لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-12-12, 03:15 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99585
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 512

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام هبتان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 

الجزء الثالث عشر



هند بفزع "ريهام ماذا بك ...... ريهام "

سمعت صوت سماعه الهاتف وهى ترتطم بالارض

هند امتقع وجهها وهى تنظر للهاتف
أمها رأتها بذللك الشكل شعرت بالفزع وهى تسألها "ما بها ريهام يا هند ...هل هناك شىء "

هند وهى تتضع نقابها ويديها ترتعشان "لا اعرف لا اعرف ريهام تريدنى ان اذهب اليها "

واتجهت سريعا الى الخارج

امها بصوت مرتفع "هند ....هند"

رأى الاب وذياد هند وهى تخرج مسرعه وعينها تقول ان هناك امر مفزع
وتشير الى زوجها بان يأتى اليها ذهب اليها الاب وذياد وسألها "ماذا هناك ...مابك يا هند"

هند وهى ترتعش "اذهب بى الى بيت ريهام حالا يبدو انها مريضة جدا "

الاب وهو يشير اليهم بالذهاب "اذهبى وطمئنينا "


اسرع الزوجان الى السيارة


سألها ذياد"ماذا هناك "

هند وهى تتضع يديها على فمها "لا اعرف ... لا اعرف ياذياد ...لقد تكلمت بصعوبة وسمعت بعدها صوت ارتطام سماعه الهاتف بالارض .... واكيد زوجها ليس هناك والا لما اتصلت بى ؟..."

ذياد وهو يقود بتركيز "ان شاء الله خير لا تفزعى "

ما هى الا دقائق ووصلت الى بيت اختها وطرقت الباب

محمد "من بالباب"

هند بصوت مرتجف "افتح يا محمد انا خالتك هند "

فتح محمد الباب وهى مستغرب لوجود خالته فأمه لم تقل لهما انها أتية اليهم فهم من دقائق كانوا عندها "اهلا خالتى "

اندفعت تتدخل وهى تقول لزوجها "انتظرنى يا ذياد لحظة "

محمد ينظر بعدم فهم لزوج خالته وهو ينتظر خارجا اتجه اليه يسلم عليه "السلام عليكم يا عمى ذياد "


ذياد بحنان وهو يربت على رأسه "عليكم السلام يا بطل كيف حاللك ... واين حمزة ؟؟"


محمد بأدب "حمزة فى الحمام وسيخرج حالا "

هند تأتى مسرعة الى ذياد "ذياد ....ريهام فاقدة وعيها ... ولا تستجيب لي "

ذياد وهو يخرج الهاتف "فاقدة الوعى .....ساتصل بالاسعاف "

طلب ذياد الاسعاف وشرح لهم مكان البيت تماما ودخلت هند لتجهيز اختها
وما هى الا دقائق وكانت سيارة الاسعاف تحمل ريهام الى المستشفى "

اخذ ذياد معه حمزة ومحمد وزوجته فى سيارتهم وراء الاسعاف

وصلت السيارة الى المشفى وتم ادخالها الى قسم الطوارىء وما هى الا لحظات حتى خرجت الطبيبة وهى تقول باريحيه"لا تخافوا هى بخير الحمد لله ...لكن يبدوا انها اصطدمت بشىء ما ففقدت الوعى .. والحمد لله الجنين بخير ولم يؤثر ذللك عليها او عليه ولكنها تحتاج الى الراحة حتى بداية الشهر الرابع تنام على ظهرها حتى يثبت الجنين "

هند تنظر الى الطبيبة بذهول "هل هى حامل "


الطبيبة تبتسم "يبدوا نكم لم تكونوا تعرفوا ....نعم هى حامل فى الشهر الثالث ..."

هند وهى تشكر الطبيبة بشدة "اشكرك كثيرا ..... هل استطيع الدخول اليها الان "

الطبيبة بمهنية وابتسامه خفيفة "نعم يمكنك ذللك ....ومسموح لها بالروجع الى بيتها غدا ان شاء الله "


دخلت هند ومعها اولاد اختها وهى تبتسم وعينها تغرقان بدموع الفرح
رأت اختها ووجها خالى من التعبير وتنظر امامها
توجهت اليها وهى تجلس بجانبها وتقبلها "الحمد لله حبيبتى ....مباااارك على الطفل الجديد "


محمد وحمزة توجهوا الى امهم احتضناها "مباااااااارك ياامى اخيرا ستأتى الينا بطفلة جميلة "


لم تتكلم ريهام ولم تنفعل معهم ووجهت نظرها الى اختها ووهى تقول "هند هل ذياد فى الخارج "
هند تجيبها ولم تنتبه الى نبرة صوتها "نعم فى الخارج"

ريهام بنبرة بااردة كالجليد"قولى له الا يخبر صادق "

نظرت لها هند باستغراب "نعم ...لماذا ؟؟"


ريهام بلهجة حازمه باردة "افعلى ما طلبته منك يا هند"

هند بعناد وهى تقول "لا لن اخبره من حقه ان يعرف انك حامل "

ريهام التفتت اليها بحدة "وانا لم اعطيكى لا انت ولا زوجك الحق باخبار مخلوق على الارض باننى حامل هل فهمتى "

هند تنظر الى اختها بذهول فهذة اول مرة ترى اختها هكذا باردة كالثلج وحادة كالسيف وغاضبة كالبركان ...نعم لقد لاحظت الان فقط ان اختها ظاهر عليها غضب عارم
وجهت هند كلامها الى اولاد اختها اللذان وقفا محتاران بين حوار امهما وحوار خالتهما "محمد وحمزة اخرجا عند عمكم ذياد "

محمد يتمسك بأمه وهو يقول باابتسامه "لا اريد ان اجلس مع امى والنونو الجديد "

حمزة بأدب وحزم اكبر من سنه "محمد خالتى تريد ان تتكلم مع امى وحدهما "

محمد انتبه للكلام اخيه والتفت اليه "حسنا ساخرج معك"

والتفت محمد الى خالته وهو يقول برجاء "من فضللك خالتى لا تتاخرى "

هند وهى تبتسم "حاضر يا عيون خالتك"

خرج الاثنان معا
هند التفتت الى اختها "ما بك يا ريهام ...لماذا لا تريدى لصادق ان يعرف "

اُغرقت عين ريهام بالدموع ووضعت يديها على وجهها وهى تقول "اريد العودة الى بيت امى .... لا تُعيدينى الى بيتى "

هند فوجئت ببكاء ريهام ضمتها الى صدها وهى تقول وقد بدأت بالبكاء مع اختها " ريهام ..هل تبكين ...لماذا يا حبيبتى ...لماذا ؟؟؟"

ريهام وهى تتسمك بأختها كالطفل المتشبث بملابس امه "لا اريده ....لا اريده .....انتظرت وانتظرت ان يأتى ويقول من نفسة ....انتظرت ان يأتى ويعترف ..... انتظرت ان ياتى ويقول لى سامحينى ....... انتظرت ان يأتى اليي يوما ويقول كانت نزوة عابرة ....... لا اريده ... لا اريده "

مع كل كلمه كانت عينان هند تتسعان على اخرهما ذهولا مما تقوله لها اختها

ابعدتها قليلا عن صدرها وهى تنظر لها بذهول "ريهام مذا تقولين ....نزوة عابرة "

ثم اكملت بغضب مكتوم "هل صادق يخونك"

ريهام وهى لا تزال متشبثة بأختها "لا .... لا .... لا اريده "

هند باسلوب حازم "ريهام تكلمى بوضوح حتى افهم "

ريهام تبتعد قلقلا عن اختها وهى تنظر للاسفل "صادق .....صادق متزوج"

هند وهى تتضع يديها على فمها وتنظر الى اختها بذهول "نعم .... ماذا قلتى ...... واكملت فى غضب .... منذ متى وهو متزوج ولم يخبرنا .... منذ متى وانت تعلمين ....... كيف تحملتى ذللك ؟؟؟"

ريهام وهى لا تزال تبكى "منذ عام تقريبا ... عندما سافر الى قطر
.....تعرف الى امرأة هناك عربية من اصل لبنانى وتزوجها "

هند وهى تحترق لااجل اختها "وانت تعلمين منذ عام وصامته "

ريهام بتخاذل "نعم ....ولكنه لا يعرف اننى اعرف ...فانا علمت بالصدفة عندما كنت ابحث عن شهادة ميلاد حمزة ومحمد بين اوراقه فى الخزنة... وجدت ورقة زواجهه منها ....... "واجهشت بالبكاء "...كنت اقول فى نفسى انتظرى ربما هى علاقة عابرة وتنتهى ..... كونى عاقلة فانتى التى ظاهرة للناس وهى المختبئة ....انتظرى فهو ربما يحبك اكثر منها ...... انتظرى انتى لديك طفلان رائعان لا تجعليهم حزينان

.......ولكنه لاازل يذهب اليها كلما اتيحت له الفرصة واحيانا هى تأتى الى مصر ....يعتقد اننى لا اعرف .... لقد علمت انها اتت الى هنا منذ اليوم الاول ..... فقد كان ..... يبدوا سعيدا جدا .... ويغدق عليي بالهدايا

بدون مبرر...... وانا لم اتكلم لم استطع ... وفى النهاية يبحث عن المبررات للمشاحنه بينى وبينه ....... وكأنه ...... كأنه يريدنا ان نفترق .....ولكنه يريد منى انا ان اطلب ذللك "

استمرت بالبكاء وهند تبكى معها وتنتحب مثلها بصوت مكتوم وهى ترى حال اختها الكتومة وقالت فى صوت مكتوم متألم "انتى المخطئة يا ريهام ... انتى .... لماذا اغدقتى عليه بحبك ..... لماذا جعلتيه يشعر بأنك تعشقيه ... بأنك من غيره لا تعيشين ...... هكذا هم الرجال دائما .... اذا وجدوا النساء تعشقهم ويظهر حبهم لاازواجهم ...يهملوهم .... وربما يتركوهم لكى يبحثوا عمن تقع فى حبهم مرة اخرى .....

هكذا هم دائما "

ظلت تمسح على راسها بحنان بالغ والم وهى تبكى معها وريهام مع كل كلمه تقولها هند يزداد بكائها وتزداد تعلقا بحضن هند

وكأنها كانت تنتظر اللحظة التى تنفجر فيها وتُخرج ما بداخلها

رفعت رأسها وهى تكلم هند بصوت باكى متألم "لا تخبروه بحملى ..... لا تخبروه يا هند .... ارجوكى ... لا اريد العودة اليه ....يكفينى ما حدث اليوم "

هدى تنظر لااختها بحزن ممزوج بالبكاء وهى تُحاول تهدئتها "حاضر ... حاضر يا حبيبتى .... لن نُرجعك اليه ما دامتى لا تريدينه ."

ريهام تحاول التماسك قليلا وتمسح وجهها بالمناديل "هل اخبرتك الطبيبة اننى استطيع الخروج اليوم "

هند تجلس امام اختها لتتماسك امامها "قالت من الممكن ان تغادرى غدا ولكن لو اردتى ان ترجعى الى بيتنا للك ذللك .... نكتب تعهد ونخرج"

ريهام بارتياح قليلا "نعم اريد الذهاب اليوم الى بيت امى وابى يا هند من فضللك "

هند وهى تقف "حسنا ساذهب للانهاء الاوراق وبعدها أتى اليك واساعدك "

ريهام وهى تستند الى ظهر السرير"حسنا وانا سانتظرك"

هند خرجت من الغرفة ووجدت زوجها يتكلم مع اولاد اختها
اتجهت اليه وهى تقول "ذياد من فضللك اريد ان انهى اجراءات خروج ريهام لانها سترجع البيت الان "

ذياد باستغراب "ولماذا الان لقد قالت الطبيبة ان ترتاح ......وايضا صادق قادم فى الطريق اليها "

هند تنظر لزوجها نظرة حادة جدا "صادق .... وهل قلت له انها فى المستشفى "


ذياد وهو مستغرب لطريقة كلامها بتللك الحدة "نعم اليس زوجها يا هند ....كما انه هو من اتصل بى لان احد الجيران قال له ان الاسعاف اخذت اهل بيتك "

هند تأخذ نفس عميق فى محاولة فاشلة لظبط اعصابها "حسنا ...حسنا ... سأذهب للتحدث الى
الطبيبة ...ووانهى اجرات خروجها على مسؤليتى "

ذياد بهدوء "حسنا سانتظرك هنا مع الاولاد"

حمزة يوقف خالته قبل ان تمشى "خالتى... هل امى بخير "

هند تتجه اليه وتحتضنه بحنان"نعم يا حبيبى ولكن يبدو ان الطفل الجديد يُتعبها قليلا "

حمزة يهز راسه علامه الرضا
فى تللك الاثناء داخل الغرفة ...ريهام وهى تحاول ان ترتدى ملابسها وحدها كادت ان تنتهى عندما سمعت الباب يُفتح

نظرت باتجاه الباب وتصلب جسدها كله واصبحت ترتعش كأنها ورقة جافة فى مهب الريح
كان ينظر اليها بحزن مغلف بالاعتذار وهو يتجه اليها بخطواط بطيئة
وهى تتابع خطواته حتى اقترب من السرير

"توقف مكانك"

توقف فى ذهول غير مستوعب لما يسمع ويحاول ان يتقدم

"الم تسمع ...قلت للك توقف واياك ان تتقدم خطوة واحدة "

"ريهام ...ماذا تقولين ؟؟"

ريهام وعينيها تشتعل غضبا شديدا"قلت اياك ان تخطوا خطوة واحدة زائدة فى اتجاهى "

صادق وهو يشير اليها "ريهام انا اسف .. والله لم اقصد ...ولكن اسلوبك كان مستفز الى درجة كبيرة "

ريهام ببرود ممتزج بسخرية مريرة "اسف .....على ماذا اسف يا عزيزى ....انت لم تفعل شيئا البته "
صادق وهو ينظر الى وجهها وانفعلاتها التى يراها للمرة الاولى " بل فعلت "

ريهام تُكتف يديها امام صدرها "وماذا فعلت "

صادق بعدم فهم لسؤالها "لقد دفعتك بقوة ....ولكن .....انا اسف فانا لم اكن فى وعى حينها "


ريهام بنفس البرودة تضحك بسخرية "ههههههههههههههههههه دفعتنى .... حقا ....ما هذه البراءة ...... هل تريد ان تعرف ماذا فعلت "

صادق وهو يمسك نفسه من الغضب"ماذا فعلت .....هل فعلت شيئا اخر غير ذللك "

ريهام وعينيها تتسعان بغضب رهيب وتشتعل عينيها ببريق قوى وصوتها يرتفع تتدريجيا مع كلماتها "ماذا فعلت ....حقا دائما لا يتذكر المفترس ما فعل بفريسته ..... ساتركك هكذا ..... لن تعرف ابدا ماذا فعلت بى ....ابدا......اخرج حالا من هنا ..... لا اريد رؤيتك ثانية ابدأااااااااااااااااااااااااا"

صادق وهو غير مستوعب لما تقول "ماذا تعنين بأنك لا تريدى رؤيتى ابدا؟؟؟"

ريهام وهى تجاهد نفسها حتى لا تبكى وبنفس الاسلوب "لا اريدك .... لا اريد العيش معك ثانية

......طلقنى "

............................................................ ............


اشتمت رائحة امها وابيها .....ياللهى كم افتقدتهما

حاولت فتح عينها ببطء ولكنها تشعر بثقل كبير بجفنيها ....قررت الا تقاوم الثثقل الذى تشعر به وتستسلم له حتى ينجلى وحده

تحاول ان تتذكر ما حدث ولكنها شعرت انها مرهقة جدا

سمعت احاديث الاطباء حولها ....يتكلمون عنها ....ويحاولون ان يجعلوها تستجيب لهم ولكنها تشعر بثقل لسانها

سمعتهم يتكلمون كلام عنها غير مفهوم .... نبضات قلبها ....غيبوبه ...

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وبدأت الاحداث تقفز الى ذاكرتها بسرعه رهيبة وبدات تستوعب ما حدث لها منذ زيارتها لبيت صديق اباها

بدات نبضات قلبها تتسارع وتسمع الاطباء من حولها وضوضاء عالية
ثم استقرت ...نعم لقد قررت ان تهدأ فهى تريد استيعاب كل ما حدث بهدوء

شعرت انها تبكى فهى تذكرت ان هذا الوحش "من وجهه نظرها "قد تزوجها .....لقد شعرت فعلا انها تختنق من رعبها ودموعها تنزل بغزارة من عينيها المغلقتان وتشعر بحرارة دموعها على خديها
بكت كثيرا حتى ارهقها البكاء وسقطت فى نوم بفعل المهدىء الذى وضع لها فورا

فقد رأى الاطباء عينيها التى تبكى بدون ان تفتحهما فعلما انها بدأت تستوعب ما يحدث حولها لذللك وضعوا لها المهدىء فورا حتى لا تستغرق فى افكارها وتدخل الغيبوبة مرة اخرى

................................


كان محمد فى بيته فى تللك الاثناء يغتسل حتى يرجع الى عمه احمد
سمع الهاتف المحمول يرن
وجد مكتوب "المشفى " يتصل بك
امسك السماعه سريعا وضغط على زر الاتسماع وهو يقول بحرارة " نعم .. .... عليكم السلام ...نعم نعم انا زوجها ......."وبدأت عيونه تتسع "....حقا حقا .....جزاك الله خيرا حالا واكون عندكم ....مع السلامه"

ارتدى ملابسة فى سرعة رهيبة وتوجه الى الاسفل ووجد امه تتابع التلفاز "السلام عليكم يا امى المشفى طلبنى "

الام تناديه "انتظر يا محمد طمئنى يا بنى ...هل حدث شىء "

محمد وهو يخرج بسرعة "الطبيب يقول سندس على وشك الاستيقاظ"

الام تتسع عينها وعينيها تتدمع "الحمد لله ... اللهم للك الحمد .....نصيبك يا بنى عسى ان يكون خيرا للك ولها "
توجه الى السيارة سريعا متوجها الى المشفى

رن هاتفه مرة اخرى "هدى قلبى يتصل بك "

رد وهو يتكلم عبر مكبر الصوت "السلام عليكم يا هدى "

هدى بصوتها الرقيق "عليكم السلام يا حبيبى ..كيف حاللك "

محمد باستعجال "انا بخير الحمد لله وذاهب الى المشفى "

هدى بنفس الرقة مع تساؤلها "كيف حال زوجتك يا حبيبى "

محمد وهو يبتسم ابتسامه خفيفة " انا ذاهب اليها لقد اتصل الاطباء واخبرونى انها من الممكن ان تستيقظ فى اى وقت "

هدى بحماس طفولى "حقا ...الحمد لله ربى يتم نعمته عليك وعليها يا حبيبى ... اسعدت قلبى "
محمد وهو يضحك "اسعدت قلبك انتى .....فمابللك بقلبى انا "

هدى عينيها تتسع فاخيها يصرح بشماعره بالحب لزوجته لااول مرة .. اغرُقت عينيها بالدموع وهى تقول بمرح"ههههههههههههه يكفيها قلبك انت "

محمد وصل الى المشفى فقل لااخته قبل ان يغلق معها "هدى لقد وصلت الى المشفى ساغلق الان حتى احادث الطبيب"

هدى "حسنا حسنا يا حبيبى وان شاء الله نرى زوجتك قريبا جدا"

اغلق محمد الهاتف عندما رأى الطبيب عند الاستقبال

.......................................


هدى انهت المكالمه وهى تمسح دموعها وتتضع الهاتف بين يديها على صدرها
" كل هذا لااجل ان زوجه اخيك ستفيق من غيببتها "

التفتت اليه باستغراب من لهجته
اكمل "ثم من قال انك ستذهبى الى زوجته .... الم اقل لكى بألا تذهبى ...ام تريدى الذهاب بدون اذنى ؟؟"


اكملت بحزن خفى "لا طبعا لن اذهب بدون رضاك .....لقد قلت اننى ساذهب قريبا ولم اقل متى ؟؟؟
عادل يتركها ويتجه الى مكتبه "اهااااااااااااااا لقد اعتقدت انك ممكن ان تفعليها "


ذهبها وتركها حزينه حزن عجيب ممزوج بغضب خفيف ولا يظهر عليها اى منهما
دلفت الى غرفتها وكأن شيئا لم يحدث لتغير ملابسها وارتداء قميص نوم بلون السماء الصافية قصير له دانتيل من الاسفل اعطاها مظهر رقيق جدا وطفولى
توجهت الى التسريحة وبدأت فى تصفيف شعرها فقامت بتغيير اتجاهه الى اليمين كله مع ربط شرائط رقيقة من الدانتيل بنفس الوان القميص

وضعت برفان القت نظرة اخيرة على نفسها فى المراة ارتدت روب اسود من الحرير فوق ملابسها وخرجت من غرفتها

وجدت ابنها يشاهد التلفاز وبجانبه اخيه الصغير ووجدت زوجها معهم
جلست بجانب زوجها وامسكت يديه بحنان وهى تقول "علي ... الم يحن وقت نومك بعد "

على وهو ينظر الى التلفاز "من فضللك يا امى فقط ينتهى هذا البرنامج واذهب الى النوم "

التصقت بعضد زوجها وهى تقول فى همس "ما رايك ان ندخل الى غرفتنا ونشاهد التلفاز فيها "

عادل ينظر اليها نظرة سريعه ثم يوجهه نظره الى التلفاز " لا ... اريد ان اشاهده هنا اذا اردتى انتى ان تتدخلى الى الغرفة فتفضلى "

اختفت الابتسامه من على وجهها للحظو واحدة فقط ثم عادت مرة اخرى على وجهها ولكنها كانت قد اختفى منها الروح "لا يا حبيبى لن اتركك معك فى اى مكان "

لم يرد عليها ولو بكلمه وهو يتابع البرنامج بشغف وسحب يديه منها ووضعها بين حجريه تاركها وكأنها غير موجودة


............................................................ .................

 
 

 

عرض البوم صور ام هبتان   رد مع اقتباس
قديم 28-12-12, 03:20 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99585
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 512

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام هبتان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 

طبعا اكيد لاحظتم ان الجزء دة مرهق جدا للمشاعر "صراحة ارهقنى انا شخصيا " كنت ابكى لبكائهم واضحك لضحكهم واحزن لحزنهم

لقد اصبحت اعشق تللك الرواية <<<<<<<ليس لانها روايتى فقط ولكن لانى ابذل فيها مجهود كببير حتى تصل لمستوى يرضى قرائى الاحباء

ان شاء الله سيكون موعدنا يوم الجمعه القادم ايضا مع جزء طوووووويل واحداث اطول ان شاء الله


لا تنسونى من صالح دعائكم

 
 

 

عرض البوم صور ام هبتان   رد مع اقتباس
قديم 28-12-12, 07:02 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 

روووووووووووووووووووووووعة الفصل حلو جدااا

وفي ناس هتموت قريب ههههههههه متخفيش على ابطالك هما في ايدا امينه

امينه دي اللي هي انا طبعا هههههههههه

بصراحه ريهام فجأتني بالخبر << مع اني ساحرة بس مكنتش اعرف المصيبه اللي عملها جوزها هههههههه <<
مجوز وحده تانيه يا خبر ابيض << انا لو منها كان زماني قتلته هو وهي هههههه << اصلي طيبه خالص هههه
انها تصبر عليه ده يدل على انها شخصيه كويسه جدااا وفي نفس الوقت مقدرش اقول عليها طيبه لان ده نوع من السلبيه
واكيد عذاب ضميره كان بسبب الموضوع ده

اوووووووووووووووه << طلقني << مرة وحده يا ريري طب اديله فرصة يمكن يكون حس بغلطه بس احسن خلي يحس بوجودك شويه

رأي هند انا مش معاه تماما بس عرفت هي ليه مغلفها مشاعرها ويمكن صعب عليا زياد لانه ميستهلش

سندس بدأت تصحي وتستوعب هي فين كويس << يلا يا عم محمد استعد الحرب قادمه

متفرحش اوي يا ميدو دي هتعملك ريا وسكينه لما تفوق ههههههههه هتخليك تكرة كل الستتات اللي في العالم هههه

عاااااااااااااادل << هموته هموته الا لو كان عنده سبب مقنع لتصرفاته دي ساعتها ممكن اموته مرة واحده بس ههههههههه
هدى دي سبيني افطمها شويه هههههههههه واخليها تحس بكرامتها شويه << انتوا سبوني اعقلهالكوا وهتتغير صدقوني هههههههه << انا ساحرة مش قليله في السوق ههههههههههه

روووووووووعة عزيزتي مقدرين مجهودك في الكتابه متخفيش << وانا اكتر حد عارف اد ايه الكتابه متعبه << بس بجد ما شاء الله عليكي ابدعتي في وصف كل حالة من حالاتك

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 28-12-12, 07:47 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 246855
المشاركات: 342
الجنس أنثى
معدل التقييم: ماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 633

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ماهيناز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 

شفتى يا اوختى مش قلت لك صادق افندى ده عايز الدبح وكمان زفت السنين عادل الله ياخدهم هما التنتين مره واحده تسلم ايدك يا ام هبتان فصل رائع وممتع فى انتظار الفصل القادم على نار

 
 

 

عرض البوم صور ماهيناز   رد مع اقتباس
قديم 29-12-12, 09:23 AM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 204947
المشاركات: 165
الجنس أنثى
معدل التقييم: night wishper عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدSomalia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
night wishper غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 

لا لا كلامي طلع صدق ريهام حامل و اخ صادق مهبيبله هباته زينة الله يعينه بس يستاهل رجاجيل ما يجون غير بعين الحمرا و هدى حرام اللي قاعدة تسويه بذياد ما يستاهل مشاعر الباردة هذه بس محمدوه الله يعينه حيواجه بركان بكبره يلا فاصمد يا بطل مغاور اذا من صدق تحبها يلا يلا رواية بدايت تشعلل من خاطر ابدعتي من صدق حبيبتي الله يخليج مواهبج فنتكة ها جذي الروايات و لا بلاش

 
 

 

عرض البوم صور night wishper   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احببته؟
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:53 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية