المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الادارة العامة فريق كتابة الروايات الرومانسية عضو في فريق الترجمة ملكة عالم الطفل |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
رد: 15 - ارجوك ان ترحل - جين لوغان - روايات احلام القديمة ( الفصل الثامن و التاسع )
ولم تتمالك نفسها من الابتسام , لمشاهدتها صور رالف الصغير وهو يرتدي ثياب لعبة البابيسبول وكرة القدم , ثم لصورته وهو يضحك ممسكاً بسمكة اصطادها, وكان هناك ايضاً صور له في ثياب سهرة رسمية يقف الى جانب العديد من النساء الشابات , وتنهدت بعمق , ثم اقفلت الألبوم واعادته مكانه.
بعد هذا بساعتين صعدت هي وماغي الى الطائرة عائدتين الى تشارلستون , ولم تعلق ماغي بشيء على مابدا على كاترين من هدوء غير عادي , او على قسماتها من توتر .
امضت كاترين ايامها , يوماً بيوم . في الصباح كانت مشغولة تماماً بمراسلات ماغي , ولكن بعد الظهر دائماً كانت بلاعمل , وخلال هذه الساعات الطويلة كانت تذهب الى الشاطئ , لتسير دون هدف عند حافة المياه , او تخرج وهي ترتدي الشورت والقميص وحذاء الركض لتجري في الطرقات, محاولة إجهاد نفسها , لتتمكن من النوم ليلاً, فهي لم تكن ترغب في التفكير برالف او بما قد يكون يفعله او مع من هو , ولكن هذا كان يجلب اليها المزيد من الألم .ريحانة
وكانت خائفة من ان تتعرف على شعورها الحقيقي نحوه, لأن ذلك قد يجبرها على الاعتراف بأنها تحبه , وكانت تسأل نفسها عنا إذا كانت تحبه حقاً, ولو انها تحبه , ألا ترغب في معرفة اين هو بالضبط وان تذهب اليه ؟ ألا ترغب في ان تكون معه مهما كلف الأمر؟ ولكنها بدلاً عن ذلك كانت تنطوي على نفسها, وقد قررت انه إذا كان رالف غير مهتم كفاية بالاتصال بها , فهي ليست بحاجة اليه , وجاهدت كي تقنع نفسها بأنه كان ينظر اليها كتحدي , كشخص استطاع ان يقاوم محاولاته بإغوائها , وحتى الآن , لم تكن متأكدة من انها كانت تستطيع إرضاءه , مع ان اعماق نفسها كانت تقول لها العكس.
منتديات ليلاس
وفي احد الايام حدقت بها ماغي بنظرة منتقدة :
- يبدو عليك الشحوب , هل انت بخير؟
- انا على مايرام , اظن هذا من تأثير الطقس.
ثم غيرت الموضوع بسرعة, فماغي حادة الذكاء وقد تستطيع ان تعرف السبب الحقيقي لفتور همتها.
ومر الاسبوع الأول , واقنعت كاترين نفسها بأن الأمور ستكون على مايرام , وبدا الاسبوع الثاني اطول , ولكنها استطاعت ان تتخطاه ايضاً .
وهلّ الاسبوع الثالث , ولم يصل اي خبر عن رالف , وامتلأت نفس كاترين بالعصبية التي احتاجت الى تنفيسها , بعد ظهر احد الأيام , وماغي قد خرجت , قررت كاترين ان تخرج لتركض , ولم تكد تقطع نصف الطريق حتى بدأ المطر ينهمر , فلم تعد تستطيع الركض خوفاً من الانزلاق, فلجأت الى المشي, وهي تحني رأسها لتبعد المطر عن وجهها , وما ان وصلت الى المنزل حتى كانت غارقة بالمياه .
وصعدت الدرج ببطء , وكل عظام جسدها تؤلمها , ولم تكد تصل الى غرفتها حتى وصلت بامنيلا إحدى الخادمات , وساعدتها على ارتداء روبها ثم حضرت لها حماماً ساخناً , وساعدتها لدخول الفراش .
وعندما وصلت ماغي , علمت بأمر تبلل كاترين فسارعت الى غرفتها لتطمئن عليها.
- ماغي , انا بخير .. انا بخير حقاً..
وعطست مرتين , وجذبت الغطاء فوقها اكثر , فقالت ماغي بحدة :
- لقد اصبت نفسك بالبرد , سأتصل بالدكتور ابراهام , واطلب منه ان يحضر الليلة .
|