أستدارت ودخلت لداخل البيت بدون لا تسكر باب الصالة وراها وجاهدت بَ بلع العبرة اللي أبتدت تحس بها تتجول فَ صدرها . . بسبب القهر العظيم اللي حست به لمجرد فكرة أنه ماجد راح يستخدم نقطة ضعفها ضدها !
ما توقفت خطواتها إلا بعد ما دخلت غرفتها و سكرت بابها و ألتقطت جوالها المستريح فوق الكومدينة بأهمال !
. . تراكض أبهامها فوق الأرقام مشكل رقم ماجد و قبل حتى لا يرن حطته بالقرب من أذنها
بعد ما تكتفت و أبتدت تدور ف الغرفة على غير هدى بتوتر فضيع ممتزج بغضب !
تعالت نبضات قلبها لا أرادياً و تضاعفت الوساويس فَ راسها
رجعت أتصلت عليه للمرة الثانيه . . و الثالثه . .
نزلت نظرها لشاشة جوالها مندهشة . . .
و تمتمت : سكر فَ ويهي !!!! . . سكر الخط فَ ويهي . . . . .
رجعت للمرة الخامسة تتصل بأصرار إكبر !!
و كانت على وشك تفقد الأمل و تفقد أعصابها معاه !
لولا أنه و على آخر لحظة . . . رد !!!
صرخت على طول بغضب : مــــــــــاجـ . . . . . .
وصلها صوت مخالف لنبرة ماجد ؛ قاطعها ب فرحه : ماااامااا . . تبين تفاح أصفر وله أحمر ؟
و ب لهفة قالت : فهد !! . . فهد يمه !! وينكم ؟؟ . . . . . ويـــنــكم فيه !!
فهد وهو شكله مشغول بشي قال : أحنا ف الجمعية . . . نشتري . . يدوة بتثوي لنا ثلطة فواكة !!!
فهد : لا . . أحنا مع بابا ! ( يسكت لثواني قصيرة جداً بعدها يقول ) قاعد يشتري تفاح . . . تبين تكلمينه ؟
بحواجب معقودة قالت : عطني آياه !!
سمعته ينادي أبوه بعدها قال قبل لا يناوله الجوال : ماما . . . هاج بابا ! أكاهو !
وصلتها نبرته الجامدة : هلا موزة !!
أعلن قلبها حالة أستنفار وغضب عاصف , أنهدت عليه لا شعورياً و هي تقول : أنت بأي حق تسوي فيني جذي و تخليني على أعصابي !!! بأي حق تروح تاخذ عيالي من مدرستهم بهلـ شكل و بدون علمي ؟ . . ( بأندفاع كملت بعصبية ) . . بتلوي ذراعي يعني . . ؟ بترجعني بالغصب ؟! خلاص . . مو أنا وصخة و نيسة . . . و ما علي حسوف ! خلاص اطلع من حياتي النيسة . . و خلني أعيش مع عيالي بسلام !
كان يتكلم بنبرة هادي مخالفه تماماً لنبرتها : مثل ما هم عيالج , هم عيالي . . و مثل مالج حق بهم لي حق !! . . ( بتذكير ) ماراح تمنعيني عنهم . . ! و كلامج البارحة ما نسيته . . . . فَ خلج قده !
قعدت بأنهيار على السرير وهي تقول بعد ما رجعت خصلات شعرها بقوة لورى وظلت ماسكتهم : اليهال مالهم ذنب . . حرام عليك ياأخي ! . . لا تدخلهم بخلافاتنا !!! لا تصير ياهل !
ماجد : للأسف أنـي ياهل . . ! ( بتأكيد و أمر ) و بترجعين !
موزة بجنون : بس أنت طلقتني !!!!!
ماجد ببساطة و برود يخالف غضب موزة البركاني : فَ لحظة غضب !
موزة بصدمة قالت بنفس نبرتها الغاضبة : مصدق أني برد عقب كل اللي سويته ؟! مصدق أني مستعده اعيش مع أهاني و قذفني ؟
سكت لثواني بسيطة قبل لا يجاوبها : سكري اللحين , . . لا رجعت البيت بنتفاهم !!
تكلمت بأندفاع سريع خوفاً من أنه يسكر بالفعل : ماني مسكرة . . قبل لا ترد لي عيالي !!!
بأصرار كبير قالت : مــاجد راح ترجع عيالي !!!! و اللحين . .
وقبل لا يسمع باقي كلامها سكر و رجع جواله فَ جيب ثوبه . . .
ألقى نظرة على نواف اللي يضيف للقّاري كيسة شبس يديدة . . .
نواف ببراءة مصطنعه : آخر واحد !
نقل نظرة لـ فهد اللي أقترب منهم و حط كيسة شبس ثانيه داخل القّاري
و طالع أبوه ببراءة مضاعفه و أبتسامة جداً عريضة قال خلالها : بث ذي !
هز راسه بيأس منهم وهو يقول : مافي فايدة ! أمشوا بس خل نحاسب , تأخرنا على يدوه !
مشوا بجوار أبوهم للكاشير بينما سأل فهد : بنروح نجيب ماما ؟
ماجد بدون لا يطالعه : ماما بتغدى عند يدوه حمده !
بستغراب قال : ماتبي ثلطة فواكة ؟
بأختصار وهو يصف القّاري جدام الكاشير و يبتدي يطلع الآغراض منه : ما تحبها !
ألتهمت الدري بخطواتها بأتجاه غرفة أختها , بعد ما منعتها أمها تحط لقمة فحلجها قبل لا تنزل أختها المصون , أقتربت من باب غرفتها . . وبدون لا تطقها فتحتها ودخلت وهي تقول بزهق : يــلا يا آنسة مـو . . ( بترت باقي كلامها لما شافت موزة لابسه عبايتها وتبحث بسرعة بين الثياب المعلقه ع الشماعة عن شيلتها , فقالت بتسائل ) على وين ؟
موزة بحرقه قلب قالت : خذى عيالي !!
أرتخت قبضتها على مقبض الباب , وبأهتمام سألت : من ؟ . . ماجد !
موزة بغضب وهي تسحب الشيله و تطالع أختها : و من غيره !! . .
نادية بعد ما أنقبض قلبها , قالت وعينها تراقب أختها وهي تلف الشيله حول راسها : شقصدج بخذاهم ؟ . . يعني . . .
قاطعتها موزة و هي تعدل شيلتها : يعني يبي يمشي كلامه علي !
نادية بفضول : ليش شصار بينكم بعد مكالمة امس !!!!
موزة وهي تسحب نقابها وتطلع من الغرفة متجاهله سؤال أختها : مب وقتج ندوي !
نادية ألتفتت على أختها و أتبعها بنظرها قبل لا تلحقها بالفعل : تعالي فهميني شصار !
وللمرة الثانية ؛ تجاهلتها !
نزلت الدري بسرعة و هي ما تشوف جدامها إلا باب الصالة , ناوية تطلع !!
لكنها من حطت ريلها على أرضية الصالة وأندفعت بسرعة بأتجاه الباب ؛ داهمها صوت رجولي أوقفها : موزة ؟
وفاللحظة اللي شافت فيها زوله ؛ تحرك شي فَ قلبها جاهدت علشان تخمده !
يمكن عبرة . . أو شعور بالضعف !
سألها من على طاولة الطعام : وين رايحة ؟
موزة بقهر و حشرجة بانت بصوتها رغم تصنعها القوة : يبه ماجد خذى عيالي . . . ( تتقدم كم خطوه بأتجاهه وكأنها تستنجد فيه ) خذاهم و ما يبي يردهم !!
أحتدت ملامح أبوها على هالطاري اللي نهائياً ما سره , و بتسائل قال : يعني شنو ما يبي يردهم ؟ بكيفه هو !
موزة و هي مب قادرة تشغل مخها ولا قادرة حتى تفكر بأي شي ثاني غير أنها تبي عيالها وبس : مادري يبه مادري ! بروح أجيبهم . . بروح أخذهم غصباً عليه , مب بكيفه يساومني عليهم . .
ترك قفشته اللي كان ناوي يبتدي ياكل بها , و وقف على حيله وهو يقول بعد ما لمح نظرات الفضول معتريه عيون نادية الواقفه بالقرب من الدري تستمع للحوار وتحاول تلقط منه أي جواب يحل لها لغز خلاف موزة و ماجد : أمشي خل نتكلم بروحنا !
موزة بدهشه قالت : يبه وين فيني أتكلم وأنا فهلـ حال !!!! ما أبي أسمع شي . . ولا شي أبي عيالي وبس !!
بو موزة و هو يستدير حول الطاولة بأتجاه بنته : عيالج راح يجونج . . . . لحقيني للميلس !
موزة وهي كارهه الفكرة : يبه !
غصباً عليها أزفرت و بحده قبل لا تسبقه هي ع الميلس , لحقها و سكر الباب وراه و هو يقول : قعدي !
موزة وهي تستدير على أبوها و تقول بأعصاب تالفه متجاهله طلبه : . . شفت ؟ شفت يبه شورك وين وصلني ؟؟؟ هذاهو عاند و ركب راسه وأخذ مني عيالي . . . . تحداني يبه !! صارت السالفة عناد !
بو موزة بنفس اللكنة الصارمة قال : يخسي ألا هو يتحداج ! هو خذاهم علشان يجبرج تشيلين فكرة الخلع من راسج . . و تردين له !!! يبي يثني يدج . . لكن لا ! خلج أقوى من جذي , لا تبينين له أنه قدر عليج , صدقيني . . خذاهم اليوم بيردهم باجر ! ماراح يقدر على مسؤوليتهم بروحه !
أرتخت ملامحها المشدوده من الكلام اللي سمعته , فَ قالت : يعني شنو ؟ أقعد وأحط يدي على خدي أنطره يمل ويردهم !! ( بقل صبر كملت ) يبه أنت ما سمعته شلون كان يكلمني . . . أعرف ماجد لا تكلم بهلـ الطريقة شيقصد !!!! يبه ماجد ماخذ السالفة عناد . . . . ولو أموت ماردهم لي , أنت ما سمعته إمس شقال . . !! ما سمعته شلون كان يكلمني البارحة . . . ولا سمعت كلامه لي يوم خيرته ما بين أنه يطلقني إو أخلعه . . . فجأة صخ و هدى . . و جاوبني بهلـ طريقة اليوم . . . قصده واضح . . . واااااضح يبه ما يبيله تفكير ! . . . و تبيني فوق هذا كله أنتظره هو يردهم ! ( بتأكيد قالت ) ماراح يردهم !! . . ماراااااااااح يردهم يبه !! ( ذرفت دموعها ) كله منكم . . كله منكم و من شوركم !!!! أنتوا اللي خليتوني أسمعه هالكلام . . أنتوا اللي خليتوني أجبره يعاندني !!
بو موزة ب ملامح معقودة قال : عيل شكنتي ناوية تقولين له ؟ تسايرينه ؟ . . ترجعين له علشان عيالج ؟! . . . . وله كنتي ناوية تنتظرين لين يحن قلبه عليج و يطلقج من نفسه بدون عوار راس !!! ( بتذكير ) هيييييه ! أصحي . . أصحي و فتحي مخج معاي زين , ترى السالفة مر عليها أسبوع بس . . ما بردت للحين ولا صفت النفوس حتى . . . . و حتى لو صفت ! رجعه لهلـ زفت مافيه . . و لو ما طلق ؛ بتخلعينه . . ( بكبرياء زهى به قال ) . . مو بنتي اللي يسوي فيها جذي و يشكك فَ شرفها هالنذل ! واحد مثل هذا ما أستأمنه على بنتي . . ما أرتاح لفكرة أنج معاه فَ بيت واحد !
موزة : ما قلت برجع له . . ما قلت أبيه , قلت أبي عيــالي . . بروح أجيب عيالي بس !
بو موزة بأمر : منتي معتبه بيته ! و هو مثل ما خذاهم بيردهم . . .
موزة بقهر : ماراح يردهم !!! . . . . ليش مب راضي تفهمني ! ( تعدل لف شيلتها اللي أنزلقت من على راسها و تقول وهي هامه بالخروج من الميلس ) يبه خلني أروح أجيبهم . . . و بعدين أنتفاهم !!
بو موزة بهواش : أتكلم هندي أنا ؟ قلت روحه لبيته مافي . . . !!!
موزة بنفاذ صبر : و عيــــالي !
موزة وهي ترمي بنفسها فوق أقرب كرسي من القهر و تقول : يبه أنت مب فاهمني , مب حاس فيني . . مب حاس بحرقة قلبي !!!! أنــا أم . . أأأأأأم . . . . ما استحمل فكرة أنه عيالي بعاد عن عيني !! يبه واللي يعافيك لا تسوي فيني جذي . . ( تدور حل يرضيه و يرضيها ) . . زين . . زين ماتبيني أروح , روح أنت جيبهم . . روح جيبهم لي !!! برد لي خاطري تكفى , بس لا تخليني أكل فَ نفسي جذي . . . . .
بو موزة بصرامة : يخسي ألا هو أروح له لمكانه بعد اللي سواه !!
موزة بنفاذ صبر قالت وهي تضرب فخوذها وتصيح بحرقه : وعيالي يبــــــه عيييييااالي !
بو موزة بعد ما طفش من كثر ماعاد الجواب : قلت لج مليون مرة راح يردون لج و أنتي بمكانج ! راح أكلم بو ماجد يتصرف مع ولده بالطيب . . لأني لو تصرفت أنا راح أوديه ورى الشمس !!!!
مسحت دموعها وهي تقول بلهفة : زين متى ؟ اللحين !؟ اللحين بتروح تكلمه !؟
بو موزة : أيه اييييه ! خلاص عن الحنه . . . قومي غسلي ويهج و فصخي عباتج ! وبسج صياح !! لين متى بتمين بهلـ ضعف !!! المفروض تكونين أقوى من جذي . . . . . أنتي على حق واللي معاه الحق مو المفروض يكون ركيك بهلـ شكل ! باجر لا وقفتي جدام القاضي وطالبتي بالخلع بتوقفين جدامه بهلـ شكل ! . . لا بالله كدينا خير عيل !
موزة بضعف أكشفت عنه غصباً عليها قالت : أقدر أستحمل أي شي . . ألا أني أنفجع بعيالي جذي و أنحرم منهم !
بو موزة يطمنها : طول ما هالراس يشم الهوى !!! . . محد راح يحرمج منهم ! . . وريلج هذا . . . انا اللي بطلع لج حقج من عيونه ! مو بنتي اللي يشكك فتربيتها و يقذفها بشي مو فيها !
أرخت نظرها وهي تتحسب على ماجد بصوت هامس مسموع !
بينما أبوها أقترب منها و مسح على راسها بحنان أبوي مازال مغلف بصلابته الظاهرة : قومي غسلي ويهج . . ونزلي تغدي ! وأن شاء الله ما يخلص هاليوم إلا وعيالج فحظنج !
وقفت على حيلها , راقبت أبوها لدقايق بسيطة . . كان ودها ترتمي فحظنه و تصيح !
لكنها ما تعودت على هالشي . . . يمكن لأنه ماعودهم عليه !
أكتفت بأنها تبوس راسه و تمتم : مشكور يبه !
جاوبها : على وشو تشكريني !؟ مثل ماهم عيالج . . تراهم أحفادي ! وماراح أسمح له يحرمنا منهم ! ( طبطب على كتفها ) تطمني !
تقدر تقول أنها تطمنت بنسبة 80% !
أما الـ 20% الباقية , مازالت متشككه فيهم . .
وتتمنى بالفعل أن أبوها يصدق بكلامه وما تغيب شمس هاليوم إلا وعيالها عندها !
دخلوا الصالة يتراكضون و بين أياديهم الصغيرة أكياس حلويات و شبس , و أرتموا بين أحضان يدتهم يسلمون عليها بعد ما أجبروها تتوقف عن ترتيب السفره وتجهيزها للغدى . .
و بعدهم بثواني بسيطة , دخل ولدها مع باقي الأكياس وهو يسكر الباب وراه بريله
شاف أمه تحتظن نواف بذراعها الأيمن بينما فهد بالأيسر وهي تقول : آوه أوه أوه عيالي عندي اليوم ! شالطاري ؟
نواف بعد ما طبع بوسه كبيرة على يبهتها : بابا خذانا من المدرسة اليوم , يقول بتسوين لنا سلطة فواكة !!!!
فهد من الصوب الثاني قال : يدووه . . يدووووه ! أبي ثلطة تفاح و فراولة بث ! أنزين !؟
أم ماجد بستغراب : على كيفه أبوكم يعزم !! من وين لي فواكة أنا ؟ توها مخلصة من يومين !
ماجد وهو يقترب من أمه ويبوس راسها حاله حال عياله : هذانا جبنا معانا الفواكة , مالج عذر !!
ضحكت أم ماجد وهي تقول : يمه منكم ! ما تتعطلون !!! ( بتسائل و ويها شاع بنور أبتسامتها ) شطاري عليك جايبهم ؟
ماجد ببساطة : ولا شي ! أشتقت لعيالي . . صار لي أسبوع ما شفتهم !
حست بَ بوادر أمل فقالت : يعني طاح الحطب بينك و بينها؟ ( بتسائل وهي تبحث ف الفراغ وراه ) بس ما أشوفها معاكم ؟! . . . ما جبتها ؟
ماجد بملامح جامدة قال : جبت عيالي بس !
بستغراب : وموزة تدري أنهم معاك ؟
تأملت عيونه للحظات محاولة تقراها و تفهم قصده , وقبل لا تنطق أو تسترسل ف تحليل دواخله عن طريق عيونه ؛ تحرك من جدامها وهو يقول : بحط الأكياس ف المطبخ !!! ( وجه باقي جملته لعياله ) حطوا أكياسكم فوق فَ الغرفة !! ولحد ياكل شي قبل الغدى !!!!
تراكضت من يديد خطواتهم بأتجاه الطابق العلوي
بينما أبتعد هو " هارب" من نظرات أمه اللي تلاحقه قبل لا يلحقه جسدها بكبره
بصوت واطي تكلمت وهي واقفه وراه بينما هو يترك الأكياس على الطاولة : ليش جبتهم ؟ شقصدك من هالحركة ؟
ماجد بتململ : شبيكون قصدي يعني ؟ أبو . . أشتاق لعياله ! حرام يشوفهم ؟ ( يلتفت على أمه بملامح صلبه و يكمل قاصد موزة ) وله تبي تحرمني منهم بعد ؟؟
سكتت أمه لثواني قبل لا تقول : متى ناوي تعلمني شاللي صاير بينكم بالضبط ؟! يمكن أقدر أساعد !
ماجد : ماراح تقدرين تساعدين بشي , فماله داعي أتكلم من الأساس ! . . سوء تفاهم وراح ينحل قريب أن شاء الله ! , ماتعرفين دلع موزة يعني ؟
وهي كاشفه كذبه قالت : أعرف دلعها , علشان جذي مستغربه ! عمرها ما تركت بيتها وراحت لأهلها ! قلبي قارصني ياوليدي , حاسه أنه في شي جايد صاير بينكم بس ما تبي تعلمني ! خاش عني !!! جني غريبة مب أمك !
ماجد بضيق : واللي يرحم لي والديج يمه مافيني على المعاتب و التشره !!! تكفين . . ( يبوس راسها و يقول قبل لا يطلع من المطبخ ) كلها أيام وترجع المياه لمجاريها ! لا تشغلين بالج !
أم ماجد وهي تداهمه بالسؤال قبل لا يختفي زوله عنها : بس أنت اخذت عيالها ؟ حركتك تدل أن اللي بينكم كبير ! وماراح ينحل بأيام ؟؟
توقفت خطواته للحظات بدون لا يلتفت عليها , سكت خلالهم شوي قبل لا ينطق بأختصار شديد : تراهم عيالي أنا بعد !!
ألتفت على أمه , ألقى عليها نظرة آخيرة . . وتحرك تارك لها المطبخ !!
يدري أنها ماراح تنفك تسأله كل ما لقت فرصة عن سبب الخلاف اللي صار بينه وبين موزة !!!!
ويدري أنها مستحيل تعرف السبب عن طريقه هو !
لأنه نفس مب فاهم علشان يفهمها !
كل اللي يعرفه أن موزة تحدته !
و هو قبل التحدي و خذاها عناد !
و مستحيل يسمح لها تنفصل عنه بهلـ طريقة !!
لكنه ف نفس الوقت معذور !! وما ينلام !
و أذا كانوا عيالها هم السبب الوحيد اللي راح يخليها ترجع له !!!!
أذا كانت حرقة قلبها عليهم راح تجبرها ترجع !!
مستعد يحرمها حتى من شوفتهم لو أضطر !
هو أناني . . و قاسي . . وما في قلبه رحمة !
و موزة ماراح تطلع من حياته بهلـ سهولة !!!
و لما يجمعهم سقف واحد من يديد , بتفهم هو ليش سوا جذي !
بتفهم أنه يحبها وما يبي لها المضرة !
لكنها حدته على الشين !!!!!
و دورها تستحمل نتيجة قراراتها العشوائية !
ماتدري يعني أن هالكلمة أكبر أهانة ممكن يواجها آي رجل !
فَ ما بالها بَ عاشق و مجنون !!
يتبع ؛
الأثنين القادم بأذن الله