لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (11) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-04-13, 03:48 AM   المشاركة رقم: 556
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 16

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عذراً على التأخير

متابعي احيا بقلبك

انتظروني غدا مع فصل جديد ومشوق يكشف العديد من الأسرار .

شكرا للمتعابعة ^_^

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 26-04-13, 01:17 AM   المشاركة رقم: 557
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 16

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


استدعدو لفصل رائع بعد لحظات

بس بتمنى تتحملموني شوي لإن النت بقطع

كونو بلإنتظار ^_^

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 26-04-13, 01:29 AM   المشاركة رقم: 558
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Wavey رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل 17

 





الفصل السابع عشر




في ليلة مقمرة دعوتني
إلى سماء صافية مرصعة بجواهر فضية
على غيوم بيضاء نقية تربعت
و في حجرك أنت استلقيت
و خيوط شعري الذهبية الحريرية تتدلى مداعبة بدر منير يتوسط سماء حالكة
ليشارك سحر رهبتها معزوفة صدرت عن ثغرك المبتسم للتراقص أوتار قلبي سعيدة
إلى أحلامك الوردية ادعيني و داخل عالمك السحري آسريني
فما كان مني رد على جوابك سوى نظرت رأيت أنت فيها ألوان الحياة مجتمعةً
لتعلم حينها إن عالمي لم يوجد سوى لك وحدك
و إن قلبي لم يُمنح لأحد غيرك
و إنني أنا لن اعترف برجل بعدك
لتجيبني أنت بنظرة أسرت القلب للأبد ليوسم باسمك
و يتعهد لك بحبه إلى أن يلفظ أنفاسه الأخيرة
تلك كانت ليلة مقمرة خلفت خلف طيات النسيان
وها أنا الآن وحيدة أجلس على شرفتي
أتأمل سماء حالكة هجرتها النجوم كما أنت هجرتني
وتركتني خلفك و تجاوزتني
و رميت خلفك الخذلان والخيانة ولحظة دست بها على قلبي
لتمضي أنت بحياتك لا يرافقك سوى نسياني
و أنا ما كان مني سوى أن أعدك
لحياتي و مماتي أنت سيد جراحي
لحياتي و مماتي أنت رجل كان و ما زال أبعد أحلامي
لحياتي ومماتي أنت مدير مدرسة أنشأتها لتلقنني درس في العشق المستحيل
و لحياتي ومماتي أعدك إن لا انكث عهد قطعته لك بنظراتي
برغم أنك بعثرت نوتات معزوفتك الساحرة بين خيوط ظلام الليل
لتنتهي حكايتنا بين همسات الليل وشقشقت الفجر




انهارت تبكي على الأرض تجلس فوق الثلوج المتراكمة التي لم تشعر ببرودتها بكت بكل مرارة لم تظن قط أنها تحبه لهذا الحد .. جلست تبكي وتبكي حظها العاثر .. حتى الشخص الوحيد الذي اقتربت منه وطلبت منه أن لا يتركها و أن يكون بجوارها خذلها وخان كل عهد قطعه على نفسه .. فكرت لماذا يحصل لي ذلك لما لا أحصل على ما أريد ؟ لما أمضيت حياتي بعذاب تلو عذاب و حين يندمل أحدها يحضر شخص ليدميها من جديد .. شعرت بأحد يتقدم منها ويقف أمامها .. رفعت رأسها بانكسار وهي تشاهد وليد يطل عليها بقامته الممشوقة ليزداد بكائها بشكل قوي قطّع قلبه .. جلس على إحدى ركبتيه ليكون بمستواها و هو يمد يده يجفف دموعها التي لا تتوقف عن السيلان .. نظرت إليه بحزن شديد وقالت بصوت أجش من بين شهقاتها - أشعر بنار تحرق قلبي وليد .. أشارت إلى قلبها لتردف .. هنا ألم كبير أشعر بأنني أموت وليد .. ماذا أفعل لأطفئ هذه النيران التي تشتعل بداخلي أرجوك أخبرني .. أرجوك ساعدني وليد أرجوك .. نطقت كلمتها بتوسل لتنهار ببكاء مرير مرة أخرى








 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 26-04-13, 01:42 AM   المشاركة رقم: 559
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 17

 





نظر إليها وليد و شاهد الدموع تغرق وجهها البريء وقرأ الألم المرتسم على ملامحها .. يشعر بها و يتألم من أجلها قال بحزن – غروب هذا أفضل لكِ وله
صرخت بغضب – لا ليس أفضل .. أنا لا أشعر بأنني أفضل حالا الآن إذا كان يرفض وجودي في حياته فلماذا اقترب مني ؟ لماذا كان يلاحقني من مكان لآخر ؟ لماذا أجبرني على الاعتياد عليه و أن يكون شخص مهم في حياتي أعتمد عليه ؟ لماذا وعدني أن لا يسمح لأحد أن يؤذيني وهو كان أول من جرحني ؟ صرخت بقهر وشهقاتها تتعالى .. لماااااااااااااااذا ؟ أجبني فقط لماذا ؟
ضمت قدميها إلى جسدها تسند رأسها بين ركبتيها وتبكي بانهيار ..
قال وليد بنبرة حانية يتخللها الحزم – أليس هذا ما أردته غروب ؟ أنت من قام بالخطوة الأولى .. أنتِ من كتب تلك الخاطرة ومن استفزه ألم تكن رسالة مبطنة له .. رفعت رأسها لتنظر إليه بدهشة ليبتسم هو بحزن ويكمل .. أجل أنا علمت أنها رسالة لعامر إن كنتِ استطعت أن تخدعي كل من حولك لن تفلحي بأن تخدعيني أنتِ كبرتِ تحت يدي .. أعلم ما يجول بقلبك و أدرك بما تفكرين به قبل أن تفصحي عنه .. لماذا الحزن الآن ؟ هل لأنه هو من تركك ومن نطقها أولا برغم أنكِ أنتِ من بدأتِ الهجوم
قالت بصوت أجش – كنت أود أن استفزه لأعلم ماذا أعني له .. أنت لا تفهمني لقد اعتدت على وجود الرجال من حولي أنت .. مؤيد .. طاهر .. جدي .. أبي كنتم بالنسبة لي سواء إلا هو .. هو وحدة من حرك شيء ما بداخلي .. نظراته لي .. حديثه تجعلني اضعف أمامه . خشيت على نفسي وليد أعلم أنه لن يؤذيني لكن أنا لا أثق بظروف تجمعنا معا لا اعلم كيف أشرح لك الأمر
قال يقاطعها – كما حصل أمس
قالت بصوت خافت – أجل وليد لحظة واحدة قد تكون كفيلة بأن تفقدني رشدي بجواره .. أنا إلى الآن أتحكم بنفسي و أسيطر على اندفاعي أما هو لا و هذا ما يخيفني هو شاب و جريء بعض الشيء كما أنه كان يقطن بدولة متحررة جدا لذلك كتبت تلك الرسالة ليواجهني ليخبرني ماذا أعني له و هل سيكون لي وجود في حياته ؟
قال وليد – و الآن علمتي ما هو قراره غروب
قالت بصوت منكسر – أجل علمت .. أنا لا شيء وليد لا شيء لم أكن سوى لعبة يلهو بها السيد عامر .. وضعت له مكان في حياتي هو لا يستحقه .. صارحته لما لم أصارح به أحد .. وعدني و أنا صدقت كالحمقاء .. عادت لتبكي من جديد حين تذكرت تلك الليلة في حديقة مؤيد .. كان دائما يؤنبني لأنني أكون بجوارك وبعض الأحيان كنت أفكر بالابتعاد عنك كي لا أزعجه .. كم كنت حمقاء
قال وليد بحزن – غروب ارجوكي توقفي عن البكاء أكره أن أراكِ هكذا .. أنتِ لا يليق بكِ البكاء أبدا
ضحكت بمرارة وقالت بصوت يقطر حزنا – و متى ضحكت كباقي البشر وليد .. اللحظة التي أمضيها بسعادة مقابلها أمضي ليالي طويلة بالبكاء .. أتعلم وليد الآن أيقنت إنني لم أحيا حياتي كما يجب .. لا طفولة و لا مراهقة .. منذ ولدت الجفاء بين والدي ثم أنت و ما حصل لك ثم وفاة حياة و سفرك أنت و مؤيد إلى يومنا هذا .. أنظر الآن إلى حياتي الماضية و لا أرى إلا تضحيات وتنازلات أقدمها .. أشعر بأنني أكبر من عمري بكثير تعبت وليد أقسم إنني تعبت أود أن أشعر بالراحة .. أن لا أتنازل من أجل أحد .. أن لا أبكي من أجل أحد .. أن لا أفكر بأحد .. أن أفكر بنفسي أنا .. أنا فقط ولو لمرة واحدة أن أكون أنانية و لا أهتم سوى بنفسي أن أفعل كما يفعلون هم
قال وليد بحزن – لا تستطيعين غروب أتعلمين لما نطلق عليكي صاحبة القلب الذهبي لأن قلبك ليس ملك لك بل ملك لمن حولك .. لا تفكرين سوى بهم و تبذلين جهدك لمساعدة أي احد يحتاج للعون ..
قالت بصوت جامد وهي تجفف دموعها – و ماذا جنيت من هذا كله .. لا شي .. و ما إن تقع مصيبة أكون أنا السبب فيها فتاة متهورة لا تفكر بالعواقب .. أليس هذا ما يقولونه دائما ..من الآن و صاعدا لن أهتم بأحد و لن أفكر سوى بنفسي و لن أبكي من أجل أحد و لن أسمح لأحد بأن يجرحني أبدا و مَن يقترب مني سأجعله يندم ..
قال وليد بحزن - لا تفعلي ذلك غروب لا تحطمي أجمل شيء فيكي .. لا تدفني قلبك النقي من أجل أحمق تخلى عنكي فهو الخاسر وليس أنتِ .. غروب لا تتنازلي عن إنسانيتك و طيبتك أبدا
أرجوكي .. حينها ستفقدين نفسك و تضيعي .. أنتِ لا قدرة لكِ على الكره و الحقد .. ليس هذا من طبيعتك
قالت بصوت بارد – بل لدي أجل أنا اكرهه هو أكره عامر و لن أسامحه أبدا ..
نهض وليد ليقول – أنتِ حرة غروب لكن أنا واثق أنكِ لن تستطيعي أن تكرهي أحد و خاصةً عامر لأنك ما زلتِ تحبينه قد تكوني مجروحة منه لكن لن تكرهينه أبدا أنا واثق من هذا .. أنتِ لا ترين النظرة التي تشرق عيناكي بها ما إن تشاهدينه أمامك .. مَن تحمل مثل هذه النظرة لن تستطيع أن تكره أبدا
صرخت به – لماذا تقول ذلك لتزيد آلامي فقط
قال بحدة – غروب لا ترفعي صوتك أمامي .. أنا أخبرك بما أنت تتجاهلينه الكره لن يفيدك
قالت بحزن –آسفة وليد لم أكن اقصد لكن ماذا أفعل
اقترب منها يمد لها ذراعه يساعدها على النهوض ليقول وهو يواجهها – انسيه غروب هذا أفضل لكِ لأن الكره هو الوجه الآخر للحب و سيذكرك به كل لحظة
قالت بحزن – كيف أنساه و هو هنا .. أشارت إلى قلبها
قال بحنان – بعد أسبوع ستعودين إلى المدرسة و أنتِ بالدارسة تنسين اسمك و بعد ذلك ستكون الجامعة بانتظارك و حلمك الذي تطوقين إليه .. و حاولي أن لا تقابلي عامر و لو عن طريق الصدفة
قالت بحزن – سأفعل وليد أعدك أن أحاول
قال بمرح وهو يحاول أن يخرجها من حزنها – ما رأيك ألا أصلح لحل مشاكل أصحاب القلوب المحطمة
ابتسمت بخفة وقالت – أجل ما رأيك أن تترك الشركات و تقدم برنامج و بما أنك رائع ستصبح مشهور بوقت قياسي
قال و هو يمثل الغرور – بالطبع أنا مشهور منذ الآن نبض قلبي
قالت بمكر – أنت .. رويدك يا عزيزي الغرور مقبرة المشاهير
أطلق ضحكة رنانة و قال- هكذا إذن أنا مغرور
قالت وهي ترفع أحد حاجبيها – ما رأيك إن اجبني



 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 26-04-13, 02:01 AM   المشاركة رقم: 560
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Wavey رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 117

 





قال وهو يغمز لها – كيف لا أكون مغروراَ و أنتِ في حياتي يا نبض قلبي
ضحكت وقالت – حسنا سأخبر ياسمين لنرى ماذا ستفعل بك
قال بضحك – أياكي أن تفعلي
قالت بمكر – لماذا هل تخشاها منذ الآن .. يا ويلي ضاع عمري هباءً و أنا أعتني بك لتكبر أمام عيني
أطلق ضحكة أخرى و قال – يا فتاة مَن يسمعك يظن إنني ابنك
قالت بمرح – ألم أكن كذلك
قال بمرح – أجل وأنا كوالدك
– اصمت إن سمعك أيمن سيقتلنا معا
قال بمكر – اتركي أيمن وشأنه فهو ألان بين ذراعي سلمى
ضربته على ذراعه – أنت يا قليل الأدب هذان والدي
قال بمرح – أنتِ ستقتلينني سأريكِ
عم الصمت لتقول – وليد أريد العودة إلى منزلي
قال بحزن وعلم أنها كانت تكابر ولم تنسى ما حصل – حسنا غروب ما إن يُعلن أنهم أزالوا الثلوج عن الطرقات سنعود
سارت بجانه وقبل أن يتوجهان للداخل قالت وهي تبتسم ابتسامة حزينة – شكرا لك وليد
منحها ابتسامة دافئة وقال – على ماذا تشكرينني يا نبض قلبي




******



سار عامر بخطوات سريعة وهو يشعر بالاختناق لا يعلم كيف أخبرها ذلك .. شعر بأنه اقتلع قلبه من مكانه , يشعر أنه يصارع نفسه وذهنه مشتت لا يعلم ما يريد ممزق هو بين رغباته و بين واجبه .. أسند ظهره على الجدار يضع يده على قلبه الذي يدق بنبضات سريعة معترض على ما فعله .. قاطع أفكاره صوتها المميز الذي يحمل نغمة غريبة ممزوجة بسحر غريب
– لماذا فعلت ذلك عامر ؟
التفت إلى صاحبة الصوت ليرى أمامه سما .. افتر ثغره عن ابتسامة ساخرة وقال
؟ و ماذا فعلت سما –
قالت بنغمة غريبة عليه لم يلمسها بصوتها من قبل – جرحتها بتلك الطريقة , هي لا تستحق ذلك , غروب لا تستحق أن تدوس على كرامتها قبل قلبها بتلك الطريقة
قال بصوت حاد – وماذا أفعل سما لم استطع أن أبعدها عن طريقي سوى بتلك الطريقة
قالت بسخرية – و كأنها هي من تتبعك و ليس العكس
قال بحدة – سما ماذا تريدين الآن؟
قالت بغضب لأول مرة يلتمسه منها – أن لا تحرق سعادتك بيدك .. أنت لا تحتاج لتبعدها عنك .. هناك أمل لعلاقتكما معا
قال بحدة – أي أمل تتحدثين عنه ؟ أنت لا تعلمين إنني كنت سأقتل أثناء مهمتي الأخيرة و أنني نجوت بأعجوبة و مهمتي الحالية لم تنتهي بعد .. و أنا لا أعلم ما هو مصيري .. كيف أعلقها بي و ربما أفقد حياتي ؟ كيف ؟
قالت بحدة – أنت لا تعلم متى ستنتهي حياتك هذا علم الغيب
قال بحدة – أعلم ذلك و أعلم إنني لست مضطراً لأن أتعبها معي .. عملي ليس ثابت كل يوم في مكان مختلف وأنا مضطر للتنقل وأن أكون بقلب الخطر في كل ثانية غير أعدائي الذين يتزايد عددهم يوم بعد يوم بسبب إحباط أعمالهم الحقيرة .. لا استطيع أن أعرضها للخطر .. يكفي الخطر الذي تعرضت له بسبب منصب والدها , الأفضل أن أبتعد سما الأفضل أن أبتعد قد أكون جرحتها لكن ذلك أفضل من أن أكون كسامي الذي خدعها ثم أحبها بجنون وهو الآن يخشى من لحظة مواجهتها أو منكِ أنتِ سما .. أنتِ أيضا تتعذبين بسبب قاسم وإياكي أن تنكري لقد لاحظت نظراتك لقاسم و الألم الذي يلمع فيهما حين يبادلك نظرات العشق والشوق .. ماذا ستفعلين إن طلب يدك للزواج سما ؟ أجيبيني
قالت بحزن – نحن الآن لا نتحدث عني أنا بل عنك
قال يقاطعها – نحن نشبه بعضنا الآن لكن أنا أبذل جهدي كي لا اقترف خطأ مشابهاً ثم لأكون صريحاً معك أنا لست مستعد للزواج من ناحية عملي وهناك جدي الذي يصر أن أكون أنا الشيخ بعده ولا أعلم كيف سأخرج من تلك الورطة .. قد أظهر أحيانا إنني سعيد من أجله ولكنني لست كذلك
قالت سما بسخرية – لما لا تعترف إن غروب تجعل منك شخص ضعيفاَ و يتلاشى أمامها ذاك الكاسر الذي قتل القائد
نظر إليها بسخرية وقال – أجل هل تشعرين بالراحة الآن
قالت بمرح - أجل أكره اللف و الدوران
أطلق ضحكة رنانة وهو يقترب منها ليقول بسخرية – أنتِ أخر شخص يحق له أن يقول ذلك فأنت الملكة بذلك و أنتِ أساس المكر و الدهاء و أياكي الإنكار أيتها اللغز الغامض
بادلته بابتسامة ماكرة وقالت بصوت يحمل الخبث والدهاء – أجل عامر أنا كذلك لأن ما عانيته لا يطرأ على ذهن أحد عامر
نظر إليها بريبة ليقول – كل يوم يزداد شغفي لأكشف لغز حياتك
ضحكت برقة لتقول – ليس أنت وحدك هناك العديد لكن أخبرك أن لا أحد سوف يفعل قبل أن اسمح أنا بذلك .. أردفت بنبرة جادة .. الآن علينا التحرك لقد اصلحوا المحول الرئيسي وعاد التيار الكهربائي و أعلنوا إن الطرقات أصبحت صالحة للمرور
قال بحدة – إذن لننطلق
توجها لداخل ليقابل قاسم الذي نظر إليهما بنظرات مريبة قال – ماذا هناك؟
قال عامر – قاسم أحتاج إلى سيارتك أود العودة إلى العاصمة الآن
قال وهو ينظر إلى سما – سنعود جميعاً
قال عامر – لكن أنا احتاجها هناك عمل مستعجل والوقت لا يمدني لأذهب إلى منزلي و استقل سيارتي
قال قاسم – حسنا
قال عامر – لكن أنا أود أن انطلق بأسرع وقت لا استطيع انتظار البقية
قال قاسم – لكن نحن الآن بورطة كيف ستسعنا سيارة مؤيد جميعنا
قالت سما – أنا أيضا تأخرت كثيرا ولا استطيع الانتظار
قال رواد من خلفهم – و أنا أيضا أود الاطمئنان على والدي
قال قاسم وهو يشعر بشك تجاههم – حسنا أنا سأرافقكم لكن سأخبر البقية
قال عامر – حسنا لكن أسرع أرجوك


وبعد نصف ساعة كان الجميع قد انطلق للعاصمة .. أوصل عامر قاسم إلى منزله لأنه كان الأقرب وأكمل طريقة إلى الوكالة و رواد عاد إلى شخصيته الحقيقية يطلعهم على ما حصل بنبرته المتسلطة ألأمره .. وما إن وصل إلى الوكالة قال رواد
– احذر جيدا الأمر أصبح خطير جدا الرئيس غاضب لأننا إلى الآن لم نعلم مكان التفجير .. ما نعلمه فقط أنه سيكون في مكان عام ليقتل أكبر عدد ممكن , أظن إنه من الآن وصاعدا أي خطأ من أحدكما قد يكلفكما حياته وبالطبع من قبل الأوغاد الذين يستلذون سفك دماء الأبرياء
قال عامر – لم ينتهِ الوقت ما زال هناك شهر أليس هذا ما اكتشفه صديقك قبل إن يقتل؟




 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اديا, اعيش بقلبك . جنى, بقلبك
facebook



جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180999.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 13-08-16 11:35 PM
Untitled document This thread Refback 29-11-15 01:00 PM
Untitled document This thread Refback 11-08-15 02:15 AM
Untitled document This thread Refback 01-01-15 01:37 AM
Untitled document This thread Refback 06-09-14 12:47 AM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 06:04 PM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 03:57 PM
Untitled document This thread Refback 30-08-14 07:09 PM
Untitled document This thread Refback 25-08-14 12:03 AM
Untitled document This thread Refback 22-08-14 01:17 PM
ط£ظ†ط§ ط£ط­ظٹط§ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© This thread Refback 30-07-14 04:41 PM


الساعة الآن 09:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية