لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-12-12, 07:14 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99585
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 512

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام هبتان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 

الجزء الثانى عشر


فى بيت هدى


كانت تُعد طعام الغداء وهى ترتدى بنطلون جينز اسود وتيشرت اصفر مرسوم عليه قلب باللون الوردى مع كتابة باللون الاسود "I love you " بعد ان انتهت من التحضير سمعت صوت الباب يُفتح وصوت ابنها يتكلم مع زوجها "عادل"

شعرت بخفقات قلبها من السعادة "نعم هى تحب زوجها بل تعشقة احيانا تشعر ان الهواء الذى تتنفسه هو انفاسه واذا ذهب الى عمله تشعُر وكأنه سلب منها قلبها وانفاسها واذا حضر ياتى بكل الهواء النقى المختلط بانفاسه العطره "

جففت يديها وهى تُسرع لتستقبله

ابتسمت ابتسامه رائعه وذهبت اليه وقبلته على خده "الحمد لله على سلامتك ياقلبى "

ابتسم عادل ابتسامه لا روح فيها "الله يسلمك من كل شر "

واختفت الابتسامه سريعا وكأنها لم تظهر من الاساس وهو يقول بهدوء "هل الغداء جاهز "

اجابته وهى تشعر بأن قلبها طُعن واجبرت نفسها على استمرار ابتسامتها "نعم ثوانى ويكون جاهز "
تركها عادل متجها الى غرفته "حسنا دقائق اغتسل وأتى حتى نأكل"

اسرعت ورائه حتى تُحضر له المناشف وملابسة النظيفة
اسرعت الى الدولاب واخرجت ملابسة ومناشفه وطرقت باب الحمام وهى تقول بلطف ورقة "عادل لقد احضرت ملابسك ومناشفك "

عادل من داخل الحمام باقتضاب "اتركيهم معلقين على يد الباب وسأخذهم بنفسى "

شعرت بالحزن ولكن لم يظهر ذللك فى صوتها وهى تقول "حاضر يا حبيبى "
وخرجت لتُعد المائدة فى صمت

فهى تشعر ان قلبها بدأ ييأس من حب زوجها لها فهى تعلم بل واصحبت متاكدة انه لا يحبها
فهو لا يمدحها ابدا مهما ارتدت من ملابس انيقة او وضعت مكياج او قامت بتحضير لليلة رومانسية حتى تُريح اعصاب حبيبها من ضغط الاعمال مهما فعلت ومهما صنعت لا تعليق من جانبه
زفرت بضيق وهى تستعيذ بالله ان يُبعد عنها وساوس الشيطان

نادت ابنها على عندما سمعت صوت باب غرفتها يُفتح "على تعالى يا حبيبى حتى نأكل "

ابتسمت فى وجه زوجها وهى تقول "اليوم طعام جديد من اختراعى هيا فلنأكل وتقول رأيك"

ابتسم ابتسامه خالية من اى مشاعر وهو يجلس دون ان يُعلق على كلامها

جلسست هدى بجانب زوجها وبجانبها ابنها على بدأت فى ملاء الصحون بالطعام

وهى تتكلم عما فعلته طوال اليوم لزوجها وهو لا يرد الا "اهاااا ....اممممممم...... خير "
سكتت هدى وهى تشعر ان كلامها ثقيل على زوجها ووجهت كلامها لعلى وهى تقول "ها يا حبيب امك ما رايك بطعامى "

على بابتسامه عريضة "رائع ياامى حقا لذيييييذ جدا سلمت يداكى"
شعرت ان قلبها ُطعن لانها لم تسمع كلمه واحدة من زوجها ولكنها تجاهلت هذا الشعور كعادتها

الدائمة وهى تلتفت لزوجها وتناوله قطعه دجاج"قلبى ذق هذة من يدى "
عادل ينتبه لها وينظر ليديها الممتددة بالطعام وهو يقول بضيق"وهل انا طفل حتى تُطعمينى يا هدى "

صُدمت من رده وانزلت يديها وهى تقول "لا ابدا ...انما اردت ان اُطعمك بيدى كما كان يفعل الرسول صلى
الله عليه وسلم مع ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها "

ترك عادل الطعام من يديه وهو يقوم من مكانه "لقد اكتفيت ....سلمت يداك"

وترك المائدة وتوجه للحمام

نظرت له بحزن عميق ثم ابتسمت ابتسامه مصطنعه وهى تلتفت الى ابنها وتقول " لا بد ان أباك اكل فى
العمل "

خفض علىِ نظره الى صحنه وهو يقول بخفوت "اكيد يأمى اكل فى العمل والا فكان اكل اصابعه مع طعامك الذيذ "

ارتعشت يديها وهى تسمع كلمات ابنها التى اتضح معها انه يفهم كل ما يحدث لها من ابيه وتجاهله لها
بل ويُبرر افعال ابيه لأمه حتى لا تحزن

قامت من على المائدة واتجهت الى غرفتهم
وجدت زوجها قد غسل يديه ويخرج من الحمام

تكلمت مع بصوت خافت وهى تتجه الية "عادل هل اطلب منك طلب قبل ان تنام؟"

توجهه الى السرير وتمدد عليه نائما وهو يقول "اطلبى "
هدى بابتسامه رقيقة وكأن شيئا لم يحدث "من فضللك زوجه اخى محمد فى المشفى واريد الذهاب اليها
لزيارتها لان والدتها ايضا هناك وقد اصيبت بالاغماء ....فهل تسمح لى بالذهاب وايصالى الى هناك ؟؟"
عادل دون ان يلتفت اليها واضعا يديه على رأسه "لا "

تسارعت نبضات قلبها وهى تجثو على ركبتيها امام وجهه المخفى تحت يديه وتقول برجاء رقيق"من فضللك يا عادل ارجووك اريد ان اذهب اليها فهذا من الواجب "

عادل وهو يتقلب الى الجهه الثانية ويقول بأقتضاب "لا يا هدى قلت لكى لا .... ومن فضللك اريد النوم
قليلا فانا ساستيقظ بعد نصف ساعة فقط حتى اذهب الى عملى "

هدى وهى تشعر بأن قلبها ينزف دما قامت واتجهت اليه وهى تبتسم ابتسامه لا روح فيها وتُقبل خده "حسنا يا حبيبى .... لا بأس ... اهم شىء ان تكون راضى "

لم يرد عليها عادل وراح فى سبات عميق
اتجهت الى خارج الغرفة وهى تتجرع من الحزن"اكواب واكواب "

سمعت صوت عمرالصغير يبكى

توجهت اليه سريعا وهى تستقبلة بابتسامه امومه حانية "حبيب امى هل استيقظت يا صغيرى "
قبلت يديه ورأسة وهى تُرضعه وتتكلم معه بصوت خافت "هل تعلم اننى احبك كثيرا ...... انت اقرب الشبه

الى ابيك ...لديك عيناه الصغيرتان بلونهما البنى الغامق ...وانفك الشامخ ... كم انت رائع يا صغيرى "
نادت على فلم يرد ونادته ثانية فلم يرد

طرقت باب غرفته وصغيرها على يديها "على ....سادخل "
دخلت عندما لم تسمع اى رد منه

وجدته يجلس على الحاسوب ويضع سماعات الاذن
توجهت الية ونزعت السماعات بلطف وهى تقول بحنان وعتاب "على الم تسمعنى اناديك .....كم مرة قلت
للك لا تتضع السماعات على اذنيك ....."


على يلتفت الى امه وهو يقول بأدب "اسف يأمى لم اسمعك ... نعم قلتى لى الا اضع السماعات على اذنى ...ولكنى احب سماع الاناشيد من السماعات ...كما انى اعرف ان ابى نائم الان فلا اريد ان يسمع
صوت الحاسوب "

هدى تتضع صغيرها فى لعبته الارضيه وهى تقول ل علي"حسنا حبيبى من فضللك انتبه الاخيك حتى انتهى من تنظيف مائدة الغداء والمطبخ "

علي ينزل الى الارض بجانب اخيه وهو يلاعبه ويقول "حاضر يا امى لا تقلقى "

قبلته امه على رأسة وقالت بحنان "اسعدك ربى فى الدنيا والاخرة يا حبيبى "

خرجت من الغرفة وتوجهت الى المطبخ وقامت بوضع سماعات الهاتف المحمول فى اذنيها تستمع لبعض الاناشيد ظلت تبحث فى ذاكرة الهاتف حتى وجدت انشودتها المفضلة "زوجتى "للمنشد احمد بو خاطر "
وبدأت فى الانشاد معه وهى تعمل

"احبك مثلما انتى
احبك كيفما كنتى
ومهما كان مهما ......صاااااااار


انتى حبيبتى انتى

زوجتى

انتى حبيبتى انتى

حلالى انت لا اخشى عزولا همه مقتى

لقد اذن الزمان لنا بوصل غير منبت

سقيتى الحب فى قلبى بحسن الفعل والسمت

نهارى كادح حتى اذا ما عدت للبيت

لقيتك فانجلى عنى ضناى اذا ما تبسمت

احبك مثلما انتى.....

تضيق بى الحياة اذا بها يوما تضرمتى

فأسعى جاهدا حتى...... احقق ما تمنيتى

هنائى انت فلتهنئى بدفء الحب ما عشتى


فروحانا قد ائتلفا كمثل الارض والنبت

فيا املى ويا سكنى

ويا انسى وملهمتى

يطيب العيش مهما ضاقت الايام ان طبتى

احبك مثلما انتى"


فوجئت هدى بالماء الدافىء على وجهها
فقد كانت تبكى ودموعها تنزل بدون ان تشعر بها جلست ارضا وهى تنتحب بصوت خااااافت جدا لا يكاد

يُسمع سمعت صوت باب غرفتها يفتح

انتفضت واقفة وتوجهت فورا الى الحمام بجانب غرفة المعيشة واغلقت الحمام
حاولت ان تهدىء من حزنها وان تبعده عنها ولكنها لم تستطع كانت دموعها تنسال على خديها وتأبى الا النزول
سمعت طرقا على الباب "هدى سانزل الان فالشركة تريدنى ...السلام عليكم "

قالت بصوت مرتفع قليلا "عليكم السلام "

جلست ارضا وتركت العنان لبكائها
ظلت تبكى وتبكى وتنتحب وتشهق "لقد تعبت ...والله تعبت .....اكاد اموت عطشا لحبه "
ظلت على وضعها قُرابة النصف ساعة
اُرهقت هدى بسبب البكاء وسمعت على يناديها ردت عليه "انا فى الحمام يا علي ...دقيقة يا حبيبى
وسأتى اليك"

سمعت صوته يقترب وهو يقول "امى عمر يبكى ولا يريد الصمت ولا اعرف ماذا افعل "

غسلت وجهها سريعا وجففته بالمنشفة ونظرت لعينيها التى ذبلت من بكائها واخذت نفس عميق ورسمت ابتساامه رائعه على وجهها وخرجت "حاضرر يا علي ...انا ذاهبة الية .... وساخذه يا حبيبى من عندك حتى تستكمل دروسك"

على نظر الى امه وهو يسير بجانبها ورأى احمرار عينيها وذبول وجهها فعلم ان امه كانت تبكى حزن لااجلها ولكنه اثر الصمت فهى دائما ما تحذره بالا يتتدخل او يسأل عن ما يحدث بينها وبين ابيه

دلفت هدى الى الغرفة ووجت عمر يصرخ باكيا
توجهت اليه وضمته الى صدرها وهى تقول "اسفة والله اسفة حبيب ماما ..... ..... اممممم يبدوا انك
تريد تغيير حفاضتك "

علي وهو يضع يديه على انفه ويسُدها "واضح جدا يأمى ها قد غير رائحة غرفتى "

هدى تتضحك"ههههههههههه عذرا يا علي خذ المعطر وعطر الغرفة وانا ساذهب للتغير له "

..............................................

كانت هند فى تللك اللحظات تساعد اولاد اختها على الاستعداد حينما رن هاتفها المحمول فردت "نعم ريهام ........ ريهام هل انتى بخير .............. حاضر حاضر سانزلهم ......... انتى لستى بخير ولكن ليس الان وقته ........ متى ستذهبين الى امى ....... غداً....... الن تأتى اليوم ....... ثم استطردت بغضب هل صادق منعك ...... حسنا ...وعليكم السلام "


هند توجهه كلامها الى محمد وحمزة وهى تربت على رأسهم "هيا يا احبائى امكم وابيكم ينتظرونكم فى الاسفل ..... انتبهوا للدرج "
الاثنان بأدب "حاضر خالتى لا تخافى "
بعد ان اغلقت باب الشقة ورائهم توجهت الى المطبخ للتستعد بتحضير وجبات خفيفة لاامها واختها ان افاقت سريعا ووالدها وزوج اختها

بعد ساعتين


ذياد يتصل بها وهو يقول بهدوء وهوفى سيارته فى الطريق اليها "السلام عليكم هند .... هل انتى مستعدة ... ورُقية ... حسنا دقيقتن واكون امام المنزل ان شاء الله "

اغلق الهاتف ووضعه امامه فى تابلوه السيارة وما هى الا دقيقتين ووصل الى المنزل اخذ الهاتف
واعطى زوجته رنه واحدة فما هى الا لحظات حتى وجدها تتدلف الى السيارة ومعها حقيبتان ووضعتهم فى الخلف مع روُقية التى احتضنت اباها من الخلف وتقبله وهى تبتسم

هند بحزن "السلام عليكم يا ذياد "

ذياد بهدوء "وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته .... هل احضرتى كل ما طلبه والدك منك "

هند بهدوء مغلف بالحزن "بقى فقط الملابس احضرها من منزل امى ...."

ذياد "حسنا سنمر هناك واصعدى سريعا ولا تتأخرى "
وصللت هند الى منزل امها وصعدت الى البيت واحضرت كل ما قد تحتاجه امها واختها ونزلت سريعا الى ذياد وهى تتضع الحقائب فى الخلف "

هند توجه حديثها الى ذياد "هيا بنا توكل على الله "

ذياد "حسنا هيا بنا "

.......................................
............................

فى اثناء ذللك فى المستشفى
فتحت عينيها ببطء واغلقتها ثانية فهى تشعر ان هناك ضباب على عينيها

"رباب ..... الحمد لله على سلامتك يا حبيبتى "
الام تتفتح عينها والرؤية امامها تتضح ببطء وما هى الا لحظات حتى انجلى الضباب بالكامل من على عينيها ورأت زوجها يجلس بجانبها ويمسك بيديها وهو يضع يده اليمنى على رأسها وينظر لها بحنان ممزوج بحزن مخفى

ادارت عينيها للواقف امامها فوجدته زوج ابنتها

تردد الاسم فى عقلها "ابنتها .... سندس ....سندس ... وكل الاحداث السابقة تتدففق الى عقلها فى جزء من الثانية "

انتفضت بعنف واغرقت عينيها بالدموع وهى تنزع الاسلاك الموصلة للمحاليل بعنف شديد وتقوم من مكانها
الاب اصابه الذهول مما تفعله زوجته وتتدارك نفسه فى اقل من ثانية فهو فهم لما تفعل ذللك

الاب بحزم وقوة "رباب سندس بخير "

التفتت اليه

فكرر بحزم وقوة وهو يتجه نحوها ويحتضنها بقوة "سندس بخير والله بخير "دمعت عيناه وهى تنهار بين يديه وتحتضن خصره وتبكى بكاءً مريرا وتتدفن رأسها بين اضلاعه

انسحب محمد خارجا من الغرفة فى هدوء وهى يرى الانفعلات الجياشة بين الاب والام
مسح الاب على رأسها وهو يقول بحنو بالغ ويشدد من احتضانه لها "والله بخير وان شاء الله تفيق بعد قليل ..."


الام وهى تنظر لها برجاء وعيناها مغروقتان بالدموع "احقا يا احمد هى بخير .... وهى تشهق ... سندس لم تمت ...... سندس لم تمت "

وهى تجهش بالبكاء
رد بحنان "نعم والفضل لله ثم مجهود الاطباء فقد بذلوا معها مجهود كبير حتى عادت نبضاتها وهى الان بفضل الله فى احسن حال وكل مؤشراتها الحيوية فى حالة ممتازة ونحن فى انتظار افاقتها ان شاء الله ..... ثم امسك يديها وهو يقول .. انظرى ماذا فعلتى بيدك "

نظرت الى يديها وهى ترى الدم يغرقها واستغربت انها لم تشعر بالالم

عاودت النظر الى زوجها وهى تقول "الحمد لله اهم شىء انها بخير "
زوجها يرجعها الى السرير ويطلب الممرضات ليأتين لااعادة تركيب المحاليل لها
تركها الاب عندما حضرت الممرضات وخرج ليتفقد محمد فوجده يجلس على الممر واضعا رأسه بين يديه
بشكل محزن

جلس بجانبه وهو يقول لمحمد "محمد .... لا اريدك ان تقلق فانا كنت اتوقع هذا واكثر "
محمد يرفع نظره الى الاب باستغراب حزين
الاب يكمل وهو يتنهد"نعم لان كل منا له مخاوف ابى ان يُظهرها او يواجهها ... وتنهد بقوة ... واعتقد انه حان الوقت للمواجهتها "
محمد صمت احتراما لمشاعر هذا الرجل الذى يعده فى منزلة والده رحمه الله
فى نفس لحظة وصول ابنته الثانية هند هى وزوجها

هند عندما رأت اباها ارتمت فى احضانه وهى تبكى بصمت ربت عليها الاب بحنان وهو يقول بصوت رخيم

"الحمد لله امك افاقت وهى فى افضل حال الان .....
هند ترفع نظرها اليه برجاء " حقا امى بخير .... اين هى ؟؟"

الاب يشير الى غرفة والدتها
تركته وتوجهت بسرعة الى داخل الغرفة

سمعت الام الباب يفتح بقوة ورأت ابنتها وهى ترفه نقابها وترتمى بين احضان امها الغالية وتقبل يديها ورأسها "الحمد لله الحمد لله اللهم للك الحمد ....انتى بخير اطال الله عمرك فى الطاعه يا أمى "

الام تبتسم ابتسامه مغلفة بالحزن وهى تحتضن ابنتها وتتضمها الى صدرها "لا تخافى يا حبيبة امك انا بخير حال الحمد لله ...... وبدأت تبكى بحزن عميق ....اختك هى التى ليست بخير "

ههند ترفع نظرها وعينيها غارقتان بالدموع "ما بها سندس يا أمى وكيف حدث لها كل هذا ......... ؟؟"
الام وهى تمسح دموعها من على وجهها تبدأ فى سرد ما حدث لأبنتها هند
هند كانت تنفعل مع كل انفعلات امها وتبكى معها وتتحسر معها على اختها

حتى دخل الاب اليهم وهو يربت على رأس ابنته وهو يقول "هند .....اختك بخير ان شاء الله ...... ولكن لا تجعلى امك تبكى لان ضغطها لم ينضبط بعد"

هند تسمح دموعها وتقبل رأس ابيها "حاضر ياابى ....... الم يقول الطبيب متى ستفيق سندس ؟؟"

الاب وهو يضم رأس زوجته الى صدره حتى تتوقف عن البكاء"قال ربما خلال ساعات قليلة جدا وربما اقل من ساعات .... ولكن الامر كله متوقف على ارادتها هى "

هند بتساؤل "كيف يكون الامر متوقف على ارادتها ...... ثم اتسعت عينها ذهولا وهى تقول .... هل تقصد ان سندس اذا ارادت ان تفيق ستفيق واذا لم تُريد لن تفيق "

الاب باختصار "نعم "


..................................


هند تشهق وتتضع يديها على فمها "ياللهى ياالهى "

الام تلتفت بحدة الى زوجها "انا لا اصدق كلام هذا الطبيب .... معنى ذللك انها ربما تفقد رغبتها فى العيش ....... وتحرك رأسها علامه الرفض .... لا اعتقد ابنتى تؤمن بالله ولن تفقد الامل فيه سبحانه ابدا "
الاب بتأكيد" ان شاء الله .... كل ما علينا هو الانتظار ..... ثم التفت الى ابنته وقال لها ...... هند اين روقُيه ؟؟"

هند تقف لتخرج ملابس امها والاطعمه الخفيفة من الحقائب وتتضعها فى الثلاجة الصغيرة فى الغرفة "لقد اوصلتها الى الاء صديقة سندس فهى تحبها كثيرا "

الام "حسنا فعلتى فانا لم اكن اريد اى من اولادكم يأتى الى هنا فى هذه الاجواء "

هند توجهه كلامها الى ابيها "هل محمد زوج سندس هو الذى كنت تتكلم معه عند مجيئي"


الاب بأيماءة من راسة "نعم هو "

هند تتجه الى امها لتساعدها على تغيير ملابسها "ذياد يشكر فيها وفى اخلاقه كثيرا "

الاب وهو يتوجه الى الخارج "بفضل الله انا لم اختار لسندس اى رجل "

هند وتحاول الابتسام وهى تساعد امها بتغيير ملابسها " ماشاء الله يا أمى زوجها وسيم للغاية .... اسال الله ان يبارك لهما "

الام بحزن وابتسامه خفيفة "هو وسندس يليقان ببعضهم البعض وهذا قدر الله "

...............................


فى بيت ريهام

دلفت ريهام الى بيتها وهى تقول لااولادها ..... هيا استعدوا فانا أتية للارى دروسكم "

توجه محمد الى غرفته ووحمزة ظل واقفا ينظر لأمه التى تهرب من نظراته

حمزة بنظرة تفحص "امى ما بك ؟؟"

الام تنظر الية وتتركه متجهه الى غرفتها وهى تقول بحزن "حمزة من فضللك ليس الان وقت اسئلتك .... افعل كما قلت للك "

توجهه حمزة الى اخيه حتى يغيرا ملابسهما ويبداا فى استذكار دروسهما

بعد لحظات دلف صادق الى البيت وهو يصفق الباب بعصبية شديدة نادى عليها بصوت عالى

"ريهااااااااااااااام ..... اين انتى ؟؟"
خرج اليه حمزة مسرعا "امى فى غرفتكم ياأبى .... هل هناك شىء ؟"

الاب وهو يتجه الى غرفته "ادخل الى غرفتك يا حمزة "
دلف الى غرفته فوجدها لازالت داخل الحمام رمى االمفاتيح بقوة على التسريحة وهو يجلس على السرير

وما هى الا لحظة وكانت قد خرجت لم تبالى به ولا بما قال واتجهت الى تسريحة وبدأت فى تصفيف شعرها

نظر اليها صادق بعصبية شديدة وهو يقول "ريهام "

لم تنظر اليه ولم ترد وهى تلملم شعرها بربطه رقيقه
وقف بعصبية وهو يتجه اليها ويضع يديه على ذراعها ويجبرها على مواجهته "الم تسمعينى اناديك ؟؟"

ريهام ببرود ونظرة خاوية من اى مشاعر "نعم سمعتك ...فانت تنادى بصوت اسمع الجيران وليس انا فقط يا عزيزى "

زادت عصبيته من ردها وبرودها وشدها بقوة وعنف "عندما اتكلم اليك تكلمى باسلوب افضل فانا اصبحت لا اطيق هذا الاسلوب "

ريهام برغم الامها من مسكته لذرااعها الا ان ذللك لم يظهر على وجهها ولا تغير تعبيره "عن اى اسلوب تتحدث "

صادق وقد وصل الى اقصى حدوده وهو يراها وكأنه يتحدث الى نفسه

دفعها ناحية السرير بقوة وهو يقول وغضب شيطانى على وجهه "انت حتى لا تستحقى ان اتكلم معك او انظر الى وجهك "
واخذ مفاتيحه وخرج صافعا الباب ورائه
حاولت ان تقف ولكنها كانت تشعر بالم شديد فى اسفل بطنها

فهى ارتطمت بطرف السرير بشدة
بكت بصوت مكتوم وهى تتضع يديها اسفل بطنها وتنظر الى الاسفل ثم فوجئت بنقاط من الدم تنزل منها
الى الارض

شعرت بالفزع لما تراه امامها فى نفس اللحظة سمعت صوت اقدام اولادها يسرعون نحو غرفتها وطرقا الباب

حمزة بخوف "امى .... امى هل ادخل من فضللك "
ريهام وهى تحاول الوقوف وتتكلم بصوت تحاول ان يكون طبيبعى حتى لا تُفزع اطفالها "حمزة انا ذاهبه الى الحمام حتى اغتسل وعندما اخرج سأتى اليكم "

حمزة بنفس الخوف "امى هل انتى بخير ؟؟"
ريهام وهى تمشى ببطء متوجهه الى الحمام "نعم يا حبيبى انا بخير .... اذهب وشاهد قنوات الاطفال
حتى أتى اليكم "

دخلت الى الحمام وهى ترى الدم لا يريد ان يتوقف

صحيح انه قليل ولكنها تشعر بألم شديد فى اسفل بطنها مع ظهرها اغتسلت وهى جالسة على الارض وقامت بتغيير ملابسها ووقفت بصعوبة وهى تشعر ان انفاسها تضيق
اتجهت الى السرير وامسكت الهاتف

شعرت بان الالام تزيد واخذت تكتم صوت اهاتها

"السلام عليكم ...ريهام "


ريهام وهى تشعر انها تفقد وعيها وبصوت منخفض جدا من الالم "هند ........تعالى "


هند بفزع "ريهام ماذا بك ...... ريهام "


 
 

 

عرض البوم صور ام هبتان   رد مع اقتباس
قديم 23-12-12, 07:18 AM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99585
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 512

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام هبتان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 

شفتوا انا بحبكم ازاى وكتبت جزء طويل علشان خاطر عيونكم

الجزء القادم لو عايزينه طويييل برضوا استنوا ليوم الجمعه ا او عايزينه متوسط هنزله الاربعاء

"فى انتظار ارائكم "

 
 

 

عرض البوم صور ام هبتان   رد مع اقتباس
قديم 23-12-12, 09:15 AM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 

السلام عليكم ورحمة الله

رووووووووعة رووووعة الفصل عجبني جدااااا بجد احسنتي
اه صحيح القفله عصبتني بس تحفه
الفصل كله تحفه يسلموا

اووووووووووووووووووووه وظهرت حياة هدى اخيرا
لا لا لا بجد كان نفسي اضرب عادل ده ههههههههههههه << انتوا سبوني عليه وانا هظبطهولكوا ههههههه
ايه يا عم ده هو غلس كده طبيعي هههههه
عجبتني تربيه هدى جدااا لولادها << زي ما كل الاولاد في القصة عجباني تربيتهم <<< علي الرجل الصغير الفهم وادعاء الجهل اعتقد هو الاصعب بالنسبه لي

انا لسه مش قادره افهم ليه هند بتغلف مشاعرها ببرود هو ده قصد ولا غصب عنها

مشهد الاب والام ولما احتوى انهيارها كان بجد رائع عجبني جداااااا واد ايه انا بحترم الراجل ده ومراته

اوووووووووووووه سندس دخلت في غيبوبه نفسيه وهي اللي هتقول امتى تصحى << انت اللي جبته لنفسك سا محمد ههههههههههههه هتطلع عليك القديم والجديد بس تشوفك ههههه والنوم اللي هتنامه هيطلع عليك ههههههههههه انا لو مكانك اهرب

ريهام وصادق بجد ريهام دي عجباني دخله دماغي بهدؤها اللي يفرس ده ههههههههه فرحانه في صادق مش عارفه ليه هههه
<< ريهام ببرود ونظرة خاوية من اى مشاعر "نعم سمعتك ...فانت تنادى بصوت اسمع الجيران وليس انا فقط يا عزيزى " الجملة دي بجد عجبتني

لا لا لا لا لا دي قفله يا مفتريه ههههههه << وفرحانه انك طولتي الفصل هههه طب كنت قصري الفصل وقوليلي ايه اللي هيحصل هههههههههههه << انا ساحره برضوا خدي بالك هههه <<

بجد استمتعت جدا بالفصل رائع ومتميز عن اللي قبله بكتير طويل وفي كل الشخصيات اللي ظهروا لحد دلوقتي
استمتعت جداااا بيه تسلم ايدك

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 23-12-12, 10:58 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 99585
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداام هبتان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 512

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام هبتان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Hahaha رد: متى احببته؟

 

[QUOTE=الساحره الصغيره;3239550]السلام عليكم ورحمة الله

رووووووووعة رووووعة الفصل عجبني جدااااا بجد احسنتي
اه صحيح القفله عصبتني بس تحفه
الفصل كله تحفه يسلموا

اووووووووووووووووووووه وظهرت حياة هدى اخيرا
لا لا لا بجد كان نفسي اضرب عادل ده ههههههههههههه << انتوا سبوني عليه وانا هظبطهولكوا ههههههه
ايه يا عم ده هو غلس كده طبيعي هههههه
عجبتني تربيه هدى جدااا لولادها << زي ما كل الاولاد في القصة عجباني تربيتهم <<< علي الرجل الصغير الفهم وادعاء الجهل اعتقد هو الاصعب بالنسبه لي

انا لسه مش قادره افهم ليه هند بتغلف مشاعرها ببرود هو ده قصد ولا غصب عنها

مشهد الاب والام ولما احتوى انهيارها كان بجد رائع عجبني جداااااا واد ايه انا بحترم الراجل ده ومراته

اوووووووووووووه سندس دخلت في غيبوبه نفسيه وهي اللي هتقول امتى تصحى << انت اللي جبته لنفسك سا محمد ههههههههههههه هتطلع عليك القديم والجديد بس تشوفك ههههه والنوم اللي هتنامه هيطلع عليك ههههههههههه انا لو مكانك اهرب

ريهام وصادق بجد ريهام دي عجباني دخله دماغي بهدؤها اللي يفرس ده ههههههههه فرحانه في صادق مش عارفه ليه هههه
<< ريهام ببرود ونظرة خاوية من اى مشاعر "نعم سمعتك ...فانت تنادى بصوت اسمع الجيران وليس انا فقط يا عزيزى " الجملة دي بجد عجبتني

لا لا لا لا لا دي قفله يا مفتريه ههههههه << وفرحانه انك طولتي الفصل هههه طب كنت قصري الفصل وقوليلي ايه اللي هيحصل هههههههههههه << انا ساحره برضوا خدي بالك هههه <<

بجد استمتعت جدا بالفصل رائع ومتميز عن اللي قبله بكتير طويل وفي كل الشخصيات اللي ظهروا لحد دلوقتي
استمتعت جداااا بيه تسلم ايدك[/QUOTE

ه

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

هتموتينى قريب انا عارفة بطنى وجعتنى من كلامك حرام عليكى سحورة

هههههههههههههه حلوة القفلة صح يلا علشان ازود الفلفل والشطة فى القصة شوية

اما بالنسبة لهند فانتى هتعرفى بنفسك ياترى اللى بتعمله فى مشاعرها دة اية سببه ؟؟؟


وعلى فكرة برضوا مقولتيش انتى عايزة الفصل الجاى طوييل ولا قصير ؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور ام هبتان   رد مع اقتباس
قديم 23-12-12, 11:50 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام هبتان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: متى احببته؟

 

بعد الشر عليكي من الموت < < يعني معلقش ههههههه واكبت نفسي وكله الا كبت النفس

اصلي يا حببتي كبت النفس يؤدي الى الانحراف ههههههههههههه وانا على اتم الاستعداد للانحرف

ده سؤال برضوا اكيد طويل طوووووووووووووووووووووووويل << شوفتي انا ساحره طيبه ازاي ههههه <<

بجد انت موهوبه ما شاء الله عليكي والابطال بالترابط اللي بينهم ميز جداااا

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احببته؟
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:37 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية