لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (11) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-03-13, 10:32 PM   المشاركة رقم: 501
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 15

 







- يبدو انك تشعر بضجر اخي فلا يوجد هنا فتايات جميلات
قال بمكر – انت تفهمني دائما اخي الحبيب والفتاة الجميلة الوحيدة هنا استحوذت عليها غريب مع انكما دائما تتشاجران ام تطبقان المثل القائل ما بعد عداوه إلا المحبة
قال غروب بمكر – ما رأيك عامر بهذا المكان
قال عامر – رائع التصميم مدهش
قالت – اجل هذا تصميم سوسن صديقتي ..
قال – حقا تلك التي طلبت من مروان ان يوظفها
قالت – اجل
- اذن هي حقا موهوبة
قالت غروب بمكر – لكن يبدو ان هناك اخرون يعارضونك ويخططون كي تترك الشركة ويدايقونها في كل لحظة لتفر منها
قال عامر وهو لا يدرك انها تقصد سامر – ومن هذا الاحمق عليه ان يتمسك بها كي لا تذهب الى شركة اخرى
قال سامر بغضب – غروب ليس عليكي ان تثقي بها هكذا ومن الامفضل ان تبتعدي عنها انت لا تعرفينها جيدا
قالت بغضب – سامر لا اسمح لك ان تتحدث عنها هكذا انا اعرفها جيدا وهي ساعدتني لاكون اقل تهورا وارشدتني الى تلك المدرسة واستفدت منها كثيرا يكفي اني وجدت طريقة لاتدارك بها احزاني وأعالجها بشكل سليم ثم انت لماذا تكرهها هكذا ومن اين تعرفها
تغتظى عن سؤالها ماذا يجبها انه وجدها في احد المرات قبل اكثر من ثلاث سنوات في منتصف الليل كاد ان يدهسها وحين وجدها ملقاة على الارض اخذها الى المشفى وعلم انها متعاطيه وانها تعاني من مشاكل نفسية .. لم يجد معها اي بطاقة او هاتف وحين ذهب ليطمئن عليها وجدها تبكي بمرارة حاول تهدئتها وقال لها – ما كان عليكي ان تفعلي ذلك وان تخوني ثقت عائلتك .. نحن الان لا نعلم من تكونيني وابنت من ونحتاج لان نعلم عائلتك لا بد انهم قلقين عليكي ..
لم تكن تنظر اليه وقالت بصوت خافت – لا اريد احد وذهب واتركني .. ولا اريد ان يعلم احد من اكون
غضب منها وقال وهو يصرخ – انتي غبية وحمقاء انانية لا تفكرين سوى بنفسك .. ماذا جنيتي من هذا الهراء الذي تتناولينه .. هو سم يسرق منكي عافيتك وشخصيتك .. انتي تقذفين بنفسك إلى الجحيم .. توقفي عما تفعلينه وستيقذي لنفسك ماذا كان سيحصل لكي لو لم اجدكي في منتصف الطريق كان سيجدك شخص اخر والله اعلم ما الذي سيفعله بكي .. انا ذاهب وانتي حرة بما تفعلينه .. انا فعلت ما علي وانتي ناضجة واعية لدرجة تستطيعي ان تتخذي فيها قرارك اما ان تبقى في ظلال هذا الطريق الذي تسلكينه او تغسلس قلبك وتسلكي طريق اخر ينير حياتك .
وبعدها ذهب وتركها ولم يعلم ما حصل معها الى اليوم الذي قابلها فيه في الشركة عرفها على الفور بسبب نبرة صوتها التي تحوي على بحه خفيفة وعيناها الذهبيتين الرائعتين فقد لاحظ جمالهما حين نظرت اليه ذاك اليوم .. لكنها يبدو انها لم تكن بكامل وعيها ولم تتذكره الى الان .. هو لا يثق بها ابدا برغم انها تغيرة لكن ثقة بلنساء معدومة .. حياته التي امضاها بلخارج لسنوات طويلة علمته ان لا يثق بإمرأه ابدا .. وهو لا يثق بسوسن ويخشى على غروب منها
قالت غروب – سامر ما بك الى اين شردت انا اتحدث معك
قال سامر – اعتذر غروب لكن ما زلت مصمماً على ما اقول من الافضل لكي ان تحذري منها
ذهب ليبتعد عنهما التفتت غروب لعامر وقالت – ما به
قال عامر بحزن - اتركيه غروب انا اعذره
قالت – ما به يبدو انه لا يثق بلنساء
قال بحزن – ابدا كل هذا اللهو والمرح ما هو إلا قناع يخفي فيه خيبته ومرارته
قالت – هل خانته حبيبته
قال لنفسه بل اعز صديق وزوجته اردف لها – شيء من هذا القبيل
- اذن كان يحبها
قال بمراره – بل يعشقها لحد الجنون
قالت بحزن – مسكين لم اكن اظن انه كذلك
- لا بأس هو قوي ويستطيع ان يتدبر اموره بنفسه
- هل هو من اخبرك عنها
تذكر عامر يوم ذهب الى المشفى ليجد اخاه هناك في غيبوبة وكيف انهار حين علم انها غادرت المشفى برفقة اخاها ولم تعد بعدها قط .. لم يتحدث سامر عنها برغم ان عامر حاول كثيرا لكن سامر كان يرفض بستمرار
- لا غروب لم يتحدث قط والان من الافضل ان نعود للداخل
- حسنا كما تريد

******

انتهت الحفلة وعاد كل منهم الى منزله .. توجهت جنى مع مؤيد الى حجرتهما .. وقفت بجانب السرير لتنزع حجابها لتتحرر منه خصلات شعرها الطويلة الحالكة وتنساب كلشلال على ظهرها .. امسكت بلجكيت تخلعه بتمهل ليظهر كتفيها العاريان بسمرتهما الرائعة فلفستان الذي ترتديه من دون اكمام واخبرها بإحد المرات انه يفضل هذا الموديل على جسدها لجمال قوامها .. التفتت اليه تظالعه بنظراتها الساحرة .. ظن انها تريد منه الخرج لتبدل ملابسها فلتف يود الخروج واوقفه صوتها
- لا تذهب
التفت اليها لتكمل وهي تتقدم منه
- لا داعي لأضاعة مزيد من الوقت مؤيد
وضعت يدها على ذراعة تمسكة بقوة
- اريد ان اكون زوجتك بحق مؤيد
اقترب منها يحيطها بذراعيه
- هل هذا ما تريدينه حقا
- نعم هذا ما اريده من كل قلبي هذا احد الاماني التي اتمناها بل اهمها واريده ان يتحقق الليلة .. قربها منه يضمها اليه بقوة يهمس لها بحبه .

اسدل الليل ستاره على حبيبان متيمان ..
التحمت روحهما معا وانصهر قلبيهما بنار الحب
توسط البدر السماء الحالكة
ليرسل نوره الساحر ليضفي على العشاق لمسة من الخيال
توسطت النجوم السماء بثبات ترفض التحرك... تعلن موقفها وثباتها بضوئها المتوهج تحارب فيه عتمت الليل
مر نسيم الهواء يحرك الازهار الساكنة.. لينقل شذاها العطر الى الصدور علها بذلك تنعش الارواح لتجعلها اكثر سعادة وهناء ... اشرقت الشمس بردائها الذهبي تعلن بداية يوم جديد لحياة ما زالت مستمرة بأفراحها واحزانها .. بوضوحها وغموضها .. بصدقها وغدرها ... نزل سحرها على من يستقبلون اشعتها التي تصيب العظام لتحييها وتستجيب لنهوض للسعي والعمل لنبقى صامدين امام هذا الحياة.. التي كل يوم تفاجئنا بامر ما ... وتحقق لنا احد امانينا.. وتأخذ منا احد احلامنا التي يرتكز عليها مستقبلنا لتدمرنا لنبقى حائرين امامها بماذا نصفها .. برحمتها اما بقسوتها ولكنها ما زالت حياة مستمرة سنحياها بحلوها ومرها ولن يردعنا عن ذلك شيء فليس هذا قرارنا فنحن لهذا خلقنا .


استيقظ مؤيد لينظر الى زوجته التي تنام بهدؤ بين ذراعيه .. فكر بكلمتة زوجته نعم اخيرا زوجته اقترب منها يقبل وجنتيها علها تنهض كما تفعل كل يوم وكلن لم تفعل
نظر اليها بسعادة اصبح نومها ثقيل جدا بلاونه الاخيرة
قبل عينيها وقترب يهمس لها
- حبيبتي استيقظي
لم تستيقظ .. تسلل القلق الى صدره
- حبيبتي حبيبتي استيقظي
لم تحرك ساكنا انتفض مذعور من مكانه يهزها
- جنى اجيبيني جنى ارجوكي
جنى
جنى
جنى
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا


*****




 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 25-03-13, 10:33 PM   المشاركة رقم: 502
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Wavey رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 15

 






وقفت ياسمين امام مكتب وليد تشعر بتوتر ما زالت لا تعلم كيف تتحدث معه ... إلا الان لم تحدد الوقت ليخبرها عن قصته .. هو ينتظرها ان تفعل لكنها تخشى مما سيحدث ..
قال وليد وهو يشعر بسعادة – ما بكي ياسمين هل هنالك شيء ما
قالت بتوتر – ممم لا
ضحك بسعادة وقال – هيا اخبرينني
قالت تحاول ان تغير الحديث – كيف حال غروب
ابتسم بسعادة وقال – هي الان مشغولة بلأختبارات النهائية لم يبقى الكثير وتنتهي ربما اسبوعين
- لا بد انك شتقت إليها
قال بسعادة – اجل كثيرا سافسافر ما ان تنتهي من اختباراتها لا احتمل ان ابتعد عنها اكثر من ذلك
قالت وهي تشعر بلغيرة – اجل نسيت انها نبض قلبك
رفع حاجبة بمكر وابتسامة ملتوية تزين شفتيه – هل ما زلتي تغارين منها اميرتي
احمرت وجنتيها وقالت – ولما اغار
اطلق ضحكة رنانة وقال – انتي ادرى مني بذلك
قالت تتجاهله – احسدك ستذهب الى هناك
- استطيع ان أسطحبكي معي
قالت بحزن – والدي لن يوافق
- ولما
- لا يسمح لي بذهاب وحدي
- لن يعارض حين تكوني برفقتي ثم انكي ستنهين الجامعة بعد اسبوع وانا احتاج لذهاب الى هناك لأباشر بإمور أنشاء الشركة علي ان انهي امور نقل الارض من اسم ايمن لاسمي وان اجد ذاك العقد الذي يظهر ان والدي دفع المال لأيمن ولن اغيب اكثر من عشرة ايام
- مممم اتمنى ان اسافر لكن لا استطيع ان اعلم والدي بلامر
- لا بأس انا سأخبره واعدك انك سترافقينني
- هههههه تبدو واثقا
- اجل والدك يإخذ برأيي
- حسنا انا انتظر وليد .. اوه تذكرت
- ماذا
- سامر يود ان اصور له مكتبك
- ولما
- اخبرته ذات مرة ان تصميم مكتبك رائع وهو كما تعلم مهووس بإي امر يتعلق بديكور
قال بمرح - ماذا هل يود ان يصمم تصاميم مشابها لمكتبي سأقتله
- ههههه لا هو يرفض التقليد لكن يحب الاطلال على الامور الاخر
- حسنا صوري له المكتب وارسليها له ومن الافضل له ان لا يصمم ما هو افض من ذلك احب ان اكون متميز بكل شيء
- ههههههه حسنا
اخرجت هاتفها تصور به .. اعلن الهاتف ان المتدخرة فارغة
- اوه لا
- ماذا هناك
- نفذت مدخرتي
- لا بأس هناك شاحن في احد الادراج هنا ابحثي عنه
حضر احد الأشخاص ليتوجه معه الى غرفة الاجتماعات ويترك ياسمين وحدها بمكتبه .. اقتربت من المكتب تبحث بلأدراج لتجد البوم من الصور .. فضولها دفعها لان ترى ما بداخله .. قلبت بين الصور لتسقط صورة منه .. نظرت اليها لتجدها صوتها التي تبحث عنها .. لكن ما الذي احضرها الى هنا قلبت الصورة لكن لم تجد الكتابة عليها اذن هي صورة اخرى لكن لماذا يحمل وليد نسخة عن الصورة التي تملكها .. نظرت الى الصور التي بلألبوم لتجد ان الفتى الذي بصورة معها هو ذاته الذي يمتلأ الالبوم بصورة هو وبرفقته طفل صغير .. هناك ايضا اشخاص اخرين . لاحظة ان هناك صورة للفتى برفقة مروان وسامر وعامر .. تساءلت هل هو وليد الذي بصورة ؟ لكن من اين يعرفهم وكيف لا يذكرهم ؟ تذكرت ان وليد يعاني من فقدان الذاكرة لكن لما لا يتذكره الاخرون ؟ هل يعقل ان والدها يذكره لكنه يخفي الامر عنه ؟ لكن لما ؟ غرقت بإفكارها لا تعلم ما هي الحقيقة .. الامر غريب ومربك ..
لم تشعر كم مضى من الوقت وأيقظها من افكارها صوت وليد
- ياسمين هل ما زلتي هنا
قالت برتباك - اجل ممم وجدت هذا
اشارت الى الالبوم ليقول – اوه غروب اصرت على ان أخذه معي لكني رفضت لذلك وضعته في الحقيبة التي اضع فيها مستندات وحين حضرت للشركة وجدته بينها فوضعته هنا ونسيت ان اعيده الى المنزل
قالت بتوتر – ولماذا لا تريد ان تشاهده
قال بتوتر – الصور التي يحويها تحمل إلي ذكريات مؤلمه ولا اريد ان اتذكرها
قالت بتوتر – هناك فتى اريد ان اعلم ان كنت هو ام شخص اخر
اقترب منها لتشير الى صورة فيها مجموعة من الاطفال وضعت يدها على صورته ليقول
- هذا هو انا اجل والاخرون مؤيد وهذه جين وهنا حياة شقيقتهم الراحلة رحمها الله .. كنت في زيارتهم حين التقط لنا ايمن هذه الصورة لم تكن غروب مولودة حينها
وضعت يدها على رأسها بألم ماذا تفعل الان ؟ لو اخبرها احد ان الفتى الذي طالما انتظرته هو ذاته الذي عرض عليها الزواج قبل ايام لما صدقته ؟ لكن هل تخبره ؟ وكيف تفعل ذلك ؟
- ياسمين ما بكي
- انا بخير لا تقلق علي ان اذهب الان فقد تأخرت
- حسنا لا بئس
خرجت وهي لا تعلم ما الذي ستفعله عليها ان تسأل والدها وربما جنى فلا بد انها تعلم فمؤيد صديقه منذ مدة بعيدة او ربما يكون سامر او عامر يعلمان شيء ما .. لا تعلم ما الخطوة القادمة لكن ما تعلمه انها سعيدة ففارسها الذي طالما تمنته هو من يحبها ومن تحبه الان .. ستخبره انها موافقة على ان تستمع اليه كي تخبره بعد ذلك انها هي ايضا تحبه وانها توافق على الزواج منه لكن عليها اولا ان تسأل احد ما عما يحصل ..

******

وقف مؤيد خارج الغرفة لم يدعه اسامة يدخل لا يعلم كيف تمالك نفسه وتحقق من النبض ليجده خفيف جدا .. تحرك بسرعة يلبسها عبائتها وحجابها ويضعها بسيارة لينطلق بها الى المشفى .. تحدث الى اسامة قبل ان يصل واعلمه ان يجهز العربة لنقل جنى .. وما ان وصل استلم اسامة حالتها وتابعها ولم يدع مؤيد يقترب كي لا يزيد الامر سوءً ..
خرج اسامة ليندفع له مؤيد قال بقلق – ما بها كيف حالها الان
قال اسامة بهدوء – هي بخير الان لقد تجمعت المياه على الرئتين وسبب لها الاختناق لو تأخرت اكثر لتعرضت لسكته دماغية بسبب نقص وصول الاكسجين للدماغ .. الان تم سحب المياه وهي بخير لكن عليك ان تكون حذرا اكثر لاحقا ...
قال بتوتر – مضى ستة اشهر
رد اسامة – نعم مؤيد لكنها قوية وتحارب لتحيا .. ثم انها متقيدة بلإرشادات ولا تبذل اي جهد .. اهتم بها اكثر وكن حذرا كي لا يتكرر حدوث ذلك ثانية ان كنت تخش ان يحصل لها شيء في غيابك احضر ممرضة لتلازمها
- سافكر بلامر
- هذا افضل

****


التفت سامر الى سوسن ليجدها تحدق به بغضب قال – ماذا تريدين
قالت بصوت خافت يناقض الغضب الذي يتصاعد بداخلها – انت طلبت مني ان احضر ال مكتبك منذ نصف ساعة .. ول تلقي نظرة علي وامضيت الوقت وانت تتحدث بلهاتف مع احد صديقاتك وانتظرت ولم تكلف نفسك عناء ان تطلب مني الجلوس وحين تنتهي تخبرني هل اريد شيء .. اوه ارجوك اعذرني ان كنت ازعجتك سيد سامر
قال سامر بسخرية وهو ينظر اليها بحتقار – هل تحاسبينني انسه سوسن
قالت بثبات – هل يمكن ان تظهر بعض الاحترام انا لست جاريتك
نهض من مكانه ليقترب منها وينظر اليها بغضب وقال بصوت خافت مخيف – وهل انتي تستحقين الاحترام انسة سوسن وربما مدام سوسن
لم تعد تحتمل اهاناته اكثر من ذلك فامسكت بلمستندات التي بين يديها وقذفته بها ليلامس بعضها وجهه والاخرى جسده وصرخت به
- لقد ذقت ذرعاً بك انت شخص حقير واحمق ومريض اجل ومتخلف .. كيف تجرؤ على ان تقول ذلك عني ماذا فعلت لك لما تتعمد اهانتي بكل لحظة .. ماذا تعلم عني لتسمح لنفسك ان تخاطبني بتلك الطريقة
قال بصوت جليدي – فتاة مدمنة تتجول بزواقيق المدينة في وسط الظلام ترمي نفسها على اي رجل تصادفه .. هذا هو ما اظنه بك بل ما انتي عليه
صعقتها كلماته بل ارتعدت من الداخل لا تعلم من اين علم ذلك .. بل يال غبائها الم تتسبب بفضيحه لعائلتها بسبب ادمانها .. بلطبع علم من الصحف .. لم تجعل كلماته الجارحة والمهينة ان تؤثر بها فقالت بصوت ثابت وهي تنظر اليه بكل كبرياء – اجل أخطأت بلماضي ودفعت ثمن خطأي اكثر مما تتصور وتعلمت مما مررت به لكن ذلك لا يدعك تتهمني وان تهاجمني ..
قال بسخرية – لن تنجحي بإقناعي انك بريئه ابدا .. ولن اصدققك مهما قلتي ومن الافضل لكي ان تبتعدي عن غروب هي بريئه ولا تحتاج لفتاة مثلك لتنزع اخلاقها
قالت بصرامة يشوب صوتها الحزن - ان الله تعالى يصفح عن العبد ويغفر له لتأتي انت وتتهمني .. لا تنس يا سيد سامر انك تجهل جزء من الحقيقة ولا تحكم على اخلاقي وانت لست على علم كامل بكل ما يلم بي .. انت تظلمني الان ويا حظ المظلوم وعند ربه بريئ
.. فكر بإنه كان يمكن ان يصدق بذلك حين وجدها .. حين انقذها .. لكن الان بعدما مر به مستحيل ان يفعل .. تلك التجربة جعلته يغير طريقة تفكيره بكثير من الامور ..


 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 25-03-13, 10:36 PM   المشاركة رقم: 503
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Wavey رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 15

 




قال بصرامة – من المستحيل ان اصدق ذلك .. لست غراً لأخدع بكل سهولة
هزت رأسها دليل على قلة حيرتها – اذن سأترك عملي انا لا احتمل ان اعمل تحت يدي شخص يشك بي وبإخلاقي .. واتمنى ان تغير من طريقة تفكيرك وان لا تبتعد عن كل شخص يخطأ لانك ستظل وحيدا بنهاية فنحن بشر سيد سامر والبشر يخطئون وليس هناك احد معصوم حتى الأنبياء ارتكبو الاخطاء فلا تسعى للكمال فليس الكمال سوى لله وحده رب العباد جميعاً
خرجت مسرعة لا تنظر ورائها يكفي ما تحملته منه لكن عليها ان تعرج على مروان فهو قد ساعدها كثيرا
توجهت الى مكتب مروان تطرق الباب لتسمع صوته يسمح لها بدخول
قال بلهجة عمليه – اهلا بكي سوسن هل هناك امر ما
قالت برتباك – اعتذ منك سيد مروان انا سأترك العمل
قال – لماذا سوسن انتي موهوبة ولديكي مستقبل باهر بهذا المجال
- لقد فكرت كثيرا نحن هنا لا نعترف بلموهبة فقد علينا ان نحمل شهادة قررت ان اجلس بلمنزل واحضر لأقدم مواد الفرع العلمي مرة واحدة بلفصل القادم كي استطيع ان التحق بلجامعة وادرس الهندسة وحينها سأتابع بلعمل والدراسة لكن علي ان احصل شهادة الثانوية اولا
قال بسعادة – ذلك رأئع سوسن انتي محقه هذا افضل لكن لن اسمح لكي بإن تعملي في شركة اخرى سأنتظر لان تنهي اختبارات الفصل الدراسي الثاني وستعودين للعمل بعد ذلك .. لن اوافق على استقالتك لكن سأوافق على اجازة لمدة نصف عام ما رأيك
فكرت بإنها تود الهرب من سامر من الشركة ولا تريد ان تعود للعمل بسببه .. علم مروان ان هناك امر اخر ولا بد انه يتعلق بسامر فقال يشجعها
- هيا يا فتاة وافقي كما انك ستعملين تحت امرت محمود
اسعدها ذاك الخبر فهي لا تود ان ترى سامر ثانية
- اجل موافقة بلتأكيد
قال – حسنا ولكن ساحتاج لمساعدتك فليس لدي غنى عن افكارك العبقرية
- انا حاضرة متى اردت سيد مروان شكرا لك
- انا حين الحاجة
خرجت سوسن لتدخل وفاء نظرت اليه برتباك وقالت - ما بها
قال بحزن – لا اعلم ماذا فعل الاحمق سامر لتخطط للفرار من الشركة
قالت بحدة – ولما تلقي اللوم على سامر ربما هي المخطئه
قال بحدة – بل هو انتي لا ترين كيف يعاملها وكأنها عدوته ولا اعلم السبب .. ثم من متى تتركين حزب النساء وتدعمين الرجال
قالت بحزن – انا اعتذر منك لكن اشعر بإني متعبة هذه الايام
قال مروان بحزن – بسبب سامي الم يستجد اي امر
- لا هو يتهرب مني احدثه فلا يجيب ولا اصادفه في المنزل لا اعلم ماذا افعل
- لا بئس ستهون
- مروان علي الخروج الان من الشركة هناك شخص احتاج لمقابلته من اجل قضية ما
- واين اللقاء
- في منزله او اقصد قصرة
- ههههه حسنا لكن آلا تخشين ان تذهبي لوحدك
- ولماذا افعل انا لست ضعيفة
- اين المنطقة
ذكرت له اسم منطقة فقال – لا تحلمين لن ادعك تذهبين الىهناك وحدك تلك المنطقة مقطوعة
- مروان لا اريد ان اعطلك اعلم كم انت مشغول
- لا تقلقي هيا لنخرج

*****

تقدمت شابة لتقف امام لميا وتقول امره – اعلمي فايز بوجودي
رفعت لميا نظرها لتجد فتاة ممشوقة القامة تقف اماها ترتدي تنورة قصيرة تصل لفوق الركبة وبلوزة بدون اكمام ضيقة تظهر تفاصيل جسدها وتطلق شعرها بدلا ووجهها يملئه مساحية التجميل .. شعرت لميا بلشمئزاز منها فبرغم من انها امضت حياتها بين الغرب إلا انها لم تظهر هكذا قط وهذ الشابة وهي في وسط العرب المسلمين لا تبخل بإن تعرض ثلاث ارباع جسدها ..
قالت لميا – ومن تكونين
قالت نغم – لا شئن لكي اعلميه فقط ان هناك من تنتظره وهو سيعلم من فقد اعلمته بقدومي
في تلك اللحظة ظهر قاسم وتوجه اليهما قال – ماذا يحدث هنا
نظرت نغم اليه بدلال مقرف ونظرت اليه بإعجاب لم يخفى على نظير الاخرين واقتربت من قاسم لتقف امامه لا يفصل بينهما سوى القليل – اوه انت اجمل من اخيك
شعرت لميا انها تود ان تقتلها .. من تلك الوقحة التي تتصرف على تلك الحال ؟
قال قاسم بسخرية – حقا ! وماذا بعد
اطلقت ضحكة رنانة وهي ترفع يدها تلامس وجنته وقالت بدلال – ما رأيك ان نخرج معا الليلة لتناول العشاء .. غمزته بعينها بطريقة ذات مغزى لتقف لميا غاضبة منها ومن وقاحتها وذاك الغبي الذي لم يتحرك من مكانه .. لكن قبل ان تصل اليهما ازاح قاسم يدها عنه وقال وعيناه تلمعان بقرف
- اعذرينني عزيزتي لا اقبل بفضلات غيري
ابتعد عنها لتقول بخبث – صدقني لو اردتك بحق لحصلت عليك ولن يوقفني احد لكن الان انا اتابع من هو اهم منك وربما سأفكر بك يوما ما
قال بسخرية – لا تجرؤي على ذلك فإنا ارفض حت ان تفكري بي بداخل هذا الرأس الوضيع
ضحكت بخبث وقالت – لا تتحداني فذلك يجذبني
في تلك اللحظة فتح باب مكتب فايز ليظهر من خلفه فايز يقول
- لماذا لم تدخلي ما دمتي وصلتي
تقدمت منه تقبل وجنتيه – اهلا عزيزي هل نخرج ام نتوجه للداخل
قال – لا لنخرج
خرج كليما لتبقى لميا برفقة قاسم قال بمرح – لما انتي غاضبة
- لست غاضبة
قال بمكر – كاذبة
قالت بغضب – قاسم ابتعد عني واتركني لوحدي الان
قال بتسيلة – لما لميا ما بكي عزيزتي هل تغارين
صرخت بغضب – قاسم اصمت ولما اغار ومن من ؟
قال بمرح – تلك التي اعجبت بي
قالت بغضب – لما لا تتبعها اذا كانت تعجبك
ضحك بصخب ليقول – وتقولين انك لا تغارين ..هههههه
- قاسم توقف عن هذا
قال برقة – لميا لا داعي لهذا انا لا ارى غيرك امامي
نظرت اليه بحيرة هذه المرة لاولى التي يخبرها فيها بشيء كهذا .. هل يمكن ان يكون قد نسي امر ريتا واصبح يحبها ؟ هل يمكن ان يكون قد محى من ذاكرته تلك الزهرة الرقيقة البريئة ؟
لا مستحيل هي تشك بإنها تستطيع ان تفعل ذلك فكيف يفعل زوجها .. هو يحبها ولن ينساها كما هي تفعل .
- لميا .. لميا الى اين شردتي
- ها انا هنا لكن علي ان انهي بعض الاعمال
- كما تريدين ما رأيك ان نخرج غدا لتناول الغداء
قالت – لا استطيع اعذرني لدي عمل
- غدا عطلة ماذا لديكي
- ارجوك قاسم هناك امور علي ان انجزها
- كما تريدين

******

انتهت وفاء من مقابلتها لموكلها وخرجت لتجد مروان ما زال ينتظرها
قالت بمرح – الن تذهب
قال بمرح – وكيف اعود اونا أتيت معك بسيارتك
- ههههه صحيح نسيت ذلك
- كيف كان لقائك معه
- جيد لنذهب الان
صعدت بجواره ليقود هو .. لاحظ مروان ان هناك امر غريب منذ ان غادرا الشركة هناك سيارة تتبعهما ظن ان طريقهما واحد لكن الان عادت لظهور ..
قالت وفاء – ما بك مروان لماذا انت صامت هكذا
- هناك امر غريب .. انظري خلفنا يوجد سيارة تتبعنا
قالت بتوتور – تلك السيارة ذاتها لاحظت انها تتبعني منذ ايام
قال بحدة – ولماذا لم تقولي ذلك
- لم اكن واثقة حين كنت اتخذ طريق فرعي لأتأكد من شكوكي تكمل طريقها ولا تلحق بي ظننت اني اتوهم
زاد من سرعته لتسرع السيارة الاخرى لم يكن هناك غيرهما في الطريق
قال مروان – هي تتبعنا
زادت سرعتها لتكون بجوارهما ووتحاصرهما
قالت وفاء بتوتر – من هولاء وماذا يريدون
انزلق زجاج النافذة لسيارة التي بجوارهما ليتخرج منها ذراع تحمل سلاح موجه بتجاه مروان .. صرخت وفاء بفزع – مروان احذر سيطلق النار عليك
ضغط بقوة على دواسة البنزين لتنطلق السيارة بسرعة وضع يده خلف ظهره يخر ج سلاحه .. عادت السيارة لتكون بجوارهم اما هو
قال لوفاء – تمسكي جيدا
فعلت ليوقف السيارة ليحرك الذراع ويعود للخلف وتلك السيارة ما زالت تقود للامام ليصبح هو من يتبعهما .. اخرج السلاح ليطلق الرصاص على عجلة السيارة واصابها من المرة الاولى .. عاد لأطلاق الرصاص مرة اخرى ليصيب عجل اخرى وتتوقف السيارة .. اما هو اوقف سيارته لينزل منها وهو يرفع سلاحه ويقترب منهم ليغافله شخص ويطلق عليه النار اصابت ذراع مروان .. التفت له مروان واطلق علي النار يصيب يده التي تمسك السلاح





 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 25-03-13, 10:37 PM   المشاركة رقم: 504
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 15

 





صرخت وفاء – مروان ماذا يحدث هناك
عاد اليها يركض ..وخلفه يخرج اثنين اخران من السيارة ليصل هو لسيارة ويركبها وينطلق بها وما خلفه يطلقون عليه النار لكن لم ينجو بإن يصيبو السيارة لبتعادها عنهم
قالت وفاء بخوف – مروان انت مصاب
قال بصوت ثابت – لا بأس أهدئي
- من هولاء لماذا ارادو ان يقتلوك
نزر اليها بريبة وقال – كانو يتبعون سيارتك وليس سيارتي
- لماذا
قال – يبدو اننا مراقبان في المدة الاخيرة وهم يعلمون انني اركب بسيارتك المدة الاخيرة لان سيارتي بتصليح وتقصدو ان يطلقون علينا الرصاص معا على طريق مهجور
- لماذا وما مصلحتهم لذلك ومن هم من يخططون لذلك
قال بصوت ثابت – الحقير فايز ومن غيرة
- لما
قال – بسبب القضية انسيتي انك ترافعتي بجلستين لصالح قاسم ضد اخيه وان الجلسة الاخيرة ستكون الحاسمة وهي بعد اكثر من شهر .. اذا تم قتلنا معا في هذا المكان سيستدعي ذلك الشبهات لماذا نحن معا في مكان كهذا وسيشككون بإخلاقك كما ان الشبهات ستحوم حول زوجك سامي .. الكل يعلم كم هو غيور .. بختصار فايز سيستغل الامر لصالحه على كل الجبهات وأولها ضد قاسم فلمحامية تحوم حولها شبهات اخلاقيه وبما ان المحامية غير مضمونه سيشكك بعملك وادلتك ويتهم قاسم انكما زورتما الادلة .. ثم انه سيتخلص من سامي علمت بلفترة الماضية ان سامي يلاحقة لبعض الشبهات واذا ابعد سامي عن عمله الى ان يتبين من قاتلنا سينفذ ما يريد
- لكن لا اظن ان فايز يود قتلك الان
- اعلم ذلك هما كانا يحاولان ان يطلقا النار عليكي لكن حين علما اني احمل سلاح ويمكن ان اقتلهم اطلقو النار عي انا
- يا الهي ما الذي يحصل اي حقير ذاك هو فايز
- لا تقلقي الان علينا ان نخبر سامي كي لا يفسر الامور كما يريد فايز
قالت بتوتر – بل اولا علينا ان نذهب الى المشفى انت مصاب وتقود ايضا
قال بصرامة – وفاء زوجك اهم الان
قالت بتصميم – كلا زوجي لا يهتم بي منذ ان تزوجنا انت اليوم من انقذني وأقل ما يتوجب علي فعله ان اخذك الى المشفى لأطمئن عليك
- سيبلغون الشرطة ليحققو من اين اطلق علي النار
- اذن لنذهب الى مؤيد وهو يتدبر الامور
- سأذهب الى منزلي واستدعيه ..
تحدث الى مؤيد اخبره بما حصل كان حينها مؤيد يجلس برفقة جنى لكن حين علم ان صديقة بورطة قرر الذهاب اليه وخشي ان يكون الامر خطيراً كما انه لا يود ان تعلم جنى بشيء كي لا تتعب من جديد .. وحين وصل مروان وجد ان مؤيد قد سبقه الى منزله ساعده مؤيد وطلب مروان من وفاء ان تذهب .. فعلت ذلك ليبقى مروان برفقة مؤيد .

*****

صرخ سامي بمساعده – ماذا تقصد كيف لم تتبعوها
- سيدي هناك من افرغ الهواء من العجلات وحين خرجت السيدة وفاء لم نستطع ان تبعها
- ايها الاحمق هل علم فايز ان وفاء تحت الحراسة واستطاع رجاله ان يتخلصون منكم
- اجل سيدي لقد تعرضا لأطلاق النار هي والسيد مروان على طريق مهجور ولكن السيد مروان نجح بإصابة شخص .. لكنه اصيب
قال تخوف – ووفاء كيف هي
- بخير سيدي لم يستطع احد ان يصيبها كانت تخفض رأسها
قال – كيف علمتم ذلك
لقد تواصلنا مع لجنة المرور وعلمنا مكانهم فقام احد الرجال بستخدام دراجة نارية ليصل لمكانهم بسرعة فقد خشينا ان يقتلوهما لذلك وصل لاخر مكان سجلت الكميرا وجودهما وبحث عنهما ليجد انهما يتبادلون اطلاق النار .. وانطلق مروان قبل وصول الرجل فقام هو بإطلاق النار واصاب أثنين فهم لم يستسلمو بسهولة ثم حضرنا نحن بعد ذلك لنعتقلهم
- والان اين وفاء
- عادت للمنزل ومروان عاد لمنزله وحضر اليه صديقه مؤي\
- جيد اريد حراسة مشددة على مروان ايضا من الان وصاعدا لكن اياكم ان يشعر بذلك لا نريد ان يتعرض لإي اذى
- والسيدة وفاء
- وكذلك هي .. اريد ان اعلم ان كان هناك احد من رجال فايز يحوم حول احد من افراد عائلت عامر
- حاضر سيدي
انهى اتصاله ليخرج الى منزله يسرع ليطمئن على زوجته

*****

جلست نغم برفقة فايز قالت بدلال
- متى سننفذ الخطة فايز
قال – ليس قبل شهر
قالت بتذمر – ولماذا
- هناك تاريخ معين اود ان تكون ياسمين موجوده فيه
- لكن ماذا لو حضرت ياسمين قبل ذلك ماذا سنفعل
- بيدك الورقة التي تستطيعين ان تجلبي بها ياسمين الى هنا بكل سهولة
- تقصد الملف الطبي لجنى
- اجل ياسمين تحب جنى بجنون وان علمت انها تحتضر ستترك كل شيء من اجلها ولن يقف امامها احد حتى والدها
- حسنا ووليد ماذا نفعل معه الان
- انتظري الى ان يطلبها من والدها
- وأذا تأخر بهذا الامر
- لا اظن ذلك نغم يبدو واضحا انه يحبها ثم ان هناك عملية تجارية هامة يحضر لها وليد ويحتاج بها الى اسم مالك .. هما يخططان الى دمج الشركات وليحصل ذلك على وليد ان يتزوج من ياسمين وهذا ما يطمح له عمي العزيز
قالت بحقد – لن اسمح لذلك ان يحصل
قال بحقد – وانا لن اسمح لذلك ان يحصل ..
اردفت نغم بحقد – لقد اقام وليد حفلة على شرف ياسمين وقدم لها مجموعة من المجوهرات علمت بذلك من تلك الفتاة سرين التي تعمل معه
- اذن الان على ياسمين ان تتعرض لهزة خفيفة
قالت نغم – هل اتحدث اليها
قال – لا بل اليه هو علينا ان نضغط عليه كي تؤثري على تصرفاته ونغضبه بكل وقت
- هو يستطيع ان يتخلص من مكالماتي بكل سهولة وانت لا تريد ان استخدم تلك البطاقة الان ثم ان علي ان اكلمه قبل سفري إليه بإيام
- اذن لننتظر لعدة ايام اخرى وحدثية
- حسنا
- فيما يتعلق بعلا ماذا فعلتي معها
- هي تود ان تنتقم من جنى ومؤيد ..
- جيد
- مممم غروب ماذا سيحصل معها
- وما شئنك بها
- تلك الفتاة تزعجني لا تنسى انها أهنتك
قال بحقد – تلك الفتاة سأتلذلذ بتعذيبها سأجعلها تموت من الرعب
- ومتى ذلك
- ليس الان نغم ليس الان
- كما تريد



*****

وصل سامي الى منزله ليجد وفاء في غرفتها تستلقي السرير .. اقترب منها خائف عليها
قال بتوتر لم يحاول ان يخفيه – هل انتي بخير
قاطع صوته السكون الذي كانت تغرق به الغرفة فقد اسدلت الستائر بعد غروب الشمس .. وانصتت الى الرياح التي اشتدت بعد عودتها .. فيبدو ان الشتاء حل سريعا هذا العام
فتحت عيناها بتمهل لترى امامها زوجها العتيد
قالت بسخرية – ولما هل يهمك ان كنت بخير ام لا
اقترب منها يجلس بجوارها يشعر انه ضعيف جدا كاد ان يفقدها للابد .. يشعر بضياع لا يحتمل فكرة ان ترحل لعالم اخر ..
قال بصوت متعب – انت الوحيدة في هذا الامر التي يهمني امرها
قالت بسخرية وهي تنظر اليه ببرود .. لاحظت نظراته المرهقة وملامحة المتعبة تمنت لو تأخذه بإحضانها كما كانت تفعل دائما فكرت بتلك الايام وكانها منذ دهور مضت
قالت بحزن – ولماذا تفعل بي ذلك سامي لماذا
قال بتعب – كل ما افعله الان من اجلك صدقيني
ضحكت بمرارة وقالت – اجل حولت الليلة التي تحلم بها كل فتاة الى كابوس كابوس سامي .. كما اكره تلك الليلة التي خرجت فيها وتركتني لوحدي .. تلك الليلة قتلتني بكل برود .. لماذا اقمت الزفاف اذا كانت تخطط مسبقا لهذه الحياة لماذا

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 25-03-13, 10:40 PM   المشاركة رقم: 505
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 14

 








اقترب منها يضمها لتمانع وتنفض ذراعه عنها لكنه عاد ليمسكها بكل قوة ويضمها الى جسده
قال بصوت مملوء بلمرارة – ان كنت قتلتك فقد قتلت نفسي قبلك .. هل تظنيني اني سعيد بما يحصل ام اني اريد ذلك ؟ انا أتعذب مثلك وفاء كم كنت اتمن ان نحيا حياة طبيعية كأي زوجين لكن لا نستطيع
قالت بحزن ودموعها تغرق وجهها – لماذا سامي ؟ لماذا لا نستطيع
قال بمراره – لان حياتي معقدة اكثر مما تظنين وفاء .. اكثر بكثير
- متى سينتهي هذا الامر متى
- قريبا حبيبتي قريبا وفاء ثقي بي فقط ارجوكي وانتظري شهرين .. شهرين فقط وسينتهي كل شيء سأخبرك بكل ما تريدين بكل ما تودين معرفته وحينها سأترك لك الخيار ان كنتي تودين ان تستمري معي ام لا .
قالت بحيرة – لما سامي لما شهرين
- ارجوكي وفاء فقط شهرين هذا ما اود ان تمنحيني اياه
قال بحزن – حسنا سامي سأنتظر شهرين فقط وان لم تخبرني ساذهب ولن احارب من اجل حبنا بعد ذلك افهمتني .. فإنا حارب كثيرا لاجل حياتنا وبعد ذلك عليك انت ان تحارب تلك فرصتك الاخيرة لك سامي
احتضنها بحب وقال بإرهاق – انت ما اتنماه في هذا العالو واتمنى ان امضي الحياة معك انتي فقد واتمنى ان استطيع ان نتابع حياتنا معا
قالت بحزن – وانا ايضا سامي هذا كل ما اقصى ما اتمناه

*****

مرت الايام لينغمس كل منهم في حياته من جديد .. حل الشتاء بمطر يحمل للعباد الخير من الله تعالى .. قطرات من مياه نقية تغسل ارض الله تتغلغل الى الاعماق لتحيي النبات من جيد .. امطار تغسل معها قلوب العباد من الهموم والاحزان لتحل مكانها قليل من السعادة والبهجة ..

استيقظت غروب من نوم عميق لم تحضى به منذ مدة طويلة فليوم ليس لديها اي اختبار .. فقد انتهت منها البارحة .. نهضت من السرير تتوجه الى الحمام .. استحمت وارتدت بنطال من الجنز الاسود وبلوزة صوفية بيضاء .. وقبعة صوفية بيضاء موشحة بلأسود ووشاح اسود كذل .. ارتدت حذاء اسود ذو عنق طويل يصل لركبتيها متوسط الكعبين .. وستره بيضاء تصل لركبتيها وخرجت لوالدتها
- صباخ الخير امي
نظرت اليها بإشراق تقول – صباح النور حبيبتي
- ألا يوجد احد هنا
- لا حبيبتي كل منهم خرج الى وجهته
- امي انا اود الذهاب الى الحديقة ارغب بزيارة جدي
قالت والدتها بمكر – جدك اذن
قالت بتوتر – اجل امي ومن غير جدي
- لا اعلم ربما كنت ترغبين برؤيت الحفيد وليس الجد
ضحكت بتوتر – امي ارجوكي انا وعامر لا نتفق على كلمة .. ثم انا واثقة انه بعمله الان
- حسنا ما رأيك ان ارافقك
قالت غروب بسعادة – بكل سرور امي هيا
- حسنا سأرتدي حجابي ومعطفي واحضر
- انتظرك
اقتربت من النافذة لتجد ان الطقس جيد وليس كلأسبوعين الماضيين فلم يتوقف المطر .. كان رائعا وسعدت به كثيرا فهي تعشق المطر لكن ما تحبه اكثر الثلج .. حين تثلج على تدخل المنزل وتبقى بلخارج ..
عادت والدتها لتخرجا معا

****

جلست جنى بتعب .. قال مؤيد بقلق – هل انتي بخير جنى
قالت بتوتر – اجل مؤي
- اليوم عليكي ان ترافقيني
قالت بخوف – لماذا
قال بهدوء -ما بكي حبيبتي فحوص عادية عليكي ان تخضعي لها
- حسنا

******

اجاب عامر على هاتفة – مرحبا
- سيدي
- ماذا هناك
- ذاك الشاب الذي طلبت منا ان نتحرى عنه
- جاك
- اجل سيدي
- ما به
- هو من يملك ذاك النادي الليلي الذي التقط فيه طاهر الصور لفايز .. وفايز يتردد على ذاك المكان متخفيا كما ان هناك عمل بينهما
- ما هو هذا العمل
- هنالك مواد غذائية لكن بلحقيقة مخدرات .. وهي من هناك كانت توزع على طلاب الجامعات والمدارس ومنها كان ساري يوزع
- تبا هم عصابة اذن
- اجل سيدي
- حسنا راقب كل شخص هناك ووافني بكل ما هو جديد
- حاضر سيدي

*****

وقفت ياسمين امام وليد تخجل من سؤاله
قال وهو مبتسم – أسألي
قالت تتصنع الغباء – ماذا اسأل
قال بمرح وهو ينظر اليها بحب - اذا وافق والدك ان تسافري برفقتي
لمعت عيناها بفضول فطوال المدة الماضية تخشى سؤال والدها عن قراره كما انها لم تستطع ان تسأله من اين يعرف وليد ولماذا اخفى امره عنها
قالت – ماذا اجاب
اجاب بمرح – لن اخبرك
قالت بدلال عفوي وهي تجعد انفها – ارجوك وليد اخبرني
لاحظ انها المرة الاولى التي تفعل تلك الحركة امامه وكم بدت رائعة قال مسحور بها – وافق
قالت بغير تصديق – ماذا
قال بسعادة – وافق وحجزت التذاكر وغدا السفر
- ومتى كنت ستخبرني
- ههههههه في نهاية الدوام
- ومتى سأبتاع لهم الهداية
قال بسعادة - هذا ليس هاما
قالت بغضب - لكني واثقة انك جهزت هدية غروب
قال بتأكيد – اجل غروب دائما على رأس القائمة وكذلك سلمى ورندا
قالت بغرابة – من رندا
قال بتوتر – طبيبتي النفسية
اشتعلت من الغيرة وقالت – وهل هي مهمة جدا لتحضر لها هدية
اطلق ضحكة رنانة وقال – لا تغاري منها هي متزوجة ولديها ابن اكبر من غروب بعامين .. ثم اجل هي مهمة جدا وانا احببتها كثيرا واتحدث اليها كل يوم كما انها..
صمت لتقول – اكمل
قال بتوتر – هي زوجة والدي
دهشة ولم تصدق لكنه لم يدع لها مجال للكلام فقال – اذهبي لتلحقي ان تجهزي نفسك
قالت مذهولة – حاضر

******

وصلت برفقة والدتها الى الحديقة جلستا هناك وتحدثتا كثير ثم قابلتا الجد عامر واصر على ان تحضرا الى منزله .. استمتعت والدتها بحوارها مع ام جابر اما غروب كانت جالسة تحدث عما حصل معها بلفترة الماضية ..
قال الجد – انتي متهورة يا فتاة ألم تفكري بما يمكن ان يحصل لكي
ضحكت لتقول – جدي لما لا تنظرون سوى للجانب السلبي انظر الى الجانب الايجابي من القصة لقد ساعدت الشرطة وصدر اول مقال باسمي
قال الجد وهو يبتسم – كم انتي ماكرة يا فتاة تحرفين الامور كما تريدينها .. هههههه لو يعلم حفيدي ان فتاة تفعل ما فعلته ليجن فهو متعصب لمثل هذه الامور
ضحكت بتوتر وقالت لنفسها لو تعلم جدي انه من انقذني ووبخني بشدة .. تذكرت انهم لم يخبروا احد بما فعله عامر هو من طلب منهم ذلك قال ان الامر يؤثر على عمله فحترمو رغبته فلم تنطق بحرف وكذلك مؤيد وطاهر كما انها لم تسأل قاسم كما كانت تنوي تعلم انها لن تجني شيء سوى مزيد من الأكاذيب
قالت ام جابر – لقد دعوت عامر وسامر الى زيارتنا اليوم ولا بد انهما سيأتيان بعد قليل
توترت لذلك هي لا تود ان تراه من جديد .. يكفي ما حصل المرة الاخيرة
قالت غروب – متى سيتم افتتاح المركز التجاري



 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اديا, اعيش بقلبك . جنى, بقلبك
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180999.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 13-08-16 11:35 PM
Untitled document This thread Refback 29-11-15 01:00 PM
Untitled document This thread Refback 11-08-15 02:15 AM
Untitled document This thread Refback 01-01-15 01:37 AM
Untitled document This thread Refback 06-09-14 12:47 AM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 06:04 PM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 03:57 PM
Untitled document This thread Refback 30-08-14 07:09 PM
Untitled document This thread Refback 25-08-14 12:03 AM
Untitled document This thread Refback 22-08-14 01:17 PM
ط£ظ†ط§ ط£ط­ظٹط§ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© This thread Refback 30-07-14 04:41 PM


الساعة الآن 07:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية