاا




بالوقت الي كانت جالسه فيه




جات مي استئذنتها ترووح


وتقولها اجلس ع الكراسي وهي مطنشه


قالت لها مي ان عندها ظروف ظروري ترروح


وترجع الفجرر ولا ردت عليهاا


تشحدتهااا تقووم وقامت جلست شوي الين مي راحت ورجعت مكانهاااا


و يمرون ناسس ويرحووون وهي مكانهااااااااااا


بدون ولا حرررررررركة حاضنة رجولها جنب باب الغرفتين


شكلها يكسر الخاااطرررر




صوت سالم صحاهااا من صدمة


الي سال الممرضة عنها وقالت له عند الباب


وقفت وراحت له ولاحتى تكلمت


وهي ماهي حاسة برجولهاا الي منملـــــــــــة


سالم ارتعب من وجهها الاسود


و في نفس حالتهاااا


ونفس شعورها وحرقتها وقلقهاا وعجزه عن التصرف والتفكير بس شي واحد حارق قلبه وده يتاكد منه وسط كل هالزووبعة




قال وهو يظن جنى مثله طيبة لان الدكتور قاله انها طيبة


قال بجدية وحده : ايمان انا ابغى ادفع للمستشفى


فلوس عشان يحللون لجنى الدي ان أي


قالت بهدوء ونبره تخوف وهي مبتسمة :


جنى انعمت بسبت حادثك !


وانت تبي تعرف بنتك ولا لا هذا الي هامك يبة ؟؟



نظرت في سالم الي برد وجهه وانصدم!!!!



طلعت وطبعت الباب بقووة




" سالم صدمة خبرر جنى


ولا قدر يتحرك ولاقدر حتى يلحق ايمان الي شكلهاااا مرعب"







الفجر بعد كم ساعة من سالفتها مع ابوها
كانت جالسه على درج باب الطوارىء حق السطح
على شقة النور







ماشية


تطلع لباب السطح


درجة درجة


وهي تحس رجولها عليها صخر


كانت ترجف و من يوم ما اكلت شي


شفايفها بيضا وناشفه


وجهها اسود


فتحت الباب المردود


وصوت نظام تكييف المستشفى عاج ب الدنيااا


والدنيا زرقاااااااااا


وصوت عصاافير الصباح مالي المكان


و هواا قووي شووي






وصلت للحافة الي ماهي عالية ابداَ لنص رجلها توصل



ونزلت جزمتهاا بهدووء وخوف


ووقفت على الحافة




" اشوفكم على خير"

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه, الغرفه, رواية, كيوتو
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t190311.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 16-07-14 12:56 PM
Untitled document This thread Refback 13-07-14 01:23 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 11:50 AM


الساعة الآن 05:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية