الفصل الاول
عجزت عن التنفس الهواءاختفى من حولي اردت ان اقف لم استطع ركعت على ركبتي حاولت .......... وحاولت بس تمكن
مني الموت والساعة الوداع عن هذه الدنيا التعيسة
وقعت على الارض وسواد بس اخر شي سمعته احد يصارخ باسمي
تاخرت هالبنت يا ويلي ما قدمت عصاير الفرح خلي اروح ادير الامور بنفسي قربت من المبخ شفتها طايحة على الارض
يمة بنتي سارة حبيبتي سارة قومي يا عمري صرخت الحقوني
دخل ابو سارة :خير شصاير ليش ارسلتي علية والرجاجيل جوة شاف سارة بالرض طايحة انهبل سارة بابا قومي شفيك
هزها ورش عليها مي ولا حياة لمن تنادي صرخ امها " جيبي باة لا تروح من ادينا قومي " شالها ابوها واخذها للمستشفى
للطورى اخذوها للفحص بعد نص ساعة طلع الدكتور
الطبيب : منو اهل المريضة سارة سالم
ابو سارة :طمني يا دكتور دخيلك بنتي شو صار عليها هية بخير
الطبيب : ابيك لحالك يا ابو سارة شوي
قال لام سارة تدخل عندها وراح الى مكتب الدكتور وقلبة يرجف وخايف يفقد بنتة العزيزة الي لو طلبت روحة ما ردها ابد
دق الباب وسمع صوت الدكتور يقول له ادخل
ابو سارة :خير يا دكتور والله رجلي ما عاد تشيلني شفيها بنتي
الطبيب: قال يا ابو سارة خير ان شاء الله بس البنت عندها انهيار
عصبي شديد تعرضت لصدمة قوية اوظغط كبير ونفسيتها محطمة لازم نبقيها كم يوم هنا
ابو سارة : ان شاء الله راح ابقيها حتى تتعافى هاي الغالية
فتحت عيوني ضو بيض قوي حطيت يدي على عيوني امنع الضو واتعود عليه درتراسي اناظر حولي شفت المحلول عرفت
ما متت بعد وعايشة استغفرت ربي ما يجوز كذا اقول الروح امانة ربي هو الوحيد الي ياخذها متى ما يريد
ابو سارة : شافها صاحية قرب بسرعة وحب راسها " سلامتك يا روح ابوك"
سارة : يسلمك ربي يا غالي ويخليك فوق راسي
ابو سارة : راح اشوف الطبيب يخرجك لو لا
سارة : يبا طلبتك خلينا نرجع للبيت انا ما فيني الا الخير
طلعت من المستشفى اتصلو اقاربنا على امي يبون يجون يتحمدون لي السلامة بس رفضت بحجة تعبانة ابي ارتاح اي
شي من جانبة راح يفقدني توازني وما ابي افضح اهلي راح بطريقة وانا لي طريقي
تمددت علىى السرير ورفضت الاكل امي لحت علي بس ابوي الله يخليه لي فاهمني خلاني على راحتي نمت ما اعرف
كم بس احس نومة سنة كاملة قمت من السرير تسبحت و صليت الي فايتني انفتح الباب ودخلت سيما
سيما : ارتحتي يا وجه البومة لمن خربتي علي ملكتي اجمل يوم بحياتي
بس لا يكون مصدقة انو احد راح ياخذ وحدة بشعة مثلك ناظري شكلك
بالمراية بعدين احكمي عمي وفوقها مجنونة
ما رديت نزعت جلال الصلاة ونزلت اكل قررت ودعيت ربي بامر واحد يحققة لي ولا يرد طلب عبد فقير مالة غير ربه

النار الي تحرق فيها ما لها مثيل طلعت متن الفيلا وهية تشتعل والله لا اوريك يا نجود الكلبة انا تمدي يدك علي اه نار شابة بعروقها
وصلت قصرهم وامها تحاول تهديها بس ما فاد مستحيل تسكت عن حقها دخلت القصر وشافت ابوها نازل من السلم راحت
تركض وهية تصرخ بالبكي
ديمة : بابي وبدات تبكي دموع كاذبة
ابو ديمة (حمد) :شفيك حبيبتي شصاير
ديمة : بنتك انهانت شوف وعطته خدها واثار الكف واضحة فيه
حمد : ما عاش الي يهين بنتي والله بعالي سماه لا ادفنة بالحيا
وانتي يا هانم واشر على زوجته وين كنتي والا انتي مثل البهيمة ما تنفعين بشي
ام ديمة (نورة) بعصبية : انتة لا تغلط احترم نفسك احسن لك يا حمد
صرخ حمد : يالكلبة ترفعين صوتك علي يا بنت بياع البقر يالجاهلة يالمعفنة انا الي نظفتك
نورة : تخسى انتة ابوي يسواك انتة وعشيرتك وانا انظف منك
ومن اهلك وطوايفك
هنا جن حمد وعطاها كف " جب ولا كلمة انا اعلمك السنع " تركتهم وهية تبتسم بانتصارورضا علي يحصل تحت ولا وهواش
ابوها وامها تبي تنتقم من الكل ونجود مراح تسلم دخلت تاخذ شور وهية تفكر وتخطط كيف راح تحرق قلب نجود
طلعت من الحمام وشافت التليفون وهية مبتسمة بخبث شديد بس راح تدمرها

والله مراح تخليها تتهنا بحياتها ابد اتصلت على محمد "هلا براعية هالصوت " ابتسمت وقالت بدلع"حمودي طلبتك "
محمد : تم اقول تم لعيونك الحلوات
ديمة:ابي اعطيك رقم بنت ابيك تخرب عليها اليوم ملكتها وهية اذتني خطفت مني
شي غالي واهانتي وابيك تفضحها
محمد : بخبث ابشري ولا طلبتي شي بس شنو الحلاوة
ديمة : الي تبيه بس اسمع بس ابي ضيحة تهز الديرة وتخلي راسها بالطين
سدت التليفون والشر يشع من حولها وهية ترسل له صورة نجود ورقم تليفونها والله لا اخلي راسك وراس اهلك يوطى ليوم
الدين وضحكت كم نفس شريرة ظلمت وتكبرت وراح ضحاياها ناس ابرياء ولم يحسبو حساب لان رب العباد يرى

غريبه هالدنيا
متاهه ومالها اخر
تشابه صدقها بكذبها
حقيقه كسر الخاااطر
نفوسنا صارت تشيل
وتنثرت مثل الرمال
واحلامنا اكبر دليل
نفوس البشر عتمه وسوااد
بعمرنا ماخترنا شيء
حتى الزمن طبعه عنيد

كل ماقلنا انتهى
جروحنا يرجع يزيد
انساننا ياناكر المعروف
يمشي ويبعثره هالزمن
يبكي يمثل بالظروف
لاقيننا على وطن
بس يانفوس البشر
قلوبنا صارت حجر
من مثلنا تحمل صبر
ذاق المأسي والقهر
آه يالقهر
آه يالقهر
يالقهر
آه آه
آه يالقهر
من مثلنا تحمل صبر
يادنيا وين القى الامان
والهم مامنه مفر
العيب ماهو في الزمان
العيب في نفوس البشر
بس يانفوس البشر
قلوبنا صارت حجر
من مثلنا تحمل صبر
ذاق المأسي والقهر
آه يالقهر
آه يالقهر
يالقهر
آه آه
آه يالقهر
من مثلنا تحمل صبر

جاء اليوم الحاسم وبدات المعركة وكل واحد يستعد بطريقته الخاصة لخوضها ولن يتهاون اي منهم عن القتال في سبيل
الحصول على ما يريده فلا تنازل ابدا عن الخيط الذي يقودهم الى الحرية
قامت من المصلاية بعد ان دعت ربها يوفقها ما عدها غيرة قامت مسكت كتابها تراجع للمرة الاخيرة لما سمعت صوت محبب
يناديها " هنود.......... هنود تعالي افطري " ابتسم وهبت لتلبية النداء الغالي على قلبها وما لها سواه انيس في وحدتها
نزلت السلالم ركض لتسرع لترتشف من الحنان ليقويها على معركتها القادمة
الجد : هلا والله بالغلا كله شلونك يالحبيبة

هند: الله يسعد هالصباح المعطر بالورد والعود والرياحين على شيخ الشباب
الجدة : الا قولي شيخ الشيبان
الجد : ههههههههههههههه اسمعوا من يحكي
انتي الي عجزتي يا وضحة " الجدة" والله انا بعدني شباب والصحة عال
حتى شكلي راح اجدد واخذلي من هالغزلات الصغار ترجعني
شباب وتنعش صباحي بالوجه السمح ومغازلة حلوة
الجدة : يا شين الشيبان لمن يخرفون ويخطرفون
هند والجد :هههههههههههههههههههههههههههه
هند : هههه جدي ترى الوضحة والله ما اتعوض بنسوان الدنيا وحضنت جدتها
الجدة : عسى ما انحرم من الكلامم والصوت وراعيتة يارب ينور طريقك
ويبعد عنك اولاد الحرام ويوكف لك اولاد الحلال ويرعاك من شر الناس وغدرها كولي امين
هند اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااممممممممممييي يييييييييننننننن
الجد والجدة: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الجد : امين يا روح جدك بشريني عنك بخير يا جدي
الله لا يحرمنا من دعواتك عسى الله يطل
لي باعماركم ولا يحرمني منكم
الجدة : يله يا هنود صبي الشاهي خلنا نفطر سوى
هند : مالي نفس يا جدة بس اشرب شوية حليب
الجدة : يا امي شوفي شلون صايرة جلد وعضم وجوة عيونك
ازرق ولونك مخطوف وكنك شبح يا ميمتي مو كذا اخاف اطيحين علينا ونفقدك
الجد : اي والله لازم تاكلين الاكل مو الكتاب الي عيونك مبققة من وراه
هند : ههههههههههههههههههههههههه مو هالدرجة يا عصافير الحب
الجد :اقول اجلسي بلا كلام محنا بزران تضحكين علينا بلسانك العسل
هند : الا والله ما العسل والشهد والحلى كله الا انت
يا راشد العالي وباستة من خده بقوة
الجد : ههههههههههههههههههههههه والله انك لاعبة فيني على كيفك
افطرت معاهم وجلست شوي بعدين صعدت تذاكر وصلت ركعتين تدعي فيها لرب العباد ما يتركها ابد ولبست ثيابها ونزلت
كان السواق ينطرها باست يد الجد والجدة وطلعت وهية تسمع دعواتهم لتذهب الى معركتها

رن تليفونها يحمل لها البشرى الي تنتظرها لتكمل اليوم بسعادة وراحة وشماتتها ترفتع وغرورها يزداد وضحكة صدحت
بسعادة جلية وهية تقرة المسج " حصل الي تبينة وبعد ساعات راحح تسمعين الي يسرك وانا ابي الي يسرني "
نزلت وهية فرحانة وتبسم كان ابوهاجالس على الطاولة ويمسك الجريدة اقتربت وجلست وهية تبتسم
ديمة : good morning dad
الاب : صباح النو ديوم اليوم مستانسة
ديمة : كثير بابي حبيبي وين راح نصيف
الاب : كملي امتحانات وامري والتنفيذ علي
دخلت المربية بهذي الاثناء وماسك يدها رامي اخر العنقود عمره اربع سنوات دلوع الكل وكان مفتح عين ومغمض عين
ضحك الاب : هلا برجال البيت شعندك نايم على روحك
ترك يد المربية وركض لعند ابوه وحضن ابوه بقوة وسعادة فهو لا يراه الا قليلا وهو متعلق
به جدا الكل اعتاد على وضع الغريب الي تعيشة العائلة ولكن هالطفل ما يفهم بابا ابتسم الاب بسعادة لرؤيته
رامي بدلع : بابا ما ابي اروح الروضة ما احبها اريد انام
الاب بضحكة : بس الرجال لازم يروح للروضة عشان يتعلم
رامي بضيق : اني رجال بس ما ابي اروح نعسان
ديمة : قالت انتة يا البزر يالقزم راح تروح غصب عنك
صرخ رامي : وانتي يالحرمة شو دخلك بكلام الرجاجيل
الاب : ههههههههههههههههههههههههههههههه
ديمة بضيق : ما عاد انتة يالبزر تحاكيني والله اذبحك
اختبا رامي بحضن الاب وهو يصرخ " ديمة الهبلة ويطلع لها لسانة " اغتاضت منه بقوة
ديمة : هين يا البزر ان ما وريتك بابا مراح يظل جنبك دائما
رامي : بابا شوفها راح تضربني قول لها تبعد عني
الاب بغمزة لديمة : ديوم لا عاد تضربينة تراه رجال ما يصير
ديمة : ههههههه اذا البزر هذا رجال اجل يا حسرتي
هذا مهو بزر الا بزر البزور وياخذ حليب بالرضاعة ويلبسوه حفاض
صرخ رامي باكيا : اكرهك انتي شريرة ما احبك روحي لا ترجعين ما ابيك
ديمة : اوف عكرت مودي من الصبح ولي تارا ...... تارا
جت المربية تركض " شو صاير شو فيك حبيبي ليه تبكي " قالت ديمة
" بزر شتتوقعين منة اخذيه صدعنا " اخذته ناظرت ابوها ولوت فمها
ديمة : بابا انتة شو سويت عشان موضوعي اشوفك نسيتني
الاب : ابد والله كرامتك راح تردلك قريب
نهضت وهية تستعد للخروج والسعادة الشريرة ترتسم على وجهها فهذا اليوم انتصرت بمعركتها ولا يهمها اي شي بعد ذلك