لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-12, 06:22 AM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل السابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

استدارت نحو الفتاة التي ذعرت اذ رأتها تقترب منها وقد فتحت ذراعيها , طفح وجهها باشراق الحب الاخوي العارم وقبلتها بقوة وهي تقول :
- الم يتزوجك غرانت حتى الآن يا آنستي؟
يالها من عجوز مخيفة , لكنها محبوبة! جفلت ادريان وهزت السيدة ماننغ رأسها محذرة صديقتها صاحبة الشعر الاحمر , لماذا فجرت هذه العجوز اللعينة القنبلة الموقوتة في هذه اللحظة؟ غير ان ليلا التي لم تحب ان يطول الاستقبال, استأنفت حديثها:
- هيا ندخل ,فلدي اخبار كثيرة اطلعكم عليها.
تبعتها المرأتان, لكن ادريان انطلقت الى المطبخ لابلاغ السيدة فورد امر وصول ليلا , لا تحتاج مدبرة المنزل الى من ينبهها لانها تملك جهاز انذار خاص بها جعلها تعد الشاي الذي تحبه ليلا, عندما رجعت ادريان الى البهو كانت ليلا مسترسلة في حديثها وهي تحمل اداة امساك السجائر وتمنع السيدة ماننغ من مقاطعتها قالت:
- ساشرح لك كيف اطبق مشروعي :( امالت عنقها نحو الفتاة) هل طلبت اليها اعداد الشاي لي؟
- انها في طريقها اليك.
عبثت السيدة ماننغ اللؤلؤ الانيق الذي يحيط بعنقها فيما خاطبت ادريان:
- مارأيك ياعزيزتي بمروءة ليلا التي حضرت لمساعدتي؟ انها تحسب اني شخت ولم اعد قادرة على تدبر الامر بمفردي, اليس هذا لطفاً عظيماً؟
تأوهت ليلا استياء من السخرية الظاهرة في حديث هيلن وقالت:
- لاشك انك ستحتاجين الي عليك ان تقري ان ليس بوسعك فعل كل شيء .منتديات ليلاس
اشتد حنق هيلن لان ليلا تكبره كثيراً في السن, انها تقارب الثمانين من العمر وقد عمرت اكثر من الجميع بحيث لايعرف احد عمرها بالضبط , جاء كلام العجوز ليزيد نار غضب هيلن تأججاً :
- لم تعودي شابة كما كنت قبل عشر سنوات.
لم تصرخ مع ان الاجهاد بدا عليها , لأنها تتصرف كمضيفة ممتازة.
ابدت ادريان صديقتها بالقول:
- اعتقد ان السيدة ماننغ قد وضعت الترتيبات لكل شيء تقريباً, اليس كذلك؟
- طبعا ياعزيزتي.
منتديات ليلاس
لم تقنع ليلا لعلمها ان المشروع يتطلب جهداً جماعياً, لذت صممت ان تكون احد المساهمين فيه, ماالطف الصدفة التي جمعتها باحدى عضوات اللجنة التي اخبرتها عن المشروع حتى تنسى لها المشاركة في تحضيره وهي تعرف ان هيلن لن تفسح لها المجال حتى تشترك, لو انها تأخرت يوماً واحداً عن الحضور لأصبح من المستحيل عليها ان تفعل شيئاً , تراجعت في مقعدها وهي تتناول الشاي من يد السيدة فورد وتقول:
- كيف ساقك يا نل؟
تطلعت السيدة ماننغ نحوها بندهاش اما من السؤال بحد ذاته او لأنها نادت مدبرة المنزل باسمها, اظهرت السيدة فورد سرورها بلقاء ليلا في حين حولت هيلن بصرها الى ادريان على نحو يوحي بيأسها من الوضع الخارج عن سيطرتها, اما ليلا فاكملت حديثها:
- اصبحنا اثنين ياعزيزتي, اني اشكو من الم في ساقي.
تحدثت السيدة ماننغ في هذه اللحظة الى مدبرة المنزل بكل جدية ولطف:
- ستقيم السيدة دنكن عندنا بعض الوقت ياسيدة فورد , فارجو ان تعتني بها وبامتعتها.منتديات ليلاس
اومأت مدبرة المنزل برأسها اعراباً عن استعدادها ثم خرجت من القاعة بسرعة وانضباط , عادت ليلا الى الكلام:
- لا اخفي عليك انني حاولت الحصول على شيء من نقود صديقتنا.
ما أزعجها! لا تذكر هيلن انها اضطربت وغضبت كما فعلت الآن.
عادت ليلا تتحدث:
- لا شيء ينفع معها, اتراهيني انها ستحضر المهرجان وتساهم؟
قهقهت ثم اخذت تكح بشدة , فنهضت هيلن وربتت على ظهرها بقوة تعجبت منها ادريان كيف ستمضي الصديقتان القديمتان عطلتهما معاً , يا للغرابة , انجلى سوء التفاهم وزال التوتر في المساء وبعد صباح مشحون.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 10-12-12, 06:23 AM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل السابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

سعت ليلا لاثبات شخصيتها فروت قصصاً مضحكة تتطرق الى مواضيع حساسة وتجاهلت اعتراضات مضيفتها التي ادعت ان ادريان لا تحب هذه الاحاديث وهي صغيرة لا يليق ان تسمعها الا ان الضيفة اصرت على رواية نكاتها والتمتع بها , في هذا المساء ارتدت بورشاً ماسياً وقرطاً مماثلاً لم تحول ادريان بصرها عنهما حسداً وطمعاً, انها واثقة انها ستبدو اشد جمالاً وجاذبية ان ارتدتهما بدل السيدة دنكن العجوز التي زجرتها قائلة:
- لا تنظري الى حليي يافتاتي , فهي هدية من زوجي المتوفي.
لمست البروش بحنو وصاحت شاتمة حين نخزتها مسكته, راقبتها ادريان ترفع المنديل الحريري عن الطاولة وتمسح قطرة الدم التي سالت على رغم مافي ذلك من وقاحة تجاه مضيفتها التي بدا عليها الارتياح والتشفي حين جرحت ليلا اصبعها , من المؤكد ان الصديقتين القديمتين تشعران بالراحة عندما تصاب احداهما بمكروه.
انقضى المساء ومعظم اليوم التالي وهن فرحات, ما ان تتآلف مع ليلا وشخصيتها حتى تحس انها مصدر تسلية ومرح , ومن شدة ماسرت السيدة فورد باقامة ليلا في سارانغا نسيت نفسها وزلت قدمها وهي تحمل الى البهو صينية عليها شاي مثلج, سمعت ادريان الجلبة واسرعت نحو المرأة الطريح وسألتها :
-هل تشكين شيئاً؟
كيف تستطيع مساعدة المسكينة؟ ليت غرانت كان هنا! فهي لا تستطيع ان ترفعها , لعل افضل ماتعمله هو المحافظة على دفء الجسم وحرارته, الامر البالغ السهولة في الطقس الدافئ, اما الآن فعليها البحث عن احد العمال.
تصبب العرق من وجه السيدة فورد فذهلت الفتاة, قالت مدبرة المنزل المطروحة ارضاً:
- آه من كاحلي , لقد سقطت عليه.
ادركت ادريان ان عليها خلع حذاء المرأة بسرعة ثم مناداة الحد العمال , ولكن اين هذه ليلا؟ حضرت العجوز بناء على تمنياتها لتسأل السيدة فورد بشيء من اللامبالاة:
- ماذا تفعلين وانت مسطحة على الارض يا نل؟
ردت الفتاة بجفاء:
- انها لا تمسح الغبار طبعاً!.
- هذا صحيح, احسنت يافتاتي.
منتديات ليلاس
اقتربت من صديقتها واسرعت في نزع حذائها, ماهي الا دقائق حتى صفقت بيديها لعاملين وقفا بجانبها معلنة ضرورة نقل المريضة الى الفراش, حملا السيدة ماننغ الطيب.منتديات ليلاس
وصل الدكتور ايفانز ليبدي رأياً تطابق مع رأي ليلا, السيدة فورد مصابة بالتواء في كاحلها , حقنها بعقار مسكين ثم تركها في رعاية ليلا لأنها بدت اقدر النساء الثلاث واثبتهن جناناً .
اوضحت السيدة ماننغ بحقد لادريان ان مصيبة السيدة فورد ربما كانت جزءاً من حملة لتخريب مشاريعها ومع ان ليلا لم تكن قرب مدبرة المنزل المتألمة حين وقعت الا انه لا يمكن استبعاد تورطها , في أي حال واجهت الجميع مشكلة اضافية تتلخص في البحث عن بديل للطاهية المريضة.
لم يشك احد بعدم قدرة السيدة ماننغ على طهي شيء , في حين ان ليلا الثرية العجوز لاتعرف كثيراً خصوصاً وانها لم تمس صحناً منذ سنين, لكنها فاجأت الجميع اذ حضرت الى البهو حيث كانت السيدة ماننغ تسأل ادريان بصورة غير مباشرة ان تجرب حظها في تحضير الطعام, لوحت بملعقة خشبية وهي ترتدي مئزراً كما لو كانت تقدم اوراق اعتمادها وقالت:
- مارأيكما بتناول المعكرونة المطهية على الطريقة البولونية؟ هذا هو طبقنا اليوم .
تحمست ادريان للفكرة خصوصاً وانها تحب المعكرونة , صاحت:
- عظيم!.
اما هيلن فظلت صامتة بعص الوقت, نظرت ليلا بحدة وسألتها:
- ماذا تقولين ياهيلن ؟
بدا القلق على وجه سيدة سارانغا ففهمت رفيقاتها انها لا تتوقع ان تكون وجبة لذيذة, غير انها لم تقل الا مايلائم التطرف من كلام :
- حسناً ياليلا, انني احب المعكرونة , اصنعيها اذا كنت تستطيعين.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 10-12-12, 06:24 AM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل السابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

عقبت ليلا بعبارة نابية قبل ان تنطلق الى المطبخ, ضحكت ادريان ولحقت بها حتى تساعدها نظراً الى معرفتها المحدودة بالطهي, وسرعان ما وظفتها في فرم البصل وطحن الثوم وغسل الفطر ولم تنزعج من صحبة العجوز الوقحة والمسلية في آن .
كان العشاء لذيذاً , ولزيادة نجاحه اعلنت السيدة فورد بعد تذوقها المعكرونة انها شهية , وهذا افضل شهادة تقدمها لليلا التي بدأت ترسم الخطط للمهرجان مع مضيفتها فيما تناولتا القهوة والحلوى, تركتهما ادريان بعد ان لان موقف السيدة ماننغ وتوجهت الى غرفة نوم مديرة المنزل لتعودها, انتقلت بعد ذلك الى غرفتها وهي تحس ببعض التعب.
في الاسبوع التالي ابدت السيدة ماننغ شهامة بالاعتذار عن حنقها الى ليلا بادئ الامر , فهي كنز نفيس, انها تتمتع بنشاط وقوة, يدبو ان تجدهما في نساء اصغر منها سناً , وقد سرها العمل مديرة للمنزل ربما لأن الفترة قصيرة.
كانت السيدة فورد تتحسن باستمرار , اما ادريان والحق يقال فأدت وظائف بسيطة متعبة احبت ليلا ان تسميها ( اعمال العبيد).
نما شعور محبة متبادل بين المرأتين الى حد ان ليلا ساعدت ادريان في غسل الاطباق , وذات مساء كانت الفتاة تعبد الصحون المغسولة الى الخزانة وليلا تراقبها حين بدأت تردد لحناً كلاسيكياً لم تلبث ان شاركتها ليلا في ترداده, لكنها توقفت فجأة لتقول:
- لدي شيء بسيط اود تقديمه اليك تقديراً لحسن سلوكك.
استدارت نحوها مندهشة, فاشارت عليها بالعودة الى عملها وقالت:
- هذه احدى المرات القليلة التي تكافأ فيها الجدية والوفاء والفضيلة.
لم يكن الشيء البسيط في الواقع غير خاتم من اللؤلؤ يحوي واحدة من اجمل اللآلىء التي شاهدتها الفتاة واكبرها, تأملته مذهولة وهي عاجزة عن النطق لأن الهدية عوضت عن كل اعمالها واكثر , اخيراً قالت :
- آه ياليلا! لا يسعني ان اقبل هديتك النفيسة.ريحانة
- ضعيه في اصبعك, هل يعقل ان تكوني ابنة العصر وفي هذه السن ولا تقبل مثل هذه الهدية؟ خديها يافتاتي, حين تقدم اليك أي هدية اقبليها فوراً بغض النظر عن مهديها, هذا اقل مايجب ان تفعليه.
ادخلت اصبعها في الخاتم فتأملتها ليلا , ان بدي الفتاة تلائمان الجواهر وبشرتها تناسب بريقها, لم , لم يبد الخاتم جميلا ابداً كما هو الآن, اما ليلا فلم تتعود تقديم الهدايا, لذا تمتعت باحساس الفرح الذي يرواد المعطي.
قالت:
- البسيه يافتاتي , فاللألىء ينبغي ان تلبس حتى تحافظ على لمعانها وجاذبيتها , اوتدرين ان بلادك استراليا تنتج افضل الألىء الصناعية في العالم؟
منتديات ليلاس
لم تعرف ذلك بل تصورت ان اليابان هي افضل منتج لهذا الصنف من الاحجار الكريمة , غير انها لم تقل شيئاً عن ذلك لأنها احست ان ليلا اشبه بمدير العلاقات العامة في شركة تصنيع اللآلىء الاسترالية , امسكت ليلا اصبعها الذي ادخلته في الخاتم قائلة :
- في هذا الخاتم لؤلؤة غير منتظمة الشكل , لكنها مع ذلك تساوي 850 دولارا.
تأوهت ادريان نتيجة دهشتها والألم الذي اصابها بسبب ضغط ليلا على على اصبعها.منتديات ليلاس
غير ان الاخيرة تجاهلتها اذ راقها الحديث عن الجواهر واللألى:
- لا يتجاوز قطر اللؤلؤة الصناعية المنتجة في اليابان نصف بوصة ( انش) اما الآن فتراوح اقطارها بين نصف بوصة وسبعة اعشارها , انها تباع في اوروبا لأن السوق واسع ومريح, اننا لا نستطيع شراءها هنا .
( تنفست بعمق ثم اكملت) املك سلسلة تساوي مئة الف دولارا, سأريك اياها يوماً , شيء مختلف , اليس كذلك؟
تمسكت ليلا بلطفها ومرحها الليلة اذ استطردت في حديثها :
- بامكاني ات اريك مجموعتي من حجار الاوبال اذا كنت ترغبين, اؤكد لك انها مجموعة رائعة.منتديات ليلاس
لم تشك ادريان في صحة كلامها لأن الرسالة تعرف من عنوانها , صمتت ليلا قليلاً ثم استأنفت حديثها بلهجة تشبه طريقة العرافين:
- سترين في مجموعتي اللون الناري البراق والليلكي الرائع والازرق الزمردي تتآلف لتنشر مزيجاً الاشعاعات والالوان المحيرة.
فرحت السيدة ماننغ بالهدية عندما رأتها وتعجبت كيف كرمت ليلا على الفتاة بهذه العطية الثمينة وهي التي لا تميل الى مقاسمة ممتلكاتها مع احد قالت :
- انها من اختيار والدي الذي اشتراها في مزاد علني.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 10-12-12, 06:25 AM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل السابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

-انها الاوراق رائعة ياسيدة دونالدسون.
عادت تامي بعد قليل بالشاي, ثم اتبعته بفطور شهي صنعت مواده المختلفة في المنزل, اظهرت عائلة دونالدسون كرماً عظيماً لا تجده الا في الارياف , اقبل كريستوفر على الطعام بعض النهم مع انه تناول فطوره قبل ساعات قليلة في منزله, قالت ادريان:
- ماالذ فطورنا ياسيدة دونالدسون.
- يسعدني انه اعجبك مع ان الجميع في المنطقة لايدانون السيدة فورد في جودة الطهي واتقانه.
تحدثت بعد ذلك السيدة دونالدسون عن الولائم الشهية التي اعدتها السيدة فورد وعن مآخذ بنات المدن عليها المتلخصة في عدم استعمالها وصفة فعلية لتحضير اي شيء, بعد ذلك وجهت حديثها الى ابنتها:
- اري كريستوفر مكيف الهواء الجديد.
لاحظت ادريان من بريق الحنو والامومة في عيني السيدة دونالدسون سعيها لجمع ابنتها بكرستوفر, بعد ان ابتعدا ولم يعد باستطاعتهما سماع حديثهما قالت السيدة بشيء من الاعتزاز.
- تذكري كلامي ياعزيزتي, ان تامي فتاة ممتازة تصلح ان تمسي زوجة لكريستوفر.منتديات ليلاس
تمنت ادريان ذلك من قلبها خصوصاً وان والدتي العروسين ترغبان في الامر, رافقت مضيفتها في جولة حول البيت تخللها حديث عذب ممتع كشف لها غيرة السيدة دونالدسون على مصالح ابنتها واقتناعها بصدق نوايا ادريان تجاه الفتاة .
راقبتا كريستوفر وتامي يرجعان الى المنزل عبر الشرفة وقد بدا عليهما المرح والحيوية, وكل مااستطاعت ادريان ان تفعله هو عدم الضحك على جهد الام وابنتها المشترك لاجتذاب كريستوفر الذي قال بشيء من البرودة:
- الواضح انها تحسن التعرف على الآلات وادارتها.
منتديات ليلاس
تيقنت ادريان ان زيارتهما لحضيرة البقر قد طلعت بنتائج مشجعة, بقي الضيفان لتناول الغداء, سألت تامي ادريان رأيها في اختيار ثوب لحفلة الرقص المنتظرة, فالجميع يعرفون الآن بعزم السيدة ماننغ على احياء مهرجان ضخم , وخطر لها ان احد اثوابها المحفوظة في سيدني قد ينفع لهذه المناسبة.
عند الواحدة ودعا السيدة دونالدسون وابنتها الان افراد الاسرة الآخرين لم يحضروا للغذاء, عرجا في طريق العودة على كاريوا حيث كانت ماريون الفنانة الموهوبة تعكف على رسم اعلانات عن تاريخ المهرجان الموعود, انها اعلانات جذابة وانيقة, سألت ادريان وهي تنظر الى الرسوم مشدوهة:
- هل تكثرين من هذه الاعمال ياماريون؟
- احياناً ياعزيزتي, لقد تدربت على الرسم مدة اربع سنوات قبل ان اتزوج.منتديات ليلاس
نهضت ونقبت في الخزانة ثم عادت بحقيبة تضم رسوماً لكريستوفر وغرانت والسيدة ماننغ والسيدة فورد تنهض من فوق الموقد, وعشرات الاشخاص الذين لاتعرفهم ادريان علاوة على الكثير من رسوم الازهار والاشجار والطبيعة, اعجبت بالرسوم البديعة وطلبت اليها السماح باخذها معها لتتأملها بعمق, وافقت قائلة:
- خذيها يا عزيزتي, ليس فيها مايغري.
لم تشاطرها رأيها لاقتناعها انها تملك موهبة حقيقية وباستطاعتها العمل رسامة تضع الصور للكتب والروايات , وجدت نفسها تردد قول السيدة ماننغ:
- ماريون لم تخلق لتعيش هنا.
ثم سألتها:
- لم لا تدخلين اشجار الجكرندا في اعلاناتك ياماريون؟ اخبرتني السيدة دونالدسون ان هذه الاشجار باتت تقترن بسارانغا.
فكرت برهة قبل ان تلتمع عيناها فرحاً واخذت تصور المشهد في ذهنها, قالت:
- فكرة عظيمة لم تخطر لي من قبل, مااجمل ان يرى الناس منظر الجكرندا في الاعلان.منتديات ليلاس
علق كريستوفر ضاحكاً:
- سنتركك لرسمك ياعزيزتي, سأرجع هذه الحسناء الى سارانغا.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 10-12-12, 06:26 AM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل السابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

اشجار الجكرنداّ مااكثر الذين يجتازون المسافات الطويلة ليزوروا سارانغا ويشاهدوا هذه الاشجار البهية! من المؤكد ان ادريان صاحبة افكار فذة وهي موهوبة في العزف كما تؤكد هيلن , ودعت ماريون الشابين وهي تقول :
- اخبري هيلن عن فكرة رسم الجكرندا في الاعلان, ستفرح كثيراً.
اتضح من انسجام السيدة ماننغ وليلا المألوف انهما قضتا يوماً جيداً زادته فكرة رسم اشجار الجكرندا متعة, قالت ليلا وهي الميالة الى ادعاء اشياء لم تفعلها:
- اؤكد لكما انني فكرت بالأمر قبل الآن.
عقدت السيدة ماننغ جبينها بدون ان تعلق لمعرفتها ان ليلا تنزع الى الكذب.
عصر اليوم التالي نزلت ادريان الى الممر الموصل الى المسكن تتأمل اشجار الجكرندا, انشاها النسيم العطر والظل حيث اختبأت عشرات العصافير, لاشك ان البستاني يحرق بعض اغصان الصمغية التي تملأ الجو برائحتها, اجتازت المنعطف
في الممرحيث رأت اشجارها الجميلة تزين المكان وتزيد مشهد الشمس الغاربة بهاء وحسناً.
الجكرندا وازهارها الشبيهة بالأجراس واريجها الزكي وعمرها القصير! انه في أي حال وقت كاف ليوقع المرء في الجب, لقد اشتاقت كثيراً لغرانت واحست اياماً عديدة ان لاداعي لنهوضها من الفراش, فليس ثمة مايملأ فراغ نفسها سوى حب غرانت الغائب, قالت بصوت عال:
- علي ان افكر بمخرج من هذه الورطة.
حطت على كتفها فراشة وحيدة, تمسكت بقماش ثوبها ثم طوت جناحيها وفتحتهما, غير ان الفتاة حافظت على هدوئها لشدة ما اعجبت بالمكان الذي اعطاها شعوراً بالانتماء.
اغمضت عينيها بعد ان طارت الفراشة وتمنت لو يعود غرانت , ماهي إلا لحظة حتى جفلت اذ سمعت صوت بوق سيارة المرسيدس, فتحت عينيها وهي تستغرب قوة حدسها.
منتديات ليلاس
احست بقشعريرة ورعشة في عنقها ورأسها , يالهذا الأمر المخيف! انها تكاد تنهار, تذكرت انها لم تلبس الخاتم حتى يتسنى لغرانت ان يشاهده ويبدي لها رأيه فتعرف بالتالي موقعها من قلبه, لذا تسمرت في موضعها ,فضغط الفرامل على بعد بضعة اقدام منها ونزل من السيارة طويلا اسمر محبباً, سرها ان تراه فمدت له يدها فرحة , امسك يدها , وبدل ان يهزها للتسليم عليها رفعها الى شفتيه وقبلها قائلاً:
- يالك من مخلصة ياصغيرتي ! لا شك انك تنتظريني.
- كلا, بل اراقب الجكرندا.ريحانة
طوق كتفيها بذراعه وتقدم بها نحو السيارة من دون ان يبدو عليه الانزعاج , راقبته يدور خلف السيارة وهو يبتسم كم يبدو وسيماً و مثيراً!
استقرت في موضعها بينما ركب السيارة مردداً: ( ياصغيرتي الحلوة)
صغيرتي الحلوة! لايمكن لرجل ان ينادي المرأة التي يحبها بهذه الطريقة , غير انه لم يقبلها كما يقبل الصغار , تطلع اليها وسألها:
- بما تفكرين ياصغيرتي؟
- لايمكنني ان استمر في عملي سكرتيرة لك.
شد شعرها المشعث وتأملها:
- ابقي صديقة العائلة اذن.
لم يكن هذا حلاً مناسباً , لأنه يفوقها مكرا, تنهدت واخبرته عن الجكرندا ورسم ماريون للاشجار في اعلاناتها , اصغى اليها بتهذيب ثم ادارها نحوه وهو يمسك يدها , قال:
- لدي اخبار تهمك فقد مررت بوالدك في طريق العودة.
دهشت للغاية وصرخت بلهجة تنم عن عدم تصديق:
- ماذا؟
ورد ضاحكاً:
- اني لا اسلق خضاري مرتين, كما يقول بستانينا الطريف.
- هل انت جاد؟
- كل الجد ياعزيزتي, علي افهام والدك اننا نهتم بك.منتديات ليلاس
تجاهلت ضحكاته وتسائلت عن معنى زيارة غر انت لوالدها , ماالدافع وراءها؟ سألته بجفاء:
- هل التقيت ليندا؟
- اجل , لقد تناولت العشاء معهما ؟لأن والدك لم يسمح لي بالخروج قبل العشاء , كم احببته, كما اخبرك ان زوجة والدك حامل...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت واي, margaret way, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the time of the jacaranda, عبير, هروب, قلوب عبير, قلوب عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:53 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية