لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-09-12, 06:59 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

6 / بين الوهم والواقع
منتديات ليلاس

منتديات ليلاس
ــ هلا قلتِ لى بيللا ما كان كل هذا؟
لاحظت بيللا بشئ من الامتعاض أن تنفسه عاد إلى طبيعته و هو يسألها هذا على عكسها هى.
ــ كنت أحاول فقط أن ألمع صورتك.
ولكن صوتها خرج رفيعاً لاهثاً من حنجرتها.
أخبرت جوش بخطتها للتأثير على الصائغ ولكنها بدت أسخف مما توقعته ولم تفاجأ فى النهاية عندما رأت جوش يهز برأسه عاجزاً عن التصديق.
و قال لها بجفاء :"لا أريدك أن تظنى أن الفكرة لم ترق لى , و لكننى سبق وأخبرته الحقيقة"
ــ فعلت ماذا؟ لماذا؟
ــ كان يتسأل عما يجرى ولما أشأ أن يفكر فى أننى أستغلك.
حان دور بيللا لتغضب الآن :"أنت دوماً هكذا جوش ! أبذل كل جهدى لأحسن صورتك أمام الناس و أنت بكل بساطة تفسد كل شئ !"
و عبست عندما تذكرت ابتسامة الصائغ و هو يفتح الباب لها
ــ لابد أنه ظن أننى غبية لأعانقك هكذا!
بدا جوش يبتسم:"أعتقد أننى زبونه المفضل الآن. لا أشترى من عنده الخواتم الباهظة الثمن فحسب , إنما أقدم له الترفيه المجانى أيضاً"
كم هذا مهين ! ولكنها سرعان استسلمت للضحك , ربما من الأفضل أن تنظر إلى الأمر كله كمزحة . قررت بيللا أن تتوخى الحذر على مشاعرها , وآخر ما تريده هو أن يظن جوش بأنها تحاول أخذ مكان إيزلينغ . فهذا سيجعلها تبدو كأولئك النساء اللواتى يبحثن عن الرجال المحطمى القلوب لاستغلالهم . هى لا تطمح إلى اهتمامه بها فقط , تريد أن تكون قلبه النابض . أن يحبها و يرغب فيها ويحتاجها و يريدها وأن يشعر بأنها المرأة الوحيدة التى يمكن أن تكمل حياته ويدرك مثلها بأن ما كان يبحث عنه كل تلك السنوات كان أمامه طيلة الوقت .
ولكن على جوش أن يدرك ذلك من تلقاء نفسه و بإنتظار ذلك عليها أن تتحلى بالصبر.....و الحذر أيضاً كما نبهتها كايت .
عندما رأى جوش

منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 09-09-12, 07:05 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


عندما رأى جوش حجم الحقيبة التى تحملها بيللا صباح الاثنين سألها مذهولاً :"هل تدركين اننا ذاهبان لأسبوع فقط؟"
نظرت بيللا بدورها إلى حقيبة اليد التى يحملها و أجابته بسؤال آخر:"وهل تدرك أنت أننا ذاهبان لكثر من خمس دقائق؟"
تدخلت فيبى لتوقف الشجار و هى تقفل صندوق السيارة :"أيها الولدان لا تتشاجرا!"
كانت قد عرضت ان تقلهما إلى المطار فى طريقها إلى (ديفون) لتجرى مقابلة مع امراة تدعى أنها تفهم لغة الهررة و هو أمر مسل ولكن ليس بقدر تمضية أسبوع فى جزر السيشيل!
قبلت جوش وعانقة بيللا قائلة:"استمتعا بوقتكما, جميعنا نأمل أن تتحول خطبتكما المزعومة هذه إلى خطوبة حقيقية . عندئذٍ يمكننا أن نقيم حفلة عند عودتكما"
نظر جوش إلى حجم حقيبته مقارنة مع حقيبة بيللا و قال لـ فيبى :
ــ يكفى أن تلقى نظرة على ما يراه كل منا ضرورياً لعطلة أسبوع لترى أننا غير مناسبين إطلاقاً لبعضنا البعض.
ــ هناك ما هو أهم من الأمتعة
و غمزت فيبى صديقتها التى كانت تنظر إليها شزراً لتلميحاتها المبطنة تلك ولكنها تجاهلت نظراتها تلك و ودعتها قبل أن تعود إلى سيارتها و تبتعد تاركة منتديات ليلاس جوش و بيللا أمام قاعة المطار مع حقيبيتهما غير المتناسقتين
قال جوش بحذر :"أفترض أننا سنسمع الكثير من هذا الكلام "
تنهدة بيللا مجيبة :" أخشى ذلك. ما كان علىّ أن أخبر كايت و فيبى بأننى سأرافقك بدلاً من إيزلينغ . فهما الآن مصممتان على أنه سينتهى بنا الأمر بالزواج كما حصل معهما"
كان هواء الخريف يعصف بشعرها فأبعدته عن وجهها وهى تنظر إليه متابعة كلامها:"هذا سخيف طبعاً و قد قلت لهما إن هذا غير وارد . ولكن أنت تعرفهما . أنا سعيدة لأنك قلت ما قلته عن عدم تناسبنا"
ــ ولكن يبدو أن كلامى لم يؤثر كثيراً على فيبى.
ـت حسناً سيدركان سخافة فكرتهما عندما نعود كما كنا سابقاً
ــ صــحــيـــح
ولكن المشكلة أنه لم يستطيع أن يتذكر كيف كانت الأمور قبل أن تعانقه بيللا يوم السبت . وكيف سيتذكر كيف كانا سابقاً , بعد أسبوع سيقضيانه فى الغرفة نفسها؟
مجرد التفكير بالأمر أربك جوش و تمنى لو أن بيللا لم تعانقه . فهو لم يكن مستعداً لذلك العناق ,إلا أنه وجد نفسه يشدها إليه رافضاً الابتعاد عنها . ومازال بإمكانه الشعور بدفئها و رقتها . ولم تستطيع حتى الآن الخروج إخراج ما جرى من ذهنه إلا أنه عليه المحاولة
ألقى نظرة سريعة عليها.كانت تحتضن ذراعيها لتحمى نفسها من البرد فى حين كان شعرها الطويل الذهبى يتطاير على وجهها . أجل , هذه هى بيللا جميلة كعادتها و لكن مرتدية ثياباً غير مناسبة بتاتاً للسفر .ففستانها قصير جداً و كل ما يمكن أن يقيها البرد هو سترة صوفية ناعمة. و كانت تنتعل بقدميها صندلاً مزيناً بالجواهر المزيفة . يا لغربتها !
ولكن لا شك أن كل ما ترتديه بيللا رائع الجمال مهما يكن غير مناسب. لا سيما أنها تتمتع بساقين طويلتين رائعتين و عينين زرقاوين آسرتين . أرغم جوش نفسه على النظر بعيداً . لطالما كانت جميلة طبعاً . ولكنه كان يتمنى الآن أن يكف عن ملاحظة جمالها . ففى النهاية هى صديقته وعلاقتهما مبنية على الشخصية وليس على المظهر .
قالت:"كلانا يعرف كيف هى الأمور . أنا أعرف أنك مغرم بـ إيزلينغ و أنت تعرف عن ويل....لا مجال لسوء التفاهم"
لا , لا مجال لسوء التفاهم
قال جوش عندما رآها ترتجف :"هيا بنا لندخل"
و مد يده ليحمل حقيبتها:"بحق الله بيللا ! ماذا وضعت داخل هذه الحقيبة؟"
ــ بعض الحاجات الضرورية
ــ ولكنك ستتشمسين على الشاطئ . كم يمكنك أن ترتدى من الملابس فى اليوم التالى؟
ــ ليست ملابس فقط . عليك أن تحترس من أشعة الشمس هذه الأيام . فهى تلحق ضرراً كبيراً بالبشرة والشعر , فأحضرت كل أنواع الكريمات المرطبة و الواقية من الشمس التى قد أحتاجها .
استمرت بيللا تثرثر أثناء أنتظارهما أمام مكتب تدقيق الأوراق و كان جوش واعياً تماماً لقربها منه و هى تسرح شعرها المتطاير على وجهها. بالكاد أستطاع أن يواكب ما يقوله , إذ كان ذهنه شارداً فى ذلك العناق الرائع.
ــ حسناً كفى حديثاً عن هذا الموضوع .
قالت بيللا ذلك ثم مدت يدها إلى ذراعه و نظرت بعينيها الزرقاوين العميقتين :"كيف تشعر جوش؟"
كيف يشعر ؟
يشعر بقشعريرة غريبة تجتاحه كلما لمسته . وبالاضطراب لمجرد التفكير بعناقها , كما يشعر بالذنب كلما جنح ذهنه فى التفكير فيها .
قال أخيراً بصوت أجش :"بخير"
ــ كنت أعرف أنك ستقول ذلك. و لكن لا داعى للتظاهر معى. كيف تشعر فعلاً ؟ هل تخشى رؤية إيزلينغ مع براين ذاك أو مهما كان أسمه؟
أنقبض جوش عند التفكير بـ إيزلينغ . فى الواقع هى الحجة المثلى التى تبرر شروده هذا الصباح.
قال :"لا يمكننى الادعاء بأننى أتحرق شوقاً لذلك"
دست يدها فى يده و عندما نظر إليها كانت عيناها الزرقاوان تنضحان دفئاً وتعاطفاً
ــ أعرف أن الأمر سيكون صعباً ولكن لا تنس أننى هنا إلى جانبك
جف حلق جوش فجأة و ضغط على يد بيللا رغماً عنه :"شكراً بيللا . فأنت صديقة رائعة"
ــ سوف أبقى دائماً كذلك.
قالت ذلك و ارتسمت على ثغرها ابتسامة مرتجفة
عندما وصلا إلى مكتب التسجيل اضطر جوش لإفلات يدها و انتابه إحساس مزعج لذلك و لكنه مضطر لفعل ذلك.
عليه أن يتمالك نفسه , فعليه ان يكون خبيراً فى التعامل مع الحالات الصعبة. المشكلة أنه من السهل معرفة ما يجب فعله لإنقاذ زميل وقع فى حفرة من الجليد أو نقل صديق إلى المستشفى و إن كان عالقاً فى الأدغال على بعد أميال من أقرب بلدة.
حتى الفوز بعقد (سى بى سى) كان سهلاً للغاية مقارنة مع الإحساس المفاجئ بالتوتر الذى تملكه إزاء رفيقته المفضلة زهرة منسية . لم يكن جوش يحب أن يفقد السيطرة على نفسه . هو معتاد على تدريب الموظفين على تحليل الأوضاع و تقييم المخاطر المحتملة و التواصل بشكل فعال بغية حل المشاكل و لكنه عاجز عن التعامل مع هذا الوضع.
ناول بيللا جواز سفرها ثم تنحنح قائلاً :"هيا نبحث عن الآخرين لعلهم فى المقهى"
كانت بيللا أول من لمح إيزلينغ فلكزت جوش بمرفقها و سارعت تتأبط ذراعه مستعدة للحرب الوشيكة.
لقد عرف جوش تلك النظرة المشاكسة فى عينيها التى تجعل المر يسر بوجودها قربه.
ذكرها قائلاً:"وعدتينى بأن تحسنى التصرف , تذكرى بأن لدينا عقداً يجب أن نفوز به"
ــ طـــبــــعــــاًمنتديات ليلاس
ولكن جوش لم يثق تماماً بالابتسامة التى بادرته بها, إذ كان منهمكاً بالتفكير فى الطريقة التى ستتصرف بها بيللا بحيث التقى وجهاً لوجه مع إيزلينغ قبل أن يتسنى له الوقت ليفكر فى ما عساه يشعر عندما يواجه المرأة التى كان يخطط للزواج بها قبل ثلاثة أيام . وقد استغرب جوش أنه لم يشعر بشئ على الإطلاق . عانق إيزلينغ محيياً :"مرحباً تبدين جميلة"
و كان ذلك صحيحاً . فهو لم يرها على هذا القدر من الجمال من قبل . كانت تشع سعادة . ولو كان جوش بحاجة إلى ما يقنعه بأن إيزلينغ أتخذت القرار الصائب فنظرة واحدة إليها الآن كافية فهى لم تكن يوماً سعيدة هكذا معه مثلما هى الآن مع براين
وكما توقع كانت إيزلينغ ترتدى ثياباً أكثر تعقلاً من ثياب بيللا تجمع بين العملية و االأناقة .
حيته إيزلينغ بدورها :"مرحباً جوش, كيف حالك؟"
لقد بدأ فعلاً يسأم من هذا السؤال . ولكنه أجاب مجدداً :"بخير", برغم من انه كان يشك ان تصدقه إيزلينغ أكثر مما فعلت بيللا . إلا أنه كان فعلاً بخير. لِمَ لا تستوعبان ذلك؟
كان يشعر بــ بيللا تغلى غضباً بالقرب منه و لكن بدا أنها تسيطر على نفسها جيداً
ــ تتذكرين بيللا . أليس كذلك؟
قالت بيللا بصوت بارد :"مرحباً إيزلينغ"
و لم يكن بالإمكان القول إن نبرة إيزلينغ كانت أكثر دفئاً و هى ترد عليها التحية .
قالت بصوت عالٍ لكى يسمعها الآخرون :"تهانينا! سمعت أنك و جوش خطبتما للتو ! يا لهذه الرومانسية المفاجئة!"
تشابكت نظرات المرأتين و قالت بيللا :"لقد لزمنا فى الواقع أربعة عشر عاماً لندرك كم أننا نحب بعضنا"
ــ من الجيد أنكما أدركنما ذلك فى الوقت المناسب لتشاركا فى رحلة السيشيل
توتر جوش عند سماع هذا التعليق و لكن بيللا استطاعت أن تبتسم ابتسامة كاذبة :"أرأيت ؟ لا يمكننى أن أخبرك كم انا متحمسة"
ثم استدارت نحو الرجل الواقف إلى جانب إيزلينغ. كان طويل القامة وسيم الشكل إلى حد ما و مزهواً بنفسه , كما لاحظ جوش . إنه النوع الذى يعجب بيللا , وجد نفسه يتفحصها بقلق لكنها صافحت براين بابتسامة باردة.
و همست لـ جوش و هى تبتعد لتتعرف على الآخرين:"أراهن على أن هذا ليس أسمه , ألق نظرة على جواز سفره إن استطعت"
تبعها جوش قائلاً :"وعدتينى بأن تحسنى التصرف: ولكنه لم يستطيع إلا ان يبتسم
كان الكل مجتمعاً فى المقهى و مع أن كل اللذين يعملون فى (سى بى سى) يعرفون بعضهم البعض , إلا أن أزواجهم كانوا غرباء و بدا من الصعب المباشرة بأى حديث.
و لكن الأمور تغيرت كثيراً عندما انضمت بيللا إلى المجموعة . فلطالما كانت بارعة فى حث من حولها على الضحك ولاسترخاء.
و أول من مارست سحرها عليها هى زوجة أحد المدراء التى بدت خجولة جداً فى البداية و سرعان ما تأقلمت معهم . ربما لا تتمتع بيللا بالمهارات الضرورية لتعيش فى العراء و لكنها حتماً بارعة جداً من الناحية الاجتماعية.
وجد جوش مقعدين من الناحية الأخرى حيث يجلس براين و إيزلينغ اللذان كانا يتحدثان إلى أحد مدراء (سى بى سى) و زوجته و كان قد بدأ يسترخى إلى أن لاحظ بيللا تجلس إلى جانبه و راحت تتفحص براين خلسة من تحن أهدابها منتديات ليلاس
أول ما تبادر إلى ذهن جوش هو انها وجدت براين جذاباً , فسألها مشاكساً:"لِمَ لا تنفكين عن التحديق بـ براين؟"
دنت بيللا نحوه مجيبة :"إننى أحاول أن أتخيله كرجل ذى شخصية"
همسها فى أذنه سحره.
ثم عادت تمعن التحديق فى براين:"لا أفهم كيف يمكن لـ إيزلينغ أن تتركك من أجل رجل مثله!"
ــ إنها مغرمة به
ــ نعم هذا واضح . إنها مشرقة وكل من يراها يدرك أن هذا بفضله إلا أننى لست أرى السبب . هذا كل شئ تتبع جوش نظراتها , الآن و قد عرف أن بيللا غير مهتمة به, أصبح بإمكانه أن يتفحص الرجل الآخر . فقال لها على سبيل الشرح :"إنه وسيم جداً"
ــ أفترض ذلك.
و لكن بيللا لم تبدُ مقتنعة فنظر إليها جوش متفاجئاً.
ــ ظننت أنه من النوع الذى يعجبك.
بدت مذهولة :"حقاً؟"
ــ لديه تلك النظرة التى تعجبك. عليك أن تقرى بأنه يشبه ويل الذى بدوره يشبه كل من خرجت برفقتهم .
حدقت بيللا مجدداً بـ براون :"هو لا يشبه ويل إطلاقاً لا من قريب أو بعيد"
حتى جوش لم ير فيه شبه لـ ويل و لكنه تذكر فى الوقت المناسب أن بيللا مغرمة بذلك الرجل . عليه أن يكون أكثر لباقة فعلاقتها الفاترة بـ إيزلينغ لم تصل إلى درجة الهزء بها . مع أنها قادرة على ذلك.
ــ إذاً براين ليس من النوع الذى يعجبك؟
نظرت إليه بعينين جادتين :"لا, ليس من النوع الذى يعجبنى إطلاقاً"
أدرك جوش ذلك الإحساس الغريب الذى تملكه و هو ينظر فى عينيها , فابتلع ريقه و قال بصوت غريب:"جيد"
لو لم يكن حوش من النوع الذى يمرض أبداً لظن أنه مرض . فعلى الأقل يمكن لهذا أن يبرر انزعاجه و عدم قدرته على التركيز . هز رأسه قليلاً عله يجد السبب و لكنه كان متعباً أكثر مما كان يظن.
استدارت بيللا وعرفت عن نفسها إلى المرأة الجالسة بجانبها .
قالت صديقة بيللا الجديدة :"كنت اتامل خاتمك"
و عندما نظر إليها جوش عن كثب , أدرك أنه التقاها من قبل . ما كان أسمها؟ سو؟ سارا؟ لا, سالى لقد تذكر الآن
قالت سالى:"إنه جميل . هل خطبتما منذ فترة طويلة؟"
ــ لا. فى الواقع عقدنا خطبتنا نهار الجمعة الفائت.
ــ آه كم هذا رومانسى!
ــ حسناً أوافقك الراى و لا أوافقك. لقد علافنا بعضنا منذ زمن لذا لم نتسرع إطلاقاً.
ــ ما الذى جعلكما تقرران الزواج الآن؟
ألقت بيللا نظرة سريعة إلى جوش ثم قالت ببطء :" كان الأمر غريباً. نظرت إليه ذات يوم وعرفت أننى أريد أن أمضى بقيت حياتى معه, وأن الصداقة لم تعد كافية بيننا"
منتديات ليلاس
ابتسمت سالى:"و هل شعر جوش بالشئ نفسه؟"
كانت ابتسامة بيللا متكلفة بعض الشئ :"عليك أن تسأليه هو"
فكر جوش بمرارة أنها تبدو مقنعة جداً و شعر بارتياح كبير عندما أت ت إيزلينغ و أخذته بعيداً عن الآخرين.
ــ أردت فقط ان أشكرك على موقفك جوش كان بإمكانك أن تصعب علىّ مسألة المشاركة فى الرحلة مع براين لو أردت ذلك.
ــ لا داعى للشكر
كان من الصعب على جوش أن يصدق أنه كان يخطط لتمضية بقية عمره مع هذه المرأة , إذ لا يشعر بشئ حيالها الآن.
تابع قائلاً :"نحن فى النهاية لا نزال نعمل معاً و أريد أن يتمكن كلانا من التركيز على كسب ذلك العقد . فليس عملك وحده رهنا به"
بدت إيزلينغ مذهولة بعض الشئ لهذا الموقف المتفهم , إذ كان يُفترض به أن يكون مفطور القلب بسبب نبذها له.
ــ أريدك أن تعرف بأننى لم أقصد إيذاءك يوماً.
ــ لا تقلقى بهذا الشأن . يسرنى أنك تبدين سعيدة.
ــ أنا كذلك. و آمل أن تكون سعيداً أنت أيضاً.
نظر جوش رغماً عنه إلى بيللا التى كانت مستغرقة فى الحديث مع سالى غافلة عنه تماماً
تابعت إيزلينغ نظراته وقالت:"أتعرف جوش؟ لو تزوجت بك لكانت غلطة كبيرة فـ بيللا ستكون دوماً حاجزاً بيننا"
ــ بيللا لست هكذا على الإطلاق.
ــ ربما و لكنها ستبقى دوماً هكذا و بصراحة لم أتفاجأ إطلاقاً عندما قلت أنك ستصطحبها بدلاً منى . فلطالما كنت واثقة بأنك مغرم بها أكثر مما تود الإقرار به.
و كان جوش تلقى صدمة على رأسه . إذ تملكه فجأة إحساس بالدوار. و أجابها بعد تردد :"هذا هراء ! أنا و بيللا مجرد أصدقاء . لطالما كنا كذلك و سوف نبقى. لقد رأيتنا معاً إيزلينغ . و أنت تعلمين أن لا مجال لأى شئ آخر بيننا"
ابتسمت إيزلينغ قليلاً و هى تقف فى مكانها :"هل أنت واثق؟"
حدق جوش بها. مغرم بـ بيللا ؟ لا هذا لا يُعقل . إيزلينغ لا تعى ما تقول . هو طبعاً يحب بيللا و لكن كشقيقة له ليس أكثر.
و لكنه لا يعرف أبداً أن أخته موجودة فى الغرفة من عطرها . ولا ينام و أما عينيه صورتها و مهما كان حبه لها قوياً فهو لا يشعر بحال أفضل لمجرد عِلمه بحضورها . كما هى الحال مع بيللا . آه ! إنه فعلاً مغرم بها.
شعر جوش و كأن العالم انهار فجأة من حوله تاركاً إيته يتخبط و يجاهد ليبلغ بر الأمان حيث بيللا هى نفسها الفتاة التى تعرف إليها ذات يوم على مقاعد الدراسة
منتديات ليلاس
متى حصل هذا؟هل تغيرت هى؟ أم هو من تغير؟
قطعت عليه بيللا أفكاره :"ماذا كانت تريد إيزلينغ؟"
حدق بها جوش شارداً:"أرادت فقط....."
أن تفسد حياته , ان تزعزع عالمه, ان تجعله يشك فى كل ما ظن انه يشعر به تجاه صديقته المفضلة.
ــ ....أرادت فقط ان تشكرنى.
و من حسن حظه أن صوته بدا طبيعياً إلى حد ما
ـ علام ؟
ـت على تفهم شعورها حيال براين. قالت إنها ممتنة.
ــ هذا أضعف الإيمان.
قالت بيللا ذلك متذكرة خاتم الزمرد الذى كانت إيزلينغ لا تزال تتباهى به . ولكن يبدو . ولكن يبدو أن الحديث الذى دار بينهما كان حميمياً و بدا جوش مصدوماً عندما ابتعدت إيزلينغ فسألته:"هل قالت شيئاً آخر؟"
تردد جوش قبل أن يجيب :"قالت إنها لو تزوجت بى لكانت غلطة فظيعة"
ــ طبعاً ستقول ذلك, ولكنها ليست الوحيدة التى تظن هذا . فبينما كنتُ أتحدث مع سالى , قالت إنها عملت معك مرتين و إنك تعجبها , لكنها لم تحب إيزلينغ يوماً أثناء وجودها فى (سى بى سى) . وقالت إنها سمعت شائعات عن خطبتكما و هى سعيدة للتعرف إلىّ و إكتشافها أن الأمر غير صحيح.
ــ ماذا قلتِ لها ؟
حان دور بيللا لتتردد الآن:"حسناً....ظننت أنه من الأفضل ان أجعلها تظن بإنها أساءت الفهم, فقلت لها إنك لطالما كنت لىّ"
وضحكت لتظهر له بأنها لم تكن تعنى ذلك فعلاً . ولكنها ارتكبت غلطة عندما نظرت فى عينى جوش مجدداً و رأت تعبيره البائس , وكاد قلبها يتوقف للحظة . فهى لم ترى جوش يوماً هكذا.
ــ ها أنت بخير؟
ــ أجل....كنت أفكر فقط فى أمر قالته إيزلينغ....
و توقف عاجزاً عن إكمال جملته. فتملك بيللا إحساس بالخجل و الذنب. ماذا أصابها ؟ كيف تمزح فى مسألة علاقتهما و تعلق بشكل ساخر على إيزلينغ فى حين أن جوش يشف تماماً منها؟ لقد نسيت كيف يمكن أن يشعر لمقابلته إيزلينغ مجدداً. صحيح أنه بدا هادئاً و متمالكاً لإعصابه إلا أن هذا لا يعنى انه لا يعانى بقدر ما يبدو عليه .
ــ أن آسفة جوش.
ذلك التعبير الغريب لمع فى عينيه مجدداً :"الذنب ليس ذنبك"
ما الذى قالته له إيزلينغ؟ هى ليست عديمة الإحساس لتسأله هذا , ولكن لابد أن شيئاً ما حدث لكى يبدو جوش هكذا . وهى لا تستطيع أن تتحمل فكرة أن يتعذب أمامها . حاولت أن تطمئنه واضعة يدها على ركبته:"سيكون كل شئ على ما يرام جوش"
نظر إليها جوش بشكل غريب : " أتظنين ؟ "

مـنـتـديـات لــيــلاســـ


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 09-09-12, 07:09 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


كان الفندق يطل من جهة على منتديات ليلاس منظر جبلى رائع و من الجهة الأخرى على شاطئ رملى مذهل. ولم تستطيع بيللا إلا أن تفغر فاها عند رؤيته , فبعد مشهد لندن التشرينى , كان من الصعب أن تصدق بأن ما تراه هنا حقيقى.
تولى أحد الباصات نقلهم من المطار إلى حانة استوائية مؤثثة بالخشب ومطلة على البحر. و هناك رحبت بهم ممثلة عن (سى بى سى) تدعى كاسندرا ثم راحت تدون أسماء الحاضرين
ــ جوش كينغستون.
ــ هنا
ــ آه ! ها أنت . وهل هذه زوجتك ؟
ــ بل خطيبتى , بيللا ستيفنيسن.
ابتسمت كاسندرا و أثنت على خاتم بيللا :"كم هو رائع !"
و بدورها مدت يدها تريها خاتمها :"سأتزوج السنة المقبلة . يمكننا أن نجلس معاً و نتبادل بعض الخبرات"
ابتمست بيللا بتهذيب :"لم نبدأ بعد بالتفكير فى مسألة الزواج . لقد خطبنا للتو"
ــ يمكننى إذا أن أعطيكما أفكاراً كثيرة . لدى مجلات يمكنكما قراءتها على الشاطئ .
ماذا عساها تجيب؟ لن تحتاج إلى أى مجلات عن الزواج ؟
منتديات ليلاس
بدت كاسندرا سعيدة متحمسة للأحاديث النسائية الطويلة التى ستجمعها مع بيللا’ وقالت للثنائى الجديد:"ستحبان غرفتكما كثيراً . إنها رومانسية للغاية!"
إنها فعلاً رومانسية...أو لكانت كذلك فى ظروف مختلفة.
كانت الغرفة رائعة و تضم شرفة تؤدى إلى الشاطئ . ولكن أول ما لفت انتباه بيللا كان السري المزدوج الضخم و الأزهار المغرية المبعثرة على الوسائد.
قالت لـ جوش و هى تجيل النظر فى الغرفة :"رومانسية جداً , كانت كاسندرا محقة"
كانت تحاول أن تتصرف بعفوية و تأخذ الأمور بتسلية و لكنها لم تكن واثقة من قدرتها على ذلك.
لم يجب جوش على أى من تعليقاتها و عندما رمقته من تحت أهدابها بدا لها قلقاً و بالكاد سمعها . من الواضح أن محاولاتها لتخفيف التوتر لم تنجح فسكتت.
منتديات ليلاس
لابد أن حديث كاسندرا عن حفلات الزفاف و الغرف الرومانسية ذكره بما كانت الأمور لتكون لو أن إيزلينغ لم تتركه.
لقد أملت بيللا أن تكون الأمور أسهل عند انتهاء الرحلة . إذ كان الجلوس إلى جانب جوش و عدم إمكانية لمسه أشبه بكابوس بالنسبة لها,فهى لم تستطيع أن تنزع عينيها عنه.حاولت التركيز على الكتاب الذى تقرأه ولكن عينيها بقيتا تنحرفان إلى ذلك الوجه الوسيم و ذلك النبض الخافق فى حنجرته.
و كل مرة كانت بيللا تشيح بنظرها , كانت تجد نفسها تنظر مجدداً إلى كتف جوش و معصمه و يديه القويتين و كل جزء منه , حتى تذوب رغبة فيه.وكم رغبت فى الدنو منه و معانقته.
سيطر عليه التعب و فى كل مرة كانت ترغم نفسها على قراءة الصفحة نفسها من كتابها . ولابد أنها فى مرحلة ما غفت رغماً عنها , لأنها عندما تحركت و فتحت عينيها قليلاً و جدت رأسها مستنداً إلى كتفه. و يبدو ان جوش لم يتوان عن وضع ذراعه حولها مسوياً من وضعيتها.
قاومت بيللا الرغبة فى الأقتراب منه أكثر و عزمت على عدم الحراك . ولكن عندما رفعت عينيها رأت أن فك جوش كان متصلباً و كان يحدق شارداً بالمقعد الذى أمامه. فسوت من جلستها مبتعدة عنه.
أياً يكن ما قالته إيزلينغ فقد طاله فى الصميم . وعليها أن تمنحه الوقت لتقبل فكرة فقدان إيزلينغ . لذلك عليها أن تبتعد قليلاً عنه بدلاً من تذكيره باستمرار بأنه برفقة المراة غير المناسبة.
ألقت بيللا نظرة شك إلى السرير . لم تكن تعرف كيف يمكنها الابتعاد هذه الليلة فالسرير ليس ضخماً بما يكفى.
تنهدت بحسرة : فلتقلق بهذا الشأن عندما يأتى حينه, فلا داعى لتخيل ما كانت الأمور لتكون عليه لو كانا حبيبين , او زوجين , يتشوق كل منهما ليكون بمفرده مع الآخر....
لذلك عليها أن تنتظر و فى هذه الأثناء عليها أن تدع جوش و شأنه

منتديات ليلاس

نهاية الفصل
قراءة ممتعة emn

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 11-09-12, 09:18 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

7 / المرأة الشعلة
منتديات ليلاس



بالكد نظر جوش إلى السرير . فتح واجهة الشرفة يتأمل البحر عبر أشجار النخيل و كأن هذا كافياً ليجعل بيللا تشعر بالضيق. فهى لا تحتمل رؤيته تعيساً بهذا الشكل.
خرجت بهدوء إلى الشرفة لتنضم إليه و بقيا لفترة يتأملان أشعة الشمس المنعكسة على صفحة المياه بصمت. إلى أن قالت بيللا أخيراً :"أنه مشهد جميل , أليس كذلك . ما رأيك بجولة سياحية؟"
ــ ليس الآن أفضل أن أستحم
ــ حسناً سأتركك.
بدا الأمر وكأنه يحاول تجنبها عمداً. و حدثت بيللا نفسها بأنه من السخف أن تشعر بالألم و الإهانة .فارتدت ثوب السباحة وراحت تدهن جسمها بواقى الشمس.
و لم تخجل بيللا يوماً من المرور أمام جوش على الشاطئ بهذا الشكل فقد رآها بثياب السباحة آلاف المرات.
ولكن هذا كان قبل و ليس الآن, فالآن كل شئ يبدو مختلفاً.
راحت بيللا تبحث فى حقيبتها إلى أن عثرت على رداء حريرى شفاف لفت به نفسها قبل أن تعود إلى الشرفة
قالت محاولة أن تبدو طبيعية :"أراك لاحقاً"
ـــ حسناً
قال جوش هذا وراقبها تختفى وراء أشجار النخيل لتظهر بعد لحظات على سجادة الرمال البيضاء . حلت بيللا الثوب الشفاف و توجهت إلى المياه حيث كانت أشعة الشمس تنعكس على المياه و على بشرتها.
نظر جوش إلى يديه المرتجفتين , رباه ! كيف سيتمكن من إكمال هذا الأسبوع؟
كل هذا بسبب إيزلينغ . لو لم تقل شيئاً و أبقت فمها مقفلاً لاستمر كل شئ على حاله , لبقى حائراً بشأن إحساسه الجديد هذا تجاه بيللا , و كان بإمكانه أن يقنع نفسه بأنه غاضب فقط بسبب رفض إيزلينغ له.
أما الآن فلا يمكنه ذلك, لقد أتضح كل شئ , فلو لم تضع إيزلينغ إصبعها على الجرح لما فكر طويلاً فى عمق مشاعره و لطالما أنه كان يقنع نفسه بأنها مجرد صديقة , كان كل شئ على ما يرام ولكن الآن و قد أصبحت الحقيقة أمامه لم يعد يستطيع إنكارها : هو لا يحب بيلا فحسب و إنما يريدها و يحتاجها ويرغب فى اكتشافها و معانقتها و أمتلاكها.
منتديات ليلاس
إلا أنه لا يستطيع أن يذهب بتفكيره فى هذا الاتجاه . فقد كانت بيللا واضحة جداً عندما قالت إنها رافقته إلى هنا لتسانده كرفيقة ليس إلا .
وهو لا يستطيع استغلالها بالاعتراف لها بحبه فلن تصدقه . ولو لم تقرر إيزلينغ أن حبها لـ براين أقوى من أن تقاومه لتزوجها.
لطالما بدت خطبتها غريبه بالنسبة إلى جوش . صحيح أنه أقتراح إيزلينغ بأن يتزوجا بدا منطقياً فى حينه لكنه الآن فهم أن إيزلينغ كانت تحاول أن تنسى براين. الحمد لله أن الحقيقة ظهرت قب فوات الأوان .
أما الآن فلا يستطيع التفكير فى أى شئ سوى بيللا و ابتسامتها و حركتها و دفئها و لمعان بشرتها و شعرها و بريق عينيها و تلك الضحكة الرائعة و ذلك العطر الذى يعبق كلما مرت أمامه لقد تطلب منه عدم لمسها جهداً بطولياً و هى نائمة على كتفه فى الطائرة و يفترض به الليلة أن ينام إلى جانبها و يدعى بأنها مجرد رفيقة. كيف سيفعل هذا؟

منتديات ليلاس


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 11-09-12, 09:23 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


العقد! أقنع جوش نفسه بأن يركز على تلك الصفقة . فهو هنا بداعى العمل , وإذا ركز بما يكفى على كسب ذلك العقد , ربما سيتمكن من السيطرة مجدداً على أفكاره . سيكف عن التفكير فى النوم بالقرب من بيللا ليلاً و ما ستكون عليه الأمور لو عانقها . وعندئذٍ سيتذكر أنها مجرد رفيقة عزيزة رافقته إلى هنا لأنها تشعر بالآسى عليه ليس إلا .
فى وقت لاحق عندما وجدته بيللا كان جالساً فى المقهى مع إيزلينغ و الأوراق أمامهما مبعثرة على الطاولة . فبعد أن أدرك جوش عدم جدوى أنتظار عودة بيللا أرغم نفسه على الخروج من غرفته فالتقى بـ إيزلينغ . وإذ كانت بمفردها هى الأخرى أغتنما الفرصة لوضع خطة العمل لهذا الأسبوع و تحديد النقاط التى يجب القيام بها و أى مدراء يجب التعرف إليهم و التقرب منهم بشكل خاص.
شعر جوش بحال أفضل فالاستحمام والعودة إلى العمل كانا ما يحتاجه بالضبط و لحسن الحظ أن إيزلينغ كانت متحمسة لمتابعة أمور العمل , فلم يستغرق منهما وقتاً طويلاً إعادة إحياء علاقتهما المهنية . فى الواقع كان من الصعب أن يتذكرا ما إذا كان بينهما أساساً أى علاقة من نوع آخر.
كان جوش يهنئ نفسه على هذا التقدم الذى أحرزه عندما دخلت بيللا إلى الحانة حافية القدمين . كانت لا تزال ترتدى ذلك الرداء الشفاف فوق ثوب السباحة و شعرها المبلل يتدلى على ظهرها . وكان برفقتها مجموعة أصدقاء تعرفت عليهم على الشاطئ , كانوا يضحكون من دون ان يلاحظوا إيزلينغ و جوش الجالسين فى الزاوية
لم يتعرف جوش إلى أى ممن كانت برفقتهم ولكنه أدرك تلك النظرة الوقحة فى عيونهم و هم ينظرون إلى بيللا . يجب عليها أن تصعد إلى الرغفة و تبديل ثيابها .
قال لـ أيزلينغ :"عفواً , ماذا كنت تقولين؟"
حاولا مواصلة العمل و لكن كان من الصعب التركيز فى حين أن الآخرين يستمتعون جداً بوقتهم . و بعد أن شرب الجميع المرطبات توجهوا إلى طاولة مطلة على الشاطئ , وعندئذٍ فقط لمحت بيللا جوش و إيزلينغ.
توقفت هامسة بعض الكلمات لأصدقائها الجدد ثم توجهت حافية القدمين نحو إيزلينغ فسألتها ببرودة :"أين براين؟"
ــ أنه نائم. هو معتاد على السفر فى فئة رجال الأعمال و لم يرتح كثيراً فى نقاعد الفئة الاقتصادية تلك.
أجابت بيللا ساخرة بعض الشئ :"كم هذا فظيع! ولكن يفاجئنى أنكما لم تختارا الفئة الأخرى أن كانت الأمور بهذا السوء"
أجابت إيزلينغ بنفس اللطف الكاذب:"أحد أهداف هذا الأسبوع هو بناء روح الجماعة . ورأى براين أنه بصفته مديراً عاماً لن يبدو داعماً جداً إن لم يسافر مع بقية المجموعة"
لم تتأثر بيللا كثيراً بتضحية براين , بل اكتفت بالنظر إلى جوش و القول :"يبدو أنكما تعملان , لذا لن أزعجكما . أراكما لاحقاً"
ابتعدت بيللا و تبعتها عينا جوش إلى أن وصلت إلى أصدقائها الجدد . وهناك تنحى رجلان على الكنبة لكى تجلس بيللا بينهما .
تنهدت إيزلينغ :"لِمَ لا تفصح لها عن شعورك بكل بساطة؟"
ــ ماذا تقصدين ؟
ــ أنظر إلى نفسك , لا تستطيع أن تنزع عينيك عنها . قل لها ببساطة إنك تحبها.
ــ لا أستطيع إنها مغرمة برجل آخر . وحتى لو لم تكن كذلك لا أريد أن أخاطر بصداقتنا.
نظرت إيزلينغ إليه بدهشة :"هذا غريب ! لقد أمضيت معظم وقتك تخاطر بحياتك و تغامر . ولا أظنك جباناً على الصعيد العاطفى . كنت مستعداً للمخاطرة عندما قررت الزواج بى"
ــ الأمر مختلف .
ــ ألا تستحق بيللا المخاطرة ؟
راح جوش يحدق شارداً حوض السباحة حيث كان بعض السباحين يلعبون البولو:"إنها أكثر أهمية بالنسبة لى من أن أخاطر بأى شئ . لا أريد أن أخسرها"
ــ ربما هى تشعر بالأمر نفسه. هل فكرت فى ذلك؟ من الواضح أنها لا تحبنى إطلاقاً و أظن أنها تشعر بالغيرة.
ــ إنها فقط تُشعرنى بالحماية فهى تظن أنك أذيتنى . ثم لقد أخبرتنى بحقيقة شعورها حيال ويل. عليها أن تتخطى حبه أولاً و على مساعدتها فى ذلك لا أن أشككها عندما تكون بأمس الحاجة إلىّ.
ولتغير الموضوع أخذ جوش ورقة من أمامه قائلاً :"لنعد التفكير بالنقطة الأخيرة مجدداً...."
ولكن كان من المستحيل التركيز مع كل ما يجرى على طاولة بيللا , فاضطر جوش أخيراً للاستسلام . وفى كل مرة كان سمع ضحكتها , كانا ينسى ما كان على وشك أن يقوله.
جمع الأوراق و قال متنهداً :"هيا , لننضم إلى الآخرين"
أحضر جوش مشروباً لـ إيزلينغ و توجه كلاهما إلى الطاولة حيث كان أحد الرجال جالساً ملتصقاً بـ بيللا فحدق به جوش شزراً . عندئذٍ نهض الرجل و عرض على جوش الجلوس مكانه
ــ شكراً.
شكره جوش وجلس ألى جانبها . ولكنه ما لبث أن تمنى لو لم يفعل. كان جسدها قريباً دافئاً وقد لوحت الشمس بشرتها .
كانت مستندة إلى الأمام مبتسمة بشكل ساحر فوجد جوش قبضتيه تشتدان . أراد أن يختفى الجميع و أن يبقى بمفرده معها و يبوح لها بما يختلج فى صدره من مشاعر تجاهها .
ــ مرحباً جميعاً ! آسفة , جوش . هل أخفتك؟
ربتت كاسندرا على كتفه من الخلف قاطعة عليه أفكاره
ــ هل تستمتعون جميعاً بوقتكم؟
ثم تابعت من دون أن تنظر جواباً :"يسرنى أن عدداً كبيراً منكم موجود هنا . أريد أن أعرف من يود تسجيل نفسه فى دروس الغطس التى ستبدأ غداً . يمكننى أن أنظم رحلات صيد بحرى للراغبين . وفى وقت لاحق سننظم بعض النزهات إلى الجزر المجاورة"
توقفت قليلاً لتلتقط أنفاسها . ثم سألت:"إذاً من منكم مهتم بالغطس؟"
أجابت بيللا :"ليس أنا...إننى سعيدة بتمضية وقتى بالقراءة على الشاطئ"
غمزتها كاسندرا :"سأحضر لك مزيداً من المجلات فى الغد . ماذا عن الآخرين؟"
قالت إيزلينغ :"أعرف أن براين سيرغب فى الصيد و لكننى أود ان أتعلم الغطس"
ــ رائــع !
دونت كاسندرا أسمها بحماس ظاهر ثم سألت :"هل من شخص آخر؟"
تردد جوش , ولكن فى تلك اللحظة تحركت بيللا لتتناول عصيرها فلامست ذراعها العارية ذراعه للحظة , ما جعله يتخذ قراره بسرعة .
كلما كان بعيداً عن بيللا , كلما كان ذلك أفضل . فقال لـ كاسندرا :"أنا أيضاً سأختار الغطس"
استدارت بيللا لتحدق به معترضة:"ولكنك تجيد الغطس ولست مضطراً لحضور هذه الدروس"
ـ لم أمارس هذه الرياضة منذ فترة و سيفيدنى أن أنعش ذاكرتى .
قالت كاسندرة :"إذاً , لدينا جوش و إيزلينغ . هل من شخص آخر؟"
أختا الآخرون بمعظمهم الاسترخاء على الشاطئ مثل بيللا عوضاً عن ممارسة أى نشاط آخر قد يستهلك طاقتهم.
وتنهدت امرأة قائلة :"يكفى ما أصرفه من طاقة فى الجرى وراء الأولاد فى المنزل"
قالت كاسندرا أخيراً :"إذاً لدينا فقط جوش و إيزلينغ"
ثم أضافت بضحكة ماكرة :"لنر إن كنا نجد فى مكان آخر من يرافقهما كى لا يقلق براين وبيللا"
ــ لست قلقة
قالت بيللا ذلك كاذبة فهى فى الواقع كانت غاضبة جداً من جوش. لِمَ لا يسهل الأمور على نفسه و يبتعد عن الطريق التجربة؟ وإذا أراد أن يجعل من نفسه غبياً و يتبع إيزلينغ فى كل مكان فى حين يعلم الكل أنها مجنونة بحب براين , فهذه مشكلته . ولكن ليفكر على الأقل بالموقف الذى يضعها فيه.
تدخلت إحدى صديقتها الجديدات قائلة :"بصراحة أننى معجبة باستقلاليتك . عندما كنت مخطوبة كنت طيلة الوقت أتبع خطيبى و أفعل كل ما يروقه بدلاً ما يروقنى , خشية مما قد يفعله فى غيابى "
ــ آه لا. أنا لا أفكر أبداً فى ذلك.
منتديات ليلاس
قالت بيللا هذا و وضعت يداً متملكه على ركبة جوش , الأمر الذى أعجبها كثيراً إلى أن شعرت بردة فعله الغريزية فسحبت يدها مجفلة , لِمَ لا يقف ويصرخ على الملأ بأنه لا يحب أن تلمسه؟
هى تحاول أن تمثل دورها حتى ولو لم يكن لديها أى فكرة عن الطريقة التى يجدر بالخطيبة أن تتصرف بها. وضعت يدها مجدداً على ركبته متحدية و قالت للآخرين:"أعرف أن جوش لا يمكن أن يخوننى أبداً,أليس كذلك يا حياتى ؟"
كانت تعلم أن جوش يكره أن يسميه أحد هكذا ولكن هذا سيعلمه أن يسترخى و يتصرف بشكل طبيعى بدلاً من أن يجفل عند أدنى لمسة
أجاب جوش بصوت أجش:"لا . لن أخونك أبداً"
وضعت كاسندرا دفترها جانباً و جلست على الكنبة المقابلة:"هل تسنت لك الفرصة لقراءة المجلة التى أعطيتك إياها على الشاطئ بيللا؟"
ــ أجل . إنها مثيرة للاهتمام.
كانت بيللا فى الواقع محرجة لاضطرارها لقراءة مجلة (الزفاف) التى أصرت كاسندرا على إعطائها إياها. لطالما شعرت أنه نذي شؤم أن تتصفح الفتاة مجلة زفاف إن لم تكن تنوى الزواج فعلاً . ولكن الآن لديها حجة ممتزة لقراءتها . من المؤسف أنها لا.....
قال لـ كاسندرا :"لقد أعطتنى بعض الأفكار الرائعة"
وألقت نظرة سريعة على منتديات ليلاس جوش من تحت اهدابها . كانت يدها لا تزال على ساقه ومن الواضح أنه كان يشعر بالتوتر .
قالت بيللا مسترسلة فى أفكارها :"كنت أفكر فى زفاف من اجواء ألف ليلة وليلة . يمكننا أن نزين القاعة بالقناديل والسجاجيد و يمكننى أن أرتدى وشاحاً شفافاً ويلبس جوش الزى الصحراوى . ما رأيك جوش؟
ــ مستحيل !
منتديات ليلاس
ــ آه ظننت أنه سيكون من الممتع أن تُظهر وجهك الآخر . ثم لن يتغير الوضع كثيراً عليك طالما أنك أمضيت وقتاً طويلاً فى الصحارى .
ــ لقد أمضيت وقتاً طويلاً أيضاً فى انكلترا . وليست مهتماً جداً بإظهار وجهى الآخر. شكراً جزيلاً . أظن أن بذلة سوداء ستفى بالغرض.
مجرد التفكير فى جوش مرتدياً بذلة الزفاف جعل قلب بيللا يخفق و أرغمت نفسها على عدم تخيله فىكنيسة البلدة حيث عاشا والداها, منتظراً زهرة منسية وصولها. لم يكن من داعٍ للتظاهر بأنها لم تتختار ثوب الزفاف الذى تريده من مجلة كاسندرا
كانت كاسندرا تخبرها بأنها تخطط لزواج تقليدى.
ــ ولكن الموضوع العام هو البحر . سترتدى الإشبينات ثياب البحارة و ستزين الموائد بالأصداف و نجوم البحر.
ــ هذا رائع !
وبدا واضحاً أن بيللا ذُهلت بقرات كاسندرا الخلاقة
ــ متى الزفاف؟
ــ ليس قبل العام المقبل. ماذا عنكما؟
رغم شعورها بالقلق عما سينتهى إليه هذا الحوار كان من المستحسن ان تستمر فى تمثيل دورها فدنت من جوش أكثر قائلة:"كلما كان الموعد أقرب كلما كان ذلك أفضل. أليس كذلك جوش؟"
ــ أجل
كان جوابه فظاً أفسد به ذرة المصدقية المتبقية لديه كخطيب , لا سيما عندما نهض فجأة مبعداً إياها عنه قائلاً:"لقد تأخر الوقت علينا أن نذهب ونستعد لحفلة الليلة"
نهضت إيزلينغ بدورها :"أجل. ومن الأفضل أن أذهب أنا أيضاً و أوقظ براين"
لم يتبق إلا أن يعلنا على الملأ أنهما يريدان حجة لينفردا ببعضهما البعض.

منتديات ليلاس


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجزء الثالث, السعادة التائهة, احلام, دار الفراشة, جيسيكا هارت, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, سلاسل احلام
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية