لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (11) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-13, 01:20 PM   المشاركة رقم: 606
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Wavey رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 19

 






قال مالك – حسنا وياسمين هل تظن أنها ستسامحك بعد كل ما قلته لها
- عمي دعني أقابلها هي ستتفهم ما كنت أمر به
قال مالك – هي ليست هنا
قال وليد – ماذا تقصد عمي
اخبره مالك ما حصل ليقول وليد – أذن سأتبعها
قال مالك – هي الآن غاضبة ولن تستمع لأحد هذه أبنتي وأنا اعلم بها
قال وليد – لا تقلق سأجد طريقة لتستمع إلي
قال مالك – أنا قلق عليها بسبب فايز وجودك بجوارها سيشعرني ببعض الراحة
قال وليد – أذن أنا سأذهب إليها لكن أود منك أن تسمح لي بأمر ما
قال مالك – ما هو
- أنا أذيع أنها أصبحت خطيبتي
قال مالك – ماذا
- أرجوك عمي اسمح لي بذلك كما أنك موافق لم يبقى سوى هي وأنا واثق أنها ستسامحني
قال مالك – أنا موافق وليد برغم أنني لست واثقا من صحت قراري
قال وليد – لن تندم صدقني

****

خرجت غروب متأخرة من منزلها أوصلها والدها الى المدرسة ترجلت من سيارة والدها وذهب هو الى عمله أسرعت خطاها تركض وهي تقطع الشارع الفرعي ولم تعي للسيارة القادمة باتجاهها لتصطدم بها وتسقط على الأرض
ترجل الشاب من سيارته مسرعاً يتفقد الفتاة التي سقطت على الأرض ركع بجوارها لينظر إليها وهو يهز كتفها – هل أنتي بخير
أصدرت صوت خافت وهي تتأوه من الألم قالت بصوت متألم – ركبتي
ساعدها لتقف وأحاط خصرها بذراعه قال بقلق – إلا يؤلمك عضو أخر
قالت بألم – لقد اصطدمت بقدمي
قال - أجل حين رأيتك تركضين أمامي ضغطت على الدواسة لكن لم تقف السيارة قبل أن أصطدم بك أنا أسف
قالت بصوت ساخر – أنا المخطئة
قال – هيا سأصطحبك الى المستشفى
قالت بقلق – لا لدي اختبار أنا بخير
قال بصوت لا يقبل الجدل – من الأفضل لك أن لا تعارضي هذا من أجل سلامتك أيتها الصحفية الصاعدة
نظرة إليه بريبة وقالت - هل تعرفني
قال بمرح – أجل وأنتي تعرفينني حق المعرفة
قالت – كيف أنا لا أذكرك
قال – اصعدي أولا وسأخبرك أثناء الطريق هيا
وبعد دقائق كانا بالمستشفى أجرت صورة أشعة لركبتها وأظهرت أن ركبتها سليمة لكنها تحتاج الى لف بضمادة خرجت من غرفة المعاينة وما زال يتبعها
قالت – هكذا أذن كنت أنت بفريق المدرسة وأنت من جلب الفوز لفريقنا بمسابقة المدارس الثانوية
قال بفخر – أجل وأنت من ألقت خطاب عني بالإذاعة المدرسية وشكرتني باسم طلاب المدرسة
قالت – هذا قبل عامين
قال – أجل لكن ذلك لا يمنحك الحق بان تنسيني
قالت بمرح – أنت تغيرت كثيرا ثم أنك كنت أضعف من هذا كما أنك غيرة تسريحة شعرك وازددت طولا وأمور كثيرة أوه ههههههه تبدو الآن طفل متذمر توقف أمجد
ضحك برقة وقال – حسنا أجل لكن لما أنا لم أنساكي
قالت بغرور – أنا مميزة لا انسي بسهولة
قال بمرح – ما هذا الغرور على رسلك يا فتاة ثم إن شقيقتك بصفك وهي تتحدث عنك طوال الوقت لهذا ما زلت أذكرك
قالت – حقا وماذا تقول إنني أجمل فتاة بصف
عاد للضحك وقال – أنتي رائعة الجمال لكن لا هي تتحدث عن نشاطك بالدراسة وتقول أنك لا تضيعين دقيقة
قالت بمرح مصطنع وهي تتذكر السبب الذي يدفعها للدراسة - أجل أنا مجتهدة جدا ولا أضيع وقت أبدا

*****

توجهت ياسمين الى المستشفى لتجد أمامها عامر
قالت – مرحبا عامر كيف حالك
نظر إليها بدهشة وقال – ماذا تفعلين هنا
قالت بمرح – ألم تعلم بأني عدت البارحة
قال بنبرة تحمل الحزن – هل علمت بما حصل لجنى
قالت – أجل علمت أنا آسفة
قال – كيف حال وليد
قالت بنبرة تحمل الحزن – بخير
قال بشك – هل هناك مكره ما
قالت بنبرة تحمل التوتر بسبب نظرات عامر الثاقبة – لا أبدا
قال عامر – ياسمين هل أنتما متشاجران
قالت برجاء – عامر أرجوك الأمور بخير
قال بحزم – أنا واثق أن هناك أمر ما ماذا فعل لكي هي أخبريني
قالت ياسمين وقد شارفت على البكاء – أرجوك عامر لا تضغط علي

في تلك اللحظة وفي نفس المكان

- أذهب أمجد لا حاجة لان أعطلك أكثر أنا أخبرت مؤيد وهو يعمل في هذه المستشفى وسيصل خلال لحظات
قال بحزم – لا لن أطمئن قبل أن أسلمك له وأتأكد بنفسي .. أردف وهو ينظر إليها وهي تعرج .. دعيني أساعدك
قالت – لا أنا بخير
قال – لا أنظري أنت تتألمين أردف بمرح .. هل أحملك
قالت بوعيد مرح – حاول أن تجرب ذلك فقط
قال بمرح وهو يتقدم منها خطوة – ماذا ستفعلين
قالت بضحك – سألكمك
ضحك ليقول – لن تصل يدك الى وجهي فأنت قصيرة جدا
قالت بنبرة تحمل حزن كاذب – وماذا افعل أذا كنت قصيرة
عاد للضحك لتقول بغضب – لا تضحك علي أمجد أنت لا تدرك قوتي بعد
قال بمرح – أجل نسيت أنتك من رجال الساموراي
قالت وهي ترسم ابتسامة خبيثة – أتسخر مي
قال بريبة وهو يضحك – ما سر هذه الابتسامة غروب أجيبي
قالت – أنا ماهرة برمي الرصاص أمجد هل تود أن تكون أحد أهدافي
قال بمرح – تمزحين
قالت – لا أنا جادة
قال وهو ينحني أمامها بمرح – سامحيني غروب أنا أسف أعدك أن لا أعيدها مرة أخرى وأنا حاضر لأكون خادمك فقط أعفو عني كي أستطيع أن أكمل حياتي
أطلقت ضحكت ساحرة وهي تنظر إليه لتتخافت ضحكتها وهي ترى أمامها عامر وبجواره ياسمين
قال أمجد – ما بك غروب
قال عامر بصوت جليدي – ماذا تفعلين هنا
قالت بنبرة حازمة – لا شأن لك
نظرت لياسمين لتقول – متى حضرتي
قالت ياسمين – البارحة ماذا ألن ترحبي بي
اقتربت منها ياسمين لتحتضن غروب وقالت غروب – بالطبع يا حمقاء اشتققت لك كثيرا لكن ذهلت حين رأيتك أمامي ثم لما أنتي بالمستشفى ماذا حصل
قال عامر بتحد – لا شأنك لك
قالت بتحد – انا لم أسألك أنت بل هي فهمت
قال عامر – لا فرق بيني وبينها
قال أمجد – غروب اهدئي لا حاجة للغضب من أجلك
قال عامر بسخرية وهو ينظر الى الشاب الذي بجوارها ويحترق من الغيرة وهو يتذكر كلماته الأخيرة وهو ينحني لها – من الأفضل لكي أن تستمعي لصديقك الجديد
قالت بغضب – ماذا تقصد
قال بسخرية – أنت ذكية وتفهمينها بثوان
قالت بغضب – لا شأن لك بحياتي
قال بسخرية – وما شأني بفتاة لا تتوقف عن مرافقة الشبان
شعرت بالدموع تحرق عينيها وهي تنظر إليه تكرهه الآن أكثر من إي وقت مضى
قالت بكره – أتعلم لا يشرفني اهتمام أشخاص متخلفين يفكرون بطريقة منحطة مثلك
قال بسخرية وهو ينظر الى بنطا لها الضيق وقميصها القصير الذي يصل الى خصرها ثم نظر الى معطفها الذي يحمله الشاب – وأنا لا أهبط بمستواي لأفكر ولو للحظة بواحدة من أمثالك
نظرت له بكره وقالت – أتعلم عامر تجعلني أندم على كل لحظة ظننت بها شخص لديه ذرة من الأخلاق وسمحت لنفسي بمحادثتك وأعدك أنا لا ارتكب هذا الخطأ مرة أخرى ولن أمنحك دقيقة واحدة لأكون برفقتك
تركته لتسير بخطوات سريعة تود الابتعاد وتتجاهل ألم ركبتها أما أمجد الذي كان يقف بذهول وهو يستمع لحوارهما نظر لعامر بازدراء وقال – أنت مغفل وستندم
قال عامر – حقا
تركه أمجد ليتبع غروب التي جلست على أحد المقاعد تمنع دموعها من الهطول
قال أمجد – لا تحزني هو لا يستحقك
قالت بسخرية – ولما أحزن لا يستحق أن أفكر بكلامه
قال بنبرة تحمل الحزن من اجلها – هل تحبينه غروب
نظرت إليه بغضب وقالت – لا اكرهه
قال – الكره والحب وجهان لعملة واحدة غروب
مدة يدها لتقول – هل منحتني معطفي
منحها إياه لتردف – شكرا لك أمجد
قال أمجد – لا حاجة لذلك والحمد لله على سلامتك
قالت – شكرا وداعا
قال بحزن – وداعا

قالت ياسمين – ما الذي فعلته عامر
قال – وماذا فعلت
- لما أهنتها هكذا
- هي من جلبت ذلك لنفسها ألم تشاهدي كيف كان يخاطبها ذاك الشاب منذ متى عرفها وهل هي هامت له كي لا يستطيع أن يمضي حياته دون مسامحته
قالت بدهشة – أنت تغار عامر تغار على غروب هل تحبها لهذه الدرجة
نظر إليها بغضب ليأتينه صوت مؤيد – السلام عليكم
- وعليك السلام
قال مؤيد يقلقل – منذ متى تقفان هنا
قال عامر – منذ مدة قصيرة لماذا
قال بنبرة قلقة – هل شاهدتما غروب
قالت ياسمين بقلق – أجل قبل لحظات مرت من هنا لما
قال بقلق – لقد تعرضت لحادث هذا الصباح دهستها سيارة وأسعفها الشاب الذي دهسها أخبرتني أنها بهذه المستشفى وأنها ستبقى هنا لكن لم أجدها وهاتفها مغلق
قال عامر بقلق – لكنها كانت بخير
قال مؤيد – اجل الحمد لله هناك رضوض في قدمها وتم تضميد ركبتها
قالت ياسمين – الحمد لله على سلامتها
قال عامر – أذهب أنت لجنى ونحن سنبحث عنها هنا
قال مؤيد – حسنا
توجه عامر يبحث عنها بين الممرات شعر بقلق كبير عليها كيف لم يجبرها على اطلاعه على سبب تواجدها بالمستشفى
وبعد مرور ربع ساعة وجدها تجلس على أحد المقاعد شاردة الذهن اقترب منها ليجلس بجوارها
قال بنبرة تحمل الحنان – حمد لله على سلامتك
انتشلها صوته من قعر أفكارها ونظرة إليه وعادت لتتجاهله ستنفذ وعدها
قال عامر – غروب هل أنتي بخير هل تشعرين بألم ما
لم تجبه
قال – أنا لم أقصد ما قلته لكن من أين تعرفين ذاك الشاب
لم يتلقى أجابه شعر بالغضب وقال – أجيبيني غروب
تجاهلته من جديد ليقف بغضب ويقول – انا لا اهتم لكن أخيكي قلق عليكي وهو يبحث عنكِ
هي انهضي لتذهبي إليه
لم تطعه وهو عاد الى مؤيد يخبرها بمكانها ليذهب إليها مؤيد أخبرته أنها مرهقة وغير قادرة على السير وهي لم تكذب بذلك فقد ضغطت كثيرا على قدمها لذلك حملها الى سيارته وأوصلها الى منزلها


*****

في اليوم التالي

قالت سوسن – ريم أرجوكي والدي يود رؤيتك لقد اشتاق إليكي كثيرا
قالت بحدة – ذلك الرجل ليس والدي
صرخت سوسن – ريم ما هذا الكلام هو والدك ولن تستطيعي أن تغيري هذه الحقيقة
قالت بحدة – بل غيرتها منذ سنوات وذاك الرجل ليس والدي
قالت بغضب – أذن من والدك ريم حين تدافعين عن والدك الذي رباك من تقدين
قالت بحدة – أقصد والدي صالح وليس ذاك ليس هو أنا أكرهه لا أعترف بوجوده
في تلك اللحظات خرج رواد من جناحه وقال – ماذا هناك
قالت سوسن – ريم ترفض رئيت والدي
قال بنبرة حازمة – ريم الى متى هذا العناد لماذا ترفضين رئيت والدك
قالت بحدة – ذاك الرجل ليس والدي وأنت أخر شخص يحق لك التدخل لسببين أولهما أنك تعلم السبب والأخر كيف لا تفتح على نفيك باب أغلقه الزمن
قال بحدة – ذاك السبب سخيف وأنت حمقاء لأنك تفكرين بذاك السبب الى الآن أما السبب الأخر أنت تحمليني ذنب كبير
قالت بحدة – لست أنت وحدك المسئول عنه كذلك ذاك الرجل أخبرته أنني مستعدة لمسامحته لكن لا يدعه يسلك ذاك الدرب لكنك وقفت بوجهي وهو كذلك أخبرتكما أنني سأكرهكما للأبد لكنكما لم تستمعان إلي ولم تعيران رغبتي إي اهتمام وخوفي كان في مكانه سمحتما له بذهاب للموت بقدميه أخبرتني انك ستحميه لكنك لم تفعل
قال بأسى – أتوسل إليكي ريم توقفي عن ذلك دعي الحياة تمضي
قالت وهي تصرخ – أنتما أنانيان والدي وافقني على رأيي كان يعلم أن تلك الأمور لا تناسب طبيعته لكنكما أيدتماه
قال بإصرار - ذاك ليس والدك هو والدي انا صالح ووالدك ناصر
قالت بصراخ – لا انا لا اعترف به أنا اكره وأكرهك أنت أيضا أنتما سبب تعاستي هو لا يستحق أن يكون والدي من تنازل عن مكانته لرجل أخر لا يستحق أن يكون أب هو جبان وأناني لا يفكر سوى بنفسه
لم يعد يحتملها ناصر رجل عظيم بالنسبة له وهو مثله الأعلى يحبه بجنون أقترب منها ليصفعها أما هي وقفت أمامه تنظر إليه بحقد وقالت – انا أكرهك واكرهه ولن أسامحكما أبدا
قال بغضب – آلم تغضبي منه ألأم تندمي لأنك أضعت الكثير من الوقت وأنت ترفضين مخاطبته
قالت بحدة – ومات بسببك
قال – توقفي عن قول ذلك ريم هل تودين موتي لتشعرين بالراحة أجيبيني
لم تجبه لينظر إليها بحزن وقال – أجيبي لماذا صمتي هول تتمنين موتي لأنني كنت سبب موته
نظرت إليه بكره وقالت - أجل
تركته لتسرع الى غرفتها إما هو جلس بحزن وقال – لم أتصور أن يصل كرهها لي لدرجة تتمنى موتي سوسن
قالت – هي لا تقصد ما تقوله
قال بحزن – اعلم ذلك هي تقصد حرق قلبي وتأنيب ضميري وكأنه لا يكفيني ما عانيته لماذا هي قاسية هكذا أليس لديها قلب
قالت بحزن – عانت الكثير رواد وشهدت معاناة من تحب آلم تنسى كم قاسية معي في علاجي من الإدمان



 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 06-06-13, 01:24 PM   المشاركة رقم: 607
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 19

 







قال بحزن – اعلم ذلك لكن هي تظلم والدك كثيرا هو تنازل عن كثير من الأمور من أجلكم ليس كما تتهمه
قالت بحزن – أنا اعلم ذلك لكنها تحمل كل ما حصل بسبب عمل والدي
قال – أتمنى أن تتخلص من الكره الذي يملئ قلبها
- وأنا أيضا من حسن حظي أن أمي ليست هنا
- أجل لقد ذهبت لزيارة صديقتها لو كانت هنا لاندلعت النيران
قالت – أجل حتى لو كان والدي طليقها لا يهون لها أن تعامل ريم أبي بهذه الطريقة أذا كانت والدتي تحدث والدي وكأنه صديق تجاوزت ما حصل فلما لا تفعل ذلك
- أتمنى أن تتجاوز عقدها وإلا احتاجت الى طبيب نفسي
ضحكت سوسن وهي تتخيل ريم تجلس أمام طبيب نفسي قد تتهور وتقتله
قال رواد – ما بك
- لا أتخيل أن تتحاور ريم مع طبيب نفسي قد تقتله خلال لحظات
شاركها الضحك وقال – أذن نحن نعرض أشخاص أبرياء للخطر
ضحكا وهما يحاولا أن تناسيا مشاكلهما .

****

وصل وليد من المطار وتوجه الى منزل مؤيد الذي أخبره أن ياسمين تقطن هناك , قرع الجرس لتستقبله الخادمة التي أخبرته أن ياسمين ما زالت نائمة , صعد الى غرفة أخرى ليستحم ويبدل ملابسه وينام لبضع الوقت , أستيقظ بعد عدة ساعات توجه للصالة وهو يرتدي بنطال أسود وكنزه صوفية بيضاء , وجد ياسمين بالمطبخ علم أنها تجهل تواجده بالمنزل فهو طلب من الخادمة أن لا تبلغها راقبها بتعطش لها وهي تتحرك بخفة ليقترب منها ويقول بصوت هادئ
- مرحبا ياسمين
شعرت بالدهشة وهي تستمع الى صوته لوهلة ظنت أنه من محض خيالها لكن ما أن التفتت الى الخلف لتجده يقف أمامها قالت بدهشة – ماذا تفعل هنا
قال بحنان – اشتقت لخطيبتي
قالت – ماذا
قال بحب – اشتقت لخطيبتي ولحبيبتي
قالت بسخرية – أنت مخطئ بالعنوان عزيزي حبيبتك هي نغم وليس أنا
قال بعشقك – بل أحبك أنتي ولن أحب أحد أخر غيرك
صرخت به بغضب – اصمت وليد ماذا تظنني لعبة تلهو بها بين يديك
قال بأسى – أعتذر منك ياسمين على ما فعلته بك كنت مجبرا على ذلك
قالت بسخرية – حقا ؟ هل كانت فوهة السلاح مزروعة بقلبك لتكن مجبراً
قال – بل كان مستقبلي على حافة الهاوية
قالت بغضب – وليد أخرج من هنا لا أرغب برؤيتك أمامي ما زلت أشعر بالقرف من مشهدكما المشين ذاك
قال بحزن – أرجوكي ياسمين هناك الكثير من الأمور التي تجهلينها
- لن أستمع إليك أفهمت لا احتمل سماع صوتك أنا أكرهك وليد أكرهك بجنون
قال برجاء – عليك أن تستمعي
قالت بصراخ – إلا تفهم لا أود ذلك وأن كنت ترفض الخروج أنا من ستخرج من هنا
سارت أمامه ليوقفها ويمسك ذراعها بقوة – أن لم تستمعي بموافقتك ستفعلين رغم عنك
قالت – لا لن أفعل
حاولت أن تبعد يده لكنه يمسكها بقوة قال بغضب – تلك الحقيرة كانت تحمل أوراق تهددني بها ولو لم أقل ما قلته كانت سترسلها الى الصحافة لتتسبب بفضحي كما أنها هددتني بك قالت بأنها ستدمرك بنفسها وأنت لا تعلمين ما هي قادرة عليه
قالت بغضب – هذا ليس عذرا كافياً لتجرحني بتلك الطريقة
قال بغضب – ماذا افعل أنت رفضت الخروج
صرخت به وهي تقترب منه بغضب – وهل تود مني الخروج وهي قريبة منك بتلك الطريقة
قال بسخرية – أتغارين ياسمين
صرخت بغضب – أصمت الأمر ليس كذلك كل ما في الأمر أنك جرحت كرامتي
قال بسخرية – حقا لن تخسري من كرامتك شيء أذا قلت أنك تغارين على خطيبك
قالت بغضب – لست خطيبي
قال بسخرية – لكنك وافقتي على الزواج مني
قالت بسخرية – وتراجعت عن موافقتي وأنت تحتضن تلك الحقيرة
قال بسخرية – ليس أنا من أاحتضنتها بل هي من فعلت
أردفت بتهكم – هل تهديدها كان يتعلق بأن تلتصق بها أيضا
قال بتهكم – أذن أنت لست خطيبتي الآن
قالت بإصرار – لا ولن أكون أبدا
أردف بمكر – آلم أعد أعني لك شيء بعد الآن
قالت بتهكم – لا
قال بمكر – من أجل الأيام الجميلة التي جمعتنا اطمئني علي واسأليني كيف تخلصت من تهديد نغم
قالت وهي تشعر بالفضول – حسنا كيف
قال بخبث – دعوتها الى العشاء في منزلي
صرخت به بغضب ولكمته على صدره – حقير
قال بسخرية – لما أنت لا تهتمين لي
قالت بغضب – ماذا تريد الآن
قال بخبث – أن أكمل لك ما حصل
قالت بغضب – لا أريد أن أستمع لك
قال بإصرار وهو يمسك بذراعيها – لا عليكي أن تعلمي مم وبعد ذلك رقصنا معاً ثم ماذا ؟ ها تذكرت قدمت لي كأس من النبيذ
قالت بدهشة – أنت تحتسيه
قال بنبرة تحمل الحقد – لا ياسمين لا
قالت بريبة – أذن
قال بانتصار – حطمت الكأس وأريتها من يكون وليد
قالت بخوف – ماذا فعلت قتلتها
قال – تمنيت ذلك لكن لم أفعل
قالت بخوف – أذن ماذا
أخبرها ما حصل وهي لا تصدق ذلك قالت – هل فعلت ذلك حقا
قال بغضب – وهل أتركها تدمر مستقبلي ثانية أن فعلت أمر أخر لن أتوانى عن قتلها صدقيني
قالت بخوف – لم أظنك هكذا وليد أنت تخيفني
قال وليد – أنت لم تعاني ما عانيته ياسمين أنت لم تعلمي الحقيقة الكاملة لما مررت به
قالت بخوف – أتركني وليد أرجوك
قال برجاء – لا أود أن أخسرك
قالت بتوسل – وليد الأمور تختلط علي وأنا الآن في فترة محرجة
قال – لماذا
أخبرته عن جنى ومرضها قال بذهول – يا ألهي
قالت – دعني هذه الفترة لوحدي كي استطيع أن أفكر بشكل سليم
قال وليد – لكن أنا لا أستطيع أن أتركك أنت تحتاجين إلي
- وليد أنا أتحتاج لجنى كما أنها تحتاج إلي
قال وليد – لن أتركك ياسمين عليك أن تفهمين ذلك
قالت – حسنا لكن لتحافظ على مسافة بيننا
نظر إليها بعينا تاه الثاقبتان وهي تبادلها نظراته شعرت بالتوتر لقربها منه لم يكن يفصل بينهما الكثير قالت بصوت مرتجف – وليد دع يدي
نظر الى يديها ليتركهما ويبتعد قليلا لخلف وقال – ماذا تفعلين الآن
قالت – كنت أعد قليل من الطعام
قال بمرح – هل ستدعيني لمشاركتك أم أبحث عن مكان أخر
قالت بتوتر – هناك ما يكفينا
- حسنا سأساعدك ماذا افعل
- مم ضع الأطباق على الطاولة وبعد تناول الطعام سأذهب الى المستشفى
قال – حسنا سأصطحبك الى هناك
قالت – مم أعلمت أن غروب دهستها سيارة
سقط الكأس الذي يتجرع منه الماء ليقول – متى وكيف وهل هي بخير
صرخ – لماذا لم يخبرني أحد
قالت بقلق – هي بخير لم يصبها مكروه كانت حادثة بسيطة أمام المدرسة
قال بغضب – كان عليها أبلاغي تلك الفتاة لا اعلم ما الذي يحصل لها
قالت بقلق – أهدئ وليد هي بخير أنا شاهدتا بعد الحادث لو لم يخبرني مؤيد لما صدقته كانت بكامل صحتها
- أوه يا ألهي الحمد لله كنت ساجن لو أصابها مكروه
- أطمئن هي بخير
- سأزورها الليلة
- حسنا كما تريد


*****


في اليوم التالي

- جين لنذهب إلي منزلها ونفتشه ربما وجدنا دليل يقودنا الى ما تفكر به
- كيف سندخله علا
- استمعي إلي هي الآن مسافرة ونستطيع أن نخدع الخادمة هيا انهضي جين لا نريد إضاعة المزيد من الوقت
بعد دقائق كانا بمنزلها
- انا حدثت نغم قبل حضوري هي سمحت لي بدخول منزلها أحتاج لاسترداد شيء ضروري أستارته مني
- لا أستطيع يا آنسة
قالت جين – انا معتادة على زيارتها ولطالما دخلت غرفتها هيا أن لم تصدقي سأتصل بها وربما توبخك لأنك تعلمين أنني مقربة منها جدا
قالت الخادمة بخوف – حسنا تفضلا
صعدتا الى جناحها لتغلق علا الباب وتبدأان بالبحث
قالت جين – عن ماذا نبحث
- لا اعلم جين عن إي شيء سيساعدنا
بحثت جين بالإدراج ووجدت كثير من الأوراق وعنوان لمجموعة من الشقق قالت
- هل تفيد هذه
نظرت إليها علا وقالت – ما هذا أغلبها عناوين لمنازل بمناطق نائية وأخرى لمنازل مشبوهة
قالت جين – كنت اعلم أنها تتخطى الحدود بعض الأوقات لكن لم أظن أن تصل الأمور الى تلك الدرجة
قالت علا – ولا أنى أنظري إلي هذه العناوين
قالت جين – خذيها قد نستفيد منها لاحقا
وضعتها علا في حقيبتها وهمت بأن تكمل البحث ليوقفها صوت أخر شخص توقعت أن تراه أمامها
- ماذا تفعلان هنا
قالت جين – نغم متى عدتي
قالت بحقد – عدت لأرى خيانتكما لي
قالت علا – أنت تخطيت كل الحدود لن أسمح لكي بان تؤذي صديقتي أكثر من هذا
قالت نغم بسخرية – صديقتك التي ترافقين زوجها
صرخت بها علا – هل جنّتي
قالت نغم بكره – أنا أراقب كل تحركاتك مؤيد يتواصل معك ويقابلك كثيرا بالمستشفى ماذا هل هذه خطة أخرى لتكوني بجواره
قالت علا – أنت مجنونة والدتي بالمستشفى وأنا بجوارها ولم ألتقية سوى صدفة حين أكون بالكفتيريا أو الأستقبال
قالت نغم بحدق – لكن جنى لن تتفهم ذلك أليس كذلك ستظن أن زوجها يخونها وربما تموت في تلك اللحظة
قالت بصراخ – أياكي أن تفكري بإن تقتربي منها وتمارسي ألعاب القذرة عليها دعيها خارج مخططاتك
قالت نغم – هههههه أوه لا تدافعين عن صديقتك ما هذه الأخلاق النبيلة التي حلت عليكي علا
قالت علا بكره – ستندمين نغم أقسم أن لا أدعك وسترين من هي علا أذا اقتربت من صديقتي
قالت نغم – أخرجا من هنا
نظرت إليها جين وقالت – لا أصدق انك كنت صديقتي في يوم من الأيام
صرخت – أخرجا
خرجتا من المنزل لتجلس نغم بإرهاق على سريرها لا تصدق أنها استطاعت الفرار من منزل وليد وجنت حين علمت أنه عاد للأردن ووجدت نفسها في طريقها الى المطار فكرت بحقد
- ستندم وليد وتلك التي تحبها سترفضها أنت بنفسك سأسبب لك فضيحة لن تحلم بها بإسوء كوابيسك


*****

بعد مرور يومين
خرجت ياسمين لتذهب الى الجامعة لتنهي أوراقها لم تستغرق الكثير من الوقت وقفت على بسيارتها على جانب الطريق تنتظر وليد الذي أخبرها أن تنتظره وأنه يود اصطحابها الى مكان ما لم يفصح عنه وقال أنه مفاجئة لها
أعلن هاتفها النقال عن مكالمة أجابت دون أن تنظر الى الرقم وهي متأكدة أنه وليد
- أين أنت وليد لماذا تأخرت
شعرت نغم بأنها تود قتلها أذن هو عاد إليها قالت بصوت حاقد – أهلا أيتها الجميلة
قالت بدهشة – أنتي
ضحكت بحقد وقالت – أجل ألم ترحبي لعودتي للبلاد
قالت بكره – ماذا تريدين مني
قالت بسخرية – لا يا عزيزتي أنا أود مصلحتك
قالت بسخرية – أنتي لا بدك أنك تمزحين
قالت نغم بكره – أنت لم تصدقي ما الذي اكتشفته للتو
- ماذا أيتها العبقرية
- أوه لا اخشي عليك من الصدمة
- ماذا تريدين الآن أجيبي
- لا اعلم كيف أخبرك وأختك المسكينة كيف ستتلقى الخبر
قالت ياسمين بخوف – ماذا هناك
- ههههه زوج أختك يخونك مع صديقتك القديمة علا
صرخت بها – أنت كاذبة
قالت بثقة – لا هو يتواصل معها ويقابلها ولدي صور عديدة تثبت ذلك
قالت – وماذا تريدين الآن
- مم انا لا أود أن تنخدع أختك بزوجها لذلك سأطلعها على تلك الصور
قالت – أنت كاذبة مؤيد يحب جنى ولن يخونها أبدا
- بل يفعل هو تزوجها لأنها مريضة يجري لها عملية زراعة للقلب لأول مرة هو أناني يفكر بمستقبله واسمه كجراح ولا يفكر بجنى ولتتأكدي سأرسل لك صورة لمؤيد وعلا
ووصلت لها رسالة لصورة مؤيد وهو يقف أمام علا
قالت ياسمين - أنا لم أفهم ماذا تريدي الآن
- سأرسل لك عنوان وعليك أن تكوني هناك خلال دقائق وإلا هذه الصورة وغيرها ستكون بين يدي جنى
قالت بكره – وماذا تريدين مني
- حين تصلين سأخبرك بما أريده أياكي أن تخبري أحد أنك برفقتي
- حسنا أنا قادمة إليك لكن إياكي أن تعلم جنى
- اطمئني عزيزتي
أنهت المكالمة لتصلها رسالة تحل العنوان وتنطلق بها بتلك اللحظة وصلت سيارة وليد شاهدها تنطلق فتبعها أجرى اتصال معها لكنها لم تجب تجاوزت السرعة المطلوبة وهي تقود بسرعة وهو يتبعها وبعد دقائق أضاعها ولم يعلم الى أين ذهبت
وصلت الى العنوان المطلوب وكان في منطقة نائية توجهت الى المنزل لتستقبلها نغم
قالت نغم – أهلا وسهلا تفضلي
نظرت إليها بحقد وقالت – ها أنا هنا ماذا تريدين
- لا عزيزتي عليك أن تتوجهي للداخل
تبعتها ياسمين لتجلس على أحد المقاعد وتقول بغضب – ماذا تريدين
آتاها صوت خافت من خلفها ليقول – ليس هي من تريد بل أن
تجمدت مكانها هذا أخر ما توقعت حصوله ولتفتت له بخوف لتقول – ماذا تريد مني
قال بنبرة تحمل الوعيد – أريدك حبيبتي هل نسيت وعدي لك
شعرت بأنفاسها تتسارع همت بالركض لكنه كان أسرع منها وأوقفها وقال بخبث
- الى أين حبيبتي ما زال الوقت باكراً
- اتركني أنا لست حبيبتيك لما لا تفهم لماذا
- لكن أنا أحبك ولن تكوني لشخص أخر غيري
- لا أنت لا تحبني أنت أردت أن تمتلكي كأي تحفة تعجبك وتحصل عليها
- أجل صحيح وأنت تعجبينني وسأحصل عليكي
- أنت تحلم لن أسمح لك بان تلمسني أفهمت أنا ملك لشخص أخر هو يحبني وسنتزوج قريبا
قال بحقد – لا لن تكوني لغيري ياسمين
قالت نغم بكره – هو سيرفضك وسيعدك خرقة قذرة بعدما ينتهي منك فايز ولن يرضى أحد بك صدقيني
أقترب منها فايز أكثر وهي تبعد نفسها عنه دافعت عن نفسها وهي تلكمه وتخدش وجهه بأظافرها أما هو ضحك بملء شدقيه – أوه أحب الفتاة الشرسة حقا
- أيها الحقير أتركني
- ههههههه أنت تحلمين لن أتخلى عنك بعدما أصبحت بين يدي أنا أنتظر هذه اللحظة منذ زمن طويل
اقتربت منها نغم لتحقن كتفها بحقنة شعرت ياسمين بوخز بكتفها وارتخاء بأعضائها
قالت – ماذا فعلت بي
- هذا من أجل أنت تتوقفي عن المشاكسة حبيبتي
- فايز هي خذها وذهب
- حسنا
أمسك بها لتسير بجوارها وهي لا قوة لها على الاعتراض أحاط خصرها بذراعه وهي أصبحت كالدمية بين يديه التقطتن نغم صورة لهما وأرسلتها لوليد وكتبت أسفلها " سأريك ما ستصبح عليه الطاهرة البريئة فايز سيحولها لخرقة بالية يدوس عليها كل رجل "
ابتسمت بخبث حين وصلها تقرير التسليم صعد فايز السيارة لينطلق بها أما نغم توجهت الى سيارتها تنطلق بها هي أيضا

تفقد وليد الرسالة ليشعر بان روحه تنسحب من جسده هذا أخر ما كان يتصوره تلك الحقيرة استطاعت الانتقام منه
صرخ بأعلى صوته
- يـــــــــــــــــــــــــــــــاسمـــــــــــــــــــين



ما زلت أقول لنفسي غدا أفضل
ما زلت أوهم نفسي بأن الحياة تحبني ولن تتخلى عني أبدا
أما هي ما زالت تصدمني يوم بعد الأخر
وتفقدني كل عزيز لدي
وتسلبني حلم وردي
وتعانق رحم جنين لحزن سيجثم على حياتي في لحظة فرح منسي
الى متى يا دنيا ستعاقبينني
ومتى سيحل يوم ما فيه تكافئيني




انتهى الفصل






 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 07-06-13, 09:30 AM   المشاركة رقم: 608
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
شهرزاد

أميرة الرومانسية


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166710
المشاركات: 13,250
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 38234

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير قائد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 19

 
دعوه لزيارة موضوعي

اهلا حنووووووون ويلكم بااك

منتظرة النهاية عشان اقراها بروااااق ^^

 
 

 

عرض البوم صور عبير قائد   رد مع اقتباس
قديم 07-06-13, 09:04 PM   المشاركة رقم: 609
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,031
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 19

 

رائعة جدا والكفلة كانت رهيبة منتظرين النهاية

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
قديم 08-06-13, 07:58 AM   المشاركة رقم: 610
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 19

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير قائد مشاهدة المشاركة
   اهلا حنووووووون ويلكم بااك

منتظرة النهاية عشان اقراها بروااااق ^^



هلا فيكي منورة ^_^


أنشالله قريب مو ضايل شي

ومنورة بإي وقت ومنتظرة رأيك

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اديا, اعيش بقلبك . جنى, بقلبك
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180999.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 13-08-16 11:35 PM
Untitled document This thread Refback 29-11-15 01:00 PM
Untitled document This thread Refback 11-08-15 02:15 AM
Untitled document This thread Refback 01-01-15 01:37 AM
Untitled document This thread Refback 06-09-14 12:47 AM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 06:04 PM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 03:57 PM
Untitled document This thread Refback 30-08-14 07:09 PM
Untitled document This thread Refback 25-08-14 12:03 AM
Untitled document This thread Refback 22-08-14 01:17 PM
ط£ظ†ط§ ط£ط­ظٹط§ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© This thread Refback 30-07-14 04:41 PM


الساعة الآن 08:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية