لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-12-12, 10:28 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248447
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: شهد عبيد عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 83

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شهد عبيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شهد عبيد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: الحب العاصف

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة منسية مشاهدة المشاركة
   يسلموا أيديكى شهوده
الرواية أحداثها رائعة و عجبنى قوى الروح المرحة للبطلة شخصيتها جديدة على أبطال الروايات فى الغالب
بس للغاية دلوقتى مش قدرة أعرف شخصية إيثان



مرحبا حبيبتي مشكورة جدا على مرورك الرائع نورتي الصفحة بالنسبة للبطلة فعلا روحها مرحا ومنعشة وأما البطل فشخصيته غامضة بأغلب الرواية وإن شاء الله تعجبك باقي الرواية و الله يوفقك

 
 

 

عرض البوم صور شهد عبيد   رد مع اقتباس
قديم 15-12-12, 12:21 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248447
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: شهد عبيد عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 83

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شهد عبيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شهد عبيد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: الحب العاصف

 

وارتفع حاجباه, وتساءل:
"موظفتك؟"
"نعم فأنا صاحبة محلات "زست"
"كذا!" ثم قال هازئا" وتتناولين منتجاتك على الدوام. فأنت تبدين متشبعة بحبوب الصحة". فردت بمرح "إني خير دعاية لمحلاتي أليس كذلك؟"
ثم تحولت لهجتها إلى الجد "والأن ما الذي جعلك تفقد أعصابك هكذا؟"
ضاقت عيناه واحتدت لهذا التأنيب المستتر."إنني أبحث عن "روكسان بيج" لقد أخذت عنوانها من المحامي الخاص بي وقد بدأت أتساءل عن سبب رفضها مقابلتي ".
وهتفت في دهشة:"مستحيل إن أية فتاة سيلعب رأسها لذلك".
وعبس فأدركت أنها تجاوزت حدها فعادت إلى الجد .
"ولكن يبدو أنها لم تعد فالبعض لا يحترمون مواعيد العمل كما يجب أليس كذلك؟
هيا معي إلى مكان ننتظرها فيه يا مستر..."
"تريمين, اسم من بلدة "كورنوول" ". ومد يدا ضخمة واثقة.
وقالت لنفسها. لطيف جدا يستخدم عينيه كثيرا ولا عجب أن تصطف النساء من أجله. وتركزت نظرته على عينيها بثبات عدة ثوان وانتاب "روكسانا" الذعر لما شعرت به من جفاف في حلقها.
لقد بدا كما لو كان عقلها النشيط وجسدها سريعي الحركة قد كبحا بمكبح قوي تحت تأثير عينيه وبدأت تشعر بنوع من السلام الداخلي أخذت تقاوم سحره فالسلام هو عدو الانطلاق والمبادأة. وبدأ عقلها يستعيد نشاطه. وابتسمت في داخلها.
" من "كورنوول" يا للطرافة أليست هذه بلد الجنيات وعجائن اللحم ؟"
وابتهجت لما بدا عليه من غيظ وهي تحقر من شأن بلدته العريقة بكلمات قليلة متهكمة ورمته بابتسامة من ابتساماتها الساحرة لتعوضه عن ذلك تاركة رموشها الكثيفة ترتعش قليلا. إنها ستتركه هكذا معلقا إلى أن تعرف الغرض من مجيئه.
"إن لدي مكتبا في الطابق الأعلى يمكنك أن تنتظر فيه وتقص لي موضوع الأنسة بيج وأنت على راحتك".
وقال بصوت به بحة :
"أرى ذلك أمرا طيبا".
وعبست فقد ظلت عيناه تهزآن بها فلماذا؟ وسارا معا وهو مقترب منها إلى أن كاد جسداهما يحتكان ببعضهما. ورأت أنه يتعمد أن يقترب منها أكثر وأكثر حتى اضطرت إلى أن تلتصق بدرابزين السلم .
وبدا لها التناقض البين بين نعومة ملابسه الأنيقة والجسد الصلب المتين العضلات تحتها. وأصابتها العصبية خصوصا وأنها لم تكن لتسمح لرجل أن يقترب منها بهذه الدرجة لمجرد تعارف عادي. إلا أنها رأت أنه من المنطق أن تتركه على حريته إلى أن تتمكن منه .
ومد يده ليحيط بها ظهرها بحجة تقديمها أمامه فانقبض عمودها الفقاري قليلا .
إنه يقوم بلعبة ما معها ما في ذلك شك. وملأها السرور كيف أن "إيثان تريمين" الأرستقراطي قد وقع في حبائل أبنة الخادمة.
وقال في صوت عميق :
"فتاتك الأنسة بيج هل ستعود قريبا ؟"
وردت في براءة واعية لنظراته عليها:
"إنك محظوظ اليوم "فروكسانا" معروف عنها أنها لا تحضر دائما بعد الظهر ولكنني متأكدة أنها لن تلعب هذه اللعبة اليوم".
"أحقا؟ يالها من فتاة مسببة للأزعاج لك بل لكلينا"
"آه ولماذا؟" "لقد سمعت عنها شائعات شنيعة "ثم سألها بنظرة بريئة :" ألم تسمعيها أنت؟"
وردت بقلق :"نعم مثل ماذا؟" إنه لم يعلم عنها شيئا إلا من خلال خطابات والدتها ولم يكن فيها شيء بالمرة.
ومط شفتيه وقال واجما:" لايمكنني أن أردد الشائعات ".
وودت لو تبطش به فقد كانت متحرقة إلى المعرفة ورأت أن من الأفضل أن تكسبثقته فقد يسر إليها بما لا تعرف. ولمست ذراعه مقبلة عليه.
وقالت له بلهجة منخفضة :
"لا يمكن أن تلوم البنت فهي لم تحصل على قسط من التربية."
وهبط حاجباه في عبوس وفاح عبيرها في الجو المحيط بهما وأحست بأهتمامه بها يتصاعد وأشعت عيناه الخضراوان بدفء تسلل إلى عقلها وجسدها وغمغم :
"إنك لم تعطيني اسمك بعد "
ومطت فمها ورمقته بنظرة كلها دلال وكانت تشعر في داخلها بجوار "إيثان" بنوع من التفاهة وهو على ما هو عليه من جد وتحكم في النفس. وهما خاصيتان لم تحسد عليهما أحد من قبل بل كانت تشعر بالرثاء لمن لا يضحكون كثيرا فهي تتمتع بحياتها حتى الثمالة ولكنها شعرت فجأة بالرغبة في الرزانة و العمق بلا من الاندفاع الذي قد يصل إلى حد المجون .
وأشرقت ابتسامتها : " اسمي أنا "
وتشكلت شفتاه ببطء في ابتسامة وأحست فجأة لفرط دهشتها أن ذلك التعديل في ملامح وجه قد بعث الدفء في أعماق جسدها ولم يكن الرجال يثيرونها بسهولة عادة . ولكن أن يحدث هذا لمجرد ابتسامة أو كما بدا لها لم يكن "إيثان" ممن يبتسمون كثيرا وأحست من أرتفاع المكان أن توهب واحدة من ابتساماته.
يا للسخف أتنجح تلك الابتسامة الماكرة في تسكرعقلها هكذا؟
وهزت رأسها منفعلة واستعادت رباطة جأشها رافضة أن تقع تحت تأثير مغناطيسيته لا معنى أن تركع تحت قدمي هذا الرجل لمجرد أنه ابتسم .
وقال يستحثها :" نعم اسمك "
وعادت إليها نزعتها الشريرة للفكاهة:"آه يا عيني ..إنه غاية في الرسمية " ثم تمثلت الجد :
"يمكنك أن تدعوني..."ونقطعت أنفاسها ورموشها تتلاعب في دلال ".....عفريتة !"
وتقلصت عضلة في فكه وتساءلت إن قد تجاوزت حدها مرة أخرى وبصعوبة كتمت ضحكتها وأسرعت تسبقه قليلا على السلم متعمدة شيئا من الشقاوة تتناسب مع ما أطلقته على نفسها ونسيت في فورتها نفسها وتلاعب ردفاها كعادتها حين تسير بالكعب العالي وكان هذا أكثر مما يحتمل وأمسكت يد قوية بها فدارت بسرعة لم تتمكن معها من مقاومته وهو يجذبها إليه :
"قلت عفريتة؟ إن لك مقدرة على إثارة الرجل وقد قبلت تحديك ولا تنسي أنك البادئة فيه ".

وانقض عليها بفمه وشعرت يجسدها ينصهر وهي تستسلم قبل أن يعي عقلها هذه الخيانة من جسدها .
وغمغم " يا لها من مفاجأة" . "إياك أن...."
واتضبت تحذيرها بانقضاض جديد من شفتيه فكيف ستتعامل مع هذا الوضع ومع هذه اللذة التي دبت فيها؟ ألا من منقذ ينقذها؟
وغمغم :"أيتها العفريتة الصغيرة "
وبدأ عقلها المخدر يتيقظ وبدأت شفتاها تتمكنان من الحركة فسألته :
"هل تنوي أن تهاجم مس بيج بهذه الطريقة ؟"
وابتسم :"لو كانت على شاكلتك ...ربما "
وارتفع صوتها قليلا:
"ألم ترها بعد إذن ؟" قال ولا يزال السرور يتملكه كما لو كان يتمتع بفكاهة ما, الأمر الذي ضايقها كثيرا:
"مجرد لمحة وكانت تبدو كمتسولة".

يتبع.....

 
 

 

عرض البوم صور شهد عبيد   رد مع اقتباس
قديم 19-12-12, 05:22 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,031
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شهد عبيد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: الحب العاصف

 

مشكورة على تعبك

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
قديم 19-12-12, 09:13 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2012
العضوية: 240677
المشاركات: 77
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير عمار عضو له عدد لاباس به من النقاطعبير عمار عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 116

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير عمار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شهد عبيد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: الحب العاصف

 

حبيبتي وينك اتاخرتي علينا عسى المانع خير

 
 

 

عرض البوم صور عبير عمار   رد مع اقتباس
قديم 22-12-12, 12:56 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 227190
المشاركات: 171
الجنس أنثى
معدل التقييم: دموع الورد 2 عضو على طريق الابداعدموع الورد 2 عضو على طريق الابداعدموع الورد 2 عضو على طريق الابداعدموع الورد 2 عضو على طريق الابداعدموع الورد 2 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 434

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دموع الورد 2 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شهد عبيد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Flowers رد: الحب العاصف

 

: يعطيكي الف عافية الرواية كتير حلوة وشكرا على تعبك منتظرينك عانار بلييز لا تطولي علينا اكتر

 
 

 

عرض البوم صور دموع الورد 2   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليندا دوجلاس, المركز الدولي, الحب العاصف, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:51 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية