لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-14, 10:24 PM   المشاركة رقم: 171
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253733
المشاركات: 87
الجنس أنثى
معدل التقييم: اصــداء الحنين عضو على طريق الابداعاصــداء الحنين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اصــداء الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 


البارتــــ30

اجبر نفسه على هذا ولو كان يملك حل ما كان سيعود ..اخبرهما وصعد لغرفته..كل شيء فيها يعج بالفوضى مثل روحه التي يشعر معها بأنه مقبل على شيء يكرهه ..حتى حقيبته لا رغبة له بفتحها ..دخلت ندى بعد أن طرقت الباب
مروان بعصبية:من متى ماتنظفت ؟
ندى وطبعها لا تحب الصوت العالي:بخلي الشغالة تنظفها وبساعدها ما بناخذ وقت وايد...بس اللي قلته صج..بتتزوج دلال؟!!
مروان بكل حنق وغضب:الحاية(الحاجة) بنت كلب ولا والله ما خذتها
رغم أنها تعرفه ولكن صدمها حتى تصرخ في وجهه:ودلال شو ذنبها؟!!
بصوت عالٍ صاخب:مب هي السبب اللي خلت ابويه يضربني _و بمين مغلظة أردف_ والله لطلع كل الضرب اللي كلته بسبتها فيها واكرها اليوم اللي صارت فيه حرمتي ..رتبي الغرفة انا ساير الميلس يوم تخلصين ازقريني لا تطولين
بعد خروجه شعرت بحرقة مما قال فقالت بخوف مما قد يحدث تسابقها العبرة:الله يكون بعونج يا دلال!
*
ارفضه فأرغب فيه ..أكرهه فأعود إليه...أبتعد عنه حتى لا يشغلني فاشتاق له ..يؤلمني ولكن لي فيه ذكريات هي من أروع مادون في سنين عمري..هاهو فارغ من كل شيء وكأنه لم يسكن ابدا..سوى خيالات تتراءى من بعيد كانت هنا يوماً حقيقة...اتجول فيه كمن يثمنه ولكن هل هناك ثمن يعيدهم هنا؟!!... وفي محجر العينين يبكي الدمع دون انسكاب وتظل الروح هائمة خلف أطياف أحبة استعبد قلبي حبهم أفجعوني برحيلهم.. غيابهم.. بعدهم.. بعد أن أذاقوني حلاوة عشرتهم .. وجدت نفسي في هذه الغرفة التي كانت يوما مكتباً اجتمع فيه مع محمد نعمل ونتناقش ونتبادل الأفكار ..رغم الشوق والألم إلا أنها بانت على شفتاي تلك الابتسامة خاصة حينما اتذكرهما لا أعلم سبب تعلقي بهما !..مر بنا الوقت بين نقاش ورأي حتى أتت طرقاتها الخفيفة على الباب باستئذان حتى ننظر للتي فتحت الباب قائلة:دااد سلطان عشا
محمدوهو يقف:اوكي...ياللا خلنا نتعشا
خرجت حتى أرى مروى وهي تحمل الماء ..أنها تشبه والدتها فيها بعض الملامح منها عكس أروى التي تختلف عن العائلة أخذت من الملامح الأوروبيه بياضها وملامحها ماعدا عيناها التي تنطق أنا عربية!..
تقدمت منها قائلاً وقد لمحت خجل في محياها:عنج
مروى بخجل واضح: خله أنا بوديه
سلطان وهو يمد يده للصينية :لا هاتي عنج
استسلمت وناولته اياها وقد تحول الخجل إلى إحراج:اوكي
كانت عيناها ترقبه بحب لامعة بمشاعر لا تستطيع اخفاءها ..
حتى اتاها من خلفها صوت أروى هامساً:بتاكلينه
ابتسمت :احبه يا أروى والله العظيم احبه
أروى:انزين قوليله
بانت تكشيرة خفيفة على وجهها:لا والله تستهبلين؟!
أروى:اعترفي بحبج ولا تكتمينه عشان مايطير من ايدج
مروى:أروي تجب
أروى وقد أرادت إخافتها نادته :سلطان
حتى شهقت مروى ناظرة لها بغيض وأروى لاحت على شفتيها ابتسامة ماكره ..نظر إليهما وقالت أروى:بس بغيت اتأكد إذا شي ناقص على الطاوله
كم اعشق اسمي اذا سمعته من شفتيهما ينتشي قلبي ولا إرادياً ابتسم:لا مب ناقص شي
زمت شفتيها ولمعت عيناها غيظا عكس أروى كاتمة ضحكتها:حماره
وقبل ان تذهب وتلحق بها :احسن تستاهلين
ضربتها على كتفها :تجب
يتجول فيه وتمر في عقله الذكريات هنا وهنا وهناك لكنها تبقى ذكرى راحلة!
*
لن يأخذوها مني ولن يمنعوني عنها..هي ملاكي التي سكنت قلبي لحظت رؤيتي لها ..ابتسامتها العذبة حملتني لتحليق بها مراقبتها عن بعد لم المحها في غرفة المؤتمر ولكن رأيتها خارجها ربما هذا افضل حتى لا تنقطع عيني عن التلذذ والنظر ..أجبت زميلي الذي سألني عن رأيي في المؤتمر أجبته باختصار انه ممتاز حتى أعود فأنظر حيث كانت أجل كانت لقد غابت أين هي ؟!!..كانت أبحث عنها حتى لمحتها تغادر وبرفقتها أخرى أسرعت الخطى ..حتى رأيتها تقف خارجاً تنتظر ..وقفت أنظر وما إن دنوت منها حتى أتى صوت منادي من سيارة الأجرة"دانه " ابتعدت مسرعة ناحية سيارة الأجرة وأنا أفكر بها إذاً اسمها دانه!...اغمضت عيناي ومعها اشفط دخان سيجارتي وافتحهما نافثا دخانها وعقلي يشعر بالتبلد مثل جسمي المرتمي على هذا الكرسي الذي يتحمل تناهيد روحي كل مساء.. فلا يتذمر ولا يغضب ولا يكيل اللوم والاتهام!.. ربما لو كان له روح لشكرني فإنا كل مساء استلقي عليه أريح الجسد المتعب..سمعت اسمي ألحت رأسي لأنظر إليه وقد لاح ضيق على وجهه أعرف بأنني لا أرضيه بأفعالي كما أني لست راضيا عن نفسي مع اختلافنا في الأسباب رفعت جسدي وانزلت قدماي على الأرض بملل ومزالت السيجارة يعانقها أصبعاي ...
أشعر أنه سيذبح نفسه بأفعاله ..لا أدري لماذا كلا ولدي يعانيان من أمر ما!..اخذت نفساًعميقاً وجلست بقربه..
عيسى في محاولة تجاوز الغضب:لين متى بتم جذي؟
أحمد:ليش شو بلاني؟
عيسى:انت مش ملاحظ انك تاعب نفسك وهالكنها ومكملها بالسجاير ؟!..فهمني من تعاقب ؟
أحمد:انا ما اعاقب حد.._وقف راميا عقاب السيجارة وداسه_...همي دانه متى تصحى واخذها بعيد
صمت لثانية ثم قال:احمد الموضوع مش سهل لا تنسى امها ماراح تسمح انك تاخذها بعيد عنها ..بعدين نحن ما نقدر نتوقع ردة فعل دانه اذا تعافت
عقد حاجبيه مستغرباً:ما كان هذا كلامك من قبل!
عيسى:انا من عقب ما كلمت امها حسيت بكمية الكره اللي في قلبها وخلتني افكر بحياديه ..البنت ماتعرف انك زوجها وانها تطلقت ولازم تتهيأ نفسيا لهالشي
أحمد:وانا اقدر اسوي هالشي دامه في مجال تخصصي ولا بحط نفسي بمعادلة غير معروفة نتيجتها
عيسى :احمد انت راح تتغلب عاطفتك على عقلك وراح تتعامل مع الموضوع بقلبك وتهمل عقلك._نظرة عميقة غامضة احس بها_...شبلاك تطالعني جيه مب عايبنك رمستي.؟
الاح وجهه ناظرا للأمام ويداه في جيوب البنطلون وبعينين تحملان الشوق وبنبرة تحمل الوله جعلت عيسى مستغرباً قال:اشتقتلها..كانت دوم تترياني.. تاخذني فحضنها.. تهمزلي بدني.. احط راسي ع صدرها تملسلي شعري بكفها اللي كله حب .. احس براحه ويزول كل التعب والهم والغم والنكد
قال متعجبا من كلامه:منو هذي؟!!!!
ادار رأسه ناحية عيسى ناظراً بعمق وعيسى ينتظر جوابه الذي نطق به بنفس نبرة الشوق الهادئة:عمتي نوره!
شعر بشيء يغلي في داخله حتى قال بعصبية:الحين شو ياب سيرة نوره؟!!
احمد وبذات الهدوء المثقل بالشجن ونظرة كونها هادئة لكنها شككت عيسى :مب انت قلت العقل والقلب؟
ضاق ذرعاً من اسلوبه:نحن نتكلم عن دانه شو خص نوره؟!!
سحب يده من جيبه ومن ثم أخذ الجاكيت المرمي على ذراع الكرسي متجاهلاً الرد على والده وقال:انا تعبان ولا لي خلق اوضح شي باخذلي شاور وبرقد
ذهب وعيسى يغلي في داخله فتلك النبرة تجلب الشك
*

ذياب ذاك الشاب الذي لا يُعرف بما يفكر ولا يمكن توقع ما يستطيع فعله..اشخاص يعرفونه ولا يعرفونه وتعاملات تجارية بينهم دام الطرفين مستفيدين فلما المعرفة بنظرهم الأهم هو الفائدة..انظم إليهم شخص ستكون الصفقة القادمة معه وما إن أخبروه عن ذياب وهو من سيكون حلقة الوصل بينهم حتى قال ذاك الرجل وهو ينفذ دخان غليونه:ذياب!..امممم ..منذ متى تتعاملون معه؟
أحدهم وهو يعرف ذياب منذ ان تعامل معهم:ذياب ..او كما نناديه جون..شاب ذكي جداً ووجوده معنا يعتبر فائدة
الرجل وقد بدأ يكيد لذياب:اعتقد ان الثقة الزائدة غباء واحيانا ليس فقط نغير في الخطط بل ايضاً الأشخاص
اربكهم كلامه وشتتهم :ماذا تعني؟
نفذ الدخان من حلقه ومعها كلمات غامضة:انا سمعت عنه وأن معظم صفقات المجموعة هو من قام بها ولكن يا اصدقائي جون غريب عنا واسمه بالعربي له معنى ..لهذا جاء الوقت لنرتاح منه
احدهم :نقتله؟!!
الرجل:اجل وجوده صار خطراً جداً
احدهم:لكن جون يجيد استخدام السلاح ببراعة ولو ارسلنا معه احد ليقتله قد لا يكون ببراعته وعندها نكون قد تسببنا بكارثه للمجموعة
الرجل وكأنه قد جهز افكاره مسبقاً:إذن نستعين بقناص يقتله
اخذو ينظرون لبعضهم البعض فأراد أن يزيد جرعة الإقناع حتى ينال هدفه:تحقيقه لكل هذه الصفقات سيجعله يتمرد وينوي التخلص من المجموعة لذلك لا بد من التخلص منه ..فكروا جيداً شاب غريب عنكم مالذي سيدفعه للبقاء إذا وجد غيركم ولا تنسو عملنا قائم على "البزنس " أي أنه في فرصة تناسبه سيبيع مجموعتكم وعندها ستخسرن الكثير فكروا جيدا ودعونا نتفق بالقضاء عليه
اجل جون أو ذياب اصبح خطر هذا ما رست عليه عقولهم حتى ساله أحدهم:وهل لديك خطة ما تخلصنا منه؟
الرجل بخبث ومكيدة مسبقة:بداية أريد موافقة الجميع بطوع واقتناع
بدأت أصواتهم تتداخل بتحاور ومن ثم اعلنو الموافقة حتى يفرح الرجل ويبتسم بخبث وقال:سوف ننصب له فخاً ..سيرافقه احد رجالكم إلى مكان ما على أساس أن الصفقة ستعقد في ذاك المكان وطبعا ستكون مجرد مكيدة للإيقاع به وهناك سيكون قناص مختبيء وعندما يصل يرديه قتيلاً وهكذا سنتخلص من الشاب المزعج
وهكذا حسموا امرهم على قتل ذياب الذي هو ما يجب عليهم القيام به ...

*
اتصال بعد اتصال في المرة الأولى يدأ يرن ويرن حتى سكت عن الرنين وفي المرة الثانية كان مغلقا..مما جعل راشد يشتعل غيظاً مما دفعه إلى الأتصال بعبدالرحمن الذي افزعه صوت شقيقه الغاضب:عبدالرحمن ابيك تسير تشوف فيصل وتيبه
عبدالرحمن واحتراماً لشقيقه الأكبر :ان شاء الله بخلص شغلي واسير اشوفه
راشد بأمر قاطع:الحين تسير تشوفه
عبدالرحمن:ان شاء الله
بعد أن انهى المكالمة فإذا برائحة العطر والبخور قريبة منه ..كانت قد تزينت له فهي لم تره منذ ايام
حنان بدلع :حبيبي لا تعصب وتعب قلبك فديت قلبك
راشد:كيف ما اعصب وهالخايس مارد عليي
حنان:منو؟
راشد:فيصل
حنان :حبيبي لا تضايق..بعدين يمكن بعده حزين على فراق يدته
راشد:الشغل شغل وهو المفروض يتصرف مثل الريايل ..وأنا ماقصرت وياه بدال الثلاثة عطيته اسبوع
حنان :حياتي انت عمري خلنا منه ..ماشفتك من ايام ومشتاقة لك .. قلبي خل كل شي وراك وخلنا نستانس
عرفت كيف تروض قلبه بغنجها وجمالها حتى اصبح معها راشد مختلف عمن يعرفه عائلته
*
طلبت رؤيته فدخل الشك في قلبه ووضع كل الاحتمالات إلا احتمال واحد أنها رضت..تمنى في هذه اللحظة وجود سلطان معه فهو يجيد التعامل في مثل حالات شيخه
بدأت للتمهيد لما سيأتي لاحقاً:عبدالله أنا مب ضد انك تعرس بس المهم اللي تختارها تكون تستاهل تاخذ مكان بنتي الله يرحمها
عبدالله بتدخل:عمتي...
وكن لم تجعله يكمل:عبدالله لا تقاطعني ولا تبررلي شي..هذا حقك وانا ما اقدر امنعك عنه
ادهشه كلامها وفي داخله امنية هي ان تبارك له زواجه بالموافقة انصت لها دون التجرؤ على مقاطعتها
شيخه:بس لازم تحط فبالك عندك عيال وكون انك بتيب لهم حرمة ابو هذا يباله تفكير
ذهب التفاؤل من قلبه حين سمع كلامها الأخير يريد أن يتكلم ..يدافع ولكن فضل الصمت !
شيخه:شوف أنا ما بوقف بدربك ولا راح امنعك تبي تعرس عرس بس عيالك احفادي واي شيء يأذيهم سواء منك او منها ما بسكت
وقف بفرح وسعادة فأخيراً وافقت اقترب وهوى على رأسها ..ومن ثم قال:مشكورة عمتي وعسى عمرج طويل
شيخه:عمتك شافتها؟
عبدالله:لا
صمتت لبرهة ثم قالت: اممم..عيل سلم عليها وقلها بنسير نشوف العروس
ارتعد قلبه بريبة وشك وقال متعجباً:تشوفونها؟!!
شيخه وهي ترا الخوف قد اعتراه قالت:هيه ابا اشوفها ..لازم اعرف اذا تناسب تاخذ مكان بنتي ولا لا...لا تخاف بتعرس اذا مب هي بغيرها
عبدالله:بس أنا ما با غير هالبنت
شيخه بغموض:انت قول لعمتك بنشوفها
لا يعلم لماذا الخوف!. في البداية اعطته موافقتها والان تضع العراقيل وتصعب الأمر عليه رضخ ولم يعلق حتى لا يزيد الأمور تعقيدأ كعقل شيخه الذي لا يثبت على حال
*
ذهب وعاد ووضع المفاتيح والهاتف المحمول امامه على الطاولة وفي حضور والدتهما ..راشد باستهجان وغضب:شو هذا؟
عبدالرحمن ويشعر بالضيق:رحت اشوف فيصل بس ماحصلته وهذيل عطوني اياهم الجيران ..هم بعد مايعرفون عنه شي في خامس يوم عقب العزا فيصل اختفى
راشد بحنق:شو هالرمسه يا عبدالرحمن وين ذلف؟!!
عبدالرحمن:ما ادري
بخيته:عيل عمم عليه عن يسوي لنا مصيبه
راشد :ما اقدر ..عشان فيصل ما عنده اوراق ثبوتيه
لم يكونا يعلمان سوى بجزء بسيط عن فيصل لكن راشد صعقهما فقالت باندهاش:شو تقول يا راشد؟!! _وبانفعال_يايب واحد ومعيشنه فبيتك وهو ما عنده اوراق تثبت من هو؟ ..
راشد وقد شعر بالضيق من تعنيف والدته:قلت اكسب فيه أجر وهو من يوم كان هنا لين اليوم ما صدر منه شي
بخيته وقد ارتفع غضبها وسخطها من تصرف راشد:ما ظنيتك تسوي جذي يا راشد ..ياحيف
راشد:لا تكبرين الموضوع
تزفر بغضب :كيف ما تباني اكبره؟!..انت ما فكرت في بناتك؟..ما فكرت في بيتك ؟..مافكرت يمكن ينهبك او يسوي شي
راشد:امايه الله يخليج لا تحرين عمرج ..خليني بس القاه..
صرخت في وجهه:وشو تبا فيه خله يولي.._وقفت ساخطة_..ما يدش بيتي يا راشد
اخذا ينظران لها حتى غابت ..نظر راشد لعبدالرحمن:عبدالرحمن دور عليه وهاته عندي عشان اعرف شغلي وياه
عبدالرحمن:بس الوالدة ما تبيه هنا
راشد :عبدالرحمن هات فيصل
عبدالرحمن رغم عدم الرضا قال:ان شاء الله
*
ضغط متتابع على جرس الباب حتى يكاد ينفجر ..خرجت من داخل مشغلها على عجل واطلت من عين الباب ومن ثم فتحته وتلك باكية امامها
ضي بقلق:ندى
اندفعت نحوها واحتضنتها وهي تنحب باكية ..
ضي وهي ترص عليها مهدئة لها:ندو حبيبي
ندى وهي تشهق:خلاص يا ضي تعبت ماعاد فيني حيل اتحمل
ابتعدت عنها ونظرت لعيناها المرتويتان بالدمع:لا تصيحين..تعالي خلينا نيلس وفهميني شو فيج
بعد أن أدخلتها واغلقت الباب مشت بها للصالة وجلستا ضي وهي تحتضن كف ندى بين كفيها وبصوت حانٍ قالت:خبريني شو مضايقنج
مسحت انفها بيدها ومازال الدمع يعانق مقلتيها:تذكرين سالفة مروان ودلال؟..مروان رجع البيت وقال موافق يتزوجها بس مش عشان ندمان يبي ينتقم
ضي وقد استنكرت الكلمة:ينتقم؟!!..من شو؟
ندى:عشان هي السبب فضرب ابويه له..وبعد عشان مفلس ولا عنده شي
ضي:يا سلام وكيف يزوجونها من واحد ما يشتغل مب هي بعد بنتهم ..ابوها كيف موافق؟
ندى بتبرير لعمها:عمي عبدالرحمن على نياته
ضي بتعجب:كيف يعني على نياته؟!!!
ندى :شخصيته وايد ضعيفه قدام يدتي واعمامي
ضي بتدخل:وعلى عياله والغير متسلطن؟
ندى بنفي وصدق:لا بلعكس عمي عبدالرحمن وايد طيب يمكن اكثر واحد في العايلة طيبه ..حتى هو كان أقرب واحد من عمتي نوره
ضي وكادت تقع بلسانها لولا انها تداركت الامر قبل ان تنتبه ندى:عمتي عمتج نوره
ندى ولم تنتبه :هيه عمتي نوره
فإذا بصوت أماني التي اقبلت لتوها:السلام عليكم
ردتا السلام ووقفت ندى تسلم عليها ..شعرت أماني بشيء مريب بندى فملامحها باكية وعيناها محمرتان ابتسمت مداعبة:ندى حبيبتي شو فيج غناتي عن تكون ضي مزعلتنج؟
ابتسمت ندى وجلست ملاصقة لضي ممسكا بذراعها:بلعكس ضي سكرة
ضي بغرور وكلمات ايحائية مبطنة:اكيد ...قالو لج اماني؟
جلست أماني متجاهلة كلام ضي ناظرة لندى:ندى شرايج تتعشين ويانا بسويلج عشا يخليج كل يوم اتين عندنا
ضحكت برقة:هههه..ياليت والله بس تراني اطلع بالسرقة من غير محد يحس
اماني برجاء صادق:ان شاء الله يا ندى بيي اليوم اللي تزورينا فيه من غير ما تحتايين للدس
ندى:ان شاء الله ..تأخرت لازم اسير اخاف يدتي تلاحظ غيابي..ودي اروح اشوف راكان
تعجبتا من كلامها فقات ضي:وشو اللي يمنعج؟!!
تجهمت قائلة:طارق عنده ..هو الثاني طلع من البيت زعلان ..عقب ما صارح حوراء إنه مايباها..تخيلن انه عطاها اياها كاش وقدام ابوه مسكينة حوراء كاسرة خاطري..بس اكيد عمي عيسى ما بيسكت عليه
تنهدت أماني بضيق ونظرت لضي ورأت الغموض ولكن خمنت مصدره حتى تقول لندى:ان شاء الله الامور بتصلح وبيكون كل شي تمام
ندى بتمني مع لمحة اسى:ان شاء الله.._وقفت قائلة_..يا الله بخليكم واشوفكم على خير
سلمت عليها اماني قائلة:ان شاء الله
أما ضي فرافقتها للباب ..بعد أن ودعتها عادت لترى شقيقتها جالسة ..نظرت أماني لها ولمحت ذات النظرة التي رأتها فقلت:ضي لا تشمتين
لم تجد منها غير الصمت وشعور مبهم غامض حتى تردف على كلامها :ضي ترا مب ناسية السالفة واللي سويتيه وعقب ياية تتنغزين قدام ندى..ولو مب ندى على نياتها وقلبها طيب كانت شكت
بانت ابتسامة ساخرة على شفتيها ووضعت يديها في جيوب بنطالها وتحركت بهدوء قائلة:مب مجبورة ابرر للناس افعالي
وقفت أماني بضيق:والله مب عارفتلج ولا عارفة شو اللي فراسج ولا شو مشكلتج..ضي خلينا نعيش بسلام
ابتسامة اخرى ساخرة مع نظرة ساخرة دنت من شقيقتها قائلة بلكنة مبطنة وباستخفاف بالغ:اوكي ..عيشي بسلام يا أماني سيات
تركتها تبلع الغيظ والضيق من تصرفاتها وكلامها الذي خلفه اشياء خفية
*
مسترخية على الكرسي تمسح بيدها على بطنها تفكر بعمق وفي داخلها تجاذب للحديث..هل تتقبله كما هو؟..أم ترهن حياتها فقط للإهتمام لمن في بطنها وترى فيه مستقبلها الذي فقدته في ماضيها ولم تشعر به بحاضرها؟!!..وبينما هي غارقة في التفكير ..وصلها تنبيه على هاتفها مدت يدتها وأخذته فوجدت منه كلام قد ادهشها فلا يعقل أنه يصدر من عبدالعزيز.."نوره يمكن اكون قسيت عليك..بس صدقيني ابي أعيش معك بسلام ..زوجين متفاهمين من غير ضغوطات او مشاكل ..ما راح اقلك عشان اللي في بطنك..عشانا حنا..أنا وانتي...نوره ابي ارجع من السفر القاك تنتظريني مث اي زوجة محبة لزوجها..بس من غير تمثيل "
صمتت وهي تحاول الاستيعاب والتعمق فيما قرأت لتوها تنهدت وقالت:طيب يا عبدالعزيز
*
رغم أن بعده لا تطيقه ولكن أفضل من أن يرضخ أمام تفكيرهم الذي بالنسبة لها إجحاف بحقه ..هاهي تكلمه وتخفي شوقها حتى لا يضعفه
وضحه:طارق لا تغبي عليي طمني عليك
طارق وهو يتجه للصالة:لا تحاتين أنا بخير ..الموهم خبريني شو الاخبار عندكم؟
وضحه:ماشي يديد..وابوك اشوفه ساكت ولا تكلم في الموضوع
جلس قائلاً:امايه لا تسألينه ..الوضع جيه احسن ..لا تتسببين بمشاك ويا ابوي ..انا أقدر أدبر عمري
وضحه:اهم شي انك تبعد عنهم وعن تسلطهم وسعادتك هي اللي اتمناه
طارق رغم أنه يشعر بشوقها له إلا أنه لم يرد إثارتها:لا تحاتين كل شي بيكون تمام
وضحه:طمني عليك دوم
طارق وهو يرى راكان قد دخل قادماً من خارج الشقة :ان شاء الله ..مع السلامه
راكان وقد رأى التأثر عليه:امي وضحه؟
طارق:هيه..احسها مشتاقة بس تكابر
راكان وهو يضع اكياس الطعام على الطاولة:هي ما تدري انك هنا؟
طارق:لا ..أنا ما قلت لها ولا هي سألت
راكان:لا تقول بعد ما بتاكل
طارق:لا اكييد باكل وياك
راكان:عيل خلنا نتوكل ونسمي با الله وناكل
*
ذبول أساسه التفكير ووجه شاحب من تأثير عدم الراحة ..شيء فشيئا تقترب من فقد ذاتها واحساسها ..هاهي تجلس بصمت ووالدتها تطعمها الشربة وكانها طفلة ..تستمع لشكوى والدتها
طرفه وهي تتكلم:ماادري شو مستوي في هالعايلة طارق ترك لهم البيت وفتك المصيبة الحين انهم يبون يزوجون دلال لمروان..انا اباج واختج تتزوجن من احسن الناس ..
كلمات والدتها توغر الأم في صدرها فمن سيرضى بها حتى دلال من سيرضى الارتباط بها إذا علم أن شقيقتها مغتصبة؟! حتى تنطق بوجع يلوذ بداخلها بانواع السقم:خليها تزوجه بيستر عليها ومابيظلمها عشان بنت عمه
طرفه التي ردت بسخط:ملاك مهما كان هذي اختج ومهما صار بينكن ما تشلن فخواطركن على بعض
ملاك بتبرير:وانا ماقلت شي غير انها تتزوج
طرفه:بس مروان طايش وا عنده شي من المسؤلية..كيف أمن بنتي وياه..بس امصيبة انها موافقة
ملاك:عيل ليش معترضة دامها موافقة..امايه خليهم يتزوجون صدقني احسن
دلال التي وقفت عند الباب وسمعت كلمات شقيقتها نظرت لوالدتها قائلة:سمعتي حتى النرجسية مب معترضة
نظرت لها والدتها :بس بعدني مب راضية يا دلال ولا برضى ..وقلتلج لا اتين ليتني سمعت كلامج
دلال بتأكيد وثقة:ما بقول ..انا متأكدة بتغيرين رايج
وقفت وهي تحمل الطعام واتجهت نحوها :ما اظن يا دلال..يالا خلي اختج ترتاح .._استدارت لــ ملاك_..بنت عمج بتي تشوفج
ملاك بتجهم:قولي لها لا تعب نفسها مب بحاجة لها
نغزت دلال بابتسامة ساخرة وقالت بتهكم:امايه كل العالم بيتغير ومروان بيتغير الا بنتج حتى وهي مريضة بعد نرجسية
طرفه بسخط:دلال امشي قدامي.._نظرت لملاك_بنت عمج تبي تساعدج وانا ما بقول لها شي.._نهرت دلال بضيق_..وانتي ياللا امشي
خرجتا وأغلقتا الباب ..تفكير مؤلم وضيق فظيع يكاد يفتتها اضطجعت على السرير تكاد تتمزق من وجعها النفسي ..
*
تمسح الدمعة فتسقط الأخرى يتشربها غطاء سريرها مازالت كلماته تتدفق في رأسها وتتكرر ..ووالدتها قد ملت حالها الذي هي فيه..دخلت فتقدمت منها
منيره:حوراء بسج ترا اللي تسوينه مامنه فايدة
بعت ريقها بغصة ورفعت جسدها وهي تشهق باكية:امايه طارق راح
منيره بأسى:استغفر الله العظيم..ما عليه ابوج بيتصرف وياه
امسكت كفي والدتها وقالت بترجي:امايه لا تخلين ابويه يسوي فيه شي تر والله اموت
تعجبت منها فجذبتها محتضنة اياها ورغم أنها لا تريدها لطارق ولكنها مجبرة على تهدأتها قالت:لا تخافين ابوج ما بيسويله شي ..خلاص لا تصيحين فديتج
*
هل بالفعل تمشى على خطى مصير خالتها؟!!..هل ستكون حياتها المقبلة تعيسة ..كريهة لا تطاق؟..تشعر بالقلق والخوف من المجهول الذي ستُجبر عليه ..تحاول أن تتناسى الأمر ولكن هنالك ما سيفاجئها ..ملت من الشكوى كلما رأت طرفه تشعر أنها تثقل عليها بهمومها ..ولكن لم تعم بما تحمله لها ..دخلت عليها في غرفة مها التي تستقر بها بعد أن تركت بيت وضحها ..
طرفه وهي لا رغبة لها بفتح الموضوع فهي الأخرى رافضة له ولكنها مضطرة لإخبارها :حبيبتي اهله يبون يشوفونج
عذايب باستنكار:مب ع أساس ما عنده أهل؟
طرفه:ابوه وأمه متوفيين بس اللي بتي هي عمته اخت ابوه وياها حرمة ثانية
عذايب:ومنو الحرمة الثانية؟!!
هي أيضاً مستنكرة حضورها قالت : ام حرمته الاولية
ذهلت لم تستطع الاستيعاب فعبست قائلة:وبأي صفة؟!!
طرفه:ما ادري يا عذايب..حتى انها ما تقرب له
جلست على كرسي التسريحة:ليش يبون الفكة مني؟!!..يعني هم ما هامنهم انها ام حرمته بتي تشوفني ..
طرفه:حاسة في جوانا بنفسي مستغربة ييتها ..ما عليه فديتج عديها
بانت ابتسامة ساخرة رغم الهم المتكدس في ملامحها:من بدت هالمسرحية وانا اعدي قولي يا خالتي شو بقى؟..ولا شي..عادي اقابلها ليش لا
شعرت بتأنيب الضمير :حبيبتي لا تسوين بعمرج جيه وان شاء الله كل شي بيكون تمام
بعدم تفاؤل قالت:ان شاء الله..
*
يعتريني الخوف ورهبة الوقت ..اجدني متذبذبة قلقة..لا اعلم ما أفعل وقتي يمضي فهل سأصحى أم سأكتب من الأموات؟!!..
اراها متوترة مرتجفة ..ترفع هذا الغرض وتُنزل ذاك ..رأتني اقترب فندفعت نحوي والتصقت بي اسمع ارتجاف انفاسها وققها ..
هند بصوت قلق:محمد العملية باجر
محمد وهو يحاول تهدأتها :لا تخافين يا همد نحن وياج انا والبنات ما بنخليج
تشبثت به وجعت ذراع قميصه بقبضتها:محمد محتاجتلكم .. خايفة..يه
فإذا بهما قد اقبلتا نظرا إليهما حين سمعا صوت مروى :مام..يينا نشوف اذا تبين شي
نظرت لمحمد ثم لهما:هيه..اباكم انتو
ركضتا نحوهما ابتعد سامحاً لهما بمعانقتها ..بعد ان اكتفن من العناق قالت مروى مشجعة والدتها:مااام ..عشانا وعشان داد لا تستسلمين
هند :اكيد..وجودكم حوالي يشجعني ويقويني
قبلت رأس والدتها بحب وقالت والدموع في طريقها للسقوط:مااام انا وداد وأروى راح ندعيلج
هند بحب :هذا اللي احتاية دعاكم ..وانتي ما بتقولين شي؟
مسحت دموعها بكم بيجامتها وندفعت لحضن والدتها التي احتضنتهما معا:حبايبي ..الله لا يحرمني منكم
*
برغم عشقه لإبتسامتها إلا انه كلما تذكر صدها له زال شعوره بجمالها ..
عادل اذي ينتهز أي فرصة حتى يبدأ باغاضتها:منو كنتي تكلمين؟
مها وقد تغيرت ملامحها للعبوس:امايه..كانت تبيني اسير عندهم
عادل:وليش مب هي تزورج من زمان ما ت بيتنا
مها:ملاك تعبانه وما تقدر تخليها بروحها..بعدين هي تبيني فسالفة
عادل:وشو هالسالفة؟!!
مها:عذايب نخطبت..وهي مب راضية ..
عادل:وانتي بتقنعينها توافق؟
مها:ما ادري..
وقفت وكانت ستغادر ولكنه امسكها بيدها فشعرت برجفة سرت فيها وجمدت مكانها ..اقترب من خلفها وزادت دقات قلبها وارتفعت اكثر وهي تشعر بدفء انفاسه عند اذنها هامسا:طولتي يا مها طولتي وايد
الاحت راسها له وقالت بلوم:انت اللي جبرتني يا عادل
عادل:يعني ما استاهل تسامحيني ؟ او ع الأقل فرصة ثانية
مها بكبرياء رغم الضعف الذي بداخلها:عادل ارجوك لا تجبرني على شي..بسير ايلس ويا خالتي وضحه اليوم ابد ما شفتها
وهي تهم بالذهاب قال:اترياج يا مها
اغمضت عيناها وفتحتهما متنهدة وأكملت طريقها وهو يراقبها
*

هنا حيث قصة الماضي تحكي فصول رواية اصبحت اوراقها خريفية مصفرة لا يرويها سوى الذكريات..هنا لا أجد سوى الوجوم وتناهيد تحتبس بين أضلعي...ابطأت عليها ليس تقصيراً ولكن انشغالي هو ما أجبرني ..عدت وفي انتظاري خبر ..لم تأكل منذ أيام وترفض أخذ دواءها..دخلت فإذا بها ليست على سريرها ..رأيت الضيق على وجهها ترمقني بنظرة عرفت معناها تحمل اللوم والعتب
تحركت شفاهها ناطقة بلوم:تأخرت يا سلطان
دنا وجلس قائلا:كنت في الإمارات..رحت اشوف أهلي يبوني فموضوع..كل شي كان بسرعة
أشاحت بوجهها في صمت وهو يراقبها في انتظار حديثها ..صمت لصمتها أدار بصره ناحية تلك الصورة والابتسامتين اللتان بها تثيران العذاب..وهو يدير بصره لها ثانية وقعت عيناه على تلك اليد المتجعدة التى لم يكن يراها يعلم يقينا أن تلك التجاعيد لا علاقة لها بالعمر فمازال الوقت مبكراً!.ما إن أحست أين تركزت عيناه دستها تحت الغطاء
نظرت إليه:ماشي اخبار عنهم؟
هما بداية الحديث ونهايته تنهد قائلاً:لا
من ضيق بها نطقت قائلة:لو محمد موجود كان قلب الدنيا وسوى المستحيل عشان يلقاهم
لم يعجبه كلامها :وانا مقصر؟!! ..كل يوم ادورهم ..قلبت لندن شبر شبر ولا اضعف ولا استكين ..أروى ومروى وصية محمد ..دايماً يقولي سلطان خل بالك منهم ..بس خليني أكون صريح..فيه لغز وانتي ماتبين تصارحيني وتقولين شو هو .ليش ما تساعديني وتخبريني شو صار بالضبط؟
قالت بثقة ويقين:ما بيفيدك بشي يا سلطان..صدقني اللي صار ماله علاقة في اللي نحن فيه ..انت بس هات مروى وأروى هذا بس اللي ابيه.._شعرت بالملل فقالت_..سلطان ممكن تخليني تعبت وابا ارتاح
لم يجد مايقوله فوقف برضوخ فعلى ماذا سيجبرها بما أنها ترفض البوح!
سلطان:اوكي..بس عشانهم لا تنسين تهتمين بصحتج..عن اذنج
استوقفته قائلة:سلطان إذا ماعليك أمر خل الممرضة اتيني
سلطان:ان شاء الله
بعد ذهابه نظرت للصورة وقالت:فديتكم ..اشتقت لكم ..متى ربي يجمعني فيكم؟..
*
هل تدعي عدم الاكتراث ؟..هل تنسى من هم حولها وتعيش لنفسها؟..هل تترك كل شيء ولا تبالي بشيء؟..لكنها تجد نفسها رغماً عنها مكبلة بقيود أقوى من أن تكسرها..هاهي تسحب نفسها لغرفة والدتها تحمل لها خبراً ..تمنت لو أنها ما إن تفتح الباب تراها نائمة ولكن خاب أملها هاهي في سريرها وبين يديها كتاب تقرا فيه
ساره بتجهم:اتصلوا من المستشفى..ابوي صحى
منى برد بارد لم تعرف ساره أن تفسره:وشو تبيني أسوى؟!!..روحيله ولا خلي عمج يسير له
ساره:وانتي؟!!
منى بكبرياء لا يُعرف معنايه:خليه يقوم وعقبها بشوف
رغم أنها محتارة في رد والدتها لكن لم ترد مجادلتها:اوكي ..بكيفج
حتى تخرج مغلقة الباب ومنى اغلقت الكتاب وقالت:ياترى شو بتسوي يا ابراهيم بتوقف بويهم ولا بتسوي مثل بنتك وبتكون مثلهم؟!!

لم تمضي سوى أربع وعشرون ساعة على سماعه لصوتها وها هو ينهض من نومه فيفتح هاتفه ينظر إلى التوقيت اصبح ينام كثيراَ ولفترة طويلة..رأى فوق سبع مكالمات وجميعها منها ..ومن ثم فتح المحادثات لم يهتم إلا لها فتح محادثتها ليجدها صاغت له حروفاً اقلقته "حبيبي رمسني ضروري ابيك بشي مهم" مما دفعه للإتصال بها
ناصر بخوف:غدير شو بلاج؟!!
غدير بسعادة احسها في صوتها:حبيبي خلاص مشكلتنا بتنحل وبنتزوج
حتى يصمت ثم ينطق بذهول:كيف؟!!!

إنتهى
لقاءنا يتجدد بعون الله تعالى مع البارتـــ31

قراءة ممتعة^^
مع تحياتي
اصداء الحنين

 
 

 

عرض البوم صور اصــداء الحنين  
قديم 03-02-14, 01:11 PM   المشاركة رقم: 172
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190192
المشاركات: 574
الجنس أنثى
معدل التقييم: أبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 748

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 

شكرا أختي أصداء على الجزء ..
لي عودة بإذن الله بعد القراءة .

 
 

 

عرض البوم صور أبها  
قديم 06-02-14, 05:46 PM   المشاركة رقم: 173
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253733
المشاركات: 87
الجنس أنثى
معدل التقييم: اصــداء الحنين عضو على طريق الابداعاصــداء الحنين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اصــداء الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبها مشاهدة المشاركة
   شكرا أختي أصداء على الجزء ..
لي عودة بإذن الله بعد القراءة .

العفو

خذي راحتج ^^
الرواية ما بطير بتم مكانها^^

 
 

 

عرض البوم صور اصــداء الحنين  
قديم 06-02-14, 10:25 PM   المشاركة رقم: 174
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة المنتدى العام


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164962
المشاركات: 9,787
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام البنين عضو ماسيام البنين عضو ماسيام البنين عضو ماسيام البنين عضو ماسيام البنين عضو ماسيام البنين عضو ماسيام البنين عضو ماسيام البنين عضو ماسيام البنين عضو ماسيام البنين عضو ماسيام البنين عضو ماسي
نقاط التقييم: 5994

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام البنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 

السلام عليكم اصداء

من بداية القصه وانا متحمسه لقرائته لكن ماقدرت الا قبل شهر او اكثر

بعده انشغلت فتره عنه

قصه عجيبه الجده وش سبب القسوه

ابنائه وراهم بلاوي شكلهم يغطون على مصيبه اعظم

الاحفاد وخضوعهم لاحكام العجيز

البنتين ضي واخته اسرار

واخر شي فيصل !!!!!!!!!!!!!!!!!!! والعجوز الي ماتت وش السر الي مخفيته يصير هو ولد بنته وهم اهله او لهم علاقه فيه

 
 

 

عرض البوم صور ام البنين  
قديم 07-02-14, 06:45 AM   المشاركة رقم: 175
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190192
المشاركات: 574
الجنس أنثى
معدل التقييم: أبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 748

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 

وما زال الإبداع مستمراً ...

أحداث كثيرة ومواقف متنوعة يُزينها عامل التشويق والغموض ..

فيصل ... أين اختفيت ؟ هل يعقل أن تكون أحد أفراد الأسرة ؟؟ ولِم يصرّ راشد على البحث عنك؟؟

عذايب .. عبدالله هو الخطيب المُقترح ؟ الحمدلله ..اعتقد أنه شخصية حنونه وطيبه .

. ممكن ان يحتويكِ ويعوضك عما أصابك من الفقد.

هند .. ماهو السر الذي تخفينه عن سلطان وماهي الحلقة المفقودة؟

ابراهيم .. استفاقتك ستحل الكثير من الأمور الغير واضحة بالنسبة لي .. ننتظر بكل شوق اللقاء بك ..

ملاك .. آمل أن تكون ساره سببا في شفائك وخروجك من محنتك..

شكرا جزيلا أصداء .لا حرمناك

 
 

 

عرض البوم صور أبها  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الارتواء, بطلة, شفاه
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية