لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات غادة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات غادة روايات غادة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-09-13, 06:16 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: ضاع قلبها هناك - يولندا راميريز

 
دعوه لزيارة موضوعي

لقد انتهى كل شيء .. ولويس .. ولويس هنا في مكان ما او كان هنا.. و من غير الممكن الآن ان تجده .
وجاك .. جاك يظنها جاسوسة, فتاة هاوية يستحوذ عليها نوع من الجنون , ورنت في اسماعها صوته عند الفراق: لا تعودي الى هنا ابداً .. إنها ليست كلمات متهورة .. فهي تعرف انه يعينها, وتعرف كذلك ان مامن شيء في الدنيا سيعيدها الى هناك .
وكل ماتستطيع ان تأمله .. ان تتمكن من تمضية ما تبقى من العطلة هنا.. دون ان تلتقي به ثانية.
ما ان عادت ستيلا الى الفندق حتى جلست لتكتب رسالة الى إدارة الغابا في نيروبي تطلب معلومات عن لويس ترينشار, عالم الغابات الكندي العامل لدى حكومة كينيا , ولقد مر حتى الآن شهر من ذلك التاريخ ولم يصلها رد , وبدأت اعصابها تتوتر .. فبعد اسبوع بالتمام ستعود والسيدة بلومر الى كندا.. وهي تحس انها إذا لم تجد لويس الآن .. فلن تجده مطلقاً.ريحانة
الطقس كان قد تحول الى المطر منذ يومين وكان لا يزال ممطراً منذ ثلاثة ايام , ولكن ستيلا استيقظت ذلك الصباح لتجد الشمس تتسلل عبر النافذة, وعندما خرجت من سريرها هرعت الى النافذة , فشاهدت الجبال لأول مرة منذ ايام , وحدها القمم كانت مغموسة بالغيوم.
وبصفاء الطقس اكثر, تملك ستيلا نفاذ صبر مؤلم .. الوقت ينفذ .. والطقس في هذه الجبال , وخاصة أواخر الصيف , لايمكن التنبؤ به , وقد يحدث وابل آخر من المطر بسهولة ودون سابق إنذار .. وهي تريد رؤية جاك.. لمرة اخيرة قبل ان ترحل .
وكان اليوم رائعاً.. ولم تستطع ستيلا الا ان تحس بالتمتع لخروجها ثانية الى البرية , الوادي الذي كان بنياً أجراً اصبح ملوناً بالأخضر و الازهار البرية تتراقص وتتلوى في النسيم..
وتوقفت عند وصولها الى الساقية .. لقد اصبحت خبيرة في القفز فوق الصخور .. ومع ذلك كانت تسعد لخلع حذاءها والخوض في المياه من جانب الى آخر , ولكن المطر حول الساقية الى نهر زاخر مندفع فوق الجانبين وأعلى الصخور حتى ببضع سنتمرات.ريحانة
بدت لها المياه سريعة وقوية, هل يمكن لها ان تمر ؟ خيبتها , كانت مزيجاً من التوتر والفراغ, لو انها قطعت النهر فلسوف تضطر الى رفع رجلي البنطلون الى أعلى ما تستطيع , ومع ذلك فقد يتسخ ويبتل وستبدو تعيسة المنظر عندما تصل الى جاك.
لكن مامن بديل , وهكذا رفعت البنطلون حتى ركبتيها وبدأت بحذر تقطع النهر , وكانت المياه اسرع واعمق مما تصورت مرت بخطة سيئة وعندما وقفت على شجرة منزلقة وكادت تقع , واخيراً وصلت الضفة الاخرى , وسيقان بنطلونها مبتلة , وتساءلت عما إذا كانت ستجف عندما تصل منزل جاك.
الممر عبر الغاب كان منزلقاً وموحلاً , ووجدت ستيلا السير صعباً , ولم يمض وقت طويل حتى امتلأ حذاءها بالوحل , واضطرت اكثر من مرة الى تسلق الجذور والتمر فوق بركة وحل تعترض الطريق.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 08-09-13, 06:16 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: ضاع قلبها هناك - يولندا راميريز

 
دعوه لزيارة موضوعي

وبازدياد صعوبة الطريق كانت شجاعتها تتلاشى... وكانت على وشك الرجوع عندما تذكرت الوقت القصير الذي لايزال امامها , قبل الرحيل .. عندها لن يعود لديها امل في رؤية جاك.
ولم يعد امامها حل آخر.. لقد وصلت الى هنا ولن تعود .. مرة فكرت انها تفعل كل هذا دون جدوى, وقد لا يكون جاك في منزله , ولكنها كانت قد فكرت من قبل بالأمر وجاءت معها بقلم وورقة لتترك له رسالة إذا لم تجده.. ثم تأمل ان يجيء ليراها ويودعها.
وظهر امامها قبل نهاية الدغل بركة وحل , وادركت بذعر انها لن تستطيع المرور عبرها , وقررت ان تأخذ ذات اليسار عبر فتحات ضيقة من الغابة .. وغاصت قدماها في الخضرة المتعفنة فوق الارض, وارتجفت, كل خطوة كانت ثقيلة وجاهدة, تتبعها بمضض القدم الاخرى.. وتوقفت جامدة في مكانها عندما داست شيئاً طرياً مطاطياً.. وذعرت عندما برزت في ذهنها صورة افعى (المامبا ) التي شاهدتها من قبل.. وبكل مالديها من شجاعة نظرت الى الاسفل لتجد نفسها تقف على جذور خضراء لشجرة كبيرة.
خطوة خطوة شقت طريقها بين الاشجار .. الحفرة الوحلية بدت لا اكثر من بضع خطوات , ولكنها الآن امتدت الى اكثر داخل الدغل, فالمرور عبر الاعشاب والنباتات النامية هناك شيء قرأت عنه فقط في كتب المغامرات المتوحشة.منتديات ليلاس
عندما تخرج من الدغل لن تكون ثيابها تصلح حتى للتمرغ في الوحل.. كم هي غبية لتقم بهذه المغامرة, ولكنها على الاقل لن تعود من نفس الطريق , فإذا لم يكن جاك هناك ستنتظره.. وسوف يعيدها الى الفندق بسيارته مستخدماً الطريق العام الى الجانب الآخر من الغابة .
منتديات ليلاس
وكادت ستيلا تصل الممر ثانية, وامسكت بستارة من الاعشاب المتسلقة وفتحت فيها فجوة.. ثم مدت قدمها. ولكن قدمها لم تستطع الوصول الى الارض.. فدعمت ساقها الاخرى الى جذع الشجرة وسحبت نفسها الى الوراء, للحظات ظنت نفسها ستقفز في الفراغ .. ثم لامست قدمها الارض, وتمسكت بغصن الشجرة , ولكنه كان مهترءاً , فانقطع ووقعت.
للحظات تخدرت .. ثم حاولت الوقوف .. لم تستطع .. فالزلة لوت قدمها .. نفس القدم المعطوبة في السابق .. وبجهد كبير وإرادة صلبة اجبرت نفسها على الوقوف.. ولكن الألم كان شديداً فصرخت ووقفت ثانية.
لن تستطيع الوقوف .. لن تستطيع السير.. لن تستطيع حتى القفز على قدم واحدة , فلاشيء معها تستند اليه .. وحاولت تحريك قدمها كي تريحها .. لتفعل اي شيء يريح الألم الذي تحس به والذي لا يحتمل وحاولت ان تستريح علها تسطيع الوقوف بعد قليل.
وهي دون حراك على الارض .. احست ببرودة الغاب .. واحست برطوبته واشتمت عفونته . واحست بعظامها تؤلمها .. وبدأت تتساءل كيف تكون الادغال في الليل..
الليل! واحست بالرعدة للفكرة , فالرقاد هنا في النهار سيء بمايكفي , ولكن ليل الغابة شيء لايمكن لها تصوره .. والليل سيجيء باركاً في عالم الادغال القاتم, ولايمكن ان تكون هنا عندما يحل الظلام.. بطريقة ما يجب ان تنقذ نفسها قبل ذلك.
وهل سيفكر احد ان يفتش عنها هنا؟ لم تكن قد اعطت احداً اي تلميح عن وجهتها .. حتى ولو فكر احد بهذا الطريق فسيجد صعوبة في السير بين النبات خلال الظلام .. وفي الصباح التالي قد يصلون الى هنا .. وقد يجدها احدهم .. وقد تصيح اليهم .. ولكن قبل الصباح ليس هنا امل لها في الإنقاذ وستبقى كل ليلها في الادغال..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-09-13, 08:25 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: ضاع قلبها هناك - يولندا راميريز

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل التاسع


واخذ الجو يبرد أكثر .. فأكثر .. ولكن بعد فترة لم تعد تهتم كثيراً .. ففي نصف حلمها , ونصف يقظتها , لم تعد راحتها تهم, ولم تعد تدري ماهو حقيقي وماهو خيال .
مر امامها براين.. كان يبتسم.. ثم جاك .. كان يحملها فوق الصخور يوم أخذها لترى الرسم على الصخر .. ثم هناك كلب .. كلب إنها كلبة جاك , الكلبة كانت تلعق لها يدها .. تتشممها.. تحاول تحريكها بحركة دافعة من رأسها ويديها..
وطغت صورة الكلبة على ماعداها , واصبح إحساسها باللعق والأنف المبلل يزداد .. وفتحت عينيها وحركت يدها لتدفع الكلبة عنها ووقفت الكلبة الى جانبها.. تطلق نباحات قصيرة منخفضة.. محاولة دفعها لتقف.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-09-13, 08:30 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: ضاع قلبها هناك - يولندا راميريز

 
دعوه لزيارة موضوعي

الكلبة حقيقية..! لقد وجدتها! وعادت ستيلا الى وعيها الآن , وبألم استطاعت ستيلا نزع حذائها من قدمها, ووضعه بين فكي الكلبة.
- خذيها له.. احضريه الى هنا .. احضريه.
ولابد ان الكلبة فهمت, فقد توقفت عن حركتها المفزوعة .. ووقفت قرب ستيلا .. ثم قفزت بسرعة عبر الاعشاب المتسلقة.
الجو بارد.. الرطوبة تزداد والألم يخدر اعصابها , وكل هذا اصبح جزءاً منها , تعال ياجاك .. تعال! لست ادري كم استطيع الصمود بعد .. ارجوك .. ارجوك .. تعال!.
ثم, وكأنما الرحمة حلت عليها , تلاشى الألم , ولم تعد تعي ماحولها .. في مرحلة ما.. احست بشيء يدفعها او يجرها .. وذراعان قويان يمسكان بها , وسمعت عواء كلب , كلمات ناعمة.
كانت مستلقية في فراش .. واحست بالنعاس والطمأنينة وامتلأت نفسها بإحساس جميل من اللامبالاة الناعسة, ولم يعد رأسها يؤلمها ولكنه ثقيل, ولم تستطع فتح عينيها وتذكرت بشكل مبهم انها انزلقت, وانها أذت قدمها , واستلقت في البرد والرطوبة , وهي الآن دافئة, ومرتاحة .. وبطانية صوفية سميكة ملفوفة حولها وشيء دافيء آخر يلتف حول قدميها .
واحست ان هناك شخصا معها في الغرفة, فحاولت فتح عينيها ولكنه جهد كبير.. واستمرت مستلقية هادئة ساكنة وسمعت حركة , احد الجوارير انفتح ثم اقفل .. و اقدام توقفت قرب السرير, ويد رقيقة فوق خدها.ريحانة
منتديات ليلاس
قبلة رقيقة ناعمة كجناح الفراشة لامست جبينها .. أمي؟
بدأت صورة ضبابية تطفو امام عينيها , وحاولت ان تتذكر .. تتذكر.. ماذا جرى؟؟ حاولت تحريك ساقها فأحست بوخز الألم .. فجمدت, ثم حاولت ثانية, وخزة الألم نفسها..وتحرك الشخص الواقف قربها.
- ستيلا.
إنه صوت رجل , ناعم ومليء بالقلق:
- ستيلي.. ستيلي.. أيمكنك سماعي ؟ او ستيلا , ستيلا حبيبتي , إفتحي عينيك , قولي انك بخير , ارجوك ستيلا.
وصمت فترة , وعندما , وعندما لم تستجيب عاد يكلمها:
- ستيلي.. ستيلي ! أتسمعيني؟
وطافت في رأسها الذكريات.. الكثير الكثير منها , ستيلي.. لويس .. لويس الذي تبحث عنه.. لقد وجدها لويس.
وارتبكت افكارها .. كل شيء اصبح مشوشاً, هي من تبحث عن لويس ولويس ليس هنا.. الكلب .. كان هناك كلب.. لقد قالت للكلب ان يجد لها جاك.. جاك الذي تحبه.. ولكن لويس هو من وجدها.. لويس معها الآن.
- ستيلا .. ستيلا حبيبتي.. ارجوك .. ستيلي افتحي عينيك.
تفتح عينيها .. اجل.. يجب ان تفتح عينيها.. الصوت كان مليئاً بالحب .. ولأجله .. يجب ان تفتح عينيها.. لأجله .. لأجل لويس , فهي لن تتمكن من رؤية وجهه خلف جفنيها المغمضين.. ويجب ان ترى وجه الصبي العائد من طفولتها.. وبجهد كبير , بدأت عيناها تنفتحان .. ببطء.. ببطء.. وغشى النور في الغرفة الوجه المنحني فوقها.. ثم تلاشت الغشاوة..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-09-13, 08:31 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: ضاع قلبها هناك - يولندا راميريز

 
دعوه لزيارة موضوعي

- جاك..
وانحنى فوقها , عيناه دافئتان وقلقتان:
- ستيلا! ستيلا .. هل انت بخير؟
- اجل..
وحركت ساقها وانت من الألم..
- وكأنني آذيت كل جسدي..
- لاعجب بهذا..! عندما تتحسنين اكثر ستخبريني ماجرى.
- اجل.. جاك.. الكلبة.... الكلبة وجدتني.
- شكرا لله.. لقد جاءت الكلبة الى المنزل وضربت الباب بقائمتها .. وارتفع نباحها فخرجت .. وكنت على وشك الغضب منها.. وشاهدت حذائك في فمها.
- الحذاء .. لقد اعطيتها الحذاء.؟..
- كنت فاقدة الوعي عندما وجدتك .. واشكر الله على هذا, وإلا لعانيت الآلام قبل ان تصلي الى هنا.. ستيلا .. ماذا كنت تفعلين في الغاب؟
- اتيت لرؤيتك, ولم استطع السير في الممر .. الوحل..
منتديات ليلاس
- كان يجب ان تنتظري الى ان يجف الممر.
- كان عليّ المجيء .. عليّ ان اقول لك ..
- انني .. كنت مخطئة .. حول لويس ولكنني .. الآن ظننت ..
وصمتت .. النار تحترق في المدفأة, تلقي ظلالاً طويلة في الغرفة .. وتفحصت وجه جاك..
- لايمكن ان اكون أحلم .. جاك .. انت .. لويس أليس كذلك؟
ولم يدر , بل استدار عنها فجأة , ولاحظت ان فكه تصلب واخرج غليونه من جيبه وبدأ يملأه تبغاً .. ووضعه بين شفتيه.. اشعله وسحي أنفاسه البيضاء وعندما استدار اليها كانت عضلات وجهه مسترخية وجلس على حافة السرير ليمسك بيدها:
- اجل ستيلا.. انا لويس.
- اوه ..جاك .. جاك .. لماذا؟
وخرج اسمه بشكل طبيعي, وعلمت انه الإسم الذي ستستخدمه دوما.ريحانة
فابتسم لها :
- انها قصة طويلة , أعلم ان لديك اسئلة كثيرة .. والآن.. اخيراً.. سأتمكن من الاجابة عليها.
- وهل ستخبرني لماذا دعيت أنك..؟
فقاطعها بلطف:
- سأخبرك كل شيء.. ولكن اولاً, يجب ان تأكلي بعض الطعام الساخن ..
- لست جائعة.
- بالطبع جائعة.. انت جائعة دائماً.. أتذكري؟ لقد امضيت وقتاً طويلاً في الغابة, عندما كنت باردة ومبللة.. ولم تأكلي شيئاً منذ الصباح, ولابد انك تتضورين جوعاً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار العلم للجميع, يولندا راميريز, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات غادة, روايات غادة المكتوبة, رواية ضاع قلبها هناك, ضاع قلبها هناك
facebook




جديد مواضيع قسم روايات غادة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:06 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية