لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


بروتوكول بنت الوزير / بقلمي

بسم الله الرحمن الرحيم ها أنا أخط لكم ثاني رواياتي لا أعلم هل ستقبلها عزيزي القارئ..! أم ستكون نهايتها في مزبلة؟؟ لا أدعي المثالية أبداً

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 21-08-12, 07:07 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242236
المشاركات: 230
الجنس ذكر
معدل التقييم: أنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 301

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أنكساري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
New Suae بروتوكول بنت الوزير / بقلمي

 

بسم الله الرحمن الرحيم

[COLOR="Black"]ها أنا أخط لكم ثاني رواياتي
لا أعلم هل ستقبلها عزيزي القارئ..!
أم ستكون نهايتها في مزبلة؟؟
لا أدعي المثالية أبداً
ولا أدعي سمو الفكره
لكن يبقى قلمي و ورقتي
هي من خطت لي وساعدتني
ستكون روايتي في واجهة
موضوع خطير
لم أكتب عن تفاهات عشق
أو عن ملاحظات مراهق أو مراهقة
لكني خطيت بما يملي علي ضميري
عزيزي القارئ
لا تدعي أن مجتمعك
خالي من الأخطاء
فأن كنت ممن يصدق بأن مجتمعه
خالي من الأخطاء
رجاءً لا تقرأ الرواية
لأنك سوف تُصدم بما تقرأه





..
..
البروتوكول الثاني
بروتوكول بنت الوزير / بقلمي

البروتوكول الثالث
بروتوكول بنت الوزير / بقلمي

البروتوكول الرابع
بروتوكول بنت الوزير / بقلمي

البروتوكول الخامس
بروتوكول بنت الوزير / بقلمي

البروتوكول السادس
بروتوكول بنت الوزير / بقلمي

البروتوكول السابع
بروتوكول بنت الوزير / بقلمي

...البروتو كول الثامن
بروتوكول بنت الوزير / بقلمي

...البروتوكول التاسع
بروتوكول بنت الوزير / بقلمي

.. البروتوكول العاشر
بروتوكول بنت الوزير / بقلمي

البروتوكول الحادي عشر
بروتوكول بنت الوزير / بقلمي

البروتوكول الثاني عشر
بروتوكول بنت الوزير / بقلمي







مدخل
أحبائي عدنا بكل ما تحمله معاني الإشتياق ..
نزف لكم دموع الشوق والمحبه ..
أشكو لكم شوقي الذي طفر عني ..
ها أنا متيقن أني عشت معكم أحساس قلب
عاشها معكم لحظة لحظة ..
أكتويت ألماً لفراقكم ..

))عندما تهوى النفوس)) مشاربها ..
فلم يبقى إلا سيد الموقف ..
عندما يكون هانك ((بروتوكلات بنت الوزير
((
عندما تغلق الأبواب في وجه الشيطان ..
عندما ينجلي)) ظلام وسواد النفوس ))
يشرق نور (( الأمل للمناصب العليا))
أحبائي ظمأت وعطشت .. ليس شرباً !!
بل للقائكم ..
زهوري ذبلت سبقاً بتجربتي الأول *
ولكن ستحيأ من جديد في روايتي الثانيه ..


روآيه غير سابقتهآ
روايتيَ الأولى تتشبث بالسواد الأعظْمَ #
روْآيتي الثآنيه تتشبث بالأمل والحب والوفاءْ #
لكككَن أذا كان هناككَ أناسْ يمنعونٌ هذآ الحبْ البريءْ ,؟
عندهآ يبداء الإمتحانْ الأصْعببَ .!
شخصيآتيْ أعلمَ أنها تلآمس أبوآبْ الأرواحَ بشفآفيْه $
تتجْلىَ في صورهْ خفيه تتسلل إلىَ القلوبْ
فتبعْثر المشآعرَ والأروآحْ
روآيتيْ تختلفْ عنَ روايتيَ الاولىْ
وعن رواياتي التي تنآمَ بسلآم في جهازيَ الشخصْي
او في دفاتريَ النائمه
14 روآيهْ ولم أختر من بينهمْ إلا
بروتوكككَولات بنتْ الوزْير
ترقبوآ الروآيهْ وردودكمَ يتلقفهاآ صدريَ بكل رحآبهْ
[/LEFT]

البارت الأول

لماذا في مدينتنا ؟

نعيش الحب تهريباً وتزويراً ؟

ونسرق من شقوق الباب موعدنا

ونستعطي الرسائل

والمشاويرا

لماذا في مدينتنا ؟

يصيدون العواطف والعصافيرا

لماذا نحن قصديرا ؟

وما يبقى من الإنسان

حين يصير قصديرا ؟

لماذا نحن مزدوجون

إحساسا وتفكيرا ؟

لماذا نحن ارضيون ..

تحتيون .. نخشى الشمس والنورا ؟

لماذا أهل بلدتنا ؟

يمزقهم تناقضهم

ففي ساعات يقظتهم

يسبون الضفائر والتنانيرا

وحين الليل يطويهم

يضمون التصاويرا

أسائل دائماً نفسي

لماذا لا يكون الحب في الدنيا ؟

لكل الناس

كل الناس

مثل أشعة الفجر

لماذا لا يكون الحب مثل الخبز و القمر ؟

ومثل الماء في النهر

ومثل الغيم ، والأمطار ،

والأعشاب والزهر

أليس الحب للإنسان

عمراً داخل العمر ؟

لماذا لايكون الحب في بلدي ؟

طبيعياً

كلقيا الثغر بالثغر

ومنساباً

كما شعري على ظهري

لماذا لا يحب الناس في لين وفي يسر ؟

كما الأسماك في البحر

كما الأقمار في أفلاكها تجري

لماذا لا يكون الحب في بلدي

ضرورياً

كديوان من الشعر

تعديل كلمت القمر في القصيده مني أنا .. *
لأن التصوير الذي حذفته لا يليق للروائي مثلي وقرائاء وناقدين مثلكم ..
تقبلوا تحياتي

القصيده للشاعر العظيم نزار قباني #
رحمه الله ..

))نعم أنا بنت الوزير ...((
))نعم أنا شديدة الغنى والثراء ((
))نعم أنا خواطر بنت الوزير ..((
هذا كل ما كان يجول بذهنها ..
أقاويل الناس وبعض من كلامهم
الجارح لكيانها ..
نعم هي من المفترض أن لا ترى الناس شيءً ..
لكن ليست هذه من صفات خواطر بنت الوزير ..
لو كانت هي ناريز شقيقتها الأصغر ممكن أن أتفق معكم في كبريائها ..
لكن هذه خواطر ... ليست ناريز ..
خواطر تتجول في غرفتها ويديها خلف ظهرها ...
جلست على كرسي التسرحيه )) الكوميندينا ((
مسحت من عينيها دمعه متمرده أبت أن تبقى في جفنها الناعم ..
)) ليه ابوي عمل فيني كذا ؟؟ ))
)) أنا أيش سويت فيهم لهدرجه ما يحبوني ؟؟
أمي موافقه على كلام أبوي
طراد أبداً ما عارض
وناريز أنبسطت عشان تفضاء الساحه لها ..))
تمردت الدموع من عينيها الجميلتين ..
فتاة ليست بشديدة الطول ولا بجميلة المظهر ..
بيضاء البشرة شديدة سواد الشعر والعينين ..
متوسطة الطول ..
المجمل أنها ليست بالجميله وأيضاً ليست بالقبيحه
هي لا تظاهي جمال أمها وأختها الخرافيين ..
لا تظاهي جمال أمها ))
لطيفه (( التي تحمل من الجمال مالا يحمله من بسنها ..
وليست بجمال )) ناريز (( شققيتها التي تعتبر نسخه طبق الأصل من أمها ..
هي فقط خواطر .. هي خواطر .. هي خواطر ...
هي ليست كما هي سابقاً ..
صحيح أن أموال الكون كله بمحفظتها ..
[ لكن هذه الأموال لا تغني عن نقص الحنان الذي أستباححه قصر الوزير ]
الوزير (( ملفي ))
بطشه وشدة ألمه على أبنائه ...
هو ليس مُلكاً لأمها لطيفه وليس بمصغي لكلامها ..
ولكنه أحياناً يخرج عن رضااها ..


قطع عليها حبل الأفكار صوت جوالها يرن ..
رفعت الجوال الذي كان عباره عن سامسونج (( جالكسي ))
أسم المتصل يظهر ]] منى [[
ذهبت وجلست على السرير
رفعت الخط وردت بكدر : هلا ..
العنود بضيقه على حال بنت عمها : هلابك زود .. وش فيك يا خواطر كله عشان عمي ملفي ..
خواطر مره تضايقت : ماني قادره أستحمل قراره أبداً
العنود : هونيها يا بنت الحلال وتهون كلها كم سنه وترجعي لنا ..
خواطر بضيقه مره مره : والله ما راح يفهمني مابي الغربه .. يالعنود أبوي فاهم أن الدراسه هنا مو كفائه ..صدقيني غلطان بتفكيره ..
العنود بمرح شوي : لو أنا مكانك ما أعارض أروح أشوف هالشقران وأكحل عيوني فيهم ههههههههه ..
العنود ما سمعت رد سواء صوت حشرجه وتنفس ..
عرفت أن خواطر تبكي : خواطر أمزح لا تزعلين أذكري الله ..
والله لو أقدر أجي لكم جيت بس أنت تعرفين الظروف يالله يالله أكلمك حتى
بالجوال ...
خواطر وهي تمسح الدموع : أي والله حتى أني مسميتك عندي بالجوال منى .. ) رجعت تبكي ..)) تخيلي يا العنود حتى بالإتصال ممنوعين يا العنود ممنوعين ..
العنود بهدوء : خواطر لا أرتحتي أرجعي كلميني ...
خواطر ماردت قفلت الخط وحطت راسها على المخده وراحت بنومه عميقه من الضيقه الي فيها ...



أظلمت مدينة الرياض بكل ما فيها .. صدعت المساجد ترسل أصوات من فيها ..
تنادي بإسم الله الرحمن ...
رفعت رأسها من على الوساده بضيق ...
نظرت إلى الغرفه الخرافيه التي تحلم كل بنت بهذا الكون بإمتلاكها ..
رفعت اللحاف من عليها .. أستغرفت ربها .. ذكرت وهللت ..
توضت وصلت .. سبحت الله وحمدت ووو .... وبكت ...


طُرق باب غرفتها ...
رفعت شعرها الذي تساقط على وجنتيها وأختلط بدموعها ..
خواطر بيأس : تفضل ...
دخلت عليها مدبرة المنزل
[سعديه : خواطر أبوك يب ...
نظرت إلى عينيها الجميلتين وهي حمراء اللون وتذرف الدمع ..
سعديه حزنت على حالها : شفيك يا خواطر ؟؟
خواطر رجعت تتلعثم وتبكي : سعديه مابي أروح مابي ..
سعديه بضيق : أن شاء الله العم ملفي ما يخليك ...
قطع عليها صوت بكل ما تحمله الفخامه و الإعتزاز بالنفس : سعديه برى ..
تجمد الدم بعروق خواطر وأختطف لون سعديه ..
سعديه أنسحبت بهدوء ..
كيف لا تخاف وحرم الوزير من يتكلم !!
بكل جبروت أمراءه مارست القوه طيلت أيام حياتها: قرار وما فيه رجعه ..
تفضلي قدامي لمكتب أبوك ..
خواطر بدون أي رد قامت خايفه من مكانها ..
لطيفه (( أم طراد )) : أسمعيني كلمه وحده وما أثنيها ..
دراسه هنا ما فيه ... سامعه ؟
خواطر ما ردت وخلتها ومشت تبي تطلع ..
أم طراد ببرود : سمعيني زين مسألة أني أكلمك وما تردين .. حاولي بس مره ثانيه تسوينها وشوفي شيبي يصير ..
دفت خواطر من طريقها وطلعت ...
خواطر ناظرت حولها بكل جمود ..
كلمت نفسها )) حتى عيد الله ما عيدنا فيه زي الناس ..
أه بس لو مو هالفكره تطلع من بال أبوي كان الحين أنا بالسعوديه ..
الله المستعان بس ))

خرجت من الغرفه توجهت للجلمود الذي لا يرحم ...
[ الوزير ]
الطريق مظلم في أخر الممر ..
لا يشغله سواء أنوار هادئة تجلب الضيقه والهلع ..
أقتربت من باب مصيرها ..
باب مكتب أبيها ..
باب الجبار )) وما من جبار إلا الله لكنه وصف يعني )) .. رابي الربا وسارق الأموال ...
وقفت تتأمل الباب قبل الشروع بالدخول ..
باب منحوت بأغلى الأثمان ..[ ظاهره ]
سواد وتجبر وجبروت رجل ..
باطنه
طرقت الباب وبهدوء ..
تفضل .. !!
فتحت الباب وهي تحس بلوعه على كبدها ..
حست بشي من الرهبه والخوف ..
ناظرته بإستهزاء وهو يكتب على بعض الورق أمامه ووجهه للورق ..
خواطر بنفسها : أوخص يا الامين الحين يلي منت بناهب الدنيا ..
أبتسمت نصف أبتسامه سخريه ..
رفع نظره لها وناظرها من فوق النظاره ..
أرتعبت وحست بحرارة المكان أرتفعت ..
الوزير ملفي )) أبو طراد )) : خواطر ..
خواطر بخوف : لبيه ...
أبو طراد بتهتك : اليوم كم التاريخ ؟
خواطر في نفسها )) الحين أنت جاي تسألني عن التاريخ ولا الدراسه )): ثلاثه في شهر عشره .. يعني ثالث أيام العيد يابوي ..
أبو طراد ببرود نزل وجهه للأوراق الي أمامه : خلاص تجهزي بكره رحلتك ...
أنصدمت خواطر ووقف شعر راسها : لا يابوي لا تقولها .. تكفى مابي أروح تكفى ..
أبو طراد رفع نظره لها وبعصبيه مفرطه : خلاص ...
أنكتم نفس خواطر وحست بضيق مره ..
سحبت نفسها مسرعه وطلعت بإحترام وأول ما وصلت برى باب الغرفه وأغلقته بشويش ..
ركضت لجناحها ..
دخلت الغرفه تبعها ..
قربت من التسريحه .. ضربت العطورات بيدها وسقطت على الأرض ..
ورجعت جلست على الكرسي وهي تمسح دموعها ..بقهر ..
حست بالضيم ...
: الله الله وش هالريحه الحلوه أشم )) أسكادا ديور (( )) وفرزاتشي كريستال ))
بس المشكله ... آمممممم .. والله مو لايقه عليك يا عيوني ..
رفعت خواطر وجهها للمرايه وشافت الإنسان الساخر أمامها في المرايه ..
ناريز بحزن مصطنع : يا حرام ببكي والله كل هذا حزن عشان عمي سلطان وعياله ...
خواطر تعرف أستخفاف أختها الصغرى وقفت بهدوء وحطت عينها بعين أختها : أنتي ولا كلمه يا ناريز
ومالك شغل فيني آبد ..
ناريز بجفاء : أنتي مجنونه ومنبوذه من الجميع يا خواطر ..
أسمعي كلامي زين يا منبوذه ..
أجل تجيني دراسه بالخارج وأعيفها يا الخبله ..
الحمد لله والشكر ..
ما أقول غير الله يشفيك مما أبتلاك فيه ..

طلعت وصفعت الباب وراها بقوه ..
خواطر جثت على ركبها
وبدت تنتحب وتندب حظها العاثر ..
خواطر مالها أحد ولا يوصل صوتها ورأيها لأحد ..
خواطر بنفسها : آآآه الموت أرحم لي من وجعي ..
الف جرح من غريب أشواء وأخف من جرح واحد من أهلي ..
جرحوني مرات واليوم بجرحهم هذا ما عاد وراه شي ..
رموني مثل الكلاب .. بيودوني لبلاد الكفر والمجون ..
ليش ؟؟ ليش بس ليش ..
أنا وش سويت فيهم وش الي أنا سويته وضايقهم أبي أعرف ليش
آه بس آه من الي أنا فيه ...

مسحت دموعها وتحممت ..
طلعت من دورة المياه ...
نشفت شعرها ورفعته على فوق ..
لبست جينز غامق على تيشيرت أصفر فاقع .. يميل للفسفوري ..
بخت من عطرها المفضل فرزاتشي كريستال ..
وحطت ميك أب خفيف بالعاده أو دايم ما تحط أوفر ..
خواطر بإستهزاء : والبس ومتعطره ومتمكيجه مدري لمن ..؟
طلعت من الغرفه ..
وصلت لدرج المفتوح على الطابق الأول ..
سمعت صوت ..
إهتزت له كل مشاعرها ..
صوت قاسي طماع جشع ..
صوت الجلمود
الوزير ...
نزلت بخطوات هادئة .. ووصلت لصاله ..
أبوها وأمها وأخوها طراد موجودين ..
خواطر : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
خواطر : كيفك طراد ؟
طراد بإبتسامه : تمام ..
أم طراد بجفا : جهزتي نفسك للسفر ..
خواطر أنجرحت : لا باقي ..
أبو طراد بعصبيه : باقي !!
وبصوت عالي : ومتى إن شاء الله ناويه تتجهزين ..
خواطر بخوف : اليوم بالليل بس بروح مع السايق للسوق أبي بعض الأشياء ناقصتني ..
طراد بمكر : وأخيراً وافقتي ..
خواطر ناظرته ببراءة وكأنها تقول ليش كذا يا طراد ؟
أبو طراد : أسمعيني يا بنتي زين .. اليوم حولت برصيدك خمسة ألاف ريال أشتري ألي تبين .. وهذي فيزا كارد لك بالسعوديه وللخارج ..
مد لها البطاقه وسحبتها أمها منه : وليه فيزا كارد .. حول لها فلوس على حسابها وخلصنا !
خواطر قامت من المكان : عن أذنكم ..
راحت للدرج تركض وهي مره مخنوقه من الي يصير معها ..
مو مصدقه ألي مرت فيه كله ..
أخذت عباتها وطلعت من القصر بكبره ..
رفعت الجوال وأتصلت على العنود بنت عمها ..
خواطر وهي تبكي : العنود حبيبتي أنا متضايقه ...
العنود بخوف عليها : وش فيك عسى خير ؟
خواطر وهي تصيح : مدري مدري ..
العنود : خلاص حبيبتي ... أنتي وينك ؟
خواطر : بالسياره مع السواق ..
العنود : خلاص تعالي عندي ..
خواطر : ......
العنود برجاء : تكفين يا بنت عمي أبي أشوفك قبل لا تسافرين ..
أمي جنبي وتقول خليها تجي ..
خواطر : أبشري ..
قفلت وبكت بألم ..
عمها سلطان وزوجته أم جهاد والعنود يحبونها حتى أكثر من نفسها ..
بكت وبكت طول الطريق ... لين وصلت البيت ..
نزلت مسرعه ودقت الباب ..
أنفتح الباب دخلت ونزلت طرحتها من على وجهها وهي تبكي ..
خواطر وهي تبكي وحتى ما تدري من فتح لها الباب بسبب الدموع : آه يا العنود أهلي كسروني كسروني يا العنود والله بموت من الضيقه ..
العنود بخوف : أذكري الله كلها كم سنه وترجعين بالشهاده الي ترفع راسك وتغنيك عن الوزير وطوايف الوزير ..
خواطر ضمت العنود وهي تنتحب : ليتني ماني بنته .. ليت الناس ما قالوا لي يا بنت الوزير ليت وليت وليت ..
العنود دمعت عيونها على حال بنت عمها الي ما يسر لا مسلم ولا كافر ..
دخلتها العنود للصاله إلي كانت فيها أم جهاد )) أم العنود يعني ..
أم جهاد أول ما شافت خواطر : أذكري الله يا بنتي ..
راحت لها وسحبتها من يدها وهي مره محزنه على حال خواطر ..
جلست وبدت تحاكيها لين خفت خواطر ..
العنود بدت تلطف الجو : تذكرين يا خواطر لما كنا بالسوق وشفتي ناريز وعشان ما تكشفنا أسرعتي وتعثرت رجلك وطحتي ..
خواطر من الهم بدت تضحك : ههههه ما أنساه بحياتي هالموقف ..
العنود : وانتي تقولين بصوت خايف ناريز ناريز بتشوفني .. هههههه ..
خواطر بنص عين : تلوميني ههههه
دخل عمها سلطان عليهم : حي الله خواطر ..
حبت راسه : الله يحيك عمي ..
أبو جهاد بحزن : يقولون بتسافرين ..؟
خواطر بضيقه : أي والله يا عمو بسافر الشكوى لله ما باليد حيله ...
وبكل إستهزاء أردفت قائله : هذا الوزير لاا قال كلمه ما يثنيها ..
أبو جهاد حاب يلطف الجو : الوزير وأخوه مطفر الي هو انا طبعاً هههههه
الكل تسليك : هههههه
أبو جهاد بنص عين : تسلكون يعني ؟
العنود بدلع : يب بابي نسلك ..
رماها بالخداديه الي جنبه : يا بنت ما تستحين ..
خواطر بمزح : فاصخه الحيا يا عمو ههههه



أنتظر تعليقآتكككَمْ

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة عذرا ياقلب ; 05-10-12 الساعة 11:43 AM
عرض البوم صور أنكساري   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتب انكساري, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الاعضاء, الوزير, ابتعاث, انكساري, بروتوكول, بنت, خواطر, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, روايه اجتماعيه رومنسيه, روايه بروتوكول بنت الوزير, غربه
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية