لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-04-13, 01:31 PM   المشاركة رقم: 221
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 204947
المشاركات: 165
الجنس أنثى
معدل التقييم: night wishper عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدSomalia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
night wishper غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 

سلام عليكم يا حلو اسبوعين بكبرهم و رواية بتخلص يالله يصبرنا بس اذا سالفة فيها كل يوم تنزلين جزء فانا من اول مرحبين بالفكرة غو هيد حياتي بس صراحة زعلتني رواية جد ابداعية بتخلص بصيح بس كمان متشوقة عسب اعرف النهاية مع اني من الحين تخيلت كيف بتكون ثانكس على جهودج لينا يا قمر و نصبر شو ورائنا

 
 

 

عرض البوم صور night wishper   رد مع اقتباس
قديم 20-04-13, 01:45 PM   المشاركة رقم: 222
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 246855
المشاركات: 342
الجنس أنثى
معدل التقييم: ماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 633

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ماهيناز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 

السلام عليكم حبيبتى والله حبيبتى اللى يريحك اهم حاجه تكون النهايه حلوة مع انى متشوقه جدا لردة فعل سندس بس مش مشكلة فى انتظارك يا سوسو فى اى وقت تحدديه انا معنديش مشاكل شفتى انا سلسه ازاى

 
 

 

عرض البوم صور ماهيناز   رد مع اقتباس
قديم 23-04-13, 02:42 PM   المشاركة رقم: 223
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 250012
المشاركات: 1,117
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييمالشمعة تحترق مرة عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشمعة تحترق مرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

نننننننننننننننننننننننننننعم بعد اسبوعان لا انا مش سلسله خالص
دنتى حددتى يوم امتحانى بظبط اصوت تنا بقا ولا اعمل ايه
انتى عارفه انا هجيب بندقيه وفرغه فى راس خخخخخخخخخخ
ماشى ياقمر مسنينك على نار قيده

 
 

 

عرض البوم صور الشمعة تحترق مرة   رد مع اقتباس
قديم 30-04-13, 06:00 AM   المشاركة رقم: 224
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99585
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 512

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام هبتان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حبيباتى الغاليات ......انتظرتن كثيرا ....وها انا اعود اليكم بعد طول انتظار منكم .........لا اعرف لما اشعر بالحزن

ربما لان روايتى الاولى ستفارقنى ......ستكون فى قلبى ....وبين يديكم دائما .......ولكنى حزينة ....لاننى سافارق كل من فيها

كل شخصياتها ...احببتهم جميعا .......وكيف لا احبهم وهم من خيالى ......بزلت مجهود كبير فى تصور حوارتهم .....انفعالاتهم .......احساسيهم .......اشكالهم ......ملابسهم .......

لا اعرف ان كنت سأعود اليكم برواية جديدة .........ولكننى حتما ساعود لااطمئنان على احبتى دائما ....وكل من شجعنى على الاستمرار .......وربطنى بهم حب فى الله ......اسال الله ان يجمعنا فى الفردوس الاعلى

حبيباتى لا تنسونى من دعائكم الدائم

الان سيتم انزال الجزء ما قبل الاخير

وغدأ الجزء الاخير .......احببتكم ....وسأظل احبكم
تحياتى لكى سمسم حبيبتى
تحياتى لكى ماهيناز الغالية
تحياتى لكى حجابى نجاتى الرقيقة
تحياتى لكى شوشو المشاغبه
تحياتى لكى نجلاء الريم "اول من رد على رواريتى "
تحياتى "لبراعم " على زيارتها لروايتى "
تحياتى لكل من زار روايتى ورفع معنوياتى بتواجده
تحياتى لكل من نسيت ذكره سهوا منى
اتمنى اراكم مرة اخرى على صفحات جديدة ...وراوية جديدة ان استطعت ذللك "ولو انه بعيد المنال حاليا "

 
 

 

عرض البوم صور ام هبتان   رد مع اقتباس
قديم 30-04-13, 06:41 AM   المشاركة رقم: 225
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99585
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 512

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام هبتان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 

الجزء ما قبل الاخير


كانت جالسة فى صمت تتأمل تلك الفتاة الجميلة للغاية وهى تشعر بنار قوية تحرقها وهى تنظر اليها تتحدث بمرح ورقة عالية وحيوية تتطل من عينيها بقوة

كانت سندس تنظر اليها من رأسها الذى يعلوه حجاب بلون وردى رقيق وووجه دائرى وعينان واسعه ذات

لون سماوى وبشرة ناصعه البياض نزولا الى قميصها ذو اللون الاسود وحزام يعانق خصرها فى بنطلون باللون الوردى الممزوج باللون الاسود بشكل متتداخل رقيق جدا

انتبهت سندس من تأملها للفتاه على ضحك محمد بشكل قوى وهو يقول لسندس

"ههههههههههههههههههه ها ياألهى ...الن تكفى يا عبير عن مشاغباتك ......مالك انت ومال المضيفة "

عبير وهى تلوح بيديها وتعقد حاجبيها بضيق "والله يا محمد كدت اقتلها .....وهى تتكلم ببرود..وتقول ...اسفة مدام ... لن استطيع تقليل المكيف .......اوف ....حقا كدت اقتلها وهى تقول مدام ......الا ترى بعينها رقتى .....هههههههههههههه"

محمد يقف وهو يضحك ويضرب عبير على رأسها بخفه "انتى هى التى يجب قتلها ....لايمكن ان تمر رحلة واحدة الا ...وانت تتشاجرى مع المضيفات "
عبير تتضع يديها على رأسها بغضب "ماذا افعل بهم اذا كانوا اغبياء ......وبدأت تحرك رموشها عدة مرات وتتصنع الرقة وهى تكمل ..........لماذا لا يكون هناك مضيفين وسيمين .....على الاقل ....كنت اصبحت حينها مدام حقا ...كما قالت تلك المضيفة البلهاء "

محمد بغضب مصطنع "عبييييييير "

عبير تتنهد بيأس تمثيلى "حسنا ...حسنا ........"

واردفت وهى تقف بمرح وتبتسم " اعتقد انه مادام السيدة والدتك غير موجودة ...اذا سانام فى غرفتها "

محمد يقف ويشير بتحذير "اجل ستنامين هناك ....واياك بافسادها .....والعبث باشيائها ...هل فهمتى "

عبير تلتفت الى سندس برقة وتهذيب " عذرا سندس على افساد شهر العسل بتواجدى ....."

سندس تقاطعها بابتسامه مصطنعه "لا ابدا حبيبتى ....على الرحب والسعه فى اى وقت ....ستضيفين اجواء رائعه بخفة دمك تلك"

عبير تقفز الى سندس وتحتضنها برقة وتقبل خدها "اوه سندس ....انتى حقا ذات ذوق رائع ....وخفضت صوتها وهى تقول بخبث وتشير الى محمد ....الا فى مرة واحدة ...وهى زواجك من ذلك الرجل"

وانطلقت مسرعه وهى تتضحك مبتعدة عن طريق محمد "هههههههههههههههه ساغير ملابسى واتى اليكم "

محمد يتابعها بحنان وحب وهى تصعد السلالم بمرح وحيوية

عندما التفتت اليه سندس وهى تقطب جبينها "محمد"

محمد يلتفت اليها "نعم حبيبتى "

سندس بغيظ ومن بين اسنانها " اليست عبير ابنه عمك"

فهم محمد ما تقصد ولكنه ادعى عدم الفهم وهو يقول "نعم ...ابنه عمى ...ما المشكلة "

سندس بسخرية واستهجان "لا ابدا ....لا توجد مشكلة بتاتا ......ولكن الا تلاحظ انه لا يوجد اى حدود شرعيه بينك وبينها "

محمد بخبث مبطن " عن اى حدود تقصدين يا سندس ......انها فى سن اختى الصغيرة يا عزيزتى "

ودلف الى المطبخ تاركا اياها

احتقن وجهها من استهتاره بالامر ......ودلفت بعصبية الى المطبخ وامارات الغضب ظاهرة عليها "ماذا تقصد انها فى سن اختك ......وهل هناك فرق اذا كانت فى سن اختك او اكبر او اصغر "

محمد يقترب منها ويبتسم بخبث ويقرصها من خدها برقة " ما بك عزيزتى ....هل تغارين من ابنة عمى ...ام ماذا "

ارتدت سندس مصعوقة ووجهها يحتقن

ابعدت يديه بجفاء " ولماذا اغار .......انا فقط ارى ان تعاملكم سويا ......خارج حدود الشرع "

تركها محمد وذهب الى الثلاجة ليخرج زجاجة عصير وهو يقول ببرود مماثل "..لا حبيبتى ....لا تقلقى ....انا لا اتعامل معها خارج حدود الشرع "

.........................................................


فى نفس اللحظات كانت تفتح باب الشقة وتلتفت خلفها بابتسامه رقيقة "تفضل يا حبيبى .......اضاء البيت برجوعك"

دلف ذياد الى داخل الشقة واغلقت هند الباب خلفه

كان ينظر الى كل انحاء الشقة بشوق وهو يتذكر اللحظات التى مر بها وهو يرى ابنته تقفز على الاريكة بمرح

خلعت هند نقابها وعبائتها وعلقتهم وهى تتجه الىه بجلابية من الستان باللون الباذنجانى وفى نهاية اطرافها مجموعه من الوررود الكبيرة باللون الاحمر والبنفسجى ممتداخلين بشكل لوحى رائع

ابتسمت وهى تمسك يديه السليمة ليتسند عليها وتتجه به الى الاريكة وهى تقول بهمس "اشتاق البيت لوجودك"

ابتسم لها بحب وحنان وهو يجلس تاركا العصى التى يتكء عليها بسبب الجبس الموجود فى قدمة "اشتاقت لكم الجنان "

تورد وجهها من كلماته ونظراته المتوهجه باشتياق

وقفت بارتباك وهى تقول برقة "ثوانى فقط ....وسيكون الافطار جاهزا "

امسك يديها قبل ان ترحل وهو يقول "هند"

التفتت اليه وقلبها يخفق بقوة

رفع عينيه باشتياق وحب "لا تذهبى ......فقط اجلسى بجانبى ....اريدك بجانبى "

انصاعت لرغبته دون ارادتها ....فهى نفسها شعرت بصعوبة البعد عنه ....تريد ان تنهال من حبه وحنانه ...وبالمقابل تغرقة فى حبها.......فقد اكتفت من تباعدهم .....وكاد العمر ينتهى فى لحظة ويختفى حبيبها من حياتها ...لولا قدر الله الذى نجاه ...واعاده اليها حيا يرزق

جلست بجانبه وعينيها تترقرق بالدموع وهى تتفكر بحالها لو اصابة مكروه وتركها وحيدة وتيتمت ابنتها الوحيدة واصبحت بلا اب

رفع ذقنها بيديه بحنان وهو ينظر الى عيينيها بجزع "لماذا تبكين يا هند "

ارتمت بحضنه وهى تتطوق خصره بيديها بقوتها الضعيفة وهى تشهق وتبكى بحرقة
وتتدفن رأسها فى صدره

ضمها اليه بقوة بيده السليمه متأثرا من انفعالاتها


"يألهى ما بك يا حبيبتى ....مابك "

............................................................ ..........


كانت ريهام فى اقصى درجات التماسك وهى تنتظر بلهفه لأى اتصال عن سفرها الى زوجها
ولكن مضت ايام ولا اتصال من احد هى تكاد تموت قلقاً

واباها وامها كذلك ....وقد قررا عدم اخبار سندس باى شىء حتى لا يفسدا عليها فرحتها بزواجها
كانت تحترق وهى تلوم نفسها على معاملتها لزوجها

وتتذكر كلماته فى اخر لقاء بينهم وهو يقول لها ......"اكنتى تعلمين وتتركينى اتعذب "

لم تكن تعلم حينها ماذا يقصد

لم تكن تعرف ان زوجها يتعذب داخليا حبا لها وقلقا عليها وعلى ابنائها

قامت ريهام لتصلى وتبكى بين يدى الله وهى تتدعوا بقلب ضارع ان ينجى الله زوجها من كل سوء .....وان

يبارك فى عمره ويظل حيا لااجلها ولااجل اولادها ولااجل طفلها الذى لم يرى الدنيا ولم يعرف اباه بعد

.....................................................

هدى كانت حالتها فى تتدهور

فهى تكاد لا تنام الا قليلا

اصبح وجهها يعلوه الذبول من كثرة البكاء فى الليل

كانت انتهت من تنظيف بيتها للتو وقررت ان تذهب الى امها لتزورها

عندما سمعت هاتفها المحمول يرن

امسكت الهاتف بخمول دون ان تحاول النظر الى الرقم المتصل "نعم ..من معى"

صمت فى الجهه الاخرى وهى تسمع صوت الانفاس فقط

رددت بخمول واحباط"من معى ......"

"هدى "
انتفضت وهى تسمع صوته واجابت بخشونة وقوة " نعم ...ماذا تريد "

عادل بحنان "كيف حالك يا هدى ....وكيف اولادنا "

اجابت بشراسة "كلنا بخير مادمت غير موجود بيننا "

شعر بطعنه قوية فى قلبة من قسوة كلماتها

صمت ولم يرد عليها

اردفت فى خشونة ونفس الشراسة "ماذا تريد .........ولماذا تتصل بى "

اجاب بمرارة "...اريد الاطمئنان عليكى "

رفعت رأسها بشموخ وهى تقول بقوة "انا فى افضل حال .......ولا تتصل مرة اخرى .....فانا اشعر اننى اريد التقيأ عندما اسمع صوتك .....هل فهمت "

والقت الهاتف بقوة وهى ترمية على الاريكة

وكل قوتها التى كانت تتسلح بها منذ قليل ,,,انهارت كلها دفعه واحدة وهى تبكى بكاءا مريرا وتقول بين شهقاتها "انت من اضعتنى ......انت من حطمنى "

............................................................ ...


حديث يدور فى مستشفى ما بين كبار الاطباء وبعض من المسؤلين الكبار فى الدولة

المسئول بأسف "...انا اعلم جيدا ان هذا سيكون صعب للغاية .....علينا جميعا قبل عائلته ......ولكن الامر قد حسم ....يجب وقف جميع الاجهزة الحيوية عنه ........."

الطبيب وهو يقلب كفية باسى "ولكن يا سيدى .....ربما يستيقظ "

المسئول بقوة "لا يوجد ربما فى عملنا ايها الطبيب ........نحن نعلم جيدا انه مع كل تللك الاصابات ....فأنه لن يظل حيا .....فلما نعذبه اذا "

الطبيب يصمت بحزن

المسئول يكمل وهو يقف لينهى النقاش " سيتم نقله غدا ايها الطبيب ....حتى يقوم اطباء متخصصون بايقاف الاجهزة عنه واعلان الوفاه ....لكى نخبر اهله بوفاته حتى تقام الجنازة بشكل رسمى وسريع "
خرج الطبيب دون نطق كلمه واحدة

......................................................


سندس كانت تغلى

نعم هذا ما كانت تشعر به فى تلك اللحظات وهى تشاهد تلك المسرحية السخيفة التى تجعل كل جزء منها وكأنه يشتعل نارا ويحرقها

فهى كانت ترى مهزلة فى رأيها

فقد كانت عبير تجلس على الطاولة بجانب محمد وهى ترتدى بيجاما نصف كم باللون الاصفر تاركة شعرها منسدل على كتفيها بدون تغطيته بحجاب
كان شعرها ذو لون عسلى يتخلله خصلات باللون البنى مما اعطاها مظهر ساحر وجذاب

كانت ترفع خصلات شعرها وهى توجه حديثهاا الى محمد وتبتسم بحب وهى تقول " اجل الحمد لله دراستى تمام ....واتوقع هذا العام الامتياز مع مرتبه الشرف "

محمد وهو يربت على رأسها "احسنتى .....هكذا اريدك دائما .......قولى لى كيف حال المزرعه "

قاطعهم صوت وقوع الكاس وتكسره

التفت الاثنان الى سندس ووجهها المحتقن وهى تقول بأختناق"اسفة .....انزلق منى "

محمد يذهب اليها ويمسك يديها يتفحصها وهو يقول "حسنا لا عليك ...هل انتى بخير "

اجابت باختناق وهى تنفض يدها من يديه"نعم ......هل استطيع الصعود ...فانا اشعر اننى لست على مايرام "

محمد يمسكها بحنان وخوف "هل انتى مريضة "

سحبت يديها من يده وهى تشير بنعم

ثم انسحبت بهدوء

محمد بدأ فى تنظيف المكان هو وعبير

وعندما انتهيا نظرت عبير الى محمد بخبث "محمد "

محمد يلتفت اليها وقد تغيير مزاجه بسبب قلقه على سندس
"نعم "

عبير تتجه اليه وتتعلق برقبته بخبث "انت لم تخبر سندس اننى اختك من الرضاع ...اليس كذلك"

محمد وهو يعقد حاجبيه "نعم ...لم اخبرها "

عبير تتضحك بخبث وهى تحرك حواجبها بتلاعب "هههههههههههههه اذا ابشر "

محمد باستغراب "ابشر ......ابشر بماذا "

عبير ولازالت تتلاعب بحواجبها بخبث "ابشر بالغيرة يا عزيزى ......فزوجتك المصون .....تعشقك "

محمد يرتد الى الخلف مصعوق "تعشقنى "

ثم جلس بيأس حول طاولة المطبخ وهو يبتسم بمرارة " غير معقول يا عبير ...فانت اكثر واحدة تتدرين بظروف اقتراننا ......وكيف بدأت حياتى معها .....انا لا اريدها تعشقنى ....انا اريد فقط ان تتقبلنى وتحبنى ولو حب عادى .....وضحك بسخرية ومرارة ...وانتى تقولين تعشقنى ...هذا مستحيل حبيبتى "

عبير هالها مظهر محمد والمرارة التى يتكلم بها

ثم جلست بجانبه وهى تمسك يديه بقوة "وانا متأكدة مما اقول ......زوجتك تكاد تقتلنى بنظراتها ....... كيف لم ترى ذلك "

محمد بتساؤل "ارى ماذا .....هل تعتقدين انها تغار حقا ........انا لم اخبرها عنك الا لاننى اريد ان ارى غيرة ......الا انها كلمتنى عن الحدود الشرعيه ....وليس من باب الغيرة "

عبير وهى تبتسم بخبث"اذا فانت لا تعرف النساء .........زوجتك تعشقك وهى لا تتدرى .........وانا متأكدة من ذلك .........كما اننا نحن النساء ....لا نريد اظهار غيرتنا غالبا .....الا اذا استدعى الامر ذلك .....واكثرنا يرمى الامر على الحدود الشرعيه .......فتجدنا نتحجج بان هذا ليس من الشرع وهذا لا يجوز ....ولكن حقيقة الامر .....هى اننا نغااااار ..........ولا تغار النساء الا على حبيب .......وسندس تغار عليك ....لانها تحبك .........يألهى محمد ....انت حقا لم ترى نظراتها لى ........وانا التى كانت تتسائل لما تلك العدائية فى نبرات صوتها التى تغلفها بتهذيب بشكل متقن "

محمد ينظر اليها بعدم تصديق

وقفت بحدة وهى تقول بتحدى "حسنا اذا كنت لا تصدقنى .......ساجعلها تنفجر من شدة الغيرة عليك "

محمد يضحك على جنون اخته وهو يقول "انتى مجنونه ....."

عبير بخفوت وخبث وعينيها تبرقان "نعم ...انا مجنونه ....ولكنى ساريك جنون زوجتك يا عزيزى ....فقط اصبر ....واستممع الي ....واياك ...اياك ...ان تغفل عن جزء واحد من الخطة "

.......................................


لم يصدق انها تنام بين ذراعيه بلا برود....بل وتتشبث بصدره كطفله صغيرة

كان يستمع لكلماتها فى ذهول ...وهى تفجر مشاعرها امامه جملة واحدة ....اخبرته كل شىء
اخبرته عن مخاوفها وسبب برودها

اخبرته انها تعشقه

اخبرته انها كادت ان تموت عندما علمت بالحادثة

نامت بين يديه بعد ان انهكها اعترافها بكل مخاوفها امامه

شدها الى صدره وهو يبعد خصلات شعرها عن وجهها ويقبل عينيها فتتململ وتزداد تشبثا بصدره
همس بحب "هند"

هند بتململ "امممم"

قبل رأسها ...وعينيها

وهى تتأفف تريد النوم "ذياااااااد ...اتركنى انااااام "

اشفق عليها فالارهاق يبدو ظاهرا من صوتها

سحب يده من تحتها بخفه وتركها على السرير ليأخذ عكازه ليذهب الى الحمام

شعرت بأن الدفء غادرها ...فتحت عيناها وتقلبت على السرير فلم تجده

اعتدلت جالسه بعنف وهى تقوم بسرعة من على السرير "ذياااد"

كادت تخرج من الغرفة ...ولكنها سمعت صوت المياة فى الحمام

تنهدت بارتياح وتوجهت الى الحمام ووقفت خلف الباب تناديه بخفوت "ذيااااد .......هل تحتاج الى شىء "
ذياد بهدوء "لا يا هند ....."


وفتح الباب وهو يخرج رأسه ويبتسم بحب اليها " ما الذى ايقظك؟؟"
ابتسم بخجل رقيق وهى تقول بخفوت "لقد ....لقد ...."

خرج اليها واقترب منها وهو يقول بخفوت "لقد ....ماذا ....."

شعرت ان انفاسها تنسحب وجسدها يكسوه السخونه من اقترابه وهروب الكلمات من فمها

رفع ذقنها بيده السليمه وهو ينظر الى عينيها بعمق قائلا بصوت اعمق "قوليها يا هند.....اريد سماعها دائما .....قولى احبك "

ترقرت الدموع فى عينيها وهى تترتمى بين يديه وتحتضن خصره وهى تقول بحب "احبك ......احبك يا ذياد ......احبك "


............................................................ ..............


فى بيت خالة هدى

بعد ان ذهبت خالتها الى المطبخ لااحضار بعض الحلويات الشرقية

التفتت اليها امها بقوة"مابك يا هدى "

هدى وهى تعبث بهاتفها دون ان ترفع نظرها الى امها "مابى يا امى ......"

امها بغضب مكتوم "هدى "

التفتت اليها هدى

الام بنفس الغضب"انا احدثك وانتى لا تنظرين الي"

اقتربت هدى بهدوء قاتل تقبل رأس امها "اسفه امى .....ماذا هناك "

الام تتنهد فى محاولة لضبط اعصابها "....كيف حال عادل "

تغيرت ملامح هدى الى الاشمئزاز "بخير "

الام بحذر"ماذا تعنين بخير .....هل تصالحتما ....ام لا "

هدى بضجر وضيق "لا ....."

الام بغضب "ماذا تعنين بلا ......الم نتفق الا يطول الامر بينكم"

هدى بقرف "نعم ....ولكنى لم اعد احتمل "

الام بعينان تشتعلان " ماذا تعنين بأنك لم تعودى تحتملين "

هدى بتصميم وهى تنظر الى امها "يعنى اننى لم اعد اريده ....اريد الطلاق "

الام بتقف وبغضب مرعب "تريدين الطلاق ........"

واردفت برعب وهى تشير الى الباب "اخرجى حالا من هنا "

هدى وعينيها تتسع بعدم تصديق مما تقوله امها "ماذا "

الام بنفس الغضب واالانفعال "اقول لك اخرجى من هنا .......خذى اولادك واخرجى ......ولا اريد رؤيتك مرة اخرى "

واردفت وهى تمشى متجه الى غرفة نومها بحزم "واياك ان اراك الا عندما تصبحين عاقلة "

واغلقت الباب بقوة

هدى وهى لا تزال فى حالة ذهول وانتفضت عندما شعرت بيد خالتها تربت على كتفها وهى تقول بحنان " هدى ....لا تقلقى .....هى فقط غاضبة للغاية ....عندما تهدأ بالتأكيد ستراك حبيبتى "

هدى بمرارة ولازالت فى حالة ذهول "امى عندما تقول كلمه ....تنفذها يا خالتى ......تنفذها "

واستعادت وعيها وادراكها وهى تأخذ ابنها الصغير وتتضع نقابها بسرعة وهى تبكى وتنادى على "على" وتأخذه وتفتح باب الشقة وتخرج دون الاستجابة لنداءات خالتها بالهدوء والمكوث

............................................................

فى بيت سندس ومحمد

كانت تسير فى الغرفة كالبوءة المحبوسة فى قفص وهى تكاد تختنق من افعال تلك الفتاه
والتفكير يكاد يقتلها

عندما سمعت صوت اقتراب خطوات

القت بنفسها بسرعة على السرير وهى تتدعى النوم

سمعت صوت الباب يفتح ودخول محمد

عندما رأها محمد ابتسم فهو يعلم جيدا انها تمثل النوم من طريقةتنفسها السريعه وااضطراب رموشها
اقترب بخفوت من وجهها ثم نفخ بهدوء انتفضت قافزة من على السرير قائلة برعب "يأالهى "

محمد يضحك بقوة "هههههههههههههههه يالهى يا سندس ... انتى تخافين من اقل شىء "

ثم اردف بخبث "انتى اذا لم تكونى نائمة ...بل كنتى تتدعين النوم ......."

قالت بارتباك"انا ....لم اكن نائمة ....كنت فقط اريد ان ارتاح قليلا "


نظر اليها وعينيها تلمعان بخبث "حسنا ...هل ستكملين نوم ......ام ستجلسين معى قليلا قبل ان نخرج "
جلست على السرير وهى تقول بضيق "لا .....ساكمل نوم "

تنهد بضيق ظاهرى وهو يقف "حسنا ........سانزل الى عبير ابنه عمى ....لعلها تسلينى قليلا حتى تستيقظى ....كما انها اقترحت ان نخرج سويا ...فهى تريد ان تتجول فى القاهرة ......ساذهب لااخبرها اننى مستعد للتجول ...مادمتى ستنامين "

شعرت بالدم يغلى فى عروقها وهى تقول "انتظر هنا "

التفتت اليها بملامح بريئة مصطنعه "انتظر لماذا ...الستى ستنامين "

وقفت بعنف وهى تتجه اليه وتقف امامه وهى تكتف يديها "ماذا تعنى انك ستنزل الى ابنه عمك "

محمد وهو لااول مرة يرى غيرتها الواضحة ويلمسها فى نبرات صوتها "سانزل لنتسامر قليلا .....امممممم وربما نلعب معا بالالعاب الالكترونية ....فهى تعشقها منذ الصغر ".....وبعدها اخذها فى جولة فى الجوار كما اخبرتك "
وضعت يديها على صدره وهى تقول بحيلة انثوية ودلال رقيق"لا تنزل ....اجلس معى هنا ..."

محمد بضيق مصطنع "كيف اجلس هنا يا سندس وانتى ستنامين ....يقتلنى الملل هكذا "

سندس بغضب غيظ"وهل هى من ستسليك ولن تشعر معها بالملل"

محمد بتأكيد "بالطبع ....."

سندس وهى تحاول ان تتمساك باقصى طاقتها وضبط كلماتها "حسنا ....لن انام ....ساجلس معك "

............................................................ .


ظلت تبكى وتبكى وهى بغرفتها حتى تعبت وانتفخت عيناها

تكاد لا تصدق ان امها قد طردتها من بيت خالتها لاجله

لاجل انسان لم يعرف حجم تحملها له ولبروده

لشخص كادت ان تشحذ منه الحب والعطف

لشخص كان يتجاهل وجودها وكأنها قطعه اثاث ليس لها معنى

ليس لها مشاعر

استلقت على السرير وهى تنظر لطفلها الحبيب وهو نائم
يبتسم بنعومه
ابتسمت بحزن لاابتسامته الجميله وقبلته من شفتيه وهى تنام بجانبه

حاولت ان تنام ولكنها ظلت تتقلب على الفراش
حتى سمعت صوت فى الخارج
كانت تعلم ان علي عند صديقه ولن يعود قبل ساعتين
شعرت بالارتعاب

توجهت الى باب الغرفة وهى تتسند عليه بظهرها تحاول ان تسترق السمع

وانتفضت وهى ترتجف عندما تأكدت ان هناك بالفعل صوت فى الخارج
فى الصالة

اغلقت باب الغرفة بالمفتاح وهى ترتجف فهى تعلم ان عادل لن يعود الا باتصالها هى به

وضعت يديها على فمها فى محاولة كتم صوتها وهى تسمع خطوات الاقدام تقترب

اسرعت الى الهاتف وهى تتصل على عادل

وهى تسمع الاتصال جارى ولا رد

كانت ترتجف

وانتفضت اكثر عندما سمعت الخطوات تقترب من غرفتها مسرعه

امسكت ابنها بسرعة وتوجهت الى الحمام ودلفت اليه وهى تغلق خلفها الباب

وهى تكتم صوتها وبدأت فى البكاء

وتتصل وتتصل بعادل ولا يجيب

سمعت محاولات لكسر باب الغرفة بعنف

ومع كل ضربة تتدوى على الباب .....تنتفض وتشهق بالبكاء "يألهى ....يألهى ....هذا اكيد لص ......."

وضعت طفلها على الارض وبدأت تبحث عن شىء تقاتل به ......لم تجد اى شىء

نهائى
كادت تسقط على الارض من شدة الخوف والارتعاب وهى تسمع الباب يكسر بالفعل وخطوات تقترب من الحمام
حاولت نزع علاقة المناشف

ونجحت بالفعل عندما سمعت محاولة فتح باب الحمام

حاولت ان تسلح نفسها بالقوة وامسكتها وهى تتوجه الى خلف الباب وترفع العصا الى اقصى ارتفاع ممكن
عندما فُتح الباب بعنف وترى يدين تتدخل من فتحة الباب الصغيرة وهى تقاوم اغلاق هدى وضغط هدى على الباب

قفزت هدى مبتعدة عن الباب زتغمض عينيها بخوف وهى تتضرب ذلك اللص بكل قوتها

...............................................

نظر اليها بخبث وقال "حسنا ...لنكمل كلامنا الذى بدأناه منذ الصباح ولم ننهيه بعد"

احتقن وجهها وبدات تفرك يديها وهى تتدعى عدم التذكر " ااى كلام بدأناه "

اقترب منها بشدة حتى كاد انفه يلتصق بأنفها وهو يقول "الكلام عن مفاجأتى .....وطريقة مكافئتى عنها "

ادارت وجهها الى الجانب وهى تبتلع ريقها بصعوبة و تحاول الا تنظر الى عينيه الساحرة كظلام الليل "..احم ...حسنا ....تكلم"

ادار وجهها اليه لتنظر فى عينيه مباشرة وهو يقول "وهل ستكافئينى ...كما وعدتى ......وكما طلبت "

بلعت ريقها وهى ترتجف من الداخل وتحاول ان تكون قوية "...لا اعرف ...حسب حجم المفاجأة "

لمعت عيناه ببريق اخاذ "حسنا ....بعد اسبوعين .....سنسافر "

تسألت بصعوبة "الى اين "

كانت انفاسه الحارة تلهبها كأشعه الشمس الحارقة وهو يقول "الى مكة المكرمة "

التمعت عيناها بالسعادة وهى تقف فى مواجهته وتمسكه من بيجامته و تقفز كالاطفال وتتضحك بهستريا "تتكلم جديا .......محمد ....سأذهب للعمرة "

محمد يضحك على شكلها "نعم ....سنسافر الى العمرة "

صخرت بجنون وهى تحتضنه بقوة وتقبله من خده بجنون وتقول بفرح "هههههههههههههههه انت رائع ....انت رائع يا محمد"

لم تعرف ماذا فعلت فى ذلك المتيم عندما احتضنته وقبلته بهذا الشكل الجنونى وهى تلتفت وتتضع يديها فى حضنها وتفكر "يألهى .....يألهى ....اكاد لا اصدق....سأرى الكعبه "

والتفتت الى محمد وهى تقول بحنان "سأرى الكعبه يا محمد............."

توقفت الكلمات فى حلقها وهى تنظر لمحمد وكيف ينظر اليها وعينيه تشتعل بشوق وهو يقترب منها بعشق

عندما انتبهت لما فعلته وشهقت وهى تتراجع وتتذكر انها احتضنته وقبلته دون ان تنتبه

وضعت يديها على فمها ووجهها يتورد بحمرة شديدة وهى تتراجع الى الخلف بخفقات قلب مجنونه وهو يقترب
حتى التصقت فى الحائط وهو يقترب منها ويلتصق بها وهو يقول "جئتى اليي......ولم اعد احتمل الصبر "
شعرت بالحرارة تغزو جسدها وهى تشعر بخدر لذيذ من تأثير كلماته وهى تقول برجاء مسلوب الارادة "محمد......"

اسكتها بقبله على شفتيها قوية بث فيها كل مشاعر الاشتياق والحب

وقد وجدت نفسها تكاد تنهار من تأثيره عليها وهى بين يديه وتبادله عناقه وقبلاته بلهفه متبادله

.........................................................

انهالت هدى بالعصى وهى مغمضة العينين وتتضرب اللص بكل قوتها

عندما سمعت تأوه مؤلم "اةةةةةةةةة"

فتحت عيناها بفزع وهى تميز ذلك الصوت

والقت العصى من بين يديها وهى تقول برعب "يألهى ...يألهى .....عادل "

جرت ناحيته وهى ترى الدم يتتدفق من رأسه بغزارة توجهت اليه وهى تتضع يديها على رأسه فى محاولة لوقف التتدفق وتبكى وتقول برعب "....يألهى ...لم اكن اعرف .......لم اكن اعرف انه انت .....كنت اعتقد انك لص "

عادل يشعر بالالم الشديد فى رأسه ويحاول التركيز وهو يقول لها "اهدىئ يا هدى ......اهدئى واحضرى منشفة "

وقفت بسرعة وهى تكاد تتعثر فى خطواتها وتحضر منشفة وتتضعها على رأسه تجلس ارضا بجانبة وترتجف وهى تراه يحاول تتدارك ووقف النزيف

بدأت تنهار وهى تبكى برعب وتتدخل فى نوع من الهستريا

عندما امسكها فجأة بقوة وهو ينظر فى عينيها "هدى .....انا بخير .....لا تخافى "

لم تستمع اليه ونحيبها يزداد وصوت شهقاتها يرتفع

وقف بقدر المستطاع وهو يتجه الى الثلاجة الصغيرة ويخرج منها زجاجة مياه بارد

ويفتحها ويتوجه الى هدى وقذف الماء كامل على رأسها

عندما انتفضت من شدة برودة المياة وترفع نظرها اليه

نزل بجانبها الى الارض وهو يقول بحنان ويضمها الى صدره "انا بخير ....والله بخير "

تشبثت بصدره وهى تبكى بحرقة خوفا عليه

تناست انه كاد ان يتزوج عليها

تناست بروده

تناست عدم اهتمامه وقلة عطفه

فقط تذكرت ....انها حبيبها ......وزوجها

وكادت تقتله بيديها

قبل رأسها وهو يرى فزعها عليه ويسمع كلماتها الخافته بين شهقاتها "اسفه ......والله اسفه .....كنت اعتقدك لص "

رفع وجهها بيده وهو يقول بحنان " اعلم حبيبتى .....اعلم انك لم تعرفى انه انا "

ثم يشاكسها بأنفه على انفها وهو يقول ضاحكا "ههههههههه ولكنى لم اعلم اننى امتلك زوجه شجاعه...ومقاتله نبيلة "

ضحكت من بين دموعها

امسك وجهها وقبلها من بين شفتيها قبله رقيقة للغاية

استقبلت قبلته بحب واشتياق .....فقد كانت تحمل معنى الاعتذار بين طياتها
وكان اعتذارا رقيقا ...صافيا

تراجع وهو ينظر الى عينيها برجاء"هل ستعطينى فرصه اخرى "

نظرت اليه بحنان وهى ترتمى بين يديه " سأعطيك قلبى وحياتى "

افاق الاثنان على صوت الصغير يصرخ

فابتعد الاثنان عن بعضهما وهدى تقفز لتأخذ صغيرها

وعادل ييقول بضحك "هههههههههههه...اين كنت يا بنى قبل ان تقتل امك اباك وانت نائم "

ضحك الاثنان من ارتفاع صراخ طفلهمها وكأنه يعاقبهما على ازعاجه وايقاظه من نومه

........................................................


كانت لا تزال ترتجف من لمساته وكلماته وغزله

لقد اسمعها كل كلمات الغزل التى تعرفها ولا تعرفها

اشبعها من لمسات حنونه تواقه الى المزيد

نظرت الى وجهها فى مرأة الحمام ووجهها الاحمر بلون الطماطم وهى تتضع يديها على شفتيها وتتذكر قبلاته لها

تنهدت فى محاولة لاسترخاء قبل ان تخرج عندما سمعت طرقاته الخفيفة وكلماته الرقيقة "سندس .....انتى بخير "

وضعت الروب على جسدها وهى تفتح الباب وتراه يجلس امام الحمام فى انتظارها
خفضت عينيها وهى تتوجه الى غرفة التبديل

ولكنه سبقها بخطواته وهو يقول بقلق وهو ينظر الى عينيها "انتى بخير "

سندس تشير بنعم دون ان ترفع عينيها اليه

رفع ذقنها وهو يطوقها بقلق وحنان ويقول بخفوت رقيق "هل تألمتى ؟؟"

نظرت الى عينيه وذهنها يعيد اليها ما حدث بينها منذ قليل وهى تشير بقوة "لا "
احتضنها بقوة وحنان وهمس بجانب اذنها "احبك يا سندس .......احبك "
ذابت من كلماته وهمساته

وتذكرت امر ماء فرفعت رأسها الية بتساؤل "محمد لقد تركنا عبير فى الاسفل وحدها "

ضحك بخبث "وما المشكلة "
قطبت جبينها وهى تقول بضيق "محمد ....انا لا احب طريقة تعامللك معها ......."
ابتسم بخبث "لماذا حبيبتى .....هى اختى من الرضاعه "
سندس لم تنتبه للكلمه "ولكن طريقتك .........ماذا قلت ؟؟"
محمد يضحك "قلت هى اختى فى الرضاعه "
احتقن وجهها على غبائها وعدم فهم ذللك ......فكيف محمد بالتزامه يتعامل مع ابنه عمه هكذا الا اذا كانت اخته من الرضاع "
ضربته فى صدره بخفه ورقه وهى تقول "انت شرير"

ضحك بسعادة وهو يرفعها من على الارض "وانتى رائعه ....هههههههه انتى حقا رائعه "

ضحكت بخوف وهى تمسكه من كتفيه "محمد ....انزلنى "

انزلها وهو يلصقها بصدره ويلصق جبهته بجبهتها ويوقل بخفوت "احبك .....اعشقك يا سندس "

اسندت راسها على صدر وهى تقول بحب واستسلام "وانا احبك يا محمد"

........................................................

تم ايقاف الاجهزة الاصطناعيه عنه وأعلنت الوفاة فى الساعة 5 فجرا من صباح يوم الثلاثاء

تم استلام الجثة من قبل المخابرات المصرية للقيام بأجراءات شحنها الى مصر وعمل الجنازة الرسمية له كأحد ابطال الجيش المصرى

بعد انتهاء كل اجراءات الاستلام والوصول الى مطار القاهرة تحت حراسة امنية مشددة

قررت المخابرات المصرية اخبار اهله جميعا

فى بيت سندس

يوم الخميس الساعة 7 صباحا

كان والدها يقرأ الجريدة ويتناول الافطار كعادته

وهى تجلس معهم فى صمت

عندما سمعا جرس الباب

توجه حمزة ليفتح الباب عندما وجد شرطى امامه يقول بحزن "هل الاستاذ احمد موجود يا بنى "

قال حمزة بأدب "نعم ...لحظات واحضره للك"

اغلق الباب

وتوجه الى جده وهو يقول بفضوول طفولى "جدى ....هناك شرطى عند الباب يريدك "

وقعت الملعقة من يديها وهى تقف بانتفاضة وقبلها يصرخ رعبا

نظر الاب والام الى بعضهما البعض فى قلق

توجه الاب ليقابل الضابط

وما هى الا دقائق والاب يأتى مترنحا ووجهه ممتقع وعيناه يملؤها الدموع




 
 

 

عرض البوم صور ام هبتان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احببته؟
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:29 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية