لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


رواية : أنتِ فجري لا غدى صبحي ظلام ، وأنتِ نوري لا طفت كل الشموع

بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حينما بدأت بالكتابة ، كُنت سيئة ، ذات أسلوب فاشل مُبتدئ ، كنت أكتب في حُصص التعبير

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 23-08-13, 07:52 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257268
المشاركات: 16
الجنس أنثى
معدل التقييم: آجر. عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 56

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
آجر. غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رواية : أنتِ فجري لا غدى صبحي ظلام ، وأنتِ نوري لا طفت كل الشموع

 

بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



حينما بدأت بالكتابة ، كُنت سيئة ، ذات أسلوب
فاشل مُبتدئ ، كنت أكتب في حُصص التعبير واتلّقى
عبارات الإعجاب من معلمتي ، لم أصدقها ، لأنني لا أحب الكتابة
ولا أظن بأن مستوى كِتابتي بهذه الروعة !
في أحد الحصص ، كتبت قصة واقعية حدثت لي ، قرأتها
زميلة لي وقالت بأن أسلوبي يُشابه الروائي أكثر من القاص !
كانت جملة عابرة بالنسبة لها ، لكنني ظللت أقلبها في رأسي ، لِمَا لا أُجرب ، الكتابة ؟
كتابة الروايات
لهذا بدأت بكتابة أول رواية لي ، مسحتها ، فاشلة ، لا
تُعجبني ، لن يقرأها أحد ، عبرت الأيام
واشتقت لروايتي كثيراً ، كتبتها مرة أخرى ، وعُدت لأمسحها كالبلهاء ، ونفس الأسباب ، تبدو سخيفة ، لن يقراني أحد
لكنني سئمت

سئمت مسح ما يُمكن أن يكون جيداً
طوّرت أسلوبي ، أصلحت قِصتي ، واصلحت ذاتي
ولأول مرة أخبرت زميلاتي عن روايتي ، ردّت فعلهم
أسرّتني كثيراً ، أجبروني أن انهيها ، ولكنني وصلت لمرحلة الإحباط ، كآبة
الكتابة ، شعرت بالفشل مجدداً ، تزعزعت ثقتي
بنفسي على الكتابة ، لكن
لكن هذه المرة أنا من سأجبر نفسي على إنهائها ، لهذا
قررت بأن انشُرها في هذا الموقع ، لأنني ملتزمة بقراري وسأكملها ، بإذن الله ..




اقتباس
" أكتب لأتوازن ، لأفرغ همومي المتكدسة في داخلي .. لأنتهي
منها ولأطردها بعيداً عن نفسي ..
أكتب لأنه من الواجب علي إن أكتب ، من
واجبي تجاه نفسي إن أفعل ..
الكتابة هي الوسيلة الوحيدة التي تعيد إليّ توازني ، استيقظ كل
يوم في حالة تأرجح .. أصحو متذبذباً .. وبعض مني يحلّق هنا ..
وبعض آخر يبحر هناك .. الكتابة تعيد إلي توازني "
* الكاتبة الرائعة / أثير النشمي.





إهداء :
إهداء لصديقات ، عبروا روايتي بسلاسة ،
حملوني عندما سقطت في حُمم سلبيتي ، أناروا طريقي
عندما ضلّني الفشل ، مهدّوا سبيلي حينما
تخلّت نفسي عن نفسي ، أعجُبوا بقلمي بينما
كرهت حروفي ، جنةً هم لي ، لا يعلموا كم
أُقدِر صداقتهم ، واقدِر محبتهم لي ، لن أخون ثقتهم بي
هذه الرواية لكم انتم ..
ملاحظة : الشخصيات والاحداث لا تمت بصلة إلى الواقع فهي مجرد أسماء وتخيلات







-






الجزء الأول.






[ كم عاشق تمنّى قُبلةً ولم ينلّ من عشيقته إلا صفعة ]






أجلسُ على مقعد في أحدى الشوارع ، أبحلق في الناس كالبومة ، هذا يعانق صديقته وذاك يوّدع ذويه ، وتلك تعدو مع طِفلها وتُداعبه ، وأنا أدعو ربي بأن تأتي قبل أن احترق من النار في صدري بدلاً من التجمد من برودة الجو ، شَعِرتُ بالملل فبدأت بتلمس المقعد الخشبي الرطب وأعود لِأنظر لقطرات الماء في أصابعي كالطفل ، أُراقب جريان الماء البطيء على خطوط أناملي، حتى أحسست بها تجلس بجانبي ، لم أعِرها
اهتمام وأكملت ما كنت أفعل ، قبلتني على خدي وأبتعدت وهي تراقب ردة فعلي ، لكنني أبيت أن أتحرك ، ضَحِكَت حتى سمعت المقعد يسخر مني "جميع الرجال على أتم الاستعداد بأن يدفعوا مبالغ الدنيا مقابل هذه القبلة وأنت تتصرف هكذا ؟"




وضعت رأسها على كتفي وانساب شعرها على صدري وشعرت بحرارة أنفاسها على عنقي ، كل هذا دون أي حركة مني.
أظن بأنها بدأت تشعر بالضجر ، اعتدلت في جلستها واستعدت للحديث بينما كنتُ أهيم في عطرها.



: زواج لا يا طارق
صرخت بعنف حتى أنّ حبالي الصوتية أرتجفت من الخوف : ليه لا ؟ وش المانع ؟
أخذت بالمسح على شعري فهذه هي الطريقة الوحيدة لتهدِئتي : ما ينفع أنا وأنت



طارق : أنا أقول ينفع ، خايفة من أهلي ؟ مو مشكلة نسكن أبعد منطقة عنهم
تعقدا حاجباها : وليه أخاف منهم أساساً ؟ أرجوك يا طارق أنا وأنت ما نقدر نتزوج ، اقطع السالفة.
لا أكاد أصدق ما أسمع ! أتُريد أن نستمر في هذه العلاقة المحرمة ؟ أم أنها لم تعد تريدني وشاءت أن

تتخلص مني ؟!





: طيب والحل ؟ اكلمك واسولف معك من جهة وفي جهة ثانية أحس ربي غضبان على اللي أسويه ! أنتِ عارفه أننا بنينا علاقة حرام ؟
زمجرت بي : ليه ؟ أنا مارست معك شيء محرم ؟ أنا بس اكلمك واجلس معك في المكان نفسه ، أستغفر الله.

: طيب أنا أبي أكثر من كذا.

دانه : اللي تبيه مو عندي.
: يعني !
دانه : يعني يا ترضى بعلاقتنا كذا يا نترك بعض.
حملت حقيبتها وسارت مبتعدة عن كتلة اللهيب التي تتأجج في صدري.







مرّت بنا خمسة أشهر لا تخلو من محاولاتي البائسة للزواج ، وكلُ مره هناك رفض وهناك سبب ، حتّى حِرت بأمري "هل هذه طريقتها لأبعادي عنها ؟ هل سئمت مني ؟ هل كرهتني ؟"
اليوم بارد ، هادئ وخالي من الأمطار التي عصفت بنا طوال هذا العام ، ربما حظي مثل هذا اليوم ! ربما.
حملت آخر آمالي وحقيبة دعواتي وارتديت لباس الثقة والمجادلة واستعديت للانطلاق ، مرة أخرى.
لحظة وصولي للمقهى الذي اتفقنا على أن نتقابل فيه ، رأيتها تقف بغنج تعض لسانها ويدها على كتف احدهم ، شعرت بالمرارة والرغبة في التقيؤ ، أسرعت في خطاي حتى وقعت عينها علي ..







لم تتحرك !
لم تبتعد !
لم تحرك ساكناً !!
ألهذا الحد ليس لي اعتبار في حياتها ؟
ألستُ رجلاً كفاية لتخاف من ردة فعلي ؟
ألا أُعتبر رجلها ، حبيبها ، صديقها ، "شيءٌ" ما مرتبط بها ؟








دفعت الرجل بفظاظة عنها ، ثم أمسكت خصرها وجررتها ناحيتي ، حتى يرى هذا الأحمق أنها تخصُني وحدي ولا يحق لأحد الاقتراب منها.
: مرحباً ، من أنت ؟
دانه : طارق لا تصير وقح كذا !!! ، وليد هذا طارق زميلي في الجامعة.
الآن أصبحت زميل ؟ رائع.




وليد : أهلاً تشرفنا ، أنا ماشي عندي مهام لازم أسويها.
رحل الأحمق ، اذهب لعّل سيارة منحوسة تصطدم بك.
: ليه تطالعيني كذا ؟
دانه : ليه تتصرف بوقاحة معه ؟

: اللحين أنا الوقح !! ليه ماسكته ، وشويه وتضمينه ؟
غضبت كثيراً
ربما لم يجدر بي قول هذا ..


لا لا أنا محق.
دانه : انت مو ولي أمري علشان تحاسبني ، وبعدين هو قريبي يعني مثل أخوي
: الله يعطيني شويه من برودك ، أنا الضغط وصل h ، وأنتِ تتكلمين ولا كأن شيء صار !!


دانه : المهم ، وش كنت تبي تكلمني عنه ؟
هل اقتلها ؟ أم أضربها ؟! سأخنقها اقسم بربي أريد خنقها كثيراً ، لِما تحاول دائماً أن تظهرني بهذا المظهر ، عديم الشخصية ، الضعيف ، المسكين ، الطفل.

: طارق ، بتتكلم ولا أمشي ؟
طارق : أبي تنقطع علاقتنا.


يا إلهي !!
ماذا فعلت للتو ؟
ماذا قلت ؟
ماذا حلّ بي ؟
هل حقاً قلتُ هذا ؟
ربما قد تعاطيت المخدرات !





"أنا استخفيت ، لا فعلاً أنا استخفيت"
توّسعت مقلتيها : فيك شيء ؟؟
وضعت ظهر يدها على جبيني لتتحسس حرارتي ، أبعدتها بهدوء ، وأنا أُفسر الغباء الذي قُمت به للتو في رأسي.
: كل هذا علشاني جلست مع وليد ؟ خلاص يا عمي توبه أجلس معه
: لا مو علشان كذا ، أنتِ تدرين علشان ايش !
ضحكت وبدأت بارتشاف قهوتها : أهااااا ، الزواج


ابتسمت من الأفكار الجنونية التي في رأسي : شكراً لاهتمامك
ضحكت فضحكت ثم ضحكت وأنا اضغط على يدي لعّل وعسى استطيع كبح غضبي.
دانه : يعني هذا قرارك ؟
شعرتُ بإهانة ، بوجع ، بألم ، أنا العاشق المُراهق المتيم بها ، أكاد أُدمن وجودها في حياتي ، وهي
تضحك هكذا !



سئمت ، لن أكون التابع لها ، ليكن ما يكن
: للأسف أنتِ اللي خليتيني اتخذ هذا القرار
دانه : مع ألف سلامه

إذاً قراري كان في محله ، تباً لك يا دانه وتباً لي معك
نهضت من مقعدي وأنفاسي بدأت بالتسارع ، احتاج السجائر وإلا سأموت
: طارق






درتُ ناحيتها ، آملاً أن تتراجع عن كلامها واتراجع أنا بدوري
رأيت ابتسامتها الجانبية : أكيد انك قريت كتاب "أحببتك أكثر مما ينبغي" ، الغبي في جمانه أنها دايم تقول بتركك يا عزيز وبروح عنك لدرجة أنها تكون مقتنعة بقدرتها على ترك عزيز في وقتها ، بعدين يمر الوقت وتشتاق له وترجع مره ثانية وزي ما يقول المثل "تي تي مثل ما رحتي جيتي" أتوقع أننا نعيش هذه اللحظة يا طارق صح !






ابتسمت لها : إذا رجعت لك ، أعرفي أن لي سوابق مع المخدرات ، مع السلامة.















يتبع ..



قراءة مُمتعة للجميع ..


أتمنى أن تجذبكم مقدمة روايتي الوليدة ، أعدكم بأن ما ينتظركم سيكون مثيراً للاهتمام
وبانتطار ردوردكم وآراؤكم ..



" اللهمّ واجعلني عظيمةً في رحيلي وأحسن لي الختام يا حيّ يا قيّوم "

 
 

 

عرض البوم صور آجر.   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشموع, انت فجري, رواية, ستجد, ظلال, وورد
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية