لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (11) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-03-13, 07:26 PM   المشاركة رقم: 451
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 12الجزء الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي


وقف مؤيد أمام بركة السباحة ينفث دخان سيجارته بغضب ويفكر بزوجته .. ماذا عليه ان يفعل أيضا ليبين لها كم يحبها ؟ متى ستقتنع بحبه لها متى ؟؟
شاهدته جنّى يقف هناك شاردا وضعت شال حولها وتقدمت منه تقف بجوار
مؤيد-
لم يستطع ان يلتفت إليها وظل واقفا مكانه
- مؤيد أرجوك
كان من الصعب عليه ان يتجاهل رجائها فلتفت إليها
؟ - ماذا هناك جنّى
؟ - لما تقف هنا
- لا أريد ان أؤذيك برائحة الدخان
- ولا تؤذي نفسك أيضا
؟ - جنّى ماذا تريدين
- توقف عن التدخين أنت تؤذي نفسك به كما انك تدخن كثيرا كم سيجاره دخنت إلى الآن ؟
- جنّى اتركيني وشأني على الأقل أجد طريقة أنفس فيها عن غضبي
- تقصد غضبك مني فأنت لا تستطيع ان تصرخ بي أليس كذلك تخاف علي
؟ - نعم جنّى كذلك وماذا بعد
- توقف عن السخرية
- كما تأمرين وماذا أيضا ؟
- سلامتك
عادت إلى غرفتها وفكرت فليفعل ما يريد ولما تهتم .. ولكنها تهتم حقا وتخاف عليه من أي ضرر قد يصيبه... أطفأ سيجارته وتبعها لقد أغضبها من جديد ..
- جنّى .. انا اعتذر منك
؟ - ولما تعتذر
- لأنني أخطئت بحقك
- مؤيد توقف عن معاملتي وكأنني لوح من زجاج تخشى ان يحطم في أي دقيقة .. وأكملت في نفسها ولكني كذلك وأنا اعلم جيدا
- ولكنني أخشى عليكِ جنّى
- أرجوك مؤيد تعامل معي بطريقة طبيعية أنت تزيد من حساسيتي للأمر وتجعلنني اعتقد أنني لا أصلح لشيء
؟ - كما تريدين جنّى والآن هل أنت غاضبة
- أنا لا اغضب منك مؤيد
- رائع إذن استحق قبلة
اشتعلت وجنتاها وهو يقترب منها ليأخذ ما يريده ويختفي بعد ذلك في الحمام... مرت تلك اللينة كما سبقها من ليالي تكتفي بالنوم بين ذراعيه ولكنها لم تعد تريد ذلك إنها تريد أن تصبح زوجته بكل ما في الكلمة من معنى قررت ان تصارحه غدا بحبها

*****

طرقت ياسمين الباب فسمعت صوت وليد يدعوها للدخول اقتربت منه تلقي عليه تحية الصباح وتقترب منه لتناوله الملفات التي قد أمرها بانجازها
- رائع أحسنتي آنسة ياسمين يمكنك الانصراف
كان يخاطبها ونظره ما زال على الأوراق التي بين يديه .. لم تحرك ساكنا من مكانها
؟ ماذا هناك آنسة ياسمين
- أريد ان أسألك سؤالا
- آنسة ياسمين أنا لدي اجتماع مهم الآن
انه يطردها باحترام
- أنا آسفة على إزعاجك .. كانت تكلمه بسخرية وخرجت لتغلق الباب بهدوء
يالـ غبائي تلك الفتاة ماذا افعل معها ؟ هل أقوم بما أخبرتني به غروب ؟ هو الآن يحاول أن يعاملها معاملة حيادية حتى لا يؤذيها ولا يجرحها .. لكن إلى متى سيتصرف هكذا ؟

*****

جلست وفاء أمام مروان شاردة الذهن .. تسرح في أحلامها لليلة زفافها
وصلت برفقته إلى شقتهما التي اختاروها لم تكن تلك التي يقطن بها بل شقة أخرى .. كانت متعبة بسبب الأيام الماضية والتحضير للزفاف كان رقيقا وحنونا وعطوفا لحد كبير .. بدلت ملابسها بعدما استحمت وخرجت له لتجده ما زال يرتدي بدلته .. جلست جواره تقول
- حبيبي ما بك ألن تستحم ؟
نظر إليها بريبة لم تستطع أن تفسر نظراته اقترب منها يحتضنها حتى ذابت بين ذراعيه ليهمس بإذنها
- سامحيني
ويدفعها بعيد عنه ويفر خارجا من المنزل .. صعقت لتصرفه وجلست في مكانها مذهولة لا تعلم ماذا تفعل ؟ ولماذا تصرف بتلك الطريقة ؟ جلست تنتظره مكانها إلى أن أشرقت الشمس وحين عاد توجه إلى الغرفة ليستحم ويبدل ملابسه ويعود ليخرج دون حتى ان يلتفت لها .. أما هي نهضت لترتدي ملابسها وتذهب إلى الشركة .. لتمر الأيام بعد ذلك بينهما جافة قاحلة لا يتقابلان وهما في ذات المكان كل منهما لاهي في حياته البعيدة عن الآخر ..
***
لاحظ مروان شرودها شعر بالأسى من اجلها لقد تغيرت ولم يعد يستطيع ان يعيدها كما كانت من قبل تذكر ذاك اليوم حين حضرت إلى الشركة اليوم الذي يلي زفافها كان قد أمضى ليلة مرهقة لا يفكر سوى بها احتلت أفكاره لسبب يجهله أو يحاربه .. كان متعباً ومرهقاً وذهل حين رآها تطرق الباب وتدخل لتجلس أمامه
قال بذهول – ماذا تفعلين هنا ؟
نظرت له بسخرية لتقول – حضرت لأعمل
قال بحزن – وتتركين زوجك
ضحكت بسخرية لتدمع عيناها وتنخرط بعدها ببكاء مرير .. لم يستطع ان يواسيها فقد جلس يراقبها وهي تبكي أمامه وقلبه يتقطع من رؤيتها هكذا .. نهض ليضع علبة المناديل أمامها .. وهي تسحب واحدة تلو الأخرى وهو يفكر ما الذي يدفع عروس تحضر إلى عملها في الليلة التي تلي زفافها .. حين انتهت قالت بصوت باكي – انا حمقاء
قال بحنان – لماذا تقولين ذلك ؟
قالت بمرارة – تبعت قلبي وتزوجته وانظر إلى حالي الآن
قال بحنان – لن أسألك ما حصل معك فهذه أمور خاصة لا اسمح لنفسي بالتدخل بها لكن يؤلمني ان تستسلمي هكذا دون مقاومة .. ربما خسرتِ جولتك الآن لكن لم تخسري المعركة اكسبي نفسك وفاء حتى لو لم تستطيعي ان تكسبيه هو اكسبي كرامتك وكبريائك من جديد
ردت بمرارة – لكن لا يوجد كرامة في الحب مروان أليس كذلك
- صحيح إذا كان يتنازل من أجلك كما تفعلين لكن ان كان يستغل حبك وضعفك تجاهه احصلي على كرامتك من جديد
قالت بيأس – لا استطيع ان اتركه أحببته بشكل كبير لحد أجد حياتي فارغة من دون وجوده حتى لو كان يعذبني
- لا أقول اتركيه لكن عاقبيه كما يعاقبك .. وفاء سامي أحب المحامية القوية حارب لتصبح على ما انت عليه الآن عودي لسابق عهدك كي يجد فيك ما حطمه ولكن لا تدعيه يحطمك مرة أخرى .. استغلي انك امرأة يعشقها زوجها . وإذا لم تستطيعي تجاهليه .. تجاهليه كما يتجاهلك فهذا أفضل من ان تدمري نفسك
قالت بامتنان - شكرا لك
رد مبتسم – أهلا بكل وقت انا عند الحاجة ...
قالت وفاء – مروان مروان بماذا تفكر ؟
التفت ليجدها تنظر إليه – ها لا شيء مهم لنعود إلى عملنا
- هيا

***

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 11-03-13, 07:28 PM   المشاركة رقم: 452
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 12الجزء الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي


نهضت جنّى لا تعلم ماذا تفعل ؟ تريد ان تخبر مؤيد اليوم بحبها له ولكن كيف ؟؟ كيف ؟؟
خطرت لها فكره .. انه سيأتي متأخرا الليلة فقد اخبرها بذلك إذن ستعد مائدة على الشرفة وستفاجئه كما فعل معها في ليلة زفافهما في الحديقة الخلفية .. وسترتدي احد الفساتين التي اختارها لها .. وستعد الطعام بنفسها وستذهب إلى صالون التجميل لتسرح شعرها .. هذا رائع .. خاطبت نفسها .. أسرعت باستدعاء احد الموظفات لتساعدها بتنظيف المنزل
حضرت عاملتان لتنظفان المنزل والحديقة وعندما كانت منهمكتان بالعمل رن جرس الباب لتفتح العاملة .. لم تجد احد ولكنها وجدت ظرف ابيض مغلق مكتوب عليه" إلى جنّى" أخبرت العاملة جنّى عن الظرف فأمرتها ان تضعه في غرفتها .. مر الوقت وانتهت جنّى من تنظيف المنزل وإعداد الطعام والحلويات وأسرعت لتستحم وتذهب إلى صالون التجميل وبعد ذلك عادت وارتدت فستان ابيض من دون أكمام من الستان والدانتيل ينساب بطريقة ناعمة وجميله على جسدها وله ذيل قصير ارتدت معه حذاء فضي عالي الكعبين وارتدت بعض من ذهبها الذي البسها إياه مؤيد كانت قد جعدت شعرها بطريقة جميلة ورفعت بعض الخصل من جانبي أذنها ومساحيق التجميل الخفيفة والهادئة زادت من جمالها .. نظرت إلى المرآة لترى نفسها فتاة فاتنة ورائعة وجذابة .. أسرعت لتحضير المائدة على الشرفة ووضعت الشموع لتشعلها عندما يأتي مؤيد .. كان ما يزال هنالك نصف ساعة .. أسرعت تضع احد السيديهات في مشغل الموسيقى واختارت منها الأغنية التي رقصت عليها مع مؤيد .." جوايا ليك " جلست تنتظر ولكن لفت نظرها الظرف الذي وجدته العاملة كانت قد نسيت أمره .. أسرعت لتلتقطه فوجدت عليه مكتوب " إلى جنّى " فتحته بتمهل ولكنها صعقت عندما رأت ما بداخله كانت مجموعة من الصور اجل صور لمؤيد مع فتاة شقراء .. تبدو إنها قديمة ولكنها عرفت من الفتاة التي معه إنها جين .. قلبت الصور وهي مندهشة .. هنالك صورة كانت بين ذراعيه والأخرى كانت تجلس بحضنه وأخرى يلعبان بثلج وهذه كان قد كتب عليها
"كل عام وانت بخير حبيبتي أتمنى لكي السعادة معي دائما ...حبيبك مؤيد"
أنهت تقليب الصور لترى ورقة بيضاء فتحتها .. إنها رسالة اجل رسالة مطبوعة من جين
" مرحبا جنّى
لم استطع ان نخدعك أكثر من ذلك ... مؤيد يخدعك انه لا يحبك بل يحبني أنا فانا حب حياته منذ كنا أطفال وهو لم ينسني أبدا ولن يستطع .. وسبب زواجه منك انه يشفق عليك بسبب مرضك فأنت كما تعلمي ليس لكي فرص بالعلاج وعلاجك يحتاج إلى معجزة فقد اخبرني مؤيد بذلك وقال انك لن تعيشي أكثر من عام وأنا لا أريد ان تعيشي حياتك بكذبة آسفة لأنني لم أخبرك من قبل " جين
شعرت بالدموع الحارقة تسيل من عينيها وتحرق وجهها.. هل يمكن ان يكون مؤيد قد خدعها حقا ؟ ولماذا ؟؟ لماذا يؤذيها هكذا ؟؟ ولماذا جعلها تقع بحبه ؟؟ ماذا فعلت له ليعاقبها بهذه الطريقة ؟؟ ... سئلت نفسها ألاف الأسئلة علها تجد جواب ولكنها لم تستطع ان تجد ولو جواب واحد لأحد أسئلتها .. لم تعلم كم من الوقت استغرقت وهي تجلس على سريرها .. ولم تسمع صوت باب المنزل وهو يفتح ولا حتى صوت خطوات مؤيد إلى غرفتها .. كما أنها لم تره حين دخل وأصبح أمامها كان وجها يغرق بالدموع وعقلها غادر جسدها للفضاء وأصبح فارغا وتشعر بضياع كبير أيقضها من ذلك صوت مؤيد القلق حين سألها
- جنّى ما بك ؟
نظرت إليه وكانت عيناها مليئتان بالعذاب والألم لما سببه لها من أحزان فقد هدم العالم الجميل الذي بناه لها فوق رأسها ودفنها تحت أحجاره الوردية .. شعر مؤيد بالقلق حين دخل إلى المنزل ولم تكن في استقباله كعادتها نادى عليها فلم يسمع لها صوت .. خاف أن يكون مكروه قد أصابها أسرع يركض إلى غرفتهما عله يجدها هنالك .. فوجدها تجلس على السرير ترتدي فستان ابيض وتتزين بذهبها وسرحت شعرها كانت كأنها عروس تنتظر زوجها في ليلة زفافها ولكن هنالك ما أقلقه كانت دموع تنهمر من عينيها وهي تمسك بورقة ما بين يديها .. وشعر بالجزع حين نظرت إليه بتلك الطريقة وشاهد الحزن العميق الذي يرتسم فيهما .. اقترب منها يسألها ما بها
- لماذا مؤيد ؟
- ماذا هنالك جنّى ؟
- لماذا فعلت بي هذا ؟
- جنّى ماذا فعلت أجيبيني أنت بدأت تخيفينني كما انه لماذا تبكين .. وما سبب كل تلك الدموع ؟
- ما سببها ؟سببها انت وما فعلته بي
اقترب منها يركع قرب قدميها
- ماذا هنالك حبيبتي ؟
- لا تقل تلك الكلمة لأنها تثير قرفي الآن
شعر وكأن احدهم قد صفعة على وجهه .. ما الذي دهاها .. أمسكت الصور التي بجانبها ورمتها بوجهه .. سقطت إحداها على حجره .. نظر إليها .. كانت الصور التي التقطت لهما هو وجين في فصل الشتاء
- جنّى أنت تفسرين الأمور بشكل خاطئ
- لا الآن اتضحت الأمور أنت شخص مخادع وحقير نعم وأنا الغبية التي صدقتك طوال تلك المدة كنت تخدعني
بدأ الغضب يتفجر بداخلها فنهضت من مكانها تتحرك بخطوات مبعثرة في الغرفة .. ومؤيد ما زال مكانه يسمع ما تتهمه به
- جنّى توقفي عن ذلك
- اخرس مؤيد لا أريد ان اسمع أي كلمة منك انت كاذب ومنافق وحقير اجل وانتهازي . لماذا أخفيت عني انك تحبها لماذا ؟؟ لماذا لم تصارحني بذلك عندما سألتك ؟ قل
- جنّى توقفي عن ذلك كما انك تأذين نفسك
- صحيح أيها الشهم أؤذي نفسي كم أتمنى الآن الموت على ان أكون زوجتك
صرخ مؤيد فيها بحدة
- جنّى يكفـــــــــــــــي
- لا مؤيد لا يكفي .. انت كذبت علي وأخفيت الحقيقة وتلاعبت بي اجل أنت فعلت ذلك
- لا جنّى لم افعل
- بلى .. ألا تحب جين .. ألم تكونا على علاقة بالماضي اجب هيا كن رجل لمرة واحدة وقل الحقيقة
- نعم كنت أحبها
كان كلاهما يصرخان بصوت مرتفع .. اعترافه بأنه يحبها أشعل غيرتها وغضبها أكثر من السابق
- إذن لا أريدك مؤيد لا أريد شخص يعيش معي وقلبه عند أخرى أفهمت لا أريدك .. لا أريد شخص خائن بحياتي طلقني هيا طلقني الآن مؤيد
كلامها جرحه بشدة واتهامها بأنه يخونها جعله يفقد أعصابه ليقول
- لست انا من أعيش وقلبي عند شخص آخر جنّى بل انت .. انت من تعيشين معي ولكن لا ترين سوى باسل حبيبك الأول الذي وعدك بالزواج ولولا موته لكنت الآن معه .. لست انت من يتعذب بل أنا وانا اعلم من صميم قلبي ان قلبك ملك لشخص آخر ولن يكون ملكي .. فلماذا تحاسبينني الآن قولي لماذا وأنا لا اعني لكي شيء؟ هيا أجيبي
ذلك الأحمق إلا يعلم كم أحبه ؟؟ إلا يعلم كم أتوق إليه وان أكون له لا لأحد غيره ؟ وبماذا يتهمها ؟ كيف يجرؤ على ذلك كيف .. ازداد غضبها لتقول
- نعم أحببت باسل مؤيد أحببته من كل قلبي ولكن كان ذلك قبلك يا غبي قبل ان ألقاك وهو مات وقد أخبرتك .. أخبرتك بذلك ولم اخفي عنك تزوجتني وأنت تعلم كل كبيرة وصغيرة بحياتي عكسك الذي حياتك بالنسبة لي أسرار لا استطيع اكتشافها فأنت لا تحبني كما تقول ولو كنت كذلك لكنت وثقت بي كما أثق بك وتقول أنني ادفن نفسي مع شخص ميت انظر إلى مؤيد من الصباح وأنا احضر نفسي لك .... سارت إلى المائدة التي على الشرفة وتبعها هو بدوره .. انظر إلى ما تكبدت عناء تحضيره لك انظر .. بدأت تمسك الإطباق واحد تلو الأخر وترميه على الأرض لتتساقط وتتحطم .. انظر لما فعلت وأنت تتهمني بأنني أنا من أخونك ...
- جنّى توقفي عن ذلك

- لا أريد اخرج من هنا مؤيد لا أريد ان أراك أمامي اخرج

- جنّى توقفي عن هذا الجنون

- لا لن أتوقف اخرج قلت لك اخرج واذهب لتلك الفتاة إلى جين اذهب هيا إلى حبيبتك .. ودعني لا أريد ان أراك .. اخرج من حياتي فأنت لم تفعل شيء سوى انك زدتها تعاسة ودمار هيا

لم يعد يحتمل اهاناتها وجنونها فصرخ غاضبا

- سأذهب جنّى سأخرج وأتمنى ان تنعمي بالراحة والسعادة بعيد عني

خرج وتركها وحدها تسقط على الأرض وتكمل نحيبها كانت تبكي بحرقة وألم شديدين لم تفعل ذلك من قبل كانت المرة الأولى التي تشعر بعذاب الحب حقا انه مليء بالمرارة والألم ... خرج مؤيد يصفق الباب خلفه بقوة ويتوجه إلى سيارته يشعل المحرك وينطلق فيها كالبرق
يشق الطرق بطريقة جنونية .. من أين حصلت على تلك الصور ؟ للحظة ظن أنها وجدتها بين أغراضه و استوقفه عن تلك الفكرة ذكرى حرقه لتلك الصور ولكل ما يمت لجين بأي صلة .. إذن من أين حصلت عليها ؟؟ هل يمكن ان تكون جين هي من فعل ذلك ؟ ما زال مندهشا من تصرفها في زفافه لم يصدق إذعانها المفاجئ بأنه لم يعد يحبها ..
انتصبت صورة جنّى أمام عينيه وهي منهارة .. ماذا حصل لها الآن ؟؟ أدار السيارة بمهارة يعاكس اتجاه السير وكاد ان يصطدم بأكثر من سيارة تجاهل أصوات اعتراض السائقين وشتائمهم له كل ما يهمه أن يصل إلى تلك الفتاة التي تركها منهارة وحدها في المنزل قاد بسرعة جنونية وللحظة فقد سيطرته على المقود وسرعان ما عاد للتحكم به يتابع طريقة .

إنسان مشتت
هذا هو أنا
مراهق عشق ما حرمه مجتمعه من أماني
شاب هرب من شبح الماضي
رجل أوقعه قدره بحب أنثى تأسر نفسها برفقة حبيبها المنسي
ليزداد خناقه وتتخافت أنفاسه بجحيم عالم فقدانها
مشتت هو حائر يصارع رياح اليأس والخوف
يسابق الزمن ليصل إلى خط النهابة قبل ان يدركه شبح الموت لسلب روحها
إنسان هو أرهقه فقدان من يحبهم
طفل هو يتمنى ان يذرف الدموع بسبب دوامة الحيرة التي تتلقفه



بدأت الأفكار السوداء تنتشر بعقلها تركها تركها ورحل وكل كلامه عن حبه لها كذب شعرت بألم شديد لتلك الفكرة فكرة أن يكون العالم الوردي الذي صنعه لها ليس سوى
وهم كيف يخدعها كيف يتلاعب بمشاعرها كيف سلمته قلبها كانت ستقولها اليوم ستنطقها ستعلن حبها له والآن دمر كل شيء ليتها لم تفتح ذلك المغلف ليتها تركت نفسها في ذاك الحلم لا تحتمل ان يبتعد عنها ان يتركها روحها تسحب منها وهو بعيد عنها تريده بجوارها الآن .. تريده صرخت بداخلها مؤييييييييييييييد ,, موييييييييييد ولكن صوتها لم يغادر شفتيها وتلك الفكرة الخبيثة عادت لتسيطر عليها من جديد تركها هو لا يحبها تركها ولن يعود لها ذهب إلى من ملكت قلبه إلى تلك الفتاة جين ليتها لم تخبره بذلك ليتها التزمت الصمت لكان بجانبها الآن ,, عادت إلى البكاء مرة أخرى وصوت شهقاتها يرتفع


كذب هو كل ما جمعنا
وخداع هو ما استخدمته لينمو ما بيننا
كلمات قليلة بعثت نسمات من رياح تبدد سحر ما صنعته برفقتك في أحلامنا
وأماني غبية تتمنى اني لم انهض من ذاك الحلم لنواصل طريقنا
كذبة أم حقيقة لم يعد يهمني ما أرده ان تكون هنا
فما القلب بقادر على النبض وحده في معزوفة نبضات حياتنا


 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 11-03-13, 07:29 PM   المشاركة رقم: 453
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 12الجزء الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي


وصل إلى المنزل يقفز بسرعة من السيارة ليصل إليها وبلمح
البصر وقف أمامها ينظر إليها مستلقية على الأرض تضم قدميها إليها وتشهق بالبكاء لم يحتمل قلبه رؤيتها مكسورة تبكي بحرقة فاقترب منها
بخطوات مترنحة ينحني ليلتقطها بين ذراعيه يرفعها إلى السرير لتستلقي عليه ويستلقي هو بدوره بجوارها يضم جسدها المرتعش إليه يسند ظهرها إلى صدره يهدهدها ويهمس لها بكل رقة يطمئنها أنه بجوارها علها تهدأ ويتوقف جسدها عن الارتعاش... شعرت بأن هناك من يحملها بين ذراعيه وصوته الهادئ يبث الطمأنينة في نفسها أحساس بالسعادة أجتاحها وأنعش خلايا جسدها عاد إليها هي عاد إليها وهو يهمس لها انه بجانبها ويحبها تشبثت به بقوة لا تريده ان يتركها تلك اللحظات القليلة التي تركها فيها شعرت بأنها وحيدة تصارع في الحياة أما الآن تشعر بالراحة هو كل حياتها هي تعيش من اجله هو ,, أتاها صوته الرقيق والحنون
- حبيبتي هل أنت بخير ؟
كم شعرت بالسعادة لمخاطبتها حبيبتي أرادت ان تعلن حبها أخيرا همت بالقول أنا احبك أيضا وأنت حبيبي ولكنها أعرضت عن ذلك وقالت
- نعم انا بخير
- حبيبتي من أعطاك تلك الصور ؟
- لقد أرسلتها جين بظرف ويرافقه رسالة إنها مرمية هنا في مكان ما
حاول ان ينهض من مكانه شدت بقوة على ذراعيه اللتان تحيطان خصرها وتقول بصوت متوسل
- مؤيد لا تتركني
- لن افعل جنّى أنا هنا بجانبك أريد ان احضر الرسالة لأقرأ ما كتبت
- انا اقرأها لك حفظتها عن ظهر قلب من كثر تكرار قراءتها
وأسرعت تخبره بمحتوى تلك الرسالة والدهشة تعلو وجه مؤيد وترتسم عليه وعندما انتهت قال مصدوما
- هل كتبت ذلك حقا ؟
- نعم مؤيد لقد كتبته
تلك الحقيرة كم يتمنى لو يقتلها الآن .. مهلا كيف عرفت بمرض جنّى هو لم يخبر احد كاد أن يجن وهو يفكر بذلك .. انتشله صوتها ليخرج نفسه من تلك الأسئلة
- مؤيد مؤيد ما بك ؟
- جنّى ألا تثقين بي ؟
- نعم أثق بك مؤيد ثقة عمياء وأنت تعلم ذلك وهذا سبب ألمي مؤيد هذا ما جعلني اشعر بكل هذا الأسى
- جنّى هل تظنين أنني يمكن أن افعل معك ذلك حقا أنا احبك ,, جنّى أتفهمين ماذا أقول أنا احبك.. ولم أتزوج منك شفقة على حالك بل لأنني احبك وأخشى أن تضيع ثانية من عمري بعيد عنك كما أريد أن تبقي بجانبي لأرعاك لا أثق بأحد أأتمنه على حياتك سواي أنا جنّى أتمنى الموت على أن يصيبك أي أذى فكيف يمكن أن أؤذيك بنفسي ؟! كيف يمكن ان أجرحك بذاك الشكل ؟!!
مستحيل جنى مستحيل أن افعل ذلك
- إذن كيف علمت مؤيد كيف ؟
- لا اعلم اقسم بالله أنني لا اعلم ,, كما انه ليس هناك ما يجمعني بها إنها لا تعني لي شيء أبدا وهذا انتهى قبل سنوات طويلة جدا قبل أن أسافر وقبل ان أقابلك كم أتمنى ان اقتلها الآن بسبب الألم الذي سببته لكي كان يمكن ان تؤذيك يا الهي جنّى أنت بخير أرجوك اخبريني هل تشعرين بألم ما هل نذهب إلى المشفى
- لا انا لست متعبة لا تبالغ بقلقك علي مؤيد اهدأ ..وأرجوك لا تؤذي جين لا أريد أن أخسرك بسببها
- لن افعل من أجلك أنت فقط ولن أسامحها على ما فعلت أبدا ,, حبيبتي أنا اعتذر على ما بدر مني
- بل أنا المخطئة ما كان علي أن أقول ما قلته لقد فقدت عقلي بسبب غيرتي لا احتمل أن تحب فتاة أخرى غيري
- هههههههههه غيرة وليس تملك
- نعم مؤيد لما تضحك أنا أغار عليك ولحد الجنون ثم أليس هذا ما تريده
قال بمكر
- نعم ولو حطمت المنزل كله وليس هذه الغرفة فقد لن اهتم المهم انك تغارين
التفتت جنّى حولها لترى الأرض مليئة بالطعام وقطع الزجاج متناثرة في كل مكان شعرت بالحرج الشديد من فعلتها لم تفقد أعصابها من قبل وتتصرف بهذه الطريقة المجنونة لا بد أن حبها لمؤيد سيفقدها عقلها كله
- حبيبتي أنا جائع
نظرت إليه وما زال وجهها يشتعل من حرجها
- وأنا
- إذن لننهض ونأكل
- مؤيد
- ماذا ؟
- ليس هناك طعام
- ماذا ؟؟
- نعم ما حضرته كان على الطاولة والآن على الأرض وليس هناك غيره
- لا يوجد خيار سوى أن نتناول طعامنا بأحد المطاعم
- لا أريد الخروج سأعد الطعام من جديد
- لا أنا سأفعل فلا يبدو عليك الاستعداد للطهي الآن
- لما ؟
- حبيبتي عليك الاغتسال أولا ولا بدا أن تستغرقي وقت طويل بذلك
- أنا موافقة لأنني أمضيت النهار بطولة وأنا اعد الطعام كما انه علي ان أنظف الأرض
- اذهبي للاغتسال جنّى وأنا اهتم بالباقي أرجوك
نهضت من مكانها لتتوجه إلى الحمام نظرت إلى ألمرآه لتصعق من منظرها كيف احتمل مؤيد أن ينظر إليها بهذا الشكل الكحل يصبغ وجهها وشعرها مشعث ويوجد بعض آثار للطعام على ملابسها أسرعت لتخلع ملابسها ترميها على ارض الحمام تسرع لتفتح الماء وتقف تحته.

استغرقت ما يقارب الساعة تحت المياه الساخنة لتريح أعصابها وعضلاتها المتقلصة لم تخبر مؤيد أنها شعرت بخدر بيدها اليسرى واستطاعت ان تخفي قلقها أمامه عليها أن تسرع لتناول دوائها خرجت من حوض الحمام تمسك بالمنشفة تجفف جسدها وشعرها ارتدت مئزرها وأسرعت بالخروج لتجد مؤيد قد أعاد كل شيء إلى مكانه وعادت غرفتها إلى نظافتها التفتت لتجده يفق خلفها يلف خصره بمنشفة وصدره عاري وقطرات الماء تتساقط من خصلات شعره المبللة أصابتها رعشة لمشاهدته بهذا الوضع وشعرت بوجهها يشتعل من الخجل ونظراته زادت من خجلها وارتباكها فأسرعت تقول
أعدت كل شيء إلى مكانه
- نعم
- أنا آسفة
- لا مشكلة .. لاحظ خجلها منه وارتباكها وأعجبه رؤيتها وهي على هذا الحال فأردف بمكر .. - لم أكن اعلم أن زوجتي مجنونة
- ماذاااااااااا أنا مجنونة ؟
- نعم يا زوجتي العزيزة لو لم تكوني كذلك لما أقمتي تلك العاصفة لا تقلقي أنا احبك رغم جنونك أتعلمين لما ؟ لأنك تكونين في قمة الجاذبية
شعر بغضبها عندما قالت
- أنت من فعلت بي ذلك لم أتصرف هكذا من قبل .. أتعلم لست آسفة وتستحق هذا وعليك ان تحضر الطعام الآن فانا جائعة هيا يا زوجي العزيز أسرع من بعد أذنك
- ههههههههههه حاضر يا مجنونة
- لا تقل مجنونة وإلا أريتك الجنون على أصوله
- لا أرجوك انا متعب ولا أريد ان أعود لتنظيف مكان آخر
- مؤيييييييييييييد يكفي
توجه إلى الخزانة يخرج ثيابه ويسرع خارجا ولمح الغضب الذي أشعل وجهها .. سمعته يغني " جني جني يا عيوني شو بحبك وانت مجنونة " ظهرت ابتسامة جميلة على ثغرها انه يحاول ان يستفزها ,, كم تكره ذلك وهو يستمتع بهذا لا تعلم كيف يستطيع ان يخرجها عن هدوئها بتلك السرعة .. تمنت ان يضمها إلى صدره في تلك اللحظة وليس أن يغضبها سئلت نفسها لماذا يبتعد عنها ؟ ولما لا يقترب منها ؟ كم تتوق إليه وان تصبح زوجته بحق وليس مجرد حبر على ورق تعلم انه يريد ذلك هو الآخر ولكن لما يمتنع عنها لما ؟؟
ربما يريد مني ان أخطو الخطوة الأولى لأنني من أرغمته على ان يعدني بذاك الوعد السخيف إذن علي ان أتحرك انا أولا وان أقول له ما أريده نعم ستفعل هذا اليوم .. ارتدت احد قمصان النوم التي أحضرتها ياسمين وارتدت فوقه رداء طويل يصل إلى كاحليها وتركته مفتوحا جففت شعرها وتركته منسدلا على طول ظهرها زينت شفتيها بلون وردي جميل وخطت عينيها بالكحل الأسود أمسكت زجاجة العطر لتنثر رذاذه على جانبي رقبتها شاهدت انعكاس صورتها عن المرأة وعجبها منظرها أسرعت بالنزول إلى المطبخ حيث وجدت مؤيد يقف خلف الطاولة يقطع البندورة .. شعر بوجودها رائحة ذاك العطر سبقها ولعن نفسه لأنه هو من احضر لها تلك الزجاجة فهي خليط من أنواع من الزهور النادرة ذات الرائحة الساحرة في تلك اللحظة ود لو يستنشقه عليها فأسرع بشرائها وإعطائها إياها أما الآن فو يشتم نفسه لذلك رفع نظره إليها ليجدها تسند نفسها على باب المطبخ ترتدي قميص نوم ارجواني من الستان قصير إلى أعلى ركبتيها ذو حمالتان رفيعتان مزين بالورود من أعلى الصدر وفوقه رداء طويل بلون أغمق من القميص وحذاء بنفس اللون مرتفع لمح تلك النظرة بعينيها والابتسامة المشرقة التي تزين ثغرها إنها المرة الأولى التي يراها بهذه الجاذبية والروعة وقف لا يتحرك من مكانه يطالعها بنظرات طويلة يتأملها لهذه اللحظة لا يصدق انه زوجها لم تخفض نظرها عنه وبادلته نظراته الساحرة ذاتها علم إنها تتمتع برؤية تأثيرها عليه وعلم ما تريد منه أما هو لن ينولها مرادها حتى ينال مراده هو أولا
حتى يسمع تلك الكلمة من شفتيها .. رسم ابتسامة ماكرة على شفتيه ولمعت عيناه ببريق رائع وقال بخبث
- ماذا حبيبتي ؟ ستعاقبينني ولن تساعديني
- أنت من عرض ان يعد الطعام
اقتربت منه تقف بجواره تنظر إليه اقترب هو بدوره همس بإذنها
- انا متعب واحتاج إلى من يساعدني ,, وأردف بصوت رقيق ,, أم يسرك رؤية حبيبك متعبا
ارتجف قلبها انه يتلاعب بها يعلم ما تريد ويعلم بحبها له ويريد ان يستدرجها ان تقول ذالك بصراحة كم هو ماكر .. ابتعد عنها وهو يرى وقع كلماته عليها فكر بسخرية ما يحصل معهما أشبه بمسرحية هزلية .. لا يهم المهم ان يخضعها وتعترف بحبها له
- أنت متعب مؤيد لا اصدق ذلك الآن وانت بهذه الروح التائقة للهو والمزاح ... ممم كما انه تسرني رؤيتك وأنت تطهو
قهقه بصوت صاخب لكلامها وضعت يدها على خصرها تنظر إليه بطريقة حالمة
تأملها بوقفتها وبنظراتها إلى متى سأحتمل جحيم رؤيتك على هذا الحال ولا امسك إلى متى ..
أكملت بدلال
- لماذا تضحك عزيزي ؟
- عزيزي ...؟؟؟ جنّى ماذا تحاولين ان تفعلي الآن
قالت ببراءة
وماذا تراني افعل ؟
- عزيزي .. ومنذ متى ؟
- اوووووووه مؤيد نعم أنت زوجي وعزيزي وحياتي .. صمتت للحظة وعيناها تزدادان لمعانا لتردف بصوت رقيق .. وحبيبي أيضا
- جنى توقفي عن التلاعب بأعصابي
- اوووه مؤيد الست أنت من قلت قبل قليل انك حبيبي
- وهل تحبينني حقا ؟
- وكأنك لا تعلم حبيبي ما أكنه لك
كم انا حمقاء ما الذي افعله الآن لكنها لم تعد تحتمل أكثر مشاعرها قوية جدا تجاهه وهي لم تعد تحتمل تجاهله لها وتريد ان تلفت نظره لها بأي شكل هي امرأة ولديها مشاعر وهو زوجها وحبيبها تحبه ويحبها فما الذي يمنع إذن
قال بمكر .. لالا لا اعلم وكيف اعلم ولا تطلعيني عما يختلج بصدرك .. أدار لها ظهره يكتم ضحكته يكمل عمله
شعرت بالغضب يتصاعد بداخلها كيف لا يعلم اهو أعمى لهذه الدرجة لم تعي كيف خرجت الكلمات من بين شفتيها تقول
وهل أنت بهذه الحماقة كي لا تعلم
شعر بالغضب لنعته بالأحمق فهو لن يقبل الاهانة منها أبدا حتى لو يهيم بعشقها اتى صوته حازما يقول
- جنى لا تنعتيني بالأحمق ثانية أفهمت ؟
- آسفة ولكنك تفعل
لأنك تستحقين ... فكرت بقهر عاد إلى غطرسته
- يا لك من متكبر ومتغطرس .. أدارت له ظهرها تخرج من المطبخ بحنق
تلك الفتاة هل عادت إلى تمردها ثانية لا على جثته لن يكون خاتم بإصبعها أبدا لن المسك جنى اقسم على ذلك لن افعل قبل ان تقول تلك الكلمة اللعينة
شعر بأن ذلك اهانة له إذا تحبه حقا لما لا تخبره بذلك كما يفعل هو لا يتوانى عن إعلان حبه لها أما هي تبخل عليه بكلمة هل تظن أنها ستحط من قدرها إذا أعلنت حبها له يالـ تكبرها وعجرفتها خطرت بباله فكره ماذا لو قلبه خذله ماذا لو لم تحبه بعد ذكر باسل في مشاجرتهما لم يقصد كلامه حين قال إنها تحبه ولكن لما لم تنفي ذلك وتخبره إنها تحبه ؟ هل من الممكن ان تكون ما زالت تكن لباسل المشاعر وتصرفاتها معه ما هي الى تمثيل ليبقى بجانبها ولا يتركها ؟ لا لا مستحيل هي تحبه ردد هذه الكلمات مرارا يحاول ان يطمئن نفسه ولكن .. دون جدوى فنيران الشك اندلعت تنهش قلبه تحرقه لن يطمئن إلا إذا سمع تلك الكلمة من بين شفتيها ولمس صدقها فيها فهو لن يحتمل أن يشاركه احد قلب زوجته حتى لو كان هذا الشخص شخص ميت

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 11-03-13, 07:30 PM   المشاركة رقم: 454
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 12الجزء الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي


جلسا على المائدة يتناولان طعامهما ...لم يقل كلمة واحدة غريب منذ متى ؟ حتى انه لا ينظر إليه وكأنها غير موجودة تبا ماذا يحاول أن يثبت أنها لا تهمه بشيء .. أمسكت كـاس الماء تتجرعه لتستطيع ابتلاع الطعام الذي علق بحلقها وعندما انتهت وضعته بكل قوتها على الطاولة للحظة ظنت انه سينكسر اشتعلت وجنتها من الغضب عندما رفع رأسه إليها بنظره ساخرة
آسفة لم اقصد
لم يقل كلمة وأشار بيده يدل على عدم اكتراثه نهضت من مكانها بغضب وتركت طعامها الذي لم تمسه وتوجهت إلى المكتبة تلتقط رواية بوليسية لم تنهيها بعد جلست على المقعد الذي اعتادت الجلوس عليه تحاول القراءة ولكنها لم تعي شيء ... هي تنتظر أن يناديها مؤيد لما لم يفعل إلى الآن ولما لم يرغمها على إنهاء وجبتها كالعادة هل فقد اهتمامه بها ما الذي دهاه مضى أكثر من ساعة على خروجها من المطبخ صعدت لغرفتها لتراه يستلقي على السرير يغط بنوم عميق ودت لو تخنقه منذ ان أصبحت زوجته لم ينم قبل أن تكون بين ذراعيه ... جلست مقابله له على السرير سحرها بنومه الهادئ اقتربت منه تستلقي بجواره تندس بين ذراعيه تحيط عنقه بذراعيها وضعت قبله رقيقة على احد وجنتيه وأسندت رأسها على صدره شعرت به يضمها إليه فأغلقت عينيها تغط بنوم عميق ... كم أراد أن يقهقه بسبب أعمالها الصبيانية تحاول أن تثير غضبه أراد أن ينهرها عندما أعادت طبقها كما هو .. لم ينتظر قدومها لتنام بجانبه فهو لم يعتد أن ينام دون أخذها بين ذراعيه ما أن سمع وقع أقدامها حتى أسرع ليستلقي على السرير ويتظاهر بنوم لم يخطر بباله قط أن تقبله ولم يستطع أن يمنع نفسه عن احتضانها بين ذراعيه ليغط بنوم عميق

*******

- مرحبا
- أهلا حسام كيف حالك؟
- أنا بخير أين كنت يا رجل أقلقتني
- اعمل على ذلك المجمع الذي يبدو انه لن ينتهي
ما بك مروان ما هذا اليأس ؟-
انس لا أريد ان أتذكر مشاكل العمل الآن-
-إذن تعال معي لم نتشارك اللعب منذ مدة
-انا قادم
وضع مروان سدادات الأذن لتحمي أذنيه من صوت الرصاص وامسك المسدس الذي أعتاد على استخدامه وبدأ بإطلاق الرصاص ,, لم يفلح بأن يصيب الهدف ازداد حنقه وغضبه فألقى مسدسه واندفع خارجا لحق به حسام امسك حسام بذراعه يوقفه
ماذا حسام ؟-
لما لا تتوقف ؟-
ماذا لا أسمعك ؟-
أزال حسام سدادات الأذن أردف
-كيف ستسمعني وأنت تضعها ؟ّ!
-اوه اعتذر نسيت ان أنزعها
-بالطبع ستفعل وعقلك في مكان آخر ما الذي يحصل معك ؟
-قلت لك حسام انه العمل
-كما تريد مروان لن أضغط عليك
شكرا لك-
لا داعي اسبقني إلى تلك الطاولة وسأتبعك بعدما احضر القهوة-
-أنتظرك
التفت ليتوجه لتلك الطاولة واصطدم بأحد الأشخاص
-أنا اعتذر لم اقصد ذلك
-لا بأس
رفع مروان رأسه ليتحقق من هوية ذلك الصوت
وفاء-
-أهلا مروان كيف حالك ؟
انا بخير وفاء ماذا تفعلين هنا ؟-
-انا منتسبة للنادي
-حقا لم يسبق لي أن شاهدتك من قبل
-لا أتواجد دائما بسبب أعمالي
منذ متى أنت عضوه هنا ؟-
-منذ سنتين تقريبا أصر سامي على انتسب لنادي الرماية وأتعلم
استخدام المسدس
-ولما ؟ هل هناك خطر على حياتك بسببه ؟
سكتت وفاء لبرهة وشعر مروان بلقلق والخوف عليها
- ماذا أجيبيني ؟
شعرت وفاء بقلقه الصادق فقالت وفاء بتردد واضح
- في عملي لا أظن هذا أما سامي لست واثقة
-ماذا يعني هذا ؟
لاحظ امتعاضها فسارع بالقول
-أنا أعتذر لم اقصد أن أتدخل بخصوصياتك
لاحظ صمتها وضيقها وقرأ الحزن في عينيها يجن بسبب الحال التي أوصلها له زوجها
ما رأيك أن نجلس هناك نظرت إليه بشك فأردف-
-هناك ما أريد استشارتك به
-موافقة
جلسا سويا يتجاذبا أطراف الحديث يناقشان بعض المشاكل الواهية التي لا تشكل له أي مشكلة تذكر كما ادعى جارته وفاء بذلك وتعلم انه يريد ان يكمل ذلك الحوار الذي لم ينتهي
ماذا قصدت بكلامك ؟-
علمت وفاء ماذا يقصد بسؤاله صعد صوت بداخلها يحثها على أن تطلعه على ما يقلقها فاستغلت الفرصة وقالت
- هناك ما يخفيه عني و يجعله ينفر مني لم اعد اعلم ما حصل
-اوه ماذا تقصدين هل يخونك ؟
-لا أبدا سامي يحبني كما أحبه أو ربما لا
- ما المشكلة ؟
-هناك غموض بحياته .. أسباب وأسباب كثيرة لم اعد أثق بحبه لي ولا اعلم لماذا تزوجني الشكوك تزداد يوما بعد يوم ثم انه لم ..
- ماذا ؟ أكملي
فكرت هل تخبره بأنه لم يلمسها إلى اليوم ههههه لا ستكون قد فقدت عقلها
قالت تغير الحوار - ألا تحب ياسمين كما أحب سامي
لا بد انك تمزحين وفاء-
- لا مروان لا أمزح راقبت نظراتك لها أنت تحبها بجنون وما يحيرني أنك ترفض الاعتراف بذلك لنفسك قبل غيرك تحبها بصمت وترفض البوح به لما تفعل ذلك ولما تعذب نفسك بهذه الطريقة ؟ أجبني
ضحك مروان بسخرية تلك تظن انه يفكر بياسمين وهو لا يفكر سوى بها أجاب بأعذار واهية لا يريد أن يكشف نفسه أمامها
-أنسيت ابنة من تكون وفاء أنسيت إنها ياسمين العمري كيف تريدين مني أن اعترف بحبي لها ما الفائدة من ذلك ؟
تقدم لخطبتها مروان على الأقل تكون قد تقدمت خطوه-
-وبهذه الخطوة افقد كرامتي
ولماذا تقول ذلك ؟-
-لأنها لا تحبني بل تحب وليد
قالت - اعتذر لم أكن اعلم
- ههههه ألم تلاحظي ؟
- ظننت انه صديق
قال - أتمنى أن تصارحي سامي بما يخيفك وأنا واثق أنه لن يختار وظيفته وسيختارك فما من أحد عاقل يفضل وظيفه على فتاة جميلة وذكية مثلك
توردت وجنتاها لمجاملته المهذبة أومأت برأسها موافقة وأسرعت بالمغادرة علت ابتسامة مرحة وجهه لتصرفها المرتبك بسبب مجاملته لها ترى كيف يتصرف سامي معها في مثل هذه المواقف ؟ عنف نفسه لهذه الفكرة التي خطرت بذهنه أنها فتاة متزوجة وتعشق زوجها بجنون
-أخيرا شاهدتك تبتسم
حسام-
-إذن تلك الفتاة التي تسبب لك كل تلك الكآبة
-اوه حسام لا بد انك فقدت عقلك أنها المحامية التي أتعامل معها واقترحت بعض الحلول للمشاكل التي أواجهها
-أذن هذا هو سبب سعادتك ؟
-نعم وماذا تظن ؟
ظننت ان رؤيتك لها هي التي أسعدتك -
-أخبرتك سبب سعادتي كما أنها متزوجة
خسارة أنها جميله غمز له بعينه-
توقف حسام كما أني ما زلت بانتظار القهوة أين هي ؟-
أنستني إياها صاحبت تلك العينين الساحرتين سأذهب لإحضارها الآن-
أنه محق عيناها ساحرتين ولا ينكر أن رؤيته لها أسعدته أوه ما الذي يحصل لك مروان ما أسعدك كلامها وليس رؤيتها ما بك ؟ منذ متى تفكر بهذه الطريقة مروان أنها متزوجة .. لكن لماذا دقات قلبي متسارعة هكذا ؟؟
ما الذي يحصل لي لم أعد أفهم كما لو كنت أحبها كنت تحديت العالم لأجلها مهلا الست أفعل ذلك الآن خاطرت بمكانتي وبشركتي وسمعتي من اجلها .. اشعر بأنني في دوامة من المشاعر المتناقضة تجتاحني مشاعر جديدة اتجاه


من انا
أحمق يوقعه قلبه في جحيم المستحيل
فتاة صعبة المنال من يهواها
بعيده عنه بعد الشمس عن الأرض
حزين انا يائس لأتمنى لنفسي فتاة لن تكون لي أبدا
احبك وأهواك
واحتقر نفسي لمرآك
فقلبي يصرخ متوسلا ليكون بجوارك
وعقلي يعلن مستنكراً لتمتعه بقربك
أخدعك لتكوني بجواري
واخفي مواعيدنا الغرامية تحت عنوان معاملات عملية
تظنينني الرجل النبيل
وانا الثعلب الانتهازي لكي فرصة لأكون معك
احبك أهواك واحتقر نفسي لأماني العقيمة بأن تكوني يوما لي


ما أعقد الحياة بل نحن المعقدون الذين لا يقنعوا ويأسرون أنفسهم بجحيم تلك الرغبات المحرمة يحترقون بها هذا هو الحال الذي يلازمني اسمح لصورة فتاة مرتبطة تغزو أفكاري وتلاحقني من مكان لآخر تسكن خيالي لن اسمح لها بذلك لن تسكن قلبي وسأقصيها عن مخيلتي كل طيف مر يوم من الأيام على ذاكرتي لأبعد عني أي صورة لها حتى لو كانت فتاة تمنيت أن تكون لي يوم من الأيام لا لن أسمح لها أن تتغلغل بأعماقي سأنتزعها من جذورها
فاسمها أقترن باسم غيري وروحها تعانق روح أخرى لن أسمح لنفسي أن أتعذب من أجل فتاة لا تعلم بعذابي بفتاة لا تعلم بتأثير مقابلاتها البريئة على نفسي
تلك المقابلات التي كانت مدتها الصغيرة كفيله بأن توقعني في حبك ذاك الحب المحكوم عليه بالإعدام

*********************

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 11-03-13, 07:32 PM   المشاركة رقم: 455
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 12الجزء الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

قولي أحبك مرة أخرى
أحبك
وأنا أحبك أيضا أحبك بجنون ياسمين أحبك
تعالى صوت المنبه ينتشله من أحلامه فتح عينيه بتروي
كان حلم ليس مهم
رسم ابتسامه رائعة ونهض يتوجه إلى الحمام

*****

-أهلا جنى كيف حالك ؟
-أنا بخير وأنت
-الحمد لله كيف مؤيد ؟
-بخير
أبلغيها تحياتي-
-وصل
-أنا مغادر الآن حبيبتي... اقترب منها يقبل وجنتيها ... إذا احتجت لشيء كلميني
-حسنا حبيبي رافقتك السلامة
جنى أذا مشغولة أكلمك بوقت أخر-
-لا لست مشغولة الآن خرج مؤيد
-ما بك تبدين قلقة ؟
-نعم أنا كذلك
-ماذا حصل ؟ هيا أخبريني ، أخبرتها جنى ما حصل عن الظرف والرسالة وأخفت عنها شجارها مع مؤيد
-ما يقلقني أن تطارده يبدو إنها تحبه ماذا افعل ؟
-اهدئي مؤيد يحبك ولن يتركك أبدا
-اعلم هذا ياسمين ولكن
-من دون لكن توقفي عن هذا القلق ولا تهتمي لها انسيها
-سأحاول
-والآن أنا مطره لإنهاء المكالمة علي الذهاب إلى عملي لا أريد أن أتعرض لاهانات هذا الصباح
-نسيت أن أسألك كيف علاقتك بوليد ؟
-يعاملني بطريقة عملية وينتظر مني غلطة ليمسكها علي ولن امنحه تلك الفرصة أبدا
-مسكين وليد
-مسكين وليد ! لا تثيري غضبي جنى
-ههههههههه من الأفضل أن أغلق
-نعم اعتني بنفسك
-وأنت أيضا
-وداعا
ترجلت ياسمين من السيارة التي تقلها تتقدم بخطوات ثابتة لداخل الشركة وصلت للمصعد لترى وليد يقف هناك قالت بصوت حاد
-صباح الخير
التفت إليها بابتسامه رائعة ترتسم على شفتيه ونظرت ود ودفئ تكسو عينيه لم تستطع إلا أن تبادله بمثلها
-صباح الخير والفل والياسمين يا أنعش ياسمينه على وجه الأرض
نظرت إليه مندهشة لم تتوقع مثل هذا الكلام ! لم تنطق بكلمه من دهشتها
قال بسعادة -ماذا هناك ياسمين ؟
قالت بذهول -ماذا حصل اليوم لتكون بهذا المزاج الجيد ؟
قهقه لكلماتها وأجاب .. شاهدت حلم رائع
غضبت لتقول بحنق - وهذا يستدعي كل تلك السعادة ؟
قال بصوت حريري - بالطبع بالنسبة لشخص لا يرى سوى الكوابيس
نبرته الحزينة تلك تركت أثر كبير في قلبها
منحته ابتسامة رائعة خفق قلبه
لها وتمنى لو يراها دائما على ذاك الحال قالت بصدق - أتمنى أن لا تفارقك الأحلام الجميلة أبدا
قال يشاكسها - شكرا لكي ممممم لدي فضول لأعلم إذا تمنيتي هذا من اجلي أم من أجلك كي لا ينعكس عليكِ مزاجي النكد
ضحكت بفرح فهي سأمت من تعامله معها بطريقة رسمية - بصراحة السببين والأهم من أجلك حتى تكون سعيد رغم إننا لا نتفق لا أتمنى لك سوى السعادة.. أردفت لنفسها كيف لا وأنت حبيبي
- أنا واثق من هذا
توترت من نظراته لها فقالت -لدينا اجتماع بعد ساعة
- اعلم هذا ثم سار باتجاه السلالم يصعد الدرج
-أين تذهب ؟
-إلى مكتبي
قالت بدهشة - لما لا تستخدم المصعد ؟!
تبعته تصعد السلالم بجواره
قال بتوتر - لأسباب كثيرة أولها أتفقد الموظفين وأحافظ على لياقتي لان أعمالي الكثيرة لا تسمح لي بذهاب إلى النادي
-فقط ؟
-نعم
- اوه إلا تتعب من صعود هذه الطوابق الكثيرة
قال بمكر - ماذا ياسمين هل تظنينني عجوز ؟
- هههههههههه لا أبدا جسدك رياضي
ندمت لتهورها لنطقها تلك الكلمات عندما نظر لها بمكر يقول
- لم أكن اعلم أنني أعجبك
توردت وجنتاها لكلامه ...- لم اقصد ذلك
- لا يهم ما تقصدين المهم انه يوجد ما يعجبك بي
- ما الحلم الذي شاهدته ؟
- ماذا ؟
- الحلم الذي جعلك تشرق من السعادة
قال بمرح - لا أظن انكي ستسرين إذا علمتِ
-ولما ؟
-هههههههههه قلبي يخبرني بهذا ... ربما عندما يتحقق ذاك الحلم أخبرك
- وهل سيتحقق ؟
- أتمنى هذا من كل قلبي ... فكر بأنه عليه أن يخطو الخطوة الأولى لقد فكر بذلك طويلا ليلة أمس وقرر أخيرا أن ينفذ الأمر
- إذا سيجعلك ذاك سعيد بهذا الشكل أتمنى أن يتحقق
ودّ لو يقول كل ما أتمناه أن أراك بجانبي بتلك الابتسامة الرائعة هذا الأمر الوحيد الذي يجعلني سعيد بحق ولكنه قال
- وأنا أيضا ... تذكرت اذكر أنني كلفتك بإحضار بعض المعلومات عن احد الفنادق
- إنها جاهزة
- هل هي معك الآن ؟
- نعم
- إذن ستتوجهين معي إلى مكتبي
- ههههههه هل نسيت أن مكتبي بجوار مكتبك
- اوه صحيح ههههههه يبدو أنني بدأت افقد صوابي
- بقي ست طوابق بعد
- لو كنت وحدي لكنت بمكتبي الآن
- ماذا إذن أنا من أعيقك ؟
- بصراحة نعم أنت بطيئة
- لا لست كذلك هذا بسبب الكعب العالي
- يالـ الفتيات
- من يسمعك يظن انك تكره الفتيات
وقفت ياسمين تقول – لن احتمل أكثر سأستخدم المصعد
- ههههههه عجوز
غضبت – لست عجوز فقد تعبت
- حسنا لا بأس اذهبي وأنا سأكمل
قالت برجاء – وليد استخدمه أنت أيضا .. لن تكن تريد أن تتركه تود مرافقته خشية أن يتبدل حاله ويعود إلى جموده
نظر إليها بتوتر فكر هل نسيت انه يكره الأماكن الضيقة .. ربما تريد مساعدته لكن عيناها تقولان أمر آخر .. فكر بأن يخاطر وتقدم يقول بمرح مزيف
- حسنا سأرافقك

*****

أسرعت غروب بالخروج من المنزل فقد تأخرت كثيرا ولم تستطع اللحاق بحافلة الخاصة للمدرسة .. أسرعت تركض لتصل لمنزل شاب آخر بالمنطقة فهو في ذات المدرسة والحافلة تقف تنتظره بعد أن تقلها .. لم تكن تنظر أمامها بسبب سرعتها لتصطدم بشخص أمامها وترتد للخلف .. نظرت إليه تهم باعتذار تقف جامدة في مكانها فهذا هو آخر شخص تتمنى أن تراه أمامها الآن
قالت بحدة – هذا هو أنت إذن !

*****

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اديا, اعيش بقلبك . جنى, بقلبك
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180999.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 13-08-16 11:35 PM
Untitled document This thread Refback 29-11-15 01:00 PM
Untitled document This thread Refback 11-08-15 02:15 AM
Untitled document This thread Refback 01-01-15 01:37 AM
Untitled document This thread Refback 06-09-14 12:47 AM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 06:04 PM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 03:57 PM
Untitled document This thread Refback 30-08-14 07:09 PM
Untitled document This thread Refback 25-08-14 12:03 AM
Untitled document This thread Refback 22-08-14 01:17 PM
ط£ظ†ط§ ط£ط­ظٹط§ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© This thread Refback 30-07-14 04:41 PM


الساعة الآن 09:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية